اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 23/5/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

التحرير ونواة جبهة المقاومة الشرقية…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

بري ونصرالله: خريطة طريق إقليميّة ولبنانيّة…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الاجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولي العربية بمناسبة عيد الفطر المبارك في اطار مواجهة تفشي فيرو كورونا.

فقد قلّصت غالبية الدول العربية ساعات الحركة في أيام إجازة الفطر، وشددت تدابير التباعد الاجتماعي. واعلنها بعضها الاقفال التام ومنع التجول خلال اسبوع العيد.

وأصدر مجلس الصحة لدول التعاون الخليجي إرشادات وتوصيات وقائية لاستمرار الحياة ما بعد وباء «كوفيد – 19»، مشدداً على ضرورة الاستمرار في ممارسة سلوكيات الوقاية الشخصية من الأمراض المعدية، واعتمادها أسلوباً للحياة.

وحول الوضع في سوريا، نقلت الصحف عن  مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري تأكيده على أن أي وجود لقوات عسكرية أجنبية على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة هو عدوان واحتلال وسيتم التعامل معه على هذا الأساس مشدداً على أن سورية لن تتخلى عن حقها بالدفاع عن أرضها ومقدراتها ومواصلة مكافحة الإرهاب وتحرير أرضها المحتلة سواء كان المحتل أمريكياً أو تركياً أو إسرائيلياً أو من التنظيمات الإرهابية العميلة لهم.

وقد تحدثت الصحف عن مواصلة القوات الاميركية ادخال تعزيزات لوجستية وأسلحة جديدة إلى الأراضي السورية قادمة من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي.

ونقلت الصحف مواقف السلطة الفلسطينية في ظل تهديدات الاحتلال الاسرائيلي بضم أجزاء من الضفة، فقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلغاء جميع “الاتفاقات” مع الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الإسرائيلي ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها معتبراً الإدارة الأمريكية شريكاً أساسياً في جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

ولاحقا، أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن القرار الفلسطيني بالتحلل من الاتفاقيات مع الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية دخل حيز التنفيذ بشكل فوري.

كورونا

أعلنت مصر والعراق وفلسطين عن سلسلة من الإجراءات خلال عيد الفطر المبارك وما بعده في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا.

وأعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، سلسلة إجراءات احترازية خلال فترة عيد الفطر، كما كشف عن خطة البلاد لتخفيف القيود لاحقاً.

وقال إنه تقرر فرض حظر التجول خلال أسبوع العيد (من الأحد وحتى الجمعة المقبلين)، وغلق المحال التجارية والترفيهية والشواطئ، مع إيقاف كافة وسائل النقل الجماعي وحافلات الرحلات. كما شدد على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن العامة، محذراً من «فرض عقوبات» على غير الملتزمين. ومن جهة أخرى، قررت الحكومة، عودة مظاهر الحياة العامة لمختلف القطاعات بعد عيد الفطر، ولمدة أسبوعين.

من جهتها، أعلنت السلطات العراقية، فرض حظر تجول شامل لمدة 8 أيام، اعتباراً من يوم الجمعة المقبل. ويستمر الحظر بالأيام الأخيرة من شهر رمضان، وخلال أيام عطلة عيد الفطر.

وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الفلسطينية تقييد الحركة بالكامل في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، عشية وخلال عطلة عيد الفطر، كإجراء وقائي.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، : «بداية من مساء الجمعة المقبل، ستمنع الحركة بشكل كامل في جميع المدن والمخيمات والقرى، وحتى نهاية الاثنين 25 مايو الجاري»، لافتاً إلى أنه سيسمح للمحال التجارية بكاملها بفتح أبوابها حتى الجمعة، قبل بدء سريان الإغلاق.

وقلّصت غالبية الدول العربية ساعات الحركة في أيام إجازة الفطر، وشددت تدابير التباعد الاجتماعي.

في هذا السياق، بدأت السعودية إتاحة أساور إلكترونية للمصابين بفيروس «كوفيد – 19». وأوضح الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الأساور الإلكترونية ليست فقط لتتبع ومعرفة مدى التزام المرضى الحجر، وإنما لتقديم خدمات نوعية تضيف مزيداً من الاطمئنان والرعاية للمستفيدين من هذه الخدمات كذلك.

وأصدر مجلس الصحة لدول التعاون الخليجي إرشادات وتوصيات وقائية لاستمرار الحياة ما بعد وباء «كوفيد – 19»، مشدداً على ضرورة الاستمرار في ممارسة سلوكيات الوقاية الشخصية من الأمراض المعدية، واعتمادها أسلوباً للحياة.

ووضع المجلس 5 نقاط أساسية، تهدف إلى استئناف آمن للحياة الطبيعية بعد «كورونا»، وتشمل تدابير خاصة بممارسات الحياة اليومية، والعملية، والدراسية، وقطاع السياحة، ودور العبادة.

سوريا

تواصل قوات الاحتلال الأمريكي ادخال تعزيزات لوجستية وأسلحة جديدة إلى الأراضي السورية قادمة من العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي. بحسب ما نقلت وسائل اعلام سورية.

في وقت جدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري التأكيد على أن أي وجود لقوات عسكرية أجنبية على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة هو عدوان واحتلال وسيتم التعامل معه على هذا الأساس مشدداً على أن سورية لن تتخلى عن حقها بالدفاع عن أرضها ومقدراتها ومواصلة مكافحة الإرهاب وتحرير أرضها المحتلة سواء كان المحتل أمريكياً أو تركياً أو إسرائيلياً أو من التنظيمات الإرهابية العميلة لهم.

وأوضح الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم عبر الفيديو حول الوضع في سورية أن النظام التركي يواصل دعم ورعاية التنظيمات الإرهابية الموالية له والتي تنشط في مناطق متفرقة من شمالي سورية منتهكاً التزاماته بموجب القانون الدولي واتفاق أضنة وتفاهمات سوتشي وأستانا وموسكو وقرارات مجلس الأمن ولا سيما المتعلقة بمكافحة الإرهاب لافتا إلى أن التنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان استغلت فترة الهدوء اللاحقة لاتفاق موسكو وانشغال العالم بجهود التصدي لوباء كورونا لإعادة تنظيم قواتها وزيادة تسليحها تمهيداً لارتكاب المزيد من الجرائم.

وأشار الجعفري إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي شرعت بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في ريف محافظة دير الزور بهدف إحكام سيطرتها على آبار النفط السورية ومواصلة نهب مقدرات الشعب السوري كما شهدت الفترة الماضية اعتداءات إسرائيلية على سورية من فوق أراضي الجولان السوري المحتل وأجواء دول مجاورة مؤكداً أن هذه الممارسات العدوانية التي تمثل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وأحكام الميثاق تشكل غيضا من فيض الممارسات العدوانية لدعم التنظيمات الإرهابية والميليشيات الانفصالية العميلة بهدف إطالة أمد الأزمة في سورية وعرقلة جهود التوصل إلى حل سياسي لها فيما بقي مجلس الأمن بضغط من الدول الغربية الثلاث دائمة العضوية فيه صامتاً أمام هذه الأعمال التي تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وجدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الدعوة إلى رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري مؤكدا أنها تسببت بمعاناة السوريين في حياتهم اليومية كما أنها تعرقل مكافحة وباء كورونا.

وشدد نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عبر الفيديو حول الوضع في سورية على ضرورة إعادة جميع المناطق إلى سلطة الدولة السورية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.

فلسطين

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلغاء جميع “الاتفاقات” مع الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الإسرائيلي ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها معتبراً الإدارة الأمريكية شريكاً أساسياً في جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وقال عباس في كلمة له خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله إن منظمة التحرير ودولة فلسطين قد أصبحتا في حل من جميع “الاتفاقات والتفاهمات” مع الحكومة الأمريكية وكيان الاحتلال الإسرائيلي ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها” محملاً الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة ومؤكداً أنها شريك أساس مع الاحتلال في جميع الانتهاكات والإجراءات العدوانية بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف عباس على سلطات الاحتلال ابتداء من الآن أن تتحمل جميع المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي كقوة احتلال في أرض دولة فلسطين المحتلة وبكل ما يترتب على ذلك من آثار وتبعات وتداعيات استناداً إلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

وجدد عباس تأكيده أن ما تسمى “صفقة القرن” تشكل خرقاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي وشجعت كيان الاحتلال على تنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة مؤكداً ثبات الشعب الفلسطيني في صموده ونضاله لإنهاء الاحتلال ونيل حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف.

وحض المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إسرائيل على التراجع عن تهديداتها بضم أجزاء من الضفة الغربية، والقادة الفلسطينيين على العودة إلى المحادثات مع أعضاء اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط.

وقال ملادينوف خلال اجتماع لمجلس الأمن «أدعو زملائي في اللجنة الرباعية إلى العمل مع الأمم المتحدة والتوصل سريعاً لاقتراح يسمح للجنة بلعب دورها كوسيط، والعمل بصورة مشتركة مع دول المنطقة للتقدم في تحقيق السلام».

وأعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن القرار الفلسطيني بالتحلل من الاتفاقيات مع الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية دخل حيز التنفيذ بشكل فوري. واعتبر عريقات، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن إسرائيل «لم تتنكر فقط للمفهوم الأساسي لاتفاق أوسلو، الذي يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية، ووضع مفاوضات نهائية لقضايا الحدود واللاجئين والقدس والمستوطنات والمياه والأمن، إنما ألغت الاتفاقية، ولم تلتزم بتعهداتها».

وقال «إننا شعب تحت الاحتلال، وشخصيتنا القانونية حددها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، كدولة فلسطينية في الأمم المتحدة». وأضاف أن «الوضع القائم، لا يمكن أن يستمر، وعلى إسرائيل تحمل مسؤولياتها كافة، وفقاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة».

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن نزول طائرة إماراتية تابعة لشركة “الاتحاد للطيران”، في مطار بن غوريون الدولي (مطار اللد) قرب تل أبيب، قادمة في رحلة مباشرة وعلنية هي الأولى من نوعها من أبوظبي، وبحسب المصادر فإن الطائرة محملة بمساعدات طبية من الإمارات للفلسطينيين، سيتم تسليمها للطواقم التابعة للأمم المتحدة، والتي ستعمل على توزيعها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر.

كما تحدثت الصحف عن حرب السايبر الدائرة بين إسرائيل وإيران معتبرة انها ليست جديدة وإنما هي متواصلة منذ سنوات، وتدور بمعظمها في الخفاء وبعيدا عن الأنظار، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية والتي ادعت أيضا أن منشآت المياه والصرف الصحي الإسرائيلية استعدت منذ فترة طويلة للهجوم السيبراني الذي تعرضت له الشهر الماضي.

وانتقد خبراء أمن وسايبر تعمد إسرائيل الكشف عن الهجوم ضد الميناء الإيراني، واعتبروا أنها “تهدر” أداة هامة على هدف هامشي، وذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة أن الهجوم السيبراني على آلاف المواقع الإسرائيليّة، شنّته مجموعة مخترقين، موزّعة في قطاع غزّة وتركيا وشمالي أفريقيا.

كما لفتت الى ان مجلس المستوطنات في الضفة الغربية (يشاع) أعلن أنه يرفض خطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية المعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن“.

وابرزت تحذيرات ضابط إسرائيلي كبير في الاحتياط من عواقب وقف الاتصالات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وخاصة وقف التنسيق الأمني، فيما قالت مصادر إسرائيلية إن قوات الأمن الفلسطينية انسحبت من بلدة أبو ديس قرب القدس، على خلفية إعلان السلطة الفلسطينية عن وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وتحدثت عن تقديرات الجيش الإسرائيليّ إلى أن أي احتكاك بين إيران والولايات المتحدة الأميركيّة في الخليج أو في العراق ستؤدي إلى ردّ فعل من “حزب الله” ضدّ إسرائيل، إلا أنها استبدعت أن تشن إسرائيل ضربة استباقية ضد الحزب، وجاءت هذه التقديرات في تصريحات نقلتها هيئة البثّ الرسميّة (“كان”) والقناة 13 دون أن توضحا من أدلى بها.

 

انتقام إيران لاستهداف مينائها قد لا يكون تناسبيا

حرب السايبر الدائرة بين إسرائيل وإيران ليست جديدة وإنما هي متواصلة منذ سنوات، وتدور بمعظمها في الخفاء وبعيدا عن الأنظار، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية والتي ادعت أيضا أن منشآت المياه والصرف الصحي الإسرائيلية استعدت منذ فترة طويلة للهجوم السيبراني الذي تعرضت له الشهر الماضي.

وكانت إسرائيل والولايات المتحدة شنت عملية سيبرانية أدت إلى تعطيل أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في إيران بداية العقد الماضي وشنت إيران هجمات مضادة مشابهة ضد منشآت إسرائيلية، ما يدل على أن الفضاء الإلكتروني تحول إلى ساحة معركة فاعلة في السنوات الماضي.

إلا أن المحلل العسكري في صحيفة “اسرائيل اليوم”، يوءاف ليمور أشار إلى أن تطورا جديدا طرأ على حرب السايبر بين الجانبين، الأسبوع الحالي، بأن “حولتها إسرائيل إلى حرب معلنة” إثر استهداف حواسيب ميناء “الشهيد رجائي” الإيراني في مضيق هرمز الإستراتيجي. وأضاف أنه بحسب التقرير بالاعتماد على تسريبات إسرائيلية، فإن “إسرائيل لم تقرر استهداف إيران فقط، وإنما اهتمت أن يعرف الجميع عن ذلك”.

ونقل ليمور عن رئيس شعبة السايبر السابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أريك برفينغ، قوله إن “القرار بالرد بشدة، إذا كانت إسرائيل هي التي نفذت الهجوم، غايته ضمان ألا يجرؤ الإيرانيون على التصعيد في المرة المقبل. ورغم أنه لم يكن لهجومهم، حسبما علمت، قدرة على إلحاق ضرر إستراتيجي بناء، لكن الرسالة التي تم تمريرها إليهم كانت واضحة وحادة جدا، وهي أننا لن نتحمل هجمات كهذه، وسنرد عليها بشدة“.

وأضاف برفينغ أن تشويش عمل رصيف الشحنات والحاويات في الميناء الإيراني من خلال الهجوم السيبراني الإسرائيلي، “كانت غايته توسيع دائرة تأثير الهجوم. ولو لم يتم النشر عن الموضوع، لما انشغل العالم بذلك، وكان بإمكان الإيرانيين أيضا الادعاء أن هذا لم يحدث أو أنه حدث خلل، مثلما يفعل السوريون مقابل الهجمات التي المنسوبة لسلاح الجو الإسرائيلي. ويبدو أن أحدا ما أراد التيقن من أن يعلم الجميع. فهذا يحدث ردعا“.

من الجهة الأخرى، انتقد خبراء أمن وسايبر تعمد إسرائيل الكشف عن الهجوم ضد الميناء الإيراني، واعتبروا أنها “تهدر” أداة هامة على هدف هامشي، وأنه من خلال الكشف عن الهجوم، كشف إسرائيل قدرات كبيرة، الأمر الذي من شأنه دفع إيران إلى تطوير وسائل دفاع في منشآتهم، وأيضا إلى المبادرة لهجوم مضاد والدخول إلى دوامة هجمات متبادلة “التي قد تجبي ثمنا من إسرائيل“.

وقال برفينغ في هذا السياق إن “من يريد شن هجوم كبير، وأن يكون له صدى دولي واسع، عليه أن يهتم قبل أن شن الهجوم بأن يكون مستعدا جيدا في الجانب الدفاعي. والدولة المهاجمة إذا كانت إسرائيل عليها أن تكون مستعدة بحجم أكبر من الوضع التي تتواجد فيه الآن وخاصة بما يتعلق بمنشآتها المدنية“.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة أن الهجوم السيبراني على آلاف المواقع الإسرائيليّة، شنّته مجموعة مخترقين، موزّعة في قطاع غزّة وتركيا وشمالي أفريقيا.

وأشارت التقديرات الأوليّة إلى أنّ إيران هي من يقف خلف الهجوم، في ظل التصعيد الأخير على خلفية هجوم إسرائيليّ عطّل ميناء إيرانيا، الأسبوع الماضي، ردًا على تعطيل إيراني لمنظومة مياه إسرائيليّة.

ولفت محلّل الشؤون العسكرية والاستخباراتيّة في يديعوت أحرونوت رونين بيرغمان إلى أن المجموعة المشار إليها مكوّنة من 9 قراصنة، تجمعهم “أيديولوجيّة مناهضة لإسرائيل”، وفتحوا مجموعة في 11 نيسان/أبريل الماضي، وذكر بيرغمان أن الهجوم بسيط وغير معقّد وهدف إلى تشويه المواقع، “مستغّلين قدم وضعف “وورد برس” للدخول إلى شركة خوادم إسرائيليّة“.

مجلس المستوطنات يعلن رفض “صفقة القرن

أعلن مجلس المستوطنات في الضفة الغربية (يشاع) أنه يرفض خطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية المعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”، والتي طرحها البيت الأبيض نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي بعنوان “خطة ترامب للسلام”، ويمثل مجلس “يشاع” حركة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ويضم قادة المستوطنين ويعتبر من مجموعات الضغط التي تحظي بنفوذ واسع لدى حكومات بنيامين نتنياهو المتتابعة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلي (“كان”) أن القرار يأتي بعد سلسلة الاجتماعات التي عقدها المجلس وكان آخرها الأسبوع الماضي.

ولفتت “كان” إلى أن قرار “يشاع” برفض “صفقة القرن”، يأتي لاعتبارها أنها تتضمن موافقة مبدئية على إجراء مفاوضات مع الجانب الفلسطيني، ويضمن لهم “دولة مستقبلية”، بالإضافة إلى أنها تنص على تجميد التوسيع الاستيطاني في البؤر الاستيطانية المعزولة، كما أنه يمنع الحكومة من ضم نحو نصف المنطقة C.

العمليات المسلحة بالضفة ستتصاعد بدون التنسيق الأمني

حذر ضابط إسرائيلي كبير في الاحتياط، اليوم الجمعة، من عواقب وقف الاتصالات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وخاصة وقف التنسيق الأمني، فيما قالت مصادر إسرائيلية إن قوات الأمن الفلسطينية انسحبت من بلدة أبو ديس قرب القدس، على خلفية إعلان السلطة الفلسطينية عن وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وقال قائد المنطقة الوسطى السابق في الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي شمني، لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن “التعاون مع السلطة الفلسطينية هو أمر جوهري من أجل إحباط الإرهاب، ومن دونه يوجد خطر تصعيد العمليات المسلحة والاحتكاكات، الأمر الذي يمكن أن يتدهور إلى تصعيد، وتوقع شمني أن تزداد اقتحامات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك للمناطق A “التي اعتنى فيها الفلسطينيون في السابق، لأنه ستزداد محاولات تنفيذ عمليات مسلحة”، وأشار إلى أنه “لا يوجد أي وسيط بيننا، فالأردنيون خارج الصورة والأميركيون فقدوا مكانتهم كوسيط نزيه في المنطقة“.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن السلطة الفلسطينية شددت في رسالة رسمية إلى الحكومة الإسرائيلية على أنها “لن تسمح بانتشار العنف في الضفة الغربية” المحتلة، حتى في ظل القرار بوقف التنسيق الأمني.

وشددت مصادر “كان” على أن السلطة الفلسطينية بعثت برسائل عبر القنوات الرسمية لإسرائيل، أكدت من خلاله على قرارها بوقف فوري للتنسيق الأمني بجميع أشكاله وعلى كافة المستويات. وأضافت القناة نقلا عن “مصادر فلسطينية” أن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية سيجتمع مع رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لبحث سبل تنفيذ القرار على الأرض.

آيزنكوت: كنا على شفا حرب بعد فشل عملية خان يونس

اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت أنه بالإمكان التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل وحركة حماس بالاستناد إلى تفاهمات تم التوصل إليها في نهاية العدوان على غزة عام 2014، وقال أنه في أعقاب فشل العملية العسكرية الإسرائيلية في خان يونس، في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2018، أصدر أوامر لقائد سلاح الجو، عميكام نوركين، بأن يستعد لاستخدام كافة قدرات سلاح الجو من أجل إخراج الجنود الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو أدى ذلك إلى نشوب حرب.

وقال آيزنكوت في مقابلة نشرتها صحيفة “اسرائيل اليوم” مقاطع إنه بعدما تبين فشل العملية العسكرية التي نفذها التي نفذتها وحدة كوماندوز إسرائيلية في خان يونس، حيث اكتشفها مقاتلو كتائب القسام، “أدركت أن هذا الوضع الأخطر الذي تصل إليه عملية من هذا النوع، لكن كانت لدي ثقة هائلة بأن القوة التي تواجدت هناك هي الأقوى في الشرق الأوسط. وكنت استمع إليهم، وقد اعتمدت عليهم، إلى جانب الإدراك أنه يوجد هنا حدث خطير وقد يتعقد أكثر. وكنت قد بدأت أفكر بهجوم واسع وإمكانية إدخال قوات، لأني لم أكن مستعدا لتكرار حدث مثل (أسر) غلعاد شاليط“.

تقديرات

أفادت تقديرات قدمتها وزارة العمل والرفاه الاجتماعي إلى لجنة المالية التابعة للكنيست، بأن ما بين 300 ألف إلى 400 ألف شخص سيبقون عاطلين عن العمل، بعد انتهاء كافة الخطوات الحكومية لإعادة العاملين الذين تم إخراجهم إلى إجازة بدون راتب لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ولا يزال حاليا قرابة مليون عامل في إجازة بدون راتب، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليومن الجمعة، لكن التقديرات تشير إلى أنه بعد الخطوات التي يتوقع أن تقرها الحكومة الإسرائيلية، في الأيام المقبلة، ستبقي مئات آلاف العاملين عاطلين عن العمل.

أشار استطلاع للرأي إلى أن أقلّ من نصف الإسرائيليين فقط يؤيّدون ضم الأغوار والمستوطنات الإسرائيليّة في الضفة الغربيّة،وأجرى الاستطلاع “مأغار موحوت” وتضمّن عيّنة من أكثر من 500 مستطلع، ونشرته صحيفة “اسرائيل اليوم”، ووفقًا للاستطلاع، فإنّ 42% من المستطلعة آراؤهم يؤيدّون فرض “السيادة الإسرائيليّة” على غور الأردن، مقابل معارضة 27% فقط، وامتناع 31% عن اتخاذ موقف؛ بينما أيّد 43% من المستطلعين فرض “السيادة الإسرائيليّة” على مستوطنات الضفّة الغربيّة، وعارضها 32% وامتنع 25% عن اتخاذ موقف.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيليّ إلى أن أي احتكاك بين إيران والولايات المتحدة الأميركيّة في الخليج أو في العراق ستؤدي إلى ردّ فعل من “حزب الله” ضدّ إسرائيل، إلا أنها استبدعت أن تشن إسرائيل ضربة استباقية ضد الحزب، وجاءت هذه التقديرات في تصريحات نقلتها هيئة البثّ الرسميّة (“كان”) والقناة 13 دون أن توضحا من أدلى بها.

وبحسب زعم القناتين فإنّ الجيش الإسرائيلي رصد، مؤخرًا “ارتفاعًا في استفزازات “حزب الله” على الحدود، هناك محاولات أكثر لاجتياز الحدود، خصوصًا في المناطق التي لا تضمّ جدار فصل، مثل جبل روس (هار دوف بالاسم الإسرائيلي) في مزارع شبعا”، ونشر الجيش الإسرائيلي مؤخرًا كمائن على الحدود اللبنانيّة ويجري نشاطات مختلفة وأوسع من السنوات السابقة.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع ارتفاع عدد الاصابات اليومي بفيروس كورونا.  وكان رئيس الحكومة حسان دياب قد اعلن العودة عن إجراءات التشدد في الإقفال، مع التشدّد في إجراءات الوقاية.

ونقلت الصحف عن وزير التربية طارق المجذوب اعلانه إلغاء دورة العام 2020 لامتحانات الثانوية العامة بكل فروعها وفق ضوابط محدّدة ستناقش بمجلس الوزراء.

وأقرّ مجلس الوزراء توصية مجلس الأعلى للدفاع بتمديد التعبئة العامة حتى 7 حزيران المقبل. وتواصلت فحوص «بي سي آر» في المناطق لتحديد حجم تفشي الفيروس.    

وتابعت الصحف جلسات التفاوض بين الجانب اللبناني وممثلي صندوق البنك الدولي، ونقلت

تتواصل جلسات التفاوض مع صندوق النقد الدولي، عبر الفيديو، بمشاركة وزارة المالية ومصرف لبنان وعدد من مستشاري الرئاستين الأولى والثالثة.

ونقلت الصحف عن الرئيس  دياب خلال الاجتماع التنسيقي الاول لـ”مؤتمر ‏سيدر” الذي انعقد في السراي الحكومي، : “انه ياتي بعد وضع آلية المتابعة والتوصل إلى اتفاق بين حكومتنا ‏والجهات المانحة، ما يعكس التزام حكومتنا تجاه مؤتمر “سيدر”. وفي بياننا الوزاري وفي ‏كل مناسبة، شددنا على أهمية مكافحة الفساد وعلى إصرارنا على تنفيذ الإصلاحات ‏الضرورية لإعادة الثقة المحلية والدولية ببلدنا.

وحول التحقيقات والتوقيفات التي تجري في ملفات الفساد، نقلت الصحف عن رئيس الجمهورية  تأكيده على «أهمية التحقيقات القضائية التي تجري في إطار مكافحة الفساد، وشدّد على «ضرورة وصولها الى نهايتها وننتظر مقاربات حاسمة في هذا المجال، لا سيما أن الرأي العام يتابع ما يجري وينتظر مقاربات حاسمة في هذا المجال“.

ونقلت الصحف عن تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري فيذكرى تحرير الجنوب في 25 أيار عام 2000 الى ان “لا الجوع ولا اي عنوان آخر يمكن ان يجعلنا نستسلم لمشيئة المشاريع الصهيونية الهدامة“.

في موازاة ذلك، أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي أن الكيان “الإسرائيلي” يتعاطى بشكل حذر ويخشى الذهاب الى حرب، كما يحسب ردات فعل المقاومة. وأشار إلى الرهان “الإسرائيلي” على التطورات الداخلية والاقتصادية والعقوبات الأميركية، وعلى انقلاب بيئة المقاومة عليها.

كورونا

أعلن رئيس الحكومة حسان دياب العودة عن إجراءات التشدد في الإقفال، مع التشدّد في إجراءات الوقاية، بعد اجتماع تقييمي للجنة مكافحة كورونا بعد الاستماع لتقرير وزيري الصحة والداخلية.

.وقال دياب «نحن في مرحلة خطرة وحساسة لأن أزمة كورونا ستمتد لفترة طويلة وسنعيد فتح البلد استناداً الى الخطة المرحلية.

وزير التربية طارق المجذوب أعلن إلغاء دورة العام 2020 لامتحانات الثانوية العامة بكل فروعها وفق ضوابط محدّدة ستناقش بمجلس الوزراء. وتابع: سيتمّ ترفيع التلامذة إلى الصفوف العليا بعد انتهاء التعليم عن بُعد. واعتبر المجذوب أن «الحفاظ على أرواح الناس أولويّة وسنعوّض ما خسرناه في العام الدراسي المقبل”.

وأصدر وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي مذكرة الى المحافظات والمديرية العامة لقوى الامن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام حول تعديل مواقيت فتح المؤسسات الصناعية والتجارية وإقفالها.

والى ذلك أوصى المجلس الاعلى للدفاع بتمديد التعبئة العامة حتى 7 حزيران ضمناً. وطلب إلى الأجهزة ‏العسكرية والأمنية كافة “التشدد ردعياً، في قمع المخالفات بما يؤدي الى عدم تفشي ‏الفيروس وانتشاره والتنسيق والتعاون مع المجتمع الاهلي والسلطات المحلية لتحقيق ‏ذلك“. وأقرّ مجلس الوزراء توصية مجلس الأعلى للدفاع بتمديد التعبئة العامة حتى 7 حزيران المقبل. وتواصلت فحوص «بي سي آر» في المناطق لتحديد حجم تفشي الفيروس.    

وتصاعدت أرقام الإصابات اليومية، ليبلغ اجمالي الحالات بحسب ما أعلنت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث يوم الجمعة 22 ايار إلى 1086 إصابة.

المفاوضات مع صندوق النقد الدولي

تتواصل جلسات التفاوض مع صندوق النقد الدولي، عبر الفيديو، بمشاركة وزارة المالية ومصرف لبنان وعدد من مستشاري الرئاستين الأولى والثالثة.

السفير الفرنسي برونو فوشيه قال إن «هذا الاجتماع هو فرصة لإقناع المشاركين قدر الإمكان والأولوية هي تقدم المفاوضات مع صندوق النقد في شكل سريع والأسابيع المقبلة ستكون مهمة لمواصلة النقاشات في الخطة والأمور المالية.

أما السفير المكلف متابعة مقررات سيدر بيار دوكان، فقال: «سيدر لا يزال ملائماً والتمويل متوفر لتُنفذ المشاريع وتنجح الإصلاحات ويجب التنسيق مع البرلمان للموافقة على المشاريع، ولكن ليس كل واحد على حدة بل يجب أن تكون موافقة جماعية.

اجتماع سفراء “سيدر

ترأس الرئيس دياب في السراي الحكومي، الاجتماع التنسيقي الاول لـ”مؤتمر ‏سيدر”، وقال دياب خلال الاجتماع: انه ياتي بعد وضع آلية المتابعة والتوصل إلى اتفاق بين حكومتنا ‏والجهات المانحة، ما يعكس التزام حكومتنا تجاه مؤتمر “سيدر”. وفي بياننا الوزاري وفي ‏كل مناسبة، شددنا على أهمية مكافحة الفساد وعلى إصرارنا على تنفيذ الإصلاحات ‏الضرورية لإعادة الثقة المحلية والدولية ببلدنا.

أضاف: فقد وضعنا معاً خطة للإنقاذ المالي التي تتضمن مسارات تمويل واصلاحات ‏مؤتمر “سيدر” بتوقعاته المالية وافتراضاته الاقتصادية الكلية. وبناء على ذلك، حددنا رؤيتنا ‏لاقتصاد متعاقبة واستراتيجيتنا للتنمية المستدامة.

ورأى المبعوث الفرنسي المكلف متابعة مؤتمر سيدر بيار دوكان عبر مداخلة بالفيديو ان ‏مقررات مؤتمر سيدر حول لبنان ما تزال ملائمة، واصفاً المؤتمر بأنه عقد يقوم على ‏المشاريع والاصلاحات والتمويل، كاشفاً ان التمويل متوافر للمشاريع مع حصول ‏الإصلاحات، داعياً إلى التنسيق مع البرلمان والمجتمع المدني والقطاع الخاص للتنفيذ.. ‏مشدداً على ان لبنان بحاجة للاستثمار في البنى التحتية، لانعاش الاقتصاد لا سيما في ‏الكهرباء التي يعتبر اصلاحها وديمومتها مرتكز الشفافية والحوكمة..

أما المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، فأكد على “الدعم الكامل ‏للاصلاحات في لبنان الكفيلة بتمهيد الطريق أمام تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر“.

قضاء

ادّعى النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم على مدير العمليات النقدية ‏في مصرف لبنان مازن حمدان، بعد أيام من توقيفه، وأحالته إلى قاضي التحقيق بجرم ‏التلاعب بسعر صرف الدولار.

وكثّفت القوى الأمنية في الأسابيع الأخيرة ملاحقة شبكات الصيرفة غير الشرعية.

ولاحقا، وافق قاضي التحقيق الاول في بيروت بالانابة شربل أبو سمرا على تخلية مدير العمليات النقدية في مصرف لبنان الموقوف مازن حمدان لقاء كفالة 300 مليون ليرة.

مجلس الوزراء

قرّر مجلس الوزراء إجراء مفاوضات مع شركة سوناطراك وكلّف المجلس وزير الطاقة والمياه ريمون غجر متابعة ملف الفيول المغشوش مع وزير الخارجية ناصيف حتي الذي سيجري الاتصالات مع السلطات الجزائرية، المالكة لشركة سوناطراك وأفيد عن تحويل رسائل سوناطراك إلى هيئة الاستشارات والقضايا .

وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ركّز في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء على «أهمية التحقيقات القضائية التي تجري في إطار مكافحة الفساد، وشدّد على «ضرورة وصولها الى نهايتها وننتظر مقاربات حاسمة في هذا المجال، لا سيما أن الرأي العام يتابع ما يجري وينتظر مقاربات حاسمة في هذا المجال.

رئيس الحكومة تحدّث في مناسبة مرور مئة يوم على نيل الحكومة الثقة، وكشف «أننا نعالج أزمة الدولار وتبلغت وعداً من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بأنه سيتدخل للجم ارتفاع سعر صرف الدولار. وسيتم دعم استيراد السلع الغذائية الأساسية وستكون هناك متابعة يومية لخفض أسعار السلع الغذائية».

وأكد رئيس الحكومة اننا «تسلّمنا الحكم، والبلدْ يغرق بسرعة قياسية. فهل كان بإمكان أيّ حكومة أن توقف هذا الانهيار الدراماتيكي؟ هل يمكن وقف الانهيار من قبل الذين تسببوا به ثم تركوه لحظة السقوط؟».

ورأى دياب ان «خطة الحكومة تهيئ الأرضية الصلبة التي يمكن البناء عليها لإعادة تكوين البنية المالية والاقتصادية للبنان». وقال: «متمسكون بالنظام الاقتصادي الحر، ونحن مصمّمون على تحويل اقتصادنا من ريعي إلى منتج».

وتزامناً مع كلمة الرئيس دياب، أعلن مصرف لبنان في بيان، أنه سيباشر بدءاً من 27 أيار الحالي «اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية الليرة اللبنانية، ومن ضمنها تأمين الدولارات لتأمين استيراد المواد الغذائية الأساسية تبعاً لتعميم سيصدر بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة. ويمكن للمصارف المساهمة في هذه العمليات بالتنسيق مع مصرف لبنان».

 بري

لفت رئيس مجلس النواب نبيه بري الى أنه “لا يعقل في وطن امتلك ولا يزال يمتلك شجاعة إلحاق الهزيمة بأعتى قوة عنصرية في المنطقة الا يمتلك الجرأة والشجاعة لاتخاذ القرار الوطني والتاريخي في إعادة إنتاج الحياة السياسية، انطلاقاً من إقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي يؤمن الشراكة للجميع على قدم المساواة والارتكاز على قاعدة النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة وإنشاء مجلس للشيوخ تتمثل فيه كل الطوائف بعدل ومساواة، إنفاذاً لما نص عليه اتفاق الطائف، تمهيداً لدولة مدنية وتحرير القضاء وإنجاز استقلاليته من اي تبعية سياسية وتحرير قطاع الكهرباء من عقلية المحاصصة المذهبية والطائفية والمناطقية”، لافتاً الى ان “المطلوب من الحكومة ومن الوزراء كافة مغادرة محطة انتظار ما ستؤول اليه المفاوضات مع صندوق النقد والجهات الدولية المانحة والانطلاق بعمل محسوس يلمسه المواطن القلق على عيشه ومصيره في كل ما يتصل بحياته وحياة الوطن“.

ورأى أنه “آن الآوان للحكومة أن تنطلق بعمل ميداني بعيداً من الخطط والبرامج الورقية”، مؤكداً “ان ودائع اللبنانيين في المصارف هي من الأقداس وسيتم التصدي لأي محاولة ترمي للتصرف بها تحت أي عنوان من العناوين، وهي حق لأصحابها ونقطة على السطر”. وحذر من “الأصوات النشاز التي بدأت تعلو في لبنان منادية بالفيدرالية كحل للأزمات التي يئن تحت وطأتها لبنان واللبنانيين”، مشيراً الى ان “لا الجوع ولا اي عنوان آخر يمكن ان يجعلنا نستسلم لمشيئة المشاريع الصهيونية الهدامة“.

وكلمة بري جاءت بمناسبة يوم القدس وذكرى تحرير الجنوب في 25 أيار عام 2000.

في موازاة ذلك، أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي أن المعركة الحقيقية كانت وما زالت هي مع الحكومات الأميركية المتعاقبة، والكيان “الإسرائيلي” هو في الجبهة الأماميّة، وشدد على أن “مَن يراهن أنه من خلال الحروب العسكرية أو الاغتيالات أو العقوبات والتجويع أن يغيّر في موقفنا فهو مخطئ ويجب أن ييأس من امكانية حصول ذلك”، وبيّن مواطن الاخفاقات والفشل التي أصابت المحور الأميركي الصهيوني في المنطقة وخصوصاً في وجه إيران.

وفيما أكد سماحته أننا ذاهبون الى وضع دولي وإقليمي جديد وقد تنشأ فيه تهديدات لم تكن موجودة في السابق، لفت إلى أن أركان صفقة القرن أي ترامب ونتنياهو وبن سلمان يعيشون أزمات مختلفة، وطمأن أن الأفق أمام محور المقاومة يدعو الى التفاؤل، وشدّد على أن المطلوب اليوم تعزيز الصمود واستكمال تعاظم القدرات في كل محور المقاومة.

وأكد السيد نصر الله أن الكيان “الإسرائيلي” يتعاطى بشكل حذر ويخشى الذهاب الى حرب، كما يحسب ردات فعل المقاومة. وأشار إلى الرهان “الإسرائيلي” على التطورات الداخلية والاقتصادية والعقوبات الأميركية، وعلى انقلاب بيئة المقاومة عليها.

 

                                      الملف الاميركي

كشفت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع أن السعودية اعتقلت أفراد عائلة مسؤول هرب إلى الخارج في محاولة منها للضغط عليه، وفي التقرير قال إن سعد الجبري عمل ولسنوات في مجال الاستخبارات وكخبير في مجال الذكاء الاصطناعي، ولعب دورا مهما في الحرب التي شنتها الحكومة ضد تنظيم القاعدة وفي التنسيق الأمني بين الولايات المتحدة والمملكة.

وقالت ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان يمارس لعبة خطرة، قد تكون عواقبها وخيمة على صناعة النفط الأميركي، وعلى العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة.

وكتب رئيس الحكومة اللبنانية حسّان دياب في احدى الصحف الأميركية محذرا من أزمة غذائية تطل برأسها في لبنان.

وقالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقامر بصحة الأمة من أجل إعادة انتخابه، وإن الكثير من الأميركيين لا يتفاجؤون لرؤيته يضع رفاهه الخاص فوق رفاهية الأمة.

وتناولت دلالات وصول طائرة تابعة لشركة طيران “الاتحاد” الإماراتية مباشرة من أبو ظبي إلى إسرائيل، وذلك في تقرير أعده ديون نيسنباوم عن ذوبان الجليد في العلاقة بينهما.

بن سلمان يعتقل أبناء مسؤول سابق في المخابرات

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن السعودية اعتقلت أفراد عائلة مسؤول هرب إلى الخارج في محاولة منها للضغط عليه، وفي التقرير قال إن سعد الجبري عمل ولسنوات في مجال الاستخبارات وكخبير في مجال الذكاء الاصطناعي، ولعب دورا مهما في الحرب التي شنتها الحكومة ضد تنظيم القاعدة وفي التنسيق الأمني بين الولايات المتحدة والمملكة.

ولكن الجبري هرب إلى كندا منذ عام 2017 خوفا على حياته، ورفض الضغوط المتزايدة عليه من ولي العهد محمد بن سلمان العودة إلى السعودية، حسبما يقول أولاده ومقربون منه ووصل الضغط الآن إلى عائلته.

فمنذ آذار/ مارس اعتقلت المخابرات السعودية اثنين من أولاده وأحد أشقائه وتم احتجازهم في أماكن مجهولة. وقال ابنه الطبيب خالد الذي يعيش في كندا الآن: “مرت أسابيع ولا نعرف مكانهم” و”تم اختطافهم من فراشهم ولا أعرف إن كانوا أمواتا أو أحياء”. ولم تؤكد السلطات السعودية اعتقالهم، فيما لم ترد السفارة السعودية في واشنطن على أسئلة الصحيفة حول الاعتقال ولا حول الجبري.

ويعتبر ضغط السلطات في الشرق الأوسط على أقارب المعارضين أمرا عاما، وبالنسبة للجبري الذي شعر أنه يعيش بمأمن من السلطات، فإن الضغط عليه يأتي وسط المخاوف التي تدور وسط المنفيين السعوديين بعد جريمة مقتل الصحافي جمال خاشقجي في سفارة بلاده في اسطنبول في الثاني من تشرين الثاني/أكتوبر، ويقول ابنه ومسؤول أمريكي تعاون مع الجبري، إن محمد بن سلمان يريد عودة الجبري؛ لأنه لا يريد شخصا له اطلاع واسع على ملفات سرية، أن يظل بعيدا عن سيطرته في الخارج.

النفط لعبة محفوفة بالمخاطر للسعودية: قالت وول ستريت جورنال ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان يمارس لعبة خطرة، قد تكون عواقبها وخيمة على صناعة النفط الأميركي، وعلى العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة.

وقالت إن ترامب وقف إلى جانب ولي العهد السعودي بقوة عندما تورّط في عملية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، لكن ذلك لم يمنع محمد بن سلمان من تهديد صناعة النفط الأميركي ومصالح الولايات المتحدة، وحتى مصالح حليفه دونالد ترامب الذي يستعد لسباق البقاء في العهدة الرئاسية الثانية.

وأشارت إلى أن محمد بن سلمان قرر في مارس/ آذار الماضي إغراق السوق العالمي بالنفط؛ من أجل الضغط على روسيا، وتزامن ذلك مع جائحة كورونا التي ضربت العالم، وهو ما أدى إلى هبوط تاريخي في أسعار النفط، وتدخّل ترامب لاحقا وأقنع السعودية وروسيا وكبار منتجي النفط بخفض الإنتاج، لكن الخطوة التي اتخذتها “أوبك بلس” لم تغيّر المشهد كثيرا، حيث بقيت الأسعار في أدنى المستويات مع انخفاض الطلب على النفط في جميع أنحاء العالم.

وأكدت أن المخاطر تزداد يوما بعد يوم على الرئيس ترامب وحليفه ولي العهد السعودي، فمكانة الولايات المتحدة كأكبر منتج للنفط في العالم تتآكل، ويتآكل معها اكتفاؤها الذاتي، في حين تواجه السعودية أسوأ كارثة مالية لها منذ سنوات عديدة، في ظل استقرار أسعار النفط عند ثلاثين دولارًا للبرميل، والأسوأ من ذلك أنها قد لا تجد الدعم الكافي في الظرف الحالي من حليفها الأميركي.

الليرة اللبنانية تنهار

كتب رئيس الحكومة اللبنانية حسّان دياب مقالاً في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، حذّر فيه من أنّ أزمة غذائية تطل برأسها في لبنان.

وحذّر دياب من خطر أزمة غذائية كبيرة، لافتاً الى أنه قبل أسابيع قليلة، شهد لبنان “احتجاجات الجوع” الاولى، واشار دياب الى أن العديد من اللبنانيين توقفوا بالفعل عن شراء اللحوم والفواكه والخضروات ، حتى ان البعض سيجد قريباً صعوبة في شراء الخبز، مؤكداً أن كل من “هيومن رايتس ووتش” والبنك الدولي حذرا من أن أكثر من نصف الأسر اللبنانية قد لا تستطيع شراء الطعام بنهاية العام.

وتحدّث دياب في مقاله عن الأسباب التي وصلت بلبنان إلى هذه الحال، قائلاً إن أزمة ثلاثية ضربت لبنان وشعبه. وقال دياب: “أولاً، نتيجة لسوء الإدارة السياسية والفساد على مدى عقود ، كان هناك نقص كبير في الاستثمار في قطاعنا الزراعي ، الذي يمثل ربع القوى العاملة الوطنية ولكن 3% فقط من ناتجنا الاقتصادي“.

وأضاف أنه بسبب الوضع المالي في لبنان، كان استيراد الغذاء أرخص من إنتاجه محليًا، “على الرغم من أن بلدنا كان ينعم بالمياه والشمس والتربة الغنية والمزارعين الموهوبين. يتم استيراد أكثر من نصف الطعام اللبناني، وهو عار كبير وخطير على السيادة الغذائية، وأشار إلى أن لبنان يمر بأزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة قادت البلاد إلى التخلف عن سداد ديونها الخارجية، فصندوق النقد الدولي (IMF) يتوقع انخفاضا بنسبة 12% في الناتج المحلي الإجمالي للبنان هذا العام، لافتاً إلى أن “الناس يفقدون وظائفهم بينما تنخفض عملتنا الوطنية بسرعة وزادت أسعار المواد الغذائية المستوردة بأكثر من الضعف منذ بداية العام“.

ترامب يتجاهل كورونا ويقامر بصحة الأميركيين

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقامر بصحة الأمة من أجل إعادة انتخابه، وإن الكثير من الأميركيين لا يتفاجؤون لرؤيته يضع رفاهه الخاص فوق رفاهية الأمة.

واضافت أن ترامب ما انفك يحرض الناس بشكل متزايد في جميع أنحاء البلاد -خاصة في الولايات المتأرجحة- على تجاهل إرشادات الصحة العامة بشأن الحد من انتشار فيروس كورونا، واستئناف الحياة الاجتماعية والعمل بأكثر الطرق خطورة.

واشارت إلى أن ترامب لا يكترث إزاء ارتداء القناع، وأنه يرحب بأي تخريب لإعادة الوقف التدريجي المنظم للإغلاق، بل إنه ابتهج بعد أن ألغت المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن أوامر البقاء في المنزل.

وقالت إن هذا التهور من جانب ترامب في تحديه لتوجيهات إدارته يخاطر بإشعال موجات جديدة من الوباء، وقد لا يؤدي ذلك إلى وفاة الآلاف فحسب، بل أيضا إلى مزيد من الدمار للاقتصاد.

واضافت أن ثمة نظريات مختلفة لهذا السلوك الذي يبدو أنه يدمر نفسه، فالبعض يقول إن ترامب لا يمكنه التفكير فيما وراء عنوان الغد أو ارتداد سوق الأسهم، وإن حاجته للإشباع الفوري تغمض قدرته على التخطيط للمستقبل.

نتائج وأسباب الهجوم الإسرائيلي السيبراني

أدى الهجوم السيبراني الإسرائيلي في التاسع من مايو/ أيار على ميناء “الشهيد رجائي” الإيراني في مضيق هرمز، إلى تعطيل العمليات بالمرفق البحري الحيوي بالنسبة لطهران.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين استخباريين رفيعي المستوى، قولهم إن الهجوم الذي استهدف أنظمة الكمبيوتر في المضيق الاستراتيجي، أدى إلى اختناقات مرورية في عمليات الشحن والتسليم، وتسبب في تأخير بعض الشحنات، لكن لم يتسبب في أي ضرر كبير أو دائم.

انخرطت إسرائيل وإيران مؤخرًا في تبادل للهجمات السيبرانية الناجحة وغير المكتملة، وكان الغرض من استهداف إسرائيل المحدود للميناء، وفقًا لمسؤولي المخابرات، هو إرسال رسالة إلى طهران تقول “لا تستهدفوا البنية التحتية الإسرائيلية”.

وقال هؤلاء الخبراء المطلعون على عملية صنع القرار إن اختراق القراصنة لأجهزة الكمبيوتر في الميناء جاء رداً مباشراً على هجوم إلكتروني إيراني فاشل على منشأة مياه إسرائيلية الشهر الماضي.

الإقفال يتهدّد الشركات الأميركية

رغم الدفع في اتّجاه إعادة فتح الاقتصاد الأميركي، فإنّ فكرة إنقاذه لا تزال بعيدة جداً من التحقيق في ظلّ استمرار الوباء في التفشّي، وعدم قدرة الكثير من الشركات على مواصلة عملها، فضلاً عن ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل، والخلافات السياسية التي تمنع المزيد من المساعدات

ويبدأ الأمر ممّا يواجه حكّام الولايات من ضغوط متصاعدة من أجل إعادة فتح الاقتصاد. خطوة دونها الكثير من المخاطر، الاقتصادية والسياسية والصحّية، في وقت يحذّر فيه الخبراء من أنّها قد تعني آلاف الوفيات الجديدة. وفق صحيفة نيويورك تايمز، تختلف القرارات المتخذة بشأن فتح الاقتصاد، بين ولاية وأخرى. ولكنّها تشير إلى أنّ “التحرّكات المتزايدة في اتجاه رفع القيود – أو على الأقل العودة إلى العمل في المساحات الخارجية، مثل الشواطئ والحدائق العامّة – تعكس الضغوط السياسية والاجتماعية الضخمة، التي يخضع لها حكّام الولايات”.

ولكن بالرغم من أنّ إعادة فتح الاقتصاد باتت عبارة طنّانة بين السياسيين، فإنّ الحياة لا تزال بعيدة من العودة إلى ما هو طبيعي في معظم الأماكن. ففي جورجيا، مثلاً، التي حرّكت العجلة الاقتصادية، الشهر الماضي، تشهد المطاعم حركة تصل إلى 15% ممّا كان قبل الجائحة، وفقاً لمعلومات نشرها موقع “Open Table“، الذي يُعنى بحجوزات المطاعم. حتّى إنّ الواقع فرض نفسه على ولاية نيويورك، حيث أكبر عدد من الإصابات والوفيات، فقد ارتأى حاكمها إعادة فتح الاقتصاد مع استثناء المناطق الأكثر تضرّراً. أمّا في العاصمة واشنطن، فلا يزال قرار البقاء في المنزل سارياً إلى أول حزيران / يونيو. ويأتي ذلك فيما يتحرّك عدد من الولايات على الساحل الغربي، وبعض الولايات التي يقودها ديمقراطيون في الغرب الأوسط، ببطءٍ في اتجاه إعادة فتح الاقتصاد، في المقابل قام عددٌ من ولايات الجنوب بإعادة تحريك عجلة الاقتصاد باكراً، وبشكل واسع، وشبه كامل.

رحلة “الاتحاد” المباشرة لإسرائيل

تناولت صحيفة وول ستريت جورنال دلالات وصول طائرة تابعة لشركة طيران “الاتحاد” الإماراتية مباشرة من أبو ظبي إلى إسرائيل، وذلك في تقرير أعده ديون نيسنباوم عن ذوبان الجليد في العلاقة بينهما. وكانت الرحلة رقم 9607 قد وصلت إلى مطار بن غوريون في تل أبيب الثلاثاء حاملة على متنها 14 طنا مما قالت الإمارات إنه من المساعدات الطبية للشعب الفلسطيني من أجل مكافحة فيروس كورونا. وتشير الصحيفة إلى أن الإمارات وإسرائيل أقامتا علاقات عميقة خلال السنوات الماضية مع أن الدولة الخليجية لم تعترف رسميا بإسرائيل.

وتقول إن مسؤولين إسرائيليين وإماراتيين وفي الأمم المتحدة يتحدثون عن فرص جديدة خلقها وباء فيروس كورونا أمام إسرائيل لكي تقوي علاقاتها مع الدول العربية الجارة. وأشارت إلى أن إسرائيل كانت في السنوات الماضية أكثر انفتاحا في محاولاتها لبناء علاقات مع الدول العربية التي ظلت تحركاتها حذرة نظرا للموضوع الفلسطيني الذي يثير مشاعر مواطنيها. وشجعت الولايات المتحدة حلفاءها بالشرق الأوسط على التواصل من أجل مواجهة العدو المشترك وهو إيران.

 

                                      الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن أسباب “تراجع إيران عن التصعيد مع أمريكا”، وناقشت أوضاع السعودية المالية والسياسية “المتراجعة”، بقيادة محمد بن سلمان، في ظل انخفاض أسعار النفط وأزمة فيروس كورونا، ومصير رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بعد “فشل” استراتيجيته في مواجهة الوباء، ونظرة الجمهور للصحف البريطانية في ضوء تغطيتها للأزمة.

وأثيرت انتقادات كثيرة للقصور في التضامن بين دول أوروبا في مواجهة وباء فيروس كورونا، وأطلقت مسؤولة أوروبية بارزة صفارة تحذير من أن أوروبا ستواجه موجة ثانية من فيروس كورونا.

وقالت إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ليس الوحيد الذي يسيء معالجة أزمة الوباء واضافت ان الادعاء الكاذب بأن كل شيء تحت السيطرة، والتهرب من المسؤولية والاختباء من الرأي العام، واستغلال الأزمة لتحقيق مكاسب سياسية ، وتصاعد عمليات تشتيت الانتباه المصطنعة وإلقاء اللوم على وسائل الإعلام ، كلها أنماط سلوكية شائعة أظهرها أقوى وأكثر قادة العالم ابتذالا“.

والقت الضوء على معاناة أفغانستان التي تقول إنها لا تزال باقية رغم عملية السلام، واضافت أن المشاركة الأمريكية ساعدت ترامب لكنها لم تفعل الكثير للمدنيين الأفغان.

هدوء في الصراع الاميركي الايراني

تحدثت صحيفة الإندبندنت عما تعتقد أنه “تراجع للوراء” من جانب إيران في تصعيد الصراع مع الولايات المتحدة، وزعمت إلى أن تقارير كشفت هذا الأسبوع أن محادثات سرية بين الخصمين أسفرت عن تعيين مصطفى الكاظمي السياسي ذي الميول الأمريكية رئيسا جديدا للوزراء في العراق.

واضافت أنه بحسب ما ورد لعبت إيران دورا محوريا في مساعدة واشنطن لتسهيل المصالحة الحاسمة بين المتنافسين الرئيسيين على السلطة في أفغانستان، الرئيس أشرف غني وخصمه عبد الله عبد الله، والآن يأتي الحديث عن انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، وهو هدف استراتيجي طالما سعت إدارة ترامب حثيثا لتحقيقة.”

وفي المقابل وقالت سحبت الولايات المتحدة أنظمة باتريوت للدفاع الجوي من المملكة العربية السعودية ووافقت على استثناء بعض الدول التي تتعامل مع إيران، من قوائم العقوبات الاقتصادية الصارمة، وتعتقد أن وباء فيرس كورونا خلق إجماعا بين الحزبين (الجمهوري الحاكم والديمقراطي المعارض) في الولايات المتحدة حول تحويل الموارد إلى مواجهة طويلة الأمد مع الصين. ولذا فإنه “ربما غيًر هذا الحسابات الاستراتيجية في إيران نحو التوصل إلى صفقة نووية جديدة وأكثر شمولا مع الغرب، والتي قد تشمل أيضا ترتيبات حول قضية نفوذها الإقليمي. ويمكن أن يثْبُت أن هذا هو الحل المثالي لإيران، حيث تسعى جاهدة لتجنب تحول نزاعها إلى ورقة في حرب باردة صينية- أمريكية جديدة.”

التضامن بين دول أوروبا

أثيرت انتقادات كثيرة للقصور في التضامن بين دول أوروبا في مواجهة وباء فيروس كورونا، من الغارديان، أطلقت مسؤولة أوروبية بارزة صفارة تحذير من أن أوروبا ستواجه موجة ثانية من فيروس كورونا.

وتقول الدكتورة أندريا آمون، رئيسة فريق الاتحاد الأوروبي المسؤول عن التعامل مع الأزمة إن “على أوروبا أن تستعد للموجة الثانية” من الوباء.

وجاء تحذير أندريا في مقابلة حصرية إجراها دانيل بوفي، مراسل الغارديان في بروكسل، مقر الاتحاد الاوروبي، ووفقا لتقديرها فإن “احتمال حدوث موجة ثانية من الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء أوروبا لم يعد نظرية بعيدة التحقق“.

وعلقت الصحيفة قائلة “كانت مهمة العلماء التي لا يحسدون عليها هي الإبلاغ عن تطورات وباء فيروس كورونا. وبينما ضُبط السياسيون وهم متلبسون يقدمون تطمينات فارغة ، ظهر علماء الأوبئة، وهو وصف وظيفي جديد على الكثيرين، على أنهم هم من يحلون الأزمة، حتى بما يضر بهم في بعض الأحيان، واشارت إلى أن أندريا كانت مستشارة للحكومة الألمانية، ويقول عنها “إنها صريحة كما قد يتوقع المرء في أول مقابلة لها مع صحيفة بريطانية منذ بدء الأزمة.”

نهاية حقبة في السعودية

تحدث تقرير في الغارديان عن “نهاية حقبة” في السعودية، واشار إلى أن “انهيار أسعار النفط قد يجبر السعوديين على كبح جماح الإنفاق على شراء الأسلحة”، ويقول التقرير إن السعودية “خامس أكبر مشتر للأسلحة في العالم تستهلك احتياطاتها ونفوذه السياسي“.

ونقل التقرير عن خبراء توقعهم أن “تضطر المملكة العربية السعودية إلى التخلي عن عقود أسلحة جديدة وتؤخر شراء أسلحة متعاقد عليها بالفعل في الوقت الذي تسيطر فيه الأزمة المالية على المملكة، إذا لم تكن المملكة العربية السعودية إلى حد بعيد واحدة من أكبر مشتري الأسلحة، فربما لا يمكنها الاعتماد على الدعم غير المشروط من جانب القوى الغربية القوية، فأحد نتائج شراء الأسلحة هو أنك تشتري علاقات

وبناء على ذلك يشير التقرير إلى “تداعيات سياسية طويلة الأمد على البلاد في ظل حكم محمد بن سلمان، ولي العهد والحاكم الذي يخوض حربا دموية مع اليمن المجاور”، وتواجه المملكة وفق التقرير أزمة غير مسبوقة في الميزانية بسبب انهيار أسواق النفط والاضطراب الاقتصادي العالمي الناجم عن وباء كوفيد 19، الذي قلل الطلب على النفط في المستقبل المنظور.

وينقل عن بروس ريدل الباحث البارز في مؤسسة بروكينغز بواشنطن، الذي عمل في وكالة المخابرات المركزية لمدة 30 عاما ، ومستشارا في قضايا الشرق الأوسط للعديد من الإدارات الأمريكية قوله: “ليس لدي شك، هذه نهاية حقبة، إن عصر امتلاك الخليج الفارسي كل هذه الأموال قد ولى”.

وينقل تقرير الغارديان عن كريستيان أولريشسن، الباحث في شؤون الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسة العامة اعتقاده بأن السعوديين قد يسعون إلى مضاعفة استثماراتهم في الدفاع، على الرغم من الضغوط الاقتصادية، وسط شكوك حول التزام الولايات المتحدة بالأمن السعودي.

سقوط جونسون

توقعت الإندبندنت سقوط رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قبل نهاية العام الحالي، وحسب اعتقادها فإن “كل ما فعلته الوعود الصادقة والتحولات المتسارعة هي أنها فقط أظهرت أننا قد ابتكرنا بطريقة أو بأخرى فكرة أن نضع مهرجا بدرجة نضج عاطفي كالذي لدى طفل صغير ليكن مسؤولا عن التعامل مع أسوأ وباء في 100 عام”، واضافت أنه لذلك “يتوقع أن يسقط بوريس جونسون من الحكم بحلول أعياد الميلاد. فهو لم يكن على مستوى مهمة قيادة هذا البلد.”

وعبرت عن قناعة راسخة بأنه لم يكن يجب أن يكون جونسون في هذا المكان، واضافت “في كل مرة أرى بوريس جونسون، أسأل نفسي متعجبا: كيف حصل على الوظيفة. ثم أتذكر أنه كان محظوظًا، ومخادعا، والحافلة الحمراء الكبيرة وما قيل عن أن هيئة الخدمة الصحية الوطنية سوف تحصل على 350 مليون جنيه إسترليني اضافيا كل أسبوع، وهو الوعد الذي لم يكن له أساس أبدا.”

واشارت بذلك إلى حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي قادها جونسون وأغرى فيها البريطانيين بالقول إن الخروج سوف يؤدي إلى حصول الهيئة، التي تعاني خفضا مربكا في التمويل، على أموال طائلة إضافية، ثم تبين لاحقا أنه هذا الوعد كان وهما.

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليم عن الثمن السياسي الذي قد يدفعه رؤساء الولايات المتحدة وروسيا والبرازيل وتركيا نظير “فشلهم” في التعامل مع وباء فيروس كورونا، وتحدثت فيما تخفيه قائمة أكثر الشخصيات ثراء في بريطانيا، وأسباب “إخفاق” سياسة الهجرة التي تتبعها الحكومة البريطانية.

قد ينتهي الأمر بأقوياء العالم

قالت الغارديان إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون “ليس الوحيد الذي يسيء معالجة أزمة الوباء، واضافت ان: “الادعاء الكاذب بأن كل شيء تحت السيطرة، والتهرب من المسؤولية، والاختباء من الرأي العام، واستغلال الأزمة لتحقيق مكاسب سياسية ، وتصاعد عمليات تشتيت الانتباه المصطنعة وإلقاء اللوم على وسائل الإعلام ، كلها أنماط سلوكية شائعة أظهرها أقوى وأكثر قادة العالم ابتذالا”.

وقالت “يهرب الجمهوريون الذين يتنافسون على مقاعد الكونغرس من ترامب، خوفا من الإصابة بعدوى الأكاذيب وعدم الثقة المحيط بالبيت الأبيض. ومع اختفاء الوظائف بعشرات الملايين، تتزايد آمال الديمقراطيين في الفوز بمجلس الشيوخ. ويتزايد تقدم بايدن في الولايات الحاسمة الرئيسية. ، ويغذي الانهيار الاقتصادي وزعزعة ترامب هذا التقدم“.

وقالت إنه “قبل أشهر فقط، بدا أنه لا يقهر. وكان كل الحديث في روسيا عن “إصلاحات” دستورية من شأنها أن تجعله رئيسا مدى الحياة. هذه الخطط معلقة الآن، ربما بشكل دائم“.

معاناة أفغانستان

القت الغارديان الضوء على معاناة أفغانستان التي تقول إنها “لا تزال باقية رغم عملية السلام، واضافت أن المشاركة الأمريكية ساعدت ترامب لكنها لم تفعل الكثير للمدنيين الأفغان، كما يظهر الهجوم الوحشي (منذ أيام) على مستشفى الولادة”.

واشارت إلى أنه خلال حرب أفغانستان التي استمرت 42 عاما، ارتُكِب العديد من الجرائم الرهيبة. ومع ذلك “فإن الهجوم على جناح التوليد بمستشفى كابول في 12 مايو /أيار كان غير مسبوق ومدمرا بشكل خاص. فحتى في بلد أصبحت فيه إراقة الدماء مألوفة للغاية، كان هذا الهجوم لا يطاق”.

وقالت إن “هذا يشير إلى أن الهجوم كان من تنفيذ تنظيم محلي تابع لتنظيم الدولة الإسلامية”، وتضيف أن هذا التنظيم المحلي نفذ العديد من الهجمات الطائفية المروعة على المدنيين في الماضي، في حين أن طالبان لم تفعل ذلك، وتعتقد بأنه “بغض النظر عن مرتكب الهجوم، فإن العذاب الذي شعر به الشعب المكلوم تجاه هذا العمل الوحشي قد تضاعف لأنه جاء في منتصف “عملية السلام” التي بدأتها واشنطن، وجلبت حتى الآن مكاسب سياسية لإدارة دونالد ترامب ولكنها لم تجلب سوى القليل من الحماية للمدنيين الأفغان”.

تجربة أفريقيا “الفاعلة” في مكافحة وباء كوفيد 19

القت صحيفة الغارديان الضوء على تجربة أفريقيا “الفاعلة” في مكافحة وباء كوفيد 19، وتساءلت “لماذا يتم تجاهل نجاحات أفريقيا في مواجهة فيروس كورونا؟، وقالت إن “أمثلة الابتكار (الإفريقية) لا تحصل على الاهتمام الهائل التي تحصل عليه إذا خرجت من أوروبا أو الولايات المتحدة.”

وفي إشارة إلى الدول الإفريقية قالت “هناك قلق عميق بشأن ما قد يعنيه (الوباء) بالنسبة للبلدان ذات الدخل المنخفض والاقتصادات غير الرسمية السائدة صعبة التنظيم، وعدد مرافق الرعاية الصحية بها أقل بكثير من المملكة المتحدة أو إيطاليا.”

وقالت ان ما حدث هو إن العديد من الدول الإفريقية أدركت مبكرا أهمية الاختبارات الواسع النطاق والمكلفة، وإنه لم يكن لديها خيار سوى اتخاذ “نهج أكثر إبداعا” في مواجهة الوباء.

واضافت “خذ الدولتين الإفريقيتين اللتين اعتبرهما وطني، السنغال وغانا. طورت السنغال أدوات اختبار كوفيد 19 التي تكلف دولارا واحدا لكل مريض، والتي يؤمل أن تكشف، في أقل من 10 دقائق، كلا من العدوى الحالية أو السابقة عبر فحص المضادات في اللعاب أو فحص الأجسام المضادة نفسها.، ورغم إشارتها إلى أنه من الصعب أن نعرف بالضبط كيف يُقارن هذا مع سعر الاختبارات في بريطانيا، فإن “الكثير من هذه الاختبارات يستخدم طريقة الـ PCR لاكتشاف الفيروس، ويكلف مئات الدولارات.”

مقالات                

خطوة الصين الأولى نحو إزالة الارتباط الكامل بالدولار ؟ بيتر كونيج…. التفاصيل

 

وداعا للدولار فاليري كوليكوف…. التفاصيل

 

ما الذي تنتظره روسيا من سوريا؟ فيتالي نعومكين…. التفاصيل

 

ملاحظات حول تصرفات ترامب الاخيرة بقلم د. غسان غوشة…. التفاصيل

 

حزب الله بين جيلين: مفارقات قبل الفتح وبعده! د. صادق النابلسي…. التفاصيل

 

الاختراق الصهيوني وتطبيع النخب العربية في الولايات المتحدة د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل

 

واشنطن – طهران: انذارات وعقوبات متبادلة الاتحاد الاوروبي في عين العاصفة د.منذ سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى