اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 29/5/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

الريبة في مصدر الغاز المصري والبدائل المتاحة  …….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل

ماذا سوف نعرف الأحد؟…….. التفاصيل

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

يتصاعد القلق لدى أوساط اسرائيل من تردي العلاقة مع يهود الشتات، وعلى رأسهم يهود الولايات المتحدة، بعد صدور معطيات إحصائية زادت من مخاوف الإسرائيليين حول مستقبلهم.

وأظهرت الإحصاءات بحسب صحف الاسبوع أن أعضاء الحزب الديمقراطي الحاكم، خاصة الشباب منهم حتى سن الثلاثين، متعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين، وهي حقائق لافتة فعلا كشفها معهد بيو للأبحاث في واشنطن.

وكشفت عن وجود أزمة ثقة بين تركيا وإسرائيل، حيث لا تزال تل أبيب تشكك في نوايا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيال عودة العلاقات بين أنقرة وتل أبيب لمسارها السابق.

وتحدثت عن خلافات بين قادة إسرائيل حيال الاتفاق النووي مع إيران، حيث عبّر مسؤول أمني إسرائيلي كبير عن تأييده للتوصل إلى اتفاق لأن هذا سيكسب تل أبيب المزيد من الوقت.

وأبدت أوساط إسرائيلية استياء من تعامل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الملف النووي الإيراني، فيما ألقى بعضها باللوم على حكومة نفتالي بينيت لـ”فشلها” في التعامل مع واشنطن حول هذا الموضوع.

ولم تخف الأوساط الأمنية الإسرائيلية تفاجُؤَها بالتسريب الأمريكي لصحيفة نيويورك تايمز بشأن مسؤولية إسرائيل عن اغتيال الضابط الإيراني حسن صياد خدائي، لأن تسريبا كهذا غير مألوف في العلاقة الثنائية بين الاحتلال وواشنطن.

وتسببت موجة العمليات الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة بحالة جديدة على اسرائيل، جعلتها في حالة يصفها بعض كتابها بالتكيف مع الوضع الذي يعتبر فيه دخول المستوطن والجندي إلى الأراضي الفلسطينية بأنه يعني خروجه قتيلا، مما يجعل من الحرب التي تشنها دولة الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية مسألة إشكالية للغاية.

قلق إسرائيلي من تزايد دعم ديمقراطي أمريكا للفلسطينيين

يتصاعد القلق لدى أوساط اسرائيل من تردي العلاقة مع يهود الشتات، وعلى رأسهم يهود الولايات المتحدة، بعد صدور معطيات إحصائية زادت من مخاوف الإسرائيليين حول مستقبلهم.

وأظهرت الإحصاءات، بحسب ما ذكرته صحيفة أن أعضاء الحزب الديمقراطي الحاكم، خاصة الشباب منهم حتى سن الثلاثين، متعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين، وهي حقائق لافتة فعلا كشفها معهد بيو للأبحاث في واشنطن.

وقد قام المعهد الأمريكي المذكور بفحص مواقف الأمريكيين تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأجريت الدراسة في آذار/مارس على أكثر من عشرة آلاف بالغ أمريكي، وأظهرت أنه “بين الشباب حتى سن 30 عاما انخفض الدعم لإسرائيل من 63٪ في عام 2019 إلى 56٪ في عام 2022، ومن بين جميع البالغين الأمريكيين ارتفع الدعم للفلسطينيين من 46٪ في عام 2019 إلى 52٪ في عام 2022”.

وذكر المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت إيتمار آيخنر في تقرير أن “هذه المعطيات المقلقة تكشف عن “فقر” في دعم إسرائيل من بين جميع الخريجين الأمريكيين، مع وجود اتجاه مزعج بصورة خاصة لدى الشباب الأمريكي، رغم أن 67٪ من الأمريكيين لديهم موقف إيجابي تجاه إسرائيل مقارنة بـ 64٪ في 2019″.

وتابع: “لكن في أوساط الأمريكيين الشباب، ارتفع الدعم للفلسطينيين من 58٪ في عام 2019 إلى 61٪ في عام 2022، أي إن الشباب الأمريكي، البالغون حتى سن 30 عاما، أكثر تعاطفا مع الفلسطينيين من إسرائيل، مما يشير إلى تنامي الدعم للفلسطينيين في السنوات الأخيرة”.

 الاحتلال يشكك في نوايا أردوغان بتحسين العلاقات

كشفت صحيفة عن وجود أزمة ثقة بين تركيا وإسرائيل، حيث لا تزال تل أبيب تشكك في نوايا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيال عودة العلاقات بين أنقرة وتل أبيب لمسارها السابق.

وأوضحت صحيفة هآرتس في مقال كتبه يونتان ليس أن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، وصل إلى تل أبيب الأربعاء الماضي، في أول زيارة لوزير خارجية تركي منذ 15 عاما، حيث التقى وزير خارجية الاحتلال مائير لابيد، وسبق ذلك لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ في آذار/ مارس الماضي في أنقرة.

وذكرت أن هذه اللقاءات تأتي من أجل “الدفع قدما بالعلاقات بين الجانبين”، مؤكدا أن “إسرائيل تواصل التعامل بشك مع جهود تركيا لإنهاء الأزمة بين الطرفين، علما بأن زيارة الوزير التركي اعتبرت في إسرائيل خطوة مهمة في الطريق لإعادة العلاقات لسابق عهدها، لكنهم في تل أبيب يرفضون التعهد بأن الزيارة ستمهد الطريق لتبادل السفراء في الفترة القريبة القادمة”.

ونبهت الصحيفة إلى أن “إسرائيل تري في تقارب تركيا من دول أخرى في المنطقة مثل مصر والإمارات، خطوة تستهدف مساعدة تركيا للخروج من أزمتها الاقتصادية، وفي المستوى السياسي يخشون من “تقلب آخر” للرئيس التركي، بالأساس حول دعمه للفلسطينيين الذي سيؤدي لأزمة أخرى بعد لحظة من تبادل السفراء”.

وعلى الطريق نحو عودة العلاقات لسابق عهدها بين أنقرة وتل أبيب، “طلبت إسرائيل أن تعمل تركيا بصورة حثيثة على وقف نشاطات حماس على أراضيها، واتخاذ خطوات متشددة ضد نشاطاتها، وفي موازاة ذلك، إسرائيل وتركيا معنيتان بتوثيق التنسيق بينهما حول الهجمات في سوريا..، من أجل تجنب مس تركيا بالطائرات الإسرائيلية”، وفق تعبير الصحيفة.

مسؤول إسرائيلي يؤيد عودة الاتفاق النووي مع إيران

كشفت صحيفة عن خلافات بين قادة الاحتلال الإسرائيلي حيال الاتفاق النووي مع إيران، حيث عبّر مسؤول أمني إسرائيلي كبير عن تأييده للتوصل إلى اتفاق لأن هذا سيكسب تل أبيب المزيد من الوقت.

وذكرت صحيفة إسرائيل اليوم، في تقرير لها أن الجنرال احتياط تمير هايمن، رئيس سابق لشعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي “أمان”، أعرب عن موقف يتعارض مع موقف المؤسسة الرسمية بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وأكد أن “العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران في هذا الوقت جيد لإسرائيل”.

وأوضح هايمن أن موقفه هذا في مسألة الاتفاق النووي “تبلور بناء على الحقائق والمعطيات التي تتغير بمرور الزمن، وفي كل نقطة زمنية يجب فحص الأمور بناء على المعطيات التي توجد أمامنا”.

وتساءل: “ماذا يوجد لإيران في هذه اللحظة؟” موضحا أن وزير الأمن بيني غانتس، ذكر أنه “يوجد لدى إيران أكثر من 50 كيلوجرام يورانيوم مخصب بمستوى 60 في المئة، في حين تحتاج القنبلة الواحدة لـ42 كيلو جراما، وهنا يتبين أن إيران تجاوزت كمية المواد الكافية لإنتاج أول قنبلة”.

وأضاف هايمن، الذي شغل منصب رئيس شعبة الاستخبارات حتى قبل سبعة أشهر: “هذا يوضح أن الوضع الذي كان يفترض أن يكون في نهاية فترة الاتفاق النووي أقل سوءا من الوضع اليوم، كونها جمعت مادة مشعة بحجم وقدرات عالية لم يكن الاتفاق يسمح لها بعمله، وعليه استنتاجي، أنه في الواقع الذي يوجد الآن؛ الاتفاق سليم جدا”.

غضب إسرائيلي من تعامل إدارة بايدن مع “النووي الإيراني

أبدت أوساط إسرائيلية استياء من تعامل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الملف النووي الإيراني، فيما ألقى بعضها باللوم على حكومة نفتالي بينيت لـ”فشلها” في التعامل مع واشنطن حول هذا الموضوع.

وقال أمنون لورد في مقال له بصحيفة “إسرائيل اليوم”: “في الشهور الأخيرة، اتضحت الصورة، فحديث الجنرال تمير هايمن في مقابلة مع “أرئيل كهانا”، تعزز الانطباع بأن إسرائيل تنازلت عن الحرب ضد النووي الإيراني”.

وتساءل: “لماذا توجد بأيدي الإيرانيين الآن كميات من اليورانيوم المخصب بمستوى عالٍ تكفي لقنبلة نووية واحدة؟”، موضحا أنه “يوجد لذلك سبب واحد فقط؛ هو مقاربة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للموضوع، والتي لا تضع خيارا عسكريا موثوقا ضد إيران”.

الوزير يوفال شتاينتس والذي لديه خبرة كبيرة في الموضوع الإيراني، أكد أنه “في حال وضعت واشنطن خيارا عسكريا موثوقا، فإن إيران لن تتجرأ على تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز مستوى الـ 20 في المئة”.

وتابع الكاتب: “هكذا كان الأمر في أيام الرئيس الأسبق باراك أوباما، والذي تحدث أكثر من مرة عن أن الخيار العسكري موجود على الطاولة، حتى أنه اهتم بتطوير وسائل قصف اختراقية، وهكذا كان الحال في أيام الرئيس ترامب الذي اغتال قاسم سليماني وغير وجه الشرق الأوسط”.

إرباك إسرائيلي بعد تسريب أمريكي حول اغتيال ضابط إيراني

لم تخف الأوساط الأمنية الإسرائيلية تفاجُؤَها بالتسريب الأمريكي لصحيفة نيويورك تايمز بشأن مسؤولية إسرائيل عن اغتيال الضابط الإيراني حسن صياد خدائي، لأن تسريبا كهذا غير مألوف في العلاقة الثنائية بين الاحتلال وواشنطن.

وتخشى اسرائيل أن يزيد التسريب الأمريكي من رغبة إيران في الانتقام منها، مع العلم أن القتيل، وفق المعلومات الأمريكية المسربة من أوساط إسرائيلية، هو أحد كبار ضباط الوحدة 840 في فيلق القدس التي خططت لاغتيالات واختطاف إسرائيليين حول العالم.

واستعرضت صحيفة يديعوت أحرونوت ما قالت إنها “قائمة عمليات خطط لها خدائي كانت سببا مباشرا لاغتياله من قبل الموساد، أهمها استهداف سفير وجاسوس سابق ورجال أعمال إسرائيليين ويهود من جورجيا إلى كولومبيا، ومن تنزانيا إلى الهند”.

وذكرت الصحيفة أنه “في 2012 حاول استهداف دبلوماسيين إسرائيليين في باكو وتبليسي ونيودلهي، وفي أكتوبر 2021 ألقي القبض على رجل في قبرص بتهمة التآمر لاغتيال رجال أعمال إسرائيليين، وبعد شهر خطط خدائي لاغتيال ضابط مخابرات إسرائيلي سابق في كولومبيا، وهناك بعض العمليات التي خطط لها في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا وشرق آسيا”.

وأضافت الصحيفة في تقرير أن “خدائي استهدف من خلال ثلاثة أذريين مواقع يهودية وإسرائيلية أهمها السفير الإسرائيلي في العاصمة باكو آنذاك مايكل لوتيم، مقابل حصولهم على 150 ألف دولار مقابل مهمة التصفية، كما أنهم خططوا لاغتيال حاخام ومعلم مدرسة أور أفنير في باكو، انتقاما لاغتيال علماء نوويين إيرانيين قبل عدة سنوات، حيث تلقى أحدهم بنادق قنص ومسدسات وعبوات ناسفة من المخابرات الإيرانية لتنفيذ الهجوم”.

إحباط إسرائيلي من الفشل في مواجهة المقاومة الفلسطينية

تسببت موجة العمليات الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة بحالة جديدة على اسرائيل، جعلتها في حالة يصفها بعض كتابها بالتكيف مع الوضع الذي يعتبر فيه دخول المستوطن والجندي إلى الأراضي الفلسطينية بأنه يعني خروجه قتيلا، مما يجعل من الحرب التي تشنها دولة الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية مسألة إشكالية للغاية.

في الوقت ذاته تطرح الإخفاقات الإسرائيلية المتلاحقة أمام مواجهة المقاومة الفلسطينية عشرات المشاكل والأسئلة: “ما هو الفاصل بين حرية التعبير والتحريض، والوعظ الديني في المسجد والدعوة لمواجهة الاحتلال، وما هو الأفضل للجيش حين يداهم المناطق الفلسطينية، هل يعتقل المطلوبين أم يقتلهم، وكيف يستطيع خوض المواجهات مع المسلحين الفلسطينيين دون الإضرار بقوات الاحتلال؟”.

يوسي أليعاز القاضي الإسرائيلي ذكر في مقاله بموقع نيوز ون، أن “الإخفاقات الإسرائيلية أمام القوى المعادية لها، ومن حولها، كلفت الإسرائيليين دماء باهظة، لأن هذه القوى زادت من قدراتها، وإيران على وشك أن تصبح دولة نووية، وآلاف الصواريخ جاهزة من حول إسرائيل لإطلاقها باتجاهها، لكنها لا تفعل ما يكفي، صحيح أن القيادة الإسرائيلية مشغولة جدا للتعامل مع التهديدات الأمنية، لكنها لا تفعل ذلك بشكل صحيح”.

                                      الملف الاميركي

كشف تقرير للاف. بي. أي. ان السلطات الأمريكية أحبطت محاولة اغتيال الرئيس الأسبق جورج بوش الابن بعد احتجاز مشتبه به عراقي من سكان ولاية أوهايو، تواصل مع عملاء فيدراليين، وحاول تصوير منزل الرئيس في ولاية تكساس.

و قالت إن استلام محمد بن زايد رئاسة الإمارات بعد وفاة أخيه غير الشقيق، قد يحدث هزة لوضع الفدرالية والخلافة أيضا.

وكشف مسؤولون أمريكيون أن اثنين من كبار مستشاري الرئيس جو بايدن وصلا إلى السعودية في زيارة سرية لإجراء محادثات حول اتفاق محتمل بين المملكة وإسرائيل ومصر، واتفاق لزيادة إنتاج النفط وبحث العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض.

وقالت إن إسرائيل أبلغ الولايات المتحدة بمسؤوليته عن عملية اغتيال العقيد بالحرس الثوري الإيراني، حسن صياد خدائي.

كما لفتت الى إن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت في إبلاغ بعض الأفغان الذين تم إيواؤهم لأشهر في قاعدة عسكرية في كوسوفو بأنه لن يسمح لهم بدخول الولايات المتحدة.

ووصفت في تقرير مطول مسار تشكل التمحور التجاري الجديد الذي يقوده جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد جيه ترامب ومستشاره، لإنشاء “ممر استثماري” بين الاحتلال والمملكة العربية السعودية من خلال الاستثمار في شركات تكنولوجيا إسرائيلية، بأنه سريع.

“FBI”  يعلن إحباط مخطط لاغتيال بوش الابن

أحبطت السلطات الأمريكية محاولة اغتيال الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، بعد احتجاز مشتبه به عراقي من سكان ولاية أوهايو، تواصل مع عملاء فيدراليين، وحاول تصوير منزل الرئيس في ولاية تكساس.

وذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أحبط مخططا  لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق بوش، بتخطيط من شخص، متعاطف مع تنظيم الدولة، سعى إلى تهريب عملاء عراقيين إلى الولايات المتحدة عن طريق المكسيك من أجل تنفيذ العملية.

ومثل المشتبه به أمام محكمة فيدرالية في ولاية أوهايو، فيما استعان مكتب التحقيقات الفيدرالي بمرشدين سريين ومراقبة إلكترونية لإحباط المخطط، وفقا للهيئة الإعلامية البريطانية.

وقالت وثائق المحكمة إن المشتبه به، مواطن عراقي يدعى شهاب أحمد شهاب، يبلغ من العمر 52 عاما، وهو مقيم في الولايات المتحدة منذ عام 2020 في انتظار الرد على طلب لجوئه.

التغيرات المتوقعة بالإمارات بعد رئاسة ابن زايد

نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريرا قالت فيه إن استلام محمد بن زايد رئاسة الإمارات بعد وفاة أخيه غير الشقيق، قد يحدث هزة لوضع الفدرالية والخلافة أيضا.

وقالت إنه قد يعد بسلطة للجيل الجديد، ويأخذها من بقية الإمارات، وأضافت أن انتقال السلطة لا يكون سهلا، ففي 13 أيار/ مايو، أعلنت الإمارات وفاة رئيسها خليفة بن زايد آل نهيان، ومع أنه يحتل المنصب منذ عام 2004، إلا أن جلطة دماغية في 2014 أبعدته بشكل كبير عن الحياة العامة.

ووقعت مسؤولية إدارة البلاد على عاتق الأخ غير الشقيق محمد بن زايد. وعلى الورق، فقد كان حاكم دبي، رئيس الوزراء في مرتبة أعلى من ابن زايد. لكنه بالممارسة، كان أقوى شخص في البلد. والآن، أصبح حكمه الفعلي رسميا.

وبعد يوم من وفاة خليفة اجتمع حكام الإمارات السبع، وانتخبوا بالإجماع محمد رئيسا، بشكل أعطى صورة ألا تغير في السياسة، فالرئيس الجديد هو نفسه القديم. إلا أن صعوده لا يخلو من اهتمام، فاختيار ولي العهد سيكون أول أمر يثير الفضول.

وينص دستور الإمارات على بنود اختبار الرئيس. إلا أن أمر الخلافة ترك للعائلات الحاكمة في كل إمارة، ولكنها مهمة لأبو ظبي التي قدمت حتى الآن الرؤساء الثلاثة للبلد، فولي العهد اليوم من المحتمل أن يكون رئيس الدولة.

الروس يتعلمون من إيران دروسا في العيش تحت ظل العقوبات

تقبل روسيا، في حال استمرت العقوبات الغربية المفروضة عليها، على أزمة قد تطال جميع مرافق الحياة في البلاد، بحسب ما تطرقت له صحيفة “واشنطن بوست”.

واستندت كاتبة المقال، الصحفية ميريام برغر، على تجربة الصحفي الروسي المستقل أليكسي بيفوفاروف، الذي ذهب إلى إيران لمعرفة الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه الحياة في ظل سنوات من العقوبات الاقتصادية، لِيَجِدَ ارتفاعا في معدل التضخم، ونظاما محيرا لأسعار الصرف المتعددة، وسوقا سوداء موسعة، ورجال أعمال يطورون تطبيقات وبدائل لكل شيء تقريبا.

ونشر الصحفي المستقل حلقة على قناته الروسية على يوتيوب، Redaktsiya، الشهر الماضي ومدتها 80 دقيقة، وحصدت أكثر من 8.3 مليون مشاهدة.

قال بيفوفاروف لجمهوره: “السؤال ليس ما إذا كان المرء يستطيع البقاء تحت العقوبات لفترة طويلة. بالطبع، يمكن للمرء فعل ذلك.. السؤال الرئيسي هو، ‘لماذا؟'”.

ولاحظ بيفوفاروف أن هناك القليل من “أوجه التشابه المباشر” بين البلدين، وقالت نائبة مديرة برامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إيلي جيرانمايه؛ إن روسيا قوة نووية لها مقعد دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي منتج مهم للقمح والنفط على مستوى العالم، ولديها العديد من الحلفاء، أو على الأقل شركاء، في جنوب الكرة الأرضية، وفقا للصحيفة الأمريكية.

مسؤولون أمريكيون في السعودية بزيارة سرية

كشف مسؤولون أمريكيون أن اثنين من كبار مستشاري الرئيس جو بايدن وصلا إلى السعودية في زيارة سرية لإجراء محادثات حول اتفاق محتمل بين المملكة وإسرائيل ومصر، واتفاق لزيادة إنتاج النفط وبحث العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض.

ويعتزم الرئيس الأمريكي زيارة السعودية ضمن جولته المخطط لها في الشرق الأوسط نهاية حزيران/ يونيو المقبل.

ونقل موقع “أكسيوس” عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن التوصل إلى تفاهمات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن هذه القضايا أمر بالغ الأهمية لإجراء زيارة بايدن.

وأشارت المصادر إلى أن منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومستشار وزارة الخارجية لأمن الطاقة العالمي آموس هوشتاين، وصلا إلى السعودية الثلاثاء الماضي لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين بالمملكة.

 

 

 

 

 

اسرائيل أبلغت أمريكا بوقوفه وراء قتل الضابط الإيراني

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إسرائيل أبلغ الولايات المتحدة بمسؤوليته عن عملية اغتيال العقيد بالحرس الثوري الإيراني، حسن صياد خدائي.

وكشف مسؤول استخباراتي للصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين قالوا للأمريكيين إن عملية الاغتيال كانت بمثابة تحذير لإيران بوقف عمليات وحدة سرية داخل فيلق القدس تعرف باسم “وحدة 840”.

وقالت الصحيفة إن الوحدة السرية التابعة لفيلق القدس – مسؤول العمليات الخارجية بالحرس الثوري الإيراني – مكلفة بعمليات اختطاف واغتيال للأجانب في جميع أنحاء العالم، بما فيهم المدنيون والمسؤولون الإسرائيليون، وفقا للحكومة الإسرائيلية ومسؤولي الجيش والمخابرات.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن العقيد صياد خدائي كان نائب قائد الوحدة 840 وشارك في التخطيط لمؤامرات خارج الحدود ضد أجانب، بما فيهم إسرائيليون.

وزعموا أنه كان “مسؤولا عن عمليات الوحدة في الشرق الأوسط والدول المجاورة لإيران وتورط خلال العامين الماضيين في محاولات هجمات إرهابية ضد إسرائيليين وأوروبيين ومدنيين أمريكيين ومسؤولين حكوميين في كولومبيا وكينيا وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة وقبرص”.

واشنطن أبلغت الأفغان في كوسوفو برفضها منحهم تأشيرات

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن وزارة الخارجية الأمريكية، بدأت في إبلاغ بعض الأفغان، الذين تم إيواؤهم لأشهر في قاعدة عسكرية في كوسوفو بأنه لن يسمح لهم بدخول الولايات المتحدة.

وأرسلت الولايات المتحدة أفغانا، كثير منهم برفقة أزواج وأطفال، إلى القاعدة في كوسوفو بعد أن تم وضع علامة عليهم لإجراء فحص إضافي أثناء عملية التدقيق بعد إجلائهم من كابول العام الماضي. ويتمتع أفراد الأسر الذين لديهم بالفعل بطاقات خضراء أو الجنسية الأمريكية بحرية المغادرة بمفردهم إذا أرادوا ذلك، لكن العديد منهم اختاروا البقاء معا.

وبقي حوالي 70 أفغانيا، بمن فيهم أفراد الأسرة المرافقون، من 200 شخص أصلي في معسكر بوندستيل في كوسوفو – أطلق عليه ساكنوه اسم “غوانتانامو الصغير” – بعد إجلائهم من أفغانستان مع عائلاتهم. في المجموع، لا يزال حوالي 22 أفغانيا قيد الفحص، ومن المتوقع أن يتلقى 16 منهم إشعارا بحلول هذا الأسبوع برفض طلباتهم لدخول الولايات المتحدة، حسبما قال مسؤولون وسكان، مما يترك ست حالات أخرى غير محددة.

وقام معظم الأفغان الذين تجاوز عددهم 100000 والذين سارعوا على متن رحلات الإجلاء في آب/ أغسطس – بعد انهيار الحكومة المدعومة من الغرب في كابول – بأول محطاتهم في القواعد العسكرية الأمريكية في الخارج لإجراء فحوصات أمنية أولية. تم إحضار حوالي 76000 أفغاني إلى الولايات المتحدة حتى الآن، بينما ذهب آخرون إلى شركاء التحالف مثل كندا والمملكة المتحدة وألمانيا.

وقال مسؤولون أمريكيون إن قرار رفض الدخول لبعض الحالات في معسكر بوندستيل جاء بعد العثور على معلومات عنهم تحرمهم من أهلية الدخول.

التمحور التجاري السريع لكوشنر ومنوشين مع الخليج

وصفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير مطول مسار تشكل التمحور التجاري الجديد الذي يقوده جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد جيه ترامب ومستشاره، لإنشاء “ممر استثماري” بين الاحتلال والمملكة العربية السعودية من خلال الاستثمار في شركات تكنولوجيا إسرائيلية، بأنه سريع.

ويستعد صهر ترامب إلى استثمار أموال بحوالي 3 مليارات دولار في شركات تكنولوجيا إسرائيلية لإنشاء “ممر استثماري” بين الاحتلال والمملكة العربية السعودية، انطلاقا من اتفاقات أبراهام للتطبيع بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة إن الاستثمار السعودي مع كوشنر تم على الرغم من اعتراضات الهيئة الاستشارية بسبب انعدام خبرته في المجال، وبسبب غياب مستثمرين كبار آخرين، وارتفاع الرسوم التي يجبيها وكذلك “مخاطر العلاقات العامة” الناجمة عن ارتباطاته بالرئيس الأمريكي السابق.

وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن منوشين توصل إلى اتفاقات مع الجانب السعودي من خلال علاقاته ومعارفه غير الرسمية في المملكة، حيث  كان أحد الاجتماعات الأولى له مع ياسر الرميان، رئيس الصندوق السعودي، في سبتمبر/ أيلول من عام 2017 على مائدة إفطار في منزل ستيفين إيه شوارزمان، كبير المديرين في بلاكستون وجار السيد منوشين.

                                      الملف البريطاني

أشارت الصحف البريطانية إلى تعامل الاحتلال الإسرائيلي مع جنازات الفلسطينيين كتهديد أمني، وأضافت أن سلطات الاحتلال تعاملت مع جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على أنها تهديد لأمنها.

وقال خبراء إن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان المثال الوحيد الناجح لديمقراطية ما بعد الربيع العربي في الشرق الأوسط، ما لم تزد الضغط على الرئيس التونسي قيس سعيّد بعد استيلائه على السلطة في 25 تموز/ يوليو 2021.

وكشفت عن نتائج تقرير للأمم المتحدة حصلت عليه واتهم مرتزقة روس بالإفراط في استخدام المفخخات في ليبيا، لم يتركوا علامات ظاهرة وربما ربطوها بدمى أطفال.

وسلطت الضوء على أهمية التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تدخل عسكري محتمل في تايوان في حال أي هجوم صيني، وتداعيات ذلك على الاستقرار الدولي.

وقالت إن الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أكد لفلاديمير بوتين، قبل ثلاثة أيام من غزو روسيا لأوكرانيا في 24 شباط/ فبراير، في اجتماع متلفز مصيري لمجلس أمن الكرملين أنه لا يوجد ما يخشاه من رد فعل الغرب.

لماذا تخشى “إسرائيل” من جنازات الفلسطينيين؟

نشرت مجلة “فورين بوليسي” تقريرا أشارت فيه إلى تعامل الاحتلال الإسرائيلي مع جنازات الفلسطينيين كتهديد أمني.

وأضافت الصحيفة في تقرير أن سلطات الاحتلال تعاملت مع جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على أنها تهديد لأمنها.

وتابعت بأن أنطون شقيق شيرين أبو عاقلة، كاد أن يضرب من الشرطة الإسرائيلية التي هاجمت حملة نعش الصحفية الفلسطينية التي قتلت عندما كانت تغطي أحداث مداهمة قوة إسرائيلية مخيم جنين.

وقال شهود عيان إن قناصا إسرائيليا أطلق النار على أبو عاقلة في وقت زعمت فيه الحكومة الإسرائيلية أنها قتلت برصاص فلسطيني في المخيم. إلا أن منظمة حقوق إنسان إسرائيلية وجدت أن المزاعم الإسرائيلية لا يمكن تصديقها، مما دفع الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن مزاعمها مع تأكيدها أنها لن تفتح تحقيقا في الجريمة.

وأثارت لقطات لنعش شيرين وقد كاد أن يسقط على الأرض الشجب والصدمة، وبعد أيام من الجنازة اعتقلت شرطة الاحتلال أحد حملته.

تعليق أمريكا مساعدات لتونس يفتح الباب لدعم خليجي

قال خبراء لموقع “ميدل إيست آي” إن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان المثال الوحيد الناجح لديمقراطية ما بعد الربيع العربي في الشرق الأوسط، ما لم تزد الضغط على الرئيس التونسي قيس سعيّد بعد استيلائه على السلطة في 25 تموز/ يوليو 2021.

وفي حلقة نقاش افتراضية استضافها مركز دراسة الإسلام والديمقراطية الاثنين، قال العديد من الخبراء إنه من الأهمية أن تتخذ واشنطن خطوات عاجلة للحفاظ على الديمقراطية في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، بما في ذلك إما تعليق المساعدة العسكرية الأمريكية أو اشتراطها.

ونقل الموقع عن شادي حميد، زميل أول لسياسة الشرق الأوسط في معهد بروكينغز، قوله إنه “حان وقت العمل الآن، وإذا لم نفعل شيئًا الآن، فعلينا أن نطلق عليه اسم الانسحاب ونتوقع أن تتحرك تونس نحو الديكتاتورية، ربما إلى مستوى شبه دائم، على الأقل في السنوات المقبلة”.

وسعّيد الذي يقول إن أفعاله كانت قانونية وضرورية لإنقاذ تونس من “تهديد وشيك”، يعيد كتابة الدستور الديمقراطي الذي تم تقديمه بعد ثورة الربيع العربي 2011، ويقول إنه سيطرحه للاستفتاء في تموز/ يوليو المقبل.

وبينما ركز سعيد على إعادة هيكلة السياسة التونسية، تهدد أزمة اقتصادية تلوح في الأفق بتفكيك خططه، حيث تكافح الحكومة لتمويل عجزها في 2022 وسداد ديونها.

تقرير أممي سري يتهم “فاغنر” بخرق القانون الدولي في ليبيا

كشفت صحيفة “الغارديان” في تقرير أعده جيسون بيرك ومارتن هودجسون عن نتائج تقرير للأمم المتحدة حصلت عليه، واتهم مرتزقة روسا بالإفراط في استخدام المفخخات في ليبيا، لم يتركوا علامات ظاهرة وربما ربطوها بدمى أطفال.

وورد في التقرير أن مرتزقة شركة “فاغنر” المرتبطة بالكرملين، خرقوا القوانين الدولية بتركهم ألغاما في المناطق المدنية بدون أي محاولة للتحذير أو ترك علامات أو محاولة نزع الألغام القاتلة.

وقالت الصحيفة إن مرتزقة “فاغنر” ربطوا مفخخات بأسلحة قوية متفجرة مضادة للدبابات كانت مسؤولة عن مقتل اثنين من العاملين في تنظيف الألغام من منظمة غير حكومية.

وأشارت إلى أن محققين يشكون في أن مفخخة عثر عليها في حي مدني بطرابلس ومصنعة من قنابل هاون ومتفجرات بلاستيكية ربطت بدمية هي من عمل مرتزقة “فاغنر”.

ولفتت إلى أن نتائج التقرير الذي أعده فريق متخصص يعمل للجنة بالأمم المتحدة مهمتها مراقبة العقوبات وحظر تصدير السلاح لليبيا، ستعزز القلق في العواصم الغربية عن الدور الذي لعبته “فاغنر” في أفريقيا.

وكشفت “الغارديان” في الشهر الماضي عن مذكرات في مالي تربط “فاغنر” بسلسلة من المذابح هناك. واتهمت “فاغنر” بانتهاكات لحقوق الإنسان في جمهورية أفريقيا الوسطى التي يقاتل أفرادها في الأشهر الماضية المتمردين نيابة عن الحكومة المركزية. ويتهم مقاتلو فاغنر بقتل المدنيين خلال الغزو الروسي لأوكرانيا.

لماذا تعتبر تصريحات جو بايدن بشأن تايوان هذه المرة مهمة؟

نشر موقع نيوستيتسمان البريطاني تقريرًا سلط فيه الضوء على أهمية التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تدخل عسكري محتمل في تايوان في حال أي هجوم صيني، وتداعيات ذلك على الاستقرار الدولي.

وأفاد الموقع، في تقريره أن هذه هي المرة الثالثة التي يعلن فيها الرئيس الأمريكي، وعلى مسمع من الصين، أن بلاده لن تتوانى في الدفاع عن الجزيرة ضد أي غزو.

وأشار الموقع إلى أن جو بايدن – الذي كان يقوم بزيارة إلى اليابان – وبينما كان يقف بجانب رئيس الوزراء الياباني، قد سُئل عمّا إذا كانت الولايات المتحدة على استعداد للقتال دفاعًا عن تايوان في حالة تعرضها للهجوم من طرف الصين، لا سيما في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا، وجاء السؤال من أحد المراسلين الذي وجّه استفسارًا لبايدن عمّا إذا كان على استعداد للتدخل العسكري في تايوان، في وقت لم يرغب في التوّرط في الصراع في أوكرانيا، فكان جواب بايدن: نعم هذا هو الالتزام الذي تعهّدنا به.

وذكر الموقع أنه في الواقع، لم يكن هذا هو الالتزام الذي تعهّدت به الولايات المتحدة في ما سبق، على الأقل بشكل علني، فوفقًا لقانون العلاقات مع تايوان الصادر في 1979، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي محاولة للسيطرة بالقوة على هذه الجزيرة الخاضعة للحكم الذاتي، بمثابة تهديد للسلام والأمن في المنطقة، وقضية تثير قلقًا بالغًا، كما أن نفس القانون يلزم الولايات المتحدة بتزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها، لكنه لا يشير إلى مشاركة القوات الأمريكية.

وأضاف الموقع أن الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين قد تفادوا على مدار عقود، إجابة مباشرة على السؤال الذي واجهه بايدن، تجسيدًا لسياسة الغموض الإستراتيجي طويلة الأمد، وذلك بهدف تسهيل العلاقات الدبلوماسية مع بكين التي تعتبر تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، ولكن أيضًا لتجنب تشجيع أي زعيم تايواني في المستقبل قد يعلن استقلال الجزيرة، وهو خط أحمر بالنسبة للصين التي حتمًا ستقوم برد عسكري.

الغرب منقسم حول كيف يجب أن تنتهي الحرب في أوكرانيا

نشرت صحيفة فايننشال تايمز مقالا للصحفية سيلفي كوفمان قالت فيه إن الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أكد لفلاديمير بوتين، قبل ثلاثة أيام من غزو روسيا لأوكرانيا في 24 شباط/ فبراير، في اجتماع متلفز مصيري لمجلس أمن الكرملين أنه لا يوجد ما يخشاه من رد فعل الغرب.

قال: “نحن نعلم ما سيحدث (…) سيكون هناك ضغط وعقوبات لكن بعد فترة سيهدأ التوتر. عاجلا أم آجلا، سوف يتعبون وسيطلبون منا أنفسهم استئناف المناقشات والمحادثات حول جميع القضايا المتعلقة بضمان الأمن الاستراتيجي. فالحقيقة هي أن روسيا تعني أكثر بكثير من أوكرانيا بالنسبة لأصدقائنا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”.

حتى الآن، ثبت خطأ ميدفيديف بكل المقاييس، فوجئت موسكو بقوة ووحدة الغرب في تضامنه مع أوكرانيا. لكن مع دخول الحرب الروسية شهرها الرابع، يفكر القادة الغربيون الآن في احتمال استمرار الصراع على المدى الطويل. إنهم يدركون أيضا أنهم ألقوا بثقلهم وراء مقاتلي أوكرانيا البواسل دون تحديد نهاية اللعبة.

في وقت مبكر من الحرب، كان الهدف هو مساعدة أوكرانيا على الصمود في وجه عدوان غير مبرر على الإطلاق من قبل أحد أكبر الجيوش في العالم. ثم حدث شيء غير متوقع: هذا الجيش الجبار، بقيادة قادة غير أكفاء وفي مواجهة مقاومة شرسة، اضطر إلى التراجع إلى جزء يسهل الوصول إليه من البلاد. أصبح فجأة من المعقول أن أوكرانيا، مجهزة بأسلحة أثقل من الغرب، يمكن أن تنتصر في هذه الحرب بالفعل.

 

مقالات                

                      

موسكو تحسّن أداءها: تقدّم متسارع شرقاً أحمد الحاج علي…. التفاصيل

                  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى