اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 19/6/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

بقلم غالب قنديل

أربعون عاما من التضحية والإنجاز والتواضع…….. ..التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

أربعون ربيعاً في ربيع فكريّ مستمر…. التفاصيل

 

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

أثار الاستهداف الإسرائيلي لمطار دمشق الدولي والتسبب في تعطيله، تساؤلات عديدة حول الأهداف الحقيقية لاسرائيل من هذا التصعيد النوعي باتجاه سوريا، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 2013.

وذكرت الصحف ان الإسرائيليين يخشون من سيناريو “الدولة الواحدة” كحل حتمي للصراع مع الفلسطينيين في أعقاب فشل “حل الدولتين”، واستمرار الوضع المؤقت للحدود مع الضفة الغربية المحتلة، وما يعنيه ذلك من استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني.

وذكر تقدير إسرائيلي أن حركة حماس ستحاول توجيه ضربة استباقية مفاجئة في أي مواجهة قادمة، ومع أن العام المنصرم سجل أقل عام أطلقت فيه صواريخ على مستوطنات غلاف غزة منذ عام 2009، لكن التحذيرات الإسرائيلية مستمرة بشأن تنفيذ هجوم دون سابق إنذار على هيئة تسلل إلى مستوطنات الغلاف.

ومع تواصل التحضيرات الإسرائيلية لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، تزداد التقديرات بسعيه جاهدا من أجل التعاون الاستراتيجي، وإقامة تحالفات إقليمية جديدة يمكنها التعامل مع التهديدات القديمة والجديدة، وكبح جماح المنافسين، وتقوية الحلفاء، ومنهم دولة الاحتلال والدول العربية “المعتدلة”، انطلاقا من فرضية إسرائيلية، مفادها أن الإدارات الأمريكية الثلاثة الأخيرة مقتنعة أنه بعد الحربين الفاشلتين في أفغانستان والعراق، لم تعد الولايات المتحدة قادرة على العمل بمفردها “شرطيا” للعالم.

ومع استمرارا للأزمة السياسية المتفاقمة في اسرائيل، وتزامنا مع جهود المعارضة الإسرائيلية لإسقاط الحكومة الحالية، وصف نائب وزيرة الاقتصاد، الجنرال يائير غولان، بأنه “مرض خبيث، ويجب على إسرائيل أن تتعافى منه”، ما حدا بحزب الليكود لتقديم شكوى للشرطة بداعي التحريض على العنف.

توتر إسرائيلي روسي عقب قصف مطار دمشق الدولي

أثار الاستهداف الإسرائيلي لمطار دمشق الدولي، والتسبب في تعطيله، تساؤلات عديدة حول الأهداف الحقيقية لاسرائيل من هذا التصعيد النوعي باتجاه سوريا، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 2013.

ولم يقتصر تبادل الاتهامات عقب قصف مطار دمشق على تل أبيب وطهران، حيث دخلت موسكو على الخط، وتم استدعاء السفير الإسرائيلي لديها أليكس بن تسفي إلى اجتماع في وزارة الخارجية الروسية للمطالبة بمزيد من التفاصيل حول الهجوم الأخير في سوريا.

وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على أن الكرملين يحارب “الإرهاب” الإقليمي، ولن يسمح بأن تصبح سوريا ساحة معركة لدول أخرى.

إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر في تقرير أن “نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أعلن أن التفسيرات الإسرائيلية المقدمة حتى الآن حول استهداف مطار دمشق لا ترضي الكرملين، ولذلك فإن الكرملين قلق للغاية من الهجوم، الذي تسبب في إلحاق أضرار بالمدرج وأنظمة الملاحة والمباني، والحركة الجوية الدولية، وسبق لموسكو أن أصدرت بالفعل إدانة شديدة للهجوم الإسرائيلي”.

وأضاف أن “الموقف الروسي جاء هذه المرة عالي اللهجة، فقد اعتبر الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا انتهاكاً للقانون الدولي، وغير مقبولة، واصفا إياها بـ”الأعمال غير المسؤولة”، لأنها تشكل مخاطر جسيمة على الحركة الجوية الدولية، وتعرض حياة الأبرياء لخطر حقيقي، ونطالب إسرائيل بوقف هذه الممارسة الشريرة”.

مخاوف إسرائيلية من “الدولة الواحدة” بسبب “الحدود المؤقتة

يخشى الإسرائيليون من سيناريو “الدولة الواحدة” كحل حتمي للصراع مع الفلسطينيين في أعقاب فشل “حل الدولتين”، واستمرار الوضع المؤقت للحدود مع الضفة الغربية المحتلة، وما يعنيه ذلك من استمرار حالة عدم الاستقرار الأمني.

ودأبت اسرائيل على إقامة المزيد من البؤر الاستيطانية غير القانونية، ومع الوقت أصبحت مستوطنات كبيرة وواسعة، والنتيجة حصول حالة من الفوضى الأمنية والسياسية، بسبب انعدام التفكير الاستراتيجي والتردد في اتخاذ قرارات طويلة الأمد.

الكاتب في صحيفة معاريف غيرالد شتاينبيرغ ذكر أن “النتيجة المستقبلية غير المخطط لها للسلوك الإسرائيلي في الضفة الغربية هي التحول التدريجي للمنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر المتوسط إلى كيان سياسي واحد، سكانه اليهود والفلسطينيون متساوون في العدد تقريباً، ومع مرور الوقت سينظر العالم لهذه الدولة، إسرائيل، بأنها استيطانية واستعمارية وتطبق نظام فصل عنصري، ورفع شعارات ذات مسميات خاصة بالقانون الدولي من أجل تبرير شيطنة إسرائيل”.

وأضاف أن “السياسة الإسرائيلية المتبعة في الأراضي الفلسطينية يتم توظيفها لتشجيع كراهيتها من خلال حملات المنظمات غير الحكومية، والإبقاء على صورتها المشوهة التي يروجها الفلسطينيون، دون أن يتوفر لإسرائيل أي إجراءات يمكن اتخاذها لاستبدال الوضع القائم، دون أن يكون المقصود تقديم خطة سلام خيالية أخرى، بسبب وجود كمية كافية من الغبار على خطط السلام المتوفرة على رفوف الدبلوماسيين والأكاديميين حول العالم”.

حماس ستبدأ المواجهة القادمة بـ”ضربة مفاجئة

ذكر تقدير إسرائيلي أن حركة حماس ستحاول توجيه ضربة استباقية مفاجئة في أي مواجهة قادمة، ومع أن العام المنصرم سجل أقل عام أطلقت فيه صواريخ على مستوطنات غلاف غزة منذ عام 2009، لكن التحذيرات الإسرائيلية مستمرة بشأن تنفيذ هجوم دون سابق إنذار على هيئة تسلل إلى مستوطنات الغلاف.

في الوقت ذاته تزعم محافل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أن حماس استلهمت واحدا من دروس الحرب الأخيرة 2021، يتمثل في أنه بدل الانجرار إلى جولة قتال مع الاحتلال، فإنها ستفضل خيار المفاجأة والمبادأة بالمواجهة؛ لأنها تعتقد أنها قادرة على تسجيل إنجاز مهم من ضربة افتتاحية مفاجئة، رغم أن الحركة سعت أكثر من مرة، وفقا لإعلانها الرسمي لتحقيق إنجاز عسكري كبير، يتمثل في خطف مستوطن أو جندي، أو التسلل للمستوطنات لتنفيذ هجوم كبير.

يوآف زيتون الخبير العسكري ذكر في تقرير إجمالي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، أن “تقديرات الجيش تفيد بأن الضربة الافتتاحية المفاجئة لحماس لن تكون وابلا من الصواريخ، بل من عمق الأرض بإرسال عشرات المسلحين من وحدات النخبة عبر الأنفاق، بوصولهم عدة عشرات من الأمتار تحت الحاجز الجديد على الحدود، رغم أن الأنفاق الأخرى تصل بضع مئات الأمتار منه، مما دفع فرقة غزة في قيادة المنطقة الجنوبية بهيئة الأركان لإنشاء مفهوم لحماية الجدار الحديدي تحت الأرض الممتد 65 كيلومترا من الحدود، لمنع أي فرصة لإنشاء نفق داخل الحدود، ويتمثل بنفق جديد مرتفع، وسياج بارتفاع 7 أمتار”.

زيارة بايدن قد لا تحقق أهدافها لوجود خلاف مع السعودية

مع تواصل التحضيرات الإسرائيلية لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، تزداد التقديرات بسعيه جاهدا من أجل التعاون الاستراتيجي، وإقامة تحالفات إقليمية جديدة يمكنها التعامل مع التهديدات القديمة والجديدة، وكبح جماح المنافسين، وتقوية الحلفاء، ومنهم دولة الاحتلال والدول العربية “المعتدلة”، انطلاقا من فرضية إسرائيلية، مفادها أن الإدارات الأمريكية الثلاثة الأخيرة مقتنعة أنه بعد الحربين الفاشلتين في أفغانستان والعراق، لم تعد الولايات المتحدة قادرة على العمل بمفردها “شرطيا” للعالم.

في الوقت ذاته تستعد اسرائيل لاستقبال نوايا بايدن بتأسيس تحالف دفاعي إقليمي في مؤتمر سيعقد في جدة السعودية، وتحضره الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى، بينها جميع دول الخليج ومصر والأردن والعراق، وبهذا المعنى، فإن التقدير الإسرائيلي أن سلوك بايدن هذا يعني أن الولايات المتحدة لا تنوي مغادرة الشرق الأوسط، وستستمر بالمشاركة في العمليات الرئيسية، لكن العامل الرئيسي في التحالف المخطط له هو السعودية، وليس من قبيل المصادفة أن يزورها أولا، ويعقد التحالف التأسيسي على أرضها.

البروفيسور إيتان غلبوع، خبير شؤون الولايات المتحدة بجامعة بار إيلان، والباحث بمعهد القدس للاستراتيجية والدفاع، ذكر في مقاله بموقع ويللا، أن “العلاقات الإقليمية التي ينوي بايدن تطويرها خلال زيارته، لا تغفل حقيقة أن إسرائيل تحتل مكانة مركزية فيها، حيث أعلن البيت الأبيض أن زيارتها ستتم، حتى لو تفكك التحالف الحكومي الهش القائم حاليا، رغم أن زيارته في مثل هذه الحالة، قد تفسر على أنها تدخل في السياسة الإسرائيلية الداخلية، مما يفضل أن يتجنبها”.

وعلى الرغم من أن اسرائيل تشهد حالة من التفاؤل بنتائج زيارة بايدن، فإنها تبدو حذرة، على اعتبار أنه لن تكون هناك قفزة مثيرة نحو اتفاق تطبيع كامل، لكنها خطوات صغيرة تراكمية، وفق تقدير محلليها.

وخلال أقل من شهر، وفي 13 تموز/ يوليو، سيقوم بايدن بأول زيارة له لإسرائيل رئيسا للولايات المتحدة، بعد ما يقرب من 49 عاما من زيارته الأولى في عام 1973، قبل 40 يوما من حرب أكتوبر مع مصر وسوريا، حين كان وقتها عضوا في مجلس الشيوخ.

تال شنايدر الكاتبة في موقع “زمن إسرائيل” ذكرت في مقال أن “بايدن كأي رئيس أمريكي يريد أن يشهد على انفراج بين إسرائيل والسعودية، تمهيدا لتحقيق انفراجة نحو تطبيعهما، دون توقع قفزة كبيرة في التقدم معهم، ولكن العمل على خطوات صغيرة، وترقيات”.

ومن بين هذه الخطوات، منح تصاريح لعدد أكبر من رجال الأعمال الإسرائيليين للسعودية، والحصول على موافقة إسرائيلية لنقل جزيرتي صنافير وتيران من مصر إلى السعودية.

وأضافت أن “إيران في قلب العلاقات الأمريكية السعودية أيضا، وهي محط اهتمام الإسرائيليين قبل كل شيء، ولطالما كانت شراكة المصالح بين تل أبيب والرياض حول هذه القضية مرئية ومعروفة للمنطقة بأسرها منذ فترة طويلة”.

وقالت: “تأتي زيارة بايدن للمنطقة بالتزامن مع حديث أمريكي حول إنشاء تحالف أمني عسكري يشمل إسرائيل مع السعودية والإمارات والبحرين وقطر وعمان والكويت ومصر والأردن والعراق، مع العلم أن دول مجلس التعاون الخليجي قلقة للغاية بشأن إطلاق الصواريخ من خلال المنظمات المسلحة في اليمن”.

غولان لنتنياهو “مرض خبيث”

استمرارا للأزمة السياسية المتفاقمة في اسرائيل، وتزامنا مع جهود المعارضة الإسرائيلية لإسقاط الحكومة الحالية، وصف نائب وزيرة الاقتصاد، الجنرال يائير غولان، بأنه “مرض خبيث، ويجب على إسرائيل أن تتعافى منه”، ما حدا بحزب الليكود لتقديم شكوى للشرطة بداعي التحريض على العنف.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها غولان بكلام يثير غضب اليمين الإسرائيلي، فقد سبق له أن اعتبر المستوطنين في مرحلة دون البشر؛ لأنهم خارجون عن القانون، ويجب إجلاؤهم عن المستوطنات.

وفي يوم إحياء ذكرى “المحرقة” في 2016، شبه غولان الأحداث التي سبقت وقوعها في أوروبا عموما، وألمانيا خصوصا، خلال الحرب العالمية الثانية، بما تقوم به قوات الاحتلال اليوم ضد الفلسطينيين، وأكد في مناسبة أخرى أن ما يقوم به المستوطنون يورط إسرائيل، مؤكدا أن الخطر على إسرائيل ليس من اليسار، ولكن فقط من اتجاه أنصار بيبي وبن غفير.

وذكرت تال شاليف، مراسلة موقع “واللا” للشؤون الحربية، في تقرير أن غولان الذي ينتمي لحزب ميرتس اليساري اختار استفزاز حزب الليكود، حين قال في مقابلة إذاعية: “نحتاج إلى تخليص إسرائيل من المرض الخبيث المسمى بنيامين نتنياهو”. وردا على ذلك، طالب حزب الليكود كلاً من رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد بإدانة ما وصفه بـ”التحريض الوحشي” الوارد على لسان غولان.

 

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن انقسام أوروبي حول كيفية نهاية حرب أوكرانيا، فقالت إن استطلاعا للرأي نُشر أظهر أنه مع استمرار الحرب في أوكرانيا خلال شهرها الرابع، يظل الأوروبيون متحدين إلى حد كبير في دعم كييف، لكنهم منقسمون بشأن المدة التي يرغبون فيها في تحمل التداعيات الاقتصادية للصراع.

وقالت إن ماكرون ترك مخاوفه الانتخابية وقام بجولة قصيرة لأوروبا الشرقية قبل أيام من موعد جولة الإعادة للانتخابات التشريعية التي قد تشهد خسارة الرئيس الفرنسي المعاد انتخابه للأغلبية البرلمانية.

وراى مسؤولون أمريكيون أن ميزان الحرب في أوكرانيا لم يمل بعد لصالح روسيا، رغم ما حققته قواتها من إنجازات في منطقة دونباس.

وقالت إن الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى السعودية، ستعود بالقليل على الولايات المتحدة أو على الرئيس نفسه، مقابل فوائد جمة ستجنيها الرياض، وأوضحت أن نفوذ السعوديين محدود جداً حين يتعلق الأمر بالقضية الكبرى التي تشغل الولايات المتحدة، ألا وهي التضخم، إضافة إلى أن خبراء الطاقة يقولون إن المملكة العربية السعودية لا يمكنها التعجيل بخفض أسعار الطاقة التي يتكبدها المستهلكون.

وتوصلت دراسة أعدها مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، يتخذ من العاصمة الفنلندية هلسنكي مقرا له، إلى ارتفاع عائدات النفط الروسية على الرغم من العقوبات المفروضة من الدول الغربية على موسكو على خلفية غزو أوكرانيا.

وتناولت وسائل إعلام أمريكية الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية، في تحول لسياسته تجاه السعودية التي وعد بجعلها منبوذة بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي، سعيا منه لكبح جماع أسعار الطاقة المرتفعة بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.

انقسام أوروبي حول كيفية نهاية حرب أوكرانيا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن استطلاعا للرأي نُشر أظهر أنه مع استمرار الحرب في أوكرانيا خلال شهرها الرابع، يظل الأوروبيون متحدين إلى حد كبير في دعم كييف، لكنهم منقسمون بشأن المدة التي يرغبون فيها في تحمل التداعيات الاقتصادية للصراع.

ونبهت الصحيفة في تقرير إلى أن الدراسة التي أجريت في 10 دول أوروبية أشارت إلى أن اهتمام الرأي العام قد يتحول من الحرب إلى مخاوف بشأن تأثيرها الأوسع، لا سيما ارتفاع تكاليف المعيشة في القارة. ويقول محللون إنه سيتعين على الحكومات الأوروبية التعامل مع هذه المخاوف في الوقت الذي تسعى فيه لمواصلة الضغط على موسكو.

ويريد أكثر من ثلث الذين شملهم الاستطلاع بقليل أن تنتهي الحرب في أسرع وقت ممكن، حتى لو كان الثمن تنازلات إقليمية أوكرانية، في حين قال 22% إنها يجب أن تستمر طالما أن الأمر يتطلب معاقبة روسيا واستعادة كل أراضي أوكرانيا.

ومع ذلك لم ينقسم المشاركون حول دعم أوكرانيا – أو حول المسؤول عن الحرب. غالبية كبيرة، 73%، تلوم موسكو بشكل أساسي، ويعتقد 64% أن روسيا، وليس الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو أوكرانيا، هي أكبر عقبة أمام السلام.

شارك في الاستطلاع، الذي نشره المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية وأجري على الإنترنت من قبل YouGov وشركة الأبحاث Datapraxis، 8172 بالغا في 10 دول أوروبية، بما في ذلك ألمانيا ورومانيا والسويد، بين أواخر نيسان/ أبريل ومنتصف أيار/ مايو.

لهذا ترك ماكرون مخاوفه الانتخابية وذهب لأوكرانيا

زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوكرانيا ضمن وفد من زعماء أوروبا ضم المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الحكومة الإيطالي ماريو دراغي، لدعم كييف في مواجهة الغزو الروسي.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى 30 حزيران/يونيو، أنّهم جاؤوا لبعث “رسالة وحدة أوروبية” و”دعم” لكييف “للحاضر والمستقبل”.

ونشرت مجلة “إيكونوميست” مقالا قالت فيه إن ماكرون ترك مخاوفه الانتخابية وقام بجولة قصيرة لأوروبا الشرقية، قبل أيام من موعد جولة الإعادة للانتخابات التشريعية التي قد تشهد خسارة الرئيس الفرنسي المعاد انتخابه للأغلبية البرلمانية.

وأضافت الصحيفة في التقرير: “بدا أن ماكرون يركز بشكل أقل على الفوز على الفرنسيين منه على مغازلة الأوروبيين الآخرين. يبدو أن الرئيس قد أدرك متأخرا مدى الارتباك، إن لم يكن عدم الثقة، الذي لا يزال قائما على الحافة الشرقية لأوروبا بشأن موقفه من الحرب في أوكرانيا”.

وخلال زيارة قصيرة لإربين، إحدى ضواحي كييف التي دمرت في الأسابيع الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا، دافع ماكرون عن نفسه بعد تصريحات قال فيها إنه لا ينبغي “إذلال” روسيا وقد عرّضته لانتقادات شديدة في أوكرانيا، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

كفة الحرب في أوكرانيا لم تمل بعد لصالح روسيا

يرى مسؤولون أمريكيون أن ميزان الحرب في أوكرانيا لم يمل بعد لصالح روسيا، رغم ما حققته قواتها من إنجازات في منطقة دونباس، وفق ما نشرته صحيفة “واشنطن بوست”.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول بارز في إدارة بايدن، قوله: “نشترك بمظاهر القلق، إلا أن الأوكرانيين في موضع وتسليح جيد، وقادرون على منع التقدم، في حين يواجه الروس مشكلة استدامة عمليتهم”.

وذكر المسؤولون أن الدفاعات الأوكرانية صلبة في هذه الحرب، لكن المسؤولين الأوكرانيين طالبوا بمعدات عسكرية ثقيلة وبسرعة؛ من أجل الصمود أمام العمليات العسكرية في لوهانسك ودونستيك بشرقي البلاد.

وفي تغريدة على تويتر، طالب المسؤول البارز ميخيلو بودلياك هذا الأسبوع بـ300 راجمة للصواريخ المتعددة أو أم أل ار أس، أي ثلاثين ضعفا من الراجمات التي أرسلت.

وقالت الصحيفة إن ذلك يوضح مشكلة إمدادات الأسلحة التي باتت تثير قلق الكثير من الخبراء الأمريكيين. فلم يصل من راجمات “أم أل أر أس” سوى أربع، وهناك ثمان في الطريق، كما يقول مسؤولون.

ابن سلمان الرابح الأكبر من زيارة بايدن للرياض

قال موقع هافنغتون بوست، إن الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى السعودية، ستعود بالقليل على الولايات المتحدة أو على الرئيس نفسه، مقابل فوائد جمة ستجنيها الرياض.

وأوضحت في تقرير أن نفوذ السعوديين محدود جداً حين يتعلق الأمر بالقضية الكبرى التي تشغل الولايات المتحدة، ألا وهي التضخم، إضافة إلى أن خبراء الطاقة يقولون إن المملكة العربية السعودية لا يمكنها التعجيل بخفض أسعار الطاقة التي يتكبدها المستهلكون.

وشدد على أنه وبالتالي تعتبر الزيارة، نصرا مؤزرا للسعودية ولحاكمها الفعلي ولي العهد محمد بن سلمان، أمام التهديدات التي أطلقها بايدن بمحاسبتها قبل انتخابه بسبب جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.

وقالت الصحيفة ان نفوذ السعوديين محدود جداً حين يتعلق الأمر بالقضية الكبرى التي تشغل الولايات المتحدة، ألا وهي التضخم. فعلى الرغم مما يظنه البعض من أن هذا البلد الغني بالثروة النفطية بإمكانه خفض تكاليف الوقود من خلال زيادة الإنتاج، إلا أن خبراء الطاقة يقولون إن المملكة العربية السعودية لا يمكنها التعجيل بخفض أسعار الطاقة التي يتكبدها المستهلكون. وعلى الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين يأملون في تعزيز العلاقات بين المملكة وشريك أمريكا الرئيس في المنطقة، إسرائيل، إلا أن الأرجح أن يكون التقدم باتجاه تعاون سعودي إسرائيلي محدوداً. كما لا يتوقع أن تنجح الزيارة في كبح اهتمام السعوديين بتنمية العلاقات الودية مع كل من روسيا والصين، وهو الاهتمام الذي ما لبث يدق ناقوس الخطر في واشنطن.

صورا سرية لأول دفعة من سجناء غوانتانامو

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا أعدته كارول روزنبيرغ كشفت فيه عن الصور السرية التي التقطتها البنتاغون لأول دفعة من سجناء معتقل غوانتانامو.

وقالت الصحيفة: “على مدى عشرين عامًا، سيطر البنتاغون بشدة على ما يمكن للجمهور أن يراه من السجناء في مركز الاعتقال العسكري في خليج غوانتانامو”، في جزيرة كوبا. ولم يرغب الجيش الأمريكي في عرض “صور لمعتقلين يكافحون على أيدي حراسهم، ولا توجد صور لمضربين عن الطعام يتم إطعامهم قسريًا، ولا توجد صور لجنود أمريكيين يرافقون معتقلين مكبلين، وأحيانًا لا توجد صور على الإطلاق.. لحراس أو سجناء عسكريين”.

ويُعتبر هذا التقرير من المرات القليلة التي تظهر فيها صور لمعتقلي غوانتانامو، حيث نشرت “ويكيليكس” في 2011  صورا سرية لبعض المعتقلين من ملف أمني مسرب، فيما قدم بعض المحامين صورا عن موكليهم التقطتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وباستخدام قانون حرية المعلومات، استطاعت “نيويورك تايمز” الحصول من الأرشيف الوطني على صور واضحة وبدون رقابة للسجناء الذين أحضروا في البداية من أفغانستان إلى السجن الحربي في كوبا.

وكشفت الصور السجناء ببدلاتهم البرتقالية عندما أحضروا إلى معتقل غوانتانامو حيث تم نقلهم على متن المقاتلات الحربية الأمريكية وهم مقيدون وقد حرموا من التواصل الحسي. وفي صورة قال المصور إن واحدا من طاقم الطائرة وضع علما أمريكيا في يد معتقل معصوب العينيين ما بين الإقلاع من تركيا إلى حين الوصول إلى غوانتانامو والتقط صورة تذكارية.

ارتفاع عائدات النفط الروسية على الرغم من العقوبات

توصلت دراسة أعدها مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، يتخذ من العاصمة الفنلندية هلسنكي مقرا له، إلى ارتفاع عائدات النفط الروسية على الرغم من العقوبات المفروضة من الدول الغربية على موسكو على خلفية غزو أوكرانيا.

وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” فإن عائدات روسيا من الوقود، أكبر صادراتها إلى حد بعيد، ارتفعت إلى مستويات قياسية في الأيام المائة الأولى من حربها على أوكرانيا، مدفوعة بمكاسب غير متوقعة من مبيعات النفط وسط ارتفاع الأسعار.

وكسبت روسيا إيرادات من صادرات النفط والغاز والفحم بما يُقدر بـ93 مليار يورو في أول 100 يوم من غزوها لأوكرانيا، وفقًا للبيانات التي حللها مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف. وجاء نحو ثلثي هذه المكاسب، أي ما يعادل نحو 97 مليار دولار، من النفط، ومعظم الباقي من الغاز الطبيعي.

قال لوري ميليفيرتا، المحلل الذي قاد أبحاث المركز: “معدل الإيرادات الحالي غير مسبوق، لأن الأسعار غير مسبوقة، وحجم الصادرات يقترب من أعلى مستوياته المسجلة”.

وكانت صادرات الوقود عاملا تمكينيا رئيسيا للتعزيز العسكري الروسي، حيث شكلت عائدات النفط والغاز وحدها 45 في المائة من الميزانية الفيدرالية لروسيا في عام 2021، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

وقدّر مركز الأبحاث أن عائدات صادرات الوقود الأحفوري الروسية تتجاوز ما تنفقه الدولة على حربها في أوكرانيا، وهو اكتشاف واقعي مع تحول الزخم لصالح روسيا حيث تركز قواتها على أهداف إقليمية مهمة وسط نقص الأسلحة بين الجنود الأوكرانيين.

هل تسهم زيارة بايدن للسعودية في خفض أسعار النفط؟

تناولت وسائل إعلام أمريكية الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية، في تحول لسياسته تجاه السعودية التي وعد بجعلها منبوذة بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي، سعيا منه لكبح جماع أسعار الطاقة المرتفعة بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقلل مسؤولون أمريكيون من فرص حصول بايدن على الكثير من المساعدة الفورية من السعودية في تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة التي تعصف بها أزمة أسعار بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

وذكرت “نيويورك تايمز” أن بايدن في جدة، سيلتقي بقادة تسع دول عربية، هي السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر وعُمان، والتي تنتمي جميعها إلى مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب مصر والعراق والأردن.

وندد نشطاء حقوق الإنسان وشخصيات إعلامية، وحتى بعض زملاء بايدن الديمقراطيين بفكرة مصافحته لمحمد بن سلمان الذي أشار تقرير استخباراتي أمريكي إلى أنه “أصدر الأمر” بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية المملكة بتركيا.

وحين كان مرشحا للرئاسة، تعهد بايدن بجعل السعودية “تدفع الثمن وأن تكون منبوذة” بسبب جريمة قتل خاشقجي.

ولكن مع ارتفاع أسعار المحروقات بشكل مطرد، وفرض الحظر على الطاقة الروسية، قال محللون إن بايدن “لا يستطيع” تحمل إبقاء أحد أكبر منتجي النفط في العالم بعيدا لوقت أطول.

                                      الملف البريطاني

تحذيرات من “خطر الإيدولوجية” على بريطانيا وتزايد تأثيرها أقوى من اليمين المتطرف، و”العفو الرئاسي الأمريكي” لمحمد بن سلمان بعد مقتل خاشقجي، بالإضافة للحرب التي يقودها الاحتياطي الفيدرالي في أمريكا، كانت من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع.

كما تحدثت عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة للسعودية ولقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ونقلت عن نجل سعد الجابري، ضابط المخابرات السعودي السابق، قوله إنها “تُعتبر بمثابة عفو رئاسي عن جريمة قتل (الصحفي جمال خاشقجي).

واعتبرت إنه في حرب أوكرانيا وبينما سعى الغرب إلى عزل مستبد واحد، اضطر إلى طلب المساعدة من آخرينمن  المملكة العربية السعودية وزملائها الملكيين المطلقين في الخليج الغني بالنفط.

وتحدثت عن نتائج جلسة الاستماع الخاصة بمسؤولية الرئيس الأمريكي السابق عن هجوم محتجين على مقر الكونغرس يناير/كانون الثاني 2021.

كما تناولت جلسات الاستماع في الكونغرس التي تدين الرئيس السابق دونالد ترامب، ووقوع “أمريكيين” في يد القوات الروسية بأوكرانيا.

ولفتت الى أسر روسيا مقاتلين أمريكيين يقاتلون في أوكرانيا وقالت إن روسيا أسرت اثنين من الجنود السابقين في الجيش الأمريكي، أحدهما خدم في العراق، بعد قتال شرس خارج مدينة خاركيف، شمال شرقي أوكرانيا، وكانا كلاهما يقاتلان إلى جانب القوات النظامية الأوكرانية.

عفو رئاسي أميركي لبن سلمان

نشرت الغارديان تقريرا عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة للسعودية ولقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ونقلت عن نجل سعد الجابري، ضابط المخابرات السعودي السابق، قوله إنها “تُعتبر بمثابة عفو رئاسي عن جريمة قتل (الصحفي جمال خاشقجي)”.

وقال خالد، نجل سعد الجابري، في تقرير الغارديان الذي كتبه إرم سلام، إن بايدن “أوضح أنه لن تكون هناك أية عواقب مباشرة لمقتل جمال خاشقجي”.

وقال الكاتب إن بايدن تعهد ذات مرة بجعل السعودية “منبوذة” بعد مقتل جمال خاشقجي، الصحفي المعارض الذي كان يكتب مقالا في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، وصدر أمر بقتله في قنصلية بلاده بتركيا في 2018 ، وفقا للمخابرات الأمريكية.

لكن البيت الأبيض أعلن هذا الأسبوع أن بايدن سيلتقي بن سلمان في جدة في نهاية رحلة تستغرق أربعة أيام خلال يوليو/تموز، وهو تطور وصفه نشطاء حقوق الإنسان السعوديون بأنه “خيانة”، بحسب سلام.

كان سعد الجابري من كبار مساعدي محمد بن نايف، ولي العهد السابق الذي أطيح به في انقلاب القصر عام 2017. وفر إلى المنفى في كندا، حيث أصبح منتقدا صريحا لولي العهد.

وقال الجابري الإبن للغارديان إن “محمد بن سلمان قد يعتبر لقاء بايدن بمثابة ترخيص صادر من بايدن لقتل المزيد من خاشقجي”.

اما صحيفة الفاينانشال تايمز فقالت إن “معارضة كثير من التقدميين واليساريين في الولايات المتحدة للرئيس السابق، دونالد ترامب، جعلتهم يتخذون موقفا متشددا من العديد من سياساته ومن بينها تقاربه مع السعودية. وحين تولى الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، الرئاسة، وصف السعودية بأنها “دولة منبوذة”، لاتهام جهات سعودية متنفذة بتدبير مقتل الصحفي والمعارض السعودي جمال خاشقجي.

واضاف الكاتب أن “بايدن تجاهل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وأدان سجل حقوق الإنسان في المملكة، وبعد مرور ثمانية عشر شهرًا على تولى إدارة بايدن مقاليد الأمور، ليس لأمريكا سفير دائم في الرياض”.

ورغم المسوغات الأخلاقية لابتعاد بايدن عن السعودية، إلا أن هذه القطيعة لا تبدو معقولة، وإلا لما وضع بايدن نفسه في هذا الوضع المحرج الحالي، حيث يعتزم زيارة الرياض، صاحبة الإنتاج النفطي الكبير، لإقناعها بزيادة الإنتاج، بحسب الكاتب.

أزمة الطاقة تزيد من نفوذ ولي العهد السعودي

اعتبرت صحيفة الفايننشال تايمز إنه في حرب أوكرانيا وبينما “سعى الغرب إلى عزل مستبد واحد، اضطر إلى طلب المساعدة من آخرين: المملكة العربية السعودية وزملائها الملكيين المطلقين في الخليج الغني بالنفط”.

وأوضحت أنه “منذ خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن في فبراير/ شباط بلغت أسعار النفط والغاز أعلى مستوياتها منذ أكثر من عشر سنوات في الوقت الذي يحاول فيه الغرب خنق صادرات الطاقة الروسية”.

وأشارت إلى أنه “في هذا الشهر، وافق الاتحاد الأوروبي على خطة لحظر واردات النفط الروسية المنقولة بحراً. كما وافق التكتل على التنسيق مع المملكة المتحدة بشأن خطط لحظر التأمين على السفن التي تحمل الخام الروسي، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من إعاقة قدرة موسكو على التصدير”.

وأضافت افتتاحية الفايننشال تايمز أنه “قبل الحرب، كانت روسيا تنتج أكثر من 10 في المئة من إمدادات النفط العالمية وكانت مصدراً حيويا للطاقة في أوروبا. وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن ينخفض إنتاجها الآن بما يصل إلى 3 ملايين برميل يومياً. ستوجد شركات شحن على استعداد لنقل الخام الروسي إلى الصين أو الهند. لكن مستوى صادرات موسكو يتجه فقط في اتجاه واحد، ما يهدد بنقص كبير في العرض في السوق”.

وقالت إنه “من أجل خفض أسعار البنزين المرتفعة للغاية قبل انتخابات التجديد النصفي الأمريكية، يتعين على بايدن اللجوء إلى دولة تعهد بالتعامل معها على أنها منبوذة. وحثت واشنطن السعودية، الزعيم الفعلي لمنظمة أوبك، على زيادة الإنتاج”.

ترامب “لن يفلت

تحدثت صحيفة الغارديان عن نتائج جلسة الاستماع الخاصة بمسؤولية الرئيس الأمريكي السابق عن هجوم محتجين على مقر الكونغرس يناير/كانون الثاني 2021.

وأوضحت أن أحد أسوأ الأشياء في رئاسة ترامب هو الإحساس الدائم بأن الرجل يمكن أن يفعل أو يقول أي شيء، وقال ترامب في عام 2016: “يمكنني الوقوف في وسط الشارع وإطلاق النار على شخص ما، ولن أفقد الناخبين”.

وفي 6 يناير/كانون الثاني 2021، عندما اقتحم حشد من مؤيدي ترامب، بتشجيع منه، مبنى الكابيتول الأمريكي “كان هذا بمثابة اختبار لمبدأ ترامب هذا”.

وأكدت أن جهود إقالة ترامب السابقة فشلت. ورفض أعضاء رئيسيون في فريق ترامب إدانته. وبدا أنصاره على ولائهم. الآن، نظرا لأن أحداث ذلك اليوم تأتي أمام لجنة في مجلس النواب، فهناك نهج جديد يتعلق بصعوبة تحقيق بعض من هذه الأمور.

وتؤكد أنه كان هناك اهتمام كبير بهذه الجلسات. وبلغت أرقام المشاهدة في اليوم الأول من جلسات الاستماع 20 مليونا على التلفزيون وحده، أي بدون أرقام لجميع المشاهدين عبر الوسائل الأخرى.

روسيا تتعلم من إيران كيفية الهروب من العقوبات

“حرب أوكرانيا هدية من الله لإيران”، هكذا علق مسؤول إيراني لصحيفة الفايننشال تايمز على مدى استفادة إيران من الحرب ومساعدة روسيا في الهروب من العقوبات.

كما تناولت صحيفتان أخريان جلسات الاستماع في الكونغرس التي تدين الرئيس السابق دونالد ترامب، ووقوع “أمريكيين” في يد القوات الروسية بأوكرانيا.

فقالت في التقرير إن خبرة طهران في الوصول إلى الأسواق السوداء في العالم، رغم العقوبات الطويلة المفروضة عليها، مطلوبة حاليا لروسيا لأن الحرب في أوكرانيا تقدم فوائد غير متوقعة.

وأضافت أنه منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي، ازدهرت أعمال المرشد السياحي الإيراني علي. ولكنه الآن يستضيف رجال الأعمال الروس بدلا من السياح العاديين.

أسرى أمريكيون” في يد روسيا

تحدثت صحيفة الديلي تليغراف عن أسر روسيا مقاتلين أمريكيين يقاتلون في أوكرانيا، وقالت إن روسيا أسرت اثنين من الجنود السابقين في الجيش الأمريكي، أحدهما خدم في العراق، بعد قتال شرس خارج مدينة خاركيف، شمال شرقي أوكرانيا، وكانا كلاهما يقاتلان إلى جانب القوات النظامية الأوكرانية.

وأكدت الصحيفة أن الجنديين ألكسندر دريك، 39 عاما، وآندي هوياه، 27 عاما، هما أول من يقع في الأسر من الأمريكيين، وسينضمان إلى عدد كبير من المقاتلين الغربيين الذين أسرتهم القوات الروسية، بينهم بريطانيون.

وسيخلق هذا التطور حساسية دبلوماسية بين واشنطن وموسكو، حيث من المتوقع أن يستخدم الكرملين هذين الأسيرين للترويج للدعاية بأن أمريكا تحارب مباشرة في أوكرانيا، بحسب الصحيفة التي قالت أيضا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يطلب امتيازات كبيرة للإفراج عنهما.

لا نهاية تلوح في الأفق

رات صحيفة الغارديان إنه في الساعات التي أعقبت غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، كانت كل لحظة يمكن أن تصمد فيها كييف تعتبر انتصارًا.

وتوقع كثيرون أن يتهاوى صمود كييف في غضون أيام، لكن شجاعة المقاومة الأوكرانية خلقت أملا أن تصمد أوكرانيا أمام عجلة الحرب الروسية.

واستدركت الصحيفة قائلة إنه بعد ثلاثة أشهر ونصف من القتال، أصبحت الصورة قاتمة وتلاشى الأمل. وبعد ماريوبول وبوتشا وغيرها، أصبحت مدينة سيفيرودونتسك الشرقية أحدث مشهد لمعاناة المدنيين في أوكرانيا.

وقالت الصحيفة إن “كييف تواجه تحديين هائلين. الأول هو أن الجيش الروسي أعاد تجميع صفوفه، وركز جهوده على دونباس، وعلى تحسين الخدمات اللوجستية وإجراء تعديلات أخرى. وتقول الصحيفة إن أوكرانيا لديها الإرادة، ولكن روسيا لديها قوات وعتاد وسلاح يفوق القوات الأوكرانية بنحو عشرة أضعاف”.

وأضافت الغارديان أن “التحدي الثاني هو الحفاظ على الدعم الخارجي”، موضحة أن “الدول الأوروبية منقسمة بالفعل حول مقدار المساعدة التي يجب تقديمها ومدى صعوبة الضغط على موسكو، وتقول إن الضغوط السياسية المحلية في أوروبا ستسهد زيادة كبيرة قريبا، حيث تواجه الدول الأوروبية ارتفاع تكاليف المعيشة وتكاليف الطاقة المرتفعة مع اقتراب فصل الشتاء”.

الإيديولوجية الإسلامية أخطر على بريطانيا من اليمين المتطرف

قالت التايمز أن الإسلاموية تمثل خطرا على بريطانيا ونوه الكاتب جيمس فورسيث إلى أن “أول واجبات الحكومة الحفاظ على سلامة المواطنين وأمن البلد “، هذا ما صرح به موقع وزارة الداخلية البريطانية على الإنترنت. هناك القليل من الأشياء التي قد تكون أكثر أهمية للحفاظ على أمن البلاد أكثر من مكافحة الإرهاب وكيفية قيام الدولة والمجتمع بمنع الناس من الانجرار إلى العنف. لكن هناك مخاوف متزايدة بشأن نجاح بريطانيا في هذا الأمر.

وأوضح الكاتب أن الاستراتيجية البريطانية لمكافحة الإرهاب تسمى ” Prevent”، أي الوقاية، وهدفها، على حد تعبير الحكومة، هو “حماية الأشخاص المعرضين للانجرار إلى الإرهاب”. لكنها لا تحظى بشعبية كبيرة من بعض مجموعات الضغط التي أرادت إلغاءها لسنوات على أساس أنها تخاطر بخلق جرائم فكرية.

وأشار إلى أنها واجهت انتقادات متكررة بأنها استهدفت المسلمين على وجه الخصوص، على الرغم من أنها تغطي أيضا التطرف اليميني. ولكن كانت هناك أيضا مخاوف من فشلها في معالجة الدوافع الأيديولوجية الحقيقية للإرهاب.

مقالات                

ما بعد سيفيرودونيتسك… روسيا تتحضّر لمعركة ليسيتشانسك أحمد الحاج علي….. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى