اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 27/1/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

سورية تقاوم الخطط الاستعمارية……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

وثيقة أميركا ورباعيتها: منع الحل السياسي وتثبيت مناطق النفوذ… التفاصيل

                    الملف العربي

العدوان التركي على عفرين السورية والتحضيرات لمؤتمر سوتشي المقرر عقده في 29 و30 من الشهر الجاري، والمواجهات المستمرة في فلسطين المحتلة بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والفلسطينيين من ابرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف الادانات المنددة بالعدوان التركي على الاراضي السورية، ونقلت تأكيد الرئيس السوري بشار الاسد “ان العدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين السورية لا يمكن فصله عن السياسة التي انتهجها النظام التركي منذ اليوم الأول للأزمة في سورية والتي بنيت أساساً على دعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها“.

في وقت اعلنت روسيا انها وجهت دعوات رسمية لعدد من الدول العربية والأجنبية لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الأسبوع المقبل.‏

وتناولت الصحف زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي للأراضي المحتلة، التي قابلتها تظاهرات فلسطينية رافضة للزيارة ولقرار الرئيس الاميركي حول القدس تخللها مواجهات بين الاحتلال والمتظاهرين. وقد حمّل مايك بنس السلطة الفلسطينية مسؤولية توقف عملية السلام، وقال إن الأمر يتوقف عليهم.

سوريا

اكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له، أن الانتصار على الإرهاب في سورية والعراق وصمود إيران في الملف النووي أفشلا المخطط الذي تمّ رسمه للمنطقة بغية تفتيت دولها وانتهاك سيادتها والسيطرة على قرارها المستقل.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن الدعم الإيراني لسورية في كل المجالات وخصوصاً في مكافحة الإرهاب ساهم في النجاحات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين.

وشدّد الرئيس الأسد على أن العدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين السورية لا يمكن فصله عن السياسة التي انتهجها النظام التركي منذ اليوم الأول للأزمة في سورية والتي بنيت أساساً على دعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها.

بدوره هنأ خرازي الرئيس الأسد والشعب السوري على الانتصارات المتلاحقة على الإرهابيين وآخرها استعادة مطار أبو الضهور، معرباً عن الثقة بأن هذه الانتصارات سوف تتوج بالمزيد من الإنجازات سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.

وأكد خرازي أهمية الاستمرار في تبادل وجهات النظر والتعاون الوثيق بين سورية وإيران لمواجهة المؤامرات الخارجية، معتبراً أن الانسجام السوري- الإيراني لعب دوراً إيجابياً في هذا الاتجاه.

وزارة الخارجية الروسية جددت تأكيدها أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية سيعقد في موعده المعلن سابقاً يومي الـ 29 و30 من كانون الثاني الجاري.

وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى سورية الكسندر لافرنتييف أن بلاده وجهت دعوات رسمية لعدد من الدول العربية والأجنبية لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الأسبوع المقبل.‏

مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أكد أن آلية التحقيق الدولي فشلت في إجراء تحقيقات موضوعية حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية، وأضحت أداة للتلاعب السياسي.

بالتوازي أعلنت وزارة الخارجية الروسية نفي موسكو مسؤوليتها، أو تورط القوات السورية في تنفيذ الهجوم المزعوم بالكيماوي في الغوطة.‏

وأدانت سورية جملة الأكاذيب والمزاعم لوزيري الخارجية الأمريكي والفرنسي حول «استخدام» الأسلحة الكيميائية، مؤكدة أنها أبدت على الدوام كل التعاون ووفرت كل الظروف لإجراء تحقيق نزيه وموضوعي ومهني حول هذه المسألة.

تواصلت الإدانات العربية والدولية المنددة والمستنكرة للعدوان التركي الغاشم على الأراضي السورية في منطقة عفرين لما تشكله من خرق للسيادة السورية، مطالبة بوضع حد للعدوان وضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بالعمل على وقفه فوراً.

في وقت سجل نزوح آلاف المدنيين من بيوتهم في مدينة عفرين والقرى المحيطة بها في ريف حلب الشمالي بسبب العدوان الذي تنفذه قوات النظام التركي على مدينة عفرين والقصف العشوائي بمختلف أنواع الأسلحة على منازل المواطنين وممتلكاتهم.

وأعلن وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون ، أن واشنطن تبحث مع أنقرة و «بعض القوى على الأرض» في كيفية إرساء «المنطقة الآمنة»، التي أعلنت الحكومة التركية عزمها على إنشائها بعمق 30 كيلومتراً داخل سورية. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن تيلرسون قوله إن بلاده «تسعى إلى تحقيق الاستقرار والاستجابة لمخاوف تركيا الأمنية المشروعة».

فلسطين

خرجت تظاهرات في أنحاء فلسطين المحتلة رفضاً لزيارة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي للأراضي المحتلة، في حين حمّل مايك بنس السلطة الفلسطينية مسؤولية توقف عملية السلام، وقال إن الأمر يتوقف عليهم.

في وقت شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية مواجهات واشتباكات بالحجارة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذي استخدم الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق وإصابات بالرصاص الحي.

وأكد بنس خلال لقائه الرئيس «الإسرائيلي» رؤوفين ريفلين، أنه يعتقد أن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للدولة العبرية «سيفسح الفرصة أمام التقدم في مفاوضات ذات معنى لتحقيق سلام دائم وإنهاء الصراع المستمر منذ عقود».

وقال إن توقيت مبادرة سلام أمريكية طال انتظارها يتوقف على عودة الفلسطينيين للمفاوضات. وأكد أن «البيت الأبيض يعمل مع شركائنا في المنطقة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تطوير إطار عمل للسلام… أعتقد أن كل شيء الآن يعتمد على توقيت عودة الفلسطينيين إلى الطاولة».

وأشار بنس إلى أنه وترامب يعتقدان أن قرار القدس سيعزز آفاق صنع السلام. وبموجب القرار ستنقل الولايات المتحدة سفارتها من «تل أبيب» إلى القدس. وأضاف «نريدهم (الفلسطينيين) أن يعلموا أن الباب مفتوح. نتفهم أنهم غير سعداء بهذا القرار، لكن الرئيس أراد مني إبداء استعدادنا ورغبتنا في أن نكون جزءاً من عملية السلام».

في قطاع غزة، تظاهر مئات الفلسطينيين احتجاجاً على تدهور أوضاعهم الاقتصادية وللمطالبة بتدخل دولي لرفع الحصار «الإسرائيلي» المستمر منذ منتصف عام 2007 على القطاع.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسياسات الأمريكية وأخرى تحذر من وقف مساعدات «أونروا» وما يحمله ذلك من مخاطر على الأوضاع الإنسانية في القطاع.

في الأثناء، أقر الكنيست الإسرائيلي بكامل هيئته، ما يعرف بقانون تسليم جثامين الشهداء، والذي يعطي شرطة الاحتلال صلاحيات تسليم الجثامين وتحديد الظروف التي تدفن خلالها.

المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اكد، أن الفلسطينيين لن يلتقوا بمسؤولي الإدارة الأمريكية لحين سحب الولايات المتحدة اعترافها بالقدس كعاصمة ل«إسرائيل»، وقال: «نحن نقول ما لم تتراجع الإدارة الأمريكية عن الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل»، فإنها ستبقى خارج الطاولة (المفاوضات)».

ودعا أبو ردينة، الإدارة الأمريكية إلى «التراجع عن قرارها والاعتراف بدولة فلسطين والقدس الشرقية كعاصمة لها، واحترام قرارات مجلس الأمن وقرارات الشرعية الدولية»، مؤكداً أن هذا ما يعده الفلسطينيون «أساس أي مفاوضات قادمة»، وأضاف «أي أحد لا يحترم هذه الأسس سيكون خارج الطاولة».

                                                                   

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ابرز ما كشفته الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع كان حول بدء الخطوات الفعلية لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، كما تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس، فبحسب التقرير الصحفية شاهد سكان حي “أرنونا” في القدس مجموعة من العمال الأميركيين ينقلون أغراض وصناديق ومعدات ثقيلة تحمل ختم القنصلية الأميركية إلى فندق “عيدن” المتواضع في الحي، الذي، بحسب علمهم، تم إغلاقه منذ فترة.

كما ذكرت ان الهيئة العامة للكنيست صادقت على قانون يتيح احتجاز جثامين الشهداء منفذي العمليات وفرض شروط على جنازاتهم من قبل “قائد المنطقة” في الأجهزة الأمنية التبعة لسلطات الاحتلال، وبحسب القانون المعدل يمنح قائد المنطقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي صلاحية تأخير تسليم جثامين الشهداء إلى عائلاتهم.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حاول استغلال منتدى دافوس لمحاولة تكريس إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل بعد الرفض الدولي الذي واجهه في حينه والتصويت ضد إسرائيل والولايات المتحدة في مجلس الأمن والأمم المتحدة.

وتعليقا على خطاب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في الكنيست وصف معلقون إسرائيليون الخطاب بأنه الاكثر صهيونية من قبل سياسي أجنبي حتى الآن، حيث تبنى الرواية الصهيونية دون تحفظ، إلى جانب اقتراحه دعما أميركيا غير مشروط لأي قرار تتخذه إسرائيل.

هذا وزعمت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبلغ رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، موافقته على عودة الوساطة الأميركية للمفاوضات مع إسرائيل بشرط أن تكون المفاوضات برعاية دولية، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى، لم تسميه، قوله إن “عباس أبدى موافقته خلال حديثه للسيسي على عودة الوساطة الأميركية للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي حتى دون إلغاء اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل”.

هل بدأت أميركا بخطوات نقل سفارتها للقدس؟

كشفت القناة الإسرائيلية الثانية عن احتمال بدء الخطوات الفعلية لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، كما تعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس، وبحسب التقرير شاهد سكان حي “أرنونا” في القدس مجموعة من العمال الأميركيين ينقلون أغراض وصناديق ومعدات ثقيلة تحمل ختم القنصلية الأميركية إلى فندق “عيدن” المتواضع في الحي، الذي، بحسب علمهم، تم إغلاقه منذ فترة.

وأغلق الفندق الذي يحتوي على 24 غرفة وجناح بسبب الركود وقلة النزلاء، وعرض التقرير أقوال أحد المتواجدين في الحي بأن الفندق الصغير تم بيعه، دون تحديد تفاصيل الطرف الذي اشتراه، وقالت القناة إنه على ضوء التحضيرات لنقل السفارة الأميركية إلى فندف “ديبلومات” القريب من الفندق، يتم نقل بعض مكاتب القنصلية التي تقدم خدمات معينة، لتصبح قريبة قدر الإمكان من موقع السفارة الجديدة، ويبعد الفندق الذي يتم تحويله لمبنى تابع للقنصلية الأميركية أكثر من كيلومتر واحد بقليل عن موقع السفارة الأميركية مستقبلًا، ومن المتوقع أن ينتقل إليه طاقم مصغر في الأيام القريبة، على أن يتم نقل طاقم مصغر آخر إلى موقع السفارة في الأشهر القريبة.

المصادقة بالقراءة التمهيدية على قانون يتيح احتجاز جثامين الشهداء

صادقت الهيئة العامة للكنيست على قانون يتيح احتجاز جثامين الشهداء منفذي العمليات وفرض شروط على جنازاتهم من قبل “قائد المنطقة” في الأجهزة الأمنية التبعة لسلطات الاحتلال، وبحسب القانون المعدل، يمنح قائد المنطقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي صلاحية تأخير تسليم جثامين الشهداء إلى عائلاتهم، “حتى يتم ضمان تشييعهم دون اضطرابات، ويتيح القانون للشرطة إصدار أمر بتأخير تسليم جثامين الشهداء “إلى أن يستوفي ذوو الشهداء الشروط التي تطلبها الشرطة فيما يتعلق بمراسم التشييع”، كما ستتمكن الشرطة من ممارسة “صلاحيتها”، إذا اشتبهت أن “مراسم التشييع ستشكل خطرًا على الحياة، أو سيتخللها مظاهر تحريض، وتعطي المذكرة للشرطة الصلاحية بتقييد مسار الجنازة وتاريخها وعدد المشاركين فيها وهويتهم، بما في ذلك الصلاحية بحرمان شخص معين من مشاركة، وكذلك وضع قائمة محظورات خلال الحدث. وفي حالات خاصة، ستتمكن شرطة الاحتلال أيضا من تحديد مكان الدفن.

نتنياهو يستغل منتدى دافوس لمحاولات تكريس إعلان ترامب

حاول رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو استغلال منتدى دافوس لمحاولة تكريس إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل بعد الرفض الدولي الذي واجهه في حينه والتصويت ضد إسرائيل والولايات المتحدة في مجلس الأمن والأمم المتحدة، ووفق تقارير إعلامية، حاول نتنياهو تحقيق ما فشل فيه خلال زيارته السابقة للاتحاد الأوروبي، ولذلك اجرى عدة لقاءات مع أكثر القادة المؤثرين فيه وأكثرهم رفضًا لإعلان ترامب، وأن هذه اللقاءات جاءت بعد عدة لقاءات أجراها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع قادة الاتحاد الأوروبي، كان آخرها ع الرئيس البلجيكي، ولفتت الى انه ومن غير المتوقع أن يغير الاتحاد الأوروبي موقفه الداعي إلى تبني حل الدولتين والذي اعتبر إعلان ترامب مخالفًا للقانون الدولي، وعقبة كبيرة في وجه عملية السلام.

بنس والخطاب الأكثر صهيونية في تاريخ الكنيست

وصف معلقون إسرائيليون خطاب نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، بأنه الخطاب الأكثر صهيونية الذي ألقي في الكنيست من قبل سياسي أجنبي حتى الآن، حيث تبنى الرواية الصهيونية دون تحفظ، إلى جانب اقتراحه دعما أميركيا غير مشروط لأي قرار تتخذه إسرائيل، وقالت هآرتس إن الخطاب الذي يعتبر بنظر اليهود و”النصارى المسيحانيين”، أمثال بنس، بمثابة تحقيق حلم وتقريب لقرع أجراس المسيح ونبوءة آخر الزمان، فإنه بالنسبة للفلسطينيين صفعة أخرى تضاف إلى صفعة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل التي وجهها لهم ترامب.

وأضافت إن “بنس وهو الذي وبخ الفلسطينيين لأنهم غادروا المفاوضات، عرض قراءة صهيونية محكمة حول الحقوق الدينية والتاريخية لليهود في ‘أرض إسرائيل‘، بشكل يتجاهل كلية الوجود التاريخي للفلسطينيين، كما أنه عبر عن تماثله الكامل مع ‘الثمن المخيف‘ الذي اضطرت إسرائيل لدفعه في الحروب، دون أن يذكر الاحتلال القائم منذ نصف قرن والمعاناة التي يسببها للشعب الفلسطيني“.

بنس بالكنيست: السفارة الأميركية ستنقل للقدس قبل نهاية 2019: قال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، خلال خطابه في الكنيست إن السفارة الأميركية ستنقل من تل أبيب للقدس قبل نهاية عام 2019، وأضاف “الولايات المتحدة تقف دائما إلى جانب إسرائيل لأن نضالنا هو نضالها أيضا، فأميركا لن تتنازل أبدا عن أمن دولة إسرائيل ونحث القيادة الفلسطينية على العودة إلى طاولة المفاوضات، وتابعت: “لا يمكن أن يتحقق السلام إلا عن طريق الحوار. أي اتفاق سلام يجب أن يشمل قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها وبنفسها، وأضافت نائب الرئيس الأميركي “إذا أراد الجانبان ذلك فإن الولايات المتحدة ستدعم حل الدولتين“.

وفى إشارة إلى الاعتراف الأميركي بالقدس قال بنس إن “الرئيس دونالد ترامب، اتخذ قراره بكلماته الخاصة من أجل تقديم خدمة أفضل للولايات المتحدة”، لكنه أوضح أيضا أن هذا القرار يخدم السلام على أفضل وجه. قائلا: “لقداختارت الولايات المتحدة الحقائق بدلا من الخيال. وستبقى الولايات المتحدة ملتزمة، تحت قيادة، بالسلام النهائي بين إسرائيل والفلسطينيين“.

عباس أبلغ السيسي بقبوله عودة الوساطة الأميركية

زعمت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبلغ رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، موافقته على عودة الوساطة الأميركية للمفاوضات مع إسرائيل بشرط أن تكون المفاوضات برعاية دولية، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى، لم تسميه، قوله إن “عباس أبدى موافقته خلال حديثه للسيسي على عودة الوساطة الأميركية للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي حتى دون إلغاء اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل“.

ووفقا لمصدر الإذاعة الإسرائيلية، فقد وضع عباس شرطين لذلك، الأول هو أن توافق الولايات المتحدة على التخلي عن احتكار الوساطة وكونها جزءا من إطار دولي يرعى المفاوضات مع مصر والأردن. وهناك شرط آخر هو أن الاعتراف الأميركي الأخير بشأن القدس لن يكون جزءا من المفاوضات، إلى ذلك، يجتمع رئيس السلطة الفلسطينية بعد ظهر اليوم الإثنين، في بروكسل مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي. وقال عباس لدى وصوله إلى العاصمة البلجيكية الليلة الماضية إنه سيبحث مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية وتوسيع رقعة المفاوضات على أساس دولي.

الدانمارك تستثني المستوطنات من أي اتفاق ثنائي مع إسرائيل

تبنى البرلمان الدانماركي، بأغلبية 81 صوتا مقابل 22 صوتا، قرارا يدعو إلى استثناء المستوطنات من أي اتفاق مباشر ثنائي مع إسرائيل، كما قرر تشديد الخطوط الحكومية الموجهة ضد استثمار هيئات عامة وخاصة خارج الخط الأخضر.

وقال موقع “واللا” إن خطوة الدانمارك جاءت بعض ضغوط مارسها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وخطاب أرسله الوزير، جلعاد أردان، إلى وزارة الخارجية الدنماركية على خلفية الكشف عن تحويل مبالغ مالية عن طريق “إدارة حقوق الإنسان” المتواجدة في رام الله، وكان مشروع القرار قد طرح كاستجواب لوزارة الخارجية الدانماركية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك في أعقاب تقارير عن صناديق تقاعد دانماركية ضخمة اضطرت لسحب استثماراتها في إسرائيل بسبب احتجاجات شعبية، وتقرير مركز التحقيقات الدانماركي “Danwatch” في كانون الثاني/يناير الماضي، والذي تناول العلاقات بين الشركات الدانماركية وبين المستوطنات.

مندلبليت يوصي بشرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد”

أوصى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، بشرعنة البؤرة الاستيطانية “حافات جلعاد” غرب نابلس، إلى مستوطنة معترف بها، وعليه من أن تصوت الحكومة في الأسبوع القادم على التوصيات وتحويل البؤرة إلى مستوطنة، وجاءت توصيات مندلبليت ردا على طلب تقدم به وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، لتحويل البؤرة إلى مستوطنة وذلك في أعقاب تنفيذ عملية إطلاق النار على مدخلها ومقتل أحد المستوطنين.

ووافق مندلبليت على اقتراح تسوية البؤرة الاستيطانية، بحسب ما أعلن وزراء “البيت اليهودى” نفتالى بينيت وأييليت شاكيد، وبموجب التوصيات التي اعتمدت على نص التسوية، فإن المستوطنة ستكون ضمن نفوذ المجلس الاستيطاني الإقليمي “للسامرة، وسوف تحصل على رمز لتسوية مستقلة، وسوف تستوعب المزيد من المستوطنين، وفي الوقت نفسه، أوصى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بربط المستوطنة بشبكة الماء والكهرباء والبنى التحتية.

                                       الملف اللبناني    

قانون الانتخاب والتحضيرات والتحالفات الانتخابية، ولقاءات مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسليا مع المسؤولين اللبنانيين، والسجال بين الوزيرين جبران باسيل وعلي حسن خليل، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

ابرزت الصحف تأكيد القوى السياسية على اجراء الانتخابات في موعدها، ونقلت عن رئيس الجمهورية بعد توقيعه مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب أعضاء مجلس النوّاب في 6 أيار في لبنان، تاكيده أن «الانتخابات النيابية خط أحمر وستجري في موعدها لسلامة الديمقراطية والجمهورية معاً»، كما نقلت عن الرئيس نبيه بري قوله: “أننا دخلنا في مرحلة الانتخابات بكل معنى الكلمة، وأن أيّ محاولة أو حديث عن تعديل أصبح وراءنا وهو في غير محلّه، ولو كنا دخلنا المجلس لأي تعديل كان لشكل ذلك خطراً على القانون“.

وابرزت الصحف اعلان نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اطلاق الماكينة الانتخابية للحزب تحت شعار «نحمي ونبني».

وتابعت الصحف لقاءات مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسليا مع المسؤولين اللبنانيين، الذين اكدوا ان لبنان حريص على تطبيق المعايير المالية والقانونية الدولية.

ونقلت الصحف ادانة كتلة الوفاء للمقاومة أعمال لجنة التحقيق الأميركية في لبنان، وأصل تدخلها في النظام المصرفي اللبناني، معتبرة ذلك انتهاكاً للسيادة اللبنانية.

وابرزت الصحف السجال الدائر بين الوزيرين جبران باسيل وعلي جسن خليل حول الطائف والدستور.

انتخابات

وقع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب أعضاء مجلس النوّاب في 6 أيار في لبنان، 3 أيار الموظفين المشاركين في العملية الانتخابية، 27 نيسان اللبنانيين في الدول العربية، و29 نيسان اللبنانيين المسجلين في أميركا وأوروبا وأفريقيا.

وأكد عون أن «الانتخابات النيابية خط أحمر وستجري في موعدها لسلامة الديمقراطية والجمهورية معاً»، مشيراً أمام المجلس العام الماروني الى أن «مسيرة الإصلاح ومكافحة الفساد وصرف النفوذ ومنع الهيمنة على مقدرات الدولة لن توقفها عوائق».

وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق علق على توقيع عون في تغريدة بالقول: «توقيع الرئيس عون مرسوم دعوة الهيئات الناخبة هو أبلغ ردّ على كل الشكوك والشائعات، وتأكيد أن الانتخابات ستجري في مواعيدها الدستورية، ولا رجوع عن الالتزام بإجرائها».

ونقل النواب عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري بعد لقاء الأربعاء أن “الإرادة اللبنانية الجامعة تؤكد ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وهذا الموضوع أصبح أمراً واقعاً لا شك فيه”. وأضاف: “أن كل اللبنانيين مصرّون على إجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدّد رغم معارضة بعض الخارج. والروزنامة المحدّدة في القانون تؤكد أننا دخلنا في مرحلة الانتخابات بكل معنى الكلمة، وأن أيّ محاولة أو حديث عن تعديل أصبح وراءنا وهو في غير محلّه، ولو كنا دخلنا المجلس لأي تعديل كان لشكل ذلك خطراً على القانون”.

وأطلع بري النواب على المواقيت المحددة في القانون لجهة فتح باب الترشيحات في 5 شباط وإقفالها في 7 آذار، مشيراً الى أن “الحملات الانتخابية تبدأ مع بداية هذا التاريخ، أي 5 شباط”.

وتحت شعار «نحمي ونبني»، أطلق نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الماكينة الانتخابية للحزب، مؤكداً أن الغرف السوداء التي لا تريد الانتخابات ليست غرفاً وطنية إنما خارجية لعدم إجراء الانتخابات، فضلاً عن أن هناك مَن يتواصل مع جهات لبنانية للتحالف ضد حزب الله، ونحن نعرفهم بالأسماء، ولكن الردود أتتهم بأنه لا نفع في ذلك. لافتاً الى أن حزب الله مرتاح لأي نتيجة ستكون عليها الانتخابات المقبلة وحساباتنا ليست مبنية على عدد النواب إنما على سعة التمثيل. ولفت الى ان تحالفنا مع حركة أمل سيكون في كل لبنان من دون استثناء وستكون اللوائح مشتركة، وهناك عمل كبير سيكون بين الحزب والحركة.

الوفد الأميركي في بيروت!

زار وفد أميركي رفيع برئاسة مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسليا بيروت، والتقى الرئيس سعد الحريري وعرض معه الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أبلغ الوفد أن «لبنان يشارك بفعالية في الجهود العالمية الهادفة الى مكافحة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال، من خلال مصرفه المركزي والسلطات المالية المختصة، وذلك وفق المعايير والقوانين الدولية المعتمدة». وشدد الرئيس عون على ان «المؤسسات الامنية اللبنانية ساهرة على ملاحقة الخلايا الارهابية النائمة بعد الهزيمة التي ألحقها الجيش بتنظيم «داعش» في الجرود اللبنانية، وان العمليات الأمنية الاستباقية أثبتت جدواها».

وزار الوفد عين التينة، حيث التقى الرئيس بري، الذي أكد للضيف الأميركي أن “اللبنانيين حريصون ‏بأدائهم على تطبيق المعايير المالية القانونية والدولية”، لافتاً إلى “أن القوانين التي أقرّها مجلس النواب ‏تتطابق مع أعلى المعايير المالية والقانونية والدولية”. وأثار بري مع المسؤول الأميركي إمكانية تطبيق ‏النموذج المتبع في الولايات المتحدة وأوروبا لجهة تشريع زراعة الحشيشة للصناعات الطبية.

كما التقى المسؤول الأميركي وزير المالية علي حسن خليل، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس ‏لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود، وجمعية مصارف لبنان، واتحاد المصارف العربية. وأكد بيلينغسليا أن “على لبنان اتخاذ التدابير كي لا يكون حزب الله جزءاً من القطاع المالي“.

كتلة “الوفاء للمقاومة” ادانت أعمال لجنة التحقيق الأميركية في لبنان، وأصل تدخلها في النظام المصرفي اللبناني، وتعتبر ذلك انتهاكاً للسيادة اللبنانية لا يبرر السكوت عنه الادعاءات الواهية بالحرص على علاقات لبنان وصداقاته الدولية المزعومة. ودعت الكتلة الشعب اللبناني وقواه الشريفة الى “مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني في جميع المجالات والصعد”، ودعت الدولة الى “احترام التزاماتها واتفاقاتها ضمن هذا السياق”، وأكدت ضرورة مواصلة التحركات السياسية والإعلامية والشعبية الرافضة لكل مفردات التطبيع مع العدو الصهيوني، التي هي اعتداء ذميم على الكرامة الوطنية وتشكل مخالفات قانونية توجب تطبيق أحكام قانون العقوبات ذات الصلة.

سجال باسيل ـ خليل

قال وزير الخارجية جبران باسيل في مؤتمر صحفي: «هناك محاولات للعزل والمسّ بالشراكة الوطنية من أطراف في سِجلّهم الكثيرُ في هذا الموضوع، والانقلابُ على الدستور يأتي من الذين يخلقون أعرافاً جديدة وليس من الذين يتمسّكون بالدستور، اليوم لدينا دستور يَحكم حياتنا الوطنية، ونحن متمسّكون به، ولا نيّة لدينا بالانقلاب عليه». واعتبَر «أن لا شيء يحقّق الاستقرار إلّا الدولة المدنية، فهي خلاصُنا جميعاً، ونعترف بأنّ الدولة اللبنانية حتى اليوم فشلت في تطبيق المادة 95 من الدستور التي تأخذنا الى إلغاء الطائفية السياسية». مستطرداً: «بما أنّ الأكثرية ترفض الدولة المدنية، نطرَح مرحلياً من دون تعديل الدستور إلغاءَ المذهبية السياسية للمحافظة على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين».

وردّ وزير المال علي حسن خليل على باسيل في مؤتمر صحافي قال فيه: لا نستطيع تفسيرَ الدستور على طريقة المفتين الجُدد الذين هم في موقع مسؤولية اليوم وقد ورّطوا العهد.

أضاف: البعض يَستخدم شعارات ليخفيَ ممارساته الحالية في إدارة شؤون الدولة، وكنّا وما زلنا ندافع عن الميثاق والدستور». وقال: عن قناعة والتزام وطنيّ وافَقنا على التوزيع الطائفي في الكثير من المواقع الإدارية، لأنّ فيه طمأنةً للمسيحيين»، وجميعُنا طوائف متساوية بالالتزامات الوطنية وبالواجبات والحقوق.

أضاف: يتكلّمون عن نظام متقدّم ومتطوّر ويمارسون تعطيلَ أمور الناس، ولا نستطيع الحديث عن دولة مدنية بينما نذهب الى تجاوزِ الكفاءة ونلغي مجلسَ الخدمة المدنية»

وقال: أمرٌ خطير أن نلعب على المسألة المذهبية وأن نكرّس الطائفية. وليبعثْ فخامة رئيس الجمهورية برسالة مباشرة إلى مجلس النواب لتطبيق المادة 95 من الدستور حتى نكون جدّيين.

                                      الملف الاميركي

اهتمت الصحف الأميركية الصادرة هذا الاسبوع بسوريا وإيران وتركيا، فقالت واشنطن بوست أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قال الحقيقة عندما أشار الأسبوع الماضي إلى ضعف الوجود الأميركي في سوريا، و”خطأ” سياسة الرئيسين السابق باراك أوباما والحالي دونالد ترمب.

ولفتت نيويورك تايمز الى إن واشنطن تقف على الهامش في الوقت الذي تهاجم فيه تركيا أكراد سوريا، وذكرت إن تحالف البلدين يندفع نحو نقطة الانهيار، وقالت فورين بوليسي إن تركيا تريد سحق حلفاء أميركا في سوريا ولا يجب أن يكون ذلك مفاجئا لأي شخص.

وهناك قضايا أخرى تناولتها هذه الصحف مثل زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأميركي لإسرائيل، ورصدت صحيفة واشنطن بوست ما نشرته مجلة “دير شبيغل” الألمانية هذا الأسبوع بأن برلين تفكر في السماح لأنقرة بشراء أسلحة كانت محظورة في السابق من شركة ألمانية في مقابل إطلاق سراح الصحفي الألماني من أصول تركية دنيز يوجل المسجون لدى تركيا منذ 11 شهرا دون تهمة أو محاكمة.

ولفتت الصحف الى أن الرئيس دونالد ترمب أوشك في يونيو/حزيران الماضي على إصدار أمر بطرد المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحاول الكشف عن أي تدخل روسي محتمل في الانتخابات التي أوصلت ترمب إلى الرئاسة.

واهتمت بالأهداف التي يسعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتحقيقها لبلاده، وقالت إنه يطمح إلى تغيير الدولة الإقطاعية الفاسدة إلى اقتصاد سوق على الطريقة الغربية، ولكن لا يمكن له تحقيق مسعاه إذا بقي حاكما مستبدا ولم يتحول إلى حاكم مصلح.

وتابعت بعض الصحف الأميركية بتسارع الأحداث في سباق الانتخابات الرئاسية في مصر على خلفية اعتقال أبرز المرشحين المحتملين، ووصفت ما يحدث بأنه غير ديمقراطي وأقرب إلى أساليب المستبدين.

خطة أميركا لسوريا خطرة وغير قانونية

ما أعلنه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مؤخرا عن أن القوات الأميركية ستبقى في سوريا حتى بعد نهاية الحرب على تنظيم داعش، يخرق كل القوانين المتصلة بالتدخل الأميركي في سوريا، كما أنه يورط أميركا في مواجهة مباشرة مع القوات السورية وقوات حلفائها الروس والإيرانيين إلى أجل غير مسمى، هذا ما قالته صحيفة نيويورك تايمز، مشيرة إلى أن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسياسة الخارجية أكد -بتصريح تيلرسون- استعداده لخرق القوانين الأميركية حول إعلان الحرب ووقفها وإعادة القوات إلى البلاد.

واضافت أنه إذا لم يكن خرق الدستور الأميركي مقلقا بما يكفي لإدارة ترمب، فإن ما قاله تيلرسون يتناقض مباشرة مع القانون الدولي، لأن العمليات العسكرية الأميركية ضد تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة في سوريا حصلت على موافقة الأمم المتحدة لأنها هدفت للدفاع عن الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة العراق، وقد كرر تيلرسون هذه الحجة الخريف الماضي في رسالة منه إلى الكونغرس.

أمريكا وأكراد سوريا

تحدثت صحيفة نيويورك تايمز حول الشكوك التركية العميقة تجاه الأكراد السوريين حلفاء الولايات المتحدة فقالت ان الولايات المتحدة ترى بالأكراد حليفاً مهماً بعد الدور الذي لعبوه لقتال تنظيم الدولة، لكن هذا لا يغير موقف تركيا، وقد منحت الولايات المتحدة الضوء الأخضر للعملية التركية الحالية ضد عفرين وطالبت بضبط النفس وأكدت على أنها لا تعمل مع قوات حماية الشعب في المدينة، فهذا الجيب الكردي ليس مرتبطاً بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد التي تنتشر فيها القواعد العسكرية وآلاف الجنود الأمريكيين. ولكن الرئيس أردوغان هدد بتوسيع العملية إلى منبج التي لا تزال تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية رغم وعد الأمريكيين بانسحابهم من هذه المدينة العربية.

خطة ترمب للسلام خيالية وخطيرة

اهتمت مجلة فورين بوليسي الأميركية بتطورات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وقالت إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام بين الطرفين تعد خيالية وخطيرة، وإنها لن تؤدي إلى نتيجة في ظل خطوته تجاه القدس، ونشرت المجلة مقالا قالت فيه إن أي شخص شارك في طقوس مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، فلا بد أنه سمع عبارة “الوضع الراهن يعد غير مستدام” لمرات لا حصر لها.

وقالت إنه ما لم يتخذ إجراء فوري لتغيير الوضع السائد، فإن انفجارا لا يمكن إصلاحه يعد وشيكا في المنطقة، فالدبلوماسيون يطمحون إلى جعل العالم أفضل، ويحلمون بتحويل السيوف إلى محاريث، لكن القيام بدور الحَكم بين أعداء صعاب المراس مع إبقاء الأشياء المختلف عليها تغلي على نار هادئة، ليعد عملا شائنا يثير الغضب. واستدرك بأن الوضع الراهن يكون أحيانا هو أفضل البدائل المتاحة، لكن محاولة إيجاد توقعات غير واقعية من أجل تحقيق انفراج في الصراع بين الطرفين، في اللحظة التي تكون فيها الظروف غير مواتية، من شأنه أن يؤدي إلى خيبة الأمل، التي بدورها تؤدي إلى التعنت واليأس، مما يجعل جلب الطرفين إلى طاولة المفاوضات في المستقبل أمرا صعبا.

آفاق السلام بالشرق الأوسط بعيدة المنال: واهتمت صحيفة واشنطن بوست بالزيارة التي قام بها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى الشرق الأوسط، وأشارت إلى عدم لقائه مسؤولين فلسطينيين، وقالت إن آفاق السلام في المنطقة تبدو بعيدة المنال في أعقاب خطوة القدس، وأشارت الصحيفة إلى جولة بنس في المنطقة التي استغرقت أربعة أيام، وشملت كلا من مصر والأردن وإسرائيل، وأضافت أنه سبق لبنس أن صرّح بأنه يعتقد أن فرصة إحياء عملية السلام لا تزال قائمة وأنه يمكن تحقيقها، بيد أن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض صرح للصحفيين بعدم إجراء أي جهة أميركية أي اتصال مع القيادة الفلسطينية منذ إعلان الرئيس ترمب القدس عاصمة لإسرائيل في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017.

رحلة بنس للقدس تخدم مصلحته الشخصية: علقت نيويورك تايمز بأن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي عندما أعلن عن زيارته إلى الشرق الأوسط، كان يأمل في أن يلفت الانتباه إلى “اضطهاد المسيحيين في المنطقة” بوصفه من أبرز الإنجيليين في أميركا وقد اشتهر بمغازلته المسيحيين المحافظين هناك نيابة عن الرئيس ترمب، فضلا عن دفع الإسرائيليين والفلسطينيين نحو السلام، لكن الأمور لم تسر كما كان يخطط لها، وأشارت الصحيفة إلى ملامح ذلك عندما اختتم بنس رحلته بسرعة إلى إسرائيل ومصر والأردن ، بعد رفض كبار الزعماء المسيحيين له في تلك الدول احتجاجا على قرار ترمب الشهر الماضي كسر عقود من السياسة الأميركية والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وألمحت إلى انتقاد ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرار ترمب خلال توقف بنس في عمان والقاهرة.

صفقة مقايضة بين ألمانيا وتركيا

رصدت صحيفة واشنطن بوست ما نشرته مجلة “دير شبيغل” الألمانية هذا الأسبوع بأن برلين تفكر في السماح لأنقرة بشراء أسلحة كانت محظورة في السابق من شركة ألمانية في مقابل إطلاق سراح الصحفي الألماني من أصول تركية دنيز يوجل المسجون لدى تركيا منذ 11 شهرا دون تهمة أو محاكمة، ولفتت الصحيفة إلى أن يوجل اعتقل على خلفية ادعاءات لا أساس لها من التجسس والإرهاب – وهو مصير واجهه العديد من الصحفيين الأتراك الآخرين منذ محاولة الانقلاب ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عام 2016، ونقلت عن روبرت ماهوني نائب مدير لجنة حماية الصحفيين القول “هذا دليل آخر على أن مساحة حرية التعبير في تركيا تُغلق يوما بعد يوم” ، لافتا إلى أنه إذا ثبت حقيقة تقارير صفقة المقايضة بين ألمانيا وتركيا فإن ذلك سيكون “تطورا مثيرا للقلق وسيشكل منحنى جديدا لقمع الصحافة في تركيا“.

ولفتت (واشنطن بوست) إلى أن السفارة التركية في واشنطن لم ترد على اتصالات الصحيفة للتعليق على هذا الشأن، ووفقا لدير شبيجل ، فإن ألمانيا كانت قد رفضت منح تأشيرات لتصدير أسلحة وذخيرة إلى تركيا، حيث كان الرفض جزء من توترات طويلة الأمد بين ألمانيا وتركيا التي إعترضت على تواجد معارضين أتراك في ألمانيا ، والتي إحتجت أيضا على انتقاد برلين لحملة القمع التركية التي تمارسها بحق المجتمع المدني وقضايا أخرى.

ترمب كاد يطرد مولر قبل أشهر

أوردت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس دونالد ترمب أوشك في يونيو/حزيران الماضي على إصدار أمر بطرد المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحاول الكشف عن أي تدخل روسي محتمل في الانتخابات التي أوصلت ترمب إلى الرئاسة، وأوضحت الصحيفة أن ترمب تراجع بعد تهديد المستشار في البيت الأبيض دونالد ماكغان بالاستقالة، لأن قرار الطرد المحتمل كان سيثير تساؤلات عن محاولة الإدارة الأميركية بالفعل عرقلة سير العدالة، وهي تهمة موجبة للعزل في حال ثبوتها.

كما كشفت الصحيفة أن المستشار ماكغان رفض تنفيذ أمر ترمب بمخاطبة وزارة العدل لإقالة مولر، مهددا بالاستقالة من منصبه، مشيرة إلى أن المحقق مولر علم بنية ترمب المبطّنة بطرده أثناء تحقيقاته مع موظفين حاليين وسابقين بالبيت الأبيض.

ترامب في دافوس للدفاع عن سياسته التجارية وجذب الاستثمار الأجنبي

سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي حضر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إلى تحدي النظام الاقتصادي العالمي السائد، متوجها برسالته “أمريكا أولا” إلى عمالقة البنوك ومؤسسات الأعمال والقادة الدوليين الداعين إلى التكامل العالمي، وفقا لما راته الصحف الاميركية، ولفتت إلى أن ترامب هو أكثر المتشككين في التجارة الحرة بين من تولوا رئاسة الولايات المتحدة طوال عقود ماضية، إلا أنه أوضح، نقلا عن مساعدي ترامب، أنه سعى إلى مناقشة الخلافات في هذا الشأن في الخطاب الذي القاه في المنتدى.

ترمب يبدأ حربه التجارية: وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بدأ حربه التي طال انتظارها على الواردات و”المستهلكين” الأميركيين وتوقعت ألا تسير هذه الحرب وفق ما يتخيل ترمب، وبدأ ترمب بفرض رسوم على الخلايا الضوئية الشمسية (30%) وماكينات الغسيل (ما بين 20% و50%)، قائلا إن خطوة اليوم ستساعد في خلق فرص عمل بأميركا للأميركيين وستكون بالبلاد كثير من المصانع التي كانت تفكر بالقدوم للولايات المتحدة لكنها لم تكن لتأتي إلا إذا نفذنا خطوتنا التي بدأناها اليوم، وعلقت الصحيفة بأن أكثر الأجزاء إثارة للخوف في قراره زيادة تلك الرسوم هو أنه شخصيا يصدق ما يقول، مضيفة أن القرار المتعلق برسوم الخلايا الشمسية لن يستفيد منه إلا شركتان مفلستان، وقراره رفع رسوم الغسالات لن تستفيد منه إلا شركة ويرلبول لإنتاج الغسالات، وسيتضرر كثير من الشركات والأشخاص داخل أميركا من هذه الرسوم، وذلك قبل أن ترد الدول الأخرى.

قطر الشريك الاستراتيجي

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أن الحوار الاستراتيجي القطري الأميركي سيعقد يوم الثلاثاء المقبل في مقر وزارة الخارجية الأميركية، مشددة على أن الدوحة شريك استراتيجي لواشنطن، وأوضحت نويرت أن وزيري الخارجية ريكس تيلرسون والدفاع جيمس ماتيس سيرأسان هذا الحوار مع نظيريهما القطريين. وأضافت “يسعدنا أن نستضيف مسؤولين قطريين رفيعي المستوى، وأشارت إلى أن الحوار يهدف إلى تعزيز التعاون بين قطر والولايات المتحدة في العديد من المجالات، مشددة على قوة العلاقات بين البلدين، ووصفت قطر بأنها شريك إستراتيجي، وأضافت نويرت “نتطلع لمناقشة العديد من مجالات التعاون بين بلدينا بما فيها مجالات التجارة والاستثمار والدفاع والأمن والقانون ومكافحة الإرهاب وتنظيم حركة الطيران. وسنركز أيضا على مسألة هزيمة تنظيم الدولة والأزمة الخليجية التي ما زالت قائمة، وملفات سوريا وإيران والعراق وأفغانستان“.

أهداف ابن سلمان لا تتحقق ما دام مستبدا

اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بالأهداف التي يسعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتحقيقها لبلاده، وقالت إنه يطمح إلى تغيير الدولة الإقطاعية الفاسدة إلى اقتصاد سوق على الطريقة الغربية، ولكن لا يمكن له تحقيق مسعاه إذا بقي حاكما مستبدا ولم يتحول إلى حاكم مصلح، ولفتت الصحيفة الى إنه عندما أعلن ابن سلمان عن خطة التحول الوطنية الطموحة في 2016، فإنه كان قد وعد بخصخصة أصول الدولة وبتوفير 1.2 مليون وظيفة جديدة في القطاع الخاص وبخفض نسبة البطالة إلى 9% بحلول 2020، وذلك بهدف وقف الاعتماد الكبير للسعودية على النفط.

وأضافت أن ابن سلمان أحرز تقدما في هذا السياق، حيث قلل من العقبات التي تحول دون مشاركة المرأة في سوق العمل، وخفض بعض الدعم والإعانات ورفع الضرائب غير المباشرة، ورفع أسعار الوقود بنسبة 80% اعتبارا من بداية العام الجاري وفرض ضريبة مبيعات بنسبة 5%، واستدركت إن ابن سلمان بدلا من أن يتخذ تدابير تقشفية، فإنه يبدو مفتونا بمشاريع غرور طموحة، وبتسمين محفظته الشخصية، وأوضحت أن صندوق الاستثمار العام في السعودية يُفترض أن يكون صندوق الثروة السيادية للسعودية، ولكن ابن سلمان الذي يرأس مجلس إدارة هذا الصندوق يديره وكأنه مشروعه الخاص.

انتخابات مصر صراع سلطة لا ديمقراطية

اهتمت بعض الصحف الأميركية بتسارع الأحداث في سباق الانتخابات الرئاسية في مصر على خلفية اعتقال أبرز المرشحين المحتملين، ووصفت ما يحدث بأنه غير ديمقراطي وأقرب إلى أساليب المستبدين، ووصفت مجلة فورين بوليسي الانتخابات بأنها غير ديمقراطية، وأن أوضح دليل على أنها لن تكون حرة ولا نزيهة هو اعتقال رئيس هيئة الأركان السابق سامي عنان بعد وقت قصير من إعلانه أنه سيترشح للرئاسة.

ورأت المجلة أن تصويت مارس/آذار لن يؤكد بأي حال من الأحوال شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي بين الشعب المصري، وأن هذه الحملة الانتخابية هي مجرد امتداد للصراع الداخلي على السلطة بين الجيش والأجهزة الأمنية للنظام ولا علاقة لها بآليات الديمقراطية، وأضافت أن ترشيح عنان والطريقة المفاجئة التي أنهي بها يمكن أن يكونا مؤشرا على الانقسامات بين الأجهزة الأمنية مثل الشرطة والأمن الوطني والجيش والمخابرات العسكرية والمخابرات العامة.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية قضايا ومواضيع دولية متعددة ومتنوعة، من بينها ما ذكرته صحيفة تايمز حول توجه مقاتلين أجانب يقودهم قائد بريطاني إلى عفرين في سوريا لمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية في التصدي للهجوم التركي، كما تحدثت الصحيفة عن خط السكك الحديدية الذي سيربط إسرائيل بالسعودية، وقالت إنه يقدم نموا اقتصاديا واستقرارا للمنطقة.

واهتمت صحف بريطانية بكتاب جديد لصحفي إسرائيلي تناول مزاعم بشأن محاولات لقتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، فقالت إن الصحفي الاستقصائي رونين بيرغمان يستعد لنشر كتاب يكشف فيه عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون أراد إسقاط طائرة بهدف قتل عرفات، ونُقلت عن بيرغمان قوله إن شارون عندما كان وزيرا للدفاع وضع عدة مقاتلات في وضع الاستعداد بهدف التحرك بشكل عاجل لإسقاط طائرة ركاب فوق البحر المتوسط بهدف قتل عرفات.

وسلطت الضوء على أزمة المهاجرين وقالت إن عدد المهاجرين الذين هربوا من بلدانهم بسبب الفقر والصراع والاضطهاد ووصلوا إلى الشواطئ الإسبانية بلغ 22.900 ألف شخص في العام الماضي ، مضيفة أنه هذا العدد يعتبر ضعف عدد المهاجرين الذي وصلوا إلى الشواطئ نفسها اعام 2016.

 

وأردفت أن إسبانيا أضحت مثل ليبيا بوابة للوصول إلى أوروبا، إذ أن عدد المهاجرين المسجلين في إسبانيا بلغ 39 ألف في عام 2016، وصل أغلبيتهم على قوارب صيد عبر البحر.

الخلاف التركي الغربي

قالت الديلي تليغراف إن هناك خلافا مستفحلا بين تركيا من جانب وحليفيها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الولايات المتحدة وألمانيا بسبب التوغل التركي في عفرين شمال سوريا ضد الميليشيات الكردية التي تدعمها واشنطن، واضافت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب نظيره التركي رجب طيب أردوغان بوقف العملية العسكرية شمال سوريا، بينما رد أردوغان بمطالبة واشنطن بوقف الدعم العسكري والاستخباراتي للميليشيات الكردية التي تصفها تركيا بـ”الإرهابية، واوضحت أن المكالمة جاءت بعد 4 أيام من بدء عملية (غصن الزيتون) التركية ضد وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الميليشيات التي تقاتل بالوكالة عن الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، لكن تركيا تعتبرها ذراعا لحزب العمال الكردستاني، المصنف كتنظيم “إرهابي” من تركيا والولايات المتحدة على حد سواء، واضافت أنه في المكالمة طالب ترامب تركيا بمراعاة وجود المدنيين وتخفيف حدة العمليات العسكرية، لكن مصادر تركية أكدت أن أردوغان لم يوافق على هذه الطلبات.

واشنطن بين “خيانة الحليف الكردي ومواجهة الأتراك

اعتبرت صحيفة “آي” إن “الأزمة في عفرين شمال سوريا قد تفجر صراعاً بين دولتين حليفتين في الناتو”، مضيفة أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة على منع توسع الصراع إلى معقل الأكراد في سوريا حيث يوجد جنودها، في محاولة لتجنب مواجهة محفوفة بالمخاطر مع أنقرة، التي تعتبر من أقرب حلفائها، وأشارت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد بطرد وحدات حماية الشعب الكردي ليس فقط من عفرين بل من مدينة منبج، البلدة الاستراتيجية التي تقع غرب نهر الفرات، وأردفت أن نحو 6 آلاف جندي تركي مدعومين من عشرة آلاف جندي من قوات الجيش السوري الحر المعارض الموالي لتركيا على أهبة الاستعداد للقتال في عفرين للوصول إلى معقل الأكراد، وأوضحت أن الولايات المتحدة لم تمد يد المساعدة للحليف الكردي في سوريا بالرغم من دعم الأخير للحملة العسكرية الناجحة التي قادتها واشنطن على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، إذ أنه وفر للأمريكيين القوة على أرض المعركة خلال الحملة الأمريكية.

سياسات واحدة….أوباما وترامب

قالت الإندبندنت إن القارئ يمكنه أن يفهم لماذا كاد ترامب أن يحجم عن حضور منتدى دافوس الاقتصادي العالمي بسبب أنه لا يعجبه الطقس هناك فهو يحب الطقس المشمس وملاعب الغولف كما أن مسألة الحاكمية الاقتصادية العالمية التي يعتبرها المنتدى موضوعه الأساسي هذا العام ليست أيضا من الأمور التي يفضلها ترامب خاصة في ظل عالم مفكك كالذي نحيا فيه، واضافت أن ترامب فكر في عدم حضور دافوس لكنه تراجع لعدة أسباب منها أن سلفه باراك اوباما كان دوما يزدري المنتدى وترامب يحب أن يقدم نفسه على أنه “مختلف” كما أن المنتدى يقدم لزواره أمورا أخرى غير مناقشة الملفات الاقتصادية الهامة منها مقابلة الأشخاص النافذين وأصحاب القرارات وعقد صفقات كبرى وهي بالطبع امور تستهوي ترامب.

واوضحت أن هذا هو العالم كما يعرفه ترامب ويتعامل معه خلال العقود الأربعة الماضية فالرجل قد يكون عديم الخبرة في موقعه في البيت الأبيض، لكنه ليس كذلك عندما يرتبط الأمر بالصفقات الاقتصادية وإدارة الاعمال ودر الاموال.

إسرائيل “خططت لإسقاط طائرة بهدف قتل ياسر عرفات

اهتمت صحف بريطانية بكتاب جديد لصحفي إسرائيلي تناول مزاعم بشأن محاولات لقتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، فقالت إن الصحفي الاستقصائي رونين بيرغمان يستعد لنشر كتاب يكشف فيه عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون أراد إسقاط طائرة بهدف قتل عرفات، ونُقلت عن بيرغمان قوله إن شارون عندما كان وزيرا للدفاع وضع عدة مقاتلات في وضع الاستعداد بهدف التحرك بشكل عاجل لإسقاط طائرة ركاب فوق البحر المتوسط بهدف قتل عرفات.

وبحسب ما تناولته الغارديان فإن المقاتلات بقت رهن الاستعداد بين نوفمبر/ تشرين ثان عام 1982 ويناير/ كانون ثان عام 1983 بهدف اعتراض أي طائرة يكون عرفات على متنها والتدخل لإسقاطها وأقلعت من مرابضها خمس مرات على الأقل بهذا الهدف، واشارت إلى أن الكتاب الذي يحمل اسم “انهض واقتل أولا: التاريخ السري للاغتيالات الإسرائيلية” يتناول تفاصيل مجموعة خاصة أعدت من أجل اغتيال عرفات، وقالت إن الموساد الإسرائيلي لاحظ أن عرفات يسافر على متن طائرات عادية، وهو ما دفع شارون للتخطيط للأمر بعدما اعتبر أن استهداف هذه الطائرات أمر قانوني، وفقا لما جاء في الغارديان.

تونس والربيع العربي

قالت الغارديان إن أكثر من 400 شخص قتلوا خلال ثورة الربيع العربي إلا أن الوعود بوضع نصب تذكاري لهم لم تتحقق بعد مرور 7 سنوات على انتهاء الثورة، وأردفت أنه “بعد مرور 7 سنوات على انتهاء ثورة الربيع العربي في البلاد فإن أقرباء مئات الأشخاص الذين قتلوا أو أصيبوا خلال النضال من أجل الديمقراطية ما يزالون ينتظرون العدالة والتقدير، وتابعت بالقول إن “الحكومة التونسية لم تنشر قائمة بالـ 300 تونسي الذين قتلوا أو أصيبوا “، مضيفة أنه ليس هناك أي نصب تذكاري يمثل الشباب التونسي الذي ضحى بحياته من أجل بلاده“.

أزمة المهاجرين

سلطت صحيفة الغارديان الضوء على أزمة المهاجرين، وقالت إن عدد المهاجرين الذين هربوا من بلدانهم بسبب الفقر والصراع والاضطهاد ووصلوا إلى الشواطئ الإسبانية بلغ 22.900 ألف شخص في العام الماضي ، مضيفة أنه هذا العدد يعتبر ضعف عدد المهاجرين الذي وصلوا إلى الشواطئ نفسها اعام 2016.

وأردفت أن إسبانيا أضحت مثل ليبيا بوابة للوصول إلى أوروبا، إذ أن عدد المهاجرين المسجلين في إسبانيا بلغ 39 ألف في عام 2016، وصل أغلبيتهم على قوارب صيد عبر البحر.

وأوضحت أن ارتفاع عدد المهاجرين ليس بسبب أن إسبانيا لا تبعد سوى 9 أميال من الساحل الإفريقي بل بسبب أن لدى إسبانيا مدينتين على الأرض الإفريقية هما مليلية وسبتة حيث يرتفع جدار عمره 20 عاماً حول المدينتين ليفصلهما عن باقي المدن الأخرى وليذكر العالم أجمع بأنهما جزء من إسبانيا التي هي جزء من أوروبا.

وقالت إنه ليس هناك أي أرقام واضحة عن عدد الأشخاص الذين حاولوا تسلق هذا الجدار أو عدد القتلى خلال محاولتهم تسلق هذا الجدار، مضيفة أن ما من أحد يعرف ما يجري في هاتين المدينتين وللأسف لا أحد يهمه الموضوع.

اتجاهات اقتصادية

الاقتصاد السياسي للتوجه شرقاً (3).. حميدي العبدالله…. التفاصيل

مقالات

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى