اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 16/12/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

من المسؤول عن كارثة اليمن ؟……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

لو لم يكن هناك نصرالله… التفاصيل

                    الملف العربي

تصدرت التظاهرات الغاضبة المتواصلة في فلسطين المحتلة ودول المنطقة والعالم رفضا لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة لـ”اسرائيل” عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، بالإضافة الى اللقاء الذي جمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الاسد في قاعدة حميميم.

وتابعت الصحف ردود الفعل على القرار الأميركي، والاعتداءات التي يمارسها الاحتلال على المتظاهرين والتي ادت الى سقوط شهداء وجرحى بين المواطنين الفلسطينيين ولا سيما يوم الجمعة. وركزت على بيان قمة اسطنبول الذي اكد ان “القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين“.

وبرز اهتمام الصحف العربية بزيارة الرئيس بوتين الى قاعدة حميميم ولقائه الرئيس السوري بشار الاسد، الذي اكد أن الشعب السوري لن ينسى ما قام به العسكريون الروس. فيما اكد بوتين أن روسيا عازمة على الاستمرار بتقديم كل دعم ممكن لسورية حتى استعادة الأمن والاستقرار في كل المناطق السورية. واعلن بوتين عن بدء سحب جزء من القوات الروسية الموجودة في سورية.

وتطرقت الصحف العربية الى المباحثات التي اجراها وفد الجمهورية العربية السورية في جنيف 8.

فلسطين

تتواصل المواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال، في وقت تتصاعد فيه التظاهرات الاحتجاجية ضمن «انتفاضة القدس» الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وقد أطلقت قوات الاحتلال النار نحو المتظاهرين إضافة إلى إلقاء قنابل غاز ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

ويوم الجمعة خرجت تظاهرات غاضبة في مختلف المدن الفلسطينية ما اسفر عن سقوط شهيدين وعشرات الجرحى.

بالمقابل، شن الجيش الاسرائيلي غارات وعمليات قصف مدفعي استهدفت مواقع قال إنها لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة، وذلك بعد إطلاق صاروخ من القطاع على اسرائيل.

في وقت واصلت دول ومنظمات وشخصيات حول العالم، رفض وإدانة قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، محذرين من تداعياته السلبية على عملية السلام والشرق الأوسط والاستقرار الدولي.

وخرجت مظاهرات ومسيرات غاضبة في معظم الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى عواصم عالمية.

قمة اسطنبول

أعلنت القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول «القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين»، واعتبرت أنه «لم يعد من الممكن أن تكون الولايات المتحدة وسيطاً بين إسرائيل وفلسطين»، وأكدت رفضها «القرار الأحادي غير القانوني وغير المسؤول للرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال»، واعتبرته «لاغياً وباطلاً».

الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ندد باستمرار إسرائيل في «انتهاكاتها وممارساتها الاستعمارية، بخاصة في القدس، الأمر الذي يجعلنا في حلٍ من الاتفاقات الموقعة معها»، كما لوّح بحل السلطة الفلسطينية، قائلاً: «لا يمكننا أن نبقى سلطة من دون سلطة، وتحت احتلال بلا كلفة، وهو ما يدعونا إلى إعادة تقييم الموقف من أجل التعامل مع حكومة دولة فلسطين والتي ستقوم بمهماتها بديلاً من السلطة الوطنية الفلسطينية». ودعا إلى «تكثيف الجهود من أجل نيل فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة» بما في ذلك «الذهاب إلى مجلس الأمن».

سوريا

زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوريا والتقى الرئيس بشار الأسد في قاعدة حميميم العسكرية.

وقال الرئيس بوتين إنه أصدر أوامره لوزير دفاعه ورئيس هيئة الأركان العامة للبدء بسحب جزء من القوات الروسية الموجودة في سورية، لافتاً إلى أن هذا القرار اتخذ في ضوء الانتصارات الحاسمة التي حققها الجيش السوري والقوات الروسية على صعيد الحرب على الإرهاب وفي مقدمتها دحر تنظيم «داعش» الإرهابي من كل الأراضي السورية, مهنئاً الرئيس الأسد والشعب السوري بهذه الانتصارات التي تحققت بعد سنوات من الكفاح والصمود.

وأكد الرئيس بوتين أن روسيا عازمة على الاستمرار بتقديم كل دعم ممكن لسورية حتى استعادة الأمن والاستقرار في كل المناطق السورية، مشدداً على أن القوات الروسية ستوجه للإرهابيين في سورية ضربة لم يروها من قبل إذا رفعوا رأسهم مرة أخرى. كما أكد الرئيس الروسي أن بلاده ستواصل جهودها الرامية إلى دعم العملية السياسية من خلال التعاون مع الحكومة السورية وجميع الأطراف المعنية لتمكين الشعب السوري من تقرير مستقبله بملء إرادته.

من جهته عبر الرئيس الأسد عن شكره للرئيس بوتين على المشاركة الفعالة للقوات الروسية في محاربة الإرهاب في سورية، مؤكداً أن الشعب السوري لن ينسى ما قام به العسكريون الروس الذين امتزجت دماؤهم بدماء شهداء الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهابيين ليثبت هذا الدم الذي روى تراب سورية أنه أقوى من الإرهاب ومرتزقته وأن ذكرى شهداء الجيشين البطلين وتضحياتهما ستبقى منارة للأجيال القادمة. وقال الرئيس الأسد: إن الأجيال القادمة التي ستقرأ عن هذه الحرب لن تفرق بين شهيد سوري وشهيد روسي وستبقى تضحيات الأبطال من الجانبين تجسيداً لأنبل معركة في مواجهة الإرهاب امتزج خلالها الدم بالدم ليطهر أرضنا من رجس المرتزقة الذين أرادوا تدمير وطننا. وأشار الرئيس الأسد إلى أن زيارة الرئيس بوتين إلى سورية تشكل فرصة للتباحث في المرحلة الثانية من مكافحة الإرهاب وفي الوقت نفسه البحث في العملية السياسية في سورية، معتبراً أن الإنجازات الكبيرة التي تحققت على صعيد محاربة الإرهاب تفتح المجال واسعاً أمام تفعيل العمل السياسي وإيجاد حل سلمي يحقن دماء السوريين ويعيد الأمان إلى ربوع وطنهم.

في هذه الأثناء أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي القائد السابق للقوات الجوية الفضائية الروسية فيكتور بونداريف أن وجود القوات الأميركية في سورية غير شرعي.

وقدّم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى مجلس الدوما، مشروع اتفاق بين موسكو ودمشق، بشأن توسيع القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس غربي سوريا. وأكد مجلس الدوما في بيان، أن مشروع الاتفاق يشمل دخول السفن الروسية في المياه والموانئ السورية، وفق ما أوردت وكالات أنباء روسية.

في السياق، ذكرت وزارة الخارجية الروسية، إن الحفاظ على التواجد العسكري الروسي في سوريا قانوني ويتطابق مع القانون الدولي، مضيفة: لا نقبل ادعاءات التحالف بشأن إبقاء القوات في سوريا وانتهاك سيادتها.

جنيف 8

أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية الى الحوار السوري السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري أن الوفد ناقش خلال الجولة الثامنة من الحوار في جنيف موضوع مكافحة الإرهاب باعتباره المدخل الأساسي لمعالجة كل السلال الأخرى.‏

وقال الجعفري عقب جلسة محادثات مع مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سورية ستافان دي ميستورا: انتهت الجولة الثامنة من هذه المحادثات وبذلنا كفريق.. كوفد للجمهورية العربية السورية جهدا مكثفا لكي نخرج بنتيجة إيجابية من هذه الجولة.. ونظرا لقناعتنا بما يجري على أرض الواقع من حرب إرهابية طرحنا في هذه الجولة الحديث عن الإرهاب بشكل أساسي.. يعني أننا ناقشنا بإسهاب السلة الرابعة من جدول الأعمال باعتبار أن مكافحة الإرهاب هي المدخل الأساسي لمعالجة كل السلال الأخرى.‏

وأضاف الجعفري: نأمل أن يستفيد مشغلو الوفد الآخر من هذه الفسحة لكي يوجهوا أعضاء هذا الوفد الذي يسمي نفسه أعضاء وفد الرياض لإلغاء بيان الرياض 2 لأننا أوضحنا منذ البداية أنه طالما هذا البيان قائم فلن ندخل في حوار مباشر معهم، وعلى أي حال سننتظر نتائج جهود مشغلي الوفد الآخر لأن المشغلين يعرفون حق المعرفة أن الحكومة السورية لن تقبل الدخول في حوار بوجود أي شرط مسبق وطبعا نحن نعني بذلك أن بيان الرياض 2 يمثل شرطا مسبقا للمحادثات.‏

                                          

                                     الملف الإسرائيلي                                    

أظهرت الصحف الإسرائيلية هذا الأسبوع تباينا في الآراء والتحليلات بشأن ردود الفعل الفلسطينية على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصة لإسرائيل ومفاعيلها العربية والإسلامية، ففي حين رأى بعض المحللين في الهبة الفلسطينية الحالية حالة عابرة، يمكن التعامل معها واحتواؤها، حذّر آخرون من تداعيات أكثر خطورة تؤشر الى اندلاع انتفاضة شاملة.

واكدت الصحف ان اسرائيل تبذل جهودًا دبلوماسية لإفشال قرار أوروبي مضاد لإعلان ترامب، على ضوء التقارير التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي سيصدر بيانا مضادا للقرار الأميركي خلال قمة تعقد في بروكسل يوم الجمعة الواقع فيه 15 كانون الأول 2017.

ونقلت الصحف عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تأكيده خلال اللقاءات التي جمعته بقيادات الاتحاد الأوروبي، أن حكومته لن تمس بالمشروع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولن تقوم بإخلاء أي تجمع استيطاني، وأنها ستواصل البناء والتوسع بالمستوطنات.

كما تناولت الصحف قرار المحكمة الإسرائيلية العليا، القاضي بمنع حكومة الاحتلال من احتجاز جثامين الشهداء والتفاوض على تسليمها، إلا في حال سن قانون يتيح ذلك. وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إنه أصدر تعليماته ببدء العمل على تمرير قانون يسمح باحتجاز جثامين الشهداء، لاستخدامها كورقة تفاوض في أي صفقة مستقبلية لتبادل أسرى.

من ناحية اخرى ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أنه من المقرر أن يزور وفد من رجال الأعمال الإسرائيليين البحرين الشهر المقبل، وذلك ردا للزيارة التطبيعية التي أجراها هذا الأسبوع وفد بحريني من رجال الأعمال والشخصيات الدينية إلى القدس المحتلة.

وظهّرت الصحف تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لأي تطورات أو لشن عملية عسكرية في الجنوب.

ولفتت الصحف الى ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال يعملان على صياغة مبادرة ضد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، وذلك بعد فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تسويق الإعلان الأميركي في أوروبا.

وابرزت الصحف المقابلة التي اجراها الوزير الإسرائيلي للمواصلات والشؤون الاستخبارية، يسرائيل كاتس، مع موقع ايلاف السعوي، والتي تناول خلالها جملة من القضايا، أبرزها ربط إسرائيل بدول العالم العربي من خلال إعادة إحياء “قطار الحجاز التاريخي”، ولكن ضمن مشروع إقليمي يصب في المصالح الاقتصادية لإسرائيل.

تقديرات إسرائيلية متباينة للحالة الفلسطينية وتخوف من انتفاضة شاملة

تباينت التقديرات والتحليلات الإسرائيلية في تقييمها لردة الفعل الفلسطينية ومفاعيلها العربية والإسلامية على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل. وفي حين رأى البعض في الهبة الحالية حالة عابرة يمكن التعامل معها واحتواؤها، حذر آخرون من تداعيات أكثر خطورة قد تصل إلى حدّ اندلاع انتفاضة شاملة.

المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان نبه من الوقوع في ما وصفه بأسلوب إحصاء المتظاهرين في نقاط الاحتكاك كوسيلة لقياس ردة الفعل والغضب الفلسطيني على إعلان ترامب. وقال فيشمان، إن إحصاء عدد المتظاهرين في نقاط الاحتكاك في الشارع الفلسطيني هو وهم بصري، من الخطأ الاعتماد عليه لاستخلاص نتيجة مفادها أنه جرى”احتواء الأحداث”، لافتا إلى ساحة أخرى تشهد سخونة متناهية، هي شبكات التواصل الاجتماعي التي يخرج منها “الانتحاريون”، “المنفذون الأفراد للعمليات” و”الخلايا”، وتظهر عبرها الإخطارات حول العمليات المنتظرة التي تجري ملاحقتها في هذه الساعات عبثا من قبل الأذرع الأمنية بشكل أكثر من المعتاد، على حد تعبيره.

ورات أن تزايد “العمليات الفردية” ونجاحها في إيقاع الخسائر البشرية في الطرف الإسرائيلي، سيؤثر طردا على اشتعال المواجهات الميدانية واتساع نطاقها، وأن ذلك سيؤدي إلى إطلاق أيدي الجنود الإسرائيليين، التي كانت متشددة في الأيام الأخيرة في أوامر إطلاق النار، الأمر الذي سيفضي إلى المزيد من الضحايا في الطرف الفلسطيني، كما أن الجهود البسيطة التي ما زالت الشرطة الفلسطينية تبذلها في منع خروج المظاهرات من المدن الفلسطينية ستنتهي عند بدء انطلاق الجنازات.

وحذرت صحيفة هآرتس من أن تاريخ القدس سبق له وقدم “المادة المتفجرة” التي أشعلت المنطقة في أكثر من مناسبة بينها أحداث الحرم عام 1990، وأحداث النفق عام 1996، والانتفاضة الثانية في 2000، إثر زيارة أريئيل شارون للمسجد الأقصى، وموجة عمليات خريف 2014، وهو من شأنه أن يشعلها هذه المرة أيضا إذا لم تتعامل القيادتين السياسية والعسكرية الإسرائيلية مع الموضوع باتزان ومسؤولية.

وفي غضون ذلك، تخشى الأوساط الإسرائيلية من انتقال ردود الفعل من الحالة العفوية إلى الفعل المنظم، ما يجعل إمكانية تلاشيها السريع غير واردة، خاصة وأنها تدرك أن الفصائل الفلسطينية جميعها موحدة حول موضوع رفض القرار الأميركي، كما أن السلطة ذاتها معنية بهذا التصعيد بحدود معينة لما شكله القرار الأميركي من صفعة لمجمل النهج التفاوضي الذي يتم تحت العباءة الأميركية.

جهود إسرائيلية لإفشال قرار أوروبي مضاد لإعلان ترامب

تبذل إسرائيل جهودًا دبلوماسية لإفشال قرار أوروبي مضاد لإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وذلك على ضوء التقارير، التي تفيد بأن الاتحاد الأوروبي سيصدر بيانا مضادا للقرار الأميركي خلال القمة المزمع عقدها يوم الجمعة الواقع فيه 15 كانون الأول 2017 في بروكسل. وينص القرار الأوروبي على “حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في إطار اتفاق حل الدولتين، وأن تكون مدينة القدس المحتلة عاصمة مشتركة”، وذلك بعد أن فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تسويق إعلان ترامب في أوروبا، بداية الأسبوع الجاري.

وفي سياق متصل قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال اللقاءات التي جمعته بقيادات الاتحاد الأوروبي، إن حكومته لن تمس بالمشروع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولن تقوم بإخلاء أي تجمع استيطاني، وأنها ستواصل البناء والتوسع بالمستوطنات، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن جلسات نتنياهو مع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل شهدت لحظات من التوتر والتباين بالمواقف، حيث أعلن قادة أوروبا رفضهم لقرار الرئيس الأميركي، بأن القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، ووجهوا انتقادات شديدة اللهجة لسياسة الحكومة الإسرائيلية وخاصة كل ما يتعلق بالمشروع الاستيطاني.

وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أن دول الاتحاد الأوروبي لن تنقل سفاراتها إلى القدس المحتلة، وفي تطرقها إلى لقائها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قالت موغيريني إنه كرر عدة مرات أنه يأمل بأن تقوم دول أخرى بنقل سفاراتها إلى القدس في أعقاب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وأضافت “يستطيع نتنياهو أن يحتفظ لنفسه بهذه التأملات من الآخرين، ولكن ذلك لن يحصل من جانب دول الاتحاد الأوروبي“.

نتنياهو يجتمع بالكابينيت لبحث قرار منع احتجاز جثامين الشهداء

أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا، أمرًا قضائيًا، يمنع حكومة الاحتلال من احتجاز جثامين الشهداء والتفاوض على تسليمها، إلا في حال سن قانون يتيح لها ذلك. وأكدت المحكمة على عدم صلاحية الدولة باحتجاز جثامين الشهداء، وأمهلتها مدة 6 أشهر، حتى تتمكن خلالها من سنّ قانون “يجيز احتجاز الجثامين”، على أن يتم تسليم الجثامين إلى ذويهم في حال فشل الحكومة في سنّ القانون.

وتعليقا على هذا القرار سيعقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، الأحد القادم، لبحث الأمر، وقال نتنياهو إنه سيجتمع بالكابينيت وبالمستشار القضائي للحكومة لبحث حلول قانونية تتيح “احتجاز الجثامين لمواصلة الضغط على حماس”، وتابع انه “لا يمكن أن نعطي حماس الهدايا مجانًا”. وقالت وزيرة القضاء، أييلت شاكيد، إنه ستصدر مذكرة قانون تتيح احتجاز جثامين الشهداء من أجل استخدامها في المفاوضات.

وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إنه أصدر تعليماته ببدء العمل على تمرير قانون يسمح باحتجاز جثامين الشهداء، لاستخدامها كورقة تفاوض في أي صفقة مستقبلية لتبادل أسرى.

وفد رجال أعمال إسرائيلي في البحرين الشهر المقبل

أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” بأنه من المقرر أن يزور وفد من رجال الأعمال الإسرائيليين البحرين الشهر المقبل، وذلك ردا للزيارة التطبيعية التي أجراها هذا الأسبوع وفد بحريني من رجال الأعمال والشخصيات الدينية إلى القدس المحتلة.

الحكومة الإسرائيلية تصادق على اتفاق اقتصادي أوروبي يستثني المستوطنات

صادقت الحكومة الإسرائيلية، على الاتفاقية الاقتصادية CBC MED، مع الاتحاد الأوروبي، والتي توفر 84.6 مليون يورو لتمويل المشروعات العابرة للحدود في البحر المتوسط، بحيث تكون المستوطنات مستثناة من المشروع.

أهداف البرنامج هي التنمية الاجتماعية – الاقتصادية، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتعزيز ظروف تنقل الناس، والسلع ورأس المال، وتشجيع الحوار الثقافي والحكومة المحلية. ووفقا للسياسة الدائمة للاتحاد الأوروبي، يتضمن المشروع شرطا إقليميا يشير إلى أنه لا يسمح بتمويل أي مشروع يقام في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، والتي تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس.

ليبرمان يهدد بعدوان إسرائيلي جديد ضد غزة

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن التصعيد الذي تشهده جبهة قطاع غزة المحاصر وإسرائيل يعود الى صراعات بين الفصائل الفلسطينية في القطاع، وهدد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لأي تطورات أو لشن عملية عسكرية في الجنوب.

وقال ليبرمان “آمل أن يفرض سكان غزة على قيادتهم استثمار كل ما يبذلونه من جهود وأموال لتحسين الاقتصاد في القطاع”، معتبرا أن التصعيد في الآونة الأخيرة وإطلاق الصواريخ لا علاقة له بالردع الإسرائيلي، وإنما بالصراعات بين الفصائل الفلسطينية.

في السياق ذاته، حذرت صحيفة “هآرتس” من مصادقة اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع على مشروع قانون بادرت إليه وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، من حزب “البيت اليهودي” اليميني المتطرف، بتخويل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) اتخاذ قرار شن حرب. ورأت الصحيفة بذلك “خفة العقل التي تتعامل فيها الحكومة ورئيسها (بنيامين نتنياهو) مع قوانين الدولة، وبينها قوانين أساس، والتقاليد السياسية والتشريعية التي تبلورت على مر السنين“.

المصادرة للأغراض العامة.. ذريعة الاحتلال لتوسيع الاستيطان

قالت صحيفة “هآرتس”، إن الأراضي التي تم وضع اليد عليها ومصادرتها من قبل السلطات الإسرائيلية بغية استعمالها للأغراض العامة، هي ملكية خاصة للفلسطينيين، وخصصت للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عمونا”، التي أقيمت على أراض في ملكية خاصة للفلسطينيين من بلدة سلواد، وصدر أمر مصادرة للأراضي للأغراض العامة، ولكن المباني العامة لم يتم بناؤها قط. بل أن المباني التي شيّدت فوق الأراضي المصادرة لم تتطابق مع الهياكل التي أقيمت في المنطقة، التي فرض عليها أمر المصادرة، وتم بناؤها بدون تصاريح.

وذكرت الصحيفة أن المجلس الاستيطاني الإقليمي “ماطي بنيامين”، يقوم بإنشاء مبان متنقلة لتوطين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من “عمونا”، على أراض فلسطينية خاصة تمت مصادرتها في الماضي بغرض بناء مبان عامة لم يتم بناؤها قط.

ربع الإسرائيليين فقط يعتقدون أن إعلان ترامب يسهم في تحقيق السلام

رفع قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، من شعبيته في وسط الجمهور الإسرائيلي، وذلك استنادا إلى استطلاع أجراه معهد “سميت” لـ”جيروزاليم بوست”. وفي المقابل، تبين أن قلة قليلة تعتقد أن إعلانه يسهم في تحقيق السلام، وتبين من الاستطلاع أن 76% من المستطلعين الإسرائيليين يعتقدون أن ترامب منحاز لإسرائيل، مقابل 2% فقط قالوا إنه منحاز للفلسطينيين.

الأمونيا تتسرب من حاويات تصل ميناء حيفا

سمحت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية باستيراد أمونيا، وإدخالها إلى البلاد بدون الرقابة الكافية لضمان إجراءات السلامة. وتبيّن أنه تكررت في الأسابيع الأخيرة عدة مرات حوادث تسرب الغاز من الحاويات التي وصلت إلى البلاد، ورغم أن وزارة حماية البيئة قد ادعت بأن الحديث عن “طريقة خطيرة”، إلا أنها سمحت لشركة “حيفا كيميكاليم” باستيراد الأمونيا بدون فحص سلامة الحاويات الموجود في الميناء الذي يجري التصدير منه.

وتبين أنه عندما وصلت هذه الحاويات إلى البلاد، بدأت عملية التسرب، والتي كان بالإمكان أن تشكل خطرا على الحياة لو كانت على نطاق واسع، ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصدر ذي صلة قوله إنه “على ما يبدو فإن الوزارة تعمل مرة أخرى بالطريقة المريحة للشركة” حسبما أظهرت النتائج.

تأجيل زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى اسرائيل

من المتوقع أن تتأجل زيارة نائب الرئيس الأميركي، مايكل بنس، إلى اسرائيل. وقالت مصادر سياسية إسرائيلية، لموقع “واللا” الإلكتروني إن التأجيل كان بناء على طلب من البيت الأبيض، وذلك بسبب التصويت في الكونغرس.

فشل نتنياهو ومبادرة ماكرون ضد إعلان ترامب

يعمل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشال، على صياغة مبادرة ضد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، وذلك بعد فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تسويق الإعلان الأميركي في أوروبا، بحسب القناة العاشرة الإسرائيلية.

وأشارت القناة العاشرة، إلى أن المبادرة ترتكز على إعلان القدس عاصمة مشتركة لإسرائيل و”الدولة الفلسطينية المستقبلية”، وأن الرئيسين (ماكرون وميشال) سيطرحان المبادرة في القمة التي سيحضرها قادة الاتحاد الأوروبي، بعد غد الجمعة، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من زيارة نتانياهو إلى باريس وبروكسل، سعيًا لتسويق إعلان ترامب، ونقلت القناة عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، رفضت الإفصاح عن هوياتهم بسبب اعتبارات “سياسية”، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت تحديثا عاجلا بخصوص المبادرة “الفرنسية البلجيكية”، مساء اليوم، إلى جميع سفاراتها في أوروبا.

وأعلمت الخارجية الإسرائيلية سفارتها الأوروبية أن نص المبادرة، التي لم يتم صياغتها بشكل نهائي، قد يكون قاسيا وناقدًا، وقد يتضمن دعوة لإسرائيل لأن تقدم مؤشرات للفلسطينيين من شأنها أن تدفع ما يسمى بـ”عملية السلام” قدما، بحسب القناة العاشرة.

كاتس لـ”إيلاف” السعودي: ربط ميناء حيفا بالسعودية والخليج

في مقابلة مع موقع “إيلاف” السعودي، تناول الوزير الإسرائيلي للمواصلات والشؤون الاستخبارية، يسرائيل كاتس، جملة من القضايا، أبرزها ربط إسرائيل بدول العالم العربي من خلال إعادة إحياء “قطار الحجاز التاريخي”، ولكن ضمن مشروع إقليمي يصب في المصالح الاقتصادية لإسرائيل.

كما كرر الدعوة إلى دور سعودي أكبر في ما يسمى “عملية السلام” والارتياح الإسرائيلي لمثل هذا الدور، وإقامة ميناء بحري على جزيرة اصطناعية قبالة قطاع غزة، وتصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن القدس. كما تتطرق إلى السعودية وتركيا والأردن وسورية وإيران ولبنان وحزب الله، وتهديداته بإعادة لبنان إلى العصر الحجري في الحرب القادمة، وأشار إلى أن إسرائيل تقترح على دول الخليج طريقا قصيرة للوصول إلى حيفا، واستقبال البضائع الأوروبية والأميركية عبر المتوسط، وليس عبر مضيق هرمز وباب المندب “غير الآمنين”، على حد توصيفه.

وتابع أنه يقترح سلاما اقتصاديا بموازاة مسيرة سلمية سياسية مع الفلسطينيين، ويضمن ذلك ربط المناطق الفلسطينية بميناء حيفا، واستعمال الخطوط الحديدية للتواصل مع الأردن ودول الخليج، بحيث تستفيد الأردن هذه المرة من اتفاقية السلام، لافتا إلى أن تركيا تنقل بضائعها للخليج عبر ميناء حيفا، وبالشاحنات إلى الأردن، ومن هناك الى دول الخليج، ونحو 25% من التجارة التركية تمر عبر ميناء حيفا، إلى دول الخليج عبر الأردن.

وعن مستقبل المنطقة، كرر كاتس رؤيته لما أسماه “فرصا جديدة” للخروج من الوضع الحالي، وقال إن “المشروع الإقليمي لربط الخليج العربي بالسكك الحديدية مع الأردن، ومعنا إلى ميناء حيفا، ومنح الفلسطينيين ميناءً بريًا يربطهم مع الأردن والخليج هو فرصة جيدة وممتازة، لأننا أجرينا دراسات، ووجدنا أن حجم التبادل مع السعودية في حال نجاح المشروع للأردن وللفلسطينيين ولنا سيكون بنحو 250 مليار دولار سنويا“.

                                       الملف اللبناني    

تصدر الموقف الرسمي والشعبي من قضية القدس، عناوين الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع، اضافة الى قرار مجلس الوزراء منح رخصتين لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز من البلوكين 4 و9 قبالة الشواطئ اللبنانية لشركة توتال الفرنسية وشركة ايني الإيطالية وشركة نوفاتيك الروسية.

وركزت الصحافة اللبنانية على كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مؤتمر القمة الاسلامية التي انعقدت في اسطنبول ودعوته للتقدّم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة باسم مجموعة الدول الإسلامية لتعطيل القرار الأميركي وإلزام الولايات المتحدة إلغاءَه.

كما ابرزت تأكيد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “ان رأس اولويات اهتمام محور المقاومة اليوم هو القدس والشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها“.

وتناولت الصحف كلمة وزير الخارجية جبران باسيل الذي طالب بعقد “قمة عربية طارئة عنوانها القدس، لاستعادتها الى حضنها العربي لأنه من دونها لا عرب ولا عروبة”، وقال: “الويل لنا إذا خرجنا اليوم بتخاذل، إما الثورة وإما الموت لأمة نائمة“.

وفي ملف النفط نقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري قوله، ان لبنان قد اصبح دولة نفطية مبدئيا، وما حصل يفيد لبنان من الان، وان الاكمال باستخراج النفط والغاز سيؤدي الى تشغيل الالاف من اليد العاملة اللبنانية.

مجلس وزراء الخارجية العرب

دعا وزير الخارجية جبران باسيل في الاجتماع غير العادي الذي عقده مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة للبحث في مسألة القدس، إلى “المصالحة العربية – العربية سبيلاً وحيداً لخلاص هذه الأمة ولاستعادة ذاتها”، وإلى “قمة عربية طارئة عنوانها القدس، لاستعادتها الى حضنها العربي لأنه من دونها لا عرب ولا عروبة”، وقال: “الويل لنا إذا خرجنا اليوم بتخاذل، إما الثورة وإما الموت لأمة نائمة“.

ودعا باسيل إلى تكريس القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، كما اقترح باسيل مجموعة من الإجراءات الديبلوماسية والتدابير السياسية ووصولاً الى العقوبات الاقتصادية والمالية ضد “إسرائيل” والولايات المتحدة، كما دعا الى “انتفاضة شعبية واحدة في كل بلداننا العربية لا تتوقف هذه الانتفاضة إلا بتطبيق كافة مندرجات المبادرة العربية للسلام من دون أي انتقائية“.

وزارة الخارجية اللبنانية أعلنت في بيان، “أن لبنان سجل اعتراضه على عدم ملاقاة بنود القرار لمستوى خطورة القضية، بما يعكس التزام لبنان عدم عرقلة إصدار القرار، مع مطالبته بالمزيد من الإجراءات على النحو الذي يرقى الى مستوى الانتهاك غير المسبوق للمدينة المقدّسة بمضامينها كافة، وبما ينسجم والكلمة التي ألقاها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في مقرّ الجامعة العربية” .

رئيس مجلس النواب نبيه بري حيا موقف وزير الخارجية في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، وقال إنه عبر عن حقيقة موقف لبنان حيال القدس و”برافو على أصله”. وردّد بري أمام زواره ان” خطاب باسيل كان متقدما ومتميزا عن بقية الخطابات“.

من جهة ثانية رفض بري المشاركة في مؤتمر اتحاد البرلمانيين العرب وأبلغ النواب بأن سبب رفضه هو رفض دعوة سورية اليه، لحرصه على مشاركة جميع الدول العربية في هذا المؤتمر، وتوحيد الموقف وتجاوز كل الخلافات الأخرى، وتساءل بري: «كيف جلس الوفد المغربي في أحد المؤتمرات في جنيف الى جانب الوفد السوري وترفض المغرب اليوم دعوة رئيس البرلمان السوري الى الرباط للمشاركة في المؤتمر؟

ولفت بري إلى «أهمية حضور سورية هذا المؤتمر وهي الدولة الرائدة والطليعية في دعم القضية الفلسطنية والمعنية كلبنان بهذه القضية».

السيد نصرالله

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دعا في تظاهرة شعبية حاشدة تضامناً مع القدس، الى الرد على الرئيس الاميركي دونالد ترامب بانتفاضة ثالثة وبناء استراتيجية موحدة في المواجهة الكبرى ومواصلة الحضور والتظاهر لانه شكل من اشكال المواجهة وقال “نجدد وقوفنا الى جانب القدس حتى “النصر او الشهادة” وقال “نحن في لبنان نفتخر باجتماعنا الوطني حول القدس ونجدد العهد والميثاق ان نبقى اوفياء لفلسطين والقدس والمقدسات”. ودعا الامة الى مواجهة العدوان الاميركي والمسؤولية لا تقع على الفلسطينيين وحدهم، واكد “ان رأس اولويات اهتمام محور المقاومة اليوم هو القدس والشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها وادعو الى التئام محور المقاومة بكامله بعد السنوات العجاف لوضع استراتيجية موحدة وجدد ثقته ويقينه ان قرار ترامب سيكون بداية النهاية لاسرائيل.

وقال: آن الأوان ليعرف الجميع ان اميركا ليست راعية للسلام، فهي راعية الارهاب والاحتلال والتدمير والفتن وصانعة داعش والجماعات التكفيرية، ويجب ان يكون موقف الامة الوحيد تلخصه كلمتان الموت لاميركا.

وقال: يجب ان نحوّل الهزيمة الديبلوماسية للانظمة العربية الى انتصار للشعب الفلسطيني وان نردّد للقدس رايحين شهداء بالملايين.

عون في القمة الاسلامية

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في كلمته في مؤتمر القمة الإسلامية الذي عُقد في اسطنبول، أنّ خطوة ترامب «تُسقط عن الولايات المتحدة صفة الدولة العظمى التي تعمل على إيجاد حلول تحقّق السلام العادل في الشرق الاوسط». وقال: «إذا لم تتصدَّ الأمم المتحدة لهذا القرار، فإنّها تتنازل عن دورها كمرجع دولي لحلّ النزاعات الدولية وفقاً لمبادئ العدل والقانون الدولي، كما ينصّ ميثاقها، فينتفي بذلك سبب وجودها». ودعا عون الى «التقدّم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة باسم مجموعة الدول الإسلامية لتعطيل القرار الأميركي وإلزام الولايات المتحدة إلغاءَه».

وحضَّ على القيام «بحملة ديبلوماسية تهدف إلى زيادة عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين والانتقال إلى اعتبارها دولةً كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مع اتّخاذ الإجراءات القانونية والسياسية والديبلوماسية اللازمة لاعتماد القدس الشرقية عاصمة لها».

وطالبَ عون بـ«اتخاذ إجراءات عقابية موحّدة ومتدرّجة، ديبلوماسية واقتصادية، ضد أي دولة تنحو منحى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل»، ودعا «شعوب دولنا الى ان تتحرك في بلدانها وأماكن انتشارها، لتشكيل قوّة ضغط شعبي تساند ضغطنا السياسي والديبلوماسي».

وشدّد على «التمسك بالمبادرة العربية للسلام بكلّ مندرجاتها من دون انتقاص، والتوافق مع وسيط دولي نزيه، للعمل على تفعيلها كي لا يبقى أمامنا سوى العودة عنها، مع ما يترتّب عن هذه العودة من تداعيات».

مجلس الوزراء

انعقد مجلس الوزراء اللبناني في بعبدا برئاسة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وجرى في الجلسة منح رخصتين لإستكشاف وإنتاج النفط والغاز من البلوكين 4 و9 قبالة الشواطئ اللبنانية لشركة توتال الفرنسية وشركة ايني الإيطالية وشركة نوفاتيك الروسية.

الرئيس نبيه بري قال امام زواره ان لبنان قد اصبح دولة نفطية مبدئيا، وما حصل يفيد لبنان من الان، وان الاكمال باستخراج النفط والغاز سيؤدي الى تزويد الالاف من اليد العاملة، إضافة الى انخفاض الفوائد في المصارف، كذلك تشغيل اليد العاملة على المستوى التقني من المهندسين والمهنيين اللبنانيين.

معبر جوسيه

افتتح المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم مركز أمن العام في القاع. كما اعيد فتح معبر جوسيه الحدودي.

وأكد إبراهيم أن “صلابة الدولة ومؤسساتها في انتظام سلطاتها التنفيذية والتشريعية والقضائية، وتطبيق القانون والتزام الشفافية ومحاربة الإرهاب، ودرء الخطر يكمن في تعزيز صمود الجيش والأجهزة الأمنية كما في استقلالية القضاء”.

ومن الجانب السوري للمعبر أكد وزير الداخلية السوري محمد الشعار أن “العلاقات بين لبنان وسورية أكبر من تصريحات أو غيرها. ذلك أنها طبيعية، لا تستطيع أن تفصلها لا الجغرافيا ولا الحدود، ولا أي إعاقة أخرى، مشدداً على أن لا عوائق أمام عودة النازحين إلى بلادهم“.

                                      الملف الاميركي

تنوعت المواضيع والقضايا الدولية في الصحف والمجلات الأميركية الصادرة هذا الاسبوع، وفي مقدمتها متابعة مفاعيل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس، بالإضافة الى تداعيات الحرب التي اقتربت من نهايتها في سوريا، وبرز السؤال عما إذا كانت روسيا قادرة على منع نشوب حرب جديدة بين إيران وإسرائيل على الأراضي السورية.

والى العلاقات الإسرائيلية – الأميركية في ظل قرار ترامب سألت الصحف عن رهان إسرائيل على الأخير وهو وسرعان ما يشوّه أي شيء يلمسه. فيما تطرقت أخرى الى أهمية تأمين الاستقرار في المناطق التي تمت استعادتها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية لمنع المسلحين من العودة إليها. وكشفت إحدى الصحف أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اعترف في اجتماع أمام دبلوماسيين أميركيين بأن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة لعام 2016، مشيرة الى حديث تيلرسون عن تقليص عدد دبلوماسيي بلاده في موسكو.

واعتبرت الصحف أنه على الرغم من أن لدى السعودية والإمارات الكثير من المصالح الاستراتيجية المشتركة، الا ان الديناميكيات الجيوسياسية داخل مجلس التعاون لدول الخليج تكشف أن تحالف الدولتين يمكن أن يكون أضعف مما هو ظاهر.

وحول انتصار المرشح الديمقراطي في ألاباما الذي أربك الجمهوريين رأت الصحف أنه سيكون من الصعب على الجمهوريين استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ، إذا سارت الانتصارات المتتالية للديمقراطيين بهذه الوتيرة، وأن هذه النتيجة ستؤثر على مسار المعارك التشريعية القادمة، وسيحصل الجمهوريون على أصوات أقل في مجلس الشيوخ المنقسم إلى حد كبير، خاصة في ما يتعلق بتشريعات إصلاح الضرائب والإنفاق الحكومي وبناء الجدار العازل مع المكسيك.

كيف تراهن إسرائيل على ترمب؟

اهتمت “فورين بوليسي” بالعلاقات مع إسرائيل، وأشارت الى الخطوة التي اتخذها الرئيس دونالد ترمب بشأن القدس، وتساءلت: كيف تراهن إسرائيل على ترمب وهو وسرعان ما يشوه أي شيء يلمسه؟

وقالت إنها تشعر بالقلق إزاء هذه العلاقة، وذلك لأنها تكشف عن تحد عميق يتمثل في احتمال تدمير ترمب لهذا الدعم الذي تتلقاه إسرائيل من الحزبين الرئيسيين الجمهوري والديمقراطي، وقالت إنه يمكن سماع المسؤولين والنخب الإسرائيلية وهي تتحدث عن أن عهد أوباما شكل كارثة غير معتادة بالشرق الأوسط، حيث انسحبت الولايات المتحدة من المنطقة وتعاونت مع إيران وألقت بأصدقائها من العالم العربي على قارعة الطريق، وأضافت أنه منذ الربيع العربي إلى اتفاق النووي مع إيران تميزت سنوات أوباما بخلافات عميقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأن العلاقة بين أوباما ونتنياهو تفاقمت إلى أبعد الحدود، لكن ذلك لم يمنع استمرار التعاون بين الطرفين على المستويات الأمنية والاستخبارية والعسكرية والمالية.

عواقب سلبية لموقف ترمب من القدس: وبينما يقول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يخالف “جميع الاستراتيجيات الأميركية الماضية الفاشلة” تجاه فلسطين، ويتقدم حيث افتقر الرؤساء السابقون للشجاعة للتقدم، فإن إعلانه الرسمي بهذا الشأن مليء بالحذف والمحاذير التي تعتم على هذا التغيير، كما ستكون له عواقب سلبية كثيرة على مصالح الولايات المتحدة وجهود السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وأكبر غموض في قرار ترمب هو المتعلق بوضع القدس نفسها؛ فقد أقر ترمب بوضوح بأنها عاصمة لإسرائيل، وهي خطوة من شأنها أن تتضمن -في أي سياق آخر- الاعتراف بأن القدس جزء من الأراضي الإسرائيلية، لكن ترمب رفض هذا الاستنتاج في إعلانه قائلا إن قراره لا يعني التخلي عن التزام أميركا بالمساعدة في التوصل لاتفاق سلام دائم، وأكد أن بلاده مستمرة في عدم الوقوف إلى جانب أي من الأطراف في قضايا الحل النهائي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأن حدود السيادة الإسرائيلية في القدس تخضع للتفاوض ضمن هذه القضايا.

تيلرسون يعترف بتدخل روسيا بالانتخابات

كشفت مجلة ديلي بيست الأميركية عن أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اعترف في اجتماع أمام دبلوماسيين أميركيين بأن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة لعام 2016، وذلك قبل أن يواصل حديثه عن تقليص عدد دبلوماسيي بلاده، وأوضحت أن تيلرسون اعترف في اجتماع مغلق مع دبلوماسيين أميركيين بأن روسيا “تدخلت في العملية الديمقراطية هنا”، وهو ما سبق أن وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنها “أخبار مزيفة” تهدف إلى نزع الشرعية عن رئاسته.

وأشارت إلى أن هذا الاعتراف من جانب تيلرسون يعد أمرا محفوفا بالمخاطر، وذلك حتى لو أنه قاله بشكل سري، خاصة أن منصب تيلرسون يعتبر في مهب الريح، وسط إشاعات بأن ترمب يعتزم استبداله بمدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) الحالي مايك بومبيو.

وأضافت أن الدعم الذي يلقاه تيلرسون في أروقة الخارجية الأميركية أصبح منخفضا، حيث صار الدبلوماسيون يعتقدون بأنه يهدف إلى تفريغ الدبلوماسية من محتواها.

مخاطر عودة داعش للمناطق المستعادة بالعراق

قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن المناطق التي تمت استعادتها من تنظيم داعش مؤخرا بالعراق تواجه مخاطر العودة لسيطرة التنظيم إذا لم تقدم مساعدات وتنجز بعض التدابير السياسية لتثبيت الاستقرار فيها.

وحددت الأمم المتحدة خمس مناطق، أغلب سكانها من السنة، بحاجة ماسة لثلاثمئة مليون دولار خلال العام المقبل لإعادة توطين المدنيين وإعادة مناطقهم إلى ما تشبه الحياة الطبيعية، وتشمل المناطق الخمس المذكورة: الجزء الغربي من مدينة الموصل، والحويجة وما حولها، والمنطقة الممتدة على طول نهر دجلة من بلدة بيجي إلى الشرقاط، وعددا من المدن والبلدات شمال غرب العراق بما فيها تلعفر، والعديد من المدن المحاذية للفرات بالقرب من سوريا، وتشمل مدينة القائم.

وكانت أميركا أوضحت أنها لن تتحمل عبء إعادة إعمار العراق، لكنها ستسهم في إنجاز مهمة “التثبيت” المتواضعة جدا التي حدد المسؤولون الأميركيون هدفها بجعل المناطق المستهدفة قابلة لأن يعود إليها سكانها الذين هجروها.

وبلغت التقديرات الكلية لتكلفة مرحلة التثبيت أكثر من مليار دولار، وقالت ليزي غراند نائبة الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى العراق إذا لم يتم تثبيت الأوضاع في المناطق المستعادة من تنظيم الدولة فإن المكاسب ضد التنظيم سيتم فقدانها.

التحالف السعودي الإماراتي أضعف مما يبدو

رغم أن السعودية والإمارات لديهما الكثير من المصالح الإستراتيجية المشتركة، ورغم كشف وزارة الخارجية الإماراتية عن لجنة تعاون وتنسيق أمنية واقتصادية مشتركة مؤخرا مع السعودية، فإن الوقوف عن قرب على الديناميكيات الجيوسياسية داخل مجلس التعاون لدول الخليج يكشف أن تحالف الدولتين يمكن أن يكون أضعف مما هو ظاهر.

وقالت ناشيونال إنترست أن احتمالات التوتر بين الدولتين تجد تعبيرها في عدد متزايد من الخلافات في سياستيهما الخارجيتين.

وتقول إن التباين المتزايد في نهجي الطرفين في التعامل مع الأزمات الإقليمية يشير إلى أن تصعيدا مستقبليا للتوتر بينهما مرجح تماما، ومن الممكن أن يكون أصعب على الحل من التوتر بين الدوحة والرياض، مضيفا أن تفسير ذلك يوجد في طبيعة هذه الخلافات، فخلاف السعودية وقطر هو خلاف على الهيمنة، أما ذلك الموجود بين الإمارات والسعودية فينبع من رؤيتين استراتيجيتين متنافستين. ونظرا إلى أن الدولتين درجتا على استخدام القوة العسكرية والمبادرات الدبلوماسية الأحادية لتشكيل نظام المنطقة وفقا لرؤية كل منهما، فإن التوترات المتوقع ظهورها بين هذين الرؤيتين المتنافستين ستستمر خلال المستقبل المنظور.

وتعتمد السياسة الخارجية السعودية على فهم طائفي للصراع في الشرق الأوسط، نابع من هويتها السنية، ويتسبب في قناعتها بأن أي قوة موالية لإيران هي عدو يجب قمعه مهما كانت التكاليف. ومن هذا المنظور، ولكي تواجه إيران، قدمت الرياض الدعم المالي والعسكري للحركات الإسلامية السنية في مناطق الصراع، ونشرت مذهبها “الوهابي” كحصن ضد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.

انتصار المرشح الديمقراطي في ألاباما يربك الجمهوريين

فاز المرشح الديمقراطي دوغ جونز على منافسه الجمهوري روي مور في مقعد ألاباما لمجلس الشيوخ الأميركي، وهي الولاية التي اعتاد الجمهوريون الفوز بمقاعدها التمثيلية في كل من مجلسي النواب والشيوخ على مدى خمسة وعشرين عاما. وجاءت نتيجة التصويت بنسبة 49.9 في المائة لصالح جونز مقابل 48.4 في المائة لصالح مور. ويعني هذا الانتصار تقليص حجم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ من 52 مقعدا لتصبح 51 مقعدا مقابل 49 للديمقراطيين وذلك بعد أن يأخذ دوغ جونز مقعده رسميا في مجلس الشيوخ العام المقابل. وتقليص الأغلبية الجمهورية ستعوق بالتأكيد آمال الجمهوريين في تمرير التشريعات التي يدعمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وسيلقي انتصار الديمقراطي دوغ جونز في ألاباما بظلال كثيفة على الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي التي تجري منتصف العام المقبل خاصة أنه الانتصار الثاني بعد شهر واحد من انتصار ديمقراطي آخر في ولاية جمهورية أخرى هي ولاية فيرجينيا. ويرى المحللون أن هذه الانتصارات المتتالية للديمقراطيين إذا سارت بهذه الوتيرة سيكون من الصعب على الجمهوريين استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ. وستؤثر النتيجة على مسار المعارك التشريعية القادمة، حيث سيكون للجمهوريين أصوات أقل في مجلس الشيوخ المنقسم إلى حد كبير خاصة فيما يتعلق بتشريعات إصلاح الضرائب والإنفاق الحكومي وبناء الجدار العازل مع المكسيك.

                                      الملف البريطاني

اهتمت صحف بريطانية بارزة هذا الاسبوع بخسارة المرشح الجمهوري المثير للجدل روي مور لمقعد ولاية ألاباما في مجلس الشيوخ أمام منافسه الديمقراطي دوغ جونز في سباق انتخابي اتسم بالإثارة حتى لحظاته الأخيرة، واعتبرت إحداها هزيمة مور “عدالة جميلة” وإحراجا لكثيرين في حزبه، لكنها لا تعني أن ترمب قد انتهى. ورأت أخرى في تلك الهزيمة أكبر بارقة أمل ومؤشرا على رغبة الأميركيين في التصدي لترمب.

وتناولت الصحافة البريطانية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، معتبرة أن بوتين سافر إلى سوريا ليعلن فوزه هناك وفي الشرق الأوسط على السواء، وليثبت بأنه صاحب اليد العليا في المنطقة، وأضافت الصحيفة أن بوتين خلال زيارته المفاجأة للقاعدة العسكرية الروسية على الساحل السوري أشاد بالرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت الصحف إن أحدث التحقيقات التي تجرى حاليا في معرفة كيفية حصول تنظيم داعش على الأسلحة التي استخدمها في المعارك التي خاضها في العراق وسوريا أظهرت أن نحو ثلث هذه الأسلحة والذخائر صنعت في دول الاتحاد الاوروبي، مشيرة الى أن مقاتلي التنظيم اعتمدوا بشكل كبير على بنادق آلية وقاذفات ذخيرة وذخائر صنعت في دول مثل رومانيا والمجر وبلغاريا استنادا الى التقرير الأخير الصادر عن مركز بحوث “تسليح الصراعات“.

ونقلت الصحف كلام الأمين العام لمنظمة الامم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تزايد المخاوف من نشوب حرب مع كوريا الشمالية عن طريق الخطأ بسبب الصراع المتصاعد حول برنامجها النووي.

وتوقفت الصحف البريطانية أمام عدم تدخل أي شخص أو جهة بشكل علني لإنقاذ الوليد بن طلال من الأزمة التي يعيشها منذ اعتقاله في السعودية، مذكّرة بأنه هو من أنقذ شركات “سيتي جروب” من الأزمة المالية التي ضربت الولايات المتحدة، الأمر الذي دعم تشبيهه بالملياردير الأمريكي الشهير، بوارن بافت أشهر مستثمري بورصة نيويورك المدرج في قوائم أغنى أغنياء العالم منذ عام 2008.

من جهة ثانية لفتت الصحف البريطانية الى أن المتحدث السابق باسم “قوات سوريا الديمقراطية” العقيد طلال سيلو أصبح يشكل حرجا للإدارة الامريكية بعد انشقاقه وفراره إلى تركيا، موضحة أن سيلو كان الوجه الذي اختارته القوات التي صنعتها الإدارة الامريكية وجعلتها “رأس حربة” في القتال ضد تنظيم داعش في سوريا.

آلاباما ليست بداية النهاية لترامب

اعتبرت صحيفة ديلي تلغراف إن هزيمة الجمهوري روي مور في انتخابات مجلس الشيوخ أمام منافسه دوغ جونز الذي أصبح أول ديمقراطي تنتخبه الولاية منذ عام 1992 ضربة للجمهوريين.

لكنها أشارت إلى أنه يتعين “على منتقدي سياسة دونالد ترامب إعادة النظر في إنجازات الرئيس الأمريكي في السياسة الخارجية”، مضيفاً أن الذين يرون أن آلاباما تمثل بداية النهاية لترامب، عليهم التفكير بهذا الأمر مرتين، وتطرقت إلى خطوات ترامب على صعيد السياسة الخارجية لاسيما الاعتراف بـ “القدس” عاصمة لإسرائيل ، بالرغم من توقعات أن يقابل هذا القرار بالمعارضة الشديدة في منطقة الشرق الأوسط والجانب الأوروبي إلا أنه أقدم على ذلك.

روسيا والشرق الأوسط

تناولت صحيفة الغارديان زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، فقالت الصحيفة إن بوتين سافر إلى سوريا ليعلن فوزه هناك وفي الشرق الأوسط على السواء، وليثبت بأن هو صاحب اليد العليا في المنطقة، وأضافت الصحيفة أن بوتين خلال زيارته المفاجأة للقاعدة العسكرية الروسية على الساحل السوري أشاد بالرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت الصحيفة إن بوتين حريص على الحديث عن تحقيق النصر، لاسيما بعد أن أعلن عن نيته الترشح للرئاسة العام المقبل، كما أن إعادة الآلاف من جنوده إلى موطنهم يعود بالفائدة إلى رصيده السياسي، وختمت الصحيفة بالقول إن بوتين أعاد روسيا إلى منطقة الشرق الأوسط.

ثلث أسلحة تنظيم داعش مصنعة في الاتحاد الاوروبي

قالت الديلي تليغراف إن أحدث التحقيقات التي تجرى حاليا في معرفة كيفية حصول تنظيم داعش على الأسلحة التي استخدمها في المعارك التي خاضها في العراق وسوريا أوضحت أن نحو ثلث هذه الأسلحة والذخائر صنعت في دول الاتحاد الاوروبي، وأوضحت الصحيفة أن مقاتلي التنظيم اعتمدوا بشكل كبير على بنادق آلية وقاذفات ذخيرة وذخائر صنعت في دول مثل رومانيا والمجر وبلغاريا وذلك حسب التقرير الذي صدر مؤخرا عن مركز بحوث “تسليح الصراعات“.

ويشير التقرير إلى أن المركز يعمل على البحث عن مصادر التسليح في الساحات الدولية للصراعات وقد كشف في تقريره أيضا أن أكثر سلاح اعتمد عليه التنظيم كان السلاح الصيني، ورات الصحيفة أن البحث اعتمد على تحليل مصدر أكثر من 40 ألف قطعة سلاح وذخيرة تم استعادتها من مقاتلي التنظيم خلال الأشهر الماضية ليخلص إلى أن أغلب هذه الأسلحة حصل عليها التنظيم بعدما سمحت له فصائل معارضة أخرى كانت تحصل على دعم دولي.

ونقلت الصحيفة عن المركز تأكيده أن شحنات أسلحة من الولايات المتحدة والرياض وجهتها إلى فصائل المعارضة انتهت بشكل غير مباشر إلى أيدي مقاتلي التنظيم.

الأمم المتحدة تخشى حربا بالخطأ مع كوريا الشمالية

اعتبرت التايمز إن الامين العام لمنظمة الامم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال إن المخاوف تتزايد من نشوب حرب مع كوريا الشمالية بالخطأ بسبب الصراع المتصاعد حول برنامجها النووي، واضافت أن غوتيريش أعرب عن خوفه من أن يكون يكون الغرب “يسير منوما” نحو حرب مع كوريا الشمالية داعيا خلال زيارته لليابان إلى استمرار الجهود الديبلوماسية لحل الأزمة ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

مملكة الوليد بن طلال تئن تحت وطأة اعتقاله

قالت صحيفة فايننشال تايمز إن الوليد بن طلال الذي أنقذ شركات “سيتي جروب” من الأزمة المالية التي ضربت الولايات المتحدة، وهو ما دعم تشبيهه بالملياردير الأمريكي الشهير، لم يتدخل أي شخص أو جهة بشكل علني لإنقاذه من الأزمة التي يعيشها منذ اعتقاله منذ نحو شهر في الرياض ضمن 159 أميرا ورجل أعمال أوقفتهم لجنة مكافحة الفساد التي يرأسها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأضافت أنه خلال هذه الفترة خسر الملياردير السعودي، الذي يمتلك أسهما في شركات “سيتي جروب” و”تويتر” و “أبل”، مليارات الدولارات من ثروته في الوقت الذي تواجه شركته “المملكة القابضة” مصيرا مجهولا.

ونقلت الصحيفة عن مجلة فوربس الأمريكية أن “المملكة القابضة” خسرت منذ احتجاز بن طلال نحو خمس قيمتها، لتهبط ثروته الإجمالية في هذه الفترة بمقدار 2 مليار دولار لتبلغ نحو 16 مليار دولار.

قتل الإرهابيين “السبيل الوحيد لحماية الأبرياء

رات صحيفة التايمز إن قتل الإرهابيين يكون أحيانا السبيل الوحيد لضمان حماية الأبرياء، واشارت إلى الجدل الذي أثاره وزير الدفاع، غافين وليامسون، بسبب تصريحه بأن البريطانيين الذين قاتلوا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا والعراق وسوريا، تجري ملاحقتهم لقتلهم حتى لا يعودوا إلى بريطانيا، وقد تعرض الوزير إلى انتقادات بسبب هذه التصريحات التي وصفها زملاء له في الحكومة بأنها “صبيانية“.

وقالت إن “الإرهابيين…يقترفون أعمال عنف من أجل أغراض سياسية محدودة”، ودعت إلى محاربة “الإرهاب” بالاعتقالات والمحاكمة ثم السجن، وأشارت إلى أن الحرب تكون بين عدوين يسعى كل واحد منها إلى قتل الآخر، وهي عادة بين دول ويشارك فيها جنود يرتدون الزي العسكري.

“المنشق” الذي يحرج واشنطن

قالت صحيفة التايمز إن المتحدث السابق باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، العقيد طلال سيلو، أصبح يشكل حرجا للإدارة الامريكية بعد انشقاقه وفراره إلى تركيا، موضحة أن سيلو كان الوجه الذي اختارته القوات التي صنعتها الإدارة الامريكية وجعلتها “رأس حربة” في القتال ضد تنظيم داعش في سوريا.

واضافت أن سيلو كشف بعد انشقاقه عن صفقات متبادلة بين قوات سوريا الديمقراطية، التي تتشكل في مجملها من الأكراد، ومقاتلي تنظيم داعش سمحت إحداها لنحو ألف من مقاتلي التنظيم بالفرار من مدينة الرقة، واشارت إلى أن سيلو من الأقلية التركمانية في سوريا، وهي تتمتع بعلاقات وثيقة بتركيا، وهو الأمر الذي دفع قوات سوريا الديمقراطية إلى اتهامه بأنه كان مدفوعا من تركيا بالأساس لينشق.

واكدت أنها علمت أن سيلو كان يعمل مع الأتراك عام 2014، وكان الهدف الأساسي هو أن يقوم بتشكيل فيلق مسلح من التركمان في شمال سوريا، وعندما فشل الأمر توجه إلى قوات سوريا الديمقراطية التي كانت واشنطن تسعى لجعلها تبدو كأنها غير منحازة دينيا أو عرقيا وبالتالي كان من الجيد انضمام أحد أبناء الأقلية التركمانية إليها.

مقالات

نظرة أولية على استراتيجية ترامب للأمن القومي د.منذر سليمان…. التفاصيل

“إسرائيل الكبرى”: الخطة الصهيونية للشرق الأوسط: مايكل تشوسودوفسكي، ويسرائيل شاهاك…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

تقرير

التقرير الدوري لمراكز الابحاث الاميركية 15/12/2017…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى