اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 20/11/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

تحية لنبض الشرق وصوت القدس فيروز…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

ارتباك أميركي أمام خياري الحرب الأهلية والانتخابات…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع التطورات في السودان، مشيرة الى اعلان  قوى “الحرية والتغيير” تكوين جبهة وطنية واسعة مكونة من (26) من الأحزاب والحركات والمجموعات السياسية والمدنية، قالت إنها لـ”منازلة ومقاومة الانقلاب وإسقاطه” .

وافادت الصحف ان السودان شهد الأربعاء يوما دمويا منذ انقلاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، فقد قتل عشرة متظاهرين معارضين للحكم العسكري، فيما عزل السودانيون عن العالم بقطع خدمات الهواتف والإنترنت بالكامل.

فقد نزل عشرات الآلاف من السودانيين مجددا إلى الشوارع رغم إغلاق جسور العاصمة، وذلك احتجاجا على انقلاب الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر.

في ليبيا نقلت الصحف اعلان المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا ان عدد المرشَّحين إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل وصل إلى 15 مرشحًا.

في وقت قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، إن هناك «خطوات جادة» يجري اتخاذها باتجاه «تسوية» فيما يتعلق بالانتخابات، المزمع إجراؤها في ديسمبر (كانون الأول) المقبل في إطار «عملية سلام»،

ونقلت الصحف اعلان الرئيس قيس سعيّد عن مشروع جديد لاستعادة الأموال المنهوبة يعتمد أساسا على إنشاء شركات أهلية وفق النموذج الاشتراكي.

السودان

اعلنت قوى “الحرية والتغيير” تكوين جبهة وطنية واسعة مكونة من (26) من الأحزاب والحركات والمجموعات السياسية والمدنية، قالت إنها لـ”منازلة ومقاومة الانقلاب وإسقاطه” .

واتفق أطراف الاجتماع على “تكوين جبهة وطنية عريضة من خلال التواصل مع قوى الثورة الفاعلة بهدف استعادة السلطة المدنية كاملة غير منقوصة”. وطالبت بـ”إطلاق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لمزولة مهامه وفقاً للوثيقة الدستورية وإطلاق سراح معتقلي لجان المقاومة والثوار، وجميع المعتقلين السياسيين” .

وأكد البيان أيضا على “التمسك بنصوص الوثيقة الدستورية الموقعة في أغسطس/ آب 2019 المعدلة في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، والتمسك بتنفيذ اتفاق سلام السودان والعمل على استكمال السلام الشامل والعادل” .

ومن أبرز الأحزاب والتنظيمات والكيانات الموقعة على البيان، الأمة القومي والمؤتمر السوداني والبعث الأصل والتجمع الاتحادي، بالإضافة إلى حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، ومجموعة من تجمع المهنيين السودانيين.

شهد السودان يوم الأربعاء أكثر أيامه دموية منذ انقلاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وذلك بمقتل عشرة متظاهرين معارضين للحكم العسكري، فيما عزل السودانيون عن العالم بقطع خدمات الهواتف والإنترنت بالكامل.

فقد نزل عشرات الآلاف من السودانيين مجددا إلى الشوارع رغم إغلاق جسور العاصمة، وذلك احتجاجا على انقلاب الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر.

وكان المناهضون للانقلاب وعلى رأسهم “لجان مقاومة الانقلاب” قد دعوا في الأيام الماضية إلى التظاهر.

وقالت لجنة الأطباء المركزية، وهي نقابة مؤيدة للحكم المدني، إن 10 محتجين قتلوا في الخرطوم بحري (إحدى مدن العاصمة الثلاث) وفي قلب الخرطوم وأم درمان، وقد قتلوا «جميعهم برصاص حي بين الرأس والصدر والبطن». وترتفع بذلك حصيلة الضحايا الذين سقطوا نتيجة قمع قوات الأمن للمتظاهرين منذ قاد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان انقلاباً على شركائه المدنيين في الحكم في 25 أكتوبر (تشرين الأول)، إلى 34 قتيلاً قابلة للازدياد.

وقال «تجمع المهنيين السودانيين»، وهو تكتل نقابي قام بدور محوري في إطلاق «الثورة» التي أسقطت عمر البشير بعد 5 أشهر من الاحتجاجات في 11 أبريل (نيسان) 2019، إن «ما يجري اليوم في شوارع ومدن السودان هو جرائم بشعة ضد الإنسانية تتضمن القتل العمد… إلى جانب انتهاك الكرامة بالضرب واقتحام البيوت بالقوة المسلحة» مع «تعمد قطع كل وسائل الاتصال لإخفاء وتغطية عشرات الجرائم الأخرى».

وقال «تجمع المهنيين السودانيين» إن «قوات أمن السلطة الانقلابية تهاجم المنازل بضراوة، وتستخدم الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين».

واتهمت وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، «الانقلابيين» بالتخطيط عن قصد وترصد لقتل وترويع المواطنين في المظاهرات السلمية التي شهدتها البلاد. وقالت في تدوينة على صفحتها بـ«فيسبوك»، إن «الانقلاب سقط أخلاقياً وإنسانياً بإطلاق وحوش بشرية كاسرة متعطشة للدماء والترويع».

إلى ذلك، أدانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، استخدام قوات الأمن السودانية الذخيرة الحية في وجه المتظاهرين السلميين.

وقالت «إطلاق النار على حشد من المتظاهرين العزّل، إسقاط عشرات القتلى وعدد أكبر من الجرحى، أمر مؤسف ويهدف بوضوح إلى خنق التعبير العلني عن المعارضة ويشكل انتهاكات صارخة للقواعد الدولية لحماية حقوق الإنسان».

وأدانت أيضاً الانقطاع الكامل للاتصالات وللإنترنت ما يجعل شبه مستحيل التواصل مع الأشخاص المتواجدين في البلاد باستثناء عبر الهاتف اللاسلكي.

وأضافت، أن «الانقطاع المعمم للإنترنت والاتصالات ينتهك مبدأي الضرورة والتناسب ويتعارض مع القوانين الدولية».

ليبيا

قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، إن هناك «خطوات جادة» يجري اتخاذها باتجاه «تسوية» فيما يتعلق بالانتخابات، المزمع إجراؤها في ديسمبر (كانون الأول) المقبل في إطار «عملية سلام»، وجاء ذلك تزامنا مع تصاعد رفض الميليشيات المسلحة غرب البلاد لترشح سيف الإسلام القذافي، والمشير خليفة حفتر للانتخابات.

انتخابيا، أغلقت ميليشيات مسلحة المراكز الانتخابية بمدن الزاوية وغريان والخمس، كما أوقفت العمل بمقر المفوضية العليا للانتخابات بمدينة زليتن؛ وذلك للتعبير عن رفضها لترشح سيف الإسلام القذافي إلى الانتخابات الرئاسية.

وأعلنت هذه الميليشيات رفض الانتخابات، في صورة قبول مفوضية الانتخابات لأوراق ترشح سيف الإسلام القذافي، كما حذرت من أن إجراء هذه الانتخابات بشكلها الحالي، ستعود بليبيا إلى الدائرة الأولى وستنتج عنها حرب لا يعرف مداها.

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي قال: إن هناك خطوات جادة يجري اتخاذها في ليبيا في اتجاه تسوية بشأن انتخابات ديسمبر في إطار عملية سلام.

ولاحقا، اعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا ان عدد المرشَّحين إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل وصل إلى 15 مرشحًا.

وشملت القائمة الآتية أسماؤهم وفقًا لتراتبية التقديم: عبدالحكيم علي الفتيوري بعيو، سيف الإسلام معمر محمد القذافي، أسعد محسن علي زهيو، فيضان عياد محمد حمزة، السنوسي عبدالسلام السنوسي الزوي، محمد أحمد امحمد المزوغي، عبدالله أحمد المهدي ناكر، فتحي حمد محمد بن شتوان، خليفة بالقاسم عمر حفتر، عبدالحكيم ضو الطاهر زامونه، علي زيدان، محمد أحمد الشريف، محمد علي المهدي الشريف، عارف علي النايض، أحمد عمر أحمد معتيق.

تونس

كشف الرئيس قيس سعيّد عن مشروع جديد لاستعادة الأموال المنهوبة يعتمد أساسا على إنشاء شركات أهلية وفق النموذج الاشتراكي.

وقال سعيّد “تم التنصيص في مشروع مرسوم الصلح الجزائي المقبل على إنشاء شركات أهلية في كل منطقة لا يكون العضو فيها إلا من سكان الجهة وتتوفر فيه صفة الناخب في الانتخابات البلدية، ولا يكون لأي مشارك إلا سهم واحد حتى لا يستولي أحد على كل الشركة”.

وأعلن سعيّد أن 17 كانون الأول/ ديسمبر (ليلة قيام البوعزيزي بإحراق نفسه) هو عيد الثورة، ليلغي بذلك عيد الثورة الحالي الذي يحتفل به التونسيون سنويا في 14 كانون الثاني/ يناير، ويصادف ليلة هروب الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

رئيس البرلمان راشد الغنوشي عبر عن خشيته من أن تكون قرارات الرئيس سعيّد “بداية لحكم عسكري مقنّع على طريقة أمريكا اللاتينية أو سافر على الطريقة العربية والأفريقية”، لكنه أشار إلى أنه “لن يمضي وقت طويل حتى تستردّ الثورة أنفاسها”.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

في الوقت الذي انتقلت اتفاقيات التطبيع مع اسرائيل من دول الخليج إلى شمال أفريقيا يتركز الحديث في الصحف الاسرائيلية مؤخرا على توثيق العلاقات مع المغرب، واستئنافها مع السودان، وسط تسريبات عن تحضيرات تجري في ليبيا عشية الانتخابات الرئاسية.

هذا وأعرب دبلوماسي إسرائيلي عن أمله في أن يساهم فوز الجنرال خليفه حفتر في انتخابات الرئاسة الليبية في تطبيع طرابلس لعلاقاتها مع تل أبيب، ملمحا إلى إمكانية التدخل العسكري الغربي في حال فوز مرشح ما.

وكشف موقع اسرائيلي عزم حكومة إسرائيل توقيع أكبر صفقة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه مع الأردن، نتيجة اتصالات سرية جرت بين الطرفين.

من ناحية اخرى أشاد دبلوماسي إسرائيلي بأداء زعيم النظام المصري عبد الفتاح السيسي تجاه “إسرائيل”، منوها أن وجوده في الحكم يمنح تل أبيب فرصة كبيرة لتوطيد علاقاتها بالقاهرة والتغلغل أكثر في مختلف دوائر التأثير وصنع القرار في مصر.

وكشفت احدى الصحف إن إسرائيل ومصر تجريان محادثات بشأن اقتراح جديد لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، في محاولة لإنهاء الجمود في المفاوضات الجارية لاستعادة أسرى إسرائيليين لدى الحركة.

ولفتت الصحف الى ان حكومة إسرائيل برئاسة اليميني نفتالي بينيت تسعى إلى منع انهيار السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس، حيث ما زالت تقوم أجهزة السلطة بالتنسيق الأمني مع الجيش الإسرائيلي.

وعشية استئناف المحادثات النووية بين إيران والقوى العظمى في فيينا ومع زيارة المبعوث الأمريكي لشؤون إيران روبرت مالي إلى إسرائيل والدول العربية، تواجه جميع الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني، وعلى رأسها إسرائيل، معضلات صعبة، لاسيما المفاضلة بين العودة للاتفاق النووي 2015، بما يحمل من إيجابيات وسلبيات، أو يسعون لصفقة أفضل، أو الاستعداد لمواجهة الواقع الجديد الناشئ، حين تصبح إيران أمام العتبة النووية.

وعلقت الصحف على المناورات التي ستجريها القوات الاسرائيلية بالاشتراك مع الجيش الأمريكي، والرابط بين هذا الحدث ومزاعم التهديد الإيراني.

وأكد تقرير إسرائيلي أن حكومة نفتالي بينيت، تواصل عمليات طرد الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم بهدف الاستيلاء عليها.

وكشفت أن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، قاد العلاقات السرية بين النظام الليبي السابق، والاحتلال الإسرائيلي، قبل اندلاع الثورة عام 2011.

 

قراءة إسرائيلية لمستقبل التطبيع مع دول شمال أفريقيا

في الوقت الذي انتقلت اتفاقيات التطبيع مع اسرائيل من دول الخليج إلى شمال أفريقيا، يتركز الحديث الإسرائيلي مؤخرا على توثيق العلاقات مع المغرب، واستئنافها مع السودان، وسط تسريبات عن تحضيرات تجري في ليبيا عشية الانتخابات الرئاسية.

تعتقد المحافل الإسرائيلية أن التطبيع، في حال تم مع دول شمال أفريقيا، فإنه سيحقق للاسرائيل مكاسب استراتيجية واقتصادية وأمنية، قد لا تقل في خطورتها عن تلك التي حققتها من التطبيع مع دول الخليج، إن لم تكن أكثر، في ظل ما تتمتع به الدول العربية الواقعة على الساحل المتوسطي من أهمية استراتيجية على المدى البعيد.

يارون فريدمان الكاتب الإسرائيلي توقع في مقاله على موقع نيوز ون أن “تتواصل اتفاقيات التطبيع التي أدت لتوقيع اتفاقيات مع إسرائيل من قبل أربع دول، وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب بعد انقطاع دام عدة أشهر، ويبقى السؤال عمن ستكون الدولة الخامسة، وسط ترجيحات أن تكون الدولة التالية التي ستوقع على اتفاقية تطبيع مع إسرائيل من دول الخليج إما سلطنة عمان أو السعودية، رغم أن هناك احتمالا أكبر بأن يحدث ذلك في شمال أفريقيا”.

تقدير إسرائيلي لا يستبعد تدخلا عسكريا غربيا في ليبيا

أعرب دبلوماسي إسرائيلي عن أمله في أن يساهم فوز الجنرال خليفه حفتر في انتخابات الرئاسة الليبية في تطبيع طرابلس لعلاقاتها مع تل أبيب، ملمحا إلى إمكانية التدخل العسكري الغربي في حال فوز مرشح ما.

وأوضح سفير اسرائي السابق لدى مصر إسحاق ليفانون، في مقال له بصحيفة معاريف أن هناك “جهدا غربيا” من أجل إعادة بناء ليبيا، ويأتي ضمن هذه الجهود إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021.

وقال: “مرشحان يتنافسان على المنصب، القاسم المشترك بينهما أنهما فشلا في الوصول إلى الحكم في الماضي، ابن القذافي سيف الإسلام، الذي رشح نفسه بشكل رسمي، وهو من تم تأهيله في عهد أبيه ليكون بديلا له، لكن الأحداث الميدانية وقتل القذافي شوشا الخطط”.

ونوهت الصحيفة إلى أن القذافي الابن تغيب نحو عقد من الزمن عن الحياة السياسية، وهو الآن يعود إلى الساحة كمرشح للرئاسة، علما بأن فرصته في الفوز في الانتخابات ليست كبيرة، لأن عودته لا تحظى بحماسة كبيرة لدى الشعب الليبي، بل إن هناك معارضة جارفة لترشحه، رغم أن الجميع يريد إعادة الهدوء إلى ليبيا”.

صفقة بين اسرائيل والأردن.. “الكهرباء مقابل الماء

كشف موقع اسرائيلي عزم حكومة إسرائيل توقيع أكبر صفقة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه مع الأردن، نتيجة اتصالات سرية جرت بين الطرفين.

وأكد موقع “وللا” الإخباري أنه “سيوقع على الاتفاق الأسبوع القادم كل من الأردن والإمارات وإسرائيل برعاية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن”، في حين نقل موقع “i24” عن خمسة مسؤولين إسرائيليين مطلعين قولهم، إنه “أكبر اتفاق لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه مع الأردن”.

وأوضح أن “الأردن والإمارات على وشك التوقيع الاثنين القادم في دبي على اتفاق غير مسبوق لإقامة محطة توليد طاقة تعتمد على الطاقة الشمسية ستقام في الصحراء الأردنية، وستوفر الكهرباء لإسرائيل، في المقابل سيقام على شاطئ البحر المتوسط محطة تحلية للمياه مخصصة للأردن”.

أداء السيسي يمنح اسرائيل فرصة للتغلغل في مصر

أشاد دبلوماسي إسرائيلي بأداء زعيم النظام المصري عبد الفتاح السيسي تجاه “إسرائيل”، منوها أن وجوده في الحكم يمنح تل أبيب فرصة كبيرة لتوطيد علاقاتها بالقاهرة والتغلغل أكثر في مختلف دوائر التأثير وصنع القرار في مصر.

وأوضح سفير السابق لدى مصر، إسحاق ليفانون، في مقال له بصحيفة “إسرائيل اليوم”، أن “لجنة الارتباط العسكرية الإسرائيلية-المصرية، التي تشكلت مع اتفاق السلام، اجتمعت مؤخرا في إطار اللقاءات نصف السنوية، وهذه اللجنة تنعقد بالتناوب كل نصف سنة، مرة في إسرائيل والثانية في مصر”.

وأضاف: “يعد هذا محفلا تطرح فيه مواضيع عسكرية وأمنية جارية، وفي الوليمة المسائية التقليدية، التي تتم في منزلي السفيرين، يتم تبادل الآراء في مواضيع سياسية أيضا”، زاعما أن “اللقاءات جرت دوما في أجواء طيبة، في تعاون بارز ووفقا لقواعد السرية لـ”تشات هام هاوس”، وهذه المرة، بشرنا أن القيادة السياسية في إسرائيل وافقت على الطلب المصري بزيادة القوة العسكرية المصرية في سيناء”.

ولفت أنه “بعد سنوات من مكافحة “الإرهاب”، لا تزال مصر بعيدة عن حسم المعركة في أراضيها، وقبل أكثر من سنة، أعلن السيسي على الملأ أنه يوجد نحو 20 ألف جندي مصري في سيناء، والزيادة التي تطلبها مصر الآن ستوسع على أي حال عددهم قرب الحدود، ويقف إدخال جنود مصريين إلى مقربة من الحدود – في حينه والآن – في تناقض مع الملحق العسكري لاتفاق السلام، والذي يقيد عدد الجنود وأنواع السلاح بين قناة السويس والحدود، ولكن هذه التسوية جاءت لاستباق المفاجآت في المستقبل”.

اقتراح جديد بشأن صفقة تبادل مع حماس قد يؤدي لانفراجة

كشفت صحيفة هآرتس إن “إسرائيل ومصر تجريان محادثات بشأن اقتراح جديد لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، في محاولة لإنهاء الجمود في المفاوضات الجارية لاستعادة أسرى إسرائيليين لدى الحركة.

وقال الصحيفة إن مسؤولين إسرائيليين ومصريين يعملون على صياغة اتفاق يتضمن حلولاً جديدة للقضية، من خلال مفاوضات مكثفة غير مباشرة يشارك فيها ممثلو حماس.

وأوضحت أنه تم وضع تفاصيل المخطط العام، ولم تتم الموافقة على الاقتراح من قبل رئيس الوزراء نفتالي بينيت، أو مناقشته من قبل مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن الجهات الأمنية منعت نشر تفاصيل المخطط، لكنها قالت إن المخطط الجديد يمكن أن يؤدي إلى انفراج في المفاوضات التي تجري برعاية مصرية.

وكان ما يسمى “رئيس مجلس الأمن القومي” الإسرائيلي، إيال حولتا، ورئيس الشين بيت رونين بار، اجتمعا هذا الأسبوع  مع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وتقدر إسرائيل أن القاهرة ترغب في دفع الصفقة إلى الأمام من أجل إعادة حماس وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات فيما يتعلق بصفقة شاملة بشأن غزة، بحسب الصحيفة.

سيناريو انهيار السلطة يخيف اسرائيل.. ومساع لدعمها ماليا

تسعى حكومة إسرائيل برئاسة اليميني، نفتالي بينيت إلى منع انهيار السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس، حيث ما زالت تقوم أجهزة السلطة بالتنسيق الأمني مع الجيش الإسرائيلي.

وكشفت صحيفة هآرتس في تقرير أعده يونتان ليس، أن “إسرائيل طلبت من الإدارة الأمريكية الضغط على دول عربية وأوروبية من أجل زيادة المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تمر بها”.

 

وذكرت أن وزير الدفاع بيني غانتس “قام بهذه الخطوة بهدف تجنيد المجتمع الدولي للانضمام لجهود إسرائيل من أجل تعزيز السلطة خوفا من انهيارها، وفي محاولة لتجنب تداعيات التدهور الأمني بسبب ذلك”.

وأوضحت أن “غانتس توجه مؤخرا لجهات في الإدارة الأمريكية عن طريق رئيس القسم السياسي – الأمني في وزارته، زوهر بالتي، وطلب نقل رسالة بحسبها يجب على دول العالم استئناف المساعدات المالية للسلطة من أجل تعزيزها من ناحية اقتصادية، وأن يتم الدفع قدما بمشاريع اقتصادية كبيرة”.

واجتمعت في أوسلو لجنة الدول المانحة، وهو منتدى دولي أسس في تشرين الأول/ أكتوبر 1993، من أجل مساعدة السلطة على تحسين قدراتها الاقتصادية وتنفيذ مشاريع اقتصادية فيها

إحباط إسرائيلي لعدم توفر دعم أمريكي لمهاجمة إيران

عشية استئناف المحادثات النووية بين إيران والقوى العظمى في فيينا ومع زيارة المبعوث الأمريكي لشؤون إيران روبرت مالي إلى إسرائيل والدول العربية، تواجه جميع الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني، وعلى رأسها إسرائيل، معضلات صعبة، لاسيما المفاضلة بين العودة للاتفاق النووي 2015، بما يحمل من إيجابيات وسلبيات، أو يسعون لصفقة أفضل، أو الاستعداد لمواجهة الواقع الجديد الناشئ، حين تصبح إيران أمام العتبة النووية.

وتكمن القراءة الإسرائيلية في أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على الانسحاب من الاتفاقية، كما فعل دونالد ترامب، حتى بعد استبدال الرئيس جو بايدن، وهذه مخاطرة حقيقية، وقد لا يبدو جيدا بالنسبة لإسرائيل المجازفة، والاندفاع إلى الأمام، خشية أن يساهم ذلك في وصول إيران بالفعل إلى عتبة الدولة النووية، وخففت من محنتها الاقتصادية بفضل المساعدات الصينية.

الجنرال يوسي كوبرفاسر الرئيس السابق لشعبة الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية، ذكر في مقاله على موقع القناة 12 أن “إيران تحتاج أسابيع قليلة لإنتاج اليورانيوم المخصب عسكريًا لأول جهاز متفجر، وقد بدأت بإنتاج اليورانيوم المعدني، وهي خطوة تفسيرها أن لديها نوايا بإنتاج أسلحة نووية، كما أن عدم الرد على مهاجمة القواعد الأمريكية في سوريا، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، يشعر القيادة الإيرانية أنه ليس لديها ما تخشاه من رد أمريكي”.

وأضاف أنه “رغم تحليق القاذفة الأمريكية B1 في سماء المنطقة، لكن إسرائيل ليست مستعدة للعمل على الإطلاق ضد إيران، بسبب الثغرات في قدرتها العملياتية، ولأنها لا تملك دعمًا أمريكيًا لمثل هذه الخطوة، ويبدو أن إيران تستعد عمليًا بالفعل لاحتمال أن تقرر التصرف بهذه الطريقة.

 

 

مناورات واسعة ومطالب بخطط جديدة لمواجهة إيران

علقت صحيفة هآرتس في تقرير لها على المناورات التي ستجريها القوات الاسرائيلية بالاشتراك مع الجيش الأمريكي، والرابط بين هذا الحدث ومزاعم التهديد الإيراني.

ونبهت الصحيفة في تقرير للخبير عاموس هرئيل إلى أن “كثرة الإشارات المتبادلة تصعّب أحيانا تشخيص رسالة المناورات، فالجيش الإسرائيلي ينشغل الآن بسلسلة طويلة وكثيفة من المناورات في ساحات مختلفة، وجزء منها بشكل أبو آخر يعدّ تحذيرا لإيران”، ورأت أن مشاركة الولايات المتحدة في هذه التدريبات “تبث بذلك الدعم لإسرائيل ولأصدقائها في الشرق الأوسط، في حين تستعرض إيران هنا وهناك عضلاتها بواسطة المناورات العسكرية”.

صحف عبرية: وحشية المستوطنين تجري بغطاء الحكومة والجيش

أكد تقرير إسرائيلي أن حكومة نفتالي بينيت، تواصل عمليات طرد الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم بهدف الاستيلاء عليها.

وقالت صحيفة “هآرتس” في افتتاحيتها: “النمط المعروف بـ”عربدة الأفراد” والذي يعود لعشرات السنين، من العنف الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية، هدفه واحد ومعلن؛ وهو طرد الفلسطينيين من مجالهم العام والخاص، وعندها السيطرة على دونم آخر ونبع آخر وبئر ماء آخر”، وفق ما ورد في تقرير منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية.

وأضافت: “بتكليف من “الدولة” يحتسب حجم الأراضي، التي نجح عنف منهاجي للمستوطنين من سكان تسع بؤر ومستوطنة واحدة في سد الطريق إليها في وجه الفلسطينيين، في عينة من خمس مناطق في الضفة”.

وأوضحت الصحيفة، أن “الحديث يدور عن نحو 28 ألف دونم، وبتقدير من “كبير المستوطنين” زئيف حفير، سكرتير عام “أمانه”، فإن المساحة التي نجحت نحو 150 بؤرة استيطانية ومزرعة فردية في السيطرة عليها هي نحو 200 ألف دونم، وهي ضعف المساحة المبنية لكل المستوطنات”.

وأفادت “هآرتس” بأن “الاعتداءات من قبل المستوطنين على الفلسطينيين تتضمن: اجتثاث أشجار زيتون وحرقها، وإحراق مساجد وتحطيم سيارات، ورعي قطيع يهودي في حقوق وكروم للفلسطينيين، وسرقة المحصول، وإرسال حوامات للتجسس على الفلسطينيين، واعتداءات على قاطفي الزيتون والرعاة بالكلاب، ورشق الحجارة، وإطلاق النار الحي”.

تقدير إسرائيلي: جملة عقبات تهدد استقرار حكومة بينيت

بعد نجاح حكومة اسرائيل، بصعوبة بالغة، في تحقيق إنجازها الأهم بإقرار الميزانية العامة، عقب ثلاث سنوات من بقاء الدولة بدون موازنة، يمكن القول إنها اجتازت أخطر امتحاناتها أمام المعارضة المتوثبة التي تنتظر لحظة مناسبة للانقضاض عليها، وإسقاطها.

لكن المخاطر لم تزل نهائيا، فما زالت هناك جملة عقبات تعرض استقرار الحكومة برئاسة نفتالي بينيت لعدم الاستقرار، وتجعلها في مهب الريح، ليس من قبل المعارضة التي يقودها بنيامين نتنياهو فحسب، وإنما من داخل الحكومة ذاتها، في ظل حالة عدم الانسجام التي تسود بين مختلف مكوناتها الحزبية والأيديولوجية.

ديفنا ليئيل  ذكرت في تقرير على القناة 12 أن “الحكومة ما زالت تعيش تحت كابوس مستمر اسمه 61 عضو كنيست فقط، أي 50 + 1 فقط، ما يجعل الخطر المحدق بفترة ولاية بينيت لا يأتي من المقاعد الخلفية للمعارضة، وإنما من داخل الحكومة أيضا، في حال قرر أي عضو كنيست التراجع عن البقاء فيها، وبالتالي فإن غياب أي إصبع في التصويت على إقرار الموازنة يعني انهيار الحكومة، نعم بهذه البساطة، والخطورة، في آن واحد معاً”.

سيف القذافي قاد علاقات والده السرية مع إسرائيل

كشفت صحيفة هآرتس أن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، قاد العلاقات السرية بين النظام الليبي السابق، والاحتلال الإسرائيلي، قبل اندلاع الثورة عام 2011.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها إنه بينما كان معمر القذافي من أشد المؤيدين الصريحين للقضية الفلسطينية، وقام بدعم الجماعات الفلسطينية المسلحة بالأموال والأسلحة والتدريب، كان سيف الإسلام قد التقى بالإسرائيليين من قبل، حتى إنه كان يواعد ممثلة إسرائيلية.

وأكدت الصحيفة أن إسرائيل ونظام القذافي، كانا على اتصال بشأن “القضايا الدبلوماسية والإنسانية”، وأدار هذه الاتصالات سيف الإسلام، من خلال رجال أعمال يهود من أصول ليبية، أحدهم، والتر أربيب، الذي تتركز عملياته حول كندا.

ولطالما اهتمت إسرائيل بليبيا بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي في البحر المتوسط وقربها من الحدود المصرية، وأيضا بسبب الجالية الكبيرة لليهود الليبيين في إسرائيل وتأثيرهم على اليهود الليبيين الذين هاجروا إلى إيطاليا.

جنرال إسرائيلي سابق يكشف “عيوبا خطيرة” بجيش الاحتلال

كشف جنرال إسرائيلي سابق عن “عيوب خطيرة” في الجيش  الاسرائيلي يمكن أن تظهر خلال أي حروب مستقبلية.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن الجنرال إسحاق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق بالجيش، أن من بين العيوب الواضحة النقص الحاد في القوى العاملة، خاصة بين الجنود، وكذلك أصحاب الخبرات العملياتية، فضلا عن صيانة المعدات والأجهزة العسكرية.

وأكد الجنرال أن مخازن الأسلحة والقواعد العسكرية تتعرض، دوما، لحالات السرقة، سواء لمعدات أو أجهزة أو أسلحة عسكرية، كما أن بعض المخازن يتم فيها عمليات التخزين بشكل خاطئ، مع وجود نقص حاد في سائقي الشاحنات والسيارات الثقيلة.

وتابع بأنه مع وجود مثل هذه العيوب أو النواقص في الجيش الإسرائيلي، فإنه لا يمكنه دخول حرب متعددة الجبهات، موضحا أن هناك أعداء خارج الأرض، مثل سوريا وإيران وحزب الله اللبناني، ومعهم حركة حماس في قطاع غزة، فضلا عن “الأعداء في الداخل”، في إشارة إلى فلسطينيي 48.

                                       الملف اللبناني    

تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع عمليات اطفاء الحرائق التي التهمت آلاف الدونمات من الأحراج في مناطق جنوبية ومتنية فضلاً عن مناطق في عكار والبترون بخاصة في بيت مري. وتمكنت فرق الاطفاء في الدفاع المدني وطوافات الجيش بالتعاون مع الاهالي من السيطرة على الحرائق.

رئيس مجلس النواب نبيه بري قال، إن توقيت الحرائق يطرح جملة من التساؤلات نضع الإجابة عليها برسم الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة التي يجب أن تسارع إلى إجراء تحقيقاتها”. وزير البيئة ناصر ياسين قال “نجزم ان كل هذه الحرائق هي من صنع الإنسان“. 

وحول الازمة مع دول الخليج، اشارت الصحف الى ان القبس الكويتية ، كشفت أن الكويت «وضعت 100 مقيم على قوائم «أمن الدولة» أغلبهم لبنانيون».

في وقت اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن «العمل جار لمعالجة الوضع الذي نشأ بين لبنان والسعودية وعدد من دول الخليج انطلاقاً من حرص لبنان على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة».

وابرزت الصحف لقاءات وزير الخارجية التركية مولود ‏جاويش اوغلو مع المسؤولين اللبنانيين، وأعلن أوغلو توجيه دعوة الى ميقاتي لزيارة تركيا ودعم تركيا للاقتصاد اللبناني واستعدادها ‏للتدخل في رأب الصدع بين بيروت والخليج.

ونقلت الصحف ردود الفعل على اعلان وزير الصحة فراس الأبيض رفع الدعم عن أدوية الأمراض ‏المزمنة جزئيًا.

ولاحقا اعلن ميقاتي وعدد من الوزراء، الاتفاق على الإجراءات التالية:«إقرار بدل نقل يومي حضوري قدره 64 ألف ليرة ابتداء من أول شهر تشرين الثاني الجاري. دفع مساعدة اجتماعية قدرها نصف راتب يُعطى عن شهري تشرين الثاني وكانون الأول قبل الأعياد، الإعلان عن استمرار الدعم الكامل لأدوية السرطان والأمراض المستعصية ومستلزمات غسيل الكلى وغيرها، والدعم الجزئي على أدوية الأمراض المزمنة“.

في الملف الانتخابي، تقدم تكتل لبنان القوي بطعن في تعديلات قانون الانتخاب أمام المجلس الدستوري.    

الحرائق

التهمت الحرائق  آلاف الدونمات من الأحراج في مناطق جنوبية ومتنية فضلاً عن مناطق في عكار والبترون بخاصة في بيت مري، بعدما أكلت النيران الأخضر واليابس ووصلت إلى البيوت والأحياء السكنية.

وتمكنت فرق الاطفاء في الدفاع المدني وطوافات الجيش بالتعاون مع الاهالي من السيطرة على الحرائق.

رئيس مجلس النواب نبيه بري قال، إن توقيت الحرائق يطرح جملة من التساؤلات نضع الإجابة عليها برسم الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة التي يجب أن تسارع إلى إجراء تحقيقاتها وتحديد المسؤوليات والأسباب التي أدت إلى حصول هذه الكارثة، إذا لم نقل هذه الجريمة التي طاولت ليس البيئة فحسب، إنما أيضاً الإنسان في هذه المنطقة في تراثه وثقافته وذاكرته مع المقاومة وشهدائها الذين لهم مع كل شجرة قصة مجد وبطولة».

وأضاف: «ألم يحن الوقت للاقتناع أن تحصين الوطن وحفظ ما تبقى من ماء الوجه الوطني وطبعاً ما تبقى من ثروة حرجية يكون بالإقرار بتعيين مأموري أحراج خارج القيد الطائفي؟ إن أخطر الحرائق التي لا يمكن إخمادها هي الحرائق المذهبية والطائفية المندلعة في النفوس».

الرئيس ميقاتي تابع مع وزير البيئة ناصر ياسين أضرار الحرائق المتنقلة في عدد من المناطق. وطلب من الهيئة العليا للإغاثة «إجراء الكشف اللازم على أماكن الحرائق ورفع تقرير سريع في هذا الصدد». وقال وزير البيئة”نجزم ان كل هذه الحرائق هي من صنع الإنسان، وكانت العوامل المناخية جدا قاسية خلال اليومين الماضيين، من ناحية الجفاف وارتفاع الحرارة بطريقة غير متوقعة في هذا الوقت من السنة مصحوبة برياح قوية”.

وبلغ عدد الحرائق في عطلة بحسب وزارة البيئة 93 حريقا من بينها 35 حريق غابات في كل من الجنوب والبقاع الغربي والمتن وكسروان وعكار، حيث تم جمع الكثير من الادلة على افتعال الحرائق، وكان أبرزها الحريق الهائل الذي اندلع في بيت مري واستمرعلى مدى يومين، وقضى على مساحات شاسعة من غابات الصنوبر، ومع استمرار عمليات التبريد تبين ان النيران التهمت 600 الف متر مربع من أشجار الصنوبر.

التصعيد الخليجي

ربط وزير الإعلام الكويتي السابق سعد بن طفلة تصعيد الكويت المستمر حيال لبنان، بموضوع الخلية المرتبطة بحزب الله والتي تم الكشف عنها قبل أيام في الكويت. وقال بن طفلة: «إذا استمرّ لبنان بسياسته الرّعناء وبقي يأتمر بأوامر طهران فأتوقع أن يكون هناك تصعيد ليس فقط من الخليجيين وإنما حتى من أطراف أخرى عربية وغير عربية.»

وكشفت القبس الكويتية ،أن الكويت «وضعت 100 مقيم على قوائم «أمن الدولة» أغلبهم لبنانيون».

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اكد أمام زواره أن «العمل جار لمعالجة الوضع الذي نشأ بين لبنان والسعودية وعدد من دول الخليج انطلاقاً من حرص لبنان على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة».

اوغلو

وزير الخارجية التركية مولود ‏جاويش اوغلو جال على المسؤولين اللبنانيين، وأعلن أوغلو توجيه دعوة الى ميقاتي لزيارة تركيا ودعم تركيا للاقتصاد اللبناني واستعدادها ‏للتدخل في رأب الصدع بين بيروت والخليج.

وابلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اوغلو، ان ‏‏”لبنان يرحب بأي مساعدة يمكن ان تقدمها تركيا لتسهيل عودة النازحين السوريين الى ديارهم التي ‏أصبحت بغالبيتها آمنة، لا سيما لجهة الضغط على المجتمع الدولي لكي يقدم المساعدات للنازحين داخل ‏سوريا تشجيعا للعودة”، وايد الرئيس عون “تنسيق الجهود الإقليمية في سبيل ذلك مع تركيا والأردن ‏والعراق”. واكد رئيس الجمهورية “الرغبة في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في ‏المجالات كافة، خصوصا زيادة نسبة استيراد تركيا للمنتجات اللبنانية، لا سيما وان الميزان التجاري يميل ‏حاليا لصالح تركيا”.‏

وكان الوزير اوغلو نقل الى الرئيس عون رسالة شفهية من نظيره اردوغان، اكد فيها “عمق العلاقات بين ‏لبنان وتركيا”، ورغبته في “تطويرها وتعزيزها على مختلف الأصعدة”، مهنئا بـ”قرب حلول عيد ‏الاستقلال”، وأشار الى ان “الزيارة الرسمية المرتقبة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى تركيا ستكون ‏مناسبة للبحث في الاتفاقيات المشتركة التي تزيد العلاقات بين البلدين وثوقا”. واعرب اردوغان عن امله ‏في ان “يتجاوز لبنان قريبا الازمة التي نشأت بينه وبين عدد من دول الخليج”، واستعداد بلاده “لتقديم أي ‏مساعدة في هذا المجال”.‏

كما زار أوغلو عين التينة حيث التقى الرئيس بري. وشدد من وزارة الخارجية خلال مؤتمر صحافي مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب على ضرورة أن «يتم حل أزمة الخليج عبر الاحترام المتبادل والمناقشات والطرق الدبلوماسية، ونحن جاهزون للقيام بدورنا في هذا الموضوع».

الدواء

اعلن وزير الصحة فراس الأبيض أنَّ النظام الصحي والمالي إنهار في لبنان والمال الموجود لا يستطيعُ ‏تغطيةَ كلِّ احتياجات المواطنين من الدواءِ والخدمات الصحية الضرورية, مؤكدًا أنَّه سيُرفع الدعم عن أدوية الأمراض ‏المزمنة جزئيًا. ليصدر أمس, قرارين بتخفيض دعم مجموعة من أدوية الأمراض المزمنة‎.‎

وأصدر الوزيرالأبيض قرارين حدّد فيهما نسب دعم الأدوية الآتية‎:‎

‎- ‎المواد الفعالة‎ Fentanyl Oxycodone Morphine ‎بجميع أشكالها الصيدلانيّة ما عدا الحُقن‎ (Injectable), ‎تُدعم شريحة‎ A1 ‎بنسبة 45%, أمّا شريحة‎ A2 ‎وشريحة‎ B ‎فتُدعم بنسبة 65‏‎%.‎

‎- ‎أدوية علاج الصرع‎ (Epilepsy) ‎و‎(Parkinson) ‎والاكتئاب‎ (Anti-Depressants) ‎وأدوية‎ (ADHA) ‎Attention-deficit/hyperactivity disorder, ‎تُدعم شريحة‎ A1 ‎بنسبة 45%, أمّا شريحة‎ A2 ‎وشريحة‎ B ‎فتُدعم بنسبة 65‏‎%.‎

‎- ‎أدوية القلق‎ (Anxiolytics) ‎وأدوية الإدمان‎ (Buprenorphine – Suboxone), ‎تُدعم كلّ الشرائح بنسبة ‏‏80‏‎%.‎

‎- ‎أدوية الـInsulin ‎المستوردة, تُدعم شريحة‎ A1 ‎وA2 ‎بنسبة 60%, أمّا شريحة‎ B ‎وشريحة‎ C ‎فتُدعم بنسبة 75%, ‏على أن يُحدّد سعر صرف الدولار الأميركي لهذه الأدوية استثنائياً بنسبة 80% من سعر الصرف في الأسواق ‏اللبنانية, أي يحسم 20%, وذلك لفترة أقصاها 31 كانون الأوّل المُقبل, على أن يتوقّف العمل بالحسم بعد انتهاء هذه ‏الفترة‎.‎

الرئيس ميقاتي اعلن عقب ترأسه اجتماع لجنة معالجة تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية على سير المرفق العام في السراي الحكومي بحضور نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي وعدد من الوزراء، الاتفاق على الإجراءات التالية:«إقرار بدل نقل يومي حضوري قدره 64 ألف ليرة ابتداء من أول شهر تشرين الثاني الجاري. دفع مساعدة اجتماعية قدرها نصف راتب يُعطى عن شهري تشرين الثاني وكانون الأول قبل الأعياد، على ألا تقل عن مليون ونصف مليون ليرة وألا تزيد على 3 ملايين ليرة، وتشمل المنحة الاجتماعية  كل من يخدم المرفق العام في القطاع العام، من موظفين وأجراء ومستخدمين ومتعاقدين ومتقاعدين وعمال الفاتورة وسواهم. زيادة المساهمات المالية لتعاونية موظفي الدولة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

التذكير بالحضور في الإدارات العامة بنسبة 66 في المئة، استناداً لمرسوم التعبئة العامة، ضماناً لتسيير شؤون المواطنين من جهة والالتزام الصحي من جهة أخرى.

الإعلان عن استمرار الدعم الكامل لأدوية السرطان والأمراض المستعصية ومستلزمات غسيل الكلى وغيرها، والدعم الجزئي على أدوية الأمراض المزمنة، وتوفيرها مجاناً للمرضى عبر مراكز الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى دعم التعرفة الاستشفائية لمرضى وزارة الصحة، والعمل على تأمين الموارد المالية لدعم الجهات الضامنة».

وشدد ميقاتي على أن «هذه المقررات هي ذات طابع استثنائي مؤقت ريثما تتم إعادة النظر إيجاباً وتطويراً وتحسيناً في مشروع قانون موازنة العام 2022 الذي سيتم إنجازه في أقرب وقت متضمناً بنوداً إصلاحية تؤمن واردات ثابتة وواضحة لخزينة الدولة، تلافياً لأي حالة شعبوية من جهة، ودرءاً لأي عملية تضخّم تفوق القدرة على التحمّل والمواجهة، بحيث لا نعطي بيد ونأخذ بالأخرى».

انتخابات

تقدم تكتل لبنان القوي بطعن في تعديلات قانون الانتخاب أمام المجلس الدستوري بعد اجتماع وفد من نوابه، بالقاضي طنوس مشلب.

وزير الداخلية والبلديات بسّام مولوي اكد أن الطعن لن يؤثر في سير ومصير العملية الانتخابية «وإذا قُبل الطعن فسيُصار إلى تطبيق القانون بصيغته الأصلية». وقال مولوي في تصريح: «وزارة الداخلية على استعداد لتطبيق القانون وإجراء الانتخابات النيابية بين 21/3/2022 و21/5/2021 والطعن بالمهل لن يشكل ذريعة لتطيير الانتخابات بما أن هذه المهل إدارية حصراً وبمقدورنا الالتزام بها».

                                      الملف الاميركي

نقلت الصحف الاميركية عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين قولهم إن إيران هي المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية، في 20 من الشهر الماضي.

وقال المسؤولون إن هذه الغارة كانت “بمثابة رد إيراني على الضربات الجوية الإسرائيلية .

ورأت ان المنطقة كانت تمر في السنوات الأخيرة بعملية رقمنة تعتمد اعتمادا كبيرا على السلع المستوردة، وهي التكنولوجيا المستمدة من الصين.

وحول التحديات التي تواجه وزير الخارجية الأمريكي في أول رحلة له إلى إفريقيا التي جاءت وسط أزمات عميقة تعيشها القارة. وبعد عام من دخول إثيوبيا حربا أهلية قتل فيها الآلاف ويواجه الملايين المجاعة وتهدد بزعزعة استقرار منطقة شرق إفريقيا، وصل أنتوني بلينكن وتحدث عن الأزمة في إثيوبيا . “

ورأت صحيفة  أن تدهور الليرة الليرة التركية قد يطيح بحكم الرئيس رجب طيب أردوغان الذي جاء إلى الحكم مناصرا للطبقة الوسطى

وناقشت قائلة إن أوروبا تتحمل مسؤولية الصور الصادمة لأطفال يتجمعون حول النيران وآباء يحملون أطفالهم على صدورهم بينما ينظر الجنود وراء غابة من الأسلاك الشائكة إليهم بلا مبالاة

 

الصين وروسيا تصدران القمع الرقمي.. ينبغي للديمقراطيات أن تقاوم

 

رات افتتاحية واشنطن بوست أن وصف رسلان ديربيكوف -مدير الحقوق الرقمية في مدينة ألماتي بكازاخستان- لآسيا الوسطى بعبارة “بين شقيقين كبيرين”، هو وصف مناسب، باعتبار أن المنطقة كانت تمر في السنوات الأخيرة بعملية رقمنة تعتمد اعتمادا كبيرا على السلع المستوردة، وهي التكنولوجيا المستمدة من الصين والقواعد المستمدة من روسيا. وعلقت بأن هذا نموذج يجب على الديمقراطيات أن تتكاتف معا لمنعه في كل من آسيا الوسطى ومناطق أخرى من العالم.

وألمحت الصحيفة إلى أن جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق -كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان- دخلت متأخرة نسبيا في عالم الإنترنت، وأن جيرانها من أصحاب السلطة الجيوسياسية قد أدخلوها في قواعد اللعبة الاستبدادية، حيث تدعو كل من بكين وموسكو إلى مفهوم السيادة الإلكترونية التي تمارس فيها الحكومات سيطرة شديدة على بنيتها التحتية للإنترنت.

 

 

بلينكن يواجه أزمات القرن الإفريقي وانقلابات القارة وإثيوبيا غير راضية عن مواقفه

 

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا حول التحديات التي تواجه وزير الخارجية الأمريكي في أول رحلة له إلى إفريقيا التي جاءت وسط أزمات عميقة تعيشها القارة. وبعد عام من دخول إثيوبيا حربا أهلية قتل فيها الآلاف ويواجه الملايين المجاعة وتهدد بزعزعة استقرار منطقة شرق إفريقيا، وصل أنتوني بلينكن وتحدث عن الأزمة في إثيوبيا بمؤتمر صحافي بالعاصمة الكينية نيروبي قائلا “نحن قلقون جدا حول العنف المتزايد وتوسع القتال خلال البلاد وما نراه مخاطر على وحدة وسلامة الدولة”.

وسيزور بلينكن في نهاية الأسبوع نيجيريا حيث سيلقي خطابا حول العلاقات الأمريكية- الإفريقية قبل سفره إلى السنغال إلا أن الحرب في إثيوبيا التي اعتبرت مرة شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة حامت فوق النقاشات في كينيا التي تشترك مع الحدود مع إثيوبيا جنوبا.

وشجبت الولايات المتحدة أكثر من مرة الجرائم التي ارتكبتها قوات الحكومة وحلفائها وكذا الحصار الإنساني الفعلي على منطقة تيغراي حيث تقاتل حزبا سياسيا تحول إلى ميليشيا مسلحة تهدف للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد. وباتت الحرب مدفوعة أكثر بالخلافات الإثنية حيث تشترك الجماعات المسلحة بشكل غير رسمي في القتال. وفرضت الحكومة حالة الطوارئ تم بموجبها اعتقال أبناء عرقية التيغراي، وذلك حسب تقارير منظمات حقو

 

 

مسؤولون يكشفون الجهة المسؤولة عن مهاجمة قاعدة “التنف” الشهر الماضي

 

قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن إيران هي المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية، في 20 من الشهر الماضي.

وقال المسؤولون إن هذه الغارة كانت “بمثابة رد إيراني على الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا”.

وبحسب الصحيفة، فإن الغارة لم تسفر عن وقوع إصابات، ولكنها المرة الأولى التي توجه فيها طهران ضربة عسكرية ضد الولايات المتحدة ردا على غارات إسرائيلية، وهو ما يعني تصعيدا لـ”حرب الظل الإيرانية مع إسرائيل” والتي تعني مزيدا من المخاطر على القوات الأميركية في الشرق الأوسط.

وقال مسؤول عسكري أميركي إن طائرتين انفجرتا عند الاصطدام حيث كانتا محملتين بـ”كرات وشظايا” من الواضح بأنها تستهدف القتل.

وكشف مسؤولون أن معظم القوات الأميركية البالغ عددها 200 عنصر والمتمركزة في القاعدة، تم إجلاؤها قبل ساعات بعد تلقيها بلاغات من المخابرات الإسرائيلية.

 

 

في مأساة المهاجرين بين بيلاروسيا وبولندا..

ناقشت الكاتبة شارلوت ماكدونالد غيبسون بمقال في صحيفة نيويورك تايمز قائلة، إن أوروبا تتحمل مسؤولية الصور الصادمة لأطفال يتجمعون حول النيران وآباء يحملون أطفالهم على صدورهم بينما ينظر الجنود وراء غابة من الأسلاك الشائكة إليهم بلا مبالاة.

وقالت إن الصور من الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، مهما كانت مروعة، ليست مفاجئة: فهكذا تبدو سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي.

حاول لوكاشينكو الانتقام من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظامه ولهذا ساعدت حكومته اللاجئين الوصول إلى الحدود البولندية المحصنة.

وتحمل الكاتبة الجزء الأكبر من المسؤولية عن هذه الكارثة الإنسانية زعيم بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، حيث حبس آلاف المهاجرين، العديد منهم من العراق وسوريا، في غابة متجمدة لأسابيع متتالية.

فقد حاول لوكاشينكو الانتقام من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظامه ولهذا ساعدت حكومته اللاجئين الوصول إلى الحدود البولندية المحصنة، حيث لم يواجهوا سوى المشقة والمعاناة. وعلى الرغم من قيام الحكومة بإفراغ المخيمات يوم الخميس إلا أن الضرر قد حدث. وترى الكاتبة أن انتقام لوكاشينكو كان محسوبا، واستغل مشكلة

صنعها الاتحاد

 

القمة الأميركية الصينية لم تحدث اختراقات لكنها ساعدت في خفض التوتر

في علاقة فاترة من انعدام الثقة المتبادل بين الصين وأميركا، يُحسب تجنّب احتمال نشوب صراع أوسع بين قوتين عظميين على أنه تقدم..

قالت صحيفة “نيويورك تايمز”  إن القمةو الافتراضية بين الرئيس الأميركي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ لم تسفر عن اختراقات في العلاقة بين الدولتين والتي تدهورت بشكل خطير. لكن لم يكن هذا هو القصد.

وبدلاً من ذلك، سعى الزعيمان إلى منع تصعيد النزاعات العديدة بين البلدين ووصولها إلى صراع أوسع. وإذا تمكنا من ترجمة كلماتهما إلى نوع من الانفراج، فسيكون ذلك بمثابة نجاح دبلوماسي.

وقال بايدن للرئيس شي في ملاحظاته الافتتاحية: “يبدو واضحاً بالنسبة لي أننا بحاجة إلى إنشاء بعض الحواجز الوقائية المنطقية”، متحدثاً في مكالمة فيديو من غرفة روزفلت في البيت الأبيض بينما كان شي في قاعة الشعب الكبرى في بكين.

من جانبه، وصف شي بايدن بأنه “صديقي القديم” واستخدم استعارة بحرية، حيث قارن البلدين بالسفينتين اللتين يجب أن تبحرا معاً في رياح المحيط والأمواج من دون الاصطدام.

 

 

بايدن يروج لمزايا قانون البنية التحتية بقيمة تريليون دولار

وقع الرئيس الأمريكى جو بايدن على قانون النية التحتية بقيمة تريليون دولار، والذى يعد انتصارا من الحزبين والذين سيخصص ملايين الدولارات لتطوير الموانئ والطرق وخطوط الطاقة، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن القانون لم يحقق الطموحات الكاملة لإصلاح أنظمة المواصلات والطاقة فى الولايات المتحدة، إلا أن بايدن أشار إليه باعتباره دليلا على أن نواب الكونجرس يمكن أن يتخطوا الخطوط الحزبية لحل المشكلات فى واشنطن.

وقال بايدن إن القانون سيضع الولايات المتحدة فى موقع أفضل لمنافسة الصين والدول الأخرى التى تتسابق للهمينة على الصناعات النائية فى القرن الحادى والعشرين.

وجاء توقيع القانون قبل ساعات من القمة الافتراضية بين بايدن ونظيره الصينى شى جينبينج، الذى ساعدت مباردات بلاده فى البنية التحتية على منحها قيادة عالمية فى التصنيع المتقدم ومجالات أخرى.

 

 

الليرة التركية قد تطيح بحكم الرئيس أردوغان

رأت صحيفة “وول ستريت جورنال”  أن تدهور الليرة الليرة التركية قد يطيح بحكم الرئيس رجب طيب أردوغان الذي جاء إلى الحكم مناصرا للطبقة الوسطى.

وشهدت الليرة أسوأ يوم لها منذ ذروة أزمة العملة التركية في 2018، حيث هوت إلى مستوى 11.3 مقابل الدولار وكذلك إلى أدنى مستوياتها أمام اليورو بعد أن قرر البنك المركزي خفض سعر الفائدة.

الصحيفة، بحسب موقع الحرة، اُعتبرت هذه الخطوة ذات تبعات خطيرة على اقتصاد السوق الناشئة، مشيرة إلى أن تراجع قيمة الليرة ستة في المئة ووصولها إلى مستويات متدنية جديدة يعد “جرحا ذاتيا” لإردوغان الذي دفع من أجل خفض أسعار الفائدة كجزء من استراتيجية اقتصادية غير تقليدية يجادل بأنها ستشجع النمو.

وكان خفض سعر الفائد، هو الثالث في ثلاثة أشهر، ويأتي بعد أن أقال الرئيس سلسلة من كبار المسؤولين الذين عارضوا رؤيته الاقتصادية غير التقليدية

 

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية المواجهة بين الصين والولايات المتحدة، إضافة إلى المهاجرين العالقين على حدود بولندا.

وتنوعت اهتمامات الصحف من استهداف مواقع إلكترونية بريطانية بواسطة برنامج تجسس إسرائيلي الى قضية

فساد نتنياهو وزوجته

ورات ان أسباب سعي نجل الزعيم الليبي السابق معمّر القذافي إلى السلطة في ليبيا.

وقالت إن سيف الإسلام القذافي قد يمنع من الترشح وقد لا يفوز، لكن محاولته “الصادمة” قد تجعل منه شخصية محورية في مستقبل الحكم في ليبيا.

حرب الاعصاب للولايات المتحدة

قالت صحيفة التايمز في تقرير قالت فيه انه “على الرغم من الاتفاق المشجع المتواضة بين الرئيس بايدن والرئيس الصيني شي (جينبينغ) لبدء مناقشات حول الاستقرار الاستراتيجي، والسيطرة على الأسلحة النووية، تظهر صور الأقمار الصناعية صورة ثابتة لدولة تستعد للحرب وتطور أسلحة

غريبة تعرض الوطن الأمريكي لخطر جسيم”.

 

نجل القذافي الى السلطة

رات الإندبندنت في مقال  ان أسباب سعي نجل الزعيم الليبي السابق معمّر القذافي إلى السلطة في ليبيا.

وقال درغاهي إن سيف الإسلام القذافي قد يمنع من الترشح وقد لا يفوز، لكن محاولته “الصادمة” قد تجعل منه شخصية محورية في مستقبل الحكم في ليبيا.

وذكّر الكاتب بدفع معمّر القذافي بنجله إلى السلطة في ليبيا. وكيف أقنع الأخير ناشطي حقوق الإنسان والأكاديميين وحتى المعارضين، بأنه كان على وشك إحداث تغيير ديمقراطي في بلاده، على اعتبار أنه الإصلاحي المتخرج من جامعات بريطانيا.

نشرت الفايننشال تايمز مقال رأي لمحرر الشؤون الدولية فيو دايفيد غاردنر، بعنوان “نجل معمر القذافي يعود الى المسرح السياسي”.

ويقول الكاتب “في تسعينيات القرن الماضي، كان المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون، ينطلقون في سياسة تربية أبناء الطغاة المحليين”.

“لكن الكثير من الناس استثمروا الكثير من الوقت في سيف الإسلام (القذافي)، معتقدين أنه سيفتح الدولة الغنية بالنفط في شمال أفريقيا من الدولة البوليسية الكابوسية التي أنشأها والده، الذي سلب أحشاء الحياة المؤسسية الليبية في ظل الجماهيرية المصطنعة”، بحسب غاردنر.

ويضيف “استقطب سيف الإسلام الكثير من النظرات المتفائلة. تم تكريمه بشكل متزايد في العواصم الغربية والعربية كمصلح، وتم الترحيب به في المجتمع الراقي في لندن. في عام 2008 حصل على درجة الدكتوراه من كلية لندن للاقتصاد بعنوان ‘دور المجتمع المدني في إضفاء الطابع الديمقراطي على مؤسسات الحكم العالمي’، والتي ادعى النقاد لاحقا أن أجزاء منها كانت مسروقة أو مؤلفة من شخص آخر”.

ويضيف الكاتب “سقط قناع (سيف الإسلام القذافي) في بداية تمرد عام 2011 ضد والده، وهو فصل من سلسلة الاضطرابات الإقليمية التي كانت تعرف آنذاك باسم الربيع العربي. وهدد أبناء وطنه بـ ‘أنهار من الدماء’، ووعد ‘بالقتال حتى آخر رجل، وآخر امرأة، وآخر رصاصة

 

أزمة بولندا وبيلاروسيا تندرج في رواية تاريخية طويلة

قالت الاندبندنت “إنه أمر يبعث على الحزن بسبب اليأس الواضح للناس الذي أدى إلى الاعتقاد بأن لديهم طريقا آمنا لحياة أفضل في الاتحاد الأوروبي، ثم تركوا أساسا لتدبر أمورهم بأنفسهم في البراري الشتوية. لكنه مثير للقلق لأنه أنتج نوعا من الظروف الحارقة التي لا يمكن التنبؤ بها إلى حد كبير والتي، ما لم يتم نزع فتيلها بسرعة، يمكن أن تتصاعد إلى صراع”.

“في الأسبوع أو الأسبوعين الأولين، قدم السياسيون الأزمة على أنها إنسانية في المقام الأول، وهذا بالطبع كان كذلك. ولكن يبدو أن هذا العرض التقديمي يعكس أيضا جهدا متعمدا للتقليل من آثاره الأوسع على أمل أن يتم حلها على المستوى الإنساني البحت أيضا. الآن وبعد عدم حدوث هذا، ظهرت مدرستان فكريتان متميزتان حول ما يكمن وراءه”.

وتر من وجهة نظرها أن “روسيا ربما تكون في حيرة من أمرها بسبب الأحداث على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا كما هو الحال بالنسبة للكثيرين في الغرب. موسكو ليس لديها ما تكسبه من أي جانب من جوانب هذه الأزمة. في الواقع، لقد تضررت بالفعل إلى حد ما من خلال الارتباط. إن الفكرة القائلة بأن لوكاشينكو لا يستطيع التصرف بدون قول موسكو هي فكرة خاطئة، كما يتضح من إحجام بوتين عن مساعدته خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات. كما أن لوكاشينكو ليس صديقًا لبوتين، إذ يحتفظ الرئيس الروسي بازدراء خاص للزعماء الذين لا يستطيعون السيطرة على بلادهم ، وكما أظهر تخليه عن الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش. منذ اندلاع الأزمة، فلم يتفوه بوتين بأي تلميح لدعم لوكاشينكو”.

 

هجمات القراصنة ومداهمات الشرطة في افريقيا

 

لفتت التايمز انه ليست منطقة القرن الأفريقي ذات الأهمية الإستراتيجية وحدها في حالة اضطراب. من موريتانيا إلى موزمبيق، كانت هناك زيادة مفاجئة في الانقلابات والاضطرابات المدنية والصراعات في أفريقيا”.

اضافت “ارتفع انعدام الأمن إلى مستويات لم نشهدها منذو عقود، مما دفع المحللين إلى التساؤل عما حدث للمكاسب الديمقراطية التي تحققت في بداية قرن جديد أثار الحديث عن نهضة أفريقية”.

ونقلت  عن أحد الأكاديميين الأفارقة، الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب ردود الفعل “العنيفة المخيفة من القيادات الاستبدادية”، قوله: “أينما نظرت، يكون الأمر قاتما .. كل مقياس للنجاح تقريبا، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، يسير في الاتجاه الخاطئ”

واشارت  إلى أن “دول الساحل المتاخمة للصحراء تخسر قوتها أمام انتفاضة متزايدة القوة على يد مزيج من وكلاء القاعدة وداعش، والذين شجعهم رحيل الغرب المخزي عن أفغانستان. منذ بداية العام، قتل أكثر من 700 شخص، معظمهم من المدنيين الأبرياء، بشكل رئيسي في منطقة ‘الحدود الثلاثية’ الخارجة عن القانون حيث تلتقي بوركينا فاسو ومالي والنيجر”.

 

استخدام برنامح تجسس إسرائيلي

نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن أدلة جديدة، تظهر استخدام برنامح تجسس إسرائيلي، في تنفيذ هجمات على مواقع إلكترونية مهمة في بريطانيا والشرق الأوسط.

وذكرت الغارديان أن البرنامج الذي تنتجه شركة “كانديرو”، التي وصفت بأنها أكثر “شركات الحرب الإلكترونية غموضاً في إسرائيل”، استخدم في استهداف معارضين للملكة العربية السعودية وحكام ديكتاتوريين آخرين، بالإضافة إلى قراء موقع إخباري في لندن.

وبحسب الصحيفة، كشف الباحثون في شركة “إيسيت” السلوفاكية، عن معلومات بشأن هجمات يرسل من خلالها القراصنة الالكترونيون، برامج ضارة إلى المواقع المعروفة التي تجذب القراء والمستخدمين المصنفين كأهداف محل اهتمام.

 

الحشد الروسي الخطير عند حدود أوكرانيا

نشرت الفايننشال تايمز مقالا ذكّرت

الصحيفة أنه قبل سبعة أشهر، حشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا في مناورات شديدة الخطورة.

وبعد موجة من الجهود الدبلوماسية، عاد بعض الجنود إلى ديارهم، لكنهم تركوا وراءهم الكثير من معداتهم، في الوقت الذي استهدفت فيه قمة بين فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت لاحق إلى تخفيف التوترات.

وتتجمع القوات الروسية في محيط أوكرانيا الآن مرة أخرى. وتقول الصحيفة ان أهداف بوتين غامضة بشكل مقلق.

وتضيف “حقيقة أن أوروبا تشهد مرة أخرى إمكانية حدوث غزو واسع النطاق، تظهر الحاجة الملحة لإيجاد طرق لردع العدوان الروسي المتجدد ولتعزيز أمن القارة على المدى الطويل”.

 

مقالات                

                      

لماذا يجب أن يرحل جيروم باول  جوزيف إي ستيجليتز…. التفاصيل

                                                                                                

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى