اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 23/10/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

ماذا ينتظر لبنان الرسمي بعد كلمة السيد ؟…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الخط الأحمر الوطني والاجتماعي لنصرالله…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

‏‏ تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع التطورات في السودان، الذي يشهد اعتصامات للمطالبة بحل حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

ونقلت الصحف عن مجلس الوزراء السوداني، اعلانه تشكيل “خلية أزمة” من جميع الأطراف لمعالجة الأوضاع الحالية بالبلاد. واكد بيان صادر عن مجلس الوزراء، على “أهمية الحوار بين مكونات بين جميع أطراف الأزمة سواء بين مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير أو بينها والمكون العسكري بمجلس السيادة”.

ومن العراق نقلت الصحف مطالب المتظاهرين المحتجين علىى نتائج الانتخابات. ويتهم المحتجون، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بـ”التزوير والتلاعب” بأصواتهم.

ونقلت الصحف دعوة مجلس الأمن الدولي في بيان صدر بإجماع أعضائه  إلى “وقف التصعيد” في اليمن لمواجهة “الخطر المتزايد بحدوث مجاعة واسعة النطاق” في البلاد.

السودان

تواصلت الاعتصامات أمام القصر الرئاسي في الخرطوم، للمطالبة بحل حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

مجلس الوزراء السوداني، أعلن تشكيل “خلية أزمة” من جميع الأطراف لمعالجة الأوضاع الحالية بالبلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الوزراء، عقب جلسة طارئة بشأن الأزمة الراهنة بالبلاد لمجلس الوزراء برئاسة عبد الله حمدوك.

وأكد البيان على “أهمية الحوار بين مكونات بين جميع أطراف الأزمة سواء بين مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير أو بينها والمكون العسكري بمجلس السيادة”.

وأضاف: “تقرر تشكيل خلية أزمة مشتركة من جميع الأطراف لمعالجة الأوضاع الحالية”، دون تسميتهم.

وتابع: “كما تقرر الالتزام بالتوافق العاجل على حلول عملية تستهدف تحصين وحماية واستقرار ونجاح التحول المدني الديمقراطي”.

وقال حمدوك إن “توقف الحوار خلال الفترة الماضية بين مكونات الشراكة أمر يشكل خطورة على مستقبل البلاد”.

واستدرك: “لذلك يجب أن يتغير، وأن يتم التوافق على حلول للقضايا الآنية وبقية مطلوبات الانتقال”.

وفرضت قوات الشرطة طوقاً أمنياً حول مقر مجلس الوزراء لمنع محاولات نقل الاعتصام من أمام القصر الجمهوري إلى مجلس الوزراء. وقالت تقارير إن الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين من أمام مكتب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية، حيث ردد المتظاهرون هتافات تطالب بحل الحكومة الانتقالية، التي قادت البلاد بعد رحيل نظام عمر البشير.

وقالت الجماعات التي ترعى الاعتصام، إنه وبعد أن شهد الميدان تزايداً في أعداد الوافدين، وتمدد رقعة الاعتصام وتوسعه، قرر الثوار السلميون تسيير موكب إلى رئاسة مجلس الوزراء، لزيادة تأثير الاعتصام وصوته في الإعلام الداخلي، لكن الموكب «تم ردعه والتعامل معه بعنف مفرط أدى إلى أكثر من خمسة إصابات».

ودعت أحزاب سياسية ونقابات مهنية مساندة للتيار المدني ألي مظاهرات احتجاجية مضادة، الخميس للمطالبة بتسليم السلطة كاملة للمدنيين.

 

 

العراق

خرجت تظاهرات امام مكاتب مفوضية الانتخابات في محافظات الجنوب، مطالبة بإجراء عملية عدّ وفرزّ يدويين للأصوات.

ويتهم المحتجون، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بـ»التزوير والتلاعب» بأصواتهم، وفقاً للشعارات التي يتبناها جمهور «الإطار التنسيقي».

وتجمّع المئات في منطقة الجادرية وسط بغداد، وتحديداً أمام المدخل الأبرز للمنطقة الخضراء، من جهة الجسر المُعلّق، للمطالبة بإجراء عملية العدّ والفرزّ اليدوي للأصوات.

وتحوّلت الاحتجاجات إلى اعتصام مفتوح، بعد أن نصبّ المحتجون سرادق اعتصامهم وسط انتشار أمني مكثّف وهدوء حذّر، إذ لم تسجل ليلتهم الأولى في الاعتصام، الثلاثاء/ الأربعاء، أي احتكاكات بينهم وبين قوات «حفظ القانون» المُكلّفة بتأمين الاحتجاجات.

ولم يقتصر الاعتصام المفتوح على العاصمة الاتحادية بغداد، بل امتد إلى محافظات جنوبية كالبصرة وذي قار. واعتصم العشرات من الرافضين لنتائج الانتخابات البرلمانية أمام مكتب انتخابات ذي قار، مطالبين بإعادة العد والفرز لمحطات الاقتراع يدوياً.

 

اليمن

دعا مجلس الأمن الدولي في بيان صدر بإجماع أعضائه  إلى “وقف التصعيد” في اليمن لمواجهة “الخطر المتزايد بحدوث مجاعة واسعة النطاق” في البلاد.

وشدّد أعضاء المجلس الـ15 في بيانهم على “ضرورة وقف التصعيد من قبل جميع الأطراف، بما في ذلك الوقف الفوري لتصعيد الحوثيين في محافظة مأرب” ودعوا إلى “وقف فوري لإطلاق النار في اليمن”.

كما أدان أعضاء المجلس “تجنيد الأطفال واستخدامهم، والعنف الجنسي في النزاع”، معربين كذلك عن “قلقهم البالغ إزاء الحالة الإنسانية الأليمة، بما في ذلك الجوع الذي طال أمده، وتزايد خطر حدوث مجاعة واسعة النطاق، والتي تفاقمت بسبب الحالة الاقتصادية المتردّية”.

وفي بيانهم الذي أعدّته بريطانيا دعا أعضاء المجلس “الحكومة اليمنية إلى تسهيل دخول سفن الوقود، بشكل منتظم ودون تأخير، إلى ميناء الحُديدة” الواقع في غرب البلاد، مؤكّدين “أهمية ضمان جميع الأطراف التدفّق الحرّ للوقود داخل البلاد لإيصال السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية”.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

رات الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع إن إسرائيل تخوض حروبا غير مألوفة، هي حروب الجيل الخامس، وإنها ملتزمة بضمان بنية تحتية موثوقة من أجل الأمن القومي.

وذكرت ان وزارة الخارجية الأردنية حظرت تحضير وكالات دورية والتوقيع على صفقات وعقود لبيع الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس .

وتعتبر مسألة العلاقات بين السياسة والجيش من المسائل الشائكة في أي دولة من المفترض أن تكون فيها المؤسسة العسكرية ذراعاً للسلطة التنفيذية، تخضع لقرارات المستوى السياسي، لكن في اسرائيل تنبع المشكلة من المكانة الرفيعة التي تحتلها المؤسسة العسكرية، وهي نتاج النظرية الأمنية القائلة بأن “الدولة تواجه تهديدا وجوديا“.

هذا وعبّرت أوساط إسرائيلية واسعة عن مواقف سياسية جديدة تجاه مختلف التطورات الجارية داخليا وخارجيا، لاسيما مع تولي حكومة جديدة للاحتلال، وصعود إدارة أمريكية خلفا لدونالد ترامب في البيت الأبيض.

وأكدت أن “تسهيلات” حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة المحاصر للعام 15 على التوالي، هي محاولة من أجل تأخير المواجهة العسكرية الجديدة مع حركة “حماس”.

حروب الـ”5G” من أجل الأمن القومي

قال وزير الاتصالات الإسرائيلي، يوعاز هندل، إن إسرائيل تخوض حروبا غير مألوفة، هي حروب الجيل الخامس، وإنها ملتزمة بضمان بنية تحتية موثوقة من أجل الأمن القومي.

وجاءت تصريحات هندل بعد تخوفات أمريكية من الاستثمار الصيني في تكنولوجيا الجيل الخامس في إسرائيل.

وتابع الوزير بحسب “جيروساليم بوست” بأن إسرائيل متلزمة بشبكات موثوق بها، وإن الاتصالات هي الحلقة الأضعف في عالم الإنترنت”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية، بأن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف مع إسرائيل، لضمان أن شبكات الجيل الخامس في إسرائيل لن تكون صينية.

في وقت سابق، أكدت أوساط عسكرية وأمنية إسرائيلية أن الإدارة الأمريكية أرسلت في الأيام الأخيرة جملة رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية، مفادها التوقف عن إفساح المجال أمام مزيد من الاستثمارات الصينية في البنية التحتية الكبيرة والتكنولوجيا الفائقة في إسرائيل.

الأردن يمنع المحامين من إقرار صفقات عقارية بالضفة والقدس

حظرت وزارة الخارجية الأردنية تحضير وكالات دورية والتوقيع على صفقات وعقود لبيع الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس .

وقالت صحيفة “اسرائيل اليوم” إن التعليمات تنص على حظر إبرام أي صفقة لبيع الأراضي بالضفة الغربية لأي جهة كانت، موضحة أن مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المسجلة بالطابو الأردني ما زالت تحظى بأهمية قانونية، وقضائية بكل ما يتعلق بالطابو الأردني.

هكذا تتحكم المؤسسة العسكرية بالقرار السياسي

تعتبر مسألة العلاقات بين السياسة والجيش من المسائل الشائكة في أي دولة من المفترض أن تكون فيها المؤسسة العسكرية ذراعاً للسلطة التنفيذية، تخضع لقرارات المستوى السياسي، لكن في اسرائيل تنبع المشكلة من المكانة الرفيعة التي تحتلها المؤسسة العسكرية، وهي نتاج النظرية الأمنية القائلة بأن “الدولة تواجه تهديدا وجوديا”.

لقد باتت طبيعة العلاقة بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل من القضايا الأكثر إثارة للنقاش، وتقدم نماذج على الاحتكاكات الدائمة بين المستويين في عدد من القرارات المفصلية كالانتفاضة الثانية، وحرب لبنان الثانية، وإقرار الموازنة العسكرية، والانسحاب أحادي الجانب، والحروب الإسرائيلية الأخيرة.

وتكشف المعطيات الأخيرة عن ثغرات “قاتلة” في عملية اتخاذ القرارات، وما أثير من تبادل اتهامات بين قادة المستويين في تلك المفاصل التاريخية المهمة، وهو ما يعتبره يشكل تهديدا حقيقيا للدولة، التي تعتمد بالكلية على هذه المؤسسة العسكرية، مما يؤكد أن “إسرائيل ليست دولة لها جيش يحميها، بل إن هناك جيشا وله دولة”.

ولا يحمي الجيش الإسرائيلي الجانب المدني في دولة الاحتلال فقط، بل يساهم في صياغة صورتها النمطية، وطبيعة الحياة التي يحياها مستوطنوها، فضلا عما يطرحه من أهمية استراتيجية لطبيعة العلاقة السائدة بين المستويين: السياسي والعسكري، وما يرتبط بذلك من أواصر وروابط تهيمن على السياسة الأمنية والعسكرية، التي تحددها الجهات المسؤولة في إسرائيل، في ضوء هذه العلاقة التي تذهب دائما باتجاه المستوى العسكري ولصالحه.

ويعود الحديث عن طغيان المؤسسة العسكرية في دولة الاحتلال إلى ظاهرة فريدة أخذت في الظهور مع أواخر عقد الأربعينيات من القرن العشرين، وهي أعوام قيادة الدولة، أطلق عليها محررو الكتاب “ثقافة الأمن” الإسرائيلية، وحتى كتابة هذه السطور ما زالت تتكون هذه الثقافة من مركبات أساسية، وأجزاء مفصلية، تقع في صلبها طبيعة العلاقة التي يجب أن تسود بين الجانبين السياسي والعسكري، وبات ترسيخ هذه الثقافة مع مرور السنين والعقود لقيام “عسكرة المجتمع” في إسرائيل.

ميتافيم”: 53% من الإسرائيليين متشائمون من إدارة بايدن

عبّرت أوساط إسرائيلية واسعة عن مواقف سياسية جديدة تجاه مختلف التطورات الجارية داخليا وخارجيا، لاسيما مع تولي حكومة جديدة للاحتلال، وصعود إدارة أمريكية خلفا لدونالد ترامب في البيت الأبيض.

وكشف استطلاع جديد للرأي عن المواقف العامة للإسرائيليين تجاه السياسة الخارجية، أهمها أن 46 بالمئة من الإسرائيليين يرون في الاتحاد الأوروبي خصمًا، وليس صديقًا، ويعبر 55 بالمئة منهم عن عدم رضاهم من أداء يائير لابيد وزيرا للخارجية، فيما يعتقد نحو الثلث أن إسرائيل يجب أن تعمل عسكريا في إيران.

صحيفة يديعوت أحرونوت نشرت عينة من الاستطلاع الذي أجراه معهد السياسات الإقليمية-ميتافيم وجاء فيه أنه “بعد عشر أشهر من تولي جو بايدن منصب رئيس الولايات المتحدة، يعتقد 53 بالمئة من الإسرائيليين أن إدارته أقل فائدة لإسرائيل من سلفه ترامب، ولعل أوضح مثال على ذلك التعامل مع التهديدات الأمنية مثل إيران”.

وأضاف الاستطلاع أن “34 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يرى أن إسرائيل يجب أن تركز جهودها على تشكيل تحالفات مع دول الشرق الأوسط، و31 بالمئة رأوا أن الأمر يستحق التركيز على النشاط العسكري المستقل، و17 بالمئة فقط طالبوا بالاعتماد على المجتمع الدولي، وأكد 53 بالمئة أن على إسرائيل استخدام دول التطبيع لتعزيز السلام الإسرائيلي الفلسطيني، وعلق الجمهور أهمية كبيرة على إعادة العلاقات مع الأردن بنسبة 57 بالمئة، وعبروا عن تأييدهم الواسع لتحسين العلاقات مع تركيا بنسبة 61 بالمئة”.

التسهيلات بغزة بالتنسيق مع مصر هدفها تأجيل المواجهة

أكدت صحيفة “هآرتس” أن “تسهيلات” الحكومة الإسرائيلية إلى قطاع غزة المحاصر للعام 15 على التوالي، هي محاولة من أجل تأخير المواجهة العسكرية الجديدة مع حركة “حماس”.

وأوضحت الصحيفة في تقرير للخبير الإسرائيلي عاموس هرئيل أن “زيادة عدد التصاريح للتجار والعمال من قطاع غزة، هو جزء من محاولة إسرائيلية لتهدئة الوضع الأمني على الجدار ومنع مواجهة عسكرية جديدة”.

في بداية العام 2020 تم رفع عدد التصاريح إلى سبعة آلاف تصريح كجزء من التفاهمات غير المباشرة مع حماس حول وقف المسيرات العنيفة قرب الجدار، لكن التسهيلات لم يتم تنفيذها بشكل كامل بسبب اندلاع وباء الكورونا.

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع مواقف امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله خصوا في ما يتعلق باحداث الطيونة والتحقيق في انفجار المرفأ واطماع العدو الاسرائيلي.

وحول احداث الطيونة قال السيد: «إذا اعتدت القوات علينا ولملمنا شهداءنا وجراحنا فنحن جنبنا البلد حرباً أهلية». في ملف تحقيق انفجار مرفأ بيروت قال:«يا دولة القانون والمؤسسات… تصرفوا وتحملوا المسؤولية فالوقت انتهى وحان وقت المعالجة». في ملف ترسيم الحدود البحرية، شدد السيد نصرالله على أن ” المقاومة في لبنان في الوقت واللحظة المناسبة عندما تجد أن نفط وغاز لبنان في دائرة الخطر ولو في المنطقة المتنازع عليها ستتصرف على هذا الأساس، وهي قادرة».

واشارت الصحف الى ان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي اعطى إشارة استدعاء رئيس القوات، للاستماع إلى إفادته في ملف أحداث الطيونة، وذلك على خلفية اعترافات الموقوفين. و رد جعجع بالقول: «تكرم عينو» ولكن بشرط الاستماع إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قبلي.

في ملف انفجار المرفأ، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “كارثة مرفأ بيروت كانت مرتبطة برغبة البعض بتحقيق مكاسب مالية من خلال بيع الأسمدة بأسعار أفضل”. وكشف أن “روسيا تمتلك صور الأقمار الاصطناعية المتعلقة بانفجار المرفأ”.

ولفتت الصحف الى اقرار مجلس النواب إجراء الانتخابات النيابية في 27 آذار.

وابرزت لقاءات المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي مع المسؤولين اللبنانيين ونقلت عن الرئيس ميقاتي قوله: «أن الحكومة أنجزت البيانات المالية المطلوبة لتكون منطلقاً للتعاون مع صندوق النقد».

وتابعت الصحف التحركات والاحتجاجات التي شهدتها بعض المناطق اللبنانية اثر ارتفاع اسعار المحروقات.

في ملف الترسيم البحري تابعت الصحف لقاءات كبير مستشاري وزارة الخارجية الأميركية لأمن الطاقة الوسيط الأميركي الجديد في عملية التفاوض غير المباشر في شأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين.

واشارت الصحف الى ان شركة “ألفاريز أند مارسال” أبلغت رئيس الجمهورية، بأنّها ستباشر بالتدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان المالية، بعد إنجاز كل الترتيبات المتعلقة. 

السيد نصرالله

اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنّ البرنامج الحقيقي لحزب القوات هو الحرب الأهلية في لبنان وإقامة «كانتونات»، وأنّ هذا الحزب يجعل أهلنا في عين الرمانة وفرن الشباك يعتقدون أن أهل الضاحية أعداء لهم، متوجهاً للبنانيين عموماً وللمسيحيين خصوصاً بأن أكبر تهديد للوجود المسيحي في لبنان وأمن المجتمع المسيحي هو حزب القوات.

وقال السيد نصرالله: «إذا اعتدت القوات علينا ولملمنا شهداءنا وجراحنا فنحن جنبنا البلد حرباً أهلية». وتوجّه لرئيس حزب القوات قائلاً «لم يكن حزب الله في المنطقة أقوى مما هو عليه الآن و»أنت غلطان»، وقولكم أن حزب الله أضعف من منظمة التحرير الفلسطينية خطأ كبير»، وأضاف «خذ علماً بأن الهيكل العسكري لحزب الله وحده يضم 100 ألف مقاتل»، وأن «هؤلاء المقاتلين لم نجهزهم لحرب أهلية بل لندافع عن بلدنا في وجه الأعداء»، وتابع متوجهاً لجعجع «أنت عم تحسب غلط متل ما حسبت غلط بكل حروبك وطلعت خاسر، ما جاء يوم من 1982 كان حزب الله فيه قوي متل اليوم بحسابات الإقليم والمنطقة أنت غلطان مئة بالمئة». وأضاف: «نحن حساباتنا صحيحة ولدينا ثوابت وأخلاق وقيم»، مضيفاً «لا تخطئوا الحساب «واقعدوا عاقلين وتأدبوا وخذوا العبر من حروبكم وحروبنا».

وأكد «أننا معنيون بملف تحقيق انفجار مرفأ بيروت ولفت إلى أن حزب الله كان «الأجرأ في هذا الملف لأنه كان هناك ترهيب في التعاطي مع هذه المسألة»، متسائلاً «هل مطالبتنا بتغيير القاضي هو تهديد فيما ترهيب الأميركيين في حال تغييره ليس تهديداً؟»، معتبراً أن «أكثر من يتحملون مسؤولية تفجير المرفأ هم القضاة الذين أذنوا بدخول مادة النيترات إلى المرفأ»، لافتاً إلى أنه «لم يتم التشهير بأي من هؤلاء القضاة في وقت جرى التشهير بعدد من المسؤولين المعينين». وأضاف «يا دولة القانون والمؤسسات… تصرفوا وتحملوا المسؤولية فالوقت انتهى وحان وقت المعالجة».

وخلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، شدد السيد نصرالله على أنه «إذا كان العدو يظن أنه يتصرف كما يشاء في المنطقة المتنازع عليها هو مشتبه ومخطئ، وبالتأكيد المقاومة في لبنان في الوقت واللحظة المناسبة عندما تجد أن نفط وغاز لبنان في دائرة الخطر ولو في المنطقة المتنازع عليها ستتصرف على هذا الأساس، وهي قادرة».

حادثة اللطيونة‎ ‎

رئيس مجلس النواب نبيه بري قال في ‏مناسبة المولد النبوي: خير العزاء والتهنئة في آن.. حين ‏تتعانق مواعيد الشهادة مع الولادة، شهادة في سبيل الحق والحقيقة.. ‏وولادة الحق والحقيقة، شهادة من اجل العدل… وولادة العدل. وان خير ‏التعزية والتبريك للبنانيين عامة والمسلمين خاصة وللشهداء كل ‏الشهداء من شهداء المرفأ الى شهادة اولئك الاقمار السبعة الذين ‏سقطوا صبيحة الخميس الأسود غيلة وغدراً وقنصاً، أن نستلهِم من ‏ذكرى مولد من أخرج البشرية من ظلمات الجاهلية إلى الهدى ونور ‏الإيمان والتوحيد وأنقذ الامة من الذل والخضوع ونشر الامن والسلام ‏وحكم بالعدل بين الناس، فكان الرحمة الالهية للعالمين كل العالمين، ‏بأن نستلهِم من ذكرى المولد النبوي الشريف كما من كل المناسبات ‏الرسالية السماوية القيَم، وان نستخلص الدروس والعبر ونسير بهَديها ‏عدلاً ومساواة بين الناس وإحقاقاً للحق وتحرراً من كل الاشكال ‏العبودية والخضوع، بذلك لن يضلّ أحد سبيل الوطن وسبيل حفظ ‏كرامة الانسان”.‏

وزير الدفاع موريس سليم اعلن عن وجود 20 موقوفاً يتمّ التحقيق معهم في أحداث ‏الطيونة، وسيصل الى نتائج وسيحدّد المسؤوليات وسنكون ملتزمين ‏بالاعلان عن النتائج. وكذلك اشار الى “انّ اطلاق النار قد يكون حصل ‏من اي مكان، ولا يمكن ان أجزم ولا انفي وجود قنّاصين، وهذا الامر ‏سيتبيّن في اطار التحقيق الذي ننتظر نتائجه”. مضيفاً : “ان تحرّك يوم ‏الخميس واجه انحرافاً مفاجئاً إلى بعض الشوارع الفرعية والتي أدّت ‏إلى حصول الاشتباكات”.

 ‏”حركة أمل” اتهمت المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ‏بأنه “يُمعن في اشعال فتائل التوتير في عناوين الاحتدام السياسي ‏اللبناني”.‏ ‏وفي بيان لمكتبها السياسي دانت “الجريمة الكبيرة التي ‏ارتكبتها العصابات المسلحة والمنظمة يوم الخميس الماضي بحق ‏المتظاهرين العزّل الابرياء”،

واكدت الحركة على “الموقف الثابت برفض الانجرار إلى كل ما يخطط ‏على هذا الصعيد من محاولة إعادة الامور إلى الوراء، والدخول في أيّ ‏من ردات الفعل”. وشددت على “ضرورة قيام الأجهزة الامنية ‏والعسكرية والقضائية بدورها في توقيف كل الفاعلين والمتورطين ‏والمحرضين، وإنزال العقوبات بهم”، معاهدةً الشهداء والجرحى وكل ‏اللبنانيين أنها “لن تسمح بتجاوز ما حصل والالتفاف عليه بأيّ شكل ‏من الاشكال”.‏

مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي اعطى إشارة استدعاء رئيس القوات، للاستماع إلى إفادته في ملف أحداث الطيونة، وذلك على خلفية اعترافات الموقوفين.

وفي إطلالة تلفزيونية رد جعجع على طلب الاستماع إليه بالقول: «تكرم عينو» ولكن بشرط الاستماع إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قبلي.

ولفت جعجع إلى أنه «لم أتبلغ حتى الآن بأي أمر وإن تبلغت نحضر الرد القانوني اللازم ولكن قبل الرد القانوني هناك رد سياسي، أيام سيدة النجاة ولت ولا يظنن أحد أن القوي بقوته والمواطن العادي أمر آخر».

في ملف انفجار المرفأ، راسل القاضي طارق بيطار مجدداً النيابة العامة التمييزية بحسب المعلومات للبت في الخلاف مع وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي في ملف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم كما راسل المجلس الأعلى للدفاع لإعطائه الإذن بملاحقة المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا..

الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، اعتبر أن “كارثة مرفأ بيروت كانت مرتبطة برغبة البعض بتحقيق​ مكاسب مالية من خلال بيع الأسمدة بأسعار أفضل”. وكشف أن ​“روسيا​ تمتلك صور الأقمار الاصطناعية المتعلقة بانفجار المرفأ”، وقال إنه “لا يعرف كيف ستقدّم هذه الصور المساعدة في ملف التحقيقات”. وشدد على أن بلاده تدرس إمكانية المساعدة في التحقيق بانفجار مرفأ بيروت​، وستقدم صور الأقمار الاصطناعية أن توافرت. وأكد بوتين، أن “حزب الله يعتبر قوة سياسية هامة في ​لبنان​، روسيا دائماً تقف مع حل أي أزمات عبر الحوار، وبلاده تعمل مع جميع القوى السياسية اللبنانية، للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام في لبنان”.

مجلس النواب

اقر مجلس النواب في جلسته التشريعية التي انعقدت في قصر الأونيسكو برئاسة الرئيس بري إجراء الانتخابات في 27 آذار، على رغم اعتراض «لبنان القوي» وعدّل النص وأبقى على اقتراع المغتربين لـ 128 نائباً وفق الدوائر الـ 15. وعلّق المادة المتعلقة بالبطاقة الممغنطة في قانون الانتخاب، في وقت تم إسقاط صفة العجلة عن اقتراح قانون الكوتا النسائية.

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قال: «سنقوم بكل جهدنا للعمل على إجراء الانتخابات ضمن المهل التي قررها مجلس النواب وتأمين الأمور اللوجستية، وبإذن الله ستكون شفافة وسليمة».

واعترض النائب باسيل على تحديد موعد الانتخابات في آذار بسبب الطقس وأيضاً بسبب صوم المسيحيين.

ووقع رئيس المجلس النيابي القانون الرامي لتعديل قانون انتخاب اعضاء مجلس النواب وأحاله الى رئاسة مجلس الوزراء مع استعجال إصداره.

وبعد ساعات وقع ميقاتي القانون وأحاله على رئاسة الجمهورية.

رئيس الجمهورية أعاد القانون إلى البرلمان لإعادة النظر فيه، وأكد أن التعديلات الجديدة على قانون الانتخاب تجاوزت مجرد التوصية وتم فرضها بصورة استثنائية ولمرة واحدة على الانتخابات المقبلة. وأشار عون إلى أن تقصير المهلة الدستورية لإجراء الانتخابات يعرّض العملية الانتخابية لإحجام ناخبين عن الاقتراع لأسباب مناخية ولوجستية عدة. وأكد أن إجراء الانتخابات في آذار المقبل يقصّر مهلة تسجيل الناخبين غير المقيمين، ويحول دون تمكنهم من ممارسة حقهم السياسي بالاقتراع لممثلين مباشرين لهم. وأضاف: التعديلات تحرم 10685 مواطناً ومواطنة من جميع الطوائف حق الانتخاب لكونهم لن يبلغوا سن الـ21 عاماً في حلول شهر آذار 2022.

في المقابل دعا رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ إلى جلسة للجان المشتركة، صباح الثلاثاء المقبل لدرس رد ​قانون الانتخاب​.

لقاءات المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي

أكد الرئيس ميقاتي خلال اجتماعه مع المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي وممثل المجموعة العربية محمود محي الدين، «أن لبنان يعوّل كثيراً على إقرار خطة تعاون مع صندوق النقد الدولي لمساعدته على تجاوز الأزمة المالية والاقتصادية التي بلغت مستويات غير مسبوقة». وقال «إن الحكومة باشرت بالتوازي إعداد خطة التعافي المالي والاقتصادي التي تتضمن الإصلاحات الأساسية في البنية الاقتصادية والمالية ووقف النزف المالي الذي يسببه قطاع الكهرباء خصوصاً، وإنجاز المراسيم التطبيقية لقوانين الإصلاحية التي أقرها مجلس النواب، إضافة إلى إعداد مشاريع قوانين جديدة والتعاون مع مجلس النواب لإقرارها في أسرع وقت».

وشدد على «أن الحكومة أنجزت البيانات المالية المطلوبة لتكون منطلقاً للتعاون مع صندوق النقد».

من جهته، توقع محي الدين أن «تبدأ المفاوضات قبل رأس السنة، وأن يؤدّي الجهد الّذي يبذل اليوم للوصول إلى كلّ البيانات والمعلومات الكافية لخطاب النوايا، الذي سيكون تحت أمرة الحكومة ومصرف لبنان، لكن في البداية يجب توافر كل البيانات المطلوبة».

و عقد الرئيس ميقاتي اجتماعاً مع وفد من البنك الدولي ضم المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في البنك ساروج كومار جاه، ممثلة البنك في لبنان منى قوزي،. وتم خلال اللقاء البحث في وضع برنامج شبكة الأمان الاجتماعي وتحريك الإصلاحات في مجالَي الطاقة والمياه.

المحروقات

ارتفعت صفيحة البنزين 95 أوكتان بحسب الجدول الى 302700 ليرة والبنزين 98 أوكتان الى 312700 ليرة  وديزل أويل  270700 ليرة  والغاز 229600 ليرة.

وزارة الطاقة أكدت في بيان أنها «ليست الجهة المتحكمة بالأسعار، والجدول يخضع لآلية اعتمدت بناء على أمرين: أولاً عدم الاستقرار في أسعار الدولار داخلياً، فالسعر يحدده مصرف لبنان لاستيراد هذه المشتقات من قبل الشركات المستوردة وفق منصة صيرفة، والأمر الثاني ناتج من الارتفاع الكبير في أسعار النفط العالمي، مما انعكس ارتفاعاً على السعر المحلي أيضاً، إضافة إلى احتساب الكلف الإضافية كالنقل وخدمة المحطات وغيرها».

على الاثر شهدت مناطق عدة احتجاجات واقفل المحتجون العديد من الطرقات.

مفاوضات الترسيم البحري

جال كبير مستشاري وزارة الخارجية الأميركية لأمن الطاقة الوسيط الأميركي الجديد في عملية التفاوض غير المباشر في شأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين على المسؤولين. واستقبله عون في حضور السفيرة الأميركية دوروثي شيا وعرض معه مسار عملية التفاوض في شأن ترسيم الحدود البحرية والتوجهات المقبلة في هذا الملف. كما زار السراي الحكومي والتقى ميقاتي ثم التقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة، حيث تم البحث بينه في ملفات متعددة، لا سيما ملف ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، وجرى تأكيد اتفاق الاطار الذي أُعلن في تشرين الأول العام الماضي.

وأشار الرئيس بري الى أننا «أمام فرصة جديدة لاستئناف المفاوضات في الناقورة مع المساعي الاميركية الجديدة التي تبذل في هذا الاطار». كما أثار خلال لقائه هوكشتاين «أهمية استثناء لبنان من ضوابط قانون قيصر في موضوعي استجرار الغاز المصري والكهرباء من الاردن»، وقد عكس الموفد الاميركي للرئيس بري اجواء تفاؤلية بالتقدم إيجاباً حول هذه العناوين». وأفيد بأن نتائج المباحثات كانت إيجابية وبعيدة عن الإنحياز لأي بلد من دون آخر.

التدقيق الجنائي

أبلغت شركة “ألفاريز أند مارسال” رئيس الجمهورية، بأنّها ستباشر بالتدقيق المالي الجنائي في حسابات مصرف لبنان المالية، بعد إنجاز كل الترتيبات المتعلقة. وتمنّى عون “الإسراع في العمل نظراً إلى دقّة المهمة الموكلة إلى الشركة”.

 

                                      الملف الاميركي

تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع تقارير حول رعاية الولايات المتحدة لتحالف رباعي جديد، يضم إلى جانبها كلا من الهند والإمارات والاحتلال الإسرائيلي. وفي تقريرها الذي أعده مايكل كويجلمان، مراسل “فورين بوليسي” لشؤون جنوب آسيا، رجّحت المجلة أن يركز التحالف على التجارة والتغيرات المناخية والطاقة والأمن البحري.

وتحدثت عن جهود إيران في تحقيق المساواة بمعركة الطائرات المسيرة مع واشنطن، وأشار إلى أن هجوما على موقع أمريكي في سوريا، كشف عن كيفية تراجع التميز للولايات المتحدة في معركة الطائرات المسيرة.

وكشفت عن المسؤول عن وحدة إيران في وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” السابق ويدعى مايكل داندريا والملف بـ”آية الله مايك” وكان داندريا، مديرا لبرنامج استهداف المطلوبين عبر الطائرات المسيرة، وترك موقعه في وحدة إيران، بعد دمجها ضمن مركز إقليمي في الوكالة، يركز على الشرق الأوسط بشكل عام.

وقالت إن الدعوات لحضور القمة الافتراضية للديمقراطية التي يرأسها الرئيس الأمريكي جو بايدن ستوجه هذا الأسبوع إلى رؤساء الدول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قادة الدول ذات الأصول الديمقراطية المشكوك فيها في السنوات الأخيرة.

وكشف موقع أمريكي عن قائمة مطالب سلمتها الرياض إلى واشنطن مقابل التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وقالت إنه عندما فتح دنغ شياو بينغ الصين على العالم في أواخر السبعينيات، أراد الكثيرون في الغرب رؤية البلاد تنجح، لأننا اعتقدنا أن الصين – على الرغم من هيكلها السياسي الاستبدادي الوحشي – كانت في طريقها إلى اقتصاد ومجتمع أكثر انفتاحا.

وتساءلت الصحف عن الاستقالة التي قدمها المبعوث الخاص للإدارة الأمريكية إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، وقالت إنها ربما تكون “إقالة”، بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، والفوضى التي رافقت العملية.

وقالت إن الحديث عن طيبة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، يجب ألا يعمينا عن دوره في تدمير العراق.

ماذا وراء إنشاء أمريكا تحالفا يضم الإمارات والهند وإسرائيل؟

تناولت مجلة “فورين بوليسي” رعاية الولايات المتحدة لتحالف رباعي جديد، يضم إلى جانبها كلا من الهند والإمارات والاحتلال الإسرائيلي. وفي تقريرها الذي أعده مايكل كويجلمان، مراسل “فورين بوليسي” لشؤون جنوب آسيا، رجّحت المجلة أن يركز التحالف على التجارة والتغيرات المناخية والطاقة والأمن البحري.

ولفت كويجلمان إلى أن هذه الملفات هي ذاتها التي تسترعي اهتمام رباعية أخرى تضم الهند وأستراليا واليابان، بالإضافة إلى الراعي الرئيسي للتحركات الجديدة على الساحة الدولية؛ الولايات المتحدة الأمريكية.

لكن التحالف الأكثر تطرفا شرقا يركز على “احتواء الصين”، فيما قد يكون التحالف الذي يرتكز في منطقة الخليج العربي أكثر اهتماما بمواجهة إيران، ونظرا لعدم وجود هدف واضح وقوي، فمستقبل الرباعية الجديدة غير معروف، بحسب المجلة، ولكنه قد يشكل “عجلة جيدة لأهداف السياسة الخارجية الهندية”.

فمن خلال هذا الترتيب الجديد ستكون نيودلهي قادرة على توسيع تأثيرها على المسرح الدولي وتعميق علاقاتها مع الشرق الأوسط وتقوية تعاونها مع الولايات المتحدة، وعلى إثر اتفاقيات التطبيع العام الماضي بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، وقع الجانبان سلسلة من الاتفاقيات التي ركزت على الاستثمار والطاقة والعناية الصحية.

بلومبيرغ: إيران أصبحت قادرة على مواجهة المسيرات الأمريكية

نشرت وكالة “بلومبيرغ” مقال رأي للمعلق إيلي ليك تحدث فيه عن جهود إيران في تحقيق المساواة بمعركة الطائرات المسيرة مع واشنطن، وأشار إلى أن هجوما على موقع أمريكي في سوريا، كشف عن كيفية تراجع التميز للولايات المتحدة في معركة الطائرات المسيرة.

وقال إن أمريكا في السنوات الـ15 من الحرب على الإرهاب كان لديها تميز عظيم، وهو الطائرة بدون طيار القاتلة. وبأسماء مثل “بريدتير” (المفترس) و”ريبر” (الحصادة) كانت هذه الطائرات بدون طيار أو المراكب الجوية بدون طيار، تقوم بغارات قاتلة ضد من يشتبه بتورطهم بالإرهاب، وبدون مخاطر تعرض الطيار لخطر إسقاط طائرته.

وبدأت الأمور بالتغير خلال العام الأخير من رئاسة باراك أوباما، فقد بدأ الحوثيون باستخدام طائرات بدون طيار غير متقدمة ضد السعودية، حيث اعتمدوا في تجميعها على قطع حصلوا عليها من إيران.

صحيفة أمريكية تكشف مهام “آية الله مايك” المتقاعد من  CIA

كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤول عن وحدة إيران في وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” السابق ويدعى مايكل داندريا والملف بـ”آية الله مايك”. وكان داندريا، مديرا لبرنامج استهداف المطلوبين عبر الطائرات المسيرة، وترك موقعه في وحدة إيران، بعد دمجها ضمن مركز إقليمي في الوكالة، يركز على الشرق الأوسط بشكل عام.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الوكالة القول إن إنهاء عمل وحدة إيران لا يعكس أي تراجع في رؤية الوكالة لأهمية إيران أو التقليل من التهديد الذي تمثله، وأضاف أن “مراجعة لعمليات الوكالة خلصت إلى أنه من الأفضل تحليل إيران داخل سياق محيطها الأوسع”، في إشارة منه إلى الشرق الأوسط.

انتقادات لقائمة المدعوين لحضور “قمة بايدن للديمقراطية

نشرت مجلة فورين بوليسي تقريرا لمراسلتها للأمن القومي والاستخبارات، إيمي ماكينون، قالت فيه إن  فورين بوليسي علمت أن الدعوات لحضور القمة الافتراضية للديمقراطية التي يرأسها الرئيس الأمريكي جو بايدن ستوجه هذا الأسبوع إلى رؤساء الدول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قادة الدول ذات الأصول الديمقراطية المشكوك فيها في السنوات الأخيرة.

بولندا والمكسيك والفلبين من بين الدول التي يعتزم بايدن دعوتها إلى القمة، والتي تعهد بعقدها خلال عامه الأول في منصبه لموازنة جاذبية الدول الاستبدادية مثل الصين وروسيا.

أثار السؤال حول الدول التي ستكون على قائمة المدعوين شهورا من التكهنات، وسط اتجاه عالمي من التراجع الديمقراطي، بما في ذلك بين بعض الحلفاء داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مثل بولندا والمجر وتركيا.

قال مسؤول كبير في الإدارة متحدثا عن خلفية الموضوع، شريطة عدم الكشف عن هويته: “ما نحاول القيام به من خلال قمة الديمقراطية هو تحفيز التجديد الديمقراطي في جميع أنحاء العالم.. لهذا السبب، نسعى إلى مقاربة شاملة.. مقاربة الخيمة الكبيرة”.

وقال المسؤول إنه من المتوقع أن تتم دعوة أكثر من 100 زعيم لحضور القمة الافتراضية، التي ستعقد يومي 9 و 10 كانون الأول/ ديسمبر، وإن الإدارة ستدعو دولا متنوعة جغرافيا واقتصاديا سعيا منها إلى إبقاء أكبر عدد ممكن من الدول في الحظيرة الديمقراطية، ومن بين الدول التي ستتم دعوتها كوريا الجنوبية واليابان وكينيا وغانا وزامبيا وإندونيسيا وأوروغواي. ولكن رفضت الإدارة الإفصاح عن القائمة الكاملة.

هذه مطالب ابن سلمان للتطبيع مع الاحتلال

كشف موقع أمريكي عن قائمة مطالب سلمتها الرياض إلى واشنطن مقابل التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي عن ثلاثة مصادر أمريكية وعربية قولها إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، ناقش التطبيع مع إسرائيل خلال اجتماعه الأخير مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

 

وقال الموقع إن السعودية ستكون أكبر لاعب إقليمي يوقع على اتفاقية سلام مع إسرائيل، ومن المرجح أن يؤدي هذا الاختراق الكبير إلى إقناع دول عربية وإسلامية أخرى بأن تحذو حذوها.

وأوضح الموقع أنه، خلال اجتماع 27 أيلول/ سبتمبر الماضي في مدينة نيوم السعودية، أثار سوليفان القضية، ولم يرفضها ابن سلمان تماما وفقا للمصادر، وبينت المصادر أن السعوديين قالوا إن الأمر سيستغرق بعض الوقت، وأعطوا سوليفان قائمة بالخطوات التي يجب اتخاذها أولا.

تنمر الصين يشكل خطرا على العالم وعلى نفسها

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا للصحفي توماس فريدمان قال فيه إنه عندما فتح دنغ شياو بينغ الصين على العالم في أواخر السبعينيات، أراد الكثيرون في الغرب رؤية البلاد تنجح، لأننا اعتقدنا أن الصين – على الرغم من هيكلها السياسي الاستبدادي الوحشي – كانت في طريقها إلى اقتصاد ومجتمع أكثر انفتاحا. للأسف، عكس الرئيس شي جين بينغ الخطوات في هذا الاتجاه بطرق يمكن أن تشكل خطرا حقيقيا على التنمية المستقبلية للصين وخطرا حقيقيا على بقية العالم.

وكل ما يفعله شي اليوم يؤدي إلى تآكل الثقة بين رواد الأعمال الصينيين والأجانب بشأن قواعد العمل الحالية داخل الصين، بينما يقوض في الوقت نفسه الثقة في الخارج بأن الصين – بعد أن ابتلعت هونغ كونغ – لن تتحرك قريبا في تايوان، الأمر الذي قد يؤدي إلى إثارة صراع مباشر مع أمريكا.

وتابع فريدمان: “في حين أنني لا أريد أن تنجح استراتيجية شي المتشددة – فهذا من شأنه أن يشكل خطرا على كل دولة واقتصاد حر في المحيط الهادئ – لا أريد أيضا أن تفشل الصين أو تتشظى. ونحن نتحدث عن بلد يبلغ عدد سكانه 1.4 مليار نسمة، ستؤثر زعزعة الاستقرار فيه على كل شيء من الهواء الذي تتنفسه إلى تكلفة حذائك إلى سعر الفائدة على الرهن العقاري على منزلك. إنها معضلة حقيقية. للأسف، لا أعتقد أن شي يدرك مدى عدم اليقين الذي أحدثه سلوكه الأخير – داخل الصين وخارجها”.

توفير الأمن وهزيمة “الدولة” تحديات كبيرة بوجه طالبان

قالت صحيفة واشنطن بوست إن أمام حركة طالبان الكثير من التحديات اليوم، بعد نهاية الحرب في البلاد، وخاصة تعزيز القانون وحماية المواطنين من تنظيم الدولة.

وأشارت الصحيفة إلى سجن بولي تشرخي المحاط بالجدران والأسلاك الشائكة، الذي بات علامة تريد طالبان أن تظهره عما كان عليه وما أصبح الآن.

وبالنسبة لحكام أفغانستان الجدد فالمعتقلون هم دليل على قدرتهم لفرض القانون في العاصمة. ولكن في يوم تجمع فيه السجناء للتشمس في فترة الفسحة المسموحة لهم، قال بعضهم إنه اعتقل لأسباب واهية، ووصف آخرون التعذيب الذي تعرضوا له بشكل يذكر بالممارسات التي مارستها الحركة عندما تولت السلطة أول مرة بعد عام 1996.

وقال سائق السيارة حاجي حسين، الذي اعتقل عند حاجز تفتيش لأن راكبين كانا مخمورين: “لقد ضربوني بشدة”. وقال تيمور شاه: “قتل ابني شخصا وهرب ووضعوني في السجن بدلا منه”.

ففي الفراغ الذي نتج عن انهيار الحكومة الأفغانية دخل مقاتلو طالبان لملء الفراغ ومنع الجريمة والفوضى. ويدير المقاتلون بزيهم ومظهرهم المعروف نقاط التفتيش ويحلون الخلافات في العاصمة والمدن الأخرى.

تعرّف إلى اللحظة المصيرية في حياة كولن باول

نشرت صحيفة “نيويوركر “مقالا للصحفي دكستر فيلكينز، قال فيه إن هناك مفارقة رهيبة في حياة كولن باول، الذي توفي يوم الاثنين، وهي أن أهم لحظة في حياته المهنية لم تأت عندما قاد القوات تحت النار في فيتنام، أو عندما أدار الطرد الناجح للجيش العراقي من الكويت عام 1991، أو عندما أصبح أول مستشار للأمن القومي ووزير خارجية أمريكي من أصل أفريقي.

وتابعت جاءت تلك اللحظة على منصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في عام 2003، عندما طرح باول، الذي كان حينها وزير الخارجية، قضية غزو العراق، بناء على استنتاج مفاده أن صدام حسين كان يمتلك أسلحة نووية، وبيولوجية، وأسلحة كيماوية، وبالتالي كان لا بد من الإطاحة به بالقوة. الصورة الدائمة من تلك اللحظة هي عندما وقف باول يحمل قنينة صغيرة فيها مسحوق أبيض، والذي كان يمثل ما كان من المفترض أن يكون مسحوق الجمرة الخبيثة الذي يملكه صدام، ورهن سمعته المحترمة ومصداقية الحكومة الأمريكية، وأخبر العالم أنه ليس لدى أمريكا خيار سوى الذهاب إلى الحرب. وقال باول لمجلس الأمن: “زملائي، كل بيان أدلي به اليوم تدعمه مصادر ومصادر قوية.. ما نقدمه لكم هو حقائق واستنتاجات تستند إلى معلومات استخبارية قوية”.

بالطبع، عندما اكتشفت البلاد بشكل مؤلم خلال الأشهر العديدة التالية، لم تكن الأسلحة الخارقة التي يُزعم أن صدام كان يملكها أكثر واقعية من سراب الصحراء، واتضح أن “المعلومات الاستخبارية القوية” التي قدمها باول في ذلك اليوم كانت في الغالب تخمينا وافتراضا، بناء على التقارير المعاد تدويرها من المنشقين العراقيين، الذين لديهم دوافع خاصة بهم.

وتساءلت واشنطن بوست عن الاستقالة التي قدمها المبعوث الخاص للإدارة الأمريكية إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، وقالت إنها ربما تكون “إقالة”، بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، والفوضى التي رافقت العملية.

وقالت الصحيفة في تقرير إن خليل زاد قدم استقالته لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، لكن إدارة بايدن أبقته في منصبه 9 أشهر، وقال في رسالة الاستقالة: “قررت أنه الوقت المناسب، ونحن ندخل مرحلة جديدة في سياستنا في أفغانستان”.

وشددت الصحيفة على أن رحيل خليل زاد، “كان مسألة وقت”، وسيحل توم ويست، نائبه محله كمبعوث خاص للإدارة إلى أفغانستان.

وكان تعرض خليل زاد لانتقادات مكثفة، بمن فيها الإدارة الحالية لأنه “تنازل عن الكثير مقابل القليل. لكن المبعوث المولود في أفغانستان أكد أن الاتفاق لا غبار عليه مع أنه قاد لسيطرة طالبان على السلطة في آب/ أغسطس. ولكن الخطأ هو ضغط الولايات المتحدة، في ظل إدارة ترامب وبايدن للخروج من أفغانستان حسب أشخاص على معرفة بمواقفه”.

وكتب في رسالة استقالته: “التزم الطلاب (طالبان) بعدم السماح للجماعات الإرهابية بمن فيها القاعدة التخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة أو حلفائنا ووافقوا أيضا على عدم السماح للإرهابيين، بتجنيد وتدريب وجمع الأموال في المناطق التي يسيطرون عليها. ووافقوا أيضا للتفاوض على تسوية سلمية مع الحكومة الأفغانية الموجودة والتوصل لاتفاق تشارك بالسلطة، ووقف إطلاق النار، شامل ودائم، وكجزء من الحزمة وافقنا على سحب قواتنا على مراحل وخلال 14 شهرا لو التزمت طالبان بتعهداتها”.

وقال الصحفي بيتر ماس في مقال بموقع “ذي إنترسيبت” إن الحديث عن طيبة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، يجب ألا يعمينا عن دوره في تدمير العراق.

وقال ماس إن باول كذب حول امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل. وأضاف أنه في الحديث عن وفاة باول يوم الاثنين تم وصفه بالرجل الرائد، وهذا صحيح. فقد ولد في حي برونكس بنيويورك لوالدين مهاجرين، وتخرج من “سيتي كوليج” في نيويورك وتدرج في سلك العسكرية ليصبح في أثناء حرب الخليج الأولى رئيس هيئة الأركان المشتركة في ظل إدارة جورج هيربرت بوش. وبعد ذلك عمل، كما صار يعرف كأول وزير خارجية أسود في إدارة جورج دبليو بوش. ولأهميته لم يجد معاصروه كلاما جميلا لمديح مقامه العالي. فقد كتب الأدميرال المتقاعد جيمس ستارفريدس: “كولن باول كان نجمة الشمال لجيل من الضباط البارزين في الجيش الأمريكي بمن فيهم أنا”. وبالنسبة لريتشارد هاس، رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية: “فهو أصدق شخص من الناحية الفكرية قابلته أبدا”.

لكن القصة مختلفة بالنسبة لملايين العراقيين ولن يشتركوا في هذا الشعور، فمنذر الزيدي الصحفي الذي اشتهر برميه حذاء على جورج بوش أثناء زيارته لبغداد عام 2008، عبر عن حزنه لوفاته قبل محاكمته على جرائمه التي ارتكبها بحق العراق والعراقيين وفي العراق، حيث أكد في تغريدته أن عدالة السماء ستنال منه.

وعادة ما يشير أصدقاء باول في أمريكا وبلطف إلى ندمه على أهم قرار مؤثر في حياته. ففي 5 شباط/ فبراير 2003 قدم باول خطابا من 76 دقيقة في مجلس الأمن الدولي حاول فيه تبرير قضية إدارة بوش لغزو العراق. وأكد أن الزعيم العراقي صدام حسين يشرف على برنامج سري لإنتاج أسلحة الدمار الشامل.

 

                                      الملف البريطاني

اهتمت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بمواضيع عدة أبرزها إمكانية حدوث إصلاح سياسي وشيك في الكويت.

وحول ما صرّح به أمين عام حزب الله في لبنان حسن نصر الله، بأن لديه 100 ألف مقاتل مدرب، فقالت  إذا كان الرقم دقيقا، سيتقدم (عديد الحزب) على (عديد) الجيش اللبناني، وحتى الجيش البريطاني.

وانتقدت نمط الاحتفاء بمسيرة وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول، الذي توفي إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.

وعرضت الصحف تقريرا استطلع مواقف بعض العراقيين إثر وفاة كولن باول، “وجه الغزو الأمريكي” للعراق عام 2003، الذي تسبب في مقتل نحو 200 ألف شخص على اقل تقدير، وأدى إلى ما يقرب من عقدين من الفوضى الداخلية وعجّل بالاضطرابات في جميع أنحاء المنطقة.

واعتبرت الصحف ان المغرب والجزائر يختلفان حول الغاز والانفصاليين والصحراء الغربية“، وقالت إنه من نتائج تدهور العلاقات بين الجزائر والمغرب في الأسابيع الأخيرة، قرار الأولى عدم تجديد الاتفاق المقرر أن ينتهي في نهاية أكتوبر/تشرين الأول، والذي يحكم خط أنابيب ينقل الغاز الطبيعي الجزائري عبر المغرب إلى إسبانيا.

كويت جديدة زعيم دولة خليجية يستعد للعفو عن المعارضين

نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا بعنوان “كويت جديدة؟ زعيم دولة خليجية يستعد للعفو عن المعارضين، ما يمهد الطريق للإصلاح السياسي“.

وتناول الكاتب بدء أمير الكويت عملية عفو عن المعارضين والمنتقدين السياسيين في محاولة لإنهاء أزمة سياسية استمرت لأشهر أدت إلى تآكل خطط الحكومة لتنفيذ إصلاح مالي كبير.

وذكر الكاتب أن “العفو كان نقطة خلافية في المواجهة بين الحكومة المعينة والبرلمان، وهي علاقة متوترة بالفعل بسبب الخلافات حول الاقتراض من الخارج لتغطية عجز كبير في الميزانية أو الانغماس في صندوق الثروة السيادي للدولة البالغ 700 مليار دولار”.

ورأى المقال أن “الدافع وراء التواصل مع المعارضة في نهاية المطاف هو الحاجة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الإصلاحات الاقتصادية”.

وذكر المقال أن نحو 40 نائبا وقعوا على مناشدة للشيخ نواف الأحمد الصباح يحثونه فيها على “الموافقة على بدء الخطوة الأولى للمصالحة الوطنية الشاملة”.

وأضاف أن النواب أصروا على أن العفو الذي أصدره الأمير كان “صفحة جديدة لكويت جديدة”، بما في ذلك مرسوم العفو، ومن شأنه أن يضمن الاستقرار السياسي في الكويت والتعاون بين البرلمان والحكومة.

ويقول الكاتب إن الكويت يحكمها “نظام سياسي شبه ديمقراطي يعطي المجلس التشريعي صلاحيات لعرقلة مسودات القوانين التي اقترحتها الحكومة، والتدقيق في قرارها والتصويت بحجب الثقة عن كبار مسؤوليها. ومع ذلك، تتمتع الأسرة الحاكمة الكويتية بمكانة سياسية خاصة، بينما يحتفظ الأمير بسلطة حل البرلمان”.

ويشير إلى أن الأمير “يحتفظ بالكلمة الأخيرة في شؤون الدولة، وقد يؤدي انتقاد قراراته إلى السجن”.

حزب الله والـ100 الف مقاتل

نشرت التايمز تقريرا لمراسل شؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، حول ما صرّح به أمين عام حزب الله في لبنان، حسن نصر الله، بأن لديه 100 ألف مقاتل مدرب.

 

ووجّه السيد نصر الله كلامه إلى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، الذي يتهمه حزب الله بالمسؤولية عن مقتل 7 أشخاص خلال احتجاج على القاضي الذي يحقق في انفجار بيروت، الأسبوع الماضي.

ويقول سبنسر إنه “إذا كان الرقم دقيقا، سيتقدم (عديد الحزب) على (عديد) الجيش اللبناني، وحتى الجيش البريطاني”.

ويزعم محللون إن الرقم الذي أعلنه نصر الله “لا يشمل على الأرجح مقاتلي الاحتياط فحسب، بل آخرين لم يروا قط”، وفق الكاتب.

ويشير الكاتب إلى أنه “لا خلاف على أن حزب الله قد بنى قوة كبيرة بدعم من إيران. الفصائل الأخرى، بما في ذلك القوات اللبنانية، لديها أسلحة ولكن ليس بالحجم نفسه”.

ولفت الكاتب إلى أنه “على النقيض من ذلك، فإن الجيش اللبناني، الذي يتلقى تدريبات من الأمريكيين والفرنسيين والبريطانيين، لديه رسميا عدد أقل بقليل من 85 ألف جندي. وقد نفد المال بفعل الأزمة الاقتصادية وهو يواجه صعوبة في دفع الرواتب”.

نمط الاحتفاء بمسيرة وزير الخارجية الأمريكي

نشرت صحيفة الكاتب الإندبندنت مقالا انتقد نمط الاحتفاء بمسيرة وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول، الذي توفي إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.

وقالت في المقطع الأخير “كعراقي، من المحبط أن أرى أن الكثير من التركيز المحيط بوفاة باول مرتبط بتطعيمه ضد كوفيد. المأساة الحقيقية في وفاة كولن باول هي أن ملايين العراقيين الذين ما زالوا يعانون من أفعاله الماضية لن يروا العدالة أبدا.”

واستطردت: “الأرواح التي يجب أن نحزن عليها هي مئات الآلاف من العراقيين الذين لقوا حتفهم نتيجة لأفعال باول. وقبل فوات الأوان، يجب أن نحاسب جورج دبليو بوش وديك تشيني والمهندسين الآخرين للكارثة التي يعاني منها العراق حتى يومنا هذا”.

ورأت الذي نشر تحت عنوان “كعراقي، سأحزن على بلدي قبل أن أعامل كولن باول كبطل”، أن “ما يسمى بكرامة باول كانت مفقودة عندما خدع عن عمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في فبراير/شباط 2003 في محاولته للدفع نحو حرب العراق”.

وأضافت “علنا تحدث باول عن ‘عدم وجود شك لديه’ في وجود أسلحة دمار شامل في العراق، وأعلن أمام المجلس أن ‘كل بيان أدلي به اليوم مدعوم بمصادر، ومصادر راسخة. هذه ليست تأكيدات. ما نقدمه لكم هو حقائق واستنتاجات تستند إلى معلومات استخبارية قوية’. ولكن في السر، وفقا لرئيس أركانه السابق، لاري ويلكرسون، تساءل باول ‘كيف سنشعر جميعا إذا وضعنا نصف مليون جندي في العراق وسرنا من طرف إلى آخر في البلاد ولم نجد شيئا؟’”.

وعرضت الصحف تقريرا لمراسل الغارديان في الشرق الأوسط مارتن شولوف استطلع فيه مواقف بعض العراقيين إثر وفاة كولن باول، “وجه الغزو الأمريكي” للعراق عام 2003، الذي تسبب في مقتل نحو 200 ألف شخص على اقل تقدير، وأدى إلى ما يقرب من عقدين من الفوضى الداخلية وعجّل بالاضطرابات في جميع أنحاء المنطقة، وفق الكاتب.

والعنوان “محكمة الرب تنتظره: عراقيون يتفاعلون مع وفاة كولن باول”، مقتبس من تصريح لأحد الأشخاص المستطلعة آراءهم من قبل الكاتب.

وبحسب الكاتب فإن كلمات تأبين الجنرال السابق في مدينة الموصل شمالي العراق، جاءت “قاسية”.

وقال خالد جمال، أحد سكان المدينة “أمريكا جعلت العراق أسوأ لأنهم دمروا البلد بأكمله، وكانوا السبب في سيطرة الخارج على العراق”. وقال عن خطاب باول الذي عرض فيه غرض الغزو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “لقد أدخل الفوضى إلى العراق .. لقد كان جزءا مهما من هذا، لأنه كان الكاذب الرئيسي الذي قدم أسبابا غير صادقة للغزو الأمريكي للعراق”.

أما سهى المطلق، فقيّمت خطاب باول قائلة “كان السبب في مقتل أبناء عمي واجبار عائلتي على العيش في المخيمات لمدة ثلاث سنوات..أي نوع من الانتصار كان هذا؟ ليس لهم وليس لنا”.

ويشير الكاتب إلى أن “السياسيين ظلوا صامتين إلى حد كبير، وكذلك فعلت وسائل الإعلام العراقية. من ناحية أخرى، أشعلت الانتقادات لدور باول في الغزو وسائل التواصل الاجتماعي”.

“في جنوب العراق، يُنظر إلى الغزو الأمريكي الذي أطاح بصدام حسين، لكنه خلف مذابح في أعقابه، على أنه كارثة على البلاد. في العاصمة بغداد، كانت وجهات النظر حول الغزو، ودور باول، أكثر تباينا”.

وقال إياد عبد الرحمن، رجل الأعمال من منطقة الأعظمية “نحن أكثر حرية، صحيح. يمكننا السفر وكسب لقمة العيش. لكن الأمر تطلب الكثير من الألم للوصول إلى هنا، هل كان الأمر حقا يستحق كل تلك المعاناة؟ وقتل أكثر من 120 ألف مواطن عراقي. تم تهجير ملايين آخرين. من الجيد أنه فكر فيما فعله قبل وفاته”.

لكن في الشمال الكردي، ينقل الكاتب عن بعض السكان قولهم إن باول “دفع قضية الأكراد إلى الأمام لدورهم في هزيمة الديكتاتور العراقي”.

وختم الكاتب المقال، الذي شارك في إعداده برزان سلام، برأي الباحث الكردي غوران سلام الذي قال إن باول “جعل العراق أفضل من خلال المساعدة في دخول الحرية والديمقراطية. لكن في الوقت نفسه، تم تدمير الأمن هنا. أدى الوجود الأمريكي إلى زيادة الأنشطة الإرهابية وكان سبب ظهور داعش والقاعدة في الشرق الأوسط”.

المغرب والجزائر يختلفان حول الغاز والانفصاليين والصحراء الغربية

نشر تقرير للفايننشال تايمز بعنوان “المغرب والجزائر يختلفان حول الغاز والانفصاليين والصحراء الغربية“، وقالت إنه من نتائج تدهور العلاقات بين الجزائر والمغرب في الأسابيع الأخيرة، قرار الأولى عدم تجديد الاتفاق المقرر أن ينتهي في نهاية أكتوبر/تشرين الأول، والذي يحكم خط أنابيب ينقل الغاز الطبيعي الجزائري عبر المغرب إلى إسبانيا.

كما أعلنت أجهزة الأمن الجزائرية الأسبوع الماضي القبض على 17 شخصا و”إحباط مؤامرة لشن هجمات مسلحة من قبل الحركة من أجل الحكم الذاتي في منطقة القبائل، وهي جماعة مقرها باريس تطالب بتقرير المصير لمنطقة القبائل الناطقة باللغة الأمازيغية، في شمال الجزائر”، وذلك “بمساعدة إسرائيلية ودولة شمال أفريقية”، في إشارة إلى المغرب، وفق الكاتبة.

ويقول ريكاردو فابياني مدير شمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية إن “الخطر الأكبر هو سوء التقدير.. بينما لا الجزائر ولا المغرب لديهما أي مصلحة في إشعال الحرب، فإن الخطر يكمن في أن التوترات يمكن أن تتصاعد وتخرج عن نطاق السيطرة إذا ذهب أي من الجانبين بعيدا. قد يكون هذا التقدير الخاطئ في الصحراء الغربية، مما يؤجج التصعيد العسكري.. أو قد يؤدي إلى اشتباكات مباشرة على الحدود بين البلدين”.

ويطالب المغرب الذي يسيطر على معظم أراضي الصحراء الغربية القاحلة، بالسيادة عليها. لكن الجزائر تستضيف وتدعم جبهة البوليساريو، الجماعة الصحراوية التي تقاتل من أجل استقلال الإقليم.

ولفتت إلى أن مطالبة المغرب بالصحراء الغربية تعززت من خلال اعتراف الولايات المتحدة بسيادته على المنطقة في ديسمبر/كانون أول 2020 تحت إدارة دونالد ترامب، في مقابل تطبيع الرباط للعلاقات مع إسرائيل.

ونقلت عن محللين قولهم إن “نتيجة اعتراف الولايات المتحدة هي أن المغرب انتهج سياسة خارجية أكثر حزما بهدف إحداث تحول مماثل لدى الدول التي لا تزال متمسكة بموقف الأمم المتحدة من المنطقة المتنازع عليها”.

مقالات                

                      

العراق أولاً، ثم إيران: “المخابرات” الأمريكية تنسخ وتلصق عرض كولين باول في 5 فبراير 2003 أمام مجلس الأمن الدولي: البروفيسور ميشيل شوسودوفسكي…. التفاصيل

                    

  العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني رهن بانتهاء الترّدد الأميركي د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل

 

الجزئي والكلّي أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى