اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 13/4/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

قانون الفرصة الأخيرة……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

واشنطن تكتشف مجدّداً حدود القوة… فتعود للسياسة… التفاصيل

                    الملف العربي

تداعيات “كيماوي” خان شيخون، والتفجيرات الارهابية التي طالت الكنائس في مصر والعمليات العسكرية العراقية ضد داعش من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف اعلان غرفة العمليات المشتركة لقوات حلفاء سوريا (روسيا وإيران والقوات الرديفة) في سوريا، استعدادها للرد على أي عدوان وأي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل أي كان على سوريا.

كما اشارت الى المعلومات التي كشفتها روسيا عن وجود معلومات تفيد بأن استفزازات كيميائية يجري تحضيرها بمناطق في سورية لتحميل الحكومة السورية مسؤوليتها. واستخدام روسيا في مجلس الامن حق النقض الـ«فيتو» ضد مشروع القرار البريطاني- الفرنسي- الأميركي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي حول مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون.

وتابعت الصحف باهتمام ردود الفعل المستنكرة للتفجيرين الارهابيين الذين ضربا كنيستين في طنطا والإسكندرية، ما أسفر عن مقتل 46، وإصابة 126 آخرين، بالتزامن مع احتفال الأقباط بعيد الشعانين. لافتة الى اعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر وموافقة مجلس النواب المصري بالإجماع على قرار الرئيس.

واشارت الصحف الى أعلان تنظيم داعش المسؤولية عن التفجيرين.

وتابعت الصحف التقدم الذي تحرزه القوات العراقية في حربها ضد داعش في موصل.

سوريا

أعرب الرئيس الايراني حسن روحاني خلال اتصال بالرئيس السوري بشار الاسد عن إدانته الشديدة للعدوان الأمريكي السافر على الأراضي السورية والذي يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية وكل القوانين والمواثيق الدولية.

وأكد الرئيس روحاني وقوف إيران إلى جانب الدولة السورية في حربها ضد الإرهاب وفيما تقدمه من مبادرات لإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية بما يؤدي إلى وقف سفك الدم السوري.

من جانبه أكد الرئيس الأسد أن الولايات المتحدة فشلت في تحقيق هدفها الذي أرادته عبر هذا العدوان وهو رفع معنويات العصابات الإرهابية المدعومة من قبلها بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري، مشدداً على أن الشعب والجيش في سورية مصممان على سحق الإرهاب في كل بقعة من الأراضي السورية.

وشكر الرئيس الأسد إيران قيادة وشعباً على وقوفها المتواصل مع الشعب السوري ضد ما يتعرض له من حرب إرهابية تدعمها العديد من الدول الغربية والإقليمية.

وأكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني خلال اتصال هاتفي جرى بينهما رفضهما للأعمال الأمريكية العدوانية والمخالفة للقانون الدولي ضد سورية.

وشددا على ضرورة المضي قدماً في التعاون الوثيق من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية، كما دعوا إلى إجراء تحقيق موضوعي غير منحاز في كل ملابسات حادث خان شيخون بريف إدلب.

وأعربت روسيا وإيران عن استعدادهما للرد بقوة على أي عدوان وأي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل أي كان على سوريا، مؤكدتين أن «الولايات المتحدة تعلم القدرات على الرد جيدا».

ونقلت وكالة سبوتنيك عن غرفة العمليات المشتركة لقوات حلفاء سوريا (روسيا وإيران والقوات الرديفة) في سوريا، تأكيدها ، أن الضربة الأميركية على سوريا تجاوز واعتداء على سيادة الشعب والدولة، وأن سوريا تحارب الإرهاب المتعدد الجنسيات منذ 6 سنوات نيابة عن العالم.

وقالت «بعض الدول والمنظمات أخذت خان شيخون ذريعة لمهاجمة سوريا». واستنكرت غرفة العمليات المشتركة، أي استهداف للمدنيين أيا كانوا، واعتبرت أن «ما جرى في خان شيخون مدان أيضا، رغم إيماننا أنه فعل مدبر من بعض الدول والمنظمات، لاتخاذه ذريعة لمهاجمة سوريا». وأضافت «أن فعل أميركا هذا لن يثنينا عن محاربة الإرهاب والقضاء عليه، وسنتابع قتالنا إلى جانب القوات المسلحة السورية والصديقة، وسنعمل معها لتحرير كل الأراضي السورية من الاحتلال أيا كان».

وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وجود معلومات تفيد بأن استفزازات كيميائية يجري تحضيرها بمناطق في سورية لتحميل الحكومة السورية مسؤوليتها. وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي سيردجو ماتاريلا نقلته وسائل إعلام روسية: لدى روسيا معلومات من مصادر موثوقة بأن استفزازاً يخص الأسلحة الكيميائية يحضر له على الأراضي السورية بما في ذلك دمشق، مضيفاً: إن الوضع في سورية بات يذكرنا بما حدث في العراق عندما بدأت الولايات المتحدة حملتها على بغداد بعد كلمة في مجلس الأمن.

وفي السياق ذاته حذرت وزارة الدفاع الروسية من قيام المجموعات المسلحة حالياً بالتحضير لهجمات بأسلحة كيميائية في سورية بعد أن ثبت قيامها بنقل مواد سامة إلى كل من خان شيخون ومطار الجيرة والغوطة الشرقية وغرب حلب.

وأفاد رئيس إدارة العمليات المركزية لهيئة الأركان الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي خلال مؤتمر صحفي أمس بأن وزارة الدفاع الروسية تتوفر لديها معلومات تدل على أن المجموعات المسلحة تقوم حالياً بنقل مواد سامة إلى مناطق خان شيخون ومطار الجيرة والغوطة الشرقية وغرب مدينة حلب لاختلاق ذرائع جديدة لاتهام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية.

في مجلس الامن استخدمت روسيا حق النقض الـ«فيتو» ضد مشروع القرار البريطاني- الفرنسي- الأميركي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي حول مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون.

وعارضت بوليفيا أيضاً مشروع القرار وامتنع 3 أعضاء آخرين في مجلس الأمن من بينهم الصين عن التصويت فيما أعلنت 10 دول تأييدها له.

وقال فلاديمير سافرونكوف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اقترح على نظيره الأميركي ريكس تيلرسون إرسال بيان مشترك إلى المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يطلب تشكيل بعثة مشتركة على الفور من أجل زيارة خان شيخون وقاعدة الشعيرات التي تعرضت لعدوان أميركي.

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد أن الإدارة الأميركية تدفع بالحرب الإرهابية المفروضة على سورية نحو مستويات خطرة من خلال الانتقال من العدوان بالوكالة إلى العدوان بالأصالة، مشيراً إلى أنها عندما شعرت بتقهقر المجموعات الإرهابية ارتكبت عدوانها المبيت والسافر على قاعدة الشعيرات الجوية.

وقال الجعفري:

وأضاف الجعفري: لن أطيل عليكم الآن في إنعاش ذاكرة المجلس بأكثر من 90 رسالة وجهناها لكم منذ بداية الأزمة وحتى اليوم حول حيازة المجموعات الإرهابية مواد كيميائية سامة بغرض استخدامها ضد المدنيين من أجل اتهام الحكومة السورية بارتكاب هذه الفظائع وذلك لـ«شيطنتها» في عيون الدول الأعضاء في مجلس الأمن وفي عيون الرأي العام العالمي ومن ثم تبرير التدخل في شؤونها الداخلية، لافتاً إلى أن بعض هذه الرسائل تناول تهريب «السارين» من ليبيا عبر تركيا على متن طائرة مدنية بوساطة شخص سوري مجرم اسمه هيثم القصار وتم إيصال ليترين من السارين القادم من ليبيا عبر تركيا إلى المجموعات الإرهابية في سورية.

وأشار الجعفري إلى تصريحات وزير الخارجية الفرنسي الأسبق رولان ديما في حزيران عام 2013 والتي كشف النقاب فيها عن اطلاعه خلال زيارة له إلى لندن على وجود مؤامرة على سورية لتدميرها وعزل حكومتها بسبب مواقفها المعارضة لـ«إسرائيل» قبل بدء الأزمة في سورية بعامين اثنين.

مصر

ضرب الإرهاب الكنائس المصرية مجدداً، حيث هاجم كنيستين في طنطا والإسكندرية، ما أسفر عن مقتل 46، وإصابة 126 آخرين، ومن بين الضحايا عميدة ورائد شرطة، وذلك بالتزامن مع احتفال الأقباط بعيد الشعانين، حيث كانت الكنيستان مزدحمتين بالمصلين، وكان البابا تواضروس يترأس قداس الصلاة داخل كنيسة الإسكندرية عندما وقع الهجوم الانتحاري، إلا أنه لم يصب بأي سوء، نظرا لتمكن رجال الشرطة من منع الانتحاري من الوصول إلى داخل الكنيسة.

ودان الرئيس عبد الفتاح السيسي ما حدث، ووجه رئاسة مجلس الوزراء، وكل الأجهزة الأمنية في الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين.

وأعلن السيسي حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر بعد استيفاء الاجراءات الدستورية، وتشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف بكامل الصلاحيات، داعياً الإعلام إلى مراعاة الظروف التي تمر بها مصر، والتعامل مع الموضوع بمصداقية، ومسؤولية ووعي كي لا يتم إيلام الناس، منتقداً التعامل الإعلامي مع تفجيري أحد الشعانين أمس.

ودعا السيسي، في كلمة وجهها إلى المصريين، بعد اجتماع مجلس الدفاع الوطني، إلى الاهتمام بتجديد الخطاب الديني، مطالباً مجلس النواب بالقيام بدوره في التصدي بمسؤولية لمواجهة التطرف.

ووافق مجلس النواب المصري بالإجماع على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 157 لسنة 2017 بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر.

وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن التفجيرين.

وتوالت ردود الفعل المستنكرة، الاعمال الإرهابية التي وقعت في مصر

العراق

تواصل القوات العراقية عملياتها العسكرية في الموصل، واستعادت ثلاثة مواقع من تنظيم «داعش» قرب جامع النوري في الحي القديم من مدينة الموصل، في وقت أعلن مسؤول عسكري عراقي كبير أن التنظيم الإرهابي لم يعد يسيطر سوى على 6,8% من مساحة العراق بعد أن استولى على أربعين في المئة من البلاد خلال عام 2014.

وأكد قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت في بيان، أن قوة من مغاوير الشرطة الاتحادية هاجمت 3 مقار دفاعية ل»الدواعش» قرب منارة الحدباء في الساحل الأيمن لمدينة الموصل. وأضاف أن «القوة اشتبكت معهم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية وقتلت 5 إرهابيين واستولت على أسلحة متنوعة ونشرت قناصتها على أسطح المباني».

من جهة أخرى، قال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في مؤتمر صحفي في بغداد إن «المساحة المسيطر عليها (من «داعش») لغاية 31 مارس/آذار 2017 تبلغ 6,8 في المئة من مساحة العراق» بعدما كانت «تبلغ 108,405 ألف كلم مربع، أي 40 في المئة من مساحة العراق، بعد تمدده في العاشر من يونيو/حزيران 2014».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

توسعت الصحافة الإسرائيلية في الحديث عن ما سمته الضائقة التي يعانيها نظام عبد الفتاح السيسي في مصر عقب تفجيرات الكنائس الأخيرة، والتوتر الأمني الذي شهدته سيناء والتضامن الإسرائيلي معها.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت أن إسرائيل أينما تتجه تواجه تهديدات، فمن جهة الشمال تواجه تهديدات من لبنان وسوريا، بجانب التهديدات الماثلة في الضفة الغربية، وقال ان “التهديدات من الجبهة الجنوبية مصدرها قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، حيث نتشارك مع مصر بمواجهة هذه التهديدات، ومنع العناصر المسلحة في هاتين المنطقتين من التشويش على جدول الحياة في إسرائيل“.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن قطاع غزة لا يشكل تهديدا استراتيجيا على إسرائيل مقارنة بالجبهة الشمالية، لكن كل شيء فيه قابل للانفجار، إذ إن كل إطلاق لصواريخ القسام أو رد من إسرائيل قد يؤدي للتصعيد.

وابرزت الصحف التحذيرات الإسرائيلية من السفر إلى سيناء المصرية، وطلبت من الموجودين في سيناء العودة، في حين قال العديد من السياح إن سيناء آمنة أكثر من إسرائيل وأوروبا خلال فترة عيد الفصح، وجاء التحذير من قبل “وحدة مكافحة الإرهاب” الإسرائيلية، قبيل عيد الفصح العبري، وقالت الوحدة إنه من المتوقع أن يتجاوز عدد السياح الذي يمرون من معبر طابا إلى سيناء الـ20 ألف سائح خلال فترة عطلة العيد.

كما لفتت الى اعتراف إسرائيل بأنها أضاعت جثامين شهداء فلسطينيين شاركوا في عمليات مقاومة خلال الانتفاضة الثانية، ويستدل من رد النيابة العامة على الالتماس الذي قدمته جمعيات حقوقية باسم عائلات فلسطينية طالبت باسترجاع الجثامين التي تحتجزها إسرائيل، اختفاء 7 جثامين، حيث لا يعرف مكان دفنها، ووفقا لصحيفة “هآرتس”، فإن عدد الجثامين التي اختفت ولا يعرف مكان دفنها أعلى بكثير مما كشف عنه في مداولات المحكمة ويرجح أن يصل إلى عشرات الجثامين.

مصر باتت أقل أمنا

توسعت الصحافة الإسرائيلية في الحديث عن الضائقة التي يعانيها نظام عبد الفتاح السيسي في مصر عقب تفجيرات الكنائس الأخيرة، والتوتر الأمني الذي تشهده سيناء، والتضامن الإسرائيلي معه، وقالت إن تنظيم داعش يستغل الضعف الذي يعيشه السيسي، ويخترق كل إجراءاته الأمنية، وينفذ عملياته، ورغم ما استخدمه السيسي من قوة دامية للإطاحة بالإخوان المسلمين من خلال حمام الدماء عبر مئات القتلى وآلاف المعتقلين وإخراج الجماعة عن القانون واعتبارها منظمة إرهابية فإن النتيجة جاءت معاكسة فلم تعد مصر آمنة، كما أنها باتت أكثر خطرا حيث ظهرت بقوة المجموعات الإسلامية المسلحة في أكثر من مكان في البلاد، خاصة سيناء.

وقالت إن السيسي لم ينجح في اقتلاع المخاطر المحيطة به رغم أنه انتهج سياسة متساهلة في استخدام القوة، وبدا واضحا أنه كلما عامل السيسي معارضيه بقوة وملاحقة شكل ذلك للمجموعات المسلحة حافزا جديدا للعمل.

ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت أن إسرائيل أينما تتجه تواجه تهديدات، واشار إلى أن الجيش المصري يبذل جهودا كبيرة للحفاظ على أمن إسرائيل في الحدود الجنوبية “ونحن نرتبط باتفاق سلام مع الجيش المصري الذي يبدي التزامه بالحفاظ على الأمن، ويبذل جهودا حثيثة في هذا السياق رغم وجود عناصر معادية تحاول المس بنا، وإفساد أجواء الأعياد اليهودية“.

ليبرمان يهدد غزة بحرب رابعة مختلفة: قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن قطاع غزة لا يشكل تهديدا استراتيجيا على إسرائيل مقارنة بالجبهة الشمالية، لكن كل شيء فيه قابل للانفجار، إذ إن كل إطلاق لصواريخ القسام أو رد من إسرائيل قد يؤدي للتصعيد، وكشف زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أنه يفترض في يوليو/تموز المقبل البدء في إقامة العائق على حدود القطاع ضد الأنفاق، وأن حماس ستعمل على منع هذا العائق الذي سيحرمها من السلاح الأكثر نجاعة، وزعم الوزير الإسرائيلي أن الكرة الآن في ملعب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأنها إذا أرادت الحرب فستندم ولن تكون كحرب “الجرف الصامد“.

وبخصوص المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، نفى أفيغدور ليبرمان تحمل تل أبيب مسؤولية فشل المفاوضات، وحمّل الفلسطينيين مسؤولية الجمود السياسي، معتبرا أن الأولوية لتحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية.

إسرائيل “فقدت” العشرات من جثامين الشهداء الفلسطينيين: اعترفت إسرائيل أنها ‘أضاعت’ جثامين شهداء فلسطينيين شاركوا في عمليات مقاومة خلال الانتفاضة الثانية، ويستدل من رد النيابة العامة على الالتماس الذي قدمته جمعيات حقوقية باسم عائلات فلسطينية طالبت باسترجاع الجثامين التي تحتجزها إسرائيل، اختفاء 7 جثامين، حيث لا يعرف مكان دفنها، ووفقا لصحيفة هآرتس فإن عدد الجثامين التي اختفت ولا يعرف مكان دفنها أعلى بكثير مما كشف عنه في مداولات المحكمة ويرجح أن يصل إلى عشرات الجثامين، ويتضح أنه لا يوجد أي سلطة حكومية رسمية تشرف على احتجاز الجثامين والدفن، وأن جثامين الشهداء تدفن على أيدي شركات خاصة والكثير من الوثائق المتعلقة بالجثامين وعمليات الدفن قد اختفت.

نتنياهو بين الكيماوي السوري والمناطق العازلة

نتنياهو يطالب المجتمع الدولي تدمير “الكيماوي السوري: طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المجتمع الدولي العمل على تدمير الترسانة الكيماوية بسورية، وأشاد نتنياهو بالقصف الصاروخي الأميركي للموقع العسكري الشعيرات الذي أتى ردا على الهجوم الكيماوي على خان شيخون في ريف إدلب، ودعا نتنياهو من خلال جلسة الحكومة المجتمع الدولي إلى استكمال المهمة بتدمير الترسانة الكيماوية بسورية، قائلا: “هذه هي فرصة لتعاون أمريكي روسي في هذا المجال خصيصا. يجب على المهمة أن تكتمل.

نتنياهو يسعى لإقامة مناطق عازلة على حدود سورية مع إسرائيل والأردن: قالت مصادر إسرائيلية، وصفت أنها مطلعة، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، معني بإقامة مناطق عازلة على حدود إسرائيل مع سورية، وعلى حدود سورية مع الأردن، وجاء أن نتنياهو معني بأن كل تسوية مستقبلية لإنهاء الحرب في سورية تشتمل على إقامة مناطق عازلة في الجولان على الحدود بين سورية وإسرائيل، وكذلك على الحدود بين سورية والأردن لمنع إقامة قواعد لإيران وحزب الله في هذه المناطق.

وقالت المصادر ذاتها إن نتنياهو طرح ذلك في المحادثات التي أجراها في الأسابيع الأخيرة مع الإدارة الأميركية، ومع جهات دولية أخرى، وادعى نتنياهو في محادثاته مع جهات دولية أن إقامة قواعد لإيران وحزب الله على الحدود بين سورية وإسرائيل، وعلى الحدود بين سورية والأردن، من شأنه أن يزعزع الاستقرار في المنطقة، ويشكل تهديدا أمنيا سواء على إسرائيل أم على الأردن.

من اسرائيل:

مستوطنون يطاردون العرب البدو: يقوم المستوطنون من منطقة مستوطنة “معاليه أدوميم” بمطاردة العرب البدو في منطقة القدس الذين يعيشون في المنطقة قبل إقامة المستوطنات فيها، خلال ما يسمى “عيد الفصح العبري”، وذلك استجابة لما يسمى “هيئة غلاف القدس” التي تضم ممثلين من عدة مستوطنات، وبحسب مصادر في الهيئة المشار إليها، والذي رفض ذكر اسمه، فإن عملية مراقبة تجري في المنطقة بهدف ملاحقة العرب البدو في المنطقة، ومنعهم من إقامة مساكن لهم في الفترة التي يكون فيها مراقبو “الإدارة المدنية” في عطلة.

إسرائيل تحذر من السفر لسيناء مرة أخرى: حذرت السلطات الإسرائيلية للمرة الثانية خلال أسبوعين، من السفر إلى سيناء المصرية، وطلبت من مواطنيها الموجودين في سيناء إلى العودة، في حين قال العديد من السياح إن سيناء آمنة أكثر من إسرائيل وأوروبا خلال فترة عيد الفصح، وجاء التحذير من قبل “وحدة مكافحة الإرهاب الإسرائيلي”، قبيل فترة عيد الفصح العبري، وقالت الوحدة إنه من المتوقع أن يتجاوز عدد السياح الذي يمرون من معبر طابا إلى سيناء الـ20 ألف سائح خلال فترة العيد، وقال عدد من السياح إن السلطات الإسرائيلية في كل عام تطلق ذات التحذير، لكنهم يرون إن سيناء آمنة أكثر من أوروبا في هذه الأيام، وآمنة أكثر من البلاد، وقالت إحدى السائحات للقناة الثانية الإسرائيلية إن “احتمال الموت بحادث طرق في البلاد أعلى بدرجات من احتمال التعرض لعملية إرهابية في سيناء“.

كاتس يدعو لتوطين 100 ألف مستوطن بالجولان: دعا وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، إلى توطنين 100 ألف إسرائيلي في مرتفعات الجولان السوري المحتل، وذلك من خلال خطة حكومية تحفز على تكثيف الاستيطان وجذب المستوطنين للجولان، وتأتي تصريحات الوزير كاتس في ظل ما وصفة بالتغييرات في سياسة الإدارة الأميركية بعهد الرئيس دونالد ترامب، حيال الدولة السورية والتواجد الإيراني وحزب الله بسورية، ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن كاتس قوله: “علينا استغلال التغيير في سياسة الإدارة الأميركية، وذلك من خلال تشجيع الاستيطان بالجولان بجذب واستقدام 100 ألف إسرائيلي وتكثيف الاستيطان بالجولان.

جنود الاحتياط” يواجهون حركة مقاطعة إسرائيل بأميركا: قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن منظمة “جنود الاحتياط في الجبهة” الإسرائيلية تقوم بجهود حثيثة في الولايات المتحدة للعمل على تحسين صورة إسرائيل حول العالم، ومحاربة المنظمات المعادية التي تتحدث عن انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وأضافت أن أكثر ما تواجهه المنظمة المقولة السائدة إن إسرائيل دولة أبارتايد، باعتبار ذلك توصيفا لسياسة فصل عنصري، ولفتت إلى تصاعد الحديث في المحافل الأميركية -خاصة وسط طلبة الجامعات- بأن إسرائيل تقوم باجتياحات منظمة للقرى الفلسطينية وتقتل الأطفال، وأن هناك رواية تنتشر بين الطلبة الأميركيين بأن الفلسطينيين من الناحية العددية أكثر من اليهود داخل إسرائيل.

                                       الملف اللبناني    

قرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تاجيل الجلسة التشريعية التي كانت مقررة الخميس 13 نيسان للتمديد للمجلس النيابي واعلان الرئيس نبيه بري تأجليها لمدة شهر وما سبق الخطوتين من مواقف ولقاءات حول قانون الانتخاب اضافة الى احداث مخيم عين الحلوة، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

تناولت الصحف اللقاءات والمشاورات التي جرت على الساحة السياسية التي ناقشت مشاريع قوانين الانتخاب المتداولة.

وابرزت الصحف كلمة رئيس الجمهورية التي وجهها الى اللبنانيين عشية الجلسة التشريعية التي كانت مقررة الخميس 13 نيسان معلنا عن “تأجيل انعقاد جلسة مجلس النواب لمدة شهر واحد استنادا الى نص المادة 59 من الدستور“.

ولاحقا أعلن رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن تأجيل جلسة الخميس لمدة شهر. آملا التوصل

الى صيغة قانون موحدة تسمح بتمديد تقني ينأى بنا عن الفراغ القاتل والذي يودي بلبنان الى الانتحار المؤكد.

وعلى ضوء قرار رئيس الجمهورية علقت التظاهرات الرافضة للتمديد التي كانت مقررة تزامنا مع الجلسة.

كما تابعت الصحف الوضع في مخيم عين الحلوة الذي عاد الهدوء ليخيم عليه بعد اشتباكات عنيفة بين حركة فتح والقوة المشتركة من جهة ومجموعة بلال بدر من جهة ثانية.

وذكرت صحيفة “الاخبار” ان الكونغرس الأميركي يبحث حالياً تعديلاً لقانون العقوبات ضد حزب الله، يضيف إلى لائحة «المعاقَبين»، كل من يرى وزراء الخزانة والأمن والخارجية أنهم يتعاونون مع حزب الله. وأخطر ما في المشروع، اقتراحه أن توضع حركة أمل تحت الرقابة الأميركية.

قانون الانتخاب

التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بحضور وزير الخارجية جبران باسيل وفداً رفيعاً من حزب الله ، ضمّ نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والمستشار السياسي للأمين العام الحاج حسين خليل ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق الحاج وفيق صفا، وتمّت مناقشة خيارات المشاريع المتداولة، وفرضيات الفراغ والتمديد.

رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل اعتبر بعد اجتماع المجلس السياسي للتيار الوطني الحرّ أنه “عندما قلنا بالمختلط كان هدفنا التحضير للانتقال من الواقع الطائفي والمذهبي الى الوضع المدني”. وأكد باسيل “استعدادنا للذهاب الى مجلس شيوخ على أساس الأرثوذكسي ومجلس نواب على أساس النسبي”. وشدّد على رفض التمديد ورفض الستين أو الفراغ، واعتبر أن قانون الانتخاب باب الإصلاح الرئيسي”.

هيئة مكتب المجلس التي اجتمعت برئاسة الرئيس بري، وحددت يوم الخميس 13 نيسان موعداً لعقد جلسة تشريعية عند الثانية عشرة ظهراً. وأبرز بنود هذه الجلسة، وفقاً للنائب سيرج طورسركيسيان، “موضوع التمديد للمجلس النيابي بموجب اقتراح قانون معجل مكرر مقدّم من النائب نقولا فتوش”.

ئيس مجلس النواب نبيه بري قال أمام زوّاره: “يوم الخميس يكرَم الوطن أو يهان”. وأضاف: “هذا التمديد (لمجلس النواب) يقع ضمن مبدأ الضرورات تبيح المحظورات، وهو لمصلحة البلد، هذه الجلسة هي تحفيز لهم وبمثابة آخِر خرطوشة للوصول إلى قانون.

فإذا حصل وتمّ التوصّل إلى هذا القانون خلال الـ 48 ساعة المقبلة فالأمر سهل جداَ، أدمج اقتراح التمديد الذي قدّمه النائب فتوش بالمشروع الذي تتوصّل إليه الحكومة على أساس أنّ هذا الاقتراح هو اقتراح لتمديد تقني”.

وقال بري: “بعد هذا التمديد لن يكون أيّ قانون انتخابي في لبنان إلّا على أساس النسبية الكاملة حتى ولو قامت الساعة”.

وعبّر بري عن استيائه من أداء البعض وقال: “هناك مَثل يقول “حاكم سيّئ خير من لا حكم”. فعندما يذهب المجلس فلا حكم في البلد ولا سلطات، معنى ذلك الفراغ أي تدمير البلد. هناك مَن يحاول أن يفرض علينا منذ 4 سنوات مقولة “اما بِرْكَبْ عليك واما بِعتَب عليك”، لا “خلليهن يعتبوا علينا”.

وترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بحث قانون الانتخاب، بعد الاجتماع الذي استمر حتى الساعة السابعة والنصف اوضح الوزير نهاد المشنوق في دردشة مع الصحافيين: “ان النقاش لم يصل الى نتيجة”، مشيرا الى انه “لم يتم تحديد موعد اخر للجنة”، واعتبر ان “منع الفراغ هو الميثاقية الوطنية التي لها علاقة بحماية المؤسسات الدستورية في البلد”. وأكد ان التمديد يتحقق من 35 نائبا، مشيرا الى ان المستقبل سيشارك بالجلسة وسيصوت للتمديد لان الفراغ خطر والميثاقية الحقيقية تكون بمنع الفراغ، وقد غادر الاجتماع علي حسن خليل وحسين الحاج حسن، فيما اشار وزير الاشغال يوسف فنيانوس الى عدم الاتفاق على اي صيغة.

النائب وليد جنبلاط أعلن “ان القانون الانتخابي المقترح يلغي الشراكة المسيحية – الاسلامية من ميثاق 1943 الى اتفاق الطائف.

علماً ان كتلة اللقاء الديموقراطي ستشارك في جلسة الخميس وستصوت للتمديد للمجلس النيابي لسنة.

وعشية الجلسة التشريعية اعلن رئيس الجمهورية ميشال عون في كلمة وجهها للبنانيين عن “تأجيل انعقاد جلسة مجلس النواب لمدة شهر واحد استنادا الى نص المادة 59 من الدستور، متوجها الى اللبنانيين واللبنانيات بالقول “اديت عند انتخابي رئيسا يمين الاخلاص للدستور والقوانين والحفاظ على استقرارا لبنان ووحدته”، معتبرا ان “وثيقة الوفاق اصبحت جزءاً لا يتجزأ من الدستور وتنص على ارجاء الانتخابات وفق قانون يضمن العيش المشترك وصحة التمثيل لجميع فئات الشعب”.

ولاحقا أعلن رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن تأجيل جلسة الخميس لمدة شهر، المخصّصة للتمديد للمجلس النيابي. وقال بري: أما وقد استعمل رئيس الجمهورية نص المادة 59 من الدستور التي تعطيه الحق في تأجيل انعقاد المجلس الى امد لا يتجاوز شهرا واحداً، فاني مرة اخرى اعتبر هذه الخطوة من فخامة الرئيس التي تستعمل لاول مرة في تاريخ لبنان هي في سبيل تأمين مزيد من الوقت للاستفادة منه بالتوصل الى تفاهم على قانون جديد طالما نادى الرئيس ان يكون هذا القانون تحت سقف النسبية.

بدوري وانسجاما مع موقفه ارجئ جلسة الغد الى الخامس عشر من ايار المقبل، آملا التوصل الى صيغة قانون موحدة تسمح بتمديد تقني ينأى بنا عن الفراغ القاتل والذي يودي بلبنان الى الانتحار المؤكد.

وسبقت كلمة عون، زيارة قام بها رئيس الحكومة سعد الحريري الى بعبدا، وأكد بعد لقائه رئيس الجمهورية “أننا منكبّون على أن لا يحصل أي تمديد في مجلس النواب وموقفنا معروف بالنسبة للفراغ”، معتبراً أن “الفراغ الأكبر هو الفراغ والتمديد سواد”.

ولفت الحريري إلى “أنني أعمل مع الرئيس عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري للوصول الى تفاهمات وسننكبّ للبحث عن حلول لتطمين اللبنانيين”. وشدّد على “أننا سنصل لتفاهمات والعمل جار ليل نهار وسنستكمل العمل للوصول لتفاهمات ونصل لقانون انتخاب”.

واشارت صحيفة “الاخبار” الى ان تفاهم أولي جرى ، بين التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل، انضم إليهم تيار المستقبل وتيار المردة، مع تسجيل “إيجابية أولية” من جانب النائب وليد جنبلاط، مع بقاء المعارضة الرئيسية من جانب “القوات اللبنانية”.

وعلى ضوء قرار رئيس الجمهورية علقت مجموعات الحراك المدني التظاهر التي كانت قد بدأت التحضير له تزامنا مع الجلسة التشريعية كما أعلنَ “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” وحزب “الكتائب” تعليق التظاهر.

عين الحلوة .

عاد الهدوء الى مخيم عين الحلوة بعد انتشار القوة المشتركة في حي الطيرة حيث كان يتحصن بلال بدر الذي توارى عن الانظار.

فقد تمكّنت القــوة الفلسطينية المشتركة بعد ايام من الاشتباكات من دخول محاور الاشتباك في مخيـم عين الحلوة تتقدّمها قيادة من حركــة فتـح وحركة حماس وحركة الجهاد ومســؤول القوة المشتركة.

العقوبات الاميركية

ذكرت صحيفة “الاخبار” ان الكونغرس الأميركي يبحث حالياً تعديلاً للقانون العقوبات ضد حزب الله، يضيف إلى لائحة «المعاقَبين»، كل من يرى وزراء الخزانة والأمن والخارجية أنهم يتعاونون مع حزب الله.

وأخطر ما في المشروع، اقتراحه أن توضع حركة أمل تحت الرقابة الأميركية، لجهة وضعها المالي، إضافة إلى «أي جهات أخرى مرتبطة يرى وزير الخزانة أنها ملائمة». و

مشروع القانون الجديد يحمل عنوان «تعديلات مرسوم حظر التمويل الدولي لحزب الله ٢٠١٧» وقد يصدِّق عليه الكونغرس في الأشهر القليلة المقبلة.

وقالت “الاخبار” الملاحظ أيضاً أنه في مجمل التعديلات التي يقترحها مشروع القانون الجديد حول الأهداف التي تطاولها العقوبات، هناك إضافات كمثل «لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة» بحزب الله، ما يحوّل ملايين الأشخاص والمؤسسات داخل الولايات المتحدة وخارجها إلى مشتبه فيهم ومشاريع ضحايا عقوبات مالية دولية.

                                      الملف الاميركي

الضربة الصاروخية الأميركية على سوريا حظيت باهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع، فالضربة قربت -روسيا وإيران- من بعضهما البعض لرفضهما العدوان الاميركي على سوريا ومضاعفة تأييدهما للرئيس بشار الأسد، مشيرة إلى أن الضربة الصاروخية الأميركية أتاحت لإيران فرصة لإعطاء روسيا حرية أكبر في استخدام قواعدها.

ولفتت الصحف الى ان روسيا دعت الولايات المتحدة الى “تعاون بناء” وليس الى “مواجهة”، وقالت الخارجية الروسية في بيان انها تأمل في اجراء “مفاوضات مثمرة” مع تيلرسون، ولا زالت الصحف الاميركية تمنح احداث مصر بعد تفجير الكنيستين اهتماما بارزا، حيث اختلف خبراء أمنيون حول جدوى مشاركة الجيش في عمليات تأمين المنشآت العامة والحيوية ومواجهة الإرهاب خاصة في ظل إعلان السيسي حالة الطوارئ بعد استيفاء الإجراءات القانونية، ورأى بعض الخبراء أن فرض حالة الطوارئ يساهم في تفعيل مواجهة الإرهابيين وتسريع المحاكمات دون المساس بالمواطنين، في حين اعتبر آخرون أن مواجهة الإرهاب تتحملها وزارة الداخلية باعتبارها الجهة المسؤولة.

كما تناولت الصحف اعلان وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس أن الضربة التي استهدفت قاعدة جوية سورية دمرت 20 في المئة من الطائرات الحربية ، وقال ماتيس في بيان إن “تقييم وزارة الدفاع هو أن الضربة ادت الى الاضرار أو تدمير مواقع الوقود والذخائر وقدرات الدفاع الجوي و 20 في المئة من الطائرات العاملة في سوريا” وأضاف قائلا : “ليس من الحكمة أن تكرر الحكومة السورية استخدام الاسلحة الكيميائية”.

تيلرسون في موسكو

وصل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى موسكو في أول زيارة رسمية له إلى العاصمة الروسية منذ توليه مهامه في الإدارة الأميركية الجديدة، في مهمة وصفت بالصعبة بعد التنازع السياسي الحاد إثر الضربة الكيميائية على خان شيخون في سوريا، وما تلاها من ضربة أميركية صاروخية على قاعدة عسكرية سورية.

وقالت المصادر إن القوى العالمية حمّلت تيلرسون رسالة إلى بوتين مفادها ضرورة تخلي روسيا عن دعم الرئيس بشار الأسد، وزادت تصريحات المسؤولين الأميركيين والروس من توتير العلاقة بين البلدين، حيث صرح تيلرسون عقب اختتام اجتماع الدول السبع بأن على روسيا أن تختار ما بين البقاء مع الولايات المتحدة والدول التي لديها نفس الرؤى، أو مع الأسد وإيران وحزب الله.

بوتين التقى تيلرسون بشكل سري…وقد أنهى وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ريكس تيلرسون زيارته للعاصمة الروسية موسكو، وكان لتيلرسون لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف استمر خمس ساعات ثم استقبله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واستمر لقاء بوتين بالوزير الأمريكي والذي حضره لافروف أيضا ساعتين.

من جهتهم استبق المسؤولون الروس زيارة تيلرسون بتصريحات فيها اتهامات لواشنطن بافتعال اتهامات للنظام السوري، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء إن روسيا لديها معلومات بأن الولايات المتحدة تخطط لشن ضربات صاروخية جديدة على سوريا، وإنها تدبر لاختلاق هجمات بالغاز وإلصاق التهمة بالنظام السوري.

معركة الحسم بسوريا …. قصف ترامب لسوريا قرّب بين روسيا وإيران

قالت صحيفة نيويورك تايمز أن الضربة الصاروخية الأميركية على سوريا بسبب هجومها الكيميائي على ريف إدلب الأسبوع الماضي، قربت أهم مؤيديها -روسيا وإيران- من بعضهما برفضهما لها ومضاعفة تأييدهما للرئيس بشار الأسد، وأشارت إلى أن الضربة الصاروخية الأميركية أتاحت لإيران فرصة لإعطاء روسيا حرية أكبر في استخدام قواعدها.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الهجوم الكيميائي على خان شيخون بمحافظة إدلب الأسبوع الماضي هو بداية لما يمكن أن تكون معركة ملحمية لتحديد مستقبل سوريا، ولأميركا دور حاسم يجب أن تلعبه فيها، ودعت إلى العمل بشكل وثيق وفعال مع قوى المعارضة السورية بالتمويل والتسليح والتدريب إلى حد تسليح المعارضة بمعدات مضادة للطائرات للدفاع عن المدنيين ضد المذابح المقبلة من نظام الأسد للمدنيين في إدلب، ونقلت الصحيفة عن كبار الباحثين في معهد الشرق الأوسط بواشنطن تشارلس ليستر قوله إن معركة الأسد في إدلب حتمية، ورغم أن تاريخها لم يتضح بعد فإن على إدارة ترامب الاستعداد لها.

ترمب لا يتقيد بأي مبدأ: الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أسبوع حافل بالتحديات الدولية من الشرق الأوسط إلى آسيا أكد أن لا شيء مؤكد على وجه اليقين في السياسة الخارجية، وانطلاقا من هذا الفهم بدأ يطل مبدأ جديد يبدو أن ترامب يتبناه ويتلخص في أنه على الرئيس “ألا يتقيد بمبدأ، وقالت الصحف إن ترامب تبنى مقاربة “ارتجالية وظرفية” من شأنها أن تضفي “مزاجية محفوفة بالمخاطر” على علاقاته بخصومه، لكنه مع ذلك فتح بابا لمزيد من ارتباط تقليدي بالعالم ما قد يهدئ من روع حلفائه.

وقال وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس أن الضربة التي استهدفت قاعدة جوية سورية دمرت 20 في المئة من الطائرات الحربية العاملة في هذا البلد، وقال ماتيس في بيان إن “تقييم وزارة الدفاع هو أن الضربة ادت الى الاضرار أو تدمير مواقع الوقود والذخائر وقدرات الدفاع الجوي و 20 في المئة من الطائرات العاملة في سوريا” مضيفًا “انه ليس من الحكمة أن تكرر الحكومة السورية استخدام الاسلحة الكيميائية“.

أميركا تخفض هجماتها ضد تنظيم داعش بسوريا

أفادت تقارير صحفية أن القوات التي تقودها الولايات المتحدة قلّلت كثيرا من ضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا حتى يدرس القادة العسكريون الرد المحتمل من الجيش السوري الحكومي وحلفائه الروس على الهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذا الإجراء “الاحترازي”، الذي كشفت عنه القيادة العسكرية ، اتخذ بعد تلويح المسؤولين الروس بوقف خطوط الاتصال التي يستخدمها الجيشان الأميركي والروسي لتبادل الإبلاغ بينهما بعملياتهما الجوية في سوريا، وحتى الآن لا يبدو أن الجيش الروسي اتخذ أي إجراءات تنم عن تهديد، من قبيل توجيه راداراته الميدانية أو منظومات دفاعاته الجوية لمجابهة الأميركيين أو شن أعمال “عدائية” في الأجواء، حسبما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين.

إدارة ترامب بيد الجنرالات

أكدت الصحف الأمريكية بأن إدارة الرئيس “دونالد ترامب” باتت تدار من قبل جنرالات الجيش، وقالت ووفقاً لمعايير الرئاسة الأمريكية الجديدة، حدث أمران طبيعيان جداً في إدارة ترامب، الأول: خفض رتبة “ستيف بانون” المستشار الاستراتيجي والأيديولوجي لترامب في لجنة مديري مجلس الأمن القومي، والثاني: قصف الجيش الأمريكي لمطار “الشعيرات” السوري بعشرات من صواريخ “توماهوك، واعتبرت الصحف إن خفض رتبة بانون يشير إلى أن السياسة الخارجية لترامب قد تفقد جزءاً من وعدها المميز بأن “أمريكا أولاً”، وما يعزز هذا الاعتقاد هو الهجوم الصاروخي على مطار “الشعيرات، وأشارت إلى أن مثل هذا الهجوم كان يمكن أن يحصل في عهد الرؤساء الأمريكيين السابقين سواء “بيل كلينتون” أو “رونالد ريغان”، لكنه لم يحصل على الرغم من دعم الليبراليين والمحافظين الأمريكيين لهذه السياسة.

وقالت الصحف إن إدارة ترامب تفتقر للعديد من خبراء السياسة الخارجية بين مسؤوليها المدنيين، وحتى وزير الخارجية “ريكس تيلرسون” ومندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة “نيكي هايلي” لم يكونا في البداية جزءاً من المناقشات التي سبقت تشكيل حكومة ترامب. وأشارت إلى أن الأخير استعاض عن الخبراء في حكومته بالجنرالات ورجال الجيش، وهذا الفريق يبدو هو الذي يدفع الحكومة للتصرف بعقلية عسكرية لأنه يفضل اللجوء إلى القوة بدلاً من الحوار والدبلوماسية في حسم النزاعات الخارجية.

ثقة ترامب بالسيسي في غير محلها

انتقدت واشنطن بوست ثقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووصفتها بأنها في غير محلها، وأوضحت أن ترحيب ترامب بالسيسي في البيت الأبيض الأسبوع الماضي وقوله إنه “قام بعمل رائع في وضع صعب للغاية” يدحضه تفجير الكنيستين المصريتين أمس الأول الأحد الذي قتل فيه أكثر من 44 شخصا، ورأت الصحيفة أنه ينبغي على ترامب أن يعيد النظر في ذلك لأن الهجوم على الكنيستين لم يعكس فقط عجز نظام السيسي عن دحر تنظيم الدولة في مصر بل فشله أيضا في حماية أقلية ضعيفة خصها الإرهابيون بالاستهداف، واعتبرت أن رد السيسي على الهجومين بإعلانه حالة الطوارئ واستغلالها بسرعة لوقف التغطية الإعلامية للهجمات دليل على فشله الذريع في وقف العنف، وأردفت أنه منذ استيلاء السيسي على الحكم في انقلاب دموي ضد حكومة منتخبة ديمقراطيا في عام 2013 أنشأ أكثر النظم قمعية في تاريخ مصر الحديث، حيث امتلأت السجون بالمعتقلين من كل الأطياف، ناهيك عن قتل آلاف آخرين أو إخفائهم قسريا من قبل قوات الأمن.

                                      الملف البريطاني

خريطة تقسيم ليبيا حازت على اهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع، حيث ذكرت صحيفة الغادريان إن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض، مكلف بالسياسة الخارجية اقترح خطة لتقسيم ليبيا، ورسم خريطة بذلك في اجتماع مع دبلوماسي أوروبي، ويتعلق الأمر بمساعد الرئيس دونالد ترامب، سيباستيان غوركا، الذي يُنتقد لعلاقاته السابقة باليمين المتطرف في المجر، وقد اقترح تقسيم ليبيا قبل أسابيع من تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

كما تحدثت الصحف عن الدعم القوي الذي تلقته حكومة فايز السراج في ليبيا من وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع، والخيارات المطروحة أمام الأتراك بين التصويت في الاستفتاء بشكل قد يجعل إردوغان سلطانا، أو تجريده من مخططاته.

وتناولت التوجهات الجديدة للولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب وكيف استقبله السياسيون الأمريكيون، وعن توتر العلاقات بين الغرب والشرق بسبب النزاع المسلح في سوريا، فقالت إن شن الولايات المتحدة ضربات صاروخية في الشرق الأوسط، ليس أمرا يدعو للبهجة، لكن علامات الرضا كانت ظاهرة على المسؤولين عن السياسة الخارجية الأمريكية، الذين تحدثوا عن قرار ترامب الأسبوع الماضي بإطلاق صواريخ على سوريا.

خطة أميركية لتقسيم ليبيا إلى ثلاث دول

تحدثت صحيفة الغادريان عن مسؤول أمريكي رسم أمام دبلوماسي أوروبي، خريطة لتقسيم ليبيا إلى ثلاث دول، وقالت إن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض، مكلف بالسياسة الخارجية اقترح خطة لتقسيم ليبيا، ورسم خريطة بذلك في اجتماع مع دبلوماسي أوروبي، ويتعلق الأمر، حسب الغارديان، بمساعد الرئيس دونالد ترامب، سيباستيان غوركا، الذي يُنتقد لعلاقاته السابقة بالمين المتطرف في المجر، وقد اقترح تقسيم ليبيا قبل أسابيع من تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ونقلت الصحيفة عن مصدر على علم بالموضوع أن الدبلوماسي الأوروبي رد على غوركا بأن التقسيم هو أسوأ حل يمكن تصوره في ليبيا، واضافت أن غوركا يسعى الآن للحصول على منصب مبعوث ترامب الخاص إلى ليبيا، بينما لا يزال البيت الأبيض لم يلق بالا لما يجري في البلد، ولم يقرر ما إذا كان سيعين مبعوثا للرئيس، وقد فاجأ غوركا الدبلوماسيين، حسب الغارديان، بخريطة التقسيم التي رسمها عن مستقبل ليبيا، واعتمد فيها على الولايات العثمانية القديمة التي كانت في البلاد، وهي برقة في الشرق وطرابلس في الغرب وفزان في الجنوب.

دعم حكومة السراج: تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن الدعم القوي الذي تلقته حكومة فايز السراج في ليبيا من طرف وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع ، دعمٌ تصفه الصحيفة بحبل النجاة، ولا سيما أن السراج قد بذل جهدا كبيرا للسيطرة على البلاد منذ إنشاء حكومته في أعقاب محادثات السلام التي جرت برعاية الأمم المتحدة في السنة الماضية، وعارضها اللواء خليفة حفتر، وتحدثت عن القلق الذي اعترى المسؤولين الايطاليين من احتمال تغيير واشنطن موقفها من الأزمة الليبية، وإمكانية دعمها لحفتر مما قد يجر البلاد لمزيد من التشظي الذي قد يؤثر على إمدادات الغاز والنفط التي تؤمن احتياجات ايطاليا، فضلا عن تحويل البلاد إلى مركز لتجارة البشر والهجرة غير الشرعية نحو أوربا.

لكن اجتماع الدول السبع كما قالت جاء بموقف أمريكي صارم على لسان وزير الخارجية ريكس تيليرسون الذي حث كل الأطراف التي لها دور تلعبه في ليبيا على الانخراط في عملية مصالحة جماعية بعيدا عن الخلاف والتفرقة.

خياران للأتراك أحلاهما مر: قالت صحيفة التايمز ان الشرق الأوسط بحاجة لاردوغان قوي، ولفتت الى انه أمام الأتراك خياران أحلاهما مر، هذا الاسبوع إما التصويت في الاستفتاء بشكل قد يجعل إردوغان سلطانا، أو تجريده من مخططاته” .

وأضافت أنه “إذا أفلح اردوغان في تحويل تركيا لدولة رئاسية فقد يسيء استخدام صلاحياته ويستهدف بذلك حرية الاعلام وسير المؤسسات في البلاد كما يقول منتقدوه، وإذا لم يحالفه الحظ في هذا الاستفتاء فقد يستمر في العمل بقانون الطوارئ الذي فُرض بعد انقلاب الصيف الماضي إلى أجل غير مسمى، وقالت انه “لن يكون اردوغان ذلك الحاكم الديمقراطي الذي يريده الاتحاد الأوروبي أو الليبيراليين الأتراك، بل يمكن أن يكون شبيها بلي كوان يو، الحاكم المستبد الذي يرجع له الفضل في تحويل سنغافورة من دولة من العالم الثالث إلى دولة متقدمة.

هل عاد شرطي العالم مع ترامب؟: تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن التوجه الجديد للولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب وكيف استقبله السياسيون الأمريكيون، فقالت إن شن الولايات المتحدة ضربات صاروخية في الشرق الأوسط، ليس أمرا يدعو للبهجة، لكن علامات الرضا كانت ظاهرة على المسؤولين عن السياسة الخارجية الأمريكية، الذين تحدثوا عن قرار ترامب الأسبوع الماضي بإطلاق صواريخ على سوريا، فالتحول المفاجئ في سياسة ترامب تجاه سوريا، لاقى ترحيبا في البيت الأبيض، لكنه خيب خيبت آمال بعض أنصاره، الذي يتساءلون “لماذا تورط الولايات المتحدة نفسها في كارثة أخرى في بلاد المسلمين؟، ورات أن الضربات الصاروخية تؤكد على أن سياسة ترامب المتعلقة بالأمن والشؤون الخارجية تقليدية أكثر مما تخوف منه منتقدوه، وما كان يأمله أنصاره، ولم يستطع الرئيس الأمريكي الوفاء بعدد من التعهدات التي أطلقها في الحملة الانتخابية، إذا لم يلغ الاتفاق النووي مع إيران، ولم ينقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، وتحول من العداء المعلن للاتحاد الأوروبي إلى الدعم الحذر له، كما لم يلتق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

أولويات ترامب: تناولت صحيفة الديلي تلغراف موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الأوضاع في سوريا، وما يمكن أن يفعله بعد الهجوم على قاعدة الشعيرات الجوية، فرات أن ترامب غير ملتزم تماما بإعادة الاستقرار إلى سوريا، على الرغم من الضربة الأخيرة التي وجهها لسوريا، وكان لها صدى في الولايات المتحدة وفي العالم كله، وقالت إن الرئيس الأميركي له ثلاث أولويات في المنطقة، وليس من بين هذه الأولويات إسقاط الرئيس الأسد من الحكم، على الرغم مما يثار بشأن تغير موقف ترامب من النظام السوري، فما يريده ترامب، هو حماية إسرائيل، وتحجيم النفوذ الإيراني والقضاء على المجموعات الإرهابية، مثل تنظيم داعش، وإن كان إبعاد الأسد من الحكم ارتفع في سلم الأولويات، فإنه لا يزال بعيدا رأس القائمة.

وقالت صحيفة التايمز إن العلاقات بين الشرق والغرب دخلت نفقا مظلما، إذ تهدد روسيا بحرب حقيقية إن هي أعطيت مهلة بشأن دعمها للرئيس بشار الأسد، أما الغرب فينظر في كيفية توظيف العقوبات الذكية لفك الارتباط بين الكرملين والدولة السورية وإيران.

ترامب قد يطرد مستشاريه المختلفين مع صهره: اهتمت صحيفة الصانداي تلغراف بالخلافات السائدة ضمن فريق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسبب نفوذ صهره، جاريد كوشنر، لديه، فقالت الصحيفة إن مسألة قصف القاعدة السورية كانت أحدث نقطة خلاف، وصلت إلى حد الصدام، بين كوشنر وكبير المستشارين الاستراتيجيين لترامب، ستيف بانون، فبينما كان بانون يصر على أن ذلك التحرك لن يخدم الرئيس الأمريكي الذي انتخب لرفعه شعار “أمريكا أولا” ولرفضه الدخول في نزاعات مسلحة في أماكن بعيدة عبر العالم، كان كوشنر يدفع باتجاه تنفيذ تلك الضربة ضد الدولة السوري، وخلصت الصحيفة إلى أن تنفيذ الضربة مؤشر على تراجع نفوذ المستشار الاستراتيجي للرئيس ترامب.

مقالات

قصف الولايات المتحدة لسوريا… احذر النقاط الثلاث: مايكل كولن…. التفاصيل

ضربة ترامب العسكرية: ايران والنظام السوري رابحان د. ليلى نقولا…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى