اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 2/5/2015

arsal-300x178

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

في الاول من ايار…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

أيار شهر حارّ…… التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي      

مهرجانات عالمية بنكهة لبنانية……… التفاصيل

      

                    الملف العربي

استمرار العدوان السعودي على اليمن هو من أبرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية هذا الاسبوع، فقد اشارت الى اعلان المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أن الأطراف اليمنية كانت قاب قوسين أو أدنى من إبرام اتفاق سياسي، نتيجة حوار دام أكثر من شهرين عشية إطلاق “عاصفة الحزم”. وبينما قالت الصحف ان القصف السعودي على مطار صنعاء ادى الى تدميره بالكامل.

واشارت الصحف الى ان السعودية قد بررت قصفها للمطار بان طائرة ايرانية تحدت الحظر الجوي، بدورها وصفت طهران القصف للمطار للحيلولة دون هبوط طائرة مساعدات الهلال الأحمر الإيراني الدوائية للشعب اليمني بأنه “عمل غير انساني وينم عن الحقد“.

وتابعت الصحف الوضع في سوريا والهجمات التي شنتها المجموعات الارهابية وجبهة النصرة في الشمال السوري وفي هذا السياق طالبت سوريا مجلس الأمن وأمين عام الأمم المتحدة، بإجراءات رادعة وفورية بحق النظام التركي لعدوانه على سورية وانتهاكه قرارات المجلس المتعلقة بمكافحة الإرهاب، مؤكدة ان الهجوم على مدينة جسر الشغور تم بدعم لوجستي وإسناد ناري كثيف من الجيش التركي. وتناولت الصحف زيارة وزير الدفاع السوري الى ايران.

واشارت الصحف الى تصاعد حدة الاشتباكات بين القوات العراقية وتنظيم “داعش” في عدد من المناطق العراقية.

كما اوردت الصحف قرار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بإعفاء ولي العهد مقرن بن عبد العزيز من منصبه وعين مكانه وزير الداخلية محمد بن نايف.                                                                       

اليمن

أعلن المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أن الأطراف اليمنية كانت قاب قوسين أو أدنى من إبرام اتفاق سياسي، نتيجة حوار دام أكثر من شهرين عشية إطلاق “عاصفة الحزم”. لكن استمرار القتال على الأرض وإطلاق عملية “عاصفة الحزم” جعلا من غير الممكن مواصلة الحوار، وقال بن عمر إنه تم التوصل إلى توافق أساسي على العناصر الجوهرية لاتفاق لتقاسم السلطة قبل تصاعد الصراع في الشهر الماضي عندما بدأ تحالف تقوده السعودية شن ضربات جوية على الحوثيين.

وقال بن عمر “أبلغت مجلس الأمن أن انهيار العملية الانتقالية لم يكن بسبب تقصير من أحد الأطراف، بل كان نتيجة لأخطاء متراكمة وحسابات خاطئة بدرجات متفاوتة لجميع الأطراف”.

على صعيد آخر حذر بن عمر من فرض حظر جديد على السلاح يستهدف الحوثيين، مشيرا إلى أنه قد يتسبب في عرقلة تسليم مساعدات إنسانية يحتاجها اليمن بشدة.

وأوضح بن عمر أن تنفيذ حظر السلاح الجديد قد يقيد ويمنع بشكل غير مقصود تسليم مساعدات إنسانية بما في ذلك الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، خاصة أن الوضع الإنساني في اليمن أصبح كارثيا في ظل وجود 12 مليون يمني يحتاجون المساعدة، حسب مسؤولي الإغاثة.

من جهة ثانية، قررت الهيئة العامة للطيران في اليمن الأربعاء اعتماد مطار الحديدة عوضا عن مطار صنعاء بعد تدميره.

ونقلت الصحف عن مصادر إعلامية يمنية إن الطيران السعودي شن غارات على مطار صنعاء ما ادى الى تدميره بالكامل.

وبررت الرياض قصف مطار صنعاء، بأن طائرة إيرانية تحدت الحظر الجوي ما جعلها تقصف مدرج المطار لمنع هبوطها.

من جهتها وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم قصف السعودية لمطار صنعاء للحيلولة دون هبوط طائرة مساعدات الهلال الأحمر الإيراني الدوائية للشعب اليمني بأنه “عمل غير انساني وينم عن الحقد ” .

وقالت أفخم: إن “الهدف مما قامت به السعودية هو ممارسة المزيد من الضغوط على الشعب اليمني الأعزل”.

ودعت افخم المنظمات الدولية خاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى إيجاد الآليات المناسبة لارسال المساعدات الغذائية والدوائية للشعب اليمني.

سوريا

أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن النظامين السعودي والتركي يمارسان دوراً تخريبياً في المنطقة عموماً وفي سورية على وجه الخصوص وأن السياسة الأمريكية تجاه سورية لم تكن في أي لحظة من اللحظات سياسة إيجابية.

وقال الزعبي في حوار مع وكالة «تسنيم» الدولية الإيرانية للأنباء: لم يعد خافياً على أحد حجم الارتباط العضوي بين تنظيمات إرهابية محددة بعينها والنظامين السعودي والتركي وفي مقدمة تلك التنظيمات التي ترتبط بهما تنظيما «داعش» و«جبهة النصرة» إضافة إلى التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل «الجبهة الإسلامية» و«حركة أحرار الشام» وغيرهما.

وأضاف الزعبي: لقد ثبت خلال عمر الأزمة في سورية حجم إسهام النظامين السعودي والتركي في تدمير سورية وقتل السوريين عبر دعمهما لشتى التنظيمات الإرهابية فيها مالياً ولوجستياً وتسليحياً.

وزارة الخارجية والمغتربين السورية طالبت في رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن وأمين عام الأمم المتحدة، بإجراءات رادعة وفورية بحق النظام التركي لعدوانه على سورية وانتهاكه قرارات المجلس المتعلقة بمكافحة الإرهاب

و أكدت سورية أن هجمات التنظيمات الإرهابية المسلحة التي استهدفت مدينة جسر الشغور وبلدة اشتبرق مؤخراً وقبلهما مدن إدلب وكسب وحلب بدعم لوجستي وإسناد ناري كثيف من الجيش التركي هي عدوان تركي مباشر على سورية ودليل واضح ومتجدد على الانخراط العلني للحكومة التركية في دعم الإرهاب والاعتداء على سيادة دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة.

وطالبت سورية مجلس الأمن بوقف هذا العدوان التركي عليها ومعاقبة مرتكبيه وداعميه باعتباره يشكل تهديداً للأمن والسلم في المنطقة والعالم وباتخاذ الإجراءات الرادعة والفورية بحق النظام التركي لقيامه بهذا العدوان وانتهاك قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

العماد الفريج في طهران

أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن صمود سورية قيادة وحكومة وشعباً وجيشاً أمام ما تتعرض له من عدوان إرهابي منذ سنوات أفشل المخططات التي تحاك للمنطقة خدمة للمشروع الغربي والكيان الصهيوني. وخلال لقائه وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج أشاد لاريجاني بالتضحيات الجسام التي تقدمها سورية في محاربة الإرهاب وقال: إن سورية ستخرج منتصرة على هذا العدوان الذي يشن عليها، وإيران لن تدخر جهداً وستقف دائماً إلى جانبها وستقدم كل ما يلزم لتعزيز صمودها في الحرب الإرهابية التي تتعرض لها.

وأضاف لاريجاني: إن الأحداث مترابطة مع بعضها في المنطقة، وسورية استطاعت أن تصمد رغم كل أنواع المؤامرات والدعم اللامحدود للإرهابيين والمرتزقة، مشيراً إلى وجود تراجع في مواقف البعض العدائية تجاه سورية بسبب قلقهم من تنظيم «داعش» والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

من جهته أكد العماد الفريج أن الجيش والقوات المسلحة متلاحمة مع الشعب والقيادة في سورية لصد العدوان الإرهابي وقال: إن التنسيق والتعاون المشترك ضروريان ومهمان في مختلف المجالات ومنها الاقتصادية والعسكرية بسبب حساسية المرحلة التي تمر بها المنطقة.

العراق

شهدت ناحية البغدادي غرب الانبار معارك عنيفة بين القوات العراقية وتنظيم “داعش” الذي يسيطر على ثلثيها.

وسيطر تنظيم “داعش” على الطريق الرابط بين ناحية البغدادي وقاعدة عين الأسد الجوية الاستراتيجية.كما سيطر التنظيم على قرية البشير بمحافظة كركوك، وواصل هجماته على مصفاة بيجي.

القوات العراقية صدت بمشاركة رجال العشائر وطيران الجيش هجومين لتنظيم “داعش” الإرهابي، أحدهما للسيطرة على مركز شرطة الجزيرة شمالي الرمادي مركز محافظة الانبار، والآخر استهدف ناحية البغدادي.

وتمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على ناظم التقسيم، وذكرت وزارة الدفاع العراقية أن القوات الأمنية نفذت ضربات دقيقة ومؤثرة لعدد من التجمعات الإرهابية في مناطق عين الأسد والموصل وبقية قواطع العمليات الأخرى التي يتواجد بها مسلحو “داعش” ولدعم العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة . وأوضحت أن القوات العراقية حررت ناظم التقسيم ضمن قاطع عمليات الأنبار، مشيرة إلى أن العدو تكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات . وقال مصدر عسكري إن التحالف الدولي نفذ غارة جوية على منزل يتحصن به قيادي ميداني في تنظيم داعش يدعى أبو اسلام الكردي أسفرت عن مقتله وأربعة من مساعديه بناحية العنكور غربي الرمادي .

السعودية

أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الاربعاء أمراً ملكياً قضى بإعفاء ولي العهد مقرن بن عبد العزيز من منصبه وعين مكانه وزير الداخلية محمد بن نايف.

كما اعفي مقرن من منصب نائب رئيس الوزراء، واوضح الامر الملكي ان محمد بن نايف عين وليا للعهد ونائبا لرئيس الوزراء وانه سيحتفظ بمنصب وزير الداخلية.

وجاء في الامر الملكي ايضا ان نجل الملك سلمان الامير محمد بن سلمان قد عين وليا لولي العهد ليصبح الثاني في ترتيب الخلافة وهو يحتفظ بمنصب وزير الدفاع.

كما تم تعيين سفير المملكة الى واشنطن عادل الجبير وزيرا للخارجية بدلا من سعود الفيصل الذي يتولى المنصب منذ 1975. واوضح الامر الملكي ان سعود الفيصل “طلب اعفاءه من مهامه لاسباب صحية” وانه عين مستشارا ومبعوثا خاصا للملك ومشرفا على الشؤون الخارجية. إلى ذلك تم إعفاء عادل فقيه من وزارة العمل وتعيين مفرج بن سعد الحقباني مكانه، كما أعفي محمد الجاسر من وزارة الإقتصاد والتخطيط، وتعيين عادل فقيه بديلاً عنه، بينما تم تعيين خالد الفالح وزيراً للصحة.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن التصعيد الحاصل على الجبهة الشمالية مع الحدود السورية فقالت، ان طائرات اسرائيلية قامت بشن غارات على مواقع للجيش السوري، وقالت ان الجيش الاسرائيلي قام بقتل اربعة من المسلحين بالقرب من بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، بدعوى انهم كانوا يعتزمون زرع عبوة ناسفة في المنطقة.

كما أبرزت الصحف معلومات تتحدث عن نجاة القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، من محاولة اغتياله، وانه عاد لنشاطه الجهادي في الجهاز العسكري.

كما تطرقت الى توقيع اتفاق الائتلاف بين الليكود وكحلون ويهدوت هتوراه، ولفتت الصحف الى ان رئيس حزب ‘كولانو’، موشي كحلون، حقق إنجازين خلال المفاوضات مع الليكود، يتصلان بالمحكمة العليا وقانون يهودية الدولة.

الهجوم على القلمون والغارة على مرتفعات الجولان

حاولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم اشاعة “تقديرات” بأن الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بالهجوم على سوريا.ولم تنسب هذه التقديرات لجهة أمنية أو سياسية محددة، واكتفت الصحف بالقول إنه بحسب “تقديرات موثوقة” فإن إسرائيل لا تقف خلف الهجوم، وأضافت أنه بحسب التقديرات فإن من يقف خلف التفجيرات التي وقعت في جبل القلمون فجر اليوم هم المتمردون السوريون ومقاتلو جبهة النصرة.

والمحت صحيفة هآرتس الى انه لا يمكن الجزم من خلال هذه التسريبات إذا ما كانت إسرائيل لا تقف حقا خلف الهجوم أو أنها تسرب تلك التقديرات منعا للتصعيد، فقبل وقت قصير من هذه الغارات قالت مصادر أمنية إسرائيلية “إن طائرة بلا طيار قامت بتصفية خلية عند السياج الحدودي مساء الأحد عندما حاول أفرادها زرع عبوات ناسفة شمال مرتفعات الجولان، ما أسفر عن مقتل أربعة من افرادها”.

ونقلت الصحف عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على العملية بالقول إن “أي محاولة للمس بجنودنا أو بمواطنينا، ستصطدم برد صارم، مثل نشاط الجيش الليلة الذي أحبط محاولة لتنفيذ عملية”.

محمد الضيف حي يرزق ويمارس نشاطه العسكري

أبرزت الصحف الاسرائيلية معلومات تتحدث عن نجاة القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، من محاولة اغتياله.

صحيفة “يديعوت أحرونوت” قالت إن بعد تسعة شهور من انتهاء حملة “الجرف الصامد”، يمكن القول أن رئيس أركان حماس ليس فقط نجا من محاولة الاغتيال، بل عاد لنشاطه في الجهاز العسكري.

اما صحيفة “معاريف” فقد أكدت بأن «مسؤولين رسميين» إسرائيليين أكدوا هذه المعلومات التي كانت قد وردت في تقرير سابق للصحيفة، مشيرة إلى أن الضيف معرف لدى الأجهزة الأمنية بأنه «يمارس نشاطه». وقالت الصحيفة إن «مسؤولين رسميين أكدوا مؤخرا بأن عدم الوضوح حول مصير الضيف تبدد، وأن رئيس أركان حماس حي يرزق ولم يقتل في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزله خلال حملة ‘الجرف الصامد’، بل وأكثر من ذلك، الضيف معرف لدى مسؤولين أمنيين بأنه يمارس دوره القيادي».

اتفاق بين الليكود وكحلون ويهدوت هتوراه

نسبت الصحف الاسرائيلية إلى رئيس حزب ‘كولانو’، موشي كحلون، تحقيق إنجازين خلال المفاوضات مع الليكود، يتصلان بالمحكمة العليا وقانون يهودية الدولة.

صحيفة ‘هآرتس’ قالت إن كحلون عارض أثناء المفاوضات اشتمال الاتفاق الائتلافي على قوانين تمس بالمحكمة العليا، وخاصة القانون الذي يسمح للكنيست بإعادة سن قوانين شطبتها المحكمة العليا، وقانون تغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة. وبالنتيجة، فإن الاتفاق بشكله الحالي يسمح لكحلون بمنع سن هذه القوانين في الكنيست.

أما بالنسبة لقانون يهدوية الدولة، والذي يطلق عليه ‘قانون القومية’، فقد اتفق على أن تتم صياغته من قبل لجنة خاصة تضم ممثلين من جميع الكتل الائتلافية. وتشير التقديرات إلى أن ‘كولانو’ سوف يعارض القانون في اللجنة.

في المقابل، اضطر كحلون إلى تقديم تنازلات في البند الذي يمنح رئيس الحكومة سلطة مطلقة في تشريع قوانين في مجال الاتصالات، بحيث تتوفر غالبية لكل مبادرة يقدمها وزير الاتصال.

                                       الملف اللبناني    

تصدرت مواقف القوى السياسية وخصوصا تكتل التغيير والإصلاح ونواب المردة والكتائب والقوات اللبنانية حول الجلسة التشريعية المرتقبة وانتخابات الرئاسة عناوين الصحف اللبنانية هذا الاسبوع، فقد تحدثت الصحف ان بعض الكتل ترفض التشريع قبل انتخاب رئيس للبلاد. ونقلت عن الرئيس نبيه بري قوله “ان سلوك التعطيل يقود الى خراب البلد“.

وتابعت الصحف باهتمام المداهمات التي يقوم بها الجيش والقوى الامنية واخرها في صيدا والتي اسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين، كما كشفت معلومات عن التحقيقات التي اجريت مع الموقوف خالد حبلص وبين ان المطلوب احمد الاسير عاد الى صيدا.

وتابعت الصحف تطبيق الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية لبيروت والمداهمات التي قامت بها القوى الامنية واسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين كما لفتت الى الزيارة التي قام وزير الداخلية نهاد المشنوق للضاحية متفقدا سير الخطة الامنية.

المجلس النيابي

قررت بعض الكتل الأساسية (“التيار الوطني الحر” و “القوات اللبنانية” وحزب “الكتائب”) مقاطعة الجلسة التشريعية المفترضة.

وتحدثت الصحف ان القوى المسيحية في 8 و14اذار من “التيار الوطني الحرّ الى “المردة” و”القوات اللبنانية” و”الكتائب” ما زالت ترفض التشريع قبل انتخاب رئيس للبلاد مع استثناء المشاريع التي تتعلق بالموازنة وقانون الانتخاب والرئاسة.

زوار الرئيس نبيه بري نقلوا عنه قوله: لقد قمت بما عليّ فعله وبما يمليه ضميري وواجبي، وخلافاً لما يتردد لن أجري أي اتصالات اضافية في شأن عقد الجلسة التشريعية، وعلى المقاطعين ان يتحملوا مسؤولياتهم ويراجعوا مواقفهم، تحت طائلة تحمل تبعات تعطيل مصالح الدولة والمواطن. وشدد على ان قناعته المستندة الى الدستور هي ان “من حق المجلس النيابي ان يُشرّع من الباب الى المحراب في كل شيء، من دون استثناء، حتى لو كان رئيس الحكومة مستقيلا ورئيس الجمهورية غائبا أو مغيبا، لكن مع ذلك، راعيت إحساس البعض في هذه المرحلة الدقيقة وقبلت بتشريع الضرورة حصراً، ليس كعرف أو قاعدة، وإنما من باب مراعاة الخواطر والرغبة في تسهيل الامور”.

ونبّه الى ان “سلوك المقاطعة والتعطيل يقود الى خراب البلد، والمفارقة ان من يعطلون التشريع بحجة عدم وجود رئيس للجمهورية هم أنفسهم يقاطعون جلسات انتخاب الرئيس، ولذلك أنا أدعوهم الى ان ينزلوا الى المجلس وينتخبوا الرئيس، حتى نخرج من هذه الدوامة”.

وأكّد الرئيس نبيه برّي أن “الاختلاف في الرأي مع (رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب) ميشال عون، لا يعني الخلاف في الاستراتيجية، وعلينا جميعاً العمل من أجل تحقيق المصلحة العامة، من جهة، وتسيير شؤون الدولة والمواطنين من جهة أخرى”.

رئيس الحكومة تمام سلام اعرب عن قلقه من تصاعد حدة السجالات السياسية والمواقف التي يمكن ان تعطل عمل الحكومة، وتعطل التشريع في المجلس النيابي.

وقال سلام لـ “السفير”: “نحن نريد من الجميع ان يلجأ الى الحكمة والدراية بالأمور لمواجهة المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة، والتي لا تحتمل مزيدا من المزايدات التي يمكن ان تؤدي الى صدامات نحن في غنى عنها”.

ورأى سلام أن موقف الكتل المسيحية بمقاطعة التشريع “أمر خطير ويجب إيجاد حل له، وكذلك الحال بالنسبة لمشروع الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب وسائر الملفات الاخرى العالقة أمام المجلس والحكومة لتسيير مصالح الدولة والمواطنين”.

رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون رأى أنه “ممنوع أن يأتي خيال إلى رئاسة الجمهورية”. وقال عقب اجتماع “التغيير والإصلاح” الأسبوعي: “ما يخصني أريده أنا وليس غيري. لا ننكر الصفة التمثيلية للموجودين لكن لا نقبل أن ينكروها علينا.”

واعتبر “أن ما يحدث هو أنهم يريدون تفريغ موقع الرئاسة من القرار وقيادة الجيش من الكفاءات، معتبراً “أن كل ما يحكى عن التعيينات الأمنية خارج عن الواقع والقانون” .ولفت إلى أن مسألة التمديد يتم التخطيط لها لإبعاد أشخاص. وقال: “أنا لم أقل إنني أريد صهري قائداً للجيش بل قلت إنني أريد قائداً وفقاً للقوانين.” وشدد على “أن التمديد ممنوع”، مشيراً إلى “أن كل الإجراءات موجودة ومتاحة، ومثلما هناك ناس ممكن أن تتركني يمكنني أن أتركها وأنا أخذت قراري ولا أتراجع عنه”.

وقال النائب وليد جنبلاط لـ “السفير” ان الرئيس بري محق في موقفه وصرخته ضد تعطيل التشريع، وأضاف: نعم.. الأزمة الرئاسية هي في جوهرها مسيحية – مسيحية، والشغور في رئاسة الجمهورية ناتج بالدرجة الاولى من عدم إدراك بعض القيادات المسيحية لضرورة الوصول الى مرشح توافقي. وتابع: كنا في أزمة رئاسة، واليوم أصبحنا أمام أزمة تشريع، والنتيجة أن البلد كله بات مهدداً بالتعطيل الشامل. وشدد على عدم وجود أي مبرر لمقاطعة الجلسة التشريعية المقررة، لافتا الانتباه الى وجوب الإسراع في إقرار مشروع الموازنة في مجلسي الوزراء والنواب، من أجل مواجهة الاستحقاقات المالية والاقتصادية ووضع ضوابط لصرف المال.

أمن

استهدف الجيش اللبناني تحركات وتجمّعات للمسلحين على السلسلة الشرقية بالمدفعية المتوسطة من عيار 130 ملم في جرود عرسال، كما قصف مواقعهم بالمدفعية الثقيلة والبعيدة المدى في جرود رأس بعلبك على الحدود الفاصلة بين سورية ولبنان.

وألقت استخبارات الجيش القبض على 4 سوريين وضبطت معملاً لتصنيع العبوات المتفجرة في مرأب قرب مخيم رجب للنازحين السوريين في بلدة المرج في البقاع.

وكشفت “السفير” ان الجيش اللبناني أطبق على خلايا أمنية تابعة لأنصار الشيخ المتواري أحمد الاسير، كانت بصدد القيام بأعمال امنية في منطقة صيدا ومحيطها. وبلغت حصيلة التوقيفات في صيدا حتى الأمس ستة أشخاص معظمهم من أنصار الأسير وأبرزهم و. ب. الذي تمّ توقيفه أمس، كما أوقفت مخابرات الجيش م. ع.، وح. د.، في منطقة الشرحبيل حيث تم العثور على كمية من الاسلحة في احد المنازل، اضافة الى توقيف عدد من المطلوبين والمشتبه بهم في الشرحبيل وعبرا.

وأبلغت مصادر أمنية “السفير” ان اجراءات الجيش أتت بعد توافر معلومات استخبارية تشير إلى أن بعض الخلايا النائمة التابعة للأسير تلقت أوامر للتحرّك والقيام بأعمال امنية ضد الجيش ومنشآت حيوية في المدينة ومنطقتها، موضحة ان الجيش ينفذ خطوات استباقية لتفكيك تلك المجموعات قبل قيامها بأي عمل ارهابي محتمل، ولمنع أي تواصل بينها وبين من استطاع الفرار من خلايا طرابلس وعكّار.

صحيفة “الاخبار” ذكرت وبحسب مصادر متابعة، ان الموقوف خالد حبلص اعترف بأنه “آوى احمد الأسير في منطقة القبة في الآونة الماضية. وأنه، قبل اعتقاله بيومين فقط، عاد الأسير إلى صيدا”. أما من كان يتفقده في لجوئه الشمالي ويؤمن له أدويته، فهو معتصم قدورة، “نجل سعد الدين قدورة المسؤول العسكري السابق في الجماعة الإسلامية. وقد انتقل معتصم من صفوف الجماعة إلى جماعة الأسير مع شقيقه مصعب، مع صعود حركة مسجد بلال بن رباح، حتى غدا من أركان الحركة الأسيرية”. وإثر معركة عبرا، توارى مع شقيقه لفترة قبل أن يعاود الظهور ويتابع حياته الطبيعية، علماً بأنه موظف رسمي في إحدى الدوائر المالية في بيروت، فيما تعمل زوجته في الدائرة المالية في صيدا. وفاء معتصم لشيخه لم تبدّده أحداث عبرا.

بحسب المصادر، “بقي على اتصال مع الأسير خلال وجوده في صيدا وخلال انتقاله إلى الشمال، وهو من أعاده إلى صيدا حيث لا يزال متوارياً في المدينة، وليس في المخيم”. وتقول المصادر إن زوجته كانت ترافقه إلى الشمال بهدف التمويه على حركته أمام القوى الأمنية. وتضيف أن “دوره لم يتوقف هنا، بل ارتبط بخلية إرهابية أسيرية كانت تحضر لتنفيذ عمل أمني في صيدا”.

و تستند المصادر إلى اعترافات الموقوفين حديثاً لتؤكد أن الأسير موجود حالياً في صيدا، وأن “الخناق من حوله بات أضيق، أكثر من أي وقت مضى”.

كما كشفت صحيفة “الاخبار” بأن قوة من الامن العام اوقفت محمد العقلة (22 عاماً) مؤخراً، مشيرة الى انه كاد أن يكون الانتحاري الثالث من بلدة البيسارية (قضاء الزهراني)، واضافت قبل أسبوع، أوقفته قوة من الأمن العام في طرابلس وهو في طريقه إلى سوريا ليتحضر عسكرياً ونفسياً قبل أن يعود إلى لبنان لتنفيذ عملية انتحارية بهدف تختاره «جبهة النصرة» التي انتمى إليها وبايعها. بالتحقيق معه، اعترف بتأييده للجبهة وبرغبته في السير على خطى جاريه، المحمد والمغير، وتفجير نفسه بـ»هدف شيعي». وقد سلّمه الأمن العام لمديرية المخابرات لاستكمال التحقيقات معه”.

الخطة الامنية في الضاحية

بدأ تنفيذ الخطة الامنية في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الثلاثاء 28 نيسان دون اي اشكالات تذكر وانتشر عناصر قوى الأمن الداخلي في أحياء رئيسية من الضاحية، أقاموا الحواجز.

وداهمت القوى الامنية منازل مطلوبين في مناطق حي السلم وحارة حريك والليلكي، حيث أوقف عدداً من المطلوبين اللبنانيين وأحد الفلسطينيين.

وزير الداخلية نهاد المشنوق أكد خلال تفقده سير تنفيذ الخطة الأمنية، “أن لا سقف سياسياً فوق أي مرتكب”. ولفت المشنوق إلى “أننا نحاول إبعاد لبنان عن الحرائق المحيطة به من خلال الخطة الأمنية والحوار السياسي”، موضحاً أن “الخطة الأمنية مدعومة من كامل أعضاء الحكومة وكل الأفرقاء السياسيين في البلد”.

رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد انه يدعم الخطة الامنية في الضاحية، مشيرا الى انها تحظى بغطاء كامل من “حركة أمل” و “حزب الله”، على غرار خطة البقاع الشمالي وحبة مسك، لافتا الانتباه الى ان بعض المخالفات والتجاوزات في الضاحية تفاقمت الى الحد الذي يستوجب وضع حد جذري لها.

                                      الملف الاميركي

الزلزال المدمر الذي ضرب النيبال الذي ذهب ضحيته الاف الاشخاص، حاز على اهتمام الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع، فقالت الصحف ان الزلزال الأخير وضع البلد الصلب على المحك وكأن القدر يختبر صلابته، واشارت إلى أن هذا البلد الفقير كان لفترة من الزمن يشهد تدهورا على الصعيد السياسي والاقتصادي، والزلزال زاد الطين بلة.

كما ابرزت الصحف، مقتل الرهينتين الايطالي والاميركي لدى القاعدة في غارة لطائرة اميركية بلا طيار على الحدود الباكستانية الافغانية ما ادى الى انتقادات جديدة لحملة الاغتيالات المحددة الاهداف التي تنفذها الولايات المتحدة بتلك الطائرات.

كما اهتمت الصحف بالاحتجاجات التي شهدتها بالتيمور بعد دفن فردي غراي الذي توفي متأثرا بإصابة تعرض لها في حجر الشرطة . فقد وصفت صحيفة “واشنطن بوست” الاحتجاجات في مدينة “بالتيمور” بـ”غير المنظمة“.

قرارات العاهل السعودى سلمان بن عبد العزيز بتعيين قيادات جديدة فى المملكة العربية السعودية كانت من ابرز عناوين التي تناولتها الصحف الأميركية، فقالت الصحف ان جيلا جديدا من أمراء السعودية بانتظار خلافة العرش الملكى.

زلزال النيبال

كتبت صحيفة نيويورك تايمز عن كارثة النيبال فقالت: “الزلزال الأخير وضع البلد الصلب على المحك وكأن القدر يختبر صلابته.

واشارت الصحيفة إلى أن هذا البلد الفقير كان لفترة من الزمن يشهد تدهورا على الصعيد السياسي والاقتصادي، والزلزال زاد الطين بلة.وكانت نيبال قد توصلت إلى تفاهم مع الثورة الماوية عام 2006 بعد عقود من التمرد، إلا أن السياسيين النيباليين لم يستطيعوا منذ ذلك الحين التوصل إلى صيغة توافقية ينتج عنها دستور للبلاد.

وفي خضم ذلك يعاني البلد المنكوب منذ عقود من مشاكل في البنية التحتية والخدمات الأساسية، حيث ورغم غناه بالطاقة المائية التي يمكن أن تستخدم في توليد الكهرباء، فإنه يعاني من مشكلة مزمنة في الطاقة. أما الصناعة فقد تراجعت كبيرا في السنين الأخيرة واصبحت لا تمثل سوى 6% من الاقتصاد النيبالي، هذا بالإضافة إلى مشاكل تلوث وانتشار الأوبئة والأمراض.

وختمت الصحيفة ان النيبال يصنف كأحد البلدان المصدرة للعمالة الرخيصة نتيجة انخفاض فرص العمل وانخفاض الدخل في البلاد.

الضربات المنفذة بطائرات من دون طيار

صحيفة نيويورك تايمز كتبت في افتتاحيتها ان إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ظلت تحيط ضرباتها الجوية المنفذة بطائرات من دون طيار بسياج منيع من السرية على مدى أربع سنوات، علماً منها أن هذه الهجمات التي وصفت بأنها موجهة بدقة على أهداف إرهابية أسفرت أيضاً عن مقتل مدنيين أبرياء، ولفتت صحيفة نيويورك تايمز الى ان مقتل الرهينتين الايطالي والاميركي لدى القاعدة في غارة لطائرة اميركية بلا طيار على الحدود الباكستانية الافغانية ادى الى انتقادات جديدة لحملة الاغتيالات المحددة الاهداف التي تنفذها الولايات المتحدة بتلك الطائرات.

وذكرت الصحيفة ان الاستخبارات الاميركية كانت تجهل وجود عنصرين اميركيين في القاعدة، قتل احدهما في الضربة نفسها، والاخر في غارة مختلفة، على ما اقر البيت الابيض أخيرا. واعتبر سيث جونز المستشار السابق للقوات الخاصة الاميركية الذي يعمل اليوم لمصلحة مجموعة راند كوربوريشن للابحاث ان “النقاش حول فعالية الطائرات بلا طيار سيعود الى الواجهة”.

وبحسب الصحيفة، تثير رواية الإدارة بشأن الضربة التي تعود إلى يناير (كانون الثاني) الماضي أيضاً تساؤلات خطيرة حول مقدار ما يكون لدى الضباط من معلومات استخباراتية قبل إقدامهم على إسقاط قنابل في مناطق نائية بالضغط على زر وهم في النصف الآخر من الكرة الأرضية.

الاحتجاجات بالتيمور

تحدث صحيفة “واشنطن بوست” عن الاحتجاجات في مدينة “بالتيمور” ووصفتها بـ”غير المنظمة”، موضحة أنها جاءت ردًا على مقتل “غراي” احد الشباب السود بالمدينة، أثناء احتجازه من قبل الشرطة.

كما ذكرت الصحيفة، أن العنف اجتاح جميع أنحاء القطاع منخفض الدخل بغرب مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند بعد ظهر الاثنين ، حيث قام العشرات من مثيري الشغب برشق الشرطة بالزجاجات والحجارة وأحرقوا سيارات الشرطة ونهبوا مركزا للتسوق وصيدلية ومحلات تجارية ، ما أدى إلى إصابة 15 ضابطا على الأٌقل، بحسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة في سياق تقرير لها “أن صور العنف بثت في جميع أنحاء البلاد بعد ساعات فقط من تأبين فردي غراي ، الذي توفي متأثرا بإصابة تعرض لها في حجز الشرطة ، فيما دعت أسرته ورجال الدين إلى التزام الهدوء.

كان غراي (25 عاما) قد مات متأثرا بإصابة شديدة في عموده الفقري بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه في 12 إبريل الجاري، وتحاول السلطات الفيدرالية والمحلية تحديد كيفية تعرضه للإصابة.

المراسيم الملكية السعودية

صحيفة نيويورك تايمز قالت، إن سلسلة المراسيم الملكية، التى أصدرها العاهل السعودى فجأة غيرت خط وراثة العرش الملكى فى البلد الخليجى الأكبر. نجل الملك بانتظار العرش وفى تغييرات أعلن عنها التليفزيون السعودى، عين الملك سلمان كلا من الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية، وليا للعهد بدلا من الأمير مقرن بن عبد العزيز، كما عين نجله الأمير محمد بن سلمان، كولى لولى العهد.

ورات الصحيفة أن هذه التحركات تشير إلى تحول سلمان بعيدا عن إرث سلفه، الملك عبد الله، الذى توفى يناير الماضى. وتضيف تغيير ترتيب ولاية العرش من المرجح أن يوجه الاهتمام على نحو متزايد إلى الداخل بسبب التنافس بين فروع العائلة المالكة لشغل مناصب قيادية تقود للعرش. ولى العهد الجديد يحظى باحترام واسع وحتى الآن جميع الملوك الذين تولوا عرش المملكة العربية السعودية هم أبناء مؤسس المملكة الملك عبد العزيز، فيما أن الأمير محمد بن نايف، هو أول حفيد ينتظر وراثة العرش.

وقالت نيويورك تايمز “أن ولى العهد الجديد هو شخصية تحظى باحترام واسع فى العائلة المالكة بسبب جهوده فى مكافحة تنظيم القاعدة، وقد لعب دورا نشطا على صعيد السياسة الخارجية”. بحسب الصحيفة.

الملف البريطاني

تصدر زلزال النيبال الذي اودى بحياة الاف الاشخاص عناوين الصحف البريطانية هذا الاسبوع ، ورأت ان هناك حاجة للمساعدة الدولية التعامل مع هذه القضية، فإن لم يكن بالإمكان منع الزلازل، فيمكن الحد من عدد الضحايا.

من ناحية ثانية نشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً تحدثت فيه عن أزمة اللاجئين العراقيين، وقالت إنه “في الوقت الذي يستعيد فيه الجهاديون سيطرتهم على الرمادي من أيدي الجيش العراقي، فإن 100 الف شخص على الأقل، وأغلبهم من السنة، أضحوا نازحين جراء القتال الدائر هناك، الذي تسبب بنزوح الآلاف من العائلات على طرق بغداد“.

كما ركزت الصحف البريطانية على التغييرات التي جرت في المناصب القيادية داخل الأسرة المالكة في السعودية. فقالت “الغارديان” ان “التغييرات في السعودية ليست للإصلاح فقط لكن دفاعا عن البقاء”. ورات ان صراع العرش في المملكة العربية السعودية اتخذ اتجاها خطيرا خلال الساعات الأخيرة حيث أعلن الملك سلمان تعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد ثم نجله محمد بن سلمان وليا لولي العهد.

زلزال النيبال

صحيفة الديلي تلغراف اشارت الى انالحظ ساعد عددا قليلا من الأشخاص على منحدرات جبل افرست، لكنه تخلى عن الغالبية.

وكان الزلزال متوقعا في نيبال، وقد شهدت العاصمة كاتمندو خمسة زلازل في العقدين الماضيين، حسب الصحيفة.

وقد شهدت العاصمة اجتماعا لخبراء في الزلازل الأسبوع الماضي لبحث كيفية التعامل مع الزلزال.

وأكدت الديلي تلغراف أن نيبال بحاجة لمساعدة دولية في التعامل مع هذه القضية، فإن لم يكن بالإمكان منع الزلازل، فيمكن الحد من عدد الضحايا.

أزمة اللاجئين والنازحين العراقيين

نشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً لمراسلتها كاتي أوتين بعنوان “أزمة اللاجئين العراقيين”، قالت أوتين إنه “في الوقت الذي يستعيد فيه الجهاديون سيطرتهم على الرمادي من أيدي الجيش العراقي، فإن 100 الف شخص على الأقل، وأغلبهم من السنة، أضحوا نازحين جراء القتال الدائر هناك، الذي تسبب بنزوح الآلاف من العائلات على طرق بغداد”.

وأضافت المراسلة أنه “كان من المفترض أن يشهد هذا الشهر قيام الحكومة العراقية بدفع تنظيم الدولة الاسلامية خارج الأنبار التي احتلتها الأخيرة العام الماضي، ولكن بدلاً عن ذلك، أجبر الآلاف من العراقيين على الهروب من الاقليم الغربي للأنبار منذ نيسان/ابريل بعدما دمرت منازلهم بوحشية على يد عناصر تنظيم الدولة”.

وأكد التقرير أن “القتال حول الرمادي تسبب بنزوح أكثر من مئة ألف مواطن عراقي في الاسابيع السابقة، في الوقت الذي يحاول فيه تنظيم الدولة السيطرة على المدينة التي تعتبر ذات أهمية بالغة بالنسبة اليهم“.

وأكدت أوتين أن المسؤولين العراقيين يواجهون مشاكل جمة تتعلق بكيفية تأمين مساكن لهذا العدد الهائل من النازحين العراقيين الجدد الذين انضموا إلى حوالي 2.7 مليون عراقي نازح في العراق منذ نهاية العام الماضي.

وفي مقابلة أجرتها أوتين مع رئيس بعثة منظمة “أطباء بلا حدود” في العراق، فابيو فيرجيوني، قال فيها إن “العائلات الفقيرة مشت لأيام، وقد وصلوا اليوم إلى أبو غريب، غرب بغداد، وهم بأمس الحاجة للمساعدة، وخاصة أطفالهم“. وأضاف أن العديد من ” النازحين يعانون من التهابات في القصبة الهوائية وأمراض مزمنة، كما أن الكثير منهم يعانون من مضاعفات نفسية جراء ما عايشوه من أعمال عنف قاسية”.

التغييرات في المناصب القيادية في السعودية

قالت “الغارديان” ان “التغييرات في السعودية ليست للإصلاح فقط لكن دفاعا عن البقاء”. ورات ان صراع العرش في المملكة العربية السعودية اتخذ اتجاها خطيرا خلال الساعات الأخيرة حيث أعلن الملك سلمان تعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد ثم نجله محمد بن سلمان وليا لولي العهد.

وقالت الصحيفة، إن صراع العرش في المملكة العربية السعودية اتخذ اتجاها خطيرا خلال الساعات الأخيرة حيث أعلن الملك سلمان تعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد ثم نجله محمد بن سلمان وليا لولي العهد.

وأضافت، إن بن نايف هو وزير الداخلية وقائد حملة “الحرب على الإرهاب” خلال الأعوام الماضية في المملكة وهو ما يفهم منه أن التغييرات تستهدف الإبقاء على وجود الأسرة المالكة في وجه التحديات التى تتزايد حولها.

وتابعت، أن تعيين محمد بن سلمان 35 عاما في منصب ولي ولي العهد ينظر إليه باعتباره مكافأة على دورة كوزير للدفاع في الحرب ضد الحوثيين أو ما يعرف “بعاصفة الحزم”.

واضافت، أيضا أن تعيين عادل الجبير وزيرا للخارجية وهو من خارج الأسرة المالكة بدلا عن سعود الفيصل تعتبر أيضا عن محاولة للتقارب مع الولايات المتحدة حيث كان الجبير يشغل منصب سفير المملكة لدى واشنطن وعاش فترة داخل الولايات المتحدة.

وقالت، إن الملك سلمان يدرك أن فترة حكمة لن تكون طويلة بحكم السن 79 عاما لذلك أراد أن ينهي ملف انتقال السلطة لجيل الأحفاد بشكل سريع.

مقالات

كيفية إنقاذ الصفقة مع إيران دينيس روس…التفاصيل    

في الأردن، المشاكل والسياسات محلية ديفيد شينكر…التفاصيل    

الأكراد يرسمون خارطة تركيا السياسية أسلي أيدنتسباس…التفاصيل         

صيفا حارا من الاضطراباتقد ينتظر اميركا د.منذر سليمان…التفاصيل      

تقرير

التقرير الأسبوعي لمراكز الابحاث الاميركية 2/5/2015…التفاصيل           

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى