اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 4/11/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

داعش والقاعدة أدوات أميركية صهيونية……                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل                  

الرقة بعد البوكمال معادلة المرحلة المقبلة… التفاصيل

                      الملف العربي

الانتصارات التي يحرزها الجيش العربي السوري وحلفاؤه والتي تكللت مؤخرا بتحرير مدينة دير الزور، بالتوازي مع المسار السياسي لحل الازمة، وسيطرة القوات العراقية المشتركة على آخر معاقل داعش، والاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة، هي العناوين التي البارزة في الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد تناولت الصحف الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه في تحرير مدينة دير الزور، في وقت قام العدو الاسرائيلي بغارات جديدة على حمص، واستهدف الارهاب قرية حضر حيث دارت اشتباكات بين الأهالي والإرهابيين.

وفي المسار السياسي،  عقد اجتماع «أستانا7»، وجدّدت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية تمسكها بوحدة الأراضي السورية والاستمرار في مكافحة الإرهاب وتثبيت اتفاق وفق الأعمال القتالية في مناطق تخفيف التوتر.

كما ركزت الصحف على الانجاز الذي حققته القوات العراقية المشتركة بتحرير آخر معاقل داعش المتمثل بالسيطرة على منفذ القائم الحدودي الرئيسي المتصل بمدينة البوكمال السورية.

في فلسطين المحتلة سقط عدد من الشهداء عقب تدمير إسرائيل «نفق للمقاومة» على الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة. وفي الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، انطلقت مسيرات غاضبة داخل فلسطين المحتلة.

سوريا

«أستانا7»، جدّدت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية تمسكها بوحدة الأراضي السورية والاستمرار في مكافحة الإرهاب وتثبيت اتفاق وفق الأعمال القتالية في مناطق تخفيف التوتر.

وجاء في البيان الختامي لاجتماع «أستانا7» الذي تلاه وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف: إن الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا أكدت تمسكها بوحدة الأراضي السورية وتخفيف مستوى العنف في سورية وتثبيت وقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التوتر. وأشار البيان إلى التقدم في مكافحة التنظيمات الإرهابية كـ«داعش» و«جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية الأخرى المنتمية إلى «القاعدة» و«داعش» وتعمل في مناطق تخفيف التوتر، داعياً إلى تضافر الجهود لمكافحة هذه المجموعات خارج هذه المناطق أيضاً. وأكد البيان على الحل السياسي للأزمة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن 2254 وتهيئة الظروف الملائمة للحوار السياسي الوطني في إطار منصة جنيف وتحت إشراف أممي إضافة إلى المبادرة الروسية لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري. ولفت البيان إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات المتعلقة بتثبيت الثقة وحل الملفات التي ترتبط بالمحتجزين والمخطوفين، مشيراً إلى أهمية مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية وتأمين الممرات الآمنة لإيصالها إلى المحتاجين. وأكد البيان أن الدول الضامنة ستواصل جهودها لعقد الجولة المقبلة في شهر كانون الأول القادم.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اكد في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأذربيجاني حيدر علييف، في طهران:  أن الأوضاع تتطور بشكل إيجابي في سورية في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب. وقال بوتين: تطرّقنا إلى مسائل مختلفة في مجال مكافحة الإرهاب وإلى الأوضاع الأمنية في المنطقة وتحدثنا بالتفصيل عن الوضع في سورية وأشير إلى أننا نتعامل مع إيران بشكل مثمر، حيث استطعنا التوصل إلى التفاهم حول مواقفنا من الأوضاع في سورية وبفضل جهودنا المشتركة وجهود تركيا، ونشيد بنتائج زيارتنا «اليوم».

من جهته قال الرئيس الإيراني: إنه بحث مع نظيريه الروسي والأذري مكافحة الإرهاب في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدان الثلاثة، مؤكداً ضرورة استمرار التعاون بين إيران وروسيا في سورية.

بدوره قال علييف بحثنا مع روحاني وبوتين تطوير التعاون بين دولنا على أعلى المستويات، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدان الثلاثة يمكن أن يساعد في تعزيز الأمن الدولي.

وفي سياق اخر،  جددت وزارة الخارجية والمغتربين السورية تحذيرها من مغبة استمرار «إسرائيل» باعتداءاتها على المدنيين السوريين وممتلكاتهم ومن انعكاسات دعمها للتنظيمات الإرهابية عبر تمويلها وتسليحها وإيوائها ومعالجة مصابيها. وجاء ذلك في رسالتين وجهتهما الوزارة إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول العدوان الإسرائيلي الجديد على معمل للنحاس خاص بالصناعات المدنية في منطقة حسياء الصناعية بحمص: أقدم الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي في الساعة 25ر21 من مساء يوم الأربعاء 1 تشرين الثاني 2017 على شن عدوان غادر جديد على معمل للنحاس خاص بالصناعات المدنية في منطقة حسياء الصناعية بمحافظة حمص حيث تم استهداف المعمل بأربعة صواريخ اطلقتها طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.‏

ميدانيا، انجز الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة تحرير مدينة دير الزور بالكامل من براثن تنظيم داعش.

وأعلن الجيش السوري في بيان الجمعة استرداد مدينة دير الزور بالكامل، ما يشكل «المرحلة الأخيرة في القضاء النهائي على التنظيم في سورية، خصوصاً أن المدينة كانت تمثل المقر الرئيسي لقيادة التنظيم بعد خسارة الرقة».

واستشهد 9 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح نتيجة تفجير إرهابيي «جبهة النصرة» عربة مفخخة على أطراف بلدة حضر بريف القنيطرة.

إلى ذلك، خرج أهالي الجولان السوري المحتل في تظاهرات حاشدة احتجاجاً على دعم كيان العدو الإسرائيلي لهجوم إرهابيي «جبهة النصرة» على بلدة حضر في ريف القنيطرة.

العراق

قرر رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، الأحد الماضي، عدم ترشحه للانتخابات المقبلة التي كانت مقررة مطلع تشرين الثاني المقبل/ نوفمبر، والبقاء «مقاتلاً» في قوات البيشمركه الكردية، فضلاً عن توزيع صلاحياته على السلطات الثلاث في الإقليم (تنفيذية وتشريعية وقضائية).

ووجه بارزاني كلمة متلفزة، قال فيها إن»مسؤولي الإقليم حاولوا كثيرا أن يتم تطبيق بنود الدستور، ولكن بلا أي فائدة».

وصادق برلمان كردستان على قانون توزيع صلاحيات رئاسة الإقليم. وصوّت على إقرار قانون توزيع صلاحيات رئيس الإقليم بأغلبية 70 نائبا من أصل 93 كانوا حاضرين. كما وافق البرلمان على طلب بارزاني بعدم تمديد ولايته الرئاسية.

إلى ذلك، توصلت القوات العراقية وقوات البيشمركه الكردية إلى اتفاق على نشر القوات الاتحادية المركزية عند معبر فيشخابور الإستراتيجي مع تركيا في شمال البلاد، حسب ما أفاد مصدر حكومي.

وسيطر الجيش العراقي، على معبر حدودي رئيسي مع تركيا في منطقة كردستان العراق، بعد أسابيع من التوتر بين بغداد وأربيل.

وتمكنت القوات العراقية أيضاً من السيطرة على منفذ القائم الحدودي الرئيسي المتصل بمدينة البوكمال السورية، آخر معاقل تنظيم «داعش» في العراق.

وهنأ رئيس الوزراء حيدر العبادي القوات الأمنية لدخولها قضاء القائم وتحريرها منفذ حصيبة الحدودي مع سورية. كما هنأ «العراقيين بسيطرة الأبطال على قضاء القائم وتحريره في فترة قياسية»، بعدما بدأت القوات العراقية تدعمها فصائل «الحشد الشعبي» اقتحام المنطقة صباح أمس.

فلسطين

استشهد ثمانية من نشطاء الجناحين المسلحين لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس، عقب تدمير إسرائيل «نفق للمقاومة» على الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة.

وكانت قيادة جيش الاحتلال أعلنت أن قوات من المنطقة الجنوبية المشرفة على «جبهة غزة» قامت بـ «تفجير تحت السيطرة» لأحد الأنفاق وهو في مراحل الإنشاء.

وفي الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، انطلقت مسيرات غاضبة داخل فلسطين المحتلة للتذكير بجريمة بريطانيا ضد الشعب الفلسطيني والتي تمثلت بمرور 100 عام على وعد «بلفور» المشؤوم بإقامة وطن لليهود في فلسطين، فيما شرعت السلطة الوطنية بتحريك دعاوى قانونية لمحاكمة بريطانيا في المحاكم الدولية والمحلية على جريمتها بحق الشعب الفلسطيني، والمتمثلة بوعد «بلفور».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تبدو إسرائيل غارقة عميقا في فترة طوارئ أمنية، لا يشعر بها الجمهور “الإسرائيلي” حاليا، فقد أكدت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم أن ما يدل على “فترة الطوارئ الأمنية” هذه، قصف إسرائيل الهجومي للنفق عند الشريط الحدودي لقطاع غزة يوم الاثنين الماضي، والغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مستودع لحزب الله في سورية، وإطلاق صواريخ سورية باتجاه الطائرات الحربية الإسرائيلية المهاجمة. وبين هذا وذاك إلغاء تجربة صفارات الإنذار في وسط “إسرائيل”، لكن صفارات الإنذار انطلقت في منطقة تل أبيب، وأثارت الذعر بين السكان.

كما تباينت مواقف وزراء في الحكومة الإسرائيلية حيال تعليقات قادة الجيش على التطورات العسكرية والأمنية على جبهة قطاع غزة، عقب قصف الطيران الحربي الإسرائيلي نفقا للمقاومة ما أدى إلى عدد من الشهداء والجرحى. سجال آخر بين اثنين من كبار أعضاء الائتلاف الحكومي والوزراء، بعد بيان وتصريحات المتحدث باسم الجيش بشأن تفجير النفق بالقرب من مستعمرة كيسوفيم في النقب.

ولفتت الصحف الى ان اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع، ستناقش في الأسابيع المقبلة، مشروع قانون يقضي بفرض عقوبة الإعدام على منفذي عمليات فلسطينيين، يطرحه رئيس كتلة حزب “اسرائيل بيتنا”، عضو الكنيست روبرت إليطوف.

هذا ويستعد سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي، لاستقبال آلاف المشاركين في أكبر مناورة دولية جوية تجري في فلسطين المحتلة. المناورة التي ستجري جنوبي البلاد بمشاركة أسلحة الجو في كل من الولايات المتحدة واليونان وبولندا وإيطاليا والهند وفرنسا وألمانيا، أطلق عليها اسم “بلو فلاغ” (علم أزرق). وعلاوة على الدول المشاركة، سيكون هناك ممثلون من 40 دولة كمراقبين في المناورة.

وكشفت الصحف الإسرائيلية عبر استطلاع للرأي أن ما نسبته 53% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم باتوا يعتقدون بأنه يجب على نتنياهو الاعتزال مع انتهاء ولايته الحالية. فيما رأى 38٪ أن بإمكانه مواصلة الحكم لفترة إضافية. هدف الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه كان رصد “المزاج السياسي العام” في أجواء ملفات الفساد، التي تلاحق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وفي أعقاب افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، إضافة الى موجة مشاريع القوانين “المتضاربة” المتصلة بـ”ملفات نتنياهو”، مثل “القانون الفرنسي” الذي يحظر التحقيق مع رئيس الحكومة، طالما هو في منصبه، أو “قانون التوصيات” الذي يحظر على الشرطة تقديم توصية بالمحاكمة.

وفي خطوة إسرائيلية – أميركية مشتركة انضم رئيس “يش عتيد”، يائير لبيد، إلى عضو الكونغرس الأميركي، تيد دويتش، في دعوة الاتحاد الأوروبي إلى الإعلان عن حزب الله، بأذرعه كافة، “منظمة إرهابية”.

حالة “طوارئ أمنية” إسرائيلية بين غارة في غزة وأخرى فيسورية

“إسرائيل غارقة عميقا في فترة طوارئ أمنية، لا يشعر بها الجمهور (الإسرائيلي) حاليا”. هذا ما اكدته الصحف الإسرائيلية التي أشارت إلى أن ما يدل على “فترة الطوارئ الأمنية” هذه، قصف إسرائيل الهجومي للنفق عند الشريط الحدودي لقطاع غزة يوم الاثنين الماضي، والغارة الجوية الإسرائيلية على مستودع لحزب الله في سورية، مؤخرا، وإطلاق صواريخ سورية باتجاه الطائرات الحربية الإسرائيلية المهاجمة، وبين هذا وذاك إلغاء تجربة صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، لكن صفارات الإنذار انطلقت في منطقة تل أبيب وأثارت الذعر بين السكان.

واعتبرت أن “كل هذا ليس طبيعيا، رغم الاعتقاد بأنهم اعتادوا على ذلك”. لكنها حذرت من أنه على الرغم من أن سلاح الجو الإسرائيلي مدرب على التهرب من الصواريخ المضادة للطائرات، “يظهر أن إسرائيل تشد الحبل حتى النهاية”. وفي وقت ما “سيتعقد أمر ما مستقبلا في الهجوم نفسه أو في إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات التي ستتبع غارة. من هنا، ينبغي توخي الحذر والحساسية المطلوبين للسيطرة على المقود في كلتي الجبهتين، الشمالية والجنوبية”.

ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن عملية قصف النفق في غزة، هذا الأسبوع، لم تنته بعد، مشيرا الى  أن خمسة مقاتلين فلسطينيين ما زالوا مفقودين جراء هذا القصف. إلا أن هرئيل لفت إلى أنه “في إسرائيل فوجئوا بالصمت المدوي للفلسطينيين في أعقاب قصف النفق، الذي قُتل فيه 14 مخربا من الجهاد الإسلامي وحماس، وبينهم قادة كبار”.

تفجير النفق يشعل سجالا سياسيا بين بينت وليبرمان: تباينت مواقف وزراء بالحكومة الإسرائيلية حيال تعليقات قادة الجيش على التطورات العسكرية والأمنية على جبهة قطاع غزة عقب قصف الطيران الحربي الإسرائيلي نفق للمقاومة ما أدى إلى عدد من الشهداء والجرحى، ودار سجال آخر بين اثنين من كبار أعضاء الائتلاف الحكومي والوزراء، بعد بيان وتصريحات المتحدث باسم الجيش بشأن تفجير النفق بالقرب من مستعمرة كيسوفيم في النقب. رئيس كتلة ‘البيت اليهودي’ ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، كتب على شبكات التواصل الاجتماعي: “يجب عدم الاعتذار عن النجاح في القضاء على الإرهابيين”، هذه العبارات لم ترق لوزير الأمن، أفيغدور ليبرمان الذي سارع الى الرد قائلا: “هذه التصريحات تلحق الأضرار بالجيش وأمن إسرائيل”، لقد حاول بينيت مرة أخرى، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الالتفاف على ليبرمان من الجناح اليميني، عقب تصريحات وبيان المتحدث باسم الجيش، وهو ما يفسره على أنه اعتذار، بينما ليبرمان لم يعد ملزما، وسارع الى الرد: “هجوم سافر يضر بالأمن”.

الحكومة الإسرائيلية تناقش فرض عقوبة الإعدام على مقاومين فلسطينيين قريبا

تناقش اللجنة الوزارية الإسرائيلي للتشريع، في الأسابيع القريبة المقبلة، مشروع قانون يقضي بفرض عقوبة الإعدام على منفذي عمليات فلسطينيين، يطرحه رئيس كتلة حزب “يسرائيل بيتينو”، عضو الكنيست روبرت إليطوف، حسبما ذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم” التي قالت إن رئيس الحزب ووزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، يؤيد مشروع القانون.

وكان مشروع القانون المذكور قد طُرح في الهيئة العامة للكنيست، في العام 2015، ولم يؤيده سوى حزب “يسرائيل بيتينو”، بينما عارضته جميع الأحزاب، وكذلك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. يشار إلى أن القانون الإسرائيلي يتضمن عقوبة الإعدام، التي لا تفرض إلا في حالات قليلة ونادرة جدا.

وبادر “اسرائيل بيتنا” إلى طرح مشروع القانون مجددا في أعقاب عملية الطعن، التي وقعت في مستوطنة “حلميش”، في تموز/يوليو الماضي، وتعالي أصوات، بينها نتنياهو، تدعو إلى فرض عقوبة الإعدام على منفذي عمليات مدانين، بعدما بقي منفذ هذه العملية على قيد الحياة.

وقدم إليطوف مشروع القانون مجددا أمس، ليتم وضعه في مسار سريع للتصويت عليه في اللجنة الوزارية للتشريع، بحسب الصحيفة، إذ يأمل “يسرائيل بيتينو” بالتصويت عليه الأسبوع المقبل.

وينص مشروع القانون على أنه في حال إدانة منفذ عملية فلسطيني من سكان الضفة الغربية المحتلة بالقتل، فبإمكان وزير الأمن ان يأمر بأن من صلاحيات المحكمة العسكرية فرض عقوبة الإعدام، وألا يكون ذلك مشروطا بقرار بإجماع القضاة بل بأغلبية عادية فقط، من دون وجود إمكانية لتخفيف قرار الحكم.

سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لأكبر مناورة جوية دولية

يستعد سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، لاستقبال آلاف المشاركين في أكبر مناورة دولية جوية تجري في البلاد، أطلق عليها اسم المناورة “بلو فلاغ” (علم أزرق)، ستجري جنوبي البلاد بمشاركة أسلحة الجو في كل من الولايات المتحدة واليونان وبولندا وإيطاليا والهند وفرنسا وألمانيا، وعلاوة على الدول المشاركة، فسيكون هناك ممثلون من 40 دولة كمراقبين في المناورة.

وعلم أن المناورة الجوية الضخمة تشتمل على سيناريوهات قتالية متنوعة ومعارك جوية بأساليب متغيرة، وستكون غالبية الطائرات المشاركة في المناورة من ضمن الطائرات الحربية للدول المشاركة، ما يجعلها أكبر مناورة جوية دولية تجري في البلاد، حيث يشارك فيها ما يقارب 100 طائرة حربية، ومئات الطيارين وأفراد الطواقم الجوية.

كما أن المناورة، التي تبدأ الأحد القادم في القاعدة العسكرية “عوفداه” قرب إيلات، ستقتضي إغلاق المجال الجوي على فترات متقطعة. لذلك سيحصل تغيير في الرحلات الجوية المدنية التي تعمل في القسم المدني من مطار “عوفداه”، خلال الأسبوعين المحددين للمناورة.

استطلاع: الأغلبية مع اعتزال نتنياهو

“القائمة المشتركة”، التي تجمع الأحزاب الناشطة في المجتمع العربي، ويمثلها في الكنيست الحالية 13 نائبا، تقدمت إلى 12 مقعدا، بحسب الاستطلاع الحالي، مقارنة مع استطلاعات سابقة كانت تعطيها 11 مقعدا.

وأظهر استطلاع جديد أن ما نسبته 53% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم باتوا يعتقدون بأنه يجب على نتنياهو الاعتزال مع انتهاء ولايته الحالية، في حين رأى 38٪ أن بإمكانه مواصلة الحكم لفترة إضافية، وهدف الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه مساء الأربعاء، إلى رصد “المزاج السياسي العام” في أجواء ملفات الفساد التي تلاحق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وكذلك بعيد افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، وموجة مشاريع القوانين “المتضاربة” التي على صلة بـ”ملفات نتنياهو”، مثل “القانون الفرنسي” الذي يحظر التحقيق مع رئيس الحكومة طالما هو في منصبه، أو “قانون التوصيات” الذي يحظر على الشرطة تقديم توصية بالمحاكمة.

شركات إسرائيلية تنوي الاستثمار في “نيوم” السعودية

أبدت شركات إسرائيلية نيتها الاستثمار في مشروع مدينة “نيوم” السعودية، الذي أعلن عنه ولي العهد، محمد بن سلمان، الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن تبنى المدينة على مساحة 26 ألف كيلومتر مربع وتطل على البحر الأحمر. وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن شركات إسرائيلية تعمل في القطاع الخاص تنوي الاستثمار في المدينة التي ستبنى في منطقة تعد قريبة نسبيًا من الحدود الإسرائيلية. في حين ذكرت تقارير أخرى أن روسيا والصين، المستثمرتين في المشروع، مهتمتان بضم إسرائيل إليه.

وبحسب التقارير، تسعى روسيا والصين الى ضم إسرائيل التي تملك منفذًا على البحر الأحمر والبحر المتوسط، وبذلك يمكن نقل الصادرات عبر شبكة سكة حديد تقام في إسرائيل، وتوفير كلفة الإبحار حول سيناء وكلفة قناة السويس المصرية.

جهود إسرائيلية أميركية لدفع أوروبا لاعتبار حزب الله إرهابيا

انضم رئيس “يش عتيد”، يائير لبيد، إلى عضو الكونغرس الأميركي، تيد دويتش، في خطوة إسرائيلية -أميركية مشتركة تدعو الاتحاد الأوروبي إلى الإعلان عن حزب الله، بأذرعه كافة، “منظمة إرهابية”.

ودعا الاثنان الدول الأوروبية إلى إلغاء ما أسمياه “التمييز الكاذب”، بين الذراعين السياسي والعسكري لحزب الله، والإعلان عن التنظيم كله كـ”منظمة إرهابية”. وبشكل مواز، بعث لبيد برسالة إلى 27 سفيرا في الاتحاد الأوروبي للهدف نفسه، شدد فيها على أن التمييز بين ذراعي حزب الله “يوفر الشرعية للمنظمة لتجنيد أموال ومتطوعين على الأراضي الأوروبية”. يشار في هذا السياق، إلى أنه على خلفية السياسة الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، صادق الكونغرس الأميركي، الأسبوع الماضي، على سلسلة من القوانين ضد حزب الله، تهدف إلى المس بقدرته على تجنيد أموال والمس بالشبكات المالية التابعة له.

نتنياهو يقلل من أهمية السلام وماي تندد بالمستوطنات

التقت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في مقر الحكومة البريطانية، برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى بريطانيا للمشاركة في احتفال في الذكرى المئوية لوعد بلفور، قبيل حضورهما مأدبة عشاء أقامها أحد أحفاد اللورد بلفور. ونددت ماي، خلال لقائها مع نتنياهو، بالمستوطنات الإسرائيلية واعتبرتها “عقبة في طريق السلام”، وقالت ماي خلال لقائها نتنياهو “إنني واثقة أننا سنناقش قضية عملية السلام وأرغب في الحديث عما نعتبره عقبات وصعوبات في هذه العملية وخصوصا المستوطنات غير الشرعية”، وأكدت ماي أن “بريطانيا تبقى متمسكة بحل الدولتين”.

من جانبه، زعم نتنياهو التمسك بالسلام مع الفلسطينيين، مطالبًا إياهم بالاعتراف بوعد بلفور وقبول الدولة اليهودية، لكنه قلل من أهميته باعتبار وجود “قضايا كبيرة بالشرق الأوسط”.

                                       الملف اللبناني    

ركزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع على الحوار الذي اجراه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع رؤساء تحرير القنوات التلفزيونية بمناسبة مرور عام على توليه الرئاسة واكد خلاله ان ما “حققناه في 10 أشهر لم يتحقّق في لبنان على مدى عشرات الحكومات المتعاقبة”، لافتاً الى أن “أولوية العهد كانت الأمن الذي تمكنا من ترتيبه بعد عملية فجر الجرود، لكننا بحاجة إلى تحسين وضع القضاء بما يركّز الاستقرار في الوطن“.

وتطرقت الصحف التصريحات التي صدرت عن الوزير السعودي ثامر السبهان والتي تناول فيها حزب الله وسفر الرئيس سعد الحريري الى الرياض، وتأكيده فور عودته في اتصال مع الرئيس نبيه بري أن “زيارة السعودية جيّدة وهناك اتفاق على الاستقرار”. والدعوة التي تلقاها البطريرك الماروني مار بشارة الراعي لزيارة المملكة.

وابرزت الصحف ما كشفه الرئيس بري عن معلومات وصلت إليه حول نيّة إسرائيل تشييد جدار عازل على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلّة، وقضم جزء من الأراضي اللبنانية. وتحذيره من خطورة الخطوة الإسرائيلية والاعتداء على السيادة اللبنانية.

كما نقلت الصحف عن مستشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي تأكيده خلال زيارته بيروت دعم إيران الدائم لاستقلال لبنان وقوته وحكومته.

الرئيس عون

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حوار مباشر على الهواء مع رؤساء تحرير القنوات التلفزيونية، أن ما “حققناه في 10 أشهر لم يتحقّق في لبنان على مدى عشرات الحكومات المتعاقبة”، لافتاً الى أن “أولوية العهد كانت الأمن الذي تمكنا من ترتيبه بعد عملية فجر الجرود، لكننا بحاجة إلى تحسين وضع القضاء بما يركّز الاستقرار في الوطن“.

وأشار عون الى “أننا نعاني عجزاً مالياً في ميزان المدفوعات والموازنة ووضعنا الاقتصادي ليس قادراً على تجهيز جيش كامل، وفي الداخل نحافظ على الاستقرار”، لافتاً الى أن “لبنان يلتزم بالقرار 1701 وغيره من القوانين التي تحدد سلاح حزب الله ومشاكل الشرق الأوسط تنعكس على لبنان سلباً”، ولفت الى أن “هناك أسباباً خارجية وداخلية تحول دون حصر السلاح بيد الجيش اللبناني”، معتبراً أن “أهم ما لدينا المحافظة على الوحدة الوطنية على الرغم من الانشقاق السياسي، وهذا ما نؤمن به“.

وأكد عون أن “أزمة اللاجئين الفلسطينيين غير المعروف مصيرهم، وكذلك السوريين، تحتاج الى حل جذري، ولبنان لم يكن يوماً المعتدي على إسرائيل”، لافتا الى أن “الحلّ في الشرق الأوسط يؤدي الى الحل لدينا”. ولفت الى أن “حزب الله يحترم القوانين الدولية وبنود ورقة التفاهم“.

السعودية وحزب الله

أعلَنت المملكة العربية السعودية على لسان وزيرها ثامر السبهان أن هدفها “تطيير حزب الله من الحكومة”. وقد جاء تصريحه بأن “تغريداتي ليست موقفاً شخصياً” ليبدّد كل الشكوك، ويؤكّد أنها “تعبّر عن الموقف الرسمي للمملكة”. وسترون في الأيام المقبلة ما سيحصل. الآتي سيكون مذهلاً بكل تأكيد“.

وبحسب صحيفة “الاخبار”  إن تغريدة الوزير السعودي ، التي استغرب فيها ما سمّاه “صمت الحكومة والشعب” حيال حزب الله، كانت رسالة موجّهة بالدرجة الاولى إلى رئيس الحكومة سعد الحريري لمطالبته باتخاذ موقف واضح يماشي فيه السياسة السعودية ضد المقاومة. وقد تُرجم ذلك بسفر الحريري، على عجل، إلى الرياض.

ونقلت عن مصادر مستقبلية بارزة ان الحريري “ذهب إلى السعودية بعد استدعائه مباشرة. وتقدّر مصادر مقربّة من الحريري أن “زيارته للمملكة ليست عادية، بل تأتي في سياق تتبّع الزيارات التي قامت بها شخصيات لبنانية أخيراً، وظهرت كأنها استدعاء لإعادة تشكيل جبهة ضد حزب الله”. وانطلاقاً ممّا دار في كواليس تلك الزيارات، التي اطلعت المصادر على بعض ما جاء فيها، أدرجت تغريدات السبهان في إطار “تنبيهات متتالية إلى الحريري من أجل الابتعاد ليس عن حزب الله وحسب، بل عن رئيس الجمهورية ميشال عون والتيار الوطني الحرّ أيضاً. فالافتراق عن الحزب هو تحصيل حاصل“.

وكان الرئيس نبيه برّي قد ذكر أمام زوّاره أنه تلقّى اتصالاً من الحريري أكّد له فيه أن “زيارة السعودية جيّدة وهناك اتفاق على الاستقرار، وأن مَن يعبِّر عن موقف المملكة هو وليّ العهد محمد بن سلمان“.

الرئيس الحريري اكد دعم السعودية للتسوية الحكومية، قائلاً إنّ الرياض تقف معنا في حماية الاستقرار، أمام مجلس الوزراء، الذي شهد مناكفة قواتية تمثلت بطلب عدم قيام السفير اللبناني في دمشق بتقديم أوراق اعتماده للرئيس السوري بشار الأسد، والسفير وصل دمشق الخميس بمراسم بروتوكولية تمهيداً لتقديم أوراق اعتماده لوزير الخارجية بانتظار موعد تقديمها للرئيس الأسد، وكان لافتاً عدم مشاركة الرئيس الحريري وأيّ من وزرائه في هذا الجدل، الذي لقي تجاهلاً في الحكومة.

وأكد السفير زخيا بعد وصوله إلى دمشق أنه سيعمل لمصلحة لبنان وسورية الشقيقين. وقال: “أنا مسرور لأنني أتسلم مركز عملي في دمشق وسعيد، لأنني في بلدي وبين أهلي”، وتوجّه بالشكر لإدارة المراسم والسلطات السورية على الاستقبال.

وبحسب الصحف يستمر برنامج الدعوات الى الشخصيات اللبنانية لزيارة السعودية، حيث سلّم القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد البخاري البطريرك الماروني مار بشارة الراعي دعوة لزيارة المملكة.

انتهاكات العدو الاسرائيلي

كشف رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، عن معلومات وصلت إليه حول نيّة إسرائيل تشييد جدار عازل على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلّة، وقضم جزء من الأراضي اللبنانية. وحذّر برّي من خطورة الخطوة الإسرائيلية والاعتداء على السيادة اللبنانية، مؤكّداً ضرورة وضع حدّ لمثل هذه الاعتداءات، و”تستدعي تحركاً سريعاً تجاه الهيئات الدولية لوضع حد لها”. كذلك شجب قيام مجموعة من المتطرفين اليهود بتسهيل من جيش العدوّ بالاعتداء على منطقة مشهد الطير في مزارع شبعا، حيث قام هؤلاء بالدخول إلى مقام النبي إبراهيم الخليل في مزارع شبعا المحتلّة، وممارسة الطقوس اليهودية وتدنيس المقام بالاحتفالات والصخب. وقال رئيس المجلس إنه يضمّ صوته إلى “صوت أهلنا من منطقة حاصبيا ومرجعيون بأن يتقدم لبنان بشكوى إلى الامم المتحدة“. وطالب بري وزارة الخارجية بتقديم شكوى الى مجلس الأمن حول الخروق “الإسرائيلية”.

ولايتي في بيروت

التقى مستشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أكد أنه في إمكان الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تلعب دوراً فاعلاً في الوصول إلى حل لمعاناة النازحين السوريين والمساعدة على إعادتهم إلى أرضهم لا سيما في المناطق التي تنعم باستقرار أمني. وأعرب الرئيس عون للمسؤول الإيراني عن رغبة لبنان في تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات كافة، واعداً بتلبية الدعوة التي وجّهها إليه الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني لزيارة طهران.

وكان ولايتي نقل إلى عون تحيات الخامنئي والرئيس الإيراني مجدّداً الدعوة التي كان وجهها إليه للقيام بزيارة رسمية إلى طهران. وحيّا ولايتي الجهود التي يبذلها الرئيس عون والحكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري للمحافظة على الاستقرار في لبنان ما ساعد في تحقيق الانتصارات ضد التنظيمات الإرهابية في الجرود اللبنانية.

كما التقى ولايتي الرئيس بري في عين التينة ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وأشار ولايتي الى أن «الجهود تُبذل بشكل حثيث على ساحة الجهاد والنضال، يجب أن تترافق مع جهود ومساعٍ دبلوماسية لتُستكمل هذه الجهود النضالية»، لافتاً الى أن «لحكومة روسيا ولشخص الرئيس بوتين دوراً بارزاً وتأثيراً كبيراً في مجال التعاون والمساعدة على التقدم في محور المقاومة».

واشاد ولايتي بعد لقائه رئيس الحكومة بالرئيس الحريري والحكومة والشعب في لبنان، وقال: «أجرينا لقاء جيداً وإيجابياً وبنّاء وعملياً مع الرئيس الحريري المحترم، خصوصاً أن العلاقات الإيرانية – اللبنانية دائماً بنّاءة وجيدة، وإيران تدعم وتحمي دائماً استقلال لبنان وقوته وحكومته وهي تحفّز وترحّب بذلك»، مشيداً «بالرئيس الحريري والحكومة والشعب»، معتبراً «أن تشكيل حكومة ائتلافية بين 14 آذار و8 آذار يشكّل انتصاراً ونجاحاً كبيراً ومباركاً للشعب اللبناني». ولفت في المقابل إلى أن «الانتصار اللبناني ضد الإرهابيين والانتصار السوري والعراقي يشكّلون انتصار محور المقاومة على مستوى المنطقة وهذا انتصارنا جميعاً».

والتقى ولايتي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، حيث جرى استعراض لآخر التطورات السياسية في لبنان وسورية والمنطقة.

                                                                                                  

                                      الملف الاميركي

اهتمت الصحف الأميركية بأزمة كردستان العراق عقب الاستفتاء الذي جرى يوم 25 سبتمبر/أيلول الماضي وسط معارضة شديدة من العراق ودول الجوار وأبرزها تركيا وإيران. وقالت إحداها إن كردستان لم تكن جاهزة للاستقلال، في وقت اعتبرت أخرى أن الأكراد فشلوا وأنهم عادوا في أعقاب الاستفتاء الى حيث بدأوا، مشيرة إلى أن تنحي رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني  عن منصبه يعتبر إحدى النتائج غير المباشرة للاستفتاء.

وقالت صحف أخرى إن الأكراد يتراجعون بجميع أنحاء الشرق الأوسط، وإنه مع اندحار تنظيم داعش من العراق وسوريا لم يعد الغرب بحاجة إلى مساعدة من الأكراد، وإن هؤلاء يواجهون الآن كارثة تاريخية مرة أخرى، وإن السبب يعود في جزء منه إلى أخطاء قادتهم.

وتناولت صحف أميركية أوضاع المعتقلين في غوانتانامو، وقالت إن تقارير كشفت عن أجواء من اليأس والقسوة المتزايدة في أوساط السجناء، الذين أعلن عددا منهم إضرابا عن الطعام في الأسبوعين الماضيين. لكن إدارة الرئيس ترامب لا تلقي لهم بالا. وقالت إن عدد السجناء الذين أعلنوا الإضراب عن الطعام غير واضح بعد، في ظل شح المعلومات التي تصل من السجن، لافتة الى أن سلطات السجن في غوانتانامو لا تطعم السجناء المضربين عن الطعام عن طريق أنبوب التغذية.

وتابعت الصحف التحقيقات الجارية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، وقالت إن الرئيس دونالد ترامب يسعى لتشتيت التحقيق عبر اتهام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، ببيع صفقة يورانيوم لموسكو. فقد تساءلت الصحف ما إذا كانت كلينتون قد باعت يورانيوم بلادها لروسيا مقابل الحصول على تبرعات للمؤسسة الخيرية التي كانت تديرها هي وزوجها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.

الأكراد يتراجعون بكل أنحاء الشرق الأوسط

اهتمت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بالأزمة المتفاقمة في أعقاب الاستفتاء الذي شهده إقليم كردستان العراق، وسط معارضة محلية وإقليمية ودولية، وقالت إن الأكراد يتراجعون بجميع أنحاء الشرق الأوسط، وقالت إنه مع اندحار تنظيم داعش من العراق وسوريا فإن الغرب لم يعد بحاجة إلى مساعدة من الأكراد، وإن الأكراد يواجهون الآن كارثة تاريخية مرة أخرى، وإن سبب ذلك يعود في جزء منه إلى أخطاء قادتهم، وأضافت أن الإنجازات الكردية في تركيا والعراق تراجعت في السنوات الأخيرة، وكذلك في سوريا، حيث تواجه المكاسب الكردية مخاطر جديدة، إذ تعمل الدول القومية في المنطقة معا على إجهاض إمكانية إقامة وطن كردستاني مستقل في الشرق الأوسط. وقالت إن القومية الكردية البالغ عددها نحو 30 مليون نسمة تعتبر الأكبر بين المجموعات العرقية في العالم، وتعيش متفرقة بين الدول دون دولة خاصة بها تجمعها، لكن كثيرا منهم يعتقدون أن التاريخ بدأ ينصفهم بعد عقود من تعرضهم للمجازر والاضطهاد والحر. وأوضحت أن الأكراد الذين يعيشون في تركيا والعراق وسوريا حصلوا في الفترة الأخيرة على شكل من أشكال القوة والنفوذ غير المسبوق، وقالت إن وجود تنظيم الدولة منح الأكراد الفرصة لنيل التعاطف الدولي والمساعدة العسكرية الأميركية.

هل يسمح ترمب لمعتقلي غوانتانامو بقتل أنفسهم؟

اهتمت مجلة نيوزويك الأميركية بأوضاع المعتقلين في غوانتانامو، وقالت إن تقارير كشفت عن أجواء من اليأس والقسوة المتزايدة في أوساط السجناء، وأضافت أن عددا منهم أعلنوا إضرابا عن الطعام في الأسبوعين الماضيين، لكن إدارة الرئيس ترمب لا تلقي لهم بالا، وقالت إن عدد السجناء الذين أعلنوا الإضراب عن الطعام غير واضح بعد، في ظل شح المعلومات التي تصل من السجن. وقالت إن سلطات السجن في غوانتانامو لا تطعم السجناء المضربين عن الطعام عن طريق أنبوب التغذية، بل إن المسؤولين يتركونهم دون تغذية لتتدهور أحوالهم الصحية، ربما حتى الموت، وأشارت إلى أن اليمني خالد قاسم مسجون في المعتقل منذ 15 عاما دون توجيه تهمة له أو محاكمته. وأضافت أنه أخبر محاميته شيلبي سوليفان بينيس – التي تعمل لدى منظمة ريبريف لمكافحة التعذيب- أن سلطات السجن لا تبالي بالمضربين عن الطعام، وأنها “قررت تركنا نذبل ونضمحل حتى نموت”.

ترامب يتهم كلينتون لتشتيت التحقيق

اهتمت صحيفة واشنطن بوست بالتحقيقات الجارية بشأن مدى التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، وقالت إن الرئيس دونالد ترامب يسعى لتشتيت التحقيق عبر اتهام منافسته الديمقراطية خلال تلك الانتخابات هيلاري كلينتون ببيع صفقة يورانيوم لموسكو. فقد تساءلت الصحيفة عما إذا كانت هيلاري قد باعت يورانيوم بلادها لروسيا مقابل الحصول على تبرعات للمؤسسة الخيرية التي كانت تديرها هي وزوجها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، وتساءلت أيضا عما إذا كان الديمقراطيون قد تواطؤوا لإخراج الانتخابات ضد ترامب. وأضافت في افتتاحيتها أن شيئا من هذا لم يحدث، بل إن ترامب يحاول تشتيت جهود التحقيق، وإن بعض الجمهوريين اليمينيين في الكونغرس وبعض وسائل الإعلام وبعض المتنفذين يحاولون مساعدته على إثارة الغضب ضد امرأة لم تكن ولن تكون رئيسة للبلاد يوما.

وقالت إن الحقيقة تتمثل في أن “روستوم” أو السلطة الحكومية المتخصصة بالطاقة النووية في روسيا اشترت جزءا من شركة “يورانيوم ون” الكندية التي تحتفظ بحق استخراج اليورانيوم في الولايات المتحدة، وإن اللجنة المعنية بالاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة صادقت على هذا الاتفاق.

تحقيق مولر لن يهز القاعدة الشعبية لترامب

نشرت نيويورك تايمز تقريرا قالت فيه إن اتهام لجنة التحقيق المستقلة برئاسة روبرت بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه ريك غيتس لم ولن يغيّر شيئا في ولاء مؤيدي ترامب له، ورات أن مؤيدي ترامب سيقفون إلى جانبه في كل الحالات كما وقفوا معه من قبل في أحداث ومزاعم أسوأ بتورطه هو شخصيا. وأشارت الى أنه من المؤسف أن القاعدة الجمهورية لا ترضى فقط بسلوك من ترامب بل تستهجنه إذا أتى من أي رئيس ديمقراطي، وهي تدافع بغضب عن أي سلوك يأتي من ترامب، وفسرت ذلك بالرغبة العميقة لدى أغلب هؤلاء المؤيدين ليس في الحصول على نصر فقط، بل في أن يصبحوا خيرين، ويصبحوا فخورين بحركتهم السياسية، واعتبرت أن الرغبة في التفكير في أفضل ما يتمتع به ترامب مع الكراهية العميقة للديمقراطيين أضفت قوة غير عادية على عبارتين “أخبار مزورة” و”الطرف الآخر أسوأ”.

مقال: كيف يمكن للكونغرس منع ترامب من بدء حرب عالمية؟

اكد المدير التنفيذي لمنظمة “حماية الديمقراطية المستشار القانوني للإدارة الأميركية السابقة إيان ياسين في مقال له: يجب على رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب كوركر استخدام جلسات الاستماع التي تبدأ اليوم مع وزيري الدفاع والخارجية لوضع ضوابط لاستخدام البيت الأبيض القوة ضد أي قوة أجنبية.  وأوضح الخطوات العملية التي يمكن للكونغرس أن يتبعها لمنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إشعال حروب بمفرده مع إيران أو كوريا الشمالية، وقال إن منظمة “حماية الديمقراطية” اهتمت بهذه القضية منذ أول أمر لترامب بتنفيذ هجوم عسكري ضد حكومة أجنبية، أي سوريا، وطرحت السؤال بشأن مصدر سلطة ترامب في الأمر بشن ذلك الهجوم، خاصة أن الكونغرس لم يكن مصدره ولا مجلس الأمن الدولي، كما أن الحكومة السورية لم تهاجم الولايات المتحدة.

وأشار ياسين في مقاله الى أن القاضي كريستوفر كوبر بمحكمة المقاطعة بواشنطن العاصمة استعجل في يوليو/ تموز الماضي البيت الأبيض للرد على دعوى مركز “حماية الديمقراطية”، قائلا “إن قرار الذهاب في حرب يقتضي نقاشا عاما، وإن تفادي مثل هذا النقاش يضر بالديمقراطية، كما أنه ومع خطاب وأفعال الإدارة الأميركية اللذين يشيران إلى تصعيد محتمل لميول المقامرة العسكرية، فإن سرعة إقامة النقاش المطلوب تأخذ أهمية كبيرة لأن “الضربات العسكرية ما أن تتم يكون السيف قد سبق العزل”.

                                      الملف البريطاني

تنوعت المواضيع التي تناولتها الصحف البريطانية، التي تطرقت الى مرور 100 عام على وعد بلفور. فقد أشارت الإندبندنت الى أن الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال، وأن تسيبي هوتوفلي نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية قالت بصراحة إنها ترفض مصطلح أن الفلسطينيين يقبعون تحت الاحتلال الإسرائيلي. واستخدمت بدلا من ذلك تعبير “يهودا والسامرة”، وانفردت الديلي تلغراف بنشر مقال كتبه وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، يدعو فيه بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على وعد بلفور إلى تقديم المساعدة لبناء دولة جديدة أخرى إلى جانب إسرائيل هي فلسطين. ووصف روبرت فيسك تصريح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي القائل إن على البريطانيين أن يفخروا بوعد بلفور، بأنه سخيف، منتقدا تصريحات للسفير الإسرائيلي في لندن. وقال فيسك إن الشر الذي انطوى عليه الوعد لا يزال يدّنس “ما كنا نسميها بالأرض المقدسة”، وقال إن ماي تهتم بالعلاقات التجارية لحكومتها مع إسرائيل قبل الاهتمام بالظلم الفادح، الذي يلحق بالفلسطينيين، كما أنها قلقة على نتائج البريكست أكثر من اهتمامها بملايين اللاجئين الفلسطينيين.

الى ذلك اهتمت بعض عناوين أبرز الصحف البريطانية بهجوم مانهاتن في مدينة نيويورك، الذي نفذه شخص أوزبكي الأصل بشاحنة، وأسفر عن ثمانية قتلى و12 جريحا، إذ قالت صحيفة ديلي تلغراف إن المشتبه به سيف الله سايبوف، البالغ 29 عاما، أبلغ الشرطة أنه “فخور” بما فعله. وأشارت إلى أن محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يحاولون ربط الأمور ببعضها بناء على خلفيته الشخصية، بعد ادعاء سياسي كبير في نيويورك بأنه تطرّف في الولايات المتحدة.

من جهة أخرى لفتت بعض الصحف الى سعي قطر لإعادة تقديم اللغة العربية في بريطانيا، على أمل أن تلفت نظر المدارس وأولياء الأمور كلغة ثانية، وسط التراجع في تعلم لغات أخرى مثل الألمانية والفرنسية، وقالت الصحيفة إن الدوحة “تبرعت بمبلغ يصل إلى 400 ألف جنيه استرليني لصالح برنامج في المجلس الثقافي البريطاني لدعم تدريس العربية في الفصول المدرسية“.

ونقلت الصحف مقابلة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي أعرب عن أمله في “إرساء السلام في العراق بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية والكرد الانفصاليين”، مشيرة الى قوله “نحاول تطهير البادية من عناصر تنظيم الدولة وصولاً إلى الحدود مع سوريا”، ولفتت الى توضيح العبادي بأن  القوات العراقية تحارب التنظيم منذ ثلاث سنوات، أي منذ أن بدأت عناصره بتهديد بغداد. وقالت بعض الصحف إن مسعود بارزاني الذي ظل زعيما لإقليم كردستان العراق وقتا طويلا، عرض التنحي عن رئاسة الإقليم هذا الاسبوع، الأمر الذي أثار خلافا داخل البرلمان، بشأن كيفية توزيع سلطاته، عمّق التوترات داخل الإقليم.

نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية تنفي أن الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال

تناولت الصحف البريطانية عددا من الموضوعات من بينها مرور 100 عام على وعد بلفور، فقالت صحيفة الإندبندنت أن الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال، وقالت الصحيفة إن تسيبي هوتوفلي نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية ذكرت بصراحة أنها ترفض مصطلح أن الفلسطينيين يقبعون تحت الاحتلال الإسرائيلي واستخدمت بدلا من ذلك تعبير “يهودا والسامرة”، هو الاسم التوراتي للضفة الغربية، التي تعتبر جزءً من أرض الميعاد عند اليهود، وأضافت الاندبندنت أن هوتوفلي قالت إن “الدولة الإسرائيلية تمنح الإسرائيليين والعرب الحقوق نفسها، وهو الأمر الذي تحداها فيه مذيع بي بي سي نيك روبنسون وأكد لها أنه لا توجد مساواة بين حقوق العرب والإسرائيليين في الضفة الغربية، وأن أغلب الدول تعتبر أن الضفة الغربية جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة“.

بريطانيا تدعو في ذكرى وعد بلفور لإقامة دولة فلسطينية مستقلة: انفردت صحيفة الديلي تلغراف بنشر مقال كتبه وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، يدعو فيه بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على وعد بلفور إلى تقديم المساعدة لبناء دولة جديدة أخرى إلى جانب إسرائيل هي فلسطين. وافتتح جونسون مقاله بالإشارة إلى أنه يجلس الآن في الغرفة ذاتها التي كتب فيها سلفه اللورد بلفور رسالته الشهيرة 2017 إلى اللورد روتشيلد في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، والتي تلخص جوهرها، حسب تعبيره، بجملة واحدة تألفت من 67 كلمة صيغت بعناية شديدة، وقادت إلى تأسيس “دولة إسرائيل” لاحقا. واشار جونسون إلى أن بلفور أعلن أن “حكومة صاحبة الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين” ولكن مع تحفظ جوهري شهير على أن “لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية الموجودة” فيها.

افتخار تيريزا ماي بوعد بلفور سخيف: وصف روبرت فيسك تصريح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي القائل – إن على البريطانيين أن يفخروا بوعد بلفور- بأنه سخيف، كما انتقد تصريحات للسفير الإسرائيلي في لندن. وقال إن الشر الذي انطوى عليه الوعد لا يزال يدنس “ما كنا نسميها بالأرض المقدسة”. أضاف أن ماي تهتم بالعلاقات التجارية لحكومتها مع إسرائيل قبل الاهتمام بالظلم الفادح، الذي يلحق بالفلسطينيين، كما أنها قلقة على نتائج البريكست أكثر من اهتمامها بملايين اللاجئين الفلسطينيين.

وبدلا من توبيخ السفير الإسرائيلي بلندن على حديثه غير الدبلوماسي إلى مواطنيها – يقول الكاتب – فإن ماي آثرت الصمت “الجبان”، مشيرا إلى أن السفير مارك ريغيف أصدر توجيهه للبريطانيين حول الكيفية التي يجب أن يفكروا بها في وعد بلفور.

صحف بريطانية تعلق على هجوم نيويورك

اهتمت بعض عناوين أبرز الصحف البريطانية بهجوم مانهاتن في مدينة نيويورك، الذي نفذه شخص أوزبكي الأصل بشاحنة وأسفر عن ثمانية قتلى و12 جريحا. وقالت صحيفة ديلي تلغراف أن المشتبه به سيف الله سايبوف، البالغ 29 عاما، أبلغ الشرطة أنه “فخور” بما فعله، وأشارت إلى أن محققي مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) يحاولون ربط الأمور ببعضها بناء على خلفيته الشخصية بعد ادعاء سياسي كبير في نيويورك بأنه تطرف في الولايات المتحدة، وألمحت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي تابعت فيه الشرطة تقصي أدلة أول حادث إرهابي يضرب أميركا، كان الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض يلقي باللوم على الخصوم السياسيين، عندما انتقد المخطط الذي أفادت التقارير بأنه ترك سايبوف يدخل البلد -إشارة إلى برنامج تأشيرة التنوع (غرين كارد)- ودعمه من الديمقراطيين.

خطة قطرية لإدخال اللغة العربية ضمن مناهج التعليم في بريطانيا

قالت صحيفة التايمز إن قطر تسعى لإعادة تقديم اللغة العربية في بريطانيا على أمل أن تلفت نظر المدارس وأولياء الأمور كلغة ثانية وسط التراجع في تعلم لغات أخرى مثل الألمانية والفرنسية. وقالت الصحيفة إن الدوحة “تبرعت بمبلغ يصل إلى 400 ألف جنيه استرليني لصالح برنامج في المجلس الثقافي البريطاني لدعم تدريس العربية في الفصول المدرسية”، مضيفة أن القطريين يرون “أن اللغة العربية هي لغة العمل في المستقبل”. وتوقع المجلس الثقافي البريطاني أن اللغة العربية ستحتل المرتبة الثانية بعد اللغة الأسبانية في قائمة أهم اللغات المستخدمة في بريطانيا خلال 20 عاما. وأشارت الصحيفة إلى أن التبرع المالي الضخم دفعته مؤسسة قطر الدولية (QFI) ومقرها الولايات المتحدة، وهي تتبع مؤسسة قطر المملوكة للأسرة الحاكمة، وذكرت التايمز أن ردود الفعل في المدارس التي بدأت بالفعل بإدخال برامج لتدريس العربية بها جاءت إيجابية بشكل كبير، ونقلت عن مدير أحد المدارس بأن تأثير تعلم اللغة لم يقتصر على فتح الأبواب لفرص واعدة بل امتد الأثر ليشمل دعم الاندماج الثقافي وتفهم الآخر.

بن لادن من جديد

تحدثت صحيفة الديلي تلغراف عن وثائق سرية تعود لبن لادن بشان مراسلات بين إيران والقاعدة، وقالت إن هذه الوثائق عثر عليها في مجمع أبوت أباد في باكستان خلال عملية القوات الأمريكية الخاصة، التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة، وأضافت كاتبة المقال أن هناك “نصف مليون ملف في الحاسوب الذي عثر عليه في الثاني من مايو / أيار عام 2011″، مشيرة إلى أن وكالة الاستخبارات الأمريكية نشرت هذه الوثائق المحفوظة في أرشيف بن لادن، وأردفت أن “الوثيقة التي نشرتها السي آي إيه تتألف من 19 صفحة كتبها عضو بارز في تنظيم القاعدة تفند تفاصيل عن مراسلات بين إيران وعناصر من التنظيم لاستهداف مصالح أمريكية في السعودية ودول الخليج، وأشارت كاتبة التقرير إلى أن “هذه الوثائق تكشف أيضا عن علاقة حزب الله وجماعات فلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي وهي علاقة معروفة وموثقة، إلا أن علاقته بالقاعدة كانت محاطة بالسرية المطلقة”.

العبادي: العراق سيضع حداً لعقود من سياسة الحكم شبه الذاتي في كردستان

نقلت صحيفة الاندبندنت في مقابلة حصرية مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عنه انه أعرب عن أمله في “إرساء السلام في العراق بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية والكرد الانفصاليين”. وأضاف العبادي “نحاول تطهير البادية من عناصر تنظيم الدولة وصولاً إلى الحدود مع سوريا”، مشيراً إلى أن القوات العراقية تحارب التنظيم منذ ثلاث سنوات أي منذ أن بدأت عناصره بتهديد بغداد.

وقالت إن العراقيين يشيدون بالعبادي في الوقت الحالي – بعدما كان منتقدوه يصفونه بأنه “متردد وضعيف”- وذلك لأنه قاد العراق لانتصارين في الشهور الأربعة الماضية، الأول تجسد في استعادة الموصل في يوليو / تموز، والانتصار الثاني في إعادة السيطرة على كركوك خلال ساعات قليلة منتصف أكتوبر /تشرين الأول من دون أي مقاومة من قوات البيشمركة الكردية، وعبر العبادي خلال المقابلة عن سروره بعدم سقوط الكثير من القتلى عندما هاجمت القوات العراقية أراضي متنازع عليها مع الأكراد تمتد من سوريا في الغرب إلى إيران، وقال إنني ” أعطيت أوامري للقوات الخاصة بتجنب إراقة الدماء لأن القتال بين القوات العراقية والبيشمركة سيجعل المصالحة بين الأكراد والحكومة صعباً”.

بارزاني بعد التصويت في الاستفتاء الأخير: ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز في تقرير لها أن مسعود بارزاني، الذي ظل زعيما لإقليم كردستان العراق وقتا طويلا، عرض التنحي عن رئاسة الإقليم هذا الاسبوع، الأمر الذي أثار خلافا داخل البرلمان بشأن كيفية توزيع سلطاته، عمّق التوترات داخل الإقليم. واضاف التقرير أن رسالة بارزاني تؤشر الى سقوط سريع، فقبل أسابيع قليلة كان بطل حلم الدولة المستقلة، الذي ظل شعبه يحلم به لزمن طويل، لكنه خطا خطوة بدت مقامرة بإجراء الاستفتاء على الانفصال، ليواجه بغضب بغداد وبانشقاق مفاجئ من الحزب المنافس له في الإقليم، الذي اصطف مع الحكومة المركزية. وقالت انه بعد تمتع بمستوى غير مسبوق من الحكم الذاتي، لسنوات عدة، تواجه حكومة إقليم كردستان أزمتين سياسيتين: الأولى في علاقاتها مع بغداد المصممة الآن على تقليص استقلالية الإقليم، والثانية داخل الإقليم نفسه، والمتمثلة في تنازع الفصائل السياسية بشأن كيفية التعامل مع نتائج ما حصل، ومن سيقود حكومة الإقليم.

مقالات

أنماط السياحة في تركيا تنتقل من أوروبا إلى الشرق الأوسط سونر چاغاپتاي و أويا أكتاس… التفاصيل

                                                          

تخاذل الكونغرس واستمرار الحروب الأميركية د.منذر سليمان… التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

تقرير

التقرير الدوري لمراكز الابحاث الاميركية 4/11/2017… التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير  التفاصيل

                    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى