اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 26/3/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

أنصار الله والثورة التي ترعب الحلف الاستعماري…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل

الفاتيكان وبكركي بين التطرّف والاعتدال: ماذا عن رئيس الجمهورية وحزب الله؟…….. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الوضع في السودان، مشيرة الى استمرار التظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري والمنددة بارتفاع وتيرة العنف والاعتقالات في البلاد. وشهدت التظاهرات مواجهات مع القوى الامنية ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى.

ونقلت الصحف اعلان لجنة إزالة التمكين، شروعها في نشر أبرز قضايا فساد النظام السابق والمتورطين في الانقلاب بعد 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدة استمرارهم في نهج النظام السابق.

وابرزت الصحف عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني اسفرت عن مقتل أربعة اسرائيليين واصابة اخرين في بئر السبع، واستشهاد منفذ العملية.

ونقلت الصحف اعلان القوات المسلحة اليمنية الجمعة تنفيذ عملية “كسر الحصار الثالثة” استهدفت أماكن حساسة في الرياض وشركة أرامكو في جدة وجيزان ونجران ومصفاتي رأس التنورة ورابغ بدفعات من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.

السودان

استمرت التظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري والمنددة بارتفاع وتيرة العنف والاعتقالات في البلاد. وشهدت التظاهرات مواجهات مع القوى الامنية ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى.

وندد المجلس المركزي للحرية والتغيير، باعتقال الأجهزة الأمنية لعدد من قيادات قوى إعلان الحرية والتغيير وأعضاء لجنة إزالة التمكين. وقالت في بيان إن “قياداتها رهن الاعتقال السياسي والتعسفي بسجون السلطة الانقلابية، بذريعةِ بلاغاتٍ كيدية، القصد منها توفير غطاء قانوني زائف لهذا الاعتقال”.

إلى ذلك، أعلنت لجنة إزالة التمكين، شروعها في نشر أبرز قضايا فساد النظام السابق والمتورطين في الانقلاب بعد 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدة استمرارهم في نهج النظام السابق.

وقالت في بيان: “سنطلع الشعب السوداني على الكيفية التي كان يدير بها نظام المؤتمر الوطني فساده داخل المؤسسات وصولاً لشرعنة الفساد داخلها، وسننشر جميع المستندات والوثائق مقابل الحيثيات التي استندت إليها اللجنة في قراراتها”.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قوات الاحتياط المركزي التابعة للشرطة، متهمة إياها بالتورط في انتهاكات لحقوق الإنسان.

فلسطين

قتل أربعة اسرائيليين واصيب اخرين بعملية طعن في بئر السبع، واستشهد منفذ العملية.

وقام المنفذ، وهو شاب في الـ 33 من عمره، واسمه محمد أبو القيعان من بلدة حورة في منطقة النقب، بطعن عدد من الإسرائيليين، فقتل أربعة منهم وأصاب ثلاثة آخرين قبل أن يطلق سائق حافلة ومارة آخرون النار عليه ويردونه قتيلا في المكان.

اليمن

أعلنت القوات المسلحة اليمنية الجمعة تنفيذ عملية “كسر الحصار الثالثة” استهدفت أماكن حساسة في الرياض وشركة أرامكو في جدة وجيزان ونجران ومصفاتي رأس التنورة ورابغ بدفعات من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان له أن “القوات المسلحة وردا على استمرارِ الحصارِ الظالمِ على بلدِنا وشعبنا وتدشينا للعام الثامن من الصمود نفذت – بعون الله تعالى- عمليةَ كسر الحصار الثالثة وذلك بدفعات من الصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الجو المسير”.

وقال سريع “تم استهدافُ منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في عاصمة العدو السعودي الرياض بدفعة من الصواريخ المجنحة”، وتابع “تم استهداف مصفاة رأس التنورة ومصفاة رابغ النفطية بأعدادٍ كبيرةٍ من الطائرات المسيرة”، ولفت الى انه “تم استهداف أرامكو جيزان ونجران بأعدادٍ كبيرةٍ من الطائرات المسيرة”، واشار الى “استهداف أهدافٍ حيويةٍ وهامةٍ في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بإعدادٍ كبيرةٍ من الصواريخ الباليستية”.

وأكد سريع أن “القوات المسلحة ستنفذ المزيدَ من الضرباتِ النوعيةِ ضمنَ بنك أهدافِ كسرِ الحصار، وإنها لن تترددَ في توسيعِ عملياتها العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.

وأكد قائد أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، “أنَّ مهندس تحالف العدوان على اليمن هو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، وأن السعودي هو المنفذ ومعه الاماراتي”.

وجدد السيد عبد الملك الحوثي، “دعوة تحالف العدوان بقيادة السعودية إلى وقف عملياته العسكرية ورفع القيود التي يفرضها على المنافذ التي تديرها الجماعة”، متوعداً إياه بهجمات جديدة حال استمرارها.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

نقلت الصحف الاسرائلية الصادرة هذا الاسبوع عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن صعود عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم حسّن جميع العلاقات مع مصر بعد سنوات قاسية.

وكشفت عن بعض أهداف اللقاء الثلاثي الذي عقد في مصر، وجمع بين كل من رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، وولي عهد الإمارات محمد بن زايد.

وسلطت الضوء على منظومة أمنية إسرائيلية تعمل من أجل تعقب ومراقبة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وما زالت عملية بئر السبع تشغل الرأي العام الإسرائيلي، خاصة أنها وقعت عشية قدوم شهر رمضان، وسط توقعات بتصعيد أمني، مما دفع الأوساط الأمنية للإعراب عن خشيتهم من انطلاق موجة جديدة من العمليات.

ومع تواصل العمليات المتبادلة بين إيران واسرائيل، سواء من خلال الهجوم الإسرائيلي على مصنع الطائرات المسيرة في مدينة كرمنشاه الإيرانية، أو الرد الإيراني عليها بمهاجمة قاعدة لجهاز الموساد في مدينة أربيل شمال العراق، فقد وصلت المواجهة إلى نقاط متقدمة أكثر تتعلق باختراق الهاتف الشخصي لزوجة رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع، وتسريب صور شخصية ومعلومات خاصة.

وفيما تتطلع الأنظار السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية باتجاه الحرب الروسية الأوكرانية، فإن أنظارا عسكرية وأمنية تراقبها عن كثب لمعرفة تداعياتها العملياتية على أي حرب أخرى قد تندلع مع حماس في غزة، وقد بلغ هذا الاهتمام مستوى أن تطرح هذه المسألة خلال اجتماع لمجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر “الكابينت”، حيث جرت مناقشة مثيرة للاهتمام بشكل خاص حول حرب أوكرانيا، وتداعياتها على إسرائيل.

صعود السيسي حسّن كل العلاقات مع مصر

قال مسؤول إسرائيلي كبير في مقابلة مع المحلل والكاتب الإسرائيلي عموس هرئيل إن “صعود عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم، حسّن جميع العلاقات مع مصر بعد سنوات قاسية”.

جاء ذلك على لسان “زوهر بالتي”، الذي أنهى هذا الأسبوع منصبه رئيسا للقسم السياسي الأمني في وزارة الحرب الإسرائيلية.

وقال هرئيل عنه إنه “كان تقريبا موجودا عند اتخاذ جميع القرارات الأمنية الحاسمة”.

وأفاد “بالتي” في المقابلة التي نشرتها صحيفة “هآرتس” بأنه متفائل بشأن العلاقات مع الأردن ومصر، موضحا أنهما الدولتان اللتان زارهما مرات كثيرة، بعيدا عن عيون وسائل الإعلام”.

وقال: “العلاقات مع هاتين الدولتين هي من الإنجازات الاستراتيجية الكبيرة التي توجد لنا. لقد اجتزنا فيها الكثير من العقبات، ولا توجد تقريبا أزمة لم نشاهدها”.

وعمل “بالتي” في السنوات الخمس الأخيرة رئيسا للقسم السياسي– الأمني في وزارة الحرب، في ظل ما لا يقل عن أربعة وزراء، وهم أفيغدور ليبرمان (الذي عينه في هذا المنصب) وبنيامين نتنياهو ونفتالي بينيت وبني غانتس.

في هذه السنوات أدى دورا رئيسا في الصراع الإسرائيلي ضد المشروع النووي الإيراني، وفي مواجهات من وراء الكواليس حول بلورة موقف إسرائيل.

تفاصيل القمة الثلاثية بمصر.. حلف ضد إيران

كشفت صحيفة عن بعض أهداف اللقاء الثلاثي الذي عقد في مصر، وجمع بين كل من رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، وولي عهد الإمارات محمد بن زايد.

ووصفت “يديعوت أحرونوت” في تقرير أعده مراسلها السياسي ايتمار آيخنر، القمة الثلاثية بـ”التاريخية”، وقالت إنها “شكلت اختراقا لعلاقات إسرائيل مع الدول العربية، وإنها استهدفت العمل ضد إيران”.

ونوهت إلى أن “الزعماء الثلاثة بحثوا في التعاون المشترك، وأساسا في المجال الأمني، وركزوا على إمكانية خلق حلف دفاع إقليمي في وجه تهديدات المُسيرات والصواريخ الإيرانية، والتعاون ضد الحرس الثوري الإيراني، وكذا في أعمال مشتركة ضد تهديدات أخرى”.

وذكرت الصحيفة أن “رؤية بينيت، هي دفاع إقليمي جوي، بما في ذلك استخدام منظومات الليزر لتدمير الصواريخ؛ وهذه أداة حديثة يطورها اليوم جهاز الأمن الإسرائيلي”، زاعمة أن “استخدام مثل هذه الوسيلة، سيقلل بشكل دراماتيكي الكلفة في تدمير الصواريخ والمقذوفات الصاروخية، وهو العمل الذي تقوم به اليوم منظومة “القبة الحديدية”.

 

وأفادت بأن من بين القضايا التي تم البحث فيها بـ”توسع” هي “السباق الإيراني النووي، وذلك على خلفية محاولات الغرب التوصل لاتفاق مع إيران”، منوهة إلى أن “بينيت يفضل خلق حلف إقليمي يتصدى لإيران على كل المستويات”.

وأضافت: “عرض الزعماء الثلاثة مواقفهم بالنسبة للتصدي للحرس الثوري، على خلفية نية الولايات المتحدة إزالته من قائمة منظمات الإرهاب، علما بأن تل أبيب تعارض هذه الخطوة”، مبينة أنه “تم طرح الموضوع الفلسطيني في اللقاء أيضا، في سياق الخطوات الاقتصادية التي اتخذتها إسرائيل في الضفة وفي قطاع غزة”.

تغذية منظومة أمنية لتعقب الفلسطينيين

سلطت صحيفة الضوء على منظومة أمنية إسرائيلية تعمل من أجل تعقب ومراقبة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وكشفت “هآرتس” في تقرير أعدته الصحفية ينيف كوفوفيتش، أن الجيش الإسرائيلي طلب من جنود الجيش المشاركين في دوريات حماية، ممن تم وضعهم في الضفة الغربية المحتلة مؤخرا، الحصول على معلومات وصور لـ 50 فلسطينيا على الأقل، من أجل تغذية منظومة التعقب العسكرية “الذئب الأزرق”.

وأوضحت أن “منظومة “الذئب الأزرق” التي يستخدمها الجيش منذ سنتين ونصف؛ هي قاعدة البيانات التي تتم تغذيتها بالمعلومات الشخصية والصور لفلسطينيين، والتي تمكن من ملاحقتهم ومراقبتهم”.

وأوضحت أن “المعلومات الشخصية تشمل، ضمن أمور أخرى؛ رقم بطاقة الهوية، العمر، الجنس، مكان السكن، رقم السيارة، العلاقة مع أشخاص آخرين، وضع العمل في إسرائيل، وحتى الإبلاغ عن انطباع سلبي من سلوك الفلسطيني في أثناء اللقاء مع الجندي الذي قام بجمع معلوماته الشخصية”.

مخاوف إسرائيلية من سلسلة عمليات فلسطينية عشية رمضان

ما زالت عملية بئر السبع تشغل الرأي العام الإسرائيلي، خاصة أنها وقعت عشية قدوم شهر رمضان، وسط توقعات بتصعيد أمني، مما دفع الأوساط الأمنية للإعراب عن خشيتهم من انطلاق موجة جديدة من العمليات.

في الوقت ذاته، تعبر المحافل الإسرائيلية عن اعتقادها بأننا أمام عودة تدريجية لشن هجمات بالسكاكين، عشية دخول فترة حساسة للغاية من شهر رمضان، وسط تقدير موقف إسرائيلي يرى أن حماس والمنظمات الأخرى اختارت هذا النمط من العمليات بدلا من شن حملة بإطلاق الصواريخ والقذائف، وهو ما ترى آثاره على وسائل التواصل الاجتماعي ودعوات النفير إلى القدس.

الجنرال أمير أفيفي المدير العام للحركة الأمنية زعم في حوار مع صحيفة يديعوت أحرونوت، أن “الفلسطينيين البدو في النقب مروا بعملية أسلمة كبيرة جدا، بجانب عملية “الفلسطنة”، وإعادتهم للروح الوطنية القومية في السنوات الأخيرة، فضلا عن جهودهم لاستعادة أراضيهم، كما هو حاصل في الضفة الغربية، وتوج ذلك بهجمات السكاكين، مما يعني أننا أمام نجاح لحملة موجهة تجري ضد إسرائيل”.

وأضاف أن “هناك تسلسلا للعمليات في القدس والضفة الغربية، والآن في بئر السبع، مما يثير المخاوف الكبيرة والخطرة من وقوع المزيد من الهجمات، وفي ضوء ما حظي به منفذ العملية الأخيرة محمد أبو القيعان من إشادة من الفصائل الفلسطينية، فقد يؤدي ذلك لاقتداء الشبان الآخرين به، لأنها عملية تراكمية، ويكفي نشر تغريدة حتى يقرر فلسطيني أنه ذاهب للهجوم، خاصة وأن الأسابيع الأخيرة شهدت عملية إعادة تزويد بالوقود مستمرة للأحداث الميدانية”.

انتقادات إسرائيلية للموساد بسبب تراخي إجراءاته الأمنية

مع تواصل العمليات المتبادلة بين إيران واسرائيل، سواء من خلال الهجوم الإسرائيلي على مصنع الطائرات المسيرة في مدينة كرمنشاه الإيرانية، أو الرد الإيراني عليها بمهاجمة قاعدة لجهاز الموساد في مدينة أربيل شمال العراق، فقد وصلت المواجهة إلى نقاط متقدمة أكثر تتعلق باختراق الهاتف الشخصي لزوجة رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع، وتسريب صور شخصية ومعلومات خاصة.

ورغم أن المسألة يمكن أن تفسر بأنها مناورة حرب نفسية، لكن من الواضح أن هناك ثغرات أمنية تتعلق بكبار مسؤولي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وهو ما استفادت منه إيران جيدا، لاسيما أن الحرب بينهما ستزداد قسوة مع مرور الوقت، ويبدو أن العملية السرية الكبرى الأخيرة التي قادها برنياع ضد الحرس الثوري أحرجت كثيرا قيادة الدولة الإيرانية، والمقصود هو انطلاق ست طائرات مسيرة إسرائيلية من أربيل، ومهاجمتها لحظيرتين كبيرتين في قاعدة عسكرية إيرانية تحتوي على ألف طائرة بدون طيار جاهزة للعمل.

يوني بن مناحيم الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية، ذكر في مقال بموقع زمن إسرائيل، أن “الاختراق الإيراني لهاتف زوجة برنياع كشف تفاصيل شخصية ومحرجة عنه، لانتهاك سريته، وإظهار أن الموساد قد تعرض للاختراق والهجوم، من خلال اقتحام استخباراتي لرئيسه، وكأننا أمام انتقام سريع للحرس الثوري من رئيس الموساد عبر كشف تفاصيل شخصية ومحرجة عنه، ومنها صور له ولمنزله، وتذاكر طيران اشتراها في 2014، ورسالة من ضريبة الدخل لزوجته، وصورة لبطاقة هويته، وبغض النظر عن مدى أهمية هذه الوثائق، فإنها حدث محرج وخطير للغاية لجاسوس إسرائيل الأول”.

حرب أوكرانيا ستصعّب علينا إسقاط أبراج غزة

فيما تتطلع الأنظار السياسية والدبلوماسية الإسرائيلية باتجاه الحرب الروسية الأوكرانية، فإن أنظارا عسكرية وأمنية تراقبها عن كثب لمعرفة تداعياتها العملياتية على أي حرب أخرى قد تندلع مع حماس في غزة، وقد بلغ هذا الاهتمام مستوى أن تطرح هذه المسألة خلال اجتماع لمجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر “الكابينت”، حيث جرت مناقشة مثيرة للاهتمام بشكل خاص حول حرب أوكرانيا، وتداعياتها على إسرائيل.

صحيح أن الوزراء الإسرائيليين الذين حضروا المناقشة، وفقا لتسريبات صحفية، أطالوا النظر كثيرا في مشاهد الدمار الذي ألحقه الجيش الروسي في جميع أنحاء أوكرانيا، وخاصة في مدينة ماريوبول، لكنهم في الوقت ذاته أجروا مقارنة بين ردود الفعل الدولية على الهجوم الروسي، خاصة باتجاه الأهداف المدنية، وإمكانية أن يكون له تأثير على الحرب الإسرائيلية القادمة على غزة، وسط اتفاق رئيس الوزراء نفتالي بينيت مع مسؤولين أمنيين ومعظم الوزراء على أن الحرب الجارية ستغير المعايير.

شالوم يروشاليمي الكاتب في موقع “زمن إسرائيل”، ذكر في مقاله أن “إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين في أي مواجهة عسكرية قادمة في غزة، حتى لو لم يتم بشكل متعمد، لم يعد مقبولاً على المجتمع الدولي، ويمكن أن يجر إسرائيل إلى حالة عقوبات فورية، وهو استخلاص إسرائيلي من مجريات الحرب الأوكرانية، رغم أن علاقة العالم بإسرائيل تختلف عن روسيا، وتعامل الغرب مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منفصلا عن هجوم روسيا على أوكرانيا”.

وأضاف أن “أحد النتائج العملية للحرب الدائرة في شرق أوروبا على إسرائيل وأدائها العسكري المقبل في غزة، أن أبراج القطاع الشاهقة لن تسقط بعد الآن، وأي فيديو يظهر الفلسطينيين في محنة، أو صورا لعائلة فلسطينية أمام منزل مدمر بعد غارة جوية إسرائيلية، أو أطفال لا حول لهم ولا قوة، فإنها ستذكر العالم على الفور بصور اللاجئين في أوكرانيا، ما سيعني كارثة لإسرائيل، واتهام جيشها بأنه يطلق النار عشوائياً، وبالتالي فقد بات يعاني من مشكلة أخلاقية، لأن أدواته عفا عليها الزمن، ولم تعد دقيقة”.

تصاعد القلق بتل أبيب من خطوات بايدن مع إيران

كشفت وسائل الإعلام عن تصاعد حالة القلق لدى حكومة إسرائيل برئاسة اليميني نفتالي بينيت من أداء الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” في خبرها الرئيسي أن “رئيس الوزراء بينيت، عاد الأحد وهاجم رغبة إدارة بايدن في إخراج الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية”.

وقال خلال جلسة لحكومته: “نحن قلقون جدا من نية الولايات المتحدة الاستجابة للمطلب الإيراني “الوقح”، فالحرس الثوري هو أكبر منظمة إرهابية وأكثر إجراما في العالم”، وفق زعمه.

ونوهت الصحيفة إلى أن “بينيت انتقد بايدن دون أن يذكر اسمه، وذلك على الحماسة للتوقيع على الاتفاق النووي”.

وقال بينيت: “للأسف، نحن نرى تصميما للتوقيع على الاتفاق النووي مع إيران تقريبا بكل ثمن، بما في ذلك القول عن منظمة الإرهاب الأكبر في العالم، إنها ليست منظمة إرهاب، هذا ثمن باهظ جدا”.

وأشارت إلى أن “إسرائيل سلمت منذ زمن بنية بايدن العودة إلى الاتفاق النووي، ولكن تبييض الحرس الثوري هو أكثر مما ينبغي”.

عملية بئر السبع الأقوى منذ سنوات.. وتأهب أمني

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد عملية بئر السبع التي وقعت الثلاثاء، وأدت إلى مقتل أربعة مستوطنين، واستشهاد منفذ العملية، الأسير المحرر محمد أبو القيعان.

ووصفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” في تقرير لها العملية بأنها “الأقوى منذ سنوات”، موضحة أن أحد سكان النقب دهس راكب دراجة، ثم شن حملة طعن في وضح النهار بالقرب من المجمع التجاري في بئر السبع، أدت لطعن خمسة مستوطنين إسرائيليين توفي منهم أربعة، بينهم حاخام.

وعقب العملية اعتقلت القوات الاسرائيلية شقيقي منفذ العملية، “بشبهة أنهما كانا على علم بنواياه وشاهداه يغادر المنزل ومعه سكين في طريقه لتنفيذ العملية”، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلي الرسمي “كان”، التي نوهت إلى أن “تقديرات الشرطة تشير إلى أنه تصرف بمفرده”.

وذكرت “كان” أن “الشرطة الإسرائيلية قررت رفع حالة التأهب في جميع أنحاء البلاد، خشية من تصعيد أمني عشية شهر رمضان المبارك، والذكرى الأولى لاندلاع الاضطرابات في مدن الداخل” المحتل، أي أنها تقصهد “هبة القدس”.

وأوضحت أن “قوات إسرائيلية معززة ستنتشر في الأسواق ومحطات المواصلات العامة والمجمعات التجارية الكبرى وأماكن أخرى”.

ونوّهت إلى أن سبع عمليات وقعت منذ مطلع الشهر الجاري، في مؤشر على تصاعد العمليات الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في مختلف المناطق المحتلة.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع عودة ارتفاع الدولار، ما ادى الى ارتفاع في المواد الغذائية ، كما شهدت المحروقات ارتفاعا.

وابرزت الصحف زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الفاتيكان، ونقلت عن الحبر الأعظم البابا فرنسيس قوله لعون: «للبنان مكانة خاصة في صلاتي واهتماماتي وسأزوره قريباً لإعادة إحياء الرجاء فيه».

من جانبه، جدد الرئيس عون الدعوة الى البابا فرنسيس لزيارة لبنان واعتبر ان “لبنان يجتاز مرحلة صعبة لكنه سينتصر عليها حتما بإرادة ابنائه مجتمعين”.  وقال عون في حديث الى صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية ان “موقف حزب الله في الداخل اللبناني مختلف بصورة كاملة عن نظرته الى الخارج”. وقال “ليس لحزب الله من تأثير، بأي طريقة، على الواقع الامني للبنانيين في الداخل.

قضائيا، ادعت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بجرم الإثراء غير المشروع، وتبييض الأموال.

وأصدر قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور مذكرة توقيف وجاهية بحق رجا سلامة. وأصدرت القاضية غادة عون قراراً قضى بإبلاغ الجمارك وجوب منع نقل وتحويل أموال خارج لبنان لمصارف بيروت، عودة، الاعتماد المصرفي، med، SGBL، BLOM.

وابرزت الصحف ترحيب السعودية والكويت على اعلان  رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي التزام الحكومة إعادة العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي الى طبيعتها.

ونقلت الصحف اجواء زيارة وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان ولقائه الرؤساء الثلاثة.

وأكّد وزير الخارجية الإيراني، استعداد إيران من أجل مد جسور التعاون مع لبنان في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية منها.

حياتيا واقتصاديا

سجل دولار السوق السوداء ارتفاعا تجاوز سقف الـ25 الف ليرة، ما ادى الى ارتفاع في المواد الغذائية ، كما شهدت المحروقات ارتفاعا.

الرئيس عون

قال الحبر الأعظم البابا فرنسيس لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال استقباله في الفاتيكان: «للبنان مكانة خاصة في صلاتي واهتماماتي وسأزوره قريباً لإعادة إحياء الرجاء فيه».

من جانبه، جدد الرئيس عون الدعوة الى البابا فرنسيس لزيارة لبنان واعتبر ان “لبنان يجتاز مرحلة صعبة لكنه سينتصر عليها حتما بإرادة ابنائه مجتمعين”. واضاف: “هناك مسؤولية على المجتمع الدولي لكي يقوم بواجباته في الحفاظ على وطن هو قيمة بإعتراف الجميع”.

واعتبر عون في حديث الى صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية ان “موقف حزب الله في الداخل اللبناني مختلف بصورة كاملة عن نظرته الى الخارج”. وقال “ليس لحزب الله من تأثير، بأي طريقة، على الواقع الامني للبنانيين في الداخل. اما بالنسبة الى الحدود الجنوبية فالتعاون قائم بين الجيش وقوات “اليونيفيل”. ان حزب الله، حزب يملك السلاح وهو قام بتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي، وهو مكون من لبنانيين من الجنوب عانوا من الاحتلال الاسرائيلي، ومقاومة الاحتلال ليست إرهابا”. وأكد من جهة اخرى انه “يعرف ان البابا سيقوم بمبادرة لمساعدة لبنان، وأن بإمكان إيطاليا التي تقدم المساعدات الاقتصادية دعم الأطراف اللبنانيين للتلاقي والتوافق على حل، لافتا في ما خص الحرب الدائرة في أوكرانيا الى ان مخاطر النزاع شاملة، والحل الوحيد هو السلام والامثل يكون من خلال مفاوضات تقودها الأمم المتحدة”. وعن انفجار مرفأ بيروت، اعرب عون عن ثقته في ان العدالة ستتحقق لا سيما وان جميع اللبنانيين ينشدونها، مؤكدا مطالبته بإزالة كل العوائق التي تمنع تحقيقها، لافتا في مجال آخر، الى السعي الى تطبيق اللامركزية الإدارية الموسعة التي من شأنها ان تساهم في تطبيق افضل للدستور اللبناني”.

قضاء

ادعت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بجرم الإثراء غير المشروع، وتبييض الأموال، وعلى شقيقه رجا سلامة بجرم «الإهمال الوظيفي وهدر المال العام وإساءة الأمانة»، والأوكرانية أنا كوزاكوفا وعدد من الشركات، بالتدخل بهذا الجرم، وأحالتهم الى قاضي التّحقيق الأوّل في جبل لبنان نقولا منصور. وسطّرت عون قراراً يقضي بموجبه وضع إشارة منع تصرّف على كافة الممتلكات العقارية العائدة لشقيق حاكم مصرف لبنان رجا سلامة، وذلك حفظاً لحقوق الخزينة العامة الثابت إهدارها بنتيجة التحقيقات الأولية التي أجرتها في الشكوى المقدمة من الدائرة القانونيّة لمجموعة رواد العدالة.

في موازاة ذلك، نفذت مصارف لبنان إضراباً تحذيرياً رفضاً للإجراءات القضائية ضدها.

في المقابل، قال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بشأن اتهامه بـ”الإثراء غير المشروع”: “أمرت بإجراء تدقيق لم يكشف بدوره أن الأموال العامة تمثل أي مصدر لثروتي”.

مجلس الوزراء وافق على اقتراح وزير العدل هنري خوري تشكيل لجنة برئاسته مؤلفة من القضاة والمصرفيبن للبحث بالمسار القضائي المصرفي.

وأصدر قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور مذكرة توقيف وجاهية بحق رجا سلامة.

وأصدرت القاضية غادة عون قراراً قضى بإبلاغ الجمارك وجوب منع نقل وتحويل أموال خارج لبنان لمصارف بيروت، عودة، الاعتماد المصرفي، med، SGBL، BLOM.

في المقابل، ناشدت جمعية المصارف النّائب العام التّمييزي، بوصفه رأس سلطة الملاحقة والنّيابات العامّة في لبنان، “وقف تنفيذ القرار الّذي أصدرته النّائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية عون بتاريخ اليوم 24/3/2022، القاضي بالطّلب من إدارة الجمارك منع 6 مصارف من شحن الأموال النقديّة بناءً لطلب مجموعة تسمّي نفسها “الشعب يريد إصلاح النظام”، لأنّ هذا القرار هو تجاوز حدّ السّلطة، لأنّ القانون لا يمنح النّائب العام صلاحيّة الحدّ من حريّة شحن الأموال النقديّة من قِبل المصارف والشّركات المرخّص لها بإجراء هذا النّشاط، ولا اتّخاذ أيّ تدبير فيه تعدٍّ على الأموال وحريّة نقلها وتحويلها”، مشيرة إلى أن هذا “التّدبير سيساهم في زيادة تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية تجاه الدولار، ويعزل المصارف اللبنانية عن مراسليها ويقضي على ما تبقّى من ثقة في القطاع المصرفي”.

العلاقة مع الخليج

أعلن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي التزام الحكومة إعادة العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي الى طبيعتها، مشدداً على «أن الاتصال الذي جرى بينه وبين وزير خارجية دولة الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح يصب في هذا الإطار».

وجدد في بيان «التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التَّعاون مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التَّعاون الخليجي، وعلى التزام لبنان بكل قرارات جامعة الدول العربية والشرعية الدولية، والتزام العمل الجدي والفعلي لمتابعة واستكمال تنفيذ مندرجاتها بما يضمن السِّلم الأهلي والاستقرار الوطني للبنان وتحصين وحدته».

رحّبت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها «بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني من نقاط إيجابية»، وقالت انها «تأمل في أن يُساهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربيًا ودوليًا». وأكدت «تطلّع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني الشقيق بالاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار».

وأعربت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان لها، عن «ترحيبها بما تضمنه بيان دولة رئيس الوزراء اللبناني إثر الاتصال مع وزير الخارجية من تجديد التزام الحكومة اللبنانية بالقيام بالإجراءات اللازمة لإعادة لبنان لعلاقاته مع دول مجلس التعاون الخليجي». وأشارت إلى أنّها «متطلّعة إلى استكمال الإجراءات البناءة العملية في هذا الصدد وبما يساهم في مزيد من الأمان والاستقرار والازدهار للبنان وشعبه الشقيق».

عبد اللهيان

التقى وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان الرؤساء الثلاثة، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله،

وأكّد وزير الخارجية الإيراني، استعداد إيران من أجل مد جسور التعاون مع لبنان في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية منها.

وفي الملف الاقليمي، قال عبداللهيان: “نرحب بعودة العلاقات الطبيعية بين السعودية وايران ونتمنى على السعوديين ان يتحركوا في الاتجاه الذي يخدم مصحلة هذه المنطقة”. واضاف: “ندين الحرب سواء كانت في اوكرانيا او اليمن او افغانستان او اي مكان آخر”.

وأبلغ رئيس الجمهورية عبداللهيان ، أن لبنان يعتبر أن أي تطور إيجابي في مفاوضات فيينا للتوصل الى اتفاق نهائي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة دول مجلس الأمن وألمانيا، ستكون له انعكاسات إيجابية على الاستقرار والسلام في دول المنطقة والعالم. وأعرب الرئيس عون عن أمله في أن تستأنف جولات الحوار بين إيران والسعودية، نظرا إلى دورهما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فتنعكس الجهود إيجابا على المنطقة وتساهم في تعزيز التقارب بين دولها.

وشكر الرئيس عون لإيران التضامن الذي تبديه دائما تجاه الشعب اللبناني خلال الأزمات الصعبة التي يمر بها، منوها بالمساعدات التي قدمتها للبنان بعد الانفجار في مرفأ بيروت، وحمل عبداللهيان تحياته الى الرئيس الإيراني ابرهيم رئيسي.

 

                                      الملف الاميركي

كشفت الصحف الاميركية عن أسباب غضب السعودية من الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن بعض الأسباب شخصية وأخرى إقليمية.

وقالت إن مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي”، يستهدف الأفراد الناطقين بالروسية، من رافضي الهجوم الروسي على أوكرانيا، بواسطة إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في المنطقة القريبة من السفارة الروسية في واشنطن.

وذكرت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي رفضت طلبات من أوكرانيا وإستونيا في السنوات الأخيرة لشراء واستخدام برنامج بيغاسوس لاختراق أرقام الهواتف المحمولة الروسية.

وكشفت نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن اسرائيل تشجع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على الموافقة على صفقة أسلحة كبيرة مع مصر لبيع طائرات مقاتلة من طراز “إف-15″، التي كُشف عنها للمرة الأولى الأسبوع الماضي.

وكشف مسؤولون أمريكيون عن إرسال الولايات المتحدة، أنظمة دفاع جوي سوفيتية الصنع، حصلت عليها سرا، قبل عقود، إلى أوكرانيا، لتعزيز قدراتهم أمام الهجمات الروسية.

وقالت إن اللوبي الأوكراني في الولايات المتحدة يشدد من حملته لفرض مزيد من العقوبات على روسيا. وشاركت الصحف مقالات قالت فيها إن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يكافح من أجل بقائه، بعد أن قدمت أحزاب المعارضة السياسية اقتراحا بسحب الثقة منه في البرلمان.

أسباب غضب السعودية من الولايات المتحدة

كشفت وكالة بلومبيرغ عن أسباب غضب السعودية من الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن بعض الأسباب شخصية وأخرى إقليمية.

وقالت الوكالة إن إعادة بناء العلاقات بين واشنطن والرياض، لن تكون سهلة، خاصة أن قرار الرئيس جو بايدن، تجاوز ولي العهد محمد بن سلمان، والتعامل فقط مع والده المسن، يعتبره السعوديون إهانة شخصية، ولن تغفر بين عشية وضحاها.

وأشارت إلى أن قادة السعودية، يشعرون بالاستياء من الاهتمام الذي توليه أمريكا بجارتهم الصغيرة قطر، وهم يدركون أن واشنطن تتصل بهم فقط، عندما تحتاج إلى خدمة.

ولفتت إلى أن السعودية وإسرائيل والإمارات، تطلب معالجة المخاوف طويلة المدى، المتعلقة بدعم إيران لجماعات مسلحة، وتريد ضمانات أمنية دائمة، قبل احتشادهم وراء جهود بايدن لعزل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورفع الإنتاج بأسواق النفط.

وكان ملفتا في إدانة الولايات المتحدة، للهجمات الأخيرة، تعهد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بأن الولايات المتحدة، ستدعم بالكامل “شركاءنا في الدفاع عن أراضيهم”.

وأعقب ذلك نقل الولايات المتحدة، عددا كبيرا من صواريخ باتريوت، المضادة للصواريخ إلى السعودية، خلال الأسابيع الأخيرة، بناء على طلبات عاجلة من الرياض، في ظل توتر العلاقات. بحسب ما أفاد به مصدر مسؤول مطلع للوكالة.

وكانت شبكة “سي أن أن” الأمريكية، قالت قبل أكثر من أسبوع، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ألغى زيارة كانت مقررة إلى الصين، من أجل الاستماع إلى مكالمة الرئيس جو بايدن مع والده الملك سلمان.

ونقلت “سي أن أن” عن مصادر، قولها إن “سبب إلغاء زيارة ابن سلمان للصين ليس التداخل في جدول مواعيده كما ذكر حينها، بل هو حرصه على الاستماع لمكالمة بايدن”.

ووفقا للمصادر فإن “محمد بن سلمان استمع إلى مكالمة بايدن لكنه لم يتكلم”.

وأشارت إلى أن المكالمة، مهدت الطريق لسفر اثنين من كبار مسؤولي إدارة البيت الأبيض إلى السعودية، إذ زار بريت ماكغورك وعاموس هوكستين، كبيرا مبعوثي بايدن للأمن القومي والطاقة إلى المنطقة، الرياض بعد ثلاثة أيام من المكالمة.

تجنيد روس عبر إعلان لا يظهر إلا بمكان واحد

قالت صحيفة واشنطن بوست إن مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي”، يستهدف الأفراد الناطقين بالروسية، من رافضي الهجوم الروسي على أوكرانيا، بواسطة إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في المنطقة القريبة من السفارة الروسية في واشنطن.

ولفتت إلى أن الإعلانات، تستهدف نطاقا جغرافيا معينا، على فيسبوك وتويتر وغوغل، وقام أحد مراسليها باختبار ذلك، حين اقترب من السفارة الروسية، ليظهر الإعلان على حسابه بفيسبوك، لكن بمجرد ابتعاده عن المنطقة اختفى الإعلان.

وتسعى “أف بي آي” إلى الاستفادة من أي استياء أو غضب داخل الدوائر المخابراتية، أو الدبلوماسية الروسية، أو بين المهاجرين الروس إلى أمريكا، وفقا للصحيفة.

ونقلت عن خبراء بالتجسس قولهم، إن الحرب فرصة كبيرة للمخابرات الأمريكية، من أجل تجنيد أشخاص جدد.

إسرائيل رفضت بيع “بيغاسوس” لأوكرانيا خشية من روسيا

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا ذكرت فيه أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، رفضت طلبات من أوكرانيا وإستونيا في السنوات الأخيرة لشراء واستخدام برنامج بيغاسوس لاختراق أرقام الهواتف المحمولة الروسية.

وقالت الصحيفة في تقرير إن “إسرائيل” تخشى أن بيع السلاح السيبراني لخصوم روسيا سيلحق الضرر بعلاقة تل أبيب مع الكرملين.

كانت كل من أوكرانيا وإستونيا تأملان في شراء بيغاسوس للوصول إلى الهواتف الروسية، على الأرجح كجزء من عمليات استخباراتية تستهدف جارتها التي شكلت تهديدا متزايدا في السنوات التي سبقت غزو روسيا لأوكرانيا.

لكن وزارة الجيش الإسرائيلية رفضت منح تراخيص لمجموعة NSO، الشركة المنتجة لبيغاسوس، لبيعه إلى إستونيا وأوكرانيا إذا كان هدف تلك الدول هو استخدام السلاح ضد روسيا. وجاءت هذه القرارات بعد سنوات من قيام تل أبيب بمنح تراخيص لحكومات أجنبية تستخدم برامج التجسس كأداة للقمع المحلي.

بيغاسوس هو ما يسمى بأداة القرصنة بدون نقرة، مما يعني أنه يمكنه استخراج كل شيء خلسة وعن بعد من الهاتف المحمول المستهدف، بما في ذلك الصور وجهات الاتصال والرسائل وتسجيلات الفيديو، دون أن يضطر المستخدم إلى النقر على رابط تصيد لإعطاء بيغاسوس الوصول عن بعد. ويمكنه أيضا تحويل الهاتف المحمول إلى جهاز تتبع وتسجيل سري، مما يسمح للهاتف بالتجسس على صاحبه.

اسرائيل تحث بايدن على بيع مقاتلات “إف-15” لمصر

كشف موقع “أكسيوس” نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن اسرائيل تشجع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على الموافقة على صفقة أسلحة كبيرة مع مصر لبيع طائرات مقاتلة من طراز “إف-15″، التي كُشف عنها للمرة الأولى الأسبوع الماضي.

وقال الموقع إن جهود اللوبي الإسرائيلي تكشف عمق العلاقة الإسرائيلية المصرية في السنوات الأخيرة والجهود التي تبذلها تل أبيب لتحسين العلاقات بين واشنطن والقاهرة.

ويأتي هذا المعطى في وقت يطالب فيه الديمقراطيون والجمهوريون إدارة بايدن بوضع شروط على المساعدة العسكرية لمصر، بما في ذلك تحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.

وفي عملية الموافقة على مبيعات الأسلحة مع الدول العربية، يجب على الإدارة الأمريكية أيضا إخطار الكونغرس وتحديد ما إذا كانت الصفقة تضر بالتفوق العسكري النوعي للاحتلال الإسرائيلي أم لا في المنطقة.

وأشار التقرير إلى أن الدعم الإسرائيلي لصفقة “إف-15” يمكن أن يساعد بشكل كبير في إقناع إدارة بايدن وأعضاء الكونغرس بالموافقة عليها، رغم انتقادات واشنطن لواقع حقوق الإنسان في مصر، مؤكدا أن الصفقة كانت قيد المناقشة لفترة طويلة.

 التاريخ يتجدد مع دعم الكنيسة لبوتين بالحرب

قالت مجلة إيكونوميست إن الفسيفساء بكاتدرائية القوات المسلحة غرب موسكو، والتي تظهر ملائكة معجبة بالجنود الذين قتلوا في معارك جورجيا وجزيرة القرم وروسيا، تظهر مدى الارتباط بين الكنيسة والنظام الحاكم بموسكو،.

ويقود المطران ستيفان كلاين، الذي يترأس الكاتدرائية، قسم التعاون مع الجيش في الكنيسة، وكان قبل تقلده المهام الدينية، ضابطا في سلاح الدفاع الصاروخي.

البطريرك كيريل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أعلن صراحة دعمه غزو أوكرانيا، ويرى أن روسيا ليست الطرف المعتدي بل الأوكرانيون الذين “يرتكبون إبادة جماعية” ضد المتحدثين بالروسية في دونباس، شرقي أوكرانيا، حيث تقع منطقتان انفصاليتان تدعمهما موسكو.

وقارن كيريل بين “خطية” الغرب الليبرالي في مقابل القيم الروسية المحافظة، وصور المناطق الانفصالية في أوكرانيا على أنها ضحايا لتجاوزات الغرب، وادعى أن الحرب في دونباس نشبت جزئيا لأن سكان دونباس لا يريدون أن تُفرض عليهم مواكب الفخر للمثليين.

أمريكا حصلت على أسلحة سوفيتية سرا وأرسلتها لأوكرانيا

كشف مسؤولون أمريكيون، عن إرسال الولايات المتحدة، أنظمة دفاع جوي سوفيتية الصنع، حصلت عليها سرا، قبل عقود، إلى أوكرانيا، لتعزيز قدراتهم أمام الهجمات الروسية.

وقال المسؤول في تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” إن المعدات تشمل صواريخ SA-8، المضادة للطائرات، وتعود إلى عقود، وحصلت عليها الولايات المتحدة، قبل عقود، بغرض فحص التكنولوجيا التي يستخدمها الجيش الروسي، وجرى تصديرها حول العالم.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا النوع من الأسلحة، مألوف للجيش الأوكراني، الذي ورثه بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.

وأشارت إلى أن أنظمة الدفاع الجوي السوفيتية، وصلت إلى أمريكا على مدى عقود، وجرى فحصها من قبل خبراء في المخابرات الأمريكية، وتقدم التدريب للقوات الأمريكية على استخدامها.

وقالت الصحيفة إن الجهود السرية، للحصول على هذه الأسلحة، لقيت اهتماما كبيرا من الرأي العام، ففي عام 1994، شوهدت طائرة نقل سوفيتية الصنع، في مطار هانتسفيل بولاية ألاباما، كشف لاحقا أنها حملت نظام دفاع جوي من طراز S-300، كانت الولايات المتحدة، حصلت عليه من بيلاروسيا، كجزء من مشروع سري بمشاركة مقاول في البنتاغون، بمبلغ 100 مليون دولار، وفق ما كشف مسؤول سابق شارك في المهمة.

لوبي أوكراني بواشنطن يدعم سياسات بايدن ضد بوتين

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها، إن اللوبي الأوكراني في الولايات المتحدة يشدد من حملته لفرض مزيد من العقوبات على روسيا.

وأشارت في تقريرها أن منظمات التجارة التي تمثل شركات الطاقة الأوكرانية تقود حملة لمزيد من العقوبات.

وجاء في التقرير أن أوكرانيا زادت من جهود اللوبي في أعقاب الغزو الروسي، حيث تقوم جماعات الضغط التي تمثل الطاقة بالضغط على المشرعين الأمريكيين لفرض منطقة حظر جوي وزيادة الدعم العسكري الأمريكي، وعقوبات إضافية على موسكو.

وبناء على سجلات ومقابلات الصحيفة، فقد وجدت أن جماعات اللوبي نيابة عن الفدرالية الأوكرانية لموظفي صناعة الغاز والنفط، وهي جماعة تجارية تمثل شركات الطاقة الأوكرانية، تتولى معظم جهود الضغط في الولايات المتحدة، وتطالب واشنطن بحزمة ثانية من العقوبات على روسيا، والتي تمنع المصارف الأمريكية من التعامل مع أي مصرف في العالم له علاقة مع روسيا.

وقال مدير شركة “يورك تاون سوليوشنز”، دانيال فاديتش: “لن ينتهي هذا حتى تكتشف روسيا أننا جادون في ملاحقة قطاع الطاقة”.

عمران خان يكافح للبقاء على رأس حكومة باكستان

شاركت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالا قالت فيه إن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يكافح من أجل بقائه، بعد أن قدمت أحزاب المعارضة السياسية اقتراحا بسحب الثقة منه في البرلمان.

وأشارت في مقالها إلى أن خان نجم الكريكيت السابق الذي تحول إلى سياسي، أعلن عن خطط لجمع مليون مؤيد في إسلام أباد، وناشد المحكمة العليا استبعاد المشرعين الذين انشقوا عن حزبه، وشجب منتقديه باعتبارهم جزءا من مؤامرة تدعمها أمريكا.

وقالت: “مع تصاعد المطالب باستقالته، يقول منتقدون ومحللون إن خان فقد أغلبيته في البرلمان ومن غير المرجح أن تغير هذه الإجراءات ذلك”.

بدوره، قال رئيس شركة “وزير كونسالتنغ” لاستشارات المخاطر السياسية في نيويورك، عارف رفيق، إنه يشعر بأن نهاية رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قريبة”، مشيرا إلى أن خان “مقاتل”، لكن “لا يبدو أنه سيكون لديه العدد اللازم للنجاة من تصويت بحجب الثقة”.

وذكر أن باكستان، ثاني أكبر دولة إسلامية في العالم كانت شريكا مهما لأمريكا، منوها إلى أنها ابتعدت عن الولايات المتحدة بشكل كبير في عهد خان، واحتضنت شراكة استراتيجية مع الصين وعلاقات أوثق مع روسيا.

                                      الملف البريطاني

اعتبرت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ان قمة شرم الشيخ هي تحالف ضد إيران والاتفاق النووين فرات إن أعداء إيران في منطقة الشرق الأوسط جمعوا صفوفهم تحسبا لشطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية، وهو منظور يثير قلق الدول المعادية لإيران.

وقالت إن السعودية والإمارات تسعيان للحصول على مزيد من الدعم الأمني الأمريكي، وقالت إن كلا البلدين يريدان دعما أمنيا عميقا مقابل تعاونهما في كل شيء، من تخفيض أسعار النفط والحرب في أوكرانيا، والملف النووي الإيراني.

وعرضت الصحف الوضع في أفغانستان وتراجع حركة طالبان عن قرارها بالسماح للفتيات بالعودة إلى المدرسة الثانوية، وعلّقت على الأمر قائلة إن “فوضى اللحظة الأخيرة تعكس الخلافات الداخلية“.

وحول أحدث التطورات في السودان قالت أن الناس في السودان عادوا إلى الشارع مرة أخرى، بعد ارتفاع أسعار الخبز والوقود بشكل حاد بعد الانقلاب، وقالت ان النقص العالمي في القمح الناجم عن الحرب في أوكرانيا قد يؤدي إلى صب الزيت على النار، لكن الاستياء يتصاعد بالفعل منذ سنوات.

وتناولت في تقرير انعكاسات استمرار الحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والموقف الإسرائيلي تجاه الحرب في أوكرانيا قائلة إن إسرائيل تجد نفسها حاليا “عرضة للنقد وسوء الفهم بالقدر نفسه”.

قمة شرم الشيخ تحالف ضد إيران والاتفاق النووي

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” مقالا للمعلق ديفيد غاردنر قال فيه إن أعداء إيران في منطقة الشرق الأوسط جمعوا صفوفهم تحسبا لشطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية، وهو منظور يثير قلق الدول المعادية لإيران.

وأشار الكاتب إلى أن الجهود لإحياء الإتفاقية النووية، المعروفة باسم اتفاقية العمل المشتركة الشاملة التي وقعتها الولايات المتحدة إلى جانب خمس قوى أخرى عام 2015 مع إيران تواجه الدخول في مأزق جديد.

وبشكل مفاجئ اشترطت روسيا هذا الشهر، وهي واحد من الموقعين على الاتفاقية، ثغرات للخروج من حالة العقوبات الشاملة عليها والتي فرضت على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا. وقرر مسؤول السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، “تعليق” العملية، مؤكدا في الوقت نفسه أن “النص النهائي جاهز على الطاولة” للتوقيع.

وكانت هناك إشارات عن قرب نهاية اللعبة وتوقيع اتفاقية جديدة، وبدت من خلال الإفراج عن البريطانية- الإيرانية نازنين زغاري- راتكليف التي اعتقلت في إيران مدة 6 أعوام وبناء على اتهامات واهية.

السعودية والإمارات تضعان شروطا للتعاون مع إدارة بايدن

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز”، تقريرا، قالت فيه؛ إن السعودية والإمارات تسعيان للحصول على مزيد من الدعم الأمني الأمريكي، وقالت إن كلا البلدين يريدان دعما أمنيا عميقا مقابل تعاونهما في كل شيء، من تخفيض أسعار النفط والحرب في أوكرانيا، والملف النووي الإيراني.

وطلبت الإمارات من الولايات المتحدة الموافقة على مزيد من “الالتزامات الأمنية”، وتشمل تشاركا معززا في مجال المعلومات الاستخباراتية ومناورات عسكرية مشتركة، بحسب شخصين على معرفة بالموقف الإماراتي، وفق قول الصحيفة.

وأضافت: “أما السعودية، فتريد الحصول على التزامات أمنية كبيرة، بما فيها التعاون الاستخباراتي أيضا، ودعم عملياتي لمواجهة التهديدات القادمة من جماعة الحوثي، التي تقوم بشن صواريخ وطائرات درونز ضد المملكة”، بحسب شخص آخر على معرفة بالموقف السعودي.

وتشهد العلاقات الثنائية بين البلدين اللذين كانا من الحلفاء المهمين للولايات المتحدة، توترا، حيث قاومت مطالب إدارة جو بايدن لزيادة معدلات إنتاج النفط للحد من ارتفاعه، واتخاذ مواقف متشددة من روسيا التي شنت حربا ضد أوكرانيا.

أفغانستان تحت حكم طالبان

عرضت الصحف مقال افتتاحي للغارديان حول الوضع في أفغانستان و تراجع حركة طالبان عن قرارها بالسماح للفتيات بالعودة إلى المدرسة الثانوية، وتعلّق الصحيفة على الأمر قائلة إن “فوضى اللحظة الأخيرة تعكس الخلافات الداخلية”.

وتشير الصحيفة إلى أن قوات طالبان “تقوم بعمليات قتل انتقامية وتهدد بالمزيد. إنهم يحتجزون ويضربون الصحفيين ويغلقون وسائل الإعلام. تتزايد التقارير عن عمليات اعتقال واغتصاب وقتل للأقليات ونشطاء حقوقيين ومسؤولين سابقين”.

وتضيف “لكن نضال الأفغان من أجل حرياتهم وحقوقهم يأتي جنبا إلى جنب مع كفاحهم من أجل البقاء. حذّر ديفيد ميليباند، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، في وقت سابق من هذا العام من أن الجوع قد يقتل عددا من الأفغان أكثر مما فعلته الحرب على مدى العقدين الماضيين. كان الحصار الاقتصادي الأمريكي للنظام الجديد بمثابة ضربة مدمرة إضافة إلى الانسحاب المفاجئ للمساعدات الخارجية التي طالما اعتمدت عليها البلاد، وعجز طالبان”.

وتوضح شبكة المحللين الأفغان أن “الأزمة ليست اقتصادية أصابت الفقراء والضعفاء بشكل أساسي ولا يمكن معالجتها بالمساعدات الغذائية الطارئة وحدها. في أبسط مستوياته الأساسية، يحتاج الاقتصاد إلى تدفق نقود مرة أخرى، الرواتب والأصول المصرفية والتحويلات، في أقرب وقت ممكن”.

وترى الصحيفة أنه “لا يمكن للإغاثة الإنسانية أن تحل محل اقتصاد فعال، ولن تستمر إلى الأبد. كان نهج الولايات المتحدة مثل تقديم الخشب لترميم قسم أو قسمين من الأرضية المتداعية أثناء تجريف أساسات المنزل. وهي لا تستحق أي تقدير لعرضها تسليم بعض الأصول الأفغانية المجمدة في شكل مساعدة. إن الخطوة الأخيرة للسماح بالمعاملات التجارية والمالية مع أفغانستان، بما في ذلك تحويل الأموال إلى موظفي الخدمة المدنية، هي خطوة واعدة أكثر. لكنها مجرد بداية”.

مظاهرات السودان الجيش يقمع المتظاهرين بوحشية

قالت صحيفة الغارديان بمقال حول أحدث التطورات في السودان حمل توقيع محمد عثمان، الباحث في الشؤون الأفريقية بمنظمة هيومن رايتس ووتش.

أشار الكاتب إلى أن الناس في السودان “عادوا إلى الشارع مرة أخرى، بعد ارتفاع أسعار الخبز والوقود بشكل حاد بعد الانقلاب”.

وقال “قد يؤدي النقص العالمي في القمح الناجم عن الحرب في أوكرانيا إلى صب الزيت على النار، لكن الاستياء يتصاعد بالفعل منذ سنوات”.

وذكّر عثمان بأنه “قبل خمسة أشهر، نفذ الجيش السوداني انقلابا، ما أدى إلى نهاية مفاجئة لانتقال قصير الأجل في البلاد نحو الديمقراطية، وتمكين زمرة قمعية، كان العديد منها في السلطة عندما كان الرجل القوي السابق، عمر البشير، هو المسؤول”.وأوضح أنه “منذ ذلك الحين، يحتشد السودانيون من جميع مناحي الحياة في المقاومة”.وقال “استخدم الجيش القوة الغاشمة لقمع المتظاهرين، وأطلق النار عليهم بالذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع واعتقل بشكل استباقي الأفراد الذين يُنظر إليهم على أنهم ناشطون داخل مجموعات الاحتجاج”.

وأضاف “ما نراه في السودان ليس من عمل قلة من الفاسدين، بل هي تصرفات جهاز مُدار جيدا مصمم على حرمان الناس من الحقوق الأساسية، ومحاولة كسر إرادة حركة الاحتجاج، مع شراء الوقت أيضا لتعزيز سلطتهم”.

ورأى الكاتب أنه “منذ الثورة، كان المتظاهرون السودانيون واضحين بأنه من دون إنهاء الإفلات من العقاب وإصلاح القوى المسيئة، فإن الطريق إلى الديمقراطية مسدود”.

وأضاف “الانخراط الاستراتيجي الإقليمي والدولي مع السودان يجب أن يُعالج القضيتين – الإفلات من العقاب والإصلاح – مباشرة وليس مقايضتهما أو تأخير حلهما إلى أجل غير مسمى مقابل تنازلات أو ملاءمة سياسية”.

طرد مليون مهاجر غير شرعي

قالت صحيفة التلغراف التي نشرت تقريرا لهنري سامويل من باريس عن وعود أطلقها المرشح اليميني المتطرف في الانتخابات الفرنسية، إريك زمور، بطرد مليون مهاجر غير شرعي في غضون خمس سنوات إذا انتُخب رئيسا.

وقال هنري إنه فيما “يعاني في استطلاعات الرأي قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، رفع المرشح اليميني المتطرف إريك زمور الرهان الخطابي بتعهده بإنشاء وزارة لإعادة الهجرة لتسريع عملية إجلاء المهاجرين غير الشرعيين”.

وأشار الكاتب إلى أنه “إذا تم انتخاب زمور في 24 أبريل، سوف يجعل مليون أجنبي يغادرون فرنسا في غضون خمس سنوات، بعد محادثات مع الجزائر والمغرب وتونس. ولم يعط زمور تفاصيل أخرى”.

وأوضح أن الوزارة المذكورة “ستكون مسؤولة عن إبعاد الأجانب غير الشرعيين والمنحرفين والمجرمين وأولئك المدرجين في القائمة “أس”، ما يعني أنهم يشكلون تهديدا أمنيا، معتبرا أنها “إجراءات للتماسك والحزم”.

وقال الكاتب إن زمور “استند في جزء كبير من حملته إلى ما يسميه تهديد الإسلام للحضارة الفرنسية والاستبدال الكبير للفرنسيين والأوروبيين الأصليين بجذور مسيحية من قبل المهاجرين المسلمين وعائلاتهم”.

وأشار إلى أن “مفهوم إعادة الهجرة – إعادة الأجانب إلى بلدانهم الأصلية – وضع نظريا من قبل الكاتب اليميني المتطرف رينو كامو”.

انعكاسات استمرار الحرب في أوكرانيا

تناولت صحيفة فاينانشال تايمز في تقرير انعكاسات استمرار الحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال التقرير إن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى اختفاء الدقيق من المحلات في لبنان منذ بداية مارس/ آذار، وارتفاع سعر الخبز بنسبة 70 في المئة.

ونقل التقرير عن محاضرة جامعية لبنانية قولها إن “المتاجر الكبرى تخزن السلع الأساسية، ثم تبيعها بأسعار أعلى”.

وذكر التقرير أن عملة لبنان فقدت أكثر من 90 في المئة من قيمتها منذ عام 2019. وأضاف أنه “نظرا لكون أكثر من 70 في المئة من واردات القمح تأتي من أوكرانيا، تعرض المستهلكون لضربة أخرى”.

وأشار التقرير إلى أنه في جميع أنحاء المنطقة “تعتبر الحبوب والزيوت النباتية من أوكرانيا وروسيا حاسمة بالنسبة للأنظمة الغذائية الوطنية، وقد أثارت الحرب مخاوف بشأن الأمن الغذائي والاستقرار السياسي”.

وقال صندوق الأمم المتحدة الدولي للتنمية الزراعية إن تأثير ارتفاع أسعار الغذاء ونقص المحاصيل بدأ يتضح بالفعل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال غيلبرت هونغبو رئيس الصندوق: “قد يتسبب ذلك في تفاقم الجوع والفقر، مع تداعيات وخيمة على الاستقرار العالمي”.

وأضاف التقرير “بصرف النظر عن لبنان، أوكرانيا هي المورد الرئيسي للقمح إلى تونس وليبيا وسوريا. ومصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، تعتمد على روسيا وأوكرانيا في أكثر من 80 في المئة من القمح الذي تشتريه من الأسواق الدولية، وفقا لبيانات الأمم المتحدة”.

وأشار التقرير إلى قول اقتصاديين إن مستوردي الحبوب والطاقة، مثل مصر وتونس والمغرب “سيجدون ميزانياتهم تحت ضغط أكبر لأنهم ينفقون المزيد على الواردات والدعم”.

وكانت مصر قد تبنت إجراءات صارمة لضمان استمرار برنامج الخبز المدعوم، الذي يطعم 70 مليون شخص، في مساره على الرغم من الحرب. وأشار التقرير إلى ما قاله مسؤولون عن أن “لديهم ما يكفي من القمح لمدة أربعة أشهر في مخازن الحبوب الخاصة بهم”. وسيبدأ الحصاد المحلي في منتصف أبريل/ نيسان.

إسرائيل بين روسيا وأوكرانيا

نشرت صحيفة تايمز مقال رأي لميلاني فيليبس بشأن الموقف الإسرائيلي تجاه الحرب في أوكرانيا، وقالت الكاتبة إن إسرائيل تجد نفسها حاليا “عرضة للنقد وسوء الفهم بالقدر نفسه”.

وأوضحت بالقول “كان رئيس حكومتها، نفتالي بينيت، يعمل كوسيط بين روسيا وأوكرانيا. وباعتباره يهوديا ملتزما، فقد انتهك قواعد السبت الصارمة بالسفر إلى موسكو لمحاولة التوسط في وقف إطلاق النار”.

وأضافت “مع ذلك، فإن إسرائيل تتعرض للهجوم بسبب الشيء الذي يجعل بينيت وسيطا مناسبا – الخط الدقيق الذي تتخذه حكومته بين دعم أوكرانيا وعدم انتقاد روسيا”.

وأشارت إلى أن “الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي قال إن إسرائيل في وضع فريد للتوسط ويريد إجراء محادثات في القدس، انتقد إسرائيل في خطاب ألقاه أمام الكنيست يوم الأحد لعدم إرسال أسلحة أو فرض عقوبات شديدة ضد روسيا”.

وأوضحت أنه “شبه الغزو الروسي بالإبادة الجماعية لليهود من النازيين. تسبب هذا في غضب في إسرائيل وتوبيخ حاد من متحف المحرقة ياد فاشيم الذي اعتبره تقليلا من أهمية الحقائق التاريخية للمحرقة وتشويهها”.

وقالت فيليبس “قدمت إسرائيل مستشفى ميدانيا كاملا لأوكرانيا. ولكن في حين تم انتقاد العديد من الدول الأخرى لعدم توفيرها الأسلحة التي يمكن أن تهزم القوات الروسية، إلا أن أيا منها ليس في وضع إسرائيل الصعب بشكل فريد. لأنها عالقة بين أوكرانيا وروسيا. هذا لأنها تعتمد على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين – راعي النظام الإيراني – الذي يغض الطرف عن الطلعات الجوية الإسرائيلية المتكررة على سوريا لتدمير الأسلحة الإيرانية التي يتم نقلها هناك لمهاجمة إسرائيل عبر الحدود مباشرة”.

وقالت إنه “على الرغم من ذلك، حرصت إدارة بايدن على الضغط على إسرائيل لتبني عقوبات غربية ضد روسيا. وحذرت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إسرائيل علانية من أن تصبح (الملاذ الأخير للأموال القذرة التي تغذي حروب بوتين(“.

مواجهة الأوبئة

نشرت الغارديان مقالا قالت فيه انه “في عام 2019، نشر مؤشر الأمن الصحي العالمي تقريرا يصنف البلدان حسب استعدادها للأوبئة. وسجلت الولايات المتحدة أعلى درجة، تليها بريطانيا. بعد ذلك بعامين، صنف كلا البلدين من بين أكثر الدول خسارة في الأرواح بسبب كورونا. فكيف يكون ذلك؟”

واوضحت “جزء كبير من الإجابة هو الثقة. فقد وجدت البلدان التي بدت جيدة من الناحية النظرية في عام 2019، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا وسلوفينيا، أنها تفتقر إلى هذه الطبقة غير الملموسة ولكن الحاسمة” في مواجهة الوباء.

وقالت إن نتائج من العامين الماضيين تظهر أن الإجراءات غير العادية التي طبقت لاحتواء الإصابات “يمكن أن تعمل حقا على تقليل أو حتى القضاء على العدوى، خاصة عند تطبيقها في بداية انتشار الوباء. لكن إذا تعمقنا قليلا، نرى أن هذه القيود تعمل بشكل أفضل، وغالبا لا يجب أن تكون قاسية أو طويلة، في البلدان التي توجد بها درجة مرتفعة من الثقة”.

واستطردت قائلة إن البلدان التي يوجد بها مستويات أعلى من الثقة، اضطرت للتعايش مع قيود من بينها البقاء في المنزل، وإغلاق المدارس وأماكن العمل لفترات أقل. كما شهدت هذه البلدان معدلات وفيات أقل بالنسبة لعدد المواطنين في عامي 2020 و2021. وبعبارة أخرى، تمكنت المجتمعات التي يثق فيها الناس ببعضهم البعض من الحصول على فوائد صحية أكبر بكثير مع تطبيق قيود أبسط.

ويعتبر الكاتب أنه “من المثير للاهتمام، أن هذا التأثير ينطبق فقط على الثقة الشخصية، وليس الثقة في الحكومات. فلا نرى أي اختلاف في استمرار القيود في البلدان التي يثق فيها المواطنون بالحكومة مقارنة بالدول التي تكون فيها الثقة في الحكومة منخفضة”.

ويشير إلى أن “الثقة في الآخرين مهمة للغاية لأن العديد من جوانب مكافحة الوباء تتطلب عملا جماعيا. الطريقة الوحيدة لكسر سلسلة العدوى هي أن يشارك الجميع، على سبيل المثال في اتباع القواعد المتعلقة بالتباعد الاجتماعي. ومن المرجح أن يغير الأفراد سلوكهم إذا كانوا يثقون في أن الآخرين سيقومون بذلك أيضا.”

وبحسب الكاتب “قد تكون الثقة أساسية بشكل خاص للتدابير البسيطة مثل تقصي المخالطين والاختبار الذاتي، والتي من المرجح أن تظل عناصر أساسية للوضع الطبيعي الجديد في العديد من البلدان”.

مقالات                

                      

إيزيوم بيد القوات الروسية: خرق نوعي في معركة خاركيف: أحمد الحاج علي…. التفاصيل

                  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى