اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 12/3/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

الاستقلال عن القرار الأميركي والتحرّر من وصايته…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل

بوتين يسأل: لماذا العجلة؟.. فالوقت معنا!…….. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في ليبيا ونقلت عن رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا، التزامه بتهيئة كافة الظروف الملائمة، لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، حسب خريطة الطريق المتفق عليها.

و أعرب رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح خلال لقائه المبعوثة الأممية، عن رفضه أي تدخل في قرارات المجلس، وذلك بعدما أبدت تحفظات عن قراراته واقترحت وساطة بين المعسكرين المتنازعين في البلاد.

في وقت،  استمرت التحشيدات العسكرية المتبادلة بين الميليشيات المسلحة الموالية لطرفي النزاع في العاصمة طرابلس.

في تونس اشارت الصحف الى ان الرئيس التونسي قيس سعيد، اشرف على موكب أداء اليمين من قبل أعضاء المجالس المؤقتة للقضاء العدلي والإداري والمالي. وأكّد سعيد أنه سيخوص مع المجلس الجديد ”حرباً بلا هوادة ضد الفاسدين والمفسدين الذين أرادوا التسلّل إلى قصور العدالة وضدّ كل من يريد إسقاط الدولة والتنكيل بالشعب في معاشه وقوته”.

وابرزت الصحف رسالة الاعتذار التي قدمها الأمير حمزة بن الحسين، ا لأخيه غير الشقيق، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والتي أكد فيها أنه «أخطأ»، مشدداً على تحمله مسؤوليته الوطنية إزاء مواقفه والإساءات بحق الملك والبلاد، خلال السنوات الماضية، وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، طالباً «الصفح» من الملك عبد الله الثاني.

ونقلت الصحف اعلان القوات المسلحة اليمنية “تنفيذ “عملية كسر الحصار الأولى” ردا على تصعيد العدوان السعودي الاميركي الاماراتي وحصاره ومنع دخول المشتقات النفطية الى اليمن”.

ليبيا

جدد رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا، التزامه بتهيئة كافة الظروف الملائمة، لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، حسب خريطة الطريق المتفق عليها.

وأكد باشاغا في مكالمة هاتفية مع السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند،حرصه على تسلّم مهامه بشكل سلس وفقاً للقانون، ومباشرة مهام عمله من طرابلس.

من جانبه، دعا نورلاند كلاً من الدبيبة وباشاغا إلى تجنب العنف، مشيراً إلى دعم بلاده للحلول السلمية، واستعادة الزخم نحو الانتخابات، ومشجعاً الطرفين على النظر في السبل التي يمكن من خلالها إدارة شؤون البلاد.

و أعرب رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح خلال لقائه المبعوثة الأممية، عن رفضه أي تدخل في قرارات المجلس، وذلك بعدما أبدت تحفظات عن قراراته واقترحت وساطة بين المعسكرين المتنازعين في البلاد.

وأكد صالح خلال لقائه في مدينة القبة مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، «عدم قبوله التدخل في قرارات مجلس النواب، وبأن قرارات المجلس غير قابلة للتصديق من أي جهة كانت، بحسب ما نقل عنه المتحدث باسم المجلس عبد الله بلحيق عبر صفحته في فيسبوك».

ودافع عقيلة صالح عن قرارات مجلس النواب الأخيرة ووصفها بأنها «قانونية»، ولا سيما قرار تعيين رئيس وزراء جديد بهدف تنحية الحكومة الحالية في طرابلس التي يقودها عبد الحميد الدبيبة، وفق المصدر نفسه.

في محاولة للتقريب بين الفرقاء، اقترحت ستيفاني وليامز، تشكيل لجنة تضم ممثلين لمجلس النواب الذي يتخذ مقراً في طبرق (شرق) والمجلس الأعلى للدولة ومقره في العاصمة طرابلس (غرب).

في وقت،  استمرت التحشيدات العسكرية المتبادلة بين الميليشيات المسلحة الموالية لطرفي النزاع في العاصمة طرابلس.

ووصلت أرتال مسلحة تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية بحكومة باشاغا، رفقة قوة تابعة للأمن الرئاسي بشكل مفاجئ إلى مشارف العاصمة طرابلس، وفرضت طوقا أمنيا على غرب المدينة، كما بدأت قوات مماثلة التحرك من عدة مدن قريبة من مدينة طرابلس، تمهيدا لاستلام المقار الحكومية وتأمينها على مايبدو.

تونس

أشرف الرئيس التونسي قيس سعيد، على موكب أداء اليمين من قبل أعضاء المجالس المؤقتة للقضاء العدلي والإداري والمالي.

ووصف موكب أداء أعضاء المجالس المؤقتة للقضاء، لليمين بـ’اللحظة التاريخية بكل المقاييس”، وأكد أنّه سيعمل على تحقيق الاستقلال الفعلي للقضاء، مضيفاً: “لا شكّ أن من بين أهم عناصر النجاح في كل مجتمع ودولة هو القضاء العادل والمستقل”.

وخطاب أعضاء المجلس الجديد بقوله: ”لقد أقسمتم الآن على احترام استقلال القضاء، فلا قيام للدولة إلّا بقضاء عادل، ولا أمن في المجتمع إلّا إذا انتشر العدل بين الناس، إن المهام الموكولة إليكم هي من بين أهم المهام في الدولة”.

وأكّد سعيد أنه سيخوص مع المجلس الجديد ”حرباً بلا هوادة ضد الفاسدين والمفسدين الذين أرادوا التسلّل إلى قصور العدالة وضدّ كل من يريد إسقاط الدولة والتنكيل بالشعب في معاشه وقوته”.

و أفرجت السلطات التونسية عن نائب رئيس حركة النهضة، نور الدين البحيري، بعد أكثر من شهرين على احتجازه.

الاردن

قدم الأمير حمزة بن الحسين، اعتذاراً لأخيه غير الشقيق، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بعد لقاء جمعهما بحضور عدد من الأمراء في القصر الملكي.

وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية (قضاء عسكري) قد أصدرت حكمها في القضية المعروفة بقضية «الفتنة»، منتصف شهر أغسطس (آب) الماضي، وقضت بالحكم 15 عاماً مع الأشغال المؤقتة على المتهمين، رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، بعد تجريمهما بجناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة، سنداً لأحكام قانون العقوبات، وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض المجتمع وأمنه للخطر، وإحداث الفتنة بالاشتراك، خلافاً لأحكام قانون منع الإرهاب، وطبقت إحدى العقوبتين على كل منهما 15 عاماً بالأشغال المؤقتة.

وفي تفاصيل الاعتذار الذي أعلن عنه الديوان الملكي، في بيان صحافي، فقد تلقى الملك الأردني رسالة من الأمير حمزة أكد فيها أنه «أخطأ»، مشدداً على تحمله مسؤوليته الوطنية إزاء مواقفه والإساءات بحق الملك والبلاد، خلال السنوات الماضية، وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، طالباً «الصفح» من الملك عبد الله الثاني.

وأضاف الأمير الذي حظي بشعبية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، أن الشهور الماضية وفرت له فرصة لمراجعة الذات، والمصارحة مع النفس، الأمر الذي دفعه إلى «كتابة هذه الكلمات إلى أخي الأكبر، وعميد أسرتنا الهاشمية، آملاً طيّ تلك الصفحة في تاريخ الأردن والأسرة»، بحسب البيان.

وتقدم الأمير حمزة، في الرسالة التي رفعها لأخيه الملك عبد الله الثاني، بالاعتذار من «الملك ومن الشعب الأردني ومن أسرتنا، عن كل هذه التصرفات التي لن تتكرر»، مجدداً تعهده الذي التزم به أمام عمه الأمير الحسن بن طلال، بسيره على عهد الآباء والأجداد، «وفياً لإرثهم، مخلصاً لمسيرتهم في خدمة الشعب الأردني، ملتزماً بدستورنا، تحت قيادة الملك».

وفي السياق، اعتبر الديوان الملكي في البيان الصحافي أن «إقرار الأمير حمزة بخطئه واعتذاره عنه، يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، على طريق العودة إلى دور الأمراء في خدمة الوطن وفق المهام التي يكلفهم بها الملك».

اليمن

أعلنت القوات المسلحة اليمنية “تنفيذ “عملية كسر الحصار الأولى” ردا على تصعيد العدوان السعودي الاميركي الاماراتي وحصاره ومنع دخول المشتقات النفطية الى اليمن”.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان له إن “عملية كسر الحصار الأولى نفذت بـ9 طائرات مسيرة منها 3 طائرات نوع صماد 3 استهدفت مصفاة أرامكو في الرياض”.

وأضاف سريع أن “القوات المسلحة استهدفت منشآت أرامكو في منطقتي جيزان وأبها ومواقع حساسة أخرى بـ6 طائرات مسيرة نوع صماد1″، وتابع “نعاهد شعب الإيمان والصبر والجهاد بأن القوات المسلحة لن تتردد في الرد المشروع على الحصار الظالم”.

وأكد سريع على “جهوزية القوات المسلحة وأنها في حالة تأهب قصوى لتنفيذ عمليات عسكرية ردا على منع دخول المشتقات النفطية”، وشدد على “قدرة القوات المسلحة على تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب والبلد في هذه المرحلة المهمة حتى وقف العدوان ورفع الحصار، والله على ما نقول شهيد”.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

حذرت الصحف الاسرائيلية الصادرة  هذا الاسبوع من الإفراط في توقع نتائج زيارة رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ إلى تركيا، مشددة على أهمية خفض تلك التوقعات، ورأت أن رحلة هرتسوغ إلى تركيا مثيرة للانفعال، ولكن ليس من المجدي أن نضع توقعات كبرى بشأنها، فهذه ليست بداية صداقة رائعة.

واعتبر الاعلام الاسرائيلي أنه بعد الترحيب والحفاوة التركية التي حظي بها هرتسوغ، والبروتوكول الدبلوماسي والأبعاد الرمزية والاحتفالات، سيبدأ العمل الجاد بين أنقرة وتل أبيب، وتظهر علامات الاستفهام بينهما.

وأقر جنرال إسرائيلي بالعجز أمام التهديد الجوي الذي تشكله إيران، داعيا إلى الإسراع في الانتهاء من بناء قوة دفاع مكيفة مع التهديد القائم.

وأكدت صحيفة اسرائيلية أن اسرائيل بكل ما تمتلكه من إمكانيات أمنية وعسكرية، غير جاهزة للتعامل مع حدث لمواد خطيرة عن الحرب.

ويتواصل التركيز الأميركي على الجوانب الاقتصادية في العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية، بعيدا عن المسائل السياسية، وهو ما يعرف في الأدبيات السياسية الإسرائيلية بـ”السلام الاقتصادي”.

تشائم من نتائج زيارة هرتسوغ لتركيا

حذرت كاتبة إسرائيلية من الإفراط في توقع نتائج زيارة رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ إلى تركيا، مشددة على أهمية خفض تلك التوقعات، ورأت سيما كدمون الكاتبة بصحيفة “يديعوت أحرنوت” أن “رحلة هرتسوغ إلى تركيا مثيرة للانفعال، ولكن ليس من المجدي أن نضع توقعات كبرى بشأنها، فهذه ليست بداية صداقة رائعة”.

وأضافت: “ثمة من يعتقد أن أردوغان سيخفض مستوى انتقاده لإسرائيل. وهناك من يعتقد أنه سيفعل هذا حتى المواجهة التالية في غزة، أو الانتفاضة في الداخل المحتل أو كل حدث أمني آخر لنا مع الفلسطينيين، ولكن من الصعب على من وصف ذات مرة إسرائيل بقاتلة الأطفال أن يبقى معتدلا (من وجهة النظر الإسرائيلية)”.

ونوهت الكاتبة، إلى أن “إسرائيل يمكنها أن تربح من هذا التطور، ربما بالعودة إلى أيام التصدير الأمني المنتعش إلى تركيا، وربما تقليص تواجد حماس فيها، ومع ذلك ليس مجديا التعويل على تحسن استراتيجي حقيقي مع تركيا”.

إنشاء آلية لمنع تفاقم الأزمات بين إسرائيل وتركيا

بدأت الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية تتحدث بعد انتهاء زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إلى تركيا، عن ما اعتبرته نتائج أولية لهذه الزيارة التاريخية.

واعتبر الاعلام الاسرائيلي أنه بعد الترحيب والحفاوة التركية التي حظي بها هرتسوغ، والبروتوكول الدبلوماسي والأبعاد الرمزية والاحتفالات، “سيبدأ العمل الجاد بين أنقرة وتل أبيب، وتظهر علامات الاستفهام بينهما”.

باراك رافيد المراسل السياسي في موقع ويللا ذكر في تقرير أن نقلا عن المحافل المحيطة بهرتسوغ، أن من القضايا الرئيسة التي ناقشها مع أردوغان رواسب الماضي، وكيفية منع العلاقة من التدهور مرة أخرى إلى مواجهات علنية.

وتابعت بأنه “جاء القرار الأساسي في الحديث بينهما بإنشاء آلية لحل الخلافات، والتعامل مع الأزمات التي قد تنشأ بين الدولتين حول القضية الفلسطينية، أو القضايا الخلافية الأخرى”.

وأضافت في التفاصيل، أنه “سيرأس الجانب التركي إبراهيم كالين كبير مستشاري أردوغان، ومن الجانب الإسرائيلي المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيس”.

إحباط إسرائيلي من العجز عن مواجهة التهديد الجوي الإيراني

أقر جنرال إسرائيلي بالعجز أمام التهديد الجوي الذي تشكله إيران، داعيا إلى الإسراع في الانتهاء من بناء قوة دفاع مكيفة مع التهديد القائم.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الضربات الجوية الإسرائيلية للقواعد العسكرية الإيرانية في الأراضي السورية، ضمن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى محاولة إخراج إيران من الحدود الشمالية للأراضي المحتلة.

في الوقت ذاته فإن تطلعات إيران الإقليمية ليست جديدة على إسرائيل، وقد سبق حادث اعتراض الطائرات بدون طيار الأخير القادمة من إيران، حادثة مماثلة في شباط/ فبراير 2018، فيما كشف وزير الحرب بيني غانتس مؤخرا أن الإيرانيين يشاركون في بناء قوة كبيرة من الطائرات بدون طيار وجهتها إسرائيل، ومن الواضح أن ذلك يشير إلى حجم التحدي الإيراني، ويكشف عن مزيد من تعقيد الصورة العامة.

الجنرال تسفيكا هايموفيتش القائد السابق لقوات الدفاع الجوي، ذكر في مقاله بصحيفة “معاريف”، أن “قدرات إيران العسكرية والجوية خضعت لعملية مراقبة إسرائيلية كبيرة في السنوات الأخيرة، بحيث يمكن رؤية هذه القدرات في تنفيذ الهجوم على المنشآت النفطية في السعودية، وفي الإطلاق الأخير لهجوم مشترك بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار على منشآت استراتيجية وبنية تحتية في الإمارات، ما يعني أن إيران تقوم ببناء تهديد جوي، بجانب تهديد شديد الانحدار من قواعد العمليات المحيطة بإسرائيل، ومصدرها سوريا ولبنان وقطاع غزة والعراق واليمن”.

تل أبيب غير جاهزة لتعرّض مواقع حساسة لهجمات صاروخية

أكدت صحيفة اسرائيلية أن اسرائيل بكل ما تمتلكه من إمكانيات أمنية وعسكرية، غير جاهزة للتعامل مع حدث لمواد خطيرة عن الحرب.

وقالت “إسرائيل اليوم” في خبرها الرئيس الذي كتبه آساف غولان: “عند الحرب قد تجد إسرائيل نفسها في حدث لمواد خطيرة يجبي حياة آلاف الإسرائيليين، ولكن الاستعداد لمثل هذا الحدث يعاني من النقص”، مشيرة إلى أن “هذه الاستنتاجات المقلقة، تنشأ عن تقرير مراقب الدولة”.

وأوضحت أن “آلاف المنشآت التي تتركز في إسرائيل توجد فيها مواد خطيرة، بعضها بجوار تجمعات سكانية مكتظة، وهذه المنشآت عرضة لتهديدات أمنية وضربها من شأنه أن يتسبب بعدد كبير من الضحايا، وبتأخير تواصل أداء عمل الاقتصاد وإغلاق محاور سير مركزية”.

وفي ضوء ذلك ذكرت الصحيفة أن “المراقب فحص موضوع الاستعداد لمثل هذا السيناريو، ووجد أنه رغم التهديدات، فإن خطط حماية هذه الأماكن في قسم التخطيط، سلطة الطوارئ ووزارة حماية البيئة؛ ليست كاملة”.

شراكات تجارية إسرائيلية وفلسطينية “سرية” بدعم أمريكي

يتواصل التركيز الأمريكي على الجوانب الاقتصادية في العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية، بعيدا عن المسائل السياسية، وهو ما يعرف في الأدبيات السياسية الإسرائيلية بـ”السلام الاقتصادي”.

في الوقت ذاته، تبدو الإدارة الأمريكية منخرطة بشكل كامل في هذه العلاقات، من خلال تخصيصها ملايين الدولارات لتنفيذ جملة من المشاريع الاقتصادية المشتركة الفلسطينية-الإسرائيلية، وتشجيع التجارة المتبادلة، وقد تم الإعلان في الساعات الأخيرة عن أول المشاريع التي تم إطلاقها بمبلغ 5.5 مليون دولار، مخصصة للأعمال التجارية والصغيرة، ومجال المشاركة مفتوح أمام جميع أنواع الشركات.

تال شنايدر الكاتبة في موقع زمن إسرائيل، ذكرت في تقرير أن “المنظمات التجارية الإسرائيلية والفلسطينية ستتلقى ملايين الدولارات من أموال المساعدات من الولايات المتحدة، لصالح المشاريع التجارية الفلسطينية والإسرائيلية الخاصة، كجزء من مشروع أمريكي جديد لتشجيع التجارة المتبادلة بين الطرفين.

وأعلنت منظمة المعونة الأمريكية USAID أن “هوية المنظمات والشركات التجارية التي ستتلقى هذه المساعدات ستبقى سرية، على الأقل في المرحلة الأولى”.

وأضافت شنايدر أنه “تم تخصيص ملايين الدولارات من صندوق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بقيمة 250 مليون دولار، إلى القطاعين الخاصين الفلسطيني والإسرائيلي، مع العلم أن بايدن استأنف دعم منظمة USAID للفلسطينيين في نيسان/ أبريل 2021، بعد أن تم تجميد مساعداتها خلال حقبة الرئيس السابق دونالد ترامب، وتشمل مساعداتها تنفيذ رزمة من المشاريع التجارية، وهذا مبلغ صغير نسبيًا في المرحلة الأولى، لكن الهدف بالنسبة للأمريكيين هو إحداث التغيير بين الجانبين من خلال سياسة People to People”.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الوضع الاقتصادي والمعيشي المتأزم بسبب  الارتفاع الجنوني للاسعار في المواد الغذائية، اضافة الى ارتفاع متواصل في اسعار المحروقت، وعودة الطوابير امام محطات الوقود. وارتفاع سعر صرف الدولار الذي وصل الى 23000 ليرة .

ونقلت عن وزير الطاقة وليد فياض قوله، بان البنزين متوافر وبكميات تكفي السوق اللبنانية.

وابرزت الصحف دعوة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الدولة الى الضرب بيد من حديد على أيدي ‏المحتكرين والزجّ بهم في السجون.

وحول البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية اللبنانية بشأن أوكرانيا قال السيد نصرالله، “انه كُتب في السفارة الأميركية”، ‏ سئل، “أين النأي بالنفس الذي تنادي به الحكومة؟ ولماذا صمت دعاة الحياد أمام البيان اللبناني؟”. ‏

انتخابيا، «الميغاسنتر» قرر مجلس الوزراء تأجيل اعتماد الميغاسنتر الى انتخابات 2026، بينما شهدت الجلسة تعيينات أمنية، وتوافق رئيسا الجمهورية والحكومة على تعيين زياد مكاري ممثل تيار المردة، وزيراً للإعلام خلفاً للوزير المستقيل جورج قرداحي.

ونقلت عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تأكيده في مستهل الجلسة أنّ “الانتخابات النيابية يجب أن تجري في موعدها المقرر، بصرف النظر عن المواقف المتعلقة بموضوع الميغاسنتر، ولتتحمّل كل جهة مسؤولية موقفها منه”. وقال: “أنا مع الميغاسنتر، لأنه يخفف الأعباء عن المواطنين، في ظل الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة، ويرفع من نسبة مشاركة الناخبين”.

ارتفاع الأسعار

يشهد لبنان موجة جديدة من ارتفاع الأسعار في ظل انقطاع سلاسل التوريد وزيادة كلفة الشحن والتأمين البحري المرتبط به. اضافة الى ارتفاع متواصل في اسعار المحروقت، وعودة الطوابير امام محطات الوقود.

وسجل سعر صرف الدولار ارتفاعا وصل الى 23000 ليرة .

وزير الطاقة وليد فياض اكد بان البنزين متوافر وبكميات تكفي السوق اللبنانية. وعزا ما حصل في محطات المحروقات إلى أزمة مفتعلة، لأن سعر برميل النفط العالمي ارتفع “لكن لا يمكننا أن نحدد للشركات المستوردة للنفط التاريخ الذي سنصدر فيه الجدول الجديد للأسعار”.

ووسط صورة استعادة الطوابير عَلى المحطات شرع جهاز أمن الدولة في تسيير دوريات في عدد كبير من المناطق على محطات الوقود، للتأكد من توافر مادة البنزين فيها، ضمن خطة منع الاحتكار وتم فتح عدد من المحطات المغلقة.

وقام وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام ، بجولة مفاجئة على بعض السوبرماركت للكشف عن كميات الطحين والزيت بعد إفراغها من الرفوف . وأعلن سلام “سنذهب بالإجراءات القانونية للمحتكرين إلى النهاية، واليوم نحن بظروف استثنائية وشكلنا خلية طوارئ لجنة وزارية لمتابعة هذا الأمر، وسنسير بالمجرى القانوني، وإن وجدنا احتكاراً قد نصادر المواد المخبّأة وقد نوزّعها مجاناً على المواطنين”. معلناً “اننا سنتخذ قرارات أيضاً بشأن استيراد القمح ذات طابع استثنائي “.

وفيما اختفت اصناف من الزيت عن رفوف السوبرماركت، وزادت اسعارها، اكد نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أن «مخزون الزيت يكفي لشهر ونصف الشهر، ودعا المواطنين إلى عدم الهلع والاكتفاء بشراء حاجتهم من المادة وعدم التخزين، مؤكدا ان الزيت لن ينقطع من السوق، وسيتم تأمينه من مصادر عدة.

وكشف مدير عام وزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر في حديث تلفزيوني أن «لبنان يستورد من تركيا وأوكرانيا نحو الـ95% من الزيت»، موضحًا أن «53% من أوكرانيا والباقي من تركيا»، ولفت إلى «أننا نستورد حوالي الـ50% من زيت الخام من أوكرانيا أيضًا»، مشددًا على أن «المطلوب من المواطن، المساهمة بالحفاظ على الأمن الغذائي المجتمعي، وعدم التخزين»، مؤكدًا أن «بعض التجار لجأ إلى التخزين، وهنا يأتي دورنا بالتعاون مع القوى الأمنية.. وكمية التوزيع انخفضت».

و أعلن وزير الصناعة جورج بوشكيان أن “قرار الوزارة عدم السماح بتصدير مواد الغذاء المصنعة في لبنان، إلا بعد حيازة إجازة تصدير صادرة عن وزارة الصناعة، يأتي في إطار رؤية بعيدة المدى للمحافظة على حد مطلوب من المخزون الاستراتيجي الغذائي تحت سقف سياسة الأمن الغذائي الواجب التمسك بها وعدم التفريط بمكوناته وبحاجات الناس الأساسية والضرورية”.

السيد نصرالله

دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى الضرب بيد من حديد على أيدي ‏المحتكرين والزجّ بهم في السجون، مشيراً الى ‏ان العرض الروسي المقدم للحكومة منذ سنة ونصف يضمن إقامة مصفاة كافية لتوفير كل ‏المشتقات للسوق اللبنانية بالليرة اللبنانية، وأن المماطلة حالت دون أن يتلقى الجانب ‏الروسي جواباً، مناشداً رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الإيعاز بالتسريع في بت الموضوع، ‏لأن هذا هو الحل، معلقاً لو كان حزب الله مهيمناً على الدولة كما يتهمونه، فإن أزمة ‏المشتقات النفطية كانت قد حلّت منذ سنة‎.‎

وقال: “البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية اللبنانية بشأن أوكرانيا كُتب في السفارة الأميركية، ‏أين النأي بالنفس الذي تنادي به الحكومة؟ ولماذا صمت دعاة الحياد أمام البيان اللبناني؟”. ‏وأضاف: “إن كل الكلام الذي سمعناه عن الحياد والنأي بالنفس هو مجرد ذريعة للتهرّب من ‏المسؤوليات، تجاه القضية الفلسطينية والحرب على سورية واليمن”، مشيراً إلى أنه “عندما ‏يتعلق الأمر بالأميركي يختفي الحديث عن الحياد والنأي بالنفس”. وأوضح أن “بيان وزارة ‏الخارجية بشأن العملية الروسية في أوكرانيا يسقط أكذوبة أن حزب الله يهيمن على قرار ‏الدولة اللبنانية”. وسأل: “لو كان حزب الله يهيمن على قرار الدولة، هل كان يمكن أن تصدر ‏وزارة الخارجية بياناً من هذا النوع؟‎”.‎

وقال: “إن بعض القوى السياسية ليس لها أيّ برنامج انتخابي سوى رفع شِعار كاذب بشأن ‏هيمنة حزب الله”، وسأل “ماذا حصّل المسؤولون اللبنانيون من الأميركيين الذين يقدمون ‏وعوداً كاذبة فقط؟‎”.‎

وكشف أن “وزارة الخارجية الأميركية لم تقدم مستنداً خطياً لمصر والأردن بإعفائهما من ‏قانون قيصر حتى هذه اللحظة”، وذكر أن “شركات صينية وروسية قدّمت عروضاً واضحة ‏للبنان منذ عام ونصف العام، ولكن الجواب كان سلبياً‎”.‎

وكشف السيد نصرالله ان “شركة روسية قدمت للبنان عرضاً لإقامة مصفاة للنفط بتمويل ‏روسي، وبدون ضمانات”. وأضاف: “ان الشركة الروسية أعلنت استعدادها لتأمين كامل حاجة ‏لبنان من المشتقات النفطية”، كما أردف أن “الشركة أكدت أنها قادرةٌ على بيع المشتقات ‏النفطية بالعملة اللبنانية وليس بالدولار‎”.‎

وقال: “حتى الآن لم يصدر جواب لبنان، بعد مفاوضات استمرت عاماً ونصف العام مع الشركة ‏الروسية، والسفارة الأميركية هي مَن تمنع الرد اللبناني على عرض الشركة الروسية”. وأوضح ‏أن “الأميركي يمنع لبنان من التوجّه نحو الخيار الروسي من دون أن يقدّم بديلاً”. وقال: “لو كان ‏حزب الله يهيمن على قرار الدولة اللبنانية لتم قبول العرض الروسي منذ عام ونصف العام”، ‏داعياً “المسؤولين اللبنانيين إلى اتخاذ القرار وقبول العرض، لأن الطوابير عادت أمام محطات ‏الوقود‎”.‎

«الميغاسنتر»

انهت اللجنة الوزارية المكلفة البحث في مشروع «الميغاسنتر» الذي قدمه وزير الداخلية بسام المولوي الى مجلس الوزراء الخميس الماضي مهمتها في اجتماعها الثاني في السرايا الحكومية، ورفعت تقريرا في شأنها الى الامانة العامة لمجلس الوزراء.

مجلس الوزراء قرر تأجيل اعتماد الميغاسنتر الى انتخابات 2026، بينما شهدت الجلسة تعيينات أمنية، وتوافق رئيسا الجمهورية والحكومة على تعيين زياد مكاري ممثل تيار المردة، وزيراً للإعلام خلفاً للوزير المستقيل جورج قرداحي.

إذ قرّر المجلس الموافقة على مشروع قانون، يرمي الى تعديل قانون الانتخابات النيابية، بشكّل سمح باعتماد البطاقة الممغنطة، وآلية مراكز الاقتراع الكبرى في الانتخابات النيابية المقبلة للعام 2026»، وأخذ العلم بقرار وزير الداخلية بسام مولوي، إلغاء مراكز الاقتراع للبنانيين في دولة أوكرانيا.

وأعلن وزير الاعلام عباس الحلبي بعد الجلسة وجود خشية لدى مجلس الوزراء من أن اعتماد “الميغاسنتر” قد يؤخر إجراء العملية الانتخابية، وكان هناك تأكيد من فخامة الرئيس ودولة الرئيس والوزراء بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 15 أيار المقبل، لذلك تم الاتفاق على هذه الصيغة”.

وكان رئيس الجمهورية أكد في مستهل الجلسة أنّ “الانتخابات النيابية يجب أن تجري في موعدها المقرر، بصرف النظر عن المواقف المتعلقة بموضوع الميغاسنتر، ولتتحمّل كل جهة مسؤولية موقفها منه”. وقال: “أنا مع الميغاسنتر، لأنه يخفف الأعباء عن المواطنين، في ظل الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة، ويرفع من نسبة مشاركة الناخبين”.

 

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن الغضب الأمريكي من موقف دولة الإمارات العربية المتحدة وقالت إنه وسط الشجب الدولي للعدوان الروسي ضد أوكرانيا، وجد الرئيس فلاديمير بوتين وقتا في 1 آذار/مارس للاتصال مع نظير أثبت مصداقيته وهو ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.

وذكرت أن قادة الإمارات والسعودية، رفضوا إجراء مكالمات هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أراد مناقشة الوضع حول أوكرانيا وإمكانية زيادة إنتاج النفط.

وأشارت إلى تأثير العقوبات الغربية على روسيا، مبينة مواقف العديد من الدول خارج المنظومة الغربية لا سيما الجنوب العالمي تجاه الحرب الأوكرانية.

وقالت إن المشرعين الأمريكيين في مجلسي الشيوخ والكونغرس الرافضين لفرض عقوبات على إسرائيل، يؤيدون بشدة معاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا.

وقالت ان البيت الأبيض إن فنزويلا أفرجت عن أمريكيين اثنين كانا محتجزين، بعد أيام من لقاءات أمريكية مع الرئيس نيكولاس مادورو لبحث تخفيف العقوبات النفطية عن كاراكاس، مقابل تصدير شحنات للولايات المتحدة.

وتحدثت العديد من الصحف الغربية، عن مدى تأثر العملة الروسية “الروبل” بالعقوبات الاقتصادية والمالية المشددة، التي فرضت على موسكو، بعد دخول الجيش الروسي إلى الأراضي الأوكرانية أواخر شباط/ فبراير الماضي.

غضب أمريكي من مواقف أبوظبي من غزو أوكرانيا

تحدث موقع “ذي انترسيبت” في مقال لكين كليبنستين عن الغضب الأمريكي من موقف دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إنه وسط الشجب الدولي للعدوان الروسي ضد أوكرانيا، وجد الرئيس فلاديمير بوتين وقتا في 1 آذار/مارس للاتصال مع نظير أثبت مصداقيته وهو ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.

وبناء على النسخة التي نشرها الروس، ووردت في تقرير بلومبيرغ، أكد الشيخ محمد بن زايد “على حق روسيا للدفاع عن نفسها” وهو تنازل غير عادي لموسكو. وتم حذف هذا الاستشهاد بملاحظة في النسخة المعدلة من التقرير “تعديل من الفقرة الخامسة في البيان الإماراتي”. وعندما أصدرت الإمارات بيانها عن المكالمة لم تظهر فيها عبارة حق الدفاع عن النفس. واعتمدت بلومبيرغ البيان الإماراتي.

ومع وجود إمكانية لتشويه الروس ما ورد في المكالمة إلا أن التعاطف الإماراتي مع موسكو بشأن النزاع في أوكرانيا ليس سرا. فقد طلبت صحيفة “ذا ناشونال” التي تملكها الإمارات من موظفيها الأجانب عدم الإشارة للهجوم الروسي على أوكرانيا بـ “الغزو” وذلك حسب مذكرة داخلية نشرها مراسل صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية كامبل ماكديرميد و”حصلت عليها لأن العاملين في المكتب الأجنبي شعروا بالإحباط من التدخل في التحرير” حسبما نقل عنه موقع “ذي انترسيبت”، مضيفا: “أتخيل أن وزير الخارجية أو شخصية مماثلة أعطت التوجيه إلى رئيسة التحرير مينا العريبي”. وعندما طلب من العريبي التعليق على المذكرة لم تنف وجودها لكنها أحالت المراسل على مقال نشرته الصحيفة قبل يوم من نشر تقرير ماكديرميد والذي وصفت فيه الصحيفة الهجوم الروسي بالغزو.

وجاءت المكالمة من بوتين بعد أقل من أسبوع على امتناع أبو ظبي عن التصويت في مجلس الأمن لصالح قرار يدين الغزو الروسي. وفي الوقت الذي شجب فيه العالم الأوليغارش الروس وعاقبهم يجدون ترحيبا دافئا في الإمارات، حسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، كما ورفض المسؤولون السعوديون والإماراتيون تلقي مكالمات من الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء الأزمة الأوكرانية.

أبوظبي والرياض ترفضان بحث أوكرانيا والنفط مع بايدن

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن قادة الإمارات والسعودية، رفضوا إجراء مكالمات هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أراد مناقشة الوضع حول أوكرانيا وإمكانية زيادة إنتاج النفط.

ونقلت الصحيفة في تقريرها عن مسؤولين من الشرق الأوسط والولايات المتحدة، قولهم إن البيت الأبيض حاول التواصل مع قادة الدولتين، ولكن دون جدوى.

وقالوا إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونظيره الإماراتي محمد بن زايد، رفضا طلبات الولايات المتحدة للتحدث إلى بايدن في الأسابيع الأخيرة، حيث باتا “أكثر صراحة في الأسابيع الأخيرة في انتقاداتهم للسياسة الأمريكية في الخليج”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي لم تسمه، أنه “كانت هناك بعض التوقعات بمكالمة هاتفية حول النفط، لكنها لم تحدث”.

في حين قالت وزارة الخارجية الإماراتية، إن المكالمة بين بايدن “ستتم إعادة تحديدها”.

وأكدت الصحيفة أن علاقة السعودية مع واشنطن تدهورت في ظل إدارة بايدن، إثر الأزمة اليمنية، وبرنامج النووي الإيراني، وما يخص الحصانة القانونية للأمير ابن سلمان في الولايات المتحدة.

بوتين أقل عزلة مما نتصور خارج الدول الغربية

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا أشارت فيه إلى تأثير العقوبات الغربية على روسيا، مبينة مواقف العديد من الدول خارج المنظومة الغربية لا سيما الجنوب العالمي تجاه الحرب الأوكرانية.

وأوضحت في تقرير أن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الهند، امتنعت عن إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، واصفة إياه بأنه مأزق بين موسكو وحلف الناتو. وقال الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو إن بلاده “لن تنحاز إلى أي طرف” في الصراع، حتى أنه وصف الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه “ممثل كوميدي”. ولا يزال مسؤول كبير في جنوب أفريقيا يصف روسيا بأنها “صديق من جميع النواحي”.

من موقع في الغرب من السهل أن ترى عالما يقف ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. في الوقت الذي تفرض فيه القوات الروسية حصارا وحشيا على المدن الأوكرانية، يقوم القادة في واشنطن وعواصم أوروبا بفرض عقوبات على موسكو.

في الدول الغربية، أصبح يُنظر إلى بوتين على أنه شخصية شريرة من أفلام بوند وخصم لزيلينسكي البطل المحبوب. حتى ماكدونالدز علقت عملياتها في روسيا.

ليس هناك شك في أن بوتين حاصر نفسه وأمته في زاوية خطيرة. لقد قطعت الدعاية والرقابة الروسية شعبها عن الواقع. إن الاقتصاد الروسي، الذي ضُرب بالعقوبات وانقطع عن جزء كبير من النظام المالي العالمي، آخذ في الذبول. هذا الأسبوع، ضربت الدول الغربية قطاع الطاقة الحيوي في موسكو. والروبل أصابه الدمار.

مشرعون أمريكيون رفضوا مقاطعة إسرائيل يؤيدون معاقبة روسيا

قالت مجلة “بوليتيكو” إن المشرعين الأمريكيين في مجلسي الشيوخ والكونغرس، الرافضين لفرض عقوبات على إسرائيل، يؤيدون بشدة معاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها مستعدة لفرض عقوبات أكثر صرامة، بما في ذلك تجميد الأصول الأمريكية التي تحتفظ بها البنوك الروسية، وفرض قيود على واردات التكنولوجيا الفائقة، والاستيلاء على منازل وطائرات ويخوت القلة الحاكمة.

وتبنى المشرعون الخطاب الصارم والعمليات الانتقامية السريعة من جانبي المجلس، حيث دعوا إلى فرض عقوبات لتدمير الاقتصاد الروسي.

بالنسبة لبعض المدافعين القدامى عن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات التي تسعى إلى استهداف الاقتصاد الإسرائيلي وسط صراعات دامية مع الفلسطينيين، تبدو هذه الدعوات مألوفة بشكل مخيف.

قال يوسف مناير، زميل أول غير مقيم في المركز العربي في واشنطن العاصمة: “نحن نشاهد في هذه اللحظة مجموعة مروعة حقا من انتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان في أوكرانيا، ونرى ردا دوليا موحدا وقويا ومنافقا تماما أيضا، لذا فهو يظهر حقا أن القضية ليست هي أن التكتيكات غير شرعية، ولكن تكتيك قديم يسمح للناس من جميع شرائح المجتمع باتخاذ موقف بشأن قضايا ذات أهمية بالغة عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان”.

مادورو يرد على “غصن زيتون” بايدن بإطلاق سراح معتقلين

قال البيت الأبيض إن فنزويلا أفرجت عن أمريكيين اثنين، كانا محتجزين، بعد أيام من لقاءات أمريكية مع الرئيس نيكولاس مادورو لبحث تخفيف العقوبات النفطية عن كاراكاس، مقابل تصدير شحنات للولايات المتحدة.

وأوضحت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير أن المفرج عنهما هما جوستافو كارديناس المدير التنفيذي السابق لشركة التكرير الأمريكية التابعة لنفط فنزويلا الحكومية، وخورخي فرنانديز الذي قال البيت الأبيض إنه اعتقل بتهم ملفقة دون تفاصيل.

وقال الرئيس بايدن في بيان: “هؤلاء الرجال آباء فقدوا وقتا ثمينا مع أطفالهم وكل من يحبونهم، وعانت عائلاتهم كل يوم من غيابهم”. وتابع: “وحتى أثناء احتفالنا بعودة كارديناس وفرنانديز، نتذكر أيضًا أسماء وقصص كل أمريكي يُحتجز ظلماً ضد إرادته في فنزويلا وروسيا وأفغانستان وسوريا والصين وإيران وأماكن أخرى حول العالم.”

ووصفت الصحيفة ما جرى بأنه “غصن زيتون” من بايدن، عقب إعلان مادورو استئناف حكومته المفاوضات مع المعارضة المدعومة أمريكيا، لاستعادة الديمقراطية في البلاد.

وتحدثت العديد من الصحف الغربية عن مدى تأثر العملة الروسية “الروبل” بالعقوبات الاقتصادية والمالية المشددة، التي فرضت على موسكو، بعد دخول الجيش الروسي إلى الأراضي الأوكرانية أواخر شباط/ فبراير الماضي.

وركزت الصحف على تدهور العملة الروسية “الروبل” ووصولها إلى مستويات قياسية منخفضة، ما أثار تساؤلات حول المصير المتوقع للعملة، والفترة التي يمكن فيها أن تصمد في ظل العقوبات المفروضة حاليا.

وانخفض الروبل الروسي إلى 137 مقابل الدولار ليصبح في وضع أسوأ من التدهور الذي سجله بأكثر من 10 في المائة عند إغلاق الأسواق الجمعة الماضي.

وشاركت صحيفة وول ستريت جورنال الاثنين مقالا قالت فيه إن المتداولين يقولون إن القدرة على شراء وبيع العملة الروسية أصبحت محدودة مع تجنب عدد أكبر من البنوك تسوية المعاملات في السوق الخارجية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإجراءات المفروضة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة أخرى تهدف إلى ضرب قدرة البنك المركزي الروسي على دعم الروبل، منوهة إلى أن انخفاض القوة الشرائية للروبل بشكل حاد، يعني أن المستهلكين الذين يحتفظون بالعملة سيستطيعون شراء حاجيات أقل بأموالهم.

                                      الملف البريطاني

اعتبرت الصحف البريطانية إن الغزو الروسي لأوكرانيا لم يسفر عن نصر سريع كما توقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغم مضي أسبوعين على بدء الحرب.

وأشارت إلى الاستراتيجية الغربية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا مضيفة أن الغرب لم يحرز أي تقدم يذكر في السيطرة على التصعيد.

وتساءلت حول قيام الصين بدور الوسيط في الحرب الروسية-الأوكرانية، وقالت إن الحرب وضعت بكين القريبة من موسكو في موقف الوسيط، وإن كان هذا أملا ضعيفا لم يقم قادة الغرب اليائسين لوقف حمام الدم في أوكرانيا باستغلاله، وفق تعبيرها.

واستعرضت مدى احتمالية وقوع هجوم نووي بعد وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات الأسلحة النووية الاستراتيجية في حالة تأهب قصوى، ما أثار مخاوف من أن تؤدي الخطوة في وقت لاحق إلى نشوب حرب عالمية مدمرة.

وكشفت أن مسؤولين في وزارة الخارجية المصرية نسقوا مع دبلوماسيين يونانيين في محاولة لرفع اسم مصر من قائمة الدول التي انتقدها الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.

وكشفت عن طلب الولايات المتحدة وإيران من قطر الوساطة فيما يتعلق بمفاوضات العودة للاتفاق النووي.

وتساءلت عن موقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من السعودية، وإن كان قد أجبره حظر تصدير النفط على روسيا على تحسين العلاقات مع المملكة.

وقالت إن المخاوف تضرب الشرق الأوسط، من نفاد القمح بسبب الحرب التي تدور في أوكرانيا.

كيف ستنتهي الحرب في أوكرانيا؟

قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن الغزو الروسي لأوكرانيا لم يسفر عن نصر سريع كما توقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رغم مضي أسبوعين على بدء الحرب.

ورأت الصحيفة أن القوات الروسية تعثّرت “بسبب أخطائها الفادحة، وبفضل مقاومة أوكرانيا الباسلة”، مشيرة إلى أن القصف الروسي للبنية التحتية وللأهداف المدنية يدمّر البلاد.

وأشارت إلى أنه “على الرغم من عدم موافقة روسيا على وقف إطلاق النار، أو فتح ممرات إنسانية حقيقية خلال لقاء وزيري خارجية البلدين، إلا أن هناك دلائل تفيد بأن الجانبين ربما يقبلان بأن الوقت قد حان للتفاوض”.

ورجحت “الفايننشال تايمز” أن ترى روسيا الحوار في هذه المرحلة بمنزلة خطوة تسمح لها بإعادة تنظيم صفوفها، وشن حرب عسكرية أشد قسوة، معتبرة أنه يمكن فتح طريقة لإجراء محادثات سليمة من خلال تحول واضح في موقف موسكو.

ونبهت إلى أن “مسؤولين ألمحوا إلى أن روسيا لم تعد تسعى لتغيير النظام في كييف”، لكنها قالت إن “بوتين نفسه لم يؤكد ذلك، وليس من الواضح ما إذا كان الكرملين مستعدا للتحدث بحسن نية، أم أنه يحاول جر الرئيس زيلينسكي إلى فخ”.

إنقاذ كييف دون مواجهة مع موسكو

نشرت مجلة “فورين أفيرز” تقريرا للكاتبة جانيس غروس شتاين، أشارت فيه إلى الاستراتيجية الغربية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا، مضيفة أن الغرب لم يحرز أي تقدم يذكر في السيطرة على التصعيد.

وقالت في التقرير إنه عندما حذرت وكالات الاستخبارات الأمريكية من أن بوتين كان يخطط لشن هجوم، اتبعت الولايات المتحدة وحلفاؤها استراتيجيتين على التوالي. أولا، حاولوا السيطرة على التصعيد حيث تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن مبكرا بعدم إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا لتقليل فرصة اندلاع حرب شاملة مع روسيا. ثم تحول بعد ذلك إلى استراتيجية الدبلوماسية القسرية، التي جمعت بين التهديدات والإغراءات.

فشلت هذه الاستراتيجية في اللحظة التي توغلت فيها الدبابات الروسية عبر الحدود الأوكرانية. الآن، مع اقتراب القوات الروسية من كييف، أصبح لدى صانعي السياسة الغربيين هدفان متنافسان. فمن ناحية، يريدون أن يفعلوا كل شيء عدا استخدام القوة العسكرية لمساعدة أوكرانيا على النجاة من هجوم روسيا الوحشي. ومن ناحية أخرى، يريدون منع حرب واسعة النطاق بين روسيا وحلف شمال الأطلسي. ما يجعل التحدي صعبا هو أنه كلما فعلوا أكثر لتحقيق هدف واحد، قل احتمال تحقيقهم للآخر.

وقالت الكاتبة: “لنتأمل مسألة منطقة حظر الطيران، التي طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل عاجل من الناتو فرضها فوق بلاده. حيث من شأنها أن تساعد بشكل كبير القوات الأوكرانية المحاصرة، لكنها ستزيد أيضا من احتمالات قيام القوات الروسية بمهاجمة طائرات الناتو عن غير قصد أو عن عمد، وهذا هو السبب في أن أعضاء الحلف استبعدوا ذلك”.

الصين تلعب دور الوسيط بحرب أوكرانيا

تساءلت صحيفة الغارديان حول قيام الصين بدور الوسيط في الحرب الروسية-الأوكرانية، وقالت إن الحرب وضعت بكين القريبة من موسكو في موقف الوسيط، وإن كان هذا أملا ضعيفا لم يقم قادة الغرب اليائسين لوقف حمام الدم في أوكرانيا باستغلاله، وفق تعبيرها.

وقال مسؤول السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل: “يجب أن تكون الصين”. وقال وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا، إن “الصين مهتمة بوقف الحرب”.

وأصدر الرئيس شي جين بينغ، أقوى تصريح له عن الحرب، بعد لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز عبر الفيديو ودعا فيه إلى ممارسة “أقصى ضبط للنفس”، وأن “الصين تشعر بالمعاناة من الحرب التي اشتعلت نيرانها من جديد في أوروبا”، لكن ما لم يقله الرئيس الصيني هو أن الحرب في أوكرانيا هي غزو، وتتحمل روسيا مسؤوليتها.

وشجبت الصين ما ورد في تقارير عن طلبها من روسيا عدم غزو أوكرانيا أثناء الألعاب الأولمبية، واعتبرتها “مضللة”. وحتى لو عرف شي بالخطط الروسية إلا أنه لم يتوقع المقاومة الشديدة أو رد الفعل الدولي. وإن شراكته الشخصية تعقد مهمته لكي يصحح المسار.

وترى الصحيفة أن محاولات الأوروبيين الاستعانة بالصين كوسيط، انعكاس لقلة الخيارات الأخرى، وكذا فهم أنها تحمل مصالحة ثلاثة عناصر لا يمكن الجمع بينها: علاقة الصين القريبة مع روسيا، واعتقادها بوحدة التراب والسيادة الوطنية وسياسة عدم التدخل، وحاجتها لكي تخفف من تداعيات العقوبات المفروضة على روسيا.

احتمالية وقوع هجوم نووي خلال غزو أوكرانيا

استعرضت صحيفة الإندبندنت مدى احتمالية وقوع هجوم نووي، بعد وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قوات الأسلحة النووية الاستراتيجية في حالة تأهب قصوى، ما أثار مخاوف من أن تؤدي الخطوة في وقت لاحق إلى نشوب حرب عالمية مدمرة.

ورجحت باتريشيا لويس، مديرة برنامج الأمن الدولي في مركز الأبحاث تشاتام هاوس، أن يكون لدى روسيا ضوابط وتوازنات حتى لا يتمكنوا من إطلاق أسلحة نووية، وهو ما دفع الرئيس الروسي إلى طلب وضع الأسلحة النووية في “نظام خاص للواجبات القتالية”.

واستبعدت أن يكون معنى أوامر بوتين هو “إعداد الصواريخ للمعركة”، مشيرة إلى “وجود صعوبة في تفسير مغزى الكلام”، خاصة أن ما فعله الرئيس الروسي هو تأسيس وضع قانوني مناسب يمكنه من إطلاق الصواريخ النووية إذا رغب في ذلك”.

من جانبه، قال نائب المدير العام لمعهد الخدمات الملكية المتحدة في لندن، مالكولم تشالمرز، إن الصياغة لم تستخدم من قبل، لذا فليس “واضحا تماما” ما هو المقصود.

مصر نسقت مع اليونان لوقف الانتقادات الأوروبية للسيسي

كشف موقع ميدل إيست آي أن مسؤولين في وزارة الخارجية المصرية نسقوا مع دبلوماسيين يونانيين في محاولة لرفع اسم مصر من قائمة الدول التي انتقدها الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.

حاول دبلوماسيون يونانيون إقناع بقية أعضاء الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن أي إشارة إلى مصر في بيان إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في عام 2017، وفقا لمذكرة وزارة الخارجية المصرية التي حصل عليها موقع “ميدل إيست آي”.

وبحسب المقال تعهد الدبلوماسيون في حالة عدم تحقيق ذلك، بالعمل على تخفيف انتقادات الاتحاد الأوروبي لسجل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحقوقي.

وبحسب الموقع البريطاني، تثير المذكرة المسربة أسئلة جديدة حول دعم مصر داخل الاتحاد الأوروبي على الرغم من انتهاكات حقوق الإنسان الموثقة على نطاق واسع منذ 2013 في ظل حكم السيسي.

كما جاءت الوثيقة في الوقت الذي يواجه فيه مجلس حقوق الإنسان دعوات من حوالي 200 سياسي أوروبي لإنشاء آلية لمراقبة حقوق الإنسان في مصر خلال دورته التاسعة والأربعين التي بدأت في 28 شباط/ فبراير.

وأشارت المذكرة، المؤرخة في 28 آيار/ مايو 2017 من قبل مسؤولين في مكتب وزير الخارجية الحالي سامح شكري، إلى الجهود المزعومة للدبلوماسيين اليونانيين في بروكسل وجنيف نيابة عن مصر، بينما كان مسؤولو الاتحاد الأوروبي يعدون مسودة بيان قبل الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في الشهر التالي.

أمريكا وإيران طلبتا وساطة قطر في الاتفاق النووي

كشفت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير أعده أندرو إنغلاند ونجمة بوزجمهر عن طلب الولايات المتحدة وإيران من قطر الوساطة فيما يتعلق بمفاوضات العودة للاتفاق النووي.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص على معرفة بالمفاوضات قولهم إن قطر زادت من جهود الوساطة في محاولة لإقناع قادة إيران المترددين بالتوقيع على اتفاقية تحيي اتفاقية عام 2015.

وأشارت فايننشال تايمز إلى أن قطر تقوم بوساطة بناء على طلب من الولايات المتحدة وإيران لدعم مفاوضات فيينا وبناء الثقة بين البلدين العدوين، خاصة أنه لم يعد هناك ما يكفي من وقت بعد 11 شهرا من المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا.

وأكدت الصحيفة أن الدوحة نقلت رسائل بين الطرفين وسعت لتهدئة مخاوف إيران بما في ذلك المطالب من إدارة جو بايدن تقديم ضمانات بألا تقدم إدارة أخرى على إلغاء الاتفاق في المستقبل، كما فعل الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018.

هل يتخلى بايدن عن معاقبة السعودية بسبب أزمة النفط؟

تساءلت صحيفة الغارديان عن موقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من السعودية، وإن كان قد أجبره حظر تصدير النفط على روسيا على تحسين العلاقات مع المملكة.

وعلقت مراسلة الصحيفة في واشنطن جوان إي غريف، على تقرير لموقع “أكسيوس”، يتحدث عن خطة بايدن لزيارة السعودية لتحسين العلاقات ومناقشة ملف زيادة إنتاج النفط، مع أن البيت الأبيض رفض تأكيد أو نفي ما صدر من تصريحات عن كبار المستشارين فيه من أنهم يخططون لزيارة في الربيع إلى السعودية.

وقالت الصحيفة إن التخطيط للزيارة جاء وسط تقارير عن قناعة باتت لدى الرئيس بأن هناك إمكانية لفرض عقوبات على النفط الروسي، وبالتالي قد يجبر الرئيس الأمريكي على التخلي عن وعوده بمعاقبة الرياض على مقتل الصحافي جمال خاشقجي.

ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي تأكيد هذه الخطط، مع أنها أشارت لزيارة مسؤولين بارزين من الإدارة السعودية الشهر الماضي “لمناقشة موضوعات واسعة بما فيها حرب اليمن، الأمن الإقليمي وبالتأكيد موضوع أمن الطاقة”.

ونبهت الغارديان إلى أن فرض حظر على النفط الروسي سيترك أثره على الولايات المتحدة وحلفائها، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أكد إجراء مناقشات مع دول الغرب حول حظر استيراد النفط الروسي، والحفاظ على تدفق ثابت للنفط العالمي.

هلع بالشرق الأوسط من نفاد القمح نتيجة الحرب

قالت صحيفة الغارديان إن المخاوف تضرب الشرق الأوسط، من نفاد القمح بسبب الحرب التي تدور في أوكرانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المخاوف تتصاعد في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، مع تضرر إمدادات القمح، ما قد يؤجج الاضطرابات، فيما تورد روسيا وأوكرانيا ربع صادرات القمح العالمية، بينما تعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم.

ولفتت إلى حالة تونس، حيث يأتي ما يقرب من نصف واردات القمح من أوكرانيا، وقد أدت الحرب إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوى لها في 14 عاما.

وأضافت: “على الرغم من أن الدولة التونسية تتحكم في سعر الخبز، فإن الناس يخشون من أنهم سيشعرون حتما بالأزمة”.

مقالات                

                      

المسارات المحتملة لتفادي حرب مباشرة بين روسيا والناتو د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل

 

خاركيف ونيكولاييف على مشارف السقوط: بوتين يفتح باب التجنيد: أحمد الحاج علي…. التفاصيل

 

لحظة الحقيقة أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

                  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى