اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 26/2/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

حركة القوة الروسية وانجازاتها السريعة  …….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل

دروس عربيّة ولبنانيّة من حرب أوكرانيا…….. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع اعلان العراق الوفاء بجميع التزاماته المالية تجاه الكويت، ودفعه كامل التعويضات (52.4 مليار دولار) المترتبة عليه جراء «غزو الكويت» في تسعينيات القرن الماضي، ليخرج رسمياً من طائلة البنّد السابع. وهنأت الكويت، العراق على خروجه من إجراءات الفصل السابع.

الرئيس العراقي، برهم صالح، أكد أنه، وبإنهاء ملف التعويضات العراقية للكويت، نطوي «فصلاً رهيباً من الحرب العبثية لنظام الاستبداد».

وتابعت الصحف الوضع في ليبيا، مشيرة الى اعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تمديد حالة الطوارئ الوطنية المعلنة بشأن ليبيا لعام آخر.

في وقت أكد رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا، جاهزية تشكيلته الحكومية، وبأنها ستحال للبرلمان بشكل رسمي

و قال رئيس الحكومة، المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، إنه أمر بطباعة مليون نسخة من مشروع الدستور الذي أعدته الهيئة التأسيسية في 2017، مؤكداً أن عودة البلاد لن تتحقق إلا بالدستور والانتخابات، داعياً الليبيين إلى قراءة مشروع الدستور.

في السودان، تواصلت التظاهرات في العاصمة السودانية الخرطوم، ومدن أخرى، مطالبة بإسقاط الانقلاب وتسليم السلطة للمدنيين.

الازمة الكويتية العراقية

أوفى العراق بجميع التزاماته المالية تجاه الكويت، بدفعه كامل التعويضات (52.4 مليار دولار) المترتبة عليه جراء «غزو الكويت» في تسعينيات القرن الماضي، ليخرج رسمياً من طائلة البنّد السابع.

ونقل بيان لوزارة الخارجية العراقية، عن الوزير فؤاد حسين، في جلسة مجلس الأمن الدولي، المنعقدة ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، قوله: «يَطوي العراق اليوم صفحة مُهمة من تاريخهُ استمرت أكثر من ثلاثين عاماً، وتبدأ صفحة جديدة من تاريخ العراق الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي، صفحة تُعزز دورهُ الإقليمي والدولي بما يتناسب مع تاريخهُ وثقلهُ الحضاري في خريطة المنطقة والعالم، كدولة فاعلة مُنسجمة مع تطلعات وأهداف المجتمع الدولي، حيث يسعى العراق إلى تعزيز اُطر التعاون مع المجتمع الدولي وفي المقدمة منهُ منظمة الأمم المتحدة باعتبار أن العراق هو أحد المؤسسين لهذه المنظمة والموقعين على ميثاقها في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 1945، ومن أجل أن يستعيد دوره الذي كان عليه كعضو فعال ومسؤول في الأسرة الدولية».

وأضاف: «وفقـاً للتقرير النهائي الصَادر من قِبل لُجنة الأمم المتحدة للتعويضات، والإحاطة التي قَدمها رئيس مجلس إدارة اللجنة، وما تضمنتهُ من إشارات واضحة على إيفاء العراق لكامل التزاماتهُ الدولية المُقررة بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصِلة، فإن العراق قد سدد آخر دفعة وفقاً لالتزاماتهُ المالية ودفع كامل مبلغ التعويضات الواجبة عليه وهو (اثنان وخمسون فاصلة أربعة) مليار دولار أمريكي، من خلال لجنة الأمم المتحدة للتعويضات والتي وزعت على (واحد فاصلة خمسة مليون) مطالبة من جميع فئات المطالبات، ووفقاً لما ورد في ذلك، وما تم اعتمادهُ من صياغة لفقرات قرار مجلس الأمن المُعتمد في هذه الجلسة، وتذكيراً بكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فإن لجنة التعويضات تكون قد أوفت بولايتها بالكامل، وأنهت النظر بأي مطالبات مُستقبلية في موضوع التعويضات، ولم يعد العراق مطالباً بدفع أي مبالغ مالية إضافية مستقبلاً، أو التعامل مع إجراءات الفصل السابع».

وعقد مجلس الأمن جلسة بشأن إنهاء العراق ملف تعويضات الكويت إثر الغزو عام 1990. وينص الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على اتخاذ «إجراءات قسرية» في حال كان السلام مهددا تتراوح بين العقوبات الاقتصادية واللجوء إلى القوة. ويسمح الفصل السابع بممارسة الضغوط على بلد لإجباره على الالتزام بالأهداف التي حددها مجلس الأمن، قبل أن يتم تطبيق إجراءات قسرية.

وهنأت الكويت، العراق على خروجه من إجراءات الفصل السابع.

وقال ممثل الكويت في كلمة خلال جلسة مجلس الأمن، «نرحب بإنهاء ولاية لجنة الأمم المتحدة للتعويضات على الأموال العراقية».

وأضاف: «نهنئ العراق على خروجه من إجراءات الفصل السابع» مشدداً بالقول: «لن ندخر أي جهد لدعم سيادة العراق واستقلاله ووحدة أراضيه». كما أكد المندوب الأمريكي أن «العراق سدد جميع المستحقات الخاصة بالتعويضات الكويتية» مشيراً إلى أن «عمل لجنة التعويضات سينتهي».

الرئيس العراقي، برهم صالح، أكد أنه، وبإنهاء ملف التعويضات العراقية للكويت، نطوي «فصلاً رهيباً من الحرب العبثية لنظام الاستبداد».

ليبيا

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تمديد حالة الطوارئ الوطنية المعلنة بشأن ليبيا لعام آخر، وقال بايدن، في بيان صادر عن البيت الأبيض: إن الوضع في ليبيا لا يزال يشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، ما يفرض وجود حاجة إلى تدابير للحماية من تحويل الأصول أو غيرها من الانتهاكات التي يرتكبها أفراد عائلة القذافي وشركائهم وغيرهم من الأشخاص، ممن يعملون على إعاقة المصالحة الوطنية الليبية.

وأعلن بايدن،استمرار حالة الطوارئ الوطنية المعلنة، والتي تم توسيعها في 19 إبريل 2016، لمدة عام اعتباراً من يوم الجمعة 25 فبراير2022.

وأكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز «ضرورة قيام الفاعلين السياسيين الليبيين بالمحافظة على خطاب الحوار المدني في جو من الهدوء».

في وقت أكد رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا، جاهزية تشكيلته الحكومية، وبأنها ستحال للبرلمان بشكل رسمي، بحسب ما أفاد مكتبه الإعلامي.

وفي ذات الوقت، وجه مجلس النواب الدعوة إلى أعضائه لعقد جلسة الإثنين المقبل، دون توضيح إذا ما كانت مخصصة للتصويت على منح الثقة لحكومة باشاغا، أو جلسة تشاورية لبحث الأسماء المقدمة فقط.

وبالتزامن، صوّت المجلس الأعلى للدولة، ضد إجراءات البرلمان القاضية بتشكيل حكومة جديدة وتعديل الإعلان الدستوري، واعتبر أعضاء المجلس الأعلى للدولة، في ختام اجتماعاتهم التي بدؤوها، أن التعديل الدستوري أقره البرلمان بشكل أحادي وغير دستوري، كما لا يعتبرون أن تغيير الحكومة الحالية حل للأزمة، مطالبين بإنجاز المسار الدستوري أولاً للوصول إلى الانتخابات البرلمانية في أقرب الآجال. وقرر الأعلى للدولة تشكيل لجنة مشتركة لوضع القاعدة الدستورية في أجل أقصاه 31مارس القادم، ووضع قانون الانتخابات نهاية شهر إبريل لمقبل، قبل تغيير السلطة التنفيذية.

و قال رئيس الحكومة، المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، إنه أمر بطباعة مليون نسخة من مشروع الدستور الذي أعدته الهيئة التأسيسية في 2017، مؤكداً أن عودة البلاد لن تتحقق إلا بالدستور والانتخابات، داعياً الليبيين إلى قراءة مشروع الدستور.

وأشار البيان، إلى أن ذلك جاء عقب مشاورات موسعة مع كافة الأطراف السياسية، والتواصل مع مجلسي النواب والأعلى للدولة، والاطلاع على العديد من المقترحات بشأن تشكيل الحكومة وفق معايير الكفاءة والقدرة، وتوسيع دائرة المشاركة الوطنية.

 

السودان

تواصلت التظاهرات في العاصمة السودانية الخرطوم، ومدن أخرى، المطالبة بإسقاط الانقلاب وتسليم السلطة للمدنيين.

وواجهت الأجهزة الأمنية التظاهرات التي دعت لها لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين، أمام القصر الرئاسي وشارع الستين شرق الخرطوم، ومدينة بحري، بإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية بكثافة، مما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات، بينما نفذت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات في محيط القصر الرئاسي، ولم تعلن الجهات المختصة أعداد المصابين والمعتقلين بعد.

إلى ذلك، دعا خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان آداما دينغ، السلطات السودانية للتوقف عن استخدام العنف المفرط في مواجهة المتظاهرين السلميين ورفع حالة الطوارئ في البلاد.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

حوادث الطائرات المسيرة التي اخترقت أجواء فلسطين المحتلة في الأيام الأخيرة شكلت مثار نقاش إعلامي إسرائيلي موسع لكن الأوساط العسكرية العملياتية انشغلت أكثر بحسب الصحف ولكن بصمت تحضيرا لكيفية التعامل مع اختراقات أخرى متوقعة في الأيام القادمة، في ضوء أن هذه الحوادث تكونت من منصات جوية صغيرة، منخفضة التوقيع، وتحلق على ارتفاع منخفض، وبسرعة بطيئة، ورخيصة الشراء، وسهلة التشغيل، وتتطلب الحد الأدنى من الخدمات اللوجستية، وسهلة النقل والإخفاء.

وامام الازمة الروسة الاوكرانية ذكرت الصحف ان اسرائيل للنأي بنفسها عن تبعات الأزمة الناشبة لكن طول أمدها قد يجبر الإسرائيليين على اتخاذ موقف واضح، ينحاز لأي من الطرفين، ما قد يكون له تبعات سلبية على مختلف الأصعدة، سياسيا وعسكريا واقتصاديا.

وعلق قادة إسرائيل على العملية العسكرية الكبيرة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، حيث قال رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت ان هذه لحظات صعبة ومأساوية، واعتبر رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ أن هذه لحظة تاريخية معقدة جدا.

ومع بدء العد التنازلي لتوقيع اتفاق النووي بين القوى العظمى وإيران، صدرت جملة من المواقف الإسرائيلية المتباينة إزاء هذا التطور، بين من يرى أنه لا يمكن لإسرائيل التعايش مع اتفاق النووي الإيراني، وبين فريق آخر يرى أن التوصل لاتفاق نووي، بغض النظر عن سوئه، سيكون أفضل لتل أبيب من هذه الحالة، التي لا تود أي رقابة فيها على إيران.

وحذر دبلوماسي وباحث إسرائيلي كبير من إقدام “إسرائيل” على تحسين علاقاتها مع تركيا، اللاعب الإقليمي الكبير، على حساب علاقاتها الاستراتيجية، السياسية، الاقتصادية، والأمنية، مع العديد من الدول الأخرى في شرق البحر المتوسط.

وشكك ضابط سابق في اهتمام حكومة اسرائيل بإتمام صفقة تبادل للأسرى مع حركة “حماس”. الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية “أمان”، يوحي بن مناحيم، ذكر في مقال بموقع “زمن إسرائيل” أن الاتصالات حول صفقة التبادل لا تزال مجمدة منذ عدة أشهر.

مسيّرات حماس وحزب الله

مع تزايد اختراق الطائرات المسيرة بدون طيار لأجواء فلسطين المحتلة، زادت المخاوف الإسرائيلية من تحولها إلى تهديد جدي على المنظومة الجوية والدفاعية، في ضوء عدم وجود المزيد من الوسائل الإحباطية لهذه الطائرات، كونها دخلت حديثا على المنظومات العسكرية للقوى المعادية لها، ما يجعلها أحد الأسلحة الأكثر استخداما في أي مواجهة عسكرية قادمة.

الجنرال تسفيكا حيموفيتش، القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي بسلاح الطيران، والعضو في “الحركة الأمنية”، ذكر في مقال بصحيفة “معاريف أن “حادثة تسلل طائرات حزب الله من لبنان وحماس من غزة إلى إسرائيل أدى إلى نقاش إعلامي وعام واسع لدى مختلف الأوساط الإسرائيلية، الأمنية والعسكرية، لكنه حجب الواقع، وحال دون تحليله الرصين، مكتفيا بالجوانب المثيرة للصورة، لكن هذه الحوادث ترتبط بتهديد الحزب مؤخرا حول حيازته لنطاق الصواريخ الدقيقة، وبعد أسابيع من الكشف عن انتشار أنظمته المضادة للطائرات، من أجل خلق معادلات جديدة مع إسرائيل”.

وأضاف أن “الطائرة بدون طيار يحتاج إرسالها من حماس وحزب الله وسواهما لإسرائيل إلى فهم دقيق للواقع، والاستعداد لما سيأتي، وفي الوقت ذاته فإن التحليل الحقيقي وغير المراوغ لهذه الحوادث ونتائجها سيضمن أن تتصرف إسرائيل بطريقة أكثر نجاعة في حوادث مماثلة في المستقبل، بدل الإرباك الذي وقعت فيه في الحوادث الأخيرة”.

في الوقت ذاته، ما يزيد مخاوف المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من هذه الطائرات المسيرة أنها أصبحت “القوة الجوية” الجديدة للمنظمات المسلحة والدول المعادية على حد سواء، حيث إننا بتنا نشهد استخداما متكررا لها في جميع قطاعات الصراع التي تخوضها إسرائيل أمام غزة وسوريا ولبنان وحتى إيران، ما يعني أنها أمام تحديات جديدة.

وسلطت صحيفة هآرتس الضوء على الطائرة بلا طيار التابعة لحزب الله اللبناني، وأوضحت في تقرير للخبير الإسرائيلي عاموس هرئيل، أن الجيش الاسرائيلي تردد في حسم طبيعة الجسم الطائر الذي حلق لفترة في سماء فلسطين المحتلة ظهر الجمعة الماضي، لكنه “في نهاية المطاف، اختار الحديث عن اختراق طائرة صغيرة، تملصت من الإسقاط ونجحت في العودة بسلام لحضن مشغليها؛ رجال حزب الله في جنوب لبنان”.

وأضافت: “حزب الله تحمل المسؤولية عن إطلاق الطائرة الصغيرة، لكنه لم ينشر الصور، ربما الأمر يتعلق بقيود تقنية، وربما كانت المنظمة تنتظر الوقت المناسب، للكشف عنها في إطار الحرب النفسية التي يشنها ضد إسرائيل”.

وأكدت الصحيفة أن “اختراق الطائرة الصغيرة فاجأ الجيش الإسرائيلي، بسبب غياب تحذير استخباراتي مسبق، لذلك تم تشغيل صافرات الإنذار في شمال البلاد، ما تسبب في الذعر في أوساط الجمهور”، منوها إلى أن هناك “استخداما متزايدا للطائرات الشراعية أيضا من قبل حزب الله التي تخترق الحدود في الشمال، إما لجمع المعلومات أو لاستفزاز متعمد ضد إسرائيل”.

ورأت أن “إطلاق حزب الله لمسيّرة صغيرة الجمعة، يبدو كرسالة من حزب الله مفادها أنه حتى لو أسقط لنا الجيش الإسرائيلي في كل مرة طائرة، فإنه يمكننا أن نواصل الإطلاق نحو الجليل متى أردنا، وإذا كانت إسرائيل تعتقد أنه يمكنها خرق سيادة لبنان بواسطة طلعات طائراتها المسيرة والحربية، فإن حزب الله سيعمل بصورة مشابهة من الجنوب”.

وكشفت صحيفة عبرية عن التأثيرات الكبيرة للطائرات بدون طيار التي أطلقها حزب الله نحو الأراضي المحتلة، والتي شلت الحياة الطبيعية عند الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا في المناطق الشمالية.

وقالت “معاريف” في تقرير أعده الخبير تل ليف رام، إن “سيطرة حزب الله على جدول الأعمال في إسرائيل من خلال طائرة مسيرة، وتفعيل كل منظومة الصافرات في إسرائيل تقريبا والمس بالحياة الطبيعية في منتصف يوم سياحي جميل في الشمال ظهر يوم الجمعة الماضي، وهو بالضبط ما سعى حزب الله لتحقيقه، وكل هذا، بينما الفوارق في موازين القوى بين القدرة الجوية للجيش الإسرائيلي وقدرة حزب الله غير قابلة للمقارنة”.

وأضافت أن “حزب الله يسعى للتأثير على حرية عمل إسرائيل فوق سماء لبنان، حيث تهاجم طائرات سلاح الجو أحيانا أهدافا في سوريا بينما تطير فوق سماء لبنان، ويبدو أن استفزاز يوم الجمعة الأخير يرتبط بذلك، وفائض الضغط عندنا، صافرات الإنذار وانعدام التوازن بين مدى التهديد وتأثير الحدث على جدول الأعمال في إسرائيل، هو بالضبط المكان الذي قصده حزب الله”.

الازمة الروسية الاوكرانية

كيف علق قادة إسرائيل على غزو روسيا لأوكرانيا؟

علق قادة إسرائيل على العملية العسكرية الكبيرة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، حيث قال رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت: “هذه لحظات صعبة ومأساوية، وقلوبنا مع مواطني أوكرانيا، الذين وجدوا أنفسهم في وضع كهذا دون إثم اقترفوه”، وفق ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي.

وأوضح رئيس لوزراء أن “العالم أقل استقرارا، ومنطقتنا تتغير أيضا يوما بعد يوم، وهذه الأيام تعلمنا أن الحرب بين الجيوش ليست من عداد الماضي”.

واعتبر رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ: أن “هذه لحظة تاريخية معقدة جدا، أشعر بحزن شديد بسبب مخاوف من وقوع مأساة إنسانية، والمساس بالمدنيين الأبرياء”.

وزعم أن “إسرائيل تدعم سلامة الأراضي الأوكرانية، سنعرض كل تعاون إنساني ممكن للحكومة في أوكرانيا عن طريق شركاء آخرين، أكرر مطالبتي الإسرائيليين بالرجوع إلى إسرائيل عن طريق المعابر البرية”.

وزير الخارجية يائير لابيد ادان “الغزو الروسي” ووصف الهجوم بأنه “انتهاك للنظام الدولي”، وأوضح أن “وزارة الخارجية الإسرائيلية على تواصل مستمر مع الدول المجاورة لأوكرانيا؛ بهدف استيعاب الإسرائيليين الفارين”، مضيفا: “إسرائيل مستعدة وجاهزة لتقديم مساعدات إنسانية إلى المواطنين في أوكرانيا”.

وذكر أن “إسرائيل تعلمت من الحرب، الحرب ليست طريقا لحل الصراعات، يوجد لإسرائيل علاقات عميقة، طويلة وجيدة مع روسيا وأوكرانيا، ويوجد عشرات آلاف الأوكرانيين في كلا البلدين، يوجد مئات آلاف اليهود في كلا البلدين، الحفاظ على أمنهم وسلامتهم على رأس اعتباراتنا”.

وفيما تسعى اسرائيل للنأي بنفسها عن تبعات الأزمة الناشبة بين روسيا وأوكرانيا، لكن طول أمدها قد يجبر الإسرائيليين على اتخاذ موقف واضح، ينحاز لأي من الطرفين، ما قد يكون له تبعات سلبية على مختلف الأصعدة، سياسيا وعسكريا واقتصاديا.

في الوقت ذاته، فإنه لا يبدو أن دوائر صنع القرار الإسرائيلي على قلب رجل واحد في الموقف من الأزمة المتفاقمة، مع ظهور مواقف إسرائيلية متباينة، بين من يرى ضرورة الانخراط بجانب المنظومة الغربية، والأمريكية تحديدا، ومن يرى أنه لا تجب خسارة كل العلاقات مع روسيا دفعة واحدة.

وزير الشتات نحمان شاي أجاب في حوار مع صحيفة معاريفردا على سؤال “عن إمكانية أن تطلب الولايات المتحدة من إسرائيل الانضمام للعقوبات المفروضة على الروس.. بأن إسرائيل ستحاول تجنب الوصول لهذه النقطة، مع أن ولاءنا للولايات المتحدة. ومع ذلك فإن سياستنا لم تتغير، فنحن نحتفظ بقناة للحوار مع الروس والأوكرانيين، لا ندري ما هي العقوبات التي قد تفرض على روسيا، وليس واضحا بعد ما هو الموقف الإسرائيلي في حال فرضها”.

وأضاف: “سننظر في موقفنا من تطورات الأزمة، ولكن من مصلحتنا ألا تتطور إلى مواجهة عسكرية، نحن نفضل الحل الدبلوماسي للصراع للحفاظ على مصالحنا السياسية والاقتصادية، ما زلنا نحافظ على خط واضح، ولا نتدخل، وأعتقد أننا سنستمر بعدم التدخل، لأنه ليس من الصواب لنا التدخل في مثل هذا الوضع المعقد، فنحن لا نعرف ماذا سيحدث، هناك ألف سيناريو محتمل، نحاول إعداد أنفسنا لأكثرها ترجيحا”.

خلافات إسرائيلية حول إحياء اتفاق النووي الإيراني

مع بدء العد التنازلي لتوقيع اتفاق النووي بين القوى العظمى وإيران، صدرت جملة من المواقف الإسرائيلية المتباينة إزاء هذا التطور، بين من يرى أنه لا يمكن لإسرائيل التعايش مع اتفاق النووي الإيراني، وبين فريق آخر يرى أن التوصل لاتفاق نووي، بغض النظر عن سوئه، سيكون أفضل لتل أبيب من هذه الحالة، التي لا تود أي رقابة فيها على إيران.

رئيس الموساد السابق يوسي كوهين كشف خلال مداخلة له في مؤتمر اقتصادي نظمته صحيفة “ماكور ريشون” أنه “لا يمكننا أن نكون في وضع يكون فيه لإيران القدرة على أن تصبح نووية، لأنه من الناحية العملية فإن مواقع التخصيب لم يتم إغلاقها، ووفقا للمعلومات الاستخباراتية فإن إيران تعمل باستمرار على تطوير قدراتها للوصول إلى النقطة التي تحدثت عنها، وهي دولة عتبة نووية، من خلال بناء فريق من العلماء بإشراف محسن فخري زاده”.

وأضاف أن “مساعي إيران الحقيقية تتطلع للسلاح النووي لاستخدامات عسكرية رغم إنكارها، ما يجعل توقيع الاتفاق النووي الجديد خطأ استراتيجيا، وبالتالي فلابد من العودة إلى المحصلة النهائية إن أمكن، أو نقطة البداية، هذه مسألة مهمة، وإلا فإنها ستواصل تحقيق طموحاتها الاستراتيجية للوصول لذلك الهدف النهائي لحيازة قنبلة نووية، هذا الشيء لا يمكن قبوله في إسرائيل”.

وأكد مصدر أمني إسرائيلي رفض كشف هويته في حوار مع صحيفة “معاريف” أن “توقيع الاتفاق النووي، ولو كان ناقصا من وجهة النظر الإسرائيلية، سيكون أفضل من واقع بدون اتفاق، لأنه يجب أن ننظر للجوانب الإيجابية فيه، فهو سيتيح لنا تحضير استعدادات عسكرية أفضل مع إيران، وفي الأشهر الأخيرة عكست الولايات المتحدة رغبة إسرائيل بالعودة إلى اتفاق مماثل لما انسحبت منه في عهد الرئيس دونالد ترامب، لأن الانسحاب منه كان خطأ استراتيجياً”.

وأضاف أن “تل أبيب تدرك جيدا أن توقيع الاتفاقية سيعني رفع العقوبات عن إيران، واحتمال أن تستثمر المزيد من الموارد في تسليح حزب الله وحماس وغيرها من التنظيمات المسلحة في صراعها ضد اسرائيل، ولكن في كلتا الحالتين، فإن أي سلوك إسرائيلي للعمل ضد التوجهات الأمريكية بشأن النووي الإيراني، أو محاولة إحداث ضغط سياسي داخلي في الساحة الأمريكية، سيكون خطأ جسيماً جدا، ويجب تجنبه، لا سيما في حالة انخراط الأمريكيين الآن في أزمة مع الروس”.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن “إسرائيل” لا تتعلم من فشلها، فهي لن تستطيع هزيمة إيران، ما يحتم عليها الوصول إلى حالة توازن مع طهران تأخذ في الحسبان صورة التركيبة الإيرانية.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها التي كتبها عوفر شيلح، وهو العضو السابق في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، والباحث بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أنه “لا ينبغي أن يكون هناك أي شك في أن الاتفاق النووي هو أفضل من الوضع الذي أدى إليه خروج دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي السابق) من طرف واحد، بتشجيع ودفع من إسرائيل”.

وأضافت: “منذئذ خصبت إيران كميات كبيرة من اليورانيوم، وطورت طرقا دفاعية سمحت لها بأن تحتمل العقوبات الاقتصادية، وتمتعت بشرعية دولية متزايدة من جانب الدول التي لم تكن شريكة في سياسة ترامب – نتنياهو (رئيس وزراء الاحتلال السابق)، وتجاهلت استخدام القوة الإسرائيلية والاغتيالات لمسؤولين إيرانيين”.

دبلوماسي إسرائيلي يحذر من مخاطر تحسين العلاقة مع تركيا

حذر دبلوماسي وباحث إسرائيلي كبير، من إقدام “إسرائيل” على تحسين علاقاتها مع تركيا، اللاعب الإقليمي الكبير، على حساب علاقاتها الاستراتيجية، السياسية، الاقتصادية، والأمنية، مع العديد من الدول الأخرى في شرق البحر المتوسط.

وأوضح عوديد عيران وهو باحث كبير في “معهد بحوث الأمن القومي” الإسرائيلي، في مقال بصحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، سيزور في الأسابيع القادمة 3 دول مجاورة هي: اليونان، قبرص وتركيا، سيكون مطالبا، مثل الدبلوماسية الإسرائيلية كلها، بأن يجند كل كفاءاته كي يتصرف مع الجيران الذين لديهم علاقات مشحونة ومتوترة فيما بينهم”.

وأكد أن “تركيا هي لاعب إقليمي بارز، نشاطها يلمس وأحيانا يتناقض مع المصالح الإسرائيلية، وحتى 2010 اتسع التعاون الأمني بيننا، بل وأودعت إسرائيل في أيدي الأتراك الوساطة السياسية بينها وبين سوريا، وقضية “مرمرة” في 2010 وضعت حدا لهذا الفصل الغني والمشوق في العلاقات بيننا، فإلى جانب الانخفاض في صفقات السلاح، في التدريبات الجوية المشتركة وفي السياحة، شطب عن جدول الأعمال مشروع تسويق الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى أوروبا بواسطة منظومة تسيير موجودة منذ الآن في تركيا”.

ولفت عيران، وهو دبلوماسي إسرائيلي سابق، ترأس فريق التفاوض مع الفلسطينيين في 1999-2000، وعمل سابقا سفيرا إسرائيليا في الأردن والاتحاد الأوروبي، إلى أن “اليونان تعوض بقدر كبير ضياع تركيا كشريك استراتيجي، أمني واقتصادي، وكذا قبرص”.

ضابط إسرائيلي: حكومتنا غير مهتمة حاليا بصفقة الأسرى

شكك ضابط إسرائيلي سابق في اهتمام حكومة اسرائيل بإتمام صفقة تبادل للأسرى مع حركة “حماس”. الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية “أمان”، يوحي بن مناحيم، ذكر في مقال بموقع “زمن إسرائيل” أن الاتصالات حول صفقة التبادل لا تزال مجمدة منذ عدة أشهر.

ويأتي مقال بن مناحيم نفيا لتصريحات أدلت بها إميلي مواتي، العضوة في لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، والتي تحدثت عن تقدم في موضوع الأسرى والمفقودين.

وأضاف أنه “من الواضح أن نفتالي بينيت رئيس الحكومة غير جاد في التوصل إلى صفقة، بل يحاول اقتطاع الوقت، لكنه في الحقيقة غير مهتم في هذه المرحلة بصفقة يمكن -حسب تقديره- أن تضر به سياسياً، رغم الجهود المصرية الحثيثة لإنجاز الصفقة كجزء من تعزيز المبادرة المصرية لهدوء طويل الأمد في قطاع غزة، لكن الجنرال موشيه طال استقال مؤخرا؛ لأنه شعر بعدم وجود رغبة كافية لدى صناع القرار الإسرائيلي، خاصة على المستوى السياسي، لإعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين”.

أزمات تعصف بالحكومة الاسرائيلية تنذر بسقوط الائتلاف الحاكم

شهدت الآونة الأخيرة جملة تطورات إسرائيلية طرحت من جديد تساؤلات مشروعة حول مدى قدرة الحكومة على البقاء مع نشوب توترات بين وزرائها وكتلها البرلمانية داخل الكنيست، في ظل تراجع الرهانات التي تحدثت عن سقوطها في أسابيعها وأشهرها الأولى، بسبب الخلافات الداخلية والتباينات الحزبية.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلي الرسمي “كان”، أن “الائتلاف الحكومي لا يزال يواجه أزمة بسبب طلب وزير الأمن بيني غانتس رفع معاشات التقاعد لأفراد قوات الأمن”.

وأوضحت أن “غانتس وهو رئيس حزب “أبيض أزرق”، يتشبث بموقفه ويقاطع عمليات التصويت في الهيئة العامة إلى حيث رفع معاشات التقاعد للعساكر في الخدمة الدائمة، في حين لا تلوح في الأفق أية بادرة لحل الأزمة الخاصة بـ”قانون المواطنة”.

وذكرت أن “وزير الأمن غانتس، غاضب بشكل خاص على وزيرة المواصلات ورئيسة حزب “العمل” ميراف ميخائيلي، التي تعارض رفع المعاشات”.

وحذرت مصادر مقربة من غانتس، من أن “موقف ميخائيلي قد يؤدي إلى انهيار الائتلاف الحكومي وعودة “الليكود” برئاسة بنيامين نتنياهو إلى الحكم”، بزعم أن “معظم الأحزاب المشاركة في الائتلاف، أدركت أهمية الموضوع في الحفاظ على أمن إسرائيل، إلا أن ميخائيلي تصر على موقفها المتعنت”.

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اقرار مجلس النواب قانون المنافسة الذي ألغيت بموجبه الوكالات الحصرية. ونقلت عن الرئيس بري، قوله الى أن «الاقتراح لا يتعلق ولا يستهدف أناساً من دون آخرين، أما الواقع فإن عدد الوكالات الحصرية المسجل 3030 وكالة حصرية الصالح منها 313 فقط والبقية هم غير قانونيين ولا يجددون العقود ولا يدفعون الرسوم».

واشارت الصحف الى ان مجلس الوزراء وافق مبدئيا خطة الكهرباء.

في ملف ترسيم الحدود البحرية، نقلت الصحف رئيس الجمهورية ميشال عون قوله: بأن «مسألة ترسيم الحدود سيادية بامتياز ومن المستحيل أن أفرط بها، والخط 29 كان خطاً تفاوضياً والفريق المفاوض قال بأن الخط 29 للتفاوض، في حال وصل الى خواتيم سعيدة هناك الكثير من العقد ستحل في لبنان».

ونقلت الصحف تأكيد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن “المقاومة أقوى من أي زمن مضى ولم يمر على المقاومة الاسلامية زمن أو يوم كانت فيه بهذه القوة بكل أبعادها العسكرية والمادية والروحية والايمانية”.

أمنيا، ابرزت الصحف الانجاز الذي حققته قوى الأمن الداخلي بالكشف عن شبكة تابعة لتنظيم داعش تخطط لاستهداف الضاحية الجنوبية بمجموعة عمليات انتحارية.

وتناولت الصحف ردود الفعل على بيان وزارة الخارجية حول الازمة الروسية الاوكرانية. وتابعت وضع الطلاب اللبناانيين في أوكرانيا، مشيرة الى مطالبة أبناء الجالية والاهالي، الدولة اللبنانية التحرك لإنقاذهم والبدء بعمليات الإجلاء.

مجلس النواب

أقر مجلس النواب في الجلسة التشريعية للمجلس النيابي، التي عقدها في قصر الأونيسكو اقتراح قانون المنافسة بمادة وحيدة.

ولفت الرئيس بري، في مداخلة له في مستهل مناقشة قانون المنافسة، الى أن «الاقتراح لا يتعلق ولا يستهدف أناساً من دون آخرين، أما الواقع فإن عدد الوكالات الحصرية المسجل 3030 وكالة حصرية الصالح منها 313 فقط والبقية هم غير قانونيين ولا يجددون العقود ولا يدفعون الرسوم».

وأوضح رئيس المجلس أن «هذه الوكالات لا تزال تعمل وتستورد البضائع من الخارج وتمنع غيرها من الاستيراد، كل العالم بأسره ألغى الوكالات الحصرية إلا بلدين لبنان، والإمارات التي ألغت الوكالات منذ عشرة أيام وبقي لبنان البلد الأوحد في العالم فيه وكالات حصرية، علما أن مجلسكم الكريم قد أبرم اتفاقًا مع الاتحاد الأوروبي، المادة 36 من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الاوروبي توجب إلغاء الوكالات الحصرية».

كما أقر المجلس مشروع قانون الصرف على القاعدة الاثنتي عشرية واقتراح قانون يرمي الى فتح مهلة رفع السرية المصرفية المرتبطة بالتدقيق الجنائي.

وبعدها رفع برّي الجلسة النيابية بعد فقدان النصاب.

الكهرباء

عقد مجلس الوزراء جلسة ناقشت خطة الكهرباء في بعبدا، ووافقت عليها مبدئياً، وذلك غداة اجتماع وزاري عقد في السراي الحكومي لمناقشتها، لم ينته الى أي اتفاق في شأنها.

وبعد الجلسة اعلن وزير الاعلام عباس الحلبي الموافقة المبدئية على خطة الكهرباء بعد الاتفاق على وجوب تطبيق القانون وهو تنظيم قطاع الكهرباء لا سيما تشكيل الهيئة الناظمة وتسوية أعضائها وفق المعايير الدولية. واعلن رفع التعرفة الكهربائية بعد تحسين التغذية بدءاً من 8 إلى 10 ساعات يوميًّا مع مراعاة وضع ذوي الدخل المحدود الذي لا يتجاوز استهلاكهم الشهري الـ500 كيلوواط. وقال: “مجلس الوزراء ملتزم بتعديل التعرفة الكهربائية بشكلٍ تدريجي بالتزامن مع تحسين التغذية بشروط تسمح بتغطية التكاليف ووضع خطة لتحسين الجباية من خلال تركيب العدادات”.

الترسيم

اكد وزير الخارجية والمغتربين عبد الله أبو حبيب : لا تنازل عن حقوقنا باتباع الخط 23 الذي لا يزال نفسه، وما من أمر رسمي حتى الآن، ولا ارتباط بين ملف ترسيم الحدود وخطة الكهرباء.

رئيس الجمهورية ميشال عون أكد بأن «مسألة ترسيم الحدود سيادية بامتياز ومن المستحيل أن أفرط بها، والخط 29 كان خطاً تفاوضياً والفريق المفاوض قال بأن الخط 29 للتفاوض، في حال وصل الى خواتيم سعيدة هناك الكثير من العقد ستحل في لبنان».

وشدد عون على أن «الانتخابات المقبلة ستكون بموعدها، وأدعوا اللبنانيين واللبنانيين للتصويت للأوادم والمناضلين بدولة قوية وعادلة، وعلى الناس أن يميّزوا بين المرشحين وأن يعرفوا من أوصلنا الى هنا وكيف، ويصوتوا على هذا الأساس، وأتوجّه للشباب في لبنان، بأن مستقبل لبنان بأيديكم، قطعت عهداً الا أستسلم، وباق على هذا الوعد، وأطلب منكم أن تعاهدوا أنفسكم بمحبة وطنكم وأن تعملوا لبناء لبنان الجديد فهذا البلد منهوب وليس مكسوراً». وأضاف عون: «كلمتي الى اللبنانيين: عيشوا أحراراً لدقائق وراء العازل تعيشوا أحراراً كل الحياة».

السيد نصرالله

اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في لقاء تلفزيوني على قناة المنار أن موضوع الحرب مع لبنان يُضرَب له ألف حساب ولم يعد كإدخال فرقة موسيقيّة. مشيراً الى أن “ما حصل في لبنان هو مصداق للوعد الإلهي في كتابه، و”اسرائيل” هذه ستزول من الوجود. هذا كيان سيزول. هذا كيان مؤقت وأؤيد إطلاق تسمية الكيان المؤقت”.

وحول الصلاة في القدس قال السيد نصرالله: “آمل ذلك وأدعو الله سبحانه وتعالى لذلك”. ولفت الى أننا لا ندّعي بأننا وحدنا سنزيل “إسرائيل” من الوجود، بل نحن جزء من معادلة ومحور وظروف ستأتي وتأخذ المنطقة باتجاه المستقبل الجديد وإزالة “إسرائيل”.

وأكد السيد نصرالله أن “المقاومة أقوى من أي زمن مضى ولم يمر على المقاومة الاسلامية زمن أو يوم كانت فيه بهذه القوة بكل أبعادها العسكرية والمادية والروحية والايمانية”.

أمن

كشفت قوى الأمن الداخلي عن شبكة تابعة لتنظيم داعش تخطط لاستهداف الضاحية الجنوبية بمجموعة عمليات انتحارية.

وأعلن وزير الداخلية بسام مولوي في مؤتمر صحافي عن “إنجاز بالغ الأهمية لشعبة المعلومات في قوى الامن تمثل بإلقاء القبض على جماعة ارهابية تكفيرية تجند شباناً في لبنان من جنسية فلسطينية لتنفيذ عمليات تفجيرية كبيرة بأحزمة ناسفة ومتفجرات تحتوي على قذائف صاروخية كانت لتوقع العديد من الضحايا”.

وهنأ مولوي قوى الأمن على الإنجاز الكبير والعمل الاستباقي النوعي لإحباط مخططات الشبكات التكفيرية كما توجه بالتهنئة إلى عميد شعبة المعلومات والمدير العام اللواء عماد عثمان، على “الإنجازات بضبط المخدرات وتفكيك شبكة التجسس واليوم ضبط شبكة تكفيرية إرهابية”. واعتبر ان “قوى الامن الداخلي هم أبطال هذه العملية، فجهودهم وإنجازاتهم جنّبت لبنان واللبنانيين جرائم عمليات انغماسية كانت ستستهدف 3 مواقع لتجمعات مدنية”.

وعرضت مديرية قوى الأمن على “تويتر” خريطة تظهر الأماكن التي كانت تخطط الشبكة التكفيرية الإرهابية لتنفيذ عمليات انغماسية متزامنة فيها وهي: مجمع الكاظم حي ماضي – مجمع الليلكي – حسينية الناصر – الأوزاعي، إضافة إلى الأحزمة الناسفة والمتفجرات والأسلحة التي تم ضبطها مع الشبكة التكفيرية.

ونوّه رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ”الإنجاز الذي حققته شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بكشفها المزيد من الشبكات الإرهابية التي كانت تخطط لضرب واستهداف الأمن والسلم الاهلي”.

وقال: “التحية والتقدير للقوى الأمنية اللبنانية بشكل عام وقوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات بشكل خاص لعيونهم الساهرة ويقظتهم الدائمة صوناً وحماية للسلم الاهلي”. وكان بري استقبل المولوي وعرض الأوضاع العامة لا سيما الأمنية منها والمستجدات.

الازمة الاوكرانية

أصدرت وزارة الخارجية بيانا دان عبره لبنان “اجتياح” الأراضي الأوكرانية، داعياً روسيا إلى “وقف العمليات العسكرية فوراً وسحب قواتها منها والعودة إلى منطق الحوار والتفاوض كوسيلة أمثل لحلّ النزاع القائم بما يحفظ سيادة وأمن وهواجس الطرفين ويسهم في تجنيب شعبي البلدين والقارّة الأوروبية والعالم مآسي الحروب ولوعتها”. وقالت الخارجية إنّ الموقف اللبنانيّ جاء “انطلاقاً من تمسّك لبنان بالمبادئ الراسخة والناظمة للشرعية الدولية التي ترعى الأمن والسلم الدوليين، وفي طليعتها مبدأ احترام سيادة الدول ووحدة اراضيها وأمن حدودها، وإيماناً منه بوجوب حلّ النزاعات كافة التي قد تنشأ بين الدول بالوسائل السلمية، أي عبر التفاوض، ومن خلال آليات الوساطة التي يلحظها القانون الدولي الذي ينبغي أن يبقى الملاذ الأوحد للدول تحت مظلّة الأمم المتّحدة”.

كذلك، لفتت الخارجية “إلى أنّ لبنان دان الغزو الروسيّ” “نظراً لما شهده تاريخه الحديث من اجتياحات عسكرية لأراضيه ألحقت به وبشعبه أفدح الخسائر التي امتدّ أثرها البالغ لسنوات طويلة على استقراره وازدهاره”.

على صعيد أوضاع الجالية اللبنانية في أوكرانيا وعملية إجلاء الرعايا منها، عقد وزير الخارجية اللبناني سلسلة اجتماعات مع كلّ من سفراء أوكرانيا، بولندا، رومانيا، فرنسا وألمانيا لمناقشة احتمال إجلاء اللبنانيين من أوكرانيا، وفقاً لتطوّر الأوضاع الأمنية.

وأكّد سفير لبنان في كييف علي ضاهر، أنّ “الأوضاع تتدهور خصوصاً من الناحية العسكرية باعتبار أنّ التحرّك باتجاه أوكرانيا عنيف لكن المنشآت السكنية لا تتعرض للأضرار والإصابات ما يجعلنا بحالة اطمئنان”. وقال “الجالية اللبنانية قلقة وبتنا امام صعوبة مزدوجة، إذ أنّ السحوبات من المصارف الاوكرانية باتت صعبة”. وأضاف “لم نتبلّغ حتى اليوم بأية خسائر بشرية تعرضت لها الجالية اللبنانية”. وتابع “اوضاعنا صعبة والتدهور مرده التطورات العسكرية ما انعكس على وضع طلابنا ونحن نقوم بإجراءات وفق المتاح”، مشيرا الى ان “علينا تأمين ممر آمن للجاليات لضمان سلامة الحافلات المتنقلة لتكون المغادرة آمنة وسريعة”.

في المقابل أشار رئيس الجالية اللبنانية في اوكرانيا وليد خضر الى أن “نسبة قليلة من الطلاب اللبنانيين الذين استطاعوا الخروج من اوكرانيا ونطالب الدولة اللبنانية التحرك لإنقاذنا والبدء بعمليات الإجلاء”.

وناشد أهالي الطلاب اللبنانيين في أوكرانيا، “المجتمع الدولي انقاذهم بعدما فقدوا الامل من مناشدة الدولة”. وقال فادي ملحم باسم الأهالي: “ان الارقام التي اعطيت للجالية اللبنانية في اوكرانيا كلها مغلقة او ملغاة، والطلاب باتوا مشرّدين في ملاجئ الميترو، وبعضهم انقطع الاتصال معهم”.

 

                                      الملف الاميركي

اختلف الجمهوريون على درجة إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا لكنهم اتفقوا على مهاجمة بايدن بسبب الأزمة الأوكرانية استغلالا لانخفاض شعبيته إلى مستويات قياسية، وتحسبا لانتخابات التجديد النصفي بالكونغرس بعد أقل من 9 أشهر من الآن

وبحسب الصحف الاميركية الصادرة هذا االسبوع لم يتوصل الحزب الجمهوري إلى توافق كامل في الآراء حول درجة إدانة غزو روسيا لأوكرانيا، في وقت وجه فيه الكثير من زعامات الحزب انتقادات واسعة لأداء الرئيس جو بايدن في مواجهة الأزمة الجارية.

وتناولت الاعتقاد السائد لدى اليمين السياسي الأمريكي، بأن مواقف الرئيس السابق دونالد ترامب أقوى من الرئيس الحالي جو بايدن، مستدلة ببعض مواقف ترامب تجاه الرئيس الروسي بوتين.

وتحدثت عن ملامح النظام العالمي الجديد الذي سيبدأ مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وتساءلت عن أسلوب تعامل حلف شمال الأطلسي “الناتو” والولايات المتحدة مع الأزمة الأوكرانية، وغزو روسيا لكييف، فإنه ليس من السهل فهم الطريقة التي ترد فيها الولايات المتحدة وأوروبا على الهجوم الروسي.

واشارت إلى أنه لا يوجد أي مبرر للرئيس فلاديمير بوتين الذي تعهد في خطاب له بنزع الأسلحة من البلد الجار، في إشارة إلى أن أي حل سلمي للأزمة قد انتهى.

واستعرضت النتائج الاستراتيجية والجيوسياسية المترتبة، على فرض أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد نجح في السيطرة الكاملة على أوكرانيا.

وحذرت من أن أوروبا والغرب عموما ربما يكونون على أعتاب أكبر نزوح للأوروبيين منذ الحرب العالمية الثانية، داعية أميركا والحلفاء الآخرين إلى الاستعداد الآن قبل أن تصبح هذه الأزمة الإنسانية كبيرة بالحجم الذي يخشاه كثيرون، وأوضحت أن القيام بذلك سيصب في مصلحة اللاجئين الأوكرانيين، ومصالح أميركا.

وسلطت الضوء على التحاق شبان لبنانيين بتنظيم داعش مؤخرا وقالت إن تنظيم داعش يستثمر الانهيار الاقتصادي اللبناني ويحاول جذب أعداد من اللبنانيين إلى صفوفه.

ولفتت الى ان الإدارة الأمريكية تواصل عملها على  إرساء الأسس لإطلاق سراح السجناء من معتقل خليج غوانتانامو، في إشارة إلى قرب موعد إغلاقه.

استثمارا للحرب في أوكرانيا..

لم يتوصل الحزب الجمهوري إلى توافق كامل في الآراء حول درجة إدانة غزو روسيا لأوكرانيا، في وقت وجه فيه الكثير من زعامات الحزب انتقادات واسعة لأداء الرئيس جو بايدن في مواجهة الأزمة الجارية.

وعلى الرغم من عدم اقتداء الجمهوريين بالرئيس السابق دونالد ترامب في توجيهه سيلا من المديح إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنهم أجمعوا على ضعف الرئيس بايدن وعجز إدارته عن الارتقاء إلى مستوى خطورة الأزمة الحالية.

وفي حين رفض معظم الجمهوريين تحركات بوتين في أوكرانيا ودعوا إلى فرض عقوبات سريعة وحادة ردد آخرون مقربون من الرئيس السابق ترامب وجهة نظر أقل عدائية بكثير تجاه الرئيس بوتين.

واتخذ الجمهوريون موقفهم بمهاجمة بايدن استغلالا لانخفاض شعبيته إلى مستويات قياسية، وتحسبا لانتخابات التجديد النصفي في الكونغرس بعد أقل من 9 أشهر من الآن.

وغرد ليندسي غراهام السيناتور الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية منتقدا الرئيس بايدن ومهاجما الرئيس بوتين في الوقت ذاته، وقال “لا تزال إدارة بايدن تسيء قراءة هذه اللحظة، ينبغي ألا نسعى للحصول على إذن من الحلفاء لملاحقة بوتين ورفاقه، يجب أن نمضي قدما بقوة ضد بوتين، مجرم الحرب، ونطالب حلفائنا بالانضمام إلينا”.

كما انتقد السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أعقاب غزو بلاده لأوكرانيا، كما انتقد ماكونيل العقوبات التي فرضها الرئيس بايدن خلال الأيام والساعات الماضية باعتبارها غير كافية.

ترامب يمدح غزو أوكرانيا..

تناول مقال صحفي لصحيفة واشنطن بوست الاعتقاد السائد لدى اليمين السياسي الأمريكي، بأن مواقف الرئيس السابق دونالد ترامب أقوى من الرئيس الحالي جو بايدن، مستدلة ببعض مواقف ترامب تجاه الرئيس الروسي بوتين.

وذكرت الـ”واشنطن بوست” أن اليمينيين يعتقدون أن السبب الوحيد لغزو فلاديمير بوتين أوكرانيا هو ضعف الرئيس بايدن، وعدم قدرته على ردعه، بحسب تغريدة لأحد السياسيين اليمينيين، الذي قال فيها: “أنا مقتنع بأن بوتين سيكون أكثر ترددا في الغزو لو كان ترامب رئيسا.. بايدن ببساطة لا يثير أي شعور بالقوة أو الخطر على أعدائنا”.

وقالت الصحيفة إن هذا الاعتقاد يعني نسيان تصرفات ترامب مع بوتين خلال فترة رئاسته، متسائلة من يستطيع أن ينسى تملق ترامب لبوتين في هلسنكي في 2018؟. وذكرت الواشنطن بوست أن ترامب رفض النتائج التي توصل إليها جهاز الاستخبارات في الولايات المتحدة بشأن اختراق انتخابات عام 2016، حيث قال: “الرئيس بوتين يقول إنها ليست روسيا.. لا أرى أي سبب أن تكون هي”.

بوتين يريد تأسيس نظام عالمي جديد

نشر موقع “مودرن دبلوماسي” الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن ملامح النظام العالمي الجديد الذي سيبدأ مع الغزو الروسي لأوكرانيا، مقارنًا بين موقفي الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، الذي يسعى إلى قلب النظام العالمي الحالي، على الأقل في ما يتعلق بهيكل الأمن في أوروبا والقارة بأكملها، بينما -على العكس- يفضل الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ضمان مكانة الصين في النظام العالمي الحالي، لكنه من خلال ذلك يطمس بشكل خطير الخطوط الفاصلة بين النظام العالمي الحالي والتغييرات الجذرية التي يمكن تطرأ عليه.

هل أساء الناتو وأمريكا إدارة أزمة أوكرانيا؟

نشرت مجلة “فورين بوليسي” مقالا لأستاذ العلاقات الدولية بجامعة هارفارد ستيفن وولت، تساءل فيه عن أسلوب تعامل حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والولايات المتحدة، مع الأزمة الأوكرانية، وغزو روسيا لكييف، وبحسب وولت، فإنه “ليس من السهل فهم الطريقة التي ترد فيها الولايات المتحدة وأوروبا على الهجوم الروسي”.

وانتقد وولت التعليقات والمقالات في الغرب، التي تمحورت حول رؤية تتعامل مع الوضع الأوكراني من خلال منظور أبيض- أسود، طبعا مع وجود استثناءات. “فهناك إجماع تقريبا على أن الحل المنطقي هو رفض الغرب تقديم أي تنازلات، وبدلا من ذلك الوقوف أمام موسكو وحشد المزيد من القوات في أوروبا، وليس أوكرانيا، وفرض عقوبات اقتصادية صارمة حالة مضي روسيا بالغزو”.

وعبر الكاتب عن دهشته من العزيمة التي قدمتها الولايات المتحدة والناتو من جهة، والموقف الدبلوماسي الذي تبناه التحالف، فقد كان الرئيس الأمريكي جو بايدن واضحا في أن أمريكا لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، ولم يعبر أي بلد أوروبي عن التزام مماثل. بل وأرسلت الولايات المتحدة رسالة عكسية من خلال سحب المسؤولين العسكريين الأمريكيين، ونقلت دبلوماسييها إلى مكان آخر.

وبعيدا عن بعض الرؤوس القاسية، فلا أحد في مؤسسة صناعة القرار الأمريكية يريد خوض حرب حقيقية من أجل أوكرانيا، وهو اعتراف تكتيكي، بأن أوكرانيا لا تمثل، في الحقيقة، مصلحة قومية أمريكية حيوية، بحسب “فورين بوليسي”.

وبالمقارنة، عبرت روسيا عن استعدادها لاستخدام القوة حتى تحقق أهدافها الجوهرية -وهو ما تم بالفعل- والتي تقوم على منع أوكرانيا من الانضمام للناتو، وليس الآن، ولكن في المستقبل المنظور.

ورغم هذه الفجوة الهائلة في القدرات والتصميم، فلم تتزحزح الولايات المتحدة، وبالتالي الناتو قيد أنملة في القضية المركزية التي تقسم الطرفين؛ فالموضوع هو اصطفاف أوكرانيا الجيوسياسي.

ثمن الحرب سيكون مؤلما للغرب وأوكرانيا وباهظا لروسيا

تناولت صحيفة “نيويورك تايمز” الغزو الروسي لأوكرانيا، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي مبرر للرئيس فلاديمير بوتين الذي تعهد في خطاب له بنزع الأسلحة من البلد الجار، في إشارة إلى أن أي حل سلمي للأزمة قد انتهى.

وتحضر الأسواق المالية العالمية لفترة من التقلب، بسبب ما سينجم عن الحرب البرية والعقوبات ضد روسيا على الاقتصاد العالمي. ونتيجة لهذا، فقد قدم بوتين خطة ذكية في القيادة المدمرة، ما يجعل من الأهمية بمكان للرئيس جو بايدن والدول الأخرى الوقوف بحزم أمام التهديدات.

ومن الواضح أن بوتين يلعب لعبة طويلة، وعلى الغرب مواصلة التحضير، وتعلق الصحيفة بأن طموحاته التي كشف عنها مثيرة للقلق، وترى الصحيفة أن اعترافه بدولتين انفصاليتين في أوكرانيا قد توسع من هذين الجيبين تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا، بشكل يعني قطع جزء كبير من الأراضي الأوكرانية، والتي تضم الميناء المهم “ماريبول”.

ما يمكن أن نتوقعه بعد غزو بوتين لأوكرانيا؟

واستعرضت صحيفة واشنطن بوست في مقال للصحفي روبرت كاغان، النتائج الاستراتيجية والجيوسياسية المترتبة، على فرض أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد نجح في السيطرة الكاملة على أوكرانيا.

ورأى الكاتب أن أولى النتائج ستكون جبهة جديدة للصراع في أوروبا الوسطى، مشيرا إلى أن القوات الروسية حتى الآن يمكن أن تنتشر فقط حتى الحدود الشرقية لأوكرانيا، لكن عندما يكمل الروس عمليتهم، فسيكونون قادرين على نشر قوات برية وجوية وصاروخية في قواعد في غرب أوكرانيا وكذلك في بيلاروسيا، التي أصبحت فعليا ولاية روسية.

وأوضح أن السيطرة الروسية على أوكرانيا، ستتيح للقوات الروسية الانتشار على طول الحدود الشرقية لبولندا التي يبلغ طولها 650 ميلا، وكذلك على طول الحدود الشرقية لسلوفاكيا والمجر والحدود الشمالية لرومانيا.

ورجح أن يتم وضع مولدوفا تحت السيطرة الروسية أيضا، عندما تكون القوات الروسية قادرة على تشكيل جسر بري من شبه جزيرة القرم إلى مقاطعة ترانسنيستريا المنفصلة في مولدوفا.

واعتبر أن التهديد الأكثر إلحاحا سيكون على دول البلطيق، حيث تقع روسيا بالفعل على حدود إستونيا ولاتفيا مباشرة وتلامس ليتوانيا عبر بيلاروسيا، وتساءل عما إذا كان بإمكان الناتو أن يدافع بالفعل عن أعضائه في البلطيق من هجوم روسي، خاصة أن هذه المسألة ستكتسب إلحاحا جديدا بمجرد أن تنتهي روسيا من احتلال أوكرانيا.

وأشار إلى أنه مع وجود بولندا والمجر وخمسة أعضاء آخرين في الناتو يتشاركون الحدود مع روسيا الجديدة الموسعة، فإن قدرة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على الدفاع عن الجناح الشرقي للحلف سوف تتضاءل بشكل خطير.

الغرب على أعتاب أكبر نزوح للأوروبيين منذ الحرب العالمية الثانية

حذرت كاترين رامبل بصحيفة واشنطن بوست من أن أوروبا والغرب عموما ربما يكونون على أعتاب أكبر نزوح للأوروبيين منذ الحرب العالمية الثانية، داعية أميركا والحلفاء الآخرين إلى الاستعداد الآن قبل أن تصبح هذه الأزمة الإنسانية كبيرة بالحجم الذي يخشاه كثيرون. وأوضحت أن القيام بذلك سيصب في مصلحة اللاجئين الأوكرانيين، ومصالح أميركا.

ونسبت رامبل، في مقال لها، إلى مسؤولين أميركيين قولهم إن الغزو الروسي قد يؤدي إلى نزوح ما يصل إلى 5 ملايين أوكراني، وهو ضعف عدد المهاجرين الذين طلبوا اللجوء في أوروبا في ذروة أزمة اللاجئين السوريين في عام 2015.

ودعت الكاتبة أميركا والدول الأوروبية إلى تقديم كل ما بوسعهم للاجئين الأوكرانيين، لأن ذلك سيصب في مصلحة الأمن القومي الغربي، كما سيكون متسقا مع قيم الرحمة الإنسانية.

لبنانيون يفرّون من الفقر إلى تنظيم داعش

نشرت مجلة “فورين بوليسي” مقالا للكاتبة أنشال فوهرا، سلطت فيه الضوء على التحاق شبان لبنانيين بتنظيم داعش مؤخرا.

وقالت الكاتبة إن تنظيم داعش يستثمر الانهيار الاقتصادي اللبناني ويحاول جذب أعداد من اللبنانيين إلى صفوفه، ففي الأشهر الماضية، أغرى ناشطون في التنظيم أعدادا من الشبان السنة العاطلين عن العمل ومن أفقر مناطق البلاد، ووعدوهم بالرواتب العالية حالة انضموا إليهم لزيادة أعدادهم، كما تقول.

وأضافت أن بعض الفارين من لبنان إلى سوريا والعراق قضوا فترات في السجن أو يشتبه بعلاقاتهم مع المنظمات المتطرفة. لكن القاسم المشترك بينهم هو أنهم جاءوا من مناطق تعاني من الفقر.

 أمريكا تعتزم إطلاق سراح أكثر من نصف معتقلي غوانتانامو

تواصل الإدارة الأمريكية عملها على  إرساء الأسس لإطلاق سراح السجناء من معتقل خليج غوانتانامو، في إشارة إلى قرب موعد إغلاقه، بحسب ما ذكرته وكالة “أسوشييتد برس”.

وذكرت الوكالة، في تقرير أن مجلس مراجعة يضم مسؤولين عسكريين واستخباراتيين يعتزم إطلاق سراح أكثر من نصف سجناء غوانتانامو، حيث سيتم إعادتهم إلى أوطانهم الأصلية أو إرسالهم إلى دول أخرى، فيما تواصل الجماعات الحقوقية الدعوة إلى إغلاق المعتقل.

وتحتجز واشنطن حاليا 39 شخصا إلى أجل غير مسمى دون تهمة في القاعدة الأمريكية في كوبا، فيما واجهت الإدارة انتقادات من جمعيات حقوق الإنسان لعدم بذل المزيد من الجهد لإغلاق معتقل غوانتانامو، بعد إطلاق سراح سجين واحد فقط خلال العام الماضي.

ولا يعني قرار إطلاق سراح أكثر من نصف المعتقلين أن أمريكا ستغلق المعتقل حالا، إذ يوجد 20 سجينا يُعتبرون مؤهلين للإفراج عنهم أو نقلهم إلى مكان آخر، وستنتهي قريبًا عقوباتهم بعد إدانتهم من قبل لجنة عسكرية في صفقة إقرار بالذنب، فيما تواصل واشنطن البحث عن دول مستعدة لقبول بعض هؤلاء السجناء وفرض ضوابط أمنية عليهم.

ورغم ذلك، فقد قالت الوكالة إنه من الناحية النظرية أصبحت الولايات المتحدة أقرب إلى إغلاق غوانتانامو، إذ لا يزال هناك 10 يواجهون المحاكمة أمام لجنة عسكرية، من ضمنهم خمسة متهمين بالتخطيط والمساعدة لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2011.

                                      الملف البريطاني

استعرضت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ما يحصل بين موسكو وكييف فقالت ان الرئيس الروسي رجل عقلاني له تحليله الخاص للتاريخ الأوروبي.

واستحوذ اعتراف روسيا بجمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الانفصاليتين على اهتمام الصحافة فقالت إن الأزمة الأمنية الحالية بين الشرق والغرب هي الأخطر منذ عقود، وهي تذكر بأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، حين رأت الولايات المتحدة في وجود الصواريخ السوفيتية في الجزيرة الشيوعية تهديدا وجوديا لها.

وتناولت تأثير الأزمة بين روسيا وأوكرانيا على أسعار المواد الغذائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقالت إن المخاوف من غزو روسي لأوكرانيا تسببت في تقلب أسعار المواد الغذائية، وتخاطر بدفع عائلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى الجوع الشديد.

وعرضت الصحف تقارير تؤكد إن سكان دير الزور يخشون عودة تنظيم داعش موضحة أن زعماء القبائل والقادة العسكريين والمحللين يعتقدون أن تنظيم داعش يقوم بتجنيد أعضاء جدد بين السكان المحليين الذين يعانون من الفقر، ويصبح أكثر جرأة على تنفيذ أعمال العنف من خلال استغلال حالة عدم اليقين والتوتر الناجم عن الفصائل المتحاربة في المناطق الحدودية المتوترة.

وقالت ان  كل الأنظار تتجه إلى أكبر مصرفي في لبنان بينما تنزلق البلاد بشكل أعمق إلى خطر مالي”، وتقول “تخضع الشؤون المالية الشخصية لسلامة، محافظ مصرف لبنان منذ عام 1993، للتحقيق في العديد من الدول الأوروبية بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وسويسرا.

بوتين فقد صبره

استعرضت الغارديان ما يحصل بين موسكو وكييف فقالت أن عددا متزايدا من السياسيين والمحللين الإعلاميين يزعم أن “بوتين قد يكون غير مستقر عقليا، أو أنه معزول في فقاعة من الرجال المؤيدين الذين لا يحذرونه من المخاطر المقبلة. يقول العديد من المعلقين إنه يحاول استعادة الاتحاد السوفيتي أو إعادة إنشاء مجال نفوذ روسي على حدود بلاده، وإن اقتحام شرق أوكرانيا هذا الأسبوع هو الخطوة الأولى نحو هجوم شامل على كييف للإطاحة بحكومتها وحتى التحرك، ضد دول البلطيق. ولا شيء من هذه التأكيدات صحيح بالضرورة”.

ويعتبر أن “الرئيس الروسي رجل عقلاني له تحليله الخاص للتاريخ الأوروبي الحديث. كشيوعي سابق، إن إلقاء اللوم على لينين لإفساح المجال للقومية المحلية في صياغة الدستور السوفيتي أمر ملحوظ. وبالمثل، فإن انتقاده للطريقة التي دمرت بها النخب القومية الاتحاد السوفيتي في سنواته الأخيرة حاد”.

ويضيف:”هل يريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء؟ كثيرا ما يستشهد الناس ببيانه ‘كان زوال الاتحاد السوفيتي أعظم كارثة جيوسياسية في القرن’. لكن تجدر الإشارة إلى أنه قام بتوسيعها فيما بعد، قائلا ‘كل من لا يندم على رحيل الاتحاد السوفيتي ليس له قلب. أي شخص يريد استعادته ليس لديه عقل’”.

ويشير الكاتب إلى أن “ما حدث هذا الأسبوع هو أن بوتين فقد صبره وأعصابه. إنه غاضب من الحكومة الأوكرانية. إنه يشعر أنها رفضت مرارا اتفاقية مينسك، التي ستمنح مقاطعتي دونيتسك ولوهانسك الأوكرانيتين حكما ذاتيا كبيرا. إنه غاضب من فرنسا وألمانيا، (المشتركتين في التوقيع على الاتفاقية)، والولايات المتحدة، لعدم الضغط على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لتطبيقها. كما أنه غاضب بالقدر نفسه من الأمريكيين لعدم أخذهم في الحسبان مخاوف روسيا الأمنية بشأن توسع الناتو ونشر صواريخ هجومية بالقرب من حدود روسيا”.

ويلفت “بالنسبة لأولئك الذين يقولون إن الناتو يحق له دعوة أي دولة للانضمام، يجادل بوتين بأن سياسة ‘الباب المفتوح’ مشروطة بمبدأ ثان، وافقت عليه دول الناتو: ألا وهو أن تعزيز أمن الدولة لا ينبغي أن يكون ضارا لأمن الدول الأخرى (مثل روسيا)”.

الأفكار الغربية هي التهديد الأكبر للكرملين

استحوذت الأزمة الأوكرانية واعتراف روسيا بجمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الانفصاليتين على اهتمام الصحافة فقالت التايمز إن الأزمة الأمنية الحالية بين الشرق والغرب هي الأخطر منذ عقود، وهي تذكر بأزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، حين رأت الولايات المتحدة في وجود الصواريخ السوفيتية في الجزيرة الشيوعية تهديدا وجوديا لها.

لقد فرضت الأزمة حصارًا بحريًا جعل العالم على شفا كارثة نووية، وفي النهاية انتصرت الدبلوماسية، وعادت السفن الحربية السوفيتية، وبهدوء سحب الأمريكيون صواريخهم النووية من تركيا.

ومع ذلك فإن أبعاد وأسباب الأزمة الراهنة مختلفة تماما، فما يشكل تهديدا وجوديا لروسيا ليست الأسلحة الغربية بل هي الأفكار الغربية: الحرية، العدالة، السيادة، والأمن.

ويشير لوكاس إلى أن روسيا لم تتراجع ، بل أن الكرملين، بدلا من ذلك، أخفى نواياه بذكاء، وضُلل قادة الغرب بفعل أجهزة استخباراتهم، إذ ركزوا على الاحتمال المرعب والمستبعد، لغزو روسي مباشر لكييف، وفي الواقع، اتخذ بوتين خطوات بيروقراطية نحو تفكيك أوكرانيا، من خلال حضور عسكري روسي في المناطق الانفصالية.

تأثير الأزمة بين روسيا وأوكرانيا على أسعار المواد الغذائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تناولت الصحف تأثير الأزمة بين روسيا وأوكرانيا على أسعار المواد الغذائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي تقرير لصحيفة التلغراف قالت إن المخاوف من غزو روسي لأوكرانيا “تسببت في تقلب أسعار المواد الغذائية، وتخاطر بدفع عائلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى الجوع الشديد”.

واشارت إلى أن “روسيا تعد أكبر مصدر للقمح في العالم، بينما برزت أوكرانيا بشكل ملحوظ بين مصدري الحبوب على مدار العقد الماضي”.

وبحسب التقرير فقد حذر خبراء من أن العائلات التي تواجه بالفعل ارتفاعا حادا في أسعار المواد الغذائية “قد تشهد ارتفاعا أكبر في تكلفة السلع الأساسية إذا تعطلت سلاسل التوريد”.

ونقل التقرير عن عبير عطيفة المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي: “لقد شهدنا تقلبات في السوق حتى في الأيام القليلة الماضية، بسبب مخاوف من احتمال حدوث صراع. لقد بدأ سعر الحبوب يتأثر”.

وأضافت عطيفة: “أسعار المواد الغذائية مرتفعة بالفعل. نحن قلقون من أن يصبح الناس في الشرق الأوسط وأفريقيا أكثر عرضة للخطر إذا تعطلت الإمدادات”.

وأشار التقرير إلى أن أسعار المواد الغذائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ 10 سنوات، حيث وصلت إلى مستويات مماثلة لتلك التي كانت موجودة خلال فترة ما يعرف بـ”الربيع العربي”، وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية.

وأضاف “قد يعني الصراع الممتد…أن الإمدادات من أوكرانيا ستحتاج إلى استبدالها من مصدر آخر، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار”.

كيف سيرد الناتو؟

اما صحيفة التايمز فهي أثير تساؤل عن كيفية رد حلف الناتو وبريطانيا على “حرب روسيا ضد أوكرانيا”، في مقال للكاتبين برونو وتيرفيلد، ولاريسا براون.

وقال الكاتبان إن الحلفاء الغربيين استبعدوا إرسال قوات قتالية إلى أوكرانيا لأنها ليست في حلف الناتو. وبدلاً من ذلك، أرسلوا أسلحة مثل أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات والأسلحة غير الفتاكة مثل الخوذات وأشكال أخرى من المساعدات والدعم المالي.

وقالا “لقد عززوا أيضا قواتهم في الأجنحة الشرقية للتحالف وسط مخاوف من احتمال تعرض دول البلطيق ودول أخرى لتهديد من روسيا”.

لكنّ الكاتبين تساءلا : “في النهاية ماذا يمكن أن يفعل الغرب بعد ذلك؟”

وأجابا بأنه يمكن للدول الأوروبية تقوية الجانب الشرقي، ووافق الناتو في محادثات طارئة على تعزيز قواته البرية والبحرية والجوية بالإضافة إلى زيادة جاهزية القوات في أماكن أخرى.

وأشارا إلى أن البلدان الأقرب إلى مناطق الصراع، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، طلبت إجراء مشاورات نادرة بموجب المادة 4 من المعاهدة التأسيسية للناتو، والتي يمكن إطلاقها عندما “تتعرض سلامة أراضي أو استقلال أو أمن أي من أعضاء (االناتو) للتهديد”.

وأشار الكاتبان إلى قول أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ إن هناك 100 طائرة في حالة تأهب قصوى وإن أكثر من 120 سفينة حليفة انتشرت في البحر من أقصى الشمال إلى البحر المتوسط.

كما نوها إلى أن الدول الغربية ومنها بريطانيا والولايات المتحدة، زودت كييف بالفعل بالتدريب والأسلحة المضادة للدبابات بالإضافة إلى أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز ستينغر.

وتعهدت بريطانيا بإرسال المزيد من الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا، رغم أنها لم تحدد متى ستصل تلك الأسلحة وما هي ماهيتها. كما سيتم إرسال مساعدات عسكرية غير مميتة. من المفهوم أن بريطانيا تتطلع إلى إرسال خوذات.

وفي رأي الكاتبين، فإنه يجب توفير حماية من الهجمات الإلكترونية، وأشار إلى أن خبراء الإنترنت البريطانيون يساعدون أوكرانيا بالفعل في الدفاع ضد الهجمات الإلكترونية.

عودة داعش فتح الجراح القديمة

عرضت الصحف البريطانية تقريرا لمراسلة الإندبندنت قالت فيه إن “سكان دير الزور يخشون عودة تنظيم داعش”، وتوضح أن زعماء القبائل والقادة العسكريين والمحللين يعتقدون أن تنظيم الدولة الإسلامية “يقوم بتجنيد أعضاء جدد بين السكان المحليين الذين يعانون من الفقر، ويصبح أكثر جرأة على تنفيذ أعمال العنف من خلال استغلال حالة عدم اليقين والتوتر الناجم عن الفصائل المتحاربة في المناطق الحدودية المتوترة. وتم ابتزاز الشركات التجارية ومداهمة المتاجر، في حين تم اغتيال العديد من القادة المحليين، من الشرطة إلى أعضاء البلدية”.

وتذكر الكاتبة أن “قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد تسيطر على هذه الشريحة من شمال شرق البلاد. لقد حذرت الغرب منذ فترة طويلة من أن داعش آخذة في الصعود، ولذا فقد توسلت للحصول على المزيد من الدعم والمعدات، وحثت الدول أيضا على إعادة مواطنيها الذين انضموا إلى التنظيم المتشدد والذين ظلوا محتجزين منذ ذلك الحين”.

واضافت انه لا توجد فكرة مؤكدة عن أعداد عناصر التنظيم “على الرغم من أن المدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف أخبر مجلس الأمن الدولي هذا الشهر أن هناك ما يصل إلى 10000 عضو نشط في العراق وسوريا يواصلون شن الهجمات بمعدل ثابت، بما في ذلك عمليات الكر والفر والكمائن والقنابل المزروعة على جوانب الطرق في كلا البلدين”.

وتكمل:”يقول الخبراء إن ما لا يقل عن 1000 من أعضاء داعش المتفرغين يعملون في شمال سوريا في الوقت الحالي، والمزيد ما زالوا رهن الاعتقال. وقد أصبحت هذه مشكلة كبيرة. قالت قوات سوريا الديمقراطية مرارا وتكرارا إنها لا تملك الموارد اللازمة لمراقبة 10 آلاف مقاتل مشتبه بهم من داعش محتجزين حاليا في حوالى 20 مركز احتجاز. ومن بينهم 2000 أجنبي، معظمهم لم يواجهوا محاكمة بعد ورفضت بلدانهم الأصلية إعادتهم إلى أوطانهم، أو، مثل بريطانيا، التي جردتهم من جنسيتهم”.

ثروات رياض سلامة

قالت صحيفة الفايننشال تايمز ان  كل الأنظار تتجه إلى أكبر مصرفي في لبنان بينما تنزلق البلاد بشكل أعمق إلى خطر مالي”، وتقول “تخضع الشؤون المالية الشخصية لسلامة، محافظ مصرف لبنان منذ عام 1993، للتحقيق في العديد من الدول الأوروبية بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وسويسرا. وغذت هذه التحقيقات، التحقيقات القضائية داخل لبنان والتي، على الرغم من إعاقتها المستمرة، تشير إلى أن الدولة ذات الدخل المتوسط حتى الآن قد تحولت إلى حالة من الفقر المدقع من قبل أمراء الحرب المعاد تدويرهم والسلالات الطائفية ومافيا من المصرفيين”.

واضافت “عيّن سلامة بعد خروج لبنان من الحرب الأهلية التي دارت رحاها من 1975 إلى 1990، وكان في قلب هذه الشبكة على مدى ثلاثة عقود. في حين أن إسراف وفساد هذه النخبة “الأوليغارشية” هو الذي أدى في النهاية إلى إفلاس لبنان، وكان محافظ البنك المركزي مسؤولا عن الآلات التي مولتهم، وأبقاها تعمل على مدار العقد الماضي”.

وذكرت أنه في وقت مبكر من عام 2015 “اكتشف صندوق النقد الدولي فجوة تقدر بـ 4.7 مليار دولار في صافي احتياطيات مصرف لبنان. ثم بدأ سلامة في عرض أسعار فائدة على البنوك اللبنانية تصل إلى أرقام مضاعفة لجذب الدولارات التي لن يتمكن مصرف لبنان من سدادها على الإطلاق، مع استمرار اتساع العجز المالي والخارجي في لبنان.وأطلق البنك المركزي على هذا اسم ‘الهندسة المالية’. ووصفه آخرون بأنه مخطط بونزي، الذي تسبب في واحدة من أسوأ أزمات الكساد الاقتصادي في التاريخ”.

مخطط للتجسس على زوجة جمال خاشقجي

ذكر تقرير نشرته الإندبندنت في موقعها الإلكتروني أن أرملة جمال خاشقجي، حنان العتر، لطالما شعرت بأنه كانت عرضة لعمليات تجسس عليها. وأنها الآن باتت تمتلك الدليل، ففي إبريل/نيسان 2018، قبل ستة أشهر من مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، استوقفها الأمن الإماراتي في مطار دبي الدولي، وخضعت للاستجواب.

ومسحت العتر ثلاث رسائل من الواتس آب، لكنها فوجئت بأن من يستجوبها كان على علم بمحتوى الرسائل، وهو ما أشعرها بالخوف في بداية استجوابها.

وتقول العتر: “ليس لدي ما أخفيه، لكنهم واصلوا تهديدي، وقالوا إنهم سيصلون إلى أفراد عائلتي وسيعذبونهم أمامي لكي أجيب على أسئلتهم. أو سيسلمون عائلتي للمخابرات المصرية ليتم تعذيبهم أو سجنهم أو حتى قتلهم”.

وتقول العتر ومحاميتها، رندا فهمي، إن لديهما دليلًا على أن هاتفيها استُهدفا عبر برنامج التجسس الذي طورته مجموعة “إن أس أو”، المعروف باسم بيغاسوس. ونفت الشركة أن يكون برنامج التجسس الذي طورته استخدم في عملية مقتل الصحفي السعودي، أو أن أفراد عائلته تم رصدهم عبره.

مقالات                

                      

تصاعد منسوب التحذير من نشوب حرب أهلية أميركية د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل

 

الصدمة الروسية آتت مفعولها: أوكرانيا تعرض التفاوض:  أحمد الحاج علي…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى