اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 15/1/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

سد النافذة المصرية بعد تعطيل الإسعاف الروسي والإيراني  …….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

لماذا لا تقارنوا بكل من السودان والصين ومصر؟…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

نقلت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع ردود الأفعال المتباينة على مبادرة الحوار السياسي التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة في السودان بين جميع الأطراف لحل الأزمة الراهنة في البلاد، على أن تتولى الأمم المتحدة تيسيرها للوصول لاتفاق للخروج من الأزمة.

في وقت تواصلت التظاهرات في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن الأخرى، للمطالبة بإسقاط الانقلاب العسكري وتسليم السلطة للمدنيين.

وشهدت التظاهرات مواجهات بين المحتجين وقوى الامن ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان عن مقتل الريح محمد، برصاصة في البطن، وإصابة العشرات. في المقابل أعلنت وزارة الداخلية أن عميد الشرطة علي بريمة حماد قتل اثناء تأدية واجبه في حماية مواكب المتظاهرين بالتحديد بالقرب من مباني “معمل استاك” شرق شارع القصر.

وابرزت الصحف الاعتداءات التي يمارسها جيش الاحتلال الاسرائيلي على أهالي قرى منطقة النقع في النقب.

واستشهد مُسن فلسطيني شمالي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، من جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت الصحف اعلان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي الذي اعاد المجلس انتخابه رئيسا له لدورة ثانية على التوالي، عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية. في المقابل أصدرت المحكمة الاتحادية، «أمراً ولائياً» بإيقاف عمل هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي (الرئيس ونائبيه).

في تونس، تظاهر آلاف التونسيين، الجمعة، في العاصمة وعدد من المدن الأخرى للاحتفال بالذكرى الحادية عشرة للثورة والتنديد بتدابير الرئيس قيس سعيد.

‏السودان

تواصلت ردود الأفعال المتباينة على مبادرة الحوار السياسي التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة في السودان بين جميع الأطراف لحل الأزمة الراهنة في البلاد، على أن تتولى الأمم المتحدة تيسيرها للوصول لاتفاق للخروج من الأزمة.

وأكدت قوى “الحرية والتغيير” أنها “تتعامل بشكل إيجابي مع أي جهد دولي يساعد في تحقيق غايات الشعب السوداني في مناهضة الانقلاب وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية، موضحة أنها” لم تتلق حتى الآن أي تفاصيل حول مبادرة البعثة الأممية حول السودان”.

لكن تجمع المهنيين السودانيين رفض المبادرة، واصفا تحركات رئيس البعثة الأممية لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان بـ”المثيرة للجدل ولا تتوافق مع المهام الموكلة للبعثة”.

و أعلن مبعوث الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، أن بعثة «يونيتامس» لم تطرح أي مشروع مسبق أو مسودة لحل الأزمة في السودان، وستجري في هذه المرحلة الأولية مشاورات مع كل الأطراف السودانية لتحديد الأجندة والقضايا، قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات لبدء الحوار المباشر، مؤكداً أنه لا يوجد اعتراض من المؤسسة العسكرية والأمنية على هذه المبادرة.

في وقت تواصلت التظاهرات في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن الأخرى، للمطالبة بإسقاط الانقلاب العسكري وتسليم السلطة للمدنيين.

واستخدمت القوات الأمنية، التي حاصرت المواكب في مدن العاصمة السودانية الثلاث، الخرطوم، الخرطوم بحري وأمدرمان، الأسلحة الثقيلة والرصاص بالإضافة للغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، في مواجهة المحتجين الذين احتموا بالمنازل المحيطة بنقاط تجمع التظاهرات. وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان عن مقتل الريح محمد، برصاصة في البطن، وإصابة العشرات.

في المقابل أعلنت وزارة الداخلية أن عميد الشرطة علي بريمة حماد قتل اثناء تأدية واجبه في حماية مواكب المتظاهرين بالتحديد بالقرب من مباني “معمل استاك” شرق شارع القصر.

ولاحقا أكدت في بيان أنها ألقت القبض على قاتل العميد. وأوضح المكتب الصحافي للشرطة في بيان أن “القاتل أقر بارتكاب الجريمة، وإصابة آخرين من العناصر الأمنية بالأذى الجسيم”، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

فلسطين

هاجمت قوات الاحتلال الاسرائيلي أهالي قرى منطقة النقع في النقب واعتدت على المتظاهرين، واعتقلت منهم 30 شخصا بينهم أطفال، خلال تصدّيهم لجريمة تحريج أراضيهم تقودها ما تعرف بـ” دائرة أراضي إسرائيل” بحماية عناصر الشرطة.

وهدمت الشرطة الإسرائيلية خيمة الاعتصام التي تم إنشاؤها على أراضي قرية الأطرش، ومنعت أصحاب الأراضي من دخول أراضيهم المهددة بالتحريج.

واستشهد مُسن فلسطيني شمالي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، من جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

العراق

انتخب مجلس النواب بدورته الخامسة محمد الحلبوسي رئيسا له لدورة ثانية على التوالي، كما انتخب حاكم الزاملي لمنصب النائب الأول لرئيس المجلس وشاخوان عبد الله لمنصب النائب الثاني.

وأعلن الحلبوسي عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية. وقال الحلبوسي خلال جلسة برلمانية بعد انتخابه رئيسا للمجلس إنه “يفتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية خلال 15 يوما وفقا للتوقيتات الدستورية”.

وأصدرت المحكمة الاتحادية، (الخميس)، «أمراً ولائياً» بإيقاف عمل هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي (الرئيس ونائبيه) الذين صوّت عليهم البرلمان في جلسته الأولى التي عُقدت الأحد الماضي. وجاء إصدار الأمر بناءً على طلب مقدَّم من النائبين باسم خشان ومحمود داود، حيث ادّعى محاميهما بأن الجلسة الأولى لمجلس النواب التي شهدت انتخاب هيئة الرئاسة «شابتها مخالفات قانونية ودستورية»، وبموجب الطلب والقرار الصادر عن المحكمة، فإن عمل هيئة رئاسة البرلمان سيتوقف لحين حسم الدعوة المقامة من المعترضين من المحكمة ذاتها.

من جانبه، علق النائب باسم خشان الذي اشترك في رفع الدعوى أمام المحكمة الاتحادية على قرارها بالقول: إن «الأمر الولائي الذي أصدرته المحكمة الاتحادية بإيقاف كل الإجراءات البرلمانية التي تُبنى على النتائج التي أفضت إليها الجلسة الأولى هو خطوة واسعة في طريق (دسترة) الإجراءات البرلمانية».

تونس

تظاهر آلاف التونسيين، الجمعة، في العاصمة وعدد من المدن الأخرى للاحتفال بالذكرى الحادية عشرة للثورة والتنديد بتدابير الرئيس قيس سعيد، فيما أغلقت قوات الأمن جميع المداخل إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة واستعملت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين.

وقام المئات من عناصر الأمن بإغلاق جميع المداخل إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، فضلا عن وضع عدد من الحواجز في الشارع الموازي (محمد الخامس) والشوارع الفرعية الأخرى على غرار “جون جوريس” و”باريس” وغيرها.

ودخلت قوات الأمن في مواجهات مع المحتجين لمنعهم من دخول شارع الحبيب بورقيبة الذي تم إغلاقه بالكامل بالحواجز الحديدية واستعملت قوات الأمن العام المسيل للدموع وخراطيم المياه من أجل تفريقهم.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ارتفاع وتيرة هجمات القرصنة الإلكترونية ضد الاحتلال بنسبة 92 بالمئة خلال 2021، عما كانت عليه عام 2020 كان العنوان الابرز في الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع.

من ناحية اخرى تعهد السفير الأمريكي الجديد لدى الاحتلال الإسرائيلي، توماس ريتشارد نايدز (توم)، بمواصلة العمل على دعم تطبيع تل أبيب مع الدول العربية وجلب المزيد منها لما يسمى “اتفاقيات إبراهيم“.

وما زالت الانتكاسة التي وقعت بها وحدة الكوماندوز الخاصة في جيش الاحتلال المسماة “إيغوز”، وأسفرت عن قتل جندي لاثنين من ضباطه بطريق الخطأ، تثير تساؤلات كبيرة حول حجم هذا الإخفاق، وذكر جنرال أن الجيش يواجه معضلة تتمثل في عدم حصول الجنود والضباط على التغذية الراجعة الدائمة- جيتي رغم التجهيزات العسكرية المتراكمة لدى جيش الاحتلال.

وقد طغى الملف الإيراني على النقاشات الإسرائيلية كلما اقتربت الأطراف الدولية من التوقيع على اتفاق نووي جديد مع طهران، رغم المعارضة الإسرائيلية العلنية لذلك، والجهود المتواصلة مع واشنطن لعدم إنجاز هذا الاتفاق، بزعم أنه ضد مصالحها بعيدة المدى.

وكشفت وجود حالة من القلق لدى مختلف المحافل الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بسبب انتفاضة سكان النقب ضد انتهاكات الاحتلال بحقهم.

ومع بداية العام الجديد واتضاح حجم أجندتها السياسية والعسكرية والأمنية المزدحمة، تزداد التقديرات الإسرائيلية التي ترى أن الاحتلال يبدو أنها لم تقرر بعد ما إذا كانت “محمية” أمريكية في الشرق الأوسط، أو “قوة إقليمية” لها أنماط سلوك أساسية ومرئية خاصة بها.

ارتفاع قياسي بمستوى الهجمات السيبرانية ضد “إسرائيل

ارتفعت وتيرة هجمات القرصنة الإلكترونية ضد اسرائيل بنسبة 92 بالمئة خلال 2021، عما كانت عليه عام 2020.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مزود الأمن السيبراني الإسرائيلي Check Point، أن بنت اسرائيل الإلكترونية تعرضت للهجمات الإلكترونية بشكل مضاعف أكثر من تلك التي تعرضت لها دول مثل فرنسا واليابان والولايات المتحدة وألمانيا في عام 2021.

وخلصت نتائج هذه البيانات إلى أن المجالات الأكثر تأثرا بالهجمات السيبرانية هي التعليم والبحوث، تليها الحكومة والجيش، ثم شركات الاتصالات ومزودو خدمات الإنترنت، وكلهم شهدوا زيادة في الهجمات الإلكترونية بنسبة 47٪ على الأقل خلال العام الماضي بمعدل أكثر من 925 هجوما في الأسبوع على مستوى العالم.

ويقع مقر “Check Point” في تل أبيب، وهو مزود متعدد الجنسيات لمنتجات أمن تكنولوجيا المعلومات، مثل أمان الشبكة وأمن نقطة النهاية وأمن السحابة وأمن الهاتف المحمول وأمن البيانات وإدارة الأمن.

ولا تزال مسألة الهجمات السيبرانية الإيرانية، تتصدر اهتمام تقارير إسرائيلية، ويناقش المختصون في تل أبيب رسائل طهران الموجهة من وراء هذه الهجمات.

سفير أمريكا: لن أزور المستوطنات وسأدعم التطبيع

تعهد السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، توماس ريتشارد نايدز (توم)، بمواصلة العمل على دعم تطبيع تل أبيب مع الدول العربية وجلب المزيد منها لما يسمى “اتفاقيات إبراهيم”.

وفي أول حوار صحفي له بعد تسلمه مهام منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مع الإعلام العبري، أوضحت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن السفير نايدز “ينتمي إلى الدائرة الداخلية القريبة من أذن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير الخارجية طوني بلينكن صديق له، وهو صديق وشريك طريق لجماعة بايدن، يرى فيه رئيس الحكومة نفتالي بينيت محطة مركزية في الطريق إلى البيت الأبيض”

وفي الحوار الذي أجراه معه الكاتب ناحوم برنياع، أوضح السفير أنه بعدما بلغ سن البلوغ، وصل “إسرائيل”، وكانت له تجربة تأسيسية وقال: “زرت “عين هشوفيت” ونمت في سيناء لدى البدو، طرت في الثالثة صباحا إلى “متسادا”، لقد أنارت الرحلة عيني، تعلمت أهمية الحركة “الكيبوتسية” في تاريخ إسرائيل، وفهمت كم هي إسرائيل خاصة”. وعن اختياره لتولي منصب السفير في اسرائيل، اعتبر أن “إسرائيل مختلفة في نظري كيهودي، كما توجد هنا مواضيع حقيقية للعمل عليها، فأنا لم آت كي أعقد حفلات كوكتيل”.

 

اتهامات قاسية للجيش الاسرائيلي عقب تكرار الحوادث الخاطئة

ما زالت الانتكاسة التي وقعت بها وحدة الكوماندوز الخاصة في الجيش الاسرائيلي المسماة “إيغوز”، وأسفرت عن قتل جندي لاثنين من ضباطه بطريق الخطأ، تثير تساؤلات كبيرة حول حجم هذا الإخفاق، وهل الأمر مرتبط بشعور الخوف الحقيقي لدى الجنود من تزايد عمليات المقاومة، وهل وصلت حالة “الهوس الأمني” إلى هذا المستوى الذي يجعل جنودا وضباطا إسرائيليين يطلقون النار بعضهم على بعض من مسافة قصيرة جدا، وبطريقة تؤدي للقتل الفوري؟

أسئلة كثيرة تطرح منذ الإعلان عن مقتل اثنين من ضباط النخبة بسلاح أحد جنودهما، ومنها سبب انتظار مقاتلي الكوماندوز وضباطها قرابة 24 ساعة بعد سرقة الخوذة ووسائل الرؤية الليلية، ولماذا خرجوا إلى الميدان متعبين بعد تمرين شاق، ولماذا لم يتم تحديث الشرطة العسكرية على الفور بالحادث، وهل يمكن أن تكون وسائل الرؤية الليلية ضاعت، ولم تتم سرقتها، كل هذه الأسئلة بحاجة إلى إجابات حقيقية وواقعية لمعرفة السبب الحقيقي لهذا الإخفاق الخطير.

رون بن يشاي الخبير العسكري الإسرائيلي ذكر في مقاله بصحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “قبل إخبار وسائل الإعلام بالظروف التي وقع فيها هذا الحادث المميت، فيجب أن يُقال بصراحة إن الكثير مما قيل عن سلسلة الأحداث التي أدت لإطلاق النار من قبل أحد الجنود تجاه الضابطين، وأرداهما قتيلين على الفور، لا يتوافق مع المنطق البسيط، ولا مع السلوك الذي يمكن توقعه من القادة الميدانيين في وحدة النخبة”.

وأضاف أن “ما يتم ترديده في الساعات الأخيرة حول خروجهما لاستعادة معدات قتالية باهظة الثمن مسروقة منهم، وخلالها اشتبه أحد الجنود بهما، معتقدا أنهما مسلحان فلسطينيان، سلوك خاطئ من محاربين مدربين وذوي خبرة؛ لأن السرقة وقعت قبل يوم تقريبا، فهل توقع ضباط الكوماندوز بقاء الفاعلين في نفس المكان، وإذا كان لا يزالون في المنطقة، فهل ستظل المعدات المسروقة بحوزتهم، مما يترك فراغا ليس مفهوما حول ما الذي سعى الضابطان لتحقيقه بالضبط عند الخروج لمنطقة بعيدة المدى نسبيا عن القاعدة العسكرية”.

مشاكل داخل الجيش و”كارثة منتظرة

ذكر الجنرال أن الجيش يواجه معضلة تتمثل في عدم حصول الجنود والضباط على التغذية الراجعة الدائمة- جيتي رغم التجهيزات العسكرية المتراكمة لدى الجيش الاسرائيلي، واستعداداته التي لا تتوقف تحضيرا لخوض مواجهات قتالية على أكثر من جبهة عسكرية، لكن أصواتا إسرائيلية تخرج بين حين وآخر تحذر مما تسميه “كارثة” تنتظر الجيش، في ضوء تراجع ثقة الجمهور الإسرائيلي الكاملة في قدراته العملياتية، وتدني مستوى رأس المال البشري الذي يحوزه، وعدم قدرة التكنولوجيا العسكرية على تعويض التقهقر في الإمكانيات القتالية لدى الجنود.

أسفرت هذه المعطيات عما تسميه تلك الأصوات الإسرائيلية المحذرة حالة إحباط آخذة في الانتشار والتوسع داخل أروقة الجيش، بالتزامن مع التهديدات الوجودية التي تواجه اسرائيل، خاصة في ظل وصول بعض الرسائل المغلقة والسرية لكبار الضباط عن تراجع قدرات الجيش.

الجنرال يتسحاق بريك المفوض السابق لشكاوى الجنود، وقائد الكليات العسكرية، وقائد الفرقة النظامية 36، استعرض في مقاله على موقع ميدا، ما قال إنها “أبرز الإخفاقات البنيوية داخل الجيش، وأهمها تنامي الميزانية المالية الباهظة الممنوحة للجيش للعام الجديد 2022، وبلغت 58 مليار شيكل، ثم إضافة 7 مليارات أخرى، رغم أن هذه المبالغ الضخمة لا تجلب النتيجة المطلوبة، ولا تُترجم إلى أمن حقيقي، بل تعبر فقط عن الثقافة التنظيمية الفاسدة والسلوك غير الأخلاقي في كل مجال داخل الجيش”.

خلافات إسرائيلية حول الهجوم على إيران باعتباره خطأ استراتيجيا

ما زال الملف الإيراني يطغى على النقاشات الإسرائيلية كلما اقتربت الأطراف الدولية من التوقيع على اتفاق نووي جديد مع طهران، رغم المعارضة الإسرائيلية العلنية لذلك، والجهود المتواصلة مع واشنطن لعدم إنجاز هذا الاتفاق، بزعم أنه ضد مصالحها بعيدة المدى.

ورغم ذلك لا يبدو أن المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي على قلب رجل واحد في هذا الموقف، بدليل ظهور دعوات جديدة من داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية التي تدعو لإعادة النظر في الموقف التقليدي الرافض لأي اتفاق نووي مع طهران، على اعتبار أن هذا يمثل المجتمع الدولي بأسره، بما فيه الولايات المتحدة، مما يجعل أي معارضة إسرائيلية ليست ذات جدوى من جهة، ومن جهة أخرى، يظهرها في موقف شاذ عن مجمل أعضاء الأسرة الدولية.

الجنرال إسحاق بن يسرائيل الرئيس السابق لوكالة الفضاء الإسرائيلية، قال في حوار نشرته صحيفة معاريف، إن “القوات الجوية الإسرائيلية يمكنها حاليا تدمير المنشآت النووية في إيران، لكنها ستعيد تأهيل نفسها في غضون عامين تقريبا، ولذلك فإن أي ضغط إسرائيلي على الولايات المتحدة التي تقود المحادثات النووية بين إيران والقوى العظمى سيعتبر خطأ استراتيجيا خطيرا”.

وأضاف أنه “سيكون من الصعب أن نتخيل كيف سترتكب إسرائيل مثل هذا الخطأ، لأنه سيعتبر أخطر خطأ استراتيجي عليها، سواء الهجوم العسكري على إيران، أو الضغط على واشنطن لمنع الاتفاق النووي؛ لأن الهجوم لن يؤدي إلا إلى تأخير قصير ومؤقت. صحيح أن سلاح الجو يستطيع تدمير المنشآت النووية، لكن الإيرانيين سيعيدون قدراتهم في غضون عامين، والسؤال الآن كيف نجعلهم لا يريدون قنبلة من الأساس، الجواب بسيط جدا، وهو ادفعوا لهم”.

قلق إسرائيلي من امتداد انتفاضة النقب إلى مدن بالداخل

كشفت صحيفة هآرتس وجود حالة من القلق لدى مختلف المحافل الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بسبب انتفاضة سكان النقب ضد انتهاكات الاحتلال بحقهم.

وأكدت الصحيفة في تقرير للخبير الإسرائيلي عاموس هرئيل، أن “المواجهات العنيفة التي اندلعت في النقب مؤخرا، تعكس الاندماج الخطير بين أزمة سياسية شديدة وبين تهديد أمني داخلي”، منوهة إلى أن اليمين الإسرائيلي “كعادته، يصب الزيت على النار”.

ورأت أن “الحكومة في حال لم تستيقظ بسرعة، يمكن أن تجد نفسها أمام الخطر الأمني الأخطر الذي سجل في إسرائيل منذ المواجهات التي وقعت في المدن المختلطة أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة”، (10 أيار/ مايو 2021 واستمر 11 يوما). ونبهت “هآرتس” إلى أن “الأجواء في أوساط البدو في النقب تسخن بالتدريج منذ بضعة أسابيع، وبالأساس على خلفية الخوف من استئناف هدم البيوت، وقفز الغضب درجة بسبب التشجير في أراضيهم”، منوهة إلى أن حكومة نفتالي بينيت تستخدم “التشجير من أجل إبعاد السكان البدو عن الأراضي التي يعيشون فيها”.

وقالت: “توجد هنا مواجهة رمزية يرافقها صراع عملي على تحديد المنطقة الجغرافية والسيطرة عليها، ومستوى العنف (من قبل سلطات اسرائيل) مرتفع نسبيا”، موضحة أنه “بسبب خطورة الحوادث تدخل الشاباك بصورة استثنائية في التحقيقات”.

تعامل واشنطن مع اسرائيل كـ”محمية” يجعلنا في ورطة

مع بداية العام الجديد واتضاح حجم أجندتها السياسية والعسكرية والأمنية المزدحمة، تزداد التقديرات الإسرائيلية التي ترى أن دولة الاحتلال يبدو أنها لم تقرر بعد ما إذا كانت “محمية” أمريكية في الشرق الأوسط، أو “قوة إقليمية” لها أنماط سلوك أساسية ومرئية خاصة بها.

ويعود ذلك إلى انخراط اسرائيل خلال الآونة الأخيرة في تحركات كثيرة للمساهمة في تحسين وضعها في المنطقة والعالم، بجانب مواجهة التهديدات التي تتشكل من حولها، وطرق تعاملها معها.

صحيح أن اسرائيل تشهد تقدما مستمرا في قدراتها العسكرية، وتناميا في تطورها الاقتصادي، وزيادة في مكانتها الإقليمية والدولية، لكنها في الوقت ذاته تشهد حالة داخلية من الاضطراب السياسي القانوني، مما أثر سلبا على تعاملها مع القضايا الخارجية، وبات أداؤها ضحلا وفقيرا في معظم القضايا، وقد يُعزى ذلك إلى فشل الاحتلال الفعلي في تحقيق التسوية مع العرب والفلسطينيين، بجانب إخفاقه في فرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية.

رافي لاوبيرت الكاتب الإسرائيلي في موقع “نيوز ون” العبري، استعرض في مقال ما قال إنه: “أهم التحديات الماثلة أمام إسرائيل في العام الجديد تتمثل في كيفية تشكيل علاقاتها التجارية والسياسية مع الدول المجاورة في الحوض الشرقي للبحر المتوسط وأوروبا الشرقية، والتفاهمات مع روسيا ودول القوقاز بمعزل عن الولايات المتحدة، في ظل استمرار وجود علاقة حميمة سياسية واستراتيجية معها، تم تشديدها بشكل كبير في حقبة ترامب، وأسفرت عن إنجازات سياسية مهمة لإسرائيل”.

 

 

ضباط بجيش الاحتلال يحذرون من انتفاضة ثالثة بسبب المستوطنين

حذر ثلاثة قادة سابقين في الجيش الاسرائيلي من أن تفاقم عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، قد يقود لانتفاضة ثالثة.وقال هؤلاء في رسالة نشرتها صحيفة “هآرتس” العبرية، الإثنين، إن “العنف غير المنضبط من قبل المستوطنين المتطرفين يقوض قوة ردع الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف اللواءات الثلاثة الذين لم تسمهم، وهم أعضاء في حركة “قادة من أجل أمن إسرائيل” أن المستوطنين “يستخدمون عنفا جماعيا منظما، ويتحدون سيادة الدولة وقوانينها، وخاصة احتكار الدولة لاستخدام القوة”.

والحركة المذكورة تأسست في 2014، وتضم قادة سابقين في الجيش والأمن العام (شاباك) والشرطة والموساد، وتدعو إلى حل النزاع مع الفلسطينيين من خلال تسوية سياسية مبنية على حل الدولتين.

وقالوا إن الاهتمام الدولي بعنف المستوطنين وصل إلى “نقطة حرجة”، وأثار انتقادات حادة “ليس فقط من الخصوم ولكن أيضا من الأصدقاء المميزين، بما في ذلك الإدارة والكونغرس في واشنطن، والجالية اليهودية بالولايات المتحدة”.

قراءة إسرائيلية في تهديدات “حماس” بأسر المزيد من الجنود

تتواصل النقاشات الإسرائيلية الداخلية حول أسباب تعثر مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وبين تل أبيب، ورد فعل المقاومة الفلسطينية تجاه التلكؤ الإسرائيلي، وتحديدا بعد استقالة المسؤول الإسرائيلي عن هذا الملف، بسبب تضييع حكومة اسرائيل “فرصتين” مع حركة حماس.

وتزايدت مخاوف الاحتلال بعد تهديدات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بأسر المزيد من الجنود الإسرائيليين، ووجود خطط عملياتية جاهزة لتنفيذ هذه التهديدات داخل فلسطين وخارجها.

جاكي خوجي محرر الشؤون العربية في الإذاعة العسكرية، ذكر في مقال نشرته صحيفة “معاريف” أن “قادة حماس يهددون بأن رجالهم سيجبرون إسرائيل على إطلاق سراح أسراهم في سجونها، رغم إرادتها، وإذا لم تقتنع، فستزيد حماس عدد الأسرى الإسرائيليين لديها عبر أذرعها المنتشرة في كل مكان”.

وتابع خوجي بأن هذه التهديدات جاءت وسط “حالة لامبالاة بالمجتمع الإسرائيلي، تجاه مصير غولدين وشاؤول ومانغستو والسيد، ولم تعد تملك عائلاتهم أي بطاقة للضغط على الحكومة للترويج لصفقة التبادل”.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع المشاورات التي اجراها رئيس الجمهورية ميشال عون مع رؤساء الكتل النيابية في شأن عقد طاولة الحوار الوطني.

وابرزت الصحف مواقف المعارضين والداعمين للحوار، وبحسب بيان صادر عن مكتبه الاعلامي اكد الرئيس عون أن “مواقف البعض تراوحت بين رفض التشاور ورفض الحوار وهم يتحمّلون مسؤولية ما يترتب على استمرار التعطيل الشامل للسلطات”. وأضاف البيان: “دعوة الرئيس عون للحوار ستبقى مفتوحة ويدعو المقاطعين الى وقف المكابرة والموافقة على إجراء حوار صريح لنقرّر مستقبلنا بأيدينا، واستمرار تعطيل مجلس الوزراء هو تعطيل متعمّد لخطة التعافي التي من دونها لا مساعدات ولا إصلاحات، وهذا بحد ذاته جريمة لا تغتفر بحق الشعب”.

واشارت الصحف الى لقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرة الى انه تبلّغ منه بحضور وزيري الكهرباء والبترول أولوية توقيع العقد الرباعيّ بين مصر والأردن وسورية ولبنان، على طلب الإعفاء من العقوبات الأميركية، مشيراً الى أن توقيع العقد الرباعيّ سيتم قريباً.

حكوميا، جدد الرئيس ميقاتي السعي الى «عودة الحكومة سريعاً الى الاجتماع حتى تنتظم أمور البلد والناس، ونتابع مسيرة الإنقاذ قبل أن يغدرنا الوقت ونصبح ضحايا أنفسنا».

وتابعت الصحف الاضراب الذي نفذه قطاع النقل البري اضراباً في مختلف المناطق اللبنانية تحت عنوان “يوم الغضب”.

في وقت، تخطى سعر صرف الدولار في السوق السوداء عتبة الـ32 ألف ليرة للدولار الواحد. وارتفعت اسعار المحروقات والسلع الغذائية.

الحوار

أكد الرئيس عون “اهمية اللقاء الحواري الذي دعا اليه”، وشدد على “ضرورة ان يتخطى هذا الحوار الخلافات السياسية البسيطة”، لافتا إلى أن “الخلاف السياسي لا يجب أن يوصلنا إلى خلاف وطني حول مبادئ جوهرية وأساسية مثل الهوية والوجود، ما قد يهدد وحدة لبنان وسيادته واستقلاله”.

اكّد زوار عين التينة، انّ رئيس مجلس النواب نبيه بري سيلبّي اي دعوة يوجّهها عون الى الأقطاب لعقد الحوار الوطني، لافتين الى انّه وبمعزل عن الخلافات الحالية بين الرجلين، فإنّ بري لا يستطيع أن يرفض مبدأ الحوار الذي ينادي به باستمرار وكان عرّابه عام 2006 حين استضافه في مجلس النواب.

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أعلن بعد لقائه الرئيس عون دعم الحوار ودعا الأطراف المعنية للتجاوب مع الدعوة، بعيداً عن المزايدات السياسيّة والانتخابيّة.

رئيس الحزب الديمقراطي اللبنانيّ النائب طلال إرسلان أكد تلبيته لدعوة رئيس الجمهورية للحوار، مشدداً على أن الحاجة ملحّة لمناقشة أزمة النظام التي تتسبب بالانهيار المالي والانسداد السياسيّ.

رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية أعلن بعد لقائه الرئيس عون عدم مشاركته في الحوار بغياب الفريق الآخر، وأعلن دعم ما يتوصل إليه الحلفاء في الحوار اذا جرى.

رئيس الكتلة القومية الاجتماعية رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان قال بعد لقائه الرئيس عون: لبّينا دعوة فخامة الرئيس للتشاور في بعض المواضيع، ومنها ما يتعلق بموضوع المبادرة التي طرحها، أيّ الدعوة إلى طاولة الحوار وجدول أعمالها، ونحن نؤكد أننا دائماً من دعاة الحوار.

النائب فيصل كرامي اكد بعد لقائه ووفد من «اللقاء التشاوري» الرئيس عون ، أن «اللقاء لا يمكن الا ان يكون مع الحوار خاصة في الظروف التي تمر بها البلاد»، مشيراً الى انه «كان هناك عرض للمواضيع التي ستطرح على طاولة الحوار وهي مهمة». واعتبر كرامي أن «لبنان بلد تسويات بطبيعته ومبني على الحوار لذلك نشجع عليه وننتظر الدعوة لاتخاذ الموقف المناسب لناحية المشاركة».

رئيس كتلة «نواب الأرمن» النائب اغوب بقرادونيان قال اثر لقائه رئيس الجمهورية «في حال تلقينا الدعوة للحوار سنلبيها، فالحوار السبيل لإنقاذ ما تبقى في البلد».

النائب جبران باسيل قال بعد لقائه رئيس الجمهورية: “إننا من مدرسة “الحوار طريق الخلاص”، معتبراً أن “من يرفضون الحوار، يرفضون الحلول للمواضيع الثلاثة المطروحة على جدول اعماله على رغم اهميتها، وذلك لأسباب سياسية وانتخابية صغيرة”. ولفت إلى أنه “بغض النظر عن نتيجة الانتخابات فالمواضيع الثلاثة المطروحة لن تحل الا بالحوار، مع فارق واحد هو خسارة الوقت”.

ورداً على عودة “حزب الله” إلى الحكومة، قال: “ما مِنمون عليه ولو مِنمون عليه كان رجع”، ونحمّل الثنائي الشيعي مسؤولية التعطيل، ورئيس الحكومة الذي لا يدعو إلى جلسات حكومية”.

ورفض الرئيس سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات سمير جعجع حضور الحوار الذي دعا اليه رئيس الجمهورية.

الرئيس عون اكد في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي أن “مواقف البعض تراوحت بين رفض التشاور ورفض الحوار وهم يتحمّلون مسؤولية ما يترتب على استمرار التعطيل الشامل للسلطات”. وأضاف البيان: “دعوة الرئيس عون للحوار ستبقى مفتوحة ويدعو المقاطعين الى وقف المكابرة والموافقة على إجراء حوار صريح لنقرّر مستقبلنا بأيدينا، واستمرار تعطيل مجلس الوزراء هو تعطيل متعمّد لخطة التعافي التي من دونها لا مساعدات ولا إصلاحات، وهذا بحد ذاته جريمة لا تغتفر بحق الشعب”.

وتابع عون: “المعطّلون للحوار والرافضون له يعرفون انفسهم جيداً ويعرفهم اللبنانيون ويتحملون مسؤولية خسارة الناس أموالهم وخسارة الدولة مواردها، والرئيس عون يشكر من حضر ومن تجاوب وهو ماضٍ في دعوته للحوار وفي اتخاذ كل مبادرة أو قرار يهدف الى حماية لبنان واللبنانيين”. وختم البيان “التزام الرئيس عون هو في صلب قَسَمه على احترام الدستور والقوانين، فلا الرئيس يخلّ بالقسم وليس هو مَن يتراجع امام التحديات”.

 

ميقاتي في مصر

التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتبلّغ منه بحضور وزيري الكهرباء والبترول أولوية توقيع العقد الرباعيّ بين مصر والأردن وسورية ولبنان، على طلب الإعفاء من العقوبات الأميركية، مشيراً الى أن توقيع العقد الرباعيّ سيتم قريباً.

وأكد السيسي “التضامن الكلي مع لبنان خصوصاً في الضائقة التي يمر بها”، مبدياً “استعداد مصر للإسهام في ايصال الغاز المصري وفق المعاهدات الموقعة”، وأعطى توجيهاته “لتسهيل الموضوع والاسراع في تنفيذه”. وقال “لبنان في قلبي شخصياً وفي ضمير ووجدان مصر”. اما الرئيس ميقاتي فشدد “على دور مصر وشكرها على دعم لبنان وأهمية رعايتها لعملية إعادة النهوض العربي العام”.

الدولار

تخطى سعر صرف الدولار في السوق السوداء عتبة الـ32 ألف ليرة للدولار الواحد. وارتفعت اسعار المحروقات والسلع الغذائية.

انتخابات

أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ترشيح نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الأولى، داعياً القواتيّين في هذه الدائرة “الى تشغيل ماكيناتهم والمباشرة بالعمل فوراً لأنّ الطريق نحو التغيير المرجوّ ليس سهلاً، والمسؤولية تقع علينا لقيادة المواجهة وشقّ الطريق نحو التغيير”.

حكوميا

جدد الرئيس ميقاتي من السراي الحكومي السعي الى «عودة الحكومة سريعاً الى الاجتماع حتى تنتظم أمور البلد والناس، ونتابع مسيرة الإنقاذ قبل أن يغدرنا الوقت ونصبح ضحايا أنفسنا». وشدد على وجوب «وقف التعطيل والعودة الى طاولة مجلس الوزراء لإنجاز ما هو مطلوب». وأشار الى ان «طالما أننا على مشارف إنجاز المهمات الأساسية التي نعمل لتحقيقها فإننا مستمرون في المهمة التي قبلنا المسؤولية على اساسها وندعو الجميع الى التعاون معنا لإنجاح هذه المهمة بما يعيد العافية الى لبنان واللبنانيين».

اضراب السائقين

نفذ قطاع النقل البري اضراباً في مختلف المناطق اللبنانية تحت عنوان “يوم الغضب”، لم تسجل خلاله أي خروق أمنية تذكر باستثناء بعض التوتر بين المتظاهرين والمارة، وجرى ذلك بمواكبة أمنية مشددة من الأجهزة الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي.

وكان المتظاهرون قطعوا أوتوستراد ‎الناعمة بالاتجاهين والطريق الدولية الذي يربط عكار بباقي المناطق اللبنانية بالأتربة والحجارة التي استقدموها بواسطة احدى الشاحنات، واعلنوا ان هذا الطريق سيبقى مقطوعاً بشكل نهائي.

كما قطعوا طريق البداوي الدولي في الاتجاهين، وكذلك الطريق الدولي في بلدة دير عمار والمنية وصولاً إلى مفترق بلدة المحمرة ومستديرة العبدة في عكار، وطريق السراي القديم في النبطية بالسيارات العمومية وطريق ‎برج الغزال في بيروت، وعدد من الطرق المؤدية الى صور ومفترق العباسية، ومدخل الحوش عند مفترق بلدة قانا في الجنوب.

 

                                      الملف الاميركي

أفادت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع بأن البيت الأبيض يؤيد تشريعا جديدا في الكونغرس يقضي بفرض عقوبات على كبار المسؤولين الروس، في مقدمتهم الرئيس فلاديمير بوتين، إذا قررت موسكو “غزو أوكرانيا“.

وتحدثت عن “فضيحة التجسس” التي تعرض لها مجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية، والتي كشفت معلومات عن كثير من المسلمين الأمريكيين، وأوضاعهم بعد هجمات أيلول/ سبتمبر.

وقالت إنه عندما انسحبت أميركا من أفغانستان الصيف الماضي كان أمامها خيار حاسم: السماح بانهيار دولة بقيت في الغالب واقفة على قدميها بسبب المساعدات الخارجية أو العمل مع طالبان، أعدائها السابقين.

واعتبرت إن إدارة جو بايدن حذرت من أن إيران على وشك إنتاج وقود يكفي لصنع قنبلة نووية، متسائلة عن مدى قرب إيران من امتلاك القدرة على إطلاق سلاح نووي؟.

وقالت إن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان الصيف الماضي تسبب في إزعاج العديد من الدول المجاورة التي اعتادت أن تتكفل أمريكا بالأعباء الثقيلة في المنطقة.

وذكرت ان أعضاء الحزب الديموقراطي بمجلس الشيوخ الأميركي يستعدون لكشف حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا والرئيس فلاديمير بوتين، في حال حدوث غزو لأوكرانيا.

وقالت إنه بعض الاعتذارات في عالم السياسية كانت صغيرة ومتأخرة جدا، والبعض الآخر يتم الترحيب به بتعاطف، بعضها عن تجاوزات تحولت إلى فضيحة، والبعض الآخر بسبب أخطاء فادحة في الحكم أو ما هو أسوأ.

البيت الأبيض يؤيد تشريعا يقضي بفرض عقوبات على بوتين شخصيا

أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن البيت الأبيض يؤيد تشريعا جديدا في الكونغرس يقضي بفرض عقوبات على كبار المسؤولين الروس، في مقدمتهم الرئيس فلاديمير بوتين، إذا قررت موسكو “غزو أوكرانيا”.

وأكدت الصحيفة أنها اطلعت على التشريع الجديد الذي من المفترض أن يطرحه اليوم الأربعاء رسميا سيناتورات ديمقراطيون كبار بقيادة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، روبرت مينديز.

ووفقا للصحيفة، يقضي التشريع بفرض حزمة جديدة من العقوبات لـ”معاقبة بوتين في حال غزو روسيا لأوكرانيا”، لافتا إلى أن هذا الحراك يحظى بدعم البيت الأبيض.

ونقلت الصحيفة عن مينديز قوله إن “العقوبات المنصوص عليها في تشريعه تشير بوضوح إلى أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يهدد الكرملين بإعادة غزو أوكرانيا”، مضيفا أن هذا التشريع يوجه “رسالة واضحة إلى روسيا”.

وذكرت الصحيفة أن التشريع يقضي بفرض عقوبات واسعة على بوتين وغيره من كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين في روسيا “إذا انخرطت موسكو في أعمال قتالية ضد أوكرانيا”.

جاسوس ثان بمؤسسة إسلامية أمريكية.. ما علاقة “إسرائيل”؟

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا يتحدث عن “فضيحة التجسس” التي تعرض لها مجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية، والتي كشفت معلومات عن كثير من المسلمين الأمريكيين، وأوضاعهم بعد هجمات أيلول/ سبتمبر.

وجاء في التقرير أن الأمر بدأ ببريد إلكتروني مشفر أرسل في آب/ أغسطس 2019 بدون اسم وموضوع، ولم يكشف عن الموضوع إلا بعد عام حيث جاء المرسل بمعلومة “هناك جاسوس في داخل منظمتكم”.

وبالنسبة للمسلمين الأمريكيين فالرقابة الحكومية على منظماتهم وزرع المخبرين فيها أصبح أمرا عاديا في مرحلة ما بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، لكن الجماعات مثل كير، أكبر منظمة حقوق مدنية مسلمة في أمريكا قالت، إن الرقابة والتدقيق الصارم قد خف في العقد الماضي.

وقال المتحدث باسم “كير” إداورد أحمد ميتشل إن الرسائل المشفرة قادت كير لاحقا إلى تسجيلات ونصوص وثقت ما وصفتها لاحقا بأنها أكبر عملية تجسس معروفة حتى الآن ضد منظمة مسلمة في الذاكرة الحديثة، مشيرة إلى أن ناشطين مسلمين اثنين كانا ولسنوات يقدمان معلومات من الداخل لمجموعة كارهة للإسلام مقرها في واشنطن، تعرف باسم “انفستيغتف بروجيكت اون تريروزيم” البرنامج الاستقصائي عن الإرهاب”.

وتضم خزانة الوثائق والتسجيلات لقاء في عام 2010 حضره قادة مسلمون في أمريكا ناقشوا فيه الردود المعادية ضد مركز إسلامي مقترح في “غراوند زيرو” (مكان هجمات نيويورك). وضمت كذلك القلق النفسي من التصريحات المعادية للإسلام التي أطلقها المرشح الرئاسي في حينه دونالد ترامب وكذلك هجوم قام به زوجان مسلمان في سان بيرنادينو، كاليفورنيا وتسجيل للنائب الديمقراطي المسلم في حينه كيث إليسون ناقش فيه ديناميات القوة في الشرق الأوسط.

مراقبة انهيار أفغانستان أو التعامل مع طالبان

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لمديرة برنامج آسيا في مجموعة الأزمات الدولية لوريل ميلر قالت فيه إنه عندما انسحبت أمريكا من أفغانستان الصيف الماضي، كان أمامها خيار حاسم: السماح بانهيار دولة بقيت في الغالب واقفة على قدميها بسبب المساعدات الخارجية أو العمل مع طالبان، أعدائها السابقين.

بعد أكثر من أربعة أشهر من مغادرة آخر رحلة عسكرية أمريكية لكابول، لم تتخذ إدارة بايدن قرارا واضحا بعد، حيث اختارت أن تتعامل مع أنصاف الإجراءات وسط أزمة إنسانية متصاعدة، والوقت ينفد، وقال الكاتب إنه “يجب على أمريكا أن تتقبل الدواء المر للعمل مع الحكومة التي تقودها طالبان من أجل منع دولة فاشلة في أفغانستان”، معتبرا أن خنق الحكومة من خلال العقوبات والمساعدات المجمدة لن يغير حقيقة أن طالبان هي المسيطرة الآن، ولكنه سيضمن انهيار الخدمات العامة العادية، والاقتصاد، وتقلص سبل عيش الأفغان بشكل أكبر.

وأضاف: “ستكون الدولة الفاشلة أرضا خصبة لازدهار الجماعات المتطرفة، مع وجود مساحة صغيرة للغرب للعمل مع الحكومة – بغض النظر عن كون الوضع ليس مثاليا – لمنع المزيد من التهديدات”.

لقد بدأ الأفغان بالفعل بالعد التنازلي للكارثة. إن اقتصادهم القائم على النقد محروم من العملة، والجوع وسوء التغذية آخذان في الازدياد، وموظفو الخدمة المدنية إلى حد كبير بدون رواتب، والخدمات الأساسية في حالة يرثى لها.

إلى أي مدى اقتربت إيران من امتلاك سلاح نووي؟

نشرت مجلة فورين بوليسي تقريرا للصحفي كولوم لينش، قال فيه إن إدارة جو بايدن حذرت من أن إيران على وشك إنتاج وقود يكفي لصنع قنبلة نووية، ولكن ما مدى قرب إيران من امتلاك القدرة على إطلاق سلاح نووي؟

وللإجابة عن هذا التساؤل، كان التقرير التالي: هناك عدد من العقبات التكنولوجية الحاسمة التي يجب على طهران التغلب عليها أولا للحصول على برنامج أسلحة نووية يعمل بكامل طاقته. يجب على إيران تطوير ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب للاستخدام في صنع الأسلحة، وبناء رأس نووي قادر على حملها، وتطوير نظام صاروخي باليستي قادر على إيصال الرأس النووي وأخيرا، يجب إجراء اختبار لمعرفة ما إذا كانت المادة المتفجرة تعمل بالفعل.

لقد أصبح معرفة الوقت الذي ستستغرقه إيران للسيطرة على هذه التحديات أكثر إلحاحا في وقت تجتمع فيه أمريكا وإيران والعديد من القوى الرئيسية الأخرى هذا الشهر في فيينا في محاولة الفرصة الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).

وقال مسؤول أميركي كبير لمجلة فورين بوليسي في مقابلة هاتفية إن محادثات فيينا حققت “بعض التقدم” في الأسابيع الأخيرة، لكن هذا ليس كافيا لتبرير مفاوضات مفتوحة. وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته .. أن “الوتيرة التي تتقدم بها المحادثات لا تواكب وتيرة التقدم النووي الإيراني”. وأضاف المسؤول أنه إذا استمرت المحادثات خلال الأسابيع المقبلة بالوتيرة المتباطئة الحالية، فقد يتعين على واشنطن إعادة النظر في أهمية الاتفاق النووي و”اتخاذ قرار بشأن تصحيح المسار”.

استقرار أفغانستان يمر عبر التعاون بين باكستان وإيران

نشرت مجلة “فورين أفيرز” مقالا لاختصاصي السياسة الخارجية في جامعة أوتوا، قمران بخاري، قال فيه إن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان الصيف الماضي تسبب في إزعاج العديد من الدول المجاورة التي اعتادت أن تتكفل أمريكا بالأعباء الثقيلة في المنطقة.

وأضاف في المقال أنه مع سيطرة طالبان على كابول، من المرجح أن تتوسع الشبكات المسلحة، وقد ينتشر انعدام الأمن عبر حدود أفغانستان. لا يزال هذا الاحتمال مدعاة للقلق في ما يصل إلى اثنتي عشرة دولة. أكبر جيران أفغانستان، إيران وباكستان، هما الدولتان اللتان تتمتعان بأكبر قدر من النفوذ في البلاد والأكثر تعرضا للخطر.

لقد سمحت حدودهما الطويلة مع أفغانستان، إضافة إلى الروابط التاريخية العرقية واللغوية والثقافية، بلعب أدوار مهمة في الشؤون الداخلية لأفغانستان. على النقيض من ذلك، لا تتمتع أي من دول آسيا الوسطى الثلاث المجاورة أو الصين، والتي تشترك في حدود مع أفغانستان، بنفس المستوى من النفوذ في البلاد. وتعتمد الصين على كل من إيران وباكستان لإدارة أفغانستان التي تسيطر عليها حركة طالبان، وتعتمد دول الخليج العربي على باكستان لضمان خدمة مصالحها في البلاد.

في أعقاب رحيل أمريكا، ستكون إيران وباكستان المتنافسين الرئيسيين في تشكيل مستقبل أفغانستان التي تديرها طالبان. وعلى الرغم من خلافاتهما العديدة، تسعى كل من إيران وباكستان إلى الاستقرار والأمن في بلد كان في حالة حرب منذ جيلين. وهو ما سيضطرهما للتعاون بطرق لم يسبق لهما القيام به في الماضي.

تحتاج إيران وباكستان أن تشكل طالبان حكومة يمكنها الحفاظ على قدر أدنى من الاستقرار تمنع انتشار تنظيم الدولة وغيرها من التنظيمات الجهادية العابرة للحدود. فبعد تحييد تهديد تنظيم الدولة على حدودها الغربية في العراق مؤخرا، لا تريد إيران أن ترى الجهاديين يزدادون قوة على حدودها الشرقية. تخشى باكستان أن تحفز أنشطة تنظيم الدولة في أفغانستان المسلحين داخل حدودها.

الديمقراطيون يُعدّون عقوبات كاسحة على كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين الروس

يستعد أعضاء الحزب الديموقراطي بمجلس الشيوخ الأميركي، لكشف حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا والرئيس فلاديمير بوتين، في حال حدوث غزو لأوكرانيا.

وأوضحت صحيفة واشنطن بوست أن هذا الجهد يقوده رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ روبرت مينينديز، إذ يعطي مخرجاً فاعلاً للديمقراطيين الذين ترددوا علناً حول ما إذا كانوا سيصوتون لصالح مشروع قانون من شأنه توبيخ روسيا على مشروع خط أنابيب “نورد ستريم 2″، المسؤول عن إيصال الغاز من روسيا لألمانيا.

والتصويت على مشروع القانون الذي صاغه الجمهوري تيد كروز، يحدث فقط كجزء من صفقة تم التوصل إليها الشهر الماضي، إذ يقول النقاد إن “نورد ستريم 2″، يمكن أن يوسع بشكل كبير نفوذ بوتين على أوروبا الغربية من خلال جعل المنطقة أكثر اعتماداً على موارد الطاقة الروسية.

وقال مينينديز في بيان إن العقوبات المنصوص عليها في مشروع القانون “توضح تماماً أن مجلس الشيوخ الأميركي لن يقف مكتوف الأيدي، لأن الكرملين يهدد بإعادة غزو أوكرانيا”.

من سبق جونسون بالاعتذار

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا قالت فيه إن بعض الاعتذارات في عالم السياسية كانت صغيرة ومتأخرة جدا، والبعض الآخر يتم الترحيب به بتعاطف. بعضها عن تجاوزات تحولت إلى فضيحة، والبعض الآخر بسبب أخطاء فادحة في الحكم أو ما هو أسوأ.

وأوضحت أن القاسم المشترك هو أن المعتذرين معروفون يضخمون أهمية الخطأ الذي قد يرتكبونه. وقد لا تساعدهم كلماتهم في الاعتذار، وأضافت أن اعتراف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء، بأنه حضر حفلا في مقر الحكومة في أيار/ مايو 2020 بينما كانت الحكومة تفرض إغلاقا على البريطانيين الذين يعانون من الوباء؛ قد أضعفه.

وسبق أن نفى جونسون معرفته بوقوع الحفل وقت سابق، قبل أن يقر بحضوره، وتابعت بأنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الاعتذار سيخفف الضغط المتزايد على جونسون للاستقالة، وقالت: “بطبيعة الحال، فإن ندم السيد جونسون لا يقترب من أحد أكثر الاعترافات تطرفا في التاريخ: رحلة الإمبراطور الروماني المقدس هنري الرابع عبر جبال الألب عام 1077 للتوسل إلى البابا غريغوري السابع، الذي طرده من الكنيسة، أن يغفر له. (وانتهى الأمر بأن أطاح هنري الرابع بالبابا بعد ثلاث سنوات)”.

استقالت تيريزا ماي، سلف جونسون كرئيسة للوزراء وزعيمة سابقة لحزب المحافظين المهيمن في عام 2019، بعد إخفاقات متكررة في إنهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

تعرضت فترة جاستين ترودو كرئيس لوزراء كندا -وسمعته كبطل للتسامح والتنوع- للخطر في عام 2019 بسبب الكشف عن أنه تنكر كشخص أسود في السابق.

السيدة بارك الرئيسة السابقة لكوريا الجنوبية التي غرقت في فضائح شلت حكومتها، وتم عزلها في عام 2016، وسُجنت في وقت لاحق.

                                      الملف البريطاني

عرضت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع استثمارات صندوق الثروة في أبو ظبي في تركيا وقالت  ان الليرة كانت في حالة تراجع وكانت التحذيرات من أزمة عميقة في تركيا تتزايد عندما فعلت شركة القابضة، وهي أداة استثمارية تابعة لحكومة أبوظبي.

وقالت إن الدراسة كشفت عن فقدان الفيروس لأكثر من 90 في المائة من قدرته على العدوى، خلال 20 دقيقة من انتشاره في الهواء، مضيفة أن أغلب الإصابات تحدث في خلال الدقائق الخمس الأولى.

واعتبرت إن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من علماء المناخ في الإدارة الأمريكية إعداد تقرير عن إمكانية وقوع غزو روسي لأوكرانيا، بعدما قيل عن تسبب الطقس الحار في تعطيل خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت أنه في حال شنت روسيا غزوا عسكريا باتجاه العاصمة الأوكرانية، كييف، فسيكون بوتين قد بدأ حربا كبرى على مستوى لم يشهده العالم منذ الحرب على العراق في عام 2003، وهو الأمر الذي يدفع الخبراء العسكريين في العالم الغربي لتقدير مدى إمكانية روسيا تحقيق نصر دائم في أوكرانيا.

وأشارت إلى تصريحات ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، التي طالب فيها روسيا بالتعقل، وأعرب عن أمله في التوصل لتهدئة عبر السبل الدبلوماسية.

واشارت إلى أن التصريحات التي أطلقها الرئيس قاسم توكاييف جاءت بعد وصول القوات الروسية، إثر الانتفاضة التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، واضافت أنه بعد تصريحات توكاييف جاء الدور على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال إن الانتفاضة التي شهدتها كازاخستان كانت مدبرة وتم تنفيذها بجهود مدمرة لأطراف في الداخل والخارج على حد سواء، مهددا بالتدخل العسكري لوقف “الثورات الملونة” في آسيا الوسطى.

واعتبرت إن اليمين الفرنسي سيهيمن على الانتخابات الرئاسية التي ستجرى هذا الربيع، وأوضحت أن اليمين في فرنسا “يتكلم بشكل علني عن معارضة عنيدة للهجرة حتى أن نايجل فاراج الذي يشاركه المشاعر نفسها، لا يجرؤ على استخدامها بشكل علني في بريطانيا”.

استثمارات صندوق الثروة في أبو ظبي في تركيا

عرضت الصحف البريطانية في الفايننشال تايمز استثمارات صندوق الثروة في أبو ظبي في تركيا، وقالت  “كانت الليرة في حالة تراجع، وكانت التحذيرات من أزمة عميقة في تركيا تتزايد عندما فعلت شركة القابضة، وهي أداة استثمارية تابعة لحكومة أبوظبي، ما كان قلة من المستثمرين الأجانب الآخرين على استعداد للقيام به: تعهدت بضخ المليارات في الشركات المحلية”.

لكن محمد حسن السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة القابضة، قال لصحيفة فايننشال تايمز إن “ضعف الليرة يمكن أن يوفر فرصا”.

واوضحتانه  “جاء ذلك خلال زيارة نادرة إلى تركيا في نوفمبر/ تشرين الثاني قام بها محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي والزعيم الفعلي لدولة الإمارات. والذي ينظر إليه على أنه جزء من محاولات إصلاح العلاقات المشحونة بين الإمارات وتركيا، حيث تتحول الدولة الخليجية الغنية بالنفط من عقد من السياسة الخارجية الحازمة إلى ما يصفه المسؤولون الإماراتيون بالدبلوماسية الاقتصادية”.

وذكر المقال أنه “خلال زيارة محمد بن زايد، وقّعت القابضة مذكرة تفاهم مع صندوق الثروة السيادية التركية، الذي لديه حصص في 28 شركة، بما في ذلك البنوك التي تسيطر عليها الدولة، وشركات التعدين والنقل والطاقة”.

قدرة فيروس كورونا على العدوى في الهواء الطلق

قالت الغارديان أن الدراسة كشفت عن فقدان الفيروس لأكثر من 90 في المائة من قدرته على العدوى، خلال 20 دقيقة من انتشاره في الهواء، مضيفة أن أغلب الإصابات تحدث في خلال الدقائق الخمس الأولى.

ويضيف التقرير أن الدراسة التي استخدمت أسلوب المحاكاة، للمرة الأولى لتوضيح طريقة الفيروس في العدوى، أكدت أن الإصابة تحدث عندما يكون الشخص المريض في نطاق قريب من الآخرين، وهو ما يعني أن ارتداء الأقنعة هو الأسلوب الأكثر نجاعة، لتفادي الإصابة.

وتنقل الصحفية عن البروفيسور، في جامعة بريستول، جوناثان غيبس، قوله “الناس يركزون على فكرة سوء التهوية، أو الإصابة عبر فيروسات متطايرة في حيز كبير عبر الغرفة، لكن أنا لا أقول أنه لا يحدث، لكن أظن أن الطريقة الأكثر تفشيا هي وجودك بالقرب من مصاب”.

ويكشف التقرير أن الباحثين في جامعة بريستول، استخدموا أسلوبا جديدا، لدراسة سلوك الفيروس، وجزيئاته المتطايرة في الهواء، كشفت أن جزيئات الفيروس بعدما تنطلق من رئتي مصاب، حيث الأجواء الرطبة الغنية بثاني أكسيد الكربون، سريعا ما تفقد الرطوبة، وتجف.

الطقس الحار يؤخر الغزو الروسي لأوكرانيا

قالت صحيفة التليغراف إن “الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من علماء المناخ، في الإدارة الأمريكية إعداد تقرير، عن إمكانية وقوع غزو روسي لأوكرانيا، بعدما قيل عن تسبب الطقس الحار في تعطيل خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “البداية الدافئة لفصل الشتاء في شرق أوروبا، ربما تجبر الكرملين، على التراجع عن تنفيذ خطط الغزو البري، على الأقل حتى بداية الشهر المقبل، وهو ما دفع الإدارة لتشكيل فريق من علماء المناخ، لدراسة الطقس في أوكرانيا، وآثاره على عملية توغل روسية محتملة”.

ويضيف التقرير أن روسيا تحشد ما يزيد على 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، خلال الشهرين الماضيين في تحرك يعكس استعدادا واضحا للغزو، تزامنا مع حالة التوتر والتصعيد بخصوص الملف الأوكراني بين روسيا، والولايات المتحدة، وحلف شمال الأطلسي، (الناتو).

ونقل التقرير عن خبراء عسكريين قولهم إن “روسيا حشدت جنودها خلال الشهريين الماضيين بحيث يكونوا مستعدين لبدء الغزو شرقي أوكرانيا مع بداية فصل الشتاء، والظروف المتجمدة، المعتادة في هذه الأحوال، بما يسمح لآلياتها ودباباتها بحرية الحركة”.

وقالت الغارديان أنه في حال شنت روسيا غزوا عسكريا باتجاه العاصمة الأوكرانية، كييف، فسيكون بوتين قد بدأ حربا كبرى على مستوى لم يشهده العالم منذ الحرب على العراق في عام 2003، وهو الأمر الذي يدفع الخبراء العسكريين في العالم الغربي لتقدير مدى إمكانية روسيا تحقيق نصر دائم في أوكرانيا.

واوضحت أن الأنباء تشير إلى تمركز ما يقرب من 100 ألف جندي روسي ضمن الحشود العسكرية قرب الحدود الأوكرانية، لكن التقديرات الغربية تؤكد أنه في حال كانت موسكو تنوي شن هجوم كامل، بحيث تسيطر على الأراضي الأوكرانية بالكامل، فإنها على الأقل بحاجة لمضاعفة هذا العدد من الجنود.

ونقل الكاتب عن فريد كاغان، الباحث في معهد “أمريكان إنتربرايز”، قوله إن “غزوا بهذا الحجم لم يشهده العالم منذ عام 2003، سيحتاج على الأقل ما بين 150 ألف إلى 200 ألف جندي”.

وتوقع كاغان أن هذا الحشد يمكن أن تنتهي روسيا من جمعه بنهاية الشهر الجاري، مضيفا أن الأمر المثير للتحدي بالنسبة لبوتين، هو قدرة قواته على مواجهة، أي عمليات مسلحة داخل الأراضي الأوكرانية، بعد احتلال العاصمة كييف.

ويضيف في ورقة بحثية كتبها بالمشاركة مع خبراء آخرين، بحسب الغارديان، أن روسيا ستحتاج إلى جندي لكل عشرين مواطن أوكراني، بحيث تكون القوات الروسية قادرة على الاحتفاظ بالمدن الكبرى في أوكرانيا، وهو ما يعني أن ما يزيد على 325 ألف جندي روسي يجب أن ينتشروا في أوكرانيا.

 

اما ديلي تليغراف فأشارت إلى تصريحات ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، التي طالب فيها روسيا بالتعقل، وأعرب عن أمله في التوصل لتهدئة عبر السبل الدبلوماسية.

ونقل التقرير عن ستولتنبرغ قبيل لقائه نائبة رئيس الوزراء الأوكراني في بروكسل قوله “في الوقت نفسه، نحتاج للاستعداد، لاحتمال اختيار روسيا مرة أخرى المواجهة العسكرية بدلا عن التعاون”.

واوضح التقرير أن ستولتنبرغ سيقود جولة من المفاوضات بين أعضاء الناتو، من جانب، وروسيا، من جانب آخر، في بروكسل، واضاف أن ستولتنبرغ أكد أن الناتو سيساند أوكرانيا على ممارسة حقها في الدفاع عن أراضيها في حال شنت روسيا هجوما عسكريا مرة أخرى.

رئيس كازاخستان يقول إن الانقلاب قد اندحر

اشارت الإندبندنت إلى أن التصريحات التي أطلقها الرئيس قاسم توكاييف جاءت بعد وصول القوات الروسية، إثر الانتفاضة التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، واضافت أنه بعد تصريحات توكاييف جاء الدور على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال إن الانتفاضة التي شهدتها كازاخستان كانت مدبرة وتم تنفيذها بجهود مدمرة لأطراف في الداخل والخارج على حد سواء، مهددا بالتدخل العسكري لوقف “الثورات الملونة” في آسيا الوسطى.

واوضحت أن الأحداث الأخيرة لم تكن المرة الأولى ولن تكون نهاية الانتفاضات في كازاخستان، وأن الموقف في أسيا الوسطى لا يزال حافلا بالتحديات، مضيفا أن الصين من جانبها أعربت عن استعدادها لتقديم المساعدات لكازاخستان.

واشارت إلى تقدير الخبراء لمخاوف الصين من عدم الاستقرار في آسيا الوسطى ودول المنطقة المحيطة، التي يمكنها تهديد صادراتها من النفط ومشروعات أخرى، علاوة على مخاوفها الأمنية من تأثير ذلك على الوضع في إقليم شينغيانغ، الذي يمتلك حدودا مع كازاخستان.

ماكرون الذي كان ذات يوم الأمل الليبرالي في أوروبا أصبح فريسة للشعبوية السامة في فرنسا

اعتبرت صحيفة الغارديان إن اليمين الفرنسي سيهيمن على الانتخابات الرئاسية التي ستجرى هذا الربيع، وأوضحت أن اليمين في فرنسا “يتكلم بشكل علني عن معارضة عنيدة للهجرة حتى أن نايجل فاراج الذي يشاركه المشاعر نفسها، لا يجرؤ على استخدامها بشكل علني في بريطانيا”.

ورأت أن “الاشتراكية الفرنسية انهارت قبل الهجوم، بينما اضطرت المرشحة اليمينية الرئيسية فاليري بيكريس إلى تعزيز موقفها بترديد نفس الاستعارات”.

واعتبرت أن هذه الوتيرة حددها “المرشح الرئاسي والمشهور التلفزيوني إريك زمور الذي ظهر على الساحة في الخريف الماضي”.

ووصفت بأنه “من المتشددين في الإسلاموفوبيا ويجادل بأن فرنسا على وشك أن يسيطر عليها الإسلام، وتصبح البديل العظيم”. ويضيف “تنضم إليه الممثلة القديمة لليمين الوطني، مارين لوبان التي ظلت تقول أشياء مماثلة، مرددة صدى والدها، منذ سنوات. ويحظيان معا بأكثر من 30٪ من دعم استطلاعات الرأي”.

وقالت إن “ماكرون الذي كان يُنظر إليه قبل خمس سنوات فقط على أنه يمثل مزيجا جديدا من الأغلبية الواثقة من نفسها في الديمقراطية الاجتماعية الليبرالية والمحافظة الليبرالية، يتقدم على كليهما مباشرة، حيث حصل على حوالي 24٪”. لكن هذا الرقم برأي هاتن، “لا يكاد يكون تأييدا قويا للسنوات التي قضاها في المنصب أو لهدف ماكرون بتجاوز اليسار واليمين”.

نجوم هوليوود يدعمون إيما واتسون بعد منشور تضامني مع فلسطين

استهلت الغارديان بالحديث عن شخصيات سينمائية بارزة من بينهم النجمة سوزان ساراندون ومارك روفالو وبيتر كابالدي وتشارلز دانس، أعربوا عن دعمهم، في بيان، للنجمة إيما واتسون، بطلة سلسلة أفلام هاري بوتر، التي اتُهمت بمعاداة السامية على خلفية منشور لها تتضامن فيه مع الفلسطينيين.

وكانت واتسون، التي اشتهرت بتجسيد دور هيرميون غرانغر في سلسلة أفلام هاري بوتر، قد نشرت صورة على موقع إنستغرام لاحتجاج مؤيد للفلسطينيين وكتبت على الصورة “التضامن فعل”، واقتبست كلمات للباحثة النسوية، سارة أحمد، تتحدث فيها عن معنى التضامن.

وقالت الغارديان إن المنشور أذكى انتقادات واسعة من مسؤولين إسرائيليين، بما في ذلك داني دانو، وزير العلوم السابق في حكومة بنيامين نتنياهو، والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الذي صرح في وقت سابق قائلا: “قد ينجح الخيال في هاري بوتر لكنه لا يصلح في الواقع”.

وأضافت إردان: “إن كان الأمر كذلك، لاستطاع السحر المستخدم في عالم السحرة القضاء على شرور حماس (التي تضطهد النساء وتسعى إلى إبادة إسرائيل) والسلطة الفلسطينية (التي تدعم الإرهاب)”، بحسب الصحيفة.

كما تحدثت عن رسالة لمنظمة “فنانون من أجل فلسطين في المملكة المتحدة”، قال فيها ما يزيد على 40 شخصا من نجوم السينما، من بينهم غايل غارسيا برنال وجيم غارموس وماكسين بيك: “نساند واتسون وندعمها في العبارة البسيطة التي تقول (التضامن فعل)، بما في ذلك التضامن الهادف مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل حقوقهم الإنسانية بموجب القانون الدولي”.

وقال فنانون من بينهم ميريام مارغوليس وجولي كريستي، اللذان شاركا واتسون في سلسلة هاري بوتر: “ندرك عدم وجود توازن للقوة بين إسرائيل، وهي القوة المحتلة، والفلسطينيين، وهم شعب واقع تحت نير نظام احتلال عسكري وفصل عنصري”.

 

مقالات                

                      

إعلام المقاومة و«سلاحه الدقيق»: وراء الحجب قوّة .. محمد عفيف…. التفاصيل

                                                                                                

واشنطن تشد الخناق حول الصين: مايكل كلاري…. التفاصيل

مـن تشــيـلي إلى كـازاخســـــتـان أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى