اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 4/12/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

أفكار حول الانتخابات النيابية المقبلة…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

جورج قرداحي: الاستقالة والتوقيت والضمانات…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ابرزت الصحف المواقف المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالة بهذه المناسبة، إن «الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، لا تزال تشكل تحديا كبيرا للسلم والأمن الدوليين» . فيما اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل بفرض واقع الأبرتهايد على الفلسطينيين وبأنها تقوّض بشكل ممنهج حلّ الدولتين.

كما أعرب زعماء ومسؤولون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

واشارت الصحف الى ان السلطات المغربية منعت عددا من التظاهرات المؤيدة لفلسطين والمنددة بإسرائيل.

ونقلت الصحف اجواء لقاءات القوى العراقية بعد اعلان مفوضية الانتخابات النتائج النهائية للانتخابات العراقية، وجاء الفارق بين النتائج الأولية والنهائية 5 مقاعد.

واشارت الصحف الى ان أكثر من تسعة أسماء عادت وبقوة إلى سباق الانتخابات الرئاسية، فقد عاد كل من عبد الحميد الدبيبة وسيف الإسلام القذافي وغيرهم إلى قائمة المرشحين.

فلسطين

أحيت الأمم المتحدة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالة بهذه المناسبة، إن «الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، لا تزال تشكل تحديا كبيرا للسلم والأمن الدوليين» . فيما اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل بفرض واقع الأبرتهايد على الفلسطينيين وبأنها تقوّض بشكل ممنهج حلّ الدولتين.

كما أعرب زعماء ومسؤولون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وجدد الرئيس الفلسطيني دعوته لتحقيق السلام الشامل والعادل، وفق خيار حل الدولتين، كما هدد باتخاذ قرارات هامة في اجتماع المجلس المركزي.

وقال إن إسرائيل تفرض واقع الأبرتهايد على الفلسطينيين وتقوّض بشكل ممنهج حلّ الدولتين.

وهدد عباس بـ «اتخاذ قرارات حاسمة سنبحثها في المجلس المركزي (لمنظمة التحرير الفلسطينية) المقبل الذي سينعقد في مطلع العام المقبل» .

المغرب

منعت السلطات المغربية عددا من التظاهرات المؤيدة لفلسطين والمنددة بإسرائيل.

ونبّه حزب العدالة والتنمية إلى “الاختراق الصهيوني للمغرب”، وذلك في انتقاد لزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب منذ أيام، بينما

وجاء في بيان نشر على موقع الحزب “التأكيد على الموقف المبدئي للحزب الداعم للقضية العادلة للشعب الفلسطيني والرافض للاحتلال والمدين لمختلف الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة”.

العراق

اعلنت مفوضية الانتخابات النتائج النهائية للانتخابات العراقية وجاء الفارق بين النتائج الأولية والنهائية 5 مقاعد. فالطعون التي تسلمتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، والتي بلغت أكثر من 1430 طعناً، ردتها جميعاً، ما عدا 15 طعناً رفعتها إلى الهيئة القضائية التمييزية داخل المفوضية. والهيئة القضائية من جهتها ردت تلك الطعون، ما عدا 5 منها أسفرت عن فوز 5 جدد، مع خسارة 5 كانوا قد فازوا طبقاً للنتائج الأولية.

النتائج النهائية أبقت التيار الصدري في المرتبة الأولى بـ73 مقعداً برلمانياً (من أصل 329)، ثم يأتي النواب المستقلون بواقع 38 مقعداً، ثم حزب تقدم بزعامة محمد الحلبوسي بـ37 مقعداً، ثم ائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي بـ33 مقعداً، يليه الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ31 مقعداً، والتحالف الكردستاني بـ18 مقعداً.

وعقد قادة القوى السياسية الشيعية، المنضوية في “الإطار التنسيقي”، اجتماعاً هو الأول من نوعه في منزل رئيس تحالف “الفتح” هادي العامري، في المنطقة الخضراء، بحضور زعيم الكتلة الصدرية، مقتدى الصدر، الذي تمسك عقب الاجتماع بـ”تشكيل حكومة أغلبية”.

وعقد الاجتماع بحضور العامري، والصدر، وزعيم ائتلاف “دولة القانون” نوري المالكي، والأمين العام لحركة “عصائب أهل الحق”، قيس الخزعلي، ورئيس “المجلس الأعلى الإسلامي العراقي”، همام حمودي، ورئيس كتلة “النهج الوطني” أحمد الأسدي، ورئيس تحالف “العقد الوطني”، فالح الفياض، ورئيس ائتلاف “النصر”، حيدر العبادي، ورئيس تحالف “قوى الدولة الوطنية”، عمار الحكيم. وعقب انتهاء الاجتماع، أصدر “الإطار التنسيقي” بياناً صحافياً جاء فيه: “استقبل قادة الإطار التنسيقي زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر في منزل العامري، لمناقشة القضايا العالقة، وآخر مستجدات الوضع الراهن، تعزيزاً لروابط الوحدة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي التي هي أولوية لجميع الأطراف”.

ووفقاً للبيان، فإن المجتمعين ناقشوا 6 “قضايا رئيسية”، تضمّنت “اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإيقاف الهدر المعتمد بالمال العام، والتأكيد على خروج القوات الأجنبية وفق الجدول الزمني المعلن ووضع آليات كفيلة بحصر السلاح بيد الدولة”.

وشدد المجتمعون على “حماية الحشد الشعبي ودعمه وتنظيمه بما يعزز دوره في حفظ الأمن في العراق، وتجريم التطبيع وكل ما يتعلق به”. وعقب الاجتماع أعلن الصدر اعتزامه تشكيل حكومة أغلبية وطنية من دون تدخل خارجي.

ليبيا

أكثر من تسعة أسماء عادت وبقوة إلى سباق الانتخابات الرئاسية، فقد عاد كل من الدبيبة وسيف الإسلام القذافي وغيرهم إلى قائمة المرشحين.

حيث أصدرت محكمة في جنوب ليبيا، حكماً قضائياً يقضي بعودة سيف الإسلام، نجل معمر القذافي إلى سباق انتخابات الرئاسة.

ونص قرار المحكمة شكلاً بقبول الاستئناف المقدم من عبد الحميد الدبيبة على الطعنيين في ترشحه للانتخابات الرئاسية، وفي الموضوع قضت المحكمة بإلغاء الأحكام الابتدائية التي استبعدت الدبيبة من الترشح.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

الجولة السابعة من المفاوضات التي تعقد في فيينا حول مستقبل المشروع النووي الإيران تحظى باهتمام بارز من الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع حيث استبعدت تقديرات إسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي سريع بين إيران والدول العظمي، في حين ترى “إسرائيل” أن التوصل إلى اتفاق سيئ سريع أفضل لها من بعيد يمنح طهران مزيدا من الوقت،

وقد نقلت الصحف عن الجنرال عاموس يادلين الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، جملة من السيناريوهات المحتملة في المحادثات النووية، وحاول طرح السيناريو الأفضل لإسرائيل، بجانب الأقل احتمالًا، فضلا عن الخيار المقلق للغاية بالنسبة لها.

وكشفت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لوضع “خطة ب”، تتمثل في الخيار العسكري، في حال فشلت المفاوضات النووية مع إيران، وأكدت أن سياسة “الضغط بالحد الأعلى” باتت عديمة الجدوى كونها أثبتت فشلها في قطاع غزة، وبالتالي فهي لن تنفع مع إيران.

وبالتزامن مع اتفاقيات التطبيع التي تبرمها إسرائيل مع عدد من دول المنطقة، المشاطئة على البحر المتوسط، وآخرها المغرب، تبدي الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية اعترافا متزايدا بالأهمية الدبلوماسية المتزايدة لحوض البحر المتوسط، والفرص التي يوفرها لمزيد من الاختراق الإسرائيلي للمنطقة العربية.

وكشفت صحيفة إسرائيلية عن دخول الاتفاق الأمني بين الاحتلال الإسرائيلي والمغرب حيز التنفيذ، من خلال حصول تل أبيب على 22 مليون دولار من المغرب مقابل طائرات مسيرة انتحارية.

وبعد مرور أكثر من أسبوع على عملية القدس التي نفذها الشهيد فادي أبو شخيدم قرب باب السلسلة، فلا تزال الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تواجه تحديا في كيفية منع وقوع عمليات أخرى مشابهة.

وكشفت عن خرق أمني يتعلق بمخططات لبناء أماكن حساسة ومنها مقر إقامة رئيس وزراء اسرائيل في القدس المحتلة، نفتالي بينيت.

مفاوضات النووي….قلق اسرائيل الدائم

في العاصمة النمساوية فيينا انطلقت الثلاثاء الماضي الجولة السابعة من المفاوضات حول مستقبل المشروع النووي الإيران، حيث يترقب العالم نتائج هذه المباحثات.

واستبعدت تقديرات إسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي سريع بين إيران والدول العظمي، في حين ترى “إسرائيل” أن التوصل إلى اتفاق سيئ سريع أفضل لها من بعيد يمنح طهران مزيدا من الوقت، وأفادت صحيفة “معاريف” في تقرير بأن “التقدير في المستويات المهنية في إسرائيل، هو أن المحادثات التي تجرى في فيينا حاليا، لن تؤدي إلى توقيع سريع على اتفاق نووي متجدد”.

وأضافت: “في أعقاب ذلك، فإن الفترة الانتقالية كفيلة بأن تستمر لأشهر طويلة وربما لأكثر من سنة”، منوهة إلى أن “موقف جهاز الأمن والقيادة السياسية في إسرائيل، والذي يظهر في الأحاديث الجارية مع الأمريكيين (أساسا)، والأوروبيين؛ يفيد بأن  لإيران مصلحة في تأخير العودة إلى إطار الاتفاق، في ظل استغلال الوقت الذي يمر في هذه الأثناء لتحسين شروط البدء لديهم في المفاوضات ولمواصلة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية”.

ونبهت إلى أن “إسرائيل لا تستبعد إمكانية وصول التخصيب إلى مستوى 90 في المئة”، في حين أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران بدأت في تخصيب اليورانيوم لدرجة الـ20 في المئة، مستخدمة أجهزة مطورة للطرد المركزي في منشأة “فوردو” التي تقع تحت الأرض.

استعراض إسرائيلي لأبرز سيناريوهات المفاوضات مع إيران: الجنرال عاموس يادلين الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، طرح جملة من السيناريوهات المحتملة في المحادثات النووية، وحاول طرح السيناريو الأفضل لإسرائيل، بجانب الأقل احتمالًا، فضلا عن الخيار المقلق للغاية بالنسبة لها.

أورد يادلين هذه السيناريوهات في مقال مطول نشره موقع القناة 12، جاء فيه أن “الخيار الأفضل والنتيجة المرغوبة التي تود إسرائيل أن تراها في محادثات فيينا هي الخيار الذي اقترحه سابقًا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن تكون المفاوضات أطول وأقوى وأكثر إحكامًا، وفي مثل هذا السيناريو ستتم زيادة الإشراف على المشروع النووي الإيراني، وتمديد الاتفاق، رغم أن الولايات المتحدة تتجه لإجراء محادثات دون أي إمكانية فرض لمثل هذه الاتفاقية، وبالتالي فإن احتمالية قبولها منخفضة”.

وأضاف أن “الخيار المؤقت للعودة للاتفاق النووي لعام 2015، يطالب الإيرانيون بمطالب عالية تتمثل بإلغاء جميع العقوبات، رغم أنهم مستعدون “لدحرجة” برنامجهم النووي إلى الوراء فقط، بعد أن يتعافى اقتصادهم مع تخفيض العقوبات، وهذه مطالب سيكون من الصعب للغاية قبولها في واشنطن، وبالتالي فإن إمكانية العودة لاتفاق 2015 موضع شك أيضًا، لذلك يرجح أن يوافقوا، وهم يعانون بشدة من العقوبات، ويهتمون بإزالتها، على التحلي بالمرونة، والتخلي عن بعض المطالب”.

يعتقد الإسرائيليون أن الطرفين سيجدان صعوبة في التوصل لاتفاقات كاملة، فقد يكون هناك حل وسط يتوقف بموجبه الإيرانيون في المرحلة التي هم فيها الآن، وفي المقابل سيخفض الأمريكيون بعض العقوبات، لكن تل أبيب ترى أن طهران تجد نفسها الآن في وضع متقدم للغاية، وقريبة نسبيًا من عتبة القنبلة النووية.

يطرح الأمن الإسرائيلي تساؤلا يتعلق بمدى قرب إيران من عتبة القنبلة النووية، خاصة عند تكديس ما يكفي من المواد النووية، ما يجعل الإيرانيين على بعد شهرين من كمية المواد التي ستسمح بتطوير القنبلة الأولى بمعدل 90٪، حيث يمتلكون اليوم ما يكفي من المواد بمعدل 20٪ -60٪، لتصل لمستوى عسكري يقارب 90٪ في نحو شهرين، وربما أقل.

“خطة ب” في حال فشل المحادثات النووية: كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن الجيش الإسرائيلي يستعد لوضع “خطة ب”، تتمثل في الخيار العسكري، في حال فشلت المفاوضات النووية مع إيران.

ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في فيينا، بواسطة من عديد الدول، بعد توقف دام خمسة أشهر، وتشير الصحيفة إلى أن الجيش يراقب الشمال والجنوب، رغم أن وزارة الحرب الإسرائيلية تستبعد اندلاع حرب مع إيران أو وكلائها، مثل حزب الله في لبنان.

وأجرى الجيش تدريبات واسعة النطاق في الشمال خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر، فيما يقع التخطيط لإجراء تدريبات أكثر بنسبة 50 بالمئة العام المقبل مقارنة بعام 2020، و30 بالمئة أكثر من السنة الحالية.

السياسات الاسرائيلية الفاشلة مع حماس لن تجدي نفعا ضد إيران

أكدت صحيفة هآرتس أن سياسة “الضغط بالحد الأعلى” باتت عديمة الجدوى كونها أثبتت فشلها في قطاع غزة، وبالتالي فهي لن تنفع مع إيران.

وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب تسفي برئيل أنه “في حملة الإعلام وتجنيد المناصرين التي تقوم بها إسرائيل بشكل كثيف ضد المفاوضات مع إيران، تطرح ضرورة استمرار سياسة العقوبات الشديدة وعدم الخضوع لابتزاز إيران، كوسيلة ناجعة وأساسية لدفع طهران للتراجع عن مشروعها النووي”.

ونبهت الصحيفة إلى أن هذه “استراتيجية إسرائيلية ثابتة، وأوتوماتيكية قديمة عفا عليها الزمن، والجانب المهم فيها؛ يتمثل في التناقض الذي يكمن بداخلها، والمطالبة بفرض العقوبات، لا يمكنها الاعتراف بأن إيران دولة عقلانية، وسياستها يوجهها مبدأ التكلفة والفائدة”.

ولفتت “هآرتس” أنه “حسب هذه النظرية؛ فإن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها إيران وعزلتها غير الكاملة، والغضب الداخلي الذي يهدد استقرار النظام، هي الأدوات التي يمكن أن تعيدها إلى الاتفاق النووي الأصلي، وضمان أن لا يتم إنتاج قنبلة نووية، ولكن هذه المطالبة بالعقوبات تناقض عدم ثقة إسرائيل بالاتفاق الأصلي، وجدواه في منع إنتاج قنبلة نووية، وإذا كان الأمر هكذا، فبماذا ستفيد العقوبات، وماذا أفادت حتى الآن؟”.

وأكدت الصحيفة أن “العقوبات بحد ذاتها، التي تتعرض لها منذ 40 عاما، لم تغير سياسة إيران. وحتى “الضغط بالحد الأعلى” الذي استخدمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد طهران لم يغير ذلك، علما بأن إيران وقّعت على الاتفاق إبان ولاية باراك أوباما عام 2015، عندما اعتبرته شريكا مستعدا لتفهم مخاوفها والموافقة على صيغة تلبي احتياجاتها. وظلت إيران، تتمسك بالاتفاق النووي حتى عندما تم انتخاب ترامب للرئاسة، حيث انتظرت مرور سنة عن إعلان انسحابه من الاتفاق حتى بدأت بخرقه بشكل علني، مع ذلك، لم تعلن انسحابها من الاتفاق أبدا”.

وبينت الصحيفة، أن “هذا التحليل، لا يناقض فقط النظرية التي تقول بأن إيران هي دولة عقلانية، بل يتجاهل أن مهاجمتها عسكريا يقتضي الأخذ في الحسبان الردود المتوقعة من حليفتيها روسيا والصين، إضافة إلى ذلك، جهود إسرائيل لإقناع الولايات المتحدة بمواصلة سياسة العقوبات تستند إلى الاعتراف بأن بايدن لن يكون شريكا في أي هجوم عسكري”.

أطماع إسرائيلية في حوض البحر المتوسط

بالتزامن مع اتفاقيات التطبيع التي تبرمها إسرائيل مع عدد من دول المنطقة، المشاطئة على البحر المتوسط، وآخرها المغرب، تبدي الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية اعترافا متزايدا بالأهمية الدبلوماسية المتزايدة لحوض البحر المتوسط، والفرص التي يوفرها لمزيد من الاختراق الإسرائيلي للمنطقة العربية.

تزعم المحافل الأمنية الإسرائيلية أن مساحة البحر المتوسط ملائمة لإسرائيل، فهو يجمع بين الهويات الأوروبية والشرق أوسطية، وهذه مساحة تحافظ فيها إسرائيل على علاقات مع معظم الدول، وقد تشارك فيها من خلال العمليات الإقليمية، الأمنية والعسكرية معاً، ويمكن من خلالها تعزيز المصالح الإسرائيلية السياسية والاقتصادية والأمنية مع دول معينة، ومن خلال أطر متعددة الجنسيات.

نمرود غورن رئيس ومؤسس المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمية-ميتافيم، ومحاضر في دراسات الشرق الأوسط في الجامعة العبرية، ذكر في مقاله على موقع زمن إسرائيل، أن “إسرائيل تسعى لاستغلال حوض البحر المتوسط لإقامة المزيد من العلاقات مع دول المنطقة، وزيادة مشاركتها في الأطر متعددة الجنسيات، والانخراط أكثر في رسم خريطة للمهام التي تواجه إسرائيل في التخطيط لخطواتها التالية في المنطقة”.

وأضاف أن “الإطلالة الإسرائيلية على البحر المتوسط تسلط الضوء على مستقبل علاقات إسرائيل مع تركيا، حيث لم يعمل السفراء في أنقرة وتل أبيب منذ 2018، بسبب الاحتجاجات التركية على الوضع في غزة، ونقل السفارة الأمريكية للقدس، ولعل إسرائيل تحتاج لمزيد من الضغط لرفع مستوى العلاقات مع تركيا، التي ستتيح إقامة حوار استراتيجي حول القضايا الإقليمية مثل إيران وسوريا وتوسيع التعاون الاقتصادي والمدني”.

إسرائيل باعت المغرب “مسيّرات انتحارية

كشفت صحيفة إسرائيلية عن دخول الاتفاق الأمني بين الاحتلال الإسرائيلي والمغرب حيز التنفيذ، من خلال حصول تل أبيب على 22 مليون دولار من المغرب مقابل طائرات مسيرة انتحارية.

وأكدت هآرتس أن “الصناعات الجوية الإسرائيلية، تلقت هذه السنة 22 مليون دولار في إطار صفقة مع المغرب، وبموجب الصفقة التي تم توقيعها – بحسب منشورات أجنبية – ستبيع إسرائيل “مسيرات انتحارية” من نوع “هاروب” للمغرب”.

وأكد موقع “ديفنس نيوز” نقلا عن مصادر في المغرب، أن “إسرائيل ستبيع المغرب المسيرات، في إطار تطبيع العلاقات بين الطرفين”، وفي موقع “أفريقيا إنتلجنس”، أكد في أيلول/ سبتمبر الماضي، أن “إسرائيل والمغرب تخططان لإقامة صناعة للمسيرات الانتحارية في المغرب معا”.

وأوضحت هآرتس أن “المسيرة “هاروب”؛ هي طائرة انتحارية بدون طيار طولها 2.5 متر، وطول أجنحتها 3 أمتار، وتستخدم هذه الطائرة كل من إسرائيل والهند وأذربيجان، ولديها القدرة على حمل 20 كغم من المواد المتفجرة، ويمكنها التحليق في السماء مدة سبع ساعات، وأن تطير لمسافة ألف كيلومتر، كما أنه يمكنها أن تحلق فوق الهدف، وأن تغطس وتنفجر فوقه”.

مخاوف إسرائيلية من تركز الهجمات الفلسطينية في القدس

بعد مرور أكثر من أسبوع على عملية القدس التي نفذها الشهيد فادي أبو شخيدم قرب باب السلسلة، فلا تزال الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تواجه تحديا في كيفية منع وقوع عمليات أخرى مشابهة.

وفي الوقت ذاته، تبدي المحافل الأمنية والسياسية الإسرائيلية قلقها من وقوع أي هجوم مسلح فلسطيني في البلدة القديمة، كونها واحدة من أكثر النقاط حساسية في الشرق الأوسط، الأمر الذي يبدو كفيلا بإشعال المنطقة بأسرها.

وقال شلومي هيلر في تقرير على موقع “واللا” إن “أبو شخيدم الذي نفذ الهجوم في وقت سابق من الأسبوع المنصرم، توفرت لديه كافة الدوافع المعروفة التي من أجلها أتى لتنفيذ العملية، رغم وجود انتشار مكثف لقوات حرس الحدود في المدينة، وتزايد حركة اليهود في المسجد الأقصى، الذين يذهبون للصلاة عند حائط البراق، وهذا محور يكون فيه استعداد الجيش والأمن مرتفعًا للغاية، ولديه اهتمام كبير جدا”.

وأضاف أنه “رغم الانتشار الواسع لقوات الأمن في القدس، لكن اليهودي لا يعرف من أين سيأتي الخطر التالي، سواء بعمليات الطعن أو إطلاق النار أو الدعس بالسيارة، ما يدفع الجيش والشاباك لإبداء اليقظة أن حدثا ما قد ينفجر فجأة، ويتحول الوضع الأمني من درجة صفر إلى درجة مائة، وينقلب الروتين القائم إلى توتر سائد في المنطقة، ومما أراه وأسمعه من رجال الشرطة فإنه من المستحيل التصالح مع هذا الوضع الأمني، لأنه خلال ثوان قليلة قد يقتل يهود ويصابون”.

مخطط منزل رئيس وزراء اسرائيل منشور على الإنترنت

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن خرق أمني يتعلق بمخططات لبناء أماكن حساسة ومنها مقر إقامة رئيس وزراء اسرائيل في القدس المحتلة، نفتالي بينيت.

ويعتبر هذا المقر مكانا دائما لأي رئيس وزراء يتم انتخابه، حيث يستخدمه وعائلته للسكن ولاستقبال كبار الضيوف، وبحسب الصحيفة فإنه يمكن لأي شخص الوصول لمخططات بناء المقر المذكور من خلال موقع بلدية القدس، والذي يظهر من المخططات رسومات وصورا دقيقة للسكن الرسمي وأي تغيرات قد تطرأ عليه.

وقالت الصحيفة: “ليست هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها تسريب وثائق منزل رئيس الوزراء، ففي عام 2015، انتقد رئيس جهاز الأمن العام السابق، يوفال ديسكين، عائلة نتنياهو بسبب مقطع فيديو تم تحميله نيابة عنهم على شبكة الإنترنت، وكشف عن أجزاء من المنزل الرسمي”، وحذر ديسكن في حينها، من أن “هذا كان خرقا أمنيا خطيرا، يدفع مقابله أي جهاز استخبارات أجنبي ومنظمة إرهابية ثروة ضخمة”.

حاخامات يدعون إلى التظاهر ضد حكومة بينيت

بعد مرور نصف عام على بدء عمل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، ورغم حصولها على صبغة الحكومة اليمينية، لكن أوساطا دينية داخل اسرائيل بدأت تصفها بأنها تخلت عن “يهودية” الدولة، لصالح تيار اليسار والوسط، خاصة في القضايا الدينية والشريعة اليهودية، وهو ما تنادي به الصهيونية الدينية وحاخامات اسرائيل.

لكن الأيام الأخيرة شهدت ظاهرة لافتة، وغير مسبوقة، تمثلت بتوقيع كبار الحاخامات اليهود على دعوة غير عادية ضد الإصلاحات التي تنادي بها حكومة نفتالي بينيت في قضايا الشريعة وحائط البراق، بعد اجتماع سري في منزل أحدهم، تخلله عرض لمقاطع فيديو لأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وشروحات لمشاريع القوانين المخالفة للشريعة اليهودية.

ياكي أدمكار الكاتب الإسرائيلي في موقع ويللا، كشف في تقرير أن “سبعة عشر من كبار الحاخامات في الصهيونية الدينية وقعوا على رسالة استثنائية دعوا فيها الجمهور الإسرائيلي لأول مرة للخروج والتظاهر ضد الإصلاحات التي تروج لها الحكومة في قضايا الشريعة اليهودية وحائط البراق”.

وأضاف أن “رسالة الحاخامات تضمنت التنديد بسلسلة من القوانين التي تهدد جوهر الدولة، وتغير هويتها اليهودية، مما يتطلب من الجمهور الإسرائيلي أن يتحد، ويحتج على محاولة جعل الدولة لكل مواطنيها”.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع لقاءات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قطر ، مشيراً إلى أنه عرض الأزمة اللبنانية الخليجية خلال لقائه مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. ورحب بأي «استثمار تقوم به قطر لتنفيذ مشاريع إنمائية في لبنان في مجالات الطاقة والكهرباء والقطاع المصرفي وغيرها، حيث الفرص كثيرة ومتفرعة».

من جهته، أكد أمير قطر أن «قطر تقف إلى جانب لبنان، ومستعدة لمساعدته في كل المجالات التي يتطلبها نهوضه من الظروف الصعبة التي يعيشها والتي انعكست سلباً على اللبنانيين في حياتهم اليومية».

وبحث وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض في الدوحة مع ‏نظيره القطري سعد بن شريدة الكعبي، وافاد بيان للمكتب الاعلامي لفياض، انه “بالنسبة لتأمين الغاز ‏لمعامل الكهرباء فقد تم الاتفاق على أهمية تغويز الغاز القطري ‏المُسال لتغذية مؤسسة كهرباء لبنان“.

وفي المواقف الدولية، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن مخاوفه من استمرار التدهور الاجتماعي والاقتصادي.

وبحث المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جاه، مع الرئيس نبيه بري برامج البنك الدولي في لبنان.

وابرزت الصحف اعلان الرئيس ميقاتي بدء التسجيل على المنصة الالكترونية للعائلات الفقيرة للحصول على البطاقة التمويلية.

‏ونقلت الصحف اجراءات الكورونا لجنة لفترة الاعياد، فقد تقرر تحديد فترة إقفال المدارس والجامعات والمعاهد العامة والخاصة كافة بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة اعتباراً من 16 كانون الأول 2021 ولغاية 9 كانون الثاني 2022. مع تفرض قيود على حركة التجول على الأراضي اللبنانية كافة.

وابرزت الصحف اعلان الوزير جورج قرداحي استقالته من الحكومة. وزار قرداحي رئيس الحكومة في السراي الحكومي وقدم له كتاب الاستقالة، ثم زار بعبدا والتقى رئيس الجمهورية ميشال عون وسلمه كتاب الاستقالة الذي وقّعه على الفور، وحمل الرقم 8519 تاريخ 3 كانون الاول 2021 مزيلاً بتوقيع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي».    

عون في قطر

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال زيارته إلى قطر، في حديث لقناة «الجزيرة» على عدم نيته البقاء في قصر بعبدا بعد نهاية ولايته وعدم رغبته بتمديد ولايته، موضحاً كلامه عن عدم تسليم الفراغ بإضافة أن الدستور يلحظ صيغة تمنع الفراغ بنقل صلاحيات رئيس الجمهورية إلى الحكومة مجتمعة، لكنه من جهة أخرى قال إنه مستعد للبقاء في بعبدا إذا طلب منه مجلس النواب ذلك.

وأشار عون  إلى أنني «لا أوافق حزب الله بإقالة المحقق في قضية المرفأ، وحزب الله ملتزم بالقرار 1701 ولم يصدر عنه أي خلل منذ 2017». وشدد على أنّ الانتخابات النيابية ستُجرى ونتخذ الإجراءات كافة لإجرائها. وقال: «سأغادر قصر بعبدا عند انتهاء ولايتي ولكن إذا قرر مجلس النواب بقائي فسأبقى». كما لفت إلى أن «مصرف لبنان خاضع للتحقيق الجنائي وحاكم المصرف مسؤول عن المال المفقود»، مضيفاً: «هناك تراكمات عدة ساهمت في تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان». وكشف عون أنه لن يوقع مرسوم تعديل الحدود البحرية طالما نحن في مرحلة تفاوض.

كما لفت رئيس الجمهورية في مجال آخر إلى أننا «نريد أطيب وأفضل العلاقات مع السعودية والدول الخليجية»، مشيراً إلى أنه عرض الأزمة اللبنانية الخليجية خلال لقائه مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأوضح أنه لم يطلب من أحد الاستقالة، مضيفاً «قرداحي سيتصرف على أساس الأفضل للبنان، وعندما أهانني صحافي سعودي على الهواء لم يتخذ بحقه أي إجراء».

وكان عون التقى أمير قطر خلال زيارة رسمية يقوم بها إلى الدوحة، ورحب بأي «استثمار تقوم به قطر لتنفيذ مشاريع إنمائية في لبنان في مجالات الطاقة والكهرباء والقطاع المصرفي وغيرها، حيث الفرص كثيرة ومتفرعة».

من جهته، أكد أمير قطر أن «قطر تقف إلى جانب لبنان، ومستعدة لمساعدته في كل المجالات التي يتطلبها نهوضه من الظروف الصعبة التي يعيشها والتي انعكست سلباً على اللبنانيين في حياتهم اليومية». ولفت إلى «استعداد بلاده للمساهمة في الاستثمار في لبنان بعد إنجاز القوانين المناسبة لذلك»، لافتاً إلى أنه «سوف يوفد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى بيروت في الفترة المقبلة، لمتابعة البحث في التطورات، وتقديم المساعدة الضرورية للبنان».

كهربائياً، بحث وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض في الدوحة مع ‏نظيره القطري سعد بن شريدة الكعبي في حضور نائبه والمدير العام ‏للامن العام اللواء عباس ابراهيم والسفيرة فرح بري في عدد من ‏المواضيع التي تهم لبنان ومساعدة الجانب القطري فيها.‏

وافاد بيان للمكتب الاعلامي لفياض، انه “بالنسبة لتأمين الغاز ‏لمعامل الكهرباء فقد تم الاتفاق على أهمية تغويز الغاز القطري ‏المُسال لتغذية مؤسسة كهرباء لبنان، كذلك اتفق على ان أسهل ‏طريقة لهذا الأمر تكون عبر تغويز الغاز المسال في مكان غير قطر ‏ليتم اختيار منطقة العقبة في الاردن حيث تجرى هذه العملية ومن ثم ‏يُنقل الغاز الى الشمال اللبناني عبر سوريا، وهذا الحل يكون الى ‏جانب الحل المنتظر من الغاز المصري، الذي سينقل عبر سوريا عن ‏طريق الخط العربي عبر عملية “سواب” وكل ذلك من شأنه أن يؤمن ‏ويرفع ساعات التغذية بالكهرباء للبنانيين من 4 ساعات الى 8 في ‏اليوم”.‏

واشار البيان الى ان “تغويز الغاز المسال القطري في العقبة في ‏حاجة الى موافقة أردنية بطبيعة الحال، وقد بدأ الوزير فياض ‏المباحثات مع نظيره الأردني في هذا الاطار وهي ايجابية، ليصار ‏بعدها الى اتفاقات تطبيقية عملية موقعة بين الجانبين.‏

وفي المواقف الدولية، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريش​، عن مخاوفه من استمرار التدهور الاجتماعي والاقتصادي، وعدم قدرة مؤسسات ​الدولة اللبنانية​ على تقديم الخدمات الأساسية، مما يقوّض تنفيذ ​القرار 1701​. ولفت، في تقرير، إلى أن “تقلّص قدرة القوات المسلحة اللبنانية على مواصلة عملياتها في منطقة عمليات اليونيفيل، هو مصدر قلق، وفي هذا السياق، يكتسي دعم المؤسسات الأمنية، ولا سيما القوات المسلحة اللبنانية باعتبارها القوة المسلحة الشرعيّة الوحيدة في لبنان، أهمية قصوى”.

كومار جاه وبري

قال المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جاه، بعد لقائه الرئيس نبيه بري: “كان اللقاء جيداً مع دولة الرئيس نبيه بري حول برامج البنك الدولي في لبنان، وكما تعلمون البنك يعمل على مشاريع وبرامج في لبنان، بخاصة في المجالات الاقتصادية وتطوير شبكات الأمان الاجتماعي، والرئيس بري داعم لهذا المشروع وأقدر له هذا الدعم”. وأضاف: “نحن نتطلع إلى إطلاق المنصة غداً. وهذا يساعدنا كما نأمل لتوفير المساعدة المالية الضرورية في هذه الفترة هذا ما سيتيح تأمين هذه المساعدة الملحة والضرورية ابتداء من كانون الثاني المقبل”.

البطاقة التمويلية

اعلن الرئيس ميقاتي بدء التسجيل على المنصة الالكترونية للعائلات الفقيرة للحصول على البطاقة التمويلية على ان يبدأ الدفع اوائل الـ 2022 مع اعتماد معايير شفافة في اختيار العائلات التي يفوق عددها 650 الف عائلة.

‏كورونا

في ظل تصاعد اعداد الاصابات بفيروس كورونا اجتمعت لجنة اجراءات الكورونا في السراي الحكومية برئاسة الرئيس ميقاتي، وتقررت اجراءات وقاية للقطاعات الاتية: الصحي. التربوي. السياحي. النقل العام. الموظفون والعاملون في القطاع العام والبلديات واتحاداتها. والقطاع العسكري والأجهزة الأمنية

وتقرر تحديد فترة إقفال المدارس والجامعات والمعاهد العامة والخاصة كافة بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة اعتباراً من 16 كانون الأول 2021 ولغاية 9 كانون الثاني 2022، مع التشديد على الحدّ من انتشار الفيروس من خلال إعطاء اللقاح للتلاميذ ضمن الفئة المستهدفة به بحسب خطة وزارة الصحة العامة.

كما تقرر إعتباراً من تاريخ 17 كانون الأول 2021 ولغاية 9 كانون الثاني 2022 ضمناً ومن الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً، تُفرض قيود على حركة التجول على الأراضي اللبنانية كافة. ويُستثنى من ذلك الأشخاص الملقحون بجرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المعتمدة لفيروس كورونا

استقالة الوزير قرداحي

شرح الوزير جورج قرداحي في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الإعلام الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار الاستقالة، وقال: «فهمت من رئيس الحكومة الذي قابلته، قبل يومين بناء على طلبه، أن الفرنسيين يرغبون في أن تكون هناك استقالة لي، تسبق زيارة الرئيس ماكرون إلى الرياض، وتساعد ربما على فتح حوار مع المسؤولين السعوديين حول لبنان، ومستقبل العلاقات اللبنانية- السعودية. تشاورت مع الوزير سليمان فرنجية، ومع جميع الحلفاء حول هذا الأمر، وتركوا لي حرية اتخاذ الموقف المناسب».

وتابع: «لا أقبل بأن استخدم سبباً لأذية لبنان وإخواني اللبنانيين، في المملكة العربية السعودية وفي دول الخليج الأخرى. وبين أن يقع الظلم والأذية على أهلي في لبنان، ودول الخليج، وبين أن يقع عليّ أنا، فضّلت أن أكون أنا، فمصلحة بلدي وأهلي وأحبائي هي فوق مصلحتي الشخصية».

وأكد أن «لبنان هو أهم من جورج قرداحي، ومصلحة اللبنانيين أهم من موقع وزاري، لذلك قررت، التخلي عن موقعي الوزاري، على أن أظل في خدمة وطني، حيثما أكون».

وقال: «أتمنى للحكومة التي أستقيل منها التوفيق والنجاح، كما أتمنى أفضل العلاقات بين لبنان ومحيطه العربي، القريب والبعيد وخاصة مع دول الخليج».

وبعد مؤتمره الصحافي زار قرداحي رئيس الحكومة في السراي الحكومي وقدم له كتاب الاستقالة، ثم زار بعبدا والتقى رئيس الجمهورية ميشال عون وسلمه كتاب الاستقالة الذي وقّعه على الفور، وحمل الرقم 8519 تاريخ 3 كانون الاول 2021 مزيلاً بتوقيع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي».

وجدد عون التأكيد على حرص لبنان على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية، متمنياً ان تضع الاستقالة حداً للخل الذي اعترى العلاقات اللبنانية- الخليجية.

وعلى الفور أجرى ميقاتي اتصالاً بوزير التربية وزير الإعلام بالوكالة عباس الحلبي، وطلب منه تصريف الأعمال في وزارة الإعلام في المرحلة الانتقالية.

 

 

                                      الملف الاميركي

اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان خروج ترامب من الاتفاقية النووية كان كارثة على أمريكا وإسرائيل ، وقالت في تقرير تناول الحرب الإلكترونية بين إيران وإسرائيل، مشيرا إلى أن نطاقها امتد ليشمل أهدافا مدنية مما أضر بمصالح ملايين الناس في البلدين.

ولفتت الى ان البيت الأبيض يستعد للقاء عبر الفيديو يجمع الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في ديسمبر، ونقلت عن بعض المحللين السياسيين رأيهم أن واشنطن تنوي أن تستغل هذه الفرصة لـ “بعث رسالة” إلى الكرملين حول “الثمن الذي سيدفعه” في حال “غزو أوكرانيا” لكن بإمكان البيت الأبيض أيضا أن يقترح سبلا لخفض التوتر.

وتناقلت الصحف مقابلة نائب رئيس مجلس السيادة في السودان محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، التي حذر فيها الغرب في حال لم يعترفوا بالحكومة التي جاءت بعد الانقلاب.

كما لفتت الى ان الليبيون يأملون بأن تؤدي الإنتخابات إلى نهاية عقد من النزاع وسط تزايد في المخاوف من أنها ستمزق البلاد مرة ثانية، ورات أن ترشح كل من سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي وأمير الحرب خليفة حفتر القى بظلال من الخوف عن مشاكل قادمة.

وذكرت أن الاتحاد الاوروبي اقترح إجراءات جديدة من شأنها أن تسمح للدول الأعضاء المتاخمة لبيلاروسيا بتعليق بعض إجراءات الحماية لطالبي اللجوء.

 

خروج ترامب من الاتفاقية النووية كان كارثة على أمريكا وإسرائيل

قيم المعلق في صحيفة نيويورك تايمز توماس فريدمان الآثار الكارثية التي تركها قرار الرئيس دونالد ترامب في 2018 الخروج من الاتفاقية النووية، أو خطة العمل الشاملة المشتركة التي وقعتها إدارة باراك أوباما عام 2015، قائلا إنه كان خطوة كارثية على الولايات المتحدة وإسرائيل. وأشار إلى أن الخطوة التي قام بها ترامب، بتشجيع من وزير خارجيته مايك بومبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “كان الأغبى، والأسوأ تقديرا وترك أكبر نتائج عكسية من بين قرارات الأمن القومي الأمريكي في حقبة ما بعد الحرب الباردة.. وهذا ليس رأيي فقط”.

وقال في معرض حديثه إن وزير الدفاع الإسرائيلي في حينه موشيه يعلون عارض الاتفاق النووي وبشدة. لكنه قال في مؤتمر الأسبوع الماضي، وفقا لما نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: “على الرغم من سوء هذه الصفقة، فإن قرار ترامب الانسحاب منها – بتشجيع من نتنياهو – كان أسوأ”. مضيفا أنه كان “خطأ رئيسيا شهده العقد الماضي” فيما يتعلق بالسياسة من إيران.

وبعد أيام عبر غادي ايزنكوت، الذي كان رئيسا لهيئة الأركان المشتركة وقت تمزيق ترامب الاتفاقية عن نفس المشاعر مشيرا إلى سلبية الخروج وأنه “حرر إيران من جميع القيود ودفع برنامجها النووي إلى موقف أكثر تقدما”. وهذا هو بالتأكيد ما حدث، فبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة الأخيرة فقد جمعت مخزونا من سداسي فلوريد اليورانيوم المخصب الذي يعتقد خبراء نوويون مستقلون أنه يكفي لإنتاج يورانيوم مخصب لصنع قنبلة نووية واحدة في أقل من 3 أسابيع “فشكرا دونالد ترامب، لقد فتحت لهم الطريق!”.

ويقول إن إيران قبل خروج ترامب من الاتفاقية النووية التي التزمت بها حسب المفتشين الدوليين، كان الوقت المتبقي لها لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي هو عام واحد، ووافقت إيران على الإبقاء على ذلك العازل لمدة 15 عاما، واليوم أصبحت المسألة هي أسابيع. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن تصنيع رأس حربي يمكن إطلاقه سيستغرق إيران عاما ونصف أو عامين، لكن هذا لا يبعث على الارتياح حسبما يقول.

ويضيف أن المفاوضات التي توقفت منذ 5 أشهر، استؤنفت في فيينا يوم الاثنين بين إيران والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا – مع أمريكا. المشاركة من غرفة أخرى لأنها لم تعد طرفا في الاتفاق، على أمل إقناع طهران العودة إلى الاتفاقية النووية.

نطاق الحرب الإلكترونية بين إيران وإسرائيل يمتد ليشمل أهدافا مدنية

قالت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا تناول الحرب الإلكترونية بين إيران وإسرائيل، مشيرا إلى أن نطاقها امتد ليشمل أهدافا مدنية؛ مما أضر بمصالح ملايين الناس في البلدين.

وقالت الصحيفة إن ملايين الناس العاديين في إيران وإسرائيل وجدوا أنفسهم مؤخرًا عالقين في مرمى نيران الحرب السيبرانية السرية بين البلدين، التي تدور منذ عدة سنوات وتشمل أهدافا برية وبحرية وجوية، والتي تكون أهدافها عادة عسكرية أو ذات صلة بالحكومة، لكنها الآن اتسعت لتشمل استهداف المدنيين على نطاق واسع.

وتسبب هجوم إلكتروني على نظام توزيع الوقود في إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية في شلّ محطات الوقود في البلاد البالغ عددها 4300، وإعادة تشغيلها بشكل كامل استغرقت 12 يومًا.

وقالت نيويورك تايمز إن مسؤولين اثنين بوزارة الدفاع الأميركية -لم تكشف عن هويتهما- نسبا الهجوم إلى إسرائيل خلال نقاش لتقييمات استخباراتية سرية.

بايدن وفريقه يستعدون للقاء الرئيس الروسي عبر الفيديو في ديسمبر

يستعد البيت الأبيض للقاء عبر الفيديو يجمع الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في ديسمبر، حسبما أوردت صحيفة واشنطن بوست.

ونقلت الصحيفة عن بعض المحللين السياسيين رأيهم أن واشنطن تنوي أن تستغل هذه الفرصة لـ “بعث رسالة” إلى الكرملين حول “الثمن الذي سيدفعه” في حال “غزو أوكرانيا” لكن بإمكان البيت الأبيض أيضا أن يقترح سبلا لخفض التوتر. وذكرت “واشنطن بوست” أن إدارة بايدن تنظر حاليا في خيارات عدة لردع “الاجتياح الروسي المحتمل” للأراضي الأوكرانية، بما في ذلك إرسال دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف والتهديد بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا.

وتابعت الصحيفة أن إدارة بايدن تعول على توحيد صف الحلفاء في وجه “التهديد الروسي” أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى العاصمة اللاتفية ريغا للمشاركة في لقاء رؤساء دبلوماسية الدول الأعضاء في الناتو. وبحسب “واشنطن بوست” فإن المسؤولين الأمريكيين يحاولون بلورة موقف لن يعني “استرضاء” روسيا، دون أن يقود في الوقت نفسه إلى تصعيد ملحوظ.

كما أفادت الصحيفة، نقلا عن مصادر لها، أن البيت الأبيض يدرس أيضا إمكانية عقد لقاء وجها لوجه بين الرئيسين الأمريكي والروسي في النصف الأول من العام المقبل، وهي خطوة من شأنها أن تمكن الولايات المتحدة من كسب الوقت لتوحيد صفوف الحلفاء الغربيين، أو إحياء “العملية السياسية شبه الميتة” لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا.

حميدتي يساوم الغرب لمنح الثقة في البرهان

نشر موقع “بوليتكو” مقابلة مع نائب رئيس مجلس السيادة في السودان محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، حذر فيها الغرب في حال لم يعترفوا بالحكومة التي جاءت بعد الانقلاب.

وقال “بولتيكو” إن حميدتي طرح ورقة المهاجرين في مساومة للغرب، إذ قال إن أوروبا والولايات المتحدة لا خيار أمامهما إلا دعم الحكومة الجديدة لمنع وقوع أزمة للاجئين، وأشار إلى أن الحدود السودانية تسيطر عليها وتحرسها القوات المسلحة التي تعرضت لانتقاد من الغرب لقيامها بانقلاب عسكري في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر.

وجاءت تعليقاته وسط اضطرابات يمر بها السودان منذ الانقلاب حيث تم وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية، ما أدى إلى شجب دولي.

وفي مقابلة عبر الفيديو من الخرطوم قال حميدتي: “نظرا لالتزامنا نحو المجتمع الدولي والقانون فإننا نحد من هؤلاء الناس” و”لو فتح السودان الحدود، فستكون هناك مشكلة على مستوى العالم”. وبحسب “بوليتكو” فإن تصريحات حميدتي يلعب فيها على وتر مخاوف المجتمع الدولي من قضية اللاجئين.

فهناك حالة من السخط لدى الدول الأوروبية من تدفق اللاجئين ومحاولتها تخفيض عدد القادمين إليها.

ثلاثة مرشحين يثيرون الانقسام ومخاوف من عودة الحرب إلى ليبيا بعد الانتخابات

يأمل الليبيون بأن تؤدي الإنتخابات إلى نهاية عقد من النزاع وسط تزايد في المخاوف من أنها ستمزق البلاد مرة ثانية. وترى صحيفة واشنطن بوست أن ترشح كل من سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي وأمير الحرب خليفة حفتر القى بظلال من الخوف عن مشاكل قادمة.

وقالت سيبوهان أوغاردي في تقرير لها من العاصمة الليبية طرابلس إن خالد مامي، فرح بسقوط معمر القذافي على أمل أن يقود نهاية نظامه لمرحلة من الإزدهار، وبدلا من ذلك دخلت ليبيا مرحلة من النزاع. ومع توقيع اتفاق وقف إطلاق النار العام الماضي كان تجارة مامي في الملابس قد تأثرت بالأزمة الإقتصادية ومات أحد أولاده جراء قنبلة هاون أطلقت على منزل العائلة في جنوب العاصمة.

ويخشى مامي من أن تقود الإنتخابات المقرر عقدها نهاية هذا الشهر إلى مرحلة جديدة من الإضطرابات. ومن بين 98 شخصا قدموا أوراق ترشحهم اثنان مثيران للخلاف والإنقسام، سيف الإسلام، المطلوب من محكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وحفتر، أمير الحرب في شرق ليبيا والذي شن حملة عسكرية استمرت عاما ضد العاصمة طرابلس. وسجل رئيس الوزراء الإنتقالي، عبد الحميد دبيبة الذي تعهد بعدم الترشح اسمه في قوائم المرشحين.

ويحظى الأشخاص الثلاثة بدعم قطاعات الشعب الليبي ولكن أيا منهم لا يعطي صورة عن شخصية قادرة على توحيد البلاد. وعلى العكس، يخشى الكثيرون من أن تحرك الإنتخابات المشاعر ومظاهر السخط وتجر البلاد من جديد إلى الحرب الأهلية. وقال مامي “لا أريد أن اختار شخصا آخر من القمامة” و”لماذا يريد الجميع حكم البلد بالقوة؟”. ورغم تمتع ليبيا بمصادر النفط ولديها أكبر احتياط في أفريقيا إلا أن عقدا من الإضطرابات زاد من فقر الكثيرين وحول حرب الوكالة فيه إلى ساحة تنافس للدول الخارجية: تركيا والإمارات العربية المتحدة وروسيا والتي تدخلت أحيانا وأرسلت آلاف المقاتلين الأجانب.

قواعد جديدة لتقييد المهاجرين من بيلاروسيا إلى الاتحاد الأوروبي

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الاتحاد الاوروبي اقترح إجراءات جديدة من شأنها أن تسمح للدول الأعضاء المتاخمة لبيلاروسيا بتعليق بعض إجراءات الحماية لطالبي اللجوء.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة قد تقوّض قدرة المهاجرين على البحث عن ملجأ في الاتحاد الأوروبي، وتتخذ بولندا وليتوانيا ولاتفيا موقفاً متشدداً ضد المهاجرين الذين يحاولون دخول أوروبا عبر بيلاروسيا.

وقال مسؤولون إن الإجراءات ستكون مؤقتة. وإذا تمت الموافقة عليها، فستظل سارية المفعول لمدة ستة أشهر ولكن يمكن تمديدها. لكن خبراء الهجرة يقولون إن الإجراءات الجديدة ستكون لها عواقب مقلقة على حقوق اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي.

وقال النقاد كذلك إن هذه الخطوة ستؤدي ببساطة إلى احتجاز الأشخاص لفترات أطول، مما يخلق أعباء إضافية بدلاً من تخفيف أزمة الحدود. ففترة التسجيل الحالية لطلبات اللجوء هي من ثلاثة إلى عشرة أيام. وبموجب الاقتراح، يمكن أن تمدد لاتفيا وليتوانيا وبولندا ذلك إلى أربعة أسابيع. ويمكن تمديد وقت معالجة المطالبات إلى أربعة أشهر.

يرى باحثان في معهد “فريمان سبوغلي” للدراسات الدولية أن أنسب رد على تهديدات روسيا لكييف هو توثيق العلاقات مع أوكرانيا. وأشار مايكل ماكفول وأوليكسي هونكاروك -في مقالهما بصحيفة “واشنطن بوست” (Washington Post)- إلى الحشد العسكري الضخم الذي جمعه الرئيس فلاديمير بوتين على حدود أوكرانيا وتصريحاته التهديدية الأخيرة بشأنها التي تردد صداها لدى القادة في كييف وبروكسل وواشنطن.

وقالا إنه من الواضح أن بوتين لا يريد علاقة مستقرة وقائمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن؛ فهو يعتبر الولايات المتحدة أكبر عدو لروسيا، ويرى أن إدارة بايدن تسعى إلى إضعاف موسكو والإطاحة بنظامه. ومع مثل هذا البلد لا يمكن أن يكون هناك تعاون مستقر وقائم، بل فقط صراع دائم. وأضافا أن بوتين حقق بالفعل مكاسب ملموسة من سلوكه غير المتوقع في بداية هذا العام.

ويرى الباحثان أن الوقت قد حان لإستراتيجية أميركية جديدة تجاه كل من روسيا وأوكرانيا؛ ففي ما يتعلق بروسيا، يجب على بايدن تبني المزيد من الدبلوماسية القسرية، ويجب أن تكون إيماءات التعاون مصحوبة بالتزامات موثوقة باتخاذ إجراءات قسرية في حال فشل التعاون.

انتخاب الإماراتي “الريسي” للإنتربول يثير القلق

نشرت مجلة “إيكونوميست” في عددها الأخير افتتاحية حول انتخاب الإماراتي أحمد الريسي رئيسا جديدا للشرطة الدولية (إنتربول)، ووصفتها بالخطوة المثيرة للقلق.

وقالت إن طالب الدكتور البريطاني ماثيو هيدجز، تحدث عن قضائه سبعة أشهر معظمها في سجن انفرادي بالإمارات العربية المتحدة، موضحا أنه تعرض للتخدير والتحقيقات وعصبت عيناه وأجبر على الوقوف طوال اليوم في الأغلال.

واعترف مجبرا بأنه كان يقوم بالتجسس لإنهاء عذابه كما قال. وصدر عنه في النهاية عفو وإفراج، والرجل الذي يتهمه بالتواطؤ في تعذيبه، هو أحمد ناصر الريسي، المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية، الذي كان في وقت سجن ماثيو مسؤولا عن السجون، ولم يعزل من منصبه بعدها أو يوقف.

وأضافت أن هذه المنظمة أنشئت لمساعدة قوى الشرطة في الدول للعمل معا والقبض على المحتالين، ولكن لديها عادة مثيرة للأسى في تعيين رؤسائها. وقالت المجلة: “ربما تساءل المرء ساخرا: مع من تقف إنتربول؟”. وأوضحت: “لا تعتقل المنظمة الأشخاص، ولكنها مركز اتصالات. وتعتبر النشرات الحمراء وسيلة مهمة، وهي بمنزلة بلاغ دولي للقبض على المطلوبين”.

                                      الملف البريطاني

ذكرت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ان البنتاغون يوسّع وجوده العسكري في المحيط الهادئ في ظل تسريع الصين لوتيرتها.

وجالت الصحف على تقرير ذكر فيه إن جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره يسعى خلف حكام دول الخليج، لتمويل مشروعه الجديد، وذكرت أن كوشنير تقرّب من أمراء الخليج، لا سيما ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عبر محاولته إرساء اتفاق سلام جديد في الشرق الأوسط.

وتحدثت عن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي جو بايدن، واستهلت الصحيفة المقال بالإشارة إلى إعلان إدارة بايدن عن عقد أول “قمتين افتراضيتين للديمقراطية” الشهر المقبل، للجمع بين الحكومات والمجتمع المدني وقادة الأعمال، من أكثر من 100 دولة.

وتناولت صعود إيريك زمور فقالت ان ترشح الإعلامي المثير للجدل إيريك زمور إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية والشعبية التي يحظى بها في فرنسا.

وقالت إن المستوطنين الإسرائيليين دمروا أكثر من 100 شجرة تقع على أرض في الضفة الغربية المحتلة تقوم عائلة سليمان الجعفر بزراعتها منذ أكثر من قرن. اقتُلعت بعض الأشجار تماما، فزرع أفراد الأسرة المزيد بسرعة خوفا من استيلاء المستوطنين على الأرض والادعاء بأنها غير مأهولة.

وتناولت التحقيق في قصة الجندي هاريف أحمدزاي، الذي فر من أفغانستان يوم 6 أغسطس/آب الماضي، دون أن يودع والديه، بعد أن سمع عن تقدم طالبان، في رحلة استغرقت 106 أيام إلى مخيم مؤقت في شمال فرنسا، وفرصة ركوب قارب محفوف بالمخاطر إلى بريطانيا، تذكر الصحيفة.

وخصصت مقالات لمتحور فيروس كورونا أوميكرون، حيث اعتبرت أن اختيار هذا الاسم للمتحور عوضا عن الحرف اليوناني Xi هو “رقابة ذاتية استباقية من الغرب“.

وتحدثت عن معاناة المواطنين القطريين مع افتقارهم للعديد من الحقوق، في وقت ركز فيه الإعلام في السنوات الماضية فقط على معاناة العمال الأجانب في قطر.

البنتاغون يوسّع وجوده العسكري في المحيط الهادئ في ظل تسريع الصين لوتيرتها

قالت التايمز انه “بمشاهدة الوتيرة الثابتة، والرائعة في بعض الحالات، لبرنامج التحديث العسكري الصيني، يجري البنتاغون مراجعة للموقف، للتأكد من قدرة القوات الأمريكية على مواجهة التهديدات الأمنية الناشئة”.

واضافت “النسخة غير السرية لاستنتاجات المراجعة، تسلط الضوء على منطقة المحيطين الهندي والهادئ باعتبارها المنطقة ذات الأولوية بالنسبة للبنتاغون في السنوات المقبلة. التحدي، وفقا لمارا كارلين، نائبة وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة، كان ردع عدوان عسكري محتمل من الصين وتهديدات من كوريا الشمالية التي تدعم بكين زعيمها كيم جونغ أون”.

والمراجعة الأولى التي تنفذها إدارة بايدن، تتعلق أيضا بتوسيع التعاون مع الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك أستراليا وجزر المحيط الهادئ واليابان وكوريا الجنوبية.

ويوضح التقرير أن “البنتاغون اتخذ بالفعل خطوات لنشر سرب طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي، ومقر لفرقة المدفعية في كوريا الجنوبية”.

وتشير الصحيفة إلى أنه “من الممكن مع استمرار إدارة بايدن في إعادة تقييم المتطلبات الأمنية للمستقبل، حدوث عمليات نشر إضافية للقوات في المنطقة. ويمكن توضيح ذلك في استراتيجية الدفاع الوطني المقبلة، والتي هي قيد المراجعة”.

كوشنير يسعى خلف حكام دول الخليج

جالت الصحف البريطانية ومنها صحيفة التايمز على تقرير لمراسلها في واشنطن، أليستر داوبر، قال فيه إن جاريد كوشنير، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره، يسعى خلف حكام دول الخليج، لتمويل مشروعه الجديد.

وذكرت الصحيفة أن كوشنير تقرّب من أمراء الخليج، لا سيما ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عبر محاولته إرساء اتفاق سلام جديد في الشرق الأوسط.

وأشارت إلى نجاح كوشنير – زوج إيفانكا ابنة دونالد ترامب وأقرب المستشارين إلى والدها – في تحقيق أكثر من انفراج في العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل، تمثل في اتفاق “إبراهام”، الذي أدى إلى تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

ونقل التقرير عن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قولها إن كوشنير أثار الدهشة في الأوساط الدبلوماسية عبر عودته إلى حكام الخليج آملا في تأمين بضع مليارات من الدولارات، على شكل استثمارات في مشروع جديد تحت اسم “أفينيتي بارتنرز”.

وورد أن قطر رفضت طلبه، بحسب الصحيفة، التي أضافت أن “صندوق الثروة السيادية” في الإمارات رفض أيضاً مستشهداً بسجل كوشنير التجاري.

وذكر المراسل نقلا عن نيويورك تايمز أن صندوق الاستثمارات السعودي الذي استحوذ حديثاً على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، مهتم بالاقتراح، دون معرفة ما إذا كان قد وافق نهائيا على الصفقة.

وقالت الصحيفة إنه من غير الواضح ما إذا كان كوشنير مهتم بالعودة إلى السياسة، مع إعلان ترامب عن تحدي بايدن في الانتخابات القادمة، وأشارت إلى أن إيفانكا وكوشنير بقيا إلى جانب الرئيس السابق رغم مغادرة العديد من مساعديه.

السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي جو بايدن

تحدثت صحيفة الغارديان عن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي جو بايدن، واستهلت الصحيفة المقال بالإشارة إلى إعلان إدارة بايدن عن عقد أول “قمتين افتراضيتين للديمقراطية” الشهر المقبل، للجمع بين الحكومات والمجتمع المدني وقادة الأعمال، من أكثر من 100 دولة.

وقالت الصحيفة إن هذا قد يبدو ثريًا بعض الشيء، “نظرًا لتاريخ أمريكا في مصادقة الديكتاتوريين والإطاحة بالقادة المنتخبين الذين لا يحظون برضاها”.

وأضافت أن الدعوات وجّهت إلى مجموعة واسعة، تشمل الديمقراطيات الليبرالية والديمقراطيات الضعيفة والدول ذات الخصائص الاستبدادية، بحسب وصف الغارديان.

وتابعت بالقول إن بايدن يستحق التشجيع لسعيه إلى تجديد الديمقراطية، وإلى الطلب من الحضور التفكير في سجلهم في دعم حقوق الإنسان ومحاربة الفساد.

ورأت الصحيفة أن العالم يعود إلى سياسات الدول العظمى، مستشهدة بتهديد روسيا لأوكرانيا.

وذكرت أن الاتحاد الأوروبي لاحظ أنّ أعماق البحار والفضاء والإنترنت، أصبحت مجالات متنازع عليها بشكل متزايد.

ووصفت الصحيفة بايدن بأنه “واقعي”، مشيرة إلى أنه مستعد للتعاون مع دول من بولندا إلى الفليبين، حيث تتراجع الديمقراطية، وفقاً للغارديان، لردع موسكو وبكين.

صعود إيريك زمور

تناولت صحيفة الغارديان “صعود إيريك زمور فقالت ان ترشح الإعلامي المثير للجدل إيريك زمور إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية والشعبية التي يحظى بها في فرنسا.

وأشارت إلى أن زمور سبق وأدين بالتحريض على الكراهية العنصرية والكراهية الدينية وحوكم وبُرئ في عدة قضايا أخرى.

ورأت فاسان أن خطاب زمور “يتجاوز خطاب (دونالد) ترامب، على الرغم من أنه من غير المعروف إلى أي مدى سيذهب في الممارسة العملية”.

وأشارت إلى سلسلة من المواقف المثيرة للجدل لزمور مثل إنه يجب السماح للآباء فقط بتسمية أطفالهم بأسماء فرنسية “تقليدية”، مع الإشارة إلى الأشخاص الذين يقارنون النازية بالإسلام، ونشر ما يسمى بنظرية “الاستبدال العظيم”، كما أنه جادل بأن أصحاب العمل لهم الحق في رفض المتقدمين السود أو العرب إلى الوظيفة. وهو يعتقد أن السلطة السياسية يجب أن تكون للرجال وأن دور المرأة يجب أن يكون إنجاب الأطفال وتربيتهم.

ولفتت إلى تزامن صعود زمور مع انخفاض في دعم مارين لوبان من التجمع الوطني، وأضافت أن زمور قد قال إن الناس لم يعودوا يرون فرقا كبيرا بين لوبان والرئيس ماكرون.

وأشارت إلى “أن هناك تحول كبير نحو اليمين يجري حاليا في فرنسا، ويتسم الخطاب العام الفرنسي بشكل متزايد برهاب الإسلام وكراهية الأجانب والأفكار العنصرية والمتحيزة جنسيا”.

وختمت بالقول “لم يُعرف بعد ما إذا كان زمور سيصبح منافسا جادا، ولكن ما هو مؤكد هو أن صعوده السياسي كشف الجاذبية المقلقة للغاية، بالنسبة لعدد كبير من الناخبين، لأيديولوجيا لم يكن لعنفها المطلق مثيل في نصف القرن الماضي”.

المستوطنون الإسرائيليون يصعّدون هجماتهم على الفلسطينيين

قالت صحيفة الإندبندنت إن المستوطنين الإسرائيليين “دمروا أكثر من 100 شجرة تقع على أرض في الضفة الغربية المحتلة تقوم عائلة سليمان الجعفر بزراعتها منذ أكثر من قرن. اقتُلعت بعض الأشجار تماما، فزرع أفراد الأسرة المزيد بسرعة خوفا من استيلاء المستوطنين على الأرض والادعاء بأنها غير مأهولة”.

وقالت لصحيفة الإندبندنت إن “هذه الهجمات غير مسبوقة هذا العام من حيث وتيرة ومستوى العنف”، وأضاف “هناك منظمات مؤيدة للاستيطان تحرض المستوطنين بل وتنقل الناس بالحافلات إلى بعض المناطق”.

وشهد موسم الحصاد هذا العام، الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول، تصاعدا في هجمات المستوطنين الإسرائيليين على مزارع الزيتون الفلسطينية، “لكن بدلا من محاولة منع العنف، يقول النشطاء إن إسرائيل تستخدمه كأداة لإبعاد الفلسطينيين عن الزراعة وأراضي المراعي في الضفة الغربية المحتلة”، وفق الكاتبة.

واشارت إلى أن تقارير لإذاعة الجيش الإٍسرائيلي تفيد “أنه كان هناك ارتفاع بنسبة 60 في المئة في الهجمات العنيفة من قبل المستوطنين المتطرفين مقارنة بعام 2020، والتي كانت بالفعل سنة سيئة”.

ولفتت إلى أن البيانات التي جمعها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تقول إنه “منذ بداية موسم قطف الزيتون، قام أشخاص معروفون أو يُعتقد أنهم مستوطنون بإتلاف أو سرقة محصول أكثر من 2000 شجرة”.

وقالت منظمة بتلسيم الإسرائيلية، التي تراقب الهجمات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إنها وثقت 41 حادثة مرتبطة مباشرة بالحصاد حتى الآن هذا العام: وهو الرقم نفسه الذي سجلته لعام 2020 بأكمله.

وقالت الصحيفة إن “جماعات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية اتهمت قوات الأمن الإسرائيلية بتعمد غض الطرف أو تجاهل العنف كجزء من خطة إسرائيل لتأمين المزيد من الأراضي في الضفة الغربية المرغوبة، والتي يرى الفلسطينيون أنها جزء لا يتجزأ من دولتهم المستقبلية”.

الرحلة المحفوفة بالمخاطر للأفغان للوصول بالقوارب إلى بريطانيا

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز التحقيق في قصة الجندي هاريف أحمدزاي، الذي فر من أفغانستان يوم 6 أغسطس/آب الماضي، دون أن يودع والديه، بعد أن سمع عن تقدم طالبان، في رحلة استغرقت 106 أيام إلى مخيم مؤقت في شمال فرنسا، وفرصة ركوب قارب محفوف بالمخاطر إلى بريطانيا، تذكر الصحيفة.

ويشير التحقيق إلى أن “أحمدزاي جمع حوالى 10 آلاف دولار مقابل هروبه. جاء نصف الأموال من بيع الأراضي والمدخرات المخبأة في المنزل، والنصف الآخر من قرض. واستخدام معضمها لدفع أموال للمهربين للوصول إلى إيران من مقاطعة نمروز، والسفر عبر أوروبا. وفي دونكيرك، أنفق 2500 جنيه إسترليني للحصول على تذكرة على متن قارب مطاطي بمحرك للوصول إلى بريطانيا، أو اللعبة، كما يسمي الناس في المخيم عبور البحر المحفوف بالمخاطر”.

وفي مقابلة مع الفايننشال تايمز قال أحمدزاي إنه حاول العبور ثلاث مرات، في المرة الأولى توقف المحرك، وقامت الشرطة بتقطيع القوارب على الشاطئ في المحاولتين الأخريين. وأضاف “إذا لم يصلوا إلى الجانب الآخر، فيمكنهم المحاولة عدة مرات للوصول إلى هناك، دون أي تكلفة إضافية”.

وتتطرق الصحيفة أيضا إلى قصة هارون كابولي، الذي قال إنه كان مترجما للقوات الألمانية، وإن رحلته بدأت قبل الانسحاب العسكري الأمريكي والبريطاني.

وبعد أن تم القبض عليه وهو يقود سيارة حكومية ألمانية، وسجن في بلدة قندوز الشمالية الشرقية وتعرض للضرب بانتظام لعدة أسابيع في فبراير/شباط، تمكن من الفرار، بحسب الصحيفة، وتوجه مباشرة إلى نمروز، حيث انطلق من هناك عبر الشرق الأوسط إلى أوروبا، ودفع 3 آلاف دولار للمهربين على طول الطريق.

وقال هارون “إنه رُفض اللجوء لأول مرة في اليونان بعد أن قيل له إنه يتوجب عليه تقديم أوراق لجوئه في ألمانيا بسبب عمله السابق في الترجمة. وبعد دفع 2500 يورو أخرى للمهربين، وصل إلى ألمانيا، حيث أمضى شهرين في محاولة التقدم بطلب اللجوء. وفي النهاية قيل له إنه لا يستطيع بسبب اتفاقية دبلن”.

رقابة ذاتية استباقية من الغرب

خصصت صحيفة التلغراف مقالا لمتحور فيروس كورونا أوميكرون، حيث اعتبرت أن اختيار هذا الاسم للمتحور عوضا عن الحرف اليوناني Xi هو “رقابة ذاتية استباقية من الغرب”.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أنها تجنبت الحرف اليوناني المذكور كتسمية للمتحور الجديد “حتى تتجنب وصم منطقة بالعار” لأن ذلك الحرف هو الاسم نفسه الذي يحمله الرئيس الصيني شي جينبينغ.

ورأت غرانت أن هذه الخطوة عكست “إحساسا بالخنوع”، وتساءلت “هل أصبح الرئيس الصيني منطقة جغرافية؟”.

وأضافت أنه “بالنظر إلى مسؤولية بكين في الوباء، كان ينبغي أن يحمل المتحور الجديد اسم الرئيس الصيني”.

واعتبرت الكاتبة أن الغرب “يبرع في تجاهل التنين الموجود في الغرفة بشأن مجموعة من القضايا، غالبا من دون أن يُطلب منه ذلك”، ومثالها على ذلك “شحوب الصحفيين عندما وصف دونالد ترامب فيروس كورونا بأنه الفيروس الصيني في بداية الوباء”.

وقالت إن الغرب “تجاهل الأدلة الظرفية على ظهور الفيروس من مختبر في الصين، وجرى إسكات من حاولوا التحقيق في هذا الأمر والقول إنهم أصيبوا بالهوس والشعور بالتعرض للمؤامرة”، كذلك أعطت غرانت مثالا آخر وهو الخطوة الأخيرة التي اتخذتها ديزني بلاس في حذف إحدى حلقات مسلسل ذي سمبسونز الذي تدور أحداثها في الصين.

وأشارت إلى تحذير الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات السرية البريطانية من “استخدام الصين مصائد الديون لشراء النفوذ العالمي، عبر إقراض الأموال للدول الأصغر، ثم المطالبة بهذه القروض بشروط قاسية إذا تُركت دون سداد، أو ببساطة إذا قررت الدولة معارضة المصالح الصينية بطريقة ما”.

معاناة المواطنين القطريين مع افتقارهم للعديد من الحقوق

تحدثت صحيفة الإندبندنت عن معاناة المواطنين القطريين مع افتقارهم للعديد من الحقوق، في وقت ركز فيه الإعلام في السنوات الماضية فقط على معاناة العمال الأجانب في قطر.

وقالت إنه منذ إعلان استضافة قطر لكأس العالم لكرة القادم 2022، “أصبحت تقريبا نموذجا لإساءة معاملة العمال المهاجرين الذين يعملون في الإعداد لهذه الاستضافة”.

ونقل التحقيق شهادات لمواطنين قطريين مثل نورا التي تقول “هناك تركيز على أشياء أخرى مثل كأس العالم ولكن ماذا عن حقوقنا”.

وأضاف أن هناك قضايا بارزة أيضا تثير مخاوف حقوقية.

وذكر التحقيق أنه جرى الاتصال بالحكومة القطرية بخصوص القضايا الواردة فيه، لكن الصحيفة لم تتلق أي رد.

وقال التحقيق: “لا يشمل هذا فقط الإعراب عن المخاوف بشأن قاعدة الوصاية الخانقة والتي يمكن أن تمنع النساء من السفر أو العمل في الخارج دون موافقة الذكور، بل يشمل عددا لا يحصى من القضايا، من حقوق المرأة عموما، والقدرة على ارتداء الملابس وفقا للاختيار وليس العرف، وحقوق مجتمع الميم، والمخاوف بشأن المعاشات التقاعدية، وتمويل خدمات مثل الصحة، أو حتى الزواج من غير جنسيات”.

ونقلت الإندبندنت عن روثنا بيغوم وهي باحثة أولى في مجال حقوق المرأة في هيومن رايتس ووتش، قولها إن هناك “نوعا من الاتفاق الضمني بين الأسرة الحاكمة والمجتمع”. وتقول: “لقد سلمت السلطات بشكل أساسي السلطة إلى الرجال للسيطرة على نسائهم، ما يعني أن الدولة تتأكد من أن القوانين والسياسات لا تسمح للمرأة باتخاذ القرارات بمفردها”.

 

                                                                                                

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى