اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 30/10/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

أوقفوا الفجور فتدابير الخنق السعودي عمرها سنوات…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الهدف إسقاط الحكومة…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع التطورات في السودان اثر الانقلاب العسكري الذي قام به الجيش السوداني، الإثنين، حيث اعتقل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعددا من الوزراء والمسؤولين. كما شملت الاعتقالات قيادات في قوى “إعلان الحرية والتغيير”، وأحزاب “البعث العربي الاشتراكي” و”التجمع الاتحادي” و”المؤتمر السوداني”.

واعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، عن “حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلسي السيادة (الذي يترأسه) والوزراء (يترأسه حمدوك) وتجميد عمل لجنة التمكين، وإنهاء تكليف ولاة الولايات، وإعفاء وكلاء الوزارات”. ولاحقا اطلق سراح حمدوك.

وأوضح أنه سيتم تشكيل حكومة كفاءات مستقلة تحكم البلاد حتى موعد إجراء الانتخابات في يوليو/تموز 2023.

و تشهد مدن السودان تظاهرات احتجاجا على الانقلاب، وشهدت التتظاهرات مواجهات بين قوات الامن والمحتجين ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى.

وعبّر عدد من الدول العربية والدولية عن قلقها إزاء أحداث السودان، وناشدوا جميع الأطراف اللجوء إلى الحوار والابتعاد عن العنف في التعامل مع الأحداث الحالية والالتزام بـ«الوثيقة الدستورية».

أعلن الاتحاد الافريقي، تعليق عضوية الخرطوم، تزامناً مع تأكيد البنك الدولي إيقاف مساعداته.

وحول الوضع في ليبيا اشارت الصحف الى  اطلاق رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، مشروعاً لتأهيل وإعادة دمج الشباب المنضوين تحت التشكيلات المسلحة، والراغبين في الالتحاق بمؤسسات الدولة. وقال الدبيبة، إن حكومته «في خضم تقديم أفضل البرامج الشبابية، في ظل سعيها لتحقيق ضمان مستقبل زاهر لكل شرائح المجتمع».

في تونس وجه الرئيس قيس سعيد، وزارة العدل بإعداد مشروع يتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء، داعياً إلى تطهير البلاد من كل من عبث بمقدّرات الدولة والشعب.

السودان

نفذ الجيش السوداني، الإثنين، انقلابا عسكرياً، حيث اعتقل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعددا من الوزراء والمسؤولين. كما شملت الاعتقالات قيادات في قوى “إعلان الحرية والتغيير”، وأحزاب “البعث العربي الاشتراكي” و”التجمع الاتحادي” و”المؤتمر السوداني”.

وقال مكتب حمدوك في بيان: “تم اختطاف رئيس الوزراء وزوجته فجر الاثنين من مقر إقامتهما في الخرطوم، وجرى اقتيادهما لجهة غير معلومة من قبل قوة عسكرية. كما اعتقلت القوات الأمنية بالتزامن عدداً من أعضاء مجلس السيادة والوزراء وقيادات سياسية”.

وزارة الإعلام قالت إن اعتقال حمدوك تم بعد رفضه إصدار بيان مؤيد “للانقلاب”.

قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، اعلن بعد ساعات، عن “حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلسي السيادة (الذي يترأسه) والوزراء (يترأسه حمدوك) وتجميد عمل لجنة التمكين، وإنهاء تكليف ولاة الولايات، وإعفاء وكلاء الوزارات”.

وأضاف: “نؤكد الالتزام بالوثيقة الدستورية مع تعليق بعض موادها، والالتزام باتفاق جوبا للسلام” (الموقع مع حركات مسلحة في أكتوبر/تشرين الأول 2020).

وأوضح أنه سيتم تشكيل حكومة كفاءات مستقلة تحكم البلاد حتى موعد إجراء الانتخابات في يوليو/تموز 2023. وقال: “سنواصل العمل من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات”.

وعبّر عدد من الدول العربية والدولية عن قلقها إزاء أحداث السودان، وناشدوا جميع الأطراف اللجوء إلى الحوار والابتعاد عن العنف في التعامل مع الأحداث الحالية والالتزام بـ«الوثيقة الدستورية».

وقال البرهان في مؤتمر صحافي عقده بعد الإعلان عن سيطرة الجيش على السلطة، إن جيشه لم يكن أمامه سوى إبعاد السياسيين الذين يحرضون على القوات المسلحة. وقال إن «المخاطر التي شهدناها في الأسبوع الماضي كان من الممكن أن تقود البلاد إلى حرب أهلية».

وقال البرهان إن حمدوك الذي اعتقل مع عدد من أعضاء الحكومة لم يصبه أذى وإنه موجود في بيت الضيافة بمقر القوات المسلحة.

وقال: «حمدوك ضيف في منزلي وليس معتقلاً، وسيعود لبيته بعد هدوء الأمور… حمدوك في منزلي لحمايته من قيود فرضتها عليه قوى سياسية».

وعقب خطوات الجيش، تدفق عدد كبير من السودانيين إلى الشوارع للاعتراض على الانقلاب، ما استدعى مواجهتها من قبل قوات الجيش والأمن.

وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات في مدن الخرطوم الثلاث، وعطبرة ودنقلا والأبيض وبورتسودان. وردد المشاركون فيها هتافات تطالب السودانيين بألا يوالوا الجيش وتقول لهم إنه لن يحميهم.

وشهدت الخرطوم وأم درمان المدينة الواقعة على الضفة المقابلة من النيل إغلاقاً جزئياً وتصاعدت أعمدة الدخان من الأماكن التي أشعل فيها محتجون النار في إطارات السيارات. وأمكن سماع الدعوة إلى الإضراب العام عبر مكبرات الصوت في المساجد. وأُغلقت الطرق إما بجنود الجيش أو بحواجز أقامها المحتجون.

وسقط عدد من القتلى والجرحى في اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن. وشنت سلطات الأمن موجة من الاعتقالات.

أعلن الاتحاد الافريقي، تعليق عضوية الخرطوم، تزامناً مع تأكيد البنك الدولي إيقاف مساعداته.

وتلقى حمدوك اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وقالت الخارجية الأمريكية، إن بلينكن تحدث في اتصال هاتفي مع حمدوك، ورحب بإطلاق سراحه، وجدد المطالبة بإطلاق بقية المعتقلين.

ليبيا

أطلق رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، مشروعاً طموحاً لتأهيل وإعادة دمج الشباب المنضوين تحت التشكيلات المسلحة، والراغبين في الالتحاق بمؤسسات الدولة.

وقال الدبيبة، في حفل تدشين مشروع نظمته بطرابلس وزارة العمل والتأهيل تحت شعار «بالتأهيل والعمل نساهم في عودة الحياة»، إن حكومته «في خضم تقديم أفضل البرامج الشبابية، في ظل سعيها لتحقيق ضمان مستقبل زاهر لكل شرائح المجتمع».

وأكد أن السلاح سيكون بيد من يدافعون عن البلاد وحدودها، و«ليس لقتال بعضنا بعضاً»، داعياً الشباب إلى «الانطلاق نحو البناء والتعمير، ونبذ شعارات الحروب والخراب، والعمل من أجل تحقيق حاضر مستقر وبناء المستقبل».

وأشار الدبيبة إلى أن «الخطة الزمنية تهدف لرفع قدرات كافة العناصر الراغبة بالاندماج، والعمل على استقطاب الجميع، وتوفير الفرص لرفع الكفاءة والتطوير العلمي والفني، بتوفير كل الدورات العلمية والفنية والإلكترونية».

وقال الدبيبة، في كلمة متلفزة وجهها إلى أهالي برقة بحضور عدد من وزرائه المعنيين بالخدمات العامة: «أنا لم ولن أكون جهويا، ولن أقبل ببث القسمة والفتنة بين أبناء الوطن»، رافضاً اتهام الحكومة بتهميش أهالي برقة، ووصف الصراع في ليبيا بأنه «سياسيا وليس مناطقيا أو جهويا». معتبرا أنه «لا يمكن الزج بأهلنا في إقليم برقة في أي خلافات».

وأضاف الدبيبة موضحا أنه تم تخصيص صندوق لإعادة إعمار مدينة بنغازي (شرق)، التي قال إنها «تضررت كثيرا نتيجة ما شهدته من حروب مدمرة»، موضحا أن الحكومة «تريد خدمة كل المناطق الليبية، ومن العيب أن نتحدث عن نسب وأرقام تخص منطقة عن أخرى». ومشيرا إلى أن أكثر من 75 في المائة من الشركات النفطية يترأس مجالسها الإدارية أطر من المنطقة الشرقية، وإلى أنه تم اختيار السفراء الذين عينتهم الحكومة، بناء على التوزيع الجغرافي العادل بين مختلف الأقاليم والمناطق.

ميدانيا، اندلعت اشتباكات عنيفة بمنطقة الفرناج وسط العاصمة طرابلس، بين «قوة دعم الاستقرار» والشرطة القضائية، التابعة لـ«جهاز الردع»، وكلاهما موال للحكومة.

من جهة ثانية، أكدت المؤسسة الوطنية للنفط تعرض مجمع الزاوية النفطي لأضرار بليغة، نتيجة لما وصفته بتصارع مجموعات مسلحة في المنطقة الواقعة حول المجمع قبل يومين.

وقالت المؤسسة إن هذه «العمليات الإجرامية» أدت إلى إصابة 13 خزانا، وتضرر المحول الكهربائي المغذي للمحطة الرئيسية، الخاصة بمصنع خلط وتعبئة الزيوت، إضافة إلى تضرر أسقف صالات خطوط التصنيع.

 

 

تونس

وجه الرئيس التونسي، قيس سعيد، وزارة العدل بإعداد مشروع يتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء، داعياً إلى تطهير البلاد من كل من عبث بمقدّرات الدولة والشعب. وقالت الرئاسة التونسية في بيان، إن سعيد أشرف بقصر قرطاج، على أعمال مجلس الوزراء، وأشار إلى أن المرسوم المتعلق بالصلح الجزائي صار جاهزاً لإصداره بعد التداول بشأنه في مجلس وزاري قادم.

وتطرق سعيد إلى مشروع المرسوم المتعلق باختصار آجال البتّ في تقارير دائرة المحاسبات المتعلّقة بالانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019، معتبراً أنه لا معنى لأحكام تصدر بعد عقود بدون أثر قانوني، داعياً القضاء إلى أن يضطلع بدوره كاملاً في هذه المسألة. كما تعرض إلى قضية الدولة مشيراً إلى أنه سيتم إحداث صنف جديد من الشركات؛ لتمكين المواطنين من استغلال الأراضي، حتى تعود الأملاك إلى الشعب. ودعا الرئيس التونسي إلى تشديد المراقبة المستمرة لمسالك التوزيع؛ حتى يقع التصدّي لكلّ مظاهر الاحتكار والمضاربة.

كما أشار سعيد إلى أنه يتم الإعداد لمشروع مرسوم يتعلّق بعائلات شهداء الثورة وجرحاها، سيتم عرضه على مجلس وزاري قادم. وحثّ الرئيس التونسي القضاء على عدم التردّد في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء وعلى قدم المساواة، كما دعا المواطنين الصادقين إلى تطهير البلاد من كل من عبث بمقدّرات الدولة والشعب.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

رات الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع انه في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات الأمنية في الجبهة السورية على خلفية استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية ضد القواعد الإيرانية هناك، فإن أنظار اسرائيل باتت تتجه نحو الجبهة اللبنانية، وإمكانية اندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله.

ولفتت الى انه تتزايد التقارير الإسرائيلية عن قرب تنفيذ عملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، لاسيما مع اقتراب إبرام الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي، والتخوف الإسرائيلي من دخول طهران إلى النادي النووي، وما قد يعنيه ذلك من حيازتها لحصانة من أي استهداف إسرائيلي.

وذكرت ان السلطات الاسرائيلية تعتزم قطع التيار الكهربائي عن مناطق في الضفة الغربية المحتلة، بدءا من الأسبوع المقبل، على خلفية ديون متراكمة على السلطة الفلسطينية.

وقالت إن طائرة خاصة إسرائيلية هبطت في العاصمة السعودية الرياض بعد مكوثها في العاصمة الأردنية عمان لساعات عدة.

وسلطت الضوء على أبرز أسباب التوتر المعلنة بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومة اسرائيل بزعامة اليميني نفتالي بينيت، متسائلة: “هل اقتربت نهاية شهر العسل بين بايدن وبينيت.

وكشفت صحيفة إسرائيلية أن مجموعة هاكرز إيرانيين نشروا ملفات معلومات تابعة لجيش اسرائيل، تحتوي على بيانات مئات الجنود.

وتحدث كتاب إسرائيليين عن “عقدة” إسرائيل لدى أوروبا، التي تشترط أن يكون للشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره ومستقبله.

من ناحية اخرى نقلت تقدّيرات رئيس الحكومة الإسرائيليّة نفتالي بينيت أنّ اتفاق التناوُب بينه وبين رديفه يائير لبيد الذي يشغل حاليا منصب وزير الخارجية، “لن يتمّ”.

مخاوف إسرائيل من اندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله

في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات الأمنية في الجبهة السورية، على خلفية استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية ضد القواعد الإيرانية هناك، فإن أنظار اسرائيل باتت تتجه نحو الجبهة اللبنانية، وإمكانية اندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله.

يزداد القلق الإسرائيلي بعد تصعيد قدرات الحزب في عدد الصواريخ التي يحوزها، مما دفع الجيش الاسرائيلي لإعداد عدة تقييمات للأضرار التي ستلحق به خلال الحرب المتوقعة، وأكثر من ذلك في حال استهداف الحزب للمنشآت النفطية التي تجعل الإسرائيليين يجلسون على برميل متفجرات.

تال ليف- رام الضابط الإسرائيلي، نقل عن أوساط عسكرية أن “السيناريو المخيف لدى الجيش الإسرائيلي في الحرب ضد حزب الله، أنه في غضون ثلاثة أسابيع من اندلاع الحرب قد تقع حادثتان على متن إحدى السفن التي تحمل مواد خطرة في مدينة حيفا، إضافة إلى إلحاق أضرار بميناء البلدية بعد إطلاق الصواريخ الدقيقة من لبنان”.

وأضاف في تقرير نشرته صحيفة معاريف، أنه “على هذه الخلفية، ستمارس قيادة الجبهة الداخلية والشرطة وهيئات الإنقاذ المختلفة هذا السيناريو، باعتبار ترجيح أن تحدث هذه التقييمات في المواجهة التالية، بعد إجراء بحث عن البيانات التي سعت لميزان قدرات حزب الله مقابل قدرات الأنظمة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي”.

عجز اسرائيل عن توجيه ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية

تتزايد التقارير الإسرائيلية عن قرب تنفيذ عملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، لاسيما مع اقتراب إبرام الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي، والتخوف الإسرائيلي من دخول طهران إلى النادي النووي، وما قد يعنيه ذلك من حيازتها لحصانة من أي استهداف إسرائيلي.

في الوقت ذاته، وبعد 30 عامًا من التعامل مع المسألة الإيرانية، خرجت أصوات إسرائيلية تدعي أنه من الصعب تصديق رؤية مجموعة من الطائرات الإسرائيلية تظهر في الأجواء الإيرانية، وتدمر بنيتها التحتية النووية، على الأقل في الوقت الحالي، ويبقى السؤال حول ما الذي سيحدث إن تجاوزت إيران ما تعتبرها إسرائيل خطوطا حمراء.

الجنرال رونين إيتسيك، قائد لواء المدرعات سابقا، والباحث في العلاقات العسكرية والاجتماعية، كتب في صحيفة إسرائيل اليوم، أن “إسرائيل والساحة الدولية تدخلان العقد الثالث من الحوار والانخراط بشأن القضية النووية الإيرانية، تارة بين المفاوضات الدبلوماسية، وتارة أخرى بين التهديد العسكري، وتارة ثالثة عبر المكافحة السرية للبنية التحتية النووية”.

اسرائيل تعتزم قطع الكهرباء عن مناطق بالضفة الغربية

تعتزم السلطات الاسرائيلية قطع التيار الكهربائي عن مناطق في الضفة الغربية المحتلة، بدءا من الأسبوع المقبل، على خلفية ديون متراكمة على السلطة الفلسطينية.

وذكرت قناة “كان” أن حكومة اسرائيل أخطرت رئاسة السلطة الفلسطينية، رسميا، بأنها ستشرع بقطع التيار الكهربائي عن مناطق متفرقة في الضفة الغربية ، بدءا من 3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وسيكون معدل مدة الانقطاع أربع ساعات يوميا، في القرى الواقعة في محيط مدينة القدس ومنطقتي رام الله وبيت لحم، إلى حين تسوية السلطة ديونها المتراكمة لدى شركة الكهرباء الإسرائيلية، والتي تبلغ نحو نصف مليار شيكل (حوالي 157 مليون دولار).

وسلمت السلطة قائمة يومية للمناطق التي تعتزم قطع التيار الكهربائي عنها، والجدول الزمني لساعات إمدادات الكهرباء وفترات القطع، مع تحديد المناطق التي سيشملها القرار، وذلك لغاية آذار/ مارس المقبل.

وطالبت السلطة الفلسطينية اسرائيل، بحسب القناة، باستثناء “مناطق حساسة” من قرار قطع التيار الكهربائي، وسلمتها قائمة بها.

طائرة إسرائيلية خاصة هبطت في الرياض

قالت “هيئة البث” (مكان)، إن طائرة خاصة إسرائيلية هبطت في العاصمة السعودية الرياض بعد مكوثها في العاصمة الأردنية عمان لساعات عدة.

وأفادت الهيئة الإسرائيلية الرسمية، بأن الطائرة المملوكة لأحد الأثرياء الإسرائيليين -لم تسمه- انطلقت من “مطار بن غوريون” قرب تل أبيب، مساء الاثنين، ومكثت ليلا في عمان، قبل أن تنطلق إلى الرياض الثلاثاء، وذكرت أن الطائرة غادرت الرياض، مساء الثلاثاء، في طريقها إلى تل أبيب بعد توقف قصير في العاصمة الأردنية. ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات السعودية أو الأردنية أو الإسرائيلية حول ما ذكره المصدر الإسرائيلي

أسباب التوتر بين واشنطن وتل أبيب

سلطت صحيفة اسرائيلية الضوء على أبرز أسباب التوتر المعلنة بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومة الاحتلال الإسرائيلي بزعامة اليميني نفتالي بينيت، متسائلة: “هل اقتربت نهاية شهر العسل بين بايدن وبينيت؟”.

وأوضحت يديعوت أحرنوت في تقرير أعده إيتمار إيشنر أن السبب الأول للتوتر المتصاعد بين تل أبيب وواشنطن هو احتجاج إدارة بايدن “الشديد” على البناء الإسرائيلي في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

وحثت واشنطن حكومة بينيت على الحد من البناء في المستوطنات، بعد أن أعلن وزير الإسكان زئيف إلكين عن بناء 1300 وحدة سكنية في الضفة الغربية، وهو “ما يتجاوز بكثير ما يعرف بأنه “زيادة طبيعية” ترغب واشنطن في قبولها”.

وأرسل القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى تل أبيب، مايكل راتني “رسالة احتجاج قوية” للحكومة الإسرائيلية، نيابة عن إدارة بايدن، على قرار بناء هذه الوحدات السكنية في المستوطنات.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن واشنطن “تعارض بشدة” الخطة الإسرائيلية لبناء وحدات سكنية استيطانية في “عمق الضفة الغربية”.

وذكرت الصحيفة أن من بين الأسباب كذلك أن “تل أبيب لم تطلع واشنطن على إعلان المنظمات الفلسطينية منظمات إرهابية”، منوهة إلى أن “التحركات الأخيرة من قبل حكومة بينيت، أثارت توترا متزايدا من جانب الإدارة الديمقراطية للرئيس جو بايدن”.

ومن أجل “تبديد التوترات”، قالت الصحيفة: “وصل بالفعل ممثلو وزارة الخارجية الإسرائيلية وجهاز الأمن العام إلى واشنطن، ومن المقرر أن يقدموا إلى إدارة بايدن المعلومات الاستخباراتية التي وقفت خلف قرار وزير الأمن بيني غانتس، بالإعلان عن 6 منظمات مجتمع مدني فلسطينية كـ منظمات إرهابية”.

وقدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن قرار غانتس “قد يتسبب في أضرار سياسية، خاصة في مواجهة الدول الأوروبية التي تمول هذه المنظمات الست”، كاشفا أن “وزارة الخارجية، تواصلت في الأشهر الأخيرة مع تلك الدول الأوروبية وطالبتها بوقف تمويل تلك المنظمات”.

هاكرز ينشرون تفاصيل مئات الجنود الإسرائيليين

كشفت صحيفة إسرائيلية أن مجموعة هاكرز إيرانيين نشروا ملفات معلومات تابعة لجيش اسرائيل، تحتوي على بيانات مئات الجنود.

وقال موقع”واينت”، التابع لصحيفة “يديعوت أحرنوت”، إن مجموعة تطلق على نفسها “عصا موسى (Moses Staff)”، نشرت ملفا يحتوي على التفاصيل الكاملة لقوات كتيبة قتالية في الجيش الإسرائيلي.

وكانت المجموعة ذاتها نشرت، الاثنين الماضي، صورا شخصية لوزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، مع تهديد بأنه “تحت المراقبة”.

ونشرت المجموعة الإيرانية التفاصيل والمعلومات التي حصلوا عليها في موقعهم “درك نت”، وفي مجموعات في “تليغرام”، وتحتوي على التفاصيل عن كتيبة “ألفون” في الجيش الاسرائيلي، تشمل “أسماءً، وعناوين بريد إلكتروني، وأرقام هواتف، وعناوين السكن لمئات الجنود.

وتحتوي بعض الملفات على التفاصيل الكاملة لجنود الاحتياط في وحدات عسكرية، بحسب الموقع العبري.

وذكر الموقع الإسرائيلي أن بعض الملفات شملت كذلك “التفسيرات التي قدمها كل منهم (من الجنود السابقين) لعدم تمكنه من الالتحاق بخدمة الاحتياط (في الجيش)”.

عقدة الاحتلال لدى أوروبا كشفتها كلمة لميركل

تحدث كاتب إسرائيلي عن “عقدة” إسرائيل لدى أوروبا، التي تشترط أن يكون للشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره ومستقبله.

وأكد شموئيل تريغنو في مقال بصحيفة “إسرائيل اليوم”، أن زيارة أنجيلا ميركل الأخيرة إلى تل أبيب “انتهت بملاحظة لاذعة”، وقالت ميركل: “أنا مع دولة ديمقراطية يهودية، ولكن وجود هذه الدولة يجب أن يكون مضمونا للمدى البعيد.. من اللحظة التي يكون فيها لإسرائيل حق في دولة خاصة بها فإن للفلسطينيين الحق في العيش وفي تقرير مستقبلهم”.

ورأى أنه “من خلف هذه اللغة غير المباشرة، نسمع جيدا اتهامنا بالأبارتهايد، وهي إحدى الكلمات المرادفة في السلامة السياسية للعنصرية”.

وتساءل الكاتب: “وفق هذا التصنيف، هل نفهم منه اعترافا مشروطا بإسرائيل؟ وما هي العلاقة بين ذاك الاعتراف وبين قصيدة التمجيد لإقامة دولة فلسطينية؟”.

وقال: “نحن نلمس هنا النقطة الحساسة للدول الغربية، فهي بالفعل تشعر بوجود إسرائيل، التي أحدث مجرد وجودها المصيبة الفلسطينية على خلفية النكبة”.

وزعم أن “إحساس أوروبا بالذنب النابع من “الكارثة”، ينمي إحساسا بالدين تجاه الفلسطينيين، يلزم الاتحاد الأوروبي، دون أي اعتبار براغماتي أو استراتيجي، بالواجب التالي لديه”، مضيفا أنه “في حركة متكررة، يتسبب هذا الإحساس بواجب موجه لإسرائيل التي تطالب بأن تكيف سلوكها مع مكانتها كدولة.. وجودها مشروط من ناحية إنسانية أكثر مما هي مشحونة بالسيادة”.

بينيت: أقدّر أن التناوب مع لبيد لن يتمّ

قدّر رئيس الحكومة الإسرائيليّة، نفتالي بينيت، أنّ اتفاق التناوُب بينه وبين رديفه يائير لبيد الذي يشغل حاليا منصب وزير الخارجية، “لن يتمّ”. جاء ذلك بحسب ما كشفت القناة الإسرائيلية 12، والتي أوردت أقوالا كان بينيت تفوّه بها خلال “محادثة مغلقة” مع مقرّبين منه الشهر الماضي.

وقال بينيت، بحسب التسريبات، إن “هناك احتمالا كبيرا بأن التناوب لن يتحقق. أقدر أنه لن يتمّ”. وأضاف أنه “من المحتمل أن تتفكك الحكومة بين تمرير الميزانية وبين موعد التناوُب، وذلك لأسباب عدة”، لم يذكرها.

وتعقيبا على ذلك، قال بينيت في تغريدة عبر “تويتر”، إنّ “يائير لبيد وزير خارجية ممتاز وشريك… وصديق”.

                                       الملف اللبناني    

تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع ابرز التطورات في ملف تحقيقات احداث الطيونة وانفجار المرفأ. في تحقيقات احداث الطيونة أعلن الجيش أن مديرية المخابرات أنهت تحقيقاتها في أحداث الطيونة وأحالت الملف مع الموقوفين إلى النيابة العامة العسكرية.  وادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي ادعى على 68 شخصاً في أحداث الطيونة بينهم 18 موقوفاً، وأحال الموقوفين مع الملف على قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة القاضي فادي صوان. واستدعت مديرية المخابرات رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للاستماع إلى إفادته وذلك بصفة مستمع إليه، ولم يحضر.

 

 

وابرزت الصحف جولة البطريرك بشارة الراعي على المرجعيات الرئاسية، واكد بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا أن «الحل الذي اتفقت عليه مع كل من بري وميقاتي رحّب به رئيس الجمهورية على اعتبار أنه دستوري“.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكد ، أن «تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة قد طويت، وأن لا عودة إلى الحرب الأهلية في لبنان،على رغم وجود تعكير دائم للجو العام في البلاد». في تحقيقات المرفأ طلب عون رسمياً من السفير الروسي في بيروت ألكسندر روداكوف إبلاغ السلطات الروسية رغبة لبنان في الحصول على صور الأقمار الاصطناعية الروسية حول تفجير مرفأ بيروت.

وتناولت الصحف مباحثات رئيس الحكومة ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.

وابرزت الصحف ردود الفعل على كلام وزير الاعلام جورج قرداحي الذي تناول فيه حرب اليمن، واكد قرداحي أنّ “المقابلة المتداولة أجريت في 5 ‏آب الماضي أي قبل شهر من تعييني وزيراً في حكومة الرئيس ميقاتي، ‏لم أقصد ولا بأي شكلٍ من الأشكال الإساءة للمملكة العربية ‏السعودية أو الامارات اللتين أكنّ لقيادتيهما ولشعبيهما كل الحب ‏والوفاء، وما قلته إّن حرب اليمن اصبحت حرباً عبثية يجب ان تتوقف، ‏قلته عن قناعة ليس دفاعاً عن اليمن ولكن أيضاً محبةً بالسعودية ‏والامارات وضناً بمصالحهما”.‏

الرئيس ميقاتي قال من بعبدا بعد لقائه عون: “أنا وفخامة الرئيس نشدد على موقفنا الواحد من أن هذا التصريح لا يمثل رأي الحكومة، بل نابع من رأي شخصي عبر عنه الوزير قبل تشكيل الحكومة.

واعلنت السعودية والبحرين قطع العلاقات مع لبنان، و طالبت جهات داخلية وخليجية باستقالة قرداحي لإعادة العلاقات إلى طبيعتها. كما تلقى قرداحي مواقف سياسية داعمة.

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على النائب اللواء جميل السيد، ورجلي الأعمال جهاد العرب وداني خوري. وفرضت السعودية عقوبات على مؤسسة القرض الحسن.

في ملف الطاقة نقلت الصحف اعلان وزير الطّاقة والمياه وليد فياض، التوصل لاتفاق نهائي لنقل الكهرباء إلى لبنان في اجتماع عقد في الأردن.   

حادثة الطيونة

أعلن الجيش أن مديرية المخابرات أنهت تحقيقاتها في أحداث الطيونة وأحالت الملف مع الموقوفين إلى النيابة العامة العسكرية.

مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي ادعى على 68 شخصاً في أحداث الطيونة بينهم 18 موقوفاً، بجرائم القتل ومحاولة القتل وإثارة الفتنة الطائفية والتحريض وحيازة أسلحة حربية غير مرخصة، والتخريب في ممتلكات عامة وخاصة، وأحال الموقوفين مع الملف على قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة القاضي فادي صوان.

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تبلغ لصقاً دعوته إلى فرع التحقيق في مخابرات الجيش في وزارة الدفاع في اليرزة، للاستماع إلى إفادته حول قضية أحداث الطيونة، وذلك بصفة مستمع إليه. ولم يحضر إلى مديرية المخابرات لاستجوابه.

وتقدم وكلاء جعجع بمذكرة إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية فادي عقيقي يُبيّنون فيها أن تبليغ جعجع غير قانونيّ.

تحرك الراعي

قام البطريرك بشارة الراعي بجولة على المرجعيات الرئاسية وبدأ زيارته من عين التينة حيث التقى الرئيس بري. وقال بعد اللقاء: «بحثت مع الرئيس بري في التطورات المختلفة وفي موضوع القضاء وتعطيل مجلس الوزراء الذي يفاقم الأزمات الاجتماعية والمعيشية «، مضيفاً «لدى الرئيس بري اقتراحات وحلول مهمة وسأعمل مع المراجع عليها لأن الوضع لا يمكنه الاستمرار على النحو نفسه فيما لبنان وشعبه يموتان والمؤسسات تتحلل». وتابع: «القانون والعدالة والقضاء فوق الجميع وفوق كل الطوائف والمذاهب. ونريد أن يكون القضاء حراً ومستقلاً ونستهجن استدعاء جعجع فحسب»، وأردف «هناك خريطة طريق للحلول ولكن لا مقايضة بين حادثة الطيونة وانفجار المرفأ».

كما التقى الراعي ميقاتي في السراي الحكومي، وقال الراعي خلال اللقاء: «زيارتي أتت بعد زيارة بري وطرحنا حلولاً انطلاقاً من الدستور والقوانين، علاقة صداقة قديمة تجمعني بالرئيس ميقاتي وكان من الضروري أن أزوره في هذا الظرف الصعب الذي نمرّ فيه وقد طرحنا حلولاً معه ومع الرئيس بري قبله».

كما لفت الراعي بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا إلى أن «الأمور تُحل سياسياً وليس في الشارع». وأضاف: «نقلنا إلى رئيس الجمهورية نتائج المباحثات مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي». وأكد أن «الحل الذي اتفقت عليه مع كل من بري وميقاتي رحّب به رئيس الجمهورية على اعتبار أنه دستوري”.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكد ، أن «تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة قد طويت، وأن لا عودة إلى الحرب الأهلية في لبنان،على رغم وجود تعكير دائم للجو العام في البلاد». وبالنسبة للتحقيقات الجارية في انفجار مرفأ بيروت، أكد «استقلالية القضاء في هذا المجال، وضرورة عدم تدخل السياسيين بمجراه».

تحقيقات المرفأ

أعلن مجلس القضاء الأعلى أنه «تمّ الاستماع إلى القاضي البيطار والتداول معه بما هو مثار بشأن ملف انفجار مرفأ بيروت وتمّ التشديد على العمل على إنجاز التحقيق بأسرع وقت ممكن وفق الأصول القانونية، وذلك توصلاً إلى تحقيق العدالة وتحديد المسؤوليات بحقّ المرتكبين».

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون طلب رسمياً من السفير الروسي في بيروت ألكسندر روداكوف إبلاغ السلطات الروسية رغبة لبنان في الحصول على صور الأقمار الاصطناعية الروسية حول تفجير مرفأ بيروت علها توفر معلومات إضافية يمكن أن تفيد التحقيق القضائي في الجريمة. فوعد السفير روداكوف بنقل الطلب الرئاسي إلى القيادة الروسية ليبنى على الشيء مقتضاه.

ميقاتي

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي بعد لقائهما في بغداد «متانة العلاقات بين لبنان والعراق وضرورة تعزيزها على الصعد كافة، بما يلاقي طموحات الشعبين اللبناني والعراقي والمسار التاريخي لعلاقات البلدين».

وأكد ميقاتي»أن لبنان يشكر العراق حكومة وشعباً ومرجعيات دينية على وقوفهم الدائم إلى جانبه، لا سيما في الأوقات الصعبة التي أعقبت انفجار مرفأ بيروت»، فيما شدد الكاظمي على «أن العراق لن يوفر أي جهد لدعم لبنان على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها».

وقد شكر ميقاتي لنظيره العراقي مد لبنان بالعون بخاصة في ما يتعلق بالمشتقات النفطية شهرياً، طالباً زيادة كمياتها، بما يساعد على تحسين وضع التغذية الكهربائية. وتم الاتفاق على أن يزور وزير الطاقة والمياه وليد فياض بغداد الأسبوع المقبل لإتمام الاتفاق المتعلق بذلك.

كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة عليا مشتركة بين البلدين يناط بها البحث في ملفات التعاون وتسهيل حركة نقل الركاب والبضائع ودرس إمكان إلغاء التأشيرات بين البلدين. وستبدأ اجتماعاتها في أقرب وقت ممكن.

تصريح قرداحي

أوضح وزير الاعلام جورج قرداحي في بيان أنّ “المقابلة المتداولة أجريت في 5 ‏آب الماضي أي قبل شهر من تعييني وزيراً في حكومة الرئيس ميقاتي، ‏لم أقصد ولا بأي شكلٍ من الأشكال الإساءة للمملكة العربية ‏السعودية أو الامارات اللتين أكنّ لقيادتيهما ولشعبيهما كل الحب ‏والوفاء، وما قلته إّن حرب اليمن اصبحت حرباً عبثية يجب ان تتوقف، ‏قلته عن قناعة ليس دفاعاً عن اليمن ولكن أيضاً محبةً بالسعودية ‏والامارات وضناً بمصالحهما”.‏

الرئيس ميقاتي قال من بعبدا بعد لقائه عون: “أنا وفخامة الرئيس نشدد على موقفنا الواحد من أن هذا التصريح لا يمثل رأي الحكومة، بل نابع من رأي شخصي عبر عنه الوزير قبل تشكيل الحكومة. هذا هو المسار الذي قررناه لناحية أننا تواقون إلى أطيب العلاقات وأحسنها مع الدول العربية، ونأمل بأن يكون هذا الموضوع قد طوي”.

وسارعت دول مجلس التعاون بالتوالي إلى استدعاء السفراء اللبنانيين لديها وسلمتهم مذكرات احتجاج، حيث استدعت وزارة الخارجية السعودية سفير لبنان لدى الرياض وسلمته مذكرة احتجاج رسمية، وكذلك فعلت الكويت والبحرين والإمارات.

وطالب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف، قرداحي “بالاعتذار عما صدر منه من تصريحات مرفوضة”.

و طالبت جهات داخلية وخليجية باستقالة قرداحي لإعادة العلاقات إلى طبيعتها.

كما تلقى قرداحي مواقف سياسية داعمة أبرزها من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي أكد عبر “تويتر”، أنه “لكلّ رأيه السياسي وهذا بلد التنوّع والحرية. أما المحاسبة فتكون حين يتولّى الإنسان مسؤوليّة وهذا ما حدث مع الوزير جورج قرداحي، الذي عبّر عن رأيه وعن قراءته للأحداث حين كان خارج المسؤوليّة، والتزم لغة الدولة رسمياً حين تولّى المسؤوليّة مع احترام الدول العربية كافة، وبخاصة السعودية والإمارات”.

وندّد حزب الله في بيان، بـ”الحملة الظالمة الّتي تقودها ​السعودية​ و​الإمارات​ و​مجلس التعاون الخليجي​ ضدّه”، مشيراً إلى أنّها “اعتداء على سيادة ​لبنان​ وحريّة مواطنيه بالتعبير عن آرائهم ومواقفهم من دون خوفٍ أو تهديد، وابتزاز مرفوض يطعن في كرامة كلّ لبناني”، مشدّداً على “أنّنا إذ نرفض رفضاً قاطعاً أيّ دعوة إلى إقالة الوزير أو دفعه إلى الاستقالة، فإنّنا نعتبر هذه الدعوات اعتداءً سافراً على لبنان وكرامته وسيادته”.

ولاحقا، اعلنت وزارة الخارجية السعودية قطع العلاقات مع لبنان ولفتت إلى أن «حكومة السعودية تعلن استدعاء سفيرها لدى الجمهورية اللبنانية للتشاور، ومغادرة سفير الجمهورية اللبنانية لدى السعودية خلال الـ48 ساعة المقبلة»، موضحةً أن «لأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية أمن السعودية وشعبها، فقد تقرر وقف الواردات اللبنانية كافة إلى السعودية، كما سيتم اتخاذ عدد من الإجراءات الأخرى لتحقيق تلك الأهداف ومنع سفر المواطنين إلى لبنان». وفي وقت لاحق قبيل انضمت البحرين الى الخطوة السعودية.

عقوبات

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على النائب اللواء جميل السيد، ورجلي الأعمال جهاد العرب وداني خوري. وأعلنت الخزانة الأميركية أن «الأشخاص المعنيون بالقرار أسهموا في ضرب الحكم الرشيد وسلطة القانون».

وفرضت السعودية عقوبات على مؤسسة القرض الحسن.

​حزب الله​ رأى أن “القرار السعودي ضدّ مؤسّسة “القرض الحسن هو عدوان على ​لبنان​ وتدخّل سافر في الشؤون الداخليّة اللبنانيّة، وهو انصياع ذليل للإدارة الأميركية وخدمة بائسة لأهداف العدو الصهيوني”.

الطاقة

أكّد وزير الطّاقة والمياه ​وليد فياض​، أن «سورية​ الّتي تتكبّد استثمارات من أجل تصليح محطّة التحويل، وضعت كلّ إمكانيّاتها من أجل استفادة لبنان، وأعطت الأولويّة لاستثمارات لبنان من أجل مساعدته». ولفت إلى أن «​الأردن​ أعطانا أسعاراً مقبولةً بالنسبة إلى لبنان»، موضحاً أن «​البنك الدولي​ سيقدّم الدعم المالي للبنان، والأردن سيستفيد والعلاقة معه إيجابيّة». وذكر فياض أن «ما تبقّى هو مواءمة الشبكتين في الأردن وسورية، ونتوقّع وصول ​الكهرباء​ مع نهاية العام الحالي. كما أن ما يتبقّى هو الإنجازات الفنيّة والتمويل والإمضاءات وإبرام الاتفاقيّات». وشدّد على أن «العلاقة موجودة مع ​دمشق​ الّتي مدّت يد العون لنا، ونحن نتعاون مع الجميع».

واعلن فياض في مؤتمر صحفي مع نظيريه السوري غسّان الزامل والأردني هالة زواني التوصل لاتفاق نهائي لنقل الكهرباء إلى لبنان في اجتماع عقد في الأردن.

واعلن فياض أن “الأميركيين أعطوا الضوء الأخضر لمشروع نقل الكهرباء، والبنك الدولي حضر الاجتماع وسيموّل الاتفاق.

كما أعلنت زواتي أن “الفرق الفنية تعمل على تجهيز البنى التحتية بحلول نهاية العام لنقل الكهرباء من الاردن عبر سوريا إلى لبنان.

كذلك أكد الزامل أن “الشبكة ستكون جاهزة لنقل الكهرباء من الأردن إلى لبنان في نهاية هذا العام”. وأضاف: لن نكون حجر عثرة في اتفاق نقل الكهرباء إلى لبنان.

مجلس النواب

وقّع رئيس مجلس النواب نبيه بري القانون الرامي لتعديل قانون الإنتخاب الذي أُقرّ في الجلسة التشريعية بناءً على توصية اللجان المشتركة، وأحاله الى ميقاتي الذي بدوره وقّعه قبيل سفره الى لندن للمشاركة في قمة المناخ.

وكان المجلس أقرّ القانون في جلسته التشريعية فصوّت 77 نائباً مؤيّداً إجراء الانتخابات في 27 آذار المقبل، ولم يقرّ اقتراع المغتربين لستة نواب يمثلونهم في المجلس، حيث لم ينل الأكثرية المطلقة وصوّت عليه 61 نائباً فقط. واعترضت كتلة “لبنان القوي” والنائبان اسامة سعد وطلال ارسلان.

وإذ انسحب نواب تكتل “لبنان القوي” من الجلسة قال باسيل: “انسحبنا من الجلسة بسبب حصول مخالفة دستورية كبرى. التصويت أسقط اقتراح اللجان بالنسبة لتصويت المغتربين لـ128 نائباً، لأنّه حصل على 61 صوتاً فقط، وبالتالي لم ينل الأكثرية المطلقة”.

 

                                      الملف الاميركي

اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع  إن على الجميع انتهاز الفرصة لأن هناك شيئا ما في الجو يعيد تشكيل قطع الشطرنج بقوة على الرقعة في الشرق الأوسط، القطع التي تجمدت في مكانها لسنوات.

وقالت إن الكلمات الرئيسية كانت مفقودة من البيانات التي أعقبت القمة الافتتاحية في أيلول/ سبتمبر للحوار الأمني الرباعي، المعروف أيضا باسم الرباعي، والذي يضم أستراليا والهند واليابان وأمريكا.

وفي الشأن السوداني قالت إن دور دول الخليج بات واضحا في الاستيلاء على السلطة وتعطيل التحول الديمقراطي في كل من تونس والسودان. وأشار الكاتب إلى أن عام 2021 هو أنجح عام للانقلابات في العالم ومنذ خمسة أعوام.

وذكرت أن الجنرال عبد الفتاح البرهان أحبط الجهود الأمريكية الأخيرة لمنع سيطرة الجيش على السلطة، وسط مخاوف من معاناة السودان من تداعيات دولية قد تقلب العملية الانتقالية في السودان رأسا على عقب.

واعتبرت اخرى إن ما جرى في السودان يهدد بعرقلة الانتقال إلى الديمقراطية في دولة أفريقية بعد أن خرجت قريبا من عقود من الحكم الاستبدادي القاسي والعزلة الدولية.

وقالت الص إن إيران وضعت 3 مطالب أساسية أمام حكومة طالبان بأفغانستان، نقلا عن دبلوماسيين ومسؤولين وخبراء إيرانيين.

وكشف تقرير لموقع استقصائي عن اقتراب جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومستشاره السابق، من الحصول على مليارات الدولارات من السعودية، لصالح شركته الخاصة.

على الجميع انتهاز الفرص فالشرق الأوسط يتشكل من جديد

قال الصحفي الأمريكي توماس فريدمان إن على الجميع انتهاز الفرصة لأن هناك شيئا ما في الجو يعيد تشكيل قطع الشطرنج بقوة على الرقعة في الشرق الأوسط، القطع التي تجمدت في مكانها لسنوات.

وقال في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز “لقد كانت “أكبر قوة تحركها هي قرار بايدن الانسحاب من أفغانستان، وإرسال رسالة للمنطقة تقول أنتم وحدكم، إذا كنتم تبحثون عنا، سنكون في مضيق تايوان. راسلونا واستمروا في إرسال النفط. وداعا”.

وأضاف فريدمان: “لكن هناك عامل آخر يزيد من ضغوط مغادرة أمريكا، الطبيعة، تظهر نفسها في موجات الحر والجفاف والضغوط الديموغرافية وانخفاض أسعار النفط على المدى الطويل وارتفاع حالات كورونا”.

وتابع: “في الواقع، يمكنني أن أزعم أننا بصدد الانتقال من شرق أوسط شكلته قوى عظمى إلى شرق أوسط تشكله الطبيعة. وسيجبر هذا التحول كل قائد على التركيز أكثر على بناء المرونة البيئية لاكتساب الشرعية بدلا من اكتسابها من خلال مقاومة الأعداء القريبين والبعيدين. ما زلنا في بداية هذا التحول النموذجي من المقاومة إلى المرونة، حيث بدأت هذه المنطقة في أن تصبح شديدة الحرارة، ومكتظة بالسكان، ومتعطشة للمياه بدرجة لا تسمح لها بالحفاظ على نوعية الحياة”.

وعودة إلى بايدن. “لقد كان على حق، كان الوجود الأمريكي في أفغانستان والضمانات الأمنية الضمنية في جميع أنحاء المنطقة يعملان على تحقيق الاستقرار وتمكين الكثير من السلوك السيئ المقاطعة والاحتلال والمغامرات المتهورة والتدخلات الوحشية”.

وقال إن “دعمنا القوي للحلفاء التقليديين، سواء كانوا يتصرفون بشكل سيئ أو جيد، شجع الناس على تجاوز قدرتهم، دون خوف من العواقب. وأنا أتحدث عن التدخل السعودي والإماراتي في اليمن ومقاطعتهم لقطر، وتركيا في ليبيا، والرفض الغبي للحكومة الأفغانية التي سقطت الآن للتفاوض مع طالبان وتوسيع إسرائيل المستوطنات في عمق الضفة الغربية”.

كان انسحاب الرئيس باراك أوباما من المنطقة ورفض الرئيس دونالد ترامب الانتقام من إيران بعد أن أرسلت موجة من الطائرات بدون طيار لمهاجمة منشأة نفطية سعودية رئيسية في عام 2019 علامات التحذير على أن أمريكا قد سئمت من التدخل والتحكيم في الحروب الطائفية في الشرق الأوسط. وجعل بايدن ذلك رسميا.

والآن، حسنا، كما تقول الأغنية: أفضل ما في الانفصال هو التصالح.

في الأشهر الأخيرة، بدأت السعودية في إصلاح علاقاتها المقطوعة مع إيران وقطر، وتقليص مشاركتها في اليمن. وانسحبت الإمارات من الصراعات في ليبيا واليمن، وأصلحت علاقاتها مع إيران وقطر وسوريا.

 

وكان العراق يتوسط بين إيران والسعودية. وتدرك كل من الإمارات والسعودية أنه مع انسحاب أخيهم الأكبر الأمريكي، لا يمكنهم تحمل الأعمال العدائية مع إيران الأكبر، ويدرك الإيرانيون أنه مع استمرار تعرض بلادهم للعديد من العقوبات، فإنهم بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من الانفتاح على العالم. أقامت كل من البحرين والإمارات علاقة مفتوحة مع إسرائيل، وأقامت السعودية علاقة سرية. وفي نفس الوقت تعمل مصر وإسرائيل معا لنزع فتيل التوتر مع حماس في غزة.

محاولات لفرض “عولمة تقنية” دون الصين

نشرت مجلة “فورين أفيرز” مقالا لجراهام ويبستر وجوستين شيرمان، قالا فيه إن الكلمات الرئيسية كانت مفقودة من البيانات التي أعقبت القمة الافتتاحية في أيلول/ سبتمبر للحوار الأمني الرباعي، المعروف أيضا باسم الرباعي، والذي يضم أستراليا والهند واليابان وأمريكا.

وكانت الكلمة الغائبة الأولى متوقعة: “الصين”. وعلى الرغم من أن القوة المتزايدة للبلاد هي الدافع الجيوسياسي الواضح لهذا التجمع بين دول المحيط الهندي والمحيط الهادئ، فإن المسؤولين يبذلون قصارى جهدهم لتصوير جهودهم على أنها إيجابية، ولا تتعلق باحتواء منافس.

وأصدرت الحكومات الأربع مجموعة من المبادئ المشتركة حول التكنولوجيا، مؤكدة على القيم المشتركة والمنافسة العادلة، و”نظام إيكولوجي تكنولوجي مفتوح وسهل الوصول إليه وآمن”.

قد يبدو هذا الخطاب مألوفا بدرجة كافية من أربعة بلدان اجتمعت لمناصرة “نظام حر ومفتوح وقائم على القواعد”. لكن لسنوات، كانت كل من هذه الحكومات، بشكل تلقائي تقريبا، ستدافع أيضا عن رؤية تكنولوجية أكبر: رؤية “عالمية”.

منذ بدايتها تقريبا، رأى المؤمنون بالمثالية في الإنترنت إمكانية جذرية للمساعدة في سد لجسر الهوة بين الناس. انتشر الاتصال الرقمي بسرعة خلال فترة ما بعد الحرب الباردة التي انتشرت فيها العولمة، وبدت الديمقراطية منتصرة بالنسبة للكثيرين.

ترسخت العولمة التكنولوجية باعتبارها نموذجا مثاليا بين الدبلوماسيين والعلماء والتقنيين، الذين آمنوا بالتبادل الحر والمفتوح كفضيلة في حد ذاتها، وكوسيلة لنشر الحريات السياسية والاقتصادية.

لم تتحقق أبدا الرؤى الأكثر مثالية للعولمة التقنية. في الواقع، كان أحد أسباب تبني القادة السياسيين لإنترنت عالمي مجاني ومفتوح، هو العمل ضد الجهود المبذولة لعزل أجزاء من الويب: الحكومات الاستبدادية، خاصة في الصين، عملت بسرعة وفعالية لإقامة حواجز رقمية منعت مواطنيها من الوصول بحرية إلى الإنترنت.. حتى عندما دعا الدبلوماسيون الأمريكيون إلى الانفتاح، أدرك قطاعا الدفاع والاستخبارات في البلاد مخاطر جديدة، واستخدما الإنترنت لتعزيز مصالح الأمن القومي الضيقة.

دور دول الخليج ومصر واضح في انقلابي تونس والسودان

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا أعده إيشان ثارور قال فيه إن دور دول الخليج بات واضحا في الاستيلاء على السلطة وتعطيل التحول الديمقراطي في كل من تونس والسودان. وأشار الكاتب إلى أن عام 2021 هو أنجح عام للانقلابات في العالم ومنذ خمسة أعوام.

ففي تونس بدأت حركة انقلابية بطيئة في تموز/ يوليو عندما عزل قيس سعيد رئيس الوزراء، وحل البرلمان وسط اضطرابات شعبية وأعطى لنفسه صلاحيات واسعة جدا. وبعد عقد من الزمان على الثورة التي أطاحت بديكتاتور حكم طويلا وجد البلد نفسه في متاهة ديكتاتورية جديدة. ونشرت صفحات النعي للثورة التونسية التي كانت قصة النجاح الحقيقية والوحيدة لما عرف بالربيع العربي.

وفي السودان انفجر التوتر بين القيادة العسكرية والمدنية منذ الشهر الماضي على شكل انقلاب قاده الجيش واحتجز ثم أفرج عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من رموز حكومته.

ثم أعلن الجيش حل المجلس السيادي وحالة الطوارئ، وعلى خلاف سعيد والجنرالات الأقوياء في الماضي قدم الجنرال عبد الفتاح البرهان حركته بأنها من أجل الاستقرار والتقدم. وقال في لقاء مع الصحافيين الثلاثاء مقللا من أهمية الاعتقالات بأنه تم احتجاز أشخاص بأعينهم لأن يهددون الوحدة الوطنية والأمن القومي “ونحن لا نكمم الأفواه بل ونمنع التي تقوض بشكل مباشر التوازن الاجتماعي”.

ويعلق الكاتب أن التدخل العسكري شوش على عملية التحول الديمقراطي المهزوزة والتي بدأت قبل ثلاثة أعوام بعد الإطاحة بنظام الديكتاتور عمر البشير في عام 2019. واستطاعت حركة الاحتجاج التي مثلت قطاعات متنوعة من الشعب السوداني إنهاء ثلاثين عاما من حكمه.

ذكرت مجلة فورين بوليسي أن الجنرال عبد الفتاح البرهان أحبط الجهود الأمريكية الأخيرة لمنع سيطرة الجيش على السلطة، وسط مخاوف من معاناة السودان من تداعيات دولية قد تقلب العملية الانتقالية في السودان رأسا على عقب.

وعندما غادرت طائرة جيفري فيلتمان مبعوث إدارة الرئيس جوزيف بايدن للقرن الأفريقي، مطار الخرطوم في الساعات الأولى من صباح الاثنين، بعد مهمة صاخبة في نهاية الأسبوع ولقاءات مع القادة السودانيين لدعم العملية الانتقالية، وإنقاذ المسار المتعثر نحو الديمقراطية في السودان تحرك الجيش لحل الحكومة.

وفي الفترة التي قضاها في السودان، التقى فيلتمان مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والجنرال عبد الفتاح البرهان، ونائب رئيس مجلس السيادة الجنرال محمد حمدان (حميدتي) دقلو.

وفي اللقاء معهما، أخبره الجنرالان عن النية للسيطرة على السلطة، وقدما سلسلة من الأخطاء ومظاهر الفشل للقيادة المدنية، وذلك بحسب مصدر دبلوماسي على معرفة بالمحادثات. لكن فيلتمان، حذر في اللقاءات القادة من أي محاولة لعرقلة التحول الديمقراطي.

ونقلت “فورين بوليسي” عن فيلتمان قوله: “قلت إن دعمنا وتطبيع العلاقات نابعة من دفع زخم العملية الانتقالية. فلو تعثرت أو تم خرق الاتفاقيات الدستورية، فإن هذا سيضع الكثير من الأسئلة حول التزاماتنا”.

 

ونقلت المجلة عن المسؤول الأمريكي بعدما رد عليها عبر رسالة إلكترونية: “كان هذا كلام دبلوماسي، لكن الجنرالات يفهمون هذا بالتأكيد”. وبعد أن بلغ الرسالة، وأكمل المهمة، اتجه فيلتمان إلى المطار للمغادرة، ودون أن يحصل على أي إشارة من الجيش السوداني حول خطوته المقبلة.

انما صحيفة نيويورك تايمز فقالت إن ما جرى في السودان يهدد بعرقلة الانتقال إلى الديمقراطية في دولة أفريقية بعد أن خرجت قريبا من عقود من الحكم الاستبدادي القاسي والعزلة الدولية.

وقالت الصحيفة في مقال للصحفيين ديكلان والش وعبدي لطيف ضاهر وسيمون ماركس أن القادة العسكريين والمدنيين في السودان تقاسموا السلطة منذ أكثر من عامين وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى أول تصويت حر في البلاد في عقود، لكن الجيش مزق تلك الصفقة يوم الاثنين وانقلب على القيادة المدنية وأعلن أنه وحده هو الذي سيحكم.

ومع انتشار أنباء الانقلاب تدفق محتجون شبان إلى شوارع العاصمة الخرطوم وفتح الجنود النار مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 140 آخرين على الأقل.

وكان المتظاهرون يأملون في حماية ثمار الثورة التي أطاحت بالبشير وعلق الناس عليها آمالا كبيرة في مستقبل أفضل. لكن بحلول المساء، انسحبوا إلى الأحياء حيث أحرقوا الإطارات ونصبوا الحواجز.

وكان الإنترنت معطلا في معظم أنحاء البلاد، كما كان في أسوأ أيام حكم البشير، مما عزز المخاوف من عودة البلاد إلى السودان القديم، وليس السودان الأحدث الموعود.

ثلاثة مطالب أساسية تضعها إيران أمام حكومة طالبان

قالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها إن إيران وضعت 3 مطالب أساسية أمام حكومة طالبان بأفغانستان، نقلا عن دبلوماسيين ومسؤولين وخبراء إيرانيين.

وتتمثل مطالب طهران لحكومة طالبان في تأمين حدود إيران من “تسلل الإرهابيين”، ومنع تنظيم الدولة من تحقيق مكاسب في أفغانستان، وحماية حقوق الأقليات الشيعية وأمنها، حسب الصحيفة.

وكانت إيران من ضمن 10 قوى إقليمية دعمت فكرة عقد الأمم المتحدة مؤتمرا للمانحين لمساعدة الحكام الجدد في أفغانستان على تجنب الانهيار الاقتصادي وتفادي كارثة إنسانية.

كما أدت الاضطرابات إلى تدفق اللاجئين الأفغان إلى إيران، وأثارت مخاوف من أن تعاود أفغانستان احتضان الجماعات الإرهابية، “مما أوقع طهران في شباك دبلوماسي في التعامل مع حكومة طالبان التي يُنظر إليها على أنها عدو وشريك محتمل”، وفقا لـ”نيويورك تايمز”.

من جهة أخرى، طلبت إيران من طالبان المساعدة في كبح أباطرة المخدرات من استخدام إيران كممر لنقل الأفيون الأفغاني إلى أوروبا، وللحفاظ على التجارة المفتوحة وتبادل العملات مع إيران، والامتناع عن خلق ظروف اجتماعية واقتصادية من شأنها أن ترسل المزيد من الأفغان، عبر حدود إيران، حسب ما قال وزير الخارجية السابق والرئيس الحالي للمجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية، كمال خرازي، لوسائل الإعلام الإيرانية، الأسبوع الماضي.

وازداد القلق الإيراني من جارتها الأفغانية منذ وصول حركة طالبان إلى الحكم خصوصا مع عودة ظهور الفرع الأفغاني لتنظيم الدولة، الذي نفذ هجمات واسعة النطاق ضد الشيعة في أفغانستان، ما تعتبره طهران تهديدا لها.

ابن سلمان سيموّل كوشنر بمليارات من صندوق الاستثمارات

كشف تقرير لموقع استقصائي عن اقتراب جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومستشاره السابق، من الحصول على مليارات الدولارات من السعودية، لصالح شركته الخاصة.

وزعم التقرير أن الأموال ستأتي من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يرأسه ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان، وقد تصل قيمتها إلى خمسة مليارات دولار.

ونشر التقرير استوديو الصحافة “Project Brazen” الذي أسسه مراسلون سابقون لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

وقالت مصادر للصحفيين إن كوشنر كان يناقش كيفية الحد من تأثير وجود السعودية كمستثمر رئيسي في شركة الاستثمار الجديدة.

وفي تموز/ يوليو الماضي، أشارت تقارير إلى أن مستشار البيت الأبيض السابق يعمل على تأسيس شركته الاستثمارية الخاصة المسماة “Affinity Partners”، في خطوة من شأنها أن تمكنه من مغادرة الساحة السياسية في المستقبل المنظور، وذكرت “رويترز” في ذلك الوقت أن شركة كوشنر ستنشط بشكل خاص في “إسرائيل”.

لا خوف على فرنسا من المهاجرين والمسلمين

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا أكدت من خلاله أن المهاجرين والمسلمين لا يمثلون خطرا على فرنسا، في ظل اتهامهم من قبل اليمين المتطرف بمحاولة تحويل البلاد إلى دولة إسلامية.

وجاء في تقرير مراسل الصحيفة بباريس آدم سايج أن مفهوم “الاستبدال العظيم” أصبح موضوعا مركزيا في حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستقام في نسيان/ أبريل من العام المقبل، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

و”الاستبدال العظيم” هي نظرية مؤامرة، تزعم من خلالها قوى اليمين المتطرف أن السكان الفرنسيين الكاثوليك البيض، والسكان الأوروبيين المسيحيين البيض عموما، يجري استبدالهم بشكل منتظم بغير الأوروبيين، في إشارة إلى المهاجرين والمسلمين على وجه الخصوص.

ويقول الناقد اليميني المتطرف إريك زيمور، المتوقع وصوله إلى الإليزيه، إنه مثلما أسلمت كوسوفو خلال الإمبراطورية العثمانية، فإن ضواحي باريس “مستعمرة” من قبل المسلمين اليوم، حسب المراسل.

 

                                      الملف البريطاني

لفتت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ان بعض الدول العربية تتحدى واشنطن وتعيد علاقاتها مع سوريا، فقالت إن دولا عربية تتحدى الموقف الأمريكي من الدولة السورية برئاسة الرئيس بشار الأسد وتقيم علاقات دبلوماسية معه.

وقالت إن سياسة الرئيس جو بايدن نحو السعودية يحوم حولها ظل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأشارت إلى تصريحات الرئيس بايدن الأخيرة ردا على سؤال حول زيادة أسعار الوقود، وإن كانت ستنخفض في وقت قريب، حيث قدم إجابة غامضة ومشفرة، ألقى فيها مسؤولية ارتفاع الوقود في محطات البنزين على العلاقات المتوترة مع السعودية.

وحذر لاجئون سياسيون مصريون من أن الحكومة المصرية قد تستخدم القمة البيئية التي ستعقد في بريطانيا، لـ”تبييض” سجلها في انتهاكات حقوق الإنسان.

وتساءلت الصحف في تقارير عن تراجع الرئيس جو بايدن عن تعهداته بعدم بيع الأسلحة للسعودية بعد أن قرر تمرير صفقة أسلحة بقيمة 500 مليون دولار.

وقالت إن انقلاب السودان العسكري يوم الاثنين هو تحد للولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدة أن الانقلاب حظي بدعم من الحلفاء الإقليميين في مصر والإمارات.

وسلطت الضوء على الآثار التي تتركها حرب الطائرات المسيرة نفسيا والمخاطر الأخلاقية المرتبطة بها كذلك.

وكشفت عن لجوء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شخصية أمنية بريطانية، من أجل تهديد رئيس الحراسة الخاصة بزوجته الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين، والتي فرت منه مع ابنيها.

دول عربية تتحدى أمريكا وتعيد علاقاتها مع سوريا

قالت صحيفة فايننشال تايمز إن دولا عربية تتحدى الموقف الأمريكي من لدولة السورية برئاسة الرئيس بشار الأسد وتقيم علاقات دبلوماسية معه.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها أعدته مراسلتها كلوي كورنيش أن الدول العربية تقوم بإعادة علاقاتها مع الجارة السورية وسط قلق من التأثير الإيراني والتركي والذي يترافق مع مخاوف اقتصادية وأمنية.

وفي الأسابيع الماضية حصل اتصال بين الرئيس السوري مع الملك الأردني عبد الله الثاني، وهي مكالمة فاجأت إدارة الرئيس جوزيف بايدن. والتقى وزير الخارجية المصري مع نظيره السوري لأول مرة منذ بداية الحرب. ولوحت الإمارات العربية المتحدة التي أعادت فتح سفارتها في دمشق نهاية 2018 بإمكانية التعاون التجاري، حيث شارك وفد سوري في المعرض التجاري، دبي إكسبو. واتصل ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد الأسبوع الماضي مع الأسد، وهذه هي المرة الثانية.

ورغم قانون قيصر الصادر عام 2019 عن الكونغرس وبدء تطبيقه في العام الماضي والذي يمنح الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على أي شخص يتعامل تجاريا مع كيانات وأفراد ستفرض عليهم عقوبات، إلا أن أمريكا لم تكن قادرة على أو غير مستعدة لمنع الزحف البطيء نحو التعامل مع سوريا.

وقال مسؤول بارز في إدارة بايدن: “أعتقد أن الكثير من هذه الدول العربية قامت باتخاذ قراراتها رغم مساعي الحكومة لعدم القيام بهذا”. مضيفا أن التقارب في العلاقات بدأ في عهد إدارة دونالد ترامب. وأعادت البحرين فتح سفارتها في دمشق عام 2019، وأعادت عمان سفيرها عام 2020. وعرض ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد دعما مباشرا للرئيس الأسد كي يواجه وباء كورونا. وقال المسؤول: “يقومون بعمل هذا إما من وراء ظهورنا أو أمام أعيننا”.

لكن سبب فتح العلاقات بالنسبة لجيران سوريا، هو أن الأردن ولبنان، استقبلا مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، في الوقت الذي أدت الحرب فيه لتوقف التجارة بين البلدين ويعاني اقتصادهما من أزمة سيولة مالية. ويخشى الأردن تحديدا من بقايا تنظيم داعش.

ويرى بعض صناع القرار في الخليج أن قطع العلاقات مع الأسد كان خطأ استراتيجيا. وتم تهميش دول الخليج والقوى الغربية منذ وقف الدعم للمعارضة، في ظل إدارة ترامب عام 2017. وفي الوقت نفسه وسعت إيران وروسيا من مجال تأثيرهما من خلال تقديم الدعم المالي والعسكري للنظام.

ابن سلمان يفرض ظله على سياسة بايدن من السعودية

نشرت صحيفة الغارديان تقريرا قالت فيه إن سياسة الرئيس جو بايدن نحو السعودية يحوم حولها ظل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

وأشارت إلى تصريحات الرئيس بايدن الأخيرة ردا على سؤال حول زيادة أسعار الوقود، وإن كانت ستنخفض في وقت قريب، حيث قدم إجابة غامضة ومشفرة، ألقى فيها مسؤولية ارتفاع الوقود في محطات البنزين على العلاقات المتوترة مع السعودية.

وقال بايدن إن أسعار النفط مرتفعة لأن دول الشرق الأوسط المنتجة للنفط ليست مستعدة لزيادة إمدادات النفط. وهذا يحدث -بحسب ما يلمح إليه بايدن- كرد انتقامي لقراره عدم التحدث أو الاعتراف بولي العهد السعودي كنظير له، بحسب الصحيفة.

وقال بايدن في لقاء عام على شبكة “سي أن أن”، إن “أسعار النفط مرتبطة بمبادرة السياسة الخارجية التي تذهب أبعد من أسعار النفط، وهناك الكثير من الأشخاص في الشرق الذين يريدون الحديث معي، ولكنني لست متأكدا إن كنت أريد الحديث معهم”.

وأضاف لاحقا: “هناك إمكانية للتخلي عن هذا، وذلك يعتمد قليلا على السعودية وعلى أمور أخرى في المستقبل القريب”، ورفض البيت الأبيض تقديم المزيد من المعلومات حول تعليقات بايدن، ولم يجب على أسئلة الصحيفة بشأن الطريقة التي وصلت المقايضة الظاهرة التي ألمح إليها بايدن إلى الإدارة.

ولكن الخبراء في واشنطن قالوا إن تعليقات بايدن تشير وبدون شك إلى مطالب السعودية باهتمام شخصي أوسع رغم اللقاءات التي أجريت وعلى مستويات عليا بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين، منها لقاء تم في الرياض بين مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وولي العهد محمد بن سلمان.

مصريون يطالبون بريطانيا بإلغاء دعوة السيسي لقمة المناخ

حذر لاجئون سياسيون مصريون من أن الحكومة المصرية قد تستخدم القمة البيئية التي ستعقد في بريطانيا، لـ”تبييض” سجلها في انتهاكات حقوق الإنسان.

ووجه نحو 40 مصريا من اللاجئين السياسيين في بريطانيا، رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يطلبون منه سحب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للانضمام إلى قمة بيئية في جلاسكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وقال هؤلاء في رسالتهم التي نشر موقع “ميدل إيست آي” نصها إنهم شعروا بالقلق عند سماعهم أن الحكومة البريطانية دعت رئيس الانقلاب في مصر، السيسي لحضور قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26) في اسكتلندا المقرر أن تبدأ يوم الأحد.

وشددوا على أن “دعوة مثل هذا الرجل، الديكتاتور، ستكون انتهاكًا تامًا للقيم البريطانية لحقوق الإنسان التي تدعي حكومتك أنها تدعمها”.

وتابعوا في رسالتهم: “نحن ككثير من المصريين اضطررنا للفرار حفاظا على حياتنا من مصر حيث يقوم النظام العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي بقتل واضطهاد وتعذيب واستعباد المدنيين الذين يجرؤون على رفع صوتهم ضد الظلم من حكومة السيسي”.

إقرار صفقة سلاح مع الرياض يتناقض مع تعهدات بايدن

تساءلت صحيفة الغارديان في تقرير مشترك أعدته ستيفاني كيرتشغاسنر وبيثان ماكرنان عن تراجع الرئيس جو بايدن عن تعهداته بعدم بيع الأسلحة للسعودية بعد أن قرر تمرير صفقة أسلحة بقيمة 500 مليون دولار.

وحسب التقرير اعتبر منتقدو الصفقة أنها تتعارض مع سياسات بايدن بعدم تقديم أسلحة “هجومية” قائلين إن صفقة السلاح ستمكن السعودية من مواصلة الغارات بالمروحيات الهجومية ضد الحوثيين في اليمن. وكان قرار وقف منح كل الأسلحة “الهجومية” إلى السعودية، هو أول القرارات في أهداف السياسة الخارجية للإدارة الجديدة، الأمر الذي وصفه بايدن بأنه التزام بـ “وقف كل الدعم” للحرب التي خلفت “كارثة إنسانية واستراتيجية”. ومنحت السعودية ترخيصا من وزارة الخارجية للدخول في العقد لدعم أسطول قيادة القوات البرية الملكية المسلحة من مروحيات أباتشي وبلاكهوك والأسطول في المستقبل من مروحيات شينوك.

ويشتمل العقد على التدريب وخدمات 350 من المتعهدين الأمريكيين في العامين القادمين بالإضافة لموظفين من الحكومة الأمريكية. وأعلن عن الصفقة لأول مرة في أيلول/سبتمبر الماضي.

وقال ستيف بيندر، المدير في برنامج الديمقراطية في الشرق الأوسط: “حسبما أرى فهذا تناقض مباشر مع سياسة الإدارة. فهذه المعدات يمكن استخدامها في عمليات هجومية، ولهذا أجد هذا مثيرا للقلق”. وتعلق الصحيفة أن قرار تمرير صفقة الصيانة العسكرية يأتي في وقت خففت فيه الإدارة من نهجها تجاه المملكة وعقدت سلسلة من اللقاءات وعلى مستوى عال بين المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم السعوديين.

ويقول الخبراء الذين يدرسون الحرب في اليمن واستخدام السعودية للأسلحة بأن طائرات الأباتشي تستخدم في معظم الأحيان على الحدود السعودية- اليمنية. ويشيرون لصعوبة الإشارة لخروقات واضحة للقانون الدولي الإنساني حدثت بسبب استخدام السعودية لمروحيات الأباتشي نظرا لعدم توفر البيانات وصعوبة التأكد من صحتها.

الانقلابيون في السودان يعولون على دعم الإمارات

قالت صحيفة ديلي تلغراف إن انقلاب السودان العسكري يوم الاثنين هو تحد للولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدة أن الانقلاب حظي بدعم من الحلفاء الإقليميين في مصر والإمارات.

لكن الصحيفة وفي تقريرها الذي أعده مراسلها لشؤون الشرق الأوسط كامبل ماكديرميد تعتقد أن الجيش أساء تقدير قوة منظمات العمل المدني وهناك مخاطر من اندلاع العنف.

وكان قادة الجيش حتى الأسبوع الماضي مصممين على الالتزام بالعملية الانتقالية، ففي يوم الاثنين الماضي قدم الجنرال عبد الفتاح البرهان تطمينات ورسالة إلى السفير البريطاني في السودان غايلز ليفير والمبعوث الخاص البريطاني للسودان روبرت فيرويذر أكد فيها على “التزام الحكومة السودانية بالعمل من أجل نجاح الفترة الانتقالية”.

وجاءت هذه الرسالة بعد التطورات الأخيرة التي لم تعط صورة جيدة عن وضع العملية الانتقالية، بما فيها بالون الاختبار الذي أطلقه الجيش في أيلول/ سبتمبر من أنه أحبط محاولة انقلابية، حيث سافر فيرويذر إلى السودان لحث الجيش على الالتزام بالعملية الانتقالية، وكذا وزيرة شؤون أفريقيا في الحكومة البريطانية فيكي فورد والمبعوث الأمريكي للسودان جيفري فيلتمان.

ولهذا فقد كان فعل تمرد من الجنرال البرهان عندما قام بانقلابه وإعلانه عن حالة الطوارئ وحل المجلس السيادي واعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى جانب أعضاء حكومته. فمنذ أن اتفق العسكريون والمدنيون في عام 2019 على إنهاء حكم البشير، فقد دخل الطرفان في معركة على السلطة ومستقبل السودان. وكان انقلاب يوم الاثنين بمثابة ذروة هذا النزاع والذي اعتقد كل طرف أنه يمس وجوده. فرغم تشكيل حكومة انتقالية مدنية- عسكرية لقيادة البلد إلى الحكم المدني فإن مصالح الطرفين ظلت متباينة. وسئم القطاع الأكبر من الشعب السوداني من الحكم الديكتاتوري الذي تبع الاستقلال عن بريطانيا في عام 1956. ويحلم الشباب بالعيش في ديمقراطية يحاسب فيها الجيش ويراقب عبر حكومة مدنية. وهو ما يخشاه العسكر من قيام حكومة مدنية بمحاسبتهم عن انتهاكات الماضي ويمكن أن تسيطر على مصالح الجيش الاقتصادية الواسعة واحتكاراته لقطاعات واسعة للاقتصاد السوداني المترنح.

حروب الدرونز تخلف آثارا نفسية وأخطارا أخلاقية

نشر موقع ذي انترسبت مقالا للصحفي مرتضى حسين، سلط فيه الضوء على الآثار التي تتركها حرب الطائرات المسيرة نفسيا والمخاطر الأخلاقية المرتبطة بها كذلك.

وذكر المقال مثالا على ذلك، حيث قال إن زماري أحمدي، وهو موظف في منظمة غير حكومية مقرها أمريكا، كان في آخر يوم في حياته يخضع لمراقبة طاقم بعيد يقود طائرة بدون طيار من طراز بريداتور فوق سماء كابول، بأفغانستان.

وقام أحمدي بسلسلة من الأعمال غير الضارة، مثل تحميل حاويات المياه في سيارته، وتم تفسيرها في أذهان المشغلين الذين كانوا يشاهدون على أنها استعدادات شريرة لهجوم انتحاري. وبعد مراقبة أحمدي لعدة ساعات، أصدر مشغلو الطائرات بدون طيار حكما بالإعدام، وأطلقوا صاروخ هيلفاير على سيارته بينما كان يدخل بسيارته إلى منزله، وبينما كان ثلاثة أطفال يندفعون للترحيب به.

وقُتل ما مجموعه 10 أشخاص، جميعهم مدنيون، في الهجوم الذي أصر الجيش الأمريكي في البداية على أنه استهدف إرهابيا يعمل مع تنظيم الدولة.

وكانت وفاة أحمدي وأفراد أسرته فريدة من نوعها في مستوى الاهتمام العام الذي تلقوه. ولكن للأسف، لم تحظ حرب الطائرات بدون طيار الأمريكية الأوسع التي تم شنها على مدار العشرين عاما الماضية باهتمام مماثل.

وأصبحت الطائرات المسلحة بدون طيار عنصرا أساسيا في الحرب الأمريكية الحديثة، ما وضع المشغلين في وضع غير مسبوق تاريخيا بعيدا عن الخطر. وفي الوقت ذاته، عرّضوا المستهدفين، سواء كانوا مقاتلين أو مدنيين، لشكل من أشكال العنف لا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم ضده أو الاستسلام له.

وقادت أمريكا هذا النمط من الحرب، ولكنها لم تعد وحدها في استخدام ما يسمى تقنيا المركبات الجوية غير المأهولة أو الطائرات بدون طيار، حيث تعمل دول أخرى، بما في ذلك خصوم أمريكا، على تكثيف برامج الطائرات بدون طيار الخاصة بها، ما يشير إلى أن هذا النمط من القتل من مسافة بعيدة من المرجح أن يصبح سمة مميزة للحرب في القرن الحادي والعشرين.

حاكم دبي كلّف شخصا بتهديد رئيس أمن الأميرة هيا

كشفت صحيفة ديلي ميل عن لجوء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شخصية أمنية بريطانية، من أجل تهديد رئيس الحراسة الخاصة بزوجته الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين، والتي فرت منه مع ابنيها.

وأوضحت الصحيفة، أن آل مكتوم، استعان “بعين بريطانية خاصة”، لتهديد رئيس أمن الأميرة هيا، والمكلف كان ضابطا سابقا في جهاز مكافحة الإرهاب بالشرطة البريطانية.

وكشفت أن المكلف يدعى ستيوارت بيج، وكان صاحب هوية سرية في السابق، بسبب حساسية عمله، مشيرة إلى أنه قام بحملة ترهيب نيابة عن حاكم دبي.

ولفتت إلى أن بيج، كان ضابطا سابقا في شرطة العاصمة البريطانية لندن، وسجله حافل بالتورط في عمليات قرصنة، وقالت المحكمة إنه هدد رئيس حراسة الأميرة وهو ضابط سابق أيضا في الشرطة البريطانية، بتشويه سمعته، إذا لم يتوقف عن العمل معها.

 

مقالات                

                      

هل تهاجم إسرائيل إيران؟ واشنطن اعطت الضوء الأخضر لـ “الخيار العسكري”: فيليب جيرالدي…. التفاصيل

                    

  أميركا قلقة من تفوّق خصومها في الصواريخ الأسرع من الصوت  د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى