اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 9/10/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

نحو مجلس للتعاون المشرقي…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

عبد اللهيان ودبلوماسية السردية…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع العلاقات السورية الاردنية، مشيرة الى الاتصال الذي جرى بين الرئيس السوري بشار الاسد و العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، جرى خلاله بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون.

م توافقت عمّان ودمشق وبيروت، على تزويد لبنان بجزء من الطاقة الكهربائية الأردنية عبر الشبكة الكهربائية السورية، بعدما أعلنت دمشق إنهاء مراحل إعادة تأهيل «خط الربط» المتواصلة حالياً خلال 3 أشهر.

وقالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، هالة زواتي، خلال مؤتمر صحفي مع وزيري الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، والكهرباء السوري غسان زامل، في عمّان «توافقنا على خطة عمل وجدول زمني لإعادة تشغيل خط الربط الكهربائي بين الأردن وسوريا وإجراء الدراسات الفنية وإعداد الاتفاقات اللازمة لتنفيذ عملية التزويد بالكهرباء الأردنية للبنان».

وتابعت الصحف الاجراءات و التحضيرات التي اتخذتها السلطات العراقية لتأمين سير الانتخابات البرلمانية التي ستجري يومي الأحد والاثنين 10 و11 تشرين اول.

وأكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن الانتخابات المسار الوطني لإنتاج برلمان جديد.  وخاطب الكاظمي العراقيين بالقول: «اختاروا من يمثلكم بحرية وعلى أساس قيم العراق الوطنية، اصنعوا التغيير بإرادتكم».

وشهد العراق يوم الجمعة الاقتراع الخاص والذي شمل منتسبي الأجهزة الأمنية، والنزلاء والنازحين، ضمن الانتخابات البرلمانية المبكرة.

واشارت الصحف الى ان العاهل المغربي الملك محمد السادس عين الحكومة الجديدة، التي يترأسها عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، متصدر نتائج انتخابات الثامن من سبتمبر (أيلول) الماضي.

سوريا

بحث الرئيس السوري بشار الاسد في اتصال هاتفي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال الديوان الملكي الأردني في بيان أن الاتصال «تناول العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون بينهما»، أكد الملك عبد الله الثاني «دعم بلاده لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها».

وتوافقت عمّان ودمشق وبيروت، على تزويد لبنان بجزء من الطاقة الكهربائية الأردنية عبر الشبكة الكهربائية السورية، بعدما أعلنت دمشق إنهاء مراحل إعادة تأهيل «خط الربط» المتواصلة حالياً خلال 3 أشهر،

وقالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، هالة زواتي، خلال مؤتمر صحفي مع وزيري الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، والكهرباء السوري غسان زامل، في عمّان «توافقنا على خطة عمل وجدول زمني لإعادة تشغيل خط الربط الكهربائي بين الأردن وسوريا وإجراء الدراسات الفنية وإعداد الاتفاقات اللازمة لتنفيذ عملية التزويد بالكهرباء الأردنية للبنان».

وأوضح الزامل أن الاجتماع جاء بناء على سابقه الرباعي مع القاهرة لإيصال الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا، وتخفيض كلف توليد الطاقة الكهربائية في بيروت وضمان استقرار مد الغاز لمحطة دير عمار. وقال الزامل «باشر الجانب السوري منذ اللحظة الأولى باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتزويد لبنان بالتيار الكهربائي عن طريق الأردن وإعادة تأهيل خط الربط الكهربائي الذي دمرته العصابات الإرهابية المسلحة، وتأمين المواد اللازمة لذلك».

وأضاف «واجهنا صعوبات جراء الحصار المفروض على الشعب السوري وبعد تأمين معظم المواد يجاي العمل على تأمين النقص».

وأشار الزامل إلى بدء تجميع المعلومات اللازمة عن محطات التوليد لتزويدها للجانب الأردني لإتمام دراسات الربط بين الشبكتين في عمّان ودمشق «والتي تحتاج 3 أشهر لإنهاء إعادة تأهيل خط الربط». ولفت فياض إلى الاتفاق على خريطة طريق لتذليل العقبات الفنية. وقال «تتركز خطوتنا المقبلة في موضوع التمكين التمويلي للاتفاقات من خلال البنك الدولي».

وأكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، خلال استقباله الوزيرين السوري واللبناني، استعداد عمّان لتقديم الدعم والإسناد اللازم لبيروت وأهمية السبر في الجهود المبذولة لتسريع الخطوات العملية لاستكمال البنية التحتية في الأراضي السورية لنقل الغاز المصري إلى لبنان.

العراق

رفض البرلمان العراقي عقد جلسة نيابية للإعلان عن حل نفسه قبل 60 يوماً من إجراء الانتخابات، طبقاً لما ينص عليه الدستور. وبرر البرلمان رفضه بأنه يخشى في حال حل نفسه خلال المدة المقررة في الدستور أن ترفض الحكومة تحويل نفسها إلى حكومة تصريف أعمال يومية، وبذلك فإنها تبقى طليقة اليد دون غطاء تشريعي ورقابي.

إلى ذلك، أكدت اللجنة القانونية النيابية أن مجلس النواب لا يحتاج إلى عقد جلسة لحل نفسه كونه صوّت سابقاً على أن يحل البرلمان يوم السابع من أكتوبر، شرط أن تُجرى الانتخابات في موعدها.

وشرعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بتحديد المراكز الانتخابية وتكليف اللجنة الأمنية العليا للانتخابات بتأمين الحماية للمراكز الانتخابية، لتسهيل عملية التصويت قبيل إغلاق صناديق الاقتراع إلكترونياً.

وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، تعطيل الدوام الرسمي ليومي الأحد والاثنين 10 و11 تشرين اول.

وقالت الأمانة في بيان: إنه «استناداً إلى موافقة رئيس مجلس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، تقرّر تعطيل الدوام الرسمي، ليومَي، الأحد والاثنين المقبلين، تزامناً مع موعد إجراء الانتخابات، ولفسح المجال أمام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لاستكمال الإجراءات اللوجستية لعملية الاقتراع».

وأكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن الانتخابات المسار الوطني لإنتاج برلمان جديد. وقال الكاظمي في تغريدة: إن «الانتخابات هي المسار الوطني لإنتاج مجلس نواب جديد، ولحماية وطننا وبناء الدولة».

وخاطب الكاظمي العراقيين بالقول: «اختاروا من يمثلكم بحرية وعلى أساس قيم العراق الوطنية، اصنعوا التغيير بإرادتكم».

وشهد العراق يوم الجمعة الاقتراع الخاص والذي شمل منتسبي الأجهزة الأمنية، والنزلاء والنازحين، ضمن الانتخابات البرلمانية المبكرة.

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في بيان، أن “أكثر من 435 ألف ناخب شاركوا بالتصويت الخاص حتى منتصف النهار”، مبينة أن “نسبة المشاركة بالتصويت الخاص في محافظة البصرة حتى الساعة 12 ظهرا بلغت 41%”.

وأكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق في بيان لها، أنه “لم يتم تسجيل شكوى من أحد مراقبي الأمم المتحدة تتعلق بمخالفات انتخابية في التصويت الخاص”.

المغرب

عين العاهل المغربي الملك محمد السادس الحكومة الجديدة، التي يترأسها عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، متصدر نتائج انتخابات الثامن من سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتتكون الحكومة الجديدة من 25 وزيرا.

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

حذرت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع من التداعيات الخطيرة للأوضاع المتبلورة التي تحيط بـ”إسرائيل” والتي جعلتها تقف أمام تحديات آخذة في الاتساع، ما قد يدفعها للمبادرة لـ”حرب شاملة” بحثا عن الأمن على المدى البعيد.

ورأت أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة اليميني نفتالي بينيت تقف اليوم أمام اختبار حقيقي برفض أي خطوة أمريكية تريد فرض فتح قنصلية أمريكية بمدينة القدس المحتلة، تعنى بالشؤون الفلسطينية.

ولفتت الى ان اللقاءات الأخيرة التي عقدها وزراء إسرائيليون مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تتواصل لاسيما وزير الدفاع بيني غانتس ووزير الصحة نيتسان هوروفيتس وقادة حزب ميرتس، وتلقي بظلالها السلبية على الائتلاف الحكومي.

كما ذكرت ان أوساط مختلفة في إسرائيل تتوقع بأن يتم أخيرا التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع “حماس”، دون أن تقل عن تلك التي جرت لاستعادة الجندي “جلعاد شاليط“.

وما زالت الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية منشغلة بتبعات إعلان رئيس الحكومة نفتالي بينيت عن تنفيذ جهاز الموساد لعملية استخبارية خاصة في عمق الأراضي اللبنانية، للعثور على دليل يوصل إلى الطيار المفقود منذ 35 عاما رون آراد.

وتزايدت التقارير الإسرائيلية الأخيرة عن ما تسميه التهديد الديموغرافي الذي يشكله فلسطينيو 48، لاسيما في صحراء النقب والبلدات البدوية، في ظل ظاهرة تعدد الزوجات، وانتشارها بنسبة 30٪ بين الأغنياء والفقراء، وما يسفر عنه من زيادة كبيرة في معدلات المواليد.

وأكدت أن اليميني رئيس الائتلاف الحكومي نفتالي بينيت، يسعى لبلورة رؤية سياسية لمنع تفكك وانهيار حكومته، بالعمل على جذب الناخبين، عبر توسيع الاستيطان في هضبة الجولان السوري المحتل.

ومع مرور الأشهر الأربعة الأولى لتسلم رئيس الموساد الجديد ديفيد بارنياع لمهامه الأمنية والاستخبارية، ذكرت الصحف إن أمامه مهمة داخلية إسرائيلية لا تبدو أقل خطورة عن المهام الخارجية مع الجبهات المعادية، في ظل ما “اقترفه” سلفه يوسي كوهين من توظيف “مبتذل” للجهاز ومهامه لخدمة مصالح رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.

مخاطر كبيرة تحيط بإسرائيل قد تدفعها لحرب شاملة

حذر معهد إسرائيلي من التداعيات الخطيرة للأوضاع المتبلورة التي تحيط بـ”إسرائيل”؛ والتي جعلتها تقف أمام تحديات آخذة في الاتساع، ما قد يدفعها للمبادرة لـ”حرب شاملة” بحثا عن الأمن على المدى البعيد.

وأوضح “معهد السياسات والاستراتيجية” الإسرائيلي، في تقرير له أعده فريق المعهد برئاسة الجنرال احتياط عاموس جلعاد، أن “إسرائيل تشهد واقعا أمنيا مريحا ولكن تحديات الأمن القومي تتعاظم، وخصومنا يركزون على بناء القوة وبقدر أقل استخدامها، ويمتنعون عن التصعيد في ضوء الأثمان الباهظة والمشاكل الداخلية التي تستوجب الرد”.

ونبه إلى أن “التهديد الاستراتيجي على أمن إسرائيل، يأتي في ضوء سياقات تعاظم بناء القوة”، زاعما أن “إحباط بنية حماس التحتية في الضفة الغربية، أبرز خطورة التهديد ونجاحنا في الحفاظ على الاستقرار الأمني، إضافة إلى إغلاق دائرة حدث خروج أسرى الجهاد الإسلامي من سجن جلبوع بسرعة، ومنع تحول الحدث التكتيكي لحدث ذي معان استراتيجية”.

ورأى أن هذه الأحداث “تبرز هشاشة الهدوء الأمني واحتمال التدهور السريع لتصعيد شامل”، منوها إلى أن “إسرائيل تعمل في الضفة على تحسين الواقع المدني كأساس للهدوء الأمني، وحماس بالمقابل، تحاول تحدي هذه المعادلة وتثبيت مكانتها في المجتمع الفلسطيني”.

وأكد المعهد، أن “شبكة حماس التي انكشفت في النشاط الأخير للجيش، هي الأكبر والأهم التي انكشفت منذ 2014، وتعكس جهدا متواصلا من حماس لترميم قوتها في الضفة”، منوها إلى أن “مساعي التسوية مع غزة تتقد بوساطة مصرية، وفي هذه المرحلة مصلحة الطرفين، هي الاحتواء وليس السير نحو جولة قتالية أخرى، ومع ذلك، جهود حماس المتواصلة للإبقاء على الاحتكاكات في مستوى دون المعركة لأجل انتزاع إنجازات مدنية أكبر، من شأنها أن تؤدي لمعركة أخرى في وقت قريب”.

وبشأن الساحة الداخلية، قال المعهد، إنه “يتطور في المجتمع العربي تحد استراتيجي أول في مستواه؛ انتشار السلاح، فقدان الردع من جانب محافل إنفاذ القانون، وفقدان قدرة الحكم في قسم واسع من المجتمع العربي يستوجب جوابا متعدد الأبعاد؛ أمني ومدني، فالإمكانية الكامنة، أن تتنقل الأحداث الجنائية إلى أمنية-وطنية، وهو ما تجسد خلال العدوان الأخير على غزة، مع تعاظم الإلحاح لتطوير رد على المستوى الوطني”.

فتح قنصلية أمريكية بالقدس يجب أن لا يمر

رأى كاتب إسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة اليميني نفتالي بينيت، تقف اليوم أمام اختبار حقيقي، برفض أي خطوة أمريكية تريد فرض فتح قنصلية أمريكية بمدينة القدس المحتلة، تعنى بالشؤون الفلسطينية.

وأوضح الكاتب الإسرائيلي يوجين كنتروفيتش، في مقال نشر بصحيفة “إسرائيل اليوم” أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، “تحاول تقليص أحد الإنجازات الدبلوماسية الكبرى لإسرائيل في العقود الأخيرة؛ والمتمثل باعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على كل القدس”.

ونوه إلى أن “لحكومة إسرائيل القوة لمنع الخطوة، حيث تضغط واشنطن لفتح مكتب (قنصلية) دبلوماسي جديد في القدس، مخصص للسلطة الفلسطينية، مع أن السفارة الأمريكية في القدس توفر خدمات قنصلية للفلسطينيين، ولا توجد سابقة في العالم لدولة تقيم قنصلية مستقلة في المدينة ذاتها التي توجد لها فيها سفارة، وبحسب القانون الدولي، فإن الولايات المتحدة ستحتاج إلى إذن إسرائيلي للخطوة”.

وأضاف: “لا تريد الولايات المتحدة فتح القنصلية فقط كي يكون لها مكان لإدارة العلاقات الدبلوماسية مع السلطة، فلهذا الغرض يمكن أن تفتح لها فرعا في رام الله، حيث تدير دول أخرى علاقاتها مع السلطة، أو أن تعيد فتح الممثلية الفلسطينية في واشنطن، ولكن هدف فتح القنصلية، هو اعتراف أمريكي بمطالب فلسطينية في القدس، لأنه إذا لم يكن للسلطة مطلب شرعي في القدس، فلا سبب لوجود قنصلية فيها”.

ولفت كنتروفيتش إلى أن “هذا هو السبب الذي يجعل هذه المسألة تقف على رأس جدول الأعمال  المناهض لإسرائيل لعضو الكونغرس الديمقراطية إلهام عمر”، منوها إلى أن “القنصلية المنفصلة التي كانت للولايات المتحدة في القدس منذ 1844 وأغلقت، مثل القنصليات الأوروبية القليلة التي توجد في القدس وغير مخصصة لإسرائيل، سبقت قيام إسرائيل، ولهذا فليس مطلوبا موافقة الحكومة على وجودها”.

جدل إسرائيلي متواصل بشأن اللقاءات السياسية مع السلطة

تتواصل اللقاءات الأخيرة التي عقدها وزراء إسرائيليون مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لاسيما وزير الحرب بيني غانتس ووزير الصحة نيتسان هوروفيتس وقادة حزب ميرتس، وتلقي بظلالها السلبية على الائتلاف الحكومي.

حتى إن رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد لم تعجبهما هذه اللقاءات، لكن رغبتهما بالإبقاء على الائتلاف الحكومي الهش، خشية سقوطه، أسكتهما، وجعلهما غير قادرين على منع حصول هذه اللقاءات.

بعض الأوساط القريبة من بينيت ولابيد تحدثت عن أن اللقاءات التي عقدها غانتس وهوروفيتس مع عباس، وإن حصلت رغم أنفهما، فإنها لم تسفر عن شيء، أو نتيجة تذكر، على اعتبار أنه في عصر الحكومة الحالية لن تحصل مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية. شالوم يروشاليمي محلل الشؤون الحزبية في موقع زمن إسرائيل، كتب في مقال أن “اجتماع غانتس مع عباس تركز تحت تصنيف العمل الأمني الملتزم بالواقع القائم في الضفة الغربية، رغم أن بينيت نفسه لا يتطرق إلى القضية الفلسطينية على الإطلاق، كما رأينا في خطابه الأخير في الأمم المتحدة”.

توقعات إسرائيلية بصفقة تبادل للأسرى.. ما موقف “حماس”؟

تتوقع أوساط مختلفة في إسرائيل بأن يتم أخيرا التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع “حماس”، دون أن تقل عن تلك التي جرت لاستعادة الجندي “جلعاد شاليط”، وشهدت تلك الصفقة التي جرت في مثل هذه الأيام من عام 2011 إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق حماس للجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي بقي في أسر الحركة أكثر من خمس سنوات.

وبعد مرور عشر سنوات فإن قطاعا واسعا من الإسرائيليين يواجهون صعوبة في استيعاب تلك الصفقة، وهضمها، حين أُجبر الاحتلال على رؤية جموع الأسرى الفلسطينيين وقد أطلق سراحهم، وحملوا على الأكتاف.

وشكلت تلك الصور والمشاهد صدمة للرأي العام الإسرائيلي، لأن الصفقة أدت إلى واقع مختلف تماما وجديد، ولا تزال أصداء الصفقة محسوسة حتى يومنا هذا.

انتقادات إسرائيلية متزايدة لكشف بينيت آخر عملية للموساد

ما زالت الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية منشغلة بتبعات إعلان رئيس الحكومة نفتالي بينيت عن تنفيذ جهاز الموساد لعملية استخبارية خاصة في عمق الأراضي اللبنانية، للعثور على دليل يوصل إلى الطيار المفقود منذ 35 عاما رون آراد.

في الوقت ذاته، هناك تقديرات إسرائيلية تحدثت أن هذا الإعلان شكل رسالة للإيرانيين والسوريين الذين لاحظوا عمل الموساد، مفادها أن هذه العملية جزء من استراتيجية “المعركة بين الحروب”، وإشارة جديدة على أن إسرائيل جادة بشأن الإجراءات التي اتخذها الموساد كجزء من تعطيل البرنامج النووي، ومشروع الطائرات دون طيار، فضلا عن كونها إثباتا لعائلات الأسرى الإسرائيليين أن الدولة تعتبر نفسها مسؤولة عن إعادتهم.

الخبير العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي كتب مقالا في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ذكر فيه أن “الإيرانيين تابعوا عملية الموساد بعد وقوعها، واكتشفوا من أين أجريت، في ظل التسريبات التي تحدثت عن اختطاف جنرال إيراني، والتحقيق معه في دولة أفريقية، دون الإشارة إذا ما كان في منصبه حاليا أو سابقا، ويحتمل أن تكون هناك صلة بين الحادث الذي حصل في قبرص، والشخصيات التي لها صلة مباشرة بنفس الإجراء الذي قام به الموساد”.

وأضاف أن “المعلومات الواردة لإسرائيل بشأن آراد تركز على عدة دول في محاولة لتأكيد المعلومات الاستخباراتية، لأنه بعد المعلومات التي وصلت إسرائيل بخصوصه، فقد ركزت العملية على عدة دول لفحص البيانات والمصادر الأخرى التي من شأنها تأكيد المعلومات الأولية حول مصير آراد، والمكان الذي أنهى فيه حياته، وفي النهاية فإن العملية انتهت دون أن تسفر عن نتائج جديدة مهمة، رغم أنها كانت عملية معقدة وجريئة وواسعة النطاق”.

تحريض إسرائيلي على التزايد الديموغرافي لفلسطينيي النقب

تزايدت التقارير الإسرائيلية الأخيرة عن ما تسميه التهديد الديموغرافي الذي يشكله فلسطينيو 48، لاسيما في صحراء النقب والبلدات البدوية، في ظل ظاهرة تعدد الزوجات، وانتشارها بنسبة 30٪ بين الأغنياء والفقراء، وما يسفر عنه من زيادة كبيرة في معدلات المواليد.

تقدم هذه التقارير معطيات إحصائية تفيد بأن معدل المواليد 5٪ من الخصوبة السنوية، نتيجة غض طرف سلطات الاحتلال عن زيادة هذه الظاهرة، رغم فرض عقوبات بالسجن تصل إلى خمس سنوات، لكن الظاهرة تزايدت، والكشف أن معظم النساء اللواتي يتزوجن للمرة الثانية والثالثة يأتين إلى النقب، من شمال فلسطين المحتلة، ومن عائلات قريبة في الأردن، حيث إن نسبة المهور أقل بكثير من تلك المعتادة في النقب، وبين 1980- 2000، وصلت الظاهرة إلى 30٪.

حنينا بورات الكاتب في موقع نيوز ون كتب مقالا جاء فيه أن “ظاهرة تعدد الزوجات سلوك منتشر بين الأغنياء والفقراء على حد سواء، وهكذا ارتفعت نسبة البدو الذين تزوجوا من أكثر من امرأة واحدة، وبعد نهاية حرب 1967، حصل التعدد من نساء يأتين من خارج الخط الأخضر، وأدى ازدياد عدد سكان النقب بسبب هذه الزيادة إلى ارتفاع عدد البدو في 1995 إلى 91,000 نسمة، وبلغ تعداد القبائل الكبيرة آلاف الأشخاص”.

الاستيطان في الجولان ملاذ بينيت لمنع تفكك حكومته

أكدت يديعوت احرونوت أن اليميني رئيس الائتلاف الحكومي نفتالي بينيت، يسعى لبلورة رؤية سياسية لمنع تفكك وانهيار حكومته، بالعمل على جذب الناخبين، عبر توسيع الاستيطان في هضبة الجولان السوري المحتل.

وذكرت أن ائتلاف بينيت-يائير لبيد (وزير الخارجية) في الفترة الماضية، لم يفِ بالوعد مئة في المئة، ولكنه يستحق الثناء على المحاولة.

وأضافت: “الائتلاف برئاسة بينيت، يدخل إلى الدورة الشتوية للكنيست، وهو أكثر رشدا، أكثر ثقة بالنفس قليلا، وبخدوش أكثر قليلا، وفي معركة الملاكمة التي ستجرى في الأشهر القريبة في الكنيست، يوجد لكل طرف تطلع خاص به؛ بنيامين نتنياهو (رئيس حزب الليكود وزعيم المعارضة) يسعى إلى الضربة القاضية؛ أما الائتلاف فيسعى للفوز بالنقاط في كل جولة، وفي هذه الأثناء، يد الائتلاف هي العليا”، بحسب وصفها.

ورأت أن أفيغدور ليبرمان عرف كيف ينصت، وما لم يتمكن من فعله هذه السنة وعد بأن يفعله في السنوات القادمة في الوقت الذي بدأ فيه لابيد الاتصالات لتشكيل الحكومة، حيث تورط بينيت بوعود متضاربة؛ وجدعون ساعر تردد، أما ليبرمان فجاء جاهزا.

ردود فعل إسرائيلية غاضبة إزاء لقاء حزب ميرتس مع عباس

ما زالت الساحة السياسية والحزبية الإسرائيلية تعيش أصداء اللقاء الذي جمع قادة حزب ميرتس اليساري، الشريك في الائتلاف الحكومي، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مقر المقاطعة برام الله، ما أوجد أجواء من التوتر داخل الائتلاف ذاته.

وقد جاءت معظم ردود الفعل الإسرائيلية من معسكر اليمين، سواء داخل الحكومة ذاتها، أو من صفوف المعارضة، واعتبر كلاهما أن مثل هذا الاجتماع إنما يخرج عن الإجماع الإسرائيلي في العلاقة مع الفلسطينيين، وطالبت هذه الأوساط بوقف مثل هذا الاجتماعات التي بدأت مع بيني غانتس وزير الحرب، وانتهت بلقاء قادة ميرتس.

وأوردت صحيفة إسرائيل اليوم في تقرير أن رئيس حزب ميرتس ووزير الصحة نيتسان هوروفيتس رد على العاصفة، بقوله إننا “التقينا بعباس، وكان لقاء طويلا وجيدا للغاية، حتى في مثل هذه الفترة التي لم تكن فيها المفاوضات السياسية، نحن بحاجة للحفاظ على هذا الخيار لأنه ليس لدينا شيء آخر، لأننا إذا فقدنا الأمل، فإن كلا الشعبين سيعانيان، وليس سرا أن هناك خلافات حول هذا الموضوع، لكن دورنا في ميرتس هو منع الإجراءات التي تضر بفرص السلام”.

أما غدعون ساعر زعيم حزب “أمل جديد” وزير القضاء، فقد اعتبر أن “اللقاء غير ضروري، لأنه لا يحمل انعكاسات بعيدة المدى”، فيما قال رئيس حزب “يوجد مستقبل” وزير الخارجية يائير لابيد فزعم أن “كلا منا لديه مسؤولية بالحفاظ على التحالف الحكومي، وليس خلق مواجهات غير ضرورية، ففي الأيام الأخيرة تصرف أعضاء الكنيست والوزراء وكأن كل المشاكل وراءنا، وإصدار عناوين لا داعي لها، والتصرف كما لو أن هذه الحكومة أمر مفروغ منه”.

رئيس الموساد الجديد يواجه تحديات إصلاح أخطاء وفساد سلفه

مع مرور الأشهر الأربعة الأولى لتسلم رئيس الموساد الجديد ديفيد بارنياع لمهامه الأمنية والاستخبارية، فإن أمامه مهمة داخلية إسرائيلية لا تبدو أقل خطورة عن المهام الخارجية مع الجبهات المعادية، في ظل ما “اقترفه” سلفه يوسي كوهين من توظيف “مبتذل” للجهاز ومهامه لخدمة مصالح رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.

لم يعد هذا سراً، على العكس من ذلك، فقد كان سرا مكشوفا، يتحدث به الإسرائيليون العاديون، فضلا عن الساسة والمحللين والكتاب، الذين أخذوا على كوهين، رغم ما قام به من مهام وعمليات، أنه استخدم اسم الموساد لخدمة أيديولوجيا نتنياهو، ومصالحه الشخصية، ما تسبب في حدوث هزة داخل الجهاز، وعلى جميع المستويات التشغيلية والتنظيمية، ما يطرح السؤال عن ما إذا كان بارنياع مدركا لكيفية استخلاص الدروس اللازمة.

آخر التعليقات الإسرائيلية على هذه المسألة الحساسة هو للكاتب ران أدليست الذي أشار في مقال في صحيفة معاريف، إلى أنه “من المبكر الحكم على أداء برنياع خلال الأشهر الأربعة الأولى من قيادته للموساد، مع وجود بعض الدلائل للاعتراف بالواقع، وتطهير “الإسطبلات” بعد عهد كوهين، ما يتطلب منه أن يكون قادرا على تنفيذ بعض المهام الاضطرارية الضرورية، المشهورة باسمها الشائع “الإصلاح”.

هذا، مع العلم أن بارنياع ومن خلال خبرته الطويلة في تقلد مناصب عديدة داخل الموساد، يبدو أن عليه مهام أساسية تتعلق باستيعاب الواقع الجديد للعمل الأمني في المنظمات الاستخباراتية، وتقليص الوحدات العملياتية بشكل كبير، والنظر في تقييم عمليات التجسس والاغتيال، خاصة ما تقوم به وحدات “قيسارية وحربة” المشكلتين من نخبة الموساد.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذذا الاسبوع ابرز التطورات في ملف تحقيقات انفجار المرفأ، مشيرة الى ان محكمة الاستئناف المدنية برئاسة القاضي نسيب إيليا وعضوية المستشارتين القاضيتين روزين حجيلي وميريام شمس الدين بالاتفاق أصدرت ، ردّ طلبات الردّ المقدمة من النواب نهاد المشنوق وعلي حسن خليل وغازي زعيتر، والمتعلقة بكف يد المحقق عن التحقيقات شكلاً لعدم الاختصاص النوعي. وتقدم المشنوق بدعوى أمام محكمة التمييز الجزائية، طلب فيها نقل التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت، من يد المحقق العدلي القاضي طارق بيطار، وتعيين قاض آخر لهذه المهمة بسبب «الارتياب المشروع».

كما تقدم النائبان علي حسن خليل وغازي زعيتر بدعوى أخرى أمام محكمة التمييز المدنية، طلبا فيها رد القاضي بيطار عن القضية.

في ملف التفاوض مع صندوق النقد الدولي، أعلنت وزارة المال أنها استأنفت التواصل مع صندوق النقد الدولي. وأصدرت بياناً تناولت فيه إعادة تعامل لبنان مع الصندوق واستراتيجية إعادة هيكلة الدين العام.

في ملف استجرار الطاقة الى لبنان تابعت الصحف لقاءات وزير الطاقة وليد فياض لقاءات في مصر والاردن. في الاردن عقد اجتماعاً وزارياً ضمّ الوزراء المعنيين بشؤون الكهرباء في كل من الأردن، سورية ولبنان، تم خلاله الاتفاق على تزويد لبنان في جزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية من الأردن عبر الشبكة الكهربائية السورية. وتم خلال الاجتماع تقديم خطة عمل وجدول زمني لإعادة تشغيل خط الربط الكهربائي بين الأردن وسورية وإجراء جميع الدراسات الفنية واعداد الاتفاقيات اللازمة لتنفيذ عملية التزويد.

وكلفت الحكومة وزير الاشغال علي حمية التواصل مع نظيره السوري كما مع نظرائه الاردني والمصري والتركي من اجل معالجة ازمة رسوم الترانزيت المرتفعة التي تفرض على سائقي الشاحنات اللبنانية فيما لبنان لا يتقاض رسوماً في المقابل من الترانزيت على ارضه.

ونقلت الصحف عن وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان قوله في ختام زيارته لبنان ولقائه المسؤولين اللبنانيين ان بلاده مستعدة  للتعاون في المجالات كافة.

التحقبق في انفجار المرفأ

أصدرت محكمة الاستئناف المدنية برئاسة القاضي نسيب إيليا وعضوية المستشارتين القاضيتين روزين حجيلي وميريام شمس الدين بالاتفاق، ردّ طلبات الردّ المقدمة من النواب نهاد المشنوق وعلي حسن خليل وغازي زعيتر، والمتعلقة بكف يد المحقق عن التحقيقات شكلاً لعدم الاختصاص النوعي، وإلزام المستدعين طالبي الرد دفع غرامة مالية مقدارها 800 ألف ليرة عن كل واحد منهم.

وعلق وزير العدل القاضي هنري الخوري على قرار محكمة الاستئناف بالقول: «اطلعت على خلاصة القرار، وقد رأى رئيس المحكمة أن الملف الذي قدم له لا يستوفي الشروط القانونية ورده. احترم هذا القرار ولدي ملء الثقة بالمحكمة والهيئة التي أصدرت القرار».

وحدد البيطار مواعيد جديدة لاستجواب النواب الـ 3 المدعى عليهم فخصص جلسة في 12 تشرين ‏الأول للوزير السابق والنائب علي حسن خليل وجلستين في 13 تشرين الأول للوزيرين السابقين غازي ‏زعيتر ونهاد المشنوق. اما جلسة استجواب رئيس الحكومة السابق حسان دياب فحددها في 28 من الشهر ‏عينه.‏

وتقدم النائب نهاد المشنوق بواسطة وكيله المحامي نعوم فرح، بدعوى أمام محكمة التمييز الجزائية، طلب فيها نقل التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت، من يد المحقق العدلي القاضي طارق بيطار، وتعيين قاض آخر لهذه المهمة بسبب «الارتياب المشروع».

كما تقدم النائبان علي حسن خليل وغازي زعيتر بواسطة نقيبة المحامين السابقة أمل حداد والمحامي رشاد سلامة، بدعوى أخرى أمام محكمة التمييز المدنية، طلبا فيها رد القاضي بيطار عن القضية، واعتبرا أنه «خالف الأصول الدستورية، وتخطى صلاحيات المجلس النيابي والمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء».

التفاوض مع صندوق النقد الدولي

أعلنت وزارة المال أنها استأنفت التواصل مع صندوق النقد الدولي. وأصدرت بياناً تناولت فيه إعادة تعامل لبنان مع الصندوق واستراتيجية إعادة هيكلة الدين العام. كذلك أعلنت أنها ترحّب بمشاركة حَمَلة السندات في عملية إعادة الهيكلة.

وقال متحدث باسم صندوق النقد الدولي: تلقينا رسالة من ميقاتي عبّر فيها عن تطلّع السلطات اللبنانية بالحصول على برنامج تمويلي وإجراء محادثات تقنية تتعلق بالسياسات والإصلاحات لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية في لبنان على أن تبدأ المحادثات في الأيام المقبلة.

ملف استجرار الطاقة الى لبنان

اجرى وزير الطاقة وليد فياض لقاءات في مصر حيث زار رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في حضور وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، وسفير لبنان في القاهرة علي الحلبي.

وقال مدبولي: «إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تؤكد دوماً على تقديم كل الدعم الممكن للبنان الشقيق، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها». من جانبه، أكد الوزير فياض أنه «حرص على أن تكون مصر هي أول دولة يزورها عقب توليه مهام منصبه، تقديراً للدور المحوري لمصر في منطقة الشرق الأوسط، وجهودها في مساندة ودعم لبنان». واستعرض الوزير فياض نتائج المباحثات التي أجراها مع نظيره المصري لنقل الغاز المصري إلى لبنان من أجل المساهمة في حل أزمة الكهرباء. وأشار إلى أن مصر عرضت إمكانية تقديم كميات إضافية من الغاز إلى لبنان. بدوره أعلن وزير البترول المصري عن وضع خريطة طريق مع لبنان بشأن إمدادات الطاقة.

وأكد فياض، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره المصري لاحقا، “أن هناك دعما ‏دوليا لإمداد لبنان بموارد الطاقة”، مشيرا إلى أن “مصر عبرت عن رغبتها في الوقوف ‏بجانب لبنان في ظل الأوضاع الصعبة”. وقال: “لقد بحثنا مع الجانب المصري في الإجراءات ‏لإعادة إحياء اتفاقية توريد الغاز المصري إلى لبنان، وإن التعاون مع مصر سيساهم في ‏النهوض بقطاع الطاقة في لبنان‎”.‎

ومن مصر انتقل فياض الى الاردن، والتقى رئيس الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية بشر الخصاونة في مقرّ رئاسة الوزراء، ووزير الكهرباء السوري غسان الزامل، في حضور وزيرة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن هالة زواتي.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا) «أكد رئيس الوزراء على العلاقات الأخوية التي تربط الأردن مع كل من سورية ولبنان، والحرص على تعزيز التعاون المشترك خدمة لمصالح الدول الثلاث الشقيقة، واستعداد الأردن بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، لتقديم الدعم والإسناد اللازم للبنان الشقيق الذي يمرّ بتحديات اقتصادية استثنائية». واستمع رئيس الوزراء إلى «إيجاز الوزراء الثلاثة حول الجهود المبذولة لتسريع الخطوات العملية لاستكمال البنية التحتية اللازمة داخل الأراضي السورية لنقل الغاز والكهرباء إضافة إلى بعض الأمور الفنية والتعاقدية، التي سيتم الاتفاق عليها».

كذلك استضافت الأردن اجتماعاً وزارياً ضمّ الوزراء المعنيين بشؤون الكهرباء في كل من الأردن، سورية ولبنان، تم خلاله الاتفاق على تزويد لبنان في جزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية من الأردن عبر الشبكة الكهربائية السورية. وتم خلال الاجتماع تقديم خطة عمل وجدول زمني لإعادة تشغيل خط الربط الكهربائي بين الأردن وسورية وإجراء جميع الدراسات الفنية واعداد الاتفاقيات اللازمة لتنفيذ عملية التزويد.

مجلس الوزراء

كلفت الحكومة وزير الاشغال علي حمية التواصل مع نظيره السوري كما مع نظرائه الاردني والمصري والتركي من اجل معالجة ازمة رسوم الترانزيت المرتفعة التي تفرض على سائقي الشاحنات اللبنانية فيما لبنان لا يتقاض رسوماً في المقابل من الترانزيت على ارضه.

واثار وزير الاشغال ازمة الرسوم المرتفعة التي يعاني منها سائقو الشاحنات في عبورهم سوريا وحصل نقاش حول كيفية حل هذه الازمة خصوصاً وان لبنان لا يتقاضى رسوماً من عابري الترانزيت السوريين على ارضه. وطلب الرئيس نجيب ميقاتي من وزير الاشغال القيام بالتواصل من اجل اعتماد مبدأ المعاملة بالمثل فإما فرض الرسوم على الجميع وأما إعفاءات على الجميع.

وكانت لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي مداخلة تحدث فيها عن ايجابيات الانفتاح الحكومي على العالمين العربي والغربي مؤكداً ان لبنان سيستعيد علاقاته معهما، انطلاقاً من مبدأ الايجابية التي يحتاجها البلد. واعتبر ان هذا الانفتاح يتطلب ان لا يبقى لبنان ضعيفاً بل ان يستعيد ثقة الداخل والخارج. واشار إلى مؤشرات ايجابية من بدء مسار التفاوض مع صندوق النقد الدولي. وبحسب مصادر وزارية هناك وعود ولكن لا التزامات بمساعدات.

الرئيس عون

عرض الرئيس ميشال عون، مع وفد من المكتب الدولي للاستشارات القانونية ضم المحامي اندرو برنشتاين والمحامية لين عمار، الاستعدادات الجارية لتفعيل خطة التعافي المالي والاقتصادي التي سبق ان وضعتها الحكومة السابقة، وكلف فيها المكتب القانوني للدولة اللبنانية بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي. وخلال الاجتماع، اشار الرئيس عون الى تشكيل فريق العمل الوزاري الذي سيتولى التفاوض مع الصندوق بعد تشكيل الحكومة الجديدة، مركزا على “أهمية دور المكتب كمستشار قانوني في عملية التفاوض من جهة، ومع الدائنين من جهة اخرى والعمل لمصلحة حقوق لبنان وتحديد الخسائر وتوزيعها بصورة عادلة”. وقال الرئيس عون لعضوي الوفد: ان خطة التعافي المالية والاقتصادية والاجتماعية والمصرفية ستعرض فور إنجازها على مجلس الوزراء لاعتمادها في التفاوض مع صندوق النقد الدولي، مشيرا الى “ضرورة تزامن درس هذه الخطة مع تنفيذ خطة الكهرباء وتطوير مرفأ بيروت وتنفيذ التدقيق المالي الجنائي.

واعرب الوفد عن “الاستعداد لمتابعة التعاون مع الدولة اللبنانية لا سيما وان مكتب “غوتيليب ستين وهاملتون” متخصص بتقديم المساعدة القانونية في اطار التفاوض مع الدائنين لدى الدول او الشركات المتعثرة”.

عبداللهيان

اكد وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان بمؤتمر صحافي في ختام زيارته لبنان أن بلاده ستساعد لبنان للعبور من أزمته. وقال: «مستعدون للمساعدة عبر استثمارات إيرانية أو لبنانية لإقامة معملين لإنتاج الكهرباء». وأعلن «أننا مستمرون بإرسال المشتقات النفطية إلى لبنان، ونأمل بأن يكون في المستقبل بإطار اتفاقيات بروتوكولية بين البلدين». وأشار إلى أن «إيران على استعداد لتأمين حاجات لبنان من الأدوية والأغذية والمستحضرات الطبية، وأكدنا للمسؤولين اللبنانيين أن إيران على استعداد لإنشاء مترو الأنفاق». وقال: «إيران تكن احتراماً كاملاً لسيادة لبنان وتعبر عن رغبتها ببذل جهودها لدعم لبنان من خلال التعاون بين الحكومتين ومستعدون للتعاون في المجالات كافة». ورأى أن «دول المنطقة وشعوبها لن تسمح للولايات المتحدة أن تنجح في حربها الاقتصادية وحصارها على لبنان، ونأمل من خلال الانفتاح الاقليمي بكسر الحصار الذي يستهدفنا جميعاً». وأعلن أن «المحادثات الإيرانية- السعودية تسير في الاتجاه الصحيح، ونحتاج المزيد من الحوار. حتى الآن توصلنا إلى اتفاقات معينة». وأكد أن «دور إيران والسعودية له بالغ الأهمية على صعيد إرساء الاستقرار في المنطقة». ولفت إلى «أننا سنعود إلى محادثات فيينا على أن يتم تحقيق المصلحة الوطنية لإيران وشعبها».

وكان عبد اللهيان التقى الرؤساء الثلاثة و الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

 

                                      الملف الاميركي

ابرزت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع تصريحات كبار مسؤولي مكافحة التجسس الأمريكيين، التي حذروا فيها كل محطات وقواعد وكالة المخابرات المركزية في أنحاء العالم، الأسبوع الماضي، بخصوص الأعداد المقلقة للمخبرين، الذين تم تجنيدهم من دول أخرى للتجسس لصالح أمريكا، الذين يتم أسرهم أو قتلهم.

وقالت إن السعودية باتت “دولة بوليسية”، عنوانها “الخوف والصمت”، منتقدا تردي الأوضاع الحقوقية فيها، وعن الانتخابات العراقية قالت إنها ستكون بلا قيمة لو لم تؤد لمشاركة واسعة، مؤكدة أن التهديد بالمقاطعة قد يساعد المليشيات المسلحة.

وأشارت إلى ان المسيرات الإيرانية التي تقوم بإعادة تشكيل الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن طهران تقوم باستخدام مكونات جاهزة لبناء طائرات مسيرة تستخدمها لضرب الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط.

وقالت إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، كرر في زيارته الأسبوع الماضي، ما سبق وقاله مسؤولون أمريكيون إن على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وتناولت التقارير التي جاءت في وثائق “باندورا” حول أملاك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث تم اتهام الملك باستخدام شركات وهمية مسجلة في منطقة البحر الكاريبي لشراء 15 عقارا، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 100 مليون دولار، في جنوب شرق إنجلترا، وواشنطن العاصمة، وماليبو، كاليفورنيا.

وأوردت معلومات عن “تشريد” حركة طالبان مئات العائلات من أقلية الهزارة الشيعية في وسط أفغانستان.

استخبارات أمريكا تقر بخسارة عشرات المخبرين الأجانب

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا للصحفيين جوليان بارنز وآدم غولدمان، قالا فيه؛ إن كبار مسؤولي مكافحة التجسس الأمريكيين، حذروا كل محطات وقواعد وكالة المخابرات المركزية في أنحاء العالم، الأسبوع الماضي، بخصوص الأعداد المقلقة للمخبرين، الذين تم تجنيدهم من دول أخرى للتجسس لصالح أمريكا، الذين يتم أسرهم أو قتلهم.

وبحسب تقرير الصحيفة فإن الرسالة التي أرسلتها الوكالة، ببرقية سرية للغاية غير عادية، فإن مركز مهمة مكافحة التجسس التابع لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية نظر في عشرات الحالات في السنوات العديدة الماضية، التي تتعلق بمخبرين أجانب قُتلوا أو اعتقلوا أو تعرضوا للاختراق على الأرجح.

وعلى الرغم من كونها مختصرة، فقد حددت البرقية عددا محددا من العملاء الذين أعدمتهم وكالات استخبارات منافسة – وهو تفصيل سري لا يشاركه مسؤولو مكافحة التجسس عادة في مثل هذه البرقيات.

وسلطت البرقية الضوء على الصراع الذي تواجهه وكالة التجسس؛ لأنها تعمل على تجنيد جواسيس حول العالم في بيئات عمل صعبة. في السنوات الأخيرة، كانت أجهزة الاستخبارات العدائية في دول مثل روسيا والصين وإيران وباكستان، تطارد مصادر وكالة المخابرات المركزية وفي بعض الحالات حولتها إلى عملاء مزدوجين.

مع الاعتراف بأن تجنيد الجواسيس هو عمل محفوف بالمخاطر، أثارت البرقية القضايا التي أصابت الوكالة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك ضعف الحرفية ووضع ثقة عالية جدا في المصادر والتقليل من قدرات وكالات الاستخبارات الأجنبية، والتحرك بسرعة كبيرة لتجنيد المخبرين مع عدم إيلاء اهتمام كافٍ لمخاطر التجسس المضاد المحتملة، وهي مشكلة أطلق عليها الكابل “وضع المهمة فوق الأمن”.

الصمت والخوف عنوان السعودية التي باتت دولة بوليسية

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للباحث في جامعة كولومبيا، أنوج تشوبرا، قال فيه إن السعودية باتت “دولة بوليسية”، عنوانها “الخوف والصمت”، منتقدا تردي الأوضاع الحقوقية فيها.

وقال في المقال إن بعض المصادر التي تحدث معها، ممن عانت من انتهاكات، راسلته بشأن نشر قصص تتناول انتهاكات في سجون المملكة للعدول عن النشر، موضحا: “بدأ هاتفي باستقبال الرسائل النصية المرتبكة بعد منتصف الليل، رسائل مليئة بالذعر وخائفة. لقد كانت من مصادر تطلب بإلحاح مني: لا تنشر”.

وأضاف: “عملت في السعودية لأسابيع، كمراسل، لتجميع قصة عن ملاجئ تشبه السجون تديرها الحكومة السعودية. فعلى غرار مراكز الاحتجاز، احتجزت الملاجئ السرية من بين آخرين، نساء وصفن بأنهن عاصيات، هربن من أولياء أمورهن الذكور”.

 

وتابع: “على الرغم من الإصلاحات التي أُجريت في السنوات الأخيرة، لا تزال هناك ثغرات لا تزال تمنح الأوصياء سلطة تعسفية على قريباتهن من الإناث، اللواتي يمكن أن يتركهن سجينات هذه الملاجئ”.

وسلط التقرير الضوء بشكل حاسم على سبب خوض العديد من النساء الهاربات لمخاطر غير عادية للفرار من المملكة، على الرغم من توفر بعض الحريات المستحدثة في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

انتخابات العراق بلا قيمة لو تمت مقاطعتها

نشرت مجلة إيكونوميست تقريرا عن الانتخابات العراقية، قائلة إنها “ستكون بلا قيمة لو لم تؤد لمشاركة واسعة”، مؤكدة أن التهديد بالمقاطعة قد يساعد المليشيات المسلحة.

وأضافت أن فتوى آية الله علي السيستاني دفعت بآلاف العراقيين الشيعة للتطوع من أجل مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية وتهديده على بغداد عام 2014، إلا أن فتواه التي تحث العراقيين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم 10 تشرين الأول/ أكتوبر، لم تترك الأثر المطلوب.

ومع أن البرلمان العراقي استجاب لمطالب المحتجين بعقد انتخابات مبكرة، إلا أن معظم العراقيين على ما يبدو سيقاطعونها. ولو حدث هذا فستعزز المليشيات الطائفية والإثنية، وبخاصة المدعومة من إيران، سيطرتها على العراق وأكثر مما مضى. ولم تكن تجربة العراقيين مع الديمقراطية بنيوية، ففي 2018 صوتت أقل من نسبة 44 بالمئة ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات. وقام البعض بتعويض تدني المشاركة بالتصويت مرة بعد الثانية والثالثة. وبعد أيام من إصدار البرلمان أمرا بإعادة عد الأصوات حرق مخزن وضعت فيه ملايين الأصوات.

ومنذ ذلك الوقت يحاول العراق جعل الانتخابات القادمة تحمل مصداقية، وأن تكون نزيهة، فقد زادت من عدد المناطق الانتخابية، وهو ما قد يخدم الناخبين المستقلين. وسيكون لدى نسبة 70 بالمئة من الناخبين بطاقة انتخابية بيومترية كما في عام 2018، بالإضافة لكتيبة من المراقبين التابعين للاتحاد الأوروبي.

على أمريكا مراجعة فعالية أداة “العقوبات

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا للباحث بشؤون أمريكا اللاتينية في منظمة “تشاتام هاوس”، كريستوفر سباتيني، قال فيه إن وزير الخارجية أنطوني بلينكن، أعلن مؤخرا عن عقوبات ضد سبعة مسؤولين عموميين في السلفادور وغواتيمالا، وسط ازدحام مستمر لقائمة واشنطن لـ”الفاعلين غير الديمقراطيين والفاسدين”، مطالبا بمراجعة فاعلة لهذه الأداة في سياسة الولايات المتحدة.

وأوضح الكاتب في مقاله أن الجولة الجديدة من العقوبات التحقت بأكثر من 300 فرد كانت أمريكا قد أدرجتهم في كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا وهندوراس والسلفادور وغواتيمالا، فضلا عن العقوبات الدبلوماسية والمالية الأمريكية على حكومات كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا.

 

 

وبينما فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على دول وقادة في جميع أنحاء العالم متهمين بانتهاكات حقوق الإنسان والكسب غير المشروع، فقد أصبحت العقوبات في أمريكا اللاتينية واحدة من الركائز الأساسية لسياسة أمريكا للدفاع عن الديمقراطية ومحاربة الفساد.

ويقول الكاتب إن من المحتمل أن تكون كل تلك الحكومات والأفراد أهدافا مستحقة للعقوبات، ولكن إلى أي غاية؟

ويجيب الكاتب بالقول إن العقوبات قد تكون أداة دبلوماسية مهمة عند تطبيقها بطريقة معيارية. لكنها نادرا ما تكون مصحوبة بمقاييس واضحة لفشلها أو نجاحها ومعايير لرفعها المحتمل.

الطائرات المسيرة الإيرانية تعيد تشكيل الشرق الأوسط

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا أشارت فيه إلى المسيرات الإيرانية التي تقوم بإعادة تشكيل الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن طهران تقوم باستخدام مكونات جاهزة لبناء طائرات مسيرة تستخدمها لضرب الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط.

ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى أن “ما يجمع بين الهجوم على ناقلة نفط بمسيرة محملة بالمتفجرات وطائرة بدون طيار من غزة ضربت منطقة في إسرائيل وقصفا على مصافي النفط السعودية، وتفجير أنابيب نفط وهجمات على قواعد عسكرية أمريكية في العراق هو أن الفاعل واحد، إيران وحلفاؤها في الشرق الأوسط”، وفقا لما قاله مسؤولون أمريكيون وأوروبيون وإسرائيليون.

وأضافت أن إيران تقوم وبشكل متزايد ببناء ونشر الطائرات بدون طيار بشكل يغير من المعادلة في المنطقة التي تقف على حافة النزاع، حيث تستخدم إيران المواد المتوفرة التي تستخدم في سوق الطائرات المسيرة النامي بشكل سريع وتلك التي يعتمد عليها الهواة في تركيب طائراتهم. وبعضها هو مجرد تقليد للطائرات الأمريكية والإسرائيلية المسيرة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إيراني قوله: “يحتاج تطوير السلاح النووي إلى سنوات، لكن المسيرات تحتاج لأشهر”، وأضافت أن “المسيرات غيرت ميزان القوة في الشرق الأوسط”.

طلب أمريكي من ابن سلمان بشأن دوره بمقتل خاشقجي

قال الكاتب ديفيد إغناطيوس في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، كرر في زيارته الأسبوع الماضي، ما سبق وقاله مسؤولون أمريكيون إن على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وبحسب مقال إغناطيوس فإن ولي العهد ردّ بالنفي، مؤكدا أنه اتخذ الخطوات لمنع حدوث مثل هذه القضية مجددا.

 

وأورد أنه مع انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، فإن هناك تحولات طفيفة في الشرق الأوسط تقوم من خلالها الدولة باستكشاف شراكات إقليمية جديدة وتتعامل مع عالم يبدو أن القوة العظمى قد فقدت بريقها فيه.

ويعلق بأن الاصطفاف الإقليمي الجديد يساعد على تخفيف الضغط، وهي النقطة التي تم التأكيد عليها منذ سنوات. ويبدو أن الدول تحاول حل مشاكلها عبر العلاقات الاقتصادية أكثر من الاعتماد على القوة العسكرية الأمريكية الضاربة، بحسب إغناطيوس.

وقال: “المشكلة في هذا هو تحول بعض الدول إلى الصين، وجعلها شريكا أمنيا جديدا، يحل مع الولايات المتحدة التي ترى أنه لا يمكن الاعتماد عليها”، وأشار إلى المبادرات الدبلوماسية البارزة، التي تضم المحادثات بين إيران من جهة وبين السعودية والإمارات من جهة أخرى. وكذلك التقارب الإماراتي مع كل من قطر وتركيا.

دلالات الكشف عن أملاك الملك عبد الله الثاني

تناولت صحيفة نيويورك تايمز تنال التقارير التي جاءت في وثائق “باندورا” حول أملاك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وتم اتهام الملك باستخدام شركات وهمية مسجلة في منطقة البحر الكاريبي لشراء 15 عقارا، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 100 مليون دولار، في جنوب شرق إنجلترا، وواشنطن العاصمة، وماليبو، كاليفورنيا.

فقالت انه لم تكن عمليات الشراء غير قانونية، لكن كشفها أثار اتهامات بازدواجية المعايير، فكان رئيس الوزراء الأردني، الذي عينه الملك، قد أعلن في عام 2020 حملة على الفساد شملت استهداف المواطنين الذين استخدموا الشركات الوهمية لإخفاء استثماراتهم الخارجية.

محامو الملك عبد الله أخبروا الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ)، الذي نشر التقرير، أن ممتلكاته الأجنبية تم شراؤها حصريا بثروته الشخصية وليس بالأموال العامة.

كانت الادعاءات ضد الملك عبد الله جزءا من تحقيق كبير، يُعرف باسم Pandora Papers، أجراه الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين بالشراكة مع أكثر من اثني عشر منفذا إخباريا دوليا، بما في ذلك الواشنطن بوست والغارديان. بناء على تسريبات لما يقرب من 12 مليون ملف من 14 شركة خارجية، وجد التحقيق أن الملك عبد الله كان من بين 35 من القادة الحاليين والسابقين، بالإضافة إلى أكثر من 300 مسؤول عام، استخدموا شركات وهمية في الخارج لإخفاء ثرواتهم وإخفاء نقل تلك الثروة إلى الخارج.

لا تُظهر الوثائق بالضرورة وجود مخالفات، لكنها تعتبر جديرة بالملاحظة لأنها تكشف عن مدى تمكن بعض القادة السياسيين من تجنب دفع الضرائب على ثرواتهم والتهرب من المساءلة والتدقيق العامين.

وتابعت: بعد لحظات من إصدار التقرير، قال الأردنيون إن موقع الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين يبدو أنه قد تم حجبه في البلاد، في إشارة إلى أن النظام الملكي كان قلقا من تداعيات ما تم كشفه في وقت حساس للبلاد وملكها.

هل فشلت سياسة بايدن الخارجية أم يحتاج مزيدا من الوقت؟

نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا لأستاذ العلاقات الدولية في جامعة هارفارد، ستيفن والت، قال فيه إنه عندما أصبح جو بايدن رئيسا، فقد افترض الكثيرون أن إدارته ستدير علاقات أمريكا مع الدول الأخرى بطريقة جيدة، وأن عصر دبلوماسية “تويتر” سينتهي. وفُهم من شعار بايدن ’أمريكا عادت‘، أن الدبلوماسية ستحل محل القوة العسكرية كأداة مفضلة للسياسة الخارجية الأمريكية، وهو بالضبط ما يريده الشعب الأمريكي.

فريق بايدن من ذوي الخبرة ومن التيار السائد، على عكس المبتدئين الذين عملوا في البداية مع دونالد ترامب. ولذلك كان يُتوقع سياسة خارجية سلسة..

لم يحصل هذا ومع ذلك فيمكن لبايدن وفريقه ادعاء بعض النجاحات الأولية: إعادة الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، واستئناف المحادثات مع إيران، وقيادة اتفاقية عالمية ضد الملاذات الضريبية الخارجية، ودعم الجهود العالمية ضد كوفيد-19، وإصلاح العلاقات مع حلفاء الناتو الرئيسيين في قمة بروكسل في تموز/ يوليو. بالإضافة إلى ذلك، فإن بايدن بذل جهودا كبيرة للتمحور نحو آسيا أكثر من أي من أسلافه، وهذا ليس بالأمر الهين في حد ذاته.

ولكي نكون منصفين، فإنه نادرا ما تحدث النجاحات الدبلوماسية بين عشية وضحاها. فعادة ما يتطلب إحراز تقدم حقيقي ودائم في القضايا الكبيرة جهودا متواصلة وصبرا على مدار عدة أشهر، إن لم يكن لسنوات. ويتطلب الوصول إلى اتفاقيات مفيدة مع كل من الحلفاء والخصوم دائما درجة معينة من الأخذ والعطاء (لضمان أن يكون للجميع مصلحة في النتيجة)، وحتى دولة قوية مثل أمريكا فإنها نادرا ما تحصل على كل ما تريد. فلا ينبغي لأي شخص جاد أن يتوقع معجزات السياسة الخارجية في السنة الأولى للرئيس في المنصب.

ومع ذلك، فإن جوانب معينة من أداء بايدن مقلقة، مما دفع عددا من المراقبين إلى إجراء مقارنات مع سلفه. فلم تصل المحادثات مع إيران إلى نتيجة بسبب مزيج من الشك المتبادل، وصعوبة الجانب الإيراني، وخجل الإدارة نفسها، والرهان الآن هو أنه لن يتم التوصل إلى اتفاق جديد. في الواقع، يبدو أن بايدن يتجه نحو نسخته الخاصة من “الضغط الأقصى”، وهي استراتيجية تمت تجربتها مرارا ولم تنجح أبدا.

طالبان تشرد مئات العائلات من أقلية الهزارة

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقريرا أوردت فيه معلومات عن “تشريد” حركة طالبان مئات العائلات من أقلية الهزارة الشيعية في وسط أفغانستان.

ونقلت الصحيفة عن “ضحايا” للتشريد على يد قوات طالبان أن الحركة أصدرت تحذيرا سابقا هذا الشهر لسكان قريتين بولاية اروزكان، بأن أمامهم تسعة أيام لمغادرة منازلهم، وامتثلت 700 عائلة لتحذير الحركة وغادروا منازلهم.

وقال سكان محليون للصحيفة إن الحركة، وقوات مدعومة منها، لم تكتف بتشريدهم، بل وصادرت مواشيهم ومحاصيلهم.

وتبلغ نسبة أقلية الهزارة في أفغانستان نحو ١٠ بالمئة من السكان، أي ما يقارب ٩٠٠ ألف نسمة، ويقولون إنهم يتعرضون للتهميش في بلد ذي غالبية سنية، ووفق ما ورد في تقرير الصحيفة فإن طالبان نفت إجلاء القرويين من منازلهم بشكل غير قانوني، حيث زعمت أن ملكية الأراضي التي تعيش عليها تلك العائلات محل نزاع قانوني، وهو ما يرفضه الضحايا.

 

                                      الملف البريطاني

عرضت الصحف البريطانية التطورات في تونس فقالت إن آلاف التونسيين خرجوا للتعبير عن تأييدهم للرئيس ولإيضاح رفضهم المطلق لبرلمان البلاد والفساد الذي شعروا أنه مسيطر عليه، واشارت إلى أنه بالنسبة للعديد من التونسيين على مدى العقد الماضي، لم تعد تسمية التجربة التونسية على أنها “النجاح الوحيد للربيع العربي” دقيقة وذلك بسبب الاقتصاد المتدهور وسلسلة لا تنتهي من الأزمات السياسية.

وتابعت العلاقة بين روسيا وتركيا فرات إن الرئيس التركي وصف العلاقات بين واشنطن وأنقرة بأنها الأسوأ على الإطلاق خلال 18 عاما من زعامته تركيا.

ورات إن قطر أعلنت نتائج انتخاباتها التشريعية الأولى، وإشارة إلى توسيع محدود للمشاركة السياسية، مع استعدادها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم العام المقبل.

وتناولت ادعاءات موظفة سابقة في فيسبوك أن سياسات الشركة ساهمت في الهجوم على مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن يوم 6 يناير/ كانون الثاني.

وقالت ان محمد بن سلمان يكره النقد لذلك يجب على السعودية أن تنفق بشكل كبير على اللاعبين الآن، فقد استحوذت على نيوكاسل يونايتد مع قلة من المستثمرين. وهذا من شأنه أن يكسب حاكم الدولة الخليجية بعض الشعبية التي يفتقر إليها في بريطانيا منذ أن قتل عملاء سعوديون الصحفي المعارض جمال خاشقجي في عام 2018.

وناقشت الصحف تبعات “اختراق” هاتف الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين، الزوجة السابقة لحاكم دبي، فقالت إنه مع وجود 2.8 مليار مستخدم لفيسبوك، يمثلون حوالي 60 في المئة من سكان العالم المتصلين بالإنترنت، أصبحت الشركة “كبيرة بحيث يصعب إدارتها، ناهيك عن تحديد لوائح تنظم عملها”.

التطورات في تونس

عرضت الصحف تحليلا عن التطورات في تونس في الإندبندنت قالت فيه إن آلاف التونسيين خرجوا للتعبير عن “تأييدهم للرئيس ولإيضاح رفضهم المطلق لبرلمان البلاد والفساد الذي شعروا أنه مسيطر عليه”، واشارت إلى أنه بالنسبة للعديد من التونسيين على مدى العقد الماضي، لم تعد تسمية التجربة التونسية على أنها “النجاح الوحيد للربيع العربي” دقيقة، وذلك بسبب الاقتصاد المتدهور وسلسلة لا تنتهي من الأزمات السياسية.

وقالت إنه “عن حق أو خطأ، أصبح حزب النهضة وهو الحزب الأكثر نجاحا في تونس منذ الثورة مرادفا للحكومة نفسها في أذهان العديد من الناس، وبالتالي، فهو مسؤول عن العديد من إخفاقاتها”، وقد لعب حزب النهضة أدوارا مهمة في جميع الحكومات التسع تقريبًا في تونس على مدار العقد الماضي.

وتدهورت الظروف المعيشية طوال ذلك الوقت، في جميع أنحاء تونس، وبقيت الهوة بين العاصمة والساحل إلى جانب الفساد المتفشي والبطالة المستشرية في البلاد، قائمة.

العلاقة بين روسيا وتركيا

تابعت الصحف البريطانية الصادرة اليوم العلاقة بين روسيا وتركيا فنشرت الإندبندنت مقالا قالت فيه إن الرئيس التركي وصف العلاقات بين واشنطن وأنقرة بأنها الأسوأ على الإطلاق خلال 18 عاما من زعامته تركيا. اذ قال في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي، بعد فشله في تأمين لقاء مع بايدن: “المسار الحالي لا يبشر بالخير”. واضاف: “النقطة التي وصلنا إليها في علاقاتنا مع الولايات المتحدة ليست جيدة”.

وبعد أيام قليلة وصل إدوغان الى مدينة سوتشي الروسية واجتمع لحوالي ثلاث ساعات مع الرئيس فلاديمير بوتين لإجراء محادثات كان من ضمنها تأمين المزيد من المشتريات التركية لأنظمة الدفاع الروسية الصنع اس-400 التي أزعجت واشنطن وفرضت بسببها عقوبات. وأشارت الأحداث هذه بحسب مراسل الاندبندنت إلى أن تركيا كانت “تتحرك أعمق وأعمق في المدار الروسي”.

وأشارت إلى أنه وفي الوقت الذي كان إردوغان فيه يتقرب من بوتين، كانت تركيا تضع اللمسات الأخيرة على صفقة رائدة مع كييف لبناء طائرة بدون طيار هجومية من طراز بيرقدار تي بي 2 على الأراضي الأوكرانية، كي تستخدمها القوات الأوكرانية ضد القوات الانفصالية المدعومة من روسيا.

ووصفت ذلك انه كان “استفزازا للكرملين حتى الغرب لم يجرؤ عليه”، وأنه جاء بعد أن وافقت أنقرة على بيع 24 طائرة بدون طيار – والتي أثبتت فعاليتها المدمرة ضد القوات المدعومة من روسيا في سوريا وليبيا والقوقاز – إلى بولندا، على الرغم من اعتراضات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الناتو.

وأنهت بالقول إنه في النهاية، ستصنع تركيا حلفاء مع الغرب أو الشرق. وذلك لأنها ببساطة تسعى وراء مصالحها الخاصة، مثل العديد من الدول الأخرى التي “ترفض أن تكون محاصرة من قبل تحالفات قديمة”.

قطر تجري انتخابات في محاولة لتلميع صورتها قبل كأس العالم

رات الفايننشال تايمز إن قطر أعلنت نتائج انتخاباتها التشريعية الأولى، في ما اسمته “إشارة إلى توسيع محدود للمشاركة السياسية”، مع استعدادها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم العام المقبل.

ونقل عن وزارة الداخلية القطرية إن نسبة المشاركة بلغت 63.5 في المئة، مضيفة: “هذه الانتخابات ستعزز سيادة القانون ومؤسسات البلاد”، واشارت الى انه لم يتم انتخاب أي مرشحة من 28 امرأة خاضوا الانتخابات، بين 284 مرشحا.

ويتألف المجلس الذي يقدم المشورة بشأن سياسات الدولة ويوافق على ميزانيتها، من 30 ممثلا منتخبا فيما يتم تعيين الباقي من قبل الأمير.

وقالت إن الانتخابات هي الأحدث في سلسلة إصلاحات تسعى إلى تحديث الدولة وتلميع صورتها العالمية قبل كأس العالم. وتشمل الإجراءات الأخرى تشريعات لتحسين ظروف العمل التي تعرضت لانتقادات شديدة للعمال الذين يبنون البنية التحتية للبطولة وحملة ضد الفساد الرسمي.

وقالت إلهام فخرو، الباحثة الزائرة بجامعة إكستر البريطانية، للفاينانشال تايمز، إن النتائج الانتخابية السيئة للمرشحات شائعة في جميع أنحاء المنطقة.

وأضافت: “هذا مثير للدهشة لأنه يتعارض مع اتجاه آخر نراه بالفعل في الخليج، وهو تمثيل متزايد للمرأة في الحياة العامة، وفي المناصب الحكومية وعبر القطاع الخاص”.

وتابعت فخرو بالقول إن الأمير يمكن أن يستخدم سلطته لتعيين النساء في الهيئة الاستشارية، وكشفت الحملة الانتخابية عن انقسامات أخرى في المجتمع القطري بحسب الكاتب، لا سيما في ما يتعلق بالمخاوف بشأن نظام المواطنة من مستويين.

موظفة سابقة في فيسبوك: سياسات الشركة ساهمت في الهجوم على مبنى الكابيتول

تناولت الغارديان ادعاءات موظفة سابقة في فيسبوك أن سياسات الشركة ساهمت في الهجوم على مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن يوم 6 يناير/ كانون الثاني.

وقالت الموظفة السابقة إن آلاف الصفحات من أبحاث الشركة الداخلية التي حولتها بفعل وظيفتها إلى المنظمين الفيدراليين، تثبت أن الشركة تدعي بشكل كاذب فعالية جهودها للقضاء على الكراهية والمعلومات المضللة وقد ساهمت بدلا من ذلك في هجوم الكابيتول.

ومن المقرر أن تشارك الموظفة السابقة في جلسة استماع بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، بعد ظهورها ليل الأحد في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على قناة سي بي سي حيث كشفت هويتها للمرة الأولى.

وفي مذكرة داخلية مؤلفة من 1500 كلمة بعنوان “موقفنا من الانقسام والانتخاب” صدرت أقر نائب رئيس الشؤون العالمية في فيسبوك، نيك كليغ، بأن الموظفة السابقة المبلغة عن المخالفات، ستتهم الشركة بالمساهمة في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني ووصف هذه الادعاءات بـ”المضللة”. وكانت نشرت المذكرة للمرة الأولى في صحيفة نيويورك تايمز.

وقال كليغ الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، في مذكرته إن فيسبوك “طوّر أدوات رائدة في الصناعة لإزالة المحتوى الذي يحض على الكراهية وتقليل توزيع المحتوى المثير للمشاكل. ونتيجة لذلك انخفض معدل انتشار خطاب الكراهية على منصتنا الآن إلى حوالى 0.05٪ “.

نيوكاسل يونايتد والسعودية: غسيل رياضي” يطمس الأبيض والأسود

قالت الفايننشال تايمز ان “محمد بن سلمان يكره النقد. لذلك يجب على السعودية أن تنفق بشكل كبير على اللاعبين الآن، فقد استحوذت على نيوكاسل يونايتد مع قلة من المستثمرين. وهذا من شأنه أن يكسب حاكم الدولة الخليجية بعض الشعبية التي يفتقر إليها في بريطانيا منذ أن قتل عملاء سعوديون الصحفي المعارض جمال خاشقجي في عام 2018”.

واضافت “المال ليس عائقا للسعودية لدى شراء النفوذ والقبول. وهبط نيوكاسل يونايتد مرتين في 20 عاما والنادي يخسر المال بانتظام. لكن لديه تاريخ لامع. علاوة على ذلك، زادت قيمة برميل نفط أوبك ستة أضعاف منذ الإعلان عن صفقة الاستحواذ البالغة 300 مليون جنيه إسترليني العام الماضي”.

“كان المال يمثل مشكلة بالنسبة لإدارة الدوري الممتاز. لم يكن بإمكانها السماح لصندوق الثروة السيادي السعودي بشراء النادي بينما كانت البلاد متورطة في خلاف إقليمي مع قطر. وكان أحد عناصر ذلك الخلاف مرتبط بالقرصنة السعودية المزعومة لبث كرة القدم الإنجليزية التي دفعت شبكة إعلام قطرية المليارات من أجلها”.

وبحسب الصحيفة “قامت السعودية وقطر بتسوية هذا الخلاف، ويمكنهما نقل تنافسهما الإقليمي إلى ملاعب كرة القدم في أوروبا. تسيطر قطر على باريس سان جيرمان بينما تمتلك أبو ظبي مانشستر سيتي”.

وتشير إلى أن “إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز تقول إنها تلقت تأكيدات ملزمة قانونا بأن السعودية لن تسيطر على النادي.. هذه تبدو غير ذي قيمة”.

وتختم الصحيفة “يجب أن يتلقى نيوكاسل الآن فيضا من رأس المال الجديد، مما يدفعه إلى الثمانية الكبار بين الأندية الإنجليزية. وسيعزز الدوري الممتاز مكانته كأغنى بطولة رياضية في أوروبا”.

الجدل الدائر في بريطانيا بعدما كشف عنحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

نشرت التلغراف تقريرا عن الجدل الدائر في بريطانيا بعدما كشفت محكمة أن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “أمر باختراق هاتف زوجته السابقة” الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين، وقالت في مطلع التقرير إن الشيخ محمد بن راشد “تجاهل فضيحة القرصنة الهاتفية التي تركت سمعته في حالة يرثى لها لينفق ملايين الجنيهات في مزاد للخيول”.

واضافت “حضر حاكم دبي مزاد شركة تاترسالز السنوي في نيوماركت يوم الخميس، واشترى 15 حصانا مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني”.

واوضحت “على الرغم من استثماره المستمر في سباق الخيل، فمن المفهوم أن الملكة (إليزابيث الثانية) لن تدعو الشيخ محمد بعد الآن ليكون ضيفها” في مهرجان رويال أسكوت للخيول.

“وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولة لضمان عدم ظهور الملكة على الملأ مع الشيخ محمد بعد أن حكم قاض بأنه أمر باختراق هواتف طليقته السابقة ومحاميها”، وذكر التقرير أنه تم الإبلاغ عن قرصنة الرسائل إلى الشرطة في أغسطس/آب من العام الماضي بعد اكتشافها، لكن شرطة سكوتلاند يارد قالت أمس إنه “تم استكشاف جميع خطوط التحقيق قدر الإمكان” وتم إغلاق التحقيق في فبراير/شباط.

وقال أحد المطلعين القانونيين للتلغراف إنه “لا يمكن للملكة أن تلتقي بالشيخ الآن. سمعته قد دمرت. محطمة تماما وكل ذلك بسبب أفعاله”.

عالم ما بعد فيسبوك

ناقشت الصحف تبعات “اختراق” هاتف الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين، الزوجة السابقة لحاكم دبي، فقالت صحيفة الفايننشال تايمز إنه مع وجود 2.8 مليار مستخدم لفيسبوك، يمثلون حوالي 60 في المئة من سكان العالم المتصلين بالإنترنت، أصبحت الشركة “كبيرة بحيث يصعب إدارتها، ناهيك عن تحديد لوائح تنظم عملها”.

واستطرد قائلا إنه على الرغم من هذه الحقيقة لا يزال من الممكن أن تساعد مجموعة من الإجراءات “في دفع وسائل التواصل الاجتماعي في اتجاه أفضل”.

واعتبر الكاتب أن “الشهادة المؤلمة” التي قدمتها المسؤولة السابقة في شركة فيسبوك، فرانسيس هوغن، أمام مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الأسبوع، “دليل إضافي على أن الشركة تضر المجتمع، وهو ما يحتاج إلى الرد”.

وأشارت إلى أن التهمة الأبرز هي أن قيادة الشركة كانت على علم بالمشكلات التي يتسبب فيها موقع فيسبوك وتطبيق إنستغرام التابع للشركة، “لكنها فضلت مكاسبها الكبيرة على الناس”.

وقالت “بدا أن هناك إجماعا نادرا من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) بمجلس الشيوخ في جلسة الاستماع حول إلحاح القضية وضرورة التدخل. أجرى البعض مقارنات بين فيسبوك وشركات التبغ والسيارات، والتي أنكرت جميعا أن منتجاتها تسبب ضررا جسيما حتى خلص المشرعون إلى خلاف ذلك”.

مقالات                

                      

من حلَّ الملفات الشائكة؟؟ أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

                    

  الاقتصاد الأميركي مصاب بالذعر: نقص حاد في التوريد والإمداد د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى