اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 3/7/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

الإرهاب الأميركي لن يخنق أثير التحرر في “القرية الكونية”……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

استدعاءات القاضي طارق بيطار.. والمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع ابرز ما ناقشته القمة المصرية العراقية الاردنية التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد، والتي اكدت في بيانها الختامي أن “قادة العراق والأردن يدعمون مواقف جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان في قضية سد النهضة”.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد القادة أن “حلّ الصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة” .

من جنيف نقلت الصحف ابرز ما اتفق عليه اعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي ،إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا بشكل متزامن ومباشر، في موعدها المقرر في ديسمبر/كانون الأول المقبل، عن طريق الاقتراع العام وبنظام القوائم.

ونقلت الصحف عن المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، قوله كل من يعرقل العملية الانتقالية في ليبيا من أنه سيخضع للمساءلة.

في سوريا نقلت الصحف عن الرئيس السوري بشار الأسد تأكيده خلال استقباله وفداً يضم المشاركين في اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب ، أهمية الدور الفكري الذي يجب أن يقوم به اتحاد المحامين العرب لتعزيز فكرة القومية العربية عبر فتح الحوارات لمواجهة التيارات التي تروّج لفقدان الانتماء والهوية، معتبراً أنه من دون الهوية والانتماء تصبح فكرة القومية عبارة عن إيديولوجيا فارغة من أي مضامين، لافتاً إلى أهمية اللغة العربية كعامل أساسي يوحّد الشعوب العربية ومنطلق لتعزيز الفكر القومي.

التطبيع مع “اسرائيل” دشّن وزير خارجية “اسرائيل” يائير لابيد في أبو ظبي، أول سفارة إسرائيلية في الخليج وافتتح القنصلية العامة في دبي.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصف اتفاقيات التطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية بأنها “وهْم”، ولن يكتب لها النجاح.

وقالت حركة حماس، في بيان، إن افتتاح السفارة “يعكس إصرار الإمارات على الخطيئة القومية التي ارتكبتها بتوقيعها اتفاق التطبيع”.

‏القمة المصرية العراقية الاردنية

انعقدت القمّة الثلاثية العراقية ـ الأردنية ـ المصرية، في العاصمة بغداد بحضور الملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وسط إجراءات أمنية مشدّدة.

وشدد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، في كلمته في افتتاح القمة، على أهمية التعاون بين العراق والأردن ومصر لمواجهة خطر “الإرهاب” وجائحة كورونا، مشيراً في الوقت عينه إلى ضرورة وحدة وترصين المواقف المشتركة، في حين أكد السيسي أن بلاده تدعم حقوق العراق المائية كونها ترتبط بالأمن القومي العربي. في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن الاجتماع الثلاثي بين العراق ومصر والأردن بحث ملفات مختلفة.

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيري خارجية مصر والأردن إن “انعقاد القمة الثلاثية في بغداد يعكس التعاون المستمر بين الدول الثلاث”، لافتا إلى أن “الجميع يبحث عن التعاون واستثمار الفرص بمختلف المجالات”.

كذلك أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن قمة بغداد أكدت ضرورة إنهاء الأزمة السورية والتوصل إلى حل نهائي في ليبيا.

كما أشار وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى أنه تم التطرق خلال القمة الثلاثية إلى ضرورة معالجة القضايا التي يعاني منها العراق ومصر والأردن.

في البيان الختامي للقمة، دعا قادة الدول الثلاث إثيوبيا إلى عدم تنفيذ ملء ثانٍ لسد “النهضة” دون التوصل إلى “اتفاق عادل وشامل”. وحثوا إسرائيل على وقف “الإجراءات التي تقوّض فرص تحقيق السلام”، واتفقوا على التوجه نحو تكامل اقتصادي بين الدول الثلاث.

وذكر البيان أن “قادة العراق والأردن يدعمون مواقف جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان في قضية سد النهضة” .

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد القادة أن “حلّ الصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة” .

وشددوا على “ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، بما فيها تلك التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية” .

وأشادوا بـ”الدور المصري في إنهاء جولة التصعيد الأخيرة في غزة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية”، وأعربوا عن “تقديرهم للجهود المصرية الحثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار”.

ليبيا

اتفق أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي انعقد في مدينة جنيف السويسرية على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا بشكل متزامن ومباشر، في موعدها المقرر في ديسمبر/كانون الأول المقبل، عن طريق الاقتراع العام وبنظام القوائم.

المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، حذر كل من يعرقل العملية الانتقالية في ليبيا من أنه سيخضع للمساءلة.

ووضع المشاركون في الملتقى بعض الشروط للمرشحين للانتخابات الرئاسية، حيث يجب ألا يكونوا حاملين لجنسية أخرى، أو متزوجين من غير ليبيات. وفي حال فوز أحد المنتمين للمؤسسة العسكرية بالانتخابات، فسيعتبر مستقيلاً من منصبه في هذه المؤسسة.

وحسب الاتفاقات في الملتقى، فسيتشكل البرلمان من غرفتين، مجلس النواب ومقره بنغازي، ومجلس الشيوخ ومقره سبها، علماً بأنه سيتم تخصيص 30% من المقاعد للمرأة و3% لكل مكوّن ثقافي ليبي.

كما اتفق المجتمعون على تأجيل طرح الاستفتاء على مشروع الدستور إلى ما بعد الانتخابات.

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وفداً يضم المشاركين في اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي عقد في دمشق، أهمية الدور الفكري الذي يجب أن يقوم به اتحاد المحامين العرب لتعزيز فكرة القومية العربية عبر فتح الحوارات لمواجهة التيارات التي تروّج لفقدان الانتماء والهوية، معتبراً أنه من دون الهوية والانتماء تصبح فكرة القومية عبارة عن إيديولوجيا فارغة من أي مضامين، لافتاً إلى أهمية اللغة العربية كعامل أساسي يوحّد الشعوب العربية ومنطلق لتعزيز الفكر القومي.

بدورهم بيّن أعضاء الوفد أن اتحاد المحامين العرب كان حريصاً على عقد اجتماعه في سورية، كونها الدولة التي انبثقت منها فكرة تأسيس الاتحاد، ولأنها تقف في الصف الأول في الدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومواجهة المخططات التي تستهدف المنطقة.

وأشاد أعضاء الوفد بصمود الشعب السوري خلال السنوات العشر الماضية في مواجهة الحصار والإرهاب العسكري والاقتصادي وإصراره على مواصلة الإنتاج وإعادة بناء كل ما دمره الإرهاب.

التطبيع

دشّن وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد في أبو ظبي، أول سفارة إسرائيلية في الخليج وافتتح القنصلية العامة في دبي.. وفي خطاب حفل افتتاح السفارة قال الوزير “لن نذهب إلى أي مكان. الشرق الأوسط بيتنا. نحن هنا لنبقى وندعو كل دول المنطقة للاعتراف بذلك والقدوم للحديث معنا”.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصف اتفاقيات التطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية بأنها “وهْم”، ولن يكتب لها النجاح.

وقال الرئيس عباس أمس “كما يعلم الجميع فإننا أفشلنا ما تعرف بصفقة القرن وظهر جلياً أن ما تسمى باتفاقيات أبراهام التطبيعية هي وهْم، ولن يكتب لها النجاح”.

وقالت حركة حماس، في بيان، إن افتتاح السفارة “يعكس إصرار الإمارات على الخطيئة القومية التي ارتكبتها بتوقيعها اتفاق التطبيع”.

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع الرسائل التي نقلها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي خلال زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضي إلى الإدارة الأميركية بشأن احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وشملت هذه الرسائل تهديدات بهجوم عسكري إسرائيل في إيران.

كما ذكرت ان رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت صادق على بيع كميات من المياه للأردن، بحيث لا تتجاوز الكمية السنوية 50 مليون كوب، وذلك حتى نهاية العام 2022 المقبل.

ولفتت الى ان إسرائيل تسعى إلى منع فتح القنصلية الأميركية في القدس بزعم أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى “مصاعب سياسية” للحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وأكد تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن إسرائيل لا تبذل جهدا كافيا في محاربة الاتجار بالبشر، ولا تستوفي الحد الأدنى من المعايير من أجل القضاء على هذه الظاهرة.

كذلك ذكرت ان وفد أمني إسرائيلي شدد خلال اجتماعه مع المسؤولين المصريين الضالعين في ملف الوساطة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، على الموقف الإسرائيلي الرافض للتقدم في مفاوضات التهدئة طويلة الأمد وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دون التوصل إلى تفاهمات حول صفقة تبادل أسرى.

وقالت ان السلطة الفلسطينية توجّهت مؤخرًا بطلب الحصول على معدّات ووسائل لأجهزتها الأمنية لفضّ التظاهرات.

وأكد محللون في الصحف الإسرائيلية على أن ما يوصف بـ”تسوية” حول البؤرة الاستيطانية العشوائية “إفياتار”، المقامة في جبل صبيح قرب نابلس في عمق الضفة الغربية، هي فرض واقع على الأرض وإقامة مستوطنة جديدة، وأن هذا كان هدفها منذ البداية.

ولفتت الى ان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت أجرى اتصالات مع البيت الأبيض خلال الأيام الأخيرة، في محاولة لتنسيق زيارة أولى لبينيت إلى واشنطن، منذ تولّيه منصبه.

رسائل كوخافي لإدارة بايدن

سعى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي خلال زيارته إلى واشنطن، الأسبوع الماضي، إلى نقل رسائل واضحة إلى الإدارة الأميركية بشأن احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وشملت هذه الرسائل تهديدات بهجوم عسكري إسرائيل في إيران، حسبما أفاد المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان.

وقال كوخافي خلال محاضرة في واشنطن التي عاد منها يوم الجمعة الماضي، إن إسرائيل اتخذت قرارا بإحباط “المشروع النووي العسكري الإيراني” قبل سنة من انتخابات الرئاسة الأميركية، وقبل بدء الحديث عن العودة إلى الاتفاق النووي، وأضاف كوخافي في المحاضرة نفسها، أن الجيش الإسرائيلي وضع ثلاث خطط عسكرية على الأقل من أجل إحباط المشروع الإيراني، وأن الحكومة الإسرائيلية السابقة، برئاسة بنيامين نتنياهو، خصصت ميزانية لهذه الخطط، وأن الحكومة الحالية، برئاسة نفتالي بينيت، تعهدت بإضافة مبالغ كبيرة من أجل سد فجوات تتعلق بالجهوزية في أقرب وقت.

وأشار فيشمان إلى أن كل واحدة من الخطط العسكرية مستقلة عن الأخرى ومختلفة من حيث استهداف القدرات العسكرية النووية الإيرانية. لكنه أضاف أن “المطبات” الماثلة أمام الخطط الإسرائيلية أكبر بالقياس مع خطط إسكرية إسرائيلية وُضعت قبل عشر سنوات، وبينها أن حجم منظومة الدفاع الجوي الإيرانية أكبر بست مرات عما كانت عليه قبل عشر سنوات، وكذلك الصواريخ الإيرانية المتطورة المضادة للطائرات، وتزايد عدد المنشآت تحت سطح الأرض.

ونقل كوخافي هذه الرسائل إلى جميع المسؤولين الأميركيين الذين التقى معهم على انفراد: وزير الدفاع، لويد أوستن؛ رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي، مارك ميلي؛ مستشار الأمن القومي، جاك سوليفان؛ رئيس CIA، وليان بيرنز؛ نائبة رئيس DIA، وكالة الاستخبارات التباعة لوزارة الدفاع، سوزان وايت.

وطالب كوكافي المسؤولين الأميركيين بعدم تحديد تواريخ من خلال الاتفاق النووي، مثل موعد بدء تطوير أجهزة طرد مركزي متقدمة أكثر أو إمكانية أن تكون إيران حرة في المجال النووي بحلول العام 2031. وقال إن موعد انتهاء الاتفاق يجب أن يكون وفقا للتطورات السياسية، مثل تغيير النظام الإيراني، أو تغيير جوهري في رؤيته على الأقل.

إسرائيل تصادق على بيع كمية مياه إضافية للأردن

صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، على بيع كميات من المياه للأردن، بحيث لا تتجاوز الكمية السنوية 50 مليون كوب، وذلك حتى نهاية العام 2022 المقبل. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بينيت صادق على بيع هذه الكمية لمدة خمس سنوات، وأوعز لمجلس الأمن القومي بدراسة الطلبات الأردنية بهذا الخصوص وفقا للظروف في كل سنة.

وطلبت الأردن من إسرائيل خلال اجتماع للجنة المياه المشتركة شراء كمية أخرى من المياه إضافة إلى الكميات التي تشتريها على خلفية أزمة المياه في الأردن.

وجاءت المصادقة على طلب الأردن على خلفية موقف المسؤولين المهنيين في سلطة المياه الإسرائيلية بأن الوضع في بحيرة طبرية يسمح بالاستجابة للطلب. وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن الأردن ستدفع الثمن الكامل مقابل المياه، وبحيث أن “هذه اللفتة الحسنة لن تكلف دافع الضرائب الإسرائيلي شيئا”.

وأضافت الصحيفة أن وزارة الخارجية وسلطة المياه في إسرائيل تنسقان التفاصيل بهذا الخصوص في هذه الأيام، “وبذلك يسعى بينيت إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الأردن”، التي كانت متوترة مع رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، ورفض الاستجابة لطلبات أردنية مشابهة.

بينيت: لن نتردد في تنفيذ اجتياح بري واسع

وهدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، بتنفيذ اجتياح بري واسع “إذا ما اقتضت الضرورة ذلك” لتحقيق أهداف معركة مقبلة، مشددا على أنه “إذا احتاجت إسرائيل إلى استخدام قوتها – ستكون أكثر فتكًا”،

الحكومة الإسرائيلية تطلب تأخير فتح القنصلية الأميركية في القدس

تسعى إسرائيل إلى منع فتح القنصلية الأميركية في القدس بزعم أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى “مصاعب سياسية” للحكومة الإسرائيلية الجديدة. ونقل موقع “واللا” عن مسؤولين إسرائيليين ضالعين في الموضوع، قولهم إن إسرائيل طلبت مؤخرا من الولايات المتحدة تأخير عملية فتح القنصلية مجددا، بادعاء أن رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، يستخدم الإعلان عن إعادة افتتاح القنصلية لمصلحته السياسية وأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة “لا يمكنها الوقوف في وجه” إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.

إسرائيل لا تمنع التجارة بالبشر داخلها

أكد تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن إسرائيل لا تبذل جهدا كافيا في محاربة الاتجار بالبشر، ولا تستوفي الحد الأدنى من المعايير من أجل القضاء على هذه الظاهرة.

وتبين من التقرير الذي يتطرق إلى العام 2020، أن مرتبة إسرائيل تراجعت في تدريج الدول الرائدة في محاربة التجارة بالبشر، لأول مرة منذ عشر سنوات، وجاء في التقرير الأميركي أن الوزارات الإسرائيلية تبذل جهودا ملموسة ضد التجارة في البشر، لكنها “لم تكن جدية ومتواصلة قياسا بالسنوات السابقة، حتى بعد أخذ تأثيرات كورونا بالحسبان”. وأضاف التقرير أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، لم ترصد ميزانية للخطة الوطنية لمكافحة التجارة بالبشر بعد سنتين من المصادقة عليها.

تبادل أسرى الدوافع المصرية

شدد وفد أمني إسرائيلي خلال اجتماعه مع المسؤولين المصريين الضالعين في ملف الوساطة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، على الموقف الإسرائيلي الرافض للتقدم في مفاوضات التهدئة طويلة الأمد وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دون التوصل إلى تفاهمات حول صفقة تبادل أسرى.

جاء ذلك في تقرير للقناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”) أوردته في نشرتها الرئيسية. وأوضحت القناة أن الوفد الإسرائيلي الذي وصل إلى العاصمة المصرية، في وقت سابق في مسعى للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، عاد إلى تل أبيب مساءً.

وبحسب التقرير فإن منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، يارون بلوم، والمسؤول في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، نمرود غايز، بالإضافة مسؤولين أمنيين آخرين، أكدوا خلال اجتماعهم مع الوسيط المصري، على الرفض الإسرائيلي “للتقدم في التسوية دون إحراز تقدم في صفقة تبادل أسرى”.

وذكرت القناة أن الانطباع الذي تولد لدى المصريين والإسرائيليين يشير إلى أن المسؤولين في حركة “حماس” غير مستعدين للتنازل عن السقف المرتفع للمطالب التي طرحوها لإتمام صفقة تبادل أسرى. وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تأمل أن يضغط المصريون على حماس للمضي قدمًا في هذا الشأن.

كما أشار التقرير إلى قناعة لدى الجانب الإسرائيلي بأن المصريين معنيون بإتمام الصفقة على الرغم من المقابل “غير المعقول وغير الواقعي” الذي تطالب به حركة حماس، على حد تعبير القناة. ووفقا للتقرير، فإن الدوافع القوية لدى الجانب المصري والقناعة بأن مصر ستكثف من الضعوط التي تمارسها على حماس في هذا السياق، تعطي فسحة تفاؤل لدى المسؤولين في إسرائيل.

وأشارت القناة إلى أن وفدا عن حركة حماس عقد لقاءات مع المسؤولين المصريين بالتوازي مع الاجتماعات التي عقدها الوفد الأمني الإسرائيلي مع المسؤولين في مصر التي تقوم بوساطة في المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الحكومة الإسرائيلية وحركة “حماس” للتوصل إلى خطوط عريضة تتعلق بصفقة محتملة لتبادل الأسرى.

السلطة الفلسطينية طلبت التزود بمعدات فض تظاهرات

توجّهت السلطة الفلسطينية مؤخرًا بطلب الحصول على معدّات ووسائل لأجهزتها الأمنية لفضّ التظاهرات، بحسب ما نقل موقع “واينت” عن مصادر فلسطينية.

ولم يذكر الموقع الجهة التي طلبت منها السلطة الفلسطينية معدّات فضّ التظاهرات، لكنه ذكر أن التزود بمعدات من هذا النوع يجري بموافقة إسرائيليّة، وبكميّات محدودة.

وبحسب ما نقل “واينت” عن مصادر فلسطينيّة فإنّ المعدات والوسائل المشار إليها هي قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، التي استخدمتها السلطة الفلسطينية بكثافة خلال قمعها التظاهرات التي انطلقت رفضًا لجريمة قتل الناشط نزار بنات، بعد اعتقاله من قوات الأمن الفلسطيني.

وأضاف الموقع أن جزءًا من مخزون السلطة الفلسطينية من هذه المعدات نفد جراء التظاهرات في رام الله، وأنها معنيّة بزيادته لنقله إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية، تحسبًا من انطلاق تظاهرات أخرى، وتستعد السلطة الفلسطينية لاحتمال تجدّد التظاهرات الغاضبة خلال الأيام المقبلة، مع نشر نتائج تحقيق اللجنة الداخلية التي شُكّلت لفحص ملابسات وظروف وفاة بنات، وأيضًا لاحتمال تجدّدها يوم الجمعة المقبل، وفق ما ذكر الموقع.

الانسحاب الأميركي سيؤدي إلى اقتراب دول عربية من إيران

حذّر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين نظيره الأميركي جو بايدن خلال لقائهما، من أن الانسحاب الأميركي من المنطقة سيؤدي إلى تقرّب دول عربية من إيران، بحسب ما ذكرت صحيفة “هآرتس”، ونقل موقع “هآرتس” عن مصدر سياسي أن ريفلين استعرض أمام بايدن معلومات عن اتصالات إيرانية مع دول في الخليج العربي، أن قطر تموّل الحرس الثوري الإيراني.

ولم يتطرّق الرئيسان إلى الأوضاع في حيّ الشيخ جراح، ولا الطلب الإسرائيلي ربط التهدئة في قطاع غزة بصفقة تبادل أسرى، بحسب ما ذكرت “هآرتس”، كما طلب ريفلين من الرئيس الأميركي وسائل تسليح دقيقة يطلبها الجيش الإسرائيلي.

وحول القضية الفلسطينيّة أوضح ريفلين أن “بناء الثقة” هو شرط لبدء المسار السياسي، وأن نقل الصراع إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي والأمم المتحدة “سيقضي على العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية”.

المستوطنون وحكومة بينيت – لبيد اتفقوا على إقامة مستوطنة جديدة

أكد محللون في الصحف الإسرائيلية على أن ما يوصف بـ”تسوية” حول البؤرة الاستيطانية العشوائية “إفياتار”، المقامة في جبل صبيح قرب نابلس في عمق الضفة الغربية، هي فرض واقع على الأرض وإقامة مستوطنة جديدة، وأن هذا كان هدفها منذ البداية.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن رئيسة فريق متابعة المستوطنات في حركة “سلام الآن”، حاغيت عوفران، قولها إنه في هذه “التسوية” ثبت أن “المستوطنين يقررون سياسة إسرائيل في المناطق” المحتلة. فقد تم الاتفاق بين الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين على إبقاء مبنى دائم وقاعدة عسكرية سيسكنه جنود سرية عسكرية، ومعهد ديني لتدريس التوراة (ييشيفاة)، وبعد ذلك إجراء مسح للأراضي بهدف إقامة المستوطنة.

ويحاول الجيش الإسرائيلي الظهور بأنه يعارض إقامة المستوطنة، لكن هذا يبدو كتضليل أكثر من أنه يعبر عن موقف. فجيش الاحتلال هو المسيطر في الضفة، وإقامة البؤرة الاستيطانية تمت تحت أنظاره، طوال الفترة الأخيرة. كما شددت الصحيفة على أنه “منذ بداية أيار/مايو الماضي اتسعت البؤرة الاستيطانية واستقرت، تحت رعاية حكومة نتنياهو والمصادقة التي منحتها لها بصمت”.

محادثات إسرائيليّة أميركيّة لعقد اجتماع بين بينيت وبايدن في تمّوز

أجرى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اتصالات مع البيت الأبيض، خلال الأيام الأخيرة، في محاولة لتنسيق زيارة أولى لبينيت إلى واشنطن، منذ تولّيه منصبه.

جاء ذلك بحسب ما كشف موقع “واللا” الإخباريّ، الذي ذكر أن المساعي الإسرائيلية، تدفع نحو عقد الزيارة، وإجراء اجتماع بين بينيت والرئيس الأميركي، جو بايدن، في شهر تموز/ يوليو المقبل.

وذكر التقرير أنّ “الاتصالات لتنظيم الزيارة يديرها المستشار السياسيّ (الإسرائيلي)، شمريت مئير، نيابة عن بينيت”، موضحا أن الأخير “يعمل بشكل أساسي مع بريت ماكغراك كبير مستشاري بايدن بشأن قضايا الشرق الأوسط”، كما لفت التقرير إلى أن السفير الإسرائيليّ لدى واشنطن، غلعاد إردان، طرف في المحادثات لترتيب الزيارة.

آيزنكوت يصف تصريحات رئيس الموساد السابق بأنها “عديمة المسؤولية

وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت رئيس الموساد السابق يوسي كوهين بأنه “عديم المسؤولية” بسبب تصريحاته خلال مقابلة صحافية حول سرقة الأرشيف النووي الإيراني وقوله إنه سيدخل إلى الحلبة السياسية، وقال آيزنكوت خلال ندوة في “مركز بيرس للسلام” إنه “عموما، أعتقد أنه من الصواب الحفاظ على سياسة التعتيم وعدم التباهي وعدم التنغيص. ويعلم ذلك من ينبغي أن يعلم” حسبما نقل عنه موقع “واينت”.

وأضاف آيزنكوت أنه “بين حين وآخر، ينبغي القيام بنشر مراقب وذكي ومن الصواب نقله إعلاميا لأنه يوجد جزء هام لعنصر قوة دولة إسرائيل بأن نتمكن من أن نقيم هنا دولة مزدهرة. والشكل الذي صدرت فيه أقوال في السنة الأخيرة، أو أكثر برأيي، عديم مسؤولية”. وينتقد آيزنكوت بذلك كوهين ورئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، الذي أطلق تصريحات عديدة حول عمليات عسكرية إسرائيلية سرية.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الازمات التي يعيشها المواطن اللبناني منها انقطاع الكهرباء وازمة المحروقات، وارتفاع الاسعار.

وتابعت الصحف التحركات التي شهدتها المناطق اللبنانية احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية. وقد تخللها مواجهات مع القوى الامنية في طرابلس.

في أزمة المحروقات أعلن مصرف لبنان فتح اعتمادات لاستيراد كافة أنواع المحروقات على سعر 3900 ليرة للدولار الواحد. وارتفعت اسعار المحروقات كافة.

وتشهد اغلب المناطق تقنينا للكهرباء وايضا من قبل المولدات الكهربائية الخاصة.

وحول أزمة الدواء، خلص اجتماع عقد في بعبدا خصص للبحث في أزمة الدواء، إلى التوافق على الإستمرار في سياسة دعم الدواء والمستلزمات الطبيّة.

وصفت “اليونيسف” ما يعانيه الأطفال في لبنان بانه أسوأ الإنهيارات الاقتصادية في العالم ولفت الى ان أكثر من 30% من الأطفال في لبنان باتوا في فراشهم الشهر الماضي ببطون خاوية، لعدم حصولهم على عدد كاف من وجبات الطعام.. واشار التقرير الى ان 77بالمئة من الاسر لا تملك ما يكفي من غذاء أو من مال لشرائه.

مجلس النواب أقرّ البطاقة التمويليّة كما أقرّ المجلس سلسلة قوانين.

ونقلت الصحف مناشدة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، السياسيين خلال صلاة من أجل لبنان في الفاتيكان بـ “إيجاد حلول عاجلة ومستقرة للأزمة السياسية والمالية والاجتماعية الحالية، وتذكّروا بأن لا سلام من دون عدل”، متمنياً أن “ينجم هذا اليوم عن مبادرات عملية في إطار الحوار والالتزام التربوي والتضامن”.

إلى ذلك تستمر اتصالات الفاتيكان مع المجتمع الدولي ودول القرار لحثهما على العمل والتعاون لإيجاد حل للأزمة في لبنان.

في تحقيقات انفجار المرفأ، أطلق المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، مسار الملاحقات القضائيّة في هذا الملف بعد الانتهاء من مرحلة الاستماع إلى الشهود.

التحركات

شهدت عدد من المناطق اللبنانية احتجاجات على تردي الاوضاع المعيشية، حيث قطع محتجون الطرقات ودارت مواجهات مع القوى الأمنية والجيش اللبناني الذي تعرّض لإطلاق نار ورمي قنابل يدوية ما أدى الى سقوط عدد من الجرحى في طرابلس.

كما سجلت ازمة الكهرباء أسوأ أيامها في ظل تقنين قاس وصل الى حد ساعتين في اليوم في اغلب المناطق يواكبه تقنين مجحف من قبل المولدات الكهربائية الخاصة.

شركة “كارباورشيب” أعلنت انها “قررت استئناف إمداد لبنان بالطاقة الكهربائية من باخرتيها، فاطمة غول ‏سلطان وأورهان باي.

في ازمة المحروقات، أعلن مصرف لبنان في بيان أنه «ابتداءً من 28 حزيران 2021 سيقوم ببيع الدولار الأميركي للمصارف التي تتقدّم بفتح اعتمادات لاستيراد كافة أنواع المحروقات بعد أن تكون قد استحصلت على موافقة مسبقة لهذه الاعتمادات على سعر 3900 ليرة للدولار الواحد. على أن تسدّد هذه المصارف قيمة الاعتمادات مئة في المئة بالليرة اللبنانية».

ولاحقا اعلنت وزارة الطاقة جدول اسعار المحروقات، وقد أصبح سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 70100 ل.ل. وصفيحة البنزين 98 اوكتان 72200 ليرة لبنانيّة. وصفيحة الديزل أويل (للمركبات الآليّة) 54400، وقارورة الغاز (10 كلغ) 41600 ل.ل.

‏وبالتزامن مع ارتفاع اسعار المحروقات، ارتفعت اسعار السلع ‏والخدمات، بنسبة تتراوح ما بين 3 الى 5 %. وأولى الزيادات ستطاول ‏ربطة الخبز التي من المتوقع ان يزيد سعرها 1000 ليرة.‏

وانعكست أزمة الكهرباء والمحروقات على المرافق العامة والدوائر والإدارات الرسميّة.

واتصل الرئيس ميشال عون بوزير الداخلية محمّد فهمي طالباً إليه مساعدة الأجهزة الإدارية في منع تخزين ‏المحروقات ووضعها بتصرف المواطنين والتشدد في تطبيق القوانين.

في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار، تراس رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب اجتماعاً حول منصات تسعير الدولار في السوق السوداء حضره عدد من الوزراء وحاكم مصرف لبنان والنائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات. وتمّ الاتفاق «أن يتولى القضاء ملاحقة المتلاعبين بالدولار والعمل لإقفال جميع منصات تسعيره وتفعيل الإجراءات الهادفة إلى قمع التلاعب بأسعار السلع التي يتمّ استيرادها على منصة صيرفة مصرف لبنان».

الرئيس عون قال في مستهل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في بعبدا: «ما حصل في الأيام الماضية أمام محطات المحروقات غير مقبول، وإذلال المواطنين مرفوض تحت أي اعتبار، وعلى جميع المعنيين العمل على منع تكرار هذه الممارسات لا سيّما أنّ جدولاً جديداً لأسعار المحروقات صدر، ومن شأنه أن يخفّف الأزمة». ولفت عون الى أن «إقفال الطرقات أمام المواطنين يتسبّب بمعاناة كبيرة لهم تُضاف إلى ما يعانونه نتيجة الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة». وتابع «التعبير عن الرأي مؤمّن للجميع، ولكن لا يجوز أن يتحوّل إلى فوضى وأعمال شغب، وعلى الجهات الأمنيّة عدم التهاون في التعاطي معها حفاظاً على سلامة المواطنين والاستقرار العام».

وبعد الاجتماع تلا اللواء محمود الأسمر مقرراته وأهمها: «الطلب الى الأجهزة العسكرية والأمنية الإبقاء على الجهوزية اللازمة لعدم السماح لبعض المخلّين بالأمن، زعزعة الوضع الأمني بسبب الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية، خاصة في ما يتعلق بإقفال الطرق العامة او التعدي على الأملاك العامة والخاصة، وتم الطلب الى وزير المالية التنسيق مع وزيري الدفاع والداخلية لإيجاد السبل الآيلة الى دعم القوى العسكرية والأمنية، خصوصاً في ظل الأوضاع المالية والاقتصادية المتردية».

وحول أزمة الدواء،خلص اجتماع عقد في بعبدا خصص للبحث في أزمة الدواء، إلى التوافق على الإستمرار في سياسة دعم الدواء والمستلزمات الطبيّة ضمن آلية تطبيقية تلحظ الأولويات المحددة من وزارة الصحة وفق خطة الترشيد المرفوعة من رئيسي الحكومة ومجلس النواب،واتفق المجتمعون على ضرورة دعم الصناعات الدوائية الوطنية بالتنسيق بين وزارة الصحة ونقابة صناعة الأمصال والأدوية اللبنانية.

وصفت “اليونيسف” ما يعانيه الأطفال في لبنان بانه أسوأ الإنهيارات الاقتصادية في العالم ولفت الى ان أكثر من 30% من الأطفال في لبنان باتوا في فراشهم الشهر الماضي ببطون خاوية، لعدم حصولهم على عدد كاف من وجبات الطعام.. واشار التقرير الى ان 77بالمئة من الاسر لا تملك ما يكفي من غذاء أو من مال لشرائه.

كورونا، حذّر وزير الصحة حمد حسن من ظهور متحوّر دلتا الهندي المنشأ لفيروس كورونا في لبنان، كاشفاً عن 9 إصابات تمّ اكتشافها، داعياً للحذر والانتباه سواء لتكثيف عمليّات التلقيح أو لجهة عودة التشدّد بالإجراءات الوقائيّة.

هنية

جال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» الدكتور إسماعيل هنية، على المقار الرئاسية؛ حيث زار بعبدا والتقى الرئيس عون الذي أكد «ان التضحيات الكبيرة التي قدّمها الشعب الفلسطيني وصموده خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وعدد من المناطق الفلسطينية، لا بد أن تثمر وأن يعود الحق لأصحابه». وشكر هنية عون على «المواقف التي يتخذها دعماً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة». كما التقى هنية الرئيس بري في عين التينة والرئيس دياب في السراي الكبير.

مجلس النواب

أقرّ مجلس النواب البطاقة التمويليّة التي ستضمن لكل عائلة من الـ 750 ألف أسرة المستهدفة بمعدل وسطي 93 دولاراً تدفع نقداً بالدولار لكل عائلة مستفيدة شهرياً، عبر البطاقة. كما أقرّ المجلس سلسلة قوانين.

واعتبر بري أن “المجلس النيابي ملزم بمناقشة مشروع البطاقة التمويلية وإقراره، لقد اطلعنا على كتاب دولة رئيس مجلس الوزراء ونية الحكومة وعزمها اتخاذ الإجراءات وفق صلاحياتها وتقديمها، اما كيفية توزيع الأعباء وتمويل البطاقة وآلياتها وكيفية التسديد فستبقى على عاتق الحكومة وليس على عاتق المجلس النيابي وفقاً للأصول”.

الفاتيكان

أكد بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، خلال صلاة من أجل لبنان في الفاتيكان على أنه “لا يمكن أن يُترك لبنان رهينة الأقدار أو الذين يسعون وراء مصالحهم الخاصة من دون رادع. وليضع كل من في يده السلطة نفسه نهائياً وبشكل قاطع في خدمة السلام لا مصالحه”. وناشد السياسيين بـ “إيجاد حلول عاجلة ومستقرة للأزمة السياسية والمالية والاجتماعية الحالية، وتذكّروا بأن لا سلام من دون عدل”، متمنياً أن “ينجم هذا اليوم عن مبادرات عملية في إطار الحوار والالتزام التربوي والتضامن”.

إلى ذلك تستمر اتصالات الفاتيكان مع المجتمع الدولي ودول القرار لحثهما على العمل والتعاون لإيجاد حل للأزمة في لبنان.

واعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن مجرّد دعوة البابا فرنسيس لاجتماع حول لبنان في الفاتيكان حرّك الرأي العام الدولي، مشيراً الى أن الفاتيكان يريد الاستماع الى كل الأصوات للجوجلة وهو يعمل بطريقته الديبلوماسية.

انفجار المرفأ

أطلق المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، مسار الملاحقات القضائيّة في هذا الملف بعد الانتهاء من مرحلة الاستماع إلى الشهود، حيث حدّد موعداً لاستجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، كمدّعى عليه في القضية، من دون أن يعلن عن هذا الموعد. ووجّه كتاباً إلى مجلس النواب بواسطة النيابة العامة التمييزيّة، طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن كل من وزير المال السابق علي حسن خليل، وزير الأشغال السابق غازي زعيتر ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق، تمهيداً للادعاء عليهم وملاحقتهم، كما وجّه كتابين: الأول إلى نقابة المحامين في بيروت لإعطاء الإذن بملاحقة خليل وزعيتر لكونهما محاميين، والثاني إلى نقابة المحامين في طرابلس، لإعطاء الإذن بملاحقة وزير الأشغال السابق المحامي يوسف فنيانوس، وذلك للشروع باستجواب هؤلاء جميعاً بجناية القصد الاحتمالي لجريمة القتل وجنحة الإهمال والتقصير.

وفي السياق نفسه، طلب المحقق العدلي من رئاسة الحكومة، إعطاء الإذن لاستجواب قائد جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا كمدّعى عليه، كما طلب الإذن من وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي، للادعاء على المدير العام لجهاز الأمن العام اللواء عباس إبراهيم وملاحقته. ووجّه القاضي بيطار كتاباً إلى النيابة العامة التمييزية بحسب الصلاحية، طلب فيه إجراء المقتضى القانونيّ في حق قضاة. وشملت قائمة الملاحقات قادة عسكريين وأمنيين سابقين، إذ ادّعى بيطار أيضاً، على قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي، مدير المخابرات السابق في الجيش العميد كميل ضاهر، العميد السابق في مخابرات الجيش غسان غرز الدين، العميد السابق في المخابرات جودت عويدات.

وأصدر البيطار قراراً بتخلية سبيل الرائد في الأمن العام داود فياض والمهندسة نايلة الحاج المسؤولة في الشركة المتعهّدة لأعمال صيانة العنبر رقم 12 في حرم المرفأ. وقد حدّد بيطار تاريخ “استجواب المدعى عليهم بعد 10 أيام وسيتم تبليغهم بالمواعيد كي لا يكون هناك أية مماطلة فيما خصّ رفع الحصانة”.

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن تعزيز الصين لقدراتها النووية حيث أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن “قلقها” إزاء تقرير مفاده أنَّ الصين باشرت بناء أكثر من 110 صوامع إطلاقٍ لصواريخ بالستية عابرةٍ للقارّات، وشدّد المتحدّث الأميركي على أنّ المعلومات تسلّط الضوء على حقيقة أنّ الصين تبدو وكأنّها تبتعد عن استراتيجية نووية قائمة منذ عقود على الحدّ الأدنى من الردع.

وقالت إن جسر المفاوضات – في إشارة إلى محادثات فيينا- بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، اقترب من نقطة الانهي، وتزداد حدة المواجهة بين طهران وواشنطن فحتى مع مواصلة المفاوضات لإعادة البلدين للالتزام ببنود الاتفاق النووي لعام 2015، تبادل المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون انتقادات غاضبة ليلقي كل طرف باللوم على الآخر في عدم إحراز تقدم، ثم وقعت الضربة الأمريكية التي استهدفت مجموعات موالية لإيران على الحدود السورية العراقية.

ورات إن الشعب السوداني أطاح بطاغية، لكن البعض يخشى أن الاستقرار الحقيقي لن يتحقق طالما أن الحقيقة بشأن من قتل المئات من الثوار لم تتكشف بعد، وأفادت الصحيفة في تقرير لمراسلها سايمون ماركس من الخرطوم بأن جثث أكثر من 100 شاب سوداني ممن قُتلوا إبان الثورة الشعبية قبل عامين، ما تزال مسجاة “وقد طواها النسيان والإهمال في ركن من أركان العاصمة” الخرطوم.

ونقلت عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بضرب المجموعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا قد أظهر التوازن الدقيق لمقاربته لطهران: فهو يجب أن يثبت أنه مستعد لاستخدام القوة للدفاع عن المصالح الأميركية، مع الحفاظ على الخط الدبلوماسي الهش مفتوحاً، في الوقت الذي تحاول فيه الدولتان إحياء اتفاق 2015 الذي يحد من برنامج إيران النووي.

وقالت إن الضغط على الرئيس الثمانيني محمود عباس يتزايد منذ سنوات وسط ارتفاع نسب البطالة، والقيود على الحرية والفشل على المسرح العالمي، وزاد أكثر في ضوء تأجيل الانتخابات البرلمانية والمواجهات في القدس وغزة.

ولفتت الى إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ركز في رحلته الأخيرة إلى أوروبا على الفكرة الرئيسية لسياسته الخارجية، فقالت إن التنافس بين أمريكا والصين جزء من صراع أكبر مع المستبدين حول “ما إذا كانت الديمقراطيات قادرة على المنافسة في القرن الحادي والعشرين”.

تعزيز الصين لقدراتها النووية

أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن “قلقها” إزاء تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست مفاده أنَّ الصين باشرت بناء أكثر من 110 صوامع إطلاقٍ لصواريخ بالستية عابرةٍ للقارّات.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، خلال مؤتمرٍ صحافي في مقرّ الوزارة، إنّ “هذه المعلومات، إلى جانب تطوّرات أخرى، تُشير إلى أنَّ ترسانة الصين النووية ستنمو بشكلٍ أسرع، وإلى مستوى أعلى ممّا كان متوقّعاً من قبل”، وأضاف برايس  إنّ “هذا أمر مقلق، كما أنه يُثير تساؤلاتٍ حول نوايا الصين الشعبية. وبالنسبة لنا، فإنّه يؤكّد أهمية الحفاظ على تدابير ملموسة لتقليل المخاطر النووية”.

وأشار إلى أنه “على الرّغم من محاولات الصين للتستّر على ذلك، فإنّ هذا التراكم السريع أصبح إخفاؤه أكثر صعوبة”.

وشدّد المتحدّث الأميركي على أنّ هذه المعلومات “تسلّط الضوء على حقيقة أنّ الصين تبدو وكأنّها تبتعد عن استراتيجية نووية قائمة منذ عقود على الحدّ الأدنى من الردع”.

الولايات المتحدة هاجمت قاعدة إطلاق طائرات مسيرة لجماعات موالية لإيران في العراق

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، أن قاعدة لإطلاق طائرات مسيرة في العراق، تخص مجموعات موالية لإيران، دمرت في غارة جوية أمريكية، وأشير أيضا إلى أن الهدف من الضربات الجوية في سوريا تمثل في مواقع تستخدم بشكل أساسي في توفير الخدمات المادية والتقنية.

وكان البنتاغون قد أفاد في وقت سابق بأن الولايات المتحدة شنت ضربات جوية على أهداف لمليشيات موالية لإيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، وذلك للقضاء على تهديد، وردا على سلسلة من الهجمات الموجهة ضد “مصالح الولايات المتحدة” في العراق.

“الجسر” بين أمريكا وإيران اقترب من الانهيار

قالت صحيفة واشنطن بوست إن جسر المفاوضات – في إشارة إلى محادثات فيينا- بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، اقترب من نقطة الانهي، وتزداد حدة المواجهة بين طهران وواشنطن فحتى مع مواصلة المفاوضات لإعادة البلدين للالتزام ببنود الاتفاق النووي لعام 2015، تبادل المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون انتقادات غاضبة ليلقي كل طرف باللوم على الآخر في عدم إحراز تقدم، ثم وقعت الضربة الأمريكية التي استهدفت مجموعات موالية لإيران على الحدود السورية العراقية.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات جاءت ردًا على تزايد الهجمات بالطائرات المسيرة التي استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة، وأكدت كتائب سيد الشهداء، أحد الفصائل المدعومة إيرانيا وتعرضت للهجوم الأمريكي، مقتل 4 من مقاتليها في الضربة.

وفي صحيفة واشنطن بوست قال الكاتب المتخصص بالشؤون الخارجية إيشان ثارور إن جولة القتال الحالية هي جزء من مرحلة غليان طويلة للأعمال العدائية بين القوات الأمريكية والوكلاء المرتبطين بطهران.

وبدأ بعض المشرعين في واشنطن التساؤل بشأن الوجود المستمر للقوات الأمريكية في سوريا والعراق، بالإضافة إلى حق الولايات المتحدة في شن هجمات جوية على مواقع داخل تلك الدول.

لكن إدارة بايدن، كما الإدارة التي سبقتها، تدفع بأن التهديد الذي تشكله تلك المليشيات على القوات الأمريكية يستحق هذا العمل، وأشار التحليل إلى تزايد التوترات فيما تتداعى على ما يبدو الجهود الدبلوماسية التي تقودها أوروبا لإعادة البلدين إلى الاتفاق النووي، إذ لم تسفر الجولات الستة للمفاوضات حتى الآن عن اتفاق تخفف بموجبه الولايات المتحدة العقوبات على طهران في مقابل تقليص النظام الإيراني لأنشطة تخصيب اليورانيوم.

السودان يتنكب طريقه نحو السلام والمماطلات بشأن قتلى الثورة عائق جديد

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الشعب السوداني أطاح بطاغية، لكن البعض يخشى أن الاستقرار الحقيقي لن يتحقق طالما أن الحقيقة بشأن من قتل المئات من الثوار لم تتكشف بعد، وأفادت الصحيفة في تقرير لمراسلها سايمون ماركس من الخرطوم بأن جثث أكثر من 100 شاب سوداني ممن قُتلوا إبان الثورة الشعبية قبل عامين، ما تزال مسجاة “وقد طواها النسيان والإهمال في ركن من أركان العاصمة” الخرطوم.

ولفت التقرير إلى أن روائح كريهة قاتلة تنبعث من المشرحة التي تُحفظ فيها الجثث في إحدى المستشفيات، بينما تعاني العاصمة من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر واشتداد حرارة الصيف.

ووفقا لتقرير الصحيفة فإن “المشهد المروع دليل على أن العمل لم يُنجز، وأن الآمال المعقودة على الثورة السودانية لم تتحقق”، وأن انتقال البلاد إلى الديمقراطية لا يزال هشا إذ ما انفك القادة المدنيون والعسكريون يتصارعون على السلطة.

وتضيف في تقريرها أنه ليس أدل على ذلك المشهد من الأوضاع المتوترة بسبب وجود تلك الجثث في المشرحة.

وتشير نيويورك تايمز إلى أن أُسر الضحايا والجماعات المنادية بالديمقراطية يعكفون بحذر على تنظيم احتجاجات جماهيرية في 30 يونيو/حزيران الجاري، للإعراب عن نفاد صبرهم، وهم يقولون إنهم ما يزالون بانتظار إخضاع أفراد الشرطة والجيش وقوات الدعم السريع للمحاسبة على قمعهم العنيف لتلك الاحتجاجات.

بايدن يواجه ضغوطاً داخلية في سياسته تجاه إيران

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بضرب المجموعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا قد أظهر التوازن الدقيق لمقاربته لطهران: فهو يجب أن يثبت أنه مستعد لاستخدام القوة للدفاع عن المصالح الأميركية، مع الحفاظ على الخط الدبلوماسي الهش مفتوحاً، في الوقت الذي تحاول فيه الدولتان إحياء اتفاق 2015 الذي يحد من برنامج إيران النووي.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولي الإدارة الأميركية أكدوا في العلن على أن المسألتين منفصلتان. وقالوا الاثنين إن الرئيس بايدن تصرف بموجب سلطته الدستورية للدفاع عن القوات الأميركية من خلال شن غارات جوية على المواقع المستخدمة لشن هجمات بطائرات بدون طيار على القوات الأميركية في العراق. وقالوا إن ذلك لا ينبغي أن يتعارض مع الجولة الأخيرة من محادثات فيينا لإعادة البلدين إلى الامتثال للاتفاق النووي.

ورأت الصحيفة أن القضيتين متشابكتان بشدة. فبالنسبة للإيرانيين، فإن المسيرة نحو القدرة على بناء سلاح نووي كانت جزئياً محاولة لإثبات أن طهران قوة لا يستهان بها في الشرق الأوسط وخارجه. والآن، تم تعزيز قوة البلاد من خلال ترسانة جديدة من الطائرات بدون طيار عالية الدقة والصواريخ بعيدة المدى والأسلحة الإلكترونية المتطورة بشكل متزايد، والتي يتضمن بعضها تقنيات بدت تتجاوز مهارات طهران عندما تم التفاوض على الاتفاق النووي في عام 2015.

وقالت الصحيفة إن جزءاً من هدف بايدن في محاولة إحياء الاتفاق النووي هو استخدامه كخطوة أولى نحو الضغط على إيران لمعالجة قضايا أخرى، بما في ذلك “دعمها لبعض المجموعات في المنطقة وترسانتها الموسعة”. وأوضحت أنه لا يُتوقع أن تكون الضربات التي أمر بها بايدن يوم الأحد ونفذتها القاذفات المقاتلة التابعة للقوات الجوية الأميركية في وقت مبكر من يوم الاثنين أكثر من انتكاسة مؤقتة لإيران.

ضغوط على عباس بالرحيل.. والرد بالقمع

قالت “كريستيان ساينس مونيتور” إن الضغط على الرئيس الثمانيني محمود عباس يتزايد منذ سنوات وسط ارتفاع نسب البطالة، والقيود على الحرية والفشل على المسرح العالمي، وزاد أكثر في ضوء تأجيل الانتخابات البرلمانية والمواجهات في القدس وغزة.

وأضافت في تقرير إن نقطة التحول في الاحتجاجات جاءت بعد مقتل الناشط نزار بنات، الناقد لعباس والمرشح في الانتخابات، الذي كان في الأربعينيات من عمره، وقد هاجمته قوات الأمن الفلسطينية في بيته الأسبوع الماضي، ومات وهو محتجز لديها بعد ساعة.

وانتشرت التظاهرات مباشرة في كل أنحاء الضفة الغربية، وتواصلت بشكل يومي ضد حكم عباس الذي حملوه مسؤولية القتل وزيادة الفساد والعجز.

ونقلت المنظمة عن متظاهر رفض كشف اسمه، قوله؛ إنهم “قتلوا نزار بنات لأنه تكلم بصوت عال، ولم أكن أتفق دائما مع ما يقوله، ولكن عندما قتل بهذه الطريقة الوحشية فقد كانت رسالة لنا جميعا بالصمت”، وأضاف: “وضعت السلطة وتحديدا فتح نفسها في هذا الوضع وكعدو للشعب”، وقام شرطة بزي مدني باقتياد المتظاهر أمام مراسلة المنظمة التي لم تستطع العثور عليه بعد الحادث.

ويرى عدد من الفلسطينيين أن قتل بنات هو خرق لقانون التضامن الذي يعمل به في الضفة الغربية، حيث يتم حل الخلافات بين الفصائل الفلسطينية بالحوار، ويعد الاغتيال والقتل الذي يطبع حركات التحرر في المنطقة محرما.

بايدن بحاجة إلى استراتيجية شاملة

نشرت مجلة “فورين أفيرز” مقالا لأستاذ العلاقات الدولية، هال براندس، قال فيه إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ركز في رحلته الأخيرة إلى أوروبا على الفكرة الرئيسية لسياسته الخارجية، فقال إن التنافس بين أمريكا والصين جزء من صراع أكبر مع المستبدين حول “ما إذا كانت الديمقراطيات قادرة على المنافسة في القرن الحادي والعشرين”. واحتج بايدن مرارا بأن العالم قد وصل إلى “نقطة انعطاف” ستحدد ما إذا كان هذا القرن يمثل حقبة أخرى من الهيمنة الديمقراطية أو عصرا للصعود الاستبدادي.

ولم تكن هذه رؤية بايدن للعالم دائما، ففي عام 2019، سخر من الاقتراح بأن الصين كانت منافسا جادا، ناهيك عن طليعة التحدي الأيديولوجي التاريخي. لكن زعمه أن الصدام المركزي في عصرنا هو التنافس بين أنظمة الحكم الديمقراطية والسلطوية يبدو صادقا – وسيترتب عليه آثار عميقة على السياسة الخارجية والجغرافيا السياسية الأمريكية.

بالنسبة لإدارة بايدن، يجسد المفهوم ما يقود علاقات أمريكا مع منافسيها الرئيسيين وما هو على المحك. فهو يربط بين تنافس القوى العظمى وتنشيط الديمقراطية الأمريكية ومكافحة الآفات العابرة للحدود، مثل الفساد وكوفيد-19. وهي تجعل أمريكا تركز على استراتيجية كبيرة حقا لتحصين العالم الديمقراطي ضد أخطر مجموعة من التهديدات التي تواجهها منذ أجيال. والسؤال هو ما إذا كان بإمكان الإدارة الآن تحويل هذه الرؤية إلى واقع.

وبينما رأى الرئيس السابق دونالد ترامب التنافس بين أمريكا والصين أنه في المقام الأول صراع على شروط التجارة، يرى بايدن أن المنافسة جزء من “حوار أساسي” بين أولئك الذين يعتقدون أن “الاستبداد هو أفضل طريق للمضي قدما” وأولئك الذين يعتقدون أن “الديمقراطية سوف تسود ويجب أن تسود”.

يواجه مجتمع الدول الديمقراطية ثلاثة تحديات مترابطة. الأول هو التهديد من القوى الاستبدادية – روسيا والصين خاصة. وتتنافس هذه الدول مع أمريكا على نفوذها في جميع أنحاء العالم وتهدد الدول الديمقراطية من أوروبا الشرقية إلى مضيق تايوان. ومع ذلك، فإن التحدي الذي يفرضونه هو أيديولوجي بقدر ما هو جيوسياسي. وتسعى روسيا والصين إلى إضعاف النظام الدولي الحالي وتفتيته واستبداله لأن مبادئه التأسيسية الليبرالية تتعارض مع ممارساتهما المحلية غير الليبرالية. الخطر، إذن، هو أن موسكو وبكين ستجعلان العالم آمنا للاستبداد بطرق تجعله غير آمن للديمقراطية.

                                      الملف البريطاني

ابرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع كانت الوضع الاقتصادي في لبنان ومعاناة المصانع والشركات جراء أزمة الوقود فقالت إن نقص الوقود ضرب المصانع والشركات في جميع أنحاء لبنان، مما يهدد بوقف التصنيع والتسليم والنقل في بلد يعاني من أسوأ أزمة اقتصادية في زمن السلم.

وتحدثت الصحف عن الفضيحة التي تورط بها وزير الصحة مات هانكوك إثر اكتشاف علاقة غرامية جمعته بإحدى مساعداته، وقالت إن آخر قضية “فساد” للمحافظين تعود بنا إلى ثمانينيات القرن الماضي.

وقالت ان العراقيين يعانون في ظل درجات حرارة بلغت 50 درجة مئوية، وقالت الصحيفة إن المحافظات في جميع أنحاء جنوب العراق علّقت العمل، وسط درجات الحرارة الحارقة وانقطاع التيار الكهربائي، بعد أن أوقفت إمدادات الطاقة الحيوية من ايران.

وتناولت الصحف ما اسمته محاولة الانقلاب الفاشلة في الاردن، بالاضافة الى تأثير القضية الفلسطينية على النتائج التي يحققها حزب العمال البريطاني في الانتخابات، فأشارت صحيفة الإندبندنت إلى المحاكمة التي بدأت في الأردن الأسبوع الماضي ضد الشريف حسن بن زيد، أحد أفراد العائلة المالكة، وباسم عوض الله، رئيس الديوان الملكي الأردني السابق، “بتهمة التحريض على الفتنة“.

وتناولت رأي حزب العمال البريطاني في القضية الفلسطينية وتأثير ذلك على النتائج التي يحققها في الانتخابات، واشارت إلى أنه منذ اللحظة الأولى أثبتت إسرائيل أنها مشكلة لحزب العمال.

وتناولت الصحف أبرز الدروس التي نتعلمها من حملة عودة ترامب، ومن هو رجل ترامب الذي قد يصبح منافسه الأكبر في سباق البيت الأبيض المقبل.

معاناة المصانع والشركات جراء أزمة الوقود في لبنان

نشرت الصحف البريطانية تقرير عن معاناة المصانع والشركات جراء أزمة الوقود في البلاد، فقالت الفايننشال تايمز أن نقص الوقود ضرب المصانع والشركات في جميع أنحاء لبنان، “مما يهدد بوقف التصنيع والتسليم والنقل في بلد يعاني من أسوأ أزمة اقتصادية في زمن السلم”.

واضافت أن حالة الطوارئ المتعلقة بالوقود، التي يُلقى باللوم فيها على “التهريب والتخزين وتأخر التسليم، تفاقمت بسبب قرار السلطات التي تعاني من ضائقة مالية بخفض دعم الوقود وانهيار قيمة الليرة اللبنانية”.

واشارت إلى وصول سعر الليرة مقابل الدولار إلى 18000 في السوق السوداء في الأيام الأخيرة، فيما يبلغ السعر الرسمي 1500 ليرة لبنانية للدولار.

ويشير التقرير إلى أن الشركات تضررت بشدة من التضخم المفرط والمشاكل التي يواجهها النظام المصرفي. وأدت أزمة الوقود في الأيام الأخيرة إلى ظهور الطوابير امتدت لمسافة أميال وأعمال عنف في محطات الوقود واحتجاجات.

فساد المحافظين

تحدثت الصحف البريطانية عن الفضيحة التي تورط بها وزير الصحة مات هانكوك إثر اكتشاف علاقة غرامية جمعته بإحدى مساعداته، وقالت إن آخر قضية “فساد” للمحافظين تعود بنا إلى ثمانينيات القرن الماضي، وتابعت: لقد أصبح من المألوف أن نقول إن هذه هي الطريقة التي “تطورت” بها الأمور منذ ذلك الحين، لا نهتم بخيانة وزير الصحة السابق على الإطلاق، لا، فنحن أكثر تطورا في القرن الحادي والعشرين، أنيقون ومنفتحون، لدرجة أن أحدنا يمكن أن يدعي أنه باريسي. ولكن ما نعترض عليه، هو مجرد نفاق وتحريف للمصلحة العامة. هذا يعطي الصحف الشعبية كل العذر في نشر الصور الفاضحة.

العراقيون يعانون في ظل درجات حرارة بلغت 50 درجة مئوية

قالت صحيفة الاندبندنت ان العراقيين يعانون في ظل درجات حرارة بلغت 50 درجة مئوية، وقالت الصحيفة إن المحافظات في جميع أنحاء جنوب العراق علّقت العمل، وسط درجات الحرارة الحارقة وانقطاع التيار الكهربائي، بعد أن أوقفت إمدادات الطاقة الحيوية من ايران.

وقدم وزير الكهرباء العراقي ماجد مهدي حنتوش استقالته هذا الأسبوع، مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في الأحياء الجنوبية مثل البصرة حيث اندلعت احتجاجات ضد النقص الحاد في إمدادات الكهرباء، وفق الصحيفة.

واشارت الصحيفة إلى أن العراق مدين لإيران “بالمليارات مقابل الغاز والكهرباء”، وأن إيران “تعاني من نقص وانقطاع في الطاقة”، وقال إياد خلف من شركة توزيع الكرخ، للصحيفة إن “الحكومة العراقية في وضع سيء للغاية، بسبب الفساد والتخطيط العشوائي”، وتوفر إيران الغاز للعراق من خلال خطي أنابيب يستخدمان لمحطات الطاقة في المناطق الجنوبية، البصرة والسماوة والناصرية وديالى بحسب الصحيفة. وتشير الإندبندنت إلى وجود مخاوف من أنه إذا استمر النقص الحاد في الكهرباء، فسوف تتكرر موجة الاضطرابات التي حصلت في عام 2018 التي أدت إلى استقالة الحكومة آنذاك.

محاولة الانقلاب الفاشلة في الاردن

تناولت الصحف ما اسمته محاولة الانقلاب الفاشلة في الاردن، بالاضافة الى تأثير القضية الفلسطينية على النتائج التي يحققها حزب العمال البريطاني في الانتخابات، فأشارت صحيفة الإندبندنت إلى المحاكمة التي بدأت في الأردن الأسبوع الماضي ضد الشريف حسن بن زيد، أحد أفراد العائلة المالكة، وباسم عوض الله، رئيس الديوان الملكي الأردني السابق، “بتهمة التحريض على الفتنة”.

وذكرت أن تغطية محاولة الانقلاب المزعومة ضد الملك عبدالله الثاني تضمنت إشارات إلى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، وصهر دونالد ترامب، جاريد كوشنر ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو.

ولم يمثل ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، الذي يُزعم أنه أراد تولي العرش وهو الأخ غير الشقيق للملك عبدالله، أمام المحكمة، إذ لم توجه إليه أي تهمة على الرغم من أن لائحة الاتهام الصادرة عن النيابة العامة نصت على أنه “مصمم على تحقيق طموحه الشخصي” في أن يصبح الحاكم وأن هناك “علاقة قوية” بين المتهمين وبينه، وفقا للإندبندنت.

وأشارت الاندبندنت إلى أن سرية الإجراءات القانونية أثارت الشائعات حول تأثير “اليد الأجنبية الخبيثة على البلاد”، ويعتبر مدى التورط الأجنبي في المؤامرة موضع جدل وحساسية، بحسب التقرير. وبحسب أحد المزاعم، فإن الحكومة السعودية أرادت إسقاط الإجراءات ضد عوض الله، وأن شخصيات رفيعة المستوى من الرياض، زارت عمان لإقناع الأردنيين بالسماح بعودة عوض الله معهم، كما جاء في تقرير الصحيفة.

وتشير الاندبندنت إلى أن للانقلاب علاقة بواحدة “من أكثر الأحداث إثارة للانقسام في السياسة الأخيرة في الشرق الأوسط، وهي صفقة القرن المفترضة لجاريد كوشنر”. حيث أقام صهر دونالد ترامب صداقة مع محمد بن سلمان وتوقع دعما سعوديا لاتفاقه المقترح بين إسرائيل والفلسطينيين. كما حصل على دعم الإمارات.

رأي حزب العمال البريطاني في القضية الفلسطينية

قالت صحيفة التايمز عن رأي حزب العمال البريطاني في القضية الفلسطينية وتأثير ذلك على النتائج التي يحققها في الانتخابات، واشارت إلى أنه منذ اللحظة الأولى أثبتت إسرائيل أنها مشكلة لحزب العمال،  إذ عانت حكومة كليمنت أتلي (من عام 1945 إلى عام 1951)، التي “أُجبرت على النظر في ما إذا كانت ستسمح للمهاجرين اليهود بالدخول إلى فلسطين التي تسيطر عليها بريطانيا بعد الهولوكوست”، من أجل إقامة سياسة متماسكة ولم تنجح أبدا.

وتم جرهم الى هذا الاتجاه وذلك من خلال رغبتهم في التصالح مع الأمريكيين ورغبتهم في الاحتفاظ بالنفوذ البريطاني في الشرق الأوسط والقوة الواضحة للحجة الإنسانية لإيواء اللاجئين والتطلعات القومية للسكان العرب ومعاداة السامية، بحسب الكاتب.

أما الآن، وبينما يحاول كير ستارمر إعادة ضبط سياسة حزب العمال بعد قيادة جيريمي كوربين، يواجه تحديا من جورج غالواي في انتخابات باتلي وسبن يوم الخميس، بحسب ما جاء في التايمز أنه من غير المرجح أن يفوز غالواي، ولكن إذا استطاع أن يجتذب “دعما كافيا من عدد كبير من المسلمين في الدائرة، فقد يساعد على هزيمة حزب العمال”. ومن أبرز القضايا التي يستخدمها “لكسب ذلك التأييد وإحداث أزمة لستارمر هي القضية الفلسطينية”.

وأشارت إلى أن الفرق بين غالواي وستارمر بشأن إسرائيل هو أنهما يحملان وجهتي نظر مختلفة اختلافا جذريا.

حملة عودة ترامب

تناولت الصحف أبرز الدروس التي نتعلمها من حملة عودة ترامب، ومن هو رجل ترامب الذي قد يصبح منافسه الأكبر في سباق البيت الأبيض المقبل؟، فقالت التلغراف مقالا كتبته مراسلتها في واشنطن روزينا صبور بعنوان “خمسة أشياء تعلمناها من حملة عودة ترامب”.

وقالت إن دونالد ترامب عاد إلى مرحلة الحملة الانتخابية قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل لتحذير الجمهوريين من ضرورة استعادة الكونغرس إذا أرادوا “استعادة أمريكا”.

واضافت أنه وحتى بعد خمسة أشهر من تركه لمنصبه أثبت الرئيس الأمريكي السابق أنه لا يزال بإمكانه جذب حشود ضخمة، كما حدث أخيرا في بلدة ويلينغتون الريفية الصغيرة بولاية أوهايو.

واوضحت صبور أن هناك خمسة أشياء يمكن تعلمها من تجمع “أنقذوا أمريكا” الذي بدأه ترامب بمسيرة أوهايو هذا الأسبوع، والذي يمثل عودته غير الرسمية إلى دائرة الضوء السياسية قبيل حملة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس لعام 2022.

أول هذه الأشياء هي أن ترامب ينوي الانتقام، إذ صُمم تجمع أوهايو لدعم ماكس ميلر، مساعد ترامب السابق، الذي يحاول إزاحة عضو الكونغرس الحالي أنتوني جونزاليس، الذي كان واحدا من 10 جمهوريين صوتوا لعزل ترامب في يناير/ كانون الثاني.

ثانيا: قاعدة ترامب ضخمة – لكن فيها بعض التصدعات، فعلى الرغم من حضور عشرات الآلاف من الأشخاص الذين انتظروا لساعات في الحر الشديد لرؤية ترامب، فشلت بعض إجاباته في إذكاء الحماسة لدى الحاضرين (كما كان يحدث في خطاباته خلال فترة رئاسته)، ما دفع عددا كبيرا من الجمهور للمغادرة مبكرا.

ثالثا: الهجرة قضية رابحة، فقد ركز ترامب بشدة على موضوع الهجرة خلال خطابه المطول، لعلمه أنه يقلق قاعدته، وسوف يحفزهم على المشاركة في الانتخابات. كما انتقد الرئيس السابق سلفه الديمقراطي جو بايدن لسماحه “لملايين الناس بالدخول” و “تدمير أمتنا أمام أعيننا”.

رابعا: الكثيرون يؤمنون بادعاء أن الانتخابات مسروقة، إذ أكد استطلاع أجرته جامعة مونماوث مؤخرا أن 57 في المئة من الجمهوريين يرون أن فوز بايدن كانت نتيجة التزوير.

خامسا: ترامب يعود إلى وسائل التواصل الاجتماعي، فعلى الرغم من حظره في عدد من منصات التواصل الاجتماعية الرئيسية استخدم التجمع كحدث لإطلاق عودته إلى وسائل التواصل الاجتماعي، عبر منصة رمبل Rumble الكندية.

مقالات                

اللعب على حافة الهاوية لم يعد متاحاً واشنطن أمام تحديات عالم متغيّر د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل

              

العالم بأسره يرفض الحصار المفروض على كوبا: روزا ميريام إليزالدي…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى