اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 26/6/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

من يلاقي السيد إلى مبادرات الإنقاذ والنهوض؟……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

السيد نصرالله يقطع نصف الطريق بنجاح…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع بيان مؤتمر “برلين 2” حول ليبيا ومواقف المشاركين فيه.

واشارت الصحف ان البيان اكد “أن انسحاب المقاتلين الذي تقرر في إطار الهدنة المبرمة في تشرين أول/أكتوبر الماضي، يجب أن يتم تنفيذه بشكل كامل “وبدون مزيد من التأخير”.

ونقلت الصحف عن رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، دعوته المجتمع الدولي إلى مساعدة بلاده على إجراء الانتخابات بموعدها.

وعن الوضع في السودان نقلت الصحف نفي مجلس السيادة السوداني صحة ما يتردد عن وجود خلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وابرزت الصحف ردود الفعل على وفاة الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني نزار بنات خلال اعتقاله من قبل الامن الفلسطيني”.

مشيرة الى المظاهرات المتواصلة في رام الله والخليل. وأدانت فصائل وقوى ومؤسسات فلسطينية ما وصفته بالاعتداء على الناشط بنات الذي أدى إلى وفاته.

رئيس الوزراء محمد اشتية، امر بتشكيل لجنة تحقيق فورية ومحايدة، بخصوص وفاة بنات.

ليبيا

اختتم مؤتمر «برلين 2» أعماله، الأربعاء، وسط تمسك دولي كامل بانسحاب المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.

وجاء في نص البيان الختامي لثاني مؤتمر تستضيفه العاصمة الألمانية برلين بشأن ليبيا ، أن انسحاب المقاتلين الذي تقرر في إطار الهدنة المبرمة في تشرين أول/أكتوبر الماضي، يجب أن يتم تنفيذه بشكل كامل “وبدون مزيد من التأخير”.

وأضاف البيان أنه يتعين على الأطراف المعنية أن تتخلى عن أية أعمال من شأنها تأجيج الصراع في ليبيا، ومن بين ذلك ” تمويل القدرات العسكرية أو تجنيد مقاتلين ومرتزقة أجانب”.

وتضمن البيان، الذي جاء في سبع صفحات، ملحوظة أشارت إلى أن تركيا كان لديها تحفظات حيال المطالب بالانسحاب الفوري للمقاتلين الأجانب.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن هذه التحفظات جاءت على خلفية نقاش دار حول أن ” القوى النظامية” لا يمكن مقارنتها بالمرتزقة – على سبيل المثال فيما يتعلق بتدريب قوات الأمن – وأضاف ماس بعد المؤتمر :” شُغِلْنَا بهذا الموضوع على نحو مكثف اليوم”.

وأعرب الوزير عن اعتقاده بنجاح المؤتمر الذي استقبلته العاصمة برلين عن ليبيا.

وفي أعقاب لقاء مع ممثلي 16 دولة وأربع منظمات دولية، قال ماس الأربعاء إنه متفائل حيال إمكانية نجاح الانسحاب المنشود لجميع المقاتلين الأجانب من ليبيا.

من جهته دعا رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، المجتمع الدولي إلى مساعدة بلاده على إجراء الانتخابات بموعدها.

وقال الدبيبة: “يفصلنا عن الانتخابات 6 أشهر ولكن للأسف الخلافات الداخلية ما زالت مستمرة ولم تعتمد الميزانية حتى الآن”، داعيا “المجتمع الدولي للمساعدة في إجراء الانتخابات في موعدها المحدد”.

وأضاف: “مطلوب كذلك المزيد من العمل لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا”، داعيا المجتمعين في برلين إلى “الالتزام بتعهداتهم ومساعدتنا في ردع المعرقلين للعملية السياسية”.

وحول قانون الانتخابات، قال الدبيبة: “هذه العملية خارجة عن صلاحيات الحكومة، لكنها القاعدة الأساسية التي تبنى عليها الانتخابات”. وأردف: “للأسف لم نر إلى الآن الجدية اللازمة من الأجسام التشريعية للمضي قدما في هذا المسار”.

ودعا الدبيبة “كافة المعنيين للقيام بواجباتهم للوصول إلى قاعدة دستورية وقانون الانتخابات المرتقب”.

و رحب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، بنتائج المؤتمر الدولي الثاني حول ليبيا «برلين 2»، واعتبر كوبيتش مؤتمر برلين فرصة مهمة لتجديد التزام المجتمع الدولي باستقلال ليبيا وسلامة أراضيها، مشيراً إلى إحراز تقدم كبير منذ انعقاد مؤتمر برلين الأول في يناير/ كانون الثاني 2020، ما أدى إلى إنهاء النزاع المسلح في ليبيا وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار وإنشاء سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة.

وكشفت وسائل إعلام ، أن مؤتمر «برلين 2» شهد سجال ساخن بين الوفدين المصري والتركي حول البيان الختامي للمؤتمر بشأن وضع المرتزقة، وذلك بعد اعتراض مصر على عدد من النقاط التي رغب الوفد التركي في تعديلها وإضافتها، ولكن الطلب التركي قوبل بالرفض من قبل كل المشاركين في المؤتمر ليخرج البيان كما أرادته القاهرة التي طالبت بوضع جدول زمني واضح لانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة.

السودان

نفى مجلس السيادة السوداني صحة ما يتردد عن وجود خلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وشدد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس القائد العام للقوات المسلحة السودانية على ضرورة “عدم الالتفات للشائعات التي تستهدف وحدة المنظومة الأمنية” ، مؤكداً “انسجامها وتماسكها وعملها لأجل هدف واحد”.

وقال البرهان في تصريحات بالقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة ، بحضور الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع ، وأعضاء المكون العسكري بمجلس السيادة وعدد من كبار القادة العسكريين ، إن “القوات المسلحة والدعم السريع على قلب رجل واحد للمحافظة على أمن الوطن والمواطنين ووحدة التراب” وإنهما “بالمرصاد للعدو الذي يسعى إلى تفكيك السودان وشرذمته”.

وأعرب عن حرصه على “تحقيق السلام الشامل والوصول إلى اتفاق وطني مرض عبر الحوار مع رفقاء الكفاح المسلح الذين لم يلحقوا بركب السلام”.

من جهته دعا دقلو للقضاء على “الشائعات التي تستهدف وحدة وتماسك القوات المسلحة والدعم السريع في مهدها والحرص على تحصين هذه القوات من الأغراض الضارة”.

فلسطين

تواصلت المظاهرات في رام الله والخليل وذلك بعد اعلان محافظ الخليل جبرين البكري الخميس عن “وفاة الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني نزار بنات خلال اعتقاله من قبل الامن الفلسطيني”.

وقال المحافظ  “على اثر مذكرة احضار من النيابة العامة لاعتقال المواطن نزار خليل محمد بنات قامت فجر اليوم قوة من الاجهزة الامنية لاعتقاله، وخلال ذلك تدهورت حالته الصحية وفورا تم تحويله الى مشفى الخليل الحكومي وتم معاينته من قبل الاطباء حيث تبين ان المواطن المذكور متوفي وعلى الفور تم ابلاغ النيابة العامة التي حضرت وباشرت بإجراءاتها وفق الاصول”.

من جهتها، أكدت عائلة نزار بنات أن “قوة امنية داهمت منزله الساعة ٣:٣٠ فجر الخميس وتعرض للضرب المبرح من حوالي ٢٠ عسكري وتم اعتقاله حيا وهو يصيح”.

رئيس الوزراء محمد اشتية، امر بتشكيل لجنة تحقيق فورية ومحايدة، بخصوص وفاة بنات.

وقال اشتية إن اللجنة ستبدأ عملها فورا للبحث والتقصي والوقوف على أسباب وفاة بنات، وستعتمد على نتائج التشريح وتستمع إلى شهادات عائلته وشهود عيان والمسؤولين. ووعد بمد اللجنة بكل المعطيات والتفاصيل التي تمكنها من التقدم بعملها، من أجل تسريع كشف الحقيقة وتقديمها كاملة وبكل مصداقية للرأي العام.

وأدانت فصائل وقوى ومؤسسات فلسطينية ما وصفته بالاعتداء على الناشط بنات الذي أدى إلى وفاته.

وطالب الاتحاد الأوروبي بإجراء تحقيق كامل ومستقل وشفاف فورا في وفاة بنات.

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي للولايات المتحدة الأميركية حيث قالت إنّها “حقّقت أهدافها” وبحسب ما قال كوخافي فإن أولى هذه الأهداف هي اختبار طرق وإمكانيّات منع حصول إيران على قدرات نووية عسكرية، وتوسيع التعاون العملياتي بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي.

وذكرت ان إسرائيل تواجه صعوبة في وضع تقديرات بشأن نتائج المفاوضات حول الاتفاق النووي، وما إذا سيتم التوقيع على اتفاق نووي جديد، أم أن انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران يشير إلى تطرف في المواقف الإيرانية، يؤدي إلى فشل المفاوضات.

وعن مهاجمة المنشأة الإيرانية ذكرت الصحف ان إسرائيل تعتبر المتهم الرئيسي ويبدو أنها الوحيد، بالهجوم بطائرة بدون طيار على مصنع لأجهزة طرد مركزي قرب مدينة كرج في إيران وإلحاق أضرار رغم الصمت الحاصل حتى الآن حول هذا الهجوم وعدم توجيه اصبع الاتهام إلى أي جهة.

ونقلت عن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن إسرائيل لن تسمح بتموضع إيراني في لبنان، فيما توعد وزير الأمن بيني غانتس بأنه منذ تلك الحرب “سلاح البرية تغيّر وتطور وتقدم“.

ولفتت الى ان وزارة الخارجية الأميركية قالت إن سياستها تجاه الجولان “لم تتغيّر” ردًا على أنباء عن نيّتها سحب اعتراف الإدارة السابقة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل منذ العام 1967.

وذكرت الصحف ان رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي أهارون حاليفا الذي عُين مؤخرا رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية (“أمان”)، قال إن إطلاق قذائف صاروخية من غزة في الفترة القريبة لن يدل على فشل العملية العسكرية” في إشارة إلى العدوان على غزة الشهر الماضي.

كما اعتبرت الصحف ان وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس يعتزم تشكيل لجنة تحقيق في قضية الفساد المتعلقة بالغواصات التي تم شراؤها في ظروف غير واضحة من حوض لبناء السفن في ألمانيا، غير أن شركائه في الحكومة يعارضون ذلك متذرعين بأن الاتفاقات الائتلافية لم تشمل تفاهمات حول هذه المسألة.

كوخافي في ختام  زيارته لواشنطن

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي في ختام زيارته للولايات المتحدة الأميركية إنّها “حقّقت أهدافها” وأضاف كوخافي أن أولى هذه الأهداف هي “اختبار طرق وإمكانيّات منع حصول إيران على قدرات نووية عسكرية، وتوسيع التعاون العملياتي بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي”، واستعرض كوخافي في لقاءاته تقارير استخباراتية وعسكرية تمحورت بالأساس حول إيران.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه “جرى التداول خلال اللقاءات في قضايا تتعلق بالتحديات المشتركة للجيشين الأميركي والإسرائيلي، وفي مقدمتها التهديد النووي الإيراني والتموضع الإيراني في أنحاء الشرق الأوسط”. وحول الاتفاق النووي واحتمالات عودة الولايات المتحدة إليه، أضاف البيان أن “رئيس هيئة الأركان العامة استعرض الإخفاقات في الاتفاق النووي الحالي والتي تسمح لإيران بالتقدم خلال السنوات المقبلة بشكل كبير، من حيث كمية أجهزة الطرد المركزي ونوعيتها وكمية المادة المخصبة ونوعيتها، وشدد على غياب الإشراف على مجال تطوير السلاح النووي”.

وأضاف البيان أن كوخافي “توقف عند الخطر الذي يكمن في العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي وشدد على أنه يجب فعل أي شيء من أجل منع حيازة إيران على قدرات نووية عسكرية”، وجرى التداول أيضا خلال اللقاء في “تعاظم قوة ’حزب الله’ وتسلحه بمنظومات أسلحة وصواريخ دقيقة، وكذلك في التحديات والرد عليها في الحلبة الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة. كما استعرض رئيس هيئة الأركان العامة العمليات العسكرية الأساسية، أساليب العمل المميزة والإنجازات العسكرية في عملية “حارس الأسوار” العسكرية” أي العدوان على غزة الشهر الماضي.

وقال كوخافي للمسؤولين الأميركيين، وفقا للبيان، إن “الحلف الإستراتيجي والعسكري مع الولايات المتحدة يشكل دعامة بالغة الأهمية لأمن دولة إسرائيل القومي. والتعاون بين الجيشين يعزز القوة والمصالح المتبادلة الآخذة بالتعزز في السنوات الأخيرة، وسنستمر بالعمل معا ضد التهديدات المشتركة في الشرق الأوسط”.

إسرائيل تواجه صعوبة بتكهن نتائج مفاوضات الاتفاق النووي

تواجه إسرائيل صعوبة في وضع تقديرات بشأن نتائج المفاوضات حول الاتفاق النووي، وما إذا سيتم التوقيع على اتفاق نووي جديد، أم أن انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران يشير إلى تطرف في المواقف الإيرانية، يؤدي إلى فشل المفاوضات.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر إسرائيلية قولها إن “موافقة إيرانية على تمديد المراقبة، التي لا تبدو أنها موجودة حاليا، ستدل على أنها تعتزم التوقيع على اتفاق أوسع أيضا”، وأشارت الصحيفة إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بلورت مؤخرا ثلاثة تقديرات مختلفة حيال مستقبل المفاوضات حول الاتفاق النووي. ويرى التقدير الأول أن إيران معنية بالتوقيع الاتفاق، لكنها تطلب انتظار دخول رئيسي إلى منصبه، في بداية آب/أغسطس المقبل، من أجل أن يحظى برصيد سياسي من خلال هذه الخطوة ويحصل على شرعية دولية.

وحسب تقدير آخر عكسي فإن المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى قريبة من الانفجار، وأن انتخاب رئيسي يدل على عزم إيران وضع مطالب متطرفة في المفاوضات، لن يرغب المجتمع الدولي بالاستجابة لها.

والتقدير الثالث، الذي يحظى بتأييد من شخصيات في المجتمع الدولي أيضا، يحذر من “تضليل إيراني”. وبحسب هذا التقدير، فإنه يتوقع أن تبطئ إيران بشكل متعمد وتيرة المفاوضات مع القوى الكبرى، والمماطلة لعدة أشهر. وخلال هذه الفترة تعتزم إيران تسريع جهودها من أجل تحقيق أهداف هامة في المجال النووي، وأن تستخدم هذه الأهداف كرافعة ضغط في المفاوضات.

مهاجمة المنشأة الإيرانية

تعتبر إسرائيل المتهم الرئيسي ويبدو أنها الوحيد، بالهجوم بطائرة بدون طيار على مصنع لأجهزة طرد مركزي قرب مدينة كرج في إيران وإلحاق أضرار رغم الصمت الحاصل حتى الآن حول هذا الهجوم وعدم توجيه اصبع الاتهام إلى أي جهة، وأشار محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة يديعوت أحرونوت رونين برغمان إلى أن “إسرائيل هي المتهم الفوري، لأن لديها مصلحة ولديها القدرة على تنفيذ عملية معقدة كهذه”. فقد انطلقت الطائرة المهاجمة من الأراضي الإيرانية ومن منطقة غير بعيدة عن المصنع المستهدف، حسبما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر إيرانية.

كما أن الصحيفة الأميركية أفادت بأن المصنع الإيراني كان بين “بنك أهداف” إسرائيل في إيران، إضافة إلى هجمات مشابهة نفذتها إسرائيل في إيران.

ورأى بيرغمان أنه “إذا كانت هذه التفاصيل كلها صحيحة، فإنه قد تختبيء من وراء هذا الهجوم قصة مثيرة حول العلاقات الشائكة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، وسلفه بنيامين نتنياهو. وثمة أهمية لأن ندرك أن عملية كهذه هي نتاج تخطيط منذ أشهر طويلة، وسنوات أحيانا. ولم تولد لدى تشكيل الحكومة الحالية، وإنما كان يفترض أن تكون ضمن مجموعة عمليات إسرائيلية ضد إيران خلال ولاية إدارة ترامب. ومن الجائز أن قسما من العمليات تأجل لأسباب عملانية إلى ولاية بايدن، ولكن من الجائز أن تأجلت لأسباب أخرى. وبكلمات أخرى، من الجائز أن نتنياهو، عندما كان رئيسا للحكومة، قرر ألا يصادق على هذه العملية، لأسباب عديدة”.

وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن “إسرائيل لن تسمح بتموضع إيراني في لبنان”، فيما توعد وزير الأمن بيني غانتي بأنه منذ تلك الحرب “سلاح البرية تغيّر وتطور وتقدم”.

وحسب ريفلين فإنه “نعي محاولات حزب الله بمواصلة تعزيز قوته والتسلح بأسلحة هدفها الوحيد استهداف الجبهة الداخلية المدنية لإسرائيل. ومثلما أكرر القول حتى هذه الأيام، لرؤساء ورؤساء حكومات من جميع أنحاء العالم الذين ألتقي معهم، فإن دولة إسرائيل لن تسمح بتموضع إيراني في لبنان”.

وادعى غانتس أنه “نتمنى السلام والهدوء طبعا”، لكنه أردف أنه “مستعدون لممارسة القدرات كلها إذا طولبنا بذلك في أي جبهة وبضمنها الجبهة اللبنانية. ومحاولات تشويش الهدوء عند حدودنا ليست غائبة عن أعيننا، وأعيننا مفتوحة، ونعمل في الفترات الاعتيادية ومستعدون لتنفيذ عملية واسعة أثناء الطوارئ أيضا”.

الخارجية الأميركية تحدد سياستها تجاه الجولان

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن سياستها تجاه الجولان “لم تتغيّر”، ردًا على أنباء عن نيّتها سحب اعتراف الإدارة السابقة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل منذ العام 1967.

في السياق ذاته قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” إنّ هضبة الجولان “ذخر استراتيجي، وجزء لا يتجزأ من سيادة دولة إسرائيل. الولايات المتحدة اعترفت بسيادتنا على الجولان وبأهميتها الاستراتيجية لأمن إسرائيل. من ينشر الإشاعات عن إلغاء الاعتراف يضرّ بالأمن، يضرّ بإعلان السيادة ومستعدّ لأن يسبّب خطرًا لأمن إسرائيل ولعلاقاتها مع الولايات المتحدة، فقط من أجل الإضرار بالحكومة الجديدة”.

ونقل موقع The Washington Free Beacon الإلكتروني عن مصدر في وزارة الخارجية الأميركية قوله، إن “وزير الخارجية (أنتوني بلينكن) قال بشكل واضح إنه واضح من الناحية العملية أن هضبة الجولان هامة لأمن إسرائيل، طالما أن الرئيس بشار الأسد يحكم في سورية وقوات برعاية إيرانية تتواجد هناك، فهؤلاء يشكلون تهديدا على إسرائيل”.

غضب بالحكومة السودانية من اتصالات الموساد مع حميدتي

عبر رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة السودانية الانتقالية، عبد الله حمدوك، عن غضبهما على الاتصالات التي يجريها الموساد الإسرائيلي مع قائد ميليشيا “قوات الدعم السريع”، محمد حمدان دقلو، الملقب بـ”حميدتي” المتهم بارتكاب مجازر في إقليم دارفور، ويرى البرهان وحمدوك باتصالات الموساد تآمرا على السلطات الشرعية في السودان، التي أبرمت اتفاق تطبيع علاقات مع إسرائيل، العام الماضي.

وذكر موقع “واللا” أن طائرة خاصة قادمة من إسرائيل مباشرة حطت في الخرطوم، الأسبوع الماضي. وقالت مواقع تتابع حركة الطيران أن هذه الطائرة نفسها التي كان استخدمها عدة مرات رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين.

ونقل “واللا” عن مصادر أجنبية مطلعة أن الطائرة نفسها نقلت مسؤولين في الموساد، في رحلتها من إسرائيل إلى الخرطوم، الأسبوع الماضي، من أجل عقد لقاءات مع موالين لحميدتي. “ومنذ بداية عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان، حاول حميدتي إقامة قنوات اتصال مستقلة مع إسرائيل، من أجل دفع أجندته المستقلة في السودان. وقام بذلك من خلال الالتفاف على البرهان وحمدوك”.

وترددت أنباء في وسائل إعلام عربية عن لقاء عقده حميدتي مع مسؤولين في الموساد، في آب/أغسطس الماضي، ومنذئذ تواصلت الاتصالات بين الجانبين، رغم تعبير البرهان عن استيئاه من هذه الاتصالات خلال ولاية رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو.

رئيس “أمان”: لا علاقة بين التهدئة وتعزيز قوة حماس

قال رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي أهارون حاليفا الذي عُين مؤخرا رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية (“أمان”)، إن “إطلاق قذائف صاروخية من غزة في الفترة القريبة لن يدل على فشل العملية العسكرية” في إشارة إلى العدوان على غزة الشهر الماضي، وأن “هذا سيكون بنظري استمرارا لحارس الأسوار، وإذا دعت الحاجة إلى العودة إلى توجيه ضربات ليوم أو يومين آخرين، فإني سأوصي بتوجيه ضربات شديدة جدا. وإذا أطلقوا قذائف صاروخية بعد نصف سنة، فسأعترف بأني أخطأت”.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة “يديعوت أحرونوت” وتأتي أقوال حاليفا في ظل انتقادات شديدة للجيش الإسرائيلي وعدم تحقيقه شيئا من هذا العدوان، إضافة للانتقادات الدولية لحجم الدمار الذي خلفته الغارات في قطاع غزة، وخاصة إثر استهداف برج الجلاء، الذي تواجدت فيه شبكات إعلامية عالمية، بينها الجزيرة ووكالة أسوشيتد برس.

كرر حاليفا الادعاءات الإسرائيلية بأنه في برج الجلاء “تواجدت أهداف بالغة الأهمية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وأعيش مع ذلك بسلام، وكان ينبغي إطفاء الـ”الإبريق الكهربائي” الذي كان يعمل في هذا المبنى، وهي منظومات قتال إلكتروني من أجل استهداف منظماتنا للدفاع الجوي”.

خلافات في الحكومة الإسرائيلية حول قضية الغواصات

يعتزم وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، تشكيل لجنة تحقيق في قضية الفساد المتعلقة بالغواصات التي تم شراؤها في ظروف غير واضحة من حوض لبناء السفن في ألمانيا، غير أن شركائه في الحكومة يعارضون ذلك متذرعين بأن الاتفاقات الائتلافية لم تشمل تفاهمات حول هذه المسألة.

وفيما تبادل غانتس ووزير القضاء الإسرائيلي غدعون ساعر الانتقادات الحادة، أشارت القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”) إلى أن الحكومة ستناقش تشكيل لجنة التحقيق في قضية الفساد، علما بأن وزارة الأمن قدمت مقترحا لوزارتي المالية والقضاء بهذا الخصوص، وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المسؤولين في حزب “يمينا” من بينهم رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، أوضحوا لغانتس أنهم يعارضون هذه الخطوة، فيما أبدى غانتس إصراره على تشكيل لجنة التحقيق ويرفض التنازل عن موقفه.

وأكد غانتس أنه يعتزم طرح اقتراحه بتشكيل اللجنة على الحكومة خلال جلستها المقبلة بعد تعديلها بموجب الملاحظات التي ستقدمها وزارتا المالية والقضاء على مقترح قال إنه قدمه أمس، هاجم وزير القضاء غانتس ونفى تلقيه أي طلب بهذا الشأن.

نتنياهو يعمد إلى الإضرار بالعلاقات الأميركية – الإسرائيلية

اعتبرت مصادر في الحكومة الإسرائيلية أن رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، يعمد إلى الإضرار بالعلاقات الأميركية – الإسرائيلية عن قصد، لاعتبارات سياسية شخصية، وذلك في أعقاب ادعاءات نتنياهو بأن وزير الخارجية الإسرائيلية، يائير لبيد أبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة من شأنه تقويض الأمن القومي الإسرائيلي.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه على الرغم من ادعاءات نتنياهو بأن وزير الخارجية الإسرائيلي تسبب في “ضرر خطير لجوهر الأمن القومي” عندما أكد لنظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، أن إسرائيل لن تفاجئ الولايات المتحدة في ما يتعلق بإيران، يعلم الأميركيون جيدا أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بحرية التصرف بهذا الشأن.

وبحسب القناة فإن واشنطن على معرفة بأن إسرائيل تعمل كذلك على إعداد خيارات عسكرية للتعامل مع إيران، مشددة على أن هذه المسائل لا تناقش في اجتماعات وزراء الخارجية، بل تطرح حلال المحادثات بين الرئيس الأميركي ورئيس الحكومة الإسرائيلية، أو تناقش بين وزير الدفاع الأميركي ووزير الأمن الإسرائيلي. ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن “نتنياهو يتصرف على نحو غير مسؤول ويضحي بالمصالح القومية من أجل احتياجاته السياسية”. وأضاف أن “نتنياهو يدرك جيدا أهمية التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة وهو على دراية تامة بالضرر الذي يتسبب فيه”.

وتابع “إنه لأمر محزن. التغيير في السلطة هو أمر روتيني في الدول الديمقراطية. عدم قدرة نتنياهو على قبول حقيقة أن هناك شخصًا آخر بات يخلفه في منصب رئيس الحكومة يضر بمواطني إسرائيل”.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الملف الحكومي والازمات الحياتيية الت يعيشها اللبنانيين.

في الملف الحكومي نقلت الصحف عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قوله للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية نائب رئيس الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، “أن الاصلاحات هي المعركة الأساسية التي ستخوضها الحكومة الجديدة بعد تذليل العقبات الداخلية والخارجية أمام عملية التشكيل“.

رئيس مجلس النواب نبيه بري اكد “ان مبادرته او مساعيه لتأليف الحكومة لا تزال قائمة.

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قال “ان مبادرة الرئيس بري المستمرة أدت للوصول الى نقطة مهمة مع الافرقاء وهو عدد الحكومة 24 وزيرا كما تم الاتفاق على توزيع الحقائب على الطوائف وبقي بعض النقاش النهائي في هذا المجال“.

واكد نصرالله على الوعد الذي اطلقه بموضوع البنزين، وقال: انا وعدت وما زلت عند وعدي بأنه  اذا جاء وقت اصبحت فيه الدولة عاجزة ان تاتي بمشتقات نفطية فنحن نذهب الى ايران وناتي بها الى الشواطئ اللبنانية ،  كاشفا ان كل المقدمات اللوجستية للاتيان بالنزين وتوزيعه  انجزناه في الايام الماضية“.

وابرزت الصحف ما سمي بطوابير الذل التي يعيشها اللبنانيين امام محطات الوقود والأفران والصيدليات والسوبرماركات وسط نقص في المواد الغذائية وشحّ في المحروقات وارتفاع أسعار معظم المواد والسلع الغذائيّة الأساسيّة بعد رفع الدعم عنها كالخبز والألبان والأجبان والحليب والبن، فيما سجل سعر صرف الدولار المزيد من الارتفاع، تخطى ال17000 ليرة.

واحتجاجا على الاوضاع عمد عدد من المواطنيين على قطع بعض الطرق في عدد من المناطق اللبنانية.

حول أزمة المحروقات، وبعد اجتماع بعبدا اعلن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب انه أعطى الموافقة الاستثنائية على اقتراح معالي وزير المالية بما يسمح بتأمين تمويل استيراد المحروقات على أساس تسعيرة 3900 ليرة لبنانية، بدلا من 1500 ليرة لبنانية للدولار الواحد، استنادا للمادة 91 من قانون النقد والتسليف”.

في مجلس النواب، أقرّت اللجان النيابية المشتركة مشروع البطاقة التمويليّة، في جلسة عقدتها برئاسة نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، وحضور الوزراء المعنيين.

الحكومة

أبلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية نائب رئيس الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، أن الاصلاحات هي المعركة الأساسية التي ستخوضها الحكومة الجديدة بعد تذليل العقبات الداخلية والخارجية أمام عملية التشكيل، مشددا على خصوصية الوضع اللبناني والتي تتطلب مقاربة واقعية وتشاركية وميثاقية في تكوين السلطة التنفيذية.

وطالب عون بوريل، باستمرار تقديم المساعدات للبنان، وشدد على أن لبنان يرحب بأي دعم يقدمه الاتحاد الأوروبي لتشكيل الحكومة الجديدة.

وكان بوريل أكد لعون خلال اللقاء، الذي حضره وفد ضم أعضاء من المفوضية والبعثة الأوروبية في لبنان، استمرار دعم الاتحاد الأوروبي، مركزا على أهمية تشكيل حكومة جديدة وإطلاق مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، مما يحقق انسياب المساعدات الأوروبية لدعم الاقتصاد اللبناني.

رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ قدّم للموفد الاوروبي شرحاً مفصلاً لمبادرته الرامية لتجاوز الازمة الحكومية والمراحل التي قطعتها واين تقف الان.

كما عرض بري ما أنجزه ​المجلس النيابي​ من قوانين إصلاحية وما هو قيد الانجاز في هذا الاطار لمواكبة الحكومة العتيدة في مهمتها الاصلاحية والانقاذية المنتظرة.

وشكر رئيس المجلس النيابي للاتحاد الاوروبي دوره وجهوده كما المبادرة الفرنسيه لمؤازرة لبنان للخروج من ازماته.

وفي حديث لصحيفة “النهار” قال بري “ان مبادرته او مساعيه لتأليف الحكومة لا تزال قائمة، ولن يتراجع الا بتوافر مبادرة اخرى مقبولة، وهو متمسك بالرئيس المكلف سعد الحريري لانه يحظى بتأييد جمهور طائفته ودار الفتوى ونادي رؤساء الحكومات السابقين، وهو حظي بتأييد النواب في الاستشارات، “هم لا يريدونه ونحن للاسباب الانفة الذكر نتمسك به”. ويعتبر انه في مقابل لا حكومة، لا اعتذار.

ورداً على سؤال “النهار” عن ان الرئيس المكلف قد يُقدم على الاعتذار بناء لإشارة من بري تفيد بموت مبادرته، اجاب رئيس المجلس “الانتظار سيطول”. لكن بري يؤكد ان البلد لا يحتمل التأخير، ولا يحتمل إنتظار انتخابات نيابية ولو مبكرة، لانها لا يمكن ان تحصل قبل ثلاثة او اربعة اشهر، والبلد قد يشهد انهياراً كاملاً خلالها، “اذا اعتذر الحريري سيكون انهيار تام، واخاف من الناحية الامنية”، يقول. ويعتبر ان اسقاط حكومة الحريري ذات يوم فيما كان يهمّ بدخول البيت الابيض كان خطأ “وجل من لا يخطىء”.

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قال في كلمة له حول التطورات المحلية “اننا كنا دائما نرفض اي فراغ حكومي وفي عام 2019 عندما حصلت المظاهرات قلت اننا نرفض انتخابات مبكرة واستقالة الحكومة. وشدد على انه يجب ان تتكاتف كل الجهود في الداخل لتتشكل الحكومة وليخرج لبنان من الازمة”.

واضاف نصرالله “اننا تناقشنا مع الوزير جبران باسيل بافكار جديدة لمعالجة بقية النقاط العالقة وسنكمل النقاش مع الرئيس بري وهو سيناقش مع الرئيس المكلف. واكد ان  ما نشاهده في موضوع البنزين يجب ان يكون حافزا وضاغطا على كل المعنيين بتشكيل الحكومة للذهاب في التشكيل”.

واكد نصرالله على الوعد الذي اطلقه بموضوع البنزين، وقال: انا وعدت وما زلت عند وعدي بأنه  اذا جاء وقت اصبحت فيه الدولة عاجزة ان تاتي بمشتقات نفطية فنحن نذهب الى ايران وناتي بها الى الشواطئ اللبنانية ،  كاشفا ان كل المقدمات اللوجستية للاتيان بالنزين وتوزيعه  انجزناه في الايام الماضية”.

وحول دعوة رئيس التيار الوطني جبران باسيل له بالموضوع الحكومي قال سماحته نحن بدانا بتلبية هذه الدعوة ونريد ان نمد يد المساعدة وندافع عن حقوق كل لبناني له حق. واكد ان ليس هناك تقسيم “ثلاث ثمانات” بالموضوع الحكومي وهو غير صحيح  كما اكد اننا لم نتحدث يوما عن المثالثة ولم نطالب بها يوما بل ان غيرنا هو من طرحها ولم نقبل وارجو ان تنتهي هذه القصة لأن الاوهام تؤدي الى مواقف سياسية خاطئة.

وقال ان مبادرة الرئيس بري المستمرة أدت للوصول الى نقطة مهمة مع الافرقاء وهو عدد الحكومة 24 وزيرا كما تم الاتفاق على توزيع الحقائب على الطوائف وبقي بعض النقاش النهائي في هذا المجال.

وشدد نصرالله على منع الفتنة وعدم ايذاء الناس بقطع الطرقات، وقال اننا نحتاج للحفاظ على السلم الاهلي لكي نستطيع العمل على تخفيف معاناة الناس ونحل الازمة وهناك من يريد ان يذهب بالبلد الى التفجير. ووجه نداء  الى كل من يتعاطى بمواقع التواصل الاجتماعي ان لا يدخل بسجالات وقال اننا لا نريد مشكلة في البلد حتى مع من يشتمنا ويخوننا معلنا ان وأد الفتنة أَولى من كل شيء اخر والبلد غال علينا ويجب ان نحميه كما فعلنا في كل العقود الماضية.

وكان رئيس التيار النائب جبران باسيل قد دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لقول الكلمة الفصل في الخلاف على المسار الحكوميّ.

اقتصاديا وحياتيا

يستمر مسلسل إذلال المواطنين على محطات تعبئة الوقود والأفران والصيدليات والسوبرماركات وسط نقص في المواد الغذائية وشحّ في المحروقات وارتفاع أسعار معظم المواد والسلع الغذائيّة الأساسيّة بعد رفع الدعم عنها كالخبز والألبان والأجبان والحليب والبن، فيما سجل سعر صرف الدولار المزيد من الارتفاع، تخطى ال16000 ليرة.

حول أزمة المحروقات، ترأس رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون اجتماعاً ضمّ وزير المال ووزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، خُصّص لعرض وضع المحروقات في البلاد وانعكاساته. وتم خلال الاجتماع درس عدد من الاقتراحات الآيلة الى معالجة أزمة المحروقات وتفادي حصول أية مضاعفات سلبية تنعكس على الاستقرار الأمني والمعيشي في البلاد. وأجرى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً برئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، وتداولا في النقاط المطروحة، وتقرّر على أثر ذلك اتخاذ اجراءات عملية استثنائية لتمكين مصرف لبنان من القيام بالترتيبات اللازمة للحد من تمدد الأزمة بانتظار التشريعات التي يجري درسها في مجلس النواب والتي من شأنها توفير الحلول الشاملة في ما يتعلق بموضوع الدعم.

ولاحقا، صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب البيان الآتي: “انطلاقا من مسؤولياته الوطنية، وبالتزامن مع إقرار البطاقة التمويلية في اللجان النيابية المشتركة تمهيدا لإقرارها في جلسة نيابية عامة الأسبوع المقبل، وبما ينسجم مع توجه دولة الرئيس الدكتور حسان دياب بهذا الخصوص، وفي سياق المساهمة بتخطي الأزمة التي تمر بها البلاد، والتي ستساعد في ضبط عملية شراء الدولار الأميركي في السوق الموازية وفقا لما ورد في كتاب المديرية العامة لرئاسة الجمهورية.

وبهدف تأمين المحروقات للمواطنين لفترة الثلاثة أشهر المقبلة، خصوصا وأننا على أبواب موسم صيفي سيسمح بزيادة قيمة العملات الصعبة التي ستأتي إلى لبنان مع قدوم المغتربين والسياح، مع ما يترتب على ذلك من نتائج إيجابية.

وبالتوافق مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على صيغة جديدة، أعطى دولة الرئيس الدكتور حسان دياب صباح اليوم الموافقة الاستثنائية على اقتراح معالي وزير المالية بما يسمح بتأمين تمويل استيراد المحروقات على أساس تسعيرة 3900 ليرة لبنانية، بدلا من 1500 ليرة لبنانية للدولار الواحد، استنادا للمادة 91 من قانون النقد والتسليف”.

مجلس النواب

أقرّت اللجان النيابية المشتركة مشروع البطاقة التمويليّة، في جلسة عقدتها برئاسة نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، وحضور الوزراء المعنيين.

واعلن الفرزلي ان إقرارها جاء بناء على طلب الحكومة وبناء على اصرار النواب.واوضح ان عدد المستفيدين من البطاقة يناهز ال 500 الف، لا بل اكثر. واعطيت الحكومة صلاحية حد اقصى 137 دولارا، على ان تقدم الحكومة في الاسبوع المقبل مشروع قانون معجلا لمجلس النواب، “وهذا ما ابلغني اياه الامين العام، بانه سيصار الى اعداده من اجل طرحه على المجلس النيابي ومناقشته، ويتعلق بأسلوب ومصادر الدعم وكيفية الدعم المالي، وايضا بقضايا اجرائية اخرى هي من صلاحية الحكومة، وتتعلق بالسلع التي سيشملها رفع الدعم، والتي اصبحت مشمولة اليوم. لذلك اعتقد انه تم انجاز مهم في اقرار البطاقة التمويلية بشكل حصري من اجل ان تكون الاساس لتقديم المساعدة لشعبنا في لبنان في هذه الظروف السلبية التي يمر بها”.

                                      الملف الاميركي

زعمت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع أن رئيس إيران الجديد إبراهيم رئيسي مرشح محتمل لخلافة المرشد الإيراني آية الله خامنئي في إيران، وأشارت الصحيفة إلى “قلق في واشنطن من طموحات رئيسي النووية والإقليمية”، وقالت إن “رئيسي معارض شديد لفتح اقتصاد إيران أمام المستثمرين الأجانب“.

وتناولت الاعتداء على إحدى منشآت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية قرب مدينة كرج غرب طهران، والذي أعلنت الوكالة أنه تم إحباطه من دون وقوع إصابات أو أضرار هيكلية بالموقع.

وقالت أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال مكالمة هاتفية، في الثاني من الشهر الجاري “بخفض معظم القوات الأميركية الموجودة في المملكة”، وأشارت إلى أن “التخفيضات تشمل سحب ثمانية بطاريات باتريوت من السعودية والكويت والعراق والأردن بالإضافة إلى نظام ثاد الدفاعي من السعودية“.

وأفادت أن 4 سعوديين من أعضاء الفريق المسؤول عن اغتيال الصحفي المعارض، جمال خاشقجي، كانوا قد تلقّوا تدريباً عسكرياً، في الولايات المتحدة في العام 2017، أي قبل سنة من اغتياله، بموافقة من وزارة الخارجية الأميركية، وفق ما كشفت بعض الوثائق وأشخاص مطّلعين على المسألة.

وخلص تقرير للمخابرات الأمريكية أن الحكومة الأفغانية ستسقط بيد طالبان في غضون 6 أشهر، بمجرد اكتمال الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، ويستبعد التقرير الذي نشرته الصحف التقييمات الأكثر تفاؤلا التي تم إجراؤها في وقت سابق، وذلك بعدما حققت قوات طالبان تقدمًا كبيرًا ضد الحكومة الأفغانية الأسبوع الماضي.

وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن تحدث عن امتحانه لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين مضيفة أن مجال هذا الامتحان هو سوريا، وكان بايدن قد قال عقب لقائه الأسبوع الماضي مع نظيره الروسي في جنيف: “سنكتشف في غضون ستة أشهر أو عام إن حصلنا في الحقيقة على حوار استراتيجي ذي أهمية”.

رئيسي مرشح محتمل لخلافة خامنئي في إيران

زعمت صحيفة واشنطن بوست أن رئيس إيران الجديد، إبراهيم رئيسي، مرشح محتمل لخلافة المرشد الإيراني آية الله خامنئي في إيران، وأشارت الصحيفة إلى “قلق في واشنطن من طموحات رئيسي النووية والإقليمية”، وقالت إن “رئيسي معارض شديد لفتح اقتصاد إيران أمام المستثمرين الأجانب”.

المنشأة الإيرانية المستهدفة كانت ضمن الأهداف التي قدمتها “إسرائيل” لترامب

تناولت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها الاعتداء على إحدى منشآت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية قرب مدينة كرج غرب طهران، والذي أعلنت الوكالة أنه تم إحباطه من دون وقوع إصابات أو أضرار هيكلية بالموقع.

وقالت الصحيفة إن بيان الوكالة لم يكشف عن اسم الموقع، لكن المبنى المستهدف كان أحد مراكز التصنيع الرئيسية في إيران لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في منشأتين نوويتين في البلاد، هما منشآتا فوردو ونطنز، وذلك نقلاً عن مصدر إيراني مطلع على الهجوم ومسؤول استخباراتي كبير لم تذكر جنسيته. وأضافت أن الهجوم على المنشأة القريبة من مدينة كرج، على مشارف طهران، قد نُفّذ بواسطة طائرة مسيّرة صغيرة بدون طيار رباعية المحركات والمراوح، بحسب وسائل إعلام إيرانية ومصدر إيراني مطلع على الهجوم.

وأشارت إلى أنه برغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فإن مصنع أجهزة الطرد المركزي ذاك، المعروف باسم شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية، أو TESA، كان مدرجاً ضمن قائمة الأهداف التي قدمتها “إسرائيل” إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أوائل العام 2020. ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية على الهجوم.

ونقلت نيويورك تايمز عن الشخص المطلع على الهجوم قوله إن الطائرة المسيّرة أقلعت على ما يبدو من داخل إيران، من مكان ليس بعيداً عن الموقع المستهدف وضربت المبنى. وقالت إن الشخص المطلع قال إنه لا يعرف حجم الضرر الذي أصاب المبنى، إن وجد. وأضافت الصحيفة أنه إذا تم إحباط الهجوم، فسيكون ذلك انتصاراً لأجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية، والتي تم إلقاء اللوم عليها لفشلها في وقف سلسلة من الهجمات خلال العام الماضي، بما في ذلك عمليتا تخريب على منشأة نطنز النووية واغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي كبير، لم تذكر هويته أو جنسيته، قوله إن منشأة إنتاج أجهزة الطرد المركزي تلك كانت مدرجة في القائمة التي قدمتها “إسرائيل” كأهداف محتملة للهجوم في أوائل عام 2020 إلى الرئيس ترامب وكبار المسؤولين في إدارته، بمن في ذلك وزير الخارجية مايك بومبيو ومديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل. والمنشأة هي جزء من حملة “إسرائيل” واسعة النطاق ضد البرنامج النووي الايراني.

واشنطن تسحب معظم المعدات والقوات العسكرية من السعودية

قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال مكالمة هاتفية، في الثاني من الشهر الجاري “بخفض معظم القوات الأميركية الموجودة في المملكة”، وأشارت إلى أن “التخفيضات تشمل سحب ثمانية بطاريات باتريوت من السعودية والكويت والعراق والأردن بالإضافة إلى نظام ثاد الدفاعي من السعودية”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن “إدارة بايدن قلصت بشكل حاد عدد الأنظمة الأميركية المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط، في إعادة تنظيم رئيسية لبصمتها العسكرية هناك حيث تركز القوات المسلحة على التحديات من الصين وروسيا”.

ووفقاً للمسؤولين: “سيسحب البنتاغون ما يقارب ثماني بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ من دول من بينها العراق والكويت والأردن والسعودية”، وذكر هؤلاء المسؤولون أن “نظاماً آخر مضاداً للصواريخ يُعرف باسم نظام دفاع منطقة الارتفاعات العالية، أو نظام ثاد، يجري سحبه من السعودية، كما يتم تقليص أسراب الطائرات المقاتلة المخصصة للمنطقة”، وتابعوا: “تشمل إعادة الانتشار مئات الجنود الذين هم أعضاء في الوحدات التي تشغل أو تدعم تلك الأنظمة”.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يخطط فيه الجيش الأميركي لانسحاب كامل من أفغانستان بحلول الصيف الحالي، وبعد أن خفضت الولايات المتحدة في الخريف الماضي موقع قوتها في العراق بمقدار النصف أو 2500 جندي.

قاتلو خاشقجي تلقّوا تدريباً عسكرياً في الولايات المتحدة

أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن 4 سعوديين من أعضاء الفريق المسؤول عن اغتيال الصحفي المعارض، جمال خاشقجي، كانوا قد تلقّوا تدريباً عسكرياً، في الولايات المتحدة في العام 2017، أي قبل سنة من اغتياله، بموافقة من وزارة الخارجية الأميركية، وفق ما كشفت بعض الوثائق وأشخاص مطّلعين على المسألة.

وتلفت الصحيفة إلى أن تعليمات إجراء التدريب تزامنت مع بدء الوحدة السرية، المسؤولة عن اغتيال خاشقجي، بحملة مكثّفة من خطف المواطنيين السعوديين واحتجازهم وتعذيبهم، بأمر من ولي العهد محمد ابن سلمان، بهدف القضاء على الأصوات المعارضة في الداخل السعودي.

واضافت أن شركة أمنية خاصة تدعى «تير وان غروب»، في ولاية أركنساس، جنوبي شرقي الولايات المتحدة، والمملوكة من شركة الاستثمار الماليّ الأميركية «سيربيروس كابيتال مانجمنت»، هي من تولّت عمليات التدريب.

 

وقد أكدت الشركة للصحيفة، أن التدريبات شملت تعلّم «الرماية الآمنة» و«التصدي للهجمات»، أي أنها كانت ذات طبيعة دفاعية، و«وُضعت لتأمين حماية أفضل للقادة السعوديين». كذلك، أفاد أحد الأشخاص المطّلعين على التدريب، أنه شمل أيضاً العمل في المراقبة والمعارك القريبة.

وبالرغم من أن المسؤولين الأميركيين لم يكونوا ربما على دراية بأن المسؤولين السعوديين الذين وافقوا على تدريبهم سيرتكبون مثل هذه الجريمة، إلا أن موافقة الحكومة على تقديم تدريبات عسكرية عالية المستوى لمسؤولين سيرتكبون في ما بعد الجريمة المروّعة بحق الصحافي، «تكشف التشابك العميق للولايات المتحدة مع دولة استبدادية، رغم ما يرتكبه عملاؤها من انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان»، على حدّ تعبير الصحيفة.

مقتل قائد بارز بالجيش يسلط الضوء على المخاوف بأفغانستان بعد الانسحاب الأميركي

الكولونيل سهراب عظيمي نجل جنرال أفغاني وضابط ذو سجل أكاديمي مبهر، اشتهر بجرأته العسكرية وتلقى تدريبه في الولايات المتحدة، وكان قائدا ميدانيا في القوات الخاصة الأفغانية، وقد اقترن اسمه بعمليات الإنقاذ واستعادة المواقع الأمامية من قبضة حركة طالبان ورمزا “لأفضل أمل” تمتلكه أفغانستان في دحر “المتمردين”، فيما بدأت القوات الأميركية انسحابها من البلاد.

بهذه العبارات استهلت باميلا كونستابل -المراسلة الدولية لصحيفة واشنطن بوست تقريرا لها عن الوضع الميداني في أفغانستان، معتبرة أن مقتل عظيمي (31 عاما) وكامل فريقه المكون من 22 شخصا الأربعاء الماضي على يد قوات طالبان -بعد أن تمت محاصرتهم وهم ينتظرون تعزيزات لم تأت خلال دفاعهم عن قاعدة بمقاطعة فارياب الشمالية- قد أطلق العنان لفيض من مشاعر الحزن والخوف والغضب عبر مواقع التواصل الأفغانية.

وذكرت الصحيفة أن هذه المشاعر المختلطة سببها أن كثيرين رؤوا أن مقتل عظيمي يشير بوضوح إلى أنه حتى المدافعين الأكثر مهارة عن أفغانستان سوف يتم النيل منهم بسبب ضعف القيادة العسكرية وانسحاب حليف الأفغان العسكري الرئيسي.

وخلال حفل تأبين أقيم خارج مستشفى عسكري في العاصمة كابل، قال وزير الخارجية الأفغاني السابق رانجين دادفار سبانتا -مخاطبا جمعا من الحاضرين معظمهم يرتدون الزي العسكري ومنهم والد عظيمي الجنرال المتقاعد- “هذا هو الثمن الذي ندفعه للدفاع عن استقلال بلادنا وحريتنا وكرامتنا.. لن يُسمح لأحد باحتلال أرضنا أو نزع حريتنا”، قبل أن يتعانقا هو ووالد القتيل -وهو زميل سابق له في الدراسة- ويذرفا الدموع معا.

ويؤكد مسؤولون أفغان -بحسب الصحيفة- أن وتيرة هجمات حركة طالبان ازدادت منذ أن أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في أبريل/نيسان الماضي أن جميع قوات بلاده المتبقية في أفغانستان ستنسحب بحلول 11 سبتمبر/أيلول المقبل، كما اضطرت القوات الأفغانية إلى الاستسلام في بعض المناطق بعد وساطات قبلية، فيما دمرت القوات الأميركية المنسحبة من مناطق أخرى قواعدها أو جردتها من أي شيء يمكن للحركة استخدامه.

الاستخبارات الأمريكية تتوقع سقوط الحكومة الأفغانية بيد طالبان

خلص تقرير للمخابرات الأمريكية، أن الحكومة الأفغانية ستسقط بيد طالبان في غضون 6 أشهر، بمجرد اكتمال الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، ويستبعد التقرير الذي نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” التقييمات الأكثر تفاؤلا التي تم إجراؤها في وقت سابق، وذلك بعدما حققت قوات طالبان تقدمًا كبيرًا ضد الحكومة الأفغانية الأسبوع الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية ـ لم تسمهم ـ دحضهم ترجيحات سابقة بأن الحكومة الأفغانية ستبقى على قيد الحياة لمدة عامين بعد خروج الولايات المتحدة، وأوضحوا أن الجدول الزمني لبقاء الحكومة دون انهيار أصبح الآن “يتراوح بين 6 أشهر إلى عام واحد”.

ووصلت الاستخبارات الأمريكية إلى تقييمها الجديد للوضع في أفغانستان، بالتزامن مع إعلان الجيش الأمريكي اكتمال أكثر من 50 بالمئة من عملية انسحابه، للوفاء بالموعد المحدد الذي حدده الرئيس جو بايدن، والذي ينص على خروج جميع القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، وتخوض القوات الحكومية الأفغانية حاليًا قتالًا عنيفًا مع طالبان في مدينة قندوز الشمالية الرئيسية بعد أن سيطرت الحركة على المعبر الحدودي الرئيسي مع طاجيكستان.

وحسب الصحيفة، شهد الأسبوع الماضي استسلام العديد من القوات الأفغانية لحركة طالبان، مع تداول صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أن مقاتلي الحركة المتطرفة استولوا على مخزونات كبيرة من المعدات والمركبات العسكرية..

على بايدن ألّا ينتظر نتيجة امتحانه لبوتين..

أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن تحدث عن امتحانه لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين مضيفة أن مجال هذا الامتحان هو سوريا، وكان بايدن قد قال عقب لقائه الأسبوع الماضي مع نظيره الروسي في جنيف: “سنكتشف في غضون ستة أشهر أو عام إن حصلنا في الحقيقة على حوار استراتيجي ذي أهمية”.

وعلقت الصحيفة أن الجواب على هذا قد لا ينتظر طويلا وربما جاء سريعا، فمن بين الموضوعات التي طرحها الرئيس بايدن مع بوتين كانت سوريا وبالتحديد السماح للأمم المتحدة استخدام ممر إنساني.

توقيت زيارة عباس كامل لأميركا يجب أن يُشعر إدارة بايدن بالخجل

لم تعلن الحكومة المصرية حتى الآن الزيارة المرتقبة لرئيس جهاز المخابرات اللواء عباس كامل، للعاصمة الأميركية واشنطن، ولم تردّ على الجدل الدائر حول الزيارة، ولا سيما في الأوساط الحقوقية الأميركية، التي دعا بعض منها إلى مساءلة عباس كامل عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر.

وفي السياق اختارت صحيفة واشنطن بوست أن تكون افتتاحيتها خاصة بزيارة الرجل الأقرب إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومدير مكتبه السابق اللواء عباس كامل.

وقالت واشنطن بوست إن السيسي الذي وصفه الرئيس السابق دونالد ترامب بأنه “الديكتاتور المفضل لديه”، نأى بنفسه في البداية عن الرئيس بايدن، الذي تعهد بأن السيسي لن يحصل على “المزيد من الشيكات على بياض” من البيت الأبيض. وأضافت أن ذلك كان قبل أن تثبت مصر فائدتها في إنهاء الحرب الأخيرة بين “إسرائيل” وحركة حماس في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى تلقي السيسي مكالمة هاتفية من بايدن في أواخر الشهر الماضي يشكره على “الدبلوماسية الناجحة”، واقترحت الإدارة 1.3 مليار دولار كمساعدة عسكرية للقاهرة في ميزانيتها الدفاعية دون شروط حقوق الإنسان، وقالت الصحيفة إن ذلك في جوهره “شيك على بياض”.

وأضافت الصحيفة الأميركية في افتتاحيتها أن هذا الأسبوع “يأتي بمعروف آخر للنظام، وهو زيارة رئيس المخابرات المصرية وأحد مساعدي السيسي المقربين إلى واشنطن”.

وذكرت أن واشنطن “يجب أن تخجل من توقيت الزيارة، فبينما تقول الإدارة إن الدفاع عن حقوق الإنسان أمر أساسي لسياستها الخارجية، تأتي الزيارة بعد أسبوع فقط من تصديق محكمة في القاهرة على أحكام الإعدام بحق 12 سجيناً سياسياً. ومعظم المدانين شخصيات بارزة في جماعة الإخوان المسلمين، التي فازت بالعديد من الانتخابات الديمقراطية في مصر بعد عام 2011 قبل إطاحة حكومتها بانقلاب عسكري عام 2013 بقيادة السيسي”.

                                      الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية عن تكتيك اردوغان للبقاء في الحكم فقالت ان الخلط بين منافسي حزب الشعوب الديمقراطي والإرهابيين هو تكتيك بقاء الرئيس أردوغان، وتحدثت عن حادثة قتل دنيز بويراز المسؤولة في مكتب حزب الشعوب الديمقراطي الداعم للأكراد في ازمير على يد أونور جينسر وهو قومي متطرف لأنه يعتقد أنها “كانت متعاونة مع الإرهابيين وتشكل تهديدا للأمة التركية“.

وتابعت تعيين محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مجلس إدارة شركة ريلاينس إندستريز الهندية، وعينت شركة المليونير الهندي، موكيش أمباني، ريلاينس إندستريز، محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مجلس إدارتها، في خطوة لتعميق العلاقات بين التكتل الهندي القوي والمملكة الخليجية الغنية بالنفط بحسب الصحيفة.

وتناولت تقرير صحيفة نيويورك تايمز الذي يكشف تلقي سعوديين متهمين بقتل الصحفي جمال خاشقجي، تدريبات شبه عسكرية في الولايات المتحدة، فبحسب الصحيفة التدريب كان جزءاً من عقد أقرته الإدارة الأمريكية، وشارك فيه أربعة من فريق منفذي عملية قتل خاشقجي في اسطنبول.

واعتبرت الصحف ان انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران ومؤثرات ذلك على فرص الوصول إلى صفقة حول برنامج طهران النووي، وقالت الصحيفة إن رئيسي “يحظى بثقة المؤسسة الأمنية وهو حارس مخلص للمرشد الأعلى، ويرى العديد من المحللين هذه الانتخابات على أنها تحول أساسي في ميزان القوى“.

وكشفت أن بريطانيا سترسل سفيرا جديدا إلى إيران بعد انتخاب الرئيس إبراهيم رئيسي الذي رفض يوم الاثنين التفاوض بشأن برنامج الصواريخ الباليستية لبلاده.

ولفتت الى إنه “وسط انهيار اقتصادي مدمر” في لبنان، “لم يعد الجيش اللبناني قادرا على إطعام جنوده اللحوم”، وأشارت إلى مؤتمر دولي انعقد هذا الأسبوع “سعى إلى الحصول على تبرعات من المواد الغذائية للجيش اللبناني، إلى جانب الإمدادات الطبية وقطع غيار المعدات الطبية والوقود”.

تكتيك اردوغان للبقاء في الحكم

قالت صحيفة التايمز ان الخلط بين منافسي حزب الشعوب الديمقراطي والإرهابيين هو تكتيك بقاء الرئيس أردوغان، وتحدث التقرير عن حادثة قتل دنيز بويراز (27 عاما)، المسؤولة في مكتب حزب الشعوب الديمقراطي الداعم للأكراد في ازمير، على يد أونور جينسر وهو قومي متطرف، لانه يعتقد أنها “كانت متعاونة مع الإرهابيين وتشكل تهديدا للأمة التركية”.

وأثناء اعتقاله، قال للشرطة إنه نفذ الهجوم لأنه “يكره حزب العمال الكردستاني” بحسب الصحيفة، وأشارت المراسلة إلى أن آراء جينسر “تتردد في أعلى قمة في الحكومة التركية”.

وأضافت أن الرئيس أردوغان وحلفاءه يخلطون بانتظام بين حزب الشعوب الديمقراطي، “ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي مع قاعدة ناخبين تمتد إلى ما وراء الأقلية الكردية في البلاد لتشمل اليساريين الأتراك والليبراليين الاجتماعيين، وحزب العمال الكردستاني”، واتهم دولت بهجلي شريك أردوغان في التحالف وأحد أقوى الشخصيات في البلاد، بويراز بأنها “تجند الارهابيين” لصالح الميليشيا بحسب التايمز. وأضافت الصحيفة أنه قبل يوم من إدلائه بهذه التعليقات، قبلت المحكمة الدستورية لائحة اتهام لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي على أساس أنه مرتبط بالإرهاب.

ونقلت التايمز عن إرتوغرول كوركو، الرئيس الفخري لحزب الشعوب الديمقراطي، قوله إن “هناك صلة مباشرة بين الهجوم [على بويراز] واستهداف بهجلي لحزب الشعوب الديمقراطي كجزء من حزب العمال الكردستاني”، واعتبر أن: “هذه القضية ضد حزب الشعوب الديمقراطي لا تتعلق بمكافحة الإرهاب – إنها جزء من كفاح الائتلاف الحاكم من أجل البقاء.”

وقالت الصحيفة إن حزب الشعوب الديمقراطي تأسس في عام 2012، وفي انتخابات يونيو/حزيران 2015، أصبح أول حزب ذي جذور كردية يتجاوز عتبة 10 في المئة لشغل مقاعد في البرلمان التركي.

تعيين محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي

تابعت صحيفة الفايننشال تايمز تعيين محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مجلس إدارة شركة ريلاينس إندستريز الهندية، وعينت شركة المليونير الهندي، موكيش أمباني، ريلاينس إندستريز، محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مجلس إدارتها، في خطوة لتعميق العلاقات بين التكتل الهندي القوي والمملكة الخليجية الغنية بالنفط بحسب الصحيفة.

ونقلت عن أمباني في الاجتماع السنوي للشركة قوله إن ياسر الرميان، سينضم إلى مجلس الإدارة كمدير مستقل، ويعتبر تعيين الرميان، جزءا من محاولة ريلاينس المستمرة لإعادة تشكيل المجموعة التي تديرها العائلة منذ حوالى 50 عاما، لتصبح الشركة جزءا لا يتجزأ من اقتصاد الطاقة والتكنولوجيا العالمي، بحسب الفاينانشال تايمز.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن إضافة الرميان، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس ادارة شركة أرامكو السعودية العملاقة للطاقة، إلى مجلس إدارة ريلاينس، يسلط الضوء “على سعي أمباني لتعميق العلاقات مع المملكة الخليجية، التي يعتبر النفط والأموال فيها أمرا حيويا لمستقبل أعمال التكرير الأساسية للمجموعة الهندية”.

وتحاول ريلاينس التوصل إلى استثمار “بقيمة 15 مليار دولار من المملكة العربية السعودية مقابل حصة 20 في المئة في أصول التكرير والبتروكيماويات للمجموعة، والتي أعلن عنها لأول مرة أمباني في عام 2019” بحسب التقرير. وكانت الصفقة تأجلت بحسب الصحيفة بسبب الوباء وتداعيات الأزمة الاقتصادية على أرامكو. وتم إحياء المحادثات مؤخرا، حيث تدرس المملكة في البداية دفع ثمن صفقة ريلاينس بالأسهم، ثم عبر دفعات نقدية متداخلة على مدى سنوات.

مشاركون في قتل الصحفي السعودي تلقوا تدريبات في الولايات المتحدة

تناولت صحيفة الاندبندنت تقرير صحيفة نيويورك تايمز يكشف تلقي سعوديين متهمين بقتل الصحفي جمال خاشقجي، تدريبات شبه عسكرية في الولايات المتحدة، وبحسب الصحيفة التدريب كان جزءاً من عقد أقرته الإدارة الأمريكية، وشارك فيه أربعة من فريق منفذي عملية قتل خاشقجي في اسطنبول.

وأصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقريراً في بداية العام، يشير إلى معرفة وموافقة ولي العهد محمد بن سلمان على العملية، رغم نفيه المستمر لتورطه في قتل خاشقجي، وقالت الصحيفة إن “الأشخاص الأربعة تلقوا تدريباً في شركة أمن “تيير 1 غروب في أركنساس”.

وقالت الشركة إن التدريب شمل “الرماية” و”التصدي للهجوم” وكان مخصصاً لحماية المسؤولين السعوديين، وذكرت الصحيفة أن لويس بريمر، مسؤول تنفيذي في شركة “سيربيروس” المالكة لشركة الأمن، أكّد دور شركته في رسائل رداً على أسئلة سياسيين في العاصمة واشنطن.

وجاء ردّ بريمر على تلك الأسئلة خلال ترشيحه لمنصب رفيع في البنتاغون في عهد إدارة دونالد ترامب، وقد سحب ترشيحه لاحقاً، وذكر أن بريمر قدم إجابته إلى صحيفة، وأكّد تلقي أربعة من المشاركين في قتل خاشقجي تدريباً لدى الشركة عام 2017، وخضوع اثنين من بينهم لجولة تدريب سابقة من تشرين الأول/أكتوبر 2014 إلى كانون الثاني/يناير 2015.

وورد في إجابة بريمر أنّ التدريب “لا علاقة له بالأعمال الشنيعة التي أتت لاحقاً”. وقال إن مراجعة أجرتها الشركة عام 2019 أكّدت عدم وجود علاقة بين مناهج التدريب المعتمدة بمقتل خاشقجي.

هل يسهل انتخاب الرئيس الإيراني التوصل لصفقة نووية مع إيران أم العكس؟

تناولت صحيفة الغارديان انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران ومؤثرات ذلك على فرص الوصول إلى صفقة حول برنامج طهران النووي، وقالت الصحيفة إن رئيسي “يحظى بثقة المؤسسة الأمنية وهو حارس مخلص للمرشد الأعلى، ويرى العديد من المحللين هذه الانتخابات على أنها تحول أساسي في ميزان القوى”.

واضافت “على المدى الطويل تدرك القيادة (الإيرانية) أنه يجب عليها بناء الدعم المحلي وأن الأمل الوحيد للاقتصاد الإيراني هو إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة. لكن يجب على الولايات المتحدة وأوروبا أن يقررا ما يجب القيام به بشأن الخبرة والأصول التي اكتسبتها إيران من خلال عدم الامتثال منذ انسحاب الولايات المتحدة، في حين ترك ترامب لطهران إيمانا أقل بالوعود الأمريكية”.

وتشير الصحيفة إلى أن المتفائلين يأملون في أن “تؤدي قيادة إيرانية أكثر توحدا إلى تسهيل تنفيذ الصفقة. بينما يقول المتشائمون إن المتشددين سيجدون صعوبة أكبر في التوصل إلى تسوية، وأن الأمل أقل في حصول الصفقة”، ولفتت إلى أنه على عكس الرئيس السابق حسن روحاني، فرئيسي لا يبدي أي اهتمام بجذب الاستثمار الأجنبي، “ولكن هناك شك في أن الوتيرة الجليدية حتى الآن ترجع جزئيا إلى بطء المتشددين في المحادثات قبل الانتخابات، لمنع الإصلاحيين من الحصول على أي امتياز، والأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل تولي رئيسي السلطة في أغسطس/ آب، وهو ما سيسمح له بجني ثمار تخفيف العقوبات، مع تحميل سلفه مسؤولية المشاكل”.

وختمت الصحيفة “إن رفع بعض العقوبات الأمريكية يمهد الطريق أمام بريطانيا لمتابعة الإفراج عن نازانين زاغاري راتكليف وغيرها من مزدوجي الجنسية المحتجزين لدى إيران. ويمكن أن تساعد الشحنات الطبية والإنسانية الشعب الإيراني وتسمح لبريطانيا بسداد بعض ديونها البالغة 400 مليون جنيه إسترليني، المستحقة من صفقة مع شاه إيران قبل الإطاحة به في عام 1979. كما أن البيئة غير الواعدة للتعامل بين إيران والغرب هي السبب الرئيسي وراء اغتنام أي فرصة”.

وكشفت صحيفة التليغراف أن بريطانيا سترسل سفيرا جديدا إلى إيران بعد انتخاب الرئيس إبراهيم رئيسي الذي رفض يوم الاثنين التفاوض بشأن برنامج الصواريخ الباليستية لبلاده.

وقال التقرير إن رئيس الأمن القومي الحالي في وزارة الخارجية والسفير السابق في اليمن سيمون شيركليف سيحل محل روب ماكير كسفير في طهران في أغسطس/ آب المقبل.

وأشارت إلى أنه “لم يتضح بعد كيف سيؤثر انتخاب رئيسي على التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين إيران وبريطانيا بشأن العقوبات الغربية ومصير السجناء مزدوجي الجنسية بمن فيهم نازانين زغاري راتكليف وأنوشة آشوري المحتجزتان في السجون الإيرانية”.

ونقلت الصحيفة عن أحد زملائه السابقين قوله إن رئيسي رجل “عقلاني” لم يكن محافظا أو غير مرن كما يُصوَّر كثيرا، وإنه “سيسعى إلى تطبيع العلاقات مع الغرب دون التنازل عن المصالح الإيرانية”، ولفت التقرير إلى أن رئيسي البالغ من العمر 60 عاما لم يشر إلى مزدوجي الجنسية أو العلاقات مع المملكة المتحدة في أول مؤتمر صحفي له كرئيس منتخب، وأضاف التقرير أن طهران “هي واحدة من أكثر المواقع حساسية وصعوبة بالنسبة للدبلوماسيين البريطانيين”.

وضع الجيش اللبناني في ظل الانهيار الاقتصادي

لفتت صحيفة التليغراف الى إنه “وسط انهيار اقتصادي مدمر” في لبنان، “لم يعد الجيش اللبناني قادرا على إطعام جنوده اللحوم”، وأشارت إلى مؤتمر دولي انعقد هذا الأسبوع “سعى إلى الحصول على تبرعات من المواد الغذائية للجيش اللبناني، إلى جانب الإمدادات الطبية وقطع غيار المعدات الطبية والوقود”.

وأضافت أنه “وسط التضخم المفرط وانقطاع الكهرباء ونقص الوقود والغذاء في لبنان، لم يكن السياسيون اللبنانيون مستعدين لتنفيذ الإصلاحات، تاركين الجيش اللبناني كواحد من المؤسسات القليلة في البلد المحاصر التي تتمتع بدعم واسع نسبيا”.

وقال التقرير إن تحذير قائد الجيش جوزيف عون الأخير من أن الجنود “يعانون وجوعى” مثل بقية السكان أثار مخاوف من أن الانهيار قد ينذر بالانزلاق إلى الهاوية، وذكرت في هذا السياق بأن انقسام الجيش اللبناني على أسس طائفية في وقت مبكر من الحرب الأهلية 1975-1990 أدى إلى حكم الميليشيات.

وأضاف أن الحكومات الأجنبية تحجم عن توجيه المساعدات من خلال حكومة معروف على نطاق واسع بأنها غير فعالة وفاسدة، وأشارت إلى قول عون إن لبنان يواجه عواقب وخيمة إذا استمرت الأزمة، مضيفا “كيف يمكن لجندي أن يعيل أسرة براتب لا يتجاوز 90 دولاراً؟”. وأضاف “إذا لم يتم تخفيفها فإن الأزمة الاقتصادية والمالية ستؤدي حتما إلى انهيار جميع مؤسسات الدولة بما في ذلك الجيش اللبناني الذي يعد العمود الفقري للبلد”.

مقالات                

الغائب الحاضر أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

              

“أميركا عادت” .. لكن إلى متى؟ د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى