اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 2/4/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

الفرصة العراقية والبلادة اللبنانية……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

العراق والأردن ولبنانساحات تجاذب وتكتل؟…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع اتفاق الحكومة السودانية وفصيل في «الحركة الشعبية – قطاع الشمال»، على قيام دولة لا تتبنى ديناً رسمياً ولا تتدخل في شؤون حرية المعتقد والضمير لدى الأفراد، ووقعا على إعلان مبادئ في جوبا، تضمن النص على تضمين هذه المبادئ في الدستور.

وتابعت الصحف حادثة جنوح السفينة إيفر غيفن في قناة السويس، والتي استغرق اعادتها لمسارها عدة ايام عدة ما عطل حركة الملاحة في القناة.

ونقلت الصحف عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقب انتهاء ازمة السفينة قوله: “نحن لا نهدد أحداً، ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر، وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد“.

واشارت الصحف الى الاجراءات التي اتخذتها الدولة السورية للتخفيف من الأزمة الاقتصادية، ونقلت عن الرئيس السوري بشار الاسد قوله: ” أن مجموعة الإجراءات والتشريعات والقوانين التي صدرت في الآونة الأخيرة للتخفيف عن المواطن”. مشيرا الى ان وهناك معركة تقاد من الخارج.

السودان

اتفقت الحكومة الانتقالية في السودان وفصيل في «الحركة الشعبية – قطاع الشمال»، على قيام دولة لا تتبنى ديناً رسمياً ولا تتدخل في شؤون حرية المعتقد والضمير لدى الأفراد، ووقعا على إعلان مبادئ في جوبا، أتضمن النص على تضمين هذه المبادئ في الدستور.

وبموجب الإعلان، وافق الفصيل الذي يقوده عبد العزيز آدم الحلو في «الحركة الشعبية» على دمج تدريجي لقواته في الجيش السوداني خلال الفترة الانتقالية. وتعد الخطوة اختراقاً مهماً يمهد لاستئناف المفاوضات بين الحكومة والحركة للوصول إلى اتفاق سلام، تشارك بموجبه في هياكل السلطة الانتقالية في البلاد.

ووقع على الإعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحركة عبد العزيز الحلو، فيما وقع رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت باعتباره شاهداً. كما حملت الاتفاقية توقيع المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي.

واتفق الطرفان على وقف دائم لإطلاق النار عند التوقيع على الترتيبات الأمنية المتفق عليها كجزء من التسوية الشاملة للصراع في السودان. وشدد البرهان في تصريحات عقب مراسم التوقيع على أهمية تحقيق السلام في البلاد. وقال إن التوقيع على إعلان المبادئ «بداية حقيقية للتغيير الذي سيقود إلى سلام يصنع بلاداً للجميع… وسنقاتل من أجل تحقيق هذا السلام وحمايته».

وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، في تغريدة إن «توقيع إعلان المبادئ… بادرة شجاعة ودليل على توفر الإرادة الصلبة لدى كل السودانيين – مدنيين وعسكريين – لاستكمال المرحلة الثانية من سلام السودان». وأضاف: «سنحرص على أن تتصل الجهود وتستمر وصولاً إلى اتفاق سلام شامل وعادل لا يستثني أحداً، ويكون أساساً للتوافق على مشروع وطني سوداني».

ورأى عبد العزيز الحلو أن التوقيع على إعلان المبادئ «سيمهد لمفاوضات أوسع، تترجم المبادي المتفق عليها إلى نصوص، تضمن دوران عجلة التغيير في البلاد، وتعزز استمرار جهود الإصلاح من الشمولية إلى رحاب الديمقراطية، وترسيخ الحريات واحترام حقوق الإنسان في السودان».

مصر

عادت حركة الملاحة في قناة السويس بعد 6 أيام توقف في الممر العالمي الأكثر ازدحاما في العالم، وذلك بعد نجاح تعويم سفينة عملاقة أثرت على حركة التجارة العالمية.

وكانت نحو 400 سفينة تنتظر للمرور عبر قناة السويس، تحمل سلعا وخاما ونفطا وغازا وأغذية وحبوبا وماشية، كانت متجهة لدول عدة في آسيا وأوروبا.

وعلقت إيفر غيفن البالغ طولها 400 متر وطاقتها الاستيعابية 224 ألف طن في الـ 23 من آذار الجاري في قناة السويس وسدت الممر المائي الذي يربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر وتمر عبره نحو 12 بالمئة من التجارة البحرية العالمية.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حذر من المساس بحصة مصر من مياه النيل، مؤكداً أن بلاده تتطلع للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل سد النهضة.

وقال على هامش زيارته لمقر هيئة قناة السويس في محافظة الإسماعيلية، شمال شرق مصر، بعد عودة حركة السفن في القناة عقب انتهاء أزمة السفينة الجانحة: “نحن لا نهدد أحداً، ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر، وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد، ومن يردْ أن يجرب فليتفضل، والأعمال العدائية تمتد تأثيراتها لسنوات طويلة”.

وزاد: “لا يتخيل أحد أنه سيستطيع أن يبقى بعيدا عن قدراتنا”.

وأضاف “المساس بحقنا في المياه خط أحمر. نتطلع للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد”. وأكد أن “بلاده تسعى للحصول على حقها في مياه النيل لا أكثر”، لافتا إلى أن “هناك تحركا إضافيا خلال الأسابيع المقبلة عبر المفاوضات”.

في المقابل، تمسكت إثيوبيا بالملء الثاني لسد النهضة، المقرر في تموز/ يوليو المقبل. الناطق باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، قال في بيان، إن بلاده أبلغت المبعوث الأمريكي دونالد بوث خلال لقائه بنائب رئيس الوزراء دمقي مكونن قبل سفره للخرطوم أنها “ستمضي في عملية الملء الثاني لسد النهضة في موعده المحدد في شهر يوليو( تموز) المقبل، باعتبار أنها عملية ضرورية في الوقت الراهن”.

سوريا

اشار الرئيس بشار الأسد جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية إلى أن مجموعة الإجراءات والتشريعات والقوانين التي صدرت في الآونة الأخيرة للتخفيف عن المواطن تؤكد فكرة أنه لا يوجد شيء مستحيل وأنه إذا لم نكن قادرين على حل كل المشاكل فإننا نستطيع أن نحل جزءاً من المشاكل.. وعندما لا نستطيع اليوم أن نحل مشكلة معينة نستطيع أن نحل مشاكل أخرى تخفف عن المواطن.

وأوضح الرئيس الأسد أن أحد الأمثلة على هذه الإجراءات هو معركة سعر الصرف التي “تمكنا فيها من تحقيق إنجازات لم تتحقق سابقاً” لافتاً إلى أنه من الخطأ في مثل هذه الحالة.. أو هذا النوع من المعارك أن يعتقد الناس أن هذا الموضوع هو موضوع إجرائي.. إذ ان الموضوع أوسع.. حيث هناك مضاربون ومستفيدون.. وهناك معركة تقاد من الخارج.

وقال الرئيس الأسد: أصبحت أدوات الأعداء في هذه المعركة واضحة بالنسبة لنا.. ومن خلال وضوحها ومعرفة الآليات التي استخدمت قمنا نحن باستخدام آليات معاكسة.. وقد أثبتت هذه المعارك التي خضناها أن سعر الصرف في سورية الجزء الأكبر منه هو حرب نفسية.. مثل أي حرب تماماً.. وبالتالي لا بد لمواجهة هذا النوع من المعارك أن نقوم بتوعية الناس بأن ما يحصل الآن بالنسبة لسعر الصرف لا يقل أهمية عن المعركة العسكرية لاستقرار البلد.. مثله مثل الحرب.. مثل الأمن الغذائي.. مثل الكثير من العوامل الأخرى.. يجب أن يتم التعامل معها كمعركة.. فإذا لم يقف المواطن مع مؤسسات الدولة في هذه الحرب فسوف تخسر المؤسسات مهما قمنا من إجراءات.

وعن مشكلة ارتفاع الأسعار قال الرئيس الأسد إن المشكلة هي في القفزات في الأسعار وإن ارتفاع سعر الصرف صباحا لا يبرر ارتفاع الأسعار مساء.. هذه نقطة أساسية لا يمكن تبريرها ولا يمكن القبول بها.. وهذه اللصوصية يجب التعامل معها بشكل حازم.. ولا بد أن تتدخل وزارة التجارة الداخلية بقوة وأن تسرع في اصدار قانون جديد يتضمن عقوبات رادعة.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع غضب ضباط الأمن الإسرائيليين السابقين وكبار الجنرالات ورجال الأعمال من نتنياهو لتوتيره العلاقة مع الأردن: قالت كاتبة إسرائيلية إن ضباط الأمن الإسرائيليين السابقين وكبار الجنرالات ورجال الأعمال يجدون صعوبة في فهم تدهور العلاقات مع الأردن، نتيجة القرارات المحيرة التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

هذا ونقلت الصحف عن جنرال إسرائيلي قوله إن الانخراط بمنتدى غاز شرق المتوسط يغير في التوازن الاستراتيجي، مؤكدة أن قبول فرنسا كعضو كامل في المنتدى يؤكد الدور المهم لإسرائيل، واوضحت انه بالنسبة لإسرائيل وشركائها بالخليج فإن موقف فرنسا العدواني تجاه إيران مهم، خاصة في عصر جو بايدن.

ونقلت الصحف عن جنرال إسرائيلي قوله إن فك الارتباط مع غزة خطوة استراتيجية مهمة للحفاظ على الطابع اليهودي لإسرائيل، لكن الكثير من الأخطاء وقعت خلال تنفيذها، فلم نرد على إطلاق النار المكثف من غزة بجانب أخطاء تكتيكية في المسار الاستراتيجي.

هذا وذكرت الصحف ان شركة إسرائيلية وقعت على اتفاقية مع شركة صينية مملوكة للدولة، لبناء منشأة صناعية للطائرات المدنية بالقرب من قاعدة عوفدا الجوية الإسرائيلية التي تقع بالقرب من مدينة إيلات جنوبي البلاد، وذلك دون علم وزارة الأمن الإسرائيلية، وعلى الرغم من المطالبة الأميركية بتقليص حجم الاستثمارات الصينية في إسرائيل.

وكشف تقرير إسرائيلي أن الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس وبّخ رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) نداف أرغمان خلال اجتماع عقد بينهما في مقر الرئاسة الفلسطينية (المقاطعة) في مدينة رام الله، حث خلاله الأخير الرئيس الفلسطيني على إلغاء الانتخابات الفلسطينية المزمع عقدها في أيار/ مايو المقبل.

وعن ازمة تشكيل الحكومة الاسرائيلية طالب حزب “تيكفا حداشا”، برئاسة غدعون ساعر رئيس حزب “ييش عتيد” يائير لبيد بالتنازل لرئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت ليكون الأخير مرشح “كتلة التغيير” لرئاسة الحكومة، بادعاء أن بينيت وساعر يتعرضان حاليا لضغوط من جانب حزب الليكود واليمين من أجل عدم تشكيل حكومة مع أحزاب الوسط – يسار.

وتعالت تقديرات خلال مشاورات بمشاركة مستشارين لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جرت أن نتنياهو سيطلب إعفاء من حضور جلسة محاكمته، يوم الإثنين المقبل، والتي ستبدأ من خلالها مرحلة الإثباتات في التهم الموجهة إليه.

 

غضب من نتنياهو لتوتيره العلاقة مع الأردن: قالت كاتبة إسرائيلية إن “ضباط الأمن الإسرائيليين السابقين وكبار الجنرالات ورجال الأعمال يجدون صعوبة في فهم تدهور العلاقات مع الأردن، نتيجة القرارات المحيرة التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.

وأضافت سمدار بيري في صحيفة يديعوت أحرونوت أنه “من الصعب تصديق أن وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق، المقرر اجتماعهم في بغداد، لم يتبادلوا كلمة واحدة عن إيران أو إسرائيل، رغم أنه من الناحية العملية كان الهدف من القمة إيجاد بديل للعلاقة الحالية بين إسرائيل وإمارات الخليج العربي، وهو نوع من المسار الجديد الذي يتجاوز إسرائيل، ويعبر عن غضب الملك عبد الله على نتنياهو”.

وأشارت بيري محررة الشؤون العربية في الصحافة الإسرائيلية، وترتبط بعلاقات شخصية مع عدد من الزعماء العرب، إلى أنه “من المهم ملاحظة أن أهم ضلع في هذا المثلث الجديد هي مصر، التي جلبت العراق، رغم تعقيد العلاقات مع إيران، وجندت الأردن فيما بعد، ولكن تم تأجيل اجتماع القادة الثلاثة في اللحظة الأخيرة بسبب كارثة اصطدام القطار بمدينة سوهاج المصرية”.

وأكدت أن “الخبراء الإسرائيليين الذين تابعوا علاقات هذه الدول الثلاث: مصر والأردن والعراق، رأوا أنه لم يكن صدفة تجنيد الملك عبد الله في المثلث الجديد الذي يتجاوز إسرائيل، ففي الأيام الأخيرة، اجتهد عدد من المسؤولين الإسرائيليين في الشرح لنظرائهم الأردنيين سبب إصرار نتنياهو على خفض العلاقات مع الأردن لأدنى مستوى، وآخرها وقف الرحلات الجوية في الأجواء الإسرائيلية، ومنع الطائرات الأردنية من المرور عبر أراضيها، وأوضحت أنه “من خلال تدخل مسؤولين أمنيين إسرائيليين كبار، تم القيام بخطوة استدراكية، بموجبها توقفت الحركة الجوية لمدة ساعتين فقط بين الأردن وإسرائيل”.

جنرال إسرائيلي يكشف أهداف التحالف مع فرنسا والإمارات: قال جنرال إسرائيلي إن “الانخراط بمنتدى غاز شرق المتوسط يغير في التوازن الاستراتيجي، مؤكدا أن قبول فرنسا كعضو كامل في المنتدى يؤكد الدور المهم لإسرائيل، وأضاف عيران ليرمان نائب رئيس معهد القدس للاستراتيجية والأمن في دراسته التي أن هذا “التوسع الإقليمي الذي تشهده إسرائيل يشمل الإمارات والبحرين بدعم من محمد بن سلمان ولي عهد السعودية، مع مصر والأردن، رغم الاحتكاكات الأخيرة، وقبرص واليونان وفرنسا ويلتقي الجميع عند المصلحة المشتركة في كبح تطلعات الهيمنة العثمانية الجديدة لأردوغان” حسب وصفه.

وأوضح أنه “بالنسبة لإسرائيل وشركائها بالخليج فإن موقف فرنسا العدواني تجاه إيران مهم، خاصة في عصر جو بايدن، ولذلك فإن تنسيق المواقف معها خطوة ذات أهمية استراتيجية على إسرائيل تنميتها، حتى على حساب “تقليل الاحتكاك” بشأن الصراع مع الفلسطينيين، مع الدور الذي سيلعبه الرئيس مانويل ماكرون، مع قادة بريطانيا وألمانيا، في الحوار عبر الأطلسي الذي تعتبره الإدارة الأمريكية الجديدة حجر الزاوية في سياستها، وأكد ليرمان الذي خدم في الجيش الإسرائيلي 20 عاما، ويترأس دائرة الشرق الأوسط في اللجنة اليهودية الأمريكية، أن “منتدى غاز شرق المتوسط، بعد أن كان مثلث الأضلاع من إسرائيل وقبرص ومصر، فإنه الآن، بات يُعرَّف على أنه منظمة إقليمية متعددة الجنسيات، ودور فرنسا فيه، وطلب الولايات المتحدة لأن تكون عضوا مراقبا فيه بات له آثار استراتيجية واسعة.

الإخفاقات العسكرية بعد انسحاب غزة: قال جنرال إسرائيلي إن فك الارتباط مع غزة خطوة استراتيجية مهمة للحفاظ على الطابع اليهودي لإسرائيل، لكن الكثير من الأخطاء وقعت خلال تنفيذها، فلم نرد على إطلاق النار المكثف من غزة، بجانب أخطاء تكتيكية في المسار الاستراتيجي، وأشار عاموس يادلين الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية-أمان، بحوار مع صحيفة معاريف “إلى أن “من شأن الخطوات العسكرية التي لم نقم بها خلال تلك الحرب أن تعزز الردع الإسرائيلي، وفي النهاية فإن الحرب لم تحقق ردعًا، رغم استمرار الهدوء في الوقت الحالي مع الفلسطينيين، لكننا وصلنا لنقطة فهم الجميع خلالها أن حربًا كبيرة يستحيل الاستفادة منها، فالثمن الذي سيدفعانه لا يستحق كل العناء”، وأوضح يادلين الرئيس السابق لمعهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، أن “إسرائيل رغم أنها أقوى عسكرياً بكثير من حماس، لكنها حريصة على عدم الوصول لحرب شاملة معها، اعتقادا منها بقدرة حماس على إحداث أضرار جسيمة بإسرائيل دون كسب شيء من تلك الحرب، وأكد أنه “في كل مواجهة تقريبًا خلال السنوات السبع الماضية منذ آخر حرب في غزة، تحاول حماس وإسرائيل خوض صراع تحت عتبة الحرب والتصعيد، يخوضون مواجهات في الخفاء، أو يشنون حملات دون تحمل المسؤولية”.

وأشار إلى أنه “منذ سبع سنوات وحماس وإسرائيل حذرتان للغاية، لم يتخل أي منهما عن أهدافه، لكن كلاهما يعمل دون الحد الذي يعتقدانه مواجهة، ورغم أن حماس وإسرائيل تعرفان من فعلها، لكنهما لا تجبران بعضهما على الرد الفوري، وحزب الله يفعل الشيء نفسه”.

وأوضح أن “الهجمات السيبرانية التي تتعرض لها إسرائيل تتطلب التفريق بين مهاجمة موقع ويب، وصندوق بريد، والهجمات الاستراتيجية التي تشل الأنظمة الكهربائية والطاقة، وتضر بالقدرات العسكرية، واليوم في القرن الحادي والعشرين، تتطلب الحرب السيبرانية مواجهة تحدٍ كبير يستدعي جمع معلومات استخباراتية كبيرة ومهمة وعميقة، مع جهود تبذلها قوى معادية لإسرائيل تعمل لإنتاج أزرار إلكترونية للحروب المستقبلية”.

وعلى الصعيد السياسي قال يادلين إنه “عندما كنت ألتقي بمسؤولين عرب في السابق، حتى قبل أن تكون لدينا معهم علاقات تطبيعية، طرحوا دائمًا القضية الفلسطينية على أنها القضية الأولى، اليوم لم يعودوا يطرحونها بذات الأولوية، ليس لأنهم أصبحوا صهاينة أو يعتقدون أن إسرائيل محقة في هذا الصراع، لكنهم ليسوا مستعدين لتقديم الدعم التلقائي للفلسطينيين على حساب مصالحهم”.

الصين شريكة بمشروع إسرائيلي حيوي: وقعت شركة إسرائيلية على اتفاقية مع شركة صينية مملوكة للدولة، لبناء منشأة صناعية للطائرات المدنية بالقرب من قاعدة عوفدا الجوية الإسرائيلية التي تقع بالقرب من مدينة إيلات جنوبي البلاد، وذلك دون علم وزارة الأمن الإسرائيلية، وعلى الرغم من المطالبة الأميركية بتقليص حجم الاستثمارات الصينية في إسرائيل.

وذكرت صحيفة هآرتس عبر موقعها الإلكتروني نقلا عن مصادر في وزارة الأمن الإسرائيلية، أن الوزارة وقعت عقدا مع شركة Airpark الإسرائيلية لبناء المنشأة الصناعية، غير أن الأخيرة وقعت لاحقًا على اتفاقية فرعية مع الشركة الصينية دون علم الوزارة؛ وقررت الوزارة فتح تحقيق بالموضوع، بعد توجه من صحيفة “هآرتس، وأشار التقرير إلى أن وزارة الأمن الإسرائيلية وقعت نيابة عن الحكومة الإسرائيلية، عقدا مع شركة Airpark الملوكة لشركة I.E.S Holdings Ltd الإسرائيلية، يعطي لشركة Airpark الإذن باستخدام وتلقي المساعدة والخدمات من قاعدة عوفدا الجوية العسكرية لإنشاء منشأة صناعية للطائرات المدنية، في شباط/ فبراير 2019. وبموجب الاتفاقية، سيقدم المرفق مجموعة من الخدمات لصناعة الطيران العالمية، بما في ذلك خدمات تحسين الطائرات، والتجديد، والتعديل، والتخزين، والحفظ، والتفكيك وغيرها من الأنشطة الصناعية.

وبحسب صحيفة هآرتس فإن مسؤولين في وزارة الأمن فوجئوا لدى معرفتهم عن عقد شراكة المؤسسة الرسمية الصينية في المشروع الذي وصفوه بـ”الحساس”، هذا على الرغم من الأنظمة التي تنص على أن كل عقد أو معاملة ذات أهمية أمنية أو تتعلق بالبنية التحتية الحيوية في إسرائيل يجب أن تحصل على موافقة الجهات الحكومية ووزارة الأمن، بما في ذلك أي تغيير جوهري في عقد معتمد من قبل وزارة الأمن.

وأكدت الصحيفة أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي لم يعلما بشراكة المؤسسة الصينية بالمشروع الإسرائيلي، وادعيا أن المسألة ضمن مسؤوليات وزارة الأمن.

وجاء توقيع مذكرة التفاهم مع Comac وسط تصاعد انتقادات كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية السابقة، والتحذيرات من توسع النفوذ الصيني في إسرائيل. وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أدرجت شركة Comac في “القائمة السوداء” التي نشرتها الإدارة الأميركية، والتي تشمل الشركات التي مُنع الأميركيون من الاستثمار فيها بسبب علاقاتها بالجيش الصيني.

محمود عباس يوبّخ رئيس الشاباك ويرفض إلغاء الانتخابات: كشف تقرير إسرائيلي أن الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس وبّخ رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) نداف أرغمان خلال اجتماع عقد بينهما في مقر الرئاسة الفلسطينية (المقاطعة) في مدينة رام الله، حث خلاله الأخير الرئيس الفلسطيني على إلغاء الانتخابات الفلسطينية المزمع عقدها في أيار/ مايو المقبل.

وبحسب القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”) فإن رئيس الشاباك “حث الرئيس الفلسطيني عباس على إلغاء الانتخابات الفلسطينية المقبلة، في حال شاركت حركة حماس” ونقلت “كان 11” عن عباس قوله لأرغمان: “أنا لا أعمل لديك” أنا من يقرر إذا ستكون هناك انتخابات أم لا ومع من تنظم أنتم أقمتم حماس ولست أنا”.

وعن تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بجرائم حرب إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، هدد رئيس الشاباك الرئيس الفلسطيني بالعمل ضد الفلسطينيين ومقاضاة السلطة الفلسطينية أمام هيئة المحكمة ذاتها، وجاء رد عبّاس وفقا لـ”كان 11″ “من فضلك افعل ذلك من ناحيتي فلنجلس أنا وأنت في نفس الزنزانة في السجن، وأكد اشتية ضرورة “وجود ضغط دولي وأوروبي لإلزام إسرائيل باحترام الاتفاقيات الموقعة معها، ومن ضمنها ضمان إجراء الانتخابات في مدينة القدس تصويتا وترشيحا”، وشدد على تصميم القيادة الفلسطينية على إجراء الانتخابات في كامل أراضي البلاد، بما فيها مدينة القدس.

ازمة تشكيل الحكومة الاسرائيلية

ساعر حذر لبيد… تنازل لبينيت أو نتنياهو سيشكل حكومة: طالب حزب “تيكفا حداشا”، برئاسة غدعون ساعر رئيس حزب “ييش عتيد” يائير لبيد بالتنازل لرئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت ليكون الأخير مرشح “كتلة التغيير” لرئاسة الحكومة، بادعاء أن بينيت وساعر يتعرضان حاليا لضغوط من جانب حزب الليكود واليمين من أجل عدم تشكيل حكومة مع أحزاب الوسط – يسار.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” عن قياديين في “تيكفا حداشا” قولهم إنه “إذا لم يعلن لبيد خلال الأسبوع القريب أنه يتنازل لبينيت عن رئاسة الحكومة، فإن بينيت لن يتمكن من الصمود أمام الانتقادات التي يتلقاها الآن في اليمين وسيعلن أن سينضم إلى (معسكر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو“.

توجه لفحص أهلية نتنياهو: شن وزير الأمن الإسرائيلي ورئيس حزب “كاحول لافان” بيني غانتس، هجوما حادا على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، وذلك على خلفية انتهاء ولايته وزيرا للقضاء، ورفض نتنياهو المصادقة على تعيين وزير قضاء دائم. وقال غانتس: “غدا سيكون يوما مظلما في تاريخ إسرائيل، ولن يكون هناك وزير للقضاء في سابقة لم تحدث من قبل. وسيكون هذا هو اليوم الذي سيسعى فيه رئيس الحكومة (نتنياهو) إلى ترهيب النظام القضائي الإسرائيلي والنيابة العامة والمواطنين الإسرائيليين“.

نتنياهو سيطلب إعفاءه من حضور جلسة محاكمته….تعالت تقديرات خلال مشاورات بمشاركة مستشارين لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جرت أن نتنياهو سيطلب إعفاء من حضور جلسة محاكمته، يوم الإثنين المقبل، والتي ستبدأ من خلالها مرحلة الإثباتات في التهم الموجهة إليه، وتُنسب إليه مخالفات الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وذكرت القناة 13 التلفزيونية أن “ثمة احتمالا ضئيلا أن يحضر نتنياهو لسماع خطاب افتتاح الجلسة الذي ستلقيه المدعية في الملفات ضد نتنياهو، ليئات بن آري”، وسيطلب نتنياهو إعفاءه من جلسات المحكمة اللاحقة أيضا.

نتنياهو يدرس الترشح لرئاسة الدولة كملاذ من محاكمته

يدرس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في إطار المشاورات حول تشكيل حكومة جديدة، احتمال ترشحه لمنصب الرئيس الإسرائيلي وفقا ما افاد موقع “واللا” وينهي الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ولايته في تموز/يوليو المقبل، ومن شأن موافقة نتنياهو على الترشح للرئاسة أن يحل الأزمة السياسية بالفشل في تشكيل حكومة وإجراء أربع جولات انتخابية للكنيست خلال سنتين، إلا أن توليه منصب الرئيس الإسرائيلي قد يمنحه حصانة، ولا يسمح له بالتهرب، من محاكمته بمخالفات فساد جنائية خطيرة.

ويبدو أنه تمارس على نتنياهو ضغوطا في هذا الاتجاه من داخل حزبه الليكود وأفادت القناة 12 التلفزيونية بأن نتنياهو رفض اقتراحا قدمه مقربون منه حول الترشح لرئاسة الدولة، وقال إنه يفضل أن يبقى رئيس حكومة.

                                       الملف اللبناني    

ما زال ملف تشكيل الحكومة يتصدر عناوين الصحف اللبنانية، فقد نقلت الصحف مواقف القوى السياسية الداعية الى الاسراع في تشكيل الحكومة لاخراج لبنان من أزمته.

في هذا السياق قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “أؤكّد ‏انني لا اريد الثلث المعطّل، واتهام الحريري لي بأنني أسعى اليه هو ‏باطل”. وأمل الرئيس عون في حديث اخر، في أن يتم «تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن». وأمل الرئيس عون أن يتم «تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن».

رئيس مجلس النواب نبيه بري حذر من أن «البلد كله بخطر اذا لم تتألف حكومة، وسنغرق كسفينة التايتانيك بالكل من دون استثناء».

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قال «الكل يُجمع أن المدخل الذي يساعد على وضع الأمور على طريق الحل هو تشكيل الحكومة»، مؤكداً للبنانيين أنَّنا لسنا في مرحلة يأسٍ، بل هناك جهودٌ جادةٌ وجماعيةٌ من أكثر من جهةٍ للتعاون لتذليل العقبات الحكومية.

اضاف:” البلد استنفذ وقته وحاله وروحه، وآن الاوان لان نضع كل الامور جانبا ونذهب الى معالجة حقيقية وانهاء المازق الذي نعيشه حاليا.”

وابرزت الصحف اقرار مجلس النواب سلفة 200 مليون دولار لشراء الفيول لكهرباء لبنان كما اقر المجلس قانون استعادة الاموال المنهوبة، ومشروع قانون الاتفاق الصحي مع العراق. ووقع رئيس المجلس القوانين الثلاثة التي أقرتها الهيئة العامة وأحالها إلى الحكومة.

في ملف النازحين أبلغ الرئيس عون الممثل الجديد للمفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان اياكي ايتو ، أن لبنان الذي يستضيف على أرضه اكبر نسبة من النازحين السوريين في العالم قياساً الى عدد سكانه ومساحته الصغيرة، وصل الى مرحلة الإنهاك.

الرئيس حسان دياب شدّد على أن «النزوح السوريّ يُرخي بأعداد كبيرة بثقله على الاقتصاد اللبنانيّ“.

وابرزت الصحف لقاءات وزير الصحة والبيئة العراقي، حسن التميمي، ونقلت عنه قوله أن زيارة الوفد العراقي «تأتي بتوجهيات من رئيس الوزراء العراقي لتقديم الدعم للبنان في المجالات كافة، وفي طليعتها الصحية».

الحكومة

قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في ‏حديث صحفي “نام الحريري ثم استفاق على مقاربة حكومية ‏تنسف كل القواعد التي اعتدنا على اعتمادها في تشكيل الحكومات. ‏وبالتالي، فإنّ المعالجة تكون ببساطة في ان يحترم تلك القواعد. هو ‏يعرف انني “محروق” على تشكيل الحكومة، ولكن هذا لا يعني انّ من ‏حقه ان يستغل حرصي الشديد على تأليفها في اسرع وقت كي يفرض ‏عليّ تركيبة مناسبة له وليس للبلد”. وأضاف عون: “للمرة الألف، أؤكّد ‏انني لا اريد الثلث المعطّل، واتهام الحريري لي بأنني أسعى اليه هو ‏باطل. وقد سبق لي ان قلت له في احد الاجتماعات بيننا: “لولا هذه ‏الحشرة ولولا الأزمة الحادّة التي نمرّ فيها حالياً، ما كنت لأسمح لك ‏اساساً بأن تتهمني بأنني احاول الحصول على الثلث المعطّل. إذ هل ‏يُعقل ان يعطّل رئيس الجمهورية نفسه وعهده، ولو كان كل الوزراء في ‏الحكومة من حصّتي ما كنت لألجأ الى التعطيل. انا من موقعي ‏كرئيس للجمهورية استطيع ان اتدخّل، وبالتالي لا حاجة لي الى الثلث ‏المعطّل”. وتابع: “يُفترض به ان يقتنع بأنّ حزب الطاشناق مستقل، ‏ولا يصح ان يحتسبه من حصّة رئيس الجمهورية”. ولاحظ الرئيس عون، ‏انّ الحريري “أصبح أخيراً غريب الأطوار، وكأنني لا أعرفه، على الرغم ‏من انني كنت قد احتضنته وتعاملت معه كوالده، وعندما سألته: ماذا ‏جرى لك؟ أجابني: لقد تغيّرت”.‏

وأمل الرئيس عون في حديث اخر، في أن يتم «تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن».

الرئيس المكلف سعد الحريري رد على «تويتر» بالقول: «وصلت الرسالة، لا داعي للرد، نسأل الله الرأفة باللبنانيين».

رئيس مجلس النواب نبيه بري حذر من أن «البلد كله بخطر اذا لم تتألف حكومة، وسنغرق كسفينة التايتانيك بالكل من دون استثناء». وعلق بري على طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب تفسير القانون لجهة تصريف الأعمال بالقول: «هيدا حكي تركي»، وأضاف: «تاركين كل الشغل اللي عندهن ياه وجايين يقولولنا فسّروا الدستور. إذا كان المطلوب تغيير الدستور فهذا الأمر مش موجود بقاموسنا».

السيد نصرالله

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله «الكل يُجمع أن المدخل الذي يساعد على وضع الأمور على طريق الحل هو تشكيل الحكومة»، مؤكداً للبنانيين أنَّنا لسنا في مرحلة يأسٍ، بل هناك جهودٌ جادةٌ وجماعيةٌ من أكثر من جهةٍ للتعاون لتذليل العقبات الحكومية.

اضاف:” البلد استنفذ وقته وحاله وروحه، وآن الاوان لان نضع كل الامور جانبا ونذهب الى معالجة حقيقية وانهاء المازق الذي نعيشه حاليا.”

وفي الشأن الاقليمي والدولي قال نصرالله ” ان محور المقاومة عَبر اسوأ وأخطر مرحلة ، وهو يقابل التهديدات بمزيد من العمل وتراكم القدرات والقوة التي تحسم المستقبل”، واكد ” ان الاسرائيلي يهدد بالحرب ويخشى الحرب”، معتبرا “ان اسرائيل اليوم هي في مسار الأفول والنزول وان محور المقاومة في المنطقة في مسار تصاعدي”.

مجلس النواب

أقر مجلس النواب سلفة 200 مليون دولار لشراء الفيول لكهرباء لبنان كما اقر المجلس قانون استعادة الاموال المنهوبة. واعترض عدد من النواب على هذا القانون من باب أن القضية ليست بسن القوانين بل بتنفيذها وعشرات القوانين أقرت ولم تنفذها الحكومة. فرد رئيس المجلس قائلاً «كان عنا إستاذ إسمو يوسف جبران يعلمنا كان يقلنا «على المحامي أن يربح الدعوى مرتين مرة عند صدور الحكم ومرة عند تنفيذه» والأمر نفسه ينطبق على الدولة والأفراد ولم نترك قانوناً متعلقاً بالفساد إلا وأقرّيناه ولكن نريد تطبيق القوانين».

كما أقر مجلس النواب من خارج جدول الأعمال مشروع قانون الاتفاق الصحي مع العراق.

ولفت رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان خلال الجلسة الى أن «على حكومة تصريف الأعمال لا إيقاف الأعمال وعليها الاجتماع استثنائياً لأخذ قرارات في الموازنة وترشيد الدعم لا تقاذف المسؤوليات والناس يدفعون الثمن».

واضاف «اقرار سلفة الكهرباء ضرورة كحل موقت والا سنكون امام العتمة واطفاء المستشفيات والمؤسسات».

ووقع رئيس المجلس القوانين الثلاثة التي أقرتها الهيئة العامة وأحالها إلى الحكومة.

الوضع الاقتصادي وملف النازحين

أبلغ الرئيس عون الممثل الجديد للمفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان اياكي ايتو ، أن «لبنان الذي يستضيف على أرضه اكبر نسبة من النازحين السوريين في العالم قياساً الى عدد سكانه ومساحته الصغيرة، وصل الى مرحلة الإنهاك نتيجة التداعيات السلبية لهذا النزوح وإحجام الدول عن تقديم المساعدات بسبب أوضاعها الاقتصادية، ما يفرض العمل وبسرعة من أجل تسهيل عودة النازحين السوريين الى بلادهم بعدما أصبحت هناك مناطق شاسعة في سورية آمنة». واكد عون ان «معالجة أزمة النزوح واللجوء باتت ضرورة لا سيما أن لبنان لا يملك ترف انتظار الحل السياسيّ كشرط لعودة النازحين خاصة أن التاريخ الحديث لا يشجع على انتظار مثل هذه الحلول والأدلة كثيرة ومنها الازمة القبرصية المستمرة منذ العام 1974، وأزمة فلسطين منذ العام 1948». ولفت الى ان «لبنان يتطلع الى الاجتماع في بروكسل المخصص لدعم مستقبل سورية والمنطقة على أمل أن تصدر عنه قرارات تسهل عودة النازحين وتضع حداً لمعاناتهم».

الرئيس حسان دياب أكد خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل الافتراضي الخامس حول «دعم مستقبل سورية والمنطقة»، أن «تعزيز شبكة الأمان الاجتماعيّ يكتسي أهميّةً قصوى في بلدٍ يستمر فيه الفقر بالتفاقم، إذ يطال نحو 60 في المئة من اللبنانيّين الذين يعيش نحو 25 في المئة منهم في الفقر الشديد، مع خشية أن يغدو اللبنانيون في حالة مشتركة من الفقر المدقع مع غالبيّة النازحين السوريّين». كما شدّد على أن «النزوح السوريّ يُرخي بأعداد كبيرة بثقله على الاقتصاد اللبنانيّ، وقد بلغت كلفته نحو 46.5 مليار دولار حسب تقديرات وزارة الماليّة للفترة الممتدّة بين 2011 و2018. نعتقد أنه يتعيّن منح خطّة الحكومة اللبنانيّة لعودة النازحين السوريّين بشكل تدريجيّ فرصة تحقيق هدفها بمساعدة المجتمع الدولي».

زيارة الوفد العراقي

زار وزير الصحة والبيئة العراقي، حسن التميمي، رئيس الجمهورية ميشال عون، في قصر بعبدا، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، وأوضح التميمي خلال جولته، التي يرافقه فيها نظيره اللبناني حمد حسن، أن زيارة الوفد العراقي «تأتي بتوجهيات من رئيس الوزراء العراقي لتقديم الدعم للبنان في المجالات كافة، وفي طليعتها الصحية».

وأعلن الوزير العراقي أن حسن سيزور العراق من أجل تشكيل فريق عمل مشترك لمتابعة البرامج الثنائية، بين البلدين.

وأمام الوفد العراقي، كشف رئيس الجمهورية أنه «سيعاود درس إمكان طرح مبادرته حول سوق مشتركة بين دول المشرق العربي». وأمل عون أن «يكون التعاون الاقتصادي الإنساني بين وزارتي الصحة اللبنانية والنفط العراقية، بداية لتعاون طويل الأمد، يُفعّل في المستقبل القريب لما فيه مصلحة البلدين».

وقالت رئاسة الجمهورية في تغريدة عبر «تويتر»، نقلاً عن عون: «نقدّر للعراق موافقته على طلب لبنان تزويده بالنفط الخام مقابل الخدمات الطبية».

ومن عين التينة، رأى بري أن «المطلوب اليوم تعزيز التكامل بين لبنان والعراق في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والصحية والسياحية والسياسية». وقال: «هذا التكامل بصراحة، وفي ظل ما يتهدد لبنان من مخاطر، يُمكن له أن يسهم في تأمين 50% من طوق النجاة للبنان من أزماته».

 

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة عن الاتفاق الصيني الايراني فقالت انه ضربة قوية لسياسة اميركا بمحاصرة ايران، ذلك ان الاتفاق هو لمدة 25 سنة والتبادل هو بالعملة الصينية والايرانية اي خارج الدولار، وتناولت التحالف بين الصين وكل من روسيا وإيران، مشيرة إلى أن الصين تريد تزعّم معسكراً أيديولوجياً في مقابل معسكر الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وقالت إن الرئيس الأميركي جو بايدن يريد تشكيل “تحالف الديمقراطيات” بينما تريد الصين أن تظهر أن لديها تحالفاتها الخاصة بها.

وقالت الصحف إن إسرائيل وإيران خاضتا حرباً سرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ سنوات، براً وجواً بشكل أساسي، وتتعرض السفن الآن للهجوم في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.

وبخصوص قانون التصويت المبكر الجديد المعتمد في ولاية جورجيا قالت الصحف أن بايدن لم يستطع فهم القانون الجديد على ما يبدو وأثار حيرة الخبراء بتصريحاته، وتعرض القانون لانتقادات شديدة بسبب تقييد توزيع الطعام والماء على الأشخاص الواقفين في الطابور، مما يجعل من الصعب الإدلاء بأصوات الغائبين.

ورأت أن الولايات المتحدة ليست مضطرة إلى أن تكون دائمًا في مقدمة الدول التي تهتم بالشأن الليبي وتطوراته، ولكنها ملزمة في الوقت نفسه أن تكون على استعداد دائم للحضور والمشاركة بفعالية في القضايا الليبية ذات الأولوية، لاسيما “تعزيز الحوار السياسي، وإجراء الانتخابات في الوقت المحدد، ومعالجة التدخل العسكري الروسي المثير للقلق“.

وقالت الصحف إن خطر المجاعة يخيم على اليمن للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات، وأفادت في تقرير لها أنه بعد ست سنوات من الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف من الناس، ودمرت البلاد وأضرت بمعظم بنيتها التحتية، يواجه اليمن معدلات جوع متزايدة.

وأعلنت مصادر بالبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيعرض في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، خطة لاستثمار تريليوني دولار لتحديث شبكة النقل المتداعية في الولايات المتحدة، وإيجاد ملايين فرص العمل وتمكين البلاد من “التفوق” على الصين، وبحسب “واشنطن بوست” سيعرض بايدن المرحلة الأولى من خطته “إعادة البناء بشكل أفضل، حيث سيكشف فيها تفاصيل الخطة الاستثمارية الضخمة الممتدة لثماني سنوات“.

وتناولت الصحف السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، واصطدامها بمصالح السوق، وقالت إن كل الدول تقوم بتنازلات يومية، ومساومات مع الشيطان من أجل المصالح التجارية، ويواجه الغرب معضلات يومية، في وقت أصبحت فيه انتهاكات حقوق الإنسان أكثر صراحة، فالصعود الذي لا يقاوم للديمقراطية الليبرالية، حل محلها صعود الطغيان.

اتفاق الصين ــ ايران ضربة قوية

تحدثت صيحفة واشنطن بوست عن الاتفاق الصيني الايراني فقالت انه ضربة قوية لسياسة اميركا بمحاصرة ايران، ذلك ان الاتفاق هو لمدة 25 سنة والتبادل هو بالعملة الصينية والايرانية اي خارج الدولار، ويتناول بيع ايران للصين كل مشتقات النفط وتدفع الصين بالعملة الصينية، كما ان ايران ستستورد من الصين حاجتها من كل الانواع خاصة المعيشية والالكترونية وتدفع بالعملة الايرانية، وتعتبر ايران مصدرا اساسيا لبيع المشتقات النفطية ولن تسطيع اميركا قصف او اغراق اي حاملة نفط او مشتقات نفطية، لان ذلك سيؤدي الى الانتقام من ناقلات النفط الاميركية او حتى اغلاق ايران لباب المندب وعندها يتوقف النفط عن الهند وباكستان وماليزيا واندونيسيا واليابان وفيتنام والفليبين وقدرت واشنطن بوست حجم التبادل بين الصين وايران بـ30 مليار دولار في بداية المعاهدة وهذا هو اول تحد للادارة الاميركية الجديدة برئاسة الرئيس جون بادين.

وتناولت صحيفة نيويورك تايمز التحالف بين الصين وكل من روسيا وإيران، مشيراً إلى أن الصين تريد تزعّم معسكراً أيديولوجياً في مقابل معسكر الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وقالت إن الرئيس الأميركي جو بايدن يريد تشكيل “تحالف الديمقراطيات” بينما تريد الصين أن تظهر أن لديها تحالفاتها الخاصة بها. فبعد أيام فقط من المواجهة الحادة مع المسؤولين الأميركيين في ألاسكا، انضم وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي للتنديد بالتدخل والعقوبات الغربية ضد الدولتين.

ثم توجه وانغ بعد ذلك إلى الشرق الأوسط لزيارة حليفات أميركا التقليدية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وتركيا، وكذلك زار إيران، حيث وقع اتفاقاً استثمارياً شاملاً يوم السبت الماضي. كما تواصل الزعيم الصيني شي جينبينغ مع كولومبيا في يوم وتعهد بدعم كوريا الشمالية في يوم آخر، وأضاف التقرير أنه على الرغم من أن المسؤولين الصينيين نفوا أن يكون التوقيت متعمداً، إلا أن الرسالة كانت واضحة. فالصين تأمل أن تكون في موقع المتحدي الرئيسي لنظام دولي تقوده الولايات المتحدة، و”الذي يسترشد عموماً بمبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والالتزام بسيادة القانون“.

وقال وزير الخارجية الصيني للافروف، عندما التقيا في مدينة غويلين جنوب الصين، إن مثل هذا النظام “لا يمثل إرادة المجتمع الدولي”. واتهما في بيان مشترك الولايات المتحدة “بالبلطجة والتدخل وحضاها على “التفكير في الضرر الذي سببته للسلام العالمي والتنمية في السنوات الأخيرة“.

الحرب السرية بين إيران وإسرائيل تنتقل الى البحر

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن “إسرائيل” وإيران خاضتا حرباً سرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ سنوات، براً وجواً بشكل أساسي. وتتعرض السفن الآن للهجوم في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.

وتسارعت الحرب الخفية طويلة الأمد بين “إسرائيل” وإيران في السنوات الأخيرة حيث تعمل إيران على تسليح وتمويل حركات المقاومة في جميع أنحاء المنطقة، ولا سيما في سوريا والعراق واليمن وغزة ولبنان، حيث تدعم حزب الله الذي يعد عدواً قديماً لـ”إسرائيل”، وأضاف التقرير أن “إسرائيل” حاولت مواجهة لعبة القوة الإيرانية من خلال شن غارات جوية منتظمة على الشحنات الإيرانية براً وجواً من الأسلحة والبضائع الأخرى إلى سوريا ولبنان.

ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن تلك الهجمات جعلت تلك الطرق أكثر خطورة وحولت على الأقل بعض عمليات نقل الأسلحة والصراع إلى البحر، وسعت “إسرائيل” أيضاً إلى تقويض البرنامج النووي الإيراني من خلال الاغتيالات والتخريب على الأراضي الإيرانية حيث يتبادل الجانبان الاتهامات بخصوص الهجمات الإلكترونية بما في ذلك هجوم إيراني فاشل على شبكة مياه بلدية إسرائيلية في نيسان / أبريل الماضي وضربة إسرائيلية انتقامية في ميناء إيراني رئيسي.

بايدن يحاول بناء تحالف الديمقراطيات والصين تتحداه

تحت عنوان “تحالف للمستبدين؟ الصين تريد قيادة النظام العالمي” نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا أعده ستيفن لي مايرز قال فيه إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد أن يشكل “تحالف الديمقراطية” أما الصين فتريد تشكيل تحالفها الخاص، فبعد أيام من اللقاء الصاخب في ألاسكا، انضم وزير الخارجية الصيني لنظيره الروسي وشجبا التدخل الغربي ونظام العقوبات. وبعد ذلك سافر إلى الشرق الأوسط وزار الدول الحليفة تقليديا للولايات المتحدة، بمن فيها السعودية وتركيا وكذلك إيران التي وقع فيها اتفاقية تعاون واستثمار واسعة.

وتواصل الرئيس الصيني شي جينبينغ مع كولومبيا وتعهد بدعم كوريا الشمالية. ورغم أن المسؤولين الصينيين أنكروا أن توقيت الجولة كان مقصودا، إلا أن الرسالة كانت واضحة وهي أن الصين تريد موضعة نفسها في المكان الأول لتحدي النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي توجهه لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وحكم القانون. الصين تريد موضعة نفسها في المكان الأول لتحدي النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي توجهه لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وحكم القانون

بايدن لم يفهم قانون التصويت المبكر الجديد وحيَّر الخبراء

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا بخصوص قانون التصويت المبكر الجديد المعتمد في ولاية جورجيا، مشيرة إلى أن بايدن لم يستطع فهم القانون الجديد على ما يبدو وأثار حيرة الخبراء بتصريحاته، وتعرض القانون لانتقادات شديدة بسبب تقييد توزيع الطعام والماء على الأشخاص الواقفين في الطابور، مما يجعل من الصعب الإدلاء بأصوات الغائبين، وتقليل صناديق الاقتراع بالبريد، وحظر أماكن التصويت المتنقلة، ولإجراء تغييرات إجرائية كبيرة من المحتمل أن تعطي المزيد من القوة إلى الهيئة التشريعية التي يسيطر عليها الحزب الجمهوري في العملية الانتخابية.

وقال كاتب المقال “ردد بايدن العديد من تلك المخاوف، لكن كان هناك سطر واحد في كل من مؤتمره الصحفي وبيانه الذي أبقانا في حيرة حتى أصبح لغزنا مؤلما.. كما حيرت الخبراء الذين درسوا القانون الجديد، وتابع قائلا: لنلقي نظرة.. في يوم الانتخابات في جورجيا، تكون أماكن الاقتراع مفتوحة من الساعة 7 صباحا حتى 7 مساء، وإذا كنت في طابور بحلول الساعة 7 مساء فيسمح لك بالإدلاء بصوتك.. لا شيء في القانون الجديد يغير تلك القواعد.

وصرح تشارلز بولوك، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورجيا: “يمكنك انتقاد مشروع القانون لأشياء كثيرة، لكنني لا أعتقد أنه يمكنك انتقاده لتقليص عدد ساعات التصويت”، وتكهن بأن بايدن ربما تم إطلاعه على نسخة مبكرة من مشروع القانون ولم يحصل على تحديث للنسخة النهائية.

وكتبت الصحيفةانه لم يستطع أي من الخبراء أن يشرح بالضبط كيف توصل بايدن إلى الاستنتاجات التي أعرب عنها، لأنها لا تتوافق مع الواقع.. شعر المحللون بالحيرة من حقيقة أن الزعيم الأمريكي تحدث بطريقة مماثلة ليس فقط في مؤتمر صحفي بل أكده في بيان.

أسباب اهتمام إدارة “بايدن” بليبيا

رأت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة ليست مضطرة إلى أن تكون دائمًا في مقدمة الدول التي تهتم بالشأن الليبي وتطوراته، ولكنها ملزمة في الوقت نفسه أن تكون على استعداد دائم للحضور والمشاركة بفعالية في القضايا الليبية ذات الأولوية، لاسيما “تعزيز الحوار السياسي، وإجراء الانتخابات في الوقت المحدد، ومعالجة التدخل العسكري الروسي المثير للقلق”.

وبحسب الصحيفة فقد أثارت مكالمة وزير الخارجية أنتوني بلينكين في 21 مارس مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، احتمالات عودة ظهور الولايات المتحدة كلاعب محوري في الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلّ سياسي على صعيد عملية التحول الانتقال في ليبيا، والتي طال أمدها واتسمت في كثير من مراحلها بالعنف، وأضافت أن هذه المكالمة أعطت المؤشر على تحول واضح وكبير في السياسة الأمريكية تجاه الملف الليبي مقارنة بما كان عليه الحال أيام الإدارة السابقة لدونالد ترامب.

وأردفت: دعوة الرئيس السابق “ترامب” للمشير خليفة حفتر في أبريل 2019؛ ساعدت في اندلاع الحرب التي استمرت 18 شهرًا والتي خلفت مئات القتلى، وجلبت الآلاف من المقاتلين الخارجيين، وعمقت الاستقطاب في البلاد، وعلى الرغم من أن الدبلوماسية الأمريكية ساعدت لاحقًا في وقف القتال؛ إلا أن السبب الرئيس وراء وقف إطلاق النار في أكتوبر كان المعاناة التي وصلت إليها الأطراف المتحاربة وداعميها الخارجيين.

وتابعت: لقد سمح الهدوء العسكري للأمم المتحدة بالتدخل وإعادة إطلاق العملية السياسية، ورغم أن العملية كانت شاقة، وأنه لا تزال هناك العديد من الألغام تنتظر واشنطن؛ إلا أن ليبيا للمرة الأولى منذ 2014، تتمتع بحكومة موحدة، وهو إنجاز لا ينبغي إغفاله.

خطر المجاعة يخيم على اليمن

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن خطر المجاعة يخيم على اليمن للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات، وأفادت في تقرير لها أنه بعد ست سنوات من الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف من الناس، ودمرت البلاد وأضرت بمعظم بنيتها التحتية، يواجه اليمن معدلات جوع متزايدة.

وبحسب الصحيفة: تحذر منظمات الإغاثة من احتمال تفاقمها، مما ترك المزيد من اليمنيين الذين يعانون من سوء التغذية. عرضة للمرض والمجاعة، وأكدت أن الحرب أدت إلى نقص مزمن في الغذاء في دولة كانت بالفعل أفقر دولة في العالم العربي، وأضافت في تقريرها: لم يتم تفادي مجاعة واسعة النطاق في عام 2018 إلا من خلال تدفق كبير للمساعدات الخارجية.

وأشارت إلى أن التهديد أصبح أكبر هذه المرة ، كما تقول مجموعات الإغاثة ، ومع استمرار الحرب تزداد الأسر فقراً ، وقد جعل جائحة فيروس كورونا الدول المانحة أكثر تركيزاً على شعوبها.

خطة لإنعاش الاقتصاد واستثمار تريليوني دولار

أعلنت مصادر بالبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيعرض في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، خطة لاستثمار تريليوني دولار لتحديث شبكة النقل المتداعية في الولايات المتحدة، وإيجاد ملايين فرص العمل وتمكين البلاد من “التفوق” على الصين، وبحسب “واشنطن بوست” سيعرض بايدن المرحلة الأولى من خطته “إعادة البناء بشكل أفضل، حيث سيكشف فيها تفاصيل الخطة الاستثمارية الضخمة الممتدة لثماني سنوات”.

وبحسب مصادر البيت الابيض، سترمي الخطة إلى ضخ 620 مليار دولار لتحديث شبكة النقل في البلاد، تشمل 32 ألف كيلومتر من الطرق والطرق السريعة، وإصلاح آلاف الجسور ومضاعفة التمويل الفدرالي للنقل المشترك. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الرئيس يعد أن دوره يقتضي “عرض رؤية شاملة وجريئة لكيفية الاستثمار في أميركا، في المجتمعات المحلية، وتمويل الاستثمار جزئيا عبر زيادة ضرائب الشركات من 21% إلى 28%.

وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية إن “الرئيس يقترح إصلاح الضريبة على الشركات بشكل كبير لكي تحفز الوظائف والاستثمار، وضمان أن الشركات الكبرى ستدفع حصتها العادلة”.

الجزء الأصعب من أزمة “قناة السويس” لم ينته بعد

أكدت صحيفة واشنطن بوست أن الجزء الأصعب من أزمة جنوح سفينة الحاويات العملاقة “إفر غيفن” في قناة السويس لم ينته بعد، رغم تعويم السفينة التي تسبب جنوحها بعرض القناة في توقف حركة الملاحة لمدة 6 أيام متواصلة،وقالت الصحيفة في تقرير: “في مفاجأة تشبه تقريبا مفاجأة علوقها تحررت السفينة وتحركت مرة أخرى، نحو جزء آخر من القناة، البحيرة المرة الكبرى، حيث رست الآن وتنتظر أن يتم فحصها“.

وأضافت: “يمكن الآن لمئات السفن التي كانت عالقة في الانتظار استئناف رحلاتها، وإحياء شريان رئيسي للتجارة العالمية، حيث بدأ يتراجع عدد السفن التي تنتظر العبور. لكن بالنسبة لصناعة الشحن العالمية، فإن الملحمة لم تنته بعد“.

وتابعت: “فبينما كان تحرير السفينة جهدا هائلا، فإن ما يحدث بعد ذلك هو الجزء الصعب من بعض النواحي، حيث يعيد الخبراء تفحص الافتراضات الأساسية حول الشحن والتجارة العالمية“.

 ووفقا للصحيفة فإن هناك أسئلة فورية قيد التحقيق، وقضايا شائكة تتعلق بالمسؤولية، لكن المخاوف طويلة المدى تلوح في الأفق. لطالما كانت القناة نقطة اختناق جيوسياسية. لكن أحداث الأسبوع الماضي أعطت وزنا جديدا للتساؤلات حول ما إذا كانت القناة ضعيفة للغاية في عالم يتسم بتغير الطقس والإرهاب والتهديدات الناشئة الأخرى.

بلومبيرغ: سياسة بايدن الأخلاقية تصطدم مع مصالح السوق

نشرت وكالة “بلومبيرغ” مقالا للمعلق ماكس هستينغ، تناول فيه السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، واصطدامها بمصالح السوق، وقال هستينغ في مقاله إن “كل الدول تقوم بتنازلات يومية، ومساومات مع الشيطان من أجل المصالح التجارية، ويواجه الغرب معضلات يومية، في وقت أصبحت فيه انتهاكات حقوق الإنسان أكثر صراحة، فالصعود الذي لا يقاوم للديمقراطية الليبرالية، حل محلها صعود الطغيان“.

وفي الوقت نفسه، قال هستينغ إن الإدارة الأمريكية الجديدة التي تسلمت الحكم باستبدال الرئاسة الخالية من الأخلاق في عهد دونالد ترامب تعهدت بعودة القيم الأمريكية، الحرية، العدالة والاستقامة، داخل أمريكا وخارجها، فحركة “اليقظة” التي باتت تمارس تأثيرا كبيرا على مستوى العالم، خاصة في الولايات المتحدة، تحاول أن يكون لها اليد العليا أخلاقيا، وتساءل: “ماذا نفعل اليوم بدولة مثل السعودية؟ فهي دولة حليفة للولايات المتحدة في مواجهة إيران، ومحاولات تحقيق الاستقرار في كل من العراق وسوريا. وهي سوق مهم، لكن ولي عهدها الذي يحكمها هو من أقبح الرموز الذين اعتلوا قمة الدولة النفطية، وهذا له دلالته“.

وأضاف هستينغ : “لا أحد يشك أن محمد بن سلمان هو الذي دفع باتجاه قتل وتقطيع الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، وحينها تبنى بايدن عندما كان مرشحا موقفا لا لبس فيه، وأكد أنه سيكون واضحا، ولن يبيع أسلحة جديدة لهم، وسيجعلهم يدفعون الثمن“.

                                      الملف البريطاني

من أبرز الموضوعات في الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع اقتراح مشروع قناة جديدة لعبور السفن التجارية كبديل لقناة السويس، والتحولات الجيوسياسية بسبب لقاحات فيروس كورونا.

كما ناقشت الصحف موضوعات هامة تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط أبرزها التعويضات المتعلقة بإغلاق قناة السويس لمدة أسبوع بعد جنوح السفينة ايفرغيفن، وتوقعات بمعركة قضائية طويلة الأجل بين هيئة القناة وشركات التأمين والشركات المشغلة، وكذلك رحلة مثيرة للجدل قام بها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ديفيد كاميرون إلى السعودية ولقاء ولي العهد محمد بن سلمان بعد فترة من اتهامه بالضلوع في قتل الصحفي جمال خاشقجي.

وكشفت عن رحلة قام بها رئيس وزراء بريطانيا السابق ديفيد كاميرون إلى المملكة العربية السعودية مطلع 2020، لاسترضاء واستمالة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رغم الاتهامات التي كانت موجهة له بالضلوع في قتل المعارض السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول بتركيا.

وتناولت موضوع دخول القوات الكردية مخيم الهول في محاولة للقضاء على الخلايا النائمة لتنظيم ما يٌعرف بالدولة الإسلامية في شمال شرقي سوريا، وذكرت أن “حوالي 5 إلى 6 آلاف جندي كردي دخلوا، بقيادة قوات سوريا الديمقراطية، المخيم لإجراء عمليات تفتيش واعتقالات في عملية يُتوقع أن تستغرق 15 يوما“.

وتناولت الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة قائلة إن إسرائيل التي تعتبر نفسها الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط، صوت الإسرائيليون فيها في أربع انتخابات على مدار عامين آخرها الأسبوع الماضي – ليظلوا عالقين بنفس النتيجة غير الحاسمة.

أزمة جنوح السفينة “إيفر غيفن”

قالت الغارديان أن أزمة جنوح السفينة “إيفر غيفن” في قناة السويس أحيت جهودا دولية لإيجاد ممر مائي بديل لعبور السفن التجارية، ولفتت الى إن مسؤولين في الأمم المتحدة يراجعون مشروعا لفتح قناة جديدة على الحدود المصرية الإسرائيلية، بعد التخلي عن فكرة طريق يمر عبر العراق وسوريا، وذلك بسبب خطورته.

وذكرت أن توقف الملاحة في قناة السويس كلف مئات الملايين من الدولارات، وقطع الإمدادات القادمة إلى أوروبا من آسيا بكل ما تحمله السفن من مواد استهلاكية ضرورية، وقالت إن الأمم المتحدة طلبت دراسة جدوى من شركة الأنفاق الدولية لاريول التي قدرت أن فتح قناة “السويس 2” قد يستغرق خمسة أعوام.

وافادت بأن الخارجية البريطانية على علم بالمشروع الذي تدرسه الأمم المتحدة، وأن بريطانيا مستعدة للاضطلاع بدور ريادي في إنجازه. وينقل التقرير عن مسؤول بريطاني قوله “لدينا الخبرة ويمكن أن نعرض تصاميمنا لروابط الأنفاق المقترحة مع أيرلندا الشمالية“، وتفكر الأمم المتحدة أيضا بحسب الكاتبة في استغلال ممر قديم إلى النيل من البحر الأحمر، ولكن المهندسين حذروا من أن النهر لا يتسع لسفن عملاقة من تلك التي بوسعها نقل 20 ألف حاوية، وبالتالي فإن تقسيم الحمولة على سفن أصغر حجما قد يكون بمثابة حل معاصر.

لقاحات فيروس كورونا

قالت صحيفة ديلي تلغراف إن لقاحات فيروس كورونا تُحدث تحولات جيوسياسية في العالم، وقالت إن المحادثات بين ألمانيا وفرنسا وروسيا بشأن استعمال لقاح سبوتنيك الروسي لابد أن لها تشعبات أبعد من الطوارئ الصحية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا.

وذكرت أن روسيا وصفت منذ أسابيع قليلة بأنها خطر يهدد استقرار الغرب. وعلى الرغم من ذلك تسعى دولتان كبيرتان في الاتحاد الأوروبي إلى التعامل مع الكرملين واستيراد لقاح سبوتنيك لتعويض النقص عندها، واضافت أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اتهم الأسبوع الماضي روسيا بأنها تستعمل لقاح سبوتنيك “وسيلة للدعاية والدبلوماسية العدائية أكثر مما تستعمله للتضامن والمساعدة الصحية“.

وتساءلت الصحيفة إذا كان الأمر كذلك لماذا يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

رحلة كاميرون للملكة العربية السعودية

كشفت الفايننشال تايمز عن رحلة قام رئيس وزراء بريطانيا السابق ديفيد كاميرون إلى المملكة العربية السعودية مطلع 2020، لاسترضاء واستمالة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رغم الاتهامات التي كانت موجهة له بالضلوع في قتل المعارض السعودي جمال خاشقجي، في اسطنبول بتركيا.

وقالت في تقرير جماعي شارك فيه روبرت سميث وآراش مسعودي وسنيثا أوميرشو وجيم بيكارد، إن كاميرون كان بصحبة الملياردير الأسترالي ليكس غرينسيل، وذهبا في رحلة إلى الصحراء بصحبة بن سلمان بعد أشهر فقط من مقتل خاشقجي وتقطيعه في قنصلية السعودية باسطنبول، رغم الضجة التي أثيرت حول احتمالية إصدار بن سلمان أمرا بقتله، وأضافت اخترق غرينسيل المؤسسة البريطانية ، وأقام روابط وثيقة مع كبار موظفي الخدمة المدنية والوزراء في البلاد ومارس الضغط من أجل الحصول على عقود حكومية مربحة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل انهيار غرينسيل كابيتال هذا الشهر، كانت إحدى الحكايات المفضلة لدى مالكها ليكس غرينسيل هي رحلة تخييم قال إنه قام بها مع ديفيد كاميرون، الذي يعمل لديه مستشارا بأجر حاليا وولي العهد محمد بن سلمان، وفقا لثلاثة أشخاص سمعوا روايته عن الرحلة.

 دخول القوات الكردية مخيم الهول

تناولت صحيفة الغارديان موضوع دخول القوات الكردية مخيم الهول في محاولة للقضاء على الخلايا النائمة لتنظيم ما يٌعرف بالدولة الإسلامية في شمال شرقي سوريا، وذكرت أن “حوالي 5 إلى 6 آلاف جندي كردي دخلوا، بقيادة قوات سوريا الديمقراطية، المخيم لإجراء عمليات تفتيش واعتقالات في عملية يُتوقع أن تستغرق 15 يوما“.

ونقلت عن مصادر كردية محلية أن “الهدف كان عزل واعتقال قادة تنظيم داعش – أحدهم كان محتجزا بالفعل – وتحسين وصول مجموعات الإغاثة إلى موقع تسود به ظروف معيشية سيئة وينتشر فيه سوء التغذية، وأوضحت أن “مخيم الهول يضم حوالي 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وكثير منهم ما زالوا من أنصار داعش، على الرغم من الهزيمة التي مُني بها التنظيم من قبل تحالف القوات الغربية والكردية في عام 2019“.

وأشار التقرير إلى أن “الخبراء حذروا مرارا وتكرارا من أن المخيم يمكن أن يكون أرضا خصبة للتطرف الديني في المستقبل، ولكن لم تكن هناك محاولة لتفكيكه، الأمر الذي قد يتطلب من المملكة المتحدة ودول أخرى الموافقة على إعادة المحتجزين في الداخل، والذين يعتبر كثير منهم خطرين.

الانتخابات الإسرائيلية

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة قائلة إن “إسرائيل التي تعتبر نفسها الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط، صوت الإسرائيليون فيها في أربع انتخابات على مدار عامين آخرها الأسبوع الماضي – ليظلوا عالقين بنفس النتيجة غير الحاسمة“، ورأت الصحيفة أن الإسرائيليين عادوا إلى ما كانوا عليه عندما بدأت الأزمة في أبريل/ نيسان 2019، بعد نتيجة مماثلة.”

واعتبرت الافتتاحية أن هذه “النتيجة تأتي بسبب نظام التمثيل النسبي في إسرائيل، إذ لا يمكن لأي حزب بمفرده الحصول على أغلبية، وهي أيضا من أعراض إرث نتنياهو، واوضحت أن “نتنياهو أخفق خلال عقد من الزمان في المنصب، في تهيئة خلف له في حزب الليكود، لقد جعل السياسة تتعلق بالشخصية أكثر منها بالسياسة، بينما استفاد من المشهد السياسي الذي يعطي لعدد لا يحصى من الأحزاب الصغيرة دورا كبيرا“.

وأضافت الفايننشال تايمز “لا يزال نتنياهو السياسي الأكثر شعبية، لكنه أيضا شخصية مثيرة للانقسام بشكل كبير، لقد عزل الحلفاء السابقين الذين يشاركونه أيديولوجيا الليكود اليمينية لكنهم يحتقرونه، ورأت أنه “من الناحية المثالية، من شأن مأزق آخر أن يدفع رئيس الوزراء إلى التنحي ويترك محاكمته تأخذ مجراها. ومع ذلك، هذه ليست الطريقة التي يعمل بها” نتنياهو.

سياسة جو بايدن الخارجية

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز ما أسمته “سياسة جو بايدن الخارجية للطبقة الوسطى، ورأت أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فشل في سياسة “أميركا أولا” الخارجية حيث زاد العجز التجاري العالمي للولايات المتحدة بنحو 40 في المئة خلال فترة رئاسة ترامب.

لكن بايدن بحسب الكاتب “على النقيض من ذلك، تبنى مقياسا أكثر غموضا للنجاح الدبلوماسي – صحة الطبقة الوسطى في أمريكا، حيث سيتم تقييم كل خطوة من خلال تأثيرها على الأمريكيين العاديين، وقال لوس “قد يسمي أحد المتشككين هذا النهج بالترامبية بوجه إنساني. بعبارة أخرى، قد تكون السياسة الخارجية للطبقة الوسطى مجرد تعبير ملطف عن عدم وجود صفقات تجارية“.

وأضاف المقال أن “الليبراليين يشعرون بالاستياء من موقف بايدن المتشدد بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، ومعاملته اللطيفة لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ووضعية الصقور تجاه الصين، وأشار الكاتب إلى أنه “ما لم تكن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع شركائها الآسيويين والأوروبيين، فستستمر الصين في التهام حصتها في السوق الأمريكية، من شأن ذلك أن يضر بالطبقة الوسطى الأمريكية والمكانة العالمية للولايات المتحدة، يقوم معظم شركاء أمريكا الآسيويين بالتجارة مع الصين أكثر بكثير من التجارة مع الولايات المتحدة.”

 

مقالات                

من ألاسكا إلى غويلين الصينية أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

 

“الإغلاق المجنون” للاقتصاد العالمي، “الأجندة الخضراء”: ف. ويليام إنغدال…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى