اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 20/2/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

 

التحليل الاخباري

سورية تواصل صمودها……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

انطلاق قطار العودة  للاتفاق النوويّ…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع اعلان الاعلام السوري “انه  تم تحرير الأسيرين السوريين محمد أحمد حسين وطارق غصاب العبيدان من أهالي محافظة القنيطرة  وذلك في إطار جهود الدولة السورية لتحرير مواطنيها من السجون الإسرائيلية”. وذلك استكمالاً لعملية التبادل التي بدأت بوساطة روسية.

ونقلت الصحف الوزير الروسي سيرغي لافروف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون تأكيدهما على عدم وجود بديل عن الحل السياسي للأزمة في سورية في إطار عملية يقودها وينفذها السوريون أنفسهم.

وحول الوضع السياسي في ليبيا افادة الصحف ان رئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج غادر ليبيا، وكلف نائبه أحمد معيتيق، مهام المجلس الرئاسي لحكومته وصلاحياته.

في حين يواصل عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الانتقالية، العمل على تشكيل حكومته.

وابرزت الصحف الخلاف السياسي التونسي، بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، خصوصا بعد اعلان رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي إعفاء 5 وزراء من مهامهم ممن وافق عليهم البرلمان مؤخرا. ونقلت عن الرئيس التونسي، قيس سعيّد قوله ان المشيشي، بتجاوز الدستور خلال التعديل الوزاري الأخير.

ونقلت الصحف ردود الفعل العراقية والعربية والدولية المنددة  بالهجوم الصاروخي الذي تعرضت له أربيل لهجوم صاروخي.

و نقلت الصحف اعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن حل البرلمان الجزائري وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة.

سوريا

أفادت وكالة سانا السورية للأنباء عن أنه “تم تحرير الأسيرين السوريين محمد أحمد حسين وطارق غصاب العبيدان من أهالي محافظة القنيطرة وذلك في إطار جهود الدولة السورية لتحرير مواطنيها من السجون الإسرائيلية“.

وذكرت مصادر للوكالة أنه استكمالاً لعملية التبادل التي بدأت بوساطة روسية تم تحرير الأسيرين محمد أحمد حسين وطارق غصاب العبيدان وعادا إلى بلداتهما في محافظة القنيطرة.

هذا وجرى تحرير المناضلة نهال المقت ضمن العملية نفسها التي شملت إطلاق سراح فتاة إسرائيلية دخلت بطريق الخطأ إلى الأراضي السورية في منطقة القنيطرة وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية.

في سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف بحث مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون تطورات الوضع في سورية.

وجاء في بيان للوزارة تم خلال اللقاء التأكيد على عدم وجود بديل عن الحل السياسي للأزمة في سورية في إطار عملية يقودها وينفذها السوريون أنفسهم على أساس احترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

ولفت البيان إلى أنه جرى تبادل الآراء حول الوضع الإنساني في سورية مع التأكيد على ضرورة حشد المساعدة الشاملة للسوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة ما يسهم بالعودة الطوعية والكريمة للاجئين والمهجرين والمشردين داخلياً.

وأعرب الجانب الروسي عن دعمه لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى تخفيف الإجراءات القسرية أحادية الجانب على خلفية تفشي جائحة فيروس كورونا والتي تم فرضها بتجاوز صلاحيات مجلس الأمن الدولي بما في ذلك ضد سورية.

ولفت البيان إلى أن الجانبين ناقشا بالتفصيل مجموعة كاملة من القضايا بما في ذلك الوضع في سورية ومهام تقديم المساعدة الإنسانية الشاملة وتقويم الوضع الاجتماعي والاقتصادي فيها.

وأضاف البيان “تم إيلاء اهتمام خاص لعمل لجنة مناقشة الدستور التي عقدت اجتماعها الخامس نهاية شهر كانون الثاني الماضي في جنيف وتم النظر في نتائج اللقاء الدولي الخامس عشر حول سورية بصيغة أستانا والذي عقد يومي الـ 16 والـ 17 من شباط الحالي في سوتشي”.

وجددت الدول الضامنة في البيان الختامي للقاء الدولي الـ 15 بصيغة أستانا التزامها القوي بسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية واستمرار التعاون حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها.

ليبيا

غادر رئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج ليبيا، وكلف نائبه أحمد معيتيق، مهام المجلس الرئاسي لحكومته وصلاحياته إلى حين عودته من السفر الذي لم يكشف وجهته أو مدته.

يواصل عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الانتقالية، العمل على تشكيل حكومته، مؤكداً عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، أنه بدأ فعلياً عملية التقييم لكل الترشيحات والسير الذاتية التي استلمها.

ويقول الدبيبة إن «اختياراته ستكون وفق معايير الكفاءة مع مراعاة التنوع والمشاركة الواسعة. لن نخيب الآمال المعقودة علينا بإذن الله، فالشعب الليبي يستحق الأفضل دائماً».

تونس

أعلن رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي إعفاء 5 وزراء من مهامهم ممن وافق عليهم البرلمان مؤخرا.

 وأكدت رئاسة الحكومة على أنها تبقى منفتحة على كل الحلول الكفيلة باستكمال إجراءات التحوير الوزاري ليتمكن الوزراء من مباشرة مهامهم، في إطار الدستور.

 

الرئيس التونسي، قيس سعيّد، اتهم رئيس الحكومة، هشام المشيشي، بتجاوز الدستور خلال التعديل الوزاري الأخير. ووجّه خطابا إلى المشيشي، يتعلّق بالجوانب القانونية للتعديل الوزاري الذي اعتبر أنه “تجاهل بعض أحكام الدستور”، مذكرا بجملة من المبادئ المتعلقة بضرورة أن تكون السلطة السياسية في تونس معبرة عن الإرادة الحقيقية للشعب، وفق نص الخطاب الذي نشرته الرئاسة التونسية.

كما أكد سعيد أن اليمين الدستورية “لا تقاس بمقاييس الإجراءات الشكلية أو الجوهرية، بل بالالتزام بما ورد في نص القسم وبالآثار التي ستُرتب عليه لا في الحياة الدنيا فقط، ولكن حين يقف من أدّاها بين يدي أعدل العادلين”.

العراق

تعرضت أربيل لهجوم صاروخي، أسفر عن مقتل متعاقد يعمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في مطار أربيل، وإصابة خمسة آخرين من أفراد التحالف، من بينهم جندي أمريكي، وجرح ثلاثة مدنيين محليين على الأقل.

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اعتبر أن “العمل الإرهابي الذي استهدف إقليم كردستان يهدف إلى خلق الفوضى وخلط الأوراق”، متعهّدا بـ”إبعاد البلد عن الصراعات وألّا يكون العراق حديقة خلفية لها”. ووجّه الكاظمي، بتشكيل لجنة تحقيقية عقب القصف الصاروخي الذي استهدف أربيل.

وتبنّت مجموعة تسمي نفسها “سرايا أولياء الدم” الهجوم الصاروخي على أربيل.

رئيس الجمهورية برهم صالح، قال في بيان: إن «استهداف أربيل الذي أوقع ضحايا يمثل تصعيدا خطيراً وعملاً إرهابياً إجرامياً يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين».

وأضاف، «لا خيار لنا إلا تعزيز جهودنا بحزم لاستئصال قوى الارهاب والمحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى»، معتبراً أنها «معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون».

الجزائر

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن حل البرلمان الجزائري وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة.

وقال الرئيس تبون “لقد قررت حل المجلس الشعبي الوطني الحالي وتنظيم انتخابات تشريعية مسبقة”.

وأضاف الرئيس تبون أنه تابع الانتقادات التي يبديها المواطن الجزائري بخصوص أداء بعض القطاعات الحكومية وقرر إجراء تعديل حكومي سيعلن عنه خلال الـ 48 ساعة المقبلة ويشمل القطاعات التي يشعر المواطن ونشعر بنقص في تأديتها مهامها في حل المشاكل.

وجدد الرئيس الجزائري التزامه بإعطاء مكانة فعالة للمجتمع المدني حتى يقوم بالأدوار المنوطة به.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع صفقة التبادل الإسرائيلية السورية وبدء مديرية “حوما” في وزارة الأمن الإسرائيلية بالتعاون مع الوكالة الأميركية للدفاع من الصواريخ بتطوير الصواريخ الاعتراضية لمنظومة “حيتس 4” حسب بيان صادر عن وزارة الأمن.

كما أفادت الصحف بأن هناك العديد من المساعي الأوروبية من أجل إدراج الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء التابعة للأمم المتحدة، وذكرت بوجود تقرير يشير إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول الأنشطة التي تهدف إلى إدراج الجيش الإسرائيلي في قائمة المنظمات المسيئة للأطفال والتي تنكل بهم، بما في ذلك تنظيم “داعش” وتنظيم “القاعدة“.

هذا وابرزت اعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه أجرى محادثة هاتفية “ودية وحارة” مع الرئيس الأميركي جو بايدن واتفقا على “العمل على تعزيز التحالف الاستراتيجي المتين بين الطرفين ودفع اتفاقات السلام ومواجهة التهديد الإيراني“.

وصادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التسلح على السماح للجيش الإسرائيلي بالتوقيع على صفقات شراء أسلحة وعتاد عسكري أميركي حديث ومتطور لصالح سلاح الجو الإسرائيلي، بعد أن صادقت اللجنة الوزارية على موافقة أولية على هذه الصفقات قبل أسبوعين.

ولفتت الى ان سلاح الجو الإسرائيلي أنهى تدريبا عسكريا مفاجئا انطلق يوم الأحد الماضي، ويحاكي اندلاع جولة قتالية تتحول إلى حرب واسعة في أعقاب إطلاق “حزب الله” صواريخ مضادة للطائرات على طائرة عسكرية إسرائيلية.

وابرزت الصحف الأزمة السياسية في إسرائيل وعدم القدرة على تشكيل حكومة مستقرة في ظل القضايا الاستراتيجية – الوجودية،

كما لفتت الى انه لم يأت استطلاع الأسبوع بأي جديد وإنما عكس استمرار الأزمة السياسية الإسرائيلية وعدم القدرة على تشكيل أي من المعسكرين، المؤيد لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمعارض له، حكومة بعد انتخابات الكنيست في 23 آذار/مارس المقبل.

صفقة التبادل الإسرائيلية السورية: راعيا ماشية مقابل المستوطنة الإسرائيلية

أعلنت الحكومة الإسرائيلية والدولة السورية إتمام عملية تبادل عبر الصليب الأحمر الدولي وبوساطة روسية، شملت إعادة شابة إسرائيلية التي عبرت المناطق الحدودية في الثاني من شباط/ فبراير الجاري، مقابل إعادة راعيّْ ماشية من القنيطرة إلى سورية، كان الجيش الإسرائيلي قد اعتقلهما قرب المناطق الحدودية، خلال الأيام الماضية.

وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سلّم راعيّْ ماشية اثنين، إلى الصليب الأحمر الدولي، عبر معبر القنيطرة، لإتمام صفقة التبادل مع الدولة السورية الذي سيعيد بدوره عبر الوسيط الروسي، شابة إسرائيلية اعتقلت بعد دخولها إلى منطقة القنيطرة، قبل نحو أسبوعين.

إسرائيل والولايات المتحدة تطوران “حيتس 4” لاعتراض الصواريخ

بدأت مديرية “حوما” (وحدة الأبحاث وتطوير الوسائل القتالية والبنية التحتية التكنولوجية) في وزارة الأمن الإسرائيلية بالتعاون مع الوكالة الأميركية للدفاع من الصواريخ بتطوير الصواريخ الاعتراضية لمنظومة “حيتس 4” حسب بيان صادر عن وزارة الأمن.

وجاء في البيان أن الصواريخ الاعتراضية “تشمل قدرات محسنة، ويتوقع أن توفر ردا على مجموعة من التهديدات”، وستحل هذه الصواريخ الاعتراضية مكان صواريخ منظومة “حيتس 2” في العقود المقبلة.

وتتكون منظومة “حيتس” من عدة أجهزة، بينها رادارات بالغة القوة، وأنظمة قيادة وتحكم وإطلاق صواريخ اعتراضية. ويتم صنع جميع هذه الأجهزة والأنظمة في الصناعات الأمنية الإسرائيلية.

ودخلت منظومة “حيتس 2” إلى الاستخدام العسكري في العام 2000 لاعتراض صواريخ في أطراف الغلاف الجوي، فيما بدأ استخدام “حيتس 3” في العام 2017 وتعترض صواريخ خارج الغلاف الجوي وبعيدا عن إسرائيل، وتم في السنوات الأخيرة إدخال تحسينات على المنظومتين وأجريت عليهما تجارب في إسرائيل وولاية ألاسكا الأميركية.

وعقب وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، من خلال البيان، أنه “إلى جانب القدرات الهجومية الضرورية، يعمل جهاز الأمن طوال الوقت على إغلاق سماء إسرائيل أمام تهديدات بالستية من خلال بناء متواصل للمنظومة المتعددة الطبقات. وسيحقق تطوير حيتس 4 قفزة تكنولوجية وعملانية في ميدان القتال المستقبلي، ضد تهديدات يتم تطويرها طوال الوقت في الشرق الأوسط وما يتعداه“.

مساع أوروبية لإدراج الجيش الإسرائيلي ضمن القائمة السوداء

أفادت صحيفة “اسرائيل اليوم”، بأن هناك العديد من المساعي الأوروبية من أجل إدراج الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء التابعة للأمم المتحدة، وذكرت الصحيفة بوجود تقرير يشير إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول الأنشطة التي تهدف إلى إدراج الجيش الإسرائيلي في قائمة المنظمات المسيئة للأطفال والتي تنكل بهم، بما في ذلك تنظيم “داعش” وتنظيم “القاعدة“.

وزعمت الصحيفة الإسرائيلية أن الاتحاد الأوروبي، يرصد ويمول الملايين في سلسلة من الأنشطة الهادفة لإدراج الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء للأمم المتحدة، حيث يتم تنسيق الحملة وتعزيزها من داخل إسرائيل بالتعاون الوثيق مع المنظمات اليسارية ووكالات الأمم المتحدة.

ونفى الاتحاد الأوروبي وجود أي تقرير بهذا الخصوص، قائلا “نحن لسنا على علم بالأنشطة المذكورة“.

وعلى الرغم من هذا النفي أوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن “حملة الأطفال” مستمرة منذ حوالي عامين من خلال تقارير متسلسلة أصدرتها منظمات يسارية تصف جنود الجيش الإسرائيلي على أنهم يسيئون معاملة الأطفال الفلسطينيين بشكل منهجي ومتواصل.

ويشارك بالحملة منظمات فلسطينية وأوروبية، التي كانت من بين المشتكين في المحكمة الدولية ضد إسرائيل في لاهاي.

نتنياهو يجري محادثة “ودية وحارة” مع بايدن

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه أجرى محادثة هاتفية “ودية وحارة” مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، واتفقا على “العمل على تعزيز التحالف الاستراتيجي المتين بين الطرفين ودفع اتفاقات السلام ومواجهة التهديد الإيراني“.

وقال نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه أن المكالمة التي طال انتظارها إسرائيليا، استمرت أكثر من ساعة، وأضاف أنه وبايدن “تطرقا إلى العلاقة الشخصية التي تربط بينهما والتي تستمر منذ سنوات عديدة وقالا إنهما سيعملان معا على تعزيز التحالف المتين القائم بين إسرائيل والولايات المتحدة“.

وبحسب البيان “بحث بايدن ونتنياهو الاستمرار في دفع اتفاقيات السلام قدما وبحثا التهديد الإيراني والتحديات الإقليمية واتفقا على مواصلة الحوار بينهما”، وأشار البيان إلى أن “بايدن هنأ نتنياهو على مكافحة فيروس كورونا وتبادل معه الآراء حول سبل التعامل مع الجائحة“.

وأثار تأخر اتصال الرئيس الأميركي الذي تسلم السلطة في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، لرئيس الحكومة الإسرائيلية، التسؤلات في إسرائيل وفي الولايات المتحدة على حد سواء، إذ لم تخلُ الإحاطات الصحافية للمتحدث باسم الأبيض، جينفير ساكي، خلال الفترة الماضية، من الاستفسارات حول هذا الشأن.

الحكومة الإسرائيلية تصادق على صفقات شراء طائرات وأسلحة أميركية

صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التسلح على السماح للجيش الإسرائيلي بالتوقيع على صفقات شراء أسلحة وعتاد عسكري أميركي حديث ومتطور لصالح سلاح الجو الإسرائيلي، بعد أن صادقت اللجنة الوزارية على موافقة أولية على هذه الصفقات قبل أسبوعين.

ويقضي قرار اللجنة الوزارية بشراء سرب طائرات مقاتلة من طراز F35 من شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية المصنعة لهذه الطائرات. كما تمت المصادقة على شراء أربع طائرات عملاقة لتزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو من طراز KC-46 من شركة “بوينغ، لتحل مكان طائرات بوينغ – 707، التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي منذ سبعة عقود تقريبا، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.

وتشمل الصفقة كميات من الذخير ذات الدقة العالية لسلاح الجو وأسلحة دفاعية أميركية عدي أخرى، وبينها قطع لمنظومتي “القبة الحديدية” و”حيتس” لاعتراض الصواريخ.

ولم تتخذ لجنة التسلح قرارا بشأن مروحيات الشحن ونقل الجنود، لتحل مكان مروحيات مشابهة يقول الجيش الإسرائيلي إنها أصبحت قديمة بعد استخدامها منذ خمسين عاما. ويتوقع المصادقة على شراء مروحيات “تسينوك” من صنع “بوينغ” ومروحيات أخرى مشابهة من صنع “لوكهيد مارتن”. ويتوقع أن يكون حجم هذه الصفقة 7 مليارات دولار من المساعدات الأميركية، علما أنها استغلت في صفقات سابقة. ويتوقع أن تصادق لجنة التسلح على شراء سرب طائرات رابع من طراز F15، التي تستخدم للقصف.

سلاح الجو الإسرائيلي ينهي تدريبا يحاكي حربا مع “حزب الله

أنهى سلاح الجو الإسرائيلي، تدريبا عسكريا مفاجئا انطلق يوم الأحد الماضي، ويحاكي اندلاع جولة قتالية تتحول إلى حرب واسعة في أعقاب إطلاق “حزب الله” صواريخ مضادة للطائرات على طائرة عسكرية إسرائيلية.

وشمل التدريب الذي أطلقت عليه تسمية “فيرد هغليل” (وردة الجليل)، مهاجمة منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله في جنوب لبنان ومدينة بيروت، بجسب القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11)، ونقل موقع “واللا” عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إن التدريب شمل تفعيل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية لمواجهة “صواريخ حزب الله التي قد تستهدف قواعد القوات الجوية الإسرائيلية والتجمعات السكانية“.

وأضاف أن القوات الجوية الإسرائيلية تدربت على مهاجمة 3 آلاف هدف لحزب الله خلال 24 ساعة، مشيرا إلى أن “حرب لبنان الثانية، شملت 32 يومًا من القتال، تمت خلالها مهاجمة حوالي 5000 هدف – بمعدل 100 هدف في اليوم“.

وجاء في بيان صدر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو الإسرائيلي “أنهى التمرين المفاجىء الذي أطلقه يوم الأحد، لفحص كافة الآليات والمسارات العسكرية في سلاح الجو وكيفية التفاعل في حالات التأهب القصوى“.

إسرائيل تزعم ضبط شبكة لنقل أموال لحماس بالضفة

زعم الجيش الإسرائيلي أنه كشف عن شبكة تابعة لحركة حماس تقوم بنقل الأموال عبر تركيا إلى الضفة الغربية فيما وقع وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس على أمر عسكري يقضي بمصادرة مبلغ 121 ألف دولار بذريعة أن حماس في تركيا نقلتها عبر شركات تجارية إلى عناصرها في الضفة الغربية.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فقد زعم جهاز الأمن العام (الشاباك) أنه راقب ورصد في الأشهر الأخيرة، تحركات لأشخاص الذين نشطوا بمحور لتحويل أموال من مقر حماس في تركيا عبر شركة تركية إلى الضفة الغربية

وفي أعقاب النشاط المشترك للشاباك وسلطة الجمارك الإسرائيلية، جرى ضبط حاويات في ميناء أسدود تحتوي على بضائع بمئات الآلاف من الشواكل، وكذلك عرقلة مسار نقل الأموال للضفة، بحسب بيان المتحدث باسم الجيش.

وجاء في بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي أنه “قام وزير الأمن غانتس بالتوقيع على أمر حجز بضائع بقيمة مئات الآلاف من الشواكل، والتي تم نقلها من قبل شركات تجارية تحت غطاء الأنشطة التجارية“.

غانتس وأشكنازي يطالبان بالمشاركة بالاتصالات مع إدارة بايدن حول إيران

ألغى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مداولات تقرر عقدها حول “تغيير موقف الولايات المتحدة تجاه الاتفاق مع إيران”، وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” إن إلغاء هذا الاجتماع جاء في أعقاب المحادثة الهاتفية بين نتنياهو وبين الرئيس الأميركي جو بايدن.

وتطرق السفير الإسرائيلي في واشنطن والأمم المتحدة غلعاد إردان إلى مفاوضات محتملة بين الولايات المتحدة وإيران حول الاتفاق النووي، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رفي العام 2018.، وقال إردان للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” إن “قد تكون خلافات بيننا وبين الإدارة الأميركية حول قضية النووي الإيراني”.

وفي سياق متصل، طالب رئيس حزب “كاحول لافان” ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، نتنياهو بإلغاء تعيين رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، كمبعوث خاص لكل ما يتعلق بالاتصالات مع الولايات المتحدة والدول العظمى الموقعة على الاتفاق النووي من العام 2015، أو إضافة مندوب عن غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي إلى جانب بن شبات، ووجه غانتس وأشكنازي انتقادات لنتنياهو، خلال محادثات مغلقة إثر تعيينه بن شبات كميعوث خاص.

ونقلت معاريف عن مقربين من غانتس وأشكنازي قولهم إنه “لا يوجد لبن شبات خلفية حول القضية الإيرانية، وهو لم يعالج هذا الموضوع أبدا، ولا يفهم اللغة الانجليزية وليس على اتصال مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن”.

“وجود إسرائيل قد ينتهي بعد ربع قرن

حذر الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يوفال ديسكين بشكل غير مسبوق أو مألوف، من “مخاطر” على استمرار إسرائيل بالوجود كدولة بعد جيل واحد (25 عاما)، وذلك ليس من خلال حرب وإنما لأن عناصر فنائها في داخلها، إذا صح التعبير.

ووصف ديسكين في مقال في صحيفة يديعوت أحرونوت الأزمة السياسية في إسرائيل وعدم القدرة على تشكيل حكومة مستقرة بأنه “استعراض سياسي رخيص”، يحل مكان مواجهة القضايا الإستراتيجية – الوجودية، التي جسدت أزمة كورونا مدى حدتها. وتساءل: “هل دولة إسرائيل لديها التكتل الاجتماعي، المناعة الاقتصادية والقوة العسكرية – الأمنية التي تضمن استمرار وجودها بعد جيل واحد؟“.

 وأضاف ديسكين “أنا لا أتحدث عن التهديد النووي الإيراني، صواريخ حزب الله أو الإسلام السلفي المتطرف. أتحدث عن التحولات الديمغرافية، الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تغير جوهر الدول ومن شأنها تشكيل خطر على وجودها بعد سنوات جيل واحد“.

وتابع أن “الانشقاق داخل الشعب أخذ يتعمق، والشرخ بين اليمين واليسار أصبح مركزيا أكثر من الشرخ بين اليهود والعرب، وانعدام الثقة بمؤسسات الحكم المركزية يتعاظم، والفساد مستفحل في أجهزة الحكم المحلية والقطرية، والتضامن الاجتماعي متدن للغاية، وقيادتنا تفتقر إلى قدوة شخصية، وقيم الكثيرين منا هي ثمرة العقلية المحمومة للمفكر ميكي زوهار (رئيس الائتلاف في الكنيست). ويتضح أن المجلس الإقليمي الذي يسمى إسرائيل غير قادر على حكم مناطق كثيرة في مناطقه السيادية، سواء في النقب، الجليل، القدس أو بني براك” المدينة الحريدية.

وأشار ديسكين إلى أنه بموجب حقائق ومعطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، فإنه “سنكتشف سريعا أنه بعد 40 عاما سيكون نصف مواطني إسرائيل حريديين وعرب. وثمة أهمية لأن ندرك ما هو المشترك بين هذين المجتمعين اليوم، ولماذا سيرسم مستقبلهما صورة الدولة ويؤثر على قدرتها على الوجود بعد 30 أو 40 عاما“.

نتنياهو وخصومه غير قادرين على تشكيل حكومة

لم يأت استطلاع صحيفة “معاريف” الأسبوعي بأي جديد وإنما عكس استمرار الأزمة السياسية الإسرائيلية وعدم القدرة على تشكيل أي من المعسكرين، المؤيد لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمعارض له، حكومة بعد انتخابات الكنيست في 23 آذار/مارس المقبل.

وبحسب الاستطلاع فإن حزب الليكود سيحصل على 28 مقعدا في الكنيست لو جرت الانتخابات الآن، وسيحصل حزب “ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد، على 18 مقعدا “أمل جديد” برئاسة غدعون ساعر 15 مقعدا “يمينيا” برئاسة نفتالي بينيت 12 مقعدا.

وتوقع الاستطلاع حصول القائمة المشتركة على 9 مقاعد، “يسرائيل بيتينو”، برئاسة أفيغدور ليبرمان، 8 مقاعد، شاس 8 مقاعد “يهدوت هتوراة” 7 مقاعد، حزب العمل 5 مقاعد، حزب ميرتس 5 مقاعد، قائمة الصهيونية الدينية والفاشية 5 مقاعد.

ووفقا لهذا الاستطلاع فإن حزب “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس لا يتجاوز نسبة الحسم، وكذلك القائمة العربية الموحدة (الإسلامية الجنوبية)، برئاسة منصور عباس، لا تتجاوز نسبة الحسم أيضا.

ويتبين من هذه النتائج أن معسكر نتنياهو – الليكود وشاس و”يهدوت هتوراة” والصهيونية الدينية والفاشية – ممثل بالكنيست بـ48 مقعدا. وفي حال انضمام “يمينا” إلى هذا المعسكر فسيكون ممثلا بـ60 مقعدا، لا تمكن نتنياهو من تشكيل حكومة في هذه الحالة أيضا.

ويعني ذلك أن قوة المعسكر المعارض لنتنياهو 60 مقعدا، لكن لا يوجد بين مركباته اتفاق حتى الآن حول من سيرأسه أو يكون مرشحه لتشكيل حكومة، كما أن المواقف بين الأحزاب فيه متناقضة بشكل شديد، حتى لو قرر “يمينا” الانضمام إليه، إذ سيكون ائتلاف كهذا يميني، أكثر من معسكر نتنياهو، وستُستبعد منه القائمة المشتركة، بطبيعة الحال، كما لا يتوقع بقاء حزب ميرتس، وربما حزب العمل، في هذا العسكري.

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية السجال السياسي حول ملف تشكيل الحكومة، بعد كلام الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري في كلمته بالذكرى الـ 16 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي اشار فيه، الى انه قدم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون اقتراح تشكيلة، من 18 وزيراً، اختصاصيين، غير حزبيين، قادرين أن ينفذوا كفريق متكامل، الإصلاحات المطلوبة، لوقف الانهيار وإعادة إعمار بيروت، وإعادة الأمل للبنانيين. ونعم، في هذه التشكيلة لا «ثلث معطل». ولن أتراجع عن منع الثلث المعطل.

وبعد خطاب الحريري اكد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية في بيان أنه مرة جديدة استغل الرئيس المكلف ذكرى استشهاد والده الرئيس رفيق الحريري، ليلقي كلمة تناول فيها ملابسات تشكيل الحكومة العتيدة وضمّنها مغالطات كثيرة واقوال غير صحيحة لسنا في وارد الرد عليها مفصلاً لتعذر اختصار 14 جلسة ببيان. لكن تكفي الإشارة الى ان ما أقرّ به الرئيس المكلف في كلمته، كافٍ للتأكيد بانه يحاول من خلال تشكيل الحكومة فرض أعراف جديدة خارجة عن الأصول والدستور والميثاق.

وعن ملف تشكيل الحكومة، قال امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله: «نتفهم مواقع البعض مثل الرئيس المكلف بأنه لا يريد ان يكون لفريق واحد الثلث الضامن، لكن ما لا نتفهمه هو الإصرار على 18 وزيراً، لأن البعض يعتبر أن هدف هذا الأمر هو الإقصاء والإلغاء».

ونقلت الصحف قرار محكمة التمييز برئاسة القاضي جمال حجار بنقل القاضي فادي صوان من موقعه كمحقق عدليّ في تفجير مرفأ بيروت بدعوى “الارتياب المشروع”. وفور إعلان القرار في الإعلام، نفذ عدد من أهالي ضحايا التفجير وقفة احتجاجية تحذيرية امام مبنى قصر العدل في بيروت، رفضاً لقبول نقل ملف التحقيق بالانفجار من صوان الى قاض آخر.

ولاحقا، وافق مجلس القضاء الأعلى برئاسة القاضي سهيل عبود، على اقتراح وزيرة العدل ماري كلود نجم، بتعيين رئيس محكمة جنايات بيروت القاضي طارق البيطار محققا عدليا في قضية انفجار مرفأ بيروت، خلفا للقاضي فادي صوان.

وابرزت الصحف انطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في المراكز المخصصة لها ‏على كافة الاراضي اللبنانية، بعد وصول الدفعة الاولى من اللقاح.

الحكومة

اشار الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري في كلمته بالذكرى الـ 16 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الى أنه في كل لقاءاته العربية والدولية، وفي كل اتصالاته «هناك جهوزية واستعداد لا بل حماس، لمساعدة لبنان، لوقف الانهيار، لإعادة إعمار بيروت، لنعطي أفقاً للبنانيين»، مؤكداً أن «كل هذا ينتظر كبسة زر، والزر حكومة اختصاصيين غير حزبيين». ورأى أن «لا مخرج من الأزمة بمعزل عن العرب والمجتمع الدولي ومن دون مصالحة عميقة مع الأشقاء العرب والتوقف عن استخدام البلد منصة للهجوم على دول الخليج العربي وتهديد مصالح اللبنانيين».

وتناول ملف التشكيل الحكوميّ بتفاصيله، موضحاً أنه التقى الرئيس عون 16 مرة منذ التكليف «وفي المرة الثانية سلمني لائحة لكل الاسماء التي يراها مناسبة للتوزير».

وقال: بعد 14 جولة تشاور ومحاولات إيجاد الحلول مع فخامة الرئيس، قدمت له اقتراح تشكيلة، من 18 وزيراً، اختصاصيين، غير حزبيين، قادرين أن ينفذوا كفريق متكامل، الإصلاحات المطلوبة، لوقف الانهيار وإعادة إعمار بيروت، وإعادة الأمل للبنانيين. ونعم، في هذه التشكيلة لا «ثلث معطل». ولن أتراجع عن منع الثلث المعطل.

وكشف أنه «من أصل 18 وزيراً، اعتبرت ان لفخامة الرئيس 6، منهم وزير للطاشناق، ومن الـ5 المتبقين 4 تنطبق عليهم مواصفات الاختصاص وعدم الانتماء الحزبي والكفاءة، اخترتها من لائحة فخامته والخامس شخصية محترمة، اختصاصية، غير حزبية، مقربة من فخامته وسبق وطلب مني شخصياً دعم ترشيحها لمنصب مرموق».

وأشار الى أنه «في التشكيلة نفسها اقترحت لوزارة الداخلية اسم قاضٍ معروف، مشهود لكفاءته ونظافته، وسبق وحكم ضد تيارنا السياسي في القضاء، ومقرّب من بعبدا، وبدل أن يعطي الرئيس عون ملاحظاته على التشكيلة وفق الدستور، والمنطق، ومصلحة البلد واللبنانيين، أتى الجواب بالإعلام، بالخطابات، بالبيانات».

وبعد خطاب الحريري اكد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية في بيان أنه مرة جديدة استغل الرئيس المكلف ذكرى استشهاد والده الرئيس رفيق الحريري، ليلقي كلمة تناول فيها ملابسات تشكيل الحكومة العتيدة وضمّنها مغالطات كثيرة واقوال غير صحيحة لسنا في وارد الرد عليها مفصلاً لتعذر اختصار 14 جلسة ببيان. لكن تكفي الإشارة الى ان ما أقرّ به الرئيس المكلف في كلمته، كافٍ للتأكيد بانه يحاول من خلال تشكيل الحكومة فرض أعراف جديدة خارجة عن الأصول والدستور والميثاق.

رئيس كتلة «النواب الأرمن» النائب هاغوب بقرادونيان رفض كلام الحريري الذي ضمّ حصة كتلته إلى حصة تكتل لبنان القوي، مؤكداً بأن كتلة الأرمن تتمتع باستقلالية تامة وإن عقدت تحالفات سياسية مع قوى أخرى، وبالتالي لها حق التمثيل بوزير مستقل اختصاصي يتم اختياره بالتنسيق معنا ولا يُحتسب من حصة أحد.

أما تكتل لبنان القوي فقد اعتبر أن «ما صدر عن الرئيس المكلّف من مواقف يشكّل انتكاسة للميثاق الوطني وللشراكة السياسية المتوازنة».

الى ذلك، أكد “لقاء خلدة”، الذي انعقد في دارة رئيس “الحزب ‏الديموقراطي اللبناني: النائب طلال أرسلان، “انّ التعدّي الحاصل، ‏وبصورة علنية، على حقّ طائفة مؤسِّسة للكيان اللبناني، من خلال ‏الإجحاف في تمثيلها داخل الحكومة”.

السيد نصرالله

اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في إحياء يوم القادة الشهداء «أن الحديث عن تدويل الملف اللبناني، يعني أننا نجلب كل دول العالم الى لبنان لتحقيق مصالحها وهذا يخالف مصلحة لبنان ويتعارض مع مبدأ السيادة». وتابع «أقول للبعض غنه بالذهاب الى التدويل قد تكون البداية عندكم إلا أن النهاية بالتأكيد لن تكون عندكم خاصة عندما تدخل الدول الكبرى وبعضها يريد مصلحة «إسرائيل» وقد يؤدي ذلك الى الحديث عن ملفات تتعلّق بالتوطين وتضييع حقوق لبنان في البحر والنفط».

وحول ملف التحقيق بانفجار المرفأ، قال: «معلوماتنا تقول إن التحقيق الفني لدى الجيش انتهى وأرسل الى المحقق العدلي، أي أن التحقيق انتهى والإعلان عنه مهم للبلد على مختلف المستويات ولكل الناس خاصة أهالي الشهداء والمتضررين»، وتابع «الاخوة في حزب الله تابعوا الملف مع الجهات المعنية وقالوا إن الموضوع عند القضاء وبالعادة لا يعلن الجيش عن التحقيقات، المسألة اليوم عند القضاء والجهة المعنية القضائيّة من واجبها أن تعلن الجانب الفني بتحقيق مرفأ بيروت ومن حق الشعب اللبناني أن يعرف الحقيقة وبعد ذلك نذهب الى تحميل المسؤوليات وهناك عائلات شهداء ومتضررين، ومن هؤلاء مَن لديه عقد تأمين وشركات التأمين تنتظر نتائج التحقيق كي تدفع أو لا. وهذا الأمر قد يُحسّن وضع العائلات والمنطقة التي تضررت وهو أمر حيوي لمدينة بيروت وحق للأهالي».

وعن ملف تشكيل الحكومة، قال السيد نصر الله «لا أعتقد أن أحداً لا يريد تشكيل الحكومة، نعتقد ان الكل يريد تشكيل الحكومة وهذا مصلحة الجميع». وقال: «نتفهم مواقع البعض مثل الرئيس المكلف بأنه لا يريد ان يكون لفريق واحد الثلث الضامن، لكن ما لا نتفهمه هو الإصرار على 18 وزيراً، لأن البعض يعتبر أن هدف هذا الأمر هو الإقصاء والإلغاء»، وتابع «إذا سرنا بهذا الأمر نطمئن الجميع، ولذلك إذا هذه النقطة يُعاد النظر فيها هذا قد يشكل مدخلاً لمعالجات معقولة تُخرجنا من الطريق المسدود بالملف الحكومي».

وعن التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله، أكد السيد نصر الله على «متانة هذه العلاقة بما يخدم المصلحة الوطنية»، ولفت الى أن «الكلام بالإعلام وتناول هذا التفاهم يضرّ ولا يفيد بل يفيد الشامتين لأنه يمكن حل الأمور بين الطرفين (الحزب والتيار) عبر النقاشات في الغرف المغلقة».

وتوجّه السيد نصر الله إلى رئيس أركان العدو الإسرائيلي بالقول «إنّنا لا نبحث عن مواجهة ولا عن حرب، ولكن إن فرضتم حرباً فسنخوضها»، مهدّداً «إن قصفتم مدينة سنقصف مدينة وإن قصفتم قرى سنقصف المستوطنات».

‏ ‏تحقيقات انفجار المرفأ

اصدرت محكمة التمييز الجزائية قرارا بنقل ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت من المحقق العدلي القاضي فادي صوّان إلى محقق عدليّ آخر، بسبب “الارتياب المشروع”.

وأحال المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري قرار المحكمة التمييز وفقاً لأحكام الفقرة الأخيرة من المادة 360 أ.م.ج الى قلم مكتب صوان، وذلك بعد صدور القرار بحضور القاضي الخوري ممثلاً النيابة العامة التمييزيّة. وبالتزامن، أحال الخوري القرار عينه الى وزيرة العدل.

وأعلنت وزارة العدل لاحقاً في بيان تبلغها القرار «وعليه ستتخذ وزيرة العدل المقتضى القانوني عملاً بأحكام المادة 360 من قانون أصول المحاكمات الجزائية».

وفور إعلان القرار في الإعلام، نفذ عدد من أهالي ضحايا التفجير وقفة احتجاجية تحذيرية امام مبنى قصر العدل في بيروت، رفضاً لقبول نقل ملف التحقيق بالانفجار من صوان الى قاض آخر. ورفع المعتصمون صور الضحايا ولافتات تدعو الى «عدم تمييع وتأجيل وتسييس التحقيقات، والى ضرورة كشف الحقيقة بأسرع وقت». مؤكدين أنهم «لن يسكتوا على هذا الأمر وسيتجهون نحو تصعيد تحركاتهم».

ولاحقا، وافق مجلس القضاء الأعلى برئاسة القاضي سهيل عبود، على اقتراح وزيرة العدل ماري كلود نجم، بتعيين رئيس محكمة جنايات بيروت القاضي طارق البيطار محققا عدليا في قضية انفجار مرفأ بيروت، خلفا للقاضي فادي صوان.

كورونا

بدأ لبنان التلقيح ضد فيروس كورونا مع وصول اول دفعة من لقاح كورونا الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي على ان تتوالى الدفعات أسبوعياً.

وخلال إطلاق حملة التلقيح الوطنية ضد وباء كورونا أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أننا نشهد «لحظة مفصلية في هذه المواجهة الشرسة مع وباء كورونا الذي يفتك بالبشرية»، مشيراً الى أن «ينتقل لبنان من مرحلة الخوف من هذا الوباء، إلى مرحلة الحماية من خلال اللقاح، وبالتالي حماية مجتمعنا، ووطننا، تمهيداً لاستعادة حياتنا الطبيعية تدريجياً».

وقال دياب: «نحن اليوم، نطلق حملة التلقيح الوطنية ضد وباء كورونا، بلقاحات ذات جودة عالية وفعالة وموثوقة، وبعدها سنبدأ بالتحرّر تدريجياً من القيود التي فرضها علينا هذا الوباء، وبالتالي عودة دورة الحياة إلى مختلف القطاعات عند تحقيق المناعة المجتمعية المنشودة».

وتلقّى عدد من الأطباء والعاملين في الفرق الطبية، إضافة لأشخاص ‏تزيد أعمارهم عن 75 عاماً الجرعة الأولى من لقاح “فايزر-بايونتيك” ‏بعد يوم من وصول شحنة أولى من بلجيكا ضمّت 28,500 جرعة.‏

 

                                      الملف الاميركي

طرحت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع مشروع إقامة “كونفدرالية” بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية كحل نهائي بديلاً من “حل الدولتين” الذي أعاد الرئيس الأميركي جو بايدن طرحه ضمن سياسة إدارته تجاه قضايا الشرق الأوسط.

وأشارت  إلى أن الولايات المتحدة اتخذت خطوة كبيرة تجاه استعادة الاتفاق النووي الإيراني الذي تخلت عنه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وعرضت الانضمام إلى الدول الأوروبية فيما سيكون أول دبلوماسية جوهرية مع طهران منذ أكثر من أربع سنوات.

كما قالت إن وسائل الإعلام والطبقة السياسية في إسرائيل عاشت حالة من التوتر بسبب تأخر الاتصال بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن.

وسلطت الضوء على تقديم الولايات المتحدة عرضا لإعادة البدء فى الحوار بشأن اتفاق إيران النووى، وقالت إن واشنطن اتخذت خطوة مهمة لاستعادة الاتفاق النووى الذى تخلت عنه إدارة ترامب، وعرضت الانضمام للدول الأوروبية فيما سيكون أن دبلوماسية مع طهران منذ أكثر من أربع سنوات، بحسب ما قال مسئولو إدارة بايدن.

وتناولت تبرئة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في محاكمته في مجلس الشيوخ، قال فيها إنه تمت تبرئة ترامب السبت الماضي من تهمة التحريض على العصيان، بعد أن قرر معظم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عدم إدانته.

وقالت إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستنشر تقريراً عن دور ولي العهد السعودي في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي الأسبوع المقبل، وكشفت أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قررت نشر تقرير الاستخبارات الأميركية حول دور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

بديل حل الدولتين..كونفدرالية فلسطينية-إسرائيلية؟

طرحت صحيفة نيويورك تايمز مشروع إقامة “كونفدرالية” بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية كحل نهائي بديلاً من “حل الدولتين” الذي أعاد الرئيس الأميركي جو بايدن طرحه ضمن سياسة إدارته تجاه قضايا الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة في مقال تحت عنوان: “هل تريد السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟ جرب الكونفدرالية”، إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب غادر منصبه تاركاً لخلَفه جو بايدن تركة ثقيلة من الأزمات الدولية التي لا تُعدّ ولا تُحصى، أكثرها تعقيداً هي العلاقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأشارت  الذي تشارك في كتابته كل من رجل الأعمال الأميركي من أصول فلسيطينة سام بحور من رام الله والكاتب الإسرائيلي برنارد أفيشاي، إلى أن بايدن يواجه وضعاً متفجراً بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الرغم من تبينه حل الدولتين: فالإدارة السابقة صادقت على أن القدس عاصمة لإسرائيل ومشروع تل أبيب الاستيطاني، بالمقابل أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية على الفلسطينيين زيادة في دعم الكفاح المسلح، وأفادت الأمم المتحدة بأن عنف المستوطنين قد تصاعد في الربيع الماضي، بالإضافة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سمح ببناء 1257 وحدة استيطانية في القدس الشرقية.

وقال المقال إن التوترات القائمة بين الجانبين لن يبددها حل “إقامة دولتين تفصلهما حدود”، فهذه المحاولات فشلت مراراً وتكراراً منذ توقيع اتفاق أوسلو للسلام 1993، وانطلاقاً من هذا الواقع قال المقال إنه يجب على بايدن تعزيز إقامة الكونفدرالية من أجل العيش بازدهار بين الجانبين، فيجب على الإسرائيليين والفلسطينيين إقامة دولتين تتشاركان ما يجب مشاركته وتفصلان ما يمكن فصله.

الفلسطنيون يرغبون بدولة معترفٍ بها من قبل أكثر من 70 في المئة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، خالية من الاحتلال العسكري وحل قضية اللاجئين، أما إسرائيل فترغب بالحصول على اعتراف من قبل كل دول المنطقة والحفاظ على أمنها واستقراراها ورخائها الاقتصادي.

وقالت الصحيفة إن المساحة الممتدة من بئر السبع جنوباً إلى الحدود الشمالية مع لبنان وهي تقارب مساحة لوس أنجلوس الكبرى (8000 ميل مربع) ويقطن فيها 14 مليون فلسطيني وإسرائيلي يتشاركون عملة واحدة وشبكة كهرباء واحدة وطرق سريعة مشتركة، وأن المسافة الممتدة بين منطقة التكنولوجيا الإسرائيلية “هرتسليا” ومدنية نابلس الفلسطينية، ثاني مدينة صناعية فلسطينية ومقر بورصة فلسطين للأوراق المالية، تصل مساحتها ل25 ميلاً مربعاً، مستائلاً “إذا بالإمكان الفصل بين هذه الأمور في مساحة صغيرة جداً؟”، مشيراً إلى إنه بالإمكان رؤية أفق تل أبيب من أبراج رام الله التجارية، ورؤية وادي الأردن من الجامعة العبرية.

رجب طيب أردوغان وبّخ الولايات المتحدة

صحيفة واشنطن بوست نشرت مقالةً تحتوي على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي جاءت ردًا على بيان واشنطن بشأن مقتل مواطنين أتراك في غارا. وجاء في المقالة، أن الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” يركز حالياً بشكل كبير على السياسة الداخلية للولايات المتحدة. كما تضمنت المقالة أن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وبخ وأهان الولايات المتحدة، لدعمها الإرهابيين القتلة في شمال العراق“.

وخلال المقالة وأثناء مناقشة الصعوبات التي سيواجهها الرئيس الجديد للولايات المتحدة، جو بايدن، ذكر الكاتب أن التوازن بين كل من الحلفاء وأعداء الولايات المتحدة حساس للغاية.

كما ذكر أن بايدن يركز على السياسة الداخلية حاليًا، لكن الدول الأخرى “تحاول فهم” الإدارة الجديدة في البيت الأبيض.

وأفاد ماكس بوت بأن جو بايدن يريد إعطاء أولوية أقل للشرق الأوسط، مشيرًا إلى مهمة الرئيس الأمريكي الجديد ليست سهلة، وأنه يجب عليه اتخاذ بعض القرارات المهمة قريبًا، وفي سياق متصل أشار الكاتب إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبخ الولايات المتحدة، وذلك لمواصلتها في دعم تنظيم “بي كا كا” الإرهابي، حتى بعد قيامه بقتل 13 تركيًا في شمال العراق.

حيث جاء في البيان الأمريكي حول مقتل 13 مواطنًا تركيًا في غارا: “إذا كانت أنباء مقتل مواطنين أتراك على يد تنظيم “بي كا كا” الإرهابي صحيحة، فإننا ندين بشدة هذا العمل“.

إدارة بايدن تعرض رسمياً استئناف المحادثات النووية مع إيران

أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن “الولايات المتحدة اتخذت خطوة كبيرة تجاه استعادة الاتفاق النووي الإيراني الذي تخلت عنه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وعرضت الانضمام إلى الدول الأوروبية فيما سيكون أول دبلوماسية جوهرية مع طهران منذ أكثر من أربع سنوات”.

ولفتت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى أنه “في سلسلة من التحركات التي تهدف إلى الوفاء بواحد من أهم الوعود الانتخابية للرئيس بايدن، تراجعت الإدارة الأميركية عن جهود إدارة ترامب لإعادة عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وهو الجهد الذي أدى إلى فصل واشنطن عن حلفائها الأوروبيين“.

كما أكدت نقلاً عن 3 أشخاص مطلعين، أنه “بينما لم يتضح ما إذا كان الإيرانيون سيوافقون على الانضمام إلى المناقشات، من المرجح أن تقبل إيران”، مشددين على أن “إيران ستكون على الأرجح أكثر انفتاحاً على الاجتماع مع الاتحاد الأوروبي، حيث تكون الولايات المتحدة ضيفاً أو مراقباً، بدلاً من المحادثات الرسمية المباشرة مع واشنطن كمشارك“.

وأفادت الصحيفة بأنه “مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد أربعة أشهر فقط، ليس من الواضح ما إذا كان المرشد الإيراني علي خامنئي، والقيادة السياسية والعسكرية للأمة سيدعمون بالكامل إعادة التعامل مع الولايات المتحدة“.

وأوضحت أنه تكون العقبة الأولى أمام استعادة الاتفاق النووي هي من يبادر أولاً، معتبرةً أنه “من الأهمية بمكان بالنسبة لثقة المجتمع الدولي، أن إيران لن تعيد تشكيل قدرتها على صنع سلاح نووي بسرعة”، زاعمةً أنه “كانت هناك أدلة ظرفية متزايدة، قدم الكثير منها من قبل الاستخبارات الإسرائيلية، على أن إيران لم تكشف مطلقاً عن المواقع المشاركة في برنامجها النووي، والتي يعود تاريخها إلى أكثر من عقدين“.

بايدن تعامل مع نتنياهو بازدراء لأسباب وجيهة

قالت صحيفة واشنطن بوستإن وسائل الإعلام والطبقة السياسية في إسرائيل عاشت حالة من التوتر بسبب تأخر الاتصال بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن.

وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أنه خلال الأسابيع الأربعة الأولى من تولي الإدارة الأميركية الجديدة السلطة، أجرى بايدن مكالمات هاتفية مع قادة كل حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين تقريبا، كما تحدث هاتفيا مع الرئيسين الروسي والصيني. لكنه لم يكن اتصل بنتنياهو بعد.

وبالرغم من أن البيت الأبيض قال إن التأخير “لم يكن إهانة متعمدة”، فإن ذلك لم ينطل على الإسرائيليين، إذ يرى الدبلوماسي الإسرائيلي داني دايان -المعارض لنتنياهو والقنصل العام الإسرائيلي السابق في نيويورك- أن التأخير يمثل إشارة واضحة على استياء بايدن.

وأرجعت واشنطن بوست تأخر الاتصال بين الرئيس الديمقراطي الجديد ورئيس الوزراء الإسرائيلي إلى عدة أسباب، من بينها تاريخ نتنياهو الطويل في التحالف مع الحزب الجمهوري والسعي لمساعدة مرشحيه للرئاسة.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سافر إلى واشنطن مع بدء حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب في العام الماضي، لتأييد خطته للسلام في الشرق الأوسط التي لم يكتب لها النجاح، ووصفه بأنه “أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض على الإطلاق“.

كما صرح في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي، بأن هناك خلافات بينه والرئيس الأميركي الجديد حول ملفي إيران والقضية الفلسطينية وقال إنه أكثر ميلا للوقوف في وجه رئيس الولايات المتحدة الجديد من منافسه الليبرالي في الانتخابات الإسرائيلية، وفقا لواشنطن بوست.

وقالت الصحيفة إن نتنياهو وافق على إنشاء مئات الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغربية خلال فترة نقل السلطة لبايدن، في محاولة واضحة لاستباق السياسات المحتملة لإدارة الرئيس الجديد، كما أعرب عن رفضه خطة بايدن للعودة إلى اتفاق دولي يحد من برنامج إيران النووي.

غموض حول موقف إيران من العرض الأمريكى بشأن الاتفاق النووي

سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على تقديم الولايات المتحدة عرضا لإعادة البدء فى الحوار بشأن اتفاق إيران النووى، وقالت إن واشنطن اتخذت خطوة مهمة لاستعادة الاتفاق النووى الذى تخلت عنه إدارة ترامب، وعرضت الانضمام للدول الأوروبية فيما سيكون أن دبلوماسية مع طهران منذ أكثر من أربع سنوات، بحسب ما قال مسئولو إدارة بايدن.

وفى سلسلة من الخطوات التى تهدف إلى تحقيق أحد أهم وعود الرئيس بايدن الانتخابية، ابتعدت إدارته عن محاولات إدارة ترامب لإعادة عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وهو الإجراء الذى أحدث انقساما بين واشنطن وحلفائها فى أوروبا.

وفى نفس الوقت أخبر وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى اتصال أن الولايات المتحدة ستنضم إليهم فى السعى لاستعادة اتفاق 2015 مع إيران، الذى قالت إنه خطوة مهمة لتحقيق الدبلوماسية متعددة الأطراف.

وقالت نيويورك تايمز إنه فى حين أنه لم يتضح ما إذا كان الإيرانيون سيوافقون على الانضمام، للمناقشات، قال ثلاثة أشخاص مطلعون على المناقشات الداخلية إنه من المرجح أن تقبل طهران، وأضاف المسئولون أن إيران ستكون على الأرجح أكثر انفتاحا لاجتماع مع الاتحاد الأوروبى تكون فيه الولايات المتحدة ضيفا أو مراقبا بدلا من محادثات رسمية مباشرة مع واشنطن كمشارك.

 وفى الأيام الأخيرة أشار وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف والرئيس الإيرانى حسن روحانى غلى أنفهما منفتحين إواء مناقشة نهجا يتحرك فيه كلا الطرفين فى موعد محدد، وكما ذكر مسئول أمريكى، كان هذا له جاذبية داخل البيت الأبيض، مشيرا إلى كيفية تنسيق الخطوات الرئيسية لتنفيذ الاتفاق الأصلى لعام 2015.

هل يشكّل الكونغرس لجنة تحقيق بشأن هجوم الكابيتول؟

مثل العديد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ سيكون ماكونيل سعيداً إذا لم يستعد ترامب مكانه في النخبة في الحزب الجمهوري وخصوصاً بأغلبية كبيرة من الحزب.

وتناولت صحيفة نيويورك تايمز تبرئة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في محاكمته في مجلس الشيوخ، قال فيها إنه تمت تبرئة ترامب السبت الماضي من تهمة التحريض على العصيان، بعد أن قرر معظم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عدم إدانته. لكن أوضح أنه ليس الجميع مستعداً لقلب الصفحة حتى الآن بشأن أعمال الشغب في مبنى الكابيتول يوم 6  كانون الثاني / يناير الماضي.

وأضافت أن التأييد في واشنطن يتزايد لإنشاء لجنة للتحقيق في الهجوم العنيف والأحداث التي سبقته، وأن من شبه المؤكد أن أي تحقيق من هذا القبيل – والذي سيكون مشابهًا للجنة الفيدرالية التي تم تشكيلها بعد 11 أيلول / سبتمبر 2001 – سيحوّل بعض انتباهها إلى دور ترامب في التحريض على الهجوم، لكنها ستنظر كذلك على نطاق أوسع إلى الإخفاقات الإدارية من قبل وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية، فضلاً عن مسؤولي الحراسة في مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

بايدن سيرفع السرية عن تقرير قتل خاشقجي قريباً

قالت واشنطن بوست إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستنشر تقريراً عن دور ولي العهد السعودي في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي الأسبوع المقبل، وكشفت أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قررت نشر تقرير الاستخبارات الأميركية حول دور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

التقرير خلص إلى أن ابن سلمان أمر بقتل خاشقجي داخل سفارة بلاده في تركيا عام 2018، لافتةً إلى أن مسؤولاً كبيراً في وزارة الخارجية السعودية رفض التعليق على توقيت أو محتويات التقرير الأميركي.

كذلك أكدت أن إصدار التقرير عن مقتل خاشقجي، سيؤدي إلى توتر العلاقات الأميركية السعودية وسيتجه بها نحو  مستويات متدنية.

وذكرت أنه من البداية كان واضحاً بالنسبة لوكالة الاستخبارات تورط ابن سلمان بمقتل خاشقجي وبأنه هو من أمر باغتياله، لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أصر على تجاهل ما توصل إليه التقرير من معلومات وحقائق، وأقدم على حماية ابن سلمان، واصفاً عملية قتل خاشقجي بأنها “عملية مارقة“. وتابعت القول: “لقد تفاخر  ترامب في مقابلة مع بوب وودوارد بأنه “أنقذ مؤخرته” من محاولات الكونغرس لتحميل ولي العهد المسؤولية“.

وأردفت الصحيفة قائلة: “في أوائل عام 2019، أقر الكونغرس قانوناً يمنح إدارة ترامب 30 يوماً لتقديم تقرير غير سري من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، لتحديد أسماء ودور كل مسؤول سعودي حالي أو سابق في السعودية له علاقة بمقتل خاشقجي، لكن ترامب تجاهل طلب الكونغرس، مشدداً على أنه لن يقدم أي معلومات إضافية على المستوى غير المصنف، ثم أرسلت إلى الكونغرس نسخة عن التقرير السري للوكالة.

                                      الملف البريطاني

الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع تناولت قضية الأميرة لطيفة ابنة حاكم دبي، وتبادل محتجزين بين سوريا وإسرائيل، والدعوة الموجهة إلى بريطانيا لإقناع إدارة بايدن بعدم العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

وتناولت الصحف قضايا هامة تتعلق بالشرق الأوسط والعالم أبرزها سياسة بايدن تجاه الشرق الأوسط وفظائع الاستعمار الفرنسي في قارة أفريقيا وأخيرا انسحاب بايدن من اتفاق السلام مع طالبان في أفغانستان.

وتحدثت عن التصعيد الأخير في المعارك في اليمن، وقرار السعودية بشأن شروط منح العقود الحكومية للشركات الأجنبية، بالإضافة إلى تحذير بشأن الوباء المحتمل القادم.

الى جانب بعض قضايا العنف في مصر وجدوى الدعم البريطاني للبحرين، وكذلك المظاهرات التي تعم العديد من دول العالم.

قصة الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي

قالت الاندبندنت إن قصة الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي أماطت اللثام عن قصص مأساوية أخرى لاختفاء أميرات أخريات في الإمارات، ولفتت الى إن لطيفة بدت في مقاطع الفيديو المسجلة سرا ضعيفة ومذعورة وهي تتهم والدها باحتجازها في “فيلا سجن” بعدما حاولت الهرب من البلاد في 2018.

وذكرت أن الأمم المتحدة أعلنت أنها ستثير قضية الأميرة مع والدها الذي هو أيضا نائب رئيس الإمارات وأحد أغنى الأغنياء في العالم، وقالت إن الاندبندنت طلبت من الإمارات التعليق على الاتهامات، ولكنها لم تتلق ردا، وإن كان محمد بن راشد آل مكتوم نفى بشدة من قبل جميع الاتهامات، مشددا على أنه يتصرف بما فيه مصلحة ابنته.

ويبدو بحسب الصحيفة أن مأساة لطيفة ليست الوحيدة في الإمارات، بل إن قصتها واحدة من قصص أخرى لأميرات مختفيات سجلتها منظمات تدافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير في العالم.

وتتحدث هذه المنظمات عن الأميرة شمسة شقيقة لطيفة، البالغة من العمر 39 عاما، التي أكد حكم قضائي بأنها اختطفت من بريطانيا في عام 2000 عندما حاولت الهرب وهي في سن المراهقة. ولا يعرف مكانها وجودها منذ ذلك الوقت.

بولتون يدعو إلى عدم العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران

نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا كتبه مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون يدعو فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى إقناع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، إلى عدم العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.

ويقول بولتون إن رغبة بايدن في العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران كارثة بالنسبة للشرق الأوسط، وأنه لابد لجونسون أن يشير عليه بطريق آخر.

ويقول بولتون إن أخبار استئناف إيران تخصيب اليورانيوم هزت المراكز الأمنية في العالم كله، والواقع أن طهران أعلنت فقط ما كانت تقوم به سرا. فالإيرانيين يعملون بلا هوادة على رفع مستوى التخصيب قبل أي مفاوضات مع إدارة بايدن.

ويضيف بولتون أن رد بريطانيا على ما يجري مسألة حيوية. فالاتحاد الأوروبي ينظر إلى الاتفاق النووي مع إيران بنوع من القداسة. وشاركتهم في الأمر إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بغير بصيرة. ولكن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق أفسد عليهم هذه القداسة.

تبادل سجناء بين سوريا وإسرائيل

تحدثت صحيفة التايمز عن تبادل سجناء بين سوريا وإسرائيل بوساطة روسية، وقالت إن التبادل شمل امرأة إسرائيلية اعتقلت منذ أسبوعين بتهمة دخول الأراضي السورية بصفة غير قانونية، وقد أفرج عنها مقابل إفراج إسرائيل عن راعيين سوريين عبرا إلى منطقة الجولان المحتلة.

ولا يعرف سبب دخول المرأة، وهي من عائلة يهودية متشددة، إلى الأراضي السورية، ولكن مصادر بين جيرانها تعتقد أنها ربما ذهبت لمقابلة رجل سوري ارتبطت به عاطفيا عبر الانترنت، وتقول مصادر أخرى إنها تعاني من مشاكل نفسية وإنها حاولت من قبل العبور إلى قطاع غزة، من أجل التوسط في إحلال السلام بين إسرائيل وأعدائها.

واضافت الصحيفة أن إسرائيل عندما علمت من روسيا بفرصة تبادل السجناء، اقترحت الإفراج عن إسرائيلي حكم عليه بالسجن 14 عاما بتهمة التجسس لصالح حزب الله، وأحد سكان الجولان الذي يخضع للإقامة الجبرية بتهمة التحريض على إسرائيل.

أسلوب بايدن في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط

بحثت صحيفة الفاينانشال تايمز أسلوب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، وقالت إن صمت يايدن بشأن قضايا الشرق الأوسط نشر نوعا من العقلانية في التعامل مع المنطقة، وأن البيت الأبيض أظهر قوة التخلي عن المكالمات الهاتفية.

وذكرت أن الكثير قيل عن تأخر بايدن في إجراء اتصال هاتفي أصبح مألوفا للرؤساء الأمريكيين الجدد برؤساء الحكومة في إسرائيل، للتأكيد على العلاقات بين البلدين، وحظي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بحسب الكاتب، برعاية خاصة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي كاد أن يلبي جميع رغبات إسرائيل في الشرق الأوسط.

ورات أن ولاء بايدن لإسرائيل لا تشوبه شائبة، ولكنه أراد توجيه رسالة من خلال تأخره في إجراء الاتصال الهاتفي، كما أن البيت الأبيض يراجع علاقات الولايات المتحدة في المنطقة كلها.

وتعتقد أن صمت بايدن وإجراءات البيت الأبيض العملية، مثل تعليق بيع الأسلحة الهجومية للسعودية والإمارات، أتت أكلها في المنطقة، وأشاعت روح الحذر في التعامل، وأشار إلى رفع الحصار الخليجي عن قطر، وخفض السعودية لإنتاج النفط لمساعدة شركات الغاز الصخري الأمريكية، وإفراج الرياض عن الناشطة لجين الهذلول.

كما أظهرت تركيا بحسب الكاتب بعض البراغماتية بدخولها لأول مرة منذ 5 أعوام في محادثات مع اليونان بشأن الحدود البحرية شرقي المتوسط.

بايدن يواجه أول اختبار حقيقي له مع إيران

قالت صحيفة الغارديان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه أول اختبار حقيقي له مع إيران، في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي أصاب قاعدة أمريكية شمال العراق، والذي أسفر عن مقتل متقاعد مدني وإصابة جندي أمريكي في أدمى هجوم منذ نحو عام.

ورجحت الصحيفة أن يكون الهجوم يهدف إلى اختبار “حزم” الرئيس الأمريكي الجديد، لافتة إلى أنه بعد ساعات من الهجوم على مطار أربيل، الذي يتمركز فيه معظم الوجود الأمريكي المتبقي بالعراق، شعرت جماعة موالية لإيران بالجرأة الكافية للإعلان عن مسؤوليتها عن الهجوم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “رغم أن التفاخر كان من مجموعة لم يُسمع بها حتى الآن، إلا أنه لم يترك أدنى شك أنه كان يستهدف بايدن”، منوهة إلى أن إيران ووكلاءها التزموا الصمت إزاء الهجمات التي جرت في الأشهر الأخيرة من رئاسة دونالد ترامب، وتابعت: “هذه المرة أهديت الضربة بشكل علني لأبي مهدي المهندس وقاسم سليماني، اللذين اغتالتهما الولايات المتحدة في غارة جوية بالعراق قبل 13 شهرا”، مبينة أنه “خلال ساعات تم العثور على المركبات التي استخدمت لإطلاق الصواريخ، والموقع الذي تم إطلاقها منه“.

أفغانستان ستكون أول اختبار كبير في السياسة الخارجية لبايدن: رات صحيفة التلغراف إن البنتاغون ألمح إلى أنه سيراجع اتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، لكن الحركة ترى أنه يجب اتمام الاتفاق لنه لم يكن مع الرئيس السابق دونالد ترامب كشخص ولكن مع الحكومة الأمريكية.

وجاء في المقال أنه في ضوء التضحيات التي قدمتها الجيوش الغربية في أفغانستان على مدى العقدين الماضيين، من المحزن التفكير في كيفية قيام طالبان حاليًا بتعزيز قبضتها على البلاد.

كما أن الشباب الأفغاني المتعلم والذي يتمتع بأسلوب حياة أكثر ليبرالية في السنوات الأخيرة، يغادر الآن هربا من العنف المتفاقم. وتستهدف الحملة لإجرامية المجتمع المدني، وتوجه عمدا إلى القضاة والنشطاء والصحفيين ورجال الدين المعتدلين والطلاب وغيرهم من المهنيين الذين غالبا ما يتم الترحيب بهم على أنهم مستقبل أفغانستان المشرق.

يُعتقد أن حركة طالبان هي من دبر هذه الموجة الإرهابية، على الرغم من أن الحركة تنفي ذلك، ولم يُعلن عن عدد من الهجمات. ويعتقد أن طالبان تسعى لتخويف المعارضين الأيديولوجيين قبل أي محادثات للتوصل إلى تسوية سياسية. وتتعدى الحركة أيضا على مدن رئيسية ويقال إنها على وشك السيطرة على المركز الاقتصادي الجنوبي في قندهار.

بموجب اتفاق مع إدارة ترامب، من المقرر أن تغادر جميع القوات الأجنبية، بما في ذلك 2500 أمريكي، أفغانستان بحلول الأول من مايو/آيار، لكن المراقبين يقولون إن هجوم طالبان انتهك شروط الاتفاق. جو بايدن، الذي لم يكن أبدًا داعما قويا لالتزام الولايات المتحدة، يواجه الآن معضلة، سواء المضي قدما في الجدول الزمني للانسحاب أو الاحتفاظ بالدعم العسكري الأمريكي للشرطة والجيش الأفغاني..

سلام اليمن

لفتت صحيفة الإندبندنت إنه “في الوقت الذي يكافح فيه الدبلوماسيون لإيجاد صيغة لإنهاء الصراع المسلح المستمر منذ ست سنوات في اليمن، فإن المعارك على الأرض تزداد حدة“، فقد شن المتمردون الحوثيون هجمات على الأراضي السعودية في الأيام الأخيرة مما أظهر زيادة في الجرأة وفق التقرير فيما واصلت القوات بقيادة السعودية الضربات الجوية للإبقاء على الحصار.

ويقول محللون إن تفاقم الصراع في الأسابيع الأخيرة، يشير على الأرجح إلى أن الأطراف المتصارعة تسعى لتحسين أوضاعهم الميدانية قبل أي محادثات، وراى بيتر سالزبري الباحث في مجموعة الأزمات الدولية، أنه “عندما تتحرك نحو وقف إطلاق النار أو تتجه نحو نوع من عقد الصفقات، تحاول الأطراف زيادة التكلفة على الجميع وتحسين موقفها“.

وأفادت وكالات أنباء بأن الحوثيين عززوا حصارهم حول مأرب، آخر معاقل حكومة عدن المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في شمال البلاد، ووفق التقرير سيكون سقوط مأرب، موقع العديد من آبار النفط اليمنية، بمثابة ضربة كبيرة لحكومة عدن وداعميها.

ضغوط على الشركات الأجنبية كي تفتتح مقرات إقليمية رئيسية في السعودية

قالت الفايننشال تايمز ان “ضغوط على الشركات الأجنبية كي تفتتح مقرات إقليمية رئيسية في السعودية، ولفتت الى انه “ستتوقف السعودية عن منح العقود للشركات الأجنبية التي ليس لها مقار إقليمية في المملكة، في غضون ثلاث سنوات، في أحدث تحرك لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لجذب الشركات العالمية إلى الدولة الغنية بالنفط“.

وقالت أن “حكومة أكبر مصدر للنفط في العالم هي المحرك الرئيسي للنشاط الاقتصادي في المملكة، والشركات الأجنبية العاملة في السعودية عادة ما تبحث عن كيانات الدولة لتأمين عقود مربحة“.

واوضحت “تفتخر المملكة بأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، لكن معظم الشركات العالمية تفضل أن يكون مقرها الإقليمي في دبي، التي طورت بنية تحتية لتصبح المركز التجاري والمالي الأول في المنطقة ولتوفير أسلوب حياة أكثر ليبرالية للمغتربين“.

ولم يتضح ما الذي يعتبر “مقرا إقليميا”، وفق الكاتب. كما قال مسؤول تنفيذي في الخليج إنه سيكون من الصعب تنفيذه.

وأشار المسؤول التنفيذي إلى أنه “من المحتمل أن يكون تكتيكا لإقناع الشركات باتخاذ خطوات استباقية وتشجيع الوافدين الجدد إلى المنطقة على زيارة الرياض أولا“.

وكشفت الفاينانشيال تايمز الشهر الماضي أن السعودية كانت تعرض على الشركات الأجنبية مجموعة من الحوافز في محاولة لإقناعها بنقل مقارها إلى الرياض كجزء من حملة أطلقها بن سلمان.

وبعد أسابيع أعلنت السلطات أن 24 شركة متعددة الجنسيات قد وافقت على تحديد مقرها الإقليمي في الرياض، واشارت إلى أنه منذ إطلاق خطط بن سلمان في عام 2016، سعت السعودية لجذب الاستثمار الأجنبي خارج القطاعات التقليدية للنفط والبتروكيماويات لدعم أهدافه، وتأجلت بعض الاستثمارات المحتملة بسبب المخاوف بشأن مخاطر السمعة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018. ومع ذلك، فإن العديد من الشركات قد وضعت، في ما يبدو، هذه المخاوف جانبا حاليا.

بعد عقد من الانتفاضة في البحرين بريطانيا تحتاج إلى إعادة النظر في علاقتها بهذه المملكة الخليجية

قالت الإندبندنت انه “بعد عقد من الانتفاضة في البحرين، بريطانيا تحتاج إلى إعادة النظر في علاقتها بهذه المملكة الخليجية، وتابعت: “قبل عقد من الزمن، ومع اندلاع الانتفاضات المؤيدة للديمقراطية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بدأ عشرات الآلاف من المتظاهرين في البحرين مسيراتهم الخاصة.. ومثل العديد من الثورات في المنطقة، قوبلت الاحتجاجات بقمع دموي، وفقا لمن حضروها (وهو ادعاء تنفيه حكومة البحرين)، وبعد 10 سنوات، كانت العديد من الأصوات الرئيسية للثورة في البحرين وراء القضبان، أو في المنفى أو ممنوعة من السفر.

واضافت “هناك اختلاف واحد، هو أنه على مدى العقد الماضي، ضخت بريطانيا ملايين الجنيهات من أموال دافعي الضرائب في البحرين في محاولة لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان. وقالت بريطانيا مرارا وتكرارا إن هذه المساعدة الفنية البالغة 6.5 مليون جنيه إسترليني لها تأثير إيجابي على حقوق الإنسان.

لكن جماعات حقوقية بارزة ونشطاء بحرينيين وبرلمانيين بريطانيين يقولون إن هذه السياسة فشلت بشكل مذهل، وفق المقال، ووفق تقرير جديد صادر عن مؤسسة البحرين للحقوق والديمقراطية “بيرد”، بعد عقد من الانتفاضة “تراجعت البحرين في كل مجال من مجالات حقوق الإنسان تقريبا“.

مقالات                

مهمة الناتو المستحيلة: فينيان كننغهام…. التفاصيل

                   

منصّات أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى