اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 12/12/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

الطريق الى تحرّر الشرق العربي……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

التحقيق يزيد اقترابَنا من الفوضى بدلاً من تخليصنا منها…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع نتائج انتخابات مجلس الامة الكويتي، مشيرة الى انها حملت تغييرا كبيرا في بنية المجلس. ونقلت اعلان امير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اعادة تكليف الشيخ صباح خالد الصباح برئاسة مجلس الوزراء.

وفي ملف التطبيع مع اسرائيل، نقلت الصحف اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب ان مملكة المغرب و”اسرائيل” اتفقتا على اقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما.

ووقع ترامب على مرسوم رئاسي يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. وحسب الديوان الملكي المغربي فإن الولايات المتحدة ستفتح قنصلية في الصحراء الغربية للتأكيد على اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على تلك المنطقة.

وابرزت الصحف ردود الفعل الفلسطينية والعربية المنددة بالاتفاق.

وابرزت الصحف تحركات اهالي الجولان السوري المحتل في وجه سلطات الاحتلال الاسرائيلي رفضا لاقامة التوربينات العملاقة على أراضيهم. وقد اصيب عدد من الاهالي من جراء اعتداءات قوات الاحتلال عليهم.

الكويت

أظهرت انتخابات مجلس الأمة الكويتي تغييراً كبيراً في بنية المجلس، وبلغت نسبة التغيير أكثر من 60 في المائة مع دخول 31 نائباً جديداً القبة البرلمانية، من أصل 50 نائباً يمثلون أعضاء المجلس. ومُنيت المرأة الكويتية بخسارة فادحة رغم كثافة المشاركة، ترشحاً وتصويتاً، حيث لم تصل أي منهنّ للمجلس الجديد، بحسب ما ذكرت الصحف.

ووصلت نسبة التصويت 62 في المائة على الأقل، وحقق الشباب حضوراً بارزاً، حيث تمّ انتخاب 30 عضوا في المجلس دون سن الخامسة والأربعين.

وقدم رئيس الوزراء استقالة حكومته في إجراء روتيني بعد الانتخابات البرلمانية، وأعلن الديوان الأميري الكويتي أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قَبِلَ استقالة حكومة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وأمرها بتصريف العاجل من الأعمال لحين تشكيل الوزارة الجديدة.

ولاحقا، أعلن أمير الكويت، عن إعادة تكليف الشيخ صباح خالد الصباح برئاسة مجلس الوزراء.

وأكد الأمر الأميري أن “رئيس الوزراء المعين، يكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وعرض أسمائهم علنيا لإصدار مرسوم بتعيينهم“.

التطبيع

أعلنت شركة طيران «العال» الإسرائيلية عن تعاون جديد مع شركة «طيران الخليج» البحرينية، موضحة أنه وفقا لهذا التعاون، فإن الشركتين ستقومان برحلات جوية مشتركة بينهما. وأكدت أنه سيكون متاحا شراء تذكرة طيران واحدة في الشركتين، مع محطة توقف في إسرائيل، أو البحرين.

وفي السياق أيضا، قال المدير العام لمكتب أبو ظبي للاستثمار، طارق بن هندي، إنه سيفتح مكتبا في تل أبيب في غضون أسابيع، وسيكون أول مكتب له خارج الإمارات.

وطالت عمليات التطبيع الفن والغناء، فقد كشف النقاب عن استعداد عدد من المغنيات الإسرائيليات الشرقيات للسفر إلى الإمارات في الشهر المقبل، لإحياء سلسلة حفلات وسهرات تستمر خمس ليال، كما أكد منتج ومسؤول هذه الحفلات الإسرائيلي تومر مالكا.

وانضمت مملكة المغرب إلى قافلة المطبّعين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، حسب ما أعلنه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر «إنجاز تاريخي آخر اليوم! صديقتانا الرائعتان إسرائيل والمملكة المغربية وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما».

ووقع ترامب على مرسوم رئاسي يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. وحسب الديوان الملكي المغربي فإن الولايات المتحدة ستفتح قنصلية في الصحراء الغربية للتأكيد على اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على تلك المنطقة.

ووفق ما جاء في بيان صادر عن الديوان الملكي، قال العاهل المغربي محمد السادس أثناء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن «استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية في أقرب الآجال» مع الدولة العبرية. وأبلغ ترامب بأن المملكة، أي المغرب، تعتزم استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

وأكد الديوان الملكي أن العاهل المغربي أكد في اتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن المغرب ملتزم بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. وأفاد الديوان الملكي المغربي بأن الملك محمد السادس اتصل هاتفيا بالرئيس الفلسطيني، وأكد له موقف المغرب الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.

أما الجهاد الإسلامي فقالت إن «تطبيع المغرب مع إسرائيل خيانة للقدس وفلسطين». وقال داود شهاب «هذه انتكاسة جديدة للنظام العربي». وأكد أن «الشعب المغربي وقواه السياسية سترفض التطبيع». واعتبر أن الولايات المتحدة وإسرائيل «تستخدمان التوترات الداخلية في المنطقة لابتزاز أنظمة الحكم» حيث «تساومها بين استمرار التوترات والأزمات أو الرضوخ للإملاءات». ووصف التطبيع بأنه «سياسة استعمارية بثوب جديد».

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتطبيع العلاقات مع المغرب ووصفه بأنه اتفاق «تاريخي» مشيرا إلى تسيير «رحلات مباشرة» قريبا بين البلدين. وفي كلمة متلفزة «شكر» نتنياهو العاهل المغربي على «العلاقة الحارة» بين البلدين.

جارد كوشنر مستشار ترامب اكد  أن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ليس إلا مسألة وقت. وقال لصحافيين «تقارب إسرائيل والسعودية والتطبيع الكامل بينهما في هذه المرحلة هو أمر حتمي، لكن من الواضح أنه ينبغي العمل على الجدول الزمني».

سوريا

أعلن اهالي الجولان السوري المحتل صباح الاربعاء 9 كانون الاول، بدء الإضراب العام والشامل والذي يشمل كل المرافق الحياتية وتعطيل المدارس والتعليم عن بعد والتوجه إلى الأراضي المزمع إقامة المراوح العملاقة عليها والانتشار فيها لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططها التوسعي في ممتلكات الأهالي في الوقت الذي وقعت فيه إصابات بين صفوفهم جراء اعتداءات قوات الاحتلال عليهم.

وتجمع أهالي الجولان السوري المحتل عند مقام اليعفوري بين قرية مجدل شمس ومسعدة المحتلة وانقسموا إلى مجموعات انتشرت في الأراضي المزمع إقامة مراوح عليها من قبل سلطات الاحتلال.وأصيب عدد منهم جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وجاء قرار إعلان الإضراب بعد اجتماع للهيئة الدينية والاجتماعية في الجولان السوري المحتل رفضاً لإقامة التوربينات العملاقة.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المداخل الرئيسة لقرى الجولان السوري المحتل ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في المناطق التي تريد سلطات الاحتلال إقامة توربينات عملاقة عليها في الوقت الذي احتشد فيه الأهالي على الطرقات المؤدية إلى الأراضي الزراعية في مناطق مجدل شمس وسحيتا وبقعاثا ومسعدة لمنع سلطات الاحتلال من الوصول إلى أراضيهم.

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن أن عملا عسكريًا ضد المشروع النووي الإيراني يحوم في الأفق، تمامًا كما حدث عام 2011″، واستنتجت أن الفترة حتى دخول بايدن إلى البيت الأبيض حرجة: توجد ديناميكيّة لمسارات كل واحدة منها يمكن أن تنتج عدم فهم وتدهورًا سريعًا إلى مواجهة مسلّحة. إدارة ترامب، في نهاية ولايته، من الممكن أن تقصف إيران إن طبّق الإيرانيّون القرارات التي أعلنوا عنها“.

كما لفتت الصحف الى رفض حركة حماس اقتراحا إسرائيليا جديدا لصفقة تبادل أسرى نقله وفد المخابرات المصرية، ونقل موقع إسرائيلي عن مصادر فلسطينية أن إسرائيل اقترحت زيادة المساعدات المتعلقة بمواجهة أزمة كورونا، لكنها شددت على رفضها الإفراج عن أسرى نفذوا عمليات قُتل فيها إسرائيليون. من من ناحية اخرى قدّر مسؤولون سياسيون إسرائيليون أن دولا عربية وإسلامية ستعلن عن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير المقبل، من أجل استغلال المنافع الكامنة في ذلك، وذلك بعد الإعلان عن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مقابل اعتراف أميركي بسيادة المغرب في الصحراء الغربية.

واكدت الصحف ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أقصى وزير الأمن بيني غانتس ووزير الخارجية، غابي أشكنازي، عن عملية اتخاذ القرارات المعلقة بالخطوات التي أفضت إلى الإعلان عن “استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب“.

الى ذلك ابرزت الصحف استطلاعان تحدثا عن ان انشقاق عضو الكنيست غدعون ساعر عن حزب الليكود، سيؤدي الى حصوله على أصوات ناخبين من تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا”، برئاسة نفتالي بينيت، ومن أحزاب ما يسمى بـ”الوسط – يسار” – “كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس، و”ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد – ولا يبدو أنه سيؤثر بشكل كبير على قوة حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعد تراجع شعبية الأخير في الأشهر الأخيرة.

عمل عسكري ضد إيران يحوم في الأفق

كتب محلّل الشؤون العسكريّة في صحيفة يديعوت أحرونوت أليكس فيشمان أن “عملا عسكريًا ضد المشروع النووي الإيراني يحوم في الأفق، تمامًا كما حدث عام 2011، ومن غير الواضح إن كان حديث فيشمان يستند إلى إحاطة صحافيّة أو تحليلات شخصيّة، ولم يذكر في مقاله إن استقى معلوماته من “مصادر أمنيّة“.

وتابع فيشمان “نحن لسنا في مرحلة قرار الضغط على الزناد، لكنّ إسرائيل تقترب إلى هناك بسرعة – وهذا غير مرتبط بها. هي (إسرائيل) لا تحدّد وتيرة الأحداث” وأردف “ولكن لو أن لإسرائيل حكومة تقوم بمهامها وكابينيت (المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغّر) يعمل بشكل منتظم، لكان هذا هو الموضوع الأساسي الذي يناقشانه خلال اليوم وفي الأشهر المقبلة“.

وفصّل فيشمان القرارات التي يجب أن تثير مخاوف في إسرائيل “قرارات تخصيب 120 كيلوغرامًا من اليورانيوم بمستوى 20% في فوردو، زيادة الكميّة الكليّة لليورانيوم المخصّب في البلاد إلى 500 كليوغرام سنويًا وبدأ تشغيل أجهزة طرد مركزيّ جديدة خلال ثلاثة أشهر في المفاعل التحت أرضي في نطنز” بالإضافة إلى “قرارات إشكاليّة” قال إنّ “المناصرين الواضحين لاستمرار الاتفاق النووي مع إيران مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، لا يستطيعون هضمها، حتى الصين وروسيا، اللتان تدعمان إيران في الانقسام مع إدارة ترامب، مستاءتان“.

وهذه القرارات، وفق فيشمان، “قرار إعادة إنتاج قضبان اليورانيوم حتى نيسان/أبريل المقبل في مفاعل أصفهان؛ وقرار إعادة إنشاء مفاعل المياه الثقيلة في آراك، العام المقبل” وهو ما زعم فيشمان أنه “يشير إلى نيّة العودة إلى البرنامج العسكري“.

واستنتج فيشمان أن الفترة حتى دخول بايدن إلى البيت الأبيض حرجة: توجد ديناميكيّة لمسارات كل واحدة منها يمكن أن تنتج عدم فهم وتدهورًا سريعًا إلى مواجهة مسلّحة. إدارة ترامب، في نهاية ولايته، من الممكن أن تقصف إيران إن طبّق الإيرانيّون القرارات التي أعلنوا عنها“.

أمّا عن إسرائيل، فكتب فيشمان “عليها أن تعود إلى الأسئلة التي تعاملت معها عام 2011، وأن تقرّر ما هي الخطوط الحمراء في ظل احتمال عودة إيران إلى البرنامج النووي العسكري. هل عمليات مثل اغتيال فخري زادة أو الإضرار بمفاعلات نووية إيرانيّة سيكبحان المشروع النووي العسكري، أو أنه لا مفرّ من خطوات أكثر عنفًا وضجيجًا؟ وسؤال آخر أيضًا: هل الجيش الإسرائيلي جاهز لتنفيذ هذه الخطوات بشكل ناجع؟ في العام 2011 لم يؤمن الجيش الإسرائيلي بقدراته”.

وزعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلية أن قواته هجمات منذ مطلع العام 2020 الجاري قرابة 500 هدف على جميع الجبهات، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال هذه الفترة “الكثير من العمليات السرية”، معتبرا أن التموضع العسكري الإيراني في سورية “يشهد تباطؤا واضحا نتيجة لنشاط الجيش الإسرائيلي“.

 

نتنياهو تحقيق المكسب السياسي من تبادل أسرى

رفضت حركة حماس اقتراحا إسرائيليا جديدا لصفقة تبادل أسرى نقله وفد المخابرات المصرية، حسبما نقل موقع يديعوت أحرونوت عن مصادر فلسطينية، وفيما وصفت حماس الاقتراح بأنه غير جدي، فإنه قد يكون محاولة من جانب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لتحقيق مكسب سياسي من الصفقة عشية انتخابات للكنيست.

ونقل الموقع الإسرائيلي عن المصادر الفلسطينية، أن إسرائيل اقترحت زيادة المساعدات المتعلقة بمواجهة أزمة كورونا، لكنها شددت على رفضها الإفراج عن أسرى نفذوا عمليات قُتل فيها إسرائيليون. وأضافت المصادر أن قيادة حماس لم تتوقع خروج صفقة كهذه إلى حيز التنفيذ بسبب احتمال إجراء انتخابات مبكرة قريبة في إسرائيل.

وأشار الموقع إلى أن وفد المخابرات المصرية التقى مع مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي، أول من أمس، وبعد ذلك توجه الوفد المصري إلى قطاع غزة، حيث التقى مع القيادي في حماس، خليل الحية. وأصدرت حماس بيان في أعقاب اللقاء من دون الإفصاح عن مضمون اللقاء والقضايا التي جرى بحثها خلاله. كما أن إسرائيل لم تفصح عن فحوى اللقاء مع الوفد المصري.

وقالت المصادر الفلسطينية إن الرسالة الأساسية التي بعثتها إسرائيل إلى حماس عبر الوفد المصري قالت إن تنفيذ صفقة التبادل سيسهل على إسرائيل مساعدة قطاع غزة على مواجهة كورونا، وأنه ستتم المصادقة على مشاريع كبيرة في إطار التهدئة.

وأضافت المصادر أن إسرائيل ستوافق على إطلاق سراح أسرى “وليس فقط جثث” شهداء. ورفضت حماس بشدة الموافقة على الاقتراح الإسرائيلي بعدم الإفراج عن أسرى أدينوا بتنفيذ عمليات قُتل فيها إسرائيليون.

موجة تطبيع بلا سلام إقليمي

قدّر مسؤولون سياسيون إسرائيليون أن دولا عربية وإسلامية ستعلن عن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير المقبل، من أجل استغلال المنافع الكامنة في ذلك، وذلك بعد الإعلان عن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مقابل اعتراف أميركي بسيادة المغرب في الصحراء الغربية، حسبما ذكر تقريران في موقع يديعوت أحرونوت وصحيفة هآرتس.

وأشار التقريران إلى الأسلوب الذي مارسه ترامب من أجل التوصل إلى اتفاقيات التطبيع هذه، ووفقا لمحلل الشؤون العربية في هآرتس، تسفي برئيل فإنه “بإمكان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن يتباهى بتحالفات السلام الجديدة، لكن لا يوجد هنا سلام إقليمي مع إسرائيل، وإنما ما يشبه مقصف مفتوح وتختار أي دولة منه المقابل الملائم لها للثمن السياسي الذي تدفعه، الإمارات ستحصل على طائرات F35، البحرين تحصل على حماية أميركية، السودان سيزال عن قائمة الدول الداعمة للإرهاب وسيكون بإمكانها الحصول على مساعدات هامة من مؤسسات تمويل دولية، والمغرب ستحظى باعتراف أميركي بسيادتها في الصحراء الغربية“.

وأضاف برئيل أن “أيا من هذه الدول ليست في حالة حرب فعلية مقابل إسرائيل، ولا يوجد بينهم أي مطالب إقليمية أو مطالب بتنازلات – وصندوق التعويضات ليس في إسرائيل وإنما في واشنطن، التي ستنقل الآن صلاحية التوقيع على الشيكات إلى أيدي (الرئيس المنتخب جو) بايدن”.

ورجح المسؤولون الإسرائيليون وفقا لـ”يديعوت أن عُمان ستكون الدولة القادمة التي توقع اتفاق تطبيع علاقات مع إسرائيل. كذلك تجري اتصالات مع دول إسلامية في أفريقيا، مثل النيجر، موريتانيا، مالي وجيبوتي. وثمة احتمال لاتفاقيات كهذه مع أندونيسيا وسلطنة بروناي وهي دولة صغيرة جدا.

وأضافت الصحيفة أن “كل واحدة من تلك الدول قد تكون القادمة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهذا مرتبط بالثمن الذي سيكون ترامب مستعد لدفعه”. واستبعد المسؤولون الإسرائيليون أن تكون السعودية إحدى الدول التي ستطبع مع إسرائيل قريبا، وأن التقديرات هي أن “السعوديين سينتظرون عهد بايدن قبل التوجه إلى خطوة دراماتيكية كهذه“.

وفيما يتعلق بالمغرب، رأى برئيل أن اعتراف ترامب بسيادتها في الصحراء الغربية “لا تمنحها اعترافا دوليا. وفي أعقاب الاعتراف الأميركي، قد يتصاعد الكفاح من أجل استقلال الصحراء الغربية ويسقط المزيد من الضحايا“.

وأضاف أن الوقائع السياسية التي يفرضها ترامب على الأرض، “لا تزيل عن إسرائيل التهديدات الإستراتيجية الماثلة أمامها. والسلام مع المغرب أو الإمارات لا يذيب التهديد الإيراني وبالتأكيد لا يتوقع أن يؤثر على الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، بالانسحاب من خطته بالعودة إلى الاتفاق النووي، وليس من شأن سلام كهذا أن يحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، الذي سيبقى سبب العداء العربي الشعبي تجاه إسرائيل“.

علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل والمغرب: أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب أن المغرب وإسرائيل وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، وذلك في تغريدة على تويتر، أعقبت تغريدة أخرى أعلن فيها الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو.

وقال ترامب في تغريدة على “تويتر”: “وقعت إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية”، وأضاف أن “اقتراح المغرب الجاد والواقعي والذي يحظى بمصداقية، بحكم ذاتي (في الصحراء الغربية) هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار!”.

غانتس وأشكنازي: البيت الأبيض أخطرنا بالتطبيع مع المغرب: أقصى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وزير الأمن، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي، عن عملية اتخاذ القرارات المعلقة بالخطوات التي أفضت إلى الإعلان عن “استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب“.

وعلى غرار الاتفاقات السابقة الموقعة في الأشهر الأخيرة مع الأمارات والبحرين والتفاهمات حول التطبيع مع السودان، غيّب نتنياهو شركائه في الائتلاف عن هذا الشأن؛ بحسب ما أوضح غانتس، الذي قال إن الإدارة الأميركية أطلعته وأشكنازي على التقدم الذي تم إحرازه في الاتصالات مع المغرب.

وقال غانتس في بيان عممه على وسائل الإعلام الإسرائيلية إن “وزير الأمن، غانتس، ووزير الخارجية، أشكنازي، تم إطلاعهما قبل أسابيع قليلة من قبل البيت الأبيض على الاتصالات مع المغرب. واليوم تم إطلاع كلاهما على نضج هذه الخطوات من قبل البيت الأبيض، قبل إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب“.

ضغط إسرائيلي بالكونغرس الأميركي لمنح حصانة للسودان: شرعت إسرائيل وبتفويض من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بحملة ضغط في الكونغرس الأميركي بطلب من السودان، وذلك للمصادقة على مشروع قانون يمنح الخرطوم حصانة من الدعاوى القضائية المستقبلية في الولايات المتحدة من قبل ضحايا الهجمات الإرهابية، وفقا لتقارير صحافية أميركية وإسرائيلية.

وأفاد موقع “أكسيوس” أن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، طلب من إسرائيل خلال زيارة وفد إسرائيلي إلى السودان قبل أسبوعين أن تعمل مع الكونغرس الأميركي لتمرير مشروع القانون قبل يوم 14 من الشهر الجاري، وذكر الموقع أن مشروع القانون جزء من صفقة تطبيع العلاقات الثلاثية بين الولايات المتحدة والسودان وإسرائيل.

اقتراح تركي لترسيم الحدود الاقتصادية مع إسرائيل

نشر قائد سلاح البحرية التركية السابق، الأدميرال جيهات يايجي، مقالا في دورية إسرائيلية، يتضمن اقتراحا حول تنظيم الحدود الاقتصادية البحرية بين تركيا وإسرائيل. واعتبرت صحيفة “اسرائيل اليوم” أن نشر المقال والاقتراح، من جانب شخصية مقربة من الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، هو “مؤشر آخر على رغبة تركيا بالمصالحة مع إسرائيل، بعد سنوات من المواجهة الدبلوماسية الشديدة“.

ووفقا للصحيفة، فإن هذه المرة الثانية التي تعبر فيها تركيا عن رغبتها بالتوصل إلى تسوية مع إسرائيل في مجال الطاقة. وقبل أربعة أشهر، بعثت تركيا برسالة إلى إسرائيل حول رغبتها بدء محادثات في هذا الموضوع، لكن هذه الخطوات لم تستمر بسبب أزمة كورونا.

وأضافت الصحيفة أن اقتراح يايجي يقضي بالتقاء الحدود البحرية بين الدولتين “على حساب قبرص”. وينص اقتراح يايجي على نقل المناطق البحرية 8 و9 و11 و12 من قبرص إلى السيادة الإسرائيلية. ويتواجد في المنطقة 12 القسم الأكبر من مخزون الغاز المؤكد، بسعة 7 – 10 مليار متر مكعب في الجانب الإسرائيلي و100 مليار متر مكعب في الجانب القبرصي.

 

انتخابات

ساعر يجذب ناخبي “يمينا” و”الوسط – يسار” ويهدد نتنياهو: أظهر استطلاعان نُشرا أن انشقاق عضو الكنيست غدعون ساعر عن حزب الليكود، سيحصل على أصوات ناخبين من تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا”، برئاسة نفتالي بينيت، ومن أحزاب ما يسمى بـ”الوسط – يسار” – “كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس، و”ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد – ولا يبدو أنه سيؤثر بشكل كبير على قوة حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعد تراجع شعبية الأخير في الأشهر الأخيرة.

وحسب استطلاع صحيفة “معاريف”، سيحصل الليكود لو جرت الانتخابات الآن على 27 مقعدا، بعدما حصل في استطلاعات سابقة على عدد مشابه أو أكثر بمقعد أو اثنين. وفي حال انضم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، وعضو الكنيست يفعات شاشا – بيطون إلى حزب ساعر فإن هذا الحزب سيفوز بـ22 مقعدا.

وفي هذه الحالة، ستتراجع قوة “يمينا”، قياسا بالاستطلاعات السابقة وليس بتمثيله الحالي في الكنيست (6 مقاعد)، إلى 15 مقعدا، كذلك “ييش عتيد” إلى 11 مقعدا، فيما يتوقع انهيار “كاحول لافان” إلى 6 مقاعد. ويرجح في هكذا وضع أن يسعى غانتس إلى منع انتخابات مبكرة من خلال تفاهمات، وربما تنازلات، لنتنياهو.

نتنياهو وغانتس يحاولان منع الانتخابات: اعتبر قياديون في حزب الليكود ومقربون من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن انشقاق عضو الكنيست غدعون ساعر عن الليكود، وتأسيسه لحزب جديد، توقعت استطلاعات حصوله على ما بين 15 – 18 مقعدا في الكنيست لو جرت الانتخابات الآن، خلط الأوراق، وأن على الليكود ونتنياهو إعادة حساباتهم حيال تبكير الانتخابات.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قيادي في الليكود قوله إنه “سنخسر كثيرا إذا توجها إلى انتخابات. ونتنياهو سيقوم بمراهنة كبيرة إذا أخذنا الآن إلى انتخابات“.

وأظهرت الاستطلاعات التي نشرتها قنوات التلفزيون المركزية الثلاث، أمس، أن قوة الليكود ستتراجع، وأن حزب “كاحول لافان”، برئاسة وزير الأمن، بيني غانتس، سينهار بحصوله على 6 – 7 مقاعد في الكنيست. وذكرت الصحيفة، نقلا عن قياديين في الليكود، أن اتصالات “على نيران هادئة” تجري مع “كاحول لافان” في محاولة للتوصل إلى تسوية، حول المصادقة على الميزانية والتناوب على رئاسة الحكومة، في محاولة لإرجاء الانتخابات.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الاجتماعات التي عقدتها حكومة تصريف الاعمال لترشيد الدعم، ونقلت عن الرئيس حسان دياب تأكيده أن «الأمور الحياتية الأساسية للمواطن اللبناني كالدواء والطحين خط أحمر بالنسبة إلينا». كما اعلن وزير الصحة حمد حسن أن رفع الدعم لن يطال كل الادوية.

بالمقابل، دعا الاتحاد العمالي العام إلى إضراب عام على الأراضي اللبنانية كافة الأربعاء 16 الجاري «كبداية لأوسع تحرّكات سيشهدها البلد ضد رفع الدعم».

حكوميا، قدّم الرئيس المكلّف سعد الحريري إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تشكيلة حكوميّة من 18 وزيراً، وذلك خلال زيارته بعبدا الاربعاء ، حيث التقى الرئيس عون وعرض معه الملف الحكومي.  واعلنت رئاسة الجمهورية  “ان الرئيس عون تسلم من رئيس الحكومة المكلف تشكيلة حكومية كاملة وسلمه طرحا حكوميا متكاملا يتضمن توزيعا للحقائب على اساس مبادىء واضحة. واتفق الرئيس عون مع الرئيس المكلف على دراسة الاقتراحات المقدمة ومتابعة التشاور لمعالجة الفروقات بين هذه الطروحات“.

وابرزت الصحف ردود الفعل على قرار قاضي التحقيق العدلي في جريمة المرفأ فادي صوان الذي ادعى فيه على رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب والوزراء السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس في تفجير مرفأ بيروت في آب الماضي. في جرم الإهمال والتقصير والتسبب بوفاة وايذاء مئات الأشخاص.

كما تابعت الصحف قضايا وتحقيقات اخرى، في ملفات الفساد والاثراء غير المشروع، و ملف الصيارفة والدولار المدعوم.

ترشيد الدعم

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في ‏مستهل اجتماع ترشيد الدعم، الذي حضره حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والوزراء المعنيون ان الحكومة تحاول ‏ترشيد تمويل الاستيراد، وتبحث عن طريقة لا تؤذي النّاس، وتخفف كلفة هذا الاستيراد.

وبعد سلسلة اجتماعات وورش عمل عقدتها الوزارات المعنية بملف رفع الدعم في السراي الحكومي رفعت حكومة تصريف الأعمال جملة اقتراحات: – عدم المساس بسعر رغيف الخبز. – دعم الأدوية الأساسيّة وأدوية الأمراض المزمنة والمستعصية. – الإبقاء على دعم المواد الغذائيّة الأساسيّة. – تأمين مقوّمات استنهاض القطاعين الزراعي والصناعي. – دراسة آلية كيفية تخفيض الفاتورة النفطية. – تسريع دراسة بطاقة الدعم التمويلية. وسيتم وضع صيغة متكاملة وتفصيلية لهذه الرؤية خلال مدة أسبوع.

وجاءت هذه التوصيات عقب اجتماع برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب ، في السراي الحكومي حضره الوزراء المختصون.

وخلال اجتماع تطرّق الى الملف الصحيّ ودعم الدواء لفت دياب الى أنه «لم تكن نيّة حكومة تصريف الأعمال رفع الدعم بل كان توجّهنا منذ البداية ترشيد الدعم»، مؤكداً أن «الأمور الحياتية الأساسية للمواطن اللبناني كالدواء والطحين خط أحمر بالنسبة إلينا».

وأعلن وزير الصحة حمد حسن أن ترشيد الدعم يجب أن يكون بشكل مدروس مع عدم المسّ بأدوية الأمراض المزمنة والمستعصية، موضحاً أن رفع الدعم لن يطال كل الادوية وذلك من أجل الطبقة الفقيرة أما الطبقة الميسورة فستكون أمامها خيارات.

ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا اعلن “أن لا رفع للدعم عن المحروقات في الوقت القريب والتركيز على اقتراح ترشيد الدعم. لكنه لفت الى أنه في حال خفض الدعم من 85 في المئة الى 70 % سيؤدي إلى ارتفاع بسعر صفيحة البنزين”.

وأعلن نقيب الأفران والمخابز علي إبراهيم أن «رغيف الخبز خط أحمر ولا أزمة في رغيف الخبز العربي». وأشار إلى أن أي «تفكير في رفع الدعم سيؤدي الى خطوات تصعيدية».

بالمقابل، دعا الاتحاد العمالي العام إلى إضراب عام على الأراضي اللبنانية كافة الأربعاء 16 الجاري «كبداية لأوسع تحرّكات سيشهدها البلد ضد رفع الدعم».

الحكومة

قدّم الرئيس المكلّف سعد الحريري إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تشكيلة حكوميّة من 18 وزيراً، وذلك خلال زيارته بعبدا الاربعاء 9 كانون الاول الجاري، حيث التقى الرئيس عون وعرض معه الملف الحكومي.

وقال الحريري للصحافيين: «تشرفت اليوم بلقاء رئيس الجمهورية وقدّمت له تشكيلة كاملة من 18 وزيراً على أساس الاختصاص والكفاءة وعدم الانتماء الحزبي. وقد وعدني فخامة الرئيس أنه سيدرس التشكيلة وسنعود للقاء في جو إيجابي وأملي كبير أن نتمكن من تشكيل الحكومة بسرعة لوقف الانهيار الاقتصادي ومعاناة اللبنانيين وإعادة إعمار بيروت والثقة والامل للبنانيين، عبر تحقيق الإصلاحات المتفق عليها ضمن المبادرة الفرنسية».

ورداً على أسئلة الصحافيين، اكتفى الحريري بالقول «إن شاء الله الأجواء إيجابية».

رئاسة الجمهورية اعلنت “ان الرئيس عون تسلم من رئيس الحكومة المكلف تشكيلة حكومية كاملة وسلمه طرحا حكوميا متكاملا يتضمن توزيعا للحقائب على اساس مبادىء واضحة. واتفق الرئيس عون مع الرئيس المكلف على دراسة الاقتراحات المقدمة ومتابعة التشاور لمعالجة الفروقات بين هذه الطروحات”.

رئيس مجلس النواب نبيه بري وصف ما جرى بانه “بداية جيدة وخرجنا من الدائرة الأولى وعلى الرئيسين إكمال الحوار لتشكيل الحكومة “.

قضاء

ادعى قاضي التحقيق العدلي في جريمة المرفأ فادي صوان على رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب والوزراء السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس في تفجير مرفأ بيروت في آب الماضي. وذلك بعدما استمع صوان الى مدير عام أمن الدولة طوني صليبا لثلاث ساعات في قصر العدل وحقق معه في تأخر أمن الدولة في إجراء التحقيق الأولي في وجود نيترات الأمونيوم.

وردّ دياب على الادعاء ببيان اكد فيه انه “مرتاح الضمير وواثق من نظافة كفه وتعامله المسؤول والشفاف مع ملف انفجار مرفأ بيروت”. واستغرب “هذا الاستهداف الذي يتجاوز الشخص إلى الموقع، وحسان دياب لن يسمح باستهداف موقع رئاسة الحكومة من أي جهة كانت”.

ثم قال المكتب الاعلامي لدياب، في بيان أصدره، الآتي: “تبلّغ المحقق العدلي القاضي فادي صوان جواب رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب على طلب الاستماع إلى إفادته، مؤكداً أنه رجل مؤسسات ويحترم القانون ويلتزم الدستور الذي خرقه صوان وتجاوز مجلس النواب، وأنّ الرئيس دياب قال ما عنده في هذا الملف ونقطة على السطر”.

كما ردّ النائب علي حسن خليل على صوان بالقول «كنا دوماً تحت سقف القانون وأصوله ونثق بأنفسنا وممارستنا لمسؤوليتنا. نستغرب تناقض موقف المحقق العدلي بما يخالف الدستور، واستطراداً نقول: لا دور لي كوزير للمال في هذه القضية. محضر التحقيق يشهد ولنا تعليق مفصل آخر لتبيان كل الخلفيات والحقائق».

أما النائب غازي زعيتر فاعتبر في مؤتمر صحافي أن صوان تجاوز صلاحياته، «وتوجه إلى المجلس النيابي وزعم وجود شبهة على كل وزراء الأشغال والمال، كما أنه انحاز بموقفه وخالف الدستور». وأضاف: «لا يوجد أي مستند أو أي ملف يقول إنني على علم بالباخرة حتى كتاب السفارة الروسيّة والذي لم يذكر فيه وجود مواد خطرة». وقال زعيتر: «بئس القضاء إذا كان فيه قاضٍ كفادي صوان، ولن نسكت أو نصغي لأي أجندات سياسية وغير سياسية».

ردود الفعل على قرار صوان

قال الرئيس المكلف سعد الحريري بعد لقائه دياب في السراي الحكومي: «أعبّر عن رفضي المطلق للخرق الدستوري الواضح والفاضح الذي ارتكبه القاضي بالادّعاء على رئيس الحكومة. الدستور واضح، ورؤساء الحكومات يمثلون فقط أمام محكمة خاصة يُشكّلها المجلس النيابي. رئاسة الحكومة ليست للابتزاز، وهذا الأمر مرفوض، ولن نقبل به. من حق أهالي الشهداء معرفة الحقيقة، من حقهم أن يعرفوا من أدخل هذه الباخرة ومن غطّى عليها. أما التعدي على الدستور والادّعاء على رئاسة الحكومة فهذا أمر مرفوض، وأنا أتيت للوقوف مع رئيس الحكومة والتضامن معه».

بدوره أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في بيان أن «الادّعاء على مقام رئاسة الحكومة استهداف سياسي غير مقبول وتجاوز للدستور ولقانون محاكمة الرؤساء والوزراء السابقين، ويصبّ في إطار حملات كيدية واضحة للعيان لا تخدم العدالة لفريق معيّن من دون آخر لتصفية حسابات سياسية». واعلن «اننا مع القضاء النزيه الشفّاف ومع الحرص على تحقيق العدالة وفقاً لأحكام القانون والتزام الدستور، وأي تسييس او استنساب ادّعاء لكشف حقيقة انفجار مرفأ بيروت هو جريمة أخرى بحق الوطن، فالكل مسؤول في هذا الحادث المفجع».

حزب الله اكد في بيان الحرص على «أن تكون جميع الإجراءات التي يتخذها قاضي التحقيق بعيدة عن السياسة والغرض، مطابقة لأحكام الدستور، غير قابلة للاجتهاد او التأويل أو التفسير، وأن يتم الادعاء على اسس منطقية وقانونية. وهذا ما لم نجده في الإجراءات الأخيرة وبالتالي فإننا نرفض بشكل قاطع غياب المعايير الموحدة والتي ادت الى ما نعتقده استهدافاً سياسياً طال اشخاصاً وتجاهل آخرين من دون ميزان حق، وحمل شبهة الجريمة لأناس واستبعد آخرين دون مقياس عدل، وهذا سوف يؤدي مع الاسف الى تأخير التحقيق والمحاكمة بدلاً من الوصول الى حكم قضائي مبرم وعادل».

في سياق آخر، لم يحضر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى جلسة الاستفسار التي دعته إليها القاضية غادة عون في ملف الصيارفة والدولار المدعوم وأرسل كتاب اعتذار قال فيه إنّه لم يمثل بسبب ظروف أمنيّة. وأبدت القاضية عون تفهّمها واستمعت إلى مدير العمليات النقدية في مصرف لبنان مازن حمدان.

وأرجأ قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت شربل ابو سمرا الى 8 كانون الثاني المقبل النظر في ادعاء النيابة العامة الاستئنافية في جرم الإثراء غير المشروع، على 8 ضباط .

في سياق قضائي آخر، أعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان أنها «تمكنت من ضبط عسكريين من عديدها يشتبه باختلاسهم أموالاً عامة. على اثره، قام الجهاز المختص في المديرية بإجراء التحقيقات اللازمة بإشراف النيابة العامة التي أشارت بختم التحقيق وايداعها الملف».

وأثنى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على الأداء المتميز والدقة في التحقيقات التي أجريت بإشراف القضاء المختص، والتقيد بالأصول والقواعد القانونية.

 

                                      الملف الاميركي

ابرزت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع قيام قاذفتا B-52 أميركيتان بالتحليق فوق الخليج اليوم لمنع إيران من شن هجمات ضد الجنود الأميركيين، وكانت قد نقلت عن مستشار بايدن للأمن القومي جايك سوليفان الذي عينه جو بايدن مستشارا للأمن القومي في الإدارة الأمريكية الجديدة، قوله إن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران “إلى الصندوق” من خلال الانضمام إلى الاتفاق النووي.

وزعمت احد الصحف بأن صورا حديثة لأقمار صناعية أظهرت إمكانية قيام إيران ببناء منشأة نووية تحت الأرض سيجري فيها تجميع أجهزة الطرد المركزي.

من ناحية اخرى اعتبرت الصحف ان قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتأييد سيادة المغرب على الصحراء الغربية يضع الولايات المتحدة على خلاف مع الرأي العام العالمي، ويهدد بتحول الصراع لحرب مفتوحة، ويجتذب دولا أخرى في الإقليم، ويعيق الحرب ضد الجماعات المتمردة في منطقة الساحل.

ورات ان تعاون المغرب وإسرائيل وعلى مدى ستة عقود في الشؤون العسكرية والأمنية، الاغتيالات وهجرة اليهود إلى إسرائيل،  كل هذا قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تطبيع العلاقات بين البلدين بعد مكالمة هاتفية بينه والملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

قالت صحيفة واشنطن بوست إن حلفاء الرئيس دونالد ترامب العرب يمثلون امتحانا للرئيس المنتخب جوزيف بايدن، وقالت انه ربما لم يكن مريحا للقادة في الرياض وأبو ظبي والقاهرة، فعلى مدى نصف عقد تقريبا، لم يهتم ترامب بأجندته في الشرق الأوسط.

ووصفت ردّ فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت الشهر الماضي، بالمثير للاشمئزاز.

مستشار بايدن للأمن القومي يتجه نحو طهران

قال جايك سوليفان الذي عينه جو بايدن مستشارا للأمن القومي في الإدارة الأمريكية الجديدة، إن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران “إلى الصندوق” من خلال الانضمام إلى الاتفاق النووي.

ولفت سوليفان خلال قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين التي تنظمها صحيفة “وول ستريت جورنال”، إلى أن إدارة بايدن تريد إعادة إيران “إلى الصندوق” من خلال الانضمام إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية، وستكون الولايات المتحدة مستعدة لاحترام شروط اتفاق 2015.

وأضاف: “نعتقد أنه ممكن وقابل للتحقيق وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن بايدن سيحاول التراجع عن الضرر الذي يعتقد معسكره أنه حدث عندما سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من الصفقة في عام 2018. وستؤدي العودة إلى هذا الاتفاق، والذي يعني رفع العقوبات عن طهران، وتسهيل أموال بمليارات الدولارات لطهران، إلى تمهيد الطريق  “لمفاوضات متابعة” حول قضايا أوسع.

إيران تنقل منشأة نووية رئيسية إلى موقع تحت الأرض: وزعمت صحيفة نيويورك تايمز بأن صورا حديثة لأقمار صناعية أظهرت إمكانية قيام إيران ببناء منشأة نووية تحت الأرض سيجري فيها تجميع أجهزة الطرد المركزي.

وأوضحت الصحيفة أن هذا جاء “بعد تدمير مبنى لتجميع أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية، إثر انفجار غامض في يوليو الماضي، وتعهد رئيس هيئة الطاقة الذرية في إيران بإعادة بنائه في قلب الجبال، حيث أظهرت صور حديثة لأقمار صناعية ما يمكن أن يكون أعمال بناء لمنشأة تحت الأرض سيجري فيها تجميع أجهزة الطرد“.

ولفتت الصحيفة إلى أن “فريقها للتحقيقات تتبع البناء في الموقع باستخدام الصور الجديدة، وظهرت مداخل نفق بُني حديثا تحت سلسلة من التلال في سفوح الجبال جنوبي منشأة نطنز“.

قرار ترامب حول الصحراء الغربية يهدد باندلاع حرب مفتوحة

قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتأييد سيادة المغرب على الصحراء الغربية يضع الولايات المتحدة على خلاف مع الرأي العام العالمي، ويهدد بتحول الصراع لحرب مفتوحة، ويجتذب دولا أخرى في الإقليم، ويعيق الحرب ضد الجماعات المتمردة في منطقة الساحل.

ورد ذلك في صحيفة نيويورك تايمز حيث قالت إن قرار ترامب جعل واشنطن تنحاز لأول مرة في صراع دام عقودا، ونقلت عن سارة يركس الزميلة ببرنامج الشرق الأوسط التابع لـ”مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي”‏، قولها إنه من المرجح أن يتسبب تصرف ترامب في احتكاك مع الجزائر، أهم حليف لحركة البوليساريو، التي تحارب لانفصال الصحراء الغربية عن المغرب، ويعرض العلاقات الأميركية مع الجزائر للخطر بشكل كبير، على الأقل حتى 20 يناير/كانون الثاني، عندما يؤدي الرئيس المنتخب جو بايدن اليمين الدستورية رئيسا لأميركا.

وأضافت يركس إن قرار ترامب يعد في الوقت الراهن مجرد بيان يمكن لبايدن أن يقول بسهولة بشأنه إن إدارته لا توافق عليه، وتؤيد تسوية تتفاوض عليها الأمم المتحدة.

وأوضحت أنه إذا تجددت الحرب في الصحراء الغربية يمكنها أن تجتذب تدخل دول أخرى، وتحولها إلى صراع إقليمي. ويمكن أن يؤدي عدم الاستقرار والحرب إلى فتح أبواب “للجماعات الإسلامية العنيفة” العاملة في غرب أفريقيا، كما حدث في العديد من البلدان الأخرى.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا ودولا أخرى ظلت تعمل في منطقة جنوب الصحراء الكبرى الشاسعة المعروفة باسم “منطقة الساحل”، أو على الحدود معها، لمحاربة حركات التمرد تلك، وإن نشوب حرب في الصحراء الغربية، لا سيما إذا نشبت بين الدول المجاورة، فمن شأنها أن تعيق هذا الجهد بشكل كبير.

وعن المكاسب، التي سيجنيها المغرب من قرار ترامب، قال ريتشارد بينا إن الحصول على هذا الدعم أولا من الولايات المتحدة يدعم مكانة الملك محمد السادس، ملك المغرب، وقد يزيد من آمال المغرب في أن تحذو دول أخرى حذوها.

ردّ فعل نتنياهو على فوز بايدن مقيت

وصفت صحيفة واشنطن بوسردّ فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت الشهر الماضي، بالمثير للاشمئزاز.

وأشارت إلى أن أغلب نواب الحزب الجمهوري بالكونغرس تبنوا وجهة نظر واحدة حيال فوز بايدن، حيث آثروا النأي بأنفسهم عن الاعتراف به رئيسا منتخبا، بينما أصدروا بيانات صيغت “لاسترضاء” الرئيس دونالد ترامب، واستبق أولئك النواب تولي الإدارة الجديدة مقاليد الحكم ليشنوا قبل أسابيع من ذلك الهجوم عليها، بينما شرعوا في وضع العراقيل أمام السياسات التي من المحتمل أن يسنها بايدن.

وعلى الرغم من أن أساليب الأرض المحروقة هذه -والحديث لديهيل- تبدو مستهجنة عندما تأتي من معارضي بايدن في الداخل الأميركي، فإن المثير في الأمر أن يتبناها أيضا زعيم دولة تعد من حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في الخارج: “دولة تعتمد على دعم الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) لها بواشنطن في شكل معونات بمليارات الدولارات سنويا، وفي ضمان أمنها الحيوي“.

ذلك الزعيم بحسب الصحيفة هو بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل “الأطول بقاءً في منصبه والذي فاق حتى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ردّ فعله على فوز بايدن، والذي اتسم بوقاحته المغرضة“.

تنصت على قادة الدول العربية: تعاون المغرب وإسرائيل وعلى مدى ستة عقود في الشؤون العسكرية والأمنية، الاغتيالات وهجرة اليهود إلى إسرائيل. كل هذا قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تطبيع العلاقات بين البلدين بعد مكالمة هاتفية بينه والملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال رونين بيرغمان مراسل صحيفة نيويورك تايمز إن خلف الإعلان الأخير هناك حوالي 60 عاما من التعاون الأمني بين البلدين والذي ظل كل منهما ينكر وجوده. وساعدت إسرائيل المغرب في الحصول على الأسلحة وأجهزة جمع المعلومات الأمنية وكيفية استخدامها، كما ساعدها على قتل زعيم معارض.

في المقابل ساعد المغرب على تهجير اليهود المغاربة وعملية ضد أسامة بن لادن وحتى التجسس على الدول العربية الأخرى. وقال بيرغمان إن التعاون الذي تم كشفه من خلال سلسلة لقاءات ووثائق على مدى السنوات الطويلة يعكس السياسة الإسرائيلية القائمة على بناء علاقات مع الأنظمة العربية التي تشترك معها في المصالح والأعداء. وبالتحديد تبنت إسرائيل استراتيجية الهامش التي تقوم على الوصول إلى الدول البعيدة عن نزاع إسرائيل مع الدول العربية المركزية أو مع تلك التي تقيم علاقة عدائية مع أعداء إسرائيل.

وتنبع العلاقة المغربية- الإسرائيلية من أعداد اليهود المغاربة قبل ولادة دولة إسرائيل عام 1948  مما جعلهم أكبر الجماعات داخلها. وهناك حوالي مليون يهودي مغربي أو يعودون في أصولهم إلى المغرب ممن احتفظوا بعلاقات عميقة في البلد الذي يبعد عنهم ألفي ميل.

حلفاء ترامب العرب يمثّلون امتحانا لبايدن

قالت صحيفة واشنطن بوست إن حلفاء الرئيس دونالد ترامب العرب يمثلون امتحانا للرئيس المنتخب جوزيف بايدن، وقالت: “ربما لم يكن مريحا للقادة في الرياض وأبو ظبي والقاهرة، فعلى مدى نصف عقد تقريبا، لم يهتم ترامب بأجندته في الشرق الأوسط. وألغى التزامات سلفه بالاتفاقية النووية مع إيران ووجه استراتيجيته لصالح كل من إسرائيل والسعودية والإمارات العربية المتحدة، وهي الملكيات الخليجية التي شعرت بالتوتر من تقارب الولايات المتحدة مع إيران”.

وأظهر ترامب منذ البداية أن السجلات المثيرة للشك في مجال حقوق الإنسان لا تعتبر عائقا للعلاقات الجيدة. واستقبل في البيت الأبيض الديكتاتور المصري عبد الفتاح السيسي، وكال المديح له. وحمى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من الشجب الدولي والكونغرس في أعقاب مقتل الصحافي جمال خاشقجي، ومنع القرارات المشتركة في الكونغرس لوقف صفقات السلاح الداعمة للحرب التي تقودها السعودية في اليمن.

وحتى نكون متأكدين، ففي ظل إدارة بايدن التي لا تزال بعيدة عن تولي السلطة، فلن يحدث تغير كبير في المسار. ففريق بايدن للسياسة الخارجية والأمن القومي مكون من ساسة لهم خبرة وتجربة وسيحاولون التعاون مع دول الخليج، وفي الوقت نفسه العمل على إحياء الملف النووي مع إيران. وأظهر بايدن موافقة عامة مع كل سياسة وتحرك حدث أثناء رئاسة ترامب، مثل تطبيع العلاقات بين إسرائيل وحفنة من الدول العربية بما فيها الإمارات. لكن اليسار في الحزب الديمقراطي والمؤسسة في واشنطن يضغطان باتجاه تحول عن السياسة القائمة على المصلحة التجارية وخدمة الذات التي شهدتها إدارة ترامب.

“فايزر” تعلن عدم كفاية كمية اللقاح للولايات المتحدة

أبلغت شركة “فايزر” البيت الأبيض، أنها لن تتمكن من توفير كمية كبيرة من الجرعات الإضافية من اللقاح المضاد لكوفيد-19، حتى نهاية يونيو أو يوليو لتغطية حاجة الولايات المتحدة، ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر مطلعة أن الشركة بررت ذلك، بأن الدول الأخرى، اشترت كميات كبيرة من مخزون اللقاحات الموجودة لدى الشركة.

ووفقا للصحيفة قد يعني ذلك أن حكومة الولايات المتحدة لن تتمكن من تسريع وزيادة عملية توريد لقاح “فايزر”، بالسرعة المتوقعة إلى مختلف المناطق الأمريكية.

ترامب يرفض تقبّل مصيره ويضغط لتغيير النتائج

قال ترامب لتجمع جمهوري في ولاية جورجيا إنه يمكن لحاكم الولاية أن يوقف النتائج بسهولة شديدة وتعيين مندوبين آخرين عن الولاية إلى الهيئة الانتخابية.

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه بقي 42 يوماً حتى يغادر الرئيس الخامس والأربعون دونالد ترامب المكتب البيضاوي. لكنه لم يقبل بعد بمصيره. ففي زيارة لجورجيا يوم السبت في أول تجمع حاشد له منذ خسارته الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، استخدم ترامب خطاباً مدته 100 دقيقة للطعن في النتيجة ودعا بريان كيمب الحاكم الجمهوري للولاية، لإلغاء النتائج، وقال ترامب للجمهور في فالدوستا بولاية جورجيا السبت: “يمكن لحاكمكم أن يوقف النتائج بسهولة شديدة إذا كان يعلم ما الذي كان يفعله بحق الجحيم. توقف عن ذلك بسهولة شديدة“.

وزُعم أن زيارة ترامب كانت تهدف إلى حشد الدعم لعضوين جمهوريين في مجلس الشيوخ عن الولاية، هما كيلي لوفلر وديفيد بيرديو، اللذين سيواجهان انتخابات الإعادة الشهر المقبل، لكنه قضى وقتاً أقل بشكل ملحوظ في الحديث عنهما من الوقت الذي قضاه يشكو من نتائج الانتخابات.

وكان ترامب قد اتصل بالحاكم كيمب عبر الهاتف في وقت سابق من اليوم نفسه، وضغط على الحاكم لدعوة المجلس التشريعي للولاية إلى جلسة حتى تتمكن الأغلبية الجمهورية من تعيين مندوبين جدد ممثلين عنها إلى الهيئة الانتخابية. وفي تقدير ترامب، يمكنهم بعد ذلك تسليمه 16 صوتاً انتخابياً عن الولاية عندما تنعقد الهيئة الانتخابية الأسبوع المقبل.

عدم اعتراف ترامب بخسارة الانتخابات يقدم مثالاً سيئاً لأمريكا: “إذا كان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب جاداً بشأن الترشح مرة أخرى للرئاسة فعليه دراسة خسارة نظيره الجمهوري الأسبق ريتشارد نيكسون لانتخابات عام 1960”.. بهذه الجملة بدأ الكاتب الأمريكي تي آر رايد “T.R. Reid” مقالا له نشرته واشنطن بوست.

وقال رايد إن على ترامب الاعتراف بخسارته الانتخابات الرئاسية وإلا أنه سيقدم مثالا سيئا عن الولايات المتحدة وهو نفس المثال الذي تخوف منه نيكسون في تلك الفترة ، لافتا إلى أن المرشحين الخاسرين في تاريخ الولايات المتحدة تعاملوا مع الهزيمة بمهارة أكثر منه، لذا استمروا في تحقيق المزيد من النجاحات السياسية فيما بعد.

وقال إذا كان ترامب جاداً في الترشح للرئاسة مرة أخرى ، فعليه أن يدرس كيف استجاب نظيره الأسبق الجمهوري المهزوم ريتشارد نيكسون لخسارة انتخابات اعتقد أنها سرقت منه.

                                      الملف البريطاني

استعرضت بعض الصحف البريطانية مقالات عن علاقة تركيا بأوروبا، حيث رات ان تركيا هي الصداع الرئيسي الآخر لأوروبا وقالت إنه بين التحديات الأخرى لقمة بروكسل مراجعة علاقة الكتلة الأوروبية مع تركيا، والتي تقترب من الإنفجار مع عدم وجود أي مؤشر على أي شيء يحل محلها.

وتحدثت الصحف عن الحرب في اليمن وتحذير منظمة أوكسفام الخيرية حول تنامي العنف في عموم اليمن حيث يتعرض أربعة مدنيين للقتل أو الإصابة كل يوم في منطقتين من أكثر المناطق تضرراً بالحرب في البلد منذ التوصل إلى اتفاقية سلام قبل عامين.

ومن أبرز ما ورد في الصحف كان الحديث عن “عصر الاغتيالات بالذكاء الاصطناعي”، والدعوة إلى مقاضاة ترامب بعد تنصيب بايدن، والترشيحات لمنصب وزير الدفاع الأمريكي.

وتحدثت الصحف البريطانية عن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة وتأثيره على مهمة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.

تركيا هي الصداع الرئيسي الآخر لأوروبا

اعتبرت الفايننشال تايمز ان  تركيا هي الصداع الرئيسي الآخر لأوروبا”، وقالت إنه بين التحديات الأخرى لقمة بروكسل مراجعة علاقة الكتلة الأوروبية مع تركيا، والتي تقترب من الإنفجار مع عدم وجود أي مؤشر على أي شيء يحل محلها.

وذهبت في شرحها إلى القول إن الاتحاد الأوروبي “ساعد في فصل تركيا عن مراسيها الغربية”، ورأى الكاتب أن الاتحاد الأوروبي شدّد على مخاوفه بينما تجاهل مخاوف أنقرة واعتبرها تتصرف بسوء نية.

وأضافت “كانت أنقرة تتوقع على الأقل ترقية للاتحاد الجمركي الذي دخلت فيه مع الاتحاد الأوروبي في عام 1995، بالإضافة إلى إجراءات بشأن الإعفاءات من التأشيرات والحوار المنتظم. الآن لم يعد هناك حوار للصم، واعتبرت أن السبب في ذلك هو “عمليات التطهير الواسعة التي قام بها إردوغان في أعقاب محاولة الانقلاب العنيفة في يوليو/تموز 2016 ..لا يزال القمع يستخدم لخنق الانشقاق وعرقلة المعارضة“.

وأوضحت أنه “بعد ثلاث فترات كرئيس للوزراء صعد إردوغان إلى منصب الرئاسة واندفع نحو حكم الرجل الواحد .. ما جعل تركيا غير مؤهلة لعضوية الاتحاد الأوروبي“.

واستنتجت في هذا السياق أن إردوغان قد خلص إلى أن “نشر القوة الصلبة في الخارج يخدمه بشكل أفضل من التوافق مع القوة الناعمة الضعيفة للأوروبيين المنافقين. من سوريا إلى ليبيا، يبدو أنه عازم على الوحدوية العثمانية الجديدة. إنه يطالب ببحر إيجه وشرق البحر المتوسط وثرواته الغازية“.

وتناولت الاندبندنت وصحيفة التايمز حول صراع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع وسائل التواصل الاجتماعي، التي باتت تمثل إعلاماً بديلاً يلجأ إليه الصحفيون الذين لا يجدون لهم مكاناً في وسائل الإعلام التقليدية التي باتت في معظمها مملوكة لجهات موالية لأردوغان.

فتحدثت عن الشاب التركي فرقان غوليك الذي يمضي خمس ساعات يومياً عبر الانترنت لاستطلاع الأخبار من وسائل التواصل الاجتماعي والدردشة مع الأصدقاء. ومن خلال تويتر ومواقع إخبارية بديلة، يقيس فرقان مدى صدق التقارير التي تبثها القنوات التقليدية للإعلام في تركيا، التي يقول إنها موالية في معظمها للرئيس إردوغان ولا تعكس تركيا التي يعرفها.

وقالت الصحيفة إن غوليك يجلس بين 13.6 مليون مستخدم تركي آخر في مقهى تويتر الافتراضي، حيث يشكلون سادس أكبر جنسية في المقهى. ويقول الكثيرون منهم أشياء لم يعد بمقدورهم قولها في أي مكان آخر.

واضافت أن مجال تويتر التركي حافل بالخرافات ونظريات المؤامرة والتضليل، لكنه يمثل أيضاً شريان الحياة لحرية التعبير في المشهد الإعلامي في تركيا المصطبغ بشكل متزايد بصبغة رسمية.

ورات أن هذا الأمر هو سبب الصراع بين أردوغان وشركات التكنولوجيا العملاقة. فالصحفيون الذين طردوا من صحف اشتراها حلفاء لأردوغان أعادوا تجميع صفوفهم في مواقع إخبارية على الانترنت مثل “ميدياسكوب” و”تي 24″، اللذين ينشران قصصهما الاخبارية على متابعيهما على تويتر البالغ عددهم 195,600 و 1.5 مليون على الترتيب.

الحرب في اليمن

تناولت صحيفة الاندبندنت الحرب في اليمن فاستهلت الموضوع بتحذير من منظمة أوكسفام الخيرية حول تنامي العنف في عموم اليمن، حيث يتعرض أربعة مدنيين للقتل أو الإصابة كل يوم في منطقتين من أكثر المناطق تضرراً بالحرب في البلد منذ التوصل إلى اتفاقية سلام قبل عامين.

وذكّرت باتفاقية ستوكهولم التي وقعتها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018 من أجل وقف القتال في محيط مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، ومعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في محافظة تعز وسط البلاد.

وقالت إنها كانت المرة الأولى منذ سنوات التي تلتقي فيها الأطراف المتحاربة في اليمن، وكان يفترض أن تضع الأساس لاتفاقية سلام شاملة وطويلة الأجل لإنهاء الصراع المدمر الذي دخل عامه الخامس.

لكن وبحسب بيانات جمعها مشروع مراقبة التأثير المدني والتي حللتها أوكسفام، فإن 592 مدنياً قتلوا و 2136 أصيبوا في المنطقتين منذ توقيع الاتفاق، وهو ما يعني أن أربعة مدنيين في المتوسط قتلوا أو جرحوا يومياً.

ونقلت الصحيفة عن منظمة أوكسفام قولها إنه بدلاً من أن تجلب الاتفاقية نهاية للعنف في اليمن، فإن الهجمات على المدنيين شهدت تصاعداً، وحثت أوكسفام المجتمع الدولي على التدخل ووقف بيع الأسلحة التي تستخدم في الحرب. وبحسب الحملة ضد تجارة السلاح، فإن المملكة المتحدة قدمت مليار جنيه استرليني على شكل مساعدات في اليمن ولكنها منحت تراخيصاً لبيع أسلحة بقيمة 6.5 مليار جنيه للدول التي تقصف اليمن.

عصر الاغتيالات بالذكاء الاصطناعي

قالت صحيفة التايمز إن عصر الاغتيالات بالذكاء الاصطناعي جاء، مشيرا إلى أن اغتيال جنرال إيراني بتقنية التحكم عن بعد دليل على أننا في عصر جديد.

فقد تغيرت الظروف بفضل التكنولوجيا المتطورة من الذكاء الاصطناعي إلى أجهزة المراقبة وتتبع الضحايا، وكذا تقنية التحكم عن بعد في الأسلحة ذات الدقة العالية. فأصبحت المهمة سهلة ومغرية في آن واحد، ورات أن المطلوب هو أن يجتمع القادة العسكريون والجواسيس والسياسيون مع المحامين وخبراء الأخلاقيات لمناقشة حدود الاغتيالات في هذا العصر الجديد، لأنه ليس هناك حدود الآن.

واشارت إلى أن العملية كانت متناهية في الدقة إلى درجة أن زوجة العالم النووي الإيراني كانت معه في السيارة ولم تصب بأذى. ويعتقد أن الضربة استعملت فيها تكنولوجيا التعرف على الوجه.

واضافت أن أصابع الاتهام وجهت فورا إلى إسرائيل، وإذا كانت العملية من تدبير فرقة القتل كيدون في الموساد فإن ذلك يعتبر فشلا لأجهزة الاستخبارات الإيرانية.

وذكرت أن الأجهزة الإسرائيلية دأبت على التعاون في مثل هذه العمليات مع وكالة الاستخبارات الأمريكية. ولكن الأمريكيين يمنع عليهم اغتيال شخص بلاده ليست في حرب مع الولايات المتحدة.

وهذا يترك المجال، بحسب الصحيفة لتقديم المساعدة في مراقبة الهدف وتقديم المعلومات عنه للأجهزة الإسرائيلية، مثلما حدث في اغتيال المسؤول في حزب الله عماد مغنية، إذ وافقت إدارة جورج بوش على تقديم المساعدة بشرط أن يبقى الأمر سريا، وأن لا يقتل شخص آخر معه، وأن لا يشارك الأمريكيون في عملية الاغتيال.

مقاضاة الرئيس دونالد ترامب

تحدثت صحيفة الاندبندنت عن دعوة عضو البرلمان بيل باسكريل إلى مقاضاة الرئيس دونالد ترامب بمجرد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، وقالت إن باسكريل بحث بدقة في سجل ترامب الضريبي، وهو الآن يحذر الأمريكيين من أن التسامح مع جرائمه المزعومة سيجعل الديمقراطية في خطر.

ويتهم باسكريل البالغ من العمر 83 عاما ترامب وحلفاءه بارتكاب عدد لا يحصى من الجرائم ضد الولايات المتحدة، من بينها المساس بالأمن القومي، والتفريق بين العائلات، والخيانة العظمى.

وعلى هذا الأساس يقول عضو الكونغرس لابد أن تخضع إدارة ترامب إلى التحقيق من قبل وزارة العدل والهيئات الأخرى المعنية، ويضيف أن ترامب وأعوانه لابد أن يحاكموا بسبب “جرائمهم ضد أمتنا ودستورنا“.

 

وذكرت أن باسكريل انتخب في الكونغرس في عام 1996 واحتفظ بمنصبه في 12 انتخابات تالية متفوقا على منافسيه الجمهوريين بنسبة تزيد عن 62 في المئة في كل مرة.

وبعد نشر تقرير يزعم تهرب ترامب من دفع الضرائب في صحيفة نيويورك تايمز – التي ذكرت أنه لم يدفع سوى مبلغ 750 دولارا في عام 2017 و2018 ولم يدفع أي ضرائب في 10 من 15 سنة الماضية – وصف عضو الكونغرس الرئيس بأنه محتال ومزور، وربما أسوأ رجل أعمال في العالم.

ورات أن بايدن يختلف عن ترامب تماما ولا يحتاج إلى من يحد من تهوره. وهناك الكثير من الكفاءات المدنية التي يمكنه الاختيار من بينها وزيرا للدفاع.

اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة وتأثيره على مهمة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن

وتحدثت الصحف عن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة وتأثيره على مهمة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.

فقالت صحيفة الغارديان إن اغتيال محسن فخري يرجح أن يكون على يد إسرائيل بهدف عرقلة احتمال عودة سريعة للتقارب بين إيران والولايات المتحدة، وهو محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب لمنع إيران من استئناف المفاوضات مع إدارة بايدن والعودة إلى اتفاق 2015 النووي.

واضافت أن الاغتيال موجه إلى الداخل أيضا من أجل إذكاء الخلاف بين المحافظين الموالين للحرس الثوري، والإصلاحيين الداعمين للرئيس حسن روحاني.

مقالات                

دونالد ترامب وسقوط الإمبراطورية الأمريكية: توم إنجلهاردت…. التفاصيل

                                           

نحن الارهاب: كيتلين جونستون…. التفاصيل

 

لبنان ينتظر على قارعة الطريق تبلور سياسة بايدن الخارجية. بقلم الدكتور غسان غوشة…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى