اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 27/6/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

الانتظار القاتل وهدر الفرص……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الأميركيّون أكثر تواضعاً من عملائهم…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الدعوات لوقف اطلاق النار في ليبيا ووقف التدخلات الخارجية. فقد أصدرت فرنسا وألمانيا وإيطاليا بيانا مشتركا، دعت فيه جميع الأطراف الليبية إلى وقف القتال فورا دون شروط ووقف التعزيزات العسكرية الحالية في البلاد. ونقلت الصحف عن المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، قال إن الشعب الليبي «سيطلب رسمياً من مصر التدخل بقوات عسكرية، إذا اقتضت ذلك ضرورات الحفاظ على الأمن القومي للبلدين».

واشارت الصحف ارتفاع عدد الاصابات في بعض الدول العربية بفيروس كورونا بعد تخفيف إجراءات الحظر، ونقلت اعلان السعودية إقامة الحج هذا العام، حصراً لحجاج الداخل من المملكة وبأعداد محدودة جداً، في ظل استمرار جائحة «كورونا».

وابرزت الصحف ردود الفعل العربية والدولية وخصوصا الفلسطينية من مخطط “الضم” الاسرائيلي.

فقد دعت الجامعة العربية والأمم المتحدة، «إسرائيل»، إلى التخلي عن خطة الضم بوصفها انتهاكاً خطراً للقانون الدولي، فيما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن تنفيذ «إسرائيل» لمخطط الضم سيترتب عليه تحمل مسؤولياتها حسب اتفاقية جنيف الرابعة كقوة احتلال، ودان البرلمان العربي الإجراءات «الإسرائيلية» لتغيير الوضع القائم في الأراضي المحتلة.

وحذر المكتب السياسي لحركة حماس من المخاطر المترتبة على جريمة “الضم”. ودعا شعوب المنطقة وأحرار العالم إلى الوقوف صفًا منيعًا في مواجهة المشاريع الصهيونية.

ليبيا

جددت المفوضية الأوروبية دعوتها الأطراف في ليبيا لإنهاء العنف هناك، وإيقاف الأنشطة العسكرية.

جاء ذلك على لسان بيتر ستانو، المتحدث باسم المفوضية ، في مؤتمر صحافي، رداً على سؤال حول تصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالتدخل العسكري في ليبيا.

وأضاف ستانو أن تصريحات الأطراف الخارجية مؤخراً حول ليبيا، والعنف المتزايد هناك، مثير للقلق.وتابع: «يتوجّب خفض التوتر بشكل عاجل (في ليبيا).» وشدد الناطق الأوروبي على ضرورة تركيز الأطراف الخارجية على خفض التوتر في ليبيا بدلاً من تصعيده.

وأصدرت فرنسا وألمانيا وإيطاليا بيانا مشتركا، دعت فيه جميع الأطراف الليبية إلى وقف القتال فورا دون شروط ووقف التعزيزات العسكرية الحالية في البلاد.

ودعت الدول الأوروبية الثلاث في بيان الأطراف الخارجية لإنهاء جميع أشكال التدخل في ليبيا والاحترام الكامل لحظر السلاح الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي.

وقالت في بيانها، إنها “تشجع على اختتام سريع للمفاوضات بين المعسكرين الليبيين تحت رعاية الأمم المتحدة للسماح بالتوقيع على اتفاقية وقف إطلاق نار دائمة وذات مصداقية”.

المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، قال إن الشعب الليبي «سيطلب رسمياً من مصر التدخل بقوات عسكرية، إذا اقتضت ذلك ضرورات الحفاظ على الأمن القومي للبلدين».

كما أوضح صالح أن الشعب الليبي بجميع مكوناته، سواء في الغرب أو الشرق أو الجنوب، يؤيد جهود الرئيس السيسي لوقف إطلاق النار، وحقن دماء الليبيين، والحفاظ على الأمن القومي الليبي.

كورونا

أعلنت السعودية إقامة الحج هذا العام، حصراً لحجاج الداخل من المملكة وبأعداد محدودة جداً، في ظل استمرار جائحة «كورونا». وقالت وزارة الحج والعمرة، إن القرار يأتي «حرصاً على إقامة الشريعة» بشكل آمن صحياً، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان، «تحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية».

وأكدت المملكة، أنه «انطلاقاً من حرصها الدائم على تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي من أداء مناسك الحج والعمرة في أمن وصحة وسلامة، حرصت منذ بدء ظهور الإصابات بفيروس كورونا وانتقال العدوى إلى بعض الدول، على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لحماية ضيوف الرحمن، بتعليق قدوم المعتمرين والعناية بالمعتمرين الموجودين في الأراضي المقدسة، وهو ما لاقى مباركة إسلامية ودولية لما كان له من إسهام كبير في مواجهة الجائحة عالمياً، ودعماً لجهود الدول والمنظمات الصحية الدولية في محاصرة انتشار الفيروس».

وأيدت وزارة الأوقاف المصرية قرار السعودية، مؤكدة في بيان، أن «هذا القرار يتسق مع مقاصد الشرع في الحفاظ على النفس من جهة، وعدم تعطل النسك كلية من جهة أخرى».

ومن مقرها في مكة المكرمة، أيدت «رابطة العالم الإسلامي» في بيان عن العلماء المنضوين تحت مظلة «المجلس الأعلى للرابطة» و«المجمع الفقهي الإسلامي» و«المجلس الأعلى العالمي للمساجد»، قرار السعودية بشأن الحج. وأوضح البيان أن «الظرف الطارئ للجائحة يُمثل حالة استثنائية يتعين شرعاً أخذُها ببالغ الاهتمام والاعتبار، حفاظاً على سلامة حجاج بيت الله الحرام».

فلسطين

تجري الإدارة الأمريكية مداولات مع الجانب «الإسرائيلي» بشأن مخطط الضم، وإن من بين الخيارات المطروحة، عملية ضم تدريجية تعلن بموجبها «إسرائيل» سيادتها مبدئياً على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلاً من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة رئيس الحكومة «الإسرائيلية»، بنيامين نتنياهو، الأصلية، وإن إدارة ترامب «لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح ل «إسرائيل» بالتحرك بسرعة كبيرة، وهو ما قد يبدد أية آمال بعودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات، حسب خطة ترامب».

وفي ذات السياق وقع كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري بالكونجرس على خطاب دعم ل «إسرائيل» في مخططها لبسط السيادة على الضفة الغربية، وفق ما نصت عليه خطة الرئيس ترامب، وكتب الجمهوريون: «إنهم ملتزمون بحق «إسرائيل» في اتخاذ قرارات للحفاظ على حدود يمكن الدفاع عنها، وإن ل «إسرائيل» الحق في اتخاذ قرارات مستقلة، من دون ضغوط، لاتخاذ قرارات بشأن سيادتها». ووقع على الوثيقة 109 جمهوريين.

من جانب آخر، ذكرت صحيفة معاريف «الإسرائيلية» أن «الشاباك» والجيش «الإسرائيلي» يدرسان الآثار المحتملة لخطة الضم، وأن السيناريو القوي والمرجح الذي تبحثه الدوائر الأمنية هو اندلاع احتجاجات واسعة تبدأ في قطاع غزة وتشعل الضفة الغربية، وفي أسوأ السيناريوهات قد تتحول إلى انتفاضة ثالثة. ومن بين السيناريوهات تفكيك السلطة الفلسطينية.

ويواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت رفضه مبدأ الضم، ووصفه بالضرر الكبير على إسرائيل، مؤكدا أن القدس العربية يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية.

مجموعة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حذرت من أن قيام «إسرائيل» بتنفيذ خطة الضم أحادية الجانب وغير الشرعية من شأنه أن يقوض حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وجهود المجتمع الدولي المستمرة منذ عقود لتحقيق حل الدولتين.

دعت الجامعة العربية والأمم المتحدة، «إسرائيل»، إلى التخلي عن خطة الضم بوصفها انتهاكاً خطراً للقانون الدولي.

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس قال إن عملية الضم «سيترتب عليها تحمل الاحتلال لجميع المسؤوليات عن الأرض المحتلة وفق اتفاقية جنيف الرابعة، وجدد عباس في كلمته أمام الجلسة الختامية لدورة الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي»، رفضه لضم «إسرائيل» أي شبر من الأرض الفلسطينية المحتلة كما جدد رفضه لصفقة القرن، وجميع المخططات الأمريكية – «الإسرائيلية» وما ينتج عنها.

المكتب السياسي لحركة حماس حذّر في بيان من المخاطر المترتبة على جريمة “الضم” التي تنوي قيادة الاحتلال الصهيوني القيام بها، وجددت رفضها القاطع لما يسمى بصفقة القرن بشكل عام، ومخططات “الضم” وسرقة الأراضي الفلسطينية بشكل خاص.

ودعا إلى تحقيق وحدة الموقف الفلسطيني على طريق تعزيز الوحدة الداخلية، والتوافق على خطة وطنية شاملة لمواجهة ومقاومة الاحتلال، وإفشال مشاريعه الخطيرة كمنطلق أساس في إنهاء وإزالة الاحتلال واستعادة حقوقنا الوطنية.

ودعا شعوب المنطقة وأحرار العالم إلى الوقوف صفًا منيعًا في مواجهة المشاريع الصهيونية، والعمل على إحياء التضامن القومي والإقليمي مع القضية الفلسطينية، وتكثيف حراكات التضامن مع شعبنا وحقوقه الراسخة.

                                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن تعاون اسرائيلي مع الإمارات فقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه سيتمّ التعاون بين إسرائيل والإمارات لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وذكر نتنياهو خلال حديثه أنه “في غضون دقائق قليلة، سيُعلن وزيرا الصحة في إسرائيل والإمارات عن تعاون (في ما بينهما) لمجابهة كورونا“.

كما تناولت انتهاء مفاوضات الإدارة الأميركية بشأن الضمّ دون قرار نهائيّ حيث قال مسؤول في البيت الأبيض إنه لم يتمّ اتخاذُ قرار نهائي بشأن مخطط الضم الإسرائيلي لأراضٍ في الضفة الغربية، رغم المفاوضات والاجتماعات التي عقدتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأيام الأخيرة.

وذكرت أن السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان الذي ذهب إلى واشنطن للمشاركة في المفاوضات، وسيعود إلى إسرائيل نهاية هذا الأسبوع الجاري وسينضم إليه موفد الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش.

هذا وتترقب الحكومة الإسرائيلية قرار القضاة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، حول صلاحية السلطة القضائية للمحكمة في فلسطين، تمهيدا لفتح تحقيق في جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وذكرت تقارير صحافية أن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين اجتمع بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، خلال زيارة سرية للأردن أجراها في الأيام الماضية، في سياق مخطط الضم في الضفة المحتلة.

ونقلت عن رئيس حزب “كاحول لافان” ورئيس الحكومة الإسرائيليّة البديل ووزير الأمن، بيني غانتس إنّ إسرائيل “ستمضي دون الفلسطينيّين إن لم يكونوا جاهزين للتباحث في موضوع الضمّ“.

وحذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي من تصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزّة “بعد عدّة أسابيع” في إشارة إلى الرفض الفلسطينيّ لمخطّط الضمّ، وخلال تدريبات عسكريّة على الجبهة الشماليّة، قال كوخافي لجنوده “التدريبات موجّهة “بشكل طبيعي” إلى جبهة القتال المركزيّة، “حزب الله’” في الشمال، و”حماس” في قطاع غزّة“.

وقال وزراء إسرائيليون إنه خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، الذي عُقد أول من برزت تناقضات بين تقديرات قادة الأجهزة الأمنية حول ردود الفعل المحتملة لمخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل، وبرزت التناقضات بشكل خاص بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، تمير هايمن وبين رئيس الموساد يوسي كوهين، فيما جاءت تقديرات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ناداف أرغمان مختلفة أيضا.

 

تعاون اسرائيلي مع الإمارات وتفاصيل جديدة عن الرحلات المباشرة

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال كلمةٍ ألقاها في إحدى القواعد الجوية في البلاد، إنه سيتمّ التعاون بين إسرائيل والإمارات لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وذكر نتنياهو خلال حديثه أنه “في غضون دقائق قليلة، سيُعلن وزيرا الصحة في إسرائيل والإمارات عن تعاون (في ما بينهما) لمجابهة كورونا”.

وذكر نتنياهو أن “هذا التعاون سيكون في مجالات البحث والتطوير والتكنولوجيا”، مُعتبرا أن التعاون التطبيعي “من شأنه تحسين الأمن الصحي في المنطقة بأسرها”، وأَضاف نتنياهو “هذا نتيجة الاتصالات المطولة والمكثفة في الأشهر الأخيرة. هذا سيجلب ’البركة’ للكثيرين في منطقتنا، وقال “كلما كنا أقوى كنا أقوى في ردع أعدائنا وتقريب أصدقائنا” على حدّ قوله.

وكشف موقع “واينت” أن المعدّات الطبية التي حصلت عليها إسرائيل في ذروة تفشّي كورونا في آذار/مارس الماضي جاءت من الإمارات، عبر طائرة أوكرانيّة هبطت في مطار بن غوريون، بجهود من الموساد، وطارت الطائرة، وفق “واينت” مباشرة من مطار أبو ظبي إلى مطار بن غوريون، ووصلت بعدها عدّة طائرات إماراتيّة مباشرة تحمل معدّات طبيّة إلى إسرائيل.

بينما قال مدير عام وزارة الصحّة الإسرائيليّة، حيزي ليفي في بيانٍ إنّ “شركات من القطاع الخاص في الإمارات توقع على تعاقد مع شركات إسرائيلية لتطوير البحث والتكنولوجيا بما يتعلق بفيروس كورونا“.

وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قد قال الأسبوع الماضي، إن الإمارات يمكنها العمل مع إسرائيل في بعض المجالات، داعيا إلى فتح قنوات تواصل مع إسرائيل، وذلك في سياق الرغبة الإماراتية الرسمية الجانحة نحو التطبيع.

انتهاء مفاوضات الإدارة الأميركية بشأن الضمّ دون قرار نهائيّ

قال مسؤول في البيت الأبيض إنه لم يتمّ اتخاذُ قرار نهائي بشأن مخطط الضم الإسرائيلي لأراضٍ في الضفة الغربية، رغم المفاوضات والاجتماعات التي عقدتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأيام الأخيرة بحسب ما أفادت صحيفة هآرتس وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأميركية تناقش ما إذا كانت ستعطي إسرائيل، “الضوء الأخضر” لضمّ المستوطنات وإذا أعطتها الموافقة لذلك، سيكون السؤال عن الكيفيّة التي سيتمّ فيها ذلك مشيرة إلى أن “الجدول الزمني” لمخطط الضم غير واضح كذلك، رغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد حدد موعدًا لذلك في 1تموز/ يوليو.

وقالت الصحيفة إن إدارة ترامب والمسؤولين الإسرائيليين يدرسون “عدة خيارات للضم” بما في ذلك ضمٌّ تدريجي في عدة مناطق موضحةً أن “هذا يمكن أن يُسهّل على واشنطن عندما يتعلق الأمر بتقديم خطتها لحلفائها في الدول العربية التي أعربت بالفعل عن معارضتها للضم”.

 

ووفقًا لهذه الخطة ستضم إسرائيل مناطق مختلفة بشكل تدريجيّ، وليس ضمّ مساحة كبيرة من الأراضي المُحتلة مرة واحدة على أن يتمّ جزءٌ من الضمّ، فيما سيُستكملُ مخطط ضمّ الأجزاء المتبقية، والتي لم تُحدّدها الصحيفة، بعد الانتخابات الأميركية المُقرّرة في تشرين الثاني/ نوفمبر، المُقبل، وأضافت الصحيفة أن “سيناريو يفوز فيه ترامب بولاية ثانية”، يعني استئناف الضم فيما سيُوقف الضمّ، في حال فوز مرشّح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، بالرئاسة، على حدّ قول الصحيفة.

وذكرت أن السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان الذي ذهب إلى واشنطن للمشاركة في المفاوضات، سيعود إلى إسرائيل نهاية هذا الأسبوع الجاري، وسينضم إليه موفد الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش.

وأوضحت أن فريدمان وبيركوفيتش سيلتقيان، مع نتنياهو ورئيس الحكومة الإسرائيليّة البديل ووزير الأمن، بيني غانتس، بالإضافة إلى مسؤولين كبار آخرين، لم تُسمّهم؛ لمواصلة المفاوضات بشأن الضم.

وتأتي هذه الأخبار بعد أن قال وزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو، إنّ قرار الضمّ في الضفة الغربية المحتلّة “يرجع للإسرائيليين”ـ في تصريحات جاءت بعد اجتماع عقد في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء – الأربعاء، لنقاش مخطّط الضمّ، شارك فيه كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، والسفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، وبومبيو، ومستشار الأمن القومي، روبرت أوبراين، وموفد الرئيس الأميركية إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، ونائب الرئيس، مايك بنس؛ بينما لم تتأكد مشاركة ترامب.

ترقب لقرار “الجنائية الدولية” حول التحقيق بجرائم الحرب الإسرائيلية

تترقب الحكومة الإسرائيلية قرار القضاة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، حول صلاحية السلطة القضائية للمحكمة في فلسطين، تمهيدا لفتح تحقيق في جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وفي إحاطة صحافية قدمها لوسائل الإعلام الإسرائيلية قال مسؤول رفيع في الحكومة الإسرائيلية، إن المؤشرات التي وصلت إلينا تفيد بأن قرار المحكمة خلال الأيام المقبلة، وسط ترجيحات بأن يصدر قرار قضاة المحكمة خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري، وأشار المصدر إلى أنه في هذه الأثناء، تُعقد اجتماعات مكثفة تجمع طاقمًا من جميع الهيئات والوزارات والمؤسسات الإسرائيلية الرسمية المعنية، بما في ذلك ممثلين عن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، ووزارة القضاء، ووزارة الخارجية، وقسم القانون الدولي التابع للنيابة العسكرية الإسرائيلية، لوضع مخطط للرد على قرار المحكمة في هذا الشأن.

رئيس الموساد زار الأردن لنقل رسائل نتنياهو للملك عبد الله بشأن الضم

ذكرت تقارير صحافية أن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، اجتمع بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، خلال زيارة سرية للأردن أجراها في الأيام الماضية، في سياق مخطط الضم في الضفة المحتلة.

جاء ذلك وفق ما أوردت وسائل إعلام الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، تحفظت عن الكشف عن هويته، وذكرت كوهين نقل رسالة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للعاهل الأردني، بشأن مخطط الضم الإسرائيلي في الضفة المحتلة.

وقدّر وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي أن إسرائيل لن تقدم على ضمّ الأغوار، بحسب ما نقلت عنه هيئة البث الرسميّة، وأضاف أشكنازي، في جلسات مغلقة، أنّ “الجميع يفهم ذلك” بحسب القناة، ونقلت عن مصدر مطّلع على تفاصيل مخطّط الضمّ أن الخطّة الحاليّة “مقلّصة أكثر بكثير من رغبة اليمين“.

وتتقاطع تصريحات أشكنازي مع ما نقلته رويترز عن مصدر أميركي مطلع على مداولات الإدارة الأميركية أن من بين الخيارات الرئيسية المتوقع بحثها، عملية تدريجية تعلن بموجبها إسرائيل “سيادتها مبدئيا” على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأصلية وأضاف المصدر الأميركي “لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي آمال في أن يأتي الفلسطينيون في نهاية المطاف إلى الطاولة لمناقشة خطة ترامب للسلام” المعروفة باسم “صفقة القرن“.

انقسامات داخل الإدارة الأميركية…….ووفق صحيفة نيويورك تايمز ينقسم المسؤولون الأميركيّون والإسرائيليّون حول سؤال مركزي، هو: هل احتمال الضمّ يشكل ضمانة لإشراك الفلسطينيين في مفاوضات حول “صفقة القرن” أم أن الخطة أصلا هي مجرّد ستار للضم؟ وفق تقرير لصحيفة نيويورك تايمز.

وبحسب الصحيفة أبدى فريدمان حماسة تجاه الضمّ أكثر ممّا أبدى حماسة تجاه “صفقة القرن” كلّها، بينما نقلت عن مسؤولين قولهم إن كوشنر يرغب أن يكون “مخطّط الضمّ” تهديدًا لحثّ السلطة الفلسطينيّة على الانخراط في المفاوضات.

ويدفع فريدمان باتجاه ضمّ فوري، معتبرًا أنّ تأخير الضمّ “يعرّض الضم كله للخطر إن لم ينتخب ترامب في تشرين ثانٍ/نوفمبر المقبل”، لكنّ مسؤولين ومحلّلين يلاحظون أنّ هذا الموقف قد يضعه في موضع “المحتاط” من أي يكون ترامب رئيسًا لولاية واحدة.

وقال وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو إنّ قرار الضمّ في الضفة الغربية المحتلّة “يرجع للإسرائيليين”، وتأتي تصريحات بومبيو بعد اجتماع عقد في البيت الأبيض لنقاش مخطّط الضمّ شارك فيه كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، والسفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، وبومبيو، ومستشار الأمن القومي، روبرت أوبراين، وموفد الرئيس الأميركية إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، ونائب الرئيس، مايك بنس؛ بينما لم تتأكد مشاركة ترامب.

وأضاف بومبيو أنّ الولايات المتحدة “تتحدث إلى كافّة دول المنطقة حول هذا المسار”، وأن هدف الولايات المتحدة هو أن تنجح “خطّة السلام” في إشارة إلى “صفقة القرن“.

يأتي ذلك بينما قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين إنه يقدّر أن الضم سيحدث في نهاية أيلول/سبتمبر المقبل، وأضاف كوهين “لدينا شباك فرص لشهرين أو ثلاثة لفرض السيادة”، وهو المصطلح الإسرائيلي للضمّ، وأضح أن “أحدًا منا لا يعرف ما الذي سيحدث بعد الانتخابات الأميركيّة، ولا أحد بمقدرته ضمان أننا قادرون على فعل ذلك في المستقبل“.

غانتس: مستعد للقاء أبو مازن فورا 

قال رئيس حزب “كاحول لافان” ورئيس الحكومة الإسرائيليّة البديل ووزير الأمن، بيني غانتس إنّ إسرائيل “ستمضي دون الفلسطينيّين إن لم يكونوا جاهزين للتباحث في موضوع الضمّ”. وادعى غانتس أنه “من ناحيتي، وإذا دعت الحاجة، سأسافر صباح غد من أجل لقاء أبو مازن” لإقناعه بدفع “خطة السلام”، أي “صفقة القرن” حسبما نقلت عنه صحيفتا يديعوت أحرونوت ومعاريف.

وجاءت تصريحات غانتس خلال إيجاز صحافي مع المراسلين العسكريّين في وسائل الإعلام الإسرائيليّة، وأضاف غانتس “لن نستمرّ في انتظار الفلسطينيين. الفلسطينيّون مستمرّون في رفض الحوار وفي البقاء بـ’برازهم العميق (deep shit)”، وقدّر أن الضمّ “لن يؤثّر على حياة الإسرائيليّين والفلسطينيين في الضفة، وأنه (الضمّ) سيكسر ’الجمود السياسي“.

وادّعى غانتس أنه سيعمل على “تصغير خطر تحوّل إسرائيل إلى دولة ثنائيّة القوميّة بالإضافة إلى الحفاظ على أمنها عبر حوارات وثيقة مع الولايات المتحدة ودول العالم والفلسطينيين، بقدر ما يرغبون في أن يكونوا، أيضًا، جزءًا من الحوار”، وأضاف أنّ حكومة إسرائيل لا ينبغي أن “تدير الصراع” فقط، “إنما أن تعيد تصميمه كذلك“.

كوخافي يحذّر من تصعيد في الضفة وغزة “خلال أسابيع

حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي من تصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزّة “بعد عدّة أسابيع” في إشارة إلى الرفض الفلسطينيّ لمخطّط الضمّ، وخلال تدريبات عسكريّة على الجبهة الشماليّة، قال كوخافي لجنوده “التدريبات موجّهة “بشكل طبيعي” إلى جبهة القتال المركزيّة، “حزب الله’” في الشمال، و’حماس’ في قطاع غزّة”، وأضاف “لكنّكم قد تجدون أنفسكم بعد عدّة أسابيع في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، بسبب إخلال بالنظام وعمليات إرهابيّة”.

وتابع كوخافي “يمكن أن يتطوّر الشغب في “يهودا والسامرة” إلى قتال في قطاع غزّة، وتشير تقديرات معظم الأذرع الأمنية الإسرائيلية إلى أن تنفيذ إسرائيل لمخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية سيؤدي إلى احتجاجات فلسطينية واسعة، حسبما ذكرت صحيفة “معاريف”، وقالت الصحيفة إن جهاز الأمن العام (الشاباك) يقود هذه التقديرات.

واستعرض الشاباك تقديراته بهذا الخصوص خلال مداولات أجراها مع الجيش الإسرائيلي ومداولات أمنية داخلية، وشدد فيها على أن ضم إسرائيل بشكل أحادي الجانب لمناطق في الضفة الغربية “سيؤدي إلى موجة عنف، ستبدأ على ما يبدو في الجبهة الجنوبية” أي قطاع غزة، “وقد ينتقل العنف إلى الضفة الغربية، وفي أسوأ الأحوال سيتحول إلى جولة عنف شامل بين إسرائيل والفلسطينيين، وربما بتصل الأمور حد انتفاضة ثالثة“.

 

وفد أميركي رفيع في إسرائيل الجمعة لبحث خرائط الضمّ

يصل وفد أميركي رفيع المستوى إلى اسرائيل لنقاش مخطّطات الضمّ الإسرائيليّة، بعد مداولات شهدها البيت الأبيض، الأسبوع الجاري، “لم تنته إلى قرار، ويضمّ الوفد السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي، آفي بيركوفيتش، وعضو لجنة رسم الخرائط الأميركيّة – الإسرائيليّة، سكوت فايث.

وذكر مسؤول أميركي لهيئة البث الإسرائيليّة الرسميّة (“كان”) إن بيروكوفيتش وفايث سيبقيان في إسرائيل عدّة أيّام، ومن المقرّر أن يلتقي الوفد الأميركي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس الحكومة الإسرائيليّة البديل ووزير الأمن، بيني غانتس، بالإضافة إلى مسؤولين كبار آخرين، لم تُسمّهم؛ لمواصلة المفاوضات بشأن الضم.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إنه لم يتمّ اتخاذُ قرار نهائي بشأن مخطط الضم، بينما تركّزت المداولات على الكيفيّة التي سيتمّ فيها الضم، وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن “الجدول الزمني” لمخطط الضم غير واضح كذلك، رغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد حدد موعدًا لذلك في 1تموز/ يوليو.

تقديرات أمنية إسرائيلية متناقضة حول رد الفلسطينيين على الضم

قال وزراء إسرائيليون إنه خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، الذي عُقد أول من برزت تناقضات بين تقديرات قادة الأجهزة الأمنية حول ردود الفعل المحتملة لمخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل، وبرزت التناقضات بشكل خاص بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، تمير هايمن، وبين رئيس الموساد، يوسي كوهين، فيما جاءت تقديرات رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، ناداف أرغمان، مختلفة أيضا، وفقا للقناة 12 التلفزيونية.وبحسب وزراء شاركوا في اجتماع الكابينيت قال كوخافي إن الضم قد يؤدي إلى تصعيد كبير في العمليات التي سينفذها فلسطينيون، وبضمن ذلك إطلاق نار باتجاه جنود ومواطنين إسرائيليين، وربما عودة العمليات الانتحارية أيضا. وأضاف أن تقديرات الجيش الإسرائيلي هي أن الضم سيؤدي إلى خرق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وربما ينتهي ذلك بمواجهة عسكرية، ووفقا لكوخافي وهايمن فإن التقديرات تشير إلى أن الضفة الغربية أيضا لن تبقى هادئة.

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع مقررات اللقاء الوطني الذي انعقد في بعبدا، بحضور الرؤساء الثلاثة وبعض القوى السياسية ومقاطعة البعض منها.

واكد اللقاء “أن الاستقرار الأمني هو أساس لا بل شرط للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي والنقدي”. وأضاف: “في زمن الأزمات الوجودية على الحكومة والمعارضة التلاقي والعمل معاً لإنقاذ الوطن من أي خطر يتهدّده“.

رئيس الجمهورية شدد على الوحدة في مواجهة الفتنة وتحصين السلم الأهلي.

من جهته، اعتبر الرئيس دياب أن “البلد ليس بخير لكن العلاج هو مسؤولية وطنية“.

ونقلت الصحف عن رئيس مجلس النواب نبيه بري دعوته لحالة طوارئ مالية من جهة، مؤكداً أن لبنان الذي لم يرفع الراية البيضاء في مواجهة الحرب الأصعب لن يفعلها اليوم. واضاف بري: “ان لبنان امام تحد وجودي وحجر الزاوية لانقاذه رهن على تعاون جميع القوى السياسية وعلى وعيهم اهمية التزامهم بالحوار سبيلا وحيدا لمقاربة كافة القضايا الخلافية“.

وتابعت الصحف الوضع المالي والاقتصادي ، مشيرة الى تخطى الدولار عتبة الـ 7000 ليرة، في السوق السوداء.

وابرزت الصحف التحركات الاحتجاجية التي شهدتها ابعض المناطق اللبنانية، ترافقت مع عودة قطع الطرقات، فقد عمد عدد من الأشخاص الى قطع أوتوستراد الجية في الاتجاهين، ما تسبب بزحمة سير خانقة، وحصلت مواجهات مع الجيش الذي حاول فتح الطريق تكراراً الى أن تمكّن من فتحها.

ونقلت الصحف عن وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي قوله ان “هناك تدخلا ودعما ماليا خارجيا لاعمال العنف التي حصلت في 11 حزيران الجاري”، واعتبر فهمي ان هناك محاولة خنق للبنان من جهات خارجية. وقال: هناك دول صديقة وشقيقة وأجنبية تتغنى بمساعدة لبنان ولكنّها في الحقيقة تخنق لبنان.

وابرزت التصريحات الاميركية معتبرة انها تدخل في الشؤون اللبنانية.

لقاء بعبدا

خرج لقاء الحوار الوطني الذي انعقد في بعبدا بحضور الرؤساء الثلاثة، بجملة مقررات تلاها مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق سليم جريصاتي، مقررات أبرزها “تأكيد أن الاستقرار الأمني هو أساس لا بل شرط للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي والنقدي. أما التصدي للفتنة، والشحن الطائفي والمذهبي، تحضيراً للفوضى فهو مسؤولية جماعية تتشارك فيها جميع عناصر المجتمع ومكوناته السياسية”. وأضاف البيان: “في زمن الأزمات الوجودية على الحكومة والمعارضة التلاقي والعمل معاً لإنقاذ الوطن من أي خطر يتهدّده”.

ورأى البيان أن من “السبل الآيلة الى معالجة الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية وتداعياتها الاجتماعية، اعتماد مسار نهائي للإصلاحات البنيوية واعتماد برنامج صندوق النقد الدولي في حال وافقنا على شروطه الإصلاحية لعدم تعارضها مع مصلحتنا وسيادتنا وعبر مكافحة الفساد بشكل جدي على حقوق المودعين وعلى نظامنا الاقتصادي الحر المنصوص عنه في دستورنا وجعله منتجاً”. وأكد البيان “على موقع لبنان ودوره في محيطه والعالم كجسر عبور بين الشرق والغرب ومكان تلاقٍ للأديان والمعتقدات، وتداعيات كل ما يصيب هذا الدور من سياسات خارجية تؤثر على هويته (العربية) وعلى موقعه (الجامع)، كقانون قيصر ومسألة النزوح والتوطين وعملية إعدام القضية الفلسطينية، بما لها من تأثيرات تدميرية على النموذج اللبناني وتفاعله مع محيطه”.

وكان “اللقاء الوطني” قد انعقد أمس في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبمشاركة كلّ من رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة حسان دياب، رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، رئيس كتلة “ضمانة الجبل” النائب طلال أرسلان، رئيس “الكتلة القومية الاجتماعية” النائب اسعد حردان، رئيس كتلة “لبنان القوي” النائب جبران باسيل، ممثل كتلة “اللقاء التشاوري” النائب فيصل كرامي، رئيس كتلة نواب الأرمن النائب اغوب بقرادونيان، رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد ورئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط.

رئيس الجمهورية استهل اللقاء بكلمة أوضح فيها أن “ما جرى في الأسابيع الأخيرة يجب أن يكون إنذاراً للجميع للتنبه من الأخطار الأمنية”. وقال إن “هناك من يستغل غضب الناس، ومطالبهم المشروعة، من أجل توليد العنف والفوضى، لتحقيق أجندات خارجية مشبوهة بالتقاطع مع مكاسب سياسية لأطراف في الداخل”. كما شدد على الوحدة في مواجهة الفتنة وتحصين السلم الأهلي “كي لا ندخل في نفق لا خروج منه”، معتبراً أن “هذا هو الخط الأحمر الحقيقي والذي لن يكون هناك أي تساهل مع مَن يحاول تجاوزه”.

من جهته، اعتبر الرئيس دياب أن “البلد ليس بخير لكن العلاج هو مسؤولية وطنية، ليس فقط مسؤولية حكومة جاءت على أنقاض الأزمة، او مسؤولية الحكومات السابقة التي كانت تخفي الأزمة، بل الكل اليوم معني بالمساهمة في ورشة الإنقاذ”، مشدداً على ان “ليس لدينا ترف الوقت للمزايدات وتصفية الحسابات وتحقيق المكاسب السياسية”. ودعا إلى أن يكون هذا اللقاء “بداية عمل وطني واسع، تنبثق منه لجنة تتابع الاتصالات تحت قبة المجلس النيابي، مع جميع القوى السياسية والحراك المطلبي وهيئات المجتمع المدني، على أن ترفع توصيات إلى هذا اللقاء مجدداً برعاية رئيس الجمهورية”.

ولم يتحدث رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال اللقاء لكنه أشار لدى وصوله إلى بعبدا حول الدعوة الى حالة طوارئ مالية: “بعدني عند كلمتي”.

وكان بري قد دعا ، لحالة طوارئ مالية من جهة، مؤكداً أن لبنان الذي لم يرفع الراية البيضاء في مواجهة الحرب الأصعب لن يفعلها اليوم، مشيراً إلى أن لبنان هو حجر الدومينو الثاني المراد إسقاطه بعد سورية المستهدَفة بمحاولة خنقها، عبر طوق دول الجوار، لبنان والأردن والعراق، وحيث المشاركة في الحصار وقوع فيه.

وأعلن بري، خلال ترؤسه اجتماعا طارئا لقيادات حركة “أمل”،  “ان انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولارالاميركي يفرض، على الحكومة وعلى المصرف المركزي وعلى جمعية المصارف اعلان حالة طوارئ مالية واعادة النظر بكل الاجراءات التي اتخذت لحماية العملة الوطنية ومن غير المقبول بعد الآن جعل اللبنانيين رهائن للاسواق السوداء في العملة والغذاء والدواء والمحروقات”، معتبرا انه “يخطىء الظن من يعتقد ان صندوق النقد أو أي دولة او جهة مانحة يمكن ان تقدم لنا المساعدة بقرش واحد اذا لم ننفذ الاصلاحات وفي المقدمة الاسراع في المعالجة الفورية لقطاع الكهرباء، وحماية أمن الناس وحرية معتقداتهم وممتلكاتهم كما أمن الوطن وسلمه الاهلي قبل ان يكون مسؤولية وطنية هو مسؤولية ايمانية قانونية واخلاقية والموقف المبدئي في حركة امل من قانون قيصر الذي يستهدف سوريا هو موقف الحليف الوفي لمن وقف الى جانب لبنان ومقاومته يوم عز الوقوف”.

وعن الضغوط التي يتعرض لها لبنان على خلفية ما يجري من وقائع في المنطقة لاسيما صفقة القرن وقانون قيصر الذي يستهدف سوريا، قال الرئيس بري :” في مثل هذه الايام من العام 1982 كان لبنان وبيروت يقاومان اجتياحا اسرائيليا قاوما ولم يرفعا الراية البيضاء انتصرا لنا جميعا وانتصر اللبنانيون بهما ولهما، واليوم لا اخفي قلقي باننا نعيش ظرفا مشابها لذلك الظرف يراد منه اسقاط لبنان واخضاعه واجتياحه باسلحة مختلفة ربما تكون ناعمة الملمس لكن في طياتها تخفي الموت الزؤام.

ان لبنان امام تحد وجودي وحجر الزاوية لانقاذه رهن على تعاون جميع القوى السياسية وعلى وعيهم اهمية التزامهم بالحوار سبيلا وحيدا لمقاربة كافة القضايا الخلافية”.

الوضع المالي والاقتصادي والاحتجاجات

تخطى الدولار عتبة الـ 7000 ليرة، في السوق السوداء.

شهد الشارع تحركات احتجاجية في عدد من المناطق رفضاً لغلاء الأسعار وارتفاع سعر الصرف وتردي الأوضاع الاجتماعية.

وكان عدد من الأشخاص قطعوا أوتوستراد الجية في الاتجاهين، ما تسبب بزحمة سير خانقة، وحصلت مواجهات مع الجيش الذي حاول فتح الطريق تكراراً الى أن تمكّن الجيش من فتحها.

وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي كشف ان “هناك تدخلا ودعما ماليا خارجيا لاعمال العنف التي حصلت في 11 حزيران الجاري”، وتابع “هناك تدخل ودعم مالي من قبل جهاز امني خارجي لخلق فوضى امنية وراء العنف في 11 حزيران وبعده”. ولفت الى ان “حركة أمل وحزب الله كانا إيجابيين من أجل تحصين السلم الأهلي ولا علاقة لهما بأعمال العنف الأخيرة”.

واكد فهمي خلال برنامج تلفزيوني اننا “سنمنع قطع الطرق وسندّعي على المسؤولين عن هذا الأمر”، مؤكدا اننا مع حرية التعبير والتظاهر ولكن لا لقطع الطرق. ودان  أسلوب قطع الطرقات واعتبره اعتداء على كرامة المواطنين، وقال: ممنوع التعدي على المواطن، وعلى الأملاك العامة والخاصة.

واعتبر فهمي ان هناك محاولة خنق للبنان من جهات خارجية. وقال: هناك دول صديقة وشقيقة وأجنبية تتغنى بمساعدة لبنان ولكنّها في الحقيقة تخنق لبنان. واعتبر ان الهدف هو تفتيت لبنان من الداخل مشيرا ان السبيل لمقاومة هذا الواقع لإنقاذ البلاد عبر تضافر الجهود من قبل الجميع متمنيا على القوى السياسية وضع الخلافات جانبا لانقاذ لبنان وتجاوز الازمة للخروج من هذا النفق المظلم.

رئيس الحكومة ترأس في السرايا الحكومية، اجتماعاً مالياً حضره ووزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمه وسلامة والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم. وأكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعد الاجتماع أن «المصرف أطلق المنصة الإلكترونية التي ستنظم التداول بين الصيارفة على أسعار العملة، وينضم إليها كل الصيارفة المرخصين». وأشار إلى أنه «خلال أول جلسة اليوم، حصل تداول بين بيع وشراء بأكثر من 8 ملايين دولار، بسعر صرف بين 3850 و3900 ليرة»، موضحاً أن «هذه المنصة ستتفعل أكثر، وستكون المرجعية الأساسية للسوق المتعلقة بتبادل الأوراق النقدية، بين العملات الأجنبية بالأخص الدولار، والليرة». وفي ما يتعلق بالسوق السوداء شدّد، على أن «البنك المركزي اللبناني، كما أي بنك مركزي في العالم، لا إمكانية لديه لمقاربة هذه السوق، التي تأخذ دعاية أكثر مما تستأهل، لأن الحركة فيه ضئيلة وغير منظمة».

                                      الملف الاميركي

تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع التناقض في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي ودولة الإمارات حول احتمال بناء شراكة في المجال الصحي فعلى ما يبدو لم تكن دولة الإمارات جاهزة بعد لعلاقة مفتوحة.

وذكرت أن دول الاتحاد الأوروبي التي تسارع لإحياء اقتصادها وإعادة فتح حدودها بعد أشهر من القيود التى فرضتها بسبب جائحة كورونا فإنه بحسب مسودة قوائم المسافرين المقبولين للدول الأوروبية فهي تستعد لمنع الأميركيين من الدخول إليها لأن الولايات المتحدة فشلت في السيطرة على الكارثة مشيرة الى أن هذا الاحتمال الذي سيجعل الزائرين الأميركيين مع الروس والبرازيليين غير مرحب بهم، ضربة هائلة لمكانة أميركا في العالم ورفضا لمعالجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأزمة كورونا في الولايات المتحدة التي بها أكثر من 2.3 مليون إصابة وأكثر من 120 ألف حالة وفاة، وهي أكثر دول العالم تضررا من الوباء.

هذا وتنظر أسواق المال الأميركية بإيجابية تجاه احتمال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في بداية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حتى وإن كان ذلك سيعني زيادة الضرائب وعودة الإجراءات المقيدة لعمل المصارف والشركات المالية التي لا يحبذها الأثرياء ورجالات الطبقة الارستقراطية في أميركا، وربما سيواجه ترامب معركة تصفية حسابات في هذه الانتخابات مع كبار أثراء أميركا.

وقالت إن الولايات المتحدة استخدمت شفرات طويلة لقتل أحد قادة القاعدة في سوريا هذا الشهر، وجاء فيه أن القوات الأمريكية الخاصة استخدمت صاروخا سريا صمم خصيصا لقتل زعيم تنظيم جهادي مرتبط بالقاعدة في سوريا موجها ضربة قوية له في عملية جمعت بين الوحشية التي تعود إلى القرون الوسطى والتكنولوجيا الحديثة المتقدمة.

ما سر التناقض بين حماس نتنياهو للشراكة مع أبو ظبي

تناولت صحيفة نيويورك تايمز التناقض في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي ودولة الإمارات حول احتمال بناء شراكة في المجال الصحي، فعلى ما يبدو لم تكن دولة الإمارات جاهزة بعد لعلاقة مفتوحة.

وفي تقرير أعده رونين بيرغمان وبن هبارد قالا فيه إن نتنياهو أعلن عن شراكة جديدة مع الإمارات لمكافحة فيروس كورونا، وصورها بأنها آخر تقدم في جهود الدولة اليهودية لبناء علاقات قوية مع الدول العربية. إلا أن الوصف المتحمس من نتنياهو ناقضته الإمارات بعد ساعات، وأصدرت بيانا باردا وصفت اتفاقا وقع بين شركتين إماراتيتين وإسرائيليتين لتطوير تكنولوجيا لمكافحة فيروس كورونا.

وصبّ البيان الإماراتي الماء على البارد على ما بدا وكأنه انقلاب دبلوماسي، مما يشير إلى أن العلاقات القوية بين البلدين تخفي وراءها خلافا حول خطط نتنياهو لضم الضفة الغربية ووادي الأردن، وكان نتنياهو يخاطب عددا من المتخرجين في قاعدة عسكرية قرب تل أبيب، حيث تحدث بعبارات مفخمة عن الشراكة التي قد تنفع الشرق الأوسط بشكل عام، وقال إن “قدرتنا على العمل ضد كورونا يمكن أن تخدم المنطقة بكاملها”. مضيفا أنها “تخلق فرصا لنا وتفتح باباً للتعاون الذي لم نره مع دول بعينها.

لا توافق بين الجمهوريين والديمقراطيين

قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إن بعض مواقف النواب الجمهوريين والديمقراطيين حول إصلاح جهاز الشرطة “لا يمكن التوفيق بينها.

وفي حديثها مع صحيفة واشنطن بوست أوضحت بيلوسي أن الديمقراطيين لن يقبلوا استخدام وضعيات الخنق، مضيفة أن الاختلاف مع الجمهوريين في هذا الشأن هو من بين الأشياء “التي لا يمكن التوفيق بينها ببساطة“، وكانت بيلوسي قدمت في وقت سابق من هذا الشهر مشروع قانون بشأن إصلاح الجهاز على نطاق واسع على خلفية الاحتجاجات بعد وفاة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد على أيدي الشرطة.

من جهته وقع ترامب في 16 يونيو مرسوما ينص على إصلاح “محدود” في جهاز الشرطة، ويمنع أفردها من استخدام وضعية الخنق بالضغط على الرقبة إلا في الظروف الاستثنائية وحالات الخطر.

أوروبا تستعد لمنع الأميركيين من دخولها بسبب كورونا

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن “دول الاتحاد الأوروبي، التي تسارع لإحياء اقتصادها وإعادة فتح حدودها بعد أشهر من القيود التى فرضتها بسبب جائحة كورونا، فإنه بحسب مسودة قوائم المسافرين المقبولين للدول الأوروبية، فهي تستعد لمنع الأميركيين من الدخول إليها لأن الولايات المتحدة فشلت في السيطرة على الكارثة”، مشيرة الى أن “هذا الاحتمال الذي سيجعل الزائرين الأميركيين مع الروس والبرازيليين غير مرحب بهم، ضربة هائلة لمكانة أميركا في العالم ورفضا لمعالجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأزمة كورونا في الولايات المتحدة التي بها أكثر من 2.3 مليون إصابة وأكثر من 120 ألف حالة وفاة، وهي أكثر دول العالم تضررا من الوباء“.

وأوضحت الصحيفة أن “الدول الأوروبية تتفاوض حاليا على قائمتين محتملتين للزوار المقبولين بناء على مدى نجاح البلدان في مواجهة تفشي كورونا، وتشمل القائمتان الصين ودول نامية مثل أوغندا وكوبا وفيتنام، وكلاهما تستبعد أيضا الولايات المتحدة ودول أخرى اعتبرت خطرة للغاية بسبب انتشار الفيروس”، لافتة الى أنه “تم استبعاد المسافرين من الولايات المتحدة وباقي العالم بالفعل من زيارة الاتحاد الأوروبي، مع استثناءات قليلة تتعلق أغلبها بالعودة أو السفر الضرورى، منذ منتصف آذار. لكن من المتوقع صدور القرار النهائي بشأن فتح الأسبوع المقبل، قبل أن تبدأ الكتلة في إعادة الفتح في الأول من تموز“.

ترامب يواجه معركة تصفية حسابات مع أثرياء أميركا

تنظر أسواق المال الأميركية بإيجابية تجاه احتمال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في بداية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حتى وإن كان ذلك سيعني زيادة الضرائب وعودة الإجراءات المقيدة لعمل المصارف والشركات المالية التي لا يحبذها الأثرياء ورجالات الطبقة الارستقراطية في أميركا. وربما سيواجه ترامب معركة تصفية حسابات في هذه الانتخابات مع كبار أثراء أميركا.

ويرى مصرف “غولدمان ساكس” الاستثماري، في تقرير بهذا الشأن، أن خسارة ترامب ستعني تراجع مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” بحوالى 20 نقطة، ولكن هنالك مصارف أخرى ترى أن فوز بايدن لا يعني خسارة أسواق المال، من بين هذه المصارف مصرف “مورغان ستانلي”، الذي أعلن ذلك في مذكرة للعملاء.

ويعتقد مورغان ستانلي أن سياسات التحفيز المالي التي ينفذها مصرف الاحتياط الفدرالي (البنك المركزي الأميركي)، وهي السياسات المهمة لدعم الاقتصاد وسوق وول ستريت  ستستمر بغض النظر عمّن سيفوز بالانتخابات المقبلة. وذلك ببساطة لأن جائحة كورونا وتداعياتها السلبية ستفرض على الرئيس المقبل مواصلة دعم الشركات والمصارف في إطار محاولات إنعاش الاقتصاد الأميركي.

أمريكا قتلت زعيما بارزا بالقاعدة بشفرات طويلة حادة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة استخدمت شفرات طويلة لقتل أحد قادة القاعدة في سوريا هذا الشهر، وجاء فيه أن القوات الأمريكية الخاصة استخدمت صاروخا سريا صمم خصيصا لقتل زعيم تنظيم جهادي مرتبط بالقاعدة في سوريا موجها ضربة قوية له في عملية جمعت بين الوحشية التي تعود إلى القرون الوسطى والتكنولوجيا الحديثة المتقدمة.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن خالد العاروري زعيم تنظيم حراس الدين اختفى بعدما استهدفته طائرة أمريكية بدون طيار في إدلب، شمال- غرب سوريا، يوم 14 حزيران/يونيو، وكان العاروري من القيادات المخضرمة في التنظيمات الجهادية حيث تعود مسيرته الجهادية إلى التسعينات من القرن الماضي.

وتضيف الصحيفة إلى أن الطريقة التي مات فيها كانت أكثر إثارة. فصاروخ هيلفاير المعدل حمل رأسا حربيا خاملا، وبدلا من الإنفجار انهال على سيارة العاروري بوابل من المواد الحادة زنتها 100 رطل. ولو لم تقتل القنبلة السريعة العاروري لكان قتل بالمكونات الأخرى التي حملتها القنبلة والتي صممت لقطع أي شيء يقف في طريقها. وتقول الصحيفة إن النموذج المعدل من هيلفاير المعروف بـ أر9 إكس تم تطويره قبل عقد وبناء على ضغوط من باراك أوباما لتخفيض عدد القتلى المدنيين والدمار بالممتلكات في الحرب الأمريكية المستمرة ضد الإرهاب في مناطق ساخنة مثل باكستان وأفغانستان وسوريا والعراق والصومال واليمن.

وقدمت صحيفة “وول ستريت جورنال” وصفا دقيقا للصاروخ في العام الماضي وتم نشره في عدد من العمليات خلال السنوات الماضية حسب مسؤولين أمريكيين، وبخاصة عندما يكون الهدف زعيم بارز تم تحديد مكانه لن قتله قد يؤدي إلى ضحايا مدنيين، وعادة ما يتم استخدام صاروخ هيلفاير العادي المحمل برأس حربي زنته 20 رطلا في عمليات ضد زعيم بارز يلتقي مع مسؤولين، إلا أن قوات العمليات الخاصة تلجأ إلى أر9 إكس حالة ملاحقتها زعيما واحدا.

وأكد المسؤولون الأمريكيون استخدام السلاح في عمليتين، واحدة قامت بها وكالة الاستخبارات الأمريكية وثانية نفذتها قيادة العمليات الخاصة المشتركة. ففي كانون الثاني/يناير 2019 قتلت غارة أمريكية في اليمن جمال بدوي المتهم بالمشاركة في التخطيط للهجوم القاتل على البارجة كول قرب الشواطئ اليمنية في عام 2000. أما المرة الثانية فعندما قتل أحد قادة القاعدة البارزين في إدلب بغارة نفذتها طائرة مسيرة تابعة لـ “سي آي إيه”، وقتل أبو الخير المصري، وهو صهر أسامة بن لادن في شباط/فبراير 2017.

القصة التركية في كتاب بولتون هي الأكثر إثارة

المعلق في صحيفة “واشنطن بوست” ديفيد إغناتيوس قائلا “من بين المحادثات التي وردت في كتاب جون بولتون الجديد حديثه عن تعامل الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وجاء اهتمام إغناتيوس بقصة تركيا في مذكرات بولتون رغم ما أبداه مستشار الأمن القومي من موقف عدائي تجاه أنقرة، ويرى أن القصة التركية والتي ظهر فيها الرئيس وهو يطمئن الرئيس أردوغان أنه “سيتولى الأمر” في تحقيق جنائي “هو أكثر وأوضح دليل عن سوء تصرف الرئيس ظهر حتى الآن”. وهي قصة تربط ترامب ومستشاريه البارزين، مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، محاميه الخاص رودلف دبليو جولياني، والمستشار البارز صهره جارد كوشنر.

وتبدأ القصة التركية كما هو الحال مع تجارة ترامب الشخصية ومصالحه التجارية فعندما أعلن عن برج ترامب في اسطنبول في نيسان/ أبريل 2012 غردت ابنته ايفانكا تشكر أردوغان، الذي كان رئيس وزراء في حينه والذي حضر الافتتاح، وكان رجل الأعمال التركي محمد علي يالكيندانغ، الذي وصفه دونالد ترامب بـ””صديق” إيفانكا وزوجها جارد حاضرا الافتتاح، وكان الحماس لأردوغان واضحا لدى عدد من مستشاري ترامب.

بايدن يتقدم على ترامب بـ14 نقطة

قال 58 في المئة من الناخبين المسجلين في الاستطلاع إنهم يرفضون تعامل ترامب مع تفشي مرض كورونا، بينما وافق 38 في المئة فقط على أدائه، وكانت علاماته أسوأ بشأن السؤال عن كيفية تعامله مع العلاقات العرقية.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية السناتور جو بايدن يتقدم على المرشح الجمهوري الرئيس دونالد ترامب بفارق 14 نقطة مئوية، وفقاً لاستطلاع وطني جديد للناخبين المسجلين قامت به نيويورك تايمز بالاشتراك مع كلية “سيينا كوليدج”، ويتقدم بايدن على ترامب في سباق عام 2020، حيث نال ميزة واسعة النطاق بين النساء والناخبين غير البيض وقام بتقدم عميق مع بعض الجماعات ذات الميول الجمهورية التقليدية التي تحولت بعيداً عن ترامب بعد استجابته غير الفعالة لوباء فيروس كورونا، وفقاً للاستطلاع.

يتقدم بايدن حالياً على ترامب بـ14 نقطة مئوية ويحصل على 50٪ من التأييد مقارنة بـ36٪ لترامب. ويعد ذلك من بين أكثر العروض رثاء لرئاسة ترامب وإشارة إلى أنه الأضعف الآن في معركته من أجل ولاية ثانية.

                                      الملف البريطاني

لفتت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الى انه في وقت يعلو فيه صوت التحذيرات من فشل المفاوضات اللبنانية مع صندوق النقد الدولي تبدي وسائل الإعلام العالمية اهتماماً بمسار المحادثات المتعثّرة وبالخلافات الدائرة بين الحكومة والمصرف المركزي والمصارف حول حجم الخسائر.

وكشفت إن الشرطة المغربية استدعت الصحفي “عمر راضي” بعد أيام من نشر منظمة العفو الدولية “أمنستي” تحقيقا له بشأن برمجية إسرائيلية خبيثة استخدمت للتجسس على هاتفه، وقالت إن استدعاء الشرطة لراضي جاء بناء على ما ورد في التحقيق، وأنه استهدف ببرمجية طورتها الشركة الإسرائيلية “أن أس أو“.

هذا وضاعفت الولايات المتحدة الأمريكية قيمة المكافأة التي رصدتها للقبض على زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، الجديد، أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى الشهير بـ”حجي عبد الله”، ذكر ذلك الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية مشيرا إلى أن المكافأة سيتم منحها لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على هذا الإرهاب.

كما يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإيهام بتحقيقه نجاحات متلاحقة، على الأقل على الصعيد الخارجي، من خلال تدخلاته الأخيرة في ليبيا وقبلها في سوريا، بالإضافة إلى مساندته لقطر، وعمليات التنقيب قبالة قبرص، بحسب الصحف البريطانية.

الى ذلك قالت الصحف إنّ الأسبوع القادم، ستكون “إسرائيل” في مركز حدثين زلزالين جيوسياسيين، إما أن يفي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بتعهده بضم ما يصل إلى ثلث الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.

49 مليار دولار خسائر “المركزي”.. وخطة سلامة تعرّض اللبنانيين للخطر

في وقت يعلو فيه صوت التحذيرات من فشل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، تبدي وسائل الإعلام العالمية اهتماماً بمسار المحادثات المتعثّرة وبالخلافات الدائرة بين الحكومة والمصرف المركزي والمصارف حول حجم الخسائر.

وكشفت صحيفة فايننشال تايمز أنّ صندوق النقد حذّر لبنان من أنّ المصرف المركزي راكم خسائر بقيمة 49 مليار دولار، ناقلةً عن مصادر مطلعة قولها إنّ صندوق النقد أبلغ وزير المالية غازي وزني والحاكم رياض سلامة بأنّ الهندسات المالية وتأثير تخلّف لبنان عن سداد سندات اليوروبوند وانهيار قيمة الليرة تمثّل عوامل أدت إلى مراكمة هذه الخسائر، وأوضحت الصحيفة أنّ هذه الخسائر تعادل نسبة 91% من قيمة الناتج الاقتصادي الإجمالي للعام 2019، بحسب أرقام البنك الدولي، مضيفةً أنّها تعادل تقريباً إجمالي قيمة ودائع المصارف التجارية في “المركزي“.

الصحيفة التي لفتت إلى أنّ تقديرات صندوق النقد للخسائر تنسجم إلى حدّ كبير مع أرقام الحكومة، نقلت عن المستشار المستقيل هنري شاوول قوله: “يدل عدم القبول بالتشخيص إلى أنّ صندوق النقد سينسحب ببساطة”. في المقابل لفتت الصحيفة إلى أنّ سلامة قال أمام البرلمان الأسبوع الفائت، إنّ حسابات “المركزي” أظهرت فائضاً.

وفي تعليقها، كتبت الصحيفة قائلةً إنّ المصارف المركزية تعمل في بعض الأحيان بخسارة، إذا ما أعيد تقييم أصولها نتيجة صدمة مفاجئة للعملة الوطنية، على سبيل المثال، مستدركةً: “لكن توجيهات صندوق النقد الدولي تنصح بعدم “تجاهل خسائر مماثلة على أمل أن يتم تعويضها“.

استدعاء صحفي مغربي كشف “برنامج تجسس إسرائيليا

كشفت صحيفة الغارديان إن الشرطة المغربية استدعت الصحفي “عمر راضي” بعد أيام من نشر منظمة العفو الدولية “أمنستي” تحقيقا له بشأن برمجية إسرائيلية خبيثة استخدمت للتجسس على هاتفه، وقالت إن استدعاء الشرطة لراضي جاء بناء على ما ورد في التحقيق، وأنه استهدف ببرمجية طورتها الشركة الإسرائيلية “أن أس أو”، وقالت الصحيفة إن راضي، الصحفي الاستقصائي والناقد لسجل المغرب في مجال حقوق الإنسان، استدعي أمام المديرية العامة للشرطة الجنائية.

ونشر راضي تغريدة وأرفقها بصورة للاستدعاء، قائلا: “سأكون هناك غدا، وأوضح بيان للمدعي العام للشرطة الملكية في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أن تحقيقات تدور حول “شبهة حصوله على تمويل من مصادر أجنبية تتعلق بجماعات أمنية“.

 ونقلت الغارديان عن الصحفي المغربي أنه يجد في اتهامات الادعاء العام “سخافة مطلقة”، قائلا: “وهذا واضح أنه مرتبط بالتحقيق الذي كشفت عنه منظمة أمنستي إنترناشونال وفوربدن ستوريز عن القرصنة التي تعرض لها هاتفي من المغرب باستخدام تكنولوجيا إسرائيلية“.

10 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على هذا الإرهابي

ضاعفت الولايات المتحدة الأمريكية قيمة المكافأة التي رصدتها للقبض على زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، الجديد، أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى الشهير بـ”حجي عبد الله، ذكر ذلك الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية مشيرا إلى أن المكافأة سيتم منحها لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على هذا الإرهاب.

زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في أحدث ظهور منذ خمس سنوات معلومات استخباراتية تؤكد هوية زعيم “داعش” الجديد وكانت المكافأة التي تم الإعلان عنها في أغسطس/ آب 2019، هي 5 ملايين دولار فقط، لكن الخارجية الأمريكية أعلنت مضاعفتها لتصل إلى 10 ملايين دولار.

وقالت الخارجية الأمريكية إن حجي عبد الله، هو الذي تولى زعامة تنظيم “داعش” الإرهابي بعد مقتل زعيمه السابق أبو بكر البغدادي خلال عملية عسكرية أمريكية في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019، وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن حجي عبد الله شارك في العديد من الجرائم التي تشمل الاختطاف والقتل والذبح للأقليات في شمال غرب العراق، وأنه المسؤول عن العمليات الدولية للتنظيم.

أسباب تؤكد “هشاشة” أردوغان

يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإيهام بتحقيقه نجاحات متلاحقة، على الأقل على الصعيد الخارجي، من خلال تدخلاته الأخيرة في ليبيا وقبلها في سوريا، بالإضافة إلى مساندته لقطر، وعمليات التنقيب قبالة قبرص، بحسب ما جاء في مقال الصحافي ديفيد غاردنر، الذي نشرته “فايننشال تايمز”.

لكن تدهورت الآن علاقة تركيا بروسيا، والذي كان يمثل تحالفًا توافقيًا على مدى السنوات القليلة الماضية، مبنيًا على أساس إدارة المصالح المتبادلة في سوريا، وفي فبراير اشتبكت قواتهم ووكلاؤهم بشكل قوي في شمال غرب سوريا، لكنهم انسحبوا قبل بلوغ حافة الهاوية. ويبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد استهان بعزم أردوغان على مواصلة الضغط على الأكراد السوريين عبر الحدود التركية ومنع موجة جديدة من اللاجئين السوريين الفارين من نظام بشار الأسد، بدعم من القوات الجوية الروسية.

وقال وزير روسي لدبلوماسي أوروبي رفيع المستوى بعد تلك التطورات بوقت قصير “كنا مقتنعين تماما بأن أردوغان يخادع“.

إسرائيل وضم أجزاء من الضفة.. تناول الكعكة لن يكون سهلًا

قالت صحيفة فايننشال تايمز إنّ الأسبوع القادم، ستكون “إسرائيل” في مركز حدثين زلزالين جيوسياسيين، إما أن يفي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بتعهده بضم ما يصل إلى ثلث الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.

أو على الأرجح سيؤخّر هذا الضم الشامل، وربما يؤجل الاستيلاء على الأراضي ولكنه يضيف ما يصل إلى ثلاث مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل ولكن في كلّ الأحول لن يكون من السهل على إسرائيل تقسيم الكعكة وتناولها فسيكون هناك تداعيات تصعب الأمر بشكل كبير، وأضافت الصحيفة، إذا كان هذا الأخير فإنّ الكثيرين سيحيون نتنياهو كرجل دولة سمع مناشدات العرب والأمناء الإسرائيليين بعدم تعريض العلاقات الإسرائيلية للخطر، لكن البعض سيعترف أيضًا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي فعل ما لم يتمكن سلفه من فعله منذ احتلال إسرائيل الضفة الغربية، وقطاع غزة والقدس الشرقية العربية في حرب عام 1967.

الأمريكيين لا يستطيعون تسديد فواتير الماء         

ذكرت  الغارديان أن الملايين من الأمريكيين لا يستطيعون تسديد فواتير الماء بعدما ارتفعت أسعارها بنسبة 80 في المئة، وقالت الصحيفة أن ملايين الأمريكيين العاديين يواجهون صعوبات في تسديد فواتير الماء، وهم مهددون بقطع الماء عنهم أو فقدان ملكية بيوتهم إذا لم يسددوا ما عليهم من ديون.

وبين الاستطلاع الذي أجرته الغادريان في 12 مدينة أمريكية أن تسعيرة الماء والصرف الصحي ارتفعت بنسبة 80 في المئة بين 2010 و2018، وهو ما جعل ثلثي السكان في بعض المدن غير قادرين على تسديد فواتير الماء.

وتتزامن أزمة ارتفاع أسعار الماء في الولايات المتحدة وعدم قدرة الملايين من الأمريكيين على تسديدها مع انتشار فيروس كورونا وأهمية النظافة وغسل اليدين باستمرار لمكافحة الفيروس. فالأزمة لم تعد تقتصر على الفقراء بل إن الطبقة المتوسطة بدأت تعاني أيضا، حسب الغارديان.

مقالات                

ثورة الألوان الاميركية: وليام انغدل…. التفاصيل

                        

تجارة الأفيون في أفغانستان بمليارات الدولارات. وارتفاع إدمان الهيروين في الولايات المتحدة البروفيسور ميشيل شوسودوفسكي…. التفاصيل

 

الشروط الملزمة لعودة مصر الى دورها الطليعي د. غسان غوشة….. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى