اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 30/5/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

سورية في مجابهة “قيصر”…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

معادلات جديدة للسيد نصرالله ـ3ـمكافحة الفساد: مطلوب قضاة استشهاديّون…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ما زالت محاولات منع تفشي فيروس كورونا والسيطرة عليه تتصدر عناوين الصحف العربية. فقد اشارت الصحف الى ان بعض الدول بدات تشهد انخفاضا في عدد الاصابات وتتجه الى تخفيف الاجراءات المفروضة لمواجهة جائحة كورونا، منها السعودية والاردن وفلسطين وتونس ولبنان. فيما تشهد بعض الدول زيادة ملموسة ما اضطر السلطات الى زيادة اجراءات العزل.

في وقت، حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة الغذاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل استمرار وباء كورونا.

وابرزت الصحف ممارسات الاحتلال الاسرائيلي في حق فلسطين ارضا وشعبا، فقد اشارت الى ان مدينة القدس المحتلة تشهد هجمة استيطانية كبيرة.

في وقت جدد الأردن تحذيراته من المخاطر المترتبة على فرض السيادة الإسرائيلية على نحو 30٪ من مساحة المنطقة المصنفة «ج»، التي تشكل نحو 60٪ من مساحة الضفة الغربية، وتشمل الأغوار وشمال البحر الميت، ابتداء من الأول من يوليو/ تموز المقبل، كما هدد بذلك رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ومساء الجمعة، استشهد شاب فلسطيني، برصاص جنود الاحتلال «الإسرائيلي» بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس قرب رام الله.

كورونا

تشهد بعض الدول العربية انخفاضا في عدد الاصابات بفيروس كورونا، في وقت تشهد بعضها زيادة ملموسة ما اضطر السلطات الى زيادة اجراءات العزل.

وتشهد السعودية والأردن وفلسطين وتونس تخفيفاً في الإجراءات المفروضة لمواجهة جائحة كورونا. وستبدأ السعودية تخفيف القيود على التنقل والسفر هذا الأسبوع.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بياناًجاء فيه أنه سيتم رفع القيود على ثلاث مراحل تبلغ ذروتها بإنهاء حظر التجول بشكل كامل باستثناء مدينة مكة، بدءاً من 21 يونيو. وستشهد المرحلة الأولى، تقليص حظر التجول من 24 ساعة ليسري بين الثالثة عصراً حتى السادسة من صباح اليوم التالي. وسيسمح باستئناف السفر بين المناطق وبعض أنشطة تجارة التجزئة والجملة، بما في ذلك مراكز التسوق. وسيسمح بحرية التنقل بين 6 صباحاً و8 مساء بدءاً من 31 مايو. وسيسمح باستئناف الرحلات الجوية الداخلية، ولكن حظر الرحلات الجوية الدولية سيظل سارياً.

كما ستسمح المملكة للعاملين في القطاعين العام والخاص بالعودة إلى أعمالهم. وستبقى اللقاءات الاجتماعية التي تضم أكثر من 50 شخصاً محظورة.

وأعلنت الحكومة الأردنية استئناف عمل الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة بعد أكثر من شهرين من التوقف. وأشارت إلى أن الموظفين سيكونون من سكان المحافظة التي توجد فيها الدائرة الحكومية التي يعملون فيها. وفي حال تطلّبت احتياجات العمل ضرورة وجود موظفين من محافظات أخرى يتمّ إصدار تصاريح لهم.

ولكن، يستمر إغلاق المساجد والكنائس والمؤسسات التعليمية، وصالات المطاعم والمقاهي والمسابح والنوادي الرياضية وصالات الأفراح والحدائق العامة ومدن الألعاب والأماكن الترفيهية.

وفي فلسطين، يعود القطاع العام والخاص للعمل بعد إجازة العيد، فيما أعادت كنيستا المهد والقيامة فتح أبوابهما أمام المصلين والزائرين أمس، بعدما بدأت السلطات الفلسطينية والكنسية تخفيف القيود التي فرضتها جائحة كورونا.

وفي تونس، فتحت المقاهي والمطاعم أبوابها، بعد غلق استمر أكثر من شهرين منذ إعلان الحجر الصحي الشامل في 22 مارس الماضي.

وحذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة الغذاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل استمرار وباء كورونا.

وجاء في بيان مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو” ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”: “على الرغم من جهود الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لحماية المجتمعات المحلية من فيروس كورونا إلا أن هناك آثاراً بالغة على سلاسل إمداد وتوريد الغذاء وعلى توافر وإمكانية الحصول على أنواع أفضل من الأطعمة الآمنة والمغذية والقدرة على تحمل تكاليفها”.

فلسطين

تشهد مدينة القدس المحتلة هجمة استيطانية كبيرة، تشرف عليها عدة مؤسسات حكومية في إسرائيل، إلى جانب اعتداءات استيطانية تنفذها جماعات متطرفة، بهدف تهويد المدينة.

في وقت جدد الأردن تحذيراته من المخاطر المترتبة على فرض السيادة الإسرائيلية على نحو 30٪ من مساحة المنطقة المصنفة «ج»، التي تشكل نحو 60٪ من مساحة الضفة الغربية، وتشمل الأغوار وشمال البحر الميت، ابتداء من الأول من يوليو/ تموز المقبل، كما هدد بذلك رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

وحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية، فإن الوزير أيمن الصفدي وخلال مكالمة له مع وزيري الخارجية البريطاني دومنيك راب، والأمريكي مايك بومبيو، «أكد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل وسريع لحماية فرص السلام من الخطر غير المسبوق الذي سيمثله تنفيذ إسرائيل قرارها بضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت في فلسطين المحتلة».

وثمن الصفدي موقف بريطانيا الداعم لحل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية، مشددا على أنه «يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يمثل خيارا استراتيجيا فلسطينيا وعربيا وضرورة إقليمية ودولية».

وعبر الصفدي في اتصال مع نظيره الأمريكي، حسب بيان الخارجية، عن رفض الأردن لأي ضمّ لأراض فلسطينية، باعتباره تقويضا لفرص السلام، مذكرا بموقف بلاده الداعي إلى تكاتف الجهود لإطلاق مفاوضات مباشرة وجادة لحل الصراع على أساس حل الدولتين.

ومساء الجمعة، استشهد شاب فلسطيني، برصاص جنود الاحتلال «الإسرائيلي» بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس قرب رام الله، في وقت أصيب 5 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق جراء قنابل الغاز، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، خلال محاولاتها لقمع مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان التي خرجت رفضاً لنية حكومة الاحتلال ضم أراض في الضفة المحتلة.

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تصدرت تصريحات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال المقابلة التي أجرتها معه إذاعة النور عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع وقد انصبّ اهتمام إسرائيل على كلام السيد نصر الله عن وزير الدفاع بني غانتس الذي كان مسؤولًا عسكريًا في جنوب لبنان إبّان الاحتلال وكان آخر الضباط الذين غادروا لبنان، إذ أشار الى أن غانتس عاش الخيبة والهزيمة في لبنان..

وفي مقابلة صحفية تحدّث رئيس الأركان الاسرائيلي السابق غادي آيزنكوت عن تجربته منذ تولّىقيادة سرية في حرب لبنان الأولى أو اجتياح عام 1982 ثمّ خدم فيها كقائد كتيبة وقائد لواء، حتى أصبح السكرتير العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلية عام 2000 إيهود باراك.

وبعد تراجع تفوّقها أمام الصين وروسيا الولايات المتحدة تسعى لإنشاء منتدى عسكري مشترك مع اسرائيل حيث تقدم عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي توم كوتون وجري بيترس بقانون يجبر البنتاغون والجيش الأميركي على انشاء لجنة إسرائيلية – أميركية تساعد الولايات المتحدة في الحفاظ على تفوقها التكنولوجي – العسكري مقابل الصين وروسيا.

وذكرت الصحف الاسرائيلية أن شركة “هاتشيسون” الصينية خسرت مناقصة إقامة محطة تحلية مياه في الأراضي المحتلة بعد ضغوطات كبيرة من الولايات المتحدة ومعارضة مسؤولين في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية.

وكشفت الصحف أن دولًا عربية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل والولايات المتحدة للاستمرار في دفع عملية ضم مناطق في الضفة الغربية وغور الأردن قدماً، لافتة إلى أن الحديث يدور عن الأردن ومصر والسعودية ودول الخليج.

 

صحف اسرائيلية تبرّز كلام السيد نصر الله وتتحدث عن المواجهة مع لبنان

تصدرت تصريحات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال المقابلة التي أجرتها معه إذاعة النور عناوين الصحف الاسرائيلية، وقد انصبّ اهتمام إسرائيل على كلام السيد نصر الله عن وزير الدفاع بني غانتس الذي كان مسؤولًا عسكريًا في جنوب لبنان إبّان الاحتلال وكان آخر الضباط الصهاينة الذين غادروا لبنان، إذ أشار الى أن غانتس عاش الخيبة والهزيمة في لبنان.

وعليه أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العنوان التالي “السيد حسن نصر الله يهاجم: وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد بيني غانتس لديه تجربة في الفشل في لبنان”.

كما ركّزت “يديعوت” في عنوان آخر على كلام السيد نصر الله عن القصف الإسرائيلي للجيب عند الحدود مع سوريا: “إسرائيل لم تصب الجيب عن قصد، أما عنوان صحيفة “معاريف” فكان التالي: “حسن نصر الله عن بني غانتس: “خبير في الإحباط في لبنان“”.

بدوره عنون موقع “والا” “حسن نصر الله بمناسبة الذكرى ال 20 للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان: بني غانتس مُجرب في خيبات الأمل في لبنان”.

من ناحيتها، كتبت القناة 12 “حسن نصر الله عن غانتس: وزير حرب فاشل”.

القناة 13 اختارت موقفًا آخر للسيد نصر الله فكتبت “الأمين العام لحزب الله اللبناني: سنرد فورًا على أيّ عدوان إسرائيلي على لبنان“.

اشكنازي: المواجهة مع لبنان لم تنته بعد….كما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلية، غابي اشكنازي أن المواجهة مع لبنان لم تنته بعد، مضيفا “على أرض لبنان اللعينة، تركت أفضل قادتي وأصدقائي”، وذلك في الذكرى العشرين للانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني.

اشكنازي رئيس الأركان الأسبق والذي كان قائدا للقيادة الشمالية وقت الانسحاب من لبنان قبل عشرين عاما، أضاف “لقد مرت 20 سنة منذ تلك الليلة، خلالها أغلقنا البوابة أخيرا، مع وجود جميع جنود الجيش الإسرائيلي على أرض دولة إسرائيل“.

وأضاف “كانت ليلة صاخبة، وصباح هادئ، فجأة تصغي للصمت، لأول مرة يمكنك سماع زقزقة العصافير على طول الحدود”.

وبحسب قناة I24News يعتبر اشكنازي أبرز ضباط ضمن الشريط الأمني في جنوب لبنان والقتال ضد حزب الله، وقد دعا إلى تخليد هذه الذكرى قائلا “إن 18 عاما من القتال في الشريط الأمني كانت حربا بلا اسم ودون إشارة، ويسرني أن أرى الرغبة في التصحيح المتأخر لهذه المواجهة، عائلات الجنود الذين سقطوا والجنود الذين حاربوا، بحاجة إلى التقدير والاعتراف بها. نحن أيضا، كبلد، نحتاجها حتى بعد عشرين عاما من الآن“.

وتابع “نحن جيل لبنان والغريب لن يفهمنا، لن يعرف الغريب اللغة أو الروائح الخاصة، لن يفهم التحالف مع جيش لبنان الجنوبي“.

وأشار اشكنازي إلى أنه “خرجنا، لكن لبنان ليست وراءنا، قد يكون الصمت مضللا.. حتى اليوم، خلف الحرش والوادي، هناك كراهية خفية وإرادة عنيدة لإيذائنا.. مما يثير انزعاج حزب الله، كذلك اليوم، الجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ كل مهمة، وأردف قائلا “لقد اجتزنا الحدود مرات لا تعد ولا تحصى، وعدنا مرات عديدة ضمن أسطر مفقودة، ولكن عندما نظرنا جنوبا، إلى أضواء كريات شمونا، ومسغاف، وكفار يوفيل، شعرنا أن جميع شعب إسرائيل خلفنا.. كنا على مستوى المهمة، حماية التجمعات الشمالية“.

باراك: لست نادما على الانسحاب من لبنان….أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، ايهود باراك انه ليس نادما على الانسحاب من لبنان، وفي لقاء مع قناة i24news عشية مرور عشرين عاما على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، قال باراك “لقد اخطأنا في التعامل مع جيش لبنان الجنوبي لكن المصلحة الإسرائيلية غلبت ولم نشركهم في تفاصيل وموعد الانسحاب“.

وحول قدرات حزب الله مع الانسحاب الإسرائيلي في العام 2000، الذي يعتبر مقدمة دخول حزب الله إلى العمل السياسي، وتحوله على مر السنوات لاعبا رئيسيا إلى حد بعيد بمفاصل الحياة السياسية في لبنان، أضاف باراك “ليس الانسحاب من عزز قدرة حزب الله وانما بقاءنا في لبنان“.

وأشارت القناة إلى أن حزب الله، الذي تدعمه إيران بالمال والسلاح، طوّر خلال السنوات العشرين الأخيرة ترسانته العسكرية وقدراته وأسلحته، بما يتخطى قدرات الجيش اللبناني.

وأضاف باراك “حزب الله لم يتحول الى هذه القوة الكبيرة بسبب الانسحاب، فقد ازدادت قواته بعد حرب 2006 لأن إيران رأت في تسليحه ضرورة كبيرة من أجل إحداث توازن معنا في حال قررنا قصف المنشآت النووية الإيرانية.. حيث تعاظمت قوة الحزب بين 2006-2011“.

وذكّرت i24news أنه في تموز/يوليو 2006 شنّت إسرائيل هجوما مدمرا على لبنان استمر 33 يوما، وجاء بعد خطف حزب الله جنديين إسرائيليين على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، باراك أضاف “كل أولئك الذين يقولون إننا أخطأنا في الانسحاب لا يريدون البقاء في لبنان أو العودة إلى لبنان فهذا يدل على أن معارضتهم كانت ناقصة”.

الانسحاب من لبنان أكد أن القوّة تُحقّق الإنجازات بوجه “إسرائيل” وليس المفاوضات…. وفي مقابلة مع صحيفة “إسرائيل اليوم”، تحدّث رئيس الأركان الاسرائيلي السابق غادي آيزنكوت عن تجربته منذ تولّىقيادة سرية في حرب لبنان الأولى أو اجتياح عام 1982 ثمّ خدم فيها كقائد كتيبة وقائد لواء، حتى أصبح السكرتير العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلية عام 2000 إيهود باراك.

آيزنكوت يروي قصة دخوله لبنان فيصرّح “عندما دخلتُ إلى لبنان عام 82 كقائد سرية في الكتيبة 51، كان الهدف هو إبعاد منظمة التحرير الفلسطينية ووقف إطلاق الصواريخ على الشمال، ومنع التسلّل إلى المستوطنات. في نهاية سنوات الـ80 حصل التحول، لأنه خلافًا للفلسطينيين، حزب الله لم يذهب إلى السياج، كان هدفه إخراج الجيش الإسرائيلي وإعادة لبنان إلى اللبنانيين. لذلك الأهداف التي حُددت بالخروج إلى حرب لبنان الأولى كانت غير ذي صلة“.

وأكد آيزنكوت أن “البقاء الطويل في لبنان كان خطأ إستراتيجيا، كلّف “إسرائيل” ثمنًا باهظًا. اتفقت تمامًا مع الهدف الذي قدّمه إيهود باراك حينها: إخراج الجيش من لبنان، وكان المطلوب اتفاق مع ترتيبات أمنية، وإذا لم يكن هناك خيار، حينها (انسحاب) أحادي الجانب“.

وردًا على سؤال حول نقطة الإنكسار في ثقة الجمهور في تبرير البقاء في لبنان، يُجيب آيزنكوت “في عام 1997، كارثة المروحيات، الحريق في السلوقي، كارثة الشييطت- هذه الأحداث الثلاثة أمالت الكفة في المجتمع الإسرائيلي“.

ويُخاطب المحاور في الصحيفة آيزنكوت قائلًا “أنتَ تقول أن قرار الإنسحاب كان صائبًا. عندما خرجنا من هناك حزب الله كان منظمة صغيرة، حيث كانت تواجهه فرقة ونصف. اليوم هو وحش يشغل كل دولة “إسرائيل”، فيردّ الرئيس السابق للأركان “اليوم نحن ندرك أن الأمر ليس حزب الله  فقط، هناك شيء أكبر منه بكثير. الفكرة التي تقدمها إيران هي معركة مقياسها التاريخي هو معركة صلاح الدين ضد الصليبيين. هم يريدون القيام بعملية جراحية تضرب “إسرائيل” كما فعل صلاح الدين بالصليبيين. هذا شيء أكثر بكثير من المواجهة مع حزب الله، ومنطقها هو العمل على تدمير “إسرائيل“”.

ويُتابع “نحن دفعنا هناك ثمنًا استراتيجيا كبيرًا، أدى إلى ضرب الاتفاق القومي الواسع وخلق تصدعات في المجتمع الإسرائيلي.. أنا لستُ من أولئك الذين يعتقدون بأن الانسحاب خلق حافزية لعمليات خطف ولحرب لبنان الثانية، لكنني أعتقد بأن هذا الأمر أدى إلى أن يُدرك الفلسطينيون أن الطريق لتحقيق الإنجازات مع “إسرائيل” هو بالعنف وليس بالمفاوضات“.

آيزنكوت يُسأل “متى أدركتَ أن الانسحاب سيحصل واقعًا”، فيُجيب “في بداية عام 99 بدأت وظيفتي في منصب السكرتير العسكري لرئيس الحكومة.. في الأسبوع الأول كان هناك نقاش عن الانسحاب من لبنان. كان نقاش كامل، في نهايته استكمل رئيس الأركان شاؤول موفاز الحديث بشكل منفرد مع إيهود باراك الذي قال له إذا لم يحصل انسحاب وفق تسوية، فإنه يجب أن يحصل بشكل أحادي الجانب. في نهاية آذار من العام 2000، بعد فشل قمة كلينتون-الأسد في جنيف، أدركتُ أن الموضوع حُسم“.

وبحسب الصحيفة يقول آيزنكوت الذي كان حاضرًا في كل النقاشات كممثل للجيش في المستوى السياسي وممثل المستوى السياسي في الجيش، إن معارضة طبقة الضباط الرفيعة في الجيش لانسحاب أحادي الجانب كانت مُطلقة.

بعد تراجع تفوّقها أمام الصين وروسيا.. الولايات المتحدة تسعى لإنشاء منتدى عسكري مشترك مع اسرائيل

تقدم عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي توم كوتون وجري بيترس بقانون يجبر البنتاغون والجيش الأميركي على انشاء لجنة إسرائيلية – أميركية تساعد الولايات المتحدة في الحفاظ على تفوقها التكنولوجي – العسكري مقابل الصين وروسيا.

ولاقتراح القانون الذي صنف باسم S.3775 “قانون القدرة العسكرية الأميركية – الإسرائيلية”، أربع مراحل لإقراره، ويقدر المعنيون في الولايات المتحدة بأن فرص ذلك عالية، لأن من تقدم به من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.

ويرتكز اقتراح القانون هذا الى الرسالة التي أرسلها عضوا الكونغرس في شهر آذار الماضي الى وزير الدفاع الأميركي مارك أسبير، وقالا فيها ان هناك انخفاضًا في التفوق التكنولوجي للولايات المتحدة مقابل قوّة عظمى عدوة، وقد أشارا في الرسالة الى أن “إسرائيل” هي الشريك المثالي لترتيبات كهذه بصفتها الحليف الأكثر ثقة والاقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وعليه، الهدف من إقرار القانون إنشاء مجموعة عمل مشتركة بين الجانبيْن، يتم تشكيلها من عناصر عمليات من الجيش الأميركي والإسرائيلي، كمهندسين وموظفي تطوير، كذلك أيضا من عناصر استخبارات وممثلين عن الصناعات الأمنية.

وذكرت قناة i24news الاسرائيلية أن شركة “هاتشيسون” الصينية خسرت مناقصة إقامة محطة تحلية مياه في الأراضي المحتلة بعد ضغوطات كبيرة من الولايات المتحدة ومعارضة مسؤولين في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية.

وفي التفاصيل أعلنت لجنة المناقصات في وزارة المالية في اسرائيل عن فوز شركة IDE الإسرائيلية بمناقصة ستقوم بموجبها ببناء أكبر محطة تحلية في الأراضي.

ويأتي القرار على خلفية تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال زيارته الأخيرة للأراضي قبل أسبوعين، وحينها قال “إننا نخشى من الاستثمارات الصينية في أنحاء العالم“.

وتابع :”نحن لا نريد أن يكون للحزب الشيوعي الصيني منفذ الى البنية التحتية الاسرائيلية، لمنظومات الاتصال الإسرائيلية- كل شيء يضع الإسرائيليين في خطرـ وبالتالي يعرض قدرة الولايات المتحدة بالعمل المشترك مع “تل أبيب” بمشاريع هامة للخطر”.

نتنياهو مستعد لجرّ “إسرائيل” لحرب “أهلية

هاجم رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان  رئيس حكومة اسرائيل بشدة بنيامين نتنياهو على خلفية تصريحاته ضد سلطات تطبيق القانون في الجلسة الافتتاحية لمحاكمته وقال: “كل الاستعراض هو أمر مذهل، نتنياهو مستعدّ لجرّ “إسرائيل” إلى حرب أهلية“.

وفي حديث إذاعي مع هيئة البث الرسمية، قال ليبرمان :”لم يكن هناك أي شيء في خطاب نتنياهو سوى التفريق والتحريض، هو يقول شيئا وينفذ عكسه، أتمنى لنتنياهو الخروج بريئا لكن ما يحدث أنه يقوم بتفريق “الشعب” بدلًا من توحيده“.

وعن الهجمات ضد المستشار القضائي أبيحاي مندلبيت، قال ليبرمان:”لا يوجد علاقة لرئيس الحكومة مع اليمين، هو من عين المستشار القضائي وفجأة يصبح يسارا“.

وكان نتنياهو قد قال في كلمته قبل جلسة محاكمته إن “ما يحدث هو محاولة لإفشال رغبة الشعب ومحاولة لإسقاطي ومعسكر اليمين، ورفض المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت تصريحات نتنياهو وقال في بيان: “في المحكمة المركزية اليوم افتتحت محاكمة أربعة متهمين بينهم رئيس الحكومة في الملفات 1000، 2000 و4000، الادعاء العام سيدير العملية بالملف مثل أي ملف آخر- بشكل مهني ومباشر في أروقة المحكمة فقط“.

نتنياهو: سنفرض سيادتنا على الضفة

عقدت كتلة حزب الليكود برئاسة رئيس حكومة اسرائيل “بنيامين نتنياهو” جلستها الأولى منذ الانتخابات، محذّرا من فيروس كورونا، وقال “يجب أن نستعد لموجة ثانية ستكون أقسى بكثير، وقال نتنياهو: “كثيرون لم يصدقوا أننا سنكون هنا في إطار حكومة وحدة، لكن إعتقدتُ أنه يجب دمج القوى في هذا المرحلة أمام التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة، أنا أعتقد بأننا قادرين على مواجهتها لأننا كتلة كبيرة وحكومة واسعة“.

وتطرق “نتنياهو” إلى موضوع إحلال السيادة، قائلا أنه يدور الحديث عن “فرصة لن نتركها تمر”. وفي الجزء المغلق من الجلسة قال نتنياهو إنه “لدينا موعد في شهر تموز/يوليو ولا يوجد نية لتغييره، وأضاف نتنياهو: أن أعداءنا لا يتوقفون ونحن نعمل ضد إيران ومبعوثيها في كل مكان. نحن نعمل لمنع إيران من تهديدنا بتهديدات قاتلة أخرى، ولا نقيِّد أنفسنا بأي ساحة”.

وكشفت صحيفة “اسرائيل اليوم” أن دولًا عربية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل والولايات المتحدة للاستمرار في دفع عملية ضم مناطق في الضفة الغربية وغور الأردن قدماً، لافتة إلى أن الحديث يدور عن الأردن ومصر والسعودية ودول الخليج.

مصدر رسمي كبير في عمان قال للصحيفة إن “الأردن يعارض ذلك رسميا غير أن الملك عبد الله الثاني سيتيح تمرير الضم بأقل الأضرار الممكنة لبلاده” وأضاف إن الملك الأردني امتنع عن التصريح بأن الضم سيؤدي لإلغاء معاهدة السلام مع “إسرائيل“.

وقال المصدر إن لصمت الملك أسبابا عدة من بينها “أن تعليق أو إلغاء المعاهدة سيؤدي إلى المساس بمكانة المملكة الهاشمية في المقدسات الإسلامية في القدس، كما أن عبد الله الثاني يفضل وجود قوات إسرائيلية على حدود الأردن الغربية وليس قوات فلسطينية أو دولية“.

ولفت المصدر إلى أن للأردن علاقات أمنية وثيقة مع “إسرائيل”، مشددا على أن المصلحة الأمنية القومية أهمّ من المصالح الفلسطينية، فالملك الأردني يرغب في استمرار الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة والعلاقات الجيدة مع واشنطن وخاصة تلك التي تربطه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب”.

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع المواقف التي اطلقها امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بمناسبة الذكرى العشرين لعيد المقاومة والتحرير، فقد اكد السيد نصرالله أن لبنان يملك الردع في وجه الكيان الإسرائيلي، “وكل شيء له حساب وتعرف ‘إسرائيل’ بأنها ليست أمام عدو يستهان به”، وشدد على أن الانسحاب الاسرائيلي عام 1985 نحو الشريط الحدودي المحتل “لم يكن منة من إسرائيل”.

وتناولت الصحف زيارة رئيس الحكومة حسان دياب الى الجنوب والى  الحدود الشرقية والشمالية. وأشار دياب الى ان “الحكومة وضعت خطة للنهوض الاقتصادي والتعافي المالي، وتقوم على مبدأ إحداث تغيير حقيقي في نمط الاقتصاد عبر منح المناطق فرصة الحصول على التنمية من خلال خلق وظيفة اقتصادية تساهم في تعافي الاقتصاد الوطني“.

في وقت تتواصل المفاوضات بين وفد لبنان الرسمي ووفد صندوق النقد الدولي حول خطة الحكومة الانقاذية.

ونقلت الصحف وقائع جلسة مجلس النواب التشريعية، التي أقرّ المجلس فيها مشروع القانون الرامي الى فتح اعتماد إضافي في موازنة عام 2020 بقيمة 1200 مليار ليرة لشبكة الأمان الاجتماعي موزعة على 600 مليار ليرة لشبكة الأمان و600 مليار ليرة لباقي القطاعات، على ان تتم إحالة مشروع قانون بقيمة 300 مليار ليرة للقطاع التربوي. كما اقر اقتراح القانون المتعلق بسرية المصارف على ان يتم حصر التحقيق في هيئة التحقيق الخاصة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

وبحسب الصحف طارت الجلسة بعد طرح اقتراح قانون العفو على النقاش الذي شهد أخذاً ورداً وسجالاً .

السيد نصرالله

جدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مقابلة مع إذاعة النور بمناسبة الذكرى العشرين لعيد المقاومة والتحرير، ثقته بالمقاومين وبيئة المقاومة، وقال إن “الروح التي انتصرت على العدو ما زالت موجودة وثقتنا كبيرة جداً بالمقاومين”، وأردف السيد نصر الله مؤكدا إن “ثقتنا كبيرة جداً ببيئة المقاومة”، وتابع السيد نصر الله انه رغم كل “محاولات سلخ المقاومة عن بيئتها”، سيبقى الجانب الروحي “في صلب ماهية المقاومة”.

وأكد السيد نصرالله أن لبنان يملك الردع في وجه الكيان الإسرائيلي، “وكل شيء له حساب وتعرف ‘إسرائيل’ بأنها ليست أمام عدو يستهان به”، وشدد على أن الانسحاب الاسرائيلي عام 1985 نحو الشريط الحدودي المحتل “لم يكن منة من إسرائيل”.

وأكد السيد نصرالله أن المقاومة في عام 2000 لم تكن هي نفسها الآن المقاومة في حالة تصاعد، وإن البيئة الاستراتيجية اليوم ليست كاملة لمصلحة العدو هناك حالة من التوازن. ولفت السيد إلى أنه بموضوع المسيّرات هذا الشكل من الاعتداء انتهى والعدو لم يرتكب بمثل هذا الاعتداء مجدداً، وإلى أن المعادلة التي أطلقتها لا زالت قائمة بإسقاط المسيرات “الاسرائيلية” في اي مكان من الاراضي اللبنانية.

وفي موضوع القوات الدولية في جنوب لبنان، قال السيد نصرالله إذا احببتم تقليل العدد قللوه وبقاء العدد أو زيادته هو مطلب إسرائيلي، موضحاً أن هذا لا يعني أننا ضد بقاء اليونفيل، وأكد أن الزمن الذي يُستضعف فيه لبنان انتهى.

وفي الموضوع اللبناني الداخلي، جدد السيد نصرالله موقف الحزب الداعي إلى عدم عزل أحد، ومع الشراكة في الحكومة اللبنانية. وأضاف “نحن دخلنا الحكومة وبدأنا في ملف مكافحة الفساد لكن البعض لا يزال يسأل لماذا نريد أن نكافح الفساد عبر القضاء”، مشيراً إلى أن “اي خلاف في لبنان على أي موضوع يتحول بسرعة إلى خلاف طائفي مثل ما حدث حول تعيين محافظ لبيروت”.

وقال السيد نصرالله “اسمحوا لنا كحزب الله أن نحارب الفساد على طريقتنا وأن نسير في الاصلاح على طريقتنا”، وأضاف “القضاء اللبناني ان كان لديه اي ملف على أحد من حزب الله فليذهب الى القضاء كان من كان وزير نائب رئيس بلدية”، وتابع “وزراؤنا ونوابنا أو الموظفون المحسوبون علينا يذهبون إلى القضاء للمحاسبة اذا جرى اتهامهم”.

وأشار السيد نصرالله إلى أن “الوضع الاقتصادي لا يحتمل سنوات طويلة من المعالجة ويجب التعاطي معه على نحو طارئ وهذا ممكن”، وإلى إنه “عند محاربة الفساد يجب التعاطي مع الوضع الاقتصادي بشكل طارئ”، وقال “نحن لم نذهب إلى صندوق النقد ولكن فتحنا الباب بحيث إذا ارادت الحكومة أن تذهب فلتذهب وتكون أمام التجربة”، ولفت إلى إنه “بالنسبة لشروط صندوق النقد الدولي فلتُناقش في مجلس النواب ونناقش حينها حسب الشروط”.

رئيس الحكومة

اكد رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب من الجنوب الذي زاره للمرة الأولى منذ توليه رئاسة الحكومة، أن لبنان متمسك بتطبيق القرار 1701، وطالب الأمم المتحدة بفرض تطبيقه على العدو الإسرائيلي. وشدّد خلال زيارته مقر «اليونيفيل في الناقورة على ان «الحاجة لقوات اليونيفيل ما تزال ضرورية وملحّة في ظل المحاولات الإسرائيلية لزعزعة الاستقرار، وشدد على «ضرورة التعاون مع الجيش اللبناني. وقال دياب: «أتوجه بنداء الى العالم ليفرض على العدو الاسرائيلي الانسحاب من المياه والاراضي اللبنانية المحتلة لان استمراره يمنع تثبيت الاستقرار. من جهته، أعرب القائد العام لقوات اليونيفيل اللواء ستيفانو دل كول عن تطلعه للعمل مع الحكومة اللبنانية لا سيما الجيش لتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701.

وشدد دياب خلال جولة له على الحدود الشرقية والشمالية على “متابعة الجهود، من أجل وقف اقتصاد التهريب عبر إقفال هذه المعابر التي تتسبب بأضرار كبيرة للدولة، وتستفيد منها حفنة من المهربين”. وأشار الى ان “الحكومة وضعت خطة للنهوض الاقتصادي والتعافي المالي، وتقوم على مبدأ إحداث تغيير حقيقي في نمط الاقتصاد عبر منح المناطق فرصة الحصول على التنمية من خلال خلق وظيفة اقتصادية تساهم في تعافي الاقتصاد الوطني”.

المفاوضات مع صندوق النقد الدولي

استكمل وفد لبنان الرسمي مفاوضاته مع صندوق النقد الدولي حول خطة الحكومة الانقاذية. وأشارت وزارة المالية في بيان إلى أنه «عقد الوفد المفاوض اللبناني برئاسة وزير المالية د. غازي وزني اجتماعه السابع مع صندوق النقد الدولي بحضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة? على رأس فريق من البنك المركزي. استكملت المباحثات خلال الاجتماع حول قانون الـ Capital Control .

ولفت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش عبر تويتر الى أن «الارقام المختلفة التي قدمتها كل من الحكومة ومصرف لبنان حول الخسائر بالإضافة الى عدم احراز تقدم في التعيينات القضائية وغيرها من التعيينات والتأخير في إصلاح قطاع الكهرباء كلها عوامل تضعف موقف لبنان في المناقشات مع صندوق النقد الدولي. لا يمكن للبلد او الشعب تحمل ذلك أكثر.

و أكد مصرف لبنان في بيان أن “الحاكم رياض سلامة يشارك ويتفاوض، وفريق عمله، بحسن نية، مع صندوق النقد الدولي، وهذا الحوار مستمر خصوصاً في ما يتعلق بالحسابات التي لم تنته المباحثات بها بعد، كما أوحت بعض وسائل الاعلام. يبقى مصرف لبنان على رأيه ولن يكشف عن فحوى المناقشات مع الصندوق نزولاً عند طلب هذا الأخير“.

الجلسة التشريعية

عقد مجلس النواب جلسته التشريعية في قصر الأونيسكو، برئاسة رئيس المجلس نبيه بري وحضور الحكومة ورئيسها الدكتور حسان دياب ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والكتل النيابية.

وأقرّ المجلس النيابي مشروع القانون الرامي الى فتح اعتماد إضافي في موازنة عام 2020 بقيمة 1200 مليار ليرة لشبكة الأمان الاجتماعي موزعة على 600 مليار ليرة لشبكة الأمان و600 مليار ليرة لباقي القطاعات، على ان تتم إحالة مشروع قانون بقيمة 300 مليار ليرة للقطاع التربوي. كما اقر اقتراح القانون المتعلق بسرية المصارف على ان يتم حصر التحقيق في هيئة التحقيق الخاصة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. وقال برّي تعليقاً على إقرار إقتراح القانون: “رفعت السريّة المصرفيّة عنّي وعن عائلتي منذ ثمانية أشهر وإقرار قانون السرية المصرفية إنجاز مهم يحققه المجلس النيابي”.

وطارت الجلسة بعد طرح اقتراح قانون العفو على النقاش الذي شهد أخذاً ورداً وسجالاً.

ففي حين التقت أحزاب المستقبل وحزب الله وحركة أمل والاشتراكي واللقاء التشاوري على الموقف نفسه من القانون، تقاطعت مواقف الأحزاب المسيحية حول التمسك بتمرير قانون العفو عن العملاء الفارين الى فلسطين المحتلة مقابل قانون العفو عن المحكومين بجرائم قتل وإرهاب مع اشتراط إدخال تعديلات عليه.

الخلاف بين الكتل النيابية دفع بتيار المستقبل للانسحاب من الجلسة بعدما طلب منهم الرئيس سعد الحريري المغادرة. كما غادر الجلسة النائب فيصل كرامي.

وحينها رفع الرئيس بري الجلسة في شكل مفاجئ وكان النواب ما زالوا يتداولون في مشروع “الكابيتال كونترول”، وسقطت صفة العجلة عنه وأحيل الى اللجان. ولم تستكمل مناقشة مشروع قانون العفو العام.

 

                                      الملف الاميركي

مينيسوتا هي الحدث الابرز في الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع فبعد احتجاجات عنيفة في مدينة منيابوليس واضطرابات وانتشار أعمال سلب ونهب وإضرام نيران بسبب وفاة رجل أسود شوهد في تسجيل مصور وهو يجاهد لالتقاط أنفاسه، بينما جثم ضابط شرطة أبيض بركبته فوق عنقه استدعى حاكم ولاية مينيسوتا الأميركية الحرس الوطني للمساعدة في استعادة الأمن، و دعا المسؤولون المشرفون على التحقيقات من وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب البحث الجنائي والادعاء المحلي، إلى التحلي بالهدوء بينما هم يجمعون الأدلة.

ونقلت عن مشرّعين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتجه لبيع صواريخ موجهة بقيمة 478 مليون دولار إلى السعودية، رغم معارضة الكونغرس، وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد أخطرت المشرّعين بشكل غير رسمي في يناير/كانون الثاني الماضي، بأنها تخطط لإكمال الصفقة ومنح تراخيص لشركة رايثون للصناعات الحربية لتوسيع أنشطتها في المملكة.

وتناولت حدث دخول أولى ناقلات النفط الإيرانية إلى المياه الإقليمية الفنزويلية، ورات أنه برغم العقوبات المفروضة من إدارة ترامب على خصميه إيران وفنزويلا فإن هذا الأمر يمنح مكانة جديدة لطهران للتأثير على البحر الكاريبي، وهو أيضاً اختبار للإدارة الأميركية.

ووصفت وزير خارجية بلاده مايك بومبيو بأنه “الأسوأ” الذي تولى المنصب أبدا، وتساءل عن سبب صمت الجمهوريين عما حدث تحت ناظري وزير.

وأفاد مسؤول أميركي بأن الانسحاب العسكري من أفغانستان سيتم قبل الموعد المحدد بكثير، في حين كرر الرئيس دونالد ترامب دعوته وزارة الدفاع (بنتاغون) لإعادة الجنود إلى ديارهم.

صفقة أسلحة أميركية جديدة للسعودية

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مشرّعين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتجه لبيع صواريخ موجهة بقيمة 478 مليون دولار إلى السعودية، رغم معارضة الكونغرس، وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد أخطرت المشرّعين بشكل غير رسمي في يناير/كانون الثاني الماضي، بأنها تخطط لإكمال الصفقة ومنح تراخيص لشركة رايثون للصناعات الحربية لتوسيع أنشطتها في المملكة.

وأضافت الصحيفة أن المقترح قوبل برفض المشرعين الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب، لكنهم يخشون أن يمضي مسؤولو الخارجية في إكمال الصفقة.

وأشارت إلى أن عددا كبيرا من أعضاء الكونغرس من الحزبين عارضوا مرارا بيع أسلحة للسعودية، بسبب استخدامها ضد المدنيين في اليمن، وقالت إنهم استشاطوا غضبا عندما أعلنت إدارة ترامب حالة طوارئ بشأن إيران العام الماضي، لتجاوز الكونغرس وبيع أسلحة بقيمة ثمانية مليارات دولار معظمها للسعودية.

وقال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تحايل بعيدا عن الكونغرس لتمرير صفقة الأسلحة الأخيرة للسعودية، مشيرا إلى أن بومبيو “اصطنع حالة طوارئ وهمية ليمرر الصفقة بعيدا عن الكونغرس“.

وأضاف السيناتور الأميركي أن إقالة الرئيس ترامب للمفتش العام بوزارة الخارجية ستيف لينيك ربما أخفت العلاقات المالية التي تجمع إدارة ترامب مع النظام السعودي.

طهران وكراكاس تبنيان شراكة استراتيجية رغم العقوبات

تناولت صحيفة واشنطن بوست حدث دخول أولى ناقلات النفط الإيرانية إلى المياه الإقليمية الفنزويلية، ورات أنه برغم العقوبات المفروضة من إدارة ترامب على خصميه إيران وفنزويلا فإن هذا الأمر يمنح مكانة جديدة لطهران للتأثير على البحر الكاريبي، وهو أيضاً اختبار للإدارة الأميركية.

وقالت إن خصمي الولايات المتحدة فنزويلا وإيران اللتين تأثرتا بعقوباتها تبنيان شراكة استراتيجية توفر للرئيس نيكولاس مادورو المحاصر شريان حياة حيوياً، وتمنح طهران مكانة جديدة محتملة للتأثير عبر البحر الكاريبي، واشارت إلى دخول أولى ناقلات النفط الإيرانية المياه الفنزويلية رأت أن رحلة الناقلات الخمس هي بمثابة اختبار لمعرفة إلى أي مدى الإدارة الأميركية مستعدة أن تذهب لقطع العلاقة الناشئة بين دولتين تعتبرهما عدوتين لها.

وأضافت الصحيفة نفسها أن أي اعتراض للسفن التي تبحر عبر المحيط الأطلسي سيواجه من قبل الفنزويليين والإيرانيين، وفيما يشير مسؤولون أميركيون إلى أن واشنطن تراقب قافلة السفن مقللين من الحديث عن التدخل أو القيام بعمل ما، تنقل الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى مطلع على النقاشات قوله إن “إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تقبل بدعم إيران لمادورو قائلاً “إن ترامب أوضح أن الولايات المتحدة لن تتهاون مع التدخل المستمر لمؤيدي النظام غير الشرعي في فنزويلا”.

بومبيو أسوأ وزير خارجية

وصف المعلق في صحيفة نيويورك تايمز توماس فريدمان وزير خارجية بلاده مايك بومبيو بأنه “الأسوأ” الذي تولى المنصب أبدا، وتساءل عن سبب صمت الجمهوريين عما حدث تحت ناظري وزير.

وقال: “لو ظننت أن الصوت العالي لتغريدات ترامب وأخبار فوكس نيوز والتي ارتفع صوتها في الأسابيع القليلة الماضية، كان بهدف حرف النظر عن 100.000 أمريكي تقريبا ماتوا بسبب كوفيد-19 فقط، بل وكان حرف النظر عما حدث تحت سمع وبصر الرئيس (دونالد) ترامب من أن بلدنا عانى أول هجوم قاتل على التراب الأمريكي منذ هجمات 9/11 وخطط له في الخارج”.

ويقصد فريدمان ما أكده وزير العدل ويليام بار ومكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) الأسبوع الماضي وبناء على البيانات التي تم الحصول عليها من هاتف المتدرب السعودي في القاعدة الجوية بينساكولا، فلوريدا، الذي قتل في 6 كانون الأول/ ديسمبر ثلاثة ملاحين وجرح ثمانية آخرين، بأنه كان هجوما إرهابيا.

وأكدت البيانات أن المتدرب محمد سعيد الشمراني وبشكل “قاطع” انضم إلى الجيش السعودي وقبل وصوله إلى أمريكا للقيام “بعملية خاصة”.

وكان نجاح الشمراني بقتل ثلاثة ملاحين في قاعدة أمريكية “فشلا للمخابرات الأمريكية والسعودية”. و”أعني، من يجب أن يتعرض للتدقيق قبل أن يتلقى التدريب في قاعدة جوية أمريكية أكثر من السعوديين؟” ولكن إدارة ترامب لم تكن تعرف ما يجري تحت نظرها، ولاحظت صحيفة واشنطن بوست أن المحققين وجدوا أدلة بعد الهجوم أن 17 زميلا للشمراني “شاركوا مواد إسلامية متطرفة ومعادية لأمريكا على منصات التواصل الاجتماعي فيما كان لدى آخرين مواد إباحية عن الجنس مع الأطفال، ونتيجة لهذا فقد تم فصل 21 مرشحا سعوديا من برنامج التدريب ورحلوا إلى بلدهم”.

وعلق الكاتب أن الفشل الاستخباراتي في الكشف عن أول عملية إرهابية على التراب الأمريكي منذ هجمات 9/11، أمر تتوقع من وزير الخارجية مايك بومبيو التعبير عن غضبه منه.

ففي النهاية كان بوميبو رأس الحربة في الكونغرس عندما قاد التحقيقات في المسؤولية المفترضة لهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية، وفشلها في منع الهجوم الإرهابي الذي قتل فيه سفير الولايات المتحدة بليبيا عندما هاجم متطرفون مقر القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 أَيْلول/ سبتمبر 2012. “آه هل نسيت حملة عضو الكونغرس بومبيو المتواصلة لتوريط هيلاري في بنغازي؟ حسنا دعوني أحرك ذاكرتكم”، وينقل فريدمان ما كتبته صحيفة الغارديان عن التحقيق الذي أجرته اللجنة المختارة في مجلس النواب وقاده الجمهوري تري غاودي في تموز/ يوليو 2016. فهي “لم تعثر على أي دليل عن تورط وزيرة الخارجية في حينه هيلاري كلينتون في الموت”.

ويقول فريدمان إن بومبيو معروف بإيمانه بنظريات المؤامرة، ولكن الكاتب لا يستبعد فكرة تسرب الفيروس الذي كان يحلل في مختبرات ووهان عبر دراسة الوطاويط. إلا أن علماء الفيروسات والمخابرات الأمريكية استبعدوا فكرة تخليقه من خلال الإنسان.

سحب القوات الاميركية من افغانستان

أفاد مسؤول أميركي بأن الانسحاب العسكري من أفغانستان سيتم قبل الموعد المحدد بكثير، في حين كرر الرئيس دونالد ترامب دعوته وزارة الدفاع (بنتاغون) لإعادة الجنود إلى ديارهم.

وبموجب اتفاق وقعته الولايات المتحدة مع حركة طالبان في فبراير/شباط الماضي بالعاصمة القطرية، يتعين على البنتاغون خفض عديد قواته من حوالي 12 ألفا إلى 8600 جندي بحلول منتصف يوليو/تموز المقبل، قبل سحب جميع القوات بحلول مايو/أيار 2021، وصرّح المسؤول الأميركي أن “الانسحاب تم تسريعه بسبب الاحتياطات المرتبطة بجائحة كورونا”، مشيرا إلى إعطاء الأولوية لمغادرة أي شخص لديه متاعب صحية أو من فئة عمرية محددة.

 

عقيدة ترامب للسياسة الخارجية: مبدأ الانسحاب

كتب السفير الأميركي السابق ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية، مقالة رأي في صحيفة واشنطن بوست قال فيها إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي منذ أكثر من ثلاث سنوات ولم يطالب بعد بمبدأ للسياسة الخارجية خاص به، مشيراً إلى أنه ربما حان الوقت لتسمية مذهبه بـ”مبدأ الانسحاب”.

وأضاف هاس أن ترامب لديه شعار – “أميركا أولاً” – ولكنه ليس مذهباً، وهو مصطلح مخصص للبنى الواسعة التي تفسر العديد من السياسات المحددة الجيدة. فعقيدة ترومان أفادت بأن الولايات المتحدة كانت مستعدة لتقديم المساعدة إلى البلدان المهددة من قبل الشيوعية المدعومة من السوفيات. وأعلن مبدأ كارتر عزم الولايات المتحدة على الدفاع عن الخليج الفارسي. وأشار مذهب ريغان إلى نية الولايات المتحدة دعم “مقاتلي الحرية” ضد الأنظمة المدعومة من الاتحاد السوفياتي. وفي كل حالة، كان الحلفاء والأعداء على حد سواء، جنباً إلى جنب مع الكونغرس والجمهور الأميركيين، هم الجمهور المستهدف.

ورأى الكاتب أن مبدأ الانسحاب لا يقل مركزية عن رئاسة ترامب. فقد أخرج البلاد من كل أشكال الاتفاقات والمؤسسات المتعددة الأطراف في الخارج باسم العمل بمفردها. ومع ذلك، فإن تحقيق ذلك بمفردها لا معنى له في عالم يتم تحديده بشكل متزايد من خلال التحديات العالمية التي يمكن مواجهتها على أفضل وجه من خلال العمل الجماعي، وليس الفردي.

في أحد إجراءاته الأولية، سحب الرئيس ترامب الولايات المتحدة من الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP) ، وهي اتفاقية تجارية تضم اثنتي عشرة دولة تمثل حوالى 40 بالمائة من الاقتصاد العالمي. كان الدافع وراء TPP هو وضع قواعد طموحة للتجارة التي يتعين على الصين الوفاء بها أو المخاطرة بالتخلف عن الركب. لكن قرار الولايات المتحدة بعدم الانضمام إلى الاتفاقية التي فعلت الكثير من أجل إبرامها قد خفف بدلاً من ذلك الضغط على الصين للإصلاح، بينما عاقب المصدرين الأميركيين الذين يسعون إلى البيع لأعضاء الاتفاقية الجديدة.

ربما يعتقد ترامب أن الانسحاب يزيد من الخيارات الأميركية ويعطيه رافعة في المفاوضات المستقبلية. ومن الواضح أنه يحب إرسال الرسالة السياسية التي يمكن أن يرسلها الانسحاب. ومهما كان الدافع، فإنه يأتي بسعر مرتفع.

فقد أدى الانسحاب من ميثاق باريس إلى نفور العديد من الحلفاء الذين يرون بحق أن تغير المناخ يمثل تحدياً وجودياً. يضيف الانسحاب التسلسلي من المعاهدات جرعة ثقيلة من عدم القدرة على التنبؤ وعدم الموثوقية للسياسة الخارجية الأميركية.

والانسحاب من نوع آخر، على غرار سحب الدعم العسكري للأكراد في سوريا وربما الآن للحكومة في أفغانستان، يفاقم هذا التصور، فبالنسبة للأصدقاء والحلفاء، فإن إمكانية الانسحاب يمكن أن تجعلهم يتساءلون عن قرارهم بوضع أمنهم في أيدي الأميركيين.

                                      الملف البريطاني

ما زال فيروس كورونا وتبعاته الإنسانية والاقتصادية يحظى باهتمام واسع في الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ولكنها ابدت اهتماما أيضا بالتقارب بين إيران وفنزويلا على الرغم من التحذيرات الأمريكية.

فناقشت المخاوف من موجة ثانية لتفشي وباء كورونا في كوريا الجنوبية وتناولت التحذيرات من مغبة سحب قوات حفظ السلام من دارفور والتطورات الأخيرة في ليبيا ومسؤولية الأطراف المختلفة هناك عن معاناة المدنيين.

وكشفت الصحف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقوم بإرسال المرتزقة السوريين من مناطق الصراع في سوريا إلى مناطق صراع جديدة في ليبيا، تبعد بحوالي 2000 كيلومتر عن الحدود التركية.

ولفتت الى إن مئات الروس الموالين لخليفة حفتر غادروا غربي ليبيا في الوقت الذي تتهم فيه الحكومة الأمريكية موسكو بإرسال مقاتلات لدعم الجنرال السابق في جيش القذافي، واضافت أنه في وقت سابق من الشهر الجاري وأوضحت تقارير أممية أن مئات من المرتزقة التابعين لشركة فاغنر الروسية يشاركون في القتال في ليبيا لكن روسيا لم تؤكد ذلك لكنها أنكرت أي وجود لجنود رسميين تابعين لها على الأراضي الليبية.

تفاصيل وصول شحنات من المنتجات البتروكيماوية الإيرانية

في تقرير مطول لها تابعت صحيفةالإندبندت تفاصيل وصول شحنات من المنتجات البتروكيماوية الإيرانية إلى فنزويلا على الرغم من التصريحات الأمريكية ضد ما وصفته الصحيفة بأنه يمثل “صفقة من ازدهار أوسع للعلاقات بين بعض دول الشرق الأوسط ودول أمريكا اللاتينية“.

وتنظر الصحيفة إلى أن “وصول شحنات الوقود هذه يشكل حلقة ضمن سلسلة طويلة من التقلبات الجيوسياسية لإدارة ترامب وفريق مترابط من صقور واشنطن يسيطرون على مخططات البيت الأبيض في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية“.

ووفقاً لمراسل الصحيفة للشؤون الدولية “بورزو داراقاهي” فإنه بدلاَ من أهداف حملات “الضغط الأقصى” الموجهة ضد طهران وكاراكاس للحد من نفوذ النظامين فيهما “أصبح البلدان يتعاونان اليوم علنًاً مع بعضهما البعض، ويحتفلان جهاراَ بتحديهما لأهداف ومناورات الولايات المتحدة“.

ويستعرض التقرير تفاصيل من رحلة السفن الإيرانية الأربع، والتهديدات الأمريكية لاستهدافها بزعم أن إيران تحاول إنقاذ فنزويلا، ثم ينسب إلى خبراء قولهم :”إن أي سفينة أمريكية لم تتحرك تجاه الناقلات لأنها تشق طريقها عبر نصفي الكرة الأرضية، ووصلت السفن إلى المياه الفنزويلية دون تباطؤ أو تحويل مسارها“.

وتناول التقرير بالمزيد من التفاصيل حول دور “ماهان” التي تخضع لعقوبات أمريكية في تعزيز “الشراكة الاقتصادية والسياسية بين طهران وكل من سوريا وكاراكاس“.

ونقل تقرير الاندبندنت عن هيذر هيلدمان المسؤولة السابقة بوزارة الخارجية الأمريكية أن كلا النظامين في طهران وكركاس “يكافحان من أجل التمسك بالسلطة، وكلاهما نظام يموضع نفسه لأسباب مختلفة كخصم للولايات المتحدة.

طموحات أردوغان بشرق المتوسط

تركيا ترتكب مقامرة خطيرة في ليبيا.. هذا ما خلص له تقرير لصحيفة الغارديان  حيث اعتبر التقرير أن التدخل التركي لا يحظى بأي شعبية، كما أن تركيا باتت بلدا معزولا ولا تحظى بأي احترام من قبل جيرانها وأوروبا، وهو ما أجبرها إلى إعادة علاقتها مع إسرائيل.

وكشفت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقوم بإرسال المرتزقة السوريين من مناطق الصراع في سوريا إلى مناطق صراع جديدة في ليبيا، تبعد بحوالي 2000 كيلومتر عن الحدود التركية.

وفي التفاصيل يقول التقرير: لم تكن المرة الأولى التي ركب فيها وائل عمرو على متن طائرة كما كان يأمل، حيث قاده السفر إلى تخيل مدى براعة مغادرة محافظة إدلب التي يسيطر عليها المتمردون في سوريا لقضاء عطلة غريبة في الخارج، وبدلاً من ذلك، وقع اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا في مارس مع المرتزقة الذين جندتهم تركيا وأرسلتهم عبر الحدود إلى تركيا. ومن هناك قام بأول رحلة له على الإطلاق إلى ليبيا، حيث يقاتل الآن على خط أمامي خطير في حرب ليس له يد فيها.

وتابع: “قالوا لي إنني سأكون في خط الدعم أو الوحدات الطبية التي تعمل من أجل الحصول على المال، لكن القتال هنا أسوأ من أي شيء اختبرته في سوريا حيث القتال هناك في شوارع ضيقة“.

ويقول: “بعض السوريين هنا من أجل المال، والبعض يقول إنهم يدعمون الليبيين ضد الاستبداد. لكني شخصياً لا أعرف لماذا طلبت تركيا من المعارضة السورية القتال في ليبيا. لم أكن أعرف أي شيء عن هذا البلد باستثناء الثورة ضد (العقيد معمر) القذافي“.

وتضيف الصحيفة: عمرو، مع ما يقدر بـ 8000 إلى 10000 من مواطنيه، على بعد 2000 كيلومتر من سوريا يعمل كمرتزق في ليبيا بسبب خطة تركيا من أجل السيادة الجيوسياسية في شرق البحر الأبيض المتوسط، ويشمل المشروع التركي البالغ من العمر 14 عاما، الصراع الطويل الأمد مع اليونان حول قبرص المقسمة، والمنافسة مع أثينا والدول المجاورة “مصر وإسرائيل ولبنان” حول حقوق التنقيب عن النفط والغاز، ومع ذلك، فقد بلغت ذروتها في الحرب الأهلية الليبية، التي اجتذبت بثبات العديد من القوى الأجنبية حتى قبل أن تبدأ في عام 2014.

المدن الليبية تعاني وكل الاطراف تتحمل اللوم

لفتت الإندبندنت الى إن مئات المرتزقة الروس الموالين لخليفة حفتر غادروا غربي ليبيا في الوقت الذي تتهم فيه الحكومة الأمريكية موسكو بإرسال مقاتلات لدعم الجنرال السابق في جيش القذافي،واضافتأنه في وقت سابق من الشهر الجاري أوضحت تقارير أممية أن مئات من المرتزقة التابعين لشركة فاغنر الروسية يشاركون في القتال في ليبيا لكن روسيا لم تؤكد ذلك لكنها أنكرت أي وجود لجنود رسميين تابعين لها على الأراضي الليبية.

واشارتإلى أنه في الوقت نفسه كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها أن خبراء أمنيين حذروا مجلس الأمن الدولي من أن مرتزقة غربيين كانوا متوجهين إلى ليبيا في مهمة تم إلغاؤها لدعم حفتر في حربه ضد حكومة طرابلس المعترف بها من الأمم المتحدة.

واضافت أنه مع كل هذه العوامل المحيطة بالصراع في ليبيا لايبدو في الأفق أي مخرج يحافظ على وحدة البلاد سوى تسوية سياسية شاملة خاصة بعدما أثبت التدخل العسكري التركي لدعم حكومة الوفاق نجاعته بالسيطرة على عدة مدن في الغرب بالإضافة إلى قاعدة الوطية الجوية.

واوضحتأن الوضع الآن في ليبيا بعد 9 سنوات من الصراع وصل إلى وجود طرفين متصارعين الأول هو قوات حفتر في الشرق والذي خسر وربما للأبد فرصته في الزحف إلى طرابلس والسيطرة على الغرب بعدما فقد السيطرة التي كان يمتلكها في الجو.

التطورات الأخيرة في تفشي فيروس كورونا

تحدثت الديلي تليغراف عن التطورات الأخيرة في تفشي فيروس كورونا بينها تقريران عن كوريا الجنوبية، وقالت إن المخاوف من اندلاع موجة ثانية من الوباء تزايدت بشكل كبير بعدما سجلت كوريا الجنوبية أكبر عدد من حالات الإصابة اليومية خلال نحو شهرين.

واضافت أن هذا التطور يعد ضربة موجعة للبلاد التي تلقت الكثير من الثناء بعدما كانت قبل أشهر قليلة من بين أولى الدول التي نجحت في احتواء الوباء بأقل عدد من الخسائر. وكانت كوريا الجنوبية ثاني أكبر بؤرة لتفشي الوباء بعد الصين في بداية العام، قبل انحسار تفشي المرض فيها.

ولفتت الى أن مركز مكافحة الأوبئة أشار إلى أن الحالات المسجلة الخميس بلغت 79 إصابة 67 منها كانت في منطقة متروبوليتان في العاصمة سيول، وفي تقرير آخر نشرته اوضحت أن السلطات الصحية في سيول أصدرت تحذيرا من أن جميع المكاسب التي حققتها البلاد بعد احتواء الوباء في السابق قد تذهب جميعها أدراج الرياح.

واشارت إلى أن أغلب حالات الإصابة الأخيرة جاءت لأشخاص كانوا على اتصال بمنشأة تجارية في منطقة بوشيون غربي العاصمة سيول.

واضافت أن السلطات تخشى من ارتفاع عدد حالات الإصابة بالآلاف بين من احتكوا بالعاملين والبضائع الموجودة في المستودع لذلك سارعت بإجراء فحوصات عاجلة لجميع العاملين والمخالطين لكنهم يكتشفون المزيد من سلاسل المخالطة التي ترتبت على حركة الأشخاص ما يوسع نطاق احتمالية الإصابة.

مطالبات للأمم المتحدة بوقف سحب قوات حفظ السلام من دارفور

ذكرت الغارديان إن أكثر من 100 من النشطاء وأعضاء منظمات المجتمع المدني في السودان يطالبون منظمتي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بوقف خطط سحب قوات حفظ السلام في دارفور، واضافت أن عدد الجنود المشاركين في هذه القوات يبلغ 26 ألف جندي سيتم سحبهم من إقليم دارفور غربي البلاد في خطوة من المقرر تنفيذها العام الجاري لكن النشطاء قالوا في عريضة وجهوها للمنظمة الدولية إن المضي قدما في سحب القوات سيشكل خطرا على أرواح سكان الإقليم.

واوضحت أنه حسب الخطط المعلنة التي تنتظر موافقة مجلس الأمن الدولي سيقوم الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بحلول أكتوبر/ تشرين أول بسحب القوات التي تقوم بمهمة مشتركة لحماية المدنيين في دارفور، واضافت أن سحب القوات سيمهد الطريق أمام مهمة الأمم المتحدة السياسية في السودان لدعم الحكومة في صياغة دستور جديد وتنظيم الانتخابات، وقالت إنها “خلصت إلى أن الأمم المتحدة ضغطت على رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك للموافقة على استضافة مهمة الأمم المتحدة الجديدة في السودان بهدف الانتهاء من صياغة الدستور والاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات قبل انتهاء فترة ولاية الحكومة الانتقالية عام 2022

مقالات                

تحضير وسائل الإعلام لـ “حرب باردة جديدة” مع الصين بقلم غريغوري شوباك…. التفاصيل

 

هل غيّرت زيارة بومبيو مسار نقاش الضم في إسرائيل وواشنطن؟ ديفيد ماكوفسكي…. التفاصيل

 

التجارة الخارجية السورية: أرقام مفاجئة زياد غصن…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى