اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 9/5/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

النموذج الفريد في توحشه وتبعيته…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

أيتام فيلتمان تائهون حيث التطمينات لا تفيد…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ما زالت حصيلة الاصابات وحالات الشفاء في فيروس كورونا تتصدر عناوين الصحف العربية، اضافة الى لجوء بعض الدول الى تخفيف الاجراءات على مواطنيها بمقابل تشديد عدد من الدول اجراءات الحظر لمنع تفشي كورونا.

في وقت، حذرت الأمم المتحدة من شبح مجاعات ونزاعات يهدّد الكثير من البلدان الهشة والضعيفة بسبب جائحة «كوفيد – 19»، معلنة أنها رفعت من ملياري دولار إلى 6.7 مليار دولار قيمة ندائها لمكافحة فيروس «كورونا»، ولإنقاذ ملايين الأرواح وتجنب المزيد من النزاعات في هذه البلدان.

وابرزت الصحف العملية النوعية التي قام بها الجيش المصري في سيناء واسفرت غن تصفية 126 إرهابياً.

ونقلت الصحف الاتهامات المتبادلة بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق الليبية، فقد اتهم الجيش الوطني الليبي تركيا بإرسال أسلحة متطورة وتقنيات عسكرية جديدة إلى ميليشيات حكومة الوفاق.

وبدأت قوات حكومة الوفاق الليبية، الثلاثاء، عملية عسكرية واسعة قالت إنها تهدف إلى تحرير قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية.

ومن فلسطين المحتلة، نقلت الصحف ردود الفعل على كلام السفير الأمريكي لدى «إسرائيل» عن استعداد الولايات المتحدة للاعتراف بضم «إسرائيل» أجزاء من الضفة الغربية المحتلة في غضون الأسابيع القليلة القادمة.

في العراق أدى رئيس جهاز المخابرات السابق مصطفى الكاظمي (53 عاماً)، اليمين الدستورية مع وزرائه امام البرلمان.

كورونا

بدأ في تونس، الرفع الجزئي للحجر الصحي العام في البلاد مع استعادة النشاط في عدد من القطاعات تدريجياً.

وفرضت الحكومة التونسية خطة حذرة لبداية رفع الحجر الصحي إذ لن يكون مسموحاً بتخطي نصف طاقة التشغيل في القطاعات المرخص لها بالعودة، والهدف من ذلك تفادي الاكتظاظ ونقل العدوى بفيروس كورونا.

في لبنان أوصى المجلس الأعلى للدفاع بتمديد التعبئة العامة لأسبوعين إضافيين حتى 24 مايو ضمناً. وطلب المجلس في الاجتماع الذي عقده برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من الأجهزة العسكرية والأمنية كافة «التشدد ردعياً في قمع المخالفات»، حسبما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام». واستهل عون اجتماع المجلس في قصر بعبدا باستعراض التدابير والإجراءات التي اتُخذت منذ إعلان تمديد التعبئة بتاريخ 27 أبريل الماضي في إطار الوقاية من الفيروس.

وقررت سلطنة عمان تمديد إغلاق محافظة مسقط حتى 29 مايو، وإنهاء العام الدراسي، وتفويض وزارة التربية والتعليم باعتماد البديل المناسب لاحتساب نتائج الطلبة وآلية إعادتهم وانتقالهم.

وأكد وزير الصحة، أحمد السعيدي، أن الفيروس لا يزال ينتشر، وبسرعة، مشيراً إلى أن الحالات الحرجة والوفيات في ازدياد.

وشددت المملكة العربية السعودية، من إجراءاتها لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19)، باعتماد لائحة الحد من التجمعات،

وأعلنت مصر تمديد العمل بحظر التجول الليلي، حتى نهاية شهر رمضان.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية، عن السعيدي قوله، إنه خلال شهر رمضان، لوحظ في الكثير من المحافظات، التجمعات والخروج غير المبرر، وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

الأمم المتحدة حذّرت من شبح مجاعات ونزاعات يهدّد الكثير من البلدان الهشة والضعيفة بسبب جائحة «كوفيد – 19»، معلنة أنها رفعت من ملياري دولار إلى 6.7 مليار دولار قيمة ندائها لمكافحة فيروس «كورونا»، ولإنقاذ ملايين الأرواح وتجنب المزيد من النزاعات في هذه البلدان.

وتوقّع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسّق المعونة الطارئة، مارك لوكوك، أن يصل الوباء إلى ذروته في أفقر دول العالم بعد ثلاثة إلى ستة أشهر، لكنّه أشار إلى بروز أدلّة عن انخفاض الدخول واختفاء الوظائف وتراجع الإمدادات الغذائية وارتفاع الأسعار وافتقار الأطفال إلى اللقاحات والوجبات. وقال إنه «في البلدان الأكثر فقراً، يمكننا أن نرى بالفعل انكماش الاقتصادات مع اختفاء محصلات الصادرات والتحويلات السياحية والسياحة»، محذراً من أنه «ما لم نتخذ إجراء الآن، يجب أن نكون مستعدين لزيادة كبيرة في الصراع والجوع والفقر». ونبّه إلى أن «شبح المجاعات المتعددة يلوح في الأفق».

مصر

أعلن الجيش المصري تصفية 126 إرهابياً خلال مداهمات في سيناء.

وقال الناطق باسم القوات المسلحة المصرية تامر الرفاعي ، إن الجيش نفذ 22 مداهمة و16 عملية نوعية في سيناء، أسفرت عن مقتل 126 إرهابيا عثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة مختلفة الأعيرة وأحزمة ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء.

وقال إن القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير 228 مخبأ وملجأ تستخدمها العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير 116 عربة دفع رباعى، منها 34 عربة على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي، و62 على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، و20 على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي.

وأكد الناطق العسكري اكتشاف وتفجير 630 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف قوات الجيش على طرق التحرك بمناطق العمليات، كما تم تفجير 8 فتحات أنفاق، فضلاً عن تدمير 56 سيارة و226 دراجة نارية بدون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية. وأشار إلى القبض على 266 فردا من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً والمشتبه بهم كاشفاً عن مقتل وجرح 4 ضباط و3 ضباط صف و8 جنود خلال المواجهات مع الإرهابيين.

وقال الرئيس السيسي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، : «يهل علينا اليوم ذكرى انتصار العاشر من رمضان، أحد أعظم أيام مصر في تاريخها الحديث والذي صنعته العسكرية المصرية ليبقى ذكراه خالدة في وجداننا جميعًا، ليس فقط لأنه يوم العزة والكرامة، بل لأنه جسد قدرة المصريين على قهر المستحيل بدقة التخطيط، وبجسارة التنفيذ ليصبح ذلك اليوم نموذجًا ملهمًا ومنهج عمل للعبور إلى المستقبل».

ليبيا

اتهم الجيش الوطني الليبي تركيا بإرسال أسلحة متطورة وتقنيات عسكرية جديدة إلى ميليشيات حكومة الوفاق، في محاولة جديدة لخلق التفوق في المعركة وقلب موازين القوى لصالح قوات الوفاق، وتعطيل تقدم الجيش الليبي نحو وسط العاصمة طرابلس.

وقال مسؤول عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، إن أنقرة زوّدت مؤخراً قوات الوفاق بأسلحة جديدة بتقنيات عالية، وصلت إلى ميناءي مصراتة وطرابلس عن طريق سفن شحن قادمة من تركيا، مضيفاً أنه تم رصد هذه الأسلحة داخل جبهات القتال في طرابلس وحتى في مناطق سكنية ومراكز حيوية، حيث تم نصب منظومات دفاع جوي متطورة وصواريخ أرض حديثة الصنع وأجهزة للتشويش وقذائف هاون من العيار الثقيل تركية الصنع، بالإضافة إلى مجموعة من الطائرات المسيرة القتالية من طراز «العنقاء» بعد فشل طائرات «بيرقدار» في تحقيق مكاسب ميدانية، مؤكداً أن تركيا تستمر في دعم الميليشيات بكل الوسائل المادية والسياسية والعسكرية وبالمقاتلين الأجانب، رغم المطالب الدولية بوقف القتال والدخول في هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، وافق عليها الجيش الليبي.

وبدأت قوات حكومة الوفاق الليبية، الثلاثاء، عملية عسكرية واسعة قالت إنها تهدف إلى تحرير قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية، في الوقت الذي أكدت فيه أنقرة استمرار دعمها الكامل لحكومة الوفاق، وطالبت داعمي حفتر بالتراجع، وذلك بعد ساعات من حديث أردوغان عن «قرب سماع أخبار سارة من ليبيا».

فلسطين

قصفت مدفعية الاحتلال «الإسرائيلي»، فجر الأربعاء، ثلاثة مواقع عسكرية تابعة ل «حماس»، في قطاع غزة، بذريعة إطلاق قذيفة صاروخية على مستوطنة في محيط غزة.

في غضون ذلك، أعرب السفير الأمريكي لدى «إسرائيل» عن استعداد الولايات المتحدة للاعتراف بضم «إسرائيل» أجزاء من الضفة الغربية المحتلة في غضون الأسابيع القليلة القادمة. ونقلت صحيفة«يسرائيل هيوم»، عن فريدمان قوله، في مقابلة أجريت معه بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لنقل سفارة واشنطن من «تل أبيب» إلى القدس، إن«الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف بسيادة»إسرائيل«على غور الأردن والمستوطنات العبرية في الضفة إذا قررت تل أبيب المضي قدماً في خططها لضم هذه المناطق في الأسابيع القادمة».

وردا على ذلك، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن تصريحات فريدمان، والتي قال فيها إن الضم هو قرار«إسرائيلي»، هي تصريحات مرفوضة وكاذبة لأن قرار الضم قائم على «صفقة القرن» والخرائط الأمريكية. وأكدت الرئاسة، أنه لا حق ل «إسرائيل» وأمريكا، ولا شرعية لأي خطوات تخالف القانون والشرعية الدولية، وأن الشعب الفلسطيني سيحبط كل المؤامرات ولن يسمح بتمرير مثل هذه الخطوة، مشدداً على أن جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع «إسرائيل» وأمريكا ستكون لاغية إذا أعلنت«إسرائيل» ذلك.

العراق

صوت البرلمان العراقي الأربعاء على حكومة جديدة. وأدى رئيس جهاز المخابرات السابق مصطفى الكاظمي (53 عاماً)، اليمين الدستورية مع وزرائه.

وبالنسبة للتشكيلة، فقد صوّت مجلس النواب على جمعة عناد وزيرا للدفاع، والفريق عثمان وزيرا للداخلية، ومحمد عباس وزيرا للصحة، وعلي عبدالأمير علاوي وزيرا للمالية.

 كما صوّت المجلس على ماجد مهدي علي وزيرا للكهرباء، ونبيل كاظم عبدالصاحب وزيرا للتعليم، وناصر حسين بندر حمد وزيرا للنقل. كذلك وافق المجلس على منهل عزيز محمود وزيرا للصناعة، وعلى نازلين محمد وزيرا للإسكان والإعمار، وعدنان درجال وزيرا للرياضة والشباب، وأركان شهاب أحمد وزيراً للاتصالات. كما تمت الموافقة على خالد نجم بتال وزيرا للتخطيط، وعادل حاشوش وزيراً للعمل.وعلي حميد مخلف وزيراً للتربية، ومهدي رشيد مهدي جاسم وزيراً للموارد المائية.

فيما تأجل التصويت على مرشحي الخارجية والنفط، كما لاقت أسماء أخرى رفضا من البرلمان، فلم يحصل وزراء الثقافة والزراعة والهجرة والعدل والتجارة على الثقة.

 

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين كلّف رئيس قائمة الليكود بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة بعدما حصل على دعم 72 عضو كنيست بينهم غريمه السّابق بيني غانتس.

ورأى المحللون أن الحكومة التي ستتشكل الأسبوع المقبل هي حكومة شخص واحد ليست حكومة رأسين ولا حكومة وحدة، ولا حكومة طوارئ، وجميع الأوصاف التي رافقت تشكيل حكومة نتنياهو الخامسة هي ذر للرماد في العيون، والحياة السياسية التي تبلغ 32 عاما وصلت الآن إلى ذروتها: لا أحد يهدد حكمه، لا في حزبه ولا في المؤسسة السياسية، ولا في الجهاز الحكومي ولا في الشارع. والأدق هو أن لا أحد يهدد حكم نتنياهو إلا هو نفسه.

ووجه رئيس حزب “تيليم”، موشيه يعالون انتقادات شديدة اللهجة ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووصفه بـ”رئيس عصابة الذي يجبي الخاوة“.

ولفتت الى ان السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان حض حكومة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس التي قد تتشكل في الفترة القريبة على تسريع الإعلان عن ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل.

ومن المتوقع أن يؤدي فشل صفقة تبادل الأسرى والمفقودين مع حركة “حماس” التي تصدّرت العناوين في الأسابيع الأخيرة إلى تصعيد أمني.

وكشفت أن العميد رافي ميلاو قائد كلية القيادة والأركان في اسرائيل أبلغ بشكل مفاجئ، مرؤوسَيه اللواء يوآل ستريك واللواء إيتي فيروف عن نيّته الاستقالة في الصيف المقبل.

وذكر احد المواقع أن وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت سفير الاتحاد الأوروبي في عامونئيل جوفرا، وطلبت منه إيضاحات بشأن برقية أرسلها الاتحاد لمنظمات فلسطينية، زعمت “تل أبيب” أنها داعمة للتحريض والإرهاب.

نتنياهو يكلف رسميا بتشكيل الحكومة

كلّف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين رئيس قائمة الليكود بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة بعدما حصل على دعم 72 عضو كنيست بينهم غريمه السّابق بيني غانتس.

ومن المقرّر أن يؤدي نتنياهو وغانتس اليمين الأسبوع المقبل الأول رئيسًا للحكومة والثاني “رئيسًا بديلا للحكومة” حتى تنفيذ اتّفاق التناوب بينهما، إلا أن هذا الموعد قابل للتأجيل بسبب زيارة خاطفة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للبلاد من المرجّح أن تكون الثلاثاء المقبل بحسب القناة 12.

واعتبر محلّلون تكليف نتنياهو نهايةً للأزمة السياسيّة الإسرائيليّة المستمرّة من كانون أول/ديسمبر 2018، وأنّ طريقه باتت معبّدة للحكم حتى عام ونصف العام من الآن على الأقلّ، ورغم ذلك يواجه نتنياهو صعوبات في توزيع الحقائب الوزاريّة على أعضاء حزبه من الليكود أو على حفائه في اتحاد أحزاب اليمين المتطرّف (يمينا) الذين يصرّون على الحصول على مقعدين وزاريين كبيرين، بينما هناك أسماء كبيرة من الليكود ستجد نفسها إما في منصب سفير أو خارج الحكومة تمامًا.

نتنياهو سيعرقل تولي غانتس رئاسة الحكومة: ورأى المحلل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت”، ناحوم برنياع أن “الحكومة التي ستتشكل الأسبوع المقبل هي حكومة شخص واحد. ليست حكومة رأسين، ولا حكومة وحدة، ولا حكومة طوارئ. وجميع الأوصاف التي رافقت تشكيل حكومة نتنياهو الخامسة هي ذر للرماد في العيون. والحياة السياسية التي تبلغ 32 عاما وصلت الآن إلى ذروتها: لا أحد يهدد حكمه، لا في حزبه ولا في المؤسسة السياسية، ولا في الجهاز الحكومي ولا في الشارع. والأدق هو أن لا أحد يهدد حكم نتنياهو إلا هو نفسه“.

وأضاف برنياع أن “غانتس هو الشريك الأسهل لنتنياهو في جميع حكوماته. فهو مختلف عن إيهود باراك وأفيغدور ليبرمان ويائير لبيد وتسيبي ليفني. وهو لا يحمل طموحاته الشخصية عندما يحضر إلى العمل في الصباح. وهو يستخدم كوعيْه لإلقاء التحية في زمن الكورونا، وليس أكثر من ذلك. وهو مبنيٌ لإنهاء الولاية، وهذا ما يفعله الضباط في الجيش. وثمة فجوة معينة بين آراءه السياسية وتلك التي لدى نتنياهو، لكن لا ينبغي لهذه الفجوة أن تؤرقهما“.

واعتبر برنياع أن غانتس وشريكه في قيادة “كاحول لافان”، غابي أشكنازي، سيحاولان منع تنفيذ مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل بالاستناد إلى “صفقة القرن”. وكتب أنه “عندما يحاول وزير الخارجية القادم، غابي أشكنازي، إقناع نظيره بومبيو أو العريس الرئاسي كوشنر بالتراجع عن فكرة الضم، سيتحول غانتس وأشكنازي في غضون دقيقة واحدة إلى خائنين. وسيكون هناك ثمنا لأي خطوة تلجم توجهات الحكومة المنتهية ولايتها. وستظهر فضائح بعدما تم دفنها، ووسائل الإعلام ستقفز عليها، فنحن لا نعرف سلوكا آخر“.

ووجه رئيس حزب “تيليم”، موشيه يعالون، انتقادات شديدة اللهجة ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووصفه بـ”رئيس عصابة الذي يجبي الخاوة“.

وردت انتقادات يعالون ردا على تصريحات نتنياهو وتهديداته لقضاة المحكمة العليا الذين يتداولون بالالتماسات المتعلقة بتفويض نتنياهو المتهم بالفساد بتشكيل الحكومة، وأيضا بقانونية اتفاق الائتلاف المبرم بين الليكود وتحالف “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس، حيث قال نتنياهو إن أي تدخل للعليا من شأنه أن يؤدي لانتخابات رابعة.

وقال يعالون في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان” إن تهديدات نتنياهو لقضاة المحكمة العليا أشبه بتهديدات رئيس عصابة يقوم بجباية أثمان “خاوة” ويهدد بإضرام النار في حال لم يدفعوا له، وتطرق يعالون إلى جلسات المحكمة العليا ضد رئيس الحكومة بالقول “بالرغم من أنني أعارض النشاط القضائي بهذا الشأن، لكن النظام السياسي هو من أحضر هذا النشاط ودفع بالالتماسات إلى أروقة المحكمة العليا”.

فريدمان يحض على تسريع ضم غور الأردن والمستوطنات

حض السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان حكومة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس التي قد تتشكل في الفترة القريبة، على تسريع الإعلان عن ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، وقال لصحيفة إسرائيلية إنه “إذا أعلنت حكومة إسرائيل عن ذلك، فإن الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف خلال الأسابيع القريبة بسيادة إسرائيل على غور الأردن والاستيطان الإسرائيلي في يهودا والسامرة“.

وأضاف فريدمان في مقابلة أجرتها معه صحيفة اسرائيل اليوم أنه “عندما تنتهي عملية ترسيم الخرائط، وعندما توافق الحكومة الإسرائيلية على تجميد البناء في تلك المنطقة في مناطق C التي لن تسري عليها السيادة، وعندما يوافق رئيس الحكومة (نتنياهو) على التفاوض مع الفلسطينيين بالاستناد إلى خطة ترامب (“صفقة القرن”)، وقد وافق على ذلك منذ البداية، فإننا سنعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي بموجب الخطة ستتحول إلى جزء منها“.

وحسب فريدمان، الذي يتبنى مواقف غلاة المستوطنين المتطرفين واليمين الإسرائيلي، فإن “العنصر الأهم هو أنه ينبغي أن تعلن حكومة إسرائيل عن السيادة. وليس نحن الذين سنعلن عن سيادة وإنما إسرائيل، وعندها نحن مستعدون للاعتراف بذلك. ومثلما قال وزير الخارجية (الأميركي مايك بومبيو)، فإنه منذ البداية هذا قرار إسرائيلي، ولذلك يجب أن تكونوا أنتم الأوائل“.

وأضاف فريدمان أنه لن تكون لدى الولايات المتحدة أي شروط، باستثناء تلك التي ذكرها، من أجل الاعتراف بـ”سيادة” إسرائيل. وشدد على أنه ليس مطلوبا من إسرائيل التعهد بالموافقة على قيام دولة فلسطينية، وإنما “الشرط في هذا الموضوع هو أن رئيس الحكومة، وهذا ليس شخصا محددا وإنما أي رئيس حكومة إسرائيلي يوافق على التفاوض مع الفلسطينيين، ويدعوهم إلى لقاءات ويبحث معهم، بمحادثات مفتوحة ونية حسنة لمدة أربع سنوات“.

فشل مفاوضات تبادل الأسرى مع “حماس” قد يؤدي إلى تصعيد

من المتوقع أن يؤدي فشل صفقة تبادل الأسرى والمفقودين مع حركة “حماس” التي تصدّرت العناوين في الأسابيع الأخيرة إلى تصعيد أمني. الفترة الحالية حساسة في الجبهة الفلسطينية، لذلك إذا لم تنضج هذه الخطوة فإن الأمر قد يرسم الطريق لاحتدام الوضع على الحدود. مصادر أمنية رفيعة أكدت في حديث لموقع “والا” أن رئيس حركة “حماس” يحيى السنوار يعتزم المضي قدماً بخطوات مع “إسرائيل” لعدة أسباب من بينها الجمود في عملية التسوية، تدهور الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، الخشية من فقدان السيطرة في المعركة ضد كورونا وتزايد الانتقادات لدى الجمهور الفلسطيني ضد قيادة المنظمة.

بخصوص التسوية طرحت جهات رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيناريوهيْن اثنين. بحسب الأول يجب المضي قدمًا في التسوية لإحراز هدوء طويل الأمد في المنطقة، مقابل تحسين دراماتيكي للوضع الاقتصادي في قطاع غزة، من دون أي علاقة بالمفاوضات بخصوص الأسرى والمفقودين.

وفق السيناريو الثاني، يجب معارضة التسوية، بحجة أنه يدور الحديث عن مسعى لـ”حماس” لكسب وقت من أجل التسلح، والتعاظم والقيام بمحاولات للسيطرة على الضفة الغربية.

استقالة صدمت قيادة الجيش

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العميد رافي ميلاو قائد كلية القيادة والأركان في اسرائيل أبلغ بشكل مفاجئ، مرؤوسَيه اللواء يوآل ستريك واللواء إيتي فيروف عن نيّته الاستقالة في الصيف المقبل.

وجاء قرار ميلاو بسبب الحادث الذي حصل معه أثناء قيادته لفرقة الجليل العسكرية في الجيش، حينما دخل إلى نفق حدودي، ادّعت اسرائيل أن حزب الله حفره ويمتدّ من لبنان الى الأراضي المحتلة، دون الحصول على موافقة، وعليه فقد عاقب رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي ميلاو بتأجيل ترقيته “بسبب الإهمال وتشكيل خطر على نفسه”، ما أثار حفيظة الأخير ليقدم استقالته بسبب “العقوبة المُبالغ بها“.

أزمة دبلوماسية بين الخارجية الاسرائيلية والاتحاد الأوروبي

ذكر موقع “إسرائيل نيوز 24” أن وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت سفير الاتحاد الأوروبي في عامونئيل جوفرا، وطلبت منه إيضاحات بشأن برقية أرسلها الاتحاد لمنظمات فلسطينية، زعمت “تل أبيب” أنها “داعمة للتحريض والإرهاب” وفق تعبيرها.

وقالت منظمة “إن جي أو مونيتور” الاسرائيلية عبر إذاعة الجيش إن برقية أرسلتها ممثلية الاتحاد الأوروبي في رام الله إلى منظمات فلسطينية مختلفة تفيد بأنه “لا يوجد عائق قانوني يمنع الفلسطينيين، من المشاركة في الأنشطة التي يرعاها الاتحاد، طالما أنهم لا يشاركون كممثلين عن المنظمة التي يتواصلون معها”، من جانبه، علّق الاتحاد الأوروبي عبر الإذاعة بالقول “هناك آليات للمراقبة، تتأكد من أن جميع المعنيين يحققون أهدافنا المعتمدة فقط”، إلّا أن التعليق لم يرق على ما يبدو للدبلوماسية الإسرائيلية.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اللقاءات التي تجري على الساحة السياسية لبحث الخطة الاقتصادية والوضع المالي والاقتصاد للبلاد في ظل ارتفاع الدولار وغلاء الاسعار.

ومن هذه اللقاءات “اللقاء الوطني المالي” الذي انعقد في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبحضور رئيسَي مجلسي النواب نبيه بري ورؤساء الكتل النيابية وعدد من الوزراء، و رئيس “كتلة الجمهورية القوية” سمير جعجع. وأكّد عون انّ هذا اللقاء «كان ناجحاً، وحقّق الغرض منه وهو التشاور الوطني حول الخطة الانقاذية التي أقرّتها الحكومة». وقاطعت اللقاء كتلة تيار المستقبل. وكان عون قد التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط.

وابرزت الصحف كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ونقلت عنه وصفه لقرار الحكومة الألمانيّة بحظر نشاط حزب الله بأنه «خضوع للإدارة الأميركية، معتبراً أنه «جزء من الحرب على المقاومة في المنطقة، لأنها ضد الاحتلال الصهيوني. وتطرق السيد نصرالله الى الوضع المالي والاقتصادي في لبنان وتمنى من الجميع «إعطاء فرصة ووقت للحكومة، ورأى أن «مهلة 100 يوم لا تكفي لتحقيق معجزات.

وابرزت الصحف القرارات القضائية والاتهامية التي صدرت في قضية الفيول المغشوش وغيرها من ملفات الفساد.

ونقلت الصحف قرارات الحكومة في جلساتها هذا الاسيوع، فقد اقرت الحكومة توصية المجلس الأعلى للدفاع بتمديد حالة التعبئة العامة لأسبوعين إضافيين بسبب فيروس كورونا حتى 24 الحالي. وكلفت وزارة الاتصالات “نقل ‏ادارة شركتي الخلوي من ادارة شركتي “زين” و”اوراسكوم” الى ادارة ‏وزارة الاتصالات،

وفي الملف الاقتصادي والمعيشي اكد رئيس الحكومة حسان دياب أن “من واجب الحكومة مجتمعة مؤازرة وزارة الاقتصاد في معالجة غلاء الأسعار“.

تربويا، أعلن وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، في مؤتمر صحافي، ان العام الدراسي سيستكمل بدءا من 28 أيار حتى آخر تموز.

بعبدا

زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط قصر بعبدا والتقى رئيس الجمهورية.

وبعد اللقاء أكد جنبلاط أنه لا يسعى الى تغيير الحكومة وقال «لا علاقة لي بأي أحلاف ثنائية أو ثلاثية، وحساباتي خاصة ومبنية على ضرورة تنظيم العلاقة وتنظيم الخلاف مع التيار الوطني الحر. وأضاف: «اقتصاد لبنان السابق انتهى والعالم كله بعد الكورونا سيتغيّر، فكيف بلبنان؟. وأضاف جنبلاط: «هناك سعاة خير يسعون الى ترطيب الأجواء. وصحيح هناك علاقة متوترة منذ الصيف الماضي مع التيار ونسعى لتنظيم الخلاف.

ونُقل عن الرئيس عون أنه لم يلمس من جنبلاط أنه ضد الحكومة بالمطلق.

عقد “لقاء وطني مالي” في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبحضور رئيسَي مجلسي النواب نبيه بري ورؤساء الكتل النيابية وعدد من الوزراء، و رئيس “كتلة الجمهورية القوية” سمير جعجع.وأكّد عون انّ هذا اللقاء «كان ناجحاً، وحقّق الغرض منه وهو التشاور الوطني حول الخطة الانقاذية التي أقرّتها الحكومة»، موضحاً «انّ هذه الخطة قابلة للتعديل حيث تقتضي الضرورة، وهي ستُنَاقش في مجلس النواب. وبالتالي، ليس صحيحاً ما رَوّجه بعض مقاطعي اللقاء من انّ هدفه ليس سوى البصم على الخطة وأنّ ما كتب قد كتب».

الحريري

الرئيس سعد الحريري اكد  بعد اجتماعه برؤساء الحكومات السابقين، أنه مرتاح للموقف الذي اتخذه بعدم المشاركة في لقاء بعبدا، لافتا إلى أنه بعد إقرار الخطة الاقتصادية في مجلس الوزراء كان يجب مناقشتها في مجلس النواب، إلا أن ما حصل هو التفاف على الطائف.

وقال:”نحن نريد مكافحة الفساد ولكن ليس على مزاج فريق سياسي، وبالمقابل هناك من يعطل التشكيلات القضائية لأسباب كيدية لأنه لا يريد مكافحة الفساد.

السيد نصرالله

وصف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قرار الحكومة الألمانيّة بحظر نشاط حزب الله بأنه «خضوع للإدارة الأميركية، معتبراً أنه «جزء من الحرب على المقاومة في المنطقة، لأنها ضد الاحتلال الصهيوني. ورأى في كلمة له ان «الالمان لم يقدموا أي دليل على وجود انشطة في المانيا، مؤكداً ان «القرار هو خضوع لأميركا وارضاء لـ«إسرائيل، اضافة الى ان ما يُقال عن أن له خلفيات تنافس سياسي في الانتخابات الألمانية. ودان «إقدام الألمان على مداهمة بعض المساجد، والتضييق على بعض الأفراد، واصفاً إياها بـالمتوحشة. وأعلن انه «منذ سنوات طويلة لم يعد لحزب الله وجود أو أنشطة في الغرب، مطالباً «الأجهزة الاستخبارية بتقديم أي دليل إذا كان لديها. ووجه رسالة الى «اللبنانيين في ألمانيا بالا يقلقوا وعليهم اللجوء الى القانون، مطالباً «الحكومة اللبنانية بحماية مواطنيها في ألمانيا.

وتطرق السيد نصرالله الى الوضع المالي والاقتصادي في لبنان وقال: «نحن لسنا بالمبدأ ضد طلب اي مساعدة من أي جهة في العالم ما عدا أعداء لبنان، ولكن نحن نرفض الاستسلام بالمطلق لشروط صندوق النقد الدولي. وكشف انه «لم يحصل بعد تفويض من أي جهة في البلد للذهاب الى التفاوض مع صندوق النقد الدولي، لافتاً الى ان «أي نقاش سيحصل معه سيخضع للنقاش في الحكومة.

وتوقف عند الاتهامات ضد «حزب الله بأنه يريد تدمير القطاع المصرفي او إسقاط القطاع المصرفي والسطو على هذا القطاع، وقال: «هذا كلام فاضي وبلا اخلاق، والاتهامات ضد «حزب الله قنابل دخانية. وخاطب المصارف قائلاً: «أنتم أكبر المستفيدين وربحتم عشرات مليارات الدولارات، ولكن الى الآن لم تقدموا على مساعدة بلدكم. وشدّد على أنه «لا نقوم بجمع الدولار ولا نقوم بنقله لا الى إيران ولا الى سورية وحاكمية مصرف لبنان تعرف أننا نجلب الدولار الى لبنان ولا نسحبه من البلد. وأردف أنه «من الواضح أن عبء مسألة غلاء الأسعار أكبر من وزارة الاقتصاد. ودعا الحكومة لأن «تواجه مجتمعة هذا الأمر عبر خطة طوارئ.

وتمنى من الجميع «إعطاء فرصة ووقت للحكومة، ورأى أن «مهلة 100 يوم لا تكفي لتحقيق معجزات.

وتطرق السيد نصرالله إلى «العلاقة بين حزب الله وحركة أمل، نافياً «وجود أي خلاف بينهما

مؤكداً «العلاقة القوية والمتينة بينهما، متبنياً «كامل النص الذي قاله الرئيس نبيه بري قبل أيام حول هذه العلاقة. وحرص على «عدم خلق توترات في البلد والعمل على إنقاذ البلد من أزماته الاقتصادية لأن البلد يحتاج الى الهدوء والتعاون وإعطاء فرصة، وألا ننتظر الخارج لأن ما بعد كورونا غير ما قبله

قضاء

اصدر قاضي التحقيق الأوّل في جبل لبنان نقولا منصور، مذكرتي توقيف وجاهيتين بحقّ كل من أورور فغالي المديرة العامة النفط وخديجة نور الدين رئيسة المختبرات المركزية في المنشآت النفطية في قضية الفيول المغشوش.

إدعى النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم على عشر شركات نفط بجرائم إختلاس أموال عامة والإثراء غير المشروع، وأحال الملفات الى قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت شربل بو سمرا.

طلبت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، الظن في حق رئيس مجلس الإدارة السابق لكازينو لبنان حميد كريدي (المتواري عن الأنظار) والصادر في حقه مذكرة توقيف غيابية من قبل قاضي التحقيق في جبل لبنان القاضي نديم الناشف، بناء على الإخبار المقدم من المحامي وديع عقل، طالبة محاكمته أمام القاضي المنفرد الجزائي في جونية، وذلك بموجب مواد إساءة الأمانة والإختلاس والإحتيال وقانون مكافحة تبييض الأموال التي تصل عقوبتها الى 7 سنوات سجن.

قدّم عضو كتلة التنمية والتحرير النائب حسن فضل الله، في مؤتمر صحافي، جردة حساب لتبيان ما قام به حزب الله في مكافحة الفساد، وقال: «كنا ندرك صعوبة الحرب ضد الفساد منذ البداية فهي أصعب من الحرب مع العدو الإسرائيلي». وأكد أنه «على ثقة أننا سنجد قضاة شجعاناً يلتزمون قسمهم وعلى استعداد لخوض الحرب ضد الفساد وكنا أمام خيارين إما ترك البلد تحت سطوة الفساد وإما تحمل المسؤولية وخوض الحرب بالوسائل القانونية المتوفرة». وقال «قررنا خوض هذه الحرب من خلال القانون وعبر مؤسسات الدولة، لأنها السبيل الوحيد المتاح، بدأنا ورشة تشريعية قبل تشكيل الحكومة وقدّمنا اقتراحات قوانين بعضها أقرّ في مجلس النواب». ودعا فضل الله القضاء الى «انتفاضة حقيقية ضد الفاسدين في الجسم القضائي وضد الفساد وضد أي تدخل سياسي ونحن معهم في تحسين القضاء واستقلاليته».

الحكومة

أقرّ مجلس الوزراء توصية المجلس الأعلى للدفاع بتمديد حالة التعبئة العامة لأسبوعين إضافيين بسبب فيروس كورونا حتى 24 الحالي. قال رئيس الحكومة «ومع قرار تجديد التعبئة العامة لمدة أسبوعين، على الأجهزة الأمنية أن تتشدّد مجدداً بتنفيذ القرارات والإجراءات، لأنه في حال حصول موجة ثانية من انتشار وباء «الكورونا، فستكون موجة أعلى من الموجة الأولى.

وتكليف وزارة الاتصالات “نقل ‏ادارة شركتي الخلوي من ادارة شركتي “زين” و”اوراسكوم” الى ادارة ‏وزارة الاتصالات، وافقَ المجلس على “عرض وزير الدولة لشؤون ‏التنمية الادارية لمشروع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد”، وقرر ‏‏”تأليف لجنة متخصصة تتولى اجراء مسح شامل لثروات الاشخاص ‏الذين شغلوا او يشغلون مناصب دستورية او قضائية او ادارية او ‏عسكرية مع ازواجهم وأولادهم القاصرين، وفقاً لآلية ومعايير وأسس ‏تحددها اللجنة”.‏

الرئيس دياب اكد في جلسة لمجلس الوزراء خصصت لمناقشة الوضعين المعيشي والاجتماعي وبحث ملف غلاء الأسعار والاحتكار في الأسواق، أن “من واجب الحكومة مجتمعة مؤازرة وزارة الاقتصاد في معالجة غلاء الأسعار”. وأكد وزير الصناعة عماد حب الله أنه سيتمّ اتخاذ إجراءات لمكافحة الغلاء من دون قطع أرزاق الناس. وقالت وزيرة العدل ماري كلود نجم إن “وزارة العدل تتابع الشكاوى المقدمة من وزارة الاقتصاد وطلبنا البتّ بها سريعاً”.

أعلن وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، في مؤتمر صحافي، ان العام الدراسي سيستكمل بدءا من 28 أيار حتى آخر تموز، ثم يأخذ التلامذة شهرين للاستراحة الصيفية ويبدأ العام الدراسي الجديد في تشرين الأول، وتواكب العودة اجراءات صحية ونفسية بالتعاون مع وزارة الصحة والمنظمة الصحة العالمية“.

وقال: “عن الشهادة المتوسطة يمنح التلميذ افادة مصدقة شرط أن يكون اسمه واردا على لوائح الصف التاسع أساسي وان يكمل العام الدراسي من 28 أيار حتى آخر تموز وتقوم الوزارة بإجراءات تواكب العملية“.

وأصدر وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن قرارا ينظم عملية فتح دور الحضانة بحيث تفتح إدارات دور الحضانة حصرا في 11 أيار لإنجاز أعمال الاستعداد اللوجستي لاستقبال الأطفال في شهر حزيران المقبل.

كورونا،  يوم الجمعة أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي “تسجيل 12 حالة جديدة مُصابة بفيروس “كورونا” المستجد، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط الماضي إلى 796 حالة”.

 

                                      الملف الاميركي

تحدثت احدى الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن مفاوضات بين ايران وواشنطن، لافتة الى ان مسؤول إيراني رفيع كشف عن مفاوضات سرية تجريها طهران مع أميركا من أجل إفراج متبادل عن السجناء، وقال المسؤول الإيراني ومتحدث باسم عائلة الأميركي المحتجز، إن إيران والولايات المتحدة تتفاوضان على اتفاق من شأنه الإفراج عن أحد قدامى المحاربين في البحرية الأميركية الذي تحتجزه السلطات الإيرانية، مقابل طبيب أميركي إيراني اعتقلته أميركا، وبحسب التقرير فإن المفاوضات غير العادية، نظراً للتوترات المتزايدة والتهديدات بالقوة العسكرية التي تخلل العلاقة بين إيران وإدارة ترمب حاليا.

تساءلت الصحف عن الكيفية التي فشلت فيها محاولة إلقاء القبض على الرئيس نيكولاس مادورو، وسط اتهام كاركاس لواشنطن بدعم محاولة انقلابية ضد الرئيس الفنزويلي، مشيرة إلى اجتماع عقده عدد من ممثلي المعارضة الفنزويلية في ناطحة سحاب بمدينة ميامي، حيث طلب منهم زعيم المعارضة خوان غوايدو البحث عن طرق للإطاحة بمادورو.

وذكرت الصحف انه باختيار مصطفى الكاظمي أصبح للعراق أول حكومة حقيقية منذ أكثر من خمسة أشهر، ستواجه مجموعة من المشاكل الصعبة، وقالت أن البرلمان العراقي قد اختار رئيس المخابرات السابق المدعوم من الولايات المتحدة رئيساً جديداً للوزراء مما أعطى للبلاد أول حكومة حقيقية لها منذ أكثر من خمسة أشهر في الوقت الذي تواجه فيه مجموعة من الأزمات.

وكشف تحقيق أن متطوعين شباب بلا تجربة طُلب منهم البحث عن مصادر مشتريات لسد النقص في الأجهزة الطبية، ومنح الأولوية للمقربين من الرئيس دونالد ترامب وذلك بناء على “قائمة الشخصيات الخاصة“.

وقالت الصحف إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعى في الأسابيع الأخيرة غلى عرقلة أو التقليل من أهمية معلومات بشأن خطورة وباء كورونا، مع حثه على العودة إلى الحياة الطبيعية وإحياء الاقتصاد التي تضرر بقيود الصحة العامة التي تهدف إلى تخفيف تفشى المرض.

مفاوضات بين ايران وواشنطن

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان مسؤول إيراني رفيع كشف عن مفاوضات سرية تجريها طهران مع أميركا من أجل إفراج متبادل عن السجناء، وقال المسؤول الإيراني ومتحدث باسم عائلة الأميركي المحتجز، إن إيران والولايات المتحدة تتفاوضان على اتفاق من شأنه الإفراج عن أحد قدامى المحاربين في البحرية الأميركية الذي تحتجزه السلطات الإيرانية، مقابل طبيب أميركي إيراني اعتقلته أميركا، وبحسب التقرير فإن المفاوضات غير العادية، نظراً للتوترات المتزايدة والتهديدات بالقوة العسكرية التي تخلل العلاقة بين إيران وإدارة ترمب حاليا.

وقال المسؤول الإيراني ابو فاز مهر آبادي، نائب مدير قسم رعاية المصالح الإيرانية بالسفارة الباكستانية في واشنطن، إن المفاوضات تهدف إلى تبادل الأميركي مايكل وايت (48 عاما) المحتجز في إيران منذ عامين تقريبا بالطبيب الإيراني الأميركي الذى لم يحدد هويته.

وقال مهر آبادي إن “المحادثات لم تصل إلى نتيجة بعد”، وقال المتحدث باسم عائلة وايت جوناثان فرانكس إنه أبلغ أيضا أن المفاوضات جارية بين الجانبين رغم أنه لا تتوفر له تفاصيل أخرى. وقال فرانكس: “إذا كان لدى الإيرانيين اتفاق على الطاولة، فإننا نود أن تأخذها الإدارة وتحضر مايكل إلى المنزل“.

خطة لاختطاف مادورو وتغيير نظام الحكم في فنزويلا

تساءلت صحيفة واشنطن بوست عن الكيفية التي فشلت فيها محاولة إلقاء القبض على الرئيس نيكولاس مادورو، وسط اتهام كاركاس لواشنطن بدعم محاولة انقلابية ضد الرئيس الفنزويلي، وأشارت إلى اجتماع عقده عدد من ممثلي المعارضة الفنزويلية في ناطحة سحاب بمدينة ميامي، حيث طلب منهم زعيم المعارضة خوان غوايدو البحث عن طرق للإطاحة بمادورو.

وفي ذلك المساء من شهر أيلول/ سبتمبر، قدّم لهم ضابط من القوات الخاصة الأمريكية “عملية الإرادة”. وشرح جوردان غودريو (43 عاما) الضابط السابق في القوات الخاصة الأمريكية، ويدير شركة أمنية- استراتيجية في فلوريدا، خطته، حيث زعم أن لديه 800 شخص جاهزين لاختطاف مادورو ورجاله.

وجاء الكشف عن الخطة من خلال شهادة جي جي ريندون، المحلل الاستراتيجي الفنزويلي الذي اختاره غوايدو لقيادة اللجنة السرية. وأضاف أن غوايدو “كان يقول كل الخيارات على الطاولة وتحتها” و”نحن نقوم بتحقيق هدف”.

ووصلت الخطة في تشرين الأول/ أكتوبر إلى مرحلة توقيع الاتفاق المرتبط بالتمويل والشروط الأخرى. ويقول ريندون إن الخطة كانت مجرد بالون اختبار لما يمكن أن يقوم به غورديو ولم يمنح لها الضوء الأخضر. ولكن لغة الاتفاق لم تترك أي مجال للشك في أن هدف العملية هو “اعتقال/ احتجاز أو الإطاحة بنيكولاس مادورو وتغيير النظام الحالي وتنصيب الرئيس المعترف به خوان غوايدو”.

وبعد توقيع الاتفاق، بدأ غودريو يتصرف بطريقة متقلبة وفشل كما يقول ريندون بتقديم أي دليل عن الدعم المالي الذي قال إنه استطاع تأمينه للعملية، وطالب بـ1.5 مليون دولار تدفع إليه حالا. ولم يكن هناك أي دليل على أنه وفّر 800 شخص، وحوّل ريندون مبلغ 50.000 دولار للمصاريف ولشراء الوقت، إلا أن العلاقة بينهما سرعان ما توترت.

الكاظمي المدعوم أميركياً وإيرانيا

باختيار مصطفى الكاظمي أصبح للعراق أول حكومة حقيقية منذ أكثر من خمسة أشهر، ستواجه مجموعة من المشاكل الصعبة.

قالت صحيفة نيويورك تايمز أن البرلمان العراقي قد اختار رئيس المخابرات السابق المدعوم من الولايات المتحدة رئيساً جديداً للوزراء مما أعطى للبلاد أول حكومة حقيقية لها منذ أكثر من خمسة أشهر في الوقت الذي تواجه فيه مجموعة من الأزمات.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي (53 عاماً) الذي اشتهر بالبراغماتية يعد خياراً مقبولاً لإيران، والسيد الكاظمي هو أول رئيس وزراء حقيقي للعراق منذ استقالة سلفه عادل عبد المهدي في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي في مواجهة الاحتجاجات المستمرة المناهضة للحكومة.

وقد وعد الكاظمي بالفعل باتباع نهج جديد لمعالجة الاضطرابات الاجتماعية، والاجتماع بالمتظاهرين والتشاور معهم بدلاً من دعم جهود الحكومة السابقة المتفرقة لسحق أو تجاهل الاضطرابات. لكن الحركة الاحتجاجية التي نشأت بسبب فساد الحكومة واستمرار البطالة في الخريف الماضي لم تعد أزمة الحكومة الأكثر إلحاحاً. إذ جمد فيروس كورونا الاقتصاد، بينما عائدات النفط والغاز، مصدر الدخل الرئيسي للحكومة، هي الأكثر انخفاضاً تاريخياً.

وقد أدى انخفاض أسعار الطاقة إلى خفض الإيرادات التشغيلية للعراق إلى النصف تقريباً، مما يجعل من المحتمل أن يضطر السيد الكاظمي إما إلى تخفيض رواتب موظفي الحكومة أو تخفيض أعدادهم بشكل كبير في الأسابيع القليلة المقبلة. وفي كلتا الحالتين مع كون الحكومة أكبر رب عمل في البلاد، ستكون للقرار عواقب وخيمة.

كما سيتعين على السيد الكاظمي ومستشاريه تحديد موعد وكيفية إعادة فتح الاقتصاد ورفع حظر التجوال الذي أسكت المدن في البلاد في محاولة للحد من انتشار الوباء.

كوشنر استغل جهود مكافحة كورونا لتحقيق مكاسب شخصية

كشف تحقيق قامت به صحيفة نيويورك تايمز أن متطوعين شباب بلا تجربة طُلب منهم البحث عن مصادر مشتريات لسد النقص في الأجهزة الطبية، ومنح الأولوية للمقربين من الرئيس دونالد ترامب وذلك بناء على “قائمة الشخصيات الخاصة”.

وقالت إن طبيبا مجربا من ساوث كارولينا رأى في هذا الربيع حاجة ماسة للقفازات والأقنعة الواقية وغير ذلك من المعدات لمحاربة فيروس كورونا، كما وله علاقات طويلة مع جهات تصنعها في الصين، ولهذا قام بالاتصال مع وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية وعرض المساعدة.

وبدلا من نقل عرض الدكتور جيفري هندريكس إلى جهاز المشتريات في الوكالة، تم نقله إلى مجموعة من المتطوعين الذين جنّدهم صهر الرئيس دونالد ترامب، جارد كوشنر، وتديرهم مساعدة سابقة لدى زوجته إيفانكا ترامب. ولم يكن لدى المتطوعين أي خبرة في عمليات المشتريات الحكومية، ولكنهم كانوا جزءا من الجهد الذي قام به كوشنر على مستوى الحكومة لتوفير معدات وقاية للأطباء والممرضين، وطلب من المتطوعين البحث في آلاف من المقترحات المهمة للشراء واختيار الأحسن لكي تقوم الوكالة بمراجعتها.

وفي الوقت الذي فرغت فيه مخازن الحكومة من الأجهزة الواقية وبات عمال الخدمة الصحة يواجهون مخاطر ويقومون بتصميم أجهزتهم، وجد الدكتور هندريكس أن عرضه قد توقف.

وقيل للكثيرين من المتطوعين إنه يجب منح الأولوية إلى المقربين من ترامب وحلفائه ووضعهم على لائحة اسمها “تحديث قائمة الشخصيات المهمة”.

وحصلت الصحيفة على وثائق تكشف عن العملية، فمن المقترحات التي جاءت من أعضاء الكونغرس الجمهوريين، والناشطة تشارلي كيرك التي شاركت في برنامج “المتدرب” المعروف الذي كان يديره ترامب، وتقوم بإدارة حملة “نساء من أجل ترامب”، وقام حلفاء ترامب بالضغط على وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية مباشرة، منهم طبيب من بنسلفانيا ذكر اسم ترامب عندما دعا لشراء الأجهزة من شركاء له. وفي مذكرة كتبها متطوع وأرسلها إلى لجنة الرقابة في مجلس النواب قال فيها إن قلة من المقترحات نجحت، مشيرا إلى أن زيارة نائب الرئيس مايك بنس إلى مركزهم المزدحم لتشجيعهم، زاد من إرباكهم.  وقال المتطوع: “كانت طبيعة ومستوى الرد غير كافية” و”كانت دورة بيروقراطية من الفوضى”.

 

ضم الضفة الغربية سيضر بإسرائيل وعلاقتها بأمريكا

قدمت نيويورك تايمز ستة أسباب للاعتقاد بأن الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية سيضر بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية ووضع إسرائيل كدولة يهودية.

وبفضل خطة “السلام من أجل الازدهار” لإدارة ترامب انتقل موضوع ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية من الهامش إلى مركز السياسة الإسرائيلية، ما دفع ذلك عدم تدخل وزارة الخارجية الأمريكية والواضح في هذه القضية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي صرح بأن الضم سيحدث في غضون “بضعة أشهر” أو قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.

وقالت: “أنا لست شخصًا قلقًا بشأن “الاحتلال” الإسرائيلي للضفة الغربية، من وجهة نظري، كان الفلسطينيون قد تمتعوا منذ فترة طويلة بالحكم الذاتي لو أنهم توقفوا عن قتل الإسرائيليين لإستمر ذلك”.

واضافت: “أتجاهل معاملات كلينتونالتى هي الصيغة الوسطية للرئيس الأمريكي السابق لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي قبل عقدين، بالمقابل، أنا أشجع الخطوات الإسرائيلية التي تشير للفلسطينيين بأن الصراع قد انتهى وخسروا، كما ذكرت أنه على الرغم من هذه الآراء، إلا أنني أعارض بشدة ضم إسرائيل لأي من الضفة الغربية.

ترامب يفرض سيطرة على معلومات كورونا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعى في الأسابيع الأخيرة غلى عرقلة أو التقليل من أهمية معلومات بشأن خطورة وباء كورونا، مع حثه على العودة إلى الحياة الطبيعية وإحياء الاقتصاد التي تضرر بقيود الصحة العامة التي تهدف إلى تخفيف تفشى المرض.

 وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب قامت بتهميش أو تغيير مسئولين لم يعتبروا موالين، ورفضت طلبات الكونجرس للشهادة، واستبعدت نماذج وإحصائيات، وأشادت بالولايات التي قامت بإعادة الفتح دون تلبية توجيهات البيت الأبيض، وسعت لفترة موجة لتفكيك فريق العمل الذى تم إنشائه لمكافحة الوباء والتواصل بشأن أزمة الصحة العامة، وتابعت الصحيفة قائلة إن العديد من حكام الولايات الجمهوريين يتبعون قيادة ترامب، مع استمرار الغضب بشأن محاولة للسيطرة على السرد المتعلق بالوباء في جميع أنحاء البلاد التي يعاد فتحها سريعا. ومع استطلاعات الراي التي تظهر أن معظم المستهلكين لا يزالوا يخشون الخروج من منازلهم، كثفت إدارة ترامب جهودها لتهدئة بعض المخاوف من خلال حملة رسائل تعتمد على السيطرة المقيدة على المعلومات المتعلقة بالفيروس الذى تثبت أنه من الصعب احتوائه.

ونقلت واشنطن بوست عن ماكس سكيندمور أستاذ العلوم السياسية بجامعة ميسورى بمدينة كنساس ومؤلف كتاب عن استجابات الرؤساء للأوبئة، قوله إنه لو كانت الرسالة تخرج بموضوعية كاملة، فستكون كارثة على ترامب، لذلك هو يبذل قصارى جهده لمنع الخبراء من التحدث علانية أو استخدام خبراتهم، فهو يحاول ببساطة تحويل الانتباه.

وتقول واشنطن بوست إن أساليب ترامب فى السيطرة على المعلومات تم تكرارها في عدد من الولايات التي قام فيها الحكام برفع أوامر البقاء في المنزل في تناقض لنصيحة مسئولي الصحة العامة. ففي ولاية أريزونا، حيث سعى الحاكم الجمهوري دود دوسي إلى إعادة فتح الأعمال، قامت وزارة الصحة بتعمد وقف عمل فريق من الخبراء الذين يتنبأون بأن ذروة التفشي ستأتي بعد أسبوعين. لكن الوزارة تراجعت عن القرار في ظل حالة غضب بعد الإعلان عنه.

 

                                      الملف البريطاني

مع بلوغ حصيلة الوفيات حول العالم قرابة المليون جراء إنتشار وباء كورونا وتجاوز مجموع الإصابات بالفيروس لحاجز الثلاثة ملايين ونصف المليون تكاد الصحف البريطانية لا تتوقف عن متابعة تطورات المواجهة مع الوباء من كل زواياه سواء بالخبر أو المعلومة الطبية أو التحليل لآثار وتبعات هذه الجائحة العالمية الكبرى.

وسلطت الضوء على معاناة العمال المهاجرين في دول الخليج، وخاصة قطر في ظل وباء فيروس كورونا وكشفت أن العالم “لا يزال يجهل” طبيعة الفيروس.

وناقشت توقعات بشأن الوضع في الشرق الأوسط وخاصة منطقة الخليج بعد أزمة الفيروس و”حاجة” بريطانيا إلى تحقيق لكشف أوجه القصور في التعامل مع الوباء، ومقترحات لتخفيف تأثير الأزمة على الشباب البريطاني.

وناقشت الصحف دور وسائل التواصل الاجتماعي في مواجهة وباء فيروس كورونا، و”أوجه الشبه” بين كوفيد 19 وكارثة تشيرنوبيل النووية عام 1986.

أحدث تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

حرصت صحيفة الديلي ميل على تناول أحدث تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعرب خلالها عن تفاؤله بإمكانية أن يكون هناك لقاح لفيروس كورونا بحلول نهاية العام الجاري 2020.

ونسبت المراسلة السياسية للصحيفة في واشنطن “نايكي سكواب” إلى ترامب قوله لمحطة فوكس نيوز قوله: “نحن واثقون جدًا من أننا سنحصل على لقاح بحلول نهاية العام، نبني خطوط إمداد الآن ولكن ليس لدينا حتى الآن اللقاح النهائي للفيروس، وبحسب المراسلة فإن ترمب لا يبدي تحفظاً على توصل أي دولة أخرى للقاح، بل أشار إلى تعاون وثيق في هذا الخصوص جنبًا إلى جنب مع أستراليا والمملكة المتحدة أيضًا، وفي سياق متابعتها لقضايا حقوقية وإنسانية أخرى لا تكون لها بالضرورة علاقة بوباء كورونا لكنها مرتبطة زمنياً على الأقل بوقوعها خلاله .

وفي مؤشر على تصاعد القلق بشأن حرية الوصول إلى المعلومات بشأن أزمة كورونا نوهت صحيفة الغارديان بموقف هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في دفاعها عن تحقيق لبرنامج بانوراما يكشف النقاب عن نقص في معدات الحماية بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، وذلك بعد شكوى رسمية من وزير الثقافة.

وكان “بانوراما” كشف الأسبوع الماضي عن اختلالات في تعاطي بعض المؤسسات المعنية في التعامل مع متطلبات مكافحة الوباء.

وكان أوليفر داودن وزير الثقافة البريطاني كتب في رسالة إلى المدير العام للمؤسسة الاعلامية العريقة طوني هول: “أنا متأكد من أنك ستوافق على أنه من المهم الحفاظ على ثقة الجمهور في سمعة بي بي سي منذ فترة طويلة في إعداد تقارير عادلة ومتوازنة ، وأن أي ضرر في ذلك سيكون مقلقًا للغاية“.

وقد أثيرت مخاوف من أن عددًا غير متناسب ممن تمت مقابلتهم في البرنامج كانوا نشطاء سياسيين أو كانت لهم روابط واضحة بحزب سياسي. لم يتم توضيح ذلك على حد سواء للمشاهدين ولا يعكس توازن وجهات النظر.

العمال المهاجرين يتسولون في قطر

في تقرير عن أحوال العمالة الأجنبية في الخليج قالت الغارديان إن العمال المهاجرين “يتسولون في قطر للحصول على الطعام مع ارتفاع حالات الإصابة بمرض كوفيد 19، ويضيف التقرير “يتصاعد اليأس والخوف في الدولة الخليجية حيث يترك آلاف العمال بدون عمل ولا مال ولا مخرج من الأزمة”.

وقالت إنهما أجريا أكثر من 20 مقابلة، وصف فيها العمال في قطر، إحدى أغنى دول العالم والدولة المضيفة لكأس العالم 2022 “شعورا متزايدا باليأس والإحباط والخوف”.

واضافت “قال الكثيرون إنهم فجأة أصبحوا عاطلين عن العمل، ولا توجد طريقة أخرى لكسب لقمة العيش، ويقول آخرون إنهم يائسون، لكنهم غير قادرين، على العودة إلى ديارهم، وقد أُجبر بعضهم على تسول الطعام من أصحاب العمل أو المؤسسات الخيرية”.

ونقل التقرير عن الحكومة القطرية قولها إن “جميع حالات الإصابة تقريبا خفيفة، ومعدلات الوفيات لاتزال منخفضة للغاية، ويبلغ عددها 12 حالة وفاة فقط، وبحسب الحكومة القطرية أيضا، فإنها توفر “اختبارا وعلاجا طبيا مجانيا للجميع”، وتطبق “قيودا واسعة النطاق” وتعمم “إرشادات صارمة” لاحتواء الفيروس، بما في ذلك حملة اتصالات واسعة النطاق لرفع مستوى الوعي بشأن تدابير الاحتواء والوقاية، و”برنامج اختبار وتعقب فعال صارم“.

ما زلنا نجهل فيروس كورونا

شككت صحيفة الإندبندنت في ما إذا كان العالم لديه معلومات كافية عن مرض كوفيد 19 الجديد، وقالت “ما زلنا نجهل فيروس كورونا، واكتشاف فرنسا أول حالة إصابة بالفيروس لديها في ديسمبر يثبت ذلك“.

واضافت أن فرنسا ألقت بثقلها وراء عملية الإغلاق لمنع انتشار الفيروس. لكن الكاتبة تتساءل الآن “هل تستطيع الحكومة الآن إقناع المواطنين بأنها قادرة على تحريك البلاد والاقتصاد مرة أخرى بنجاح وأمان؟“.

وقالت إنه بينما تستعد فرنسا لرفع الحظر الصارم، فإن اكتشاف إصابة شخص بمستشفى قرب باريس بكوفيد 19 في أواخر ديسمبر/ كانون الثاني الماضي أي قبل شهر تقريبا من أول حالات مؤكدة رسميا لفرنسا، “يسلط الضوء على قلة المعلومات عن المرض”، واضافت أن فريقا متخصصا أعاد اختبار بعض العينات القديمة، وكشف المفاجأة قبل أن يبدأ تخفيف قيود الإغلاق مباشرة.

مستقبل الوضع في الشرق الأوسط

ناقشت صحيفة الإندبندنت مستقبل الوضع في الشرق الأوسط وقال إن “الشرق الأوسط على أعتاب عصر جديد” متوقعا أن “المصالحة بين السعودية وقطر يمكن أن تكون جزءا من ذلك، واشارت إلى أنه قد مرت ثلاث سنوات تقريبا منذ أن قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر، متهمة إياها بـ”تمويل الإرهاب” و”السعي لزعزعة استقرار المنطقة“.

ثم تطرقت إلى الشائعات التي انتشرت عبر تويتر عن وقوع انقلاب فاشل في قطر، وقالت إنها تذكِّر بأن المنطقة قد تكون قادرة على التغلب على تفشي فيروس كورونا “لكنها لن تتعافى من وباء التضليل والدعاية في أي وقت قريب“.

ووفق تحليل الصحيفة كانت المقاطعة التي فرضت على قطر (أو الحصار حسب تسمية القطريين) نتيجة ثانوية لمشهد ما بعد الربيع العربي. وقال إن أخطاء الربيع العربي تُلقى على دعم قطر الإيديولوجي والاقتصادي والسياسي للجماعات الإسلامية (قطر تدعم بشكل واضح الإخوان المسلمين، لكنها تنفي مساعدة الجماعات المتشددة المرتبطة بالقاعدة أو داعش) مقابل الحكومات الاستبدادية والجيوش العلمانية في أجزاء أخرى من المنطقة.

ونقلت عن “مصادر في الخليج” قولها إن “المحادثات كُثفت مؤخرا في القنوات الخلفية بين السعودية وقطر… وأكدت أن الحل السياسي يلوح في الأفق، ومن المرجح أن يتضمن وقف القصف الإعلامي المتبادل، وخلصت إلى أن “أزمة فيروس كورونا سوف ترسم نهاية حقبة ما بعد الربيع العربي في الشرق الأوسط لتبدأ فترة جديدة”، وإن أشار إلى أن “شائعات انقلاب قطر تكشف أن الكثيرين في الخليج ما زالوا يتشبثون بالماضي عندما يتطلعون إلى المستقبل”.

الحكومة البريطانية مطالبة بإجراء تحقيق في أزمة وباء كورونا

رأت صحيفة الغارديان ان الحكومة البريطانية مطالبة بإجراء تحقيق في أزمة وباء كورونا، وشرحت سبب اعتقادها بأن “الوقت الحالي هو الأنسب تماما لإجراء هذا التحقيق، وقالت إن “التردد في المملكة المتحدة في توجيه أصابع الاتهام قبل مرور العاصفة أمر مفهوم ولكن إذا لم نبدأ الآن فقد تضيع الأدلة الحاسمة”.

واشارت إلى أن “النقاش بشأن إجراء تحقيق عام في تعامل الحكومة البريطانية مع أزمة كوفيد 19 يشبه الطريقة التي تحدثنا بها عن الفيروس عندما كان محصورا في ووهان: فقد اتفق معظم الناس على أنه قادم، وقليلون فقط هم الذين كانوا على استعداد لمناقشة طبيعته، واقرت إن أحد أسباب الاعتراض على إجراء التحقيق الآن “عدم الرغبة في توجيه أصابع الاتهام أو إلقاء اللوم على جهة ما قبل مرور العاصفة، بينما لا يزال المئات يموتون يوميًا بسبب الفيروس، واضافت أنه “لا يمكن أن تخرج نتائج أي تحقيق من هذا القبيل في القريب العاجل، ليس فقط للإجابة على الأسئلة الملحة من جانب العائلات الثكلى في جميع أنحاء البلاد، ولكن أيضًا للمساعدة في تجنب الآثار الأسوأ للأوبئة المستقبلية، وربما حتى موجة ثانية أو ثالثة من الفيروس الحالي“.

وطالبت صحيفة آي الحكومة البريطانية بإعطاء أولوية للشباب في تعاملها مع توابع وباء فيروس كورونا، وانطلقت من تأكيد سوء تأُثير الأزمات الاقتصادية على الجميع، لكنها تشدد على تأثيراتها السيئة الحقيقية على الشباب، وخاصة أولئك الذين اضطرهم حظهم السيء لترك التعليم في وسط الأزمة.

وقالت “يخبرنا التاريخ بأن ترك التعليم في وسط أزمة يمكن أن يخلف ندوبا طويلة المدى أيضا. على سبيل المثال، لا يزال حتى اليوم معدل التوظيف لدى الذين تركوا التعليم في عام 2009 (عام الأزمة المالية) أقل من مثيله لدى فئة المتخرجين عام 2013“.

وعلاوة على ذلك، اضافت إنه من المرجح أن تكون الأزمة الحالية أسوأ من ناحية فرص الوظائف من الأزمة السابقة.

دور وسائل التواصل الاجتماعي في أزمة فيروس كورونا

وتحدثت الإندبندنت عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في أزمة فيروس كورونا، وتعتقد الكاتبة أن هذه الوسائل “فشلت فشلا ذريعاً في محاربة انتشار المعلومات الخاطئة عن الفيروس“.

وقالت إنه كما تفعل الحكومات “تدفع مواقع التواصل الاجتماعي المحتوى المحترم والموثوق، الذي يأتي من مصادر رسمية مماثلة. فعند فتحه، يوجه تطبيق انستاغرام مستخدميه في المملكة المتحدة إلى موقع خدمة الصحة الوطنية (NHS، والمستخدمين الأمريكيين إلى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

واضافت “بالمثل يوجه “مركز المعلومات” على فيسبوك المستخدمين إلى المصادر الرسمية، ويفرض تطبيق وتسآب المملوك لفيسبوك قيودا جديدة صارمة على إعادة توجيه الرسائل في محاولة للحد من انتشار المعلومات الخاطئة، وقالت “يبدو أن محركات البحث ومالكي منصات وسائل التواصل الاجتماعي على حد سواء في سباق لتصبح هي المصدر الأكثر موثوقية للمعلومات عن الفيروس.

وقالت “كانت وسائل التواصل الاجتماعي في السابق المكان الصحيح الذي يزدهر فيه العلم الزائف المتطرف على وجه التحديد لأنه يعتمد على طريقة مختلفة في التعامل مع العلم الدقيق. علاوة على ذلك، عانت الأوساط العلمية بانتظام من سوء الاستخدام المنهجي والمتعمد لأبحاثها الخاصة على المنصات الاجتماعية، التي تنتشر عليها “الروبوتات الروسية” التي تنشر معلومات غير علمية على المنصات، وكذلك المتطرفون الذين يستخدمون العلوم الكاذبة دون تمحيص من جانب مالكي المنصات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى