اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 7/12/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

البيئة الافتراضية في لبنان…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

أولى أولويات الحكومة الجديدة تبدأ من دمشق…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة الاحتجاجات العراق، مشيرة الى ان المحتجين رفعوا سقف مطالبهم بعد استقالة رئيس الوزراء عادل المهدي، وطالب المحتجون بحل البرلمان ومحاكمة كل المتورطين بقتل المتظاهرين

واشارت الصحف الى المفاوضات التي يجريها السياسيون العراقيون للتوصل لاتفاق على تشكيل حكومة جديدة.

وتابعت الصحف تقدم الجيش العربي السوري في عدد من المناطق التي كانت تخضع لسيطرة المجموعات الارهابية، في وقت رفضت سورية التدخلات الاميركية في شؤونها، معتبرة إن البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية حول جلسات لجنة مناقشة الدستور المنعقدة في جنيف يؤكد مرة أخرى وبشكل قاطع محاولات الولايات المتحدة التدخل في شؤون الدول وفرض أجنداتها الخاصة وآخرها الآن بتدخلها بعمل اللجنة.

وتابعت الصحف الوضع في لبنان، مشيرة الي تحديد رئاسة الجمهورية  موعد للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة، الاثنين المقبل. واشارت الى ان رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري أبدى موافقته على تكليف المهندس سمير الخطيب بتشكيل الحكومة.

وتناولت الصحف الاعتداءات المتواصلة لقوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، وخصوصا  على مسيرات العودة التي تنطلق كل يوم جمعة.

العراق

صوت البرلمان العراقي، على قبول استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للبرلمان، المجلس سيطلب من الرئيس برهم صالح ترشيح رئيس وزراء جديد.

كتلة «سائرون» الأكبر في البرلمان، المدعومة من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، أعلنت أنها أبلغت رئيس الجمهورية برهم صالح، تنازلها عن حقها في ترشيح رئيس الوزراء المقبل.

كذلك دعت كتلة «سائرون» القضاء العراقي إلى محاكمة عبد المهدي ووزراء حكومته وقادة الأمن بتهمة قتل المتظاهرين.

بالمقابل، تصاعد سقف مطالب الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي تشهدها بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق، التي ابتدأت بقضايا مطلبية مثل توفير فرص العمل ومحاربة الفاسدين وتقديمهم للعدالة، وتطورت الى مطالب أخرى تركز على هوية رئيس الوزراء المقبل ومحاكمة القيادات المتورطة بقتل المتظاهرين، في وقت طالب شيوخ عشائر النجف بحل البرلمان ومحاكمة كل المتورطين بقتل المتظاهرين.

وبالرغم من استقالة حكومة عبد المهدي، إلا أن المتظاهرين لا يزالون يتواجدون في ساحات التظاهر والاعتصام في بغداد وبابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وواسط وذي قار وميسان والبصرة، وبدأوا يرفعون سقف طلباتهم من خلال المطالبة بأن يتم اختيار بديل عادل عبد المهدي من ساحات التظاهر حصراً.

ويجري السياسيون العراقيون جولة مفاوضات على أمل التوصل لاتفاق على تشكيل حكومة جديدة.

سوريا

أكدت سورية أن بيان الخارجية الأمريكية حول جلسات لجنة مناقشة الدستور المنعقدة في جنيف محاولة من واشنطن للتدخل مجددا في شؤون الدول وفرض أجنداتها الخاصة مشددة على أن أي آراء من الولايات المتحدة أو غيرها لا قيمة لها ولا ولن تؤثر على عمل اللجنة وطبيعة حواراتها وشكله ومضمونه.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين إن البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية حول جلسات لجنة مناقشة الدستور المنعقدة في جنيف يؤكد مرة أخرى وبشكل قاطع محاولات الولايات المتحدة التدخل في شؤون الدول وفرض أجنداتها الخاصة وآخرها الآن بتدخلها بعمل اللجنة.

وأضاف المصدر إن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد إن هذا الحوار هو سوري/سوري ولا يحق لأي أحد التدخل فيه أو دعم أي جهة فيه تحت أي ذريعة وأن دور الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص غير بيدرسون ينحصر في تسهيل مناقشات اللجنة وتيسير شؤونها فقط وبالتالي فإن أي آراء أو بيانات من الولايات المتحدة أو غيرها لا قيمة لها ولا ولن تؤثر على عمل اللجنة وطبيعة حواراتها وشكله ومضمونه.

لبنان

يتواصل الحراك اللبناني،  ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاماً ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، ويؤكدون استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب.

الرئيس اللبناني العماد ميشال عون حدد موعد للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة، الاثنين المقبل.

وكان الرئيس عون قد قال: إن الحراك الشعبي أتى ليكسر المحميات والخطوط الحمراء، وأضاف عون: «إننا نريد جميعاً الإصلاح، برغم المعوقات أمام مجرى الأحداث». وتابع قائلاً: «إننا لا نصطدم فقط بالفاسدين الموجودين في الحكم أو الذين كانوا فيه لأن ذلك بات مألوفاً، ولكننا نصطدم بحماية المجتمع لهم، لأن من يتضرر لا يشتكي بل يتحدث في الصالونات، معتبراً أنه لا يمكننا محاكمة الأشخاص بتهمة الفساد من دون دلائل و«نريد أن يقاوم الشعب معنا».

رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري أبدى موافقته على تكليف المهندس سمير الخطيب بتشكيل الحكومة.

فلسطين

شن الاحتلال هجوماً استيطانياً متزامناً في مدن الخليل وبيت لحم وطولكرم ونابلس في الضفة الغربية المحتلة. وتنشط الجمعيات الاستيطانية وبدعم من سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» على وضع اليد على المحال التجارية والعقارات الفلسطينية بتخوم الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة في مدينة الخليل جنوبي الضفة. وأمرت قوات الاحتلال شفوياً، صاحب محل تجاري قرب المسجد الإبراهيمي بإغلاق بوابته الحديدية. وقال مواطنون إن جنود الاحتلال أمروا مالك المحل، بإغلاق بوابته الحديدية، تمهيداً للاستيلاء عليه، وعلى منازل وحظائر في محيطه، وكانت قوات الاحتلال أبلغت أصحابها سابقاً، بإغلاقها وهي لمواطنين من عائلتي الشريف وقفيشة.

وأغلقت جرافات الاحتلال، الطريق الواصلة لأحراش بلدة قفين شمال مدينة طولكرم، بالسواتر الترابية والحجارة الكبيرة، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في المنطقة.

ويوم الجمعة، أصيب 6 شبان فلسطينيين باعتداء قوات العدو الإسرائيلي الجمعة على مسيرة العودة الـ 83 التي نظمت تحت عنوان “المسيرة مستمرة”، والتي دعت اليها “الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار”.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أن “الطواقم الطبية تعاملت مع 6 إصابات مختلفة”.

 

             

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تطرقت تقارير في الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع إلى تدريبات لوحدات كوماندوز إسرائيلية في قبرص الأسبوع الماضي تحاكي حربا مع حزب الله، وإلى إعادة انتشار قوات حزب الله، العائدة من سورية، في جنوب لبنان وبناء مواقع مراقبة هناك وقريبة من الحدود، مقابل مواقع المراقبة للجيش الإسرائيلي، بينما أشار تقرير ثالث إلى الأزمة السياسية في إسرائيل والفشل بتشكيل حكومة، فيما يطالب الجيش الإسرائيلي بميزانيات ويلوح للمؤسسة السياسية بأن إيران وحزب الله لن ينتظرا تشكيل حكومة.

وذكرت ان المستشار القضائي للكنيست أيال يانون قدّر أن جولة الانتخابات الثالثة للكنيست ستجري في الثالث من آذار/مارس المقبل، وأنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة في الدقيقة الأخيرة، عند منتصف ليلة الأربعاء – الخميس المقبلة، فإن هذا الأمر يستوجب إجراء تعديلات قانونية.

ولفتت الى ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بحثا إبرام معاهدة “دفاع متبادل” بين الجهتين، والمبادرة لتوقع دول عربية معاهدة “عدم الاعتداء” مع إسرائيل، وذلك في إطار التقارب الإسرائيلي مع الدول العربية، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية

وابرزت اعلان النيابة العامة الإسرائيلية أنها تعتزم تقديم لوائح اتهام في قضية الغواصات، المعروفة أيضا باسم الملف 3000، وسيتهم المحامي دافيد شيمرون، وهو محامي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقريبه وأمين سرّه، بتبييض أموال، بينما ستوجه إلى قائد سلاح البحرية الأسبق، إليعزر ماروم، تهمتي الرشوة وتبييض أموال.

ونقلت عن رؤساء سلطات محلية في البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، والتي تعرف باسم “غلاف غزة”، في أعقاب لقائهم مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، وقائد الجبهة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، قولهم إن الانطباع لديهم هو أن الاتجاه نحو تهدئة “إيجابي” وأن الجهود للتوصل لاتفاق كهذا ستستمر.

تدريبات إسرائيلية في قبرص ضد حزب الله

تطرقت تقارير في الصحف الإسرائيلية إلى تدريبات لوحدات كوماندوز إسرائيلية في قبرص، الأسبوع الماضي، تحاكي حربا مع حزب الله، وإلى إعادة انتشار قوات حزب الله، العائدة من سورية، في جنوب لبنان وبناء مواقع مراقبة هناك وقريبة من الحدود، مقابل مواقع المراقبة للجيش الإسرائيلي، بينما أشار تقرير ثالث إلى الأزمة السياسية في إسرائيل والفشل بتشكيل حكومة، فيما يطالب الجيش الإسرائيلي بميزانيات ويلوح للمؤسسة السياسية بأن إيران وحزب الله لن ينتظرا تشكيل حكومة.

وقال تقرير للمحلل العسكري عاموس هرئيل والمراسل العسكري يانيف كوفوفيتس في صحيفة هآرتس، إن “التغيير الأساسي الذي طرأ، في السنة الأخيرة عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية متعلق بالانتشار العسكري الجديد لحزب الله، وأضاف التقرير أن “مقاتلي الرضوان عادوا إلى مواقعهم الأصلية في لبنان. وانتشر قسم من الوحدات في مواقع قريبة نسبيا من الحدود مع إسرائيل، وهم متواجدون جنوبي نهر الليطاني أيضا.

وبحسب التقرير فإن الجيش الإسرائيلي يرصد رغبة لدى حزب الله وإيران بوضع تحدٍ أمام إسرائيل على شكل “حادث موضعي”، ولا ينبغي أن ينتهي بحرب، “لكن في إسرائيل يرون بذلك لعبا بالنار، لأن أي حادث كهذا يزيد احتمال الخطأ، والتخوف هو من سوء فهم يتعلق هنا بقراءة غير صحيحة لـ”عتبة الحرب” لدى الخصم“.

كتب المحلل العسكري في صحيفة “يسرائيل هيوم”، يوءاف ليمور، أن 1000 جنديا من وحدات الكوماندوز الإسرائيلية، ماجيلان وإغوز ودوفدوفان (وحدة مستعربين) وريمون، شاركوا في تدريبات، جرت الأسبوع الماضي، في قبرص، وشملت سيناريوهات متنوعة لحرب مقابل حزب الله.

وجرت هذه التدريبات في منطقة مشابهة لجنوب لبنان بتضاريسها، وشملت التدرب على مداهمات مفاجئة واحتلال مواقع وإخلاء جرحى تحت إطلاق نار ومعالجة جرحى والاحتكاك مع سكان محليين، كما حاكت التدريبات سيناريو أسر جنود إسرائيليين.

وأشار ليمور إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، كسلفه غادي آيزنكوت، “وضع الجبهة الشمالية كتحد أساسي للجيش الإسرائيلي. ويعني ذلك أن كافة التدريبات والخطط تتحدث عن لبنان، تفكر في لبنان، وتتصرف تجاه لبنان، من أجل أن تكون القوات مستعدة للقتال في لبنان وألا تكون متفاجئة أو عاجزة مثلما حدث في العام 2006“.

وتابع أنه “حرب لبنان الثالثة إذا نشبت ستكون مختلفة عن كل ما عرفته إسرائيل في الماضي. وسينتظر القوات تحد غير بسيط في هذه الجبهة: قرى محصنة، مع عدد كبير من التهديدات والتحديات، من صواريخ مضادة للدبابات وحتى أنفاق وملاجئ. والتهديد الأساسي هو تجاه الجبهة الداخلية (الإسرائيلية). ومنظومة مؤلفة من قرابة 140 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية، موجهة إلى كافة الأماكن في إسرائيل“.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن تدريب وحدات الكوماندوز في قبرص “وصل هذا الأسبوع إلى نهايته” وأنه تم إطلاق تسمية “لعبة العروش” عليه. وشارك في التدريب أسراب مروحيات وطائرات بدون طيار. وتدربت القوات على مداهمات ليلية لقرى لبنانية في مناطق جبلية مكتظة وشائكة، إضافة إلى استهداف بنية تحتية ونقل قوات برية وإمداد عتاد عسكري وتزويد مروحيات بالوقود. وزار كوخافي التدريب في قبرص، والذي شاركت فيه قوات قبرصية أيضا.

ميزانية الأمن والأزمة السياسية:نقل المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت أليكس فيشمان، عن أحد الضباط الإسرائيليين في هيئة الأركان العامة، قوله إنه يخدم اليوم قرابة 30 ألف جندي مسلح في جيش حزب الله، إلى جانب 15 ألف مقاتل في قوات احتياط. ويبلغ عدد المقاتلين في وحدة “رضوان” قرابة خمسة آلاف، “وبالإمكان الإضافة إلى ذلك 35 – 40 ألف مقاتل في الميليشيات الموالية لإيران، الذين يفترض أن ينضموا إلى حزب الله أثناء حرب ومضاعفة قوته”.

وأورد فيشمان هذه “المعطيات” في إطار تقريره، الذي بدا أنه يحذر من خلاله باسم الجيش من عدم زيادة ميزانية الأمن. وفي حال عدم زيادة الميزانية، حسب فيشمان، فإن الجيش سيوقف عملياته الجارية، في منتصف العام المقبل، “أي أنه سيتوقف عن التدريبات ويبدأ ’بالتهام’ المخزون القائم“.

ومن أجل ممارسة ضغط على القيادة السياسية، المنشغلة بالأزمة السياسية والفشل بتشكيل حكومة والتوجه لانتخابات ثالثة للكنيست، ما يعني أن حكومة إسرائيلية قد تتشكل منتصف العام المقبل، إذا لم تستمر الأزمة بعد انتخابات كهذه، أشار فيشمان إلى أنه في بداية العام 2021 سينتهي بناء “العائق” حول قطاع غزة بتكلفة 3.5 مليار شيكل. وإسرائيل بحاجة إلى نصف مليار شيكل سنويا من أجل صيانة الجدران التي أحاطت نفسها بها في الجولان والحدود مع لبنان وجدار الفصل العنصري في الضفة وكذلك مع قطاع غزة ومصر. “وإذا لم يتوفر المال، فإن الاستثمارات في الجدران ستذهب هباء“.

انتخابات ثالثة في 3 آذار المقبل

قدّر المستشار القضائي للكنيست أيال يانون أن جولة الانتخابات الثالثة للكنيست ستجري في الثالث من آذار/مارس المقبل، وأنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة في الدقيقة الأخيرة، عند منتصف ليلة الأربعاء – الخميس المقبلة، فإن هذا الأمر يستوجب إجراء تعديلات قانونية.

وقال يانون خلال مؤتمر إن “إسرائيل موجود في أزمة سياسية عميقة وعلى ما يبدو أنه لم نشهد مثلها من قبل”، وتطرق زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى الأزمة السياسية، وقال للمراسلين الذين يرافقونه إنه ليس معنيا بتولي رئاسة حكومة وحدة لنصف سنة فقط، وإنما وافق على ذلك، خلال الاتصالات مع كتلة “كاحول لافان”، بسبب أهمية استمرارية توليه المنصب ووفقا للخطة التي طرحها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

لكن احتمالات تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل باتت ضئيلة للغاية، فيما احتمال التوجه إلى انتخابات ثالثة للكنيست هو الأكثر ترجيحا، إثر رفض “كاحول لافان” وحزب “يسرائيل بيتينو”، برئاسة أفيغدور ليبرمان، الانضمام لحكومة وحدة بمشاركة الأحزاب الحريدية.

نتنياهو يبحث مع بومبيو “الدفاع المتبادل”

بحث رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إبرام معاهدة “دفاع متبادل” بين البلدين، والمبادرة لتوقع دول عربية معاهدة “عدم الاعتداء” مع إسرائيل، وذلك في إطار التقارب الإسرائيلي مع الدول العربية، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية

والتقى بومبيو ونتنياهو في لشبونة مساء الأربعاء والخميس، وعلى الأثر، توجه بومبيو الخميس إلى المغرب، حيث التقى الملك محمد السادس.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قبيل توجهه إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، انه سيبحث عدة مواضيع، بينها اعتراف أميركي مستقبلي بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل.

وأدت تصريحاته إلى تعميق الأزمة في العلاقات بين الأردن وإسرائيل، فيما حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون نتنياهو أنه بتصريحاته هذه يشكل خطرا على العرش الأردني.

وتركز اللقاء الذي جمع بين نتنياهو وبومبيو على الملف الإيراني وتعزيز الدفاع المشترك، حسبما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، وذكر البيان أن الأخير أبلغ بومبيو، خلال اللقاء، بأن “الملف الإيراني” سيكون على رأس المباحثات المشتركة بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.

وقال نتنياهو إن “التعاون الإسرائيلي الأميركي ضروري لتعزيز هذه الجهود التي تخدم أهداف دول كثيرة في المنطقة”، موضحًا أنه بحث مع بومبيو “القدرة على تعزيز الدفاع الإسرائيلي – الأميركي المشترك ودفعه قدما“.

وهاجم نتنياهو مجددا الدول الأوروبية التي انضمت مؤخرًا إلى آلية “إنستكس” (INSTEX)، في محاولة لتجاوز العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الإدارة الأميركية على طهران، وقال “أنا مندهش من أن ست دول أوروبية، بدلا من الانضمام إلى الولايات المتحدة، تحاول الالتفاف على العقوبات التي فرضها الرئيس ترامب. هذا أمر خاطئ”.

ولم يفوت نتنياهو الفرصة للتفاخر بالعلاقة التي تجمعه بالرئيس الأميركي، مؤكدًا أنه تحدث معه قبيل الاجتماع ببومبيو، وأنه “على اتصال مستمر مع ترامب بشأن المسألة الإيرانية، حتى قبل أن يصبح ترامب رئيسًا”، مضيفًا “أوصيته بأن يتخذ موقفا حازما وممارسة الضغط على إيران. في الممارسة العملية، هو ينفذ ذلك”، واستشهد بالانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، وبفرض العقوبات على إيران، بالإضافة إلى “تعزيز التعاون الاستخباراتي والعملياتي” مع إسرائيل.

 

لوائح اتهام بصفقة الغواصات ضد مقربين من نتنياهو

أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية أنها تعتزم تقديم لوائح اتهام في قضية الغواصات، المعروفة أيضا باسم الملف 3000، وسيتهم المحامي دافيد شيمرون، وهو محامي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقريبه وأمين سرّه، بتبييض أموال، بينما ستوجه إلى قائد سلاح البحرية الأسبق، إليعزر ماروم، تهمتي الرشوة وتبييض أموال. كذلك ستوجه هاتين التهمتين إلى ميكي غانور، وهو الوسيط بين إسرائيل وحوض بناء السفن الألماني “تيسنكروب”، بعد أن تراجع عن اتفاقية شاهد ملك مع النيابة. 

وقررت النيابة العامة اتهام مدير مكتب رئيس الحكومة نتنياهو السابق، دافيد شيران، بمخالفة الرشوة وخيانة الأمانة وتبييض أموال، كما ستوجه إلى الوزير السابق مودي زاندبرغ، تهم الرشوة وتبييض أموال والاحتيال وخيانة الأمانة. وسيتهم رامي طايب، المستشار السياسي السابق للوزير يوفال شطاينيتس، بالتوسط في رشوة، وسيتهم المستشار الإعلامي، تساحي ليفر، بتبييض أموال. ووفقا لإعلان النيابة، فإن تقديم لوائح الاتهام ضد جميع المذكورين بعد جلسات استماع لردهم على التهم ضدهم.

ورغم أن الشرطة أوصت، العام الماضي، بتوجيه اتهام لرئيس مجلس الأمن القومي السابق، أفريئيل بار يوسف، بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة والتآمر على تنفيذ جريمة، إلا أن النيابة لم تعلن قرارها بخصوصه حتى الآن.

الاتجاه نحو تهدئة مع غزة “إيجابي

وقال رؤساء سلطات محلية في البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، والتي تعرف باسم “غلاف غزة”، في أعقاب لقائهم مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، وقائد الجبهة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، إن الانطباع لديهم هو أن الاتجاه نحو تهدئة “إيجابي” وأن الجهود للتوصل لاتفاق كهذا ستستمر.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن كوخافي أطلع رؤساء السلطات المحلية على الأمور الأساسية في تقييم الوضع، ونقل البيان عن كوخافي زعمه أن “عمليات الجيش الإسرائيلي خلال عملية ’حزام أسود’ (العدوان على غزة إثر اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا) نجحت بفضل مناعة سكان الغلاف وقيادتكم، وهي توفر فرصة خاصة لواقع آخر في المنطقة“. 

ويتوقع استئناف مسيرات العودة، اليوم، بعد توقفها في الأسابيع الثلاثة الماضية. ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة المواطنين في قطاع غزة إلى المشاركة الواسعة في فعاليات اليوم، التي ستجري تحت عنوان “المسيرة مستمرة”، كما دعت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والأجنبية لتغطية الفعاليات.

 

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اللقاءات والمشاورات بين القوى السياسية المعنية بالملف الحكومي، وتم التوافق على ترشيح المهندس سمير الخطيب، واعلن مكتب رئاسة الجمهورية تحديد يوم الاثنين 9 كانون الاول للبدء بالاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة العتيد. ونقلت الصحف عن بعض القوى اعتراضها، معتبرة ان ما يحصل مخالف للدستور.

و تعبيرا عن رفض التسريبات عن الحكومة الجديدة عمد عدد من المحتجين على قطع طريق الرينغ في وسط بيروت. كما قطعت طرق عدة في البقاعين الأوسط والغربي وكذلك في الدامور وسواها من المناطق . وعملت القوى الامنية والجيش على فتحها.

وابرزت الصحف الازمات الاقتصادية والمعيشة والمالية التي يعاني منها اللبنانيين، فلفتت الى ان المئات من اللبنانيين فقدوا اعمالهم، وفي هذا السياق كشف وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال كميل أبو سليمان، ان أكثر من 60 شركة تقدمت بطلب صرف جماعي في أقل من أسبوع.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قال “لقد أتى الحراك ‏اليوم ليكسر كثيراً من المحميات ويزيل كثيراً من الخطوط الحمر، وستشهدون في ‏المرحلة المقبلة ما يرضيكم ويرضي جميع اللبنانيين“.

رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري وجه رسائل في اتجاهات عربية ودولية مختلفة طلباً لتقديم الدعم للبنان.

في ملف المحروقات، طرحت وزارة الطاقة مناقصة استيراد البنزين، لشراء 150 ألف ليتر ‏من المحروقات لحساب إدارة منشآت النفط، في محاولة من قبل الوزارة لكسر احتكار الشركات المستوردة لهذا القطاع. وأعلنت بستاني بعد اجتماعات ماراتونية متواصلة مع ممثلي قطاع المحروقات، ان لا زيادة لأسعار المحروقات ‏على المواطن اللبناني.

وتابعت الصحف جلسات لجنة المال النيابية المخصصة لمناقشة موازنة العام 2020.

الملف الحكومي

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امام نقابة المحامين “اننا ‏جميعنا نريد الإصلاح، برغم من المعوقات أمام مجرى الأحداث. لقد أتى الحراك ‏اليوم ليكسر كثيراً من المحميات ويزيل كثيراً من الخطوط الحمر، وستشهدون في ‏المرحلة المقبلة ما يرضيكم ويرضي جميع اللبنانيين“.

وأضاف: “بالطبع هناك الكثير من “الشواذات” التي تحتاج الى إصلاح، ونحن لا ‏نصطدم فقط بالفاسدين الموجودين في الحكم أو الذين كانوا في الحكم، لكننا ‏نصطدم بحماية المجتمع لهم. فهل يمكننا أن نحاكم الاشخاص بتهمة الفساد من ‏دون دلائل؟ لا، لا يمكننا ذلك. نريد ان يقاوم الشعب معنا. وهناك أيضاً الفساد ‏القانوني، مثلما يحصل عند بيع قطعة من الارض وتسجيلها لدى الكاتب العدل ‏لأكثر من مرّة من دون تسديد الضريبة. لهذا أقول لكم الاعتراض وحده لا يكفي“.

وتطرّق عون الى الحريات في لبنان، فاعتبر أنّها “وصلت الى حدّ الفوضى”، ولفتَ ‏الى “عدم وجود صحافيين في السجون لأنّ حرية التعبير مؤمّنة لهم”، وقال: ‏‏”يتعرضون لنا في مواقع التواصل الاجتماعي، ولا أحد يتعرض لهم، لكنّ الحرية ‏التي دافعنا عنها تجاوزت حدودها، بعدما باتت الشتيمة جزءاً من حرية الإعلام، ‏وهذا غير مقبول“.

وعن الأزمة المالية والاقتصادية الحالية، أشار الى أنّها “كبرت كثيراً نتيجة تراكم ‏عمره عشرات السنين”، موضحاً أنّه حذّر من انفجارها في أكثر من مناسبة.

ورأى أنّ “الشائعة اليوم تغلب الحقيقة”، لافتاً الى وجود “عدد كبير من القوانين ‏التي لا تنفّذ، ومنها ما هو صادر منذ عام 1943، وهي متعلقة بالترويج السيّئ ‏للعملة الوطنية، ويجب محاكمة من يقوم بمثل هذا الأمر“.

وصعدت أسهم المهندس سمير الخطيب، في الكواليس السياسية، لتسميته رئيساً ‏للحكومة.  والتقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الخطيب في حضور باسيل. كما التقى الخطيب الرئيس الحريري والمعنيين في الملف الحكومي.

رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، ‏اعلن بعد الاجتماع الدوري لتكتل “لبنان القوي” والتي كانت مصادر التيار قد وصفته قبل إعلانه بأنه سيكون مفصلياً، ثم تبين ان ملخصه ‏هو استعداد باسيل للتضحية بمقعده الوزاري من أجل خلاص البلد، وكذلك استعداده لإلغاء الذات كي تتشكل حكومة ذات ميثاقية ‏ودستورية وتحافظ على روح هذا البلد وعلى نظامه، ولا نذهب إلى مجهول أكبر.

ولفت إلى ان وجودنا كتيار وكتكتل في الحكومة هو ثانوي بالنسبة إلى نجاح الحكومة في الاقتصاد والمال ومكافحة الفساد، وليس لدينا ‏شرط أهم من توفّر شروط النجاح.

وفي كلمة القاها في مؤتمر الحوار الأورو- متوسطي يوروميد في روما حذر باسيل من مغبة اعداد البعض للفوضى في لبنان وانعكاساتها السلبية على الداخل والخارج. لفت إلى مخاطر دمج النازحين في لبنان، داعياً إلى الحوار بين مختلف الأفرقاء للخروج من الأزمة.

في السياق، زار رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط بري في عين التينة، الذي قال “أحببت أن أزوره اليوم كي ‏أؤكد على العلاقة التاريخية والصداقة معه، وكي لا يفسر الانقطاع عنه على أنه خلاف سياسي”. ولفت إلى أن “كل ‏ما يتم الآن هو مخالف للدستور، والمطلوب الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة وعلى الأقل هناك أصول، وأكد أن ‏الحزب لن يشارك في الحكومة المقبلة، وسنسمي فئات درزية، ويختارها الحريري أو الخطيب أو شخص آخر“.

الرئيس الحريري قال للصحافيين إثر لقائه مع جنبلاط، أنه “يدعم” ترشيح اسم ‏المهندس سمير الخطيب لرئاسة الحكومة “ولكن لا تزال هناك بعض التفاصيل، ‏وإن شاء الله خيراً، والجميع يسعى الى تجاوز هذه المرحلة الصعبة”. واضاف أنه ‏‏”لا يضع شروطاً، بل رئيس الحكومة هو من يشكّل حكومته”. واشار الى انه “لن ‏يشارك في الحكومة بشخصيات سياسية، بل باختصاصيين“.

وبعد العاشرة والنصف ليلا بدأ قطع الطرق تعبيرا عن رفض التسريبات عن الحكومة الجديدة فقطع المحتجون طريق الرينغ في وسط بيروت حيث حاول الجيش فتحها لاحقا . كما قطعت طرق عدة في البقاعين الأوسط والغربي وكذلك في الدامور وسواها من المناطق .

ولاحقا، حددت رئاسة الجمهورية موعد الاستشارات النيابية الملزمة، لتكليف رئيس الحكومة العتيد الاثنين المقبل.

وكان عدد من المحتجين عمد يوم الاثنين 2 كانون الاول إلى قطع طريق في الناعمة، وقصقص، ‏والكولا، والمدينة الرياضية، وفي عدد من القرى البقاعية، قُطِعت الطرق، لكن سرعان ما توجهت وحدات من الجيش وعملت على إعادة فتحها.

كتلة نواب القوات اللبنانية قررت في اجتماعها الامتناع عن تسمية اي مرشح لرئاسة الحكومة العتيدة .

الوضع المعيشي والاقتصادي

اقادت الصحف ان أكثر من 140.000 لبناني فقدوا أعمالهم في الأسابيع الماضية.

وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال كميل أبو سليمان، كشف ان أكثر من 60 شركة تقدمت بطلب صرف جماعي في أقل من أسبوع، معلناً: لا نقبل بأي صرف جماعي عشوائي، بل على الشركات إظهار بياناتها المالية، وبأنها تأثرت فعلاً بالوضع الاقتصادي.

الحريري وجه رسائل في اتجاهات عربية ودولية مختلفة طلباً لتقديم الدعم للبنان. وبحسب بيان للمكتب الاعلامي للحريري، فإنه، وفي إطار الجهود التي يبذلها لمعالجة النقص في السيولة وتأمين مستلزمات الاستيراد الاساسية للمواطنين، وجّه الحريري رسائل الى ملوك ورؤساء ورؤساء وزراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة طالباً مساعدة لبنان في تأمين اعتمادات للاستيراد من هذه الدول، بما يؤمّن استمرارية الأمن الغذائي والمواد الأولية للانتاج لمختلف القطاعات.

المحروقات

‎‎طرحت وزارة الطاقة مناقصة استيراد البنزين، لشراء 150 ألف ليتر ‏من المحروقات لحساب إدارة منشآت النفط، في محاولة من قبل الوزارة لكسر احتكار الشركات المستوردة لهذا القطاع.

واعلنت وزيرة الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ندى البستاني عن ارجاء فض عروض استيراد ‏البنزين إلى يوم الاثنين المقبل، لافساح المجال امام مزيد من المنافسة امام شركات أخرى لاستكمال ملفاتها.

وأوضحت “إن التأجيل هدفه المزيد من المنافسة للاستحصال على افضل سعر للمواطن اللبناني والاثنين المقبل ‏سيكون فض العروض على الهواء مباشرة”. وقالت: “سنكمل بهذه المناقصة. فالقرار اتخذ لنضمن اكبر منافسة ‏وأفضل الأسعار للدولة اللبنانية“.

وكانت 14 شركة قد اشترت دفتر الشروط، لكن شركتين فقط تقدمتا بعرضيهما، الأمر الذي اعتبرته الوزيرة بستاني ‏بأن المناقصة ناجحة، لكنها رأت انه من الأفضل إعطاء مزيد من الوقت للمزيد من العروض والمنافسة.

وأشارت بستاني الى أن “القرار اتخذ لأن الشركات قالت انه لم يعد بإمكانها فتح الاعتمادات لاستيراد مادة البنزين وكان ‏من الواضح ان هذا الكلام غير صحيح بدليل انها عادت وفتحت اعتمادات واستوردت البنزين”. وقالت: “لهذا قررنا ‏تأمين مادة البنزين للمواطن اللبناني ونفتح نحن هذه المناقصة، وأتمنى من كل المحطات التي لا تبيعها الشركات ان ‏تعلم الوزارة بذلك لنتخذ الاجراءات القانونية اللازمة.‎‎

ولاحقاً، أعلنت بستاني بعد اجتماعات ماراتونية متواصلة مع ممثلي قطاع المحروقات، ان لا زيادة لأسعار المحروقات ‏على المواطن اللبناني، مؤكدة ان التسعيرة ستصدر الأربعاء، وانها لن تقبل بأن تترجم آلية الاعتمادات التي الزمهم فيها ‏مصرف لبنان زيادة على المواطن، وانها ستقسمها على الجميع كي لا يتحمل المواطن هذا العبء.

موازنة الـ2020‏

باشرت لجنة المال النيابية سلسلة جلسات لمناقشة موازنة العام 2020، وأقرّت في المسائية ‏موازنتي رئاستي الجمهورية والحكومة. و5 وزارات الشباب والرياضة والخارجية والثقافة والاعلام والبيئة، مع الغاء بعض البنود المتعلقة بجمعيات ومساهمات وسفر.

وأبرز قرارات اللجنة البدء بإلغاء المؤسسات الرسمية عديمة الجدوى وغير المجدية، مع المحافظة على حقوق ‏الموظف الذي له حاجة في إدارات أخرى.

واوضح رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان اننا “انهينا اعتمادات وزارة المالية، وكل الانفاق الذي يتعلق بالعام 2020 ‏في جزئه الاول والثاني والاستثماري والتشغيلي، وقد تقدمت كرئيس للجنة باقتراح ستدرسه الكتل النيابية وتجيب عليه ‏في جلسة لاحقة، وهو يضع اسسا ومعايير للتخفيض في الموازنة واتخاذ اجراءات تقشفية تبلغ قيمتها 453 ملياراً.

                                                         

                                      الملف الاميركي

تضاربت الأنباء والتصريحات الأميركية بشأن اعتزام واشنطن إرسال مزيد من القوات إلى السعودية وقد حاز هذا الموضوع على اهتمام بارز من الصحف الاميركية التي قالت ان الجيش الأميركي سعى جاهدا لشرح خططه لزيادة محتملة للقوات في الشرق الأوسط وسط مخاوف من قيام إيران بمزيد من الأعمال العدائية بالمنطقة.

وتناولت الصحف الخلافات داخل حلف الأطلسي (الناتو) وخاصة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورأت أن ثمة تحولاً في الموقف الأميركي قد فاجأ ترامب وجعله يفقد توازنه خلال قمة لندن. والآتي ترجمة نص التحليل:

وقالت الصحف إن الخارجية الأميركية رفضت مؤخرا مقترحا بتدريب المخابرات السعودية خشية أن تستغل التدريبات في القيام بأعمال أخرى غير مشروعة، وأضافت أن الرفض سببه مخاوف من تنفيذ عمليات سرية خارجة عن القانون مثل عملية قتل الصحفي جمال خاشقجي قبل أكثر من عام بالقنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية.

ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله إن موضوع إيران يمكن حله بسهولة، ويمكن للأمور أن تعود إلى ما كانت عليه قبل فترة من الزمن. في حين قالت إيران إنها مصممة على المضي قدما في برنامج الصواريخ بعيدة المدى.

وذكرت الصحف ان إجراءات مساءلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخلت بشأن مزاعم تتعلق بتغليب مصالحه السياسية الخاصة على المصالح الوطنية للولايات المتحدة مرحلة جديدة، وذلك بعد نشر لجنة الاستخبارات في مجلس النواب تقريرها الخاص بالتحقيق في إمكانية محاكمته برلمانيا.

ونقلت الصحف عن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين زعمهم إن إيران استغلت الوضع في العراق لبناء ترسانة خفية من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى هناك، مما يهدد حلفاء الولايات المتحدة وشركاءها في المنطقة، بينما ادعى مسؤول كبير في البنتاغون عن وجود مؤشرات على هجوم إيراني محتمل على المصالح الأميركية.

تضارب أميركي بشأن إرسال قوات للشرق الأوسط

تضاربت الأنباء والتصريحات الأميركية بشأن اعتزام واشنطن إرسال مزيد من القوات إلى السعودية، ففي حين لم يستبعد مسؤول كبير في وزارة الدفاع البنتاغون الأمر، إلا أن الرئيس دونالد ترامب نفى هذه الأنباء معتبرا أنها “أخبار زائفة“.

وسعى الجيش الأميركي جاهدا لشرح خططه لزيادة محتملة للقوات في الشرق الأوسط وسط مخاوف من قيام إيران بمزيد من الأعمال العدائية بالمنطقة،وقال مسؤولون أميركيون -طلبوا عدم نشر أسمائهم لرويترز- إن بلادهم تدرس إرسال آلاف القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لردع إيران لكنها لم تتخذ قرارا بعد ولا يزال الموقف غير واضح.

واستشهد المسؤولون بمعلومات المخابرات خلال الشهر الماضي التي تشير إلى أن إيران تقوم بإعادة تمركز وانتشار للقوات والأسلحة.

ونفت وزارة الدفاع (البنتاغون) بشدة تقريرا لصحيفة “وول ستريت جورنال” يقول إن الولايات المتحدة تدرس إرسال 14000 جندي إضافي إلى المنطقة، وضغط النواب على جون رود، ثالث أكبر مسؤول بالبنتاغون، بشأن ما إذا كان سيتم بحث إرسال قوات إضافية للشرق الأوسط.

وقال رود “بناء على ما نراه وفي ظل قلقنا بشأن حجم التهديد، من الممكن أن نحتاج إلى ضبط وضع قواتنا”. وأضاف “نفكر دائما وفي الواقع، استنادا إلى حالة التهديد في الشرق الأوسط، نراقب ذلك، وأخبرني وزير الدفاع بأنه عند الضرورة يعتزم إجراء تغييرات على وضع قواتنا هناك، وبدت خيبة الأمل على النواب من إجابات رود. وقال السناتور الجمهوري جوش هاولي إنه يريد أن يسمع من وزير الدفاع مارك إسبر.

انقلاب مفاجئ في الموقف الأوروبي من ترامب

تناولت صحيفة نيويورك تايمز الخلافات داخل حلف الأطلسي (الناتو) وخاصة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورأت أن ثمة تحولاً في الموقف الأميركي قد فاجأ ترامب وجعله يفقد توازنه خلال قمة لندن. والآتي ترجمة نص التحليل:

لطالما كان الرئيس ترامب يستمتع بإفقاد القادة الأوروبيين توازنهم، واستعداء الحلفاء، واحتضان المتمردين، وإطلاق منافسة حامية حول أفضل السبل للتعامل معه. الآن، تشهد أوروبا تغييراً سياسياً من تلقاء نفسها، فهي تفقد ترامب توازنه، فقد تعرض ترامب في لندن خلال حضوره قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ترامب لنقد لاذع بشأن التجارة والإرهاب من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي رفض كلامه لتخفيف الحالة المزاجية المتوترة بقوله “دعونا نكون جادين”. وفي وقت سابق من اليوم نفسه، عقد ترامب لغته الخاصة في السياسة البريطانية، واستجاب لنداء رئيس الوزراء بوريس جونسون بعدم التدخل في مسألة الانتخابات البريطانية.

بالنسبة لرئيس يفتخر بكونه الأكثر إرباكاً للآخرين، كان ذلك بمثابة تحول مفاجئ، وهو الأمر الذي أكد كيف أن المشهد الأوروبي المتغير مع وجود رئيس طموح في فرنسا وزعيمة كبطة عرجاء في ألمانيا وزعيم شعبوي في بريطانيا قد أعاد خلط حسابات ترامب، وأضافت أنه في الوقت الحالي، على الأقل، حل ماكرون محل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كخصم رئيسي لترامب في القارة الأوروبية. إن تأكيد الرئيس الفرنسي الأخير من أن الناتو قد أنهك وأصبح بلا جدوى استراتيجياً أو في حالة “موت سريري”، كما قال في مقابلة مع مجلة “ذا إيكونومست” الشهر الماضي، قد أغضب كلاً من ترامب وميركل وخلق اصطفافاً غير متوقع، وربما عابر، بين الزعيمين اللذين قضيا معظم السنوات الثلاث الماضية في موقعين متقابلين.

جولات ترامب الخارجية..

غالبا ما ينهي الرئيس الأميركي دونالد ترامب زياراته الخارجية بضجة كبيرة: مؤتمر صحفي منفرد حيث يلعب فيه دور الدبلوماسي اللامع، أو يدعي الهيمنة، والأهم من ذلك أنه يحرص على تقديم روايته النهائية للواقع قبل أن يغادر، ورد ذلك في تقرير لواشنطن بوست رصدت فيه العديد من المواقف والقصص التي تؤكد ما ذهبت إليه من وصف لترامب، واستهلت تقريرها بحادثة انسحابه من قمة الناتو الأخيرة أمس الأول في لندن بعد أن ألغى على عجل مؤتمره الصحفي المعلن، لتقول إن ذلك يشير إلى مدى الضيق الذي عاناه خلال زيارته التي استغرقت يومين.

وقالت إن مما ضايق ترامب أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد واجهه خلال هذه القمة في قضايا خلافية، كما تسرب شريط فيديو ظهر فيه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يسخر منه سرا مع ماكرون وقادة العالم الآخرين خلال حفل استقبال في قصر باكنغهام.

وبالطبع، لم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي يجد فيها ترودو نفسه في خلاف مع ترامب. المهم في الأمر أن سخرية ترودو وغيره من الرئيس الأميركي، دفعت ترامب إلى وصف ترودو بأنه “ذو وجهين”، وقالت واشنطن بوست إن تلك السخرية ربما كانت السبب في رحيله المتسرع من واتفورد ببريطانيا، حيث ينعقد المؤتمر.

وقالت إن رحيل ترامب المفاجئ أمر معتاد بالنسبة لرئيس كان ينهي بشكل روتيني زياراته الأجنبية خلال السنوات الثلاث الأولى في منصبه، متهيجا ومتضايقا ولاهثا في جميع الأوقات لشد انتباه العالم إلى شخصه بشكل فج، وقالت أيضا إن ترامب اعتاد على انتقاد مضيفيه وإصدار تهديدات عالمية، وعلى التودد للدكتاتوريين والتشاحن مع الحلفاء. وكما فعل هذا الأسبوع في واتفورد، فقد كان يعبر عن ضيقه وتبرمه علنا عندما لا تسير الأمور وفق ما يرى.

الخارجية الأميركية رفضت مقترحا لتدريب المخابرات السعودية

قالت واشنطن بوست إن الخارجية الأميركية رفضت مؤخرا مقترحا بتدريب المخابرات السعودية خشية أن تستغل التدريبات في القيام بأعمال أخرى غير مشروعة، وأضافت الصحيفة أن الرفض سببه مخاوف من تنفيذ عمليات سرية خارجة عن القانون مثل عملية قتل الصحفي جمال خاشقجي قبل أكثر من عام بالقنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية.

وتابعت أن ما دفع مسؤولي الخارجية ووكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) لرفض المقترح المقدم من قبل شركة “داين كورب” -التي توفر خدمات أمنية وعسكرية للحكومة الأميركية- هو التقارير التي تفيد بأن السعودية ماضية في انتهاكات تشمل محاولة إعادة معارضين في الخارج بالقوة، واعتقال الناشطين الحقوقيين، ومراقبة عائلة خاشقجي في الخارج.

كما قالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يخشون أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يقتنع بضرورة إصلاح جهاز المخابرات ومحاسبته كي تستقر العلاقة بين واشنطن والرياض، وأشارت أيضا إلى أن الجانب الأميركي غاضب من عدة أمور من بينها أن المستشار السابق بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، المقرب من بن سلمان، لم يحاكم ويواصل العمل من وراء الكواليس رغم أن وزارة الخزانة الأميركية اعتبرته منظم عملية اغتيال خاشقجي. 

ترامب: قضية إيران يمكن حلها بسرعة وسهولة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن موضوع إيران يمكن حله بسهولة، ويمكن للأمور أن تعود إلى ما كانت عليه قبل فترة من الزمن. في حين قالت إيران إنها مصممة على المضي قدما في برنامج الصواريخ بعيدة المدى.

وقال ترامب -خلال استقباله المندوبين الدائمين في مجلس الأمن الدولي- إنه يعتقد أن المسألة الإيرانية يمكن حلها بسرعة جدا وسهولة جدا، “ويمكن أن تصبح في الحقيقة شيئا مميزا، كما كانت في فترة محددة من الزمن، وأضاف “هناك فترة من الزمن كانت فيها جيدة جدا (العلاقات مع إيران) لكن لمدة طويلة كانت ضعيفة جدا، ويمكن إصلاحها بسرعة جدا، لكن هناك أشخاصا لا يريدون القيام بذلك لسبب ما؛ هم لا يريدون القيام بذلك، لا يستوعبون الأمر“.

ملاحظات على تقرير مجلس النواب بشأن مساءلة ترامب

دخلت إجراءات مساءلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مزاعم تتعلق بتغليب مصالحه السياسية الخاصة على المصالح الوطنية للولايات المتحدة مرحلة جديدة، وذلك بعد نشر لجنة الاستخبارات في مجلس النواب تقريرها الخاص بالتحقيق في إمكانية محاكمته برلمانيا.

ووفقا لصحيفة واشنطن بوست فإن التقرير يُعد خارطة طريق لعزل الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة. وكان نواب الحزب الجمهوري المشاركون في التحقيق نشروا الاثنين الماضي تقريرهم الخاص بشأن إجراءات المساءلة، إلا أنهم أخفقوا في تفنيد الوقائع الخاصة بالموضوع، حسب قول الصحيفة.

وخلصت الصحيفة الأميركية إلى خمس ملاحظات استنتجتها من تقرير مجلس النواب، نوجزها على النحو التالي:

1- المبررات التي يسوقها الديمقراطيون لعزل ترامب: ورد في الملخص التنفيذي للتقرير أن “التحقيق في إجراءات عزل دونالد ترامب، الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة، أماط اللثام عن محاولات استغرقت شهورا سعى خلالها الرئيس ترامب لاستخدام سلطات منصبه بغية التماس تدخل أجنبي لصالحه في انتخابات 2020 (الرئاسية)“.

وجاء بالتقرير أن الرئيس ترامب استغل صلاحيات منصبه ومارس سلطته على الفرع التنفيذي، بما في ذلك سيطرته على آليات الحكومة الاتحادية، للضغط بشكل متزايد على الرئيس الأوكراني والحكومة الأوكرانية للإعلان عن تحقيقات تنطوي على دوافع سياسية بناءً على رغبة الرئيس ترامب.

2- البيت الأبيض قدم للديمقراطيين أقوى أدلتهم الدامغة: لم يستطع الديمقراطيون إثبات أن ترامب هو شخصيا من وضع خطة المنفعة المتبادلة مع أوكرانيا حين حجب تقديم المعونة العسكرية لها ليضغط على رئيسها فولوديمير زيلينسكي فيما يتعلق بإعلان التحقيق مع مرشح الحزب الديمقراطي المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية 2020 جو بايدن وابنه هانتر.

3- تواطؤ واسع لإدارة ترامب: اتهم تقرير مجلس النواب نائب الرئيس مايك بنس وميك مولفاني ووزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الطاقة السابق ريك بيري وكبار المساعدين في البيت الأبيض، بالتورط في القضايا قيد نظر التحقيقات، وذكر الديمقراطيون في التقرير أن أولئك الأشخاص “كانوا على دراية بمخطط الرئيس بل ساهموا في بعض الحالات في التمهيد له ودعمه، وحجبوا معلومات بشأن المخطط المذكور عن الكونغرس وعامة الأميركيين“.

4- ورود اسم ديفين نونيس بالتقرير مرارا: ورد اسم النائب الجمهوري البارز في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي ديفين نونيس عشرات المرات في تقرير مجلس النواب وليس فقط فيما يتعلق بدوره في التحقيقات باعتباره من أبرز الأعضاء فيها.

5- الديمقراطيون في عجلة من أمرهم لعزل ترامب: يسعى الديمقراطيون لعزل ترامب من منصبه دون الاستماع لكبار المسؤولين السابقين ممن كانوا على اتصال مباشر به ويرغبون على ما يبدو في الإدلاء بشهاداتهم. ومن بين هؤلاء المستشار السابق للأمن القومي جون بولتون.

تسريبات عن ترسانة صواريخ باليستية إيرانية في العراق

نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين زعمهم إن إيران استغلت الوضع في العراق لبناء ترسانة خفية من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى هناك، مما يهدد حلفاء الولايات المتحدة وشركاءها في المنطقة، بينما ادعى مسؤول كبير في البنتاغون عن وجود مؤشرات على هجوم إيراني محتمل على المصالح الأميركية.

وأوضحت الصحيفة أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة تدل على أن جهود إدارة ترامب لردع طهران في الشرق الأوسط قد فشلت إلى حد كبير، وأشارت إلى أن هذا التعزيز الإيراني يأتي في الوقت الذي أعادت فيه الولايات المتحدة بناء وجودها العسكري في الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الناشئة للمصالح الأميركية، بما في ذلك الهجمات على ناقلات النفط والمنشآت التي ألقى مسؤولو الاستخبارات باللوم فيها على إيران.

 

                                      الملف البريطاني

شملت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عدة موضوعات تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط تطورات الأوضاع في العراق فقالت إن 11 شخصا من المتظاهرين طعنوا بالسلاح الأبيض في بغداد فرات أنه بالرغم من قبول البرلمان استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قبل أيام إلا أن المظاهرات لم تتوقف، فالمتظاهرون يؤكدون أنهم يرغبون في تغيير النظام السياسي للبلاد بكل مؤسساته دون استثناء.

وقالت ان الممثل ورجل الأعمال المناهض للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي “يبث مقاطع فيديو من منفاه الاختياري في إسبانيا يسخر فيها من الرجل الذي أطاح بأول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي في تاريخ مصر، تمكن من إعادة مشهد المظاهرات إلى شوارع القاهرة في سبتمبر/ أيلول الماضي“.

وتحدثت عن طرح شركة ارامكو السعودية في البورصة المحلية لتحقق أعلى مكاسب في التاريخ من عملية الطرح الأولي، واوضحت أن عملية الطرح التي أعلن عنها للمرة الأولى عام 2016 تأجلت عدة مرات بسبب مخاوف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من عدم تحقيق القيمة التي كان يريدها وهي 2 تريليون دولار علاوة على الضغوط الدولية التي تعرضت لها المملكة بعد اغتيال الصحفي المعارض جمال خاشقجي العام الماضي.

وذكرت انه هناك انقسام في الولاءات داخل حلف الناتو وهذا يثير الشكوك حول فاعليته، فقلات إنه “بعد 70 عاما من تأسيسه لمواجهة الاتحاد السوفيتي تحت قيادة جوزيف ستالين يعود الناتو إلى أول مقر له في بريطانيا بهدف مناقشة عدد من الأمور الهامة“.

وذكرت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حوّل انتباهه إلى ليبيا في إطار سعيه لتهديد “حلف الناتو” بعد تفوقه على الغرب في سوريا، وتوقع أن يشكل الوجود الروسي هناك أكبر ضرر بمصالح مصر والإمارات.

ولفتت الى أن حكومة السودان الوليدة التي يقودها عبد الله حمدوك تواجه معضلات اقتصادية لا تقوى على حلها بدون دعم غربي، خاصة من الولايات المتحدة، وركزت على إن الأخير مصمم على شيء واحد هو إقناع أميركا بإزالة السودان من قائمتها للدول الراعية “للإرهاب”.

تطور الاحداث في العراق

شملت الصحف البريطانية عدة موضوعات تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط تطورات الأوضاع في العراق فقالت إن 11 شخصا من المتظاهرين طعنوا بالسلاح الأبيض في بغداد فرات أنه بالرغم من قبول البرلمان استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قبل أيام إلا أن المظاهرات لم تتوقف، فالمتظاهرون يؤكدون أنهم يرغبون في تغيير النظام السياسي للبلاد بكل مؤسساته دون استثناء.

وقالت “كان من المفترض أن يدشن الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية وانتخاب عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء حقبة جديدة في العراق، لكن بدلا عن ذلك ساهم الحدثان في إظهار حجم الغضب الشعبي على النخبة السياسية خاصة من قبل الشباب الذين يعانون من الفساد الممنهج وظروف المعيشة الصعبة“.

واضافت لقد أصبح الشعور العام تجاه النخبة السياسية حسب المحللين السياسيين يتلخص في أنهم يتربحون مما يجري في البلاد على حساب المواطن الفقير الذي يتحمل العبء وحده.

محمد علي ثائر مصر

قالت الإندبندنت ان الممثل ورجل الأعمال المناهض للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي “يبث مقاطع فيديو من منفاه الاختياري في إسبانيا يسخر فيها من الرجل الذي أطاح بأول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي في تاريخ مصر، تمكن من إعادة مشهد المظاهرات إلى شوارع القاهرة في سبتمبر/ أيلول الماضي“.

واضافت أن محمد علي قال للصحيفة “لقد كنت رجل أعمال ولدي المال الكافي لأنتج أفلاما وأمثل وأسافر عبر العالم لكنني أستخدم كاميرا الهاتف الجوال وعلبة من لفافات التبغ فقط، ورغم أني كنت دوما ثريا إلا أنني أسعى لدفع الناس إلى النزول إلى الشارع والوقوف في وجه السيسي ولو نزل الجميع لن تكون هناك أي مخاطرة ولن يقتل أحد أو يصاب“.

ونقلا عن علي “أنا أفهم أن أوروبا تساند السيسي نتيجة التقاء في المصالح فقط، بالطبع السيسي ذكي في انه يقدم نفسه إليهم على أن بقاءه في السلطة يصب في صالحهم، وهو يقوم بنوع من الابتزاز لهم قائلا “أنتم أيها الأوروبيون ستواجهون سيلا من اللاجئين القادمين من مصر إلا إذا كنت أنا في السلطة، فالناس فقراء ويعانون حتى للحصول على المياه الصالحة للشرب“.

طرح أرامكو للاكتتاب

 

تحدثت الديلي تلغراف عن طرح شركة ارامكو السعودية في البورصة المحلية لتحقق أعلى مكاسب في التاريخ من عملية الطرح الأولي، واوضحت أن عملية الطرح التي أعلن عنها للمرة الأولى عام 2016 تأجلت عدة مرات بسبب مخاوف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من عدم تحقيق القيمة التي كان يريدها وهي 2 تريليون دولار علاوة على الضغوط الدولية التي تعرضت لها المملكة بعد اغتيال الصحفي المعارض جمال خاشقجي العام الماضي.

واضافت أن عملية الطرح تأتي أيضا وسط مخاوف من المساعي الدولية للحد من استخدام الوقود الأحفوري وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة بسبب أزمة الاحترار العالمي وهو الأمر الذي يؤثر على قرار المستثمرين، ونقلت عن مونيكا مالك الخبيرة في بنك أبوظبي التجاري قولها “المبلغ الذي جمعته عملية الطرح الأولي في حد ذاتها توضح حجم الاقتصاد والتمويل متوسط المدى لخطة التحول الاقتصادي“.

واضافت مونيكا “وبالتضامن مع عدة مجالات أخرى من التمويل نعتقد أن مضمون عملية الاستثمار تسير إلى الأمام بالتوازي مع خطط استثمارية أخرى تهدف إلى تنويع مصادر الدخل في الاقتصاد السعودي”.

انقسام الولاءات داخل حلف الناتو

ذكرت الغارديان انه هناك انقسام في الولاءات داخل حلف الناتو وهذا يثير الشكوك حول فاعليته، فقلات إنه “بعد 70 عاما من تأسيسه لمواجهة الاتحاد السوفيتي تحت قيادة جوزيف ستالين يعود الناتو إلى أول مقر له في بريطانيا بهدف مناقشة عدد من الأمور الهامة“.

واوضحت أنه من المعتاد أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو نجم الحدث بأحاديثه المثيرة وتصريحاته المفاجئة لكن هذه المرة كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكثر الشخصيات لفتا للانتباه بعد تصريحاته قبل أيام والتي قال فيها إن الحلف أصيب “بموت دماغي“.

واضافت أن “أكبر مشكلة كانت في امتناع تركيا عن التوقيع على تعديلات تلزم دول الناتو بالدفاع عن دول البلطيق ضد أي عدوان روسي مالم يوافق الحلف على تصنيف ميليشيات واي بي جي الكردية في سوريا على انها تنظيم إرهابي“.

وقالت “يبدو أن الديبلوماسية نجحت هذه المرة فقد وقعت تركيا التعديلات المطلوبة بخصوص جيران روسيا الغربيين المتوترين لكن يبقى في الأمر تذكير بكيف يمكن للحليف الحازم الذي يمتلك ثاني أكبر جيش في الناتو أن يمارس نفوذا متزايدا يؤثر على أمن بقية الأعضاء في الحلف، وبالرغم من اختلاف أعضاء الحلف حول عدة ملفات إلا أنهم اتفقوا على مواجهة الصعود الصيني والحرب الالكترونية التي تديرها روسيا إضافة إلى التأكيد على ضرورة وجود الحلف في الفضاء.

بوتين في ليبيا..

ذكرت الاندبندنت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حوّل انتباهه إلى ليبيا في إطار سعيه لتهديد “حلف الناتو” بعد تفوقه على الغرب في سوريا، وتوقع أن يشكل الوجود الروسي هناك أكبر ضرر بمصالح مصر والإمارات.

وذكرت أن ما يجري بليبيا حاليا هي جولة جديدة من لعبة شطرنج الشرق الأوسط، التي تبدو فيها واشنطن في موقف الدفاع مرة أخرى.

وأوضحت أن مسؤولين أميركيين وتقارير كشفوا أن الروس يكدسون القوات والأسلحة والمرتزقة، مضيفة أنه يبدو قبل كل شيء أن الروس يضعون قواعد في ليبيا لثنائي إستراتيجي مع الأتراك على غرار القواعد التي أتُبعت بشكل جيد للغاية في تقسيم النفوذ بين البلدين في سوريا، الأمر الذي ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبدو غبيا.

واعتبرت ليبيا دليلا آخر على أن سياسة التقاعس التي تسعى إدارة ترامب لاتباعها هي أكبر رصيد إستراتيجي يمتلكه بوتين الذي يحاول التأكد من أن موسكو تسد الفراغ في القيادة الذي خلفته سياسة ترامب.

حكومة السودان الجديدة بحاجة إلى دعم الغرب

لفتت صحيفة الفايننشال تايمز الى أن حكومة السودان الوليدة التي يقودها عبد الله حمدوك تواجه معضلات اقتصادية لا تقوى على حلها بدون دعم غربي، خاصة من الولايات المتحدة، وركزت على إن الأخير مصمم على شيء واحد هو إقناع أميركا بإزالة السودان من قائمتها للدول الراعية “للإرهاب”.

وتوقعت أن يعود حمدوك إلى بلاده خالي الوفاض، قائلة إن تجربة تعامل الغرب مع زيمبابوي عقب الإطاحة برئيسها السابق روبرت موغابي لا تبشر السودان بخير، فقد تباطأ الغرب في التقارب خليفة موغابي، الأمر الذي دفع زيمبابوي للانزلاق أكثر في عنف الدولة والانهيار الاقتصادي بأسوأ مما كانت.

ومع ذلك، قالت إن تباطؤ الغرب في حالة زيمبابوي له ما يبرره، وهو أن الرئيس الجديد إيمرسون منانغاغوا كان اليد اليمنى والتابع الأمين لموغابي على مدى عقود، غير أنه في حالة السودان يترأس الحكومة حاليا شخص لم تكن لديه أي ارتباطات بالنظام السابق.

 

مقال                   

صفقات المقايضة الإيرانية مع الصين، تجاوز الدولار الأمريكي لتحصين الاقتصاد: بيتر كوينج…. التفاصيل

                       

هل نحن على الطريق إلى الحرب؟ – الشرق الأوسط يشتعل والمراقبون يتساءلون: فيليب جيرالدي…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى