اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 27/4/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

صفقة القرن والتسويق الأميركي…..          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (43) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

احتفالية وطنية في المئوية الثانية للمعلم بطرس البستاني…. التفاصيل

يوميات الفوضى المسلحة والفلتان الأمني والمقاومة في مناطق الاحتلال التركي  

يوميات الفوضى المسلحة والفتان الأمني والمقاومة في مناطق الاحتلال التركي من 17 -4 حتى 23- 4 – 2019… التفاصيل

                    الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الخطوات التي اتخذتها السلطات في سريلانكا بعد التفجيرات الارهابية التي ضربت البلاد في احد الفصح وذهب ضحيتها مئات الضحايا.

وتابعت الصحف التطورات في الجزائر، ونقلت عن قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح قوله: أن الجيش «سيواصل التصدي لمخططات زرع الفتنة بين الجزائريين وجيشهم». بالمقابل، أعلنت قوى جزائرية معارضة، عن الشروع في التحضير لمؤتمر وطني شامل لمختلف الأطياف الراغبة في التغيير، واستثنت أحزاب الموالاة ورموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

وحول الوضع في السودان، نقلت الصحف عن رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان، تاكيده عزم المجلس تسليم السلطة في أسرع وقت ممكن. في وقت كثفت المعارضة السودانية، دعواتها لتسيير مواكب إلى ساحة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش.

في مصر، أعلنت هيئة الانتخابات الوطنية ان 88.83 في المئة من المقترعين أيّدوا خلال استفتاء في مصر، التعديلات الدستورية.

وعن الوضع في سوريا، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه تم تحرير معظم الأراضي السورية من الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية فيها باستثناء بعض المناطق التي لا بد من تحريرها.

سريلانكا

سقط مئات القتلى والجرحى في تفجيرات ضربت كنائس وفنادق فخمة في سريلانكا في أحد الفصح.

رئيس سيريلانكا مايثريبالا سيريسينا أمر قائد الشرطة ووكيل وزارة الدفاع بالاستقالة في أعقاب التفجيرات التي وقعت يوم الأحد في عيد الفصح، وذلك بحسب ما أفاد مصدران قريبان من الرئيس. وقال سيريسينا إنه سيغير قيادات القوات المسلحة بعد فشلهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً لمعلومات المخابرات.

وقال رئيس برلمان سيريلانكا لاكشمان كيريلا (الأربعاء) إن أكثر من 60 شخصاً اعتقلوا منذ وقوع التفجيرات. وأكد أن «مسؤولين كباراً تعمدوا حجب معلومات استخباراتية تفيد باحتمال تعرض البلاد لهجمات». وأضاف: «حجب بعض مسؤولي المخابرات معلومات بشكل متعمد، والمعلومات كانت متوفرة ولكن مسؤولين أمنيين كباراً لم يتخذوا الإجراءات المناسبة».

وتابع: «إن المخابرات الهندية قدمت معلومات في 4 الجاري بشأن احتمال وقوع هجمات انتحارية، ومجلس الأمن الوطني عقد اجتماعاً برئاسة سيريسينا بعد ذلك بثلاثة أيام، إلا أنه لم يتم تبادل المعلومات على نطاق أوسع».

وأشار نائب وزير الدفاع روان ويجيواردين إلى أن أحد الارهابيين التسعة الذين نفذوا التفجيرات، امرأة.

الجزائر

قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح شدد في كلمة له أثناء زيارته الناحية العسكرية الأولى، على تعهد الجيش بالاصطفاف إلى جانب الشعب «لبلوغ مراميه في إحداث التغيير المنشود، ومرافقة الجزائريين في سلمية مسيراتهم وتأمينها». وأضاف «هذا الانسجام أزعج أولئك الذين يحملون حقداً دفيناً للجزائر وشعبها، وللأسف الشديد بالتآمر مع أطراف داخلية، باعت ضميرها ورهنت مصير أبناء وطنها من أجل غايات ومصالح شخصية ضيقة».

وأكد أن الجيش «سيواصل التصدي لمخططات زرع الفتنة بين الجزائريين وجيشهم».

وأوضح قايد صالح أن «الجيش الوطني الشعبي سيبقى ملتزماً بمرافقة الشعب ومؤسساته من خلال تفعيل الحلول الممكنة، ويبارك كل اقتراح بنّاء ومبادرة نافعة تصبّ في سياق حلّ الأزمة والوصول بالبلاد إلى بر الأمان»، فيما نفى أن تكون هنالك ضغوطات في محاربة المفسدين، مثمناً في نفس الوقت استجابة العدالة لدعوات محاربة الفساد.

وجدد الفريق دعوته لجهاز العدالة «كي يسرّع من وتيرة متابعة قضايا الفساد ونهب المال العام».

بالمقابل، أعلنت قوى جزائرية معارضة، عن الشروع في التحضير لمؤتمر وطني شامل لمختلف الأطياف الراغبة في التغيير، واستثنت أحزاب الموالاة ورموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

جاء ذلك في بيان مشترك لأحزاب وشخصيات معارضة، منضوية تحت مسمى «فعاليات قوى التغيير لنصرة خيار الشعب».

وذكر البيان أن القوى المعارضة أعلنت «تشكيل لجنة لتنظيم لقاء وطني لقوى التغيير، يكون مفتوحا على كافة فعاليات المجتمع باستثناء الذين كانوا سببا في الأزمة الحالية أو طرفا فيها، من أجل البحث عن حل يستجيب للمطالب الشعبية السلمية».

السودان

كثفت المعارضة السودانية، دعواتها لتسيير مواكب إلى ساحة الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، و«الاحتشاد للحيلولة دون محاولات بعض الجهات فض الاعتصام».

ووجهت قوى «إعلان الحرية والتغيير»، نداء عاجلا للجماهير في كل أحياء العاصمة الخرطوم، جاء فيه : «هناك محاولات من فلول النظام ونسخته الجديدة لفض اعتصام جماهير شعبنا العظيم، صمام أمان ثورتنا المجيدة».

إلى ذلك، اتفقت الدول الأفريقية المشاركة في قمة تشاورية في القاهرة، دعا إليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي هذا العام، على منح السلطات السودانية الممثلة في المجلس العسكري، مهلة ثلاثة أشهر للاتفاق مع الأطراف السودانية على انتقال سلمي للسلطة.

رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان، أكد عزم المجلس تسليم السلطة في أسرع وقت ممكن.

وقال البرهان، إن المجلس استجاب لرغبة الشعب في التغيير، مشيراً إلى أن “حكومة كفاءات وطنية” هي المخرج للوضع الراهن.

وأضاف البرهان “إذا اقتضت الضرورة ذهاب المجلس العسكري اليوم سنذهب اليوم”، مضيفاً أن “مطلبنا مثل مطلب الشعب وهو نقل السلطة للشعب في أقرب وقت”.

وأعلن الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان شمس الدين الكباشي إن المجلس سيحتفظ بالسلطة السيادية فقط، وأن المدنيين سيتولون رئاسة الوزراء وكل الوزارات الحكومية.

وقال الكباشي: “يكون المجلس العسكري الانتقالي له السلطة السيادية فقط دون ذلك مستوى رئاسة مجلس الوزراء والحكومة المدنية وكل السلطة التنفيذية هي مدنية بالكامل“.

مصر

أيّد 88.83 في المئة من المقترعين خلال استفتاء في مصر، التعديلات الدستورية، كما أعلنت هيئة الانتخابات الوطنية.

وقال رئيس الهيئة لاشين إبراهيم في مؤتمر صحافي في القاهرة إن أكثر من 23 مليون ناخب صوتوا بالموافقة على التعديلات الدستورية، و11.17% من الناخبين صوتوا ضد هذا الإصلاح، وأن نسبة المشاركة بلغت 44.33 في المئة.

وقد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» تحية تقدير واعتزاز للشعب المصرى العظيم الذى أبهر العالم باصطفافه الوطنى ووعيه القومى بالتحديات التى تواجه مصرنا العزيزة، قائلا: إن ذلك المشهد الرائع الذى صاغه المصريون بعبقريتهم المعهودة حين شاركوا فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية ممارسين حقهم السياسى والدستورى سيسجل بحروف الفخر فى سجل أمتنا التاريخى.

سوريا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة حل الازمة في سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة اراضيها وعودة جميع مناطقها إلى سلطة الدولة داعيا إلى تشكيل جبهة دولية لمكافحة الإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة.

بدوره أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه تم تحرير معظم الأراضي السورية من الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية فيها باستثناء بعض المناطق التي لا بد من تحريرها.

وقال شويغو في كلمة له خلال المؤتمر إن تنظيم “داعش” الإرهابي تخطى حدود العراق وسورية إلى الشرق الأوسط جراء الدعم والتمويل الأجنبي مؤكدا أن تهريب النفط مستمر في الأراضي التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية في سورية حيث تظهر الصور قوافل نفطية ممتدة لكيلومترات ليباع بشكل غير قانوني وقال.. إلى أين تذهب الأموال العائدة من بيع هذا النفط.

وأكد شويغو أن الولايات المتحدة لا تزال تحتجز 40 ألف مهجر سوري في مخيم الركبان بمنطقة التنف التي تنتشر فيها قوات أمريكية بشكل غير شرعي وترفض تفكيك المخيم وتقوم بدعم وحماية الارهابيين فيه داعيا واشنطن إلى إعادة المنطقة إلى سيادة الدولة السورية.

وبين شويغو أن الوضع في مخيم الهول لا يقل سوءا حيث يعيش فيه نحو سبعين ألف مهجر اغلبيتهم نساء واطفال ظروفا مأساوية.                           

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن خطة إسرائيلية لاستهداف القوات الإيرانية في سورية وفقا لخطة دُرج معدة مسبقا باسم “كْلاف حَداش” (أي “بطاقة جديدة“).

وداخليا من المتوقع أن تتصاعد وتيرة المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة مطلع الأسبوع القادم، وفي هذا الإطار من المتوقع أن يستكمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سلسلة لقاءات مع رؤساء الكتل التي يتوقع أن تدخل في ائتلافه الحكومي، حيث سيجتمع مع رئيس حزب “كولانو”، موشيه كاحلون، وعلى صلة قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن الليكود لم يتنازل بعد عن فكرة ضم وزيرة القضاء، أييليت شاكيد إلى صفوف الحزب وذلك بعد أن لم تتمكن من دخول الكنيست، نظرا لعدم تجاوز حزبها “اليمين الجديد” نسبة الحسم.

وعن قرار ترامب تشديد العقوبات على إيران نقلت الصحف عن رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو، قوله إن القرار “ذو أهميّة كبيرة لزيادة الضغط على إيران”، وأضاف نتنياهو “نقف إلى جانب إصرار الولايات المتحدة ضد العدوانيّة الإيرانيّة وهذه هي الطريق الصحيحة لوقفها“.

من ناحية اخرى أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز “بيو” الأميركي للأبحاث الاستقصائية، أن معظم الأميركيين كوّنوا وجهة نظر سلبية حول الحكومة الإسرائيلية، فيما بيّن الاستطلاع تمييز الأميركيين بين نظرتهم للشعوب والحكومات.

وتناولت خبر اعتزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اطلاق اسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على مستوطنة جديدة في هضبة الجولان السوري المحتلة.

وذكرت ان سلاح الجو الإسرائيلي اعلن عن تشكيل سرب طائرات جديد الأسبوع الماضي وهو الثاني من نوعه، لتفعيل طائرات “إف 35” القتالية، وان وزارة الخارجية الإسرائيلية رسميًا أعلنت مشاركتها في معرض “إكسبو الدولي 2020″، المقرر إقامته في دبي بالإمارات.

خطة إسرائيلية لاستهداف القوات الإيرانية في سورية

أفاد تقرير بأنه بعد إطلاق صاروخ من سورية باتجاه منطقة جبل الشيخ في هضبة الجولان المحتلة، في 20 كانون الثاني/يناير الماضي، والذي أعقب غارة إسرائيلية في سورية، شن الطيران الحربي الإسرائيلي هجوما واسعا ضد أهداف إيرانية كما زعم، خصوصا في مطار دمشق الدولي، وجرى الهجوم الجوي الإسرائيلي، قبيل فجر اليوم التالي، وفقا لخطة دُرج معدة مسبقا باسم “كْلاف حَداش” (أي “بطاقة جديدة”)..

وقالت الصحيفة إن “الهجوم على مطار دمشق كان الجزء المركزي لهذه العملية العسكرية، وكان بمثابة رسالة واضحة إلى السوريين. ورغم أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مطار دمشق في الماضي، لكن الهجوم هذه المرة كان واسعا جدا”.

بدء المفاوضات الائتلافية الأحد …..نتنياهو يستكمل لقاءاته الأولية

من المتوقع أن تتصاعد وتيرة المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة مطلع الأسبوع القادم. وفي هذا الإطار من المتوقع أن يستكمل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو سلسلة لقاءات مع رؤساء الكتل التي يتوقع أن تدخل في ائتلافه الحكومي، حيث سيجتمع مع رئيس حزب “كولانو”، موشيه كاحلون.

ورغم أن حزب “كولانو” لم يقدم قائمة مطالب بعد، إلا أن التقديرات تشير إلى أن كاحلون معني بالعودة إلى وزارة المالية، كما يرجح أن يطالب بوزارة الاقتصاد، وكانت قد أشارت تقديرات إلى أنه من المتوقع أن يناقش نتنياهو وكاحلون إمكانية توحيد “كولانو” مع الـ”ليكود”، إلا أن مصادر في “كولانو” نفت إمكانية أن يناقش ذلك في لقاء اليوم، كما نفت أن يكون ذلك على جدول الأعمال، ومن المتوقع أن ينشأ خلاف بين كاحلون وبين رئيس “شاس”، أريه درعي، الذي يطالب بإعادة دائرة التخطيط إلى وزارة الداخلية بعد نقلها إلى وزارة المالية، بينما لا ينوي كاحلون التنازل عن ذلك.

يشار إلى أن ليبرمان حصل على 5 مقاعد، وبالتالي فلن يكون لدى نتنياهو غالبية في الائتلاف بدونه. وينوي ليبرمان استغلال هذه الفرصة، كما يطالب ليبرمان الحصول على حقيبتين وزاريتين: وزارة الأمن إضافة إلى وزارة الداخلية أو الاستيعاب والهجرة.

وعلى صلة قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن الليكود لم يتنازل بعد عن فكرة ضم وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، إلى صفوف الحزب، وذلك بعد أن لم تتمكن من دخول الكنيست، نظرا لعدم تجاوز حزبها “اليمين الجديد” نسبة الحسم، وكان وجه رئيس المجلس الإقليمي “شومرون” يوسي دغان دعوة لشاكيد للانضمام إلى الليكود، إلا أن الأخيرة ردت بالقول إنها لم تقرر بعد.

قرار ترامب تشديد العقوبات على إيران …نتنياهو يشيد وشابيرو يؤكد انها ستؤدي لتوتر مع دول أخر

قال رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو، تعليقًا على قرار الإدارة الأميركيّة تشديد العقوبات على إيران إن القرار “ذو أهميّة كبيرة لزيادة الضغط على إيران”، وأضاف نتنياهو “نقف إلى جانب إصرار الولايات المتحدة ضد العدوانيّة الإيرانيّة وهذه هي الطريق الصحيحة لوقفها”،

وتوقع السفير الأميركي السابق في إسرائيل، دان شابيرو، أن تؤدي العقوبات إلى توتر مع دول تعارض هذه العقوبات، وأشار إلى أن الضغوط على ترامب تتزايد في هذه الأثناء، على ضوء اقتراب انتخابات الرئاسة العام المقبل.

وقال شابيرو للإذاعة العامة الإسرائيلية إن “عقوبات ترامب على إيران ستسبب توترا مع دول”. ولفت الى ان هذه السياسة التي شملت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي سببت توترا مع حلفاء في أوروبا، الذين يؤيدون الاتفاق، وتتسبب الآن توتر مع الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية أيضا، وهي دول حصلت حتى الآن على إعفاء لشراء النفط الإيراني”.  

إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى سريلانكا

أصدر “طاقم محاربة الإرهاب” التابع لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية تحذيرا من السفر إلى سريلانكا، في أعقاب التفجيرات الإرهابية في العاصمة كولمبو، التي راح ضحيتها نحو 360 قتيلا ومئات الجرحى، وقال الطاقم في بيان إنه يوجد “خطر محدد بمستوى عال”، وذلك في أعقاب مشاورات بين أجهزة الأمن الإسرائيلية المختلفة ووزارة الأمن، وأضاف البيان أنه في الفترة القريبة المقبلة سيعيد الطاقم النظر في التحذير وفقا للتطورات الأمنية في سريلانكا.

غالبية الأميركيين ينظرون بسلبية للحكومة الإسرائيلية

أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز “بيو” الأميركي للأبحاث الاستقصائية، أن معظم الأميركيين كوّنوا وجهة نظر سلبية حول الحكومة الإسرائيلية، فيما بيّن الاستطلاع تمييز الأميركيين بين نظرتهم للشعوب والحكومات، وطرح الاستطلاع على المشتركين 4 أسئلة ترد لأول مرة في استطلاعات المركز حول هذا الشأن، حيث لم يتم طرحها في استطلاعات مماثلة أجراها المعهد في الماضي، والتي تتمحور حول رأيهم في الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية والإسرائيليين والحكومة الإسرائيلية.

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي ينشر مع اقتراب موع إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب، عن خطتها لتسوية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلاميًا باسم “صفقة القرن”، المقرر في حزيران/ يونيو المقبل، فإن 51% من الأميركيين كوّنوا رأيًا سلبيًا حول الحكومة الإسرائيلية.

نتنياهو يقرر إطلاق اسم ترامب على مستوطنة بالجولان المحتل

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه يعتزم اطلاق اسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على مستوطنة جديدة في هضبة الجولان السوري المحتلة، ونقل موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” (واينت)، عن نتنياهو، “قبل أسابيع قليلة، نجحت بالحصول على اعتراف الإدارة الأميركية المتمثلة بالرئيس ترامب، بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وأضاف نتنياهو في رسالة مسجلة أنه سيطرح على الحكومة قرارا يدعو فيه إلى اإطلاق اسم ترامب على مستوطنة جديدة، وذلك “تقديرا” لاعترافه بـ”السيادة الإسرائيلية”.

حول اسرائيل

سرب طائرات “إف 35” إسرائيلي جديد: أعلن سلاح الجو الإسرائيلي عن تشكيل سرب طائرات جديد، الأسبوع الماضي، هو الثاني من نوعه، لتفعيل طائرات “إف 35” القتالية، والتي يطلق عليها “أدير”، الطائرة القتالية الأكثر تطورا، وبحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن السرب الجديد قد أطلق عليه “سرب 116” (“حماة الجنوب”)، وهو ليس اسما جديدا، وإنما لسرب أغلق قبل 4 سنوات بسبب تقليصات في الميزانية.

إسرائيل تشارك رسميًا بمعرض “إكسبو 2020” في دبي: أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية رسميًا، مشاركتها في معرض “إكسبو الدولي 2020″، المقرر إقامته في دبي بالإمارات، ما اعتبره رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعبيرًا عن “المكانة الصاعدة لإسرائيل في العالم والمنطقة“.

مستشفيات إسرائيلية تقر بفصل النساء اليهوديات عن العربيات: أقرت ثلاثة مستشفيات إسرائيلية من أصل أربعة قدمت ضدها دعوى بالمحكمة، أنها تعمد على سياسة الفصل بين الأمهات العربيات واليهوديات في أقسام الولادة، وزعمت أنها تقوم باعتماد نهج الفصل وفقا لطلب من الوالدات.

                                     

                                       الملف اللبناني    

الوضع الاقتصادي والمالي والموازنة كانت العناوين الابرز في الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد نقلت الصحف مواقف القوى السياسية من الازمة الاقتصادية.

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قال: “نحن منفتحون على كل نقاش ولكن لدينا ثوابتنا القديمة وهي عدم المس بالطبقات الفقيرة وأصحاب الدخل المحدود“.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حذر، من أن “لبنان يمر بأزمة تتم معالجتها، وعلى الجميع العمل ليل نهار للانتهاء منها في أسرع وقت، لأن الوضع لا يسمح بالتمادي بالوقت“.

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قال: “ما يهمّني ان يحصل الاصلاح، لا يهم من يأخذ النتيجة، لأنّ لبنان لا يمكن ان يكمل بقوانين قديمة“.

رئيس المجلس النيابي نبيه شدد “على ضرورة أن يساهم الجميع في إنقاذ البلد من الوضع الاقتصادي الصعب، مؤكداً أهمية تخفيض العجز لتجاوز هذا الوضع المتأزم“.

في الملف النفطي، أكد بري “أنّ لبنان مستعد لتثبيت الحدود البحرية اللبنانية والمنطقة الاقتصادية الخاصة عبر الآلية التي اعتمدت في ترسيم الخط الأزرق بإشراف الأمم المتحدة“.

في ملف الموازنة، رفع وزير المال علي حسن خليل الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الصيغة الجديدة المعدّلة لمشروع الموازنة مع الإجراءات التخفيضية والتقرير التفصيلي لأهداف المشروع وفرضياته.

وقرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عقد جلسة يوم الثلاثاء المقبل في بعبدا لدرس مشروع الموازنة العامة، على ان تتبعها جلسات متتالية حتى اقرار الموازنة.

ونقلت الصحف عن وزير الدفاع الياس بوصعب، تأكيده خلال جولته على الحدود الجنوبية، “اننا لن نتنازل عن أي شبر من أرضنا وسنتمسك بحقوقنا بكافة السبل من خلال التنسيق مع اليونيفيل والمجتمع الدولي”.

السيد نصرالله

نفى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ما نشر في إحدى الصحف الكويتية حول الحرب مع “إسرائيل، مؤكداً أنه “خطأ في المضمون وسيئ في التوقيت”، قائلاً إنه على الصعيد الشخصي يميل إلى استبعاد قيام “إسرائيل” بحرب على لبنان على الرغم من أن إسرائيل” عدو طماع طبيعته المكر.

وأضاف في كلمة له خلال احتفال بالعيد السنوي لكشافة الامام المهدي أن الحرب “الإسرائيلية” المفترضة بحاجة إلى عملية برية لتحقيق هدف الحرب ولكن القوات “الإسرائيلية” غير جاهزة لذلك، جازماً بأن الزمن الذي كانت فيه “إسرائيل” تحسم الحرب من الجو قد انتهى. مردفاً بأن الأمل الإسرائيلي” اليوم هو بوجود ترامب وبومبيو من خلال إفقار حزب الله من خلال العقوبات.

وأكد نصر الله في الشأن المحلي أننا “سنكون الى جانب القوى السياسية ونتحمل جزءاً من المسؤولية في النقاش وفي التصويت في مجلس الوزراء”، مشيراً الى أن “النقاشات حول الموازنة العامة هو اول خطوة للاصلاح المالي وما يجري اليوم هو فرصة ذهبية للحد من الهدر المالي، أي ان اللبنانيين اصبحوا امام الحائط ولا مجال امامهم الا مكافحة الفساد الاداري والمالي”، واكد “نحن منفحتون على كل نقاش ولكن لدينا ثوابتنا القديمة وهي عدم المس بالطبقات الفقيرة وأصحاب الدخل المحدود“.

وقال “نحن في حزب الله جاهزون ان نجيب ونعلق في مجلس الوزراء وفي جلسات داخلية وليس في الاعلام للتعبير عن مواقفنا وآرائنا ونحن جاهزون ان نكون جزءاً من تحمل المسؤولية بالقرارات الصعبة، وهذا يحتاج الى صبر الناس ومن الممكن ان نعبر الازمة“.

الوضع الاقتصادي والموازنة

حذر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عقب الخلوة التي عقدها والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبيل قداس الفصح في بكركي، من أن “لبنان يمر بأزمة تتم معالجتها، وعلى الجميع العمل ليل نهار للانتهاء منها في أسرع وقت، لأن الوضع لا يسمح بالتمادي بالوقت”، داعياً من ليس لديه الخبرة لإنهائها بسرعة ليتفضل إلى بعبدا ونحن نقوم بإنهائها له“.

وطمأن عون اللبنانيين ان “لا ضرائب جديدة ستفرض على المواطنين الفقراء والمعوزين”، مشددا على “أننا نعلم كيف وعلى من يجب أن تفرض الضرائب، وأن لبنان سيزدهر ويخرج تدريجا من الصعاب التي تواجهه“.

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قال في كلمة له خلال افتتاح “المؤتمر المصرفي العربي لعام 2019”: “نأمل في وضع الموازنة خلال الايام المقبلة على طاولة الحكومة، ولديّ الثقة انّ الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري حريصان على ان يكون هناك تقشف ومحاربة للهدر”.

واضاف: “ما يهمّني ان يحصل الاصلاح، لا يهم من يأخذ النتيجة، لأنّ لبنان لا يمكن ان يكمل بقوانين قديمة”.

رئيس المجلس النيابي نبيه بري قال امام زواره: “قلت واكرّر القول، عجّلوا بالموازنة، ولا تتأخّروا ‏فيها، وبلا تضييع وقت، صرنا محشورين بالوقت الذي يداهمنا، فمجلس النواب ينتظر، وهناك مهلة محددة للاجازة ‏للحكومة الصرف على القاعدة الاثني عشرية تنتهي في 31 ايار المقبل، ويُفترض قبل هذا التاريخ ان يكون مشروع ‏الموازنة قد أنجز واحيل الى المجلس النيابي، الذي يحتاج الى شهر على الاقل لدراسته في اللجنة المالية قبل احالته ‏على الهيئة العامة للمجلس“.

واكّد بري على “الانجاز السريع للموازنة في مجلس الوزراء اليوم قبل الغد” وقال: “كنت قد ابلغت الجميع بأنني مع ‏ان يعقد مجلس الوزراء جلسات سريعة ومتتالية لاقرار مشروع الموازنة واحالته الى مجلس النواب، والآن اؤكّد مجدداً ‏على انّ لا شيء يمنع مجلس الوزراء من تناول هذا الامر، خصوصاً وانّ مواقف كل الاطراف صارت معلومة، ‏وبالتالي ليس هناك من موجب لمزيد من التأخير“.

و أكد بري في لقاء الأربعاء النيابي أن لا استهداف في الموازنة على الإطلاق للفئات الفقيرة وذوي الدخل المحدود والفئات المتوسطة، مشيراً الى أن كل ما يًقال أو ينشر في هذا الصدد يندرج في إطار التأويلات. وقال: إن المجلس النيابي خلال مناقشة الموازنة سيتصدّى لمثل هذه الطروحات والإجراءات، مع التأكيد مرة أخرى أن هذا الأمر غير مطروح. وشدد على ضرورة أن يساهم الجميع في إنقاذ البلد من الوضع الاقتصادي الصعب، مؤكداً أهمية تخفيض العجز لتجاوز هذا الوضع المتأزم”.

في الملف النفطي، أكد بري خلال استقباله قائد قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) العاملة في الجنوب الجنرال ستيفانو ديل كول “أنّ لبنان مستعد لتثبيت الحدود البحرية اللبنانية والمنطقة الاقتصادية الخاصة عبر الآلية التي اعتمدت في ترسيم الخط الأزرق بإشراف الأمم المتحدة”.

وقد عرض بري مع كول للأوضاع في الجنوب، لاسيما منها الخروقات الإسرائيلية المستمرة، وتركّز الحديث على الخط الأزرق والحدود البحرية.

وأشار كول إلى إمكانية اعتماد الآلية نفسها في ترسيم الحدود البحرية بما يعزّز ترسيخ الأمن والاستقرار.

وزير المال علي حسن خليل رفع الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الصيغة الجديدة المعدّلة لمشروع الموازنة مع الإجراءات التخفيضية والتقرير التفصيلي لأهداف المشروع وفرضياته. وقال خليل لـ”الجمهورية“: “أرسلت 33 نسخة من الصيغة المعدلة لمشروع الموازنة بعد المراجعة الشاملة، وأصبحنا أمام بَت الخيارات المحدودة وتحمّل المسؤولية من قبل كل القوى المشكّلة للحكومة، ما يحتّم علينا الذهاب نحو موازنة جدية تعالج مكامن الخلل، وأنا متفائل بالقدرة على الخروج من الأزمة”.

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قال ان “القطاع المصرفي لديه الرسملة المطلوبة حسب المعايير الدولية وملاءة بحدود 16 في المئة وهو رقم مرتفع جداً قياسياً عالمياً”. وأكد سلامة “أن 35 بالمئة من الدين اللبناني موجود في مصرف لبنان”. وأشار الى أن “المعطيات الموجودة في لبنان لا تؤشر الى الإفلاس”، قائلاً “هذا ممكن ان اؤكده إن كان من ناحية موجودات مصرف لبنان أو من ناحية موجودات القطاع المصرفي”.

وزير الدفاع الياس بوصعب، أكّد أن قيادة الجيش ملتزمة بالحد من الإنفاق، منتقداً تصوير نفقات وزارة الدفاع كسبب وحيد للعجز. وقال بوصعب «إن حفظ الأمن يستلزم الحفاظ على معنويات العسكريين وعدم المس بحقوقهم الأساسية ولا سيما الرواتب».

في سياق آخر، جال وزير الدفاع الياس بو صعب، يرافقه قائد الجيش العماد جوزيف عون على الحدود الجنوبية، أكد خلالها بوصعب “اننا لن نتنازل عن أي شبر من أرضنا وسنتمسك بحقوقنا بكافة السبل من خلال التنسيق مع اليونيفيل والمجتمع الدولي”.

ورداً على سؤال عن سلاح “حزب الله”، قال وزير الدفاع: “لا أحد يطمح للقيام بمهمة نيابة عن الجيش وهو ما أقرّ به الأمين العام للحزب السيد نصرالله، وهذا يحتاج إلى استراتيجية دفاعية تبحث حين تذهب الأخطار الإسرائيلية”.

ثم قال لاحقاً: “ان الجيش مسؤوليته كبيرة في الجنوب ما يتطلب تسليحه وتجهيزه وفي حاجة ليلتف حوله الجميع ونؤمن انه يجب ان يكون الجيش الوحيد الذي يحمل السلاح عبر استراتيجية دفاعية بالتفاهم مع الجميع وحوار بين الجميع”.

مجلس الوزراء

قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عقد جلسة يوم الثلاثاء المقبل في بعبدا لدرس مشروع الموازنة العامة، على ان تتبعها جلسات متتالية حتى اقرار الموازنة.

وأكد وزير المال علي حسن خليل بعد انتهاء الجلسة ان “كل ما اشيع حول مضمون مشروع الموازنة غير صحيح، وبالاخص في ما يتعلق بمسألتي الرواتب والتقاعد“.

واستهل الرئيس عون الجلسة بتهنئة اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا بعيد الفصح، داعيا الوزراء الى “مضاعفة الجهد لإنجاز ما هو مطلوب في هذه المرحلة من مشاريع، بعد التأخير الذي حصل”.

                                      الملف الاميركي

علقت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع على إعدام السعودية 37 من مواطنيها بتهم “الإرهاب” وذلك بعد محاكمات هزلية وتعذيب لهم، وطالبت الصحف الشركات والحكومات بضرورة الطلب من المملكة إنهاء انتهاكاتها الشنيعة لحقوق الإنسان، ودعا سناتوران ديمقراطيان في مجلس الشيوخ الأميركي، إلى إعادة النظر في تحالف الولايات المتحدة مع السعودية، وذلك بعيد تنفيذ الرياض حكم الإعدام.

من ناحية اخرى اتهم بعض الصحف إدارة ترامب بالتواطؤ في الفظاعات التي ترتكبها السعودية في اليمن، وقالت إنه بالرغم من وعدها بتسوية سلمية فإن المملكة تواصل قصفها المدمر هناك بينما تجاهل الرئيس ترامب هذا السجل عندما صوّت ضد قرار للكونغرس كان سينهي التدخل الأميركي في حرب اليمن بموجب قانون سلطات الحرب.

كما اكدت الصحف ان تنظيم “داعش” في العراق لم ينته مبينة ان هناك بحدود 2000 مقاتل عائدين للتنظيم مازالوا يعملون داخل الاراضي العراقية، وقالت ان داعش بعد هزيمته من قبل القوات المدعومة من الولايات المتحدة، عاد الى تكتيكات حرب العصابات التي عرف بها من قبل.

وأفادت بأن “قيادة قوات SEALs الخاصة الأميركية حاولت إخفاء جرائم أحد عسكرييها التي ارتكبها خلال تحرير الموصل من قبضة تنظيم “داعش” الارهابي في 2017″، مشيرةً إلى ان التقرير المتعلق بالتحقيقات مع قائد فصيلة القوات الخاصة إدوارد غالاهر يشير إلى أن 7 أفراد من الفصيلة أبلغوا قيادة القوات الخاصة بالجرائم التي ارتكبها قائدهم تجاه المدنيين، وذلك خلال اجتماع في قاعدة “كورونادو” بالقرب من سان دييغو في كاليفورنيا في آذار 2018“.

وعن لقاء بوتين وكيم قالت إن لقاء القمة الذي عقده رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محاولة من الأول لحشد الدعم للتخفيف من العقوبات التي تفرضها واشنطن عقب فشل اللقاءات التي جمعت ترامب بكيم، وأضافت ان زيارة كيم لمدينة فلاديفوستوك الساحلية في روسيا، تعد الأولى له للخارج منذ فبراير الماضي عندما القتى مع ترامب الكثير في فيتنام، لرؤية المفاوضات تنتهي فجأة وسط الاتهامات المتبادلة دون أي تقدم.

وذكرت الصحف الاميركية أن نتائج الاستفتاء على الدستور في مصر التي جاءت بالموافقة بنسبة وصلت إلى 89%، تشير إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبني “هرم استبداد جديداً” في مصر على أنقاض المكاسب الديمقراطية التي حققتها ثورة يناير عام 2011، والتي أطاحت بالرئيس محمد حسني مبارك بعد 30 عاماً من الحكم.

وتحدثت عن التظاهرات السودانية التي أطاحت هذا الشهر بعمر حسن البشير، الذي حكم السودان لمدة 30 عاما، ونقلت عن الجنرال صلاح عبد الخالق، الجندي الذي قاتل في حروب السودان الكثيرة، والذي وقف أمام المحتجين، وهو يؤكد لهم أن لا داعي للخوف من الجيش، “فهذا الجيش هو جيشكم.. لن نقاتلكم”، مطمئنا المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني.

ثمن الاستثمار مع السعودية

علقت صحيفة نيويورك تايمز على إعدام السعودية 37 من مواطنيها بتهم “الإرهاب” وذلك بعد محاكمات هزلية وتعذيب لهم. وطالبت الصحيفة الشركات والحكومات بضرورة الطلب من المملكة إنهاء انتهاكاتها الشنيعة لحقوق الإنسان. وقالت إن شركة النفط السعودية، أرامكو كشفت هذا الشهر عن تحقيقها 111.1 مليار دولار كدخل صافي مما يضعها في مقدمة الشركات الأكثر ربحا في العالم. وليس غريبا أن تقوم المصارف والشركات بالتقرب من السعودية بعد ستة أشهر من قتل وتقطيع جثة الصحافي جمال خاشقجي على يد عملاء للحكومة، الجريمة التي صدمت العالم. وقالت الصحيفة إن مئاتا من المستثمرين اصطفوا هذا الشهر لشراء السندات التي أصدرتها أرامكو. ومن بين الشركات التي أصدرت صوتا في المملكة هي شركة دور السينما “إي أم سي” التي تعمل على بناء 40 دار سينما جديدة فيما تقوم شركة غوغل على إنشاء مركز للبيانات.

ونقلت الصحيفة ما قاله لاري فينك، المدير التنفيذي لشركة “بلاك روك” والذي أحدث هزات هذا العام عندما قال على رجال الأعمال أن يكونوا نموذجا للقيادة في الموضوعات السياسية والإجتماعية: ” إن وجود موضوعات في الإعلام تطلب مني الهرب من المكان. وفي الكثير من الحالات تقول لي علي أن أذهب إليه واستثمر فيه لأن الأشياء التي نخاف منها هي تلك التي لا نتحدث عنها”. ويبدو تصريح فينك صورة أخرى من المبررات التي استخدمها بارونات الشركات لتبرير العمل مع الحاكم الفعلي للسعودية محمد بن سلمان، وهي أنهم يساعدون في إصلاح السعودية وتحديث المجتمع. وفي هذا السياق فمن المفيد العودة إلى بعض القضايا في الإعلام ومراجعتها.

سناتوران ديمقراطيان يدعوان لمراجعة التحالف مع السعودية: ودعا سناتوران ديمقراطيان في مجلس الشيوخ الأميركي، إلى إعادة النظر في تحالف الولايات المتحدة مع السعودية، وذلك بعيد تنفيذ الرياض حكم الإعدام بحق 37 شخصا.

وكانت السلطات السعودية قد نفذت حكم الإعدام بحق 37 سعوديا في 5 مناطق مختلفة، هي العاصمة الرياض ومكة والمدينة المنورة ومنطقة القصيم والمنطقة الشرقية حيث معظم السكان من الأقلية الشيعية، وكانت قد قالت المفوضة العليا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ميشيل باشليه، في بيان إن “من المقيت جدا أن ثلاثة على الأقل من الذين أعدموا كانوا قاصرين وقت صدور الحكم بحقهم“.

وقال السناتور بيرني ساندرز الساعي للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للرئاسة إن الإعدامات الجماعية “تؤكد كم أصبح ملحا على الولايات المتحدة أن تعيد تحديد أطر علاقتنا مع النظام الاستبدادي في السعودية، وقال ساندرز إن على الولايات المتحدة أن “تظهر أنه ليس للسعوديين صك مفتوح مفتوحا لمواصلة انتهاك حقوق الإنسان وإملاء سياستنا الخارجية“.

من جهتها قالت السناتور الديموقراطية دايان فاينستين إنها كانت قد دعت الولايات المتحدة إلى “إعادة النظر بعلاقتنا مع السعودية” بعد جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في تشرين الأول/ أكتوبر.

إدارة ترامب متواطئة في فظاعات السعودية: واتهمت افتتاحية واشنطن بوست إدارة ترامب بالتواطؤ في الفظاعات التي ترتكبها السعودية في اليمن، وقالت إنه بالرغم من وعدها بتسوية سلمية فإن المملكة تواصل قصفها المدمر هناك بينما تجاهل الرئيس ترامب هذا السجل عندما صوّت ضد قرار للكونغرس كان سينهي التدخل الأميركي في حرب اليمن بموجب قانون سلطات الحرب.

وزعم ترامب أن القرار سيضعف سلطته الدستورية كقائد عام، وأنه كان “غير ضروري” لأنه “لا يوجد عسكريون أميركيون في اليمن يقودون أو يشاركون أو يرافقون قوات التحالف بقيادة السعودية”. وجادل بأن الدعم اللوجستي والاستخباري الذي تقدمه الإدارة للسعودية لا يرقى إلى مستوى المشاركة في الأعمال العدائية، لكن واقع الأمر -كما تقول الصحيفة- هو أن حملة القصف السعودية لن تستمر لولا دعم الولايات المتحدة أو استمرار بيع القنابل وغيرها من العتاد الحربي، وهذا يجعل إدارة ترامب متواطئة في استمرار الأعمال الوحشية، مثل القصف الأخير الذي استهدف مدرسة ومستشفى في إحدى المناطق اليمنية.

وبحسب الصحيفة، ينبغي للكونغرس أن يبحث عن طرق أخرى لفرض تغيير في السياسة الأميركية تجاه النظام الذي يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي سجل ما هو استثنائي من التهور في السياسة الخارجية يضاهيه قمع داخلي غير مسبوق، وسيكون النهج المثالي هو معالجة كليهما لأنهما متشابكان.

داعش لم ينته في العراق

اكدت صحيفة نيويورك تايمز ان تنظيم “داعش” في العراق لم ينته ، مبينة ان هناك بحدود 2000 مقاتل عائدين للتنظيم مازالوا يعملون داخل الاراضي العراقية، وقالت الصحيفة في تقرير عن الاوضاع الامنية في العراق :” ان داعش ، بعد هزيمته من قبل القوات المدعومة من الولايات المتحدة، عاد الى تكتيكات حرب العصابات التي عرف بها من قبل، واشارت الصحيفة الى “عودة الخلايا النائمة لتحشيد صفوفها في محافظات مثل ديالى وصلاح الدين والأنبار وكركوك ونينوى ، حيث تنفذ هجمات متكررة ، بما في ذلك عمليات الخطف والتفجيرات التي تهدف الى اضعاف حكومة بغداد”.

وقالت إن هجمات سريلانكا تشير إلى اتساع مدى تنظيم داعش الإرهابى، فمع إعلان مسئولية خلية محلية تعهدت بالولاء لداعش عن الهجمات، تصبح التفجيرات التى استهدفت عددا من الكنائس والفنادق فى أنحاء متفرقة بالبلاد، واحدة من الهجمات الأكثر دموية التى نفذها التنظيم، حيث بلغ عدد الضحايا تقريبا ضعف عدد من سقطوا فى هجمات باريس عام 2015.

قيادة “الكوماندوز” الأميركية تكتمت على جرائم أحد عناصرها بالموصل

أفادت صحيفة ​نيويورك تايمز​ بأن “قيادة قوات SEALs الخاصة الأميركية حاولت إخفاء جرائم أحد عسكرييها التي ارتكبها خلال تحرير ​الموصل​ من قبضة تنظيم “داعش” الارهابي في 2017″، مشيرةً إلى ان التقرير المتعلق بالتحقيقات مع قائد فصيلة ​القوات​ الخاصة إدوارد غالاهر، والذي اطلعت عليه الصحيفة، يشير إلى أن 7 أفراد من الفصيلة أبلغوا قيادة القوات الخاصة بالجرائم التي ارتكبها قائدهم تجاه المدنيين، وذلك خلال اجتماع في قاعدة “كورونادو” بالقرب من ​سان دييغو​ في ​كاليفورنيا​ في آذار 2018“.

أسرة ترامب في حالة إنكار خطيرة لتدخل روسيا بالانتخابات

ذكرت واشنطن بوست إن بعض الالتباس الذي وقع حول مدى ومغزى التدخل الروسي في حملة الانتخابات -الذي اكتشف لأول مرة عام 2016- ربما كان مفهوما وقتها، ولكن لا يمكن أن يكون هناك التباس، وأشارت إلى ما قاله تقرير مولر بأن “الحكومة الروسية تدخلت في الانتخابات الرئاسية عام 2016 بأسلوب كاسح ومنهجي“، ولكن للأسف -تعلق الصحيفة- لا تزال الأسرة الأولى في حالة إنكار لهذا الأمر، ويصف الرئيس ترامب، الذي استفاد من هذا التدخل، التحقيق بأنه “حملة تشهير وخدعة”. وقد رفضه صهره جاريد كوشنر في مائدة مستديرة لمجلة تايم الثلاثاء قائلا “بصراحة الأمر برمته مجرد إلهاء كبير للبلد“.

واعتبرت واشنطن بوست ذلك خطأ جليا لأن هجوم وسائل التواصل الروسية -الذي نشأ بوكالة أبحاث الإنترنت في بطرسبرغ- كان يمول من قبل صديق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وطورت الوكالة موضوعات وأساليب لاستخدامها على وسائل التواصل لمساعدة ترامب وذم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ورأت أن القراءة الخاطئة للتاريخ مهمة لأن البيت الأبيض ينبغي أن يقود دفاع الأمة ضد هجوم آخر محتمل على نزاهة الانتخابات. ولكن كيف يمكن لترامب وفريقه القيام بذلك إذا لم يتمكنوا من الاعتراف بما حدث فعلا.

لقاء بوتين وكيم..

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن لقاء القمة الذي عقده رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محاولة من الأول لحشد الدعم للتخفيف من العقوبات التي تفرضها واشنطن عقب فشل اللقاءات التي جمعت ترامب بكيم، وأضافت الصحيفة، زيارة كيم لمدينة فلاديفوستوك الساحلية في روسيا، تعد الأولى له للخارج منذ فبراير الماضي عندما القتى مع ترامب الكثير في فيتنام، لرؤية المفاوضات تنتهي فجأة وسط الاتهامات المتبادلة دون أي تقدم. وقال كيم لبوتين:”إن اهتمام العالم كله يتركز على القضية في شبه الجزيرة الكورية، ودعا إلى “حوار هادف اليوم حول هذه القضية“.

وبحسب الصحيفة يبحث كيم عن ثقله ويقوم بأول رحلة إلى روسيا منذ توليه قيادة بلاده والسعي لتنمية الروابط التي تعود للحقبة السوفيتية، لقد أعربت الصين وروسيا بالفعل عن دعمهما لنهج كيم التدريجي لنزع السلاح وتخفيف العقوبات، وهو ما بدا أن اجتماع القمة في فلاديفوستوك يهدف إلى تسليط الضوء عليه.

السيسي يبني هرم استبداد في مصر

ذكرت الصحف الاميركية أن نتائج الاستفتاء على الدستور في مصر التي جاءت بالموافقة بنسبة وصلت إلى 89%، تشير إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبني “هرم استبداد جديداً” في مصر على أنقاض المكاسب الديمقراطية التي حققتها ثورة يناير عام 2011، والتي أطاحت بالرئيس محمد حسني مبارك بعد 30 عاماً من الحكم، ونقلت الصحف عن إلهام عيدروس، وهي ناشطة تنتمي إلى حزب “الخبز والحرية” المعارض، قولها: إن “الأمر أسوأ من مبارك، وأي شخص يتحدث عن التفاؤل هو إما يكذب أو ساذج، ولا يوجد شيء يدعو للتفاؤل“.

وتابعت: “السيسي مثل مبارك يبرر القمع ويسكت المعارضين من خلال تأكيد الحاجة إلى الحفاظ على مصر مستقرة وآمنة من الإرهابيين، وهو يسير على نهج مبارك ذاته في إجراءاته الاقتصادية حيث كان يضغط على الفقراء والطبقة المتوسطة.. إنه يذكرنا بتلك الأفعال التي بدأها مبارك تدريجياً خلال السنوات العشر الأخيرة له في السلطة، وقالت الصحف: “ولكن بينما سمح مبارك لبعض الأصوات المعارضة والمنافذ الإعلامية المستقلة، فإن السيسي تحرك لمنع أي نقد ومعارضة، فحكم على عشرات الآلاف من المعارضين وأغلق وسائل الإعلام الإخبارية، وفاز العام الماضي بالانتخابات الرئاسية بنسبة وصلت إلى 97% بعد أن أقصى واعتقل جميع المرشحين المنافسين“.

كيف انقلب الجيش السوداني على البشير

تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن التظاهرات السودانية التي أطاحت هذا الشهر بعمر حسن البشير، الذي حكم السودان لمدة 30 عاما، ونقلت عن الجنرال صلاح عبد الخالق، الجندي الذي قاتل في حروب السودان الكثيرة، والذي وقف أمام المحتجين، وهو يؤكد لهم أن لا داعي للخوف من الجيش، «فهذا الجيش هو جيشكم.. لن نقاتلكم»، مطمئنا المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني.

ويكشف التقرير عن أن ما لم يعرفه المحتجون الذين تجمعوا حوله، هو أن ابنه كان من بينهم، وقال الطيار صلاح عبد الخالق (28 عاما): «كان علي أن أكون هنا»، ودفعته حالة الإحباط من تراجع السودان في ظل البشير للتظاهر أمام مكتب والده. وقابل وولش الكابتن ووالده في الفيلا التي تعيش فيها العائلة في الخرطوم، حيث قال الجنرال موافقا: «لم أوافق في البداية.. لكن هذا هو التغيير الذي يريده الشباب».

وتعلق الصحيفة قائلة إن الانقسام داخل العائلة يعكس التوتر الأوسع في السودان، حيث يدير الجيش والمدنيون مفاوضات شائكة حول مستقبل السودان، ويتنافس كل طرف للسيطرة على هذا البلد الواسع والفقير، واعدا بالتخلص من سنوات الحكم السيئ للبلاد في ظل البشير، ويشير التقرير إلى أن عبد الخالق كشف لأول مرة أنه وزملاءه من قادة الجيش أطاحوا بالبشير في انقلاب أبيض في الساعات الأولى من فجر الحادي عشر من أبريل، وقاموا بالتشويش على هاتفه النقال، وعندما وجد أنهم هزموه صعق البشير وكان غاضبا.

المحتجون السودانيون يحذرون السعودية والإمارات: وأفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن المحتجين في السودان يشكّون في دوافع السعودية والإمارات من تقديمهما دعما ماليا للمجلس العسكري الانتقالي، وحذروهما من التدخل في شؤون بلادهم، وذكرت الصحيفة في تقرير مطول أن من بين الهتافات التي يرددها المعتصمون أمام مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة الخرطوم وتمجد ثورتهم الشعبية، شعارا يرفض أي دعم سعودي.

وورد في التقرير أن ذلك الشعار يعكس شكوك المعتصمين في دوافع السعودية و”حليفتها الوثيقة” الإمارات، من تقديمهما معا دعما بقيمة ثلاثة مليارات دولار للمجلس العسكري الانتقالي في السودان الذي أطاح بالرئيس عمر البشير في وقت سابق من هذا الشهر بعد ثلاثين عاما له في الحكم، ووصفت الصحيفة الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد بأنها الأضخم من نوعها طوال ثلاثة عقود، ولا تزال تزداد زخما حتى بعد خلع البشير، مما يضع ضغوطا على العسكر للإسراع في نقل السلطة إلى مجلس مدني لحين إجراء انتخابات، وتلفت واشنطن بوست إلى أن العديد من الثوار المحتجين يخشون من أن النظامين الملكيين “القويين” في السعودية والإمارات، يستخدمان ثرواتهما الهائلة في قمع الديمقراطية ودعم “الثورة المضادة” في السودان، مثلما فعلوا في بقاع أخرى من المنطقة.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها دعم السعودية والإمارات للمجلس العسكري الانتقالي في السودان، ودعم الولايات المتحدة وروسيا لقوات الزعيم العسكري الليبي خليفة حفتر.

كما تحدثت عن نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر، والزيارة المزمعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبريطانيا.

وتحدثت عن المخاطر التي يشكلها فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتخابات على المسجد الأقصى وإلغاء الولايات المتحدة الاستثناءات التي أقرتها من قبل بشأن عقوباتها الاقتصادية ضد إيران.

حلفاء الخليج يهددون العودة للحكم المدني في السودان

تناولت الصحف البريطانية دعم السعودية والإمارات للمجلس العسكري الانتقالي في السودان، فقالت صحيفة الفايننشال تايمز إن الحلفاء الخليجيين للرئيس السوداني السابق عمر البشير يهددون بالحيلولة دون العودة للحكم المدني، وذلك بتقديم الدعم الاقتصادي للمجلس العسكري، الذي ينظر إليه المتظاهرون على أنه جزء من النظام السابق.

وتعهدت الدولتان بتحويل 500 مليون دولار للبنك المركزي السوداني لدعم احتياطي النقد الأجنبي الذي يوشك على النفاد. كما سترسل الدولتان أغذية وأدوية ومنتجات نفطية تبلغ قيمتها 2.5 مليار دولار، وقالت روزاليند مارسدن، سفيرة بريطانيا السابقة لدى السودان، للصحيفة إن الدعم الخليجي للمجلس العسكري “يُعتقد أنه يهدف في المقام الأول إلى بقاء القوات السودانية في الحرب في اليمن، وهو ما أكده المجلس العسكري سريعا.

وبحسب التقرير، فإن رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان لعب دورا رئيسيا في نشر القوات السودانية في اليمن عام 2015. ويضيف أن البشير حصل على أموال مقابل نشر القوات السودانية في اليمن منذ أربعة أعوام في الوقت الذي شهد الاقتصاد السوداني تدهورا كبيرا إثر حرمانه من ثلاثة أرباع دخله من النفط بعد انفصال دولة جنوب السودان.

دعم زعيم حرب يزيد الأمور سوءا في ليبيا

وعن دعم الولايات المتحدة وروسيا لقوات الزعيم العسكري الليبي خليفة حفتر، لفتت صحيفة الغارديان، الى إن خليفة حفتر الذي وصفته بأنه “زعيم حرب”، والذي يسيطر على شرق ليبيا، لم يخف طموحه قط.. واضافت أن حفتر الذي كان أحد لواءات الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، عاد من منفاه في الولايات المتحدة، بعد سقوط القذافي عام 2011، وأعلن مرارا عن عزمه السيطرة على العاصمة طرابلس. وتشير الصحيفة إلى أن حفتر قال إن ليبيا غير مستعدة للديمقراطية.

وترى الصحيفة أنه لا يمكن أن نأخذ على محمل الجد شعور الدول الداعمة لحفتر بالصدمة بعد شنه هجماته على طرابلس، عاصمة غربي البلاد، التي تسيطر عليها حكومة فايز السراج، المعترف بها دوليا، وتقول الصحيفة إن الليبيين، الذين عانوا على مدى عقود إبان حكم القذافي واستمرت معاناتهم على يد شتى الفصائل المسلحة بعد الإطاحة بالقذافي، يواجهون الآن فصلا جديدا من المعاناة، حيث أسفر القتال حتى الآن عن مقتل 260 شخصا وإصابة الكثيرين غيرهم، كما شرد 32 ألف شخص من منازلهم.

ترامب يجد حليفا قويا جديدا في ليبيا: وقالت صحيفة الفاينانشال تايمز إن سجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التعامل مع الشرق الأوسط يوضح أنه يفضل في تلك البقعة من العالم السلطوية التي لا يمكنه تنفيذها في بلاده، حتى وإن كان ذلك مناقضا للسياسة التي تتبناها وزارة خارجيته، واشارت إلى أنه في الأسبوع الماضي اتصل ترامب بخليفة حفتر، زعيم قوات شرق ليبيا، الذي يشن هجمات على طرابلس في مسعى للإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليا، وفي هذا الاتصال بدا أن ترامب قدم دعمه لحفتر.

ورات أنه في الشرق الأوسط يبدو ترامب واقعا تحت نفوذ قوتين عربيتين تشكلان المنطقة وفقا لأهوائهما منذ عام 2011. وهاتان الدولتان هما السعودية والإمارات، اللتان يتمحور تعاملهما في المنطقة حول معاداة إيران والخصومة مع قطر ومناهضة الإسلاميين واستعادة السلطوية، بالقوة إن لزم الأمر.

السيسي يضمن البقاء في السلطة حتى 2030

قالت صحيفة ديلي تلغراف إنه سيتم تعديل الدستور المصري للسماح للرئيس عبد الفتاح السيسي بالبقاء في السلطة حتى عام 2030 بعد أن “زعمت الحكومة فوزها بـ 89 في المئة من الأصوات في استفتاء وجهت له الكثير من الانتقادات، واضافت أن هيئة الانتخابات في مصر قالت إن 11 في المئة من المصريين صوتوا ضد التعديلات الدستورية، التي تشدد من قبضة السيسي على القضاء وتوسع دور الجيش في السياسة المصرية، واوردت أن منظمة العفو الدولية وصفت الاستفتاء بأنه “صوري”، قائلة إن عدم وجود نقاش حول التعديلات الدستورية الرئيسية يظهر “احتقار الحكومة المصرية لحقوق جميع المصريين“، وبحسب التقرير فإن التعديلات الدستورية هي أحدث خطوة للسيسي لتوطيد سلطته منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي عام 2013 في “انقلاب عسكري“.

واضافت أنه منذ الإطاحة بمرسي سجنت الحكومة عشرات الآلاف في محاكمات جماعية مع مزاعم عن تنفيذ عمليات إعدام سرية، كما تواجه الحكومة اتهامات بتفشي التعذيب في السجون، وبحسب التقرير، فإن كل وسائل الإعلام المستقلة في مصر “اُجبرت على الإذعان”، بينما تم سجن المعارضين السياسيين أو نُفوا إلى الخارج.

وتلغي التعديلات الدستورية حد الفترتين الرئاسيتين الذي وضع بعد الانتفاضة المصرية عام 2011، كما تعطي السيسي الحق في تعيين القضاة وتعيين النائب العام، بحسب التقرير، الذي يضيف أن المفوضية الدولية للقضاء وصفت التعديلات بأنها “اعتداء بالغ على سلطة القانون، ولم يُسمح للمناهضين للتعديلات الدستورية، بحسب التقرير، بتنظيم حملة انتخابية قبيل الاستفتاء، بينما حظي التصويت بنعم بدعاية واسعة في وسائل الإعلام الحكومية وفي ملصقات ولافتات دعائية على نطاق واسع في شتى أرجاء البلاد.

دعم ترامب

تحدثت صحيفة التايمز عن إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو ثالث رئيس أمريكي بعد جورج دابليو بوش عام 2003 وباراك أوباما عام 2011 يتلقى دعوة من قصر باكنغهام لزيارة رسمية، واضافت الصحيفة أن بريطانيا في حاجة للولايات المتحدة في أزمتها الحالية، وسط محاولات رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي العاثرة للخروج من الاتحاد الأوروبي، وقالت الصحيفة إن لجون بيركو، رئيس مجلس العموم البريطاني، حق الموافقة على طلب ترامب إلقاء كلمة أمام البرلمان، وأنه يتوجب عليه الموافقة على ذلك المطلب.

واضافت أن منصب الرئيس الأمريكي أهم وأكبر من أي شخص يشغله، ونظرا لأن ترامب يضع أهمية خاصة للعلاقات الشخصية مع رؤساء الدول والحكومات، يتعين الموافقة على طلبه لأن ذلك يتوافق مع مصلحة البلاد حيث يقتضي ذلك إكرامه كضيف عزيز.

نتنياهو تجاوز الحدود في القدس

اعتبرت الغارديان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أصبح أكثر جرأة وتحديا بعد فوزه بالعهدة الخامسة في منصبه وبالدعم غير المسبوق من الإدارة الأمريكية التي يقودها دونالد ترامب، وهو ما يمنحه المقدرة على الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واشارت إلى أن نتنياهو تعهد خلال الحملة الانتخابية بضم مزيد من الأراضي في الضفة الغربية، وبعدما نجح في تشكيل حكومة أكثر تشددا و في ظل شعوره بالحماية من الجانب الامريكي، يمكن ان نتوقع ان يقدم على أي فعلة.

وقالت ان “أحد المواقع المميزة هو المسجد الأقصى أحد أقدس الأماكن في العالم الإسلامي، والذي يمتد على مساحة واسعة من الأرض ووقع تحت سيطرة إسرائيل منذ عام 1967 عندما احتلت القدس الشرقية لكنها اعترفت بالدور المركزي للمسجد لدى المسلمين والفلسطينيين، وردة الفعل العنيفة التي قد تحدث لو وضعت إسرائيل يدها على الموقع، لذلك سمحت للأوقاف الأردنية بإدارة الحرم مع وجود الجنود الإسرائيليين خارج نطاقه، واضافت أن “الجماعات الدينية المتطرفة الإسرائيلية تمردت على هذا الوضع لعقود بعد ذلك وطالبت بفرض السيطرة الإسرائيلية على الحرم القدسي منساقين خلف الادعاءات القائلة بأن الحرم القدسي الشريف قد بني فوق أطلال هيكل سليمان“.

انتقام أسيوي

علقت التايمز على العقوبات الأمريكية على إيران فقالت إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الاستثناءات التي كانت بلاده قد وافقت عليها لبعض الدول لشراء النفط الإيراني تهدد برد فعل انتقامي وحروب اقتصادية مع الدول الصاعدة في آسيا مثل الصين والهند وهما تعتمدان بشكل كبير على النفط الإيراني القريب وزهيد الثمن، واضافت أن واشنطن منحت الاستثناء العام الماضي لعدة دول منها الهند والصين وتركيا وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا واليونان وتايوان وخلال هذا العام قلصت الدول الثلاث الأخيرة وارداتها النفطية من إيران بينما تشتري الدول الخمس الباقية ملايين البراميل من النفط يوميا من إيران.

واشارت إلى أن القرار “سيضع المزيد من الصعوبات الاقتصادية على كاهل إيران التي كانت تصدر خلال العام المنصرم مليوني برميل من النفط يوميا منها نحو 650 ألف برميل للصين، و500 ألف برميل للهند، و300 ألف برميل لكوريا الجنوبية، و165 ألف برميل لتركيا وهو الأمر الذي يبرر الغضب الصيني من فرض عقوبات أمريكية على صادرات النفط الإيراني حتى مع السماح لها بشرائه من خلال الاستثناء الأمريكي فكيف سيكون موقفها اليوم؟

مقالات

مستقبل العلاقة الأميركية الروسية انفراج ام تنافس لمزيد من التوتر؟ د.منذر سليمان…. التفاصيل

اميركا انهزمت في سوريا والباقي تفاصيل المراسلة الأميركية شيرين نارواني وشهادتها الحية من الأرض : باتريك لورانس…. التفاصيل

تقرير

التقرير الدوري لمراكز الابحاث الاميركية25/4/2019…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى