اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 22/12/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

حول خطة احتكار البث التلفزيوني……          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (25) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

سورية الموحّدة بيضة قبّان الشرق الجديد… التفاصيل

يوميات المقاومة الشعبية شرق الفرات      

يوميات المقاومة الشعبية شرق الفرات من تاريخ 11/12/إلى 18/12/2018… التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع المحادثات التي جرت في سورية بين الرئيس السوداني عمر حسن البشير والرئيس بشار الاسد، واكد الوقوف في وجه ما يتم رسمه من مخططات تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها.‏ كما نقلت الصحف موقف روسيا وسوريا في الامم المتحدة الرافض للتدخل في شؤون سورية.

كما ابرزت قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بسحب قواته من سورية.

وابرزت الصحف الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين واملاكهم، وخصوصا على مسيرات العودة حيث سقط عدد من الشهداء، وقامت قوات الاحتلال بهدم منزل عائلة الشهيد أشرف نعالوة في ضاحية شويكة شمالي طولكرم بالضفة الغربية المحتلة. كما داهمت عدة منازل واعتقلت عددا من الفلسطينيين.

سوريا

عقد الرئيس السوري بشار الأسد و رئيس جمهورية السودان عمر حسن البشير في قصر الشعب في سوريا جلسة محادثات تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة.‏

وأكد الرئيسان الأسد والبشير خلال المحادثات أن الظروف والأزمات التي تمر بها العديد من الدول العربية تستلزم إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وهذا بدوره كفيل بتحسين العلاقات العربية العربية بما يخدم مصلحة الشعب العربي.‏

وأشار الرئيسان الأسد والبشير إلى أن ما يحصل في المنطقة وخاصة في الدول العربية يؤكد ضرورة استثمار كل الطاقات والجهود من أجل خدمة القضايا العربية والوقوف في وجه ما يتم رسمه من مخططات تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها.‏

وأوضح الرئيس البشير أن سورية هي دولة مواجهة وإضعافها هو إضعاف للقضايا العربية وما حدث فيها خلال السنوات الماضية لا يمكن فصله عن هذا الواقع وبالرغم من الحرب بقيت متمسكة بثوابت الأمة العربية، معربا عن أمله بأن تستعيد سورية عافيتها ودورها في المنطقة في أسرع وقت ممكن وأن يتمكن شعبها من تقرير مستقبل بلده بنفسه بعيدا عن أي تدخلات خارجية، وأكد وقوف بلاده إلى جانب سورية وأمنها وأنها على استعداد لتقديم ما يمكنها لدعم وحدة أراضي سورية.‏

وأكد الرئيس الأسد من جانبه أن سورية وعلى الرغم من كل ما حصل خلال سنوات الحرب بقيت مؤمنة بالعروبة ومتمسكة بها، موضحا في الوقت ذاته أن تعويل بعض الدول العربية على الغرب لن يأتي بأي منفعة لشعوبهم لذلك فالأفضل هو التمسك بالعروبة وبقضايا الأمة العربية.‏

وشكر الرئيس الأسد للرئيس البشير زيارته وأكد أنها ستشكل دفعة قوية لعودة العلاقات بين البلدين كما كانت قبل الحرب على سورية.‏

في سياق اخر، أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سورية تعتبر التصويت لمصلحة مشروع القرار الذي قدمه النظام السعودي إلى الجمعية العامة حول حالة حقوق الإنسان فيها عملاً عدائياً موجهاً ضدها مشيرا إلى أن تصويت كيان الاحتلال الإسرائيلي عليه بالموافقة يفضح طبيعة وهوية المشروع ويؤكد التحالف السعودي الإسرائيلي.‏

وأكد الجعفري أن الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي بحت يقرره السوريون بأنفسهم دون أي تدخل خارجي، داعيا الدول التي دعمت الإرهاب إلى الخروج من حالة الانفصال عن الواقع وأن تدرك بأنها لن تحصل بالسياسة على ما لم تحصل عليه بالإرهاب.

وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط:‏ إن سورية منفتحة على أي مبادرات لمساعدتها في الخروج من الأزمة الحالية وهي جاهزة للمشاركة الفعالة في أي جهد صادق يهدف إلى الوصول لحل سياسي يقرر فيه السوريون وحدهم مستقبلهم وخياراتهم عبر الحوار السوري/السوري وبقيادة سورية وعلى أساس أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلده دون أي تدخل خارجي وبما يضمن سيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وهو الأمر الذي أكد عليه القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل قرارات مجلس الأمن الثلاثين ذات الصلة بسورية.‏

من جهته أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال الجلسة أن السوريين وحدهم من يقودون العملية السياسية في بلدهم من دون أي تدخل خارجي، ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وعدم وضع عراقيل تطيل أمدها.‏

وأشار نيبينزيا إلى أن وضع التسوية السياسية تغير إلى الأفضل، معربا عن أمل روسيا برفع البلدان الغربية الإجراءات الغربية القسرية أحادية الجانب عن سورية، وقال: سمعنا ونسمع مراراً، وقبل كل شيء، من قبل شركائنا الغربيين أن زيادة المساعدة ورفع العقوبات الأحادية لن يكون ممكناً إلا بعد تقدم حقيقي في التسوية، وقد حانت هذه اللحظة، ونتوقع أن الزملاء لن يتخلوا عن كلماتهم ولن يطرحوا شروطًا جديدة مسيسة.‏

في سياق اخر، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحات مفاجئة حول قرب سحب القوات الأميركية من سورية.

وفي تغريدة بـ«تويتر» قال ترامب: «هزمنا (داعش) في سورية وكان ذلك السبب الوحيد لوجود قواتنا هناك أثناء فترة رئاستي».

كما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول عسكري أميركي إن «إدارة ترامب قررت سحب جميع القوات الأميركية من سورية»، وكشف المصدر أن القرار اتخذ يوم الثلثاء، وأن «سحب كل القوات الأميركية من سورية سينفذ في أسرع وقت ممكن»، وذكر أن ترامب أصر على انسحاب فوري، ورفض عرضاً لانسحاب منظم بعد فترة الوقت، لكن مصدراً في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أكد أنها ستواصل العمل مع شركائنا في المنطقة.

فلسطين

استشهد أربعة فلسطينيين بينهم طفلان، وأصيب العشرات بجروح في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، فيما اعتقل الاحتلال 5 فلسطينيين من الضفة. وارتقى ثلاثة فلسطينيين بينهم فتى، وأصيب 40 شخصا بينهم صحفيون و4 مسعفين برصاص الاحتلال في الجمعة ال39 من مسيرات العودة وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية لغزة.

وهدمت جرفات الاحتلال، منزل عائلة الشهيد أشرف نعالوة في ضاحية شويكة شمالي طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله، وداهمت عدة منازل وفجرت أبوابها وعبثت بمحتوياتها، وسط مواجهات عنيفة أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي على منازل المواطنين، مما تسبب في إصابة سيدة بالاختناق.

صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، على مسودة قانون يقضي بإبعاد عائلات منفذي العمليات إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية المحتلة.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد جراء هدم سلطات الاحتلال مدرسة في منطقة السيميا شمال بلدة السموع جنوب الخليل، وتقع ضمن المناطق المسماة «ج»، في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الجاري، كانت الحكومة الفلسطينية أقامتها، وتضم 40 طالباً من الصف الأول وحتى الصف السادس.

ونقلت الصحف ما كشفته صحيفة “جيروزاليم بوست” أن وفدا يتألف من سبعة صحافيين من أصول عربية وصل الكنيست في زيارة عملت السفارة الإسرائيلية في فرنسا على تنظيمها. وجاء أن مجموعة الصحافيين تعمل في فرنسا وبلجيكا، وبعضهم قدم من مصر ولبنان والجزائر والمغرب، ويعملون على إعداد تقارير لصحيفة “الأهرام” وقناة “فرانس 24″، وغيرها. ونظم الكنيست لقاء للصحافيين مع رئيس لجنة العمل والرفاه والصحة، إيلي ألألوف، لمناقشة وضع العرب في البلاد، والصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وردا على سؤال بشأن المساواة في الرفاهية بين اليهود والعرب، ادعى ألألوف أنه لا توجد قوانين عنصرية، وأنه لا يوجد تمييز بحسب الجنس أو العرق.

                                                                               

                                     الملف الإسرائيلي                                    

اعتبرت التحليلات الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب كامل القوات الأميركية من سورية بمثابة ضربة لإسرائيل، وأنه يبقيها وحيدة تنفرد في الجهود لإبعاد إيران من سورية، كما ذهبت بعض التحليلات إلى اعتبار قرار ترامب يدل على “ضعف وربما خيانة” من جانب الولايات المتحدة لحلفائها في المنطقة، وتناولت التحليلات القرار من باب خيبة الأمل والصدمة، خاصة بعد تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الحكومة، بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من سورية قبل أن تنسحب القوات الإيرانية منها.

ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن الحديث عن “ضربة لإسرائيل”، خاصة وأن نتنياهو كان قد صرح، في تموز/يوليو الماضي، خلال زيارة لموسكو أن الولايات المتحدة لن تغادر سورية قبل أن تغادرها إيران، وقالت أن قرار الانسحاب الأميركي يأتي في توقيت سيئ جدا بالنسبة لإسرائيل، فالعلاقات مع روسيا لم تعد إلى مسارها بعد إسقاط الطائرة الروسية، وأنه رغم تهديدات أنفاق حزب الله، فإن الولايات المتحدة تواصل تسليح الجيش اللبناني، كما أنها ليست على استعداد لممارسة الضغط عليه.

وعن عملية ما يسمى “درع شمالي” ذكرت الصحف ان الجيش الإسرائيلي اعلن عن بدء تدمير وتفجير الأنفاق التي زعم انها تابعة لحزب الله والتي العثور عليها على الحدود الشمالية مع لبنان، ورات احدى الصحف ان الطريق الإسرائيليّة لإقرار بدء عملية “درع شمالي” للقضاء على “أنفاق حزب الله الهجوميّة” لم تكن سهلة كما عكسها التوافق العلني بين رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، وقائد أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، فنتنياهو استغل “درع شمالي” لإنقاذ حكومته من انفراط عقدها بعد استقالة وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان من منصبه ومطالبة وزير التعليم، نفتالي بينيت، بالمنصب، بحسب تحليلات إسرائيلية سابقة، فعل آيزنكوت الأمر ذاته تقريبًا، واستغلّ العملية لحسم صراعه مع ليبرمان، الذي انتهى باستقالة الأخير من منصبه

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان لجنة الجهوزية والأمن الجاري المتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست نشرت التقرير العلني حول جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب، وذلك بعد أن أثار هذا الموضوع ضجة في أعقاب تقرير أصدره مفوض شكاوى الجنود، يتسحاق بريك، وقال فيه إن الجيش ليس جاهزا للحرب.

وتناولت اعلان وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية أنها سترصد ميزانية بملغ 3 ملايين شيكل من أجل تشكيل “شبكة محامين دولية” وتمويل منظمات قانونية في أنحاء العالم، بهدف محاربة حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) وتنفيذ نشاطات ضدها.

وتحدثت عن السجال المستجد بين رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، ووزير التعليم، نفتالي بينيت وعن الهجوم الذي شنه رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الدفاع الأسبق إيهود باراك على رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو.

قرار ترامب ضربة لإسرائيل وخيانة لحلفاء واشنطن     

اعتبرت تحليلات إسرائيلية أن قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سحب كامل القوات الأميركية من سورية بمثابة ضربة لإسرائيل، وأنه يبقيها وحيدة تنفرد في الجهود لإبعاد إيران من سورية، فكتب المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل أن قرار ترامب يعتبر ذا أهمية إستراتيجية كبيرة بالنسبة لسورية ودول الشرق الأوسط، بما فيها الأردن والسعودية، وعلى معركة النفوذ بين واشنطن وموسكو.

ورغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد صرح أنه علم بهذا القرار، مطلع الأسبوع، في محادثة مع الرئيس الأميركي، إلا أنه أضاف أن إسرائيل تدرس هذا القرار، وتعمل على الحفاظ على أمنها، رغم خيبة الأمل الإسرائيلية من القرار.

في المقابل نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن الحديث عن “ضربة لإسرائيل”، خاصة وأن نتنياهو كان قد صرح، في تموز/يوليو الماضي، خلال زيارة لموسكو أن الولايات المتحدة لن تغادر سورية قبل أن تغادرها إيران، وكتبت الصحيفة أن قرار الانسحاب الأميركي يأتي في توقيت سيئ جدا بالنسبة لإسرائيل، فالعلاقات مع روسيا لم تعد إلى مسارها بعد إسقاط الطائرة الروسية، وأنه رغم تهديدات أنفاق حزب الله، فإن الولايات المتحدة تواصل تسليح الجيش اللبناني، كما أنها ليست على استعداد لممارسة الضغط عليه.

واعتبرت الصحيفة أن القرار استجابة لمطالب دمشق وطهران وموسكو برحيل القوات الأميركية. كما أشارت إلى أنه بعد وقت قصير من الإعلام الأميركي، فإن وزارة الخارجية الروسية أصدرت بيانا قالت فيه إن “تواجد الجيش الأميركي في سورية غير قانوني، ويعرقل عملية السلام“.

وكتب المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، شمعون شيفر، أن إعلان ترامب، الذي صرح قبل شهر أن التواجد الأميركي في الشرق الأوسط من أجل إسرائيل، يشير إلى تحول خطير في مكانة إسرائيل، وأن “هذا القرار المتسرع سيكون على حسابها”.

نتنياهو يبحث مع ترامب سحب القوات الأميركية من سورية: بحث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سبل مكافحة التموضع الإيراني في سورية، وقال مكتب نتنياهو إن الجانبين بحثا الملف السوري وسبل مواصلة التعاون بين البلدين ضد ما وصفه نتنياهو بـ”العدوان الإيراني”. ويأتي هذا الاتصال بعد إعلان ترامب أن الولايات المتحدة سوف تسحب قواتها من سورية، عقب دحر تنظيم “داعش”.

وقال نتنياهو إنه تم اطلاعه مسبقا على قرار ترامب بسحب القوات الأميركية من سورية، لكن وزراء في المجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينيت) تلقوا هذه التقارير كمفاجأة، وقالوا إن هذه “مفاجأة تضر بإسرائيل”، وأضاف نتنياهو: “هذا هو بطبيعة الحال قرار أميركي. سندرس الجدول الزمني لهذا القرار وأسلوب تطبيقه وبطبيعة الحال سندرس أيضا التداعيات بالنسبة لنا. وسنعمل على صون أمن إسرائيل وسندافع عن أنفسنا في هذا الساحة”.

درع شمالي”: الاحتلال يشرع بتدمير الانفاق

أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء تدمير وتفجير الأنفاق التابعة لحزب الله التي زعم العثور عليها على الحدود الشمالية مع لبنان، ضمن العملية العسكرية “درع شمالي” التي أطلقها قبل أكثر من أسبوعين، وكشفت قوات عن نفق هجومي رابع، يدعي الاحتلال أن حزب الله قام بتحضيره لاستخدامه في أي حرب مستقبلية.

وبحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال، فقد بدأت مرحلة تدمير الأنفاق الهجومية التي تخترق الحدود، حيث ستنفذ هذه المرحلة من خلال عدة طرق ووسائل، لافتا إلى أن ذلك سيؤدي إلى إبطال وإخراج الأنفاق عن الخدمة وستمنع من حزب الله استخدامها وتحقيق خطتها، على حد قول الجيش الاسرائيلي، وقال الجيش في بيانه إن “الانفجارات التي سمعت في منطقة القطاع الغربي على الحدود اللبنانية ناتجة عن نشاطات عملياتية للقوات التي تقوم بتفجير الأنفاق في إطار حملة درع شمالي، حيث تم تفجير نفقا هجوميا تابعا لحزب الله والذي انطلق من قرية رامية”.

الإسرائيليون لا يصدقون جيشهم: ذكر تقرير بثته القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي أن سكان الشمال يتخوفون من عدم كشف الأنفاق ومن وجود أنفاق أخرى تتوغل إلى داخل بلداتهم الحدودية، وأن أحد أسباب هذا التخوف هو أن الجيش الإسرائيلي يمتنع عن كشف مكان ثلاثة أنفاق، وبحسب القناة، فإن ضابطا كبيرا التقى مع سكان من إحدى هذه البلدات في اجتماع مغلق حول موضوع الأنفاق وأمن السكان. وخلال الاجتماع وجهت إحدى المشاركات في الاجتماع انتقادات للجيش، وقالت إن “هذه الأكاذيب (بخصوص الأنفاق)، اليوم أنت تقول لي “إنني أريد أن أهدئكم”. فإذا نحن اليوم لا نصدق كل ما تقولونهلأنكم تريدون تهدئتنا وحسب وليس أن تقولوا الحقيقة“.

التهويل لحسم الصراع مع ليبرمان: لم تكن الطريق الإسرائيليّة لإقرار بدء عملية “درع شمالي” للقضاء على “أنفاق حزب الله الهجوميّة” سهلة كما عكسها التوافق العلني بين رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، وقائد أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، بحسب ما ذكرت صحيفة “هآرتس” في تقرير مطوّل، وكما أنّ نتنياهو استغل “درع شمالي” لإنقاذ حكومته من انفراط عقدها بعد استقالة وزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان، من منصبه ومطالبة وزير التعليم، نفتالي بينيت، بالمنصب، بحسب تحليلات إسرائيلية سابقة، فعل آيزنكوت الأمر ذاته تقريبًا، واستغلّ العملية لحسم صراعه مع ليبرمان، الذي انتهى باستقالة الأخير من منصبه

ونقلت صحيفة “هآرتس”، في تقريرها عن مسؤولين إسرائيليّين شاركوا في المداولات التي سبقت إقرار عملية “درع شمالي” في السابع من تشرين ثانٍ/نوفمبر الماضي، أن نتنياهو وآيزنكوت لم يكونا حاسمين تجاه موعد إطلاق العمليّة، رغم حسمهما في ضرورة إطلاقها، وادّعى مسؤول سياسي إسرائيلي للصحيفة إن آيزنكوت مارَسَ خلال الفترة التي سبقت العمليّة ضغوطات هي الأكبر له منذ دخوله منصبه قائدًا لأركان الجيش الإسرائيليّ، قبل أعوام، باتجاه البدء بهدم الأنفاق أسرع قدر الإمكان، وصولًا إلى مواجهة ليبرمان وبينيت، اللذين أصرا على أن الأولويّة هي لعملية عسكرية في غزة لا على الحدود مع لبنان.

إسرائيل فشلت بتحييد تأثير حماس على الضفة

عاد كبار الباحثين في “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب إلى تكرار رؤيتهم لإدارة الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية على ضوء التصعيد الأمني، الأسبوع الماضي. وبالإمكان وصف رؤية المعهد، الذي يُعتبر الأهم في إسرائيل كونه متخصصا في الأمن القومي، بأنها رؤية ملتوية وتحاول الالتفاف على الحل المطروح دوليا للصراع، أي حل الدولتين، والذي يقبله الفلسطينيون شريطة أن تشمل الدولة الفلسطينية كلا من الضفة وقطاع غزة والقدس الشرقية. وهي رؤية ملتوية أيضا كونها تتملق موقف اليمين الإسرائيلي الحاكم على ضوء رفضه المطلق لقيام دولة فلسطينية في فلسطين التاريخية.

وقالت دراسة صادرة عن المعهد وأعدها القائم بأعمال رئيس المعهد أودي ديكل والدكتور كوبي ميخائيل وهو باحث كبير في المعهد، إنه حتى لو نجح الجيش الإسرائيلي في قمع “تفجر الإرهاب” في الضفة الغربية، فإن الأحداث الأخيرة تشكل “أضواء حمراء” للحكومة الإسرائيلية بشأن “الحاجة إلى تغيير النموذج القائم الذي يغيب عنه العمل السياسي ويُسمى “ستاتيكو” (الوضع القائم)، الذي على ما يبدو استنفذ نفسه”، وأنه ثمة حاجة إلى “نموذج معدّل. واعتبر الباحثان أنه بطرحهما “النموذج المعدّل”، فإنهما يطرحان “خريطة طريق إستراتيجية” ينبغي أن تستند إلى أربعة أرجل: “الحفاظ على حرية العمل الأمني (الإسرائيلي) في المنطقة كلها، من خلال تقليص ملموس لاحتمال الاحتكاك مع السكان الفلسطينيين؛ استمرار التعاون (التنسيق) الأمني مع أجهزة الأمن الفلسطينية والمساعدة على تحسين قدرة السلطة الفلسطينية على الحكم؛ طرح أفق سياسي، (من خلال) الاستعداد للدخول إلى مفاوضات مع السلطة الفلسطينية حول تسويات مرحلية والبدء في قضايا قابلة للحل وتطبيق فوري لتفاهمات؛ مساعدة إسرائيلية لجهود دولية وإقليمية لإعادة إعمار قطاع غزة، شريطة أن يُنفذ من خلال السلطة الفلسطينية مع استئناف سيطرتها في القطاع“.  

ورأى الباحثان أن هذه الأحداث واحتمال التصعيد الكامن فيها “تلقي ظلا حقيقيا على فاعلية ’تقديس’ التهدئة الأمنية من دون فعل سياسي، والاستناد إلى “ستاتيكو” متخيّل، يجري تحت رعايته دفع توسيع المستوطنات، وشرعنة الشروط القانونية لضم مناطق في الضفة الغربية وسد خيار دفع تسوية الدولتين. وفي الوقت نفسه يتسارع ضعف المؤسسة السلطوية للسلطة الفلسطينية، لدرجة خطر تفككها”.

جهوزية الجيش الإسرائيلي تحسنت بعد العدوان على غزة: نشرت لجنة الجهوزية والأمن الجاري المتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، التقرير العلني حول جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب، وذلك بعد أن أثار هذا الموضوع ضجة في أعقاب تقرير أصدره مفوض شكاوى الجنود، يتسحاق بريك، وقال فيه إن الجيش ليس جاهزا للحرب.

ورفض تقرير اللجنة الفرعية في الكنيست استنتاجات بريك، وقال إنه طرأ تحسنا ملموسا على جهوزية الجيش منذ العدوان على غزة، في العام 2014. ورغم ذلك، أشار تقرير اللجنة في الكنيست إلى عيوب وإشكاليات في جهوزية الجيش.

وتطرق تقرير اللجنة الفرعية إلى مخزون الذخيرة وقطع غيار العتاد العسكري، وقال إنه “بعد أربع سنوات من الجرف الصامد (العدوان على غزة)، وبعد اجتثاث ظاهرة ’فقدان الشهية’، فإن وضع مخزون الذخيرة في الجيش الإسرائيلي جيد بما لا يقاس عما كان عليه سابقا. ورغم ذلك، فإن مخزون أنواع معينة من الذخيرة اليوم لم يصل بعد إلى المستوى الأفضل بموجب التعريف الذي وضعه الجيش“.

الكنيست يصادق بالتمهيدية على قانون طرد عائلات منفذي العمليات

صادق الكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون طرد عائلات منفذي العمليات، وينص القانون على تخويل القائد العسكري لمنطقة المركز في الجيش الإسرائيلي صلاحية طرد عائلة منفذ عملية أو حاول تنفيذ عملية من منطقة سكنها إلى منطقة أخرى في الضفة الغربية خلال سبعة أيام من موعد العملية.

وتأتي هذه المصادقة رغم انتقادات المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، والذي صادقت عليه اللجنة الوزارية للتشريع، تجدر الإشارة إلى أن الحديث عن مشروع قانون يتناقض مع القوانين الدولية، ويدخل في باب العقاب الجماعي.

إسرائيل تشكّل شبكة محامين دولية بادعاء محاربة BDS

أعلنت وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية أنها سترصد ميزانية بملغ 3 ملايين شيكل من أجل تشكيل “شبكة محامين دولية” وتمويل منظمات قانونية في أنحاء العالم، بهدف محاربة حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) وتنفيذ نشاطات ضدها.

وذكرت “شركة الأخبار” أنه بادر إلى هذه الخطوة وزير الشؤون الإستراتيجية، غلعاد إردان، وأن القرار بهذا الخصوص اتخذ بموجب قرار اتخذه المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، في العام 2015، وجاء في بيان الوزارة أن “الحاجة إلى إنشاء شبكة محامين دولية نشأ في أعقاب محاولات كثيرة تسعى إلى مقاطعة إسرائيل، وخاصة في أوروبا والولايات المتحدة“.

معركة على تشكيل الحكومة المقبلة

ويشير السجال المستجد بين رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، ووزير التعليم، نفتالي بينيت، إلى أن الأخير “لم يتخلَّ عن حلمه أن يصبح وزيرًا للأمن”، بحسب ما ذكرته صحيفة “يسرائيل هيوم” المحسوبة على اليمين الإسرائيليّ، وتقول الصحيفة، إنه في الجولة السابقة، التي انتهت بتراجع بينيت عن مطالبه وتهديده بالاستقالة “فشل بينيت فشلًا ذريعًا، بل إن ما حدث لم يكن مجرّد فشل، إنما إهانة حقيقيّة”.

وبعد أن أجبر بينيت وشاكيد على التراجع عن مطالب حزبهما على الهواء مباشرةً في مؤتمر صحافي بديا فيه “مهانين وخجلين”، ساد اعتقاد أن بينيت لن يكرر خطأه بطلب وزارة الأمن لنفسه، مرّة أخرى، بحسب “اسرائيل اليوم”، التي تضيف “إن كان هناك شيء واحد تعلمه بينيت من الجولة الماضية، فهو أن ناخبيه لن يدعموه حين يجتهد أكثر من طاقته، هناك فرق بين طلب الحصول على وزارة الأمن وبين إسقاط الحكومة من أجل المنصب“.

نتنياهو يسعى للقضاء على السلطة الفلسطينية

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الدفاع الأسبق إيهود باراك رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو، وقال للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” إن “نتنياهو يتصرف مثل متعاون مع حماس، وكلاهما يريدان القضاء على السلطة الفلسطينية”، واعتبر باراك أن “على الجيش الإسرائيلي والشاباك محاربة الإرهاب، ونتنياهو مسؤول عن الاستراتيجية، وينبغي الاستمرار في الاتجاهات التي يشير إليها الجيش الإسرائيلي والشاباك ونتنياهو ليس قادرا على القيام بذلك، وهو يتصرف كأنه يريد حماس في غزة. والجيش والشاباك يتعاملان مع سياسة حكومية فاشلة، ولذلك فإن حماس تصعد في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). ونتنياهو يتصرف مثل متعاون مع حماس ويحاول إسقاط السلطة. وهذا جنون وعمى ونظرة عوجاء للواقع“.

نتنياهو لن يبقى رئيسا للحكومة

قال رئيس حزب “كولانو” ووزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لا يمكنه أن يبقى رئيسا للحكومة في حال تم تقديم لائحة اتهام ضد، وقال كحلون لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه “في حال تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، بعد استجواب تحت القسم (باستخدام أقواله في المحكمة)، فإنه لا يمكنه الاستمرار في ولايته كرئيس للحكومة“.

وتأتي أقوال كحلون بعد إعلان النيابة العامة عن تقديم تقرير مفصل، شمل 800 صفحة، حول تقييمها لنتائج التحقيق الجنائي الذي أجرته الشرطة ضد نتنياهو بشبهة ضلوعه في مخالفات فساد وتلقي رشى، في الملفات 1000 و2000 و4000.

مندلبليت: نحن على وشك اتخاذ قرارات في ملفات نتنياهو….وتطرق المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، إلى الشبهات بتورط رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بمخالفات فساد، والتوصية التي قدمها المدعي العام، شاي نيتسان، بتوجيه لائحة اتهام ضده تشمل تهمة تلقي رشى، في الملفات 2000 و4000 وخيانة الأمانة والاحتيال في الملف 1000.

وقال مندلبليت في مداخلة قدمها في مؤتمر صحيفة “غلوبس” إنه “سنفعل كل شيء كي نعمل بشكل سريع، لكن ليس على حساب جودة القرارات. وليس سرا أننا على وشك اتخاذ قرارات بشأن ملفات رئيس الحكومة. وصرح المدعي العام هنا، أمس، بموافقتي، أنه ستبدأ قريبا مداولات سأتخذ في نهايتها قرارات بهذه الملفات. والتحقيق جرى بحزم ومهنية. وهذا الطاقم سيجتمع في أوقات متقاربة في مكتبي منذ الآن. والطاقم كله متركز في مهمة معاينة الأدلة التي جُمعت من أجل اتخاذ القرارات المطلوبة وفق القانون“.

وزراء يهاجمون نتنياهو ويشاركون باحتجاجات ضد الحكومة

شارك وزراء في الحكومة الإسرائيلية من حزبي “البيت اليهودي” والليكود في تظاهرة خيمة الاعتصام التي بادرت إليها مجموعات من المستوطنين قبالة ديوان رئيس الحكومة في القدس، احتجاجا على تصاعد العمليات المسلحة في الضفة الغربية المحتلة.

ووجه الوزراء انتقادات للحكومة حيال تعاملها مع الأوضاع الأمنية والعلميات المسلحة في الضفة، وهاجموا نتنياهو الذي يتولى أيضا منصب وزير الأمن، وذلك خلال تظاهرة شارك بها نحو 200 مستوطن، ورؤساء مجالس إقليمية استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفع متظاهرون شعارات تندد بما وصفوه تقاعس الحكومة في مكافحة العمليات المسلحة، وكذلك شعارات تدعو إلى تسوية البؤر الاستيطانية وشرعنة وتوسيع مستوطنة “عوفرا”، التي شهدت في الأسبوع الماضي عملية مسلحة أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة، كما طالبوا بإغلاق الطرقات الرئيسية بالضفة أمام الفلسطينيين.

                  

                                       الملف اللبناني    

طغى ملف تشكيل الحكومة على غيره من العناوين في الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع، فقد نقلت الصحف الجو التفاؤلي بقرب تشكيل الحكومة.

ونقلت عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تأكيده أن تشكيل الحكومة بات أسرع من المتوقع. ولفت رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى أننا أصبحنا على مشارف تشكيل الحكومة.

وابرزت الصحف اللقاءات والمشاورات التي اجراها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم مفوضا من الرئيس ميشال عون للتواصل مع أطراف العقدة السنية. وبحسب الصحف اسفرت المشاورات عن حل لتمثيل “اللقاء التشاوري” في الحكومة وقد اكد النائب فيصل كرامي التزام اللقاء بمبادرة الرئيس عون.

كما نجح المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بحل عقدة التمثيل الأرمني بين حزب الطاشناق وحزب القوات اللبنانية، بحسب ما نقلت الصحف.

ونقلت الصحف بيان وزارة الخارجية الذي أعربت فيه عن قلقها إزاء بيان اليونيفيل الصادر في 17 كانون الأول 2018، وشدّدت على موقف لبنان الواضح بالالتزام الكامل بالقرار 1701 ورفضها جميع الخروق له من أي نوع كانت، واشارت الوزارة الى ان “لبنان يؤكد حرصه وعمله على استتباب الأمن والاستقرار على حدوده الجنوبية، وسعيه الدائم مع المجتمع الدولي واليونيفيل للحفاظ على هذا الوضع دون أي مس بسيادة أراضيه“.

اجتماعيا، تتواصل الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” لناشطين من مختلف الطوائف والانتماءات، لتظاهرة حاشدة سلمية، نهار الأحد 22 كانون الاول، في ساحة الشهداء وسط بيروت، احتجاجًا على التدهور المعيشي والوضع الاقتصادي الصعب الذي تمرّ به البلاد، تحت شعار “السترات الصفراء” وهاشتاغ “أنا نازل عالشارع”.

الحكومة

حققت مبادرة رئيس الجمهورية تقدماً ملموساً بجهود من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم مفوضاً من الرئيس ميشال عون للتواصل مع أطراف العقدة السنية.

وبحسب الصحف تستند مبادرة اللواء ابراهيم الى تنازل ثلاثي الأطراف المعنية بأزمة التمثيل السني، أولاً اعتراف الرئيس المكلّف بوجود مكوّن سياسي داخل الطائفة السنية خارج تيار المستقبل وله حق التمثيل في الحكومة بعدما حظوا باعتراف واستقبال رئيس الجمهورية لهم، وثانياً موافقة اللقاء التشاوري على توزير شخصية من خارج النواب السنة الستة على أن يسلموا الرئيس عون لائحة بأسماء عدّة ليختار من بينها، أما رئيس الجمهورية فيتنازل عبر تمثيل هذا الوزير من حصته.

نجح المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بحل عقدة التمثيل الأرمني بين حزب الطاشناق وحزب القوات اللبنانية.

وكان اللواء إبراهيم عقد اجتماعاً، مع قيادة حزب “الطاشناق” للبحث في اشكالية الحقيبة الأرمنية بين “الطاشناق” و”القوات اللبنانية”. وأفيد ان ابراهيم أبلغ الطاشناق ان وزارة السياحة ستؤول إليهم وهم أبلغوه أن الوزير كيدانيان سيتولاها.

وكان المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم واصل تحرّكه على خط تذليل العُقد فزار قصر بعبدا وأطلع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على محصلة اتصالاته، بحضور وزير الخارجية باسيل،. وأعلن باسيل بعد لقائه أن ولادة الحكومة هي في اليومين المقبلين. واعتبر باسيل أن العيدية الكبرى والحقيقية هي الانتهاء من البيان الوزاري والثقة للحكومة والعمل فيها بشكل سريع. واشار باسيل الى أن “لا احتكار ولا رفض ولا فرض، ولا نريد الدخول الى حكومة فيها ترسبات من مرحلة التأليف.” ورأى أن المهم ان تكون هناك حكومة أخصائيين وحق اللبنانيين علينا ان يكون الوزراء على علم بملفات وزاراتهم.

و التقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل المديرالعام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في قصر بسترس. ثم توجها معاً الى “بيت الوسط” حيث اجتمعا بالرئيس الحريري. وفيما انصرف إبراهيم، استمر لقاء الحريري – باسيل بعض الوقت.

وبحسب الصحف، أسفرت مبادرة اللواء عباس إبراهيم عن تسمية جواد عدرا ممثلاً عن اللقاء التشاوري في الحكومة.

النائب فيصل كرامي قال في مداخلة تلفزيونية انه “ملتزم بقرار اللقاء التشاوري مجتمعاً، واي قرار يصدر عنه يمثلني وانا على تواصل دائم معهم والاتصالات لم تنته بعد”. وعن التداول بإسم عدره ممثلاً عن اللقاء التشاوري، قال كرامي: “ان جواد عدره كشخص صديق يشكل قيمة مضافة لأي حكومة ينضم اليها لكنني ملتزم بما يصدر عن اللقاء التشاوري مجتمعاً”.

رئيس الجمهورية أكد أن تشكيل الحكومة بات أسرع من المتوقع، موضحاً «أن هذا التشكيل يتطلّب في لبنان بعض الوقت، لأن النظام اللبناني توافقي ويوجب إشراك الجميع في حكومة الوحدة الوطنية العتيدة». وشدّد أمام زواره على «أن مسار الإصلاح سيستكمل، بعد إقرار عدد من القوانين الضرورية، و»ان المشاريع الكبرى التي اعتمدتها خطة النهوض الاقتصادي سيتم الانطلاق بها فور تشكيل الحكومة».

رئيس المجلس النيابي نبيه بري لفت بعد لقاء الأربعاء النيابي الى أننا أصبحنا على مشارف تشكيل الحكومة، رغم أننا كنا قد طرحنا هذا الحل منذ ما يقارب الأربعة أشهر، ولكن أن تأتي متأخراً خير من الا تأتي أبداً. وأكد ان تشكيل الحكومة مهم لكن الأهم ان تكون حكومة متآلفة كما عبرت مراراً، من اجل أن تنجز الأعمال وتواجه الاستحقاقات وتتخذ القرارات في كل التحديات أكانت إصلاحية أم اقتصادية او تتعلّق بمعالجة أزمات الوطن والمواطن. وأضاف: السؤال ليس ماذا يحتاج لبنان، بل ما هو الذي لا يحتاجه. الحكومة المتآلفة هي التي تستطيع ان تتخذ الإجراءات وتنفذها، اما المختلفة فلا تعمل شيئاً بل تؤزم الوضع أكثر. وجدد التأكيد على ان المجلس سيعزز دوره الرقابي وستعقد جلسة رقابية شهرياً للمحاسبة. وكرر أهمية دور الهيئات الرقابية وتفعيلها وتطبيق القوانين.

كتلة الوفاء للمقاومة أشادت، بإنجاز حكومة الوفاق الوطني التي سيشارك فيها “كل من له الحق في التمثيل بمن فيهم النواب السنة المستقلون الذين نجحوا في تحقيق مطلبهم وانتزاع إقرار بحقهم في حجز مقعد وزاري لهم وباسمهم”.

الحدود

أعربت وزارة الخارجية عن قلقها إزاء بيان اليونيفيل الصادر في 17 كانون الأول 2018، وشدّدت على موقف لبنان الواضح بالالتزام الكامل بالقرار 1701 ورفضها جميع الخروق له من أي نوع كانت، مؤكدة طلب الحكومة اللبنانية الى الجيش اللبناني القيام بكل الإجراءات اللازمة للسهر على حسن تطبيقه، وذلك بالتنسيق مع قوات اليونيفيل، خاصة في ظل التوتر الذي ساد الحدود في الأيام الماضية ووجوب تكثيف نشاطه ومتابعة الوضع لمنع تفاقم الأمور على الحدود الجنوبية. واشارت الى ان لبنان يطالب “مجلس الأمن بإلزام إسرائيل وقف جميع خروقاتها للسيادة اللبنانية، والتي تزيد على 1800 خرق سنوي جواً وبحراً وبراً، أي بمعدل خمسة خروقات يومياً. واشارت الوزارة الى ان “لبنان يؤكد حرصه وعمله على استتباب الأمن والاستقرار على حدوده الجنوبية، وسعيه الدائم مع المجتمع الدولي واليونيفيل للحفاظ على هذا الوضع دون أي مس بسيادة أراضيه”.

اجتماعيا

تتواصل الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” لناشطين من مختلف الطوائف والانتماءات، لتظاهرة حاشدة سلمية، نهار الأحد 22 كانون الاول، في ساحة الشهداء وسط بيروت، احتجاجًا على التدهور المعيشي والوضع الاقتصادي الصعب الذي تمرّ به البلاد، تحت شعار “السترات الصفراء” وهاشتاغ “أنا نازل عالشارع”.

                                      الملف الاميركي

انتقدت مجمل الصحف الأميركية الصادرة هذا الاسبوع إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحاب القوات الأميركية من سوريا، حيث قررت الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا وذلك مع إعلان الرئيس الأمريكي “هزيمة” تنظيم داعش هناك، وقالت السكرتيرة الإعلامية للبيت الأبيض سارة ساندرز، إن القوات الأمريكية بدأت بالفعل العودة إلى الولايات المتحدة، ويوجد في سوريا نحو ألفي جندي أمريكي يحتلون مناطق في شرقي سورية ويقيمون في قواعد عسكرية كقوات احتلال وإلى جانب هذه القوات وحدات قليلة العدد من بعض دول الناتو ومن فرنسا خصوصا.

وقالت الصحف ان لا أحد يريد أن تنتشر القوات الأمريكية في منطقة حرب أطول من اللازم، ولكن ليس هناك ما يشير إلى أن السيد ترامب قد فكر في عواقب انسحاب متهور، بما في ذلك السماح لقوات داعش بإعادة تنظيم صفوفها وخلق أزمة أخرى قد تعيد الولايات المتحدة إلى المنطقة.

تقدم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس باستقالته من منصبه لينضم إلى سلسلة من المسؤولين الرفيعين الذين استقالوا في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من إعلان ترامب، عن سحب القوات الأمريكية من سوريا، وقد أشير إلى أن ماتيس يعارض مثل هذا القرار.

ولمح الجنرال ماتيس بقوة في رسالة استقالته إلى وجود اختلافات في رسم السياسات مع الرئيس ترامب، وقال إن للرئيس الحق في تعيين شخص ما “تكون رؤاه أكثر اتساقا مع رؤاكم“.

وعلقت الصحف على خبر استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قائلة إن ماتيس الذى كان ينظر إلى خبرته واستقراره كأحد عوامل التوازن أمام رئيس لا يمكن التنبؤ به، استقال احتجاجاً على قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا ورفضه للتحالفات الدولية.

وعبرت عن حالة الصدمة والحزن التي أصابت السياسيين في العاصمة الأمريكية بعد الإعلان عن استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس بعنوان “يوم حزين لأمريكا”، وأشارت إلى مخاوف من أن يصبح الرئيس دونالد ترامب دون رقابة بعد هذا القرار.

كما لفتت الصحف الى إن تنظيم داعش لا يزال يمثل قوة إرهابية قاتلة على الرغم من مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن التنظيم قد تمت هزيمته في إطار توضيح أسباب قراره بسحب القوات الأمريكية من سوريا.

وكشفت إن متسللين اخترقوا شبكة الاتصالات الديبلوماسية للاتحاد الأوروبي لسنوات وحملوا برقيات تكشف عن القلق من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصعوبات في التعامل مع روسيا و الصين وخطر أن تستأنف إيران برنامجها النووي.

من ناحية اخرى أكدت أن كبار المسؤولين السعوديين أقروا في المجالس الخاصة، بأن محمد بن سلمان هو من أمر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول بالثاني من أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أنهم يرون في الوقت ذاته، أن العلاقات السعودية – الأمريكية أهم من حياة رجل واحد.

 

الولايات المتحدة تسحب قواتها من سوريا

قررت الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا وذلك مع إعلان الرئيس الأمريكي “هزيمة” تنظيم داعش هناك، وقالت السكرتيرة الإعلامية للبيت الأبيض، سارة ساندرز، إن القوات الأمريكية بدأت بالفعل العودة إلى الولايات المتحدة، ويوجد في سوريا نحو ألفي جندي أمريكي يقدمون الدعم للقوات التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان لا أحد يريد أن تنتشر القوات الأمريكية في منطقة حرب أطول من اللازم، ولكن ليس هناك ما يشير إلى أن السيد ترامب قد فكر في عواقب انسحاب متهور، بما في ذلك السماح لقوات داعش بإعادة تنظيم صفوفها وخلق أزمة أخرى قد تعيد الولايات المتحدة إلى المنطقة.

واضافت إن الانسحاب الأميركي سيكون أيضاً كهدية إلى الزعيم الروسي فلاديمير بوتين الذي كان يعمل بجد من أجل استبدال النفوذ الأمريكي في المنطقة، وكذلك إيران التي وسعت نطاقها الإقليمي أيضاً. ومن المؤكد أنه سيجعل من الصعب على إدارة ترامب تنفيذ سياستها في تصعيد ما تسميه “أقصى قدر من الضغط” على إيران.

واشارت إلى أن من بين أكبر الخاسرين على الأرجح هي القوات الكردية التي قامت الولايات المتحدة بتجهيزها والاعتماد عليها لمحاربة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وقالت: “هذا قرار مربك وخطير، ومنفصم عن سياق الاستراتيجية الأوسع والمنطق العام، يزرع حالة من اللايقين بشأن التزامات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وباعتبارها قائدة للعالم وترامب كقائد أعلى للقوات المسلحة”. وقالت إن الجنود أمامهم واجب تنفيذ أوامر قائدهم ولكن النجاح يعتمد في النهاية على الثقة بالقائد وإن كان قد اتخذ القرار الصائب.

استقالة ماتيس…. توبيخ لترامب بسبب سياساته

تقدم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس باستقالته من منصبه لينضم إلى سلسلة من المسؤولين الرفيعين الذين استقالوا في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من إعلان ترامب، عن سحب القوات الأمريكية من سوريا، وقد أشير إلى أن ماتيس يعارض مثل هذا القرار.

ولمح الجنرال ماتيس بقوة في رسالة استقالته إلى وجود اختلافات في رسم السياسات مع الرئيس ترامب، وقال إن للرئيس الحق في تعيين شخص ما “تكون رؤاه أكثر اتساقا مع رؤاكم“.

وعلقت صحيفة نيويورك تايمز على خبر استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، قائلة، إن ماتيس، الذى كان ينظر إلى خبرته واستقراره كأحد عوامل التوازن أمام رئيس لا يمكن التنبؤ به، استقال احتجاجاً على قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا ورفضه للتحالفات الدولية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ماتيس أخبر أصدقاءه ومساعديه مراراً خلال الأشهر الأخيرة بأنه يرى أن مسئوليته لحماية القوات الأمريكية وعددها 1.3 مليون جندي تستحق التنازلات الضرورية التي يقوم بها كوزير للدفاع لرئيس متقلب، لكن، أمس الخميس، وفى توبيخ غير عادى للرئيس، أكد أن قرار ترامب بسحب نحو ألفين من القوات الأمريكية من سوريا خطوة ذهبت إلى حد بعيد للغاية.

وقال مسؤولون إن ماتيس ذهب إلى البيت الأبيض يحمل خطاباً مكتوباً باستقالته، لكنه قام بلا جدوى بمحاولة أخيرة لإقناع الرئيس بالعدول عن قراره بشأن سوريا، والذى أعلنه رغم اعتراض كبار مستشاريه، وبعدما تم رفض مشورة ماتيس عاد الأخير إلى البنتاجون وطلب من مساعديه طباعة 50 نسخة من خطاب استقالته وتوزيعها في مبنى وزارة الدفاع الأمريكية.

وكتب ماتيس في الخطاب، أن آراءه فيما يتعلق بمعاملة الحلفاء باحترام، وأيضا التعامل مع الأطراف الخبيثة والمنافسين الاستراتيجيين، ظلت مقيدة بقوة، موجها كلامه للرئيس، “لأن لك الحق فى أن يكون لديك وزير دفاع لديه آراء متحالفة بشكل أفضل مع آرائك حول هذه الموضوعات وغيرها، أعتقد أنه من حقى أن أتنحى أن منصبي“.

وعبرت صحيفة واشنطن بوست عن حالة الصدمة والحزن التي أصابت السياسيين في العاصمة الأمريكية، بعد الإعلان عن استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس بعنوان “يوم حزين لأمريكا”، وأشارت إلى مخاوف من أن يصبح الرئيس دونالد ترامب دون رقابة بعد هذا القرار، وقالت الصحيفة إنه منذ أن تولى ماتيس منصبه، كان السياسيون في واشنطن والعالم يرونه كحصن أمام رئيس أدمن الفوضى، ويحركه قانون أخلاقي مختلف، وقالت واشنطن بوست إن خطاب استقالة ماتيس لا يقدم فقط نافذة على خلافاته السياسية مع الرئيس ترامب بل إنه ربما شكك أيضا في قدرة ترامب على أن يكون قائدا أعلى في ظل لحظة خطيرة على الساحة العالمية، فقد أشار ماتيس في خطابه إلى أسلوب القيادة الحازم غير الغامض الذى سعى لتجسيده لاسيما، فيما يتعلق بالتهديدات التي تمثلها دول أخرى مثل روسيا والصين. وأشار الخطاب ضمنا دون أن يوضح بشكل صريح إلى نهج ترامب المتقلب والمتهور في السياسة الخارجية الذى لا يرقى إلى مستوى التهديدات التي تواجه أمريكا.

داعش لا يزال قوة إرهابية قاتلة في سوريا والعراق

قالت صحيفة واشنطن بوست إن تنظيم داعش لا يزال يمثل قوة إرهابية قاتلة على الرغم من مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن التنظيم قد تمت هزيمته في إطار توضيح أسباب قراره بسحب القوات الأمريكية من سوريا، وتحدثت الصحيفة عن عدد من الهجمات التي شنها مقاتلو داعش في سوريا والعراق في الآونة الأخيرة، وقالت إن مثل هذه الهجمات تعزز وجهة النظر السائدة بشكل كبير بين مسؤولي الاستخبارات والجيش الأمريكيين وأيضا بين حلفاء أمريكا في المنطقة، وهو أنه على الرغم من تضاؤل الأراضي التي كانت تحت سيطرة داعش، فإن التنظيم لا يزال قويا ويمثل قوة قاتلة في أجزاء كبيرة من سوريا والعراق.

الإدارة الأمريكية تقرر سحب قواتها من أفغانستان

قررت الادارة الأمريكية سحب حوالى سبعة آلاف من أصل 14 ألف جندي، يعملون مع مهمة قوات حلف شمال الأطلسي لدعم القوات الأفغانية، وذلك بعد اعلان الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الامريكية من سوريا، وقالت الرئاسة الأفغانية في تعليقها على القرار الامريكي ”إن ذلك لن يكون له تأثير على أمن البلاد التي يمارس الجيش الأفغاني سيطرته فعليا عليها”.

برقيات ديبلوماسية تكشف قلق أوروبا من ترامب وروسيا وإيران

كشفت صحيفة نيويورك تايمز إن متسللين اخترقوا شبكة الاتصالات الديبلوماسية للاتحاد الأوروبي لسنوات وحملوا برقيات تكشف عن القلق من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصعوبات في التعامل مع روسيا و الصين وخطر أن تستأنف إيران برنامجها النووي.

وحصلت الصحيفة على أكثر من 1100 برقية من شركة الأمن (أريا 1) بعد أن اكتشفت واقعة التسلل. وقالت إن المحققين في (أريا 1) يعتقدون أن المتسللين يعملون لصالح الجيش الصيني (جيش التحرير الشعبي)، وأفادت إنه في إحدى البرقيات يصف ديبلوماسيون أوروبيون اجتماعاً بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في فنلندا باعتباره “ناجحاً (على الأقل بالنسبة لبوتين)“.

مسؤولون سعوديون أقروا بتورط بن سلمان بقتل خاشقجي

أكد الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي نيكولاس كريستوف، أن كبار المسؤولين السعوديين أقروا في المجالس الخاصة، بأن محمد بن سلمان هو من أمر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول بالثاني من أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أنهم يرون في الوقت ذاته، أن العلاقات السعودية – الأمريكية أهم من حياة رجل واحد.

ووصف كريستوف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بـ”المجنون والقاتل”، حيث سرد تفاصيل زيارة أجراها “الكاتب” للسعودية مؤخراً، وأوضح أنه أجرى العديد من اللقاءات في الرياض، خلال عودته من اليمن، مع مسؤولين ومواطنين سعوديين، لافتاً إلى أن الناس “بدوا أكثر خشية من الحديث مع صحفي، مقارنة بما كان عليه الحال من قبل، يضاف إلى ذلك حالة القهر السائدة”، بحسب ما أورده موقع “عربي 21“.

مصر تنزع شوكة العلاقات مع أمريكا

قرار تبرئة متهمي قضية التمويل الأجنبي بحسب الصحيفة الأمريكية يضع نهاية لقضية دامت 7 سنوات وكان بمثابة شوكة في العلاقات المصرية مع الولايات المتحدة وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، وكان المتهمون قد أدينوا في 2013 في اتهامات تتعلق بالحصول على تمويل أجنبي وعدم الحصول على تراخيص رسمية وصدر ضد البعض أحكام بالسجن 5 سنوات مما أدى إلى غضب حكومة واشنطن وبات ذلك مصدرا للتوتر مع كل من إدارتي أوباما وترامب.

ولفتت نيويورك تايمز إلى الحساسية التي ترتبط بتلك القضية في مصر بشأن دور المنظمات الأجنبية في لحظة حساسة في أعقاب الربيع العربي.

                                      الملف البريطاني

الانسحاب الاميركي من سوريا كان العنوان الابرز الذي تناولته الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع حيث تساءلت عن المجازفات التي يتحملها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد سحب قواته من سوريا، ومن بينها عودة تنظيم داعش، ولفتت الى إن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيفتح المجال واسعا أمام مرحلة جديدة، ربما أكثر دموية.

وعن الموضوع نفسه لفتت الى إن الفصائل الكردية المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة كانت في نشوة الانتصار الأسبوع الماضي بعد سيطرتها على بلدة هجين، آخر معقل لتنظيم داعش في سوريا. ولكن هذه النشوة سرعان ما قطعت عندما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قواته من سوريا، ولفتت الى أن المقاتلين الأكراد سيواجهون، دون دعم وتدريب أمريكي، عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في حرب عصابات جديدة، وكذلك قوات تركية.

وتناولت حرب المعلومات بين روسيا والولايات المتحدة، قائلة إن البعض يسميها “الحرب العالمية للمعلومات”، واشارت إلى أنه مازال من المجهول إذا كانت روسيا تلاعبت بنتيجة الانتخابات الأمريكية في عام 2016 لصالح الرئيس دونالد ترامب. لكن بالرغم من هذا، ترى أن المذنب الأكبر هو ترامب.

واعتبرت الصحف إنه مع التركيز الكبير على المشاكل التي يُفترض أن الهجرة تسببت فيها، يكون من المفاجئ مدى ضآلة التدقيق في المشاكل التي أدى إليها الاعتراض على الهجرة، وعن أوضاع المهاجرين في المراكز التي أعدت لإيوائهم في اليونان وصفت حياة المهاجرين واللاجئين في تلك المراكز بأنها قاسية وبأنها دليل على فشل اتفاق الاتحاد الأوروبي بشأن المهاجرين، وقالت إن المهاجرين في هذه المراكز ليس لديهم كهرباء ولا تدفئة ولا ماء ساخن، كما أنهم لا يجدون الأطباء لعلاجهم، وهم يعيشون وسط القاذورات ومع الجرذان التي تتجول بين خيمهم.

وعن الازمة الفرنسية قالت إن مناوئي ماكرون يصفونه بأنه إمبراطور تحت التدريب يتجه نحو خسارة تاريخية. ورات أنه من الصعب العودة إلى سياسته العامة، فالأزمة الفرنسية أعمق من سياسات ماكرون. فمنذ الفترة التي تولى فيها جاك شيراك الرئاسة بين 1995 و2007، وربما من قبلها، فقد الفرنسيون ثقتهم في السياسيين.

الانسحاب الاميركي من سوريا….هل يجازف ترامب بعودة تنظيم داعش؟

تساءلت صحيفة “آي” عن المجازفات التي يتحملها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد سحب قواته من سوريا، ومن بينها عودة تنظيم داعش، ولفتت الى إن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيفتح المجال واسعا أمام مرحلة جديدة، ربما أكثر دموية، في الازمة السورية ، فتركيا هددت باجتياح وتدمير المنطقة التي تسيطر عليها فصائل كردية مسلحة على حدودها، وذلك بعد رحيل الحماية الأمريكية عنها.

وكان الأمريكيون يبحثون عن مقاتلين أشداء على الأرض يواجهون مقاتلي تنظيم داعش ، بالاستعانة بالغارات الجوية الأمريكية. ولابد أن الأكراد يشعرون الآن بأنهم تعرضوا للخيانة، بحسب الكاتب. فجماعة “وحدات حماية الشعب” الكردية هي التي تشكل نواة تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” الذي ساهم في دحر التنظيم.

وانتقدت صحيفة التايمز قرار الرئيس الأمريكي سحب قواته من سوريا باعتبار أنه قرار سيء، يعزز سطوة الخصوم، ويعطل عمل الحلفاء، ويهدد بزيادة الاضطرابات في الشرق الأوسط، وقالت التايمز إن قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا يعتبر خطأ جسيما في التقييم، وإن ترامب يبرر سحب قواته من سوريا بأن تنظيم داعش قُضي عليه نهائيا. ولكن القليلين يعتقدون أن خطر تنظيم داعش زال تماما . فزعيم التنظيم أبو بكر البغداداي موجود في سوريا. واضافت أن هدف الولايات المتحدة لم يكن تنظيم الدولة الإسلامية وحده، وإنما كانت واشنطن تسعى إلى إخراج القوات الإيرانية من سوريا، ويبدو أن الأمريكيين تخلوا عن هذا الهدف.

وعن الموضوع نفسه لفتت الفايننشال تايمز الى إن الفصائل الكردية المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة كانت في نشوة الانتصار الأسبوع الماضي بعد سيطرتها على بلدة هجين، آخر معقل لتنظيم داعش في سوريا. ولكن هذه النشوة سرعان ما قطعت عندما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قواته من سوريا، ولفتت الى أن المقاتلين الأكراد سيواجهون، دون دعم وتدريب أمريكي، عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في حرب عصابات جديدة، وكذلك قوات تركية.

قتلى الرقة أسرارا فظيعة عن داعش

تحدثت صحيفة التايمز عن مدينة الرقة السورية بعد إخراج تنظيم داعش منها، والشروع في البحث عن جثث القتلى تحت أنقاض المباني وفي أقبية المنازل، وقالت إن قتلى الرقة يقومون من تحت الأنقاض ليرووا للناس قصصهم وحكاياتهم تحت القصف والقنابل وبين أيدي عناصر تنظيم داعش الذي كان يعتبر المدينة عاصمة لـ”الخلافة، بعض القتلى عثر عليهم مقيدين، برصاصة واحدة في الرأس، بينما وجدت جثث أخرى بلا رأس، وعثرت فرق البحث على أفراد عائلة كاملة تركوا للموت من الجوع والعطش في قبو منزلهم الذي انهار عليهم، وتعزز هذه الاكتشافات، بحسب أنطوني، ما ذهبت إليه منظمة العفو الدولية ومنظمة أير-وورز البريطانية بخصوص القتلى المدنيين جراء الغارات الجوية التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

حرب المعلومات

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز حرب المعلومات بين روسيا والولايات المتحدة، قائلة إن البعض يسميها “الحرب العالمية للمعلومات، واشارت الصحيفة إلى أنه مازال من المجهول إذا كانت روسيا تلاعبت بنتيجة الانتخابات الأمريكية في عام 2016 لصالح الرئيس دونالد ترامب. لكن بالرغم من هذا، ترى الصحيفة أن المذنب الأكبر هو ترامب. وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض عطل مشروع قانون مطلع هذا العام يعطي الضوء الأخضر لتعزيز الإجراءات الأمنية والرقابية في الانتخابات الأمريكية. وكان القانون لو تم التصديق عليه سيعزز التعاون بين الحكومة الاتحادية وحكام الولايات، وسيحسن من أداء التدقيق الانتخابي واعتماد نظام انتخابات إلكتروني موحد في جميع الولايات، مصحوب بأوراق التصويت.

الهجرة قوة خير

اعتبرت صحيفة الغارديان إنه “مع التركيز الكبير على المشاكل التي يُفترض أن الهجرة تسببت فيها، يكون من المفاجئ مدى ضآلة التدقيق في المشاكل التي أدى إليها الاعتراض على الهجرة، واضافت أن ثمة أمور تشجع على كراهية أي شخص يُعتبر “الآخر”، بداية من أن يُقال له في الشارع “عد إلى بلادك”، وحتى رفض طلبات العمل التي يقدمها. واشارت إلى فضيحة ويندبراش التي جعلت بريطانيا تطرد مواطنيها من بيوتهم، وتحرمهم من الرعاية الصحية، وترحلهم إلى خارج البلد. وهذا يعني، بحسب جونز، أن التهم وجهت للطرف الخطأ. وقالت إن بريطانيا تمر بأسوأ اضطرابات في زمن السلم، معربا عن توقعه بأن البلد سيصبح أفقر، وهو ما يرجع في جزء منه إلى معارضة الهجرة.

ظروف قاسية في مراكز اللاجئين باليونان: وعن أوضاع المهاجرين في المراكز التي أعدت لإيوائهم في اليونان وصفت التايمز حياة المهاجرين واللاجئين في تلك المراكز بأنها قاسية وبأنها دليل على فشل اتفاق الاتحاد الأوروبي بشأن المهاجرين، وقالت إن المهاجرين في هذه المراكز ليس لديهم كهرباء ولا تدفئة ولا ماء ساخن، كما أنهم لا يجدون الأطباء لعلاجهم، وهم يعيشون وسط القاذورات ومع الجرذان التي تتجول بين خيمهم.

واضافت أن الاتفاق الأوروبي فشل تماما في مهمته التي كانت تنص على إيواء 1.2 مليون من المهاجرين، الذين عبروا البحر، في الجزر اليونانية مؤقتا، وعلى أن توقف تركيا المهربين.

تحديات ماكرون الصعبة

قالت الديلي تلغراف إن مناوئي ماكرون يصفونه بأنه إمبراطور تحت التدريب يتجه نحو خسارة تاريخية. ورات أنه من الصعب العودة إلى سياسته العامة، فالأزمة الفرنسية أعمق من سياسات ماكرون. فمنذ الفترة التي تولى فيها جاك شيراك الرئاسة بين 1995 و2007، وربما من قبلها، فقد الفرنسيون ثقتهم في السياسيين.

واضافت أن ماكرون خسر الدعم لطموحاته الأوروبية. فأغلب القادة الأوروبيين إما لا يعيرون اهتماما للأفكار التي تجول بخاطره أو يعترضون عليها، فالأفكار التي طرحها في عام 2017 في جامعة السوربون من أجل اندماج أوروبي لم تعد مناسبة أمام أعمال العنف التي صاحبت احتجاجات السترات الصفراء في العاصمة وفي المدن الداخلية، إلى درجة أن ماكرون فقد السيطرة على الأمور. وبدأ القادة الأوروبيون يترددون في مناقشة أفكاره وخططه الضخمة. وهذه الخلافات موجودة بين الدول وداخل المجتمعات والأنظمة السياسية الداخلية. وتداخل صلاحياتها يجعل من الصعب على السياسيين تحقيق أي تقدم فيها، حتى إن كانوا يريدون ذلك، والحقيقة أن الكثيرين لا يريدون.

كندا تتملص من صفقات السلاح مع السعودية

اشارت الغارديان إلى ان رئيس الوزراء جاستين ترودو أكد أن حكومته تسعى للانسحاب من هذه الصفقات لكنها لم تتوصل بعد إلى الطريقة الأمثل لفعل ذلك، واوضحت ان هذه التطورات تأتي بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في مقر القنصلية السعودية في اسطنبول والتطورات الأخيرة في حرب اليمن وهي التطورات التي أدت إلى وضع ضغوط شعبية على كاهل ترودو لوقف التعاون العسكري مع الرياض تماما مثلما ألغت السويد وألمانيا صفقات سلاح كانت قد أبرتها في السابق مع الرياض بسبب الضغوط الشعبية.

ونقلت عن مارك كيرستن مدير مؤسسة وايامو ومؤلف كتاب “العدالة والصراع” قوله إن ” الحكومة الكندية وصلت إلى مرحلة يجب ان تقتنع فيها بأن هذه العلاقات مضرة بسمعة كندا، واوضحت أن هذه الحالة معروفة وحدثت سابقا حيث تعلن الحكومة الكندية موقفا معينا في الإعلام ثم لا تحرك ساكنا على المستوى العملي أو ربما تفعل نقيض ما أعلنته سابقا.

              

مقال

العرب والأحداث الإقليمية والدولية د.بثينة شعبان…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى