اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 3/11/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

الدعوة الأميركية لوقف حرب اليمن……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

نتنياهو يستنفر لإبن سلمان: حلف الخاسرين… التفاصيل

                    الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع مواقف الوفود التي تزور سوريا واللقاءات التي يجريها الرئيس السوري بشار الاسد الذي اكد ” أن الدفاع عن المبادئ له ثمن ونحن في سورية دفعنا ثمنا كبيرا لنحافظ على وطننا واستقلالية قرارنا” بدوها املت الوفود ان أن تتمكن الدولة السورية من القضاء تماما على الإرهاب واستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية.

في وقت كشفت وزارة الدفاع الروسية كشفت عن معلومات تؤكد قيام التنظيمات الإرهابية بنقل حاويتين من الكلور إلى مخزن حبوب غرب حماة للقيام باستفزاز واتهام الجيش العربي السوري بتنفيذه.‏

في فلسطين يواصل الاحتلال الاسرائيلي اعتداءات على الفلسطينيين وخصوصا على مسيرات العودة.

ونقلت الصحف عن مسؤولين فلسطينيين قلقهم إزاء ارتفاع وتيرة «التطبيع العربي» مع إسرائيل.

وابرزت الصحف المطالبات باجراء تحقيق دولي في قضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

سوريا

اكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وفدا بولنديا يترأسه بافيل سكوتيتسكي النائب في البرلمان البولندي، أن أحد أكبر الأخطاء التي وقعت بها العديد من الدول الأوروبية هو الانفصال عن الواقع، حيث أن معرفة أي حكومة أو إدارة للأمور على حقيقتها هي الخطوة الأهم على طريق بناء سياسة واقعية صحيحة تساعد على اتخاذ مواقف تخدم مصالح شعوبها وتساهم في حمايتهم.‏

فيما أكد أعضاء الوفد أن هذه الحرب والإنجازات التي حققتها سورية ضد التنظيمات الإرهابية ساهمت في تحييد الإرهاب الذي كان يمكن أن ينتقل إلى البلدان المجاورة ليصل بعدها إلى أوروبا، معربين عن أملهم في أن تتمكن الدولة السورية من القضاء تماما على الإرهاب واستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية.‏

واعتبر الأسد خلال لقائه أعضاء مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي، أن أهمية منظمة مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي تكمن في التمسك بمبادئهم في الدفاع عن الحقيقة، وتجسيد مبدأ السلام في الوقت الذي تبنى فيه السياسات الدولية على الأكاذيب وخداع الشعوب، مشيرا إلى أن العالم بحاجة لمثل هذه المنظمات والأحزاب وخاصة في ظل قيام بعض الدول العظمى بتحويل العديد من المنظمات الدولية إلى أدوات لضرب الاستقرار وتغطية الحروب، والدفع باتجاه التدمير عوضا عن العمل على تعزيز السلام والاستقرار في العالم.‏‏‏

وأكد الرئيس الأسد أن الدفاع عن المبادئ له ثمن ونحن في سورية دفعنا ثمنا كبيرا لنحافظ على وطننا واستقلالية قرارنا، مشيراً إلى أنه عندما تكون المبادئ واقعية ومبنية على رغبة ومصالح الشعوب فإنها‏‏‏ تشكل أسسا راسخة في وجه المصالح الضيقة لبعض الدول الغربية التي لا تتردد أبدا في إشعال الحروب لتحقيق مصالحها مستخدمة نشر الفكر المتطرف الذي تم تسويقه من قبل الإدارة الأمريكية في الثمانينات وتعميم الجهل ما يسهل دفع الشعوب باتجاه الحروب ومن خلال نشر الفقر في العالم.‏‏‏

من جانبها أدانت ماريا دو سوكورو غوميز رئيس مجلس السلم العالمي الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري وقالت: إن هذه الجرائم أظهرت للعالم موقف الدول الإمبريالية تجاه السلام وسيادة الدول مشيرة إلى أن أعضاء المجلس سيستمرون في بذل ما يمكنهم من جهد لإظهار حقيقة الحرب الإرهابية التي فرضت على سورية أمام شعوبهم.‏‏‏

وزارة الدفاع الروسية كشفت عن معلومات تؤكد قيام التنظيمات الإرهابية بنقل حاويتين من الكلور إلى مخزن حبوب غرب حماة للقيام باستفزاز واتهام الجيش العربي السوري بتنفيذه.‏

وقالرئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الفريق فلاديمير سافتشينكو: “إن الإرهابيين قاموا بإحضار حاويتين من الكلور إلى مخزن الحبوب في الجزء الشمالي من قلعة المضيق غرب حماة مشيرا إلى أنهم يخططون لاستخدامهما لمحاكاة استخدام الأسلحة الكيميائية واتهام الجيش السوري بذلك.‏

الجولان

نفذ اهالي الجولان اعتصام أمام المدرسة الثانوية في بلدة مجدل شمس المحتلة رفضا لإجراء سلطات الاحتلال ما تسمى “انتخابات المجالس المحلية”. وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على المعتصمين من أهالي مجدل شمس بالرصاص وقنابل الغاز السام وحاولت تفريقهم بالقوة، واعتقلت عدداً من الأهالي.‏‏

ونفذ اهالي الجولان العربي السوري المحتل إضراباً عاماً في قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية رفضا لممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي .

فلسطين

استشهد شاب فلسطيني يدعى محمد عبد الحي أبو عبادة (27 عاماً)، من سكان معسكر الشاطئ، وأصيب العشرات بحالات اختناق، الاثنين، جراء اعتداء قوات الاحتلال «الإسرائيلي» للمشاركين في الحراك البحري الرابع عشر، شمال قطاع غزة.

وطالبت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي والعالم والمنظمات الحقوقية الدولية بالعمل الفوري على اتخاذ الإجراءات القانونية الدولية ومحاسبة الاحتلال إثر ارتكاب الجريمة التي أدت إلى استشهاد الأطفال: عبد الحميد أبو ظاهر، وخالد سعيد، ومحمد السطري من مواطني وادي السلقا في قطاع غزة.

ويوم الجمعة، أصيب عددٌ من المواطنين الفلسطينيين والصحفيين بالرصاص والاختناق الشديد جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسيرات السلمية في مخيمات العودة شرق قطاع غزة في الجمعة الـ32 لمسيرات العودة وكسر الحصار .

من جهة ثانية، أعرب مسؤولون فلسطينيون، عن قلقهم إزاء ارتفاع وتيرة «التطبيع العربي» مع إسرائيل، حيث أعلنت تل أبيب عن زيارات جديدة لوزراء إسرائيليين لدول الخليج.

بالمقابل، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بلاعب الجودو الإسرائيلي الفائز بالميدالية الذهبية في بطولة دولية بأبوظبي. وقال نتنياهو، في تغريدة عبر صفحته بموقع «تويتر»: أقول للاعب الجودو الإسرائيلي ساغي موكي، جلبت لنا فخرا عظيما حيث تم بفضلك عزف نشيدنا الوطني لأول مرة في أبوظبي. جميعنا نفتخر بك كثيرا».

وعزف النشيد الوطني بحضور وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف.

وهذه هي المرة الأولى، التي يشارك فيها وزير وبعثة رياضية إسرائيلية، تحت علم بلادهم، في حدث رياضي بالخليج العربي، حسب مسؤولين إسرائيليين.

قضية خاشقجي

أعربت المفوضة العليا في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن الأمل في مشاركة خبراء دوليين في التحقيق حول جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي. وطلبت من السعودية الكشف عن مكان الجثة.

وطالبت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، أودري أزولاي، بإجراء تحقيق دولي محايد وشفاف ومهني لكشف الحقائق حول مقتل خاشقجي.

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال إن هناك مسرحية تؤدى، وإن «علينا حل جريمة قتل خاشقجي فلا داعي للمماطلة لإنقاذ شخص ما».

وكشفت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أن إدانة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شبه المؤكدة في مقتل خاشقجي، تظهر «تهوره وفجوره الشديدين»، وتكشفه كشريك خطير وغير موثوق به لدى الولايات المتحدة.

وأضافت رايس في مقال لها بعنوان «شريك لا يمكننا الاعتماد عليه» في صحيفة «نيويورك تايمز»، إن الملك سلمان ولسوء الحظ ليس مستعداً أو غير قادر على التحكم بابنه المارق. فقد تم دفع النقاد إلى الانصياع وتهميش المنافسين مما يعني عدم وجود بديل ينتظر قادر على تقديم قيادة هادئة ومسؤولة للسعودية.

                                                                               

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض عروضا من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعادة فتح قنوات التواصل بين الطرفين، وأشارت إلى أن نتنياهو أرسل رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام “الشاباك”، نداف أرغمان، للاجتماع بعباس عدة مرات، خلال الأشهر القليلة الماضية، لإقناعه بالعمل على تهدئة الأوضاع، وإعادة التواصل، لكن الرئيس الفلسطيني رفض العروض الإسرائيلية.

ولفتت الى ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أرسل بداية الأسبوع الجاري مبعوثًا خاصًا لإجراء مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين وممثلي قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله، حول سبل حل الصراع العربي/ الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك وسط أنباء تفيد بأن الإليزيه يعمل على صياغة مبادرة لدفع ما يسمى بـ”عملية السلام” قدما، على أساس حل الدولتين.

وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل الوساطة الدولية والأممية للتوصل إلى “تهدئة” طويلة الأمد في قطاع غزة، بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، إن تقدمًا ملحوظًا طرأ على المباحثات في الأيام القليلة الماضية، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” (واينت)، وأشارت الصحيفة إلى أن المصادر رفضت توضيح ماهية التقدم الذي طرأ على المباحثات، واعتبرت أن “الهدوء” الذي تشهده المناطق المحيطة بالقطاع المحاصر، يؤكد هذه التقارير.

من ناحية اخرى رات الصحف ان البعض في إسرائيل يميل إلى الاعتقاد بوجود علاقة بين الانتخابات العامة للكنيست وانتخابات السلطات المحلية، التي جرت في أنحاء اسرائيل ويعود هذا الاعتقاد إلى أن قادة الأحزاب القطرية – مثل رئيس الحكومة وزعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “كولانو”، موشيه كحلون، ورئيس “ييش عتيد”، يائير لبيد، ورئيس “المعسكر الصهيوني، آفي غباي – تجولوا في الشوارع والأسواق عشية الانتخابات، وأعلنوا عن دعمهم لمرشحين في انتخابات البلديات والمجالس المحلية. وبعد صدور نتائج هذه الانتخابات، أعلن رؤساء أحزاب أن الفائزين ينتمون لأحزابهم.

ومع استمرار فعاليات مسيرة العودة عند السياج الأمني مع قطاع غزة والتي انطلقت في نهاية آذار/مارس الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يواصل الأعمال لإقامة منطقة عازلة على طول السياج الأمني مع القطاع، و أطلق الجيش حملة إعلامية موجهة للفلسطينيين في القطاع، حذرهم من المشاركة في فعاليات مسيرة العودة والاقتراب من منطقة السياج الأمني.

نتنياهو حاول تجديد الاتصالات بعباس عبر رئيس الشاباك

أوردت “شركة الأخبار” الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا) نبأ مفاده بأن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رفض عروضا من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإعادة فتح قنوات التواصل بين الطرفين، وأشارت القناة إلى أن نتنياهو أرسل رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام “الشاباك”، نداف أرغمان، للاجتماع بعباس عدة مرات، خلال الأشهر القليلة الماضية، لإقناعه بالعمل على تهدئة الأوضاع، وإعادة التواصل، لكن الرئيس الفلسطيني رفض العروض الإسرائيلية، ومن بين عروض نتنياهو، وفقًا للقناة، إقامة سلسلة مشاريع اقتصادية كبيرة، عبر أرغمان نفسه، بينها منطقة صناعية مشتركة، واستثمار الغاز الطبيعي في مياه غزة.

وعرض أرغمان على أبو مازن إقامة منطقة صناعية مشتركة ومشاريع لـ”تحسين الوضع الاقتصادي الفلسطيني”، وذلك في محاولة لـ”تهدئة الأوضاع” بناء على توصيات وتحذيرات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت.

ماكرون أرسل مبعوثًا للدفع بـ”عملية السلام

أرسل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بداية الأسبوع الجاري، مبعوثًا خاصًا لإجراء مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين وممثلي قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله، حول سبل حل الصراع العربي/ الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك وسط أنباء تفيد بأن الإليزيه يعمل على صياغة مبادرة لدفع ما يسمى بـ”عملية السلام” قدما، على أساس حل الدولتين، وفق ما نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن دبلوماسيين فرنسيين وعدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين. وكشفت القناة أن المبعوث ماكرون الخاص للبلاد هو نائب مستشار الأمن القومي الخاص بالرئاسة الفرنسية، أورليان لا شفاليا، والذي يعد من الشخصيات الأكثر قربًا من الرئيس ماكرون، والذي اتقى نائب مستشار الامن القومي الإسرائيلي إيتان بن دافيد في القدس المحتلة، في حين اجتمع في رام الله مع مسؤولين فلسطينيين على رأسهم أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات.

وأوضحت القناة أن من ضمن الأمور التي بحثها مبعوث ماكرون مع المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وفي السلطة الفلسطينية، هي مشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في مؤتمر القادة المزمع عقده في العاصمة الفرنسية باريس يوم 11 تشرين الأول/ نوفمبر المقبل للاحتفال بالذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى، وذلك بمشاركة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين.

تقدم في جهود الوساطة للتوصل لاتفاق تهدئة في غزة

قالت مصادر مطلعة على تفاصيل الوساطة الدولية والأممية للتوصل إلى “تهدئة” طويلة الأمد في قطاع غزة، بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، إن تقدمًا ملحوظًا طرأ على المباحثات في الأيام القليلة الماضية، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” (واينت)، وأشارت الصحيفة إلى أن المصادر رفضت توضيح ماهية التقدم الذي طرأ على المباحثات، واعتبرت أن “الهدوء” الذي تشهده المناطق المحيطة بالقطاع المحاصر، يؤكد هذه التقارير. ونقلت الصحيفة عن مصدر قالت إنه فلسطيني، تأكيده أن هناك تجاوبًا حقيقيًا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، للوصول إلى تفاهمات تفضي إلى اتفاق تهدئة مع إسرائيل نتيجة لوساطة التي تبذلها السلطات المصرية ممثلة بوفد المخابرات الذي يجري جولات مكوكية بين تل أبيب ورام الله وغزة، بالإضافة لجهود مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف.

ليبرمان: أعضاء “الوزاري المصغر” يرفضون توجيه “ضربة قوية” لغزة….قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن أغلبية الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، يعارضون توجيه ما وصفه بـ”ضربة قاسية” لقطاع غزة المحاصر. جاء ذلك في اجتماع لكتلة حزبه (يسرائيل بيتنو) البرلمانية، وأضاف ليبرمان أنه “لا توجد طريقة للتوصل إلى اتفاق تهدئة مع حركة حماس، ومن دون أن نقدم ضربة قوية لقطاع غزة نعرف أننا لن نعيد الهدوء إلى الجنوب“.

وعن التظاهرة التي نظمها سكان المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة المحاصر، ضد ما وصفوه بـ”تردي الوضع الأمني” في المناطق الحدودية المحاذية للقطاع، قال ليبرمان “إنهم على حق 100%، المسألة (في إشارة إلى التصعيد) مستمرة منذ سبعة أشهر بالضبط، لقد حاولنا العمل بجميع الخيارات والاحتمالات“.

الانتخابات المحلية لا تنعكس على الكنيست

يميل البعض في إسرائيل إلى الاعتقاد بوجود علاقة بين الانتخابات العامة للكنيست وانتخابات السلطات المحلية، التي جرت في أنحاء اسرائيل ويعود هذا الاعتقاد إلى أن قادة الأحزاب القطرية – مثل رئيس الحكومة وزعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “كولانو”، موشيه كحلون، ورئيس “ييش عتيد”، يائير لبيد، ورئيس “المعسكر الصهيوني، آفي غباي – تجولوا في الشوارع والأسواق عشية الانتخابات، وأعلنوا عن دعمهم لمرشحين في انتخابات البلديات والمجالس المحلية. وبعد صدور نتائج هذه الانتخابات، أعلن رؤساء أحزاب أن فائزين ينتمون لأحزابهم.

ليس مؤكدا أن علاقة كهذه موجودة فعلا، وأشار المحلل في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ناحوم برنياع، إلى أنه “لم يكن أي تأثير لاختيار نتنياهو دعم مرشح ما”. وكان يشير بذلك إلى دعم نتنياهو للوزير زئيف إلكين الذي تنافس على رئاسة بلدية القدس وخسر.

لكن محللة الشؤون الحزبية في الصحيفة نفسها سيما كدمون، لفتت إلى أنه “لا يمكن الاستنتاج من فشل إلكين المدوي في القدس حيال وضع نتنياهو والليكود، ومن يعتقد أن النتيجة في القدس تدل على فقدان نتنياهو لقوته، يجدر به إعادة التفكير في ذلك، فإلكين هو بالضبط الفجوة بين المستويين المحلي والقطري، ولعدم القدرة على إملاء أمور لا يريدها الجمهور”. وأضافت أن “بين الاستقبال الدافئ لنتنياهو في كل مكان وصل إليه وبين تأثيره على نتائج الانتخابات، ينبغي أن يدل على أن قدرة رئيس الحكومة على إملاء أمور على مؤيديه محدودة جدا“.

ووفقا للمحلل السياسي في صحيفة “اسرائيل اليوم” ماتي توخفيلد فإن نتنياهو “قرر هذه المرة أخذ الانتخابات المحلية على محمل الجد، وعندما قال أمام ناشطي الليكود، قبل عدة أشهر أن الهدف الاستراتيجي هو 40 مقعدا في الكنيست، كان يقصد كل كلمة، ففي الانتخابات المقبلة، نتنياهو لن يكتفي بفوز عادي ولا بفارق كبير… فهذه ستكون أكثر ولاية مصيرية في حياته، وخلالها سيقرر المستشار القضائي ما إذا كان نتنياهو سينزل عن المسرح أم سيبقى كي يرقص عليه لسنوات كثيرة مقبلة، واعتبر توخفيلد أن “ثمة أمرا واحدا واضحا أملته الانتخابات هذا الأسبوع: توازن القوى في الأحزاب الحريدية، بينها وبين نفسها، لن يبقى كما هو. ونحن أمام نظام حريدي جديد“.

وفي الوقت الذي تتحدث فيه تقارير عن زيادة التديين أشار المحلل السياسي في صحيفة “معاريف” شموئيل روزنير، إلى أنه في الانتخابات في حيفا والقدس جرى تعاونا بين العلمانيين والحريديين، “ولم يعد هناك خطر الغزو (الديني)، وإنما الاندماج. ففي حيفا انتخب الحريديون رئيسة البلدية الفائزة، التي أيدها المثليون وناخبو ميرتس وحاخام من التيار المحافظ (غير الأرثوذكسي). فهم يريدون رئيسة بلدية تلتفت إليهم وإلى احتياجاتهم. وحدث أمر لافت في القدس أيضا. لم يستمع الحريديون إلى أوامر حاخاماتهم. ليس جميعهم وليس في جميع الحالات. ثمة انقسام في هذا المعسكر”.

منطقة عازلة مع قطاع غزة

مع استمرار فعاليات مسيرة العودة عند السياج الأمني مع قطاع غزة والتي انطلقت في نهاية آذار/مارس الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يواصل الأعمال لإقامة منطقة عازلة على طول السياج الأمني مع القطاع، و أطلق الجيش حملة إعلامية موجهة للفلسطينيين في القطاع، حذرهم من المشاركة في فعاليات مسيرة العودة والاقتراب من منطقة السياج الأمني.

وقال الجيش في بيانه لوسائل الإعلام “نحذر سكان قطاع غزة من الاقتراب إلى السياج الأمني مع القطاع، وفقا لما تم الاتفاق عليه بعد “عملية الصامد” في العام 2014 والبالغ عرضها 300 متر من السياج الأمني.

من اسرائيل:

إسرائيل لا تزال سلبية: إسرائيل جهة غير اجتماعية وغير ودية وغير ممتعة وغير مثيرة، ويرتبط اسمها بالرشاش “عوزي”، وفقما يتضح من استطلاع دولي فحص كيف ينظر إلى دول مختلفة في سائر أنحاء العالم، جاء ذلك على لسان بروفيسور ديفيد ربشتاين، من كلية الأعمال في جامعة بنسلفانيا، حيث جرى تصنيف إسرائيل في مواقع متدنية.

الرئيس البرازيلي المنتخب يقرر نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة: أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب، جاير بولسونارو أنه ينوي نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس المحتلة، وكتب بولسونارو في صفحته على “تويتر”: “كما قلت أثناء الحملة الانتخابية، نحن ننوي نقل سفارتنا في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس”، مضيفا “علينا أن نحترم حقيقة أن إسرائيل هي دولة سيادية“.

إسرائيل تدرس دفع قناة البحرين لتخفيف الأزمة مع الأردن: سربت الحكومة الإسرائيلية أنباء عن أنها تدرس دفع مشروع قناة البحرين، وذلك في محاولة لحل الأزمة بينها وبين الأردن وتحسين العلاقات بين الجانبين، وذكر موقع صحيفة “هآرتس” أن دفع مشروع قناة البحرين، الأحمر والميت، يطرح في إسرائيل كأحد الحلول المحتملة لتخفيف أزمة المياه في الأردن، قبل بدء محادثات بين الجانبين حول مستقبل الباقورة والغمر.

إلبيت” الإسرائيلية تنفذ مهمات دفاعية بحرية في دول أوروبية: أعلنت شركة “أنظمة إلبيت” الأمنية الإسرائيلية أنها فازت بمناقصة تقضي بأن تنفذ طائرات مسيرة من صنعها، من طراز “هرمس 900″، مهمات دفاعية بحرية في أوروبا، ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة “غلوبس” الاقتصادية عن بيان أصدرته الشركة الأمنية الإسرائيلية، أنها فازت بعقد، تزود بموجبه خدمة تسيير طائرات بدون طيار في دوريات بحرية لصالح دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وفد إسرائيلي في تشاد توطئة لتطبيع العلاقات: زار وفد إسرائيلي رفيع المستوى، خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، جمهورية تشاد، وعقد اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة التشادية وعلى رأسهم ابن الرئيس التشادي، إدريس ديبي إتنو، وذلك توطئة لإعلان محتمل عن استئناف العلاقات الدبلوماسية وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدولة الأفريقية المسلمة، وأكدت القناة العاشرة الإسرائيلية أن جميع المباحثات التي أجراها الوفد الإسرائيلي مع المسؤولين التشاديين تهدف إلى وضع تصور أولي وصياغة إعلان محتمل حول تجديد العلاقات بين إسرائيل وتشاد، في ما اعتبرته القناة “تطورًا إيجابيًا جدًا في علاقات إسرائيل مع الدول الإسلامية في أفريقيا”.

تعيين أميره أورون سفيرة لإسرائيل في مصر: عينت الخارجية الإسرائيلية الدبلوماسية أميره أورون، في منصب سفيرة إسرائيل في مصر، وجاء أن تعيين أوورن كان من قبل لجنة التعيينات العليا التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، برئاسة مدير عام الوزارة يوفال روتم.

                                       الملف اللبناني    

عقدة التمثيل السنّي باتت العقبة الوحيدة اليوم أمام تشكيل الحكومة، العنوان الابرز في الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

نقلت الصحف اجواء اللقاءات حول تشكيل الحكومة، مشيرة الى رفض الرئيسان ميشان عون وسعد الحريري توزير احد نواب سنة 8 اذار.

ونقلت عن النواب السنّة المستقلون قولهم، “من حقّنا الحصول على مقعد سنّي في الحكومة من أصل 6 ونحن ندافع عن حرية ناخبينا“.

الرئيس نبيه بري نقل عنه أمام زّواره قوله: “لا بد من تأليف الحكومة في اقرب وقت ممكن، خصوصاً انّ التحديات الكبرى ضاغطة، وفي مقدمها الوضع الاقتصادي“.

وابرزت الصحف المواقف التي اطلقها الرئيس عون في حوار إعلامي مفتوح ومباشر عبر محطات التلفزة والإذاعة، في الذكرى الثانية لانتخابه.

وأكد عون خلاله “ضرورة ملء الفراغ في المؤسسات، وهناك من يعمل على مقاومة ذلك”، مطالباً الحكومة المقبلة بـ “العمل”، وقال: “هناك حاجة إلى تشريعات في مجلس النواب، وهناك ما يقع على مسؤولة الحكومة. أما وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد فيجب أن نضع بتصرفه أجهزة رقابية“.

وجدّد دفاعه عن “وجود المقاومة”، بالقول: “إن شرعة الأمم المتحدة تسمح بذلك”.

الحكومة

ذكرت الصحف ان ثنائي حزب الله وحركة أمل أبلغ الرئيس المكلف سعد الحريري، عبر الوزير علي ‏حسن خليل، تمسّكهما بتوزير أحد نواب سنة 8 آذار (، ردّ الحريري بأنه لا يمكن أن يحتمل هذا الأمر، وأنه لن يشكّل الحكومة إذا ما فُرض عليه توزير أحد نواب سنة 8 ‏آذار من حصّته.

ونقلت صحيفة “البناء” معلومات تفيد ان العقدة المتبقية “سُنّة 8 آذار” كانت محل بحث ونقاش بين الرئيسين عون والحريري خلال زيارة قام بها الأخير الى بعبدا بعيداً عن الإعلام، وبحسب المعلومات فقد أبلغ الحريري عون “رفضه توزير سنيّ من خارج تيار المستقبل في الحكومة من حصّته”، مضيفاً ان “هؤلاء يشكّلون 8 في المئة فقط من الشارع السني، كما أنهم ليسوا كتلة واحدة ولا ينتمون الى حزب واحد”، مؤكداً أن “مَن يُصرّ على توزيرهم، فليوزِّرهم من حصته”، كما قدّم الحريري الى عون تشكيلة حكومية تتضمّن أسماء الأطراف المشاركة في الحكومة باستثناء أسماء وزراء حزب الله الذي رفض تسليم أسماء وزرائه قبيل حلّ عقدة تمثيل سنة المعارضة.

الرئيس نبيه بري نقل عنه أمام زّواره قوله: “لا بد من تأليف الحكومة في اقرب وقت ممكن، خصوصاً انّ التحديات الكبرى ضاغطة، وفي مقدمها الوضع الاقتصادي“.

وردا على سؤال حول تمثيل سنّة 8 آذار، قال بري: “سبق لي أن نصحتُ الجميع وما زلت أنصح بضرورة ان يُصار الى معالجة مسألة تمثيل هؤلاء النواب. وآمل في أن تصل الامور في هذا الشأن الى خواتيم إيجابية، لأنّ وضع البلد بلا حكومة لم يعد يحتمل، ولا تترتب عليه سوى السلبيات“. ولدى سؤاله اذا كان يخشى من تأخير تأليف الحكومة؟ إكتفى بالقول: “ما أخشاه منه هو العناد من قبل الجميع“.

ونقل النواب عن الرئيس بري بعد لقاء الأربعاء قوله: “إنني تكلمت مع مَن يجب أن أتكلم معهم في هذا الموضوع، ولم يبق لنا سوى الدعاء للإسراع في تشكيل الحكومة”. ودق بري جرس الإنذار مرة أخرى حول الوضع الاقتصادي وتداعياته اجتماعياً ومعيشياً وعلى البلاد عموماً، داعياً الى “التبصر وعدم السقوط في فخاخ العناوين التي تبدو صغيرة امام الابتلاء الذي يصيب الأمة على مستوى المنطقة وما تشهده من تطورات خطيرة”. ونقل النواب ايضاً أن بري كان يعتزم الدعوة الى جلسة تشريعية، وقد تم توزيع جدول اعمالها على النواب، لكنه يفضل التريث في ظل الوضع والظروف الآنية.

النواب السنّة المستقلون اجتمعوا برئيس مجلس النواب نبيه بري وقد غاب منهم عبدالرحيم مراد وقاسم هاشم بداعي السفر. وبعد اللقاء، قال النائب الوليد سكرية “رئيس المجلس يُصرّ على تمثيلنا والمسألة عند الحريري ليوجد الحلول لذلك”، مضيفاً “لا بدّ من تمثيل اللقاء المستقل بوزير في الحكومة. والمسألة لدى الحريري”. وقال “على الحريري إيجاد الحلّ للعقدة و”تيار المستقبل” يُريد إلغاء الآخرين ومن حقّنا الحصول على مقعد سنّي في الحكومة من أصل 6 ونحن ندافع عن حرية ناخبينا”. ولدى وصوله الى عين التينة قال النائب جهاد الصمد “إذا أخذنا حقنا “في حلحلة” وإن لم نأخذ حقنا “فلا حلحلة“.

والتقى الوفد المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل. وقال النائب فيصل كرامي على الأثر، إننا متفائلون بأن الجميع سيعمل بسرعة لتذليل كل العقبات وتشكيل الحكومة في أسرع وقت. أما خليل فقال: إنه مطلب محقّ لهم ولا أعتقد أنهم يأخذون من حصة أحد، بل من حصة أهلهم وشعبهم. لذا نقف الى جانبهم. وأشار الى أنه ليس مطروحاً البحث عن بديل للرئيس الحريري. وما يسمّى بعقدة السنة المستقلين ليست أكبر من العقد التي حُلّت. وأضاف: في كل المعايير التي وضعت للتشكيل، مطلبهم محق. ونحن لسنا من هواة “الهوبرة” في الإعلام والمطلب كان من اللحظة الأولى.

وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل أشار في تصريح له لدى وصوله الى عين التينة إلى أن “جوّ رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يدل على أن الأمور معقدة في ما يخصّ العقدة السنية“.

الرئيس عون

اطلق الرئيس عون سلسلة مواقف في حوار إعلامي مفتوح ومباشر عبر محطات التلفزة والإذاعة، في الذكرى الثانية لانتخابه، أكد خلاله “ضرورة ملء الفراغ في المؤسسات، وهناك من يعمل على مقاومة ذلك”، مطالباً الحكومة المقبلة بـ “العمل”، وقال: “هناك حاجة إلى تشريعات في مجلس النواب، وهناك ما يقع على مسؤولة الحكومة. أما وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد فيجب أن نضع بتصرفه أجهزة رقابية“.

ورداً على سؤال عن أزمة الكهرباء، قال: “بالنسبة إلى الكهرباء هناك مشاريع تحتاج الى سنتين، والمشكلة أن هناك فراغاً في الوقت يجب أن يملأ بانتظار إنشاء محطات الإنتاج. ونأمل من مجلس الوزراء الجديد أن يقوم بتسهيل العمل“.

عن الوضعين المالي والاقتصادي والمخاطر حولهما، قال: “لستُ قلقاً حالياً، ولكن إذا أكملنا هكذا فالخطر أكبر. إن الوضع الاقتصادي سيئ لكنه موروث، ولم يحصل الآن“.

وعن العقوبات الاميركية على “حزب الله” وبيئته، قال: “كل لبنان سيتأثر بها، المصارف أحياناً لا تقبل ودائع إذا كان لديها شكوك”. ووصف هذه العقوبات بـ “الاستعمار المالي لأنها تحدّ من تصرف أي شخص بأمواله“.

وفي أزمة النازحين طالب “المؤسسات التي تهتم بالنازحين بأن تقدّم المساعدات إليهم في سورية، وليس في لبنان”، وقال: “سنصل إلى مرحلة نعالج فيها مسألة النازحين بالتفاهم مع سورية، وبمعزل عن المؤسسات الدولية. وإن الوفود الدولية التي تزورنا تشكرنا بأجمل الكلام على استقبالنا للنازحين، ولكن عندما نطلب منها مساعدتنا على إعادتهم إلى بلدهم، تتراجع ويتبدّل موقفها“.

أضاف: “سورية هي في مجلس الأمن وفي الأمم المتحدة، والكل أكد بقاء الرئيس بشار الاسد، ونحن لدينا مصالح معها”. وأشار إلى أن “المبادرة الروسية في مجال عودة النازحين السوريين تعرقلت”، لافتاً إلى ان “الامين العام للامم المتحدة لا يمكنه اتخاذ القرار وحده”، متسائلاً: “هل يمكنه التأثير على اميركا؟”. وعن احتمال لقائه بالرئيس الاسد قال “هذا مرهون بالامور”، وقال: “هناك من يتهمنا بالعنصرية، لكن لا نستطيع ان نتحمل أكثر مما نتحمل وهناك آلاف ممن عادوا الى سورية، ولم يتعرضوا لضربة كف“.

وعن موقفه من المقاومة، قال: “السبب في نشوء المقاومة كان الاحتلال الإسرائيلي، والتهديد الاسرائيلي ما زال قائماً، وهناك قسم من أرض لبنان ما زال محتلاً“.

وجدّد دفاعه عن “وجود المقاومة”، بالقول: “إن شرعة الأمم المتحدة تسمح بذلك“.

وعن دعوة سورية لحضور القمة الاقتصادية المتوقع عقدها في لبنان، قال: “لا شيء مضموناً، فالجامعة العربية هي مَن توجّه الدعوات“.

                                      الملف الاميركي

المأزق السعودي، والدعم الاميركي لبن سلمان، كانا الموضوعين الابرز في الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث تواصلت التسريبات من العاصمة السعودية ومن واشنطن حول المأزق الكبير الذي يهدد حكم محمد بن سلمان بعد جريمة قتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي، وقالت الصحف أن المسؤولين في البيت الأبيض علموا من خلال اتصال جرى في التاسع من شهر تشرين الأول الماضي، أي بعد أيام على إعلان اختفاء خاشقجي، بين بن سلمان والإدارة الأميركية أن ولي العهد السعودي كان ينظر إلى الصحافي المغدور كـ”إسلامي خطير”، ولذلك أدركوا أنه كانت لديه الدافع لتصفيته.

وتساءلت بعض الصحف عن سبب عدم قيام تركيا بحرق الجسور مع السعودية بعد مقتل خاشقجي مشيرة الى أن تداعيات جريمة مقتله تؤكد على وجود معركة أكبر بين تركيا والسعودية، وذلك في ظل محاولة كل منهما بسط النفوذ والتأثير في العالم الإسلامي السني، وأن هذا التنافس سيستمر ويمتد إلى المجالات الدينية والسياسية والاقتصادية.

في سياق متصل اكدت بعض الصحف إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كما ذكرت أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أبدى موقفا مماثلا لموقف نتنياهو خلال اتصال هاتفي مع ترامب.

كما رات ان الضغوط الاميركية على السعودية لإنهاء الحرب التي شنتها على اليمن، تهدف جزئياً إلى التخلص من غضب الكونجرس والحفاظ على العلاقة بالسعودية، وأضافت أن الولايات المتحدة وبريطانيا يعدان أكبر مزودي الأسلحة للمملكة.

هذا وقالت الصحف إن ظاهرة الإسلاموفوبيا حفزت المسلمين في الولايات المتحدة على دخول الساحة السياسية للدفاع عن مصالحهم، وأوضحت أن بعض الأمريكيين الذين يدعمون حظر العمل وبناء جدار على طول الحدود مع المكسيك، وزيادة القيود على اللاجئين، لديهم رؤية أخرى، وهو أن جميع المسلمين في العالم البالغ عددهم 1.8 مليار شخص، يكرهون أمريكا.

إدارة ترامب… بن سلمان …. أزمة خاشقجي

تتواصل التسريبات من داخل السعودية ومن واشنطن حول المأزق الكبير الذي يهدد حكم محمد بن سلمان بعد جريمة مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، والتي بلغت اليوم الشهر الأول على ارتكابها من قبل “فريق اغتيال” أصبح هناك إجماع دولي متزايد، على أن ولي العهد في المملكة، يقف مباشرة وراءه، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، لكن الصحيفة ذاتها ترى في عددها الليوم السبت أن الحصانة التي لا يزال يتمتع بها الأخير إلى الآن، تعود في جزء منها إلى ما أثبته من قسوة وقلة رحمة تجاه معارضيه، لكن أيضاً إلى “إدارة دونالد ترامب”، التي قررت الوقوف إلى جانبه، بحسب ثلاثة أشخاص مطلعين على مداولات البيت الأبيض.

وأعادت الصحيفة ما كشفته الـ”واشنطن بوست”، بأن المسؤولين في البيت الأبيض، علموا من خلال اتصال جرى في التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أي بعد أيام على إعلان اختفاء خاشقجي، بين بن سلمان والإدارة الأميركية (“واشنطن بوست” قالت إن اتصالين أجريا في ذلك التاريخ مع جاريد كوشنر وجون بولتون)، أن ولي العهد السعودي كان ينظر إلى الصحافي المغدور كـ”إسلامي خطير”، ولذلك أدركوا أنه كان لديه الدافع لتصفيته.

وذكرت “نيويورك تايمز” أن إدارة ترامب، استثمرت كثيراً في بن سلمان، معتبرة إياه المحرك الأساسي لتنفيذ أجندتها في المنطقة، وهي توصلت إلى نتيجة، تحت ضغط من حلفاء يدعمونه، كعبد الفتاح السيسي وبنيامين نتنياهو، أنها قد لا تستطيع تحجيمه، وبذلك فهي انضمت إلى حكومات في المنطقة لدراسة كيف ستؤثر وصمة العار التي لطخت حكم ولي العهد السعودي، أي مقتل خاشقجي، في قدرته على الحكم، وما هي المنافع التي من الممكن الحصول عليها من جرّاء ضعفه. وبالنسبة إلى الإدارة الأميركية، بحسب الصحيفة، نقلاً عن مطلعين على طريقة تفكيرها، فهذا يعني الضغط على بن سلمان لاتخاذ خطوات لإنهاء الحصار المفروض على قطر، والحرب على اليمن.

لماذا لم تحرق تركيا الجسور مع السعودية بعد مقتل خاشقجي؟ وتساءل موقع ستراتفور الأميركي لماذا لا تقوم تركيا بحرق الجسور مع السعودية بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول؟ ورأى في تقييم تحليلي أن تداعيات جريمة مقتل خاشقجي تؤكد على وجود معركة أكبر بين تركيا والسعودية، وذلك في ظل محاولة كل منهما بسط النفوذ والتأثير في العالم الإسلامي السني، وأن هذا التنافس سيستمر ويمتد إلى المجالات الدينية والسياسية والاقتصادية.

واشارالموقع إلى أن أنقرة قد تحاول استخدام ردها المبسط لإقناع الرياض بوقف تعاونها مع الأكراد العراقيين والسوريين، أو ربما للحد من الضغط السعودي على دولة قطر التي تعتبر الحليف الإقليمي الرئيسي لتركيا، واضافت أن من شأن الروابط الدفاعية والاقتصادية التي تنمو ببطء بين البلدين التخفيف من فرص حدوث قطيعة كاملة بين أنقرة والرياض.

بن سلمان وصف خاشقجي بعد اختفائه بأنه “إسلامي خطير: وصف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي تمّت تصفيته داخل قنصلية بلاده بإسطنبول قبل شهر على يد “فريق اغتيال سعودي” حضر خصيصاً إلى المدينة التركية لهذه الغاية كما أصبح مؤكداً، بأنه “إسلامي خطير”، وذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما مع صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، بحسب ما كشفت صحيفة واشنطن بوست.

نتنياهو والسيسي طلبا من ترامب دعم ولي العهد السعودي

قالت صحيفة واشنطن بوست إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن نتنياهو عبّر عن دعمه لولي العهد السعودي الذي وُجّهت له سهام الانتقاد على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مطلع الشهر الماضي، داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، وبحسب تقرير الصحيفة، فإن نتنياهو أجرى اتصالا هاتفيا مع ترامب، ونصحه بالحفاظ على علاقته القائمة مع محمد بن سلمان، كما ذكر التقرير أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أبدى موقفا مماثلا لموقف نتنياهو خلال اتصال هاتفي مع ترامب، وطلب دعما لولي العهد السعودي.

مقتل خاشقجي.. هل ينهي مأساة اليمن؟

قالت نيويورك تايمز إن الضغوط من إدارة الرئيس ترامب وغيرها والتي تتصاعد على السعودية لإنهاء الحرب التي شنتها على اليمن، وأسفرت عن أسوأ كارثة إنسانية من صنع الإنسان في العالم، تهدف جزئياً إلى التخلص من غضب الكونجرس والحفاظ على العلاقة مع السعودية، وأضافت أن الولايات المتحدة وبريطانيا أكبر مزودي الأسلحة للمملكة، يكثفان ضغوطهما لوقف إطلاق النار في حرب اليمن، وجاءت الدعوات من وزير الخارجية مايك بومبيو، ونظيره البريطاني جيريمي هانت، ووزير الدفاع جيم ماتيس والذي انتقد انتقاد المملكة بسبب حملة القصف، في اليمن وقتل جمال خاشقجي المعارض السعودي.

ويأتي تصاعد الضغوط فيما تراجعت العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة منذ مقتل جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في اسطنبول، وأبدى الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس الذين يعانون بالفعل من حرب اليمن غضبهم من إدارة ترامب، وحثوها على معاقبة السعودية، حيث طلب خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من الرئيس ترامب قطع المحادثات النووية المدنية مع السعوديين. ورجحت الصحيفة أن اقتراح الإدارة الأمريكية لوقف إطلاق النار يهدف جزئياً على الأقل إلى التخلص من غضب الكونجرس والحفاظ على العلاقة السعودية، ونقلت عن “مايكل نايتس” الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قوله:” من الواضح أن الأمر تدفعه الأحداث التي تريد الحكومة الأمريكية الخروج منها“.

الإسلاموفوبيا حفزت المسلمين بأمريكا للانخراط في السياسة للدفاع عن حقوقهم

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ظاهرة الإسلاموفوبيا حفزت المسلمين في الولايات المتحدة على دخول الساحة السياسية للدفاع عن مصالحهم، وأوضحت أن بعض الأمريكيين الذين يدعمون حظر العمل وبناء جدار على طول الحدود مع المكسيك، وزيادة القيود على اللاجئين، لديهم رؤية أخرى، وهو أن جميع المسلمين فى العالم البالغ عددهم 1.8 مليار شخص، يكرهون أمريكا، على الرغم من أن الولايات المتحدة تضم ما يقرب من 3.5 مليون مسلم، ولفتت إلى أنه في يوليو الماضي أجرت وكالة “أسوشيتد برس” لقاءات مع مرشحين مسلمين بشأن هذا العدد القياسى من المرشحين هذا العام، وأكدوا خلال هذه اللقاءات أن التعصب الأعمى والكره تجاه الإسلام، لاسيما من قبل الرئيس ترامب، حفز الكثير من المسلمين لدخول الساحة السياسية، حيث يتجهون الآن للتقدم بسياسات تعكس مباشرة إيمانهم وتخدم جميع الناخبين.

عقوبات ترامب على إيران قد تلحق ضررًا كبيرًا بأميركا

أشارت بعض الصحف الاميركية إلى أن الولايات المتحدة من المقرر أن تقوم بتشديد العقوبات ضد ايران في 24 نوفمبر الجاري، وذلك في إطار قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، ولفتت إلى أن هذه العقوبات تشمل المراسلة المالية للمصارف، وهو ما يعني ان إدارة ترامب قد تضغط على شركة “سويفت” وهي شركة خاصة مقرها بروكسل، من أجل قطع المصارف الايرانية عن شبكتها، وشرحت الصحف أن “سويفت” هو بمثابة مكتب البريد العالمي المصارف، ويوفر نظام تحويلات آمن لمعظم الصفقات العالمية، وبالتالي فان قطع ايران سيعزلها بشكل شبه كامل عن النظام المصرفي العالمي.

وأضافت أنه وفي حال مضت إدارة ترامب بهذه الخطة فإنها تحمل معها عواقب خطيرة للولايات المتحدة نفسها”، محذريْن من “أن الخطة هذه ستقوض نفوذ اميركا في البنية المالية الدولية، وتقلص قوة واشنطن حيال حلفائها و خصومها على حد سواء“.

حكومة إسرائيل باتت أكبر داعم لترامب بعد حادث المعبد اليهودي

ذكرت الصحف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظى بدعم من الحكومة الإسرائيلية بعد حادث إطلاق النار على المعبد اليهودي في مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، وأوضحت الصحيفة أن ترامب عندما وصل إلى معبد شجرة الحياة لتقديم التعازي في القتلى الإحدى عشر الذين سقطوا في هذا الحادث، كان المسؤول الوحيد الموجود لتحيته هو سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة رون ديرمر، وكانت الرمزية في هذا الموقف مذهلة، حسبما تقول الصحيفة، فلم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، فبعد ساعات قليلة، دافع مسئول إسرائيلي بارز وهو “نفتالي بينت” عن ترامب على “تويتر” في وجه الانتقادات التي وجهت إليه من البعض، ومنهم يهود أمريكيون، قالوا إن لغته التحريضية المثيرة للانقسام زرعت بذور الهجوم المعادي للسامية الأكثر دموية في الولايات المتحدة في الذاكرة الحديثة.

                                      الملف البريطاني

لا زالت قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي تحظى باهتمام كبير من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث طالبت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي دول العالم بالاتحاد من أجل إحقاق العدالة في قضية قتله، وقالت إن الأمر الذي بدا جليا بعد لقاء المدعي العام التركي مع نظيره السعودي هو أن تركيا رفضت تقديم كل الأدلة التي تمتلكها على تورط المملكة في عملية اغتيال خاشقجي مضيفة أن انعدام الثقة بين الجانبين انعكس على مدة الاجتماع الذي لم يتعد 75 دقيقة.

ورجحت الصحف أنه قد يكون هناك ضغط على السعودية عقب مقتل خاشقجي بسبب تدخلها في اليمن، وقالت إنه بمجرد ربط الأحداث التي تتالت بعد مقتل خاشقجي إلى احتمال وقف إطلاق النار في اليمن يبدو أن الاتهامات التي طالت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد أضعفت العقل المدبر لهذه الحرب، بحيث أصبحت هناك فرصة متاحة أمام الدبلوماسيين لإيقاف عجلة المعارك التي تهدد بكارثة إنسانية في اليمن.

وحذرت الغرب من مغبة التسرع في فرض عقوبات على المملكة العربية السعودية في أعقاب مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي، وطرحت سؤالين في بداية المقال قائلا “ما مدى أهمية السعودية للاقتصاد العالمي، وهل تمسك الرياض بمصير الاقتصاد العالمي في يديها؟“.

وركزت على تقارير بشأن عودة الأمير احمد بن عبد العزيز آل سعود شقيق الملك سلمان إلى السعودية، ونقلت عن مصادر قولها إن الأمير الذي كان يقيم بشكل مؤقت في لندن عاد بصورة مفاجئة إلى الرياض ليقوم بمباحثات على مستوى رفيع في المملكة بسبب أزمة مقتل خاشقي والضغوط التي يواجهها ولي العهد، واضافت أن الأمير أحمد الذي وصفته بالقوي سيقوم بمباحثات داخل العائلة المالكة ربما تتعلق بملف انتقال ولاية العهد على وجه الخصوص حيث يرى أعضاء العائلة الحاكمة الغاضبين من ابن سلمان أن الأمير أحمد هو أفضل مرشح محتمل لولاية العهد.

كما تحدثت الصحف عن تعرض وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون لانتقادات عنيفة بعد الكشف عن قبوله زيارة السعودية في رحلة تبلغ تكلفتها 14 ألف جنيه استرليني قبيل أيام من حادث مقتل خاشقجي في اسطنبول، واضافت أن جونسون قضى 3 أيام في جدة خلال الرحلة التي تم توفير نفقاتها بالكامل من وزارة الخارجية السعودية بما في ذلك تذاكر الطيران والإقامة في الفندق والطعام.

ورات ان نتنياهو يدعم العلاقات مع الخليج لمواجهة المخاوف المشتركة من إيران، وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على دعم علاقات بلاده مع دول الخليج في خطوة غير مسبوقة خاصة مع سلطنة عمان ودولة الإمارات بعدما كانت العلاقات مع دول الخليج عدائية.

خطيبة خاشقجي: يجب تحقيق العدالة في قضية الصحفي القتيل

نشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبته خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، تطالب فيه دول العالم بالاتحاد من أجل إحقاق العدالة في قضية قتله، واشارت إلى بيان المدعي العام في اسطنبول الذي يقول “إنهم خنقوا خاشقجي وقطعوا جثته ثم أتلفوها”. وتتساءل “ما هذه القسوة؟ وما هذه الوحشية؟ ما الذي اقترفه جمال حتى يتعرض لهذا؟ ما الذي جعلهم يقتلونه بهذه الوحشية؟

واضافت خديجة جنكيز أنه الوقت قد حان كي تتدخل المجموعة الدولية لتقديم القتلة إلى المحاكمة. ولابد أن تكون الولايات المتحدة برأيها في مقدمة جميع الدول لأنها تأسست على مبادئ الحرية والعدالة للجميع، ورات أن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، “اتخذت من القضية مواقف بعيدة تماما المبادئ الأخلاقية”. وبعض الدول كانت مواقفها مبنية على المصالح الشخصية، فكانت بياناتها تتسم بالخوف والجبن.

تركيا ترفض إطلاع السعودية على كل الأدلة التي تمتلكها في قضية خاشقجي… وقالت الغارديان ان إن الأمر الذي بدا جليا بعد لقاء المدعي العام التركي مع نظيره السعودي هو أن تركيا رفضت تقديم كل الأدلة التي تمتلكها على تورط المملكة في عملية اغتيال خاشقجي مضيفة أن انعدام الثقة بين الجانبين انعكس على مدة الاجتماع الذي لم يتعد 75 دقيقة. واشارت إلى أن المسؤولين الأتراك كانوا يسعون للحصول على معلومات من الجانب السعودي حول موقع جثمان خاشقجي أو هوية المتعاون التركي الذي قالت الرياض إنه تسلم الجثمان للتخلص منه علاوة على تطورات التحقيقات الجارية مع المتهمين في السعودية.

مأزق ولي عهد السعودية يعطي فرصة لوقف حرب اليمن

اعتبرت الغارديان انه قد يكون هناك ضغط على السعودية عقب مقتل الصحفي جمال خاشقجي بسبب تدخلها في اليمن، وقالت إنه بمجرد ربط الأحداث التي تتالت بعد مقتل خاشقجي إلى احتمال وقف إطلاق النار في اليمن يبدو أن الاتهامات التي طالت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد أضعفت العقل المدبر لهذه الحرب، بحيث أصبحت هناك فرصة متاحة أمام الدبلوماسيين لإيقاف عجلة المعارك التي تهدد بكارثة إنسانية في اليمن. واضافت أن الفرصة أصبحت أكبر بعد مطالبة وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو بوقف الحرب خلال فترة 30 يوما، مشيرا إلى أن جولة مارتن غريفيث، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، في فرنسا وبريطانيا، وتزامنها مع التطورات الدرامية في قضية خاشقجي، وأثرها في تغيير وجهة نظر الساسة في أوروبا وأمريكا، واوضحت أن التاريخ حافل بلحظات التحول الجذري في السياسات الدولية، مثلما يحدث الآن خاصة لو تزامن ذلك مع مهارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كشف الحقائق تباعا والاحتفاظ ببعضها للتسريب في أوقات لاحقة.

مقتل خاشقجي رسالة للمعارضين في الشرق الأوسط: واكدت الفيننشال تايمز إن عملية قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في مقر القنصلية السعودية في اسطنبول كانت بمثابة رسالة مرعبة وجهتها الأنظمة القمعية العربية لمعارضيها في الخارج مفادها أن هذه الأنظمة مستعدة للقيام بأي شيء في سبيل قطع الطريق أمام أي محاولات لانتفاضة جديدة على غرار الربيع العربي الذي اندلع عام 2011.

واضافت أن الحكام العرب بدءا من الإمارات والبحرين حتى مصر استهدفوا المعارضين بحزمة من الإجراءات القمعية بعد مرور سبع سنوات على الانتفاضة التي شكلت تحديا شعبيا واسعا لسلطات حكام هذه البلاد.

العقوبات على السعودية”: حذرت الإندبندنت الغرب من مغبة التسرع في فرض عقوبات على المملكة العربية السعودية في أعقاب مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي، وطرحت سؤالين في بداية المقال قائلا “ما مدى أهمية السعودية للاقتصاد العالمي، وهل تمسك الرياض بمصير الاقتصاد العالمي في يديها؟“.

واوضحت أن إجابة السؤالين ليست مسألة نظرية تتعلق بالتطورات المنتظرة خلال الأيام المقبلة بسبب مقتل خاشقجي وموقف الحكومات الغربية إذا ظهرت أدلة قوية تؤكد أن مقتله لم يكن خطئا من “قتلة مارقين بل تمت بناء على أمر من ولي العهد القوي محمد بن سلمان“.

عودة” الأمير أحمد بن عبد العزيز إلى السعودية

ركزت الإندبندنت على تقارير بشأن عودة الأمير احمد بن عبد العزيز آل سعود شقيق الملك سلمان إلى السعودية، ونقلت عن مصادر قولها إن الأمير الذي كان يقيم بشكل مؤقت في لندن عاد بصورة مفاجئة إلى الرياض ليقوم بمباحثات على مستوى رفيع في المملكة بسبب أزمة مقتل خاشقي والضغوط التي يواجهها ولي العهد، واضافت أن الأمير أحمد الذي وصفته بالقوي سيقوم بمباحثات داخل العائلة المالكة ربما تتعلق بملف انتقال ولاية العهد على وجه الخصوص حيث يرى أعضاء العائلة الحاكمة الغاضبين من ابن سلمان أن الأمير أحمد هو أفضل مرشح محتمل لولاية العهد.

واكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون أخرون يشكون في أن ولي العهد السعودي البالغ من العمر 33 عاما والحاكم الفعلي للبلاد متورط في اغتيال خاشقجي، وتشير إلى أن قادة غربيين آخرين قدموا فيما يبدو ضمانات أمنية للأمير أحمد لكي يعود للرياض، واضافت أن مصادر مقربة من العائلة المالكة أشارت إلى أن الأمير أحمد الشقيق الوحيد الحي للملك سلمان التقى أخويه من الأب الأمير مقرن، والامير طلال في منزل العائلة في الرياض.

رحلة جونسون للسعودية

تحدثت الغارديان عن تعرض وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون لانتقادات عنيفة بعد الكشف عن قبوله زيارة السعودية في رحلة تبلغ تكلفتها 14 ألف جنيه استرليني قبيل أيام من حادث مقتل خاشقجي في اسطنبول، واضافت أن جونسون قضى 3 أيام في جدة خلال الرحلة التي تم توفير نفقاتها بالكامل من وزارة الخارجية السعودية بما في ذلك تذاكر الطيران والإقامة في الفندق والطعام.

ونقلت عن مصدر مقرب من جونسون تأكيده أن الرحلة التي قام بها جونسون “كانت ضمن حملته لدعم تعليم الفتيات والنساء”، مضيفا أن جونسون “أدان مقتل خاشقجي بكل قوة وطالب الحكومة البريطانية بمحاسبة السعودية على هذه الجريمة البربرية”.

تشويه مولر

قالت الديلي تليغراف إن المحقق الخاص روبرت مولر الذي يتولى التحقيق في الاتهامات بتورط روسيا في التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل عامين لصالح الرئيس دونالد ترامب طالب مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) بفتح تحقيق في الإدعاءات التي ترددت مؤخرا بوجود محاولة لتشويه سمعته، واوضح أن هناك اتهامات بحصول بعض النساء على أموال مقابل اتهام مولر بارتكاب جرائم جنسية بحقهن، وتورد الجريدة واقعة معينة حيث اتصل شخص يتحدث بلكنة انجليزية بسيدة لعرض أموال عليها مقابل اتهام مولر بجرائم جنسية بحقها، ونقلت عن بيتر كار، المتحدث باسم مولر قوله “عندما علمنا الاسبوع الماضي بعرض أموال على نساء لاتهام السيد مولر بجرائم جنسية غير حقيقية أحلنا الامر فورا لإف بي أي“.

نتنياهو يدعم العلاقات مع الخليج

رات الفاينانشيال تايمز ان نتنياهو يدعم العلاقات مع الخليج لمواجهة المخاوف المشتركة من إيران، وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على دعم علاقات بلاده مع دول الخليج في خطوة غير مسبوقة خاصة سلطنة عمان والإمارات بعدما كانت العلاقات مع دول الخليج عدائية، واضافت أن نتنياهو كشف زيارته وزوجته لعمان وأن وزير النقل والاستعلامات إسرائيل كاتز سيزور السلطنة الأسبوع المقبل ويعقد هناك مؤتمرا صحفيا كما أن إحدى عضوات الكنيسيت المؤيدات لنتنياهو زارت الإمارات مؤخرا وبكت عندما استمعت للنشيد الوطني لبلادها يعزف هناك على خلفية فوز بطل الجودو الإسرائيلي ببطولة رياضية في أبو ظبي، وكشفت أن وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا سيزور اليوم الإمارات حيث سيعقد مؤتمرا صحفيا في الدولة التي لا تقيم علاقات ديبلوماسية رسميا مع إسرائيل موضحة أن هذا التقارب يهدف إلى مواجهة المخاوف المشتركة مع إيران.

أزمة ميركل

قالت الغارديان إنها الخسارة الثانية لحزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي الذي تقوده المستشارة الالمانية انغيلا ميركل خلال أسبوعين حيث تظهر النتائج أن الناخبين في مقاطعة هيس الهامة قد اختاروا عدم التصويت للحزبين الكبيرين المتحالفين في قيادة البلاد، واوضحت أن هذه النتائج يمكن أن تقوض الحكومة الإئتلافية في ألمانيا حيث حصل حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي على نحو 28 في المائة من الأصوات وهي أسوأ نتيجة للحزب في المقاطعة منذ انتخابات عام 1966.

واشارت إلى أن التحالف الديموقراطي المسيحي يعول على التحالف مع حزب الخضر لتأمين الفوز بحكم المقاطعة لصالح فولكر بوفيير حاكم المقاطعة الحالي وعضو حزب التحالف الديموقراطي المسيحي المقرب من ميركل.

مقالات

الإسرائيليون والثقة بترامب: دانييل بيمان وتامارا كوفمان ويتس…. التفاصيل

لماذا لن تحدث الحرب الباردة بين الصين وأمريكا؟ نيغايير وودز…. التفاصيل

المسؤولون الأمريكيون يحثون على إجراء محادثات حول اليمن إليانا ديلوزيي و الكولونيل أوغست بفلوغر…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى