اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 14/6/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

العروبة تنهض بانتصار الأسد……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الحريري والنازحون وبوتين… التفاصيل

                    الملف العربي

الوضع في سوريا والانتصارات التي يحققها الجيش اليمني في مواجهة العدوان، والوضع السياسي في العراق بعد الانتخابات البرلمانية، ابرز ما تناولته عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

نقلت الصحف تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد أن الجنوب السوري أمام خيارين إما المصالحة أو التحرير بالقوة، مشيراً إلى أنه حتى هذه اللحظة ليست هناك نتائج فعلية بسبب التدخل الإسرائيلي والأمريكي للضغط على الإرهابيين في تلك المنطقة لمنع التوصل لأي تسوية أو حل سلمي. مؤكداً أن أول ضرب لـ “إسرائيل” سياسياً وعسكرياً وبكل المجالات هو ضرب إرهابييها داخل سورية.

وابرزت الصحف الانجازات التي يحرزها الجيش واللجان الشعبية اليمنية في مواجهة قوى العدوان، فقد استهدفت القوات البحرية بارجة حربية تابعة لقوى العدوان أثناء محاولة تقدم لقطع بحرية معادية قبالة سواحل الحديدة بصاروخين بحريين. ونقلت الصحف عن مساعد الناطق باسم الجيش واللجان الشعبية في اليمن العقيد عزيز راشد، قوله: أن ضربة القوة البحرية رسالة للعدوان بأن قوة الردع ليست إلا في بدايتها.

ونقلت الصحف مواقف القوى السياسية العراقية بعد الحريق الذي التهم أكبر مخازن صناديق الاقتراع. فقد دعا رئيس مجلس النواب العراقي المنتهية ولايته سليم الجبوري، إلى ضرورة إعادة الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 12 مايو/أيار. فيما حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من الانزلاق إلى حرب أهلية وكانت مفاجأة العراق باعلان تكتل نواب التيار الصدي والحشد الشعبي في تحالف نيابي يولد كتلة وازنة يتوقع ان تكون بيضة القبان في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الجنوب السوري أمام خيارين إما المصالحة أو التحرير بالقوة، مشيراً إلى أنه حتى هذه اللحظة ليست هناك نتائج فعلية بسبب التدخل الإسرائيلي والأمريكي الذين قاموا بالضغط على الإرهابيين في تلك المنطقة لمنع التوصل لأي تسوية أو حل سلمي.

وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة العالم الإيرانية أن العلاقة السورية الإيرانية علاقة استراتيجية لا تخضع للتسويات وهي مرتبطة بحاضر المنطقة وبمستقبلها، مؤكداً أنه لا سورية ولا إيران طرحتا هذه العلاقة في البازار السياسي الدولي لكي تكون خاضعة للمساومة.

وأشار الرئيس الأسد إلى أنه منذ بداية الحرب وعندما بدأت تأخذ الطابع العسكري بشكل واضح على الجبهة الجنوبية تحديداً كان الإسرائيلي يقصف بشكل مستمر باتجاه القوات السورية وبالتالي هو يدعم الإرهابيين دعما مباشراً، والمدفعية الإسرائيلية والطيران الإسرائيلي يشكلان مدفعية الإرهابيين والقوات الجوية للإرهابيين، مؤكداً أن أول ضرب لـ “إسرائيل” سياسياً وعسكرياً وبكل المجالات هو ضرب إرهابييها داخل سورية.

ولفت الرئيس الأسد إلى أن عملية إعادة الإعمار ليست عامل قلق بالنسبة لسورية فهي تمتلك العامل البشري الذي سيوفر عليها كلفاً مالية وبالتالي ما زالت لديها القدرة على البدء بهذه العملية، إضافة إلى وجود الدول الصديقة التي لديها الإمكانيات والرغبة في المساهمة بها، مؤكداً أن الدول التي ساهمت في الحرب وتدمير سورية لن نسمح لها على الإطلاق أن تكون جزءاً من إعادة الإعمار.

أكد قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون أنه لا بديل عن عملية سياسية شاملة يقودها السوريون أنفسهم من أجل التوصل إلى حل للأزمة في سورية.

وجاء في البيان الختامي لقمة المنظمة التي عقدت في تشينغداو بالصين أن الدول الأعضاء تؤكد أن حل الأزمة في سورية يجب أن ينطلق من ضرورة الحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وأن يتم وفقا لأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يشدد على هذه المبادئ.‏ وأشار البيان إلى فعالية اجتماعات آستنة حول الأزمة في سورية منوها بنتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية أواخر كانون الثاني الماضي باعتباره مساهمة مهمة في تعزيز عملية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.‏ ودعا قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في بيانهم للالتزام بالمذكرة الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية والتي لا تشمل التنظيمات الإرهابية كما عبروا عن دعمهم لمحادثات جنيف حول الأزمة في سورية.‏

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن الإجراءات المنسقة لروسيا والحكومة السورية وغيرهما من الشركاء أدت إلى تحقيق نتائج مهمة في مجال مكافحة الإرهاب في سورية مشددا على أن الحكومة السورية أوفت بالتزاماتها بالكامل وأظهرت استعدادها للحوار، وأن الأمر الآن متروك لـ»المعارضة «.‏

وزارة الخارجية والمغتربين اكدت في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن استمرار طيران «التحالف الدولي» غير الشرعي بارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري ودعمه الإرهاب لتحقيق أغراضه يبرز تراخي الأمم المتحدة ومجلس الأمن في إعمال القانون الدولي ومبادئ الميثاق ووضع حد لممارسات هذا التحالف ومخططاته العدوانية.‏‏

اليمن

أكد مساعد ناطق الجيش واللجان الشعبية في اليمن العقيد عزيز راشد، أن ضربة القوة البحرية رسالة للعدوان بأن قوة الردع ليست إلا في بدايتها.

وأفاد راشد بأن ضربة القوة البحرية شكلت صفعة قوية لأدوات أمريكا وإسرائيل، مؤكدا أن ما يحضر للعدوان في المراحل المقبلة هي قدرات مرعبة بمستوى المعركة المقبلة.

وأشار مساعد ناطق الجيش إلى أن الحرب النفسية ارتدت على العدو بعد هذه النكسة المبكرة.

وكانت القوات البحرية استهدفت صباح الأربعاء، بارجة حربية تابعة لقوى العدوان أثناء محاولة تقدم لقطع بحرية معادية قبالة سواحل الحديدة بصاروخين بحريين.

وأكد مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية أن “القوات البحرية والدفاع الساحلي استهدفت البارجة بصاروخين بحريين أصابا البارجة بدقة واشتعلت النيران فيها وتراجعت بقية البوارج عن محاولة الهجوم والإنزال”، وأشار إلى “استمرار محاولات إنقاذ وإخلاء من كان على البارجة من المرتزقة الأجانب تحت غطاء جوي مكثف وتحليق طائرات الاباتشي فوق البارجة المحترقة”.

ولفت المصدر الى أن “قوى العدوان والغزو فشلت في عمليتين هجوميتين على مديرية الدريهمي كان الهجوم الأول من اتجاه الصحراء والأخر من اتجاه الساحل وتكبدت قوات الغزاة والمرتزقة خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد الحربي”، واشار إلى أن “أبطال الجيش واللجان الشعبية كانوا مستعدين للعمليتين وفق معلومات استخباراتية دقيقة وتمكنوا بوحدات قتالية نوعية وأعداد قليلة من كسر الهجومين وإفشال مخططات العدو الاستراتيجية في جبهة الساحل الغربي”.

العراق

دعا رئيس مجلس النواب العراقي المنتهية ولايته سليم الجبوري، إلى ضرورة إعادة الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 12 مايو/أيار بعد الحريق الذي التهم أكبر مخازن صناديق الاقتراع، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان مجلس القضاء الأعلى تسمية القضاة المنتدبين للقيام بمهام مجلس المفوضين. وصناديق الاقتراع هذه ضمن التي من المفترض أن يعاد إحصاؤها يدوياً في إطار قانون أقره البرلمان في هذا الصدد يوم الأربعاء.

وقال الجبوري في بيان «جريمة إحراق المخازن الخاصة بصناديق الاقتراع في منطقة الرصافة إنما هو فعل متعمد، وجريمة مخطط لها تهدف إلى إخفاء حالات التلاعب، وتزوير للأصوات وخداع للشعب العراقي وتغيير إرادته واختياره». وأضاف الجبوري الذي فقد مقعده في الانتخابات «إننا ندعو إلى إعادة الانتخابات بعد أن ثبت تزويرها والتلاعب بنتائجها وتزييف إرادة الشعب العراقي بشكل متعمد وخطير وملاحقة الجهات التي ساهمت في عمليات التزوير والتخريب».

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، أن أحد مخازن مفوضية الانتخابات بجانب الرصافة من العاصمة بغداد قد تعرض إلى الاحتراق بالكامل.

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حذّر من الانزلاق إلى حرب أهلية. وكتب الصدر في مقال نشره مكتبه في موقعه على الإنترنت: «كفاكم صراعاً من أجل المقاعد والمناصب والمكاسب والنفوذ والسلطة والحكم»، مضيفاً: «أما آن الأوان لأن نقف صفاً من أجل البناء والإعمار بدل أن نحرق صناديق الاقتراع أو نعيد الانتخابات من أجل مقعد أو اثنين؟». وقال إن هناك محاولات من البعض للتسبب بحرب أهلية، لكنه تعهد عدم الانزلاق في هذا الطريق: «لن أبيع الوطن من أجل المقاعد، ولن أبيع الشعب من أجل السلطة، فالعراق يهمني، وأما المناصب فهي عندي أهون من عفطة (عطسة) عنز».

الناطق باسم رئيس الحكومة حيدر العبادي قال إن «المحكمة الاتحادية العراقية فقط، وليس أي كيان آخر، هي من يمكنها اتخاذ قرار في شأن إعادة الانتخابات البرلمانية».

                                                                               

                                     الملف الإسرائيلي                                    

رات الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان الإدارة الأميركيّة تتفرغ بعد الانتهاء من ملفات إيران وضرائب الصلب وقمة سنغافورة مع الزعيم الكوري الشمالي، لصفقة القرن التي من المقرر أن تُعلن قريبا جدا، ورغم الود الكبير والبائن بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وإدارته وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وحكومته لفتت الصحف الى ان إدارة ترامب ألمحت لمسؤولين إسرائيليين إلى أن خطة التسوية هي “خطة ترامب للسلام وليست خطة نتنياهو“.

وذكرت ان الولايات المتحدة الأميركيّة استدعت مؤخرًا سفيرها في إسرائيل ديفيد فريدمان لمناقشات عاجلة في البيت الأبيض حول “خطّة السّلام” الأميركيّة للمنطقة، أو ما يعرف بـ”صفقة القرن“.

ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن كبير مستشاري الرئيس وصهره، جاريد كوشنر، سيزور البلاد خلال الأسبوع المقبل، برفقة مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وذلك ضمن جولة إقليمية تتضمن كل من مصر والسعودية ودول أخرى في المنطقة (لم يحددها) لمناقشة التوقيت المحتمل لعرض الرؤية الأميركية لحل القضية الفلسطينية المعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”، وبحث الأزمة في قطاع غزة.

كما تناولت أعلان وزير الأمن الداخلي وما يسمى “الشؤون الاستخبارية غلعاد إردان عن تشكيل “لجنة شعبية” لدراسة أوضاع الأسرى الفلسطينيين (الأمنيين)، وذلك بهدف التضييق عليهم وانتهاك المزيد من حقوق الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، وجاء أن إردان أصدر تعليمات بتشكيل هذه اللجنة لتقوم بدراسة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الحالية، لتقدم توصيات بشأن طرق العمل لتقليص ظروف سجنهم إلى الحد الأدنى المطلوب.

كما ذكرت ان وفد من أميركا برئاسة وزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن قام بزيارة إلى فلسطين المحتلة، وقام الوفد برفقة ضباط إسرائيليين ومسؤولين أمنيين بجولة على طول الحدود المصرية ومحيط قطاع غزة، ومعاينة الجدران ووسائل التحصن التي شيدتها تل أبيب على المناطق الحدودية مع مصر وغزة، بغرض استنباط أفكار لجدار لحدود الولايات المتحدة مع المكسيك حيث تعهد الرئيس دونالد ترامب ببناء جدار أمني.

هذا ولفتت الى ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت تقييدات وإجراءات مشددة على أدخال غاز الهيليوم إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك بزعم استخدامه في الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي تطلق من القطاع نحو جنوب البلاد وتتسبب بحرائق يومية، كما جدد وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، دعواته المتكررة لسكان قطاع غزة بضرورة إسقاط حكم حركة حماس “سعياَ لضمان مستقبل زاهر لأبنائهم”، على حد ادعائه.

وابرزت ترجيب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بقرار الحكومة والبرلمان الألمانيين المصادقة على صفقة استئجار طائرات مسيرة إسرائيلية ضخمة، وصفت بأنها قادرة على حمل أسلحة دقيقة، بقيمة مليار يورو، وتأتي هذه المصادقة بعد أن رفضها الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) العام الماضي.

كما تتواصل الأزمة في إسرائيل بين الكنيست وهيئاتها وبين وزارة الأمن الإسرائيليّة، فقد منع وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان مسؤولين كبارًا في وزارته من المثول أمام الكنيست ولجانها، الأسبوع الماضي، لمناقشة “قضيّة أمنيّة حساسّة تمسّ الجبهة الشماليّة”.

خطّة ترامب للسلام وليست خطّة نتنياهو

تتفرّغ الإدارة الأميركيّة بعد الانتهاء من ملفّات إيران وضرائب الصلب وقمّة سنغافورة مع الزعيم الكوري الشمالي، لصفقة القرن، التي من المقرّر أن تُعلن قريبًا جدًا، ورغم الودّ الكبير والبائن بين الرّئيس الأميركي، دونالد ترامب، وإدارته، وبين رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، وحكومته، إلّا أن إدارة ترامب ألمحت لمسؤولين إسرائيليّين أن خطّة التسوية هي “خطّة ترامب للسلام، وليست خطّة نتنياهو“.

ونقل المحلل السياسي للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، باراك رافيد عن مسؤولين أميركيين على اطّلاع على مضمون صفقة القرن، إن خطّة ترامب للسلام، على عكس الاعتقاد السائد في إسرائيل وعند الفلسطينيين وفي أوروبا، “لن تكون منحازة لصالح إسرائيل” على زعمه، وحول “صفقة القرن” زعم المسؤول الأميركي: “لن تكون خطّة نتنياهو. ستكون عادلة، متوازنة، واقعية وقابلة للتطبيق”، وأنها ستتضمّن أجزاءً لن ترضي طرفيّ المفاوضات، ولو كنا نريد تبنّي طرح نتنياهو، لفعلنا ذلك في اليوم الأول لنا في البيت الأبيض.

وكشف المسؤول الأميركي عن توجّه الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينيّة عبر جهات عربيّة منها مصر بضرورة انتظار الإعلان عن تفاصيل “صفقة القرن” وعدم إلغائها من الآن، ويقو كبير مستشاري الرئيس وصهره، جاريد كوشنر، خلال الأسبوع المقبل، برفقة مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، بجولة إقليمية تتضمن كل من مصر والسعودية ودول أخرى في المنطقة (لم يحددها) لمناقشة التوقيت المحتمل لعرض الرؤية الأميركية لحل القضية الفلسطينية المعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”، وبحث الأزمة في قطاع غزة.

فريدمان إلى واشنطن لبحث “صفقة القرن: استدعت الولايات المتحدة الأميركيّة، مؤخرًا، سفيرها في إسرائيل، ديفيد فريدمان، لمناقشات عاجلة في البيت الأبيض حول “خطّة السّلام” الأميركيّة للمنطقة، أو ما تعرف بـ”صفقة القرن، وحال استدعاء فريدمان دون مشاركته في إحدى المؤتمرات بـالقدس المحتلّة.

وفي تسجيل مصوّر، قال فريدمان للمؤتمرين: “أنا آسف لعدم وجودي معكم في المؤتمر”، مؤكّدًا أن سبب غيابه هو نقاش “خطة السلام”: “في الوقت الذي تشاهدون فيه هذا الشريط المصور، أنا في واشنطن أجري مشاوراتٍ حول خطّة الإدارة المعدّلة للسلام، تمنّوا لنا التوفيق“.

كوشنر وغرينبلات يزوران المنطقة لبحث الإعلان عن “صفقة القرن

نقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن كبير مستشاري الرئيس وصهره، جاريد كوشنر، سيزور البلاد خلال الأسبوع المقبل، برفقة مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وذلك ضمن جولة إقليمية تتضمن كل من مصر والسعودية ودول أخرى في المنطقة (لم يحددها) لمناقشة التوقيت المحتمل لعرض الرؤية الأميركية لحل القضية الفلسطينية المعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”، وبحث الأزمة في قطاع غزة.

وقال المصدر في الإدارة الأميركية إنه “حتى الآن لا يوجد لدى أي طرف خطة واضحة حول كيفية حل الأزمة في غزة، نريد مناقشة ذلك مع الإسرائيليين ودول المنطقة، وحول “صفقة القرن”، ادعى المسؤول إن “كوشنر وغرينبلات كانا مهتمين بالحصول على أفكار من مختلف الجهات الإقليمية حول الأسئلة التي ظلت مفتوحة في خطة البيت الأبيض للسلام”. وأضاف أن “الإدارة تريد الإعلان عن خطة ترامب عندما تكون الظروف مواتية وعندما يحين الوقت المناسب. كوشنر وغرينبلات يريدان الاستماع إلى مختلف الأطراف التي لديها مواقف مختلفة بشأن هذه المسألة في المنطقة“.

لجنة لسلب حقوق الأسرى الفلسطينيين

أعلن وزير الأمن الداخلي وما يسمى “الشؤون الاستخبارية، غلعاد إردان عن تشكيل “لجنة شعبية” لدراسة أوضاع الأسرى الفلسطينيين (الأمنيين)، وذلك بهدف التضييق عليهم وانتهاك المزيد من حقوق الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، وجاء أن إردان أصدر تعليمات بتشكيل هذه اللجنة لتقوم بدراسة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الحالية، لتقدم توصيات بشأن طرق العمل لتقليص ظروف سجنهم إلى الحد الأدنى المطلوب.

وبحسب القناة الإسرائيلية السابعة، فإن اللجنة ستعرض على إردان، بعد استكمال عملها، صورة “كاملة وشاملة” للظروف التي يعيش فيها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، اليوم، تشمل أيضا مقارنة هذه الظروف بظروف السجناء الجنائيين، وتدرس اللجنة شروط الحد الأدنى التي يطلبها القانون الدولي للأسرى، وتقدم توصيات بشأن التشديد على الأسرى وانتهاك المزيد من حقوقهم.

وفد أميركي يتفقد الجدران بين إسرائيل وبين سيناء وغزة

قام وفد من أميركا برئاسة وزيرة الأمن الداخلي، كريستين نيلسن، بزيارة إلى فلسطين المحتلة، وقام الوفد برفقة ضباط إسرائيليين ومسؤولين أمنيين بجولة على طول الحدود المصرية ومحيط قطاع غزة، ومعاينة الجدران ووسائل التحصن التي شيدتها تل أبيب على المناطق الحدودية مع مصر وغزة، بغرض استنباط أفكار لجدار لحدود الولايات المتحدة مع المكسيك حيث تعهد الرئيس دونالد ترامب ببناء جدار أمني.

وتهدف الزيارة حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية لرفع توصيات إلى الرئيس الأميركي بشأن كيفية بناء الجدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، كما اجتمع الوفد الأميركي بوزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، في سفارة واشنطن بالقدس المحتلة، ونقلت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية عن الوزيرة الأميركية قولها: “أمن الحدود أمن قومي. شركاؤنا الإسرائيليون يعرفون ذلك أفضل من أي أحد وأنا كنت محظوظة اليوم لرؤية العمل المذهل الذي يقومون به للحفاظ على سلامة أراضيهم ومواطنيهم“.

ليبرمان يحرض لإسقاط حكم حماس ويقيد إدخال الهيليوم لغزة

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقييدات وإجراءات مشددة على أدخال غاز الهيليوم إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك بزعم استخدامه في الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي تطلق من القطاع نحو جنوب البلاد وتتسبب بحرائق يومية، كما جدد وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، دعواته المتكررة لسكان قطاع غزة بضرورة إسقاط حكم حركة حماس “سعياَ لضمان مستقبل زاهر لأبنائهم”، على حد ادعائه.

وتزامن إعلان جيش الاحتلال عن تقييد إدخال غاز الهيليوم إلى قطاع غزة، مع اندلاع 15 حريقا بالبلدات الإسرائيلية بـ”غلاف غزة” نتيجة إطلاق طائرات وبالونات حارقة من القطاع، ما ادى لإغلاق بعض الطريق الرئيسة بسببها، وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، كميل أبو ركن، في تصريح صحفي إنه تقرر تقييد دخول غاز الهيليوم إلى القطاع وذلك استمرارا لتعليمات وزير الأمن.

وزعم أبو ركن أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخيرة تستخدم الهيليوم “لأغراض إرهابية”، وخصوصا إطلاق البالونات الحارقة باتجاه الكيان الإسرائيلي.

الجيش يبحث سبل مواجهات الطائرات الورقية والحرائق تتواصل: وبحث ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي سبل مواجهات وإبطال مفعلو الطائرات الورقية الحارقة التي تطلق من قطاع غزة المحاصر وتتسبب بالحرائق في البلدات الإسرائيلية بـ”غلاف غزة”، فيما عملت طواقم الإطفاء على إخماد النيران التي اندلعت في 5 مواقع بالجنوب.

وعقد الاجتماع في مقر القوات الجوية في هرتسليا حضره نحو 200 إسرائيلي أيضا من مهندسي البرمجيات والطيران والشركات الناشئة ومهوسون بالتكنولوجيا، بالمقابل صادقت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، يوم الإثنين، بالإجماع، على مقترح تقدّم به رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، بدفع التعويضات للإسرائيليين عن الخسائر جراء الحرائق، عبر تقليص مبالغ التعويضات من عائدات الضرائب التي تجبيها إسرائيل الفلسطينية.

مناورات مشتركة لسلاحي الجو الإسرائيلي واليوناني

أجرى سلاج الجو الإسرائيلي مناورات مشتركة مع سلاح الجو اليوناني في سماء اليونان، وذلك في إطار التمرين الجوي الكبير الذي انتهى يوم الخميس الماضي، وشمل التمرين طيرانا للمدى البعيد وتمرينا في ظروف غير معروفة بمشاركة عشرات الطائرات. كما تم التدرب على التزويد الجوّي بالوقود والتعلّم المشترك بين الطواقم الجوية.

واشتركت بالمناورات 40 طائرة حربية إسرائيلية من عشرة أسراب، وطائرات تزويد للوقود وطائرات نقل، ومعها عشرات الطواقم الجوية، وأجري التمرين بكامله في الجو، بدون هبوط، وشمل طلعتين جويتين خلال النهار، حيث تم التخطيط للتمرين كجزء من برنامج التدريبات لعام 2018 وأُعد لتحسين قدرات القوات وجهوزيتها، حسبما أفاد الجيش في بيانه لوسائل الإعلام.

ألمانيا تصادق على صفقة طائرات مسيرة إسرائيلية بمليار يورو

رحّب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بقرار الحكومة والبرلمان الألمانيين المصادقة على صفقة استئجار طائرات مسيرة إسرائيلية ضخمة، وصفت بأنها قادرة على حمل أسلحة دقيقة، بقيمة مليار يوروK وتأتي هذه المصادقة بعد أن رفضها الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) العام الماضي، وذلك بسبب معارضته لاستخدام طائرات مسيرة مسلحة. وفي حينه انتقدت وزيرة الدفاع وقائد سلاح الجو الألمانيان القرار بوقف صفقة الطائرات وهي من طراز “هارون TP”، بداعي أنها ضرورية لحماية القوات الألمانية.

وفي إطار الاتفاق الائتلافي الألماني الجديد، والذي تم التوقيع عليه في شباط/ فبراير الماضي تم الاتفاق على الدفع باتجاه المصادقة على الصفقة.

أزمة مكتومة بين ليبرمان والكنيست

تتواصل الأزمة في إسرائيل بين الكنيست وهيئاتها وبين وزارة الأمن الإسرائيليّة، فقد منع وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان مسؤولين كبارًا في وزارته من المثول أمام الكنيست ولجانها، الأسبوع الماضي، لمناقشة “قضيّة أمنيّة حساسّة تمسّ الجبهة الشماليّة”، وفقًا لما أفادته “شركة الأخبار” (القناة الثانية سابقًا).

وعزا ليبرمان المنع إلى التسريبات التي تتم من الكنيست، التي، وفق تعبيره، من المفترض أنها “قدس الأقداس”، رغم أن الجلسات التي يدور الحديث عنها هي جلسات سريّة للجان هي سريّة أصلًا تتبع لجنة الأمن والداخلية في الكنيست، ووفقًا لـ”شركة الأخبار”، فإن رئيسي لجنتين سريّتين في الكنيست أعربا عن قلقهما من “موضوع أمني حساس يتعلّق بجاهزية الجيش الإسرائيليّ للحرب على الجبهة الشماليّة”، ومنذ 4 أشهر حتى اليوم، ورغم طلبهما المتكرر من وزارة الأمن لمشاركة ضابط كبير في اجتماعات اللجان، أو رئيس أركان الجيش، أو حتّى ليبرمان نفسه، إلا أن طلباتهما قوبلت بالرفض، وكان آخرها يوم الثلاثاء الماضي.

                                       الملف اللبناني    

مرسوم التجنيس وتداعياته، وملف النازحين والمشاورات حول تشكيل الحكومة من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف المواقف من مرسوم التجنيس، واعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي “أنّ مرسوم التجنيس مخالف ‏لمقدّمة الدستور، وقد صَدمت السلطة الشعبَ به“. ونقلت عن وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، قوله “نطالب بحق الفقراء في الحصول على الجنسية، وحق أبناء وادي خالد والقرى السبع، وحق أبناء اللبنانيات المتزوّجات من أجانب بالحصول على الجنسية اللبنانية“.

وفي ملف النازحين اشارت الصحف إلى اعلان وزارة الخارجية والمغتربين أنها ابلغت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين رسمياً قرار الوزير جبران باسيل تجميد الإقامات لموظفي المفوضية في لبنان. ونقلت عن باسيل قوله: “نُحارَب اليوم على ما نفعله، في الوقت الذي نحترم فيه رغبة السوريين بالعودة إلى وطنهم، كذلك رغبة اللبنانيين في تحقيق نمو اقتصادي في وطنهم”. وأضاف: “حين نشجع هؤلاء على العودة نكون أمام التهديد بوقف المساعدات”، سائلاً “هل المساعدات للبنان مقابل التوطين؟“.

وفي الملف الحكومي، قدّم الرئيس المكلف سعد الحريري إلى رئيس الجمهورية تصوّراً أولياً للتشكيلة الحكومية يعكس حصيلة المشاورات التي أجراها الحريري خلال الأسبوع الماضي.

وقال الحريري من بعبدا بعد لقائه الرئيس عون :” علينا تشكيل حكومة في أسرع وقت”، داعياً الى التخفيف من التضخم في المطالب لا سيما أن المواطن ينتظر منّا لا زيادة أعداد بل زيادة فاعلية الحكومة”، رافضاً وضع أي فريق سياسي قوي خارج الحكومة .

مرسوم التجنيس

وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، قال عبر “تويتر”: “لم نتحدث في السابق بخصوص مرسوم التجنيس، أما وباب التعديل للمرسوم قد فُتح، فنحن اليوم نطالب بحق الفقراء في الحصول على الجنسية، وحق أبناء وادي خالد والقرى السبع، وحق أبناء اللبنانيات المتزوّجات من أجانب بالحصول على الجنسية اللبنانية“.

نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي قال: “لرئيس الجمهورية حق مطلق دستوري ان يصدر مرسوماً لتجنيس لبنانيين، ‏والذي حصل ان الرئيس طلب من وزير الداخلية هذه الأسماء واعداد مرسوم لهذه الغاية وارساله الى الرئاسة ‏الأولى لانتاج مرسوم تجنيس، والاسماء معظمها واضح، فيرجع المرسوم من عند وزير الداخلية ورئيس مجلس ‏الوزراء ويصل الى رئيس البلاد. ومنطق الامور يقول ان وزير الداخلية المسؤول عن الأجهزة الأمنية يفترض ان ‏يرسل الأسماء الى شعبة التجنيس في الأمن العام. هذه الاسماء تبين للرئيس انها غير تلك التي أرسلها فردها الى ‏الأمن العام للتثبت والتحقق من الأسماء التي بعث بها وتلك التي أضيفت من وزير الداخلية ودولة الرئيس“.

البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اعتبر “أنّ مرسوم التجنيس مخالف ‏لمقدّمة الدستور، وقد صَدمت السلطة الشعبَ به“.

وقال خلال ترؤسِه قدّاسَ عيد قلب يسوع الأقدس على مذبح كنيسة الصرح الخارجية “كابيلا القيامة”: “فيما كان ‏الشعب اللبناني ينتظر بأملٍ ولادةَ حكومةٍ جديدة تكون على مستوى التحدّيات والانتظارات والوعود، إذ بالسلطة ‏تصدمه بمشكلة في غير محلّها، بإصدار مرسوم تجنيس مجموعةٍ من الأجانب من غير المتحدّرين من أصل ‏لبناني. وهو مخالف للدستور في مقدّمته التي تنصّ بنحوٍ قاطع وواضح: “لا تقسيم ولا توطين” (الفقرة ط). ‏فالتوطين هو منحُ الجنسية لأيّ شخص غريب لا يتحدّر من أصل لبناني“.

وسأل الراعي: “كيف يمكن قبول ذلك وفي وزارتَي الخارجية والداخلية ألوفٌ مكدَّسة من ملفّات خاصة بطالبي ‏الجنسية وهم لبنانيو الأصل. وهل يُعقل أن يظلّ القانون الصادر عام 1925 في زمن الانتداب الفرنسي، وقبل ‏عشرين عاماً من الميثاق الوطني والاستقلال التام، الأساسَ لمنحِ الجنسية اللبنانية؟“.

ملف النازحين

المدير العام لـلامن العام اللواء عباس ابراهيم. قال: ان العمل جارٍ في التدقيق باسماء المجنسين وهو بحاجة لمتابعات دقيقة، ولا نعلم بالضبط متى ننتهي من التدقيق.

وبالنسبة لإعادة النازحين السوريين، قال اللواء ابراهيم: ان العمل جارٍ ايضا لإعادة نحو 3000 نازح من عرسال الى قراهم في سوريا، والامر بات على همة الجانب السوري لإنهاء ترتيباته اللوجستية والعملية (من تحضير لوائح الاسماء والباصات والمواكبة ونقاط التجمع والوصول وسوى ذلك)، ولكن لا مشكلة في الامر حتى الآن.

أبلغت وزارة الخارجية، المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قرار الوزير جبران باسيل بعدم تجديد اقامات الموظفين الاجانب العاملين في لبنان، خلافا لما تردد عن تجميد القرار، وامهلت الوزارة المفوضية مهلة اسبوعين لإعادة النظر بسياستها المتبعة حيال ازمة النازحين السوريين، “والتي تتناقض ومصلحة لبنان الوطنية وقراره السيادي“.

وشدّد باسيل على أنّ الاقتصاد اللبناني لن يتقدّم بوجود هذا العدد الكبير من النازحين السوريين في لبنان. وقال باسيل خلال إفطار رمضاني للهيئات الاقتصادية: “نُحارَب اليوم على ما نفعله، في الوقت الذي نحترم فيه رغبة السوريين بالعودة إلى وطنهم، كذلك رغبة اللبنانيين في تحقيق نمو اقتصادي في وطنهم”. وأضاف: “حين نشجع هؤلاء على العودة نكون أمام التهديد بوقف المساعدات”، سائلاً “هل المساعدات للبنان مقابل التوطين؟“.

وتابع: “هناك بلدان بدأت بتجهيز عودة اللاجئين وفتح قنواتها الاقتصادية على سورية. فلما لا نتمثّل بها ونفكّر سوياً في إعادة بناء سورية؟ سورية بحاجة إلينا كما أننا لم ننكر يوماً حاجتنا إلى اليد العاملة السورية. وهذا المشروع يبدأ مع وضع خطة اقتصادية واضحة“.

المفوضية اكدت في بيان صادر عنها في جنيف “أهمية العمل الوثيق مع لبنان من أجل التوصل الى حلول آمنة ‏ولائقة ومستدامة لأزمة النزوح”. وإذ أبدت قلقها من قرار الوزير باسيل تجميد إصدار إجازات إقامة لأفراد ‏المنظمة، قالت إن “القرار يؤثّر بشكل مباشر على طواقم العمل وعائلاتهم وعلى قدرة المفوضية على العمل من ‏أجل تأمين الحماية والحلول في لبنان بشكل فاعل”، مضيفة أن “عملها يهدف الى دعم الحكومة اللبنانية ‏والمجتمعات المضيفة في إدارة التحدي الهائل الذي يواجهه لبنان في إيواء نحو مليون نازح سوري”، مشدّدة على ‏‏”الإستمرار في جهودها مع اسرة الأمم المتحدة والدولية من أجل التوصل الى حلول خارج لبنان للاجئين”، داعية ‏الخارجية الى “إعادة النظر بالقرار والتراجع عنه“.

الملف الحكومي

قدّم الرئيس المكلف سعد الحريري إلى رئيس الجمهورية تصوّراً أولياً للتشكيلة الحكومية يعكس حصلة المشاورات التي أجراها الحريري خلال الأسبوع الماضي، لكن هذا التصور لاقى تحفظاً واعتراضاً لدى الرئيس عون.

وأشار الحريري من بعبدا بعد لقائه الرئيس عون الى “أننا علينا تشكيل حكومة في أسرع وقت”، داعياً الى التخفيف من التضخم في المطالب لا سيما أن المواطن ينتظر منّا لا زيادة أعداد بل زيادة فاعلية الحكومة”، رافضاً وضع أي فريق سياسي قوي خارج.

ونقلت الصحف عن الرئيس بري إصراره على الإسراع في تأليف الحكومة لمواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً الى أن “أنه يسهل قدر الإمكان التأليف وفي الوقت نفسه يدفع باتجاه حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع ولا تستبعد أحداً“.

                                      الملف الاميركي

ابرزت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع القمة التي جمعت الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ اون والرئيس الاميركي دونالد ترامب في سنغافورة وما نتج عن اللقاء من وثيقة موقعة بين الجانبين تتضمن تعهدا من الرئيس كيم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وتأكيد ترامب على أنه سيوقف المناورات العسكرية في كوريا الجنوبية، وهو ما ينظر إليه على نطاق واسع بوصفه تنازلا.

وقالت الصحف انه لا أحد في الولايات المتحدة يعلم أو يستطيع أن يعلم ما إذا كانت قمة سنغافورة كذبة تامة أو لحظة صادقة تشير إلى بدء عملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مثل ما حدث من قبل مع جمهورية جنوب أفريقيا أو أوكرانيا أو حتى ليبيا.

كما تحدثت الصحف عن العملية التي يقوم بها التحالف الذي تقوده السعودية ضد ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الحيوي لملايين اليمنيين، وذكرت الصحف ان الوقوف متفرجاً، هو كل ما تفعله إدارة ترامب في الوقت الذي يقوم حلفاء أمريكا في شبه الجزيرة العربية بزيادة البؤس.

هذا وشككت في حسم فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات المرتقبة، مشيرةً إلى أنه في وقت يعتبر فيه الخارج أن مسألة فوز أردوغان بفترة رئاسة جديدة لا تقبل التأويل، لا سيما أنه اعتلى مقعد الرئاسة لسنوات طويلة، ويعرف جيدًا كيفية الحفاظ عليه من خلال مؤسساته؛ إلا أن أردوغان نفسه يؤمن بأن التعويل على قبضته الحديدية لن يمنحه المقعد على طبق من ذهب.

وأفادت بعض الصحف الأميركية أن قراصنة تابعين للحكومة الصينية اخترقوا أجهزة كمبيوتر تابعة للبحرية الأميركية، ونقلت الصحيفة في عددها الأخير عن مسؤولين أمريكيين (لم تسمهم)، أن القراصنة سرقوا بيانات غاية في الحساسية تتعلق بأساليب الحرب في أعماق المياه.

قمة ترامب- كيم

التقى الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون الرئيس دونالد ترامب في سنغافورة، وقال ترامب إن مباحثاته التاريخية مع زعيم كوريا الشمالية تمخضت عن التوصل إلى اتفاق مشترك “هائل، ونتج عن اللقاء وثيقة موقعة بين الجانبين تتضمن تعهدا من الرئيس كيم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وأكد ترامب على أنه سيوقف المناورات العسكرية في كوريا الجنوبية، وهو ما ينظر إليه على نطاق واسع بوصفه تنازلا.

وتشير الاتفاقية إلى أن البلدين سيتعاونان في بناء “علاقات جديدة” وستقدم الولايات المتحدة لكوريا الشمالية “ضمانات أمنية، وبشأن الأسلحة النووية، أعاد كيم ” تأكيد التزامه الثابت بإكمال إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، ويقول مراقبون إن الوثيقة تفتقر إلى التفاصيل بشأن كيفية إنجاز عملية نزع الأسلحة النووية على وجه الخصوص.

وقالت صحيفة واشنطن بوست انه لا أحد في الولايات المتحدة يعلم أو يستطيع أن يعلم ما إذا كانت قمة سنغافورة كذبة تامة أو لحظة صادقة تشير إلى بدء عملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مثل ما حدث من قبل مع جمهورية جنوب أفريقيا أو أوكرانيا أو حتى ليبيا.

وقالت الصحيفة إن أفضل فهم لهذه القمة هو أنها “إعداد تفصيلي” إذا فُرض على ترامب أن يعلن عملا عسكريا على نظام كوريا الشمالية “المارق” إذ ثبت مرة أخرى أنه ليس جديرا بالثقة، وأضافت أن العمل العسكري سيكون الخيار الوحيد إذا تملصت كوريا الشمالية مما التزمت به أو تلكأت في التنفيذ أو ابتعدت بأي طريقة عن التزامها المعلن في سنغافورة.

ونسبت إلى السناتور الجمهوري توم سكوت قوله إن قمة سنغافورة خطوة إيجابية، وهي الخطوة الأولى فيما يبدو أنها عملية طويلة تُنفذ خلال الأشهر القادمة، ولن يتضح ما إذا كان الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيلتزم بما تعهد به، وقال السناتور ليندسي غراهام إذا حاول أحد ما “اللعب” مع الرئيس دونالد ترامب فليعلم أنها نهايته، وتوقع نشوب حرب في حالة عدم تعهد كوريا الشمالية بالتزاماتها في نزع أسلحتها النووية.

صوت واحد أمام التحالف في اليمن

تحدثت نيويورك تايمز عن العملية التي يقوم بها التحالف الذي تقوده السعودية ضد ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الحيوي لملايين اليمنيين، وذكرت الصحيفة ان “الوقوف متفرجاً، هو كل ما تفعله إدارة ترامب في الوقت الذي يقوم حلفاء أمريكا في شبه الجزيرة العربية بزيادة البؤس“.

وبينت إن “تحالفاً تقوده الإمارات العربية المتحدة والسعودية يقترب من الهجوم على ميناء الحديدة التي يعيش فيه 600.000 يمني وشريان المساعدات الإنسانية ويساعد السكان، وقد بدأت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والصليب الأحمر الدولي بإجلاء طواقمها عن الميناء حيث يقترب الهجوم على الجماعة الحوثية”، وانتقدت الصحيفة موقف الرئيس دونالد ترامب التي قالت إنه “طوال الأزمة منح قادة السعودية والإمارات الجرأة خاصة أنه يشترك معهم من ناحية موقفهم الساخط على إيران واستعداده لبيعهم السلاح”، واشارت الى انه “يجب على إدارة ترامب التحدث بصوت واحد لحلفائه العرب ويجب أن تقول لهم بوضوح ان الهجوم على الحديدة سيكون كارثة”، مبينة “إن التفكير بالهجوم يكشف عن عبثية السياسة التي يمارسها التحالف. والعمل مع الحوثيين والأمم المتحدة لتحييد الميناء هي الخطوة الأولى نحو التسوية السياسية، وهي في النهاية الأمل الوحيد للسلام”.

حملة ترامب.. حينما تلتقي السعودية وإسرائيل والإمارات

يبدو أن احتمال تورط روسيا في الانتخابات الأميركية لعام 2016 ليس وحيدا، فهناك قضية قوية تتعلق بفريق حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تواطأ مع السعودية وإسرائيل والإمارات، في هذا الإطار قال “ذي إنترسبت” الأميركي فيقول إن ترامب احتضن كلا من الفساد الرسمي والقانوني ومختلف أصناف الفساد الفردي القديم وأشكاله المختلفة، وتساءلت: هل تآمر ترامب مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا للتأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016؟، واجابت بأن هذا أمر ممكن بالتأكيد، ويمضي في الإجابة وتساءلت: “هل سنرى دليلا ملموسا على ذلك، دليلا من النوع الذي يصمد أمام المحكمة؟”، واضافت أن هذا أيضا أمر ممكن.

وقالت إنه من المعقول أيضا أن يُصدر المحقق الخاص روبرت مولر تقريرا عاما قد يكون ضارا بترامب إن لم يكن مدمرا له، واضافت أن مولر -لسبب ما- لم يقرر أن يفعل، أو أنه بسبب تأثير ترامب على وزارة العدل، لا يمكنه اتخاذ إجراء جنائي.

تشكيك في فوز أردوغان بمقعد الرئاسة

شككت صحيفة واشنطن بوست في حسم فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات المرتقبة، مشيرةً إلى أنه في وقت يعتبر فيه الخارج أن مسألة فوز أردوغان بفترة رئاسة جديدة لا تقبل التأويل، لا سيما أنه اعتلى مقعد الرئاسة لسنوات طويلة، ويعرف جيدًا كيفية الحفاظ عليه من خلال مؤسساته؛ إلا أن أردوغان نفسه يؤمن بأن التعويل على قبضته الحديدية لن يمنحه المقعد على طبق من ذهب.

وبنت الصحيفة الأمريكية تقديراتها على إصرار أردوغان على إعلان إجراء الانتخابات قبل موعدها بـ18 شهرًا، حتى يحصل على فرصة مناسبة تمكنه من إقناع الناخبين بصلاحية بقائه على المقعد؛ فالإحصائيات واستطلاعات الرأي تؤكد أنه فقد أسهمًا في قاعدة مؤيديه، خاصةً بين ناخبي مدينته إسطنبول، بالإضافة إلى خسارة مؤيدين آخرين ينتمون إلى الطبقة المتوسطة وشريحة الشباب، وهو الأمر الذي اضطره خلال الآونة الأخيرة إلى إبرام تحالف مع كيانات حزبية صغيرة في محاولة للحصول على النصاب المطلوب من مقاعد البرلمان؛ لضمان الاحتفاظ بمنصب الرئيس، أو بعبارة أخرى نسبة الـ51%.

قراصنة صينيون يخترقون بيانات عسكرية للبحرية الأميركية

أفادت بعض الصحف الأميركية أن قراصنة تابعين للحكومة الصينية اخترقوا أجهزة كمبيوتر تابعة للبحرية الأميركية، ونقلت الصحيفة في عددها الأخير عن مسؤولين أمريكيين (لم تسمهم)، أن القراصنة سرقوا بيانات غاية في الحساسية تتعلق بأساليب الحرب في أعماق المياه.

وأضافت أن البيانات شملت “خططا سرية لتطوير صاروخ مضاد للسفن أسرع من الصوت لاستخدامه في الغواصات الأمريكية بحلول عام 2020″، وأوضحت الصحيفة، أن “عملية الاختراق استهدفت أجهزة كمبيوتر خاصة بمتعاقد يعمل لدى البحرية، خلال يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين”، دون الكشف عن هويته، وأشارت إلى أن “القراصنة استولوا على نحو 614 غيغابايت من المواد المتعلقة بمشروع عسكري ضخم يسمى (سي دراغون) فضلا عن إشارات ومعلومات تتعلق بأنظمة مشفرة”.

                                      الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن موقف لندن الصامت من الهجوم السعودي على ميناء الحديدة في اليمن رغم التحذيرات المسبقة من منظمات إغاثية دولية لكل من السعودية والإمارات من شن هجوم على شريان الحياة في اليمن إذ يستقبل الميناء أغلب المساعدات الغذائية والطبية التي ترد إلى البلاد، واشارت إلى تحذيرات دولية من مغبة الهجوم وما يتبعه من وقف تدفق المساعدات إلى المدنيين في اليمن.

وتناولت قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون فطالبت بالنظر بشكل محايد وأمين إلى القمة مشيرة إلى أن مشهد القادة وهما يتحاوارن ويتبادلان الأفكار على طاولة الحوار أفضل كثيرا من أي بديل آخر وذلك بغض النظر عما يمكن أن ينتج عن هذه القمة.

وعن قمة الدول السبع في كندا وأسلوب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التفاوض قالت إن قمة السبع الأخيرة في كندا أظهرت جانبا من أسلوب ترامب في التفاوض الذي يجمع بين التباكي والتهديد والاقتراحات غير العملية. ويضيف أنه في الوقت الذي يتذمر فيه حلفاء أمريكا من دبلوماسية الرئيس التجارية، وجد ترامب معجبا هو بوريس جونسون وزير خارجية بريطانيا.

وتحدثت عن اعتقال السعودية المزيد من الناشطات اللاتي يدافعن عن حقوق المرأة، ونقلت عن جمعيات حقوقية قولها إن السعودية اعتقلت سيدتين احتجتا على حظر قيادة المرأة للسيارة لعقود في البلاد قبل أسابيع من موعد رفع الحظر.

ولفتت الصحف الى رفض إيطاليا استقبال سفينة الإنقاذ أكواريوس وعلى متنها مهاجرون غير شرعيين، وقالت إن رفض وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، هذا الأسبوع استقبال بلاده لسفينة الإنقاذ أكواريوس وعلى متنها 629 مهاجرا دليل على أن أكبر صدام مع الاتحاد الأوروبي لن يكون بشأن العملة الموحدة وإنما عن الهجرة.

بريطانيا “متواطئة” في حرب السعودية على اليمن

تحدثت الغارديان عن موقف لندن الصامت من الهجوم السعودي على ميناء الحديدة في اليمن رغم التحذيرات المسبقة من منظمات إغاثية دولية لكل من السعودية والإمارات من شن هجوم على شريان الحياة في اليمن إذ يستقبل الميناء أغلب المساعدات الغذائية والطبية التي ترد إلى البلاد، واشارت إلى تحذيرات دولية من مغبة الهجوم وما يتبعه من وقف تدفق المساعدات إلى المدنيين في اليمن.

وقالت إن التحذيرات التي صدرت عن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ووزير الخارجية بوريس جونسون جاءت بشكل شخصي في اتصالات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والمسؤولين الإماراتيين لكن هذه التحذيرات تم تجاهلها، واعتبرت أن المشكلة الأساسية لبريطانيا هي أنها متواطئة في هذا الصراع منذ البداية فهي جزء مشارك من التحالف الذي يقدم الدعم للسعودية في حربها في اليمن التي تخضع بالفعل لحصار مستمر، وأضافت لا تجد الحكومة البريطانية نفسها إلى جانب العائلات البريئة التي تخشى كل لحظة من سقوط القذائف فوق رؤوسهم من السماء بل في صف الجناة الذين يخوضون مقامرة عسكرية واسعة النطاق للاستحواذ على ميناء الحديدة.

واوضحت أن هناك تحذيرات جدية حاليا من أن اليمن على شفا مجاعة كارثية ليست من صنع الظروف الطبيعية بل من صنع الإنسان، وأضاف متسائلا أين صوت العقل في بريطانيا في كارثة إنسانية محدقة تلوح في الأفق في الحديدة؟

“ترامب وكيم يظهران للعالم أنهما أفضل الأصدقاء

ركزت الصحف الصادرة في لندن على قمة سنغافورة بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، فقالت التايمز ان ترامب أمر بشكل مفاجئ بتعليق المناورات العسكرية التي تجريها بلاده مع الجيش الكوري الجنوبي في بادرة لإظهار النوايا الحسنة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.

واشارت إلى أن المناورات لعسكرية الامريكية في شبه الجزيرة الكورية كانت دوما تشكل مثارا للقلق لنظام بيونغ يانغ.

وتناولت الغارديان بالتحليل قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون ، فطالبت بالنظر بشكل محايد وأمين إلى القمة مشيرة إلى أن مشهد القادة وهما يتحاوارن ويتبادلان الأفكار على طاولة الحوار أفضل كثيرا من أي بديل آخر وذلك بغض النظر عما يمكن أن ينتج عن هذه القمة.

واعتبرت أن الحوار مع الزعيم الكوري الشمالي أفضل من الاستمرار في عزله عن العالم حتى ولو كان هذا الحوار محكوما عليه بالفشل كما يشير إلى الجانب الأمريكي حيث أنها تقبع حاليا تحت إدارة ترامب الذي لا يثق فيه أحد ولا يمكنه أن يعرف حليفه من عدوه، واوضحت أن القادة السياسيين العالميين يعملون حاليا على فكرة أساسية وهي تقليل حجم الخسائر السياسية الناتجة عن قرارات ترامب وكان أخرها ما حدث في قمة الدول الكبرى السبع (جي 7)، وقالت إن ترامب أعلن حتى قبل بداية اللقاء بينه وبين كيم جونغ أون أن القمة ناجحة كما اعلن في أعقاب لقاءه أسوأ ديكتاتور على سطح الكرة الأرضية أنه “تشرف بمقابلته

ويعتبر وولف أن سلوك ترامب السييء يمكن أن نعتبره في صالح البشرية طالما أنه لم يدفع الأمور ناحية الحرب وطالما كان بإمكاننا ان نصلح الأخطاء لكنه في النهاية يقول أننا لن نتمكن من إعادة بناء التحالفات الأمريكية قبل عام 2021 في إشارة لموعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ترامب وجونسون وخراب التجارة

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز قمة الدول السبع في كندا وأسلوب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في التفاوض، فقالت إن قمة السبع الأخيرة في كندا أظهرت جانبا من أسلوب ترامب في التفاوض الذي يجمع بين التباكي والتهديد والاقتراحات غير العملية. ويضيف أنه في الوقت الذي يتذمر فيه حلفاء أمريكا من دبلوماسية الرئيس التجارية، وجد ترامب معجبا هو بوريس جونسون وزير خارجية بريطانيا.

فقد امتدح وزير الخارجية البريطاني أسلوب دونالد ترامب وتمنى لو أنه كان يقود مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ورات أن هناك ثلاث خصائص يشترك فيها ترامب مع جونسون، الأولى هي الاعتقاد بأن الأفكار الكبيرة أهم من معرفة التفاصيل، والثانية هي تضخيم قوتك الشخصية التي تقودك إلى الفشل. والثالثة الميل نحو تحويل الأصدقاء إلى أعداء.

فأنصار ترامب ملأوا الدنيا صخبا بأن تصريح الرئيس ودعمه لحرية التجارة في قمة الدول السبع كشف نفاق قادة الدول الآخرين. ولكنهم الخلل الذي في فهمهم سببه أنهم لا يعرفون أن قادة الدول الآخرين، على عكس ترامب، يقدرون التعقيدات التي تنطوي عليها التجارة الدولية، ومن بين هذه التعقيدات المقترح الذي جاء به ترامب برفع جميع أنواع الدعم. والمعروف أن دول الاتحاد تعمل على تنفيذ هذا المقترح فيما بينها منذ عقود. ولكن عمليا يحتاج الأمر إلى اتفاق بين الإداريين والسياسيين بشأن تعريف الدعم، ووضع قواعد تخضع لأحكام المؤسسات الدولية. وهذه هي الإجراءات التي يتجاوزها ترامب.

اعتقال المزيد من الناشطات في السعودية

تحدثت صحيفة التايمز عن اعتقال السعودية المزيد من الناشطات اللاتي يدافعن عن حقوق المرأة، ونقلت عن جمعيات حقوقية قولها إن السعودية اعتقلت سيدتين احتجتا على حظر قيادة المرأة للسيارة لعقود في البلاد قبل أسابيع من موعد رفع الحظر.

وأضافت أن مياء الزهراني ونوف عبد العزيز الجوهري اللتان تعرفان بأنهما ناشطتان في مجال حقوق المرأة اعتقلتا الأسبوع الماضي بحسب تأكيدات منظمة “المساواة الآن” غير الحكومية و”القسط”، وهي منظمة مستقلة تقوم بدعم حقوق الإنسان ونشرها ومراقبة الانتهاكات والتجاوزات من السلطة بحق المواطنين ومركزها لندن، وأردفت أن السلطات السعودية اعتقلت الشهر الماضي 17 شخصاً من بينهن ناشطات قدن الاحتجاج ضد منع المرأة من قيادة السيارة في البلاد، مضيفاً أن 9 سيدات مسجونات لغاية الآن. وتابعت بالقول إن ” الجوهري – التي نشرت صورة للسيدات اللاتي اعتقلن في مايو/أيار على بروفايل حسابها على تويتر- اعتقلت الأربعاء الماضي بعدما اقتحمت الشرطة منزلها“.

ترامب وبريطانيا

تساءلت صحيفة الديلي تلغراف ما الذي يريده ترامب من زيارته للمملكة المتحدة، وقالت إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر كتاباً مفتوحاً، أي أن كل ما تراه أمامك هو ما ستحصل عليه، وهو أمر جيد”، مضيفة أنه يمكن الجزم بأن ترامب، الرجل الذي يجلس في مكتبه البيضاوي هو نفس الرجل الذي يدلي بتصريحاته خلال زياراته التاريخية لأي بلد يزوره، وأضافت أن ترامب “يمنح الولاء التام لجميع الموالين له ولمن يشاركه أهدافه ويساعده لكي يحقق هذه الأهداف، وتابعت بالقول إن “الخبر السيء هنا، أنه رجل لا يمكن اختباره أو مضايقته”، كما أنه رجل يتمتع بذاكرة قوية لمن يخفقون أمامه أو يمثلون أنفسهم بطريقة غير لائقة، وأشارت إلى أن “أي شخص كان من بينهم رئيسة الوزراء البريطانية وفريقها، حاولوا معرفة أي شيء يتعلق بترامب ،فأنا اقترح عليهن بقراءة كتاب “فن الصفقة“.

وأوضحت إن ترامب يتوقع من لندن أن تلعب دور القيادة بين دول الناتو عندما يتعلق الأمر بالالتزام الجماعي بين الحلفاء.

إيقاف المهاجرين

قالت التايمز إن المستشار الألماني سيباستيان كيرز أعلن التحدي في مواجهة سياسة المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل والتي تتبنى سياسة الباب المفتوح تجاه المهاجرين، واوضحت أن كيرز جمع كلا من وزير الخارجية الالماني المعروف بتشدده في مسألة المهاجرين ونظيره الإيطالي في محاولة لبناء تكتل جديد في وجه ظاهرة الهجرة غير القانونية بعد 3 سنوات من تفاقم الازمة في أوروبا.

واشارت إلى أن النمسا ستشغل مقعد رئاسة المجلس الأوروبي التي تحدد بشكل دوري وتستمر لمدة 6 أشهر مع بداية الشهر المقبل وتضيف أن كيرز سيقوم في الغالب بدعم من الحكومة الاشتراكية في إيطاليا والمحافظين في ألمانيا بفرض سياسات مخالفة لسياسة الباب المفتوح التي اتبعتها ميركل.

الهجرة “قضية وجود” بالنسبة الاتحاد الأوروبي…..وتحدثت صحيفة الغارديان عن رفض إيطاليا استقبال سفينة الإنقاذ أكواريوس وعلى متنها مهاجرون غير شرعيين، وقالت إن رفض وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، هذا الأسبوع استقبال بلاده لسفينة الإنقاذ أكواريوس وعلى متنها 629 مهاجرا دليل على أن أكبر صدام مع الاتحاد الأوروبي لن يكون بشأن العملة الموحدة وإنما عن الهجرة، واضافت أن سالفيني لم يكن منذ البداية لينا في موضوع الهجرة بقوله “إن فرنسا ترد المهاجرين على الحدود، وإسبانيا تدافع عن حدودها بالسلاح، وبداية من اليوم إيطاليا تقول لا لتهريب البشر، لا للإتجار بالمهاجرين“.

ورات أن صرامته في قضية السفينة مؤشر على أن الحكومة ماضية في تنفيذ تعهداتها، وتهدد بنسف إصلاحات قوانين الهجرة التي أعدها الاتحاد الأوروبي وأمضى أكثر من عامين في محالة تنفيذها دون جدوى.

اتجاهات اقتصادية

خفض الضرائب يعيق النمو الاقتصادي أم يحفزه؟…. التفاصيل

مقالات

مجلس النواب الاميركي يرفض منح الحق القانوني لأي هجوم محتمل على إيران: مارجوري كون…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى