اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 26/5/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

صراع المحورين يحسم في سورية……          غالب قنديل…التفاصيل

                    الملف العربي

الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في حربه ضد الارهاب، واللقاءات التي تجريها الكتل السياسية العراقية تشكيل حكومة جديدة، واستمرار فعاليات مسرات العودة في فلسطين، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف اعلان الجيش السوري دمشق وما حولها وريفها وبلداته مناطق آمنة بعد تطهير منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك من الإرهاب بشكل كامل. في وقت اكد الرئيس بشار الاسد أن روسيا قيادة وشعبا هي شريكة في هذه الانتصارات التي لن تتوقف حتى القضاء على آخر إرهابي وتحرير ما تبقى من بؤر إرهابية.

وتابعت الصحف اللقاءات التي اجراها رئيس تحالف «سائرون»، مقتدى الصدر، بالزعماء السياسيين في العاصمة بغداد، في اطار مساعيه لتشكيل حكومة عراقية جديدة شاملة للجميع دون اقصاء.

وابرزت الصحف الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على فعاليات مسيرات العودة السلمية على حدود قطاع غزة.

سوريا

اكد الرئيس بشار الأسد للمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألكسندر لافرنتييف والوفد المرافق له، أن روسيا قيادة وشعبا هي شريكة في هذه الانتصارات التي لن تتوقف حتى القضاء على آخر إرهابي وتحرير ما تبقى من بؤر إرهابية.‏

ونقل لافرنتييف للرئيس الأسد تهنئة الرئيس بوتين والقيادة الروسية باستعادة السيطرة على كامل العاصمة دمشق وريفها.

وتم التشديد على أهمية وضع آليات لتطبيق نتائج قمة سوتشي الأخيرة، إن كان لجهة مواصلة مكافحة الإرهاب، أو زيادة المشاركة الروسية في إعادة الإعمار، أو كيفية العمل لتفعيل ودفع العملية السياسية.‏

وأشار الرئيس الأسد إلى أن بعض الأطراف الدولية التي تعاني من الانفصال عن الواقع عندما يتعلق الأمر برؤيتها لما يجري في سورية تقف عائقا أمام إحراز أي تقدم في المسار السياسي، داعيا هؤلاء إلى التحلي بالحد الأدنى من الواقعية السياسية ووقف دعم الإرهاب والانتقال إلى العمل السياسي.‏

من جانبه قال لافرنتييف: إن لقاء سوتشي الأخير وما تم بحثه خلاله أعطى قوة دفع جديدة للعلاقات بين البلدين ومختلف أشكال التعاون القائم بينهما، داعيا جميع الأطراف الدولية الراغبة حقيقة بدعم العملية السياسية إلى استغلال التطورات الإيجابية التي تشهدها سورية وسعي الحكومة السورية إلى دفع العملية السياسية، ودعم الوصول إلى نتائج تنهي الحرب وتوقف سفك الدم السوري.‏

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد ضرورة مواصلة الجهود لإيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية مع الأخذ بعين الاعتبار توصيات مؤتمر الحوار الوطني السوري.

وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي: إن روسيا ستواصل العمل مع الحكومة السورية والمعارضة في اطار محادثات آستنة التي أثبتت نجاعتها وفاعليتها وحققت نتائج ملموسة انطلاقا من ضرورة احترام السيادة السورية، مشيرا إلى انه اتفق مع ماكرون بشأن كيفية توحيد الجهود في هذا الاطار.‏

وأكد بوتين أهمية تشكيل لجنة مناقشة الدستور التي أقرت في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وإطلاق عملها، معربا عن ترحيبه بقرار سورية ارسال وفد إلى الامم المتحدة للمشاركة في هذه اللجنة وقال: إننا نرى أن تشكيل وبدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف مهمة أولوية ونرحب بقرار دمشق ارسال ممثليها إلى هذه المؤسسة.‏

ميدانيا، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية دمشق وما حولها وريفها وبلداته مناطق آمنة بعد تطهير منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك من الإرهاب بشكل كامل.

وقالت القيادة العامة للجيش: أنجزت وحدات من قواتنا المسلحة والقوات الرديفة والحليفة تطهير منطقة الحجر الأسود ومحيطها بالكامل بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم داعش بعد سلسلة عمليات عسكرية مركزة ومتتابعة انتهت بإحكام السيطرة التامة على منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك وقبلها يلدا وببيلا وبيت سحم.‏

وختمت القيادة العامة للجيش بالتأكيد على أن القضاء التام على الإرهاب قرار سوري صرف لا رجعة عنه، مهما بلغت التضحيات وسيبقى الجيش العربي السوري عنوان الرجولة والبطولة والوطنية ولن تتوقف عجلة الحسم الميداني حتى يتم تطهير كل التراب السوري من رجس الإرهاب بغض النظر عن المحاولات اليائسة التي يلجأ إليها رعاته وداعموه لإطالة أمده.‏

ودخلت وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى منطقتي مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب دمشق لتعزيز الأمن والاستقرار فيهما وذلك بعد ساعات على إعلانهما منطقتين خاليتين من الإرهاب.

العراق

عقد زعيم التيار الصدري، رئيس تحالف «سائرون»، مقتدى الصدر، سلسلة لقاءات بالزعماء السياسيين في العاصمة بغداد، في اطار مساعيه لتشكيل حكومة عراقية جديدة شاملة للجميع دون اقصاء.

وقال الصدر عقب اجتماعه في بغداد برئيس الحكومة حيدر العبادي «اجتماعنا مع العبادي هو رسالة اطمئنان للجميع أن الحكومة المقبلة ستكون شاملة للجميع دون إقصاء لأحد أو تفريق». وأضاف «يدنا ممدودة للجميع تشكيل حكومة بأسرع وقت».

من جانبه دعا العبادي جميع الكتل السياسية إلى «قبول نتائج الانتخابات رغم الاعتراضات وطلب من مفوضية الانتخابات النظر في طلبات الاعتراضات من أجل الإسراع في عقد البرلمان الجديد اجتماعاته». وقال «إننا نعمل مع الكتل السياسية على تشكيل حكومة قوية توفر الخدمات وفرص العمل وهناك تطابق في وجهات النظر مع الصدر لتشكيل حكومة تستوعب الجميع».

إلى ذلك، التقى رئيس «تيار الحكمة» عمار الحكيم، زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، وبحث الصدر ورئيس ائتلاف «الوطنية» إياد علاوي في تطورات العملية السياسية وضرورة الابتعاد من الاصطفافات. وأفاد مكتب الصدر في بيان بأن «الطرفين ناقشا آخر تطورات العملية السياسية وأهمية العمل بمبدأ الوطنية الحقيقية والإسراع بتشكيل الحكومة لتقوم بمسؤولياتها».

وكتب الصدر، في تغريدة له على «تويتر»، «بعد أن أكملت لكم المشورة ورضيت لكم الحكومة، حكومة لا سنية، ولا شيعية، ولا عربية، ولا كردية، ولا قومية، ولا طائفية، بل حكومة عراقية أصيلة، ومعارضة بناءة أبية سياسية سلمية».

وأكد أنه «سيطلع المرجعية الدينية والعشائر، وطبقات الشعب على تفاصيل الاجتماعات الكثيرة لتكون لهم الأقوال السديدة».

وتابع: «ثم ننتظر الكتل النزيهة، ذات التوجهات الوطنية الثمينة لتشكيل حكومة أبوية قوية تعطي للشعب حقوقه وللفساد عقوبة شديدة».

فلسطين

تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى إرسال لجنة دولية مستقلة في شكل عاجل للتحقيق في الانتهاكات وحالات سوء المعاملة المفترضة في إطار الهجمات العسكرية خلال التظاهرات المدنية الكبرى التي بدأت في 30 مارس 2018 في غزة. وحاز القرار على تأييد 29 صوتاً ومعارضة اثنين وامتناع 14.

وأظهرت إحصائية رسمية أعلنتها، وزارة الصحة الفلسطينية أن 112 فلسطينياً استشهدوا، بينهم 13 طفلاً، منذ بدء مسيرات العودة الشعبية على حدود قطاع غزة في 30 مارس الماضي.

وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أعلن أن إسرائيل تعتزم طرح خطط لبناء 3900 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

ونددت حكومة الوفاق الفلسطينية، بالإعلان الإسرائيلي. واعتبر الناطق باسم الحكومة، يوسف المحمود، في بيان صحافي، أن الخطوة الإسرائيلية «تمثل عدواناً جديداً على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، لمنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».

وبوم الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب متأثر بجراحه، وإصابة 109 أشخاص بالرصاص والاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود العدو الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرة العودة على حدود قطاع غزة.

                                                                               

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن ضغوط إسرائيلية على أميركا للاعتراف بـ”سيادتها” على الجولان المحتل، حيث نقلت عن وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إن إسرائيل تضغط على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاعتراف بـ”سيادتها” على هضبة الجولان المحتلة، وتوقع كاتس موافقة الولايات المتحدة على ذلك خلال شهور، وفي مقابلة مع وكالة “رويترز” الأميركية للأنباء كاتس الإقرار بـ”سيطرة إسرائيل على الجولان والقائمة منذ 51 عاما”، باعتباره الاقتراح الذي يتصدر جدول الأعمال، حاليًا، في المحادثات الدبلوماسية الإسرائيلية – الأميركية.

ولفتت الى عزم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان المصادقة النهائية على مخطط إقامة 3900 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، على أن يتم في الأسبوع القادم منح تصاريح لبناء 2500 وحدة استيطانية بالضفة، على أن يتم إدراج 1400 وحدة ضمن المصادقة المستقبلية لمجلس التخطيط في الإدارة المدنية.

وفي ظل الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام عن الوضع الصحي لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (83 عاما)، ورغم أن المدير الطبي للمستشفى الاستشاري برام الله، سعيد السراحنة، أكد أنه بصحة جيدة ومستقرة، إلا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تولي أهمية كبيرة لهوية الوريث، وتتعامل مع هذه الفترة وكأنها “بداية النهاية لسلطة عباس، رغم عدم وضوح مدتها”، وبحسب الصحف فمن الجائز الافتراض، في ظل “النجاحات” السياسية والأمنية لحكومة نتنياهو، أن يدعو “اليمين” الإسرائيلي إلى استغلال الوضع وتنفيذ “تغييرات من جانب واحد” في العلاقة مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وعمدت المؤسسة الإسرائيلية على اعتماد لغة التهديد والوعيد مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بكل ما يتعلق بأزمة رواتب الموظفين في قطاع غزة المحاصر.

كما نقلت الصحف السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان قوله إنه “إذا رفض الفلسطينيون الجلوس إلى طاولة المفاوضات، فإن ذلك لن يقابل بترحيب من الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس، دونالد ترامب“.

وعن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قوله إن إسرائيل تدعم مشروع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو الذي يتكون من 12 شرطًا، والذي اعتبره قادرًا على “صد إيران“.

وكشفت بعض المواقع أن الشركة الإسرائيلية “Inspiration“التي يترأسها مسؤول كبير سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عملت في السنوات الأخيرة من أجل انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في المعركة الانتخابية الأخيرة.

ضغوط إسرائيلية على أميركا للاعتراف بـ”سيادتها” على الجولان المحتل

قال وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس إن إسرائيل تضغط على إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للاعتراف بـ”سيادتها” على هضبة الجولان المحتلة. وتوقع كاتس موافقة الولايات المتحدة على ذلك خلال شهور، وفي مقابلة مع وكالة “رويترز” الأميركية للأنباء، كاتس الإقرار بـ”سيطرة إسرائيل على الجولان والقائمة منذ 51 عاما”، باعتباره الاقتراح الذي يتصدر جدول الأعمال، حاليًا، في المحادثات الدبلوماسية الإسرائيلية – الأميركية.

ووفقًا لـ”رويترز”، فإنه سيُنظَر إلى أية خطوة من هذا القبيل على أنها متابَعَة لانسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي الدولي مع إيران، واعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وفتح سفارة أميركية جديدة بالمدينة المحتلة هذا الشهر، ووصف كاتس العضو في المجلس الأمني والسياسي المصغر المقترحَ الخاصَ بالجولان بأنه جزء محتمل من نهجٍ لإدارة ترامب “يقوم على مواجهة ما ينظر إليه على أنه توسع إقليمي وعدوان من جانب إيران، وزعم كاتس أنه “هذا هو الوقت المثالي للإقدام على مثل هذه الخطوة. الرد الأشد إيلاما الذي يمكن توجيهه للإيرانيين هو الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان- ببيان أميركي، إعلان رئاسي، منصوص عليه (في القانون)“.

مخطط لبناء 3900 وحدة استيطانية بالضفة

يعتزم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان المصادقة النهائية على مخطط إقامة 3900 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، على أن يتم في الأسبوع القادم منح تصاريح لبناء 2500 وحدة استيطانية بالضفة، على أن يتم إدراج 1400 وحدة ضمن المصادقة المستقبلية لمجلس التخطيط في الإدارة المدنية، ومنذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأميركية أعلنت إسرائيل عن تكثيف بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة دون انتقاد رسمي أميركي، لا بل بتشجيع من بعض المسؤولين.

وسيقدم ليبرمان في الأسبوع إلى مجلس التخطيط الأعلى بالضفة الغربية، المخطط الاستيطاني لتسريع بناء آلاف الوحدات الاستيطانية جديدة في المستوطنات بالضفة الغربية، على أن يتم المصادقة الفورية على بناء 2500 وحدة استيطانية، فيما ستطرح 1400 وحدة للتخطيط المستقبلي، على أن تشمل الوحدات الاستيطانية الجديدة 30 مستوطنة بالضفة.

وحسب شركة الأخبار الإسرائيلية، فإن المستوطنات المدرجة ضمن التوسع وبناء الوحدات الاستيطانية هي كتالي: أرييل 400 وحدة، معاليه أدوميم 460، معاليه أفراييم 45، كريات أربع 150، الفيه ميناشه 40، أفني هيفيتس 130، حينانيت 80، حلميش 60 ، تلمون 180 ، نيف دانيال 170 ، تيني-عمرم 130.

وريث عباس محط اهتمام الأجهزة الأمنية الإسرائيلية

في ظل الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام عن الوضع الصحي لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس (83 عاما)، ورغم أن المدير الطبي للمستشفى الاستشاري برام الله، سعيد السراحنة، أكد أنه بصحة جيدة ومستقرة، إلا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تولي أهمية كبيرة لهوية الوريث، وتتعامل مع هذه الفترة وكأنها “بداية النهاية لسلطة عباس، رغم عدم وضوح مدتها، وبحسب صحيفة “هآرتس”، فمن الجائز الافتراض، في ظل “النجاحات” السياسية والأمنية لحكومة نتنياهو، أن يدعو “اليمين” الإسرائيلي إلى استغلال الوضع وتنفيذ “تغييرات من جانب واحد” في العلاقة مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وفي المقابل، يضيف، يعتقد قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن “العكس هو الصحيح”، وأن “التنسيق الأمني مع عباس وأنصاره ينظر إليه كذخر استراتيجي من المهم جدا أن يحافظ عليه أيضا في فترة ورثته أو وريثه، وكتبت أنه “في غياب الحل السياسي الدائم من الأفق، وعدم جاهزية الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، فإن العلاقات الأمنية مع أجهزة السلطة الفلسطينية تساعد في منع التدهور. ويؤكد ذلك عشرات الحالات التي قام بها عناصر أمن السلطة في إخراج إسرائيليين دخلوا مناطق السلطة عن طريق الخطأ دون أن يتعرضوا لأي إصابة، بناء على سياسة عباس. كما تواصل السلطة، لاعتباراتها، اعتقال ناشطي حركة حماس، بينما كان بعضهم يخطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية“.

وبحسب تقديرات الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية فإنه قد يتسلم مهام منصبه، ولفترة مؤقتة، مجموعة تضم كبار المسؤولين في حركة فتح، وذوي التجربة الدبلوماسية وممثلين عن أجهزة الأمن، وبعد ذلك تتقرر هوية الرئيس الجديد للسلطة.

إسرائيل تبتز عباس بأزمة الرواتب بغزة

عمدت المؤسسة الإسرائيلية على اعتماد لغة التهديد والوعيد مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بكل ما يتعلق بأزمة رواتب الموظفين في قطاع غزة المحاصر، وسعت إلى ابتزازه وتهديده بدفع الرواتب للموظفين، حسبما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان، ويأتي الموقف الإسرائيلي هذا، ليس بدوافع إنسانية وتخفيف معاناة السكان في قطاع غزة، وإنما من أجل منع الانفجار بسبب انقطاع الرواتب وما يتسبب به الحصار من كارثة إنسانية والمتواصل منذ 12 عاما.

وذكرت الإذاعة نقلا عن مصادر سياسية رفيعة المستوى، أن إسرائيل هددت رئيس السلطة الفلسطينية بالكف عن تجميد الرواتب وطالبته بدفعها على الفور، وزعمت أن المؤسسة الإسرائيلية هددت عباس بإقدامها على تقليص مخصصات أموال الرواتب واقتطاعها من عائدات الضرائب التي تجيبها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية، ونقلت إسرائيل عبر طرف ثالث رسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية، مفادها أن إجراءات عدم دفع وتحويل الرواتب للموظفين من شأنه أن يعمق المأساة ويعجل من المواجهة العسكرية ما بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة.

فريدمان ممجدًا نتنياهو

قال السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إنه “إذا رفض الفلسطينيون الجلوس إلى طاولة المفاوضات، فإن ذلك لن يقابل بترحيب من الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس، دونالد ترامب”، وعبر عن “قلق من أداء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس”، فيما أشار إلى أن الشعب الفلسطيني مسؤول عن اختيار قيادته، وقال فريدمان في مقابلة أجراها مع القناة الإسرائيلية الثانية إنه “إذا ما استطاعت الولايات المتحدة تقديم شيء ما (في إشارة إلى الرؤية الأميركية لحل القضية الفلسطينية والتي باتت تعرف إعلاميًا بـ”صفقة الفرن”)، في الأشهر القليلة المقبلة، يقدم مستقبلاً أفضل وأكثر تفاؤلًا للفلسطينيين، فلن يكون أمام القيادة الفلسطينية أي خيار سوى التعامل معنا والعودة إلى طاولة المفاوضات، وحول علاقته بالقيادة الفلسطينية، قال فريدمان إنه يشعر “بالقلق والتوجس من بعض الأشياء التي قالها وفعلها (في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني، عباس)، ولكن اختيار القيادة الفلسطينية منوط بالشعب الفلسطيني… هذا قرارهم“.

في المقابل، اعتبر فريدمان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو “قائدًا قادرًا على إحراز تقدم في المفاوضات بين الجانبين”، وتابع “عملت معه كثيرًا، أعتقد أنه قائد رائع، إذا كان يعتقد أننا نتحرك في اتجاه يصب في مصلحة الشعب الإسرائيل، ليس لدي شك في أنه سيتعاون، أما إذا كان يعتقد أن الاقتراح يتوافق مع المصلحة الإسرائيلية، ليس لدي شك في أنه سيتصرف بشكل مختلف”، علمًا بأن نتنياهو وخلال فترة ترأسه للحكومة الإسرائيلية، جمد المفاوضات مع الفلسطينيين بدعوى غياب شريك فلسطيني حقيقي، وضاعف البناء الاستيطاني وشن حربين عدوانيتين على قطاع غزة، ويحاول فرض سيادة إسرائيلية على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة خلافا للمواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية.

إسرائيل وأطراف بالشرق الأوسط يدعمون السياسة الأميركية بشأن إيران

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تدعم مشروع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الذي يتكون من 12 شرطًا، والذي اعتبره قادرًا على “صد إيران”، فيما أكد أن “العديد من الأطراف في الشرق الأوسط” تشارك إسرائيل الرأي بشأن دعمها للعقوبات الأميركية الجديدة المفروضة على إيران، وقال نتنياهو إن “إسرائيل تكنّ بالغ التقدير لقيادة الرئيس ترامب القوية ولمشروع بومبيو الذي يتكون من 12 بغرض صد العدوان الإيراني”، على حد تعبيره.

وشدد على أنه “يمكنني أن أقول لكم بكل ثقة إن العديد من الأطراف في الشرق الأوسط تشاركنا هذا التقدير الذي عبّرت عنه للتو، فهذا لا يشكل موقفًا ينحصر على إسرائيل فقط، وتابع نتنياهو أنه يأمل بأن تكون “تلك الرسالة الأميركية (شروط بومبيو) تم فهمها بشكل واضح في طهران”، وادعى أنه “أسوةً بالولايات المتحدة ليس لإسرائيل أي نزاع مع الشعب الإيراني إلا أننا حازمون ومصرّون على صد العدوان الإيراني“.

العلاقة السرية بين حملة ترامب والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية

كشف موقع “واللا” الإلكتروني، أن الشركة الإسرائيلية “Inspiration”، التي يترأسها مسؤول كبير سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عملت في السنوات الأخيرة من أجل انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في المعركة الانتخابية الأخيرة، ويقع مقر الشركة في مبنى في “كفار شمرياهو”، وهو لا يشير إلى طبيعة نشاطها الذي وصف بـ”الغامض”، كما أن المعلومات المنشورة في موقعها على الإنترنت لا تكشف أسماء مؤسسي الشركة أو موظفيها، وأشار التقرير إلى أن جنرال الاحتياط، رونين كوهين، قد أشغل عدة مناصب استخبارية رفيعة في السابق، حيث أشغل منصب “رئيس دائرة الإرهاب في شعبة الدراسات” في الاستخبارات العسكرية، و”نائب رئيس شعبة الدراسات”، و”ضابط استخبارات في قيادة المركز” في الجيش الإسرائيلي. وفي العام 2012 ترك الجيش، وأسس شركة “Inspiration” والتي عملت بداية على تقديم استشارة استخبارية وأمنية، ولكنها تتركز اليوم في الحملات للتأثير على الوعي السائد.

وبحسب التقرير، فإن الشركة لم يتم تشيغلها مباشرة من قبلة حملة ترامب، وإنما عن طريق هيئات تقوم بجمع تبرعات وتنشط من أجل المرشحين، ويفترض أنها منفصلة عنهم وعن حملاتهم الانتخابية الرسمية. وهو أسلوب متبع في السياسة الأميركية، ويهدف إلى تجاوز القيود المفروضة على تجنيد الأموال، والتي صادقت عليها المحكمة العليا، ونقل التقرير عن مصدر في الشركة، التي عمل فيها ضباط آخرون خدموا في السابق في الاستخبارات العسكرية، قوله إن من ربط بين الشركة وترامب هو بن كارسون، وهو أحد المرشحين في الانتخابات التمهيدية الجمهورية للرئاسة، والذي استقال لاحقا وعبر عن دعمه لترامب، ويشغل اليوم منصب وزير الإسكان في الإدارة الأميركية.

من اسرائيل:

تحويل كاتس للمحاكمة بتهم فساد: أبلغت النيابة الإسرائيليّة العامّة في مدينة تل أبيب وزير الرّفاهيّة الإسرائيليّ حاييم كاتس بأن المستشار القضائي للحكومة يدرس تحويله للمحاكمة بتهم فساد والاشتباه بتلقّيه رشىً في ظروف حرجة، بالإضافة إلى خيانته الأمانة، كما أبلغت النيابة رجلَ الأعمال الإسرائيليّ، مردخاي بن آري، بأنها تدرس إمكانيّة تحويله للمحاكمة بسبب تجاوزات مشابهة لتجاوزات الوزير كاتس، بالإضافة إلى اتهامه باستخدام معلومات داخليّة لمصالح خاصّة، ووفقا للشبهات، فإن كاتس قام بشراء أسهم في شركة ‘نتسبا’ قبل وقت قصير من إعلانها الاندماج مع ‘إيرفورت سيتي’ في تموز/يوليو 2015، أثناء إشغاله منصب وزير.

شطاينتس يحرض على الاتحاد الأوروبي: حرض وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس على الاتحاد الأوروبي الذي طلب التحقيق في اعتداء الشرطة الإسرائيلية، على مواطنين عرب بينهم الناشط الحقوقي جعفر فرح، وذلك خلال مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة واحتجاجا على مجاز الجيش بحق المدنيين المشاركين في مسيرات العودة، ورفض الوزير الإسرائيلي طلب الاتحاد الأوروبي، ونقلت صحيفة “هآرتس” عن شطاينتس قوله: “بإمكان الاتحاد الأوروبي أن يذهب إلى ألف ألف جحيم”. وأضاف: “الاتحاد الأوروبي ينزلف الآن لإيران، وسيساعد طهران ضد العقوبات الأميركية“.

سلسلة تشريعات بالكنيست ضد تركيا لدعمها غزة

على وقع الأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا بسبب الأحداث الأخيرة بغزة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين المشاركين في مسيرات العودة، تناقش الهيئة العامة للكنيست سلسلة من التشريعات والقوانين ضد تركيا وسياسات الرئيس طيب رجب إردوغان، وسيناقش الكنيست مشروع قانون يقضي الاعتراف بـ”المجزرة” ضد الشعب الأرمني واستقلال الأقلية الكردية، إذ تحظى مشاريع القوانين هذه بدعم المستوى الدبلوماسي، فوزارة الخارجية الإسرائيلية، التي عادة ما تحث أعضاء الكنيست على الامتناع عن مناقشة هذه القضايا والقوانين، لم تعترض على المقترحات.

وينص مشروع القانون المطالبة بالاعتراف بـ”محرقة” الأرمن، كما ينض قانون أخر على حق الشعب الكردي في إقامة دولة مستقلة في المنطقة الكردية بتركيا، علما إنه خلال مناقشة مشاريع القوانين هذه، سيجلس رؤساء بطريركية الأرمن في إسرائيل في صالة الضيوف في الكنيست، ليتابعوا مناقشة هذه التشريعات.

                                       الملف اللبناني    

انتخاب الرئيس نبيه بري لولاية جديدة لمجلس النواب، واعادة تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة، وقرارات الحكومة في جلستها الاخيرة، والمواقف وكلمة السيد نصرالله في عيد المقاومة والتحرير، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

ابرزت الصحف وقائع جلسة مجلس النواب الجديد الذي اعاد انتخاب الرئيس نبيه بري رئيسا للمجلس وايلي الفرزلي نائبا للرئيس و آلان عون ومروان حمادة أميني سر وهاغوب بقرادونيان، سمير الجسر وميشال موسى مفوضين. وقال بري: “إن أهم واجب سيكون للمجلس هو حماية الدستور وحماية العيش المشترك، ورفض التوطين“.

واشارت الصحف الى موافقة الحكومة في جلستها الاخيرة على إطلاق مناقصة جديدة عبر إدارة المناقصات لتأمين 850 ميغاوات كهرباء اضافية، على أن يحدد المنتج الفائز طريقة الإنتاج عبر البواخر أو سواها.

وابرزت الصحف المشاورات التي اجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتي ادت الى تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة.

في عيد المقاومة والتحرير وجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تحية “في عيد التحرير، إلى من صبر وصمد ودافع وقاوم، وإلى من روت دماؤه الأرض حتّى زال الإحتلال”.

رئيس مجلس النواب نبيه بري قال: “في ذكرى التحرير يوم نمجد فيه من زرع جسده في الأرض ليزهر في تراب الوطن. كل شهيد أرزة في علم، وكل جريح خيط نول من قماشة لبنان. كل التهاني للبنان شعبا وجيشا ومقاومة. سلاح وحدتنا هو الضامن لتحرير ما تبقى من أرضنا والمياه“.

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكد ان ذكرى عيد المقاومة والتحرير في 25 أيار/مايو 2000 هي محطة سنوية لشعبنا ولشعوب أمتنا ومنطقتنا وهي محطة انسانية وجهادية مليئة بالعبر والدروس ويمكن الاعتماد عليها لبناء الحاضر والمستقبل.

بري رئيسا لمجلس النواب لولاية سادسة

أعاد المجلس النيابي انتخاب نبيه بري رئيساً له لولاية سادسة وللسنة الـ26 على التوالي بأغلبية كبيرة بلغت 98 صوتاً من دون منافسة مقابل 29 ورقة بيضاء وواحدة ملغاة، وذلك في جلسة عقدها المجلس النيابي ، في ساحة النجمة حضرها وزراء حكومة تصريف الأعمال ورؤساء جمهورية وحكومة ونواب ووزراء سابقون وشخصيات سياسية وأمنية وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي في لبنان ورؤساء وأعضاء الهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية.

وانتخب المجلس هيئة مكتب المجلس، إيلي الفرزلي نائباً للرئيس بثمانين صوتاً، في مقابل 32 لمنافسه القواتي أنيس نصّار، ثم انتخب آلان عون ومروان حمادة أميني سر وهاغوب بقرادونيان، سمير الجسر وميشال موسى مفوضين.

وبعد انتخابه، صعد بري الى منصة الرئاسة الثانية وألقى كلمة شكر فيها النواب ست مرات، “على عدد جولات انتخابه”. وأكد “جملة مهمات تشريعية للمجلس الحالي أبرزها: تشديد القوانين في مجال الإصلاح المالي ومكافحة الفساد، وإنجاز كل ما يتصل بقطاع النفط وإقرار اللامركزية الإدارية”.

وقال بري: “إن أهم واجب سيكون للمجلس هو حماية الدستور وحماية العيش المشترك، ورفض التوطين. ويشكل أيضاً حصنا لحدودنا السيادية البرية والبحرية والجوية والرد الوطني دولة وشعباً وجيشاً ومقاومة على عدوانية إسرائيل وانتهاكاتها لحدودنا وأجوائنا ومياهنا الإقليمية”.

وكان رئيس السن النائب ميشال المر افتتح جلسة انتخاب رئيس المجلس ونائبه وأعضاء هيئة المكتب بحضور النواب الـ 128.

وفور تقبله التهاني بإعادة انتخابه في المجلس النيابي توجه بري ونائبه وهيئة مكتب المجلس الى بعبدا في زيارة بروتوكولية وعلى وقع استقبال ثلة من لواء الحرس الجمهوري توجّه بري إلى مكتب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واستقبله رئيس الجمهورية عند مدخل المكتب مهنئاً ومتمنياً له التوفيق ثم عقدا اجتماعاً على انفراد اتسم بالود والايجابية ثم انضم فرزلي والهيئة الى الاجتماع. وأطلع بري رئيس الجمهورية على نتائج الانتخابات، وتداول معه في المراحل المقبلة، وأعلن انطلاق الاستشارات النيابية .

واعلن الرئيس عون في كلمة له خلال الإفطار الرمضاني الذي أقامه في قصر بعبدا، بحضور رئيس المجلس المنتخب وشخصيات سياسية ودبلوماسية ودينية،: “انّ الخطوة التالية بعدما تشكّلت السلطة التشريعية، هي السلطة التنفيذية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تقدر على مجابهة تلك التحديات؛ حكومة يمكنها التعامل مع الوضع الإقليمي والدولي مع المحافظة على الاستقرار الداخلي، حكومة تمضي بالإصلاحات وتضع نصب عينها مكافحة الفساد وتحديث إدارات الدولة، وتسير بخطة اقتصادية تستكمل مسيرة النمو في الوطن ونهضته. من هنا، الجميع مدعو الى تسهيل تأليف الحكومة العتيدة في أسرع وقت ممكن، فالوضع الضاغط لا يسمح بإضاعة الوقت، ومعايير التأليف معروفة وليس علينا إلّا الالتزام بها وتطبيقها“.

مجلس الوزراء أقرّ خطة الكهرباء

توصل مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة الى حلّ وسط لملف الكهرباء وفقاً لخطة وزير الطاقة والمياه مع بعض التعديلات على بنودها، وقرّر المجلس تحويل عقد معمل دير عمار إلى “BOT”، كما وافق على إطلاق مناقصة جديدة عبر إدارة المناقصات لتأمين 850 ميغاوات كهرباء اضافية، على أن يحدد المنتج الفائز طريقة الإنتاج عبر البواخر أو سواها“.

وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل ، اشار عقب الجلسة الى أنّ “القرارات الّتي اتّخذها مجلس الوزراء بموضوع الطاقة و الكهرباء ، تدلّ على أنّ كلّ ما قيل في آخر عام ونصف عام بموضوع الكهرباء ذهب مع الرياح ومحته الانتخابات النيابية 2018 . أضعنا عاماً ونصف عام لنعود ونأخذ القرارات نفسها”.

تكليف الحريري تشكيل الحكومة الجديدة

انتهت الاستشارات النيابية الملزمة بتسمية الرئيس سعد الحريري رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة الجديدة، بشبه إجماع نيابي بلغ 111 صوتاً.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أطلع الرئيس بري على نتائج المشاورات وعلى الفور استدعى رئيس الجمهورية الرئيس الحريري إلى قصر بعبدا وانضمّ الى الاجتماع، ولاحقاً صدر عن رئاسة الجمهورية البيان التالي: “عملاً بأحكام البند 2 من المادة 53 من الدستور وبعد أن تشاور فخامة الرئيس مع رئيس مجلس النواب استناداً الى الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها فخامته في 24/5/2018 والتي أطلّعه على نتائجها رسمياً، استدعى فخامة الرئيس، الرئيس سعد الحريري وكلّفه تشكيل الحكومة بـ111 صوتاً“.

وعقب خروجه من الاجتماع قال الحريري للصحافيين بعد تكليفه: “شرّفني الرئيس عون تكليفي تأليف الحكومة، وسأنكبّ من هذه اللحظة على عملية تشكيل حكومة وفاق وطني”. وأشار إلى انه “سيكون امام الحكومة متابعة أزمة النزوح السوري ومتابعة الإصلاحات التي وعدنا بها والحكومة الجديدة مدعوة لترسيخ الالتزام بسياسة النأي بالنفس وأمدّ يدي الى جميع المكونات السياسية في البلد للعمل معاً لتحقيق ما يتطلع اليه اللبنانيون ولن أوفر جهداً في العمل على تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن”. وأكد ان “هناك جدية ونية لدى الجميع لتسهيل تشكيل الحكومة وما يجمعنا أكثر من الذي يخلفنا“.

الرئيس بري أكد في تصريح له بعد الاجتماع الرئاسي الثلاثي أن “الرئيس سعد الحريري نال المرة الماضية 108 أصوات والآن 111، وهذا نتيجة التوافق الوطني. وهناك ضرورة للإسراع بتأليف الحكومة لأن الوضع الاقتصادي ملحّ وأكثر من ملحّ”، وأعلن أن “المشاورات في مجلس النواب ستبدأ الإثنين، والحكومة ستكون حكومة وحدة وطنية موسّعة“.

25 ايار عيد المقاومة والتحرير

وجه رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تحية “في عيد التحرير، إلى من صبر وصمد ودافع وقاوم، وإلى من روت دماؤه الأرض حتّى زال الإحتلال”.

رئيس مجلس النواب نبيه بري أصدر بيانا لمناسبة عيد المقاومة والتحرير قال فيه: “في ذكرى التحرير يوم نمجد فيه من زرع جسده في الأرض ليزهر في تراب الوطن. كل شهيد أرزة في علم، وكل جريح خيط نول من قماشة لبنان. كل التهاني للبنان شعبا وجيشا ومقاومة. سلاح وحدتنا هو الضامن لتحرير ما تبقى من أرضنا والمياه“.

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكد ان ذكرى عيد المقاومة والتحرير في 25 أيار/مايو 2000 هي محطة سنوية لشعبنا ولشعوب أمتنا ومنطقتنا وهي محطة انسانية وجهادية مليئة بالعبر والدروس ويمكن الاعتماد عليها لبناء الحاضر والمستقبل.

وشدد السيد نصر الله في كلمة له عبر الشاشة بمناسبة الذكرى الـ18 لعيد المقاومة والتحرير على ان “العدو في العام 2000 انسحب ذليلا مدحورا دون قيد او شرط لأن هناك مستوى من الخسائر لم يعد يتحمله”، وتابع “عندما نتحدث عن اي حرب مقبلة نتحدث بيقين عن النصر لأن الله معنا وشعبنا ومقاومينا موجودون ولائقون ان ينزل عليهم الله تعالى النصر”، واضاف “في حرب تموز 2006 كانوا لائقين بالنصر وما يثبت ذلك انهم عادوا سراعا الى بيوتهم وحافظوا على مقاومتهم”.

وعن وضع اسماء قيادات في حزب الله فيما يسمى لوائح الارهابية الاميركية والخليجية، قال السيد نصر الله “تعمد وضع اسمائنا على لائحة الارهاب الاميركية والخليجية لابعاد الناس عنا ومن يريد التواصل معنا”، وتابع ان “الدولة والحكومة اللبنانية مسؤولة عن اللبنانيين الذين توضع اسماؤهم على لائحة الارهاب ولا يجوز ان تدير ظهرها لهم”، ولفت الى انه “في اطار تجفيف مصادر تمويل المقاومة يأتي الضغط على الجمهورية الاسلامية الايرانية كداعم اساسي”.

و قال السيد نصر الله “كل مسألة العقوبات لن تؤثر على عملية تشكيل الحكومة اللبنانية وسبق ان وضعنا على لوائح الارهاب الخليجية ولم تؤثر على مسألة دخولنا الى الحكومات اللبنانية”، وتابع “البعض يقول إن حزب الله يستعجل تشكيل الحكومة خوفا مما هو آت وهنا أقول لهم أنتم مخطئون لاننا لا نخاف من التطورات في المنطقة وبالعكس نحن لسنا قلقين من التطورات لاننا واثقين من الله وشعبنا وانما نحن نريد اتمام التشكيل بسرعة لان في ذلك مصلحة عامة للبنان”.

واعتبر السيد نصر الله ان “الجيش اللبناني والقوى الامنية كان لهم حضورهم وايضا فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش العربي السوري وما قدم من تضحيات”، وتابع “هؤلاء جميعا هم ممن شاركوا بصنع هذا الانجاز بالاضافة الى كل من دعمهم ووقف الى جانبهم في لبنان بشتى السبل وصولا لتحقيق الانتصار على العدو في العام 2000، بالاضافة الى مساعدة ايران وسوريا لانجاز هذا النصر، وهنا لا بد من التذكير بخذلان العالم للبنان على الرغم من مشاهدة جرائم العدو والقتل والاحتلال”.

اللواء الركن حاتم ملاك قائد الجيش بالإنابة أصدر “أمر اليوم” للمناسبة، اكد فيه “ان الزمن الذي كان فيه الجنوب ساحة مفتوحة للعدوان الإسرائيلي قد ولّى، وأصبح واحة أمان واستقرار بفضل إرادة أبنائه وجهوزية جيشه للدفاع عنه”، معاهداً اللبنانيين أننا لن نستكين حتى تحرير آخر شبر من ترابنا الوطني، وأن نحافظ على وطننا، أرضاً وشعباً ومؤسسات”. كما أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم “ان مكافحة الإرهاب بوجه الإسرائيلي سيظل اولوية لدينا”، داعياً العسكريين الى “اليقظة والمثابرة لنبقى الدرع المنيعة في وجه الأخطار المحدقة بلبنان وصدّ اي اعتداء على سيادتنا الوطنية حفاظاً على إنجاز هذا التحرير“.

                                      الملف الاميركي

تابعت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع باهتمام كبير اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء لقاء القمة المزمع عقدها في 12 يونيو مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في خطاب أصدره البيت الأبيض، ولفتت الى ان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس كان قد حذر خلال مقابلة مع قناة فوكس الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، من المراوغة مع واشنطن والتلاعب بها قبل القمة المقررة بين زعيمي البلدين الشهر المقبل في سنغافورة، معتبرا بأن ذلك سيكون “خطأ كبيرا”، وقال أيضا إن كوريا الشمالية قد ينتهي بها الأمر مثل ليبيا “إذا لم يبرم كيم جونغ أون صفقة” بشأن برنامجه النووي.

ولفتت الصحف الى ان انسحاب أميركا من الاتفاق النووي مع إيران ربما يثير المزيد من الخلافات والانقسام داخل مجلس التعاون الخليجي، ويعقّد حرب السعودية في اليمن، ويثير سباق تسلح نووي بالمنطقة؛ وكل هذه النتائج ليست في صالح الرياض.

واتهمت الصحف السعودية بالاستبداد ورأتها في حالة غير عادية، وقالت ان حملات الاعتقالات الواسعة التي تمارسها السلطات في السعودية رسمت تلك الصورة للقيادة الجديدة التي تقدم نفسها كـ”مُصلح سياسي واقتصادي واجتماعي” واتهمت القيادة بالسعي لنسب برنامج الإصلاحات اليها لا للنشطاء ولا للغرب.

ورات الصحف أن الأزمة الدستورية التي يرغب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإثارتها تعد موجودة الآن، وقالت “توقفوا عن انتظار الأزمة الدستورية التي سيثيرها الرئيس ترامب بالتأكيد، فهي بالأصل تعتبر قائمة وموجودة“.

واكدت الصحف ان أوروبا استطاعت أن تتفادى الكثير من الصدمات، مثل تفكك منطقة اليورو، وفوضى وصول 2.5 مليون لاجئ، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلى الحد الذي يغريها بتجاهل الأزمة الوجودية التي تتكشف أمامها حاليا في روما، فقد انتخب الإيطاليون حكومة شعبوية متطرفة بإمكانها أن تكون القوة التي تتسبب في انفراط عقد الاتحاد الأوروبي.

وقالت إن سعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسلطة قد دفع ببلاده إلى فوضى جديدة، وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تشهد أزمة تهاوى العملة وأيضا حملة انتخابية حامية، ولا يعتبر الأمران منفصلان، فبعض المراقبين يقولون إن قرار أردوغان إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 يونيو، قبل أشهر من الموعد المحدد وتدخله الصريح في السياسات النقدية قد ساهم في التراجع السريع لليرة التركية التي فقدت 5.5% من قيمتها فقط.

ترامب يلغي قمة كيم جونغ أون..

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء لقاء القمة المزمع عقدها في 12 يونيو مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في خطاب أصدره البيت الأبيض، وقال ترامب في الرسالة التي وجهها إلى الزعيم الكوري الشمالي: “كنت أتطلع كثيرا لألتقيك هناك، لكنه أضاف:” للأسف، استناداً إلى الغضب الهائل والعداء المفتوح الذي ظهر في آخر تصريح لك، أشعر أنه من غير الملائم، في هذا الوقت، عقد هذا الاجتماع المخطط له منذ فترة طويلة، وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الجانب الكوري الشمالي تحدث عن قدراته النووية “ولكن قدراتنا هائلة وقوية للغاية لدرجة أدعو الله ألا تستخدم أبدا“.

وكان بنس حذر خلال مقابلة مع قناة فوكس الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، من المراوغة مع واشنطن والتلاعب بها قبل القمة المقررة بين زعيمي البلدين الشهر المقبل في سنغافورة، معتبرا بأن ذلك سيكون “خطأ كبيرا، وقال أيضا إن كوريا الشمالية قد ينتهي بها الأمر مثل ليبيا “إذا لم يبرم كيم جونغ أون صفقة” بشأن برنامجه النووي، وردت تشوي على هذه المقابلة بكلمات غاضبة انتقدت فيها “التصريحات الجامحة والوقحة” الصادرة عن بنس، مضيفة أن بيونغ يانغ لن تجبر على الجلوس على طاولة المفاوضات بواسطة تهديدات قيادات واشنطن، وقالت: “لن نتوسل إلى الولايات المتحدة من أجل الحوار أو نتعب أنفسنا باللجوء إلى إقناعهم إذا كانوا يرفضون الجلوس معنا“.

انسحاب واشنطن من النووي خسارة للسعودية

انسحاب أميركا من الاتفاق النووي مع إيران ربما يثير المزيد من الخلافات والانقسام داخل مجلس التعاون الخليجي، ويعقّد حرب السعودية في اليمن، ويثير سباق تسلح نووي بالمنطقة؛ وكل هذه النتائج ليست في صالح الرياض، كتبت ذلك ناشيونال إنترست الأميركي، قائلة إن هذا الانسحاب ربما يقنع السعودية بالضغط على الكويت وسلطنة عمان لقطع علاقاتهما مع إيران، لكن الدولتين تثقان في أن أي عقوبات أميركية لن تمسهما إذا استمرتا في علاقاتهما التجارية مع طهران، ولذلك سيستطيعان مقاومة الضغط السعودي.

وإذا رفضت الكويت وسلطنة عمان الاستجابة للضغط السعودي، فإن فجوة الانقسام بين كتلتي مجلس التعاون الخليجي ستستمر في الزيادة، الأمر الذي سيضعف المجلس كثيرا باعتباره منظمة أمن جماعي.

ومثلما تم إضعاف التحالف السعودي-الإماراتي باحتلال الإمارات جزيرة سقطرى اليمنية، فإن الانقسامات داخل مجلس التعاون ربما تترك السعودية معزولة حتى داخل منطقة نفوذها، كذلك سيعزز الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي جانب المتشددين والمحافظين في إيران، الأمر الذي سيزيد غموض السلوك الإيراني؛ وبالتالي المخاطر على الأمن السعودي وتطلعات المملكة الجيوسياسية، وأوضحت أن زيادة نزعة التشدد والعداء للغرب في إيران بعد الانسحاب الأميركي والمواجهات بين البلدين، ستضغط على المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي لتصعيد النزعة العدائية في سياساته لقطع الطريق أمام متشددين مثل الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد لإثارة احتجاجات شعبية ضد النظام، وقال راماني إنه ونظرا إلى أن السعودية تعتقد بأن انتصارها في اليمن ضروري للحفاظ على أمنها وتنفيذ تطلعاتها في الهيمنة بشبه الجزيرة العربية، فإن التصعيد العسكري الإيراني المحتمل في اليمن ضدها يرعبها.

السعودية تمارس الاستبداد وفي حالة غير عادية

اتهمت صحيفة نيويورك تايمز السعودية بالاستبداد ورأتها في حالة غير عادية، وقالت ان حملات الاعتقالات الواسعة التي تمارسها السلطات في السعودية رسمت تلك الصورة للقيادة الجديدة التي تقدم نفسها كـ”مُصلح سياسي واقتصادي واجتماعي” واتهمت القيادة بالسعي لنسب برنامج الإصلاحات اليها لا للنشطاء ولا للغرب.

واعتبرت أنه لا تفسير لحملة الاعتقالات القاسية الأخيرة في السعودية، إلا كونها محاولة من القيادة لنسبة الإصلاحات إليها لا إلى النشطاء أو إلى ضغوط غربية. وأكدت أن حملة الاعتقالات الأخيرة كانت مفاجئة وغير متوقعة، فبينما يترقب الجميع حلول يونيو المقبل لانطلاق المرأة السعودية في قيادة السيارة، جاءت هذه الحملة، وهو ما يهدد بغضب دولي كبير. ونقل الكاتب ان مؤيدي الحكم ومنتقديه قالوا إنه يبدو مصمماً على تصوير التغيير الذي يجري في البلاد على أنه “هدية ملكية” للنساء السعوديات، وليس ناجماً عن ضغوط محلية أو دولية، حتى لو استدعى ذلك إسكات النشطاء، وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، قالت إن القيادة الجديدة تريد أن تكون “المؤلف والراوي والمراقب” في إشارة إلى رغبتها بممارسة كل الأدوار، وكانت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، أصدرتا بيانات أدانت فيها السلطات السعودية بعد اعتقالها نحو 11 ناشطاً، بينهم نساء. ولم يكشف بيان الادعاء العام السعودي عن أسماء المعتلقين أو أي اتهامات وجهت إليهم، إلا أن البيان اتهمهم بالاتصال بأطراف أجنبية مشبوهة، وتقويض الأمن والاستقرار، فيما راحت وسائل إعلام تابعة للسلطات السعودية تنعتهم بأوصاف شتى، من بينها “الخونة” و”عملاء السفارات“.

الأزمة الدستورية موجودة

رات صحيفة واشنطن بوست أن الأزمة الدستورية التي يرغب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإثارتها تعد موجودة الآن، وقالت “توقفوا عن انتظار الأزمة الدستورية التي سيثيرها الرئيس ترامب بالتأكيد، فهي بالأصل تعتبر قائمة وموجودة، واوضحت أن ترامب غرد الأحد الماضي طالبا من وزارة العدل في الولايات المتحدة التحقيق بشفافية في ما إذا كانت حملته الرئاسية لعام 2016 تعرضت للاختراق أو المراقبة من جانب مكتب التحقيقات الفدرالي خلال حكم إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، واضافت أن ترامب يهدف إلى تلطيخ سمعة المحترفين المخضرمين في وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي وتلويث سمعة الإدارة السابقة، وقالت أن لعبة قوة النفوذ لدى ترامب تمثل إساءة صارخة لسلطته الرئاسية وابتعادا خطيرا عن الأعراف القديمة.

هل تفكك حكومة إيطاليا الجديدة الاتحاد الأوروبي؟

استطاعت أوروبا أن تتفادي الكثير من الصدمات، مثل تفكك منطقة اليورو، وفوضى وصول 2.5 مليون لاجئ، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلى الحد الذي يغريها بتجاهل الأزمة الوجودية التي تتكشف أمامها حاليا في روما، فقد انتخب الإيطاليون حكومة شعبوية متطرفة بإمكانها أن تكون القوة التي تتسبب في انفراط عقد الاتحاد الأوروبي. اورد ذلك صحيفة واشنطن بوست، حيث أشارت إلى أن المرشح لحقيبة المالية بالحكومة الإيطالية الجديدة باولو سافونا كان أعلن أن ألمانيا لم تغيّر رؤيتها لدورها في أوروبا منذ نهاية النازية، الأمر الذي يعني أن الحكومة الجديدة لن تنصاع لأي توجيهات من بروكسل بقيادة ألمانيا.

ومضت قائلة إنه إذا تولى سافونا هذا المنصب أم لم يتوله، فإن الحكومة الجديدة التي تضم المتطرفين اليمينيين واليساريين سيكون لها تأثير مدمر على الوضع المالي الأوروبي، كما نقل عن القيادي بالحكومة الجديدة ماتيو سالفيني تصريحه بأن الاتحاد الأوروبي ليس مفيدا، وفاز الشعبويون اليمينيون واليساريون في الانتخابات الأخيرة لتعهدهم بتطبيق سياسات من شأنها مفاقمة هذا الدين مثل خفض الضرائب وزيادة الإنفاق.

إيران ربما تطور تقنية صواريخ بعيدة المدى

زعمت صحيفة أمريكية إن هناك مواقع إيرانية سرية يجري فيها تطوير وقود ومحركات للصواريخ، وذلك استنادا إلى شهادة خبراء أمريكيين في مجال الأسلحة، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن فريق من الباحثين قولهم إن إيران أقامت منشأة سرية في قلب الصحراء، بعد الاطلاع على صور من الأقمار الصناعية، وكان يعتقد أن المنشأة توقفت عن العمل، ويشير الباحثون في معهد ميديلبوري للدراسات الدولية بولاية كاليفورنيا إلى الحديث عن ما يعرف بموقع “شهرود” الذي “شهد تجربة صاروخية واحدة في العام 2013، ويبعد عن المدينة التي تحمل ذات الاسم 40 كيلومترا“.

ولفتت الصحيفة إلى أن تحليل عدة أعوام من الصور للأقمار الاصطناعية “أظهر حدوث تغييرات في المكان وإضافة أبنية جديدة، إضافة لوجود آثار من المعروف أنها للتجارب الصاروخية، وتلفت الصحيفة إلى أن من المحتمل أن المنشأة لا تقوم فقط بتطوير الصواريخ متوسطة المدى التي تمتلكها إيران بالفعل بل ربما تقوم بالعمل على برنامج فضاء متطوّر بشكل غير معتاد.

إسرائيل تتحول لدولة مستبدة

قالت صحيفة واشنطن بوست إنه ما لم ينجح طلب الاستئناف في اللحظة الأخيرة، فسيضطر عمر شاكر مدير مكتب منظمة هيومن رايتس ووتش في إسرائيل وفلسطين، إلى مغادرة إسرائيل يوم الخميس، بعد أن أمهله الاحتلال في وقت سابق أسبوعين للمغادرة.

ويجيء طرد المسؤول الحقوقي البارز بموجب تعديل حديث لقوانين الهجرة في إسرائيل، يهدف إلى محاربة مؤيدي المقاطعة وسحب الاستثمارات منها، وهذه هي المرة الأولى التي تطبق فيها إسرائيل هذا القانون ضد شخص موجود بالفعل داخل البلاد، حيث حظرت في الحالات السابقة دخول نشطاء حركة “بي دي أس“.

ووفق صحيفة واشنطن بوست، فإن طرد شاكر -إذا تم- سيضع إسرائيل في مجموعة غير مرغوبة من الدول التي تحارب نشطاء حقوق الإنسان، وقال مايكل سفارد محامي شاكر “إن حرمان دخول أشخاص لبلد -وبشكل أسوأ ترحيلهم- لأنهم ينتقدون أو كانوا في الماضي ينتقدون سياساته الحكومية، يعد سمة كلاسيكية للأنظمة الاستبدادية، وأضاف أن “إسرائيل تدعي أنها ديمقراطية ليبرالية، لكن قضية عمر تظهر بوضوح أن الحكومة تضطهد الناس لأسباب سياسية“.

سعي أردوغان للسلطة يتسبب في فوضى جديدة

قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن سعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسلطة قد دفع ببلاده إلى فوضى جديدة، وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تشهد أزمة تهاوى العملة وأيضا حملة انتخابية حامية، ولا يعتبر الأمران منفصلان، فبعض المراقبين يقولون إن قرار أردوغان إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 يونيو، قبل أشهر من الموعد المحدد وتدخله الصريح في السياسات النقدية قد ساهم في التراجع السريع لليرة التركية التي فقدت 5.5% من قيمتها يوم الأربعاء فقط.

ومع سعى الرئيس التركي لتعزيز سلطته في بلده الذى يسوده الانقسام الشديد، فإن مخاطر لعبته السياسية بدأت تنتشر عبر الحدود. فعلى سبيل المثال، نظم أردوغان مسيرة هائلة في عاصمة البوسنة سراييفو. ورغم أنها لم تكن جزءا من حملته الانتخابية رسميا، إلا أن الخطاب كان موجها بشكل واضح للجمهور المحلى. ، وهاجم الرئيس التركي الدول الأوروبي وقال إن زعمها بأنها مهد الحضارة قد فشل.

                                      الملف البريطاني

اهتمت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بإلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاءه برئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-أون والذي كان مقررا في سنغافورة، فرات أن ترامب تسرع في إلغاء اللقاء كما كان قد تسرع في الموافقة عليه ورجحت أن ترامب لم يتشاور مع كوريا الجنوبية، حليفة الولايات المتحدة في هذه القضية، واستهجنت موقف البعض الذين استشاطوا غضبا حين عرض ترامب أن يلتقي رئيس كوريا الشمالية، وهم الآن غاضبون أيضا بسبب انسحابه من اللقاء، وشبهتهم بجماعة “متلازمة الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي“.

كما تحدثت عن سياسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي ترفض التعاون مع حلفائها التاريخيين فقالت انها تكلف أميركا والعالم ثمنا باهظا، وتجعل من الصعب إصلاح الإضرار بالنظام العالمي الذي بنته بنفسها.

وقالت الصحف إن تنظيم داعش وحركة طالبان متورطان في معركة شرسة للسيطرة على مناجم في أفغانستان توفر أغلبية ما يستهلكه الأوروبيون والأمريكيون من “التلك”، ويستخدم هذا المعدن في تصنيع الكثير من المواد، بينها مساحيق للأطفال ومساحيق تجميل وقطع السيارات. ويوجد المعدن في مناجم تتركز شرقي أفغانستان، حيث يتنافس تنظيم داعش وحركة طالبان على إحكام السيطرة عليها، بحسب الصحيفة.

وتحدثت عن ماراوي عاصمة الفلبين الإسلامية التي تحولت إلى مدينة تسكنها أشباح تنظيم الدولة الإسلامية، ووصفت الجامع المدمر في جادة “غوميسا”، قائلة إنه يذكر بالمعارك الضارية التي نشبت في المدينة قبل سنة من الآن، وتحديدا في رمضان، وأطلقت حكومة الفلبين عملية عسكرية لمنع أنصار تنظيم الدولة الإسلامية من إقامة “خلافة” في الفلبين.

ولفتت الصحف الى ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث بلهجة حادة على الأراضي الأوروبية في قلب سراييفو، مهاجما الدول الأوروبية “التي تدعي أنها ديمقراطية لأنها لا تتعامل بعدالة” مع الأتراك الذين يعيشون على أراضيها”، وقد قال إن: “هذه الدول التي تدعي أنها مهد الديمقراطية أخفقت في تحمل تجمعات بعشرات الآلاف للأتراك على أراضيها للإعراب عن ميولهم السياسية”.

ترامب ينسحب ولن يجتمع بكيم

تناولت الغارديان موضوع إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاءه برئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-أون والذي كان مقررا في سنغافورة، ورات أن ترامب تسرع في إلغاء اللقاء، كما كان قد تسرع في الموافقة عليه، ورجحت أن ترامب لم يتشاور مع كوريا الجنوبية، حليفة الولايات المتحدة في هذه القضية، بهذا الخصوص، وكان مراقبو الشأن الكوري قد تنبأوا بعدم حدوث اللقاء، لأن هناك فجوة في ما يتعلق بما يعنيه “التخلص من التهديد النووي” بالنسبة للطرفين، وقد جعلت قلة التحضير والتشاور من قبل الولايات المتحدة إلغاء اللقاء متوقعا، وتتندر الصحيفة بتوقع ترامب حصوله على جائزة نوبل للسلام بسبب حرصه على “إنهاء المحادثات مع كوريا”، وتقول “لقد أنهاها فعلا“.

وحمل ترامب كوريا الشمالية المسؤولية عن إلغاء اللقاء “بسبب كمية الغضب والعداوة التي تسود الخطاب الكوري الشمالي”، على حد تعبيره، أما على الجانب الكوري الشمالي فقد لعبت إشارات مستشارين أمريكيين إلى مصير معمر القذافي دورا في إغضاب بيونغيانغ، وترى الصحيفة أن تلك الإشارات كانت متعمدة وتهدف لاستفزاز الزعيم الكوري الشمالي.

أما صحيفة الديلي تلغراف فاستهجنت موقف البعض الذين استشاطوا غضبا حين عرض ترامب أن يلتقي رئيس كوريا الشمالية، وهم الآن غاضبون أيضا بسبب انسحابه من اللقاء، وشبهتهم بجماعة “متلازمة الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي”، أي الذين يرون الجانب السلبي في كل شيء، وقالت الصحيفة إن الوضع الشاذ في الحقيقة كان سيكون لو مضى ترامب قدما في خطته للقاء الرئيس الكوري الشمالي، واضافت أنه لا ضرر من الحديث إلى العدو، لكن الأمر يحتاج إلى تحضير أفضل.

التكلفة الباهظة لمزاجية إدارة ترامب الانفرادية

سياسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي ترفض التعاون مع حلفائها التاريخيين تكلف أميركا والعالم ثمنا باهظا، وتجعل من الصعب إصلاح الإضرار بالنظام العالمي الذي بنته بنفسها، وقالت صحيفة الفايننشيال تايمز أن حلفاء أميركا لا يزالون يأملون تغيير ترامب، وعدم حصوله على فترة رئاسية ثانية، أما إذا أُعيد انتخابه في 2020، فإن صدمة العالم ستكون أكبر من صدمته بانتخابه الأول، لأن إعادة الانتخاب ستؤكد ما يخشاه الجميع من أن أميركا قد اتخذت قرارا نهائيا بالابتعاد عن النظام العالمي وعن حلفائها التاريخيين.

وأشارت إلى أنه كان يحدث قبل ترامب أن تختلف أميركا مع حلفائها، وتخرج عن الإجماع العالمي، مثلما حدث مع بروتوكول كيوتو 1999، لكن ذلك يكون مرة واحدة خلال سنوات، ولا يهدد النظام العالمي بالانهيار، أما مع إدارة ترامب فإن الوضع يختلف؛ نظرا إلى أن هذه الإدارة كانت في كل خطوة تخطوها تبتعد عن تحالفاتها التاريخية وتختلف مع الجميع، ولاحظت أن جميع المعاهدات العالمية التي خرجت منها أميركا خلال الفترة القصيرة لرئاسة ترامب كانت تستمر سارية، مثل الشراكة التجارية عبر المحيط الهادي ومعاهدة باريس للمناخ، وتوقع أن يستمر سريان الاتفاق النووي الإيراني بفضل أوروبا والصين.

وقالت إن السلوك الأميركي الانفرادي أصبح عادة، كما أن حلفاء أميركا وخصومها تعلموا كيف يحافظون على الاتفاقات والمعاهدات العالمية دون الولايات المتحدة.

الغربيون يمولون تنظيم الدولة بشراء “التلك

قالت صحيفة الغارديان إن تنظيم داعش وحركة طالبان متورطان في معركة شرسة للسيطرة على مناجم في أفغانستان توفر أغلبية ما يستهلكه الأوروبيون والأمريكيون من “التلك، ويستخدم هذا المعدن في تصنيع الكثير من المواد، بينها مساحيق للأطفال ومساحيق تجميل وقطع السيارات. ويوجد المعدن في مناجم تتركز شرقي أفغانستان، حيث يتنافس تنظيم الدولة وطالبان على إحكام السيطرة عليها، بحسب الصحيفة.

وقالت إن “الصراع للسيطرة على خلاصة معدن التلك وغيره من المعادن مثل الكروميت تم الكشف عنه من خلال تقرير لمنظمة غلوبال ويتنس الدولية، وأردفت أن المنظمة أجرت العديد من التحقيقات طوال الشهور الماضية لمعرفة كيف يدعم المستهلك الأجنبي المتمردين في أفغانستان، ونقل التقرير عن نيك دونوفان، من منظمة غلوبال ويتنس، قوله إن “هذا التقرير يكشف الطريقة الخبيثة التي يستخدمها المتمردون المتورطون في التنقيب عن التلك وخطورة جذب تنظيمات مثل تنظيم الدولة إليه“.

ترامب وتويتر

القت صحيفة “التايمز” الضوء على قرار قاضية بمحكمة فيدرالية أمريكية بأن حظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منتقديه بموقع “تويتر” يعد انتهاكاً للدستور، وبحسب قرار المحكمة، لا يستطيع الرئيس ترامب منع منتقديه من متابعته على تويتر وانتقاده، ونقلت عن نعومي باتشواليد ،القاضية الأمريكية، قولها إن “تويتر الذي يعُتبر من أقرب مواقع التواصل الاجتماعي لقلب الرئيس الأمريكي، هو موقع تواصل اجتماعي مفتوح للعامة، لذا لا يمكن حظر الأمريكيين الذين يريدون استخدامه للرد على ترامب، لأن ذلك يعتبر انتهاكاً لحرية الرأي“.

وقالت إن هذا القرار يعد نصراً لمنظمة خيرية تدعم الإعلام رفعت دعوى قضائية نيابة عن 7 من مستخدمي تويتر تم حظرهم من قبل ترامب على حسابه الشخصي بعد انتقادهم له.

أشباح تنظيم الدولة تسكن العاصمة الإسلامية للفلبين

تحدثت صحيفة الغارديان عن ماراوي عاصمة الفلبين الإسلامية التي تحولت إلى مدينة تسكنها أشباح تنظيم الدولة الإسلامية، ووصفت الجامع المدمر في جادة “غوميسا”، قائلة إنه يذكر بالمعارك الضارية التي نشبت في المدينة قبل سنة من الآن، وتحديدا في رمضان، وأطلقت حكومة الفلبين عملية عسكرية لمنع أنصار تنظيم الدولة الإسلامية من إقامة “خلافة” في الفلبين.

وقال الكولونيل روميو برونر المتحدث العسكري في ماراوي إن المهندسين العسكريين بحاجة لوقت إضافي من أجل إزالة الركام من شوارع المدينة، وقد أتيحت الفرصة لسكان المدينة لزيارة الأحياء التي دارت فيها المعارك ووداع بيوتهم قبل أن تهدم في شهر يونيو/ حزيران، كما هو مقرر.

اردوغان لمسلمي أوروبا: أنا حاميكم

قالت صحيفة التايمز إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث بلهجة حادة على الأراضي الأوروبية في قلب سراييفو، مهاجما الدول الأوروبية “التي تدعي أنها ديمقراطية لأنها لا تتعامل بعدالة” مع الأتراك الذين يعيشون على أراضيها، وقد قال إن: “هذه الدول التي تدعي أنها مهد الديمقراطية أخفقت في تحمل تجمعات بعشرات الآلاف للأتراك على أراضيها للإعراب عن ميولهم السياسية“.

وحاول أردوغان خلال خطابه في الملعب الأوليمبي في سراييفو قالت التايمز تقديم نفسه لمسلمي أوروبا في صورة بطل مطالبا الأتراك في المجتمعات الأوروبية بضرورة العمل للوصول إلى مواقع هامة في الحكومات الأوروبية والبرلمانات بدلا عمن سماهم “الأتراك الخائنين الذين يحاولون عرقلة جهود تركيا، ويحظى اردوغان بشعبية كبيرة بين الأتراك في أوروبا ولا سيما في ألمانيا، إذ صّوت له غالبية الأتراك المقيمين هناك في الانتخابات الماضية بنسبة وصلت إلى 63 في المئة من المشاركين.

واوضحت أن الأتراك في أوروبا زادت نسبة تعاطفهم مع أردوغان بعد قرارات حظر مسيراتهم السياسية في عدة مدن أوربية، إذ جعلهم هذا القرار يشعرون بأن اردوغان يقف بمفرده في مواجهة نظام دولي غير عادل.

اتجاهات اقتصادية

رأي أمريكي غير نمطي: أثر العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران…. التفاصيل

مقالات

الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي تخدم جدول أعمال حلف الناتو: بريان ماكدونالد…. التفاصيل

“صاروخ اسرع من الصوت” هيبرسونك: كيف حصلت روسيا والصين على هذه الميزة الاستراتيجية…فيديريكو بيراسيني…. التفاصيل

تباطؤ الإصلاحات السعودية سايمون هندرسون…. التفاصيل

قرار «خطة العمل الشاملة المشتركة»: معالجة ردود الأفعال، وتقييم العقوبات كاثرين باور, پاتريك كلاوسون, و مايكل سينغ…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى