اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 19/5/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

غرب أوروبا وتكتل الشرق……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

المواجهة الفلسطينية إلى أين؟… التفاصيل

                    الملف العربي

تصدرت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين في ذكرى النكبة عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، اضافة الى محادثات استانا والانتخابات البرلمانية العراقية.

ابرزت الصحف ردود الفعل على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في ذكرى النكبة وذهب ضحيتها عشرات الشهداء والاف الجرحى الفلسطينيين برصاص الاحتلال، بالتزامن مع افتتاح السفارة الاميركية في القدس المحتلة.

ونقلت الصحف البيان الذي صدر في ختام الجولة التاسعة من محادثات آستنة حول سورية، وأكدت الدول الضامنة في بيان مشترك التزامها الثابت بسيادة واستقلال سورية ووحدة أراضيها، وضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب في سورية حتى القضاء النهائي على تنظيمي «داعش» وجبهة النصرة وكل الأفراد والمجموعات والتشكيلات والتنظيمات الأخرى المرتبطة بهما.

واشارت الصحف الى اعلان رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، رياض البدران أن نسبة التصويت بلغت 44.52 في المئة وهي نسبة تشمل التصويت العام والخاص وتصويت المغتربين.

وأعلنت المفوضية النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، حيث تصدر تحالف “سائرون” الذي يجمع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر والحزب الشيوعي العراقي نتائج الانتخابات التشريعية العراقية.

فلسطين

أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن استشهاد 64 فلسطينياً، برصاص الاحتلال، وإصابة 2770 آخرين، نتيجة اعتداءات جيش الاحتلال، على مسيرات العودة، التي خرجت في ذكرى النكبة، شرقي قطاع غزة. وقالت الصحة: إن 2410 مواطنين أصيبوا، وتم علاج 584 داخل مستشفيات القطاع، فيما 334 مصاباً عولجوا في النقاط الطبية المنتشرة على الشريط الحدودي، ومن بين الإصابات 122 طفلًا، و44 سيدة. وفيما يتعلق، بدرجة الخطورة في مجمل الإصابات، هناك 76 خطيرة، و40 حرجة جداً، و945 إصابة متوسطة، فيما 1351 طفيفة.

وناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الإنسانية والإغاثية وأحرار العالم بالتدخل العاجل لدعم المستشفيات بالأدوية ومستلزمات الطوارئ والوفود الطبية التخصصية.

وعم الإضراب الشامل قطاع غزة، وكانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية قد أعلنت الإضراب الشامل في كل أنحاء قطاع غزة.

وهاجم الاحتلال خيام مسيرات العودة على الحدود مع قطاع غزة، وأشعل النيران فيها عبر طائرات مسيّرة صغيرة ما أدى إلى إصابة 6 فلسطينيين، فيما أصيب 3 آخرون برصاص قوات الاحتلال.

وبلغ عدد نقاط المواجهة مع الاحتلال 15 نقطة بعد أن كانت 6 نقاط في خلال الأسابيع الماضية، وسط مشاركة النساء والأطفال والشيوخ.

وأعلنت اللجنة التنسيقية العليا لمسيرات العودة استمرار المسيرات بشكل يومي وخاصة في أيام الجمعة.

ووصف رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو ما فعله جيشه على الحدود مع غزة، بأنه دفاع عن النفس.

وتزامنت المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال على حدود غزة مع افتتاح السفارة الامريكية في القدس المحتلة.

وافتتحت السفارة وسط مقاطعة معظم السفارات الأجنبية في مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي باستثناء خمس، وأعتبر الرئيس الفلسطيني أن ما جرى في القدس هو «افتتاح لبؤرة استيطانية أمريكية وليست سفارة».

واستنكرت دول عربية وأجنبية ومنظمات إقليمية ودولية، المجزرة الإسرائيلية بحق مسيرات سلمية فلسطينية على حدود غزة، منددة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.

وافتتحت غواتيمالا سفارتها في القدس على غرار الخطوة الأمريكية. وبدأت مراسم افتتاح السفارة بالنشيد الوطني الغواتيمالي، تلاه النشيد الوطني الإسرائيلي. والقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة في هذه المناسبة، تلتها كلمة لرئيس غواتيمالا جيمي موراليس.

وفي كلمته قال نتنياهو إن غواتيمالا كانت الدولة الثانية التي اعترفت بإسرائيل، وإن مندوبها في الأمم المتحدة كان ناشطا جدا إلى جانب إسرائيل في تلك الفترة من أجل دعم قرار التقسيم عام 1947.

سوريا

انعقدت في العاصمة الكازاخستانية آستنة الجولة التاسعة من المحادثات حول سورية، وأكدت الدول الضامنة في بيان مشترك التزامها الثابت بسيادة واستقلال سورية ووحدة أراضيها، وضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب في سورية حتى القضاء النهائي على تنظيمي «داعش» وجبهة النصرة وكل الأفراد والمجموعات والتشكيلات والتنظيمات الأخرى المرتبطة بهما.

رئيس وفد الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الجعفري اعرب عن الارتياح لنتائج الجولة التاسعة، مؤكدا أن سورية ستواصل مكافحة الإرهاب وتحرير كل شبر من أراضيها سواء من الإرهاب أو من كل معتد عليها، مشددا في الوقت نفسه على أن سورية أنهت أحلام وأوهام القوى الاستعمارية ذاتها التي كانت تسعى لتقسيم سورية.‏

وقال الجعفري في كلمته بختام جولة آستنة 9: نشكر وفدي روسيا وإيران والدولة المستضيفة كازاخستان على مساهمتهم في إنجاح هذه الجولة.‏

وأشار الجعفري إلى أن البيان المشترك للدول الضامنة لعملية آستنة يؤكد الالتزام بوحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية ضد أي جهة خارجية تنتهك ذلك مشددا على أن سورية أنهت أحلام وأوهام القوى الاستعمارية ذاتها التي كانت تسعى لتقسيم سورية.‏

وأكد الجعفري أن سورية ستواصل مكافحة الإرهاب وتحرير كل شبر من أراضيها سواء من الإرهاب أو من كل معتد عليها لافتا إلى أن الإنجاز الذي حققه الجيش العربي السوري بتحرير الغوطة الشرقية من الإرهاب جعل دمشق ومحيطها آمنين.‏

وأوضح الجعفري أن إخراج الإرهابيين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي جاء ثمرة انجازات الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء.‏

من جانبه أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية رئيس الوفد الروسي إلى محادثات آستنة الكسندر لافرنتييف أن النتائج التي أسفرت عنها الجولة التاسعة من محادثات آستنة حول سورية كانت إيجابية وشددت على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للازمة ومواصلة مكافحة التنظيمات الإرهابية بما فيها «داعش» و»جبهة النصرة».‏

وقال لافرنتييف في مؤتمر صحفي: نحن نقيم الجولة التاسعة من محادثات آستنة بشكل إيجابي، مضيفا: إن عملية آستنة حية وستستمر بغض النظر عن الأقاويل التي يروج لها من قبل وسائل الإعلام وبشكل رئيسي وسائل الإعلام الغربية بخصوص زوال عملية آستنة.‏

ولفت لافرنتييف الى ان الحملة العسكرية للقضاء على التنظيمات الإرهابية في سورية تقترب من نهايتها مجددا التأكيد على ضرورة توحيد الجهود الدولية في مواجهة التنظيمات الإرهابية بما فيها داعش.‏ وبين أن روسيا تسعى لإقناع الشركاء الدوليين وكل من يرغب في المشاركة بالقضاء على التنظيم المذكور بالإسهام بصورة منسقة دون القيام بأعمال منفردة مستقلة.‏

وفي هذا السياق أوضح لافرنتييف أن بعض الدول تعمد إلى استخدام حجة القضاء على داعش كذريعة لتثبيت وجودها العسكري في سورية مؤكدا أن ذلك غير مقبول على الإطلاق ومخالف للقوانين الدولية.‏

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن صواريخ «كاليبر» المجنحة ستدخل الخدمة الدائمة في البحر الأبيض المتوسط تحسباً لأي تهديدات من الإرهابيين في سورية.

العراق

أعلن رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، رياض البدران أن نسبة التصويت بلغت 44.52 في المئة وهي نسبة تشمل التصويت العام والخاص وتصويت المغتربين.

وأعلنت مفوضية الانتخابات في العراق النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، حيث تصدر تحالف “سائرون” الذي يجمع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر والحزب الشيوعي العراقي نتائج الانتخابات التشريعية العراقية.

وجاء في المركز الثاني، تحالف فصائل الحشد الشعبي ، فيما حلّ ائتلاف رئيس الوزراء حيدر العبادي ثالثا، بحسب نتائج نهائية رسمية أعلنتها مفوضية الانتخابات ليل الجمعة-السبت.

وأعرب الصدر عن نيته التحالف مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، لتشكيل الكتلة الأكبر.

فيما رأى عضو المكتب السياسي لـ «الحزب الشيوعي العراقي» حاسم الحلفي، الحليف الرئيس لـ «سائرون»، أن المرحلة تستوجب تغييراً شاملاً في خارطة تشكيل الهرم الحكومي، معلناً وجود خيارات كثيرة خارج إطار العبادي، معتبراً أنه فشل خلال ولايته الأولى بإدارة ملفات غاية في الأهمية. ودعا إلى إخراج منصب رئيس الوزراء من دائرة «حزب الدعوة الإسلامية» الذي تقلّد أربع دورات متتالية (ابراهيم الجعفري 2005-2006، والمالكي في دورتي 2006- 2010 و2010-2014)، والاختيار من بين كفاءات مستقلة تكنوقراط.

                                                                               

                                     الملف الإسرائيلي                                    

اكدت تقارير الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن الحكومة الإسرائيلية ترفض كافة المقترحات التي ترمي إلى التهدئة في قطاع غزة، مقابل تخفيف الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع منذ سنوات طويلة بسبب الحصار الوحشي الذي تفرضه اسرائيل، وتتعاون معها مصر.

وفي حديثه عن إمكانية التهدئة مع حركة حماس نقلت الصحف عن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان قوله إن الحركة تسعى لبناء قوتها العسكرية وترفض الاعتراف بإسرائيل والتنازل عن حق العودة، وأن مطالبتها بفك الحصار هي بهدف بناء قوة عسكرية.

وذكرت ان السلطات الإسرائيلية تتخوف من تبني مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة، اقتراحًا تقدمه فلسطين بدعم عربي، يطالب بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، وسط جهود إسرائيلية تبذل على الصعيد الدبلوماسي لإحباط هذه الخطوة، بحسب ما نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن مسؤولين سياسيين، وأشارت الى رفض قاض إسرائيلي الاستئناف على أمر وزير الداخلية أرييه درعي والذي يطالب بتأجيل الترحيل المقرر لمدير منظمة “هيومن رايتس ووتش” في إسرائيل وفلسطين، عمر شاكر، وأمره بمغادرة الاراضي المحتلة بحلول يوم الخميس المقبل.

وعن الأزمة مع تركيا لفتت الصحف الى ان وزارة الخارجية الإسرائيلية طردت القنصل التركي في القدس، كما استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الإسرائيلي في أنقرة، إيتان نائيه، وأبلغته بأنه يتعين عليه مغادرة البلاد، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت التعقيب على النبأ.

وتحدثت عن غياب موقف موحّد حول كيفيّة الردّ المحتمل على “التصعيد التركي” وعن تباينات داخل الحكومة الإسرائيليّة حول الأمر، واعتماد التصريحات على المناكفة والمقارعة بدلًا من خطّة مدروسة للردّ.

إسرائيل ترفض كافة مقترحات التهدئة في غزة

أشارت تقارير نشرتها صحف إسرائيلية إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترفض كافة المقترحات التي ترمي إلى التهدئة في قطاع غزة، مقابل تخفيف الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع منذ سنوات طويلة بسبب الحصار الوحشي الذي تفرضه اسرائيل، وتتعاون معها مصر، وبحسب صحيفة هآرتس فإن حركة حماس نقلت رسائل إلى إسرائيل، في مطلع الشهر الحالي، تضمنت استعداد الحركة التي تسيطر على قطاع غزة لهدنة طويلة الأمد مقابل تسهيلات ملموسة في الحصار الوحشي الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

وحتى الآن، رفضت هذه الرسائل، وأضافت أنه تطرح كل من مصر وقطر والأمم المتحدة، حاليا، مبادرات لتخفيف الأزمة الحاصلة في القطاع، الذي يعاني نقصا في الأجهزة والمواد الطبية والدواء والماء والكهرباء والبضائع وغيرها، ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن المقترح المصري يقضي باستئناف عملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وتوسيع دور السلطة الفلسطينية في القطاع والمبادرة إلى تسهيلات اقتصادية وتسوية عملية تفكيك كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس ونزع سلاحها، وبحسب المصادر الإسرائيلية ذاتها يقضي المقترح القطري تشكيل لجنة خبراء مستقلة وغير منحازة لأي من المنظمات الفلسطينية لإدارة القطاع، ووقف تسلح حماس بأسلحة هجومية وإشراك منظمات دولية في الإشراف على تطبيق هذه المبادرة، لكن إسرائيل تعتبر، وفقا للصحيفة، أن الفجوات في المواقف والحلول المطروحة بينها وبين حماس “كبيرة ولا يمكن الجسر بينها حاليا”. وتزعم دولة الاحتلال أنها تتخوف من نشوء “نموذج حزب الله” في قطاع غزة، بحيث تحافظ حماس على سلاحها في الوقت الذي تتولى فيه السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة النواحي المدنية. كذلك تقول دولة الاحتلال إن لديها شكوك حيال جهاز إشراف دولي لمنع إدخال السلاح إلى القطاع.

ليبرمان: مطلب حماس بفك الحصار يهدف لبناء قوة عسكرية

في حديثه عن إمكانية التهدئة مع حركة حماس قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان إن الحركة تسعى لبناء قوتها العسكرية وترفض الاعتراف بإسرائيل والتنازل عن حق العودة، وأن مطالبتها بفك الحصار هي بهدف بناء قوة عسكرية، وأضاف أن حماس تسعى ليكون لديها “الحرية في بناء قدرات عسكرية، وتهريب أسلحة”، إلا أنه لا يوجد لديها جاهزية للاعتراف بإسرائيل والموافقة على شروط الرباعية الدولية والتنازل عن حق العودة، وتابع ليبرمان أن “الهدف من إزالة الحصار ليس من أجل بناء الاقتصاد أو الحديث عن التعايش، وإنما بهدف تهريب السلاح، ومواصلة بناء القوة، وبناء نموذج حزب الله“.

تخوف إسرائيلي من لجنة تحقيق دولية حول مجازر غزة

تتخوف السلطات الإسرائيلية من تبني مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة، اقتراحًا تقدمه فلسطين بدعم عربي، يطالب بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، وسط جهود إسرائيلية تبذل على الصعيد الدبلوماسي لإحباط هذه الخطوة، بحسب ما نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن مسؤولين سياسيين، وأشارت نقلا عن مسؤولين، إلى أنه في الأيام القليلة الماضية، أُرسلت إلى عشرات السفارات والقنصليات الإسرائيلية في الخارج، برقيات مفادها بأن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة، يستعد لتبني مقترحًا فلسطينيًا مدعوم من الممثلين العرب في المجلس، يطالب بتشكيل لجنة دولية مستقلة، للتحقيق في جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وسط حراك دولي دبلوماسي لإنجاح المصادقة على المقترح الفلسطيني.

رفض طلب تأجيل طرد مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش: رفض قاض إسرائيلي الاستئناف على أمر وزير الداخلية، أرييه درعي، والذي يطالب بتأجيل الترحيل المقرر لمدير منظمة “هيومن رايتس ووتش” في إسرائيل وفلسطين، عمر شاكر، وأمره بمغادرة البلاد بحلول يوم الخميس المقبل، وكانت المنظمة قد طلبت من المحكمة، السماح لعمر شاكر بالبقاء في البلاد إلى أن يتم إصدار حكما من المحكمة العليا الإسرائيلية، بشأن استئنافه على طلب الطرد. لكن المحكمة رفضت الطلب في قرارها، اليوم الخميس.

الأزمة مع تركيا….طرد سفراء…. تباين في تصريحات الوزراء الإسرائيليين

استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية القنصل التركي في القدس، وطالبته بمغادرة البلاد، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت القنصل التركي بالعودة إلى بلاده “للتشاور لفترة زمنية“. كما استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الإسرائيلي في أنقرة، إيتان نائيه، وأبلغته بأنه يتعين عليه مغادرة البلاد. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت التعقيب على النبأ.

ويأتي طرد السفير الإسرائيلي من أنقرة في أعقاب سحب تركيا لسفيريها في تل أبيب وواشنطن في أعقاب المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، وقلّل وزير الماليّة الإسرائيليّ، موشي كحلون، من تأثير التصعيد الإسرائيلي التركي على العلاقات الاقتصاديّة البينيّة، وقال كحلون إن العلاقات الاقتصاديّة بين تركيا وإسرائيل مهمّة ولن تتضرّر جرّاء الأزمة الديبلوماسيّة التي أعقبت المجزرة الإسرائيليّة بحق الغزيّين الإثنين والثلاثاء الماضيين. وعزا كحلون الأزمة، في حديث أجراه مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى الأزمات الداخليّة التي يواجهها الرّئيس التركي، رجب طيّب إردوغان.

ودعا وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري آرئيل، إلى وقف استيراد الخضار والفواكه من تركيا، ويشير غياب موقف موحّد حول كيفيّة الردّ المحتمل على “التصعيد التركي” إلى تباينات داخل الحكومة الإسرائيليّة حول الأمر، واعتماد التصريحات على المناكفة والمقارعة بدلًا من خطّة مدروسة للردّ.

يأتي ذلك، بينما اتهم وزير التعاون الإقليمي والدولّي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، تركيا بخرق اتفاق المصالحة المبرم مع إسرائيل عام 2016، بخصوص وجود قيادات حركة حماس في تركيا.

مذابح الأرمن على مذبح التصعيد التركي الإسرائيلي: أعلن عضوا كنيست عن حزبيّ الليكود والمعسكر الصّهيوني، أمس الأربعاء، عن نيّتهم تقديم مقترح قانون في الكنيست للاعتراف بـ”ارتكاب تركيا مجازر إبادة شعب بحقّ الأرمن.

الحريديم يهددون بإسقاط حكومة نتنياهو في تموز المقبل

عاد قانون تجنيد “الحريديم” في الجيش الإسرائيلي الذي كاد يطيح الحكومة الإسرائيليّة قبل نحو شهرين، إلى واجهة السّجال السياسيّ في إسرائيل بعد أن بعث نائب وزير الصحّة الإسرائيلي، يعكوب ليتسمان، رسالة تهديد إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإسقاط حكومته إن لم يُقر قانون التجنيد حتى نهاية الدورة الصيفيّة للكنيست، وفي الرسالة، التي وقع عليها، مع ليتسمان، عضو الكنيست آخر عن حزبه “يهودوت هتوراه”، طُلب من نتنياهو الإسراع في تقديم القانون خلال أسبوعين، ويمنح مقترح القانون اليهود الحريديم عفوًا من الخدمة العسكريّة في الجيش الإسرائيلي.

اسرائيل تؤكد ان حماس وجهت لها ضربة قاضية على مستوى العلاقات العامة

اعترف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بأن حركة حماس وجهت “ضربة قاضية” لإسرائيل على مستوى العلاقات العامة، بعد فشلها في تجنب إصابة عدد كبير من الفلسطينيين، خلال الاحتجاجات الأخيرة قرب السياج الأمني شرقي غزة، خلال مسيرة “مليونية العودة”، وقال كونريكوس إن “حماس وجهت لنا ضربة قاضية في العلاقات العامة الدولية”، وأضاف أن “وسائل الإعلام الدولية رصدت حالات قتل المتظاهرين على حدود غزة”، وأشار إلى أن ذلك “أظهرت فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق هدفه بعدم إصابة عدد كبير من الفلسطينيين“.

درعي يطالب بالاعتراف بالقدس كعاصمة في الوثائق الرسمية الأميركية

توجه وزير الداخلية الإسرائيلي، أريه درعي، ، إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بطلب أن يعمل إزاء الإدارة الأميركية لـ”الاعتراف بالقدس أيضا في الوثائق الرسمية للولايات المتحدة، يشار إلى أن المواطن في الولايات المتحدة، الذي ولد في القدس، لا يسجل، حتى اليوم، في جواز سفره على أنه ولد في إسرائيل، وإنما يسجل أنه ولد في القدس فقط، وكتب درعي لنتنياهو “في ظل هذه الخطوة والاعتراف الذي رافقها (الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل) فإنه يجدر تغيير هذا الموقف، ويتضح أن طلب درعي يعني البدء بإجراء تغييرات عملية نتيجة للاعتراف الأميركي بالقدس كعاصمة لإسرائيل.

                                       الملف اللبناني    

الاقالات والاستقالات في تيار المستقبل، واللقاءات التي تتمحور حول انتخابات هيئة مكتب المجلس النيابي، وملف النازحين، وقرارات مجلس الوزراء، اضافة الى العقوبات الاميركية والخليجية على حزب الله، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

ابرزت الصحف التغييرات التي اجراها الرئيس سعد الحريري داخل تيار المستقبل وربطت الصحف بين هذه التغييرات ونتائج الانتخابات التي حصدها تيار المستقبل.

واشارت الصحف الى اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري في بعبدا، ووصف بري الجلسة ‏بأنها “أكثر من ممتازة” وقال بري للصحافيين في بعبدا “اتفقنا على أن هناك انتخاباً لرئيس المجلس ومكتب المجلس”. ونقل زوار بري عنه قوله إنه متفق وعون على تسمية الحريري لرئاسة الحكومة.

امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله دعا للعقلانية بعيداً عن الصخب والضجيج وحسابات الأرقام، فرئاسة ‏المجلس النيابي محسومة للرئيس نبيه بري، ولنذهب بعدها إلى الاستشارات وتشكيل ‏الحكومة.

في ملف النازحين جدد رئيس الجمهورية ميشال عون ‏تأكيد موقفه بالنسبة الى عودة النازحين السوريين الى المناطق السورية الآمنة.

وابرزت الصحف قرار المجلس الدستوري، ابطال 7 مواد من موازنة 2018، بينها المادة 49.

كما تناولت الصحف اعلان وزارة الخزانة الأميركية أنها “ستفرض عقوبات جديدة على أفراد مرتبطين بحزب الله والعقوبات تستهدف السيد حسن نصرالله ونائبه الشيخ نعيم قاسم وتشمل العقوبات الاميركية أيضاً القياديين بحزب الله حسين الخليل وإبراهيم أمين السيد وهاشم صفي الدين”. كما أعلنت فرض عقوبات جديدة على شخصين على صلة بحزب الله.

وصنفت رئاسة أمن الدولة السعودية، عشرةً من قيادات حزب الله في قائمة الإرهاب.

استقالات واقالات تيار المستقبل

اجرى الرئيس سعد الحريري إعادة هيكلةٍ داخل تيار “المستقبل”، مُتّخِذاً سلسلة قرارات تنظيمية.

وبحسب الصحف اطاحت عاصفة الإقالات داخل التيار بمجموعة واسعة من قيادات ‏الصف الأول والمستويات العليا والمتوسطة في “التيار” وطاولت شخصيات من “العائلة الحاكمة” لا سيما ‏مدير مكتب رئيس الحكومة نادر الحريري ومسؤول الماكينة الانتخابية في المستقبل ومدير مكتب وزير ‏الداخلية ماهر أبو الخدود.

وأعلنت الأمانة العامة في التيار قرار رئيس الحكومة “إعفاء السيد وسام الحريري منسق عام الانتخابات ‏من مسؤولياته في هيئة شؤون الانتخابات”، و”السيد ماهر أبو الخدود مدير دائرة المتابعة في مكتب ‏الرئيس من مهامه في التيار”. ونفت الأمانة “استقالة الأمين العام للتيار أحمد الحريري”. وأشارت الى أنّ ‏‏”القرارات الصحيحة حصراً هي التي تصدر عن الرئيس وتعلنها الأمانة العامة رسمياً“.

رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط غرّد عبر “تويتر”، قائلا: “أما وقد انتهت الانتخابات ‏فغريب كيف أن بعض الخاسرين يدّعون النصر والبعض الآخر يلجأ إلى الضجيج الإعلامي بدلاً من احترام ‏القانون”، فسرعان ما أدرك الحريري أنه المعني وردّ عبر “تويتر” متوجّهاً إلى جنبلاط،: “يا ليت يا وليد بيك ‏تحلّ عن المستقبل شوي وما تحطّ كل مشاكلك علينا وشكراً“.

المجلس النيابي

التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري في بعبدا، ووصف بري الجلسة ‏بأنها “أكثر من ممتازة” وقال: “تطرقنا إلى كل المواضيع المستقبلية، من دون الدخول في التفاصيل، كموضوع ‏الحكومة وشكلها، إنما عمل المجلس النيابي والمشاريع التي يجب استعجالها والقطاعات التي يجب إعادة الاهتمام ‏بها وتغييرها”. وأضاف “هناك تطابق في الرؤية إلى هذه الامور، وتبقى العبرة في التنفيذ، وهو ليس على همّة ‏فخامة الرئيس فقط، بل على همّتنا جميعاً كلبنانيين

ورداً على سؤال، قال بري للصحافيين في بعبدا “اتفقنا على أن هناك انتخاباً لرئيس المجلس ومكتب المجلس، ولم ‏ندخل في الاسماء، إن بالنسبة إليّ أو بالنسبة إلى غيري. أنا لم أطلب ولم أتلقّ وعداً”، ونفى أن يكون البحث قد ‏تطرق إلى موضوع الحكومة ومواصفاتها والحقائب وأسماء الوزراء.

ولدى سؤاله عمّا إذا كان رئيس الجمهورية سيعامله بالمثل في انتخاب رئيس المجلس، اكتفى بري بالقول “هذا ‏حقه إذا أراد”، مشيراً الى أن ميله الى نائب رئيس المجلس “سيعبّر عنه في ورقة الاقتراع“.

ونقل زوار بري عنه قوله إنه متفق وعون على تسمية الحريري لرئاسة الحكومة، علماً بأن الرجل “يريدها ‏البارحة قبل اليوم”، وقال بري إنه بعد جلسة انتخاب رئيس المجلس وهيئة المكتب، سيبادر بروتوكولياً إلى زيارة ‏رئيس الجمهورية برفقة هيئة المكتب الجديدة.

وعقِد لقاء في “بيت الوسط” بين رئيس الحكومة سعد الحريري ‏ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، وقال جعجع بعد اللقاء إنه أبدى رأيه بالنسبة للحكومة الجديدة وإنّ الحريري كان مستمعًا، “وقلتُ إننا نحتاج الى ‏انطلاقة جديدة”، وأكّد الحاجة الى “وجوه جديدة ونمطِ عملٍ جديد، وإلّا سنحصل على النتائج نفسِها”. وشدّد على ‏‏”أنّ ما يجمعنا مع تيار “المستقبل” أكبر بكثير ممّا يفرّقنا”. وقال: “الكلام عن اعتقال الحريري وتقديم “القوات” ‏الشكاوى ضده كلام لا معنى له، والزمن طوى تلك الصفحة”. وشدّد على أنّ تفاهم معراب لم ينتهِ، وأوضَح أنّ ‏‏”القوات” لا تطالب بأيّ حقيبة وزارية “إنّما أن نتمثّل بمقدار تمثيلنا الشعبي“.

كتلة الوفاء للمقاومة عاهدت في أول بيان لها بعد الانتخابات النيابية “شعبها الوفي في كل الدوائر الانتخابية والمناطق أن تجهد لحماية البلاد وصون السيادة وفق ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة” وأن تولي القضايا المعيشية والإدارية والاقتصادية والإنمائية الأولوية اللازمة”، وأعلنت الكتلة ترشيحها الرئيس بري لرئاسة المجلس النيابي الجديد، داعية الزملاء الى انتخابه ولانتخاب أعضاء هيئة مكتب المجلس والإسراع في تشكيل الحكومة لأن في ذلك مصلحة أكيدة للبنان وللبنانيين خصوصاً في هذه المرحلة التي لا تتحمّل هدراً للوقت“.

امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله دعا للعقلانية بعيداً عن الصخب والضجيج وحسابات الأرقام، فرئاسة ‏المجلس النيابي محسومة للرئيس نبيه بري، ولنذهب بعدها إلى الاستشارات وتشكيل ‏الحكومة.

وأكد السيد نصر الله أن “المصلحة في لبنان بأن تشكل الحكومة الجديدة من دون أي تأخير ‏وأن نتعاون لتشكيل حكومة تستطيع أن تقوم بواجبها دون أي تأخير”، لكنه حذّر من الضغوط الخارجية ‏للحؤول دون تشكيل حكومة تعكس نتائج الانتخابات النيابية التي أتت لصالح فريق المقاومة”.

ملف النازحين

رئيس الجمهورية ميشال عون جدّد ‏تأكيد موقفه بالنسبة الى عودة النازحين السوريين الى المناطق السورية الآمنة، مستغرباً موقف بعض ‏الجهات التي تعرقل هذه العودة أو لا تشجع على تحقيقها، رافضاً انتظار تحقيق الحل السياسي لإعادة ‏النازحين السوريين إلى وطنهم. وقال: إن لبنان يخشى أن تكون التدابير التي يقترحها المجتمع الدولي ‏عليه لجهة إفساح المجال أمام عمل الفلسطينيين انطلاقاً من عدم وجود أي حل للقضية الفلسطينية، ‏مقدّمة للتوطين فيه. وهو الذي لم يعُد في مقدوره أن يتحمّل الكثافة السكانية الوطنية، ما يدفعه الى ‏طلب المساعدة الدولية كي لا ينهار اقتصادياً واجتماعياً أو يتعرّض للتغيير الديموغرافي.

الدستوري

أبطل المجلس الدستوري، 7 مواد من موازنة 2018، بينها المادة 49 التي تعطي الأجانب حق ‏الإقامة في حال تملك شقة في لبنان، وذلك بموجب الطعن الذي كان رئيس حزب الكتائب النائب سامي ‏الجميل و9 نواب آخرين تقدّموا به في 24 نيسان الفائت، في قرار اتخذ بغالبية 9 أعضاء من أصل 10 في ‏ظل اعتراض نائب الرئيس القاضي طارق زيادة الذي طالب بضرورة إبطال المادة 87 من الموازنة التي تنصّ ‏على وجوب قطع الحساب قبل نشر قانون الموازنة

العقوبات

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها “ستفرض عقوبات جديدة على أفراد مرتبطين بحزب الله والعقوبات تستهدف السيد حسن نصرالله ونائبه الشيخ نعيم قاسم وتشمل العقوبات الاميركية أيضاً القياديين بحزب الله حسين الخليل وإبراهيم أمين السيد وهاشم صفي الدين“.

كما أعلنت فرض عقوبات جديدة على شخصين على صلة بحزب الله. وأعلنت واشنطن فرض عقوبات على 4 كيانات تربطها باللبناني محمد إبراهيم بزي. وأكد وزير الخزانة الأميركي “أننا سنكشف ونعطل شبكات حزب الله وإيران بما فيها تلك المرتبطة بالبنك المركزي الإيراني”.

و صنفت رئاسة أمن الدولة السعودية، عشرةً من قيادات حزب الله في قائمة الإرهاب. كما أعلن وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، أن المملكة بالتعاون مع السعودية أدرجت 10 أفراد وكيانات تنتمي إلى ما يُسمّى مجلس شورى حزب الله على قائمة الإرهاب“.

مجلس الوزراء

أقرّ مجلس الوزراء مشروع مرسوم يرمي إلى الترخيص لمطرانية الروم الأرثوذكس في بيروت بإنشاء جامعة باسم جامعة القديس جاورجيوس في بيروت. وفي وقت أُقرّ بند الكهرباء المتعلق بإنتاج الطاقة من الرياح والبندان الخاصان بالاملاك البحرية في الزوق والشوف، تمّ تأجيل بند الأملاك البحرية في الضبية – زوق الخراب لأسباب تقنية.

ووافق على التمديد لمدة سنة للبواخر المنتجة للطاقة، بعد المفاوضة مع أصحاب البواخر من قبل وزير الطاقة بهدف خفض السعر.

وأقر المجلس بند تغذية معامل الكهرباء بالغاز مع تسجيل اعتراض وتحفظ كلّ من وزير التربية مروان حمادة ووزير الصحة غسان حاصباني اللذين طالبا بتحويل الملف الى إدارة المناقصات.

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن حجم مبيعات الأسلحة الأميركية إلى الشرق الأوسط وما خططت له إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا السياق فنقلت عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد شمعون أراد قوله إنه في حين أن معظم مبيعات الأسلحة الأميركية في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى الشرق الأوسط كانت تتمثل في طائرات مقاتلة وطائرات مروحية، فإن أنظمة الدفاع الجوي والذخائر هي التي تتصدر القائمة حتى الآن في فترة الرئيس ترامب.

ولفتت الى ان الشركة التي تملكها عائلة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوشكت على عقد اتفاق لإنقاذ أحد مبانيها المتعثرة بفضل علاقات مالية لحكومة قطر، ويجري تشارلز كوشنر، رئيس شركات كوشنر، والد جاريد كوشنر، محادثات في مرحلة متقدمة مع شركة “بروكفيلد لإدارة الأصول” لعقد شراكة لإنقاذ برج متعثر تابع للشركة في مانهاتن، وفقا لاثنين من المديرين التنفيذيين الذين اطلعوا على الاتفاق والذين لم يُسمح لهم بالحديث عن الاتفاق.

وعلقت الصحف على أحداث غزة الدامية التي رافقت افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، وقالت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم يوم الاثنين السفارة هدية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون تنازلات ولا شروط، وكان ذلك صفعة للفلسطينيين، ولم يشهد العالم فجرا جديدا للسلام والأمن على الشعبين، اللذين طالبا بهما منذ وقت طويل، وبدلا من ذلك فإنه راقب الجنود الإسرائيليين وهم يقتلون أعدادا من المحتجين الفلسطينيين، ويجرحون الآلاف على طول الشريط الحدودي مع غزة“.

وتابعت نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية فقالت ان مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي برز كمنافس قوي في الانتخابات العراقية عبر قائمة وطنية شاملة غير طائفية حققت أعلى الأصوات، تحالف فيها مع الشيوعيين والمستقلين وجماعات المجتمع المدني الليبرالية، وحصلت قائمة السيد الصدر الانتخابية “سائرون” على أكبر عدد من الأصوات، على الرغم من أن 56 في المئة من الناخبين في العراق قاطعوا مراكز الاقتراع، وخلال الحملة وعد السيد الصدر بمحاربة الفساد والعمل بطريقة عابرة للخطوط الطائفية وجلب التكنوقراط لإدارة الحكومة. واعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن الأداء القوي لقائمة “سائرون” بقيادة مقتدى الصدر في الانتخابات العراقية سيجبر الولايات المتحدة على إعادة حساباتهما بشأن العراق.

ترامب يزيد مبيعات الأسلحة للعالم

ما حجم مبيعات الأسلحة الأميركية إلى الشرق الأوسط؟ وما خطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا السياق؟ وهل ستسمح ببيع أجيال جديدة متطورة من الأسلحة إلى المنطقة والدول العربية؟، في هذا الإطار، يقول الجنرال الإسرائيلي المتقاعد شمعون أراد في مقال تحليلي إنه في حين أن معظم مبيعات الأسلحة الأميركية في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى الشرق الأوسط كانت تتمثل في طائرات مقاتلة وطائرات مروحية، فإن أنظمة الدفاع الجوي والذخائر هي التي تتصدر القائمة حتى الآن في فترة الرئيس ترامب.

ويمضي في مقاله في مجلة ناشونال إنترست الأميركية بأن إدارة ترامب تضع نصب عينيها توسيع نطاق مبيعات الولايات المتحدة من الأسلحة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن واشنطن تعتبر بالفعل المصدّر الأول للأسلحة على المستوى الدولي، حيث مثلت صادراتها من الأسلحة 34% من إجمالي صادرات الأسلحة في العالم في الفترة بين 2013 و2017، بحسب ما صدر مؤخرا عن معهد أستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، وشكلت مبيعات الأسلحة 6.2% من قيمة جميع صادرات الولايات المتحدة في الفترة من 2007 إلى 2014، ووافقت الإدارة أثناء فترة رئاسة أوباما على أكثر من 278 مليار دولار من مبيعات الأسلحة الأجنبية، وذلك أكثر من أي إدارة منذ الحرب العالمية الثانية.

عقد صفقة بين قطر وعائلة كوشنر

أوشكت الشركة التي تملكها عائلة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على عقد اتفاق لإنقاذ أحد مبانيها المتعثرة بفضل علاقات مالية لحكومة قطر، ويجري تشارلز كوشنر، رئيس شركات كوشنر، والد جاريد كوشنر، محادثات في مرحلة متقدمة مع شركة “بروكفيلد لإدارة الأصول” لعقد شراكة لإنقاذ برج متعثر تابع للشركة في مانهاتن، وفقا لاثنين من المديرين التنفيذيين الذين اطلعوا على الاتفاق والذين لم يُسمح لهم بالحديث عن الاتفاق، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، وبحسب الصحيفة، تعتبر شركة بروكفيلد شركة مساهمة عامة، وذراعها العقارية “بروكفيلد بروبرتي بارتنرز” مملوكة جزئيا للحكومة القطرية، عبر جهاز قطر للاستثمار.

وحاولت عائلة كوشنر البحث عن شريك في البرج، ومن بين تلك المحاولات عقد اجتماع في العام الماضي مع الملياردير القطري، حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء القطري السابق، وقالت الصحيفة إن شركات كوشنر رفضت التعليق على الاتفاق، في حين قالت كل من شركة بروكفيلد وجهاز قطر للاستثمار، إن صندوق قطر السيادي لا يعرف شيئا عن الاتفاق.

تداعيات فشل ترامب في القدس

علقت الصحف على أحداث غزة الدامية التي رافقت افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، وقالت الصحيفة: “يوم افتتاح السفارة الأمريكية في القدس هو يوم حن إليه العالم لما يمثله، من: نهاية العنف المتواصل والمأساة المضمخة بالدم، والعدل والقسوة على الطرفين، وحلم الإسرائيليون والفلسطينيون بعاصمة في القدس، ولعقود طويلة، ورفض الوسيط الشريف الساعي للسلام، الاعتراف بمزاعم أي منهما؛ في محاولة للتوصل إلى معاهدة تقدم فيها تنازلات صعبة، وتحل المطالب المتناقضة، ووجدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم يوم الاثنين السفارة هدية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون تنازلات ولا شروط، وكان ذلك صفعة للفلسطينيين، ولم يشهد العالم فجرا جديدا للسلام والأمن على الشعبين، اللذين طالبا بهما منذ وقت طويل، وبدلا من ذلك فإنه راقب الجنود الإسرائيليين وهم يقتلون أعدادا من المحتجين الفلسطينيين، ويجرحون الآلاف على طول الشريط الحدودي مع غزة، وعلقت الصحيفة قائلة إن “القرارات الفردية، وليس المفاوضات والتسويات، خدمت الحكومات الإسرائيلية اليمينية المتعاقبة، التي واصلت التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وعلى الأرض التي يفترض أن ينشئ عليها الفلسطينيون دولتهم“.

واشارت إلى أنه “حتى عندما فككت إسرائيل المستوطنات في غزة عام 2005، فإنها فعلت ذلك دون مفاوضات كانت ستقوي الطرف المعتدل في الحكومة الفلسطينية، وتصرف الإسرائيليون لزيادة أمن دولتهم على المدى القصير، ودفعوا الفلسطينيين نحو اليأس، وعززوا من قوة حركة حماس“.

استخدام إسرائيل الذخيرة الحية فى غزة إفراط قوة أم سيطرة مبررة؟: وطرحت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية آراء مختلفة بشأن استخدام إسرائيل الذخيرة الحية ضد المتظاهرين في قطاع غزة، متسائلة هل هو استخدام مفرط للقوة أم سيطرة مبررة على التهديدات؟، واشارت إلى أن جماعات حقوق الإنسان تقول إن التفاصيل القليلة التي قدمها الجيش الإسرائيلي حول قواعد الاشتباك توضح أن الأوامر المقدمة للجنود غير قانونية، وتتهم هذه الجماعات الجيش الإسرائيلي بعدم بذل جهد كاف لاستخدام وسائل أخرى لتفريق الحشود، بينما يدعى مسؤولون إسرائيليون، إن الجنود يعملون في إطار القانون الدولي ضد عصابة تريد اقتحام إسرائيل والقيام بهجمات إرهابية، وردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان إسرائيل استخدام أساليب أقل فتكا لاحتواء المحتجين، قال يعقوب أميدرور، مستشار الأمن القومى الإسرائيلى السابق وزميل كبير لدى معهد الدراسات الاستراتيجية فى القدس، إن مثل هذا السؤال هو مثال على أولئك الذين “يجلوس فى مكاتبهم يشربون القهوة ويقدمون النصيحة للجيش الإسرائيلى بشأن كيفية مواجهة الآلاف من الفلسطينيين”.

الصدر يتصدر الانتخابات العراقية

برز مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي كمنافس قوي في الانتخابات العراقية عبر قائمة وطنية شاملة غير طائفية حققت أعلى الأصوات، تحالف فيها مع الشيوعيين والمستقلين وجماعات المجتمع المدني الليبرالية.

وحصلت قائمة السيد الصدر الانتخابية “سائرون” على أكبر عدد من الأصوات، على الرغم من أن 56 في المئة من الناخبين في العراق قاطعوا مراكز الاقتراع، وخلال الحملة وعد السيد الصدر بمحاربة الفساد والعمل بطريقة عابرة للخطوط الطائفية وجلب التكنوقراط لإدارة الحكومة.

ورات إن “أغلبية الناخبين الذين يبتعدون عن مراكز الاقتراع هي رفض واضح للنظام الذي فشل في تحقيق السلام والأمن، ناهيك عن الفشل في تحقيق الرخاء، وغالباً ما تعقب الانتخابات في العراق مفاوضات فوضويّة وطويلة بين الشركاء من أجل تشكيل الحكومة”، وانطلاقا من هذا “من المرجح أن يختار السيد الصدر، الذي ليس لديه أرقام كافية لتشكيل الحكومة بمفرده، السيد العبادي كشريك في الائتلاف لحكومة جديدة. السيد العبادي، الذي تعد قائمته من بين أكبر خمسة فائزين في الانتخابات، وافق على النتائج – وهي بادرة نادرة – وهنأ السيد الصدر على نجاحه”.

واعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن الأداء القوي لقائمة “سائرون” بقيادة مقتدى الصدر في الانتخابات العراقية سيجبر الولايات المتحدة على إعادة حساباتهما بشأن العراق، وأشارت الصحيفة إلى أنه على خلفية تصدر قائمة “سائرون” الانتخابات العراقية واحتمال طرح مقتدى الصدر مرشحا عن قائمته لرئاسة الحكومة، سيتعين على الولايات المتحدة إعادة النظر في كيفية حماية المصالح الأمريكية في المنطقة.

وأضافت أن فوز الصدر في الانتخابات يضع موضع الاستفهام مصير الحضور الأمريكي في العراق، الذي انتقده الصدر، لكن المتحدث باسمه أشار إلى أن السياسي يؤيد الاتفاقات بشأن تدريب القوات العراقية وتوريد الأسلحة طالما لا يمس ذلك مصالح وسيادة العراق.

وقال دبلوماسي غربي لـ “واشنطن بوست”، طلب عدم ذكر اسمه، إن الصدر هو “السياسي الوحيد الذي له رؤية واضحة للعراق”. وخلصت هذه الرؤية إلى “العراق أولا واستئصال الفساد وتشكيل حكومة تكنوقراط، وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ ذلك الحين، بذل الصدر جهودا لتغيير صورته وتقديم نفسه كسياسي معتدل. وقال الكاتب والباحث المتخصص بالشرق الأوسط كيرك سويل إن “الصدر عمل خلال السنوات الثلاث الأخيرة على تغيير صورته وتقديم نفسه كقائد غير إسلامي للمعركة ضد الفساد والمحاصصة الطائفية. وإن تحالفه مع العلمانيين كان جزءا مهما من ذلك”، مشيرا إلى أن الصدر تمكن من توسيع تحالفه مع الحفاظ على قاعدة مؤيديه.

                                      الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن الكيفية التي أثرت بها تغطية أخبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موضوعات أخرى هامة لحياة المواطنين في الولايات المتحدة، واشارت إلى أن تطورات التحقيق بشأن التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة لصالح ترامب قد هيمنت على أجندة الأخبار في تغطية القنوات التلفزيونية المحلية على مدار عام كامل.

وفي موضوع متعلق بالشرق الأوسط حذرت الصحف من احتمال أن يعلق العراق في النزاع بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك في ضوء الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أشارت نتائجها الأولية إلى تقدم رجل الدين مقتدى الصدر.

كما دعت الصحف الدول الأوروبية إلى إنفاق المزيد على الدفاع بهدف نيل ثقة الولايات المتحدة، وذلك مع قرب انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في يوليو/ تموز المقبل، وقالت إن القادة الأوروبيين بدأوا يأخذون على محمل الجد تهديدات واشنطن بتقليل دورها في الناتو إلا إذا أنفقت أوروبا المزيد على الدفاع.

وما زالت تداعيات أحداث غزة وسقوط أكثر من 50 شهيدا الاثنين بنيران القوات الإسرائيلية تطغى على مواضيع الصحف البريطانية إذ أفردت لها العديد من المقالات والتحليلات والتقارير، فقالت إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس كان أمراً استفزازياً محسوباً، وقالت إن المعلقين على احتجاجات غزة وصفوا ما جرى على السياج بأنه “مأساة” وكلمة “مأساة” هي تعبير خاطئ لأن المآسي هي كوراث لا مفر منها كالكوارث الطبيعية.

وتناولت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة المتحدة، وقالت إن زيارة أردوغان لبريطانيا ستصاحبها احتجاجات رافضة لحكمه الاستبدادي، مضيفة أن هناك مطالب من اليسار لمنع دخوله البلاد، وأضافت الصحيفة أنه في حال الاصغاء لهم دوماً فإن ما من أحد سيزور بريطانيا.

“إدمان ترامب” أغرق مشاكل أمريكا الاجتماعية

تحدثت صحيفة الغارديان عن الكيفية التي أثرت بها تغطية أخبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موضوعات أخرى هامة لحياة المواطنين في الولايات المتحدة، واشارت إلى أن تطورات التحقيق بشأن التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة لصالح ترامب قد هيمنت على أجندة الأخبار في تغطية القنوات التلفزيونية المحلية على مدار عام كامل، وبينما يصدم المشاهدون من فضيحة لترامب لأخرى، فإن التحديات الاجتماعية العميقة في الولايات المتحدة ربما تعرضت للإغفال خلال العام الماضي، لكنها بالتأكيد لم تختفي، بحسب التقرير.

ومن هذه القضايا، بحسب التقرير، إضراب المعلمين احتجاجا على مستوى الأجور وفقر المدارس، وتمرير تخفيضات ضريبية تصب في مصلحة الشركات والطبقة الثرية، وتواصل حملة ضد ساعات العمل الطويلة والأجور المتدنية لملايين الأشخاص، وقضايا في كل يوم تقريبا تظهر أن النظام القضائي مشوب بالتمييز العنصري، وتفاقم أزمة المواد المخدرة، وينقل التقرير عن نيكولاس كريستوف الكاتب بصحيفة نيويورك تايمز قوله إنه أصبح كغالبية الأمريكيين مدمنا لأخبار ترامب اليومية.

العراق في النزاع بين الولايات المتحدة وإيران

وفي موضوع متعلق بالشرق الأوسط حذرت صحيفة الفايننشال تايمز من احتمال أن يعلق العراق في النزاع بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك في ضوء الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أشارت نتائجها الأولية إلى تقدم رجل الدين مقتدى الصدر.

وبحسب الافتتاحية، كانت الحكمة تقتضي أن يفوز حيدر العبادي، رئيس الوزراء الشيعي، وذلك كمكافأة له على هزيمة تنظيم داعش. وكان من المتوقع أن يحظى هادي العامري، قائد فصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران، بجانب من تلك المكافأة بأن يحل في المركز الثاني في الانتخابات. وحتى نوري المالكي، رئيس الوزراء السابق الذي همشت سياساته الطائفية الأقليات السنية والكردية، كان يتمتع بفرصة، مدعوما من حزب الدعوة الإسلامي، لكن مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعي الشاب، هو الذي جاء في المركز الأول، يليه العامري، ثم العبادي.

وتحذر الصحيفة من أن السعي لنيل المزيد من المزايا لفصيل بعينه بدلا من تحقيق المصلحة العامة، والطائفية بدلا من تداول السلطة سيفتح الباب أمام عودة الجهاديين.

إدعموا عصب الناتو

دعت صحيفة التايمز الدول الأوروبية إلى إنفاق المزيد على الدفاع بهدف نيل ثقة الولايات المتحدة، وذلك مع قرب انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في يوليو/ تموز المقبل، وقالت إن القادة الأوروبيين بدأوا يأخذون على محمل الجد تهديدات واشنطن بتقليل دورها في الناتو إلا إذا أنفقت أوروبا المزيد على الدفاع.

والهدف من تهديدات إدارة ترامب هو دفع حلفاء الولايات المتحدة إلى الوفاء بتعداتهم بإنفاق 2 في المئة من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع لتخفيف العبء عن واشنطن، وانتقدت الإجراءات المعاكسة التي يتخذها الأوروبيون منذ انسحاب ترامب من الاتفاقية النووية مع إيران، وضربت الصحيفة على ذلك مثالا بقول المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن على أوروبا تطوير ردها الخاص على التحديات الأمنية في المستقبل، وكذلك قول دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي إن تصرفات ترامب دفعت الأوروبيين لإدراك أن عليهم مساعدة أنفسهم.

ترامب يلعب بالنار في الشرق الأوسط

ما زالت تداعيات أحداث غزة وسقوط أكثر من 50 قتيلاً الاثنين بنيران القوات الإسرائيلية تطغى على مواضيع الصحف البريطانية إذ أفردت لها العديد من المقالات والتحليلات والتقارير، فقالت صحيفة الفايننشال تايمز إن “نقل السفارة الأمريكية إلى القدس كان أمراً استفزازياً محسوباً، وأضافت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر لحضور مراسم افتتاح السفارة في القدس، إلا أنها لم تشر في كلمتها إلى الاحتجاجات الفلسطينية في غزة “لإحياء ذكرى نكبتهم السبعين وخسارتهم لموطنهم، وتابعت بالقول إن “ترامب يعتقد أنه سينجح في الشرق الأوسط بعكس أسلافه، إلا أن موضوع القدس قطع آماله بالتوسط للتوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني“.

وأشارت إلى أن ترامب بتحديد الوضع النهائي للقدس، يكون قد ضمن أن الفلسطينيين لن يأتوا إلى طاولة المفاوضات، الأمر الذي يجعل موقفه صعباً بالنسبة لأصدقائه العرب، وأوضحت أن على الطلاب الذين يدرسون مادة التاريخ التمعن في الحرب التي عصفت بأوروبا لمدة 30 عاماً بين الكاثوليك والبروتستانت، لأن الشرق الأوسط يواجه شبحاً مشابهاً، موضحاً أن الإدارة الأمريكية فقدت بوصلة توجيه الأحداث، إلا أن مصلحتها الوطنية تملي عليها منع قوة أخرى من القيام بذلك.

السلام والقتل: قالت صحيفة الغارديان إن المعلقين على احتجاجات غزة وصفوا ما جرى الاثنين على السياج الحدودي مع إسرائيل بأنه “مأساة” بسبب سقوط أكبر عدد من القتلى في يوم واحد منذ الحرب الأخيرة على غزة في عام 2014، وكلمة “مأساة” هي تعبير خاطئ لأن المآسي هي كوراث لا مفر منها كالكوارث الطبيعية لأنها لم تكن أمرا متعذر تجنبه وقتل فيه أكثر من 50 شخصاً، بحسب كاتبة المقال.

وأشارت إلى أن استخدام هذه الكلمة له مدلولات خطيرة، مفادها أنه لا يمكن فعل أي شيء لتغيير الأمور إلى الأفضل، وبذلك فإننا نسمح بجولة ثانية من العنف وإراقة الدماء، وأضافت أن الفلسطينيين يدفعون بدمائهم ثمن غياب قيادة شجاعة، وتساءلت أنه في حال سلمنا بأن جميع الذين قتلوا الاثنين هم من الإرهابيين وأن الجنود الإسرائيليين لم يكن أمامهم أي خيار.. فماذا بعد؟ ماذا ستفعل القيادة الإسرائيلية والفلسطينية لتجنب جولة ثانية من العنف وسقوط مزيد من القتلى؟

لا أحد سيزور بريطانيا إذا أصغينا لليسار

تناولت صحيفة الديلي تلغراف زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة المتحدة، وقالت الصحيفة إن زيارة أردوغان لبريطانيا ستصاحبها احتجاجات رافضة لحكمه الاستبدادي، مضيفة أن هناك مطالب من اليسار لمنع دخوله البلاد، وأضافت الصحيفة أنه في حال الاصغاء لهم دوماً فإن ما من أحد سيزور بريطانيا.

وأشارت إلى أن أردوغان ليس شخصية يمكن الدفاع عنها بسهولة، إذ أقدم على سجن الصحفيين الذين انتقدوا سياساته واعتقال معارضيه السياسيين، وتابعت الصحيفة بالقول إن الغرب يحتاج للحفاظ على علاقات ودية مع تركيا لدورها الفعال في الحفاظ على السلام في أوروبا وحمايته من التهديدات التي قد تتأتى من الشرق الأوسط وروسيا، وختمت بالقول إن “المتظاهرين لديهم حرية التعبير عن آرائهم في بريطانيا – بعكس أنقرة- إلا أن من مصلحة بريطانيا الوطنية الترحيب بأردوغان.

قطر تشق طريقها خارج الحصار

قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن دولة قطر تنفق 200 مليار دولار على بنيتها التحتية وتستعيض عن الاستيراد من الجيران بفتح طرق تجارية جديدة وإنشاء مشروعات الاكتفاء الذاتي التي بدأت منتجاتها تدخل السوق المحلية، وأشارت الصحيفة إلى الحركة القوية لإنشاء مدينة لوسيل الجديدة شمالي الدوحة والتي قالت إنها ستؤوي حوالي 200 ألف شخص، وإلى ملعبها الرياضي الضخم الذي يتسع لـ80 ألف متفرج، مع ملاعب أخرى عديدة اقترب موعد اكتمالها.

ووصفت العاصمة القطرية الدوحة بأنها تتحول بسرعة من صحراء مغبرة إلى محور عالمي، قائلة إن الحكومة القطرية تتجاوز آثار الحصار باستمرارها في الإنفاق الضخم على برامج تنمية البنية التحتية، بما فيها بناء الطرق والسكك الحديدية، كما أن الحكومة وجهت بتحويل 50 مليار دولار من صندوق ثروتها السيادية واحتياطيها لحماية قطاعها المصرفي وسعر تبادل عملتها، ونسبت الصحيفة إلى المدير الإقليمي لصندوق النقد الدولي جهاد عزور قوله إن قطر استطاعت أن تتعامل مع الأزمة بعدة تدابير للتعويض عن المخاطر التجارية والمالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن حصار قطر الذي فرضه عليها جيرانها بالإضافة إلى مصر قطع خطوط إمدادها الرئيسية -البرية مع السعودية والبحرية مع دولة الإمارات- وأفقدها خطوطا جوية تساوي 20% من مقاعد تبيعها الخطوط الجوية القطرية التي هددت بمقاضاة هذه الدول، وتوقعت الصحيفة أن يتبدل العجز المالي الذي بلغ 1.6% من الناتج الإجمالي المحلي إلى فائض تبلغ نسبته 2.8% هذا العام نظرا إلى ارتفاع أسعار النفط الخام التي أصبحت تقترب حاليا من 80 دولارا للبرميل.

اتجاهات اقتصادية

البُعد الاقتصادي الذي يربك استكمال انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي…. التفاصيل

مقالات

الانتخابات العراقية والمصالح الأمريكية مايكل نايتس…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى