اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 21/4/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

خرافة تقسيم سورية……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

قمة ترامب بوتين وأمن “إسرائيل”… التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع تداعيات العدوان الثلاثي الاميركي الفرنسي البريطاني على سورية، الذي تصدت له الدفاعات الجوية السورية، واثار العدوان موجة استنكارات دولية وعربية.

ونقلت الصحف عن الرئيس بشار الاسد قوله، أن العدوان الثلاثي بالصواريخ على سورية ترافق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن من قبل نفس دول العدوان ضد سورية وروسيا ما يثبت مرة أخرى أن البلدين يخوضان معركة واحدة ليس فقط ضد الإرهاب بل أيضا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها.‏

واشارت الصحف الى ان روسيا تمكنت من تحديد متورطين في تصوير الفيديو الذي شكل الذريعة لشن العدوان الثلاثي على سورية.

وابرزت الصحف الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين والتي كان اعنفها ضد فعاليات مسيرات العودة يوم الجمعة ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى برصاص الاحتلال.

ونقلت الصحف بيان القمة العربية الـ 29 الذي اكد مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة إلى العرب.

واشارت الصحف العربية الى اطلاق القوات العراقية المشتركة عمليات عسكرية لتعقب عناصر تنظيم “داعش” الارهابي وخلاياه النائمة.

سوريا

الرئيس بشار الأسد اكد خلال استقباله وفد حزب روسيا الموحدة الحاكم في روسيا الاتحادية، أن العدوان الثلاثي بالصواريخ على سورية ترافق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن من قبل نفس دول العدوان ضد سورية وروسيا ما يثبت مرة أخرى أن البلدين يخوضان معركة واحدة ليس فقط ضد الإرهاب بل أيضا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها.‏

وفي إطار العلاقات الثنائية لفت الرئيس الأسد إلى ضرورة وضع آليات تنفيذية لتفعيل التعاون الاقتصادي بين البلدين ولا سيما في مجال إعادة إعمار سورية مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية التعاون البرلماني القائم بين البلدين في المحافل الدولية خاصة وأننا نشهد حاليا إعادة رسم للخريطة السياسية العالمية.‏

من جانبهم أدان أعضاء الوفد بشدة العدوان الثلاثي على سورية الذي يعد انتهاكا واضحا للمواثيق الدولية ويأتي في وقت يسعى فيه السوريون لإعادة الاستقرار والمضي في عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب مؤكدين ثبات موقف روسيا الداعم لسورية في ظل الحرب التي تواجهها.‏

كما شدد أعضاء الوفد على رغبة الجانب الروسي في ترسيخ التعاون مع سورية في مجالات الاقتصاد وإعادة الإعمار وعقد اتفاقيات شراكة بين المدن والأقاليم في كلا البلدين.‏

وضم الوفد الذي رأسه اندريه تورشاك نائب رئيس المجلس الفيدرالي في روسيا الاتحادية عددا من البرلمانيين وحاكم محافظة خانتي مانسيسك.‏

مندوب سورية الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بسام صباغ أكد أن تزامن العدوان الثلاثي الامريكي والبريطاني والفرنسي البربري على سورية مع وصول فريق بعثة تقصي الحقائق إلى دمشق للتحقق من ادعاءات الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما هدف أساسا إلى إعاقة عمل هذه البعثة واستباق نتائج تحقيقاتها والضغط عليها لمنع فضح أكاذيب وفبركات دول العدوان وأدواتهم من المجموعات الإرهابية.‏

وقال صباغ في بيان سورية الذي ألقاه في إطار الاجتماع الـ 58 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية: نحن نتطلع إلى أن تقوم البعثة والموجودة حاليا في دمشق بعملها بكل حيادية ومهنية وأن تقدم استنتاجاتها للمجلس التنفيذي في اقرب وقت ممكن.‏

واختتم صباغ البيان بالقول: إن ما نواجهه اليوم هو استخفاف واضح من دول العدوان الثلاثي بالمعايير الأخلاقية والقانونية الدولية وإعلاء لسياسة النفاق وتزوير وفبركة الحقائق وتفاهة ورخص في ترويج ادعاءات ومزاعم كاذبة مما يجعل هذا الثلاثي لا يتمتع بأي مصداقية معربا عن أمله باعتبار هذا البيان وثيقة رسمية من وثائق الاجتماع الـ 58 للمجلس التنفيذي.‏

إلى ذلك أكد مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين تورط الأجهزة الأمنية البريطانية في فبركة فيديو استخدام السلاح الكيميائي المزعوم في دوما بريف دمشق.‏ وأشار شولغين إلى أن روسيا تمكنت من تحديد متورطين في تصوير الفيديو الذي شكل الذريعة لشن العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية منددا بمحاولة الولايات المتحدة عرقلة عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قبل وصولهم إلى دوما.‏

وأوضح مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الامن الدولي أن الحكومة السورية سهلت كل الاجراءات اللازمة لوصول بعثة تقصي الحقائق إلى سورية.‏

وكانت مضادات الدفاع الجوي السوري قد تصدت فجر السبت14 نيسان لصواريخ العدواني الثلاثي الاميركي ـ الفرنسي ـ البريطاني.

وفور انتهاء العدوان والتصدي الناجح له، خرج الشعب السوري إلى شوارع دمشق، في مسيرات عفوية تهتف للجيش السوري والقيادة.

وشهدت العديد من المدن الأوروبية والأميركية والعربية تظاهرات احتجاجاً على العدوان الثلاثي على سورية.

فلسطين

في الجمعة الرابعة من مسيرة العودة استشهد اربع مواطنين فلسطينيين ، وأصيب نحو 445 مواطناً بالرصاص الحي وقنابل الغاز التي اطلقتها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة.

وكان عشرات الآلاف من المواطنين توافدوا منذ ساعات صباح اليوم الجمعة، إلى خيام العودة لليوم الـ21 على التوالي، تأكيداً على حق العودة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخرقوا السياج الفاصل في بعض الاماكن، فيما عم المنطقة الحدودية الدخان الكثيف جراء حرق الاطارات. وأطلق على الجمعة الرابعة من مسيرة العودة “مسيرة الشهداء والأسرى”.

القمة العربية

اكد بيان القمة العربية الـ 29 التي انعقدت في مدينة الظهران السعودية مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة إلى العرب.

وأكد البيان، وقوف القادة إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، والتعهد بالعمل لتقديم الدعم اللازم للقضية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية الفلسطينيين، وتفعيل شبكة أمان مالية لدعم فلسطين. وشدد على مساندة خطة السلام التي أعلنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعلى إدانة القرار الأميركي في شأن الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل» واعتباره باطلاً. كما أشار إلى أهمية اليقظة لوقف الأطماع الإقليمية التي تستهدف أراضي الدول العربية.

وشدد البيان الختامي للقمة على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الأخطار التي تهدد أمن الدول العربية واستقرارها.

العراق

أعلنت قياده عمليات الأنبار انطلاق عملية عسكرية واسعة من سبعة محاور لتعقب عناصر تنظيم «داعش» الفارين، وتدمير أوكارهم في صحراء الثرثار شمالي الرمادي غربي العراق.

وأوضحت مصادر في قيادة العمليات أن «هذه العملية الواسعة تشترك فيها تشكيلات من الفرقة العاشرة في الجيش العراقي وقوات من شرطة طوارئ الأنبار والحشد العشائري والحشد الشعبي متمثلة بقوات من فرقه الإمام علي القتالية». وتابعت المصادر أن العمليات انطلقت من سبعة محاور وبدأت من «مناطق البوشهاب والبوعبيد ومنطقة الجرايشي، والبوعساف وناحية تل أسود ومنطقة السويب، وصولاً إلى الحافة الجنوبية لبحيرة الثرثار»، مشيرة إلى أن طيران التحالف الدولي وطيران الجيش يساندان القوات الأمنية في العملية.

و أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن من أسباب إطلاق عملية أمنية في مناطق عدة، وخاصة في منطقة الجزيرة وأعالي الفرات «منع تأسيس مجاميع إرهابية جديدة».

وانطلقت عملية عسكرية لتعقب الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي في مناطق جبل مكحول وتلال الخانوكة شمالي تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

وأفادت مصادر استخبارية بأن القوات الأمنية شنت عملية عسكرية لتعقب فلول تنظيم داعش قرب الحدود السورية أدت إلى مقتل ناقل الأسلحة والمتفجرات لدى التنظيم.

                                                                               

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن إيران تواصل التهديد بالرد على الهجوم الإسرائيلي على سورية الأسبوع الماضي، كما تشير التقديرات إلى أن الرد قد يكون في مواقع أخرى في العالم، رغم أن إيران لم تنف أن يكون الرد مباشرا من الأراضي السورية بحسب القناة الإسرائيلية الثانية، وذكرت أن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان كان قد صرح أن “واقعا جديدا يتشكل أمام إسرائيل، يتحول فيه الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله والجيش السوري والمجموعات الشيعية في سورية، وإيران إلى جبهة واحدة ضد إسرائيل“.

وهدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إيران خلال جلسة حكومة وقال إن “الجيش جاهز للمهمة والشعب سيصمد ولن يردعنا الثمن”، بعد أن هددت إيران بالرد على القصف الإسرائيلي لمواقعها بسورية.

ونقلت عن خبراء ومسؤولين أمنيين سابقين، ومنهم رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) السابق، عاموس يادلين، إن إسرائيل ستقصف منظومات الدفاع الجوي S-300 الروسية، في حال تم منحها للدولة السورية، وكرر رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسطوانة التي تكرر طوال الوقت، والتي مفادها أن “إسرائيل أن تدافع عن وجودها“.

هذا وذكرت الصحف ان الآلاف من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي فوجوا بتلقيهم رسائل عاجلة بضرورة الالتحاق بوحداتهم العسكرية على جناح السرعة، إلا أن ذلك تم بطريق “الخطأ”، وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي رونين منليس، في بيان لوسائل الإعلام إن الجيش لم يرسل دعوات لقوات الاحتياط وأن الأمر ناتج عن خلل فني في الأنظمة المحوسبة ويجري التحقيق في الأمر.

كما بيّن استطلاع إسرائيلي للرأي، أجراه معهد “بانلز بوليتيكس” لصحيفة “معاريف” أن اندلاع الحرب في المستقبل القريب، والتهديدات الأمنية من الخارج تقلق الإسرائيليين، كما بين الاستطلاع أن الشرخ بين “المتدينين” و”العلمانيين”، هو أكثر ما يقلق الإسرائيليين اجتماعيا، وأجري الاستطلاع بمناسبة ما يسمى “يوم الاستقلال الـ70″، وشمل عينة مؤلفة من 587 شخصا، بينهم 484 يهوديا، و 103 عرب، وردا على سؤال “هل تخشى اندلاع الحرب في المستقبل القريب”، أجاب 52% بالإيجاب، مقابل 38% أجابوا بالنفي، بينما أجاب 10% بـ”لا أعرف“.

وتناولت الصحف تحذيرات جهات أمنية إسرائيلية من التصعيد في الضفة الغربية المحتلة مع تصاعد جرائم ناشطي اليمين، وخاصة ما يطلق عليهم “شبيبة التلال“.

ولفتت الى استغلال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حفل استقبال الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى إسرائيل في الذكرى الـ70 لقيامها، لمناشدتهم بتشجيع دولهم على نقل سفاراتها للقدس المحتلة، طالبًا منهم اعتبارها “مساعدة على الاحتفال“.

تداعيات الضربة الإسرائيلية على سورية…التهديدات الايرانية…نتنياهو: الجيش جاهز للمهمة… الـ S-300 ترعب اسرائيل

تشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن إيران تواصل التهديد بالرد على الهجوم الإسرائيلي على سورية الأسبوع الماضي، كما تشير التقديرات إلى أن الرد قد يكون في مواقع أخرى في العالم، رغم أن إيران لم تنف أن يكون الرد مباشرا من الأراضي السورية، وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية، فإن التقديرات الإسرائيلية تزعم أن الرد سيكون بواسطة “فيلق القدس” التابع لحرس الثورة الإيراني بقيادة قاسم سليماني، وتشير التقديرات أيضا إلى أن إيران كانت تفضل أن يكون الرد على الهجوم من الأراضي السورية، ولكن مقارنة بإمكانية تنفيذ عمليات في أنحاء أخرى من العالم، فإن القوات في سورية ليست قوية بما يكفي لذلك.

وأشارت إلى أن ما نشر في “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤول إسرائيلي يقر فيه بمهاجمة عسكريين إيرانيين يزيد من حدة التوتر، كما يزيد من احتمالات ألا تمر إيران عن الهجوم مر الكرام.

يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، كان قد صرح أن “واقعا جديدا يتشكل أمام إسرائيل، يتحول فيه الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله والجيش السوري والمجموعات الشيعية في سورية، وإيران إلى جبهة واحدة ضد إسرائيل”.

وهدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إيران خلال جلسة حكومة وقال إن “الجيش جاهز للمهمة والشعب سيصمد ولن يردعنا الثمن”، بعد أن هددت إيران بالرد على القصف الإسرائيلي لمواقعها بسورية.

وخلال لقاء مع دبلوماسيين أجانب معتمدين لدى إسرائيل طلب نتنياهو منهم مناشدة دولهم تبني الخطاب المناهض لإيران، التي قال إنها “تشكل عدونا جميعًا، عدو لإسرائيل وللعالم العربي وللحضارة فهي تعلن على الملأ وتجاهر هذه الأيام وفي عام 2018 والقرن الواحد والعشرين بتدمير إسرائيل“.

سنقصف الـ S-300 : وقال خبراء ومسؤولون أمنيون سابقون إسرائيليون، ومنهم رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) السابق، عاموس يادلين، إن إسرائيل ستقصف منظومات الدفاع الجوي S-300 الروسية، في حال تم منحها للدولة السورية، وقال يادلين، الذي يشغل حاليًا منصب مدير مركز أبحاث الأمن القومي وتربطه علاقات قوية مع قيادات الجيش والأجهزة الأمنية في إسرائيل، إن نشر مضادات الصواريخ الروسية في سورية “سيتم قريبًا، وبحسب التقرير، اعتبر كثير من الخبراء الروس ان من مصلحة روسيا أن تستعمل نشر منظومات S-300 كورقة مساومة فقط، إذ قالت الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط في المركز الروسي للأبحاث الإستراتيجية، والذي يمنح استشارات للكرملين، إن “تزويد السلاح للنظام السوري ستؤدي لتصعيد التوتر وازدياد الاحتكاك مع إسرائيل“.

نتنياهو وليبرمان يكرران: إسرائيل تدافع عن وجودها…وكرر رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسطوانة التي تكرر طوال الوقت، والتي مفادها أن “إسرائيل أن تدافع عن وجودها”، وانضم إليه وزير الدفاع ليردد أن التهديدات بالقضاء على إسرائيل لا تتوقف، وفي سياق استثنائي، تابع نتنياهو “جميعنا، يهودا ودروزا ومسيحيين ومسلمين وبدوا وشركس، سنقف سوية في مواجهة الإرهاب الذي يهدد بالقضاء على الدولة”، على حد قوله، وفي سياق ذي صلة، قال وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، في حفل مماثل في مقبرة “كريات شاؤول” في تل أبيب “لا نبحث عن المغامرات، ولكن لن يكون هناك مساومة أو تردد بشأن أمن دولة إسرائيل“.

الحرب لا مفر منها: قال جنرال الاحتياط ورئيس المجلس للأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، يعكوف عميدرور، إن المواجهة بين إيران وإسرائيل لا مفر منها إذا أسس الإيرانيون في سورية قوة عسكرية تكون نسخة عن تلك التي بنوها في لبنان، وذلك في إشارة إلى حزب الله، وفي مقابلة مع موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال عميدرور الذي يعمل اليوم باحثا في “معهد القدس للدراسات الإستراتيجية” الإسرائيلي إن “المواجهة لا مفر منها إذا واصل الإيرانيون جهودهم في بناء نسخة، وربما أقوى، من تلك التي بنوها في لبنان، وأضاف أن إسرائيل لن تسمح لإيران بفعل ذلك، وإذا أصرت فإن الحرب لا مفر منها. على حد قوله، وبحسب عميدرور “من الممكن أن تضطر إسرائيل للدخول في مواجهة صعبة جدا ومعقدة جدا ومركبة، ويكون فيها خسائر كبيرة جدا للطرفين، من أجل منع إيران من بناء قوة عسكرية مثل تلك القوة في لبنان“.

خلل فني يتسبب باستدعاء الاحتياط بالجيش الإسرائيلي

فوجئ الآلاف من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي بتلقيهم رسائل عاجلة بضرورة الالتحاق بوحداتهم العسكرية على جناح السرعة، إلا أن ذلك تم بطريق “الخطأ”، وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي رونين منليس، في بيان لوسائل الإعلام إن الجيش لم يرسل دعوات لقوات الاحتياط وأن الأمر ناتج عن خلل فني في الأنظمة المحوسبة ويجري التحقيق في الأمر.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الاستدعاء تم عن طريق الخطأ وبسبب خلل فني غير مقصود، حيث وصلت خلال الساعات الأخيرة إشعارات طوارئ لمئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي تطالبهم بالحضور فورًا لمستودعات المعدات العسكرية والتجهز كاملا، ويجري النظر في إمكانية حدوث الخطأ نتيجة للتوترات الأمنية في المنطقة.

استطلاع: الحرب والتهديدات الأمنية الخارجية تقلق الإسرائيليين

بيّن استطلاع إسرائيلي للرأي، أجراه معهد “بانلز بوليتيكس” لصحيفة “معاريف” أن اندلاع الحرب في المستقبل القريب، والتهديدات الأمنية من الخارج تقلق الإسرائيليين، كما بين الاستطلاع أن الشرخ بين “المتدينين” و”العلمانيين”، هو أكثر ما يقلق الإسرائيليين اجتماعيا، وأجري الاستطلاع بمناسبة ما يسمى “يوم الاستقلال الـ70″، وشمل عينة مؤلفة من 587 شخصا، بينهم 484 يهوديا، و 103 عرب، وردا على سؤال “هل تخشى اندلاع الحرب في المستقبل القريب”، أجاب 52% بالإيجاب، مقابل 38% أجابوا بالنفي، بينما أجاب 10% بـ”لا أعرف“.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 56% من المستطلعين “فخورون جدا” بكونهم “إسرائيليين”، مقابل 26% “فخورون بدرجة كافية”، و 15% ليسوا فخورين، بينما أجاب 3% بـ”لا أعرف، وعلى السؤال “هل تعتقد أن إسرائيل حقيقة قائمة أم أن وجودها معرض لخطر حقيقي”، قال 73% إنها “حقيقة قائمة”، بينما قال 18% إن هناك “خطرا حقيقيا”، وأجاب 9% بـ”لا أعرف، وردا على السؤال “ما هو الشرخ الأخطر على وجودنا كشعب ومجتمع”، أجاب 35% بأن الشرخ هو بين “المتدينين” و”العلمانيين”، مقابل 27% قالوا إنه بين اليهود والعرب، و23% بين “اليمين” و”اليسار”، و10% بين الأغنياء والفقراء، و5% بين اليهود الأشكناز والشرقيين.

الديمغرافيا التهديد الوجودي وليس النووي الإيراني

قال رئيس الموساد الأسبق، أفرايم هليفي إن التهديد الوجودي بالنسبة لإسرائيل ليس تهديد النووي الإيراني، وإنما “اليوم الذي يكون فيه عدد اليهود في البلاد أقل من عدد العرب بين النهر والبحر، وقال في فعالية نظمت من قبل “منظمة حاخامات تسوهار”، إنه أدلى بأقوال مماثلة في لقاء مغلق جمعه مع قادة الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية قبل عدة سنوات. وأضاف أن “بيروقراطية التهويد الموجودة في إسرائيل تسبب مشكلة خطيرة جدا، وأضاف “أعتقد أن ذلك خطر وجودي على شعب إسرائيل”، مشيرا إلى أن الحاخام الرئيسي للجيش، في حينه، رونتسكي، خالفه في الرأي، وأنه خلال يومين ثارت عاصفة في البلاد ضده، واتهم باللاسامية، وأشار إلى أن رقم هاتفه تم نشره في كل الاتجاهات، وتلقى الشتائم من قبل الحريديين الذين شتموه بكل الطرق التي يمكن أن تخطر في أذهانهم، مضيفا أنه أدرك في حينه أن ذلك هو الخطر الحقيقي على دولة إسرائيل.

وقال هليفي، الذي أشغل منصب رئيس الموساد في السنوات 1998 حتى 2002 “قبل أسبوعين عقدت جلسة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وقدم نائب رئيس الإدارة المدنية، مندس، معطيات إحصائية جاء فيها أن عدد المسلمين بين البحر والنهر أكبر من عدد اليهود، وذلك استنادا لسجلات الفلسطينيين وإسرائيل، وهي سجلات دقيقة”، على حد قوله.

تحذير من التصعيد في الضفة الغربية

حذرت جهات أمنية إسرائيلية من التصعيد في الضفة الغربية المحتلة مع تصاعد جرائم ناشطي اليمين، وخاصة ما يطلق عليهم “شبيبة التلال، وبحسب المصادر ذاتها، فإنه في حين لا يزال التوتر قائما على الحدود الشمالية بسبب الخشية من الرد الإيراني، فإن الحدود مع قطاع غزة ستبقى ساخنة بسبب تواصل فعاليات مسيرات العودة حتى شهر أيار/مايو، ولكن الجبهة الأهدأ نسبيا تشغل أجهزة الأمن الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، وتأتي هذه التحذيرات بعد ارتكاب عشرات الجرائم العنصرية في الأسابيع الأخيرة التي استهدفت الفلسطينيين وممتلكاتهم. ويخشى جيش وشرطة الاحتلال والشاباك من الرد الفلسطيني على هذه الجرائم، وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فإن معطيات الشاباك تشير إلى حصول ارتفاع حاد في ما يطلق عليه “جرائم الكراهية” ضد الفلسطينيين منذ مطلع العام الحالي، ومقارنة بالعام الماضي، وبحسب معطيات الشاباك، ففي العام الماضي تم تسجيل 8 جرائم من هذا النوع، مقارنة بـ12 جريمة منذ مطلع العام الحالي، تشمل مهاجمة ممتلكات فلسطينية على خلفية قومية.

آيزنكوت: ملزمون بإعادة جنودنا المفقودين

ألقى قائد أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت خطابًا في ذكرى “قتلى معارك إسرائيل”، تطرق فيه إلى العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي وإلى الجنود المحتجزين لدى حركة حماس، منوهًا بضرورة العمل على إعادتهم، وقال آيزنكوت خلال خطابه إن “أعداءنا يحاولون تعزيز قواتهم عبر الحدود للمس بحياتنا وتهديد أمننا وسيادتنا، ومقابلهم يقف جنودنا في جبهات القتال والتكنولوجيا، ويثبتون أن جيشًا قويًا يحمي حدود بلادنا، جيش يملك قدرات غير مسبوقة ويعمل جاهدًا لتثبيت الأمن أكثر فأكثر، وخلال خطابه، تطرق آيزنكوت إلى الجنود المحتجزين لدى حركة حماس، وقال إن بلاده ملزمة “بالعمل من أجل إعادة مفقودي الجيش الإسرائيلي، الذين خرجوا من بيتهم لتنفيذ مهمة الدفاع عن إسرائيل ولم يعودوا”، دون التطرق إلى كيفية إعادتهم أو وجود مفوضات أو محاولات للتوصل لاتفاق مع الحركة، التي اتجه وفد منها إلى القاهرة.

إغراءات لنقل سفارات الدول للقدس

استغل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حفل استقبال الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى إسرائيل في الذكرى الـ70 لقيامها، لمناشدتهم بتشجيع دولهم على نقل سفاراتها للقدس المحتلة، طالبًا منهم اعتبارها “مساعدة على الاحتفال، وحاول نتنياهو إغراء الدبلوماسيين والدول الأجنبية بنقل سفارتها من خلال وعدهم بمساعدات ومعاملة خاصة في حال وافقت هذه الدول على نقل سفارتها، وكذلك استخدم الترهيب من خلال ذكر إيران والاتفاق النووي معها، وتصرف نتنياهو كتاجر في مزاد قائلًا للدبلوماسيين “انتبهوا إلى مبدأ بسيط تعرفونه، من يصل أولًا يفوز، لذلك قررت أن السفارات العشر الأولى التي تنقل مقرها للقدس ستتمتع بمعاملة تفضيلية، سنقدم لكم المساعدة، فيجب علينا جميعًا القيام بذلك، وأشار نتنياهو إلى أن هناك ست دول “تبحث معنا حاليًا نقل سفارتها إلى القدس، وأشكرك يا غواتيمالا على قيامك بذلك بالفعل، إذ ستحذو دول أخرى حذوك“.

                                       الملف اللبناني    

ردود الفعل على العدوان الثلاثي على سورية، الانتخابات النيابية، وعودة النازحين الى سورية، اضافة الى المطالب الاجتماعية وابرزها اضراب اساتذة الجامعة اللبنانية، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع كانت تفاعلات العدوان على سورية.

نقلت الصحف عن امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قوله أن “العدوان الأميركي فشل في تغيير المعادلة لمصلحة “إسرائيل” وبعض الدول الإقليمية“.

في الملف الانتخابي نقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري دعوته المغتربين ‏والمقيمين، الى المشاركة الكثيفة في الانتخابات “من أجل المشاركة في صناعة نظامنا البرلماني ‏الديمقراطي“. في وقت اكدت وزارتي الداخلية والخارجية ان ان “كل الاجراءات باتت جاهزة لاتمام الانتخابات النيابية في دول الاغتراب من عربية واجنبية“.

واشارت الصحف الى دعوة هيئة الاشراف على الانتخابات الرسمية، إلى وضع حدّ لما وصفته “تجاوزات بعض كبار الموظفين في الانتخابات“.

واشارت الصحف الى تسهيل الأمن العام العودة الطوعية لمئات النازحين السوريين من قرى وبلدات شبعا، كفرشوبا والهبارية إلى بلداتهم في سورية.

وقد اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن “عودة النازحين السوريين الموجودين في لبنان إلى المناطق الآمنة في سورية، ستساهم بشكل كبير في عودة الاستقرار الاجتماعي“.

ونقلت الصحف الطرح الذي قدمه وزير التربية لحل ازمة اساتذة الجامعة اللبنانية المستمرون في اضرابهم المفتوح حتى تحقيق مطالبهم.

العدوان الثلاثي على سورية

أشار امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في كلمة له في المهرجان الانتخابي للائحة “الغد الأفضل” في بلدة مشغرة ‏البقاعية، أن “العدوان الأميركي فشل في تغيير المعادلة لمصلحة “إسرائيل” وبعض الدول الإقليمية، ‏مشدداً على أن “محدودية العدوان على سورية اعتراف أميركي واضح بقوة محور المقاومة وقدرته على ‏إلحاق الهزيمة به”. وقال إن “توقيت العدوان الأميركي كان مرتبطاً بوصول المحققين الدوليين في منظمة ‏حظر الاسلحة الكيميائية الى سورية”. وكشف نصر الله أن “بعض الدول الخليجية عملت وعرضت الملايين ‏من الدولارات لضرب سورية بشكل واسع وبكل مؤسساتها”، مشيراً إلى أن “واشنطن تعلم أن أي عدوان ‏واسع على سورية لا يمكن أن ينتهي بل سيفجر المنطقة بأكملها”، واكد إن “دولاً إقليمية راهنت على ‏أن العدوان الثلاثي سيدمر سلاح الجو السوري ومواقع الحرس الثوري والحلفاء“.‎

وحذّر السيد نصرالله من أن “ما حصل فجر السبت سيعقّد الحل السياسي في سورية وسيعقّد مسار ‏جنيف وسيؤدي الى المشاكل في العلاقات الدولية”.

وفي الشأن الانتخابي، دعا السيد نصرالله أهالي البقاع الغربي الى الحضور الأقوى والأكبر والأهم في ‏السادس من أيار”. أكد أن “مصلحة أهل البقاع هي العودة إلى التعايش مع جوارهم السوري، وذلك ‏يقتضي وقف التحريض على سورية”. وشدّد على أن “الحضور القوي في الحكومة ومؤسسات الدولة هو ‏الضمانة الحقيقية للمقاومة وللمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة“.‎

رئيس المجلس النيابي نبيه بري استنكر العدوان على سورية، وقال: “سورية ‏الواحدة الموحّدة، إنها حلقة النصر وواسطة العقد وهي قلعة العروبة”. وشدد على أن “الانتصارات التي ‏حققتها مقاومة شعوبنا على الإرهاب في لبنان والعراق وسورية”، متوقعاً استكمالها في مصر وعلى ‏مساحة المغرب العربي.‎

ورأى بري في حديث صحافي “ان الحوار بين العرب والجوار المسلم وتحديداً بين الجمهورية الاسلامية في إيران والمملكة العربية السعودية بات ضرورة ملحة وأن الفرصة الآن أكثر من سانحة لفتح قنوات الحوار، ولتكن بوابته القدس والعمل على إنقاذها من براثن التهويد”. وأكد بري أن “حدود لبنان السيادية على ارضه ومياهه وثرواته هي محط إجماع وطني غير مسبوق، وكل القوى السياسية مجمعة على ان لا تفريط بأي حق من حقوق لبنان، وخصوصاً في موضوع النفط والغاز، والأمر ينحسب على الحدود البرية”.

وزارة الخارجية اللبنانية اعلنت أن “وزير الخارجية أكد رفض لبنان التعرض لسيادة دولة ‏عربية من دون غطاء شرعي وقرار أممي، ورفض خرق الأجواء اللبنانية للاعتداء على دولة عربية، كذلك ‏رفض لبنان استخدام أي سلاح كيميائي او سلاح دمار شامل من أي جهة، خصوصاً أن إسرائيل تمتلكه”. ‏وأكد باسيل “وجوب إجراء تحقيق دولي شفاف، وفي حال ثبت استخدام أسلحة كيميائية، اتخاذ العقوبات ‏في حق الجهة التي قامت بهذا العمل أياً كانت. مع الإشارة إلى وجوب خلوّ سورية من السلاح ‏الكيميائي، حسب القرارات الدولية وتقرير الوكالة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية الخاص بسورية“.

رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون تخوف في كلمته في القمة العربية، من ‏‏”وجود ملامح سياسة تُرسَم لمنطقتنا ستنال منّا جميعاً في حال نجاحها”، وسأل: “هل ننتظر ‏حدوثَها لنعالِج النتائج أم نقوم بعملٍ وقائيّ لنمنع وقوعها”؟ وأكّد أنّ “الحاجة الى مبادرة إنقاذ ‏من التشرذم الذي نعيش فيه أصبحت أكثر من ضرورة”، متسائلاً: “هل تنطلق من أرض ‏المملكة مبادرةٌ عمَلية رائدة تلمّ الشملَ وتعتمد الحوارَ سبيلاً لحلّ المشكلات”؟

واعتبر أنّ القضية الفلسطينية هي أساسُ اللاإستقرار في المنطقة، وحذّر من ضياع القدس ‏ودعا الى البناء على المبادرة العربية للسلام.

انتخابات

دعا الرئيس بري، المغتربين ‏والمقيمين، الى المشاركة الكثيفة في الانتخابات “من أجل المشاركة في صناعة نظامنا البرلماني ‏الديمقراطي“.‎ وأضاف “لا تخافوا من الانتخابات بل خافوا عليها. صوّتوا بلا تردد وبلا خوف. أنا أعلم الضغوط عليكم ‏فالاستهداف هو المقاومة أولاً وثانياً وثالثاً وحتى النهاية“.‎

الرئيس سعد الحريري اكد ان الانتخابات النيابية المقبلة مصيرية بالنسبة لبيروت، لأن هناك من يحاول ان يلغي فيها تيّار “المستقبل” وقصر قريطم و”بيت الوسط”، ولفت إلى ان البعض نتقد كلامه متسائلاً ما هي هوية بيروت؟ وقال: “هوية بيروت عربية وهويتها السلام والاعتدال والحوار والعلم والثقافة، نحن نريد ان نحافظ على شوارع وطرقاتها واحبائها وناسها وتاريخها، فيما هناك من يريد محو هذا التاريخ وتغيير الأسماء.

وزيرا الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والخارجية والمغتربين جبران باسيل اكدا في مؤتمر صحافي مشترك ان “كل الاجراءات باتت جاهزة لاتمام الانتخابات النيابية في دول الاغتراب من عربية واجنبية”. وطمأنا الى ان “الاقتراع سيكون نزيهاً ومراقباً بشكل جيد”.

هيئة الاشراف على الانتخابات الرسمية، دعت إلى وضع حدّ لما وصفته “تجاوزات بعض كبار الموظفين في الانتخابات”، مشيرة إلى انه وردها عدد من الشكاوى والمراجعات من بعض المرشحين في مختلف الدوائر تتعلق بتدخل بعض كبار الموظفين لصالح هذا المرشح أو ذاك، وانها احالت هذه الشكاوى إلى الجهات المسؤولة عن هؤلاء الموظفين لاجراء التحقيق اللازم في شأنها الا انه لم يردها أي جواب أو اجراء اتخذ في هذا الشأن.

الموازنة

وقع رئيس الجمهورية قانون الموازنة، مسجلاً تحفظاً على المادة 49 الخاصة بتملك الأجانب ومنح الإقامة الدائمة عبر إعلان نيته مخاطبة مجلس النواب طلباً لتعديل هذه المادة.

عودة النازحين الى سوريا

وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان أنها “قامت بتأمين العودة الطوعية لمئات النازحين السوريين من قرى وبلدات شبعا، كفرشوبا والهبارية إلى بلداتهم في سورية”.

وبلغ عدد النازحين العائدين، بحسب بيان الأمن العام، 472 نازحاً انطلقوا من نقطة التجمّع في نادي بلدية شبعا بواسطة 14 حافلة بمواكبة دوريات من المديرية العامة للامن العام حتى معبر المصنع على الحدود اللبنانية السورية. وتمّت عودة النازحين بحضور ومتابعة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR التي “تواصلت مباشرةً مع الراغبين بالعودة وتأكدت أن عودتهم طوعية بملء إرادتهم”.

وقد تمّت العملية بتنسيق مباشر بين السلطات السورية والنازحين أنفسهم وبإشراف الأمن العام اللبناني.

مفوضية شؤون اللاجئين اكدت في بيان أنها “على علم بحركة العودة الوشيكة لكنها لا تشارك في تنظيم هذه العودة أو غيرها من حركات العودة في هذه المرحلة، نظراً إلى الوضع الإنساني والأمني السائد في سورية”.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اعتبر أن “عودة النازحين السوريين الموجودين في لبنان إلى المناطق الآمنة في سورية، ستساهم بشكل كبير في عودة الاستقرار الاجتماعي”.

وزارة الخارجية والمغتربين، قالت في بيان: “لفتنا إصرار المفوضية مرة جديدة على رفض أي مؤشر إيجابي للعودة وعلى إخافة السوريين منها على الرغم من استقرار الحالة الأمنية في كثير من المدن السورية وعودة الحياة الطبيعية إليها. إن هذا الأمر يؤكد مخاوفنا من وجود سعي جدّي للتوطين عبر زرع الخوف والتردد في قلوبهم وتعمّد عرقلة أية جهود جدية لعودتهم والتخفيف من معاناتهم وحلّ مشكلة من يستطيع الرجوع سياسياً وأمنياً إلى سورية لكون العودة الآمنة والكريمة هي الحل الوحيد لأزمة النزوح “، معتبرة أن “هذا الأداء الدولي المحبط يدفع الخارجية اللبنانية الى إعادة تقييم عمل المفوضية ومساءلتها بحسب الأصول الدبلوماسية المتبعة”.

الجامعة اللبنانية

ينفذ اساتذة الجامعة اللبنانية اضرابا مفتوحا، وفي جلسة مجلس الوزراء قدم وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة طرحا جاء من خارج جدول الأعمال، فتم صوغ تسوية بين القوى السياسية داخل المجلس على وقع اعتصام نفذه اساتذة الجامعة اللبنانية قبالة السرايا الحكومية، وقضى بإعداد اقتراح قانون معجل مكرر في مجلس النواب بإعطاء ثلاث درجات إضافية لأساتذة الجامعة، ومشروع آخر باعتماد جدولة الدفع لاساتذة التعليم في المدارس الخاصة على ثلاث سنوات، بمعدل درجتين كل سنة، على أن تدفع الفروقات سنة 2021.

                                      الملف الاميركي

ابرزت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن المهمة التي استهدفها القصف الثلاثي لسوريا قد تم إنجازها، إذ تساءلت الأولى عن ماهية المهمة نفسها، وقالت الثانية إن تلك المهمة أبعد ما تكون عن الإنجاز.

وقالت نيويورك تايمز إن المهمة الأميركية طوال فترة رئاسة ترمب هي هزيمة تنظيم داعش ثم الانسحاب، لكن ما حاول الرئيس عرضه كان أمرا أكثر تعقيدا، وقد وجد الرئيس نفسه -وفق الصحيفة- في الوضع عينه الذي وجد سلفه باراك أوباما نفسه فيه مع عدم توفر الإجابات السهلة، أما واشنطن بوست فقد قالت إن المهمة أبعد ما تكون عن الإنجاز، وإن القصف كان محدودا تمشيا مع النهج المتحفظ لترمب في سوريا، لكن المهمة الحقيقية لأميركا هي الحفاظ على مصالحها هناك وذلك لن يتم إلا بتعزيز وضعها ووجودها في شرق سوريا.

وأوضحت الصحف أن قرار البيت الأبيض قصف سوريا السبت الماضي ارتكز على المعلومات التي تبثها المصادر المفتوحة للأخبار، والتقارير التي توفر تفاصيل عن الأعراض التي أصابت الضحايا، وقالت أن وسائل التواصل الاجتماعي برزت كساحة حرب رئيسية في الحملة الإعلامية للولايات المتحدة وروسيا.

وطرحت الصحف عدة تساؤلات حول الدول اللاعبة في سوريا والشرق الأوسط الآن، وإلى ماذا ترمي تحالفاتها، وماذا عن الدور الأميركي في المنطقة والعالم، أم أن روسيا وتركيا وإيران تريد بناء شرق أوسط يكون جديدا برمته؟، وقالت إن ترتيب أوضاع الشرق الأوسط يعتبر على المحك، وإنه يجب على الولايات المتحدة إعادة الانخراط في المنطقة.

كما اعتبرت إن الفوضى الدموية التي تشهدها سوريا تعتبر عرضا واضحا لما يجري للنظام العالمي في ظل تراجع الدور الدولي الأميركي فيه.

كما ابرزت الصحف تحذير مسؤولين محليين من أن عدم مساهمة الولايات المتحدة في إعادة تعمير مدينة الرقة السورية التي كانت عاصمة لتنظيم داعش، يهدد بظهور التنظيم فيها من جديد أو عودة الحكومة السورية لملء الفراغ وتعزيز نفوذ الحكومة السورية وداعميها -إيران وروسيا- وإضعاف النفوذ الأميركي في المنطقة.

المهمة في سوريا….لم تُنجز

فندت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن المهمة التي استهدفها القصف الثلاثي لسوريا قد تم إنجازها، إذ تساءلت الأولى عن ماهية المهمة نفسها، وقالت الثانية إن تلك المهمة أبعد ما تكون عن الإنجاز.

وقالت نيويورك تايمز إن المهمة الأميركية طوال فترة رئاسة ترمب هي هزيمة تنظيم داعش ثم الانسحاب، لكن ما حاول الرئيس عرضه كان أمرا أكثر تعقيدا، وقد وجد الرئيس نفسه -وفق الصحيفة- في الوضع عينه الذي وجد سلفه باراك أوباما نفسه فيه مع عدم توفر الإجابات السهلة. فقد أثارت الضربة الدوافع المتناقضة لترمب: نزوعه لإثبات أنه الأشد على الصعيد الدولي، وفي نفس الوقت قناعته العميقة بأن تدخل واشنطن بالشرق الأوسط منذ هجمات 11 سبتمبر كان مضيعة للمال والرجال، ولم تنس الصحيفة الانتقادات للرئيس التي تقول إنه لو كان متأثرا من الناحية الإنسانية بما يحدث للأطفال السوريين، لقام بتغيير سياسته التي تحظر دخول أي لاجئ سوري جديد تقريبا الولايات المتحدة.

أما واشنطن بوست فقد قالت إن المهمة أبعد ما تكون عن الإنجاز، وإن القصف كان محدودا تمشيا مع النهج المتحفظ لترمب في سوريا، لكن المهمة الحقيقية لأميركا هي الحفاظ على مصالحها هناك وذلك لن يتم إلا بتعزيز وضعها ووجودها في شرق سوريا -بدلا من الانسحاب- لترسيخ الاستقرار هناك تحت سيطرة السلطات المحلية التي تشمل الأكراد، وفي نفس الوقت المطالبة بتسوية بواسطة الأمم المتحدة.  

دور رئيسي لوسائل التواصل بضربة سوريا الأخيرة: أوضحت مجلة فورين بوليسي الأميركية أن قرار البيت الأبيض قصف سوريا السبت الماضي ارتكز على المعلومات التي تبثها المصادر المفتوحة للأخبار، والتقارير التي توفر تفاصيل عن الأعراض التي أصابت الضحايا، وقالت أن وسائل التواصل الاجتماعي برزت كساحة حرب رئيسية في الحملة الإعلامية للولايات المتحدة وروسيا، للترويج لوجهة نظر كل منهما التي تناقض الأخرى حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأضافت أن ما حصلت عليه الإدارة الأميركية من تقارير ومقاطع فيديو وصور فوتغرافية تم دعمها بمعلومات موثوقة من مصادر لم يتم تحديدها، وتشير هذه المعلومات إلى التنسيق بين مسؤولي الجيش السوري قبل الهجوم بغاز الكلورين على الغوطة الشرقية.

ونسبت إلى الباحث في المعلومات المضللة بالمجلس الأطلنطي بن نيمو، القول إنه لا يستطيع العثور على مثال للسرعة العالية التي تم فيها الاعتماد على دليل من الإنترنت كمبرر رئيسي لعمل عسكري أكثر من الأدلة التي بثت عبر الإنترنت لتبرير القصف الثلاثي الأخير ضد سوريا.

الحلفاء الذين يبنون الشرق الأوسط الجديد

طرحت نيوزويك عدة تساؤلات منها ما أبرز الدول اللاعبة في سوريا والشرق الأوسط الآن، وإلى ماذا ترمي تحالفاتها، وماذا عن الدور الأميركي في المنطقة والعالم، أم أن روسيا وتركيا وإيران تريد بناء شرق أوسط يكون جديدا برمته؟، وقالت إنه على الرغم من الضربة الأميركية البريطانية الفرنسية الضرورية الأخيرة على مواقع في سوريا فإن الولايات المتحدة تخسر في سوريا، وأن الولايات المتحدة تتسبب في جعل مواطنيها ومقاتليها لأجل الحرية يخسرون أيضا على المستوى العالمي، ففي حين يخطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسحب القوات الأميركية من سوريا فإن كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان اختتموا قمة أخرى في أنقرة أوائل الشهر الجاري، الأمر الذي يعزز لهذه الدول الثلاث المزيد من القوة والنفوذ في المنطقة والعالم على حساب الولايات المتحدة.

وقالت إن ترتيب أوضاع الشرق الأوسط يعتبر على المحك، وإنه يجب على الولايات المتحدة إعادة الانخراط في المنطقة، وإنه يجب على أميركا أيضا بوصفها أقوى دولة في العالم أن تقود السياسة العالمية، واشارت إلى أن الصور يمكنها أن تتحدث بشكل حاسم، فبينما تجمع صورة حديثة رؤساء كل من روسيا وتركيا وإيران دون وجود فيها لرئيس أميركي تجمع صورة تاريخية أخرى رؤساء دول أخرى في حالة مختلفة.

مأساة سوريا مثال لانهيار الدور الأميركي العالمي

اعتبرت صحيفة واشنطن بوست إن الفوضى الدموية التي تشهدها سوريا تعتبر عرضا واضحا لما يجري للنظام العالمي في ظل تراجع الدور الدولي الأميركي فيه، واشارت إلى أن الضربة الصاروخية الأميركية البريطانية الفرنسية المشتركة المحدودة التي أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لقصف مواقع تابعة للدولة السورية الأسبوع الماضي لن تفعل شيئا لتغير الواقع في الشرق الأوسط، واضافت أن هذا الواقع يتمثل في ترك الرئيس ترمب فراغا للسلطة في قلب المنطقة برمتها، تماما كما فعل سلفه باراك أوباما، ورات أن المستفيدين من هذا الفراع هم روسيا وإيران وتركيا وحزب الله اللبناني ومجموعة من الجهاديين الذين سيطاردون المنطقة والغرب بعد فترة من نهاية تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت إن هذه هي القصة الواضحة، وإن الأدهى أن هناك فراغا في العديد من المناطق البائسة في العالم حيث ينبغي وجود المبعوثين الأميركيين، وتقديم المساعدات للضحايا، وردع اللاعبين الحاقدين، والسعي لحلول سياسية.

حروب المستقبل ساحتها الفضاء

قال ديفد إغناتيوس إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تركز حاليا على الأنظمة الفضائية المتطورة مثل محطات الفضاء، لأن الفضاء أصبح الميدان الجديد للحروب، وأضاف أن معارك المستقبل ربما تُخاض في الفضاء، وأنه منذ الأيام الذهبية للسير على القمر عام 1969 كان لدى الأميركيين رؤية جيدة للفضاء كساحة للهيمنة الأميركية دون منافس إلا الكائنات التي يمكن أن تأتي من كواكب أخرى، ونسب إغناشيوس إلى وزيرة القوات الجوية الأميركية هيثر ويلسون قولها إنها لا تستطيع تخيل مهمة عسكرية لا تعتمد على الفضاء حاليا، محذرة من أن روسيا والصين تطوران قدرات لإعاقة الأقمار الصناعية الأميركية.

مؤيدو ترمب يحاولون تلطيخ سمعة مولر

نفت القاضية الأميركية نانسي غيرتنر أن تكون للمحقق المستقل روبرت مولر علاقة بأسوأ فضائح مكتب التحقيقات الفدرالي عندما كان يعمل في مكتب المدعي العام بمدينة بوستن، وقالت غيرتنر -التي حاكمت قضية رفعها ذوو اثنين من أربعة أشخاص أبرياء سجنوا حوالي ثلاثين عاما في 1961 لحماية أحد المخبرين السريين لمكتب التحقيقات الذي تورط في عملية قتل وكان زعيما لعصابة إجرامية خطيرة- إن مولر لا علاقة له بتلك القضية، وأوضحت في مقال لها بصحيفة نيويورك تايمز أن هذه الشبهة ضد مولر أثيرت من قبل، وبدأ حاليا يثيرها أكثر المؤيدين المتحمسين للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وعلى رأسهم مقدم البرامج في قناة فوكس نيوز سين هانيتي ومقدم البرامج الإذاعية راش ليمباو وآخرون.

هل تعيد أميركا الرقة لتنظيم داعش؟

يحذر مسؤولون محليون من أن عدم مساهمة الولايات المتحدة في إعادة تعمير مدينة الرقة السورية التي كانت عاصمة لتنظيم داعش، يهدد بظهور التنظيم فيها من جديد أو عودة الحكومة السورية لملء الفراغ وتعزيز نفوذ الحكومة السورية وداعميها -إيران وروسيا- وإضعاف النفوذ الأميركي في المنطقة، وقالت واشنطن بوست أنه بعد ستة أشهر من إخراج أميركا وقوات التحالف الأخرى تنظيم داعش من الرقة، تبدو عاصمة تنظيم داعش الآن مدينة مزروعة بالركام والمتفجرات وخليطا غير مريح من اليأس والتصميم على إعادة بنائها.

ملياردير أميركي يسعى إلى عزل ترمب

لقد أوصلنا دونالد ترمب إلى حافة الحرب النووية، كما تسبب في عرقلة العدالة، فضلا عن قبوله أموالا من حكومات أجنبية” هكذا يلخص الملياردير توم ستاير بعض ما يدعوه للمطالبة بعزل الرئيس الأميركي. حيث أطلق رجل الأعمال المنحدر من ولاية كاليفورنيا حملته هذه في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2017، وتمكن خلال أشهر قليلة من إقناع خمسة ملايين ومئة ألف أميركي بالتوقيع على “عريضة توم ستاير” المطالبة بعزل ترمب.

كما شاهد مليارا إنسان على شاشة التلفزيون و454 مليون مستخدم عبر شبكات التواصل الاجتماعي إعلاناته الستة التي تبثها قنوات أميركا الوطنية بما في ذلك حلقة بعنوان “توم ستاير، مواطن أميركي” بثت عبر برنامج “فوكس آند فريندز” الذي يعتبر أحد برامج التلفزيون المفضلة لدى ترمب، وفي يناير/كانون الثاني الماضي قام هذا المسؤول السابق في مصرف غولدمان ساكس والمدير السابق لأحد صناديق التحوط بتوزيع كتاب مايكل وولف “النار والغضب.. ترمب بالبيت الأبيض” على كل أعضاء الكونغرس البالغ عددهم 535.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع العدوان الثلاثي على سوريا مؤكدة انه حقق القليل وقالت إن “المهمة في سوريا” التي أشار إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصعب تعريفها، وأن تحديد المهمة ينم عن ضيق أفق، فكان يفترض أن ترسل الهجمات رسالة تتعلق بالدور الذي يلعبه الغرب في الأزمة السورية، وفي نفس الوقت تقليل خطر التورط في الحرب إلى الحد الأدني.

وتناولت أداء رئيسة الوزراء أمام مجلس العموم، فقالت إنها كانت ترغب بأن يكون هذا “أفضل أصوات الحرب لديها، لكنها بدت وكأنها قسيس جديد يقود الصلوات للمرة الأولى بعصبية”، وقالت إن الاستقطاعات التي قامت بها بريطانيا خلال السنوات الأخيرة على ميزانية الجيش جعلت مشاركتها في العمليات العسكرية الأخيرة في الصف الثاني، إذ لم توفر أي بوارج أو حاملات طائرات بينما كان للجيش الفرنسي اليد الطولى في تنفيذ الشق العسكري من الضربات.

وفي الشأن السوري قالت الصحف إن روسيا تعتزم تقديم مقابلة تلفزيونية إلى مجلس الأمن تعرض صبيا سوريا منح طعاما مقابل تمثيل أنه ضحية هجوم بالأسلحة الكيمياوية في مدينة دوما، واشارت إلى أن الهجوم الذي وقع في السابع من أبريل/نيسان قد أسهم في تصعيد الحرب الإعلامية بين الكرملين والغرب.

كما انشغلت أكثر من صحيفة من الصحف البريطانية بمتابعة ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2014، والذي ترافق مع ارتفاع أسعار معادن أخرى، امثال الألمنيوم والنيكل، ووضعت تقريرها في هذا الصدد فقالت إن ارتفاع أسعار النفط الخام إلى أكثر من 74 دولارا للبرميل دفع شركات الطاقة إلى مقدمة قوائم مؤشرات الأسهم العالمية، وتعيد الصحيفة هذا الارتفاع إلى تخفيض الإنتاج النفطي لدى الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا خلال الـ 16 شهرا الماضية، فضلا عن تصاعد المخاوف من آثار الأزمة الاقتصادية في فنزويلا والتهديد بفرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران.

الهجمات على سوريا حققت القليل

قالت صحيفة الفاينانشال تايمز إن “المهمة في سوريا” التي أشار إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصعب تعريفها، فهناك خمس قضايا ترى أن على السياسيين الأوروبيين التفكير فيها: أولها استخدام الأسلحلة الكيمياوية، وثانيها هو مصير سوريا ذاتها، أما الثالثة فهي مستقبل الشرق الأوسط، والرابعة هي روسيا، أما الخامسة والأخيرة فهي وضع الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة في العالم، وقالت إن الضربة العسكرية التي استهدفت سوريا كانت مرتبطة بالقضية الأولى، وأن تحديد المهمة في سوريا ينم عن ضيق أفق، فكان يفترض أن ترسل الهجمات رسالة تتعلق بالدور الذي يلعبه الغرب في الأزمة السورية، وفي نفس الوقت تقليل خطر التورط في الحرب إلى الحد الأدني.

وتناولت صحيفة الغارديان أداء رئيسة الوزراء أمام مجلس العموم، فقالت إنها كانت ترغب بأن يكون هذا “أفضل أصوات الحرب لديها، لكنها بدت وكأنها قسيس جديد يقود الصلوات للمرة الأولى بعصبية“.

وقالت التايمز إن الاستقطاعات التي قامت بها بريطانيا خلال السنوات الأخيرة على ميزانية الجيش جعلت مشاركتها في العمليات العسكرية الأخيرة في الصف الثاني، إذ لم توفر أي بوارج أو حاملات طائرات بينما كان للجيش الفرنسي اليد الطولى في تنفيذ الشق العسكري من الضربات.

أما صحيفة الغارديان فنشرت مقالا لزعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا، جيريمي كوربن، انتقد فيه الغارات العسكرية وصب غضبه على حكومة رئيسة الوزراء البريطانيةّ، تيريزا ماي، مؤكدا أن الشعب يريد من حكومته مزيدا من التقيد بالقانون الدولي والابتعاد عن التهور والمغامرات العسكرية، واشار كوربن إلى أن الصراع في سوريا أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص و فرار خمسة ملايين من بلادهم، علاوة على نزوح ستة ملايين عن مناطقهم إلى أماكن أخرى داخل البلاد ،وقد حان الوقت الذي أصبح فيه التفاوض فيه حتميا، إذ أصبحت العملية السياسية أمرا لا مفر منه“.

مزيد من العقوبات

قالت الإندبندنت ان الولايات المتحدة تفرض مزيدا من العقوبات على روسيا بسبب الهجوم الكيماوي في سوريا، وإن “السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أكدت أن بلادها ستفرض عقوبات على روسيا بسبب مساندة موسكو للحكومة السورية واستخدام الأخيرة “أسلحة كيماوية، واوضحت أن هذه الخطوة تكشف عن بدء التحالف الغربي في التصعيد ضد روسيا على الساحة الديبلوماسية في أعقاب الهجمات الأخيرة ويكشف عن إعداد كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى تقديم مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي يتضمن اقتراحا بتشكيل لجنة للتحقيق في “الهجمات الكيماوية الأخيرة في دوما“.

مقابلة روسية مع “ممثل في هجوم كيمياوي

في الشأن السوري نشرت التايمز تقريرا قالت فيه إن روسيا تعتزم تقديم مقابلة تلفزيونية إلى مجلس الأمن تعرض صبيا سوريا منح طعاما مقابل تمثيل أنه ضحية هجوم بالأسلحة الكيمياوية في مدينة دوما، ويشير التقرير إلى أن الهجوم الذي وقع في السابع من أبريل/نيسان قد أسهم في تصعيد الحرب الإعلامية بين الكرملين والغرب، وتقول موسكو أن المقابلة التي بثها التلفزيون الروسي تثبت أن مقاطع الفيديو لضحايا الأسلحة الكيمياوية في مدينة دوما في السابع من أبريل كانت مفبركة من أجل تحريض الغرب على توجيه ضربات جوية ضد سورية، ويوضح التقرير أن الصبي حسن دياب، 11 عاما، قال لمراسل قناة روسيا 24 الإخبارية إن مسلحي المعارضة طلبوا من السكان التوجه إلى مستشفى قريب دون أن يوضحوا لهم السبب، وأضاف الصبي “حالما دخلت، أمسكوا بي وبدأوا يرشون الماء علي … ثم وضعوني في سرير إلى جانب أناس آخرين، ويقول التقرير إن عمر دياب، والد الصبي، قال إن ابنه أعطي “تمرا وبسكويتا وأرزا” لمساهمته فيما تصفه روسيا بأنه “انتاج بأسلوب هوليودي” نفذته جماعة الدفاع المدني المعروفة باسم “الخوذ البيض” بدعم من بريطانيا.

رفع سعر النفط والمضاربة في الأسواق العالمية

انشغل أكثر من صحيفة من الصحف البريطانية بمتابعة ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2014، والذي ترافق مع ارتفاع أسعار معادن أخرى، امثال الألمنيوم والنيكل، ووضعت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرها في هذا الصدد فقالت إن ارتفاع أسعار النفط الخام إلى أكثر من 74 دولارا للبرميل دفع شركات الطاقة إلى مقدمة قوائم مؤشرات الأسهم العالمية، وتعيد الصحيفة هذا الارتفاع إلى تخفيض الإنتاج النفطي لدى الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا خلال الـ 16 شهرا الماضية، فضلا عن تصاعد المخاوف من آثار الأزمة الاقتصادية في فنزويلا والتهديد بفرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران.

وفي السياق ذاته اشارت صحيفة الديلي تلغراف إلى ان ارتفاع أسعار الألمنيوم في الأسواق العالمية التي تتعرض إلى اهتزازات بسبب العقوبات الأمريكية على روسيا وتصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وقالت الصحيفة إن أسعار الألمنيوم في بورصة تبادل المعادن في لندن ارتفعت بنسبة 6 في المئة لتصل إلى 2337 دولارا للطن الواحد.

وتحدثت الصحف عن خشية الدول الغربية من هذا التطابق في المصالح بين السعودية وروسيا، مشيرا إلى أنه على الرغم من توقعات الكثير من الخبراء عن عدم استمرار التحالف بين العملاقين النفطيين في ضوء فشل التجارب السابقة، فإن تعاونهما بدا متواصلا على الرغم من انجاز المهمة بتخفيض الإنتاج ورفع أسعار النفط، ورات أن ذلك ينذر بتحالف طاقة جديد “غير محدد بزمن” يسيطر على نصف الإمداد النفطي في العالم تقريبا، الأمر الذي سيعيد سعر النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل وهو ما سيخدم مصالح كلا الجانبين فيه.

واعادت الغارديان أسباب ارتفاع الأسعار إلى خطوات الأوبك للحد من الإنتاج النفطي واتفاقها مع روسيا بهذا الشأن لحماية أسعار النفط، ورات أن ذلك قد حدث على الرغم من أن انتاج النفط الصخري الأمريكي يهدد بتقويض هذه الاستراتيجية بين الأوبك وروسيا، كما اعادت الارتفاع أيضا إلى الانخفاض المفاجئ في المخزون النفطي الأمريكي هذا الأسبوع، الذي ترافق مع مخاوف بشأن الإمداد النفطي القادم من الشرق الأوسط بعد الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في سوريا.

التحدث إلى بيونغ يانغ أفضل من قصفها

قالت صحيفة التايمز أن قادة كوريا الشمالية نجحوا في تضليل ثلاثة من الرؤساء الأمريكيين، هم بيل كلينتون وجورج بوش الإبن وباراك أوباما، وأن على دونالد ترامب أن يكون حذرا، ومع أن الحديث أفضل من القنابل لكن العرض المفاجئ من كيم جونغ أون للقاء ترامب قد يكون مصيدة مدبرة، هذا ما تراه الصحيفة، وقد زار مدير المخابرات الأمريكية بيونغ يانغ ويقول إن لقاء القمة بين الرئيسين قد يعقد في يونيو/حزيران، كذلك سيكون هناك لقاء قمة مع مون الرئيس الكوري الجنوبي الأسبوع القادم ، حيث ستعلن نهاية الحرب الكورية التي وقعت بين عامي 1950 و1953، وانتهت بهدنة دون توقيع اتفاقية.

كل هذا يبدو جيدا مقارنة بالخطاب العدائي الذي كان سائدا إلى فترة قريبة، بحسب الصحيفة التي تعتقد أن الشك يبقى في أن الرئيس الكوري الشمالي يريد الإحساس بالأمان في الوقت الذي يريد كسب الوقت للاستمرار في تطوير برنامجه النووي.

اتجاهات اقتصادية

العقوبات الاقتصادية الأميركية عالمياً تقوض النظام المالي الدولي…. التفاصيل

مقالات

خطط البنتاغون لحرب ضد الصين وروسيا: مايكل كلير…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى