اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 14/4/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

سورية أحبطت العدوان الثلاثي……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

التهديد الإيراني لـ «إسرائيل» والحرب الأميركية؟!… التفاصيل

                    الملف العربي

تصدر الوضع في سوريا عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، فقد تناولت الصحف الاجراءات التي يقوم بها الجيش السوري لتسهيل عودة الاهالي الى الغوطة الشرقية بعد تحريرها توازيا مع اخراج المسلحين منها.

وتناولت الصحف الهجوم الاسرائيلي على مطار التيفور وتصدي الدفاعات السورية له، اضافة الى التهديدات الاميركية بشن ضربات على سورية ردا على المزاعم عن هجوم كيماوي في دوما.

ونقلت الصحف عن الرئيس بشار الاسد قوله على أنه مع كل انتصار يتحقق في الميدان تتعالى أصوات بعض الدول الغربية وتتكثف التحركات في محاولة منهم لتغيير مجرى الأحداث. في حين وزارة الخارجية السورية وجهت دعوة رسمية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال فريق من بعثة تقصى الحقائق لزيارة دوما. و كشفت روسيا عن أنه قد تم إيجاد المشاركين في تصوير فيديو “الهجوم الكيميائي” المزعوم واستجوابهم.

وابرزت الصحف الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين والتي تصاعدت في جمعة “رفع العلم الفلسطيني وحرق العلم “الاسرائيلي”، ما ادى الى سقوط شهداء ومئات الجرحى.

ونقلت الصحف عن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قوله أن القدرات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية تتطور وأن على العدو أن يعي ذلك.

سوريا

اكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله عدداً من أهالي المخطوفين الذين لم يجدوا أبناءهم بين من تم تحريرهم من دوما خلال، أن تحرير المخطوفين ليس قضية إنسانية فقط، بل وطنية أيضاً وهذا هو الأساس ولن نفرط بأي مفقود أو مخطوف وإن كان على قيد الحياة فسنحرره مهما كلّف الأمر.وأشار الرئيس الأسد إلى أن تحرير المخطوفين الذي تمّ سابقاً أو من دوما «بالأمس» ما كان ليحصل لولا تضحيات رجال وأبطال الجيش العربي السوري الذي قدّم الشهداء والجرحى لإخراج كل مخطوف منهم.ولفت الرئيس الأسد إلى أن قضية المخطوفين تشكّل أولوية بالنسبة للدولة بجميع مؤسساتها وهي لم ولن تألو جهداً في سبيل معرفة مصير كل مفقود.

بدورهم قال أهالي المخطوفين: ثقتنا بالدولة وبالجهود التي تبذلها لمعرفة مصير أبنائنا ثقة كبيرة وثابتة.

وشدد الرئيس الأسد خلال لقائه المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي والوفد المرافق له، على أنه مع كل انتصار يتحقق في الميدان تتعالى أصوات بعض الدول الغربية وتتكثف التحركات في محاولة منهم لتغيير مجرى الأحداث مؤكداً أن هذه الأصوات وأي تحركات محتملة لن تساهم إلا في المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وهو ما يهدد السلم والأمن الدوليين.

من جانبه قال ولايتي إن صمود سورية في واحدة من أعتى الحروب الإرهابية وتصميم شعبها على النصر على الرغم من كل الدعم والتمويل والتسليح الخارجي لهذه الحرب هو نموذج يحتذى به لكل شعب من الممكن أن يتعرض لمثل هذا النوع من الحروب مؤكدا أن إيران كانت وستبقى دائماً إلى جانب سورية.

العدوان الاسرائيلي على مطار التيفور

شن العدو الاسرائيلي غارات على مطار التيفور في سوريا. وقال مصدر عسكري سوري ان “العدوان الإسرائيلي على مطار التيفور تم بطائرات من طراز “أف-15″ أطلقت عدة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية”.

وكان مصدر عسكري سوري قال “أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان بالصواريخ على مطار التيفور وأسقطت 8 صواريخ”. وقال المصدر لـ سانا “”شهداء وجرحى جراء العدوان بالصواريخ على مطار التيفور ووسائط دفاعنا الجوي تتصدى للعدوان وتسقط عددا من الصواريخ”.

وزير الأمن الصهيوني أفيغدور ليبرمان قال لموقع يديعوت أحرونوت ان “سلاح الجو عاد للعمل في سوريا”.

لافروف وصف الضربة الإسرائيلية بأنها «تطور خطير جداً»، محذراً من «وجود لاعبين لم يستدعهم أحد إلى سورية، ولديهم أهداف معلنة وغير معلنة».

كيماوي دوما المفبرك

استخدمت روسيا حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن الدولي لتشكيل لجنة تحقيق دولية حول مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في سورية، فيما عطلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا و4 دول أخرى مشروع قرار روسي في المجلس يقضى بفتح تحقيق جديد حول مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في سورية، قبل أن تعطل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مرة أخرى مشروع قرار روسي ثان يدعم إرسال خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سورية للتحقيق في الادعاءات المتعلقة بمزاعم استخدام السلاح الكيميائى في مدينة دوما.‏‏

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشار إلى أن الخبراء الروس وممثلي الهلال الأحمر العربي السوري زاروا دوما ولم يعثروا على أي آثار للمواد الكيميائية وتم الإعلان عن ذلك مراراً،.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس دعا إلى إجراء تحقيق دولي ومحايد في الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي بمدينة دوما.

وزارة الخارجية السورية وجهت دعوة رسمية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال فريق من بعثة تقصى الحقائق لزيارة دوما والتحقيق فى الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية فيها.‏

من جانبه أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الحكومة السورية ستسهل وصول فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أي نقطة يريدها أعضاؤه في بلدة دوما.‏

هذا وقد أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن فريقاً من خبرائها في طريقه إلى سورية للتحقيق في مزاعم استخدام سلاح كيميائي في مدينة دوما بريف دمشق.‏

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اعلن أن لدى بلاده أدلة دامغة على أن الهجوم الكيميائي في دوما بسوريا ليس إلا مسرحية، وأن لأجهزة الأمن الأجنبية يد فيها. وقال لافروف: “لدينا أدلة دامغة على أن ذلك كان مسرحية، وأن أجهزة أمن دولة معينة، لها يد فيها، وهي الدولة التي لهث الآن للوقوف في مقدمة صفوف حملة رهاب روسيا”.

المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، قال أنه قد تم إيجاد المشاركين في تصوير فيديو “الهجوم الكيميائي” المزعوم واستجوابهم. وأكد أن المشاركين في تصوير التسجيل المصور حول “الهجوم الكيميائي” في الغوطة الشرقية أكدوا أن هذا التسجيل ليس سوى “تمثيلية”.

وقال كوناشينكوف للصحفيين “تم إيجاد المشاركين بشكل مباشر في هذا التسجيل المصور واستجوابهم، واليوم نحن سنعرض مقابلة حية مع هؤلاء الناس، وقد قام سكان دوما بكشف تفاصيل التصوير وفي أي لقطات شاركوا وماذا عملوا”.

التهديدات الاميركية والغربية بضرب سوريا

اعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله بأن يسود المنطق السليم في وضع عالمي «مثير للقلق».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد حذر روسيا من إجراء عسكري وشيك في سوريا رداً على «كيماوي دوما» المزعوم قائلاً إن الصواريخ «قادمة» وهاجم موسكو لدعمها الرئيس بشار الأسد.

ولاحقا تراجع ترامب عن تحديد موعد لتنفيذ العمل العسكري ضد سوريا، وقال في تغريدة عبر «تويتر»: لم أقل قط متى سيحدث الهجوم على سوريا. قد يكون قريباً جداً، وقد لا يكون كذلك.

بدورها حذرت موسكو من أن أي صواريخ تطلق على سوريا سيتم إسقاطها واستهداف مواقع إطلاقها، متهمة واشنطن بمحاولة طمس وتدمير أدلة الهجوم المزعوم.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، قالت «على الصواريخ الذكية أن تصوب باتجاه الإرهابيين، وليس باتجاه الحكومة الشرعية التي تواجه منذ سنوات عدة الإرهاب الدولي على أراضيها».

فلسطين

استشهد ناشط في «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس»، وأصيب آخر، جرّاء قصف طائرة استطلاع «إسرائيلية» لموقع عسكري شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن الشهيد يُدعى محمد أحمد حجيلة (31 عاماً)، واصفة الحالة الصحية للجريح بأنها خطرة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن طائرات حربية «إسرائيلية» شنت غارة جوية ليل الأربعاء/‏الخميس على أهداف في قطاع غزة، وذكرت المصادر أن عدة غارات شنها الطيران «الإسرائيلي» استهدف من خلالها موقعي تدريب يتبعان ل«كتائب القسام»، وسط القطاع.

مسيرات العودة

استشهد شاب بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 968 آخرين، خلال قمع الاحتلال لفعاليات مسيرة العودة الكبرى المستمرة للأسبوع الثالث على التوالي.

وكانت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار أطلقت على الجمعة الثالثة لمسيرة العودة مسيرة حرق العلم “الإسرائيلي” ورفع العلم الفلسطيني.

اليمن

أوضح السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن القدرات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية تتطور وأن على العدو أن يعي ذلك، مشيراً إلى أنه كلما استمر العدوان في حربه فأن قدراتنا العسكرية سوف تكبر وتتطور وتتعاظم.

وأشار الحوثي إلى أن الأعداء اعتمدوا على استغلال المشاكل بين أبناء الأمة مهما كان حجمها لخدمة مشروعهم الاستعماري في داخل ساحة الأمة الإسلامية حيث أصبح هناك فئات ونخب تتحرك مع أمريكا وإسرائيل عسكرياً وأمنياً وثقافياً وفي كل المجالات.

وقال لو كانت مواجهتنا بشكل مباشر مع الأمريكيين والإسرائيليين لكانت أسهل بكثير مشيراً إلى أن الأمريكي والإسرائيلي يهرب من المواجهة المباشرة تفاديا للخسائر إلى حروب الوكالة بتوظيف جماعات وجيوش يقاتلون بها الآخرين.. مؤكداً أن الأغبياء العرب سخروا أنفسهم للأجنبي وجعلوا من المنطقة غنيمة للأمريكي والإسرائيلي دون أن يخسر شيئا.

                                                                               

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تابعت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع باهتمام كبير تداعيات قيام اسرائيل بقصف مطار “تي فور” العسكري شرق مدينة حمص وسط سوريا، حيث ادعت أن القصف دمر منظومات وأسلحة من المحتمل ان تهدد الطائرات الإسرائيلية في الأجواء السورية، وأوردت القناة الإسرائيلية الثانية أن المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن والسياسية (الكابينيت) اجتمع اكثر من مرة هذا الاسبوع لبحث الضربة بسورية وتداعياتها واحتمالات الرد الإيراني عليها، وقالت إن أجهزة الأمن الإسرائيلية بدأت الاستنفار. وعن الاهداف قالت المحللون أن لدى اسرائيل دوافع عديدة لشن الغارة وليس فقط بسبب وجود أسلحة جديدة أو نقل أسلحة إلى حزب الله.

واعتبرت أن الهجوم على مطار “T4” شرقي حمص بسورية هو الثالث من نوعه، وهو الأهم بينها، فقد أنهى العلاقة “العاطفية” بين إسرائيل وروسيا، والتي كانت تتجلى في التنسيق بين الطرفين بكل ما يتصل بالهجمات الإسرائيلية على سورية.

وعن احتمال حرب بين إسرائيل وروسيا نقلت الصحف عن الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، إفرايم هليفي، قوله ان هناك احتمال مواجهة عسكرية بين إسرائيل وروسيا آخذ بالازدياد، وقال هليفي إن هذه الحرب ستكون بين دولة عظمى عززت وجودها وتمركزت شمالنا، والتي تعتبر الطرف الحاسم على الحدود الشمالية، وعلينا التعامل مع هذه القوة العظمى بطريقة لا تؤدي لحرب.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان كاتم أسرار عائلة رئيس الحكومة ومستشارهم الإعلامي الذي وقع اتفاق شاهد ملك في التحقيقات ضده، نير حيفتس أنهى الإدلاء بشهادته في الملف 1000 والملف 2000، التي اعتبرتها الشرطة “قيمة”، ومن المحتمل أن تطلب الشرطة من بنيامين نتنياهو الخضوع للتحقيق مرة أخرى، وبحسب الصحف فإن المعلومات الجديدة التي أدلى بها حيفتس تلقي الضوء على جوانب جديدة من التحقيق، ولذلك من المحتمل استدعاء رئيس الحكومة للتحقيق مرة أخرى، وبالتالي سيتم تأجيل اتخاذ القرار حول تقديم لائحة اتهام ضده أم لا.

اسرائيل قصفت مطار “تي فور”……واعلنت الاستنفار التام خوفا من الرد

قامت طائرات إسرائيلية بقصف مطار “تي فور” العسكري شرق مدينة حمص وسط سوريا، واعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بتحطم طائرة حربية إسرائيلية في منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة.

وقال المحللون العسكريون الاسرائيليون إن هدف قصف مطار ” T4″ بسورية كان ضمان حرية العمل والطيران الإسرائيلي في الأجواء السورية، وادعت أن القصف دمر منظومات وأسلحة من المحتمل ان تهدد الطائرات الإسرائيلية في الأجواء السورية، وأوردت القناة الإسرائيلية الثانية أن المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن والسياسية (الكابينيت) اجتمع اكثر من مرة هذا الاسبوع لبحث الضربة بسورية وتداعياتها واحتمالات الرد الإيراني عليها، وقالت صحيفة هآرتس إن أجهزة الأمن الإسرائيلية بدأت الاستنفار في شمال البلاد لصد أي هجوم إيراني محتمل كرد على قصف المطار بسورية، أو الرد على أي هجمة إيرانية قد تأتي من سورية.

ماذا استهدفت إسرائيل؟: وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الهدف من قصف قاعدة “T4” في سورية كان طائرات مسيرة (بدون طيار) تابعة للقوات الإيرانية، وتزعم إسرائيل عبر محللين أن لديها دوافع عديدة لشن الغارة وليس فقط بسبب وجود أسلحة جديدة أو نقل أسلحة إلى حزب الله.

وقال موشيه يعالون لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه “عندما يكون هناك خطا أحمر ينبغي تطبيقه، ولا حاجة لإبلاغ الأصدقاء أو تبني المسؤولية عن ذلك”، وأردف أنه “من الجائز أن الغارة في سورية هي رد فعل إسرائيلي على تجاوز خط أحمر“.

وقال المحلل العسكري في القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، روني دانييل، إن “هذه القاعدة العسكرية هي، عمليا، منطقة تسيطر عليها إيران وتُستغل لتجميع أسلحة فيها، ويتم نقلها لاحقا إلى الجيش السوري او حزب الله في سورية أو لبنان. ولذلك فإن هذا المطار هو اليوم مركز اهتمام الاستخبارات الإسرائيلية من أجل استيضاح ما يصل إلى هناك وإلى أين يخرج. وليس مستغربا أن تُنسب الغارة في سورية أمس إلى إسرائيل“.

توتر العلاقات الروسية- الإسرائيلية: اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الهجوم المنسوب لإسرائيل على مطار “T4” شرقي حمص بسورية هو الثالث من نوعه، وهو الأهم بينها، فقد أنهى العلاقة “العاطفية” بين إسرائيل وروسيا، والتي كانت تتجلى في التنسيق بين الطرفين بكل ما يتصل بالهجمات الإسرائيلية على سورية، واعتبرت الصحيفة ان التنفيذ كان استثنائيا، حيث كان الهجوم ضد هدف متحرك وليس ثابتا، وبحسبها، فإن “المشكلة في هذه المرة هي أن الأميركيين والروس أخرجوا إسرائيل من حيز الضبابية، حيث كان من الواضح أن الحديث ليس عن عقاب أميركي ردا على الهجوم الكيماوي فالأميركيون خلافا لإسرائيل لا يمكنهم تنفيذ مثل هذه العملية الدقيقة خلال فترة زمنية قصيرة.

بوتين….. نتنياهو: طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الامتناع عن الإقدام على أي عمل من شأنه أن “يزعزع استقرار الأوضاع في سورية ويهدد أمنها”، بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية الثانية، كما أكد الكرملين أنه “بناء على دعوة الجانب الإسرائيلي، أجريت محادثة تليفونية بين بوتين ونتنياهو”، وأضاف البيان أن “بوتين أكد الأهمية المبدئية لاحترام السيادة السورية، ودعا للامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزعزع الاستقرار في المنطقة“.

فيما قال نتنياهو لبوتين إن “إسرائيل لن تسمح لإيران بالتمركز عسكريا في سورية”، بحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو، وقال نتنياهو “لدي رسالة إلى حكام إيران، لا تختبروا إصرار إسرائيل”.

احتمال حرب بين إسرائيل وروسيا: قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، إفرايم هليفي، في مع مقابلة مع القناة الإسرائيلية العاشرة إن احتمال مواجهة عسكرية بين إسرائيل وروسيا آخذ بالازدياد، وقال هليفي في البرنامج الذي جمع عددًا من رؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية، السابقين والحاليين، إن هذه الحرب ستكون “بين دولة عظمى عززت وجودها وتمركزت شمالنا، والتي تعتبر الطرف الحاسم على الحدود الشمالية، وعلينا التعامل مع هذه القوة العظمى بطريقة لا تؤدي لحرب، لكن، حتى في حالة نشوب الحرب، علينا الخروج منتصرين، وعند سؤاله عن هذه الحرب ومدى احتمال وقوعها قال إن “ما أقوله هو أنه من الممكن أن نصل لوضع كهذا، وضع تتواجه فيه القوات الإسرائيلية والروسية وتصل المواجهة حد اندلاع الحرب“.

إلغاء رحلات بين إسرائيل والصين تحسبا لضربة أميركية بسورية

الغت شركة طيران صينية رحلة مقررة لها إلى إسرائيل، خوفا من هجوم أميركي على سورية، وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه تم إلغاء الرحلات الجوية بين الصين وإسرائيل تحسبا لضربة أميركية في سورية، وأتى إلغاء الرحلة بعد أن أصدرت سلطات الطيران الأوروبية بيانا، حذرت فيه شركات الطيران التي تحلق فوق شرق البحر الأبيض المتوسط، فيما يتعلق بمخاطر “الضربات الجوية ضد سورية” في غضون 72 ساعة.

القرار حول تحقيقات نتنياهو قد يتأخر مجددًا

أنهى كاتم أسرار عائلة رئيس الحكومة ومستشارهم الإعلامي الذي وقع اتفاق شاهد ملك في التحقيقات ضده، نير حيفتس الإدلاء بشهادته في الملف 1000 والملف 2000، التي اعتبرتها الشرطة “قيمة”، ومن المحتمل أن تطلب الشرطة من بنيامين نتنياهو الخضوع للتحقيق مرة أخرى، وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية، فإن المعلومات الجديدة التي أدلى بها حيفتس تلقي الضوء على جوانب جديدة من التحقيق، ولذلك من المحتمل استدعاء رئيس الحكومة للتحقيق مرة أخرى، وبالتالي سيتم تأجيل اتخاذ القرار حول تقديم لائحة اتهام ضده أم لا، وبحسب القناة، تم توقيع اتفاق شاهد ملك مع حيفتس في الملف 4000، الذي يتعلق بشكرة بيزك وموقع واللا وعلاقة مالكهما، أولي أولوفيتش، بنتنياهو، لكنه أدلى كذلك بشهادة في الملفين 1000 و2000.

                                       الملف اللبناني    

تصدرت انتهاكات العدو الاسرائيلي للأجواء اللبنانية، والتهديدات الاميركية بضرب سوريا عناوين الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع

فقد اجمعت القوى السياسية على رفض استخدام الاجواء اللبنانية لضرب سورية او اي دولة عربية ونقلت الصحف عن رئيس الجمهورية قوله أن “أي اعتداء اسرائيلي ضد أي دولة عربية هو موضع إدانة ورفض من لبنان بشكل مطلق”. فيما اعتبر الرئيس سعد الحريري ان الموقف يقضي “بالنأي بالنفس” عمّا يجري.

ونقلت الصحف عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله أن ‏‏”النأي بالنفس لا يعني القبول بقصف أرض عربية”، مشيراً الى أن ” لبنان يرفض العدوان على سورية ‏والذي تخطّط له بعض الدول الغربية وتموّله وتحرّض عليه دول عربية“.

وابرزت الصحف خطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الذي تطرق فيه الى التطورات في المنطقة وقال نصرالله إن “الاميركي عندما يهدد يفترض ان العالم كله سيخاف وسيركض الناس للاستسلام والبحث عن حلول، ولكن ليعلم العالم كله ان كل هذه التهديدات الترامبية لم ولن تخيف لا سوريا ولا ايران ولا روسيا ولا حركات المقاومة ولا شعوب المنطقة”.

وفي االملف الانتخابي تابعت الصحف الجولات الانتخابية والمهرجانات كما اشارت الى اعلان أعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إنشاء غرفة عمليات مركزية خاصّة بالانتخابات النيابية ‏المقرّرة في 6 أيّار 2018، داخل وزارة الداخلية والبلديات، وبصورة مؤقّتة، مهمتها التنسيق بين مختلف ‏غرف العمليات العائدة للجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، لمواكبة العملية الانتخابية ‏ميدانياً.

مطلبيا، ابرزت الصحف اضراب الاساتذة المتفرغون في الجامعة اللبنانية ورابطة التعليم الثانوي.

الانتهاكات الإسرائيلية للبنان والتهديد بضرب سوريا

رئيس الجمهورية ميشال عون رأى أن “أي اعتداء اسرائيلي ضد أي دولة عربية هو موضع إدانة ورفض من لبنان بشكل مطلق”، كما أكد رفض لبنان أن تستبيح اسرائيل أجواءنا. وقال: ندين هذا الاعتداء بشدة ونستنكره، وسيرفع لبنان شكوى الى مجلس الامن الدولي في شأنه”.

الرئيس سعد الحريري اعتبر ان الموقف يقضي “بالنأي بالنفس” عمّا يجري، معتبرا “ان وظيفته الأساسية كرئيس لحكومة لبنان هي حماية البلد من تداعيات أي أمر قد يحصل في المنطقة”

رئيس مجلس النواب نبيه بري اعتبر أن ‏‏”النأي بالنفس لا يعني القبول بقصف أرض عربية”، مشيراً الى أن ” لبنان يرفض العدوان على سورية ‏والذي تخطّط له بعض الدول الغربية وتموّله وتحرّض عليه دول عربية“.

وأكّد برّي أن “أي استخدام للمجال الجوّي اللبناني هو انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية، ولا يمكن للبنان أن ‏يقبل باستخدام أجوائه للاعتداء على سورية أو أي دولة عربية شقيقة”. وأشار رئيس المجلس أمام زواره ‏إلى أن “دعاة النأي بالنفس في هذه الحالة يساهمون بالعدوان على سورية”. وحذّر من الانعكاسات ‏الخطيرة التي قد تنجم عن أي عمل عسكري يستهدف سورية مبدياً خشيته من أي يكون اول ضحاياه ‏استقرار المنطقة ووحدتها، ناهيك عما سيترتب عنها من سفك للدماء والتدمير والتهجير للشعب السوري ‏الشقيق. وقال: “هي حرب إن وقعت لا قدر الله ستكون مموّلة من جيوب العرب وثرواتهم وحتماً نتائجها ‏ستكون سلبية ومدمرة لمستقبلهم واستقرار اوطانهم. والرهان يبقى ازاء مشهد يرقص فيه الجميع على ‏حافة هاوية الحرب، أن تنتصر إرادة الخير على إرادة الشر المستطير“.

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أشار الى أنه “في ظل ‏التطورات المقبلة والتي قد تكون غير مسبوقة على المنطقة، فإن سياسة النأي بالنفس يجب أن تشمل ‏كل الفرقاء اللبنانيين ورفض استخدام لبنان بأية طريقة في أي محور”.

وزير الخارجية جبران باسيل أعلن “ان لبنان يرفض أي اعتداء على سورية مهما كانت المبررات كما ‏يرفض أي اعتداء كيميائي،” مؤكداً أن “حزب الله لديه ما يكفي من الحكمة ليتصرف بالشكل الذي يحمي ‏لبنان”. وشدّد باسيل في حديث تلفزيوني على “ان لبنان متمسك بالنأي بالنفس وعدم التدخل في ‏شؤون الدول العربية الأخرى. ونحن مع كل عملية سلمية إصلاحية في سورية”، لافتاً الى “ان النظام في ‏سورية يجب أن يكون ضمن أي حل سياسي للأزمة“. وكشف باسيل “ان لبنان سيقدم شكوى ضد الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية”، مشيراً الى “انه لا ‏يوجد في إسرائيل صوت غير صوت التطرف والجنون ولبنان يرفض ما يُسمى بصفقة القرن“.

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قال إن “المنطقة تعيش حالة من القلق نتيجة العدوان الاسرائيلي السافر والفاضح على قاعدة مطار التيفور في ريف حمص واستهدفت قوات ايرانية هناك ما ادى الى استشهاد 7 من ضباط وافراد الحرس واصابة أخرين”، ولفت الى انه “كان هناك تعمد اسرائيلي بالقتل وليس له سابقة منذ 7 سنوات ان تقوم اسرائيل باستهداف قوات الحرس الثوري الاسلامي وقتلهم عمدا”، وتابع “المسؤولون الايرانيون هم الذين سيقررون ماذا سيفعلون ولست في مكان ان أنطق باسمهم”.

وعن تهديدات ترامب لسوريا، قال السيد نصر الله “كلنا ندين استخدام السلاح الكيميائي في اي مكان، لكن ما جرى في دوما مسرحية وهذه معلوماتنا”، وتابع “المنتصر لماذا سيستخدم مثل هذا السلاح؟ المنطق والعقل والادلة تؤكد ذلك”، ولفت الى انه “مع كل انتصار كبير في سوريا يحصل مسرحيات وبدأ يطلق ترامب المواقف والتغريدات على تويتر وانه سيدمر وسيقصف وغيرها، وهنا أقول نحن أمام مشهد جديد من الإستكبار الاميركي حيث يتهم ويحقق ويقرر الاتهام والرغبة بالقصف”، واشار الى انه “من حق الناس في المنطقة والعالم ان يقلقوا بوجود رئيس كترامب لا نفهم ماذا يريد وكيف يفكر وهو شخصية انفعالية تأخذ مواقف غير مدروسة ولديه صفات غريبة، بالاضافة الى وجود إدارة غير منسجمة ومحتارة ومرتكبة ومتخاصمة وليس لديها رؤية استراتيجية لاي شيء”.

واضاف السيد نصر الله “ترامب بالاضافة الى انه انفعالي فهو تاجر ويتصرف بشكل تجاري ويتحدث عن الوظائف والاموال والدولارات”، وتابع “قبل اشهر عندما ذهب الى السعودية كان يفتخر انه حصل على مليارات الدولارات وكذلك عندما استقبل ولي العهد السعودي عندما قال له سنبيعكم اسلحة وسنأخذ الاموال منكم وغيرها من الامثلة”، ولفت الى ان “ترامب يتعاطى بان القوات الاميركية هم من المرتزقة”، واوضح ان “ترامب هو رئيس مأزوم يعاني ويخشى التحقيقات التي تقام بحقه”، ورأى انه “بوجود مثل هذا الرئيس والادارة الاميركية من حق العالم كله ان يقلق”.

وقال السيد نصر الله إن “الاميركي عندما يهدد يفترض ان العالم كله سيخاف وسيركض الناس للاستسلام والبحث عن حلول، ولكن ليعلم العالم كله ان كل هذه التهديدات الترامبية لم ولن تخيف لا سوريا ولا ايران ولا روسيا ولا حركات المقاومة ولا شعوب المنطقة”.

انتخابات

أعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إنشاء غرفة عمليات مركزية خاصّة بالانتخابات النيابية ‏المقرّرة في 6 أيّار 2018، داخل وزارة الداخلية والبلديات، وبصورة مؤقّتة، مهمتها التنسيق بين مختلف ‏غرف العمليات العائدة للجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، لمواكبة العملية الانتخابية ‏ميدانياً، وتلقّي الشكاوى واقتراح اتخاذ التدابير الإجرائية المناسبة، والسهر على سلامة العملية وعلى ‏إجرائها وفقاً لأحكام القانون، وللفصل في الإشكالات الإجرائية التي يمكن أن تتخلّلها.

بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان اعلنت ان مجموعة من 24 مراقباً تابعين للبعثة ستتخذ من فندق ‏‏”الموفنبيك” مقرا لها، وستتوزع على 12 موقعا في مختلف المناطق اللبنانية للشروع في مهمة طويلة الأمد لمراقبة ‏العملية الانتخابية، بدءا من الإجراءات التحضيرية وصولا إلى إصدار النتائج وحتى انتهاء مهلة تقديم الطعون.

اضرابات

نفذ الاساتذة المتفرغون في الجامعة اللبنانية إضراباً تحذيرياً “سيستمر طيلة هذا الاسبوع”، واستهل ‏بتجمع امام وزارة التربية، حيث انضم اليهم وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، الذي أكد حقهم في سلسلة ‏رواتب تشمل 3 درجات أُعطيت لغيرهم وحقهم الاحتفاظ بصندوق التعاضد، لكنه طلب اليهم عدم تعطيل الطلاب ‏واعطاءه الوقت لحل هذا الموضوع، الا ان الهيئة التنفيذية التي اجتمعت معه اصدرت لاحقاً بياناً اكدت فيه الاستمرار ‏بالإضراب المعلن طيلة هذا الأسبوع.

كما تنفذ رابطة التعليم الثانوي، اضراباً رفضاً لتحميل الدولة ست درجات يتعين ان تعطى لأساتذة التعليم الخاص، اسوة بزملائهم في القطاع العام، وللمطالبة بإقرار اقتراح قانون يعطي ما تبقى من درجات لانصاف أساتذة التعليم الثانوي.

                                      الملف الاميركي

انشغلت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع بالحديث عن الضربة الاميركية المحتملة ضد سوريا، فنقلت عن البيت الأبيض تأكيده إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يقرر بعد بشكل نهائي توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا بعد اجتماعه مع كبار مستشاريه للأمن القومي، ونقلت عن مصدر أميركي، أن الولايات المتحدة حددت 8 أهداف محتملة لاستهدافها عسكريًا في سورية، وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الأهداف تشمل مطارين، ومركز أبحاث علمية، ومصنعًا لإنتاج الأسلحة الكيميائية، ودعت الصحف الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى وقف التغريد بشأن سوريا، والانخراط في ممارسة قيادة أميركية فعالة تستهدف القدرة العسكرية للدولة السورية ولا تكتفي بضربة عسكرية رمزية، كما دعت ترمب لمنح فريقه الأمني وحلفائه الدوليين الوقت الكافي لبلورة استراتيجية تقنع العالم أنها التزام مثابر ومستدام لردع روسيا وإيران في الشرق الأوسط.

هذا وذكرت أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يسعى إلى إبطاء هجوم وشيك محتمل على سوريا، مما يعكس مخاوف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) من أن حملة قصف سوريا قد تتحول إلى نزاع أوسع نطاقا بين روسيا وإيران وبين الغرب، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض، إن ماتيس سعى إلى الحصول على المزيد من الأدلة حول هجوم دوما لكى يتأكد العالم من أن التحرك العسكري ضروري.

من ناحية اخرى قال موقع “ذا هيل” الأميركي إن المدير التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ كان هادئا أثناء الإدلاء بشهادته أمام مجلس الشيوخ الأميركي، لكنه لم يكسب كل الأعضاء إلى جانبه، وأيضا لم يتعهد بأي شيء، وتوقع الموقع أن يحاول مجلس الشيوخ تنظيم عمل فيسبوك، خصوصا مع تزايد المخاوف حول طبيعته الاحتكارية، وأن تحقيقا تجريه لجنة التجارة الاتحادية حول خرق فيسبوك اتفاقا سابقا معها سيكون مقلقا للشركة وربما يكلفها “نظريا” تريليون دولار.

ورأت الصحف أن الهجوم الواسع الذي شنته جماعة الحوثي بصواريخ بالستية وطائرات بدون طيار، يعد دليلاً آخر على أن الحوثيين ما زالوا يحتفظون بقدرات تسليحية قوية تهدد استقرار المملكة، رغم مرور أكثر من 3 سنوات على بدء السعودية وحلفائها غارات مدمرة على اليمن في محاولة لإنهاء سيطرة تلك الجماعة على العاصمة صنعاء، ومعاقل أخرى لها في الشمال اليمني.

ضربة اميركية محتملة ضد سوريا

البيت الأبيض: ترامب لم يتخذ قراره النهائي بشأن ضرب سورية…قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يقرر بعد بشكل نهائي توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا بعد اجتماعه مع كبار مستشاريه للأمن القومي، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز إن ترامب تباحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بشأن الإجراء الذي قد يتخذه الحلفاء ضد دمشق.وتمهيدا لاتخاذ قرار شن ضربات جوية ضد سوريا كثف ترامب مشاوراته حول الملف السوري.

وقال ترامب “لم أقل قط متى سينفذ الهجوم على سورية. قد يكون في وقت قريب جدا أو غير قريب على الإطلاق”، بينما اعتبر وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية “لا يمكن تبريره مطلقا“.

الولايات المتحدة حددت 8 أهداف سورية لضرباتها المحتملة….نقلت قناة “CNBC”عن مصدر أميركي، أن الولايات المتحدة حددت 8 أهداف محتملة لاستهدافها عسكريًا في سورية، وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الأهداف تشمل مطارين، ومركز أبحاث علمية، ومصنعًا لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وأضاف المصدر: “ندرس بشكل جديد ومفصل ودقيق للغاية الوضع برمته، وسنرى ماذا سيحدث” دون تفاصيل إضافية.

إسرائيل وإيران إلى صدام بسوريا: قالت مجلة أتلانتيك إن حقيقة جديدة تتشكل في سوريا في الوقت الذي يُسدل فيه الستار على الحرب هناك، هذه الحقيقة هي الصدام شبه الحتمي بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية ما لم تتغير السياسة الأميركية، وأضافت أنه يبدو أن غض أميركا الطرف عن التدخل الإيراني في سوريا وعن الهيمنة الروسية عليها، تشجع إسرائيل على تصعيد أعمالها العسكرية ضد إيران في سوريا حتى تصبح مواجهة واسعة بين البلدين.

ومع مرور الأيام يزداد إحساس إسرائيل بالوقوف وحدها ضد ايران، وأشارت المجلة إلى أن إسرائيل لم تبلّغ موسكو مسبقا بهجومها الأخير على مركز قيادة قوات الطائرات المسيرة الإيرانية الاثنين الماضي بقاعدة تيفور بالقرب من حمص، رغم وجود قوات روسية فيها.

ردع سوريا لا يتم عبر تويتر: دعت صحيفة واشنطن تايمز الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى وقف التغريد بشأن سوريا، والانخراط في ممارسة قيادة أميركية فعالة تستهدف القدرة العسكرية للدولة السورية ولا تكتفي بضربة عسكرية رمزية، وقالت الصحيفة -رغم ارتباكه الأسبوع الماضي- لديه ما يلزم لوضع استراتيجية مجدية، فقد أكد بنفسه أنه عثر أخيرا على فريق للأمن القومي يروق له، كما أن لديه حلفاء راغبين في الالتزام بالعمل مع الولايات المتحدة، من بينهم فرنسا وبريطانيا من حلف الناتو والسعودية من الدول العربية.

كما دعت ترمب لمنح فريقه الأمني وحلفائه الدوليين الوقت الكافي لبلورة إستراتيجية تقنع العالم أنها التزام مثابر ومستدام لردع روسيا وإيران في الشرق الأوسط.

البنتاغون يدعو لمزيد من الحذر بشأن الضربة المحتملة ضد سوريا: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يسعى إلى إبطاء هجوم وشيك محتمل على سوريا، مما يعكس مخاوف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) من أن حملة قصف سوريا قد تتحول إلى نزاع أوسع نطاقا بين روسيا وإيران وبين الغرب، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض، إن ماتيس سعى إلى الحصول على المزيد من الأدلة حول هجوم دوما لكى يتأكد العالم من أن التحرك العسكري ضروري.

وأضافت نيويورك تايمز أن ماتيس أثار علنا التحذير عندما أبلغ لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب بأن الرد الانتقامي يجب أن يكون متوازنا أمام خطر حرب أوسع، قائلا “إننا نحاول وقف قتل الأشخاص الأبرياء، غير أنه على المستوى الاستراتيجي، كيف لنا أن نفعل ذلك دون خروج التصعيد عن السيطرة

لا لإقالة المحقق مولر…

فنّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الادعاءات التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، حول نيته إقالة روبرت مولر، المحقق الخاص في قضية “التدخل الروسي” في الانتخابات الأميركية 2016، وقال ترامب في تغريدة على “تويتر” “إذا كنت أرغب في إقالة مولر في كانون الأول/ ديسمبر، كما أفادت نيويورك تايمز الفاشلة، لقمت بإقالته”، وأضاف “مجرد خبر كاذب من صحيفة متحيزة، وذكرت الصحيفة أن ترامب أبلغ مستشاريه في ذلك الوقت بـ”ضرورة إنهاء التحقيق الذي يجريه مولر في التدخل الروسي المزعوم بالانتخابات الأميركية”. وهاجم ترامب، الشهر الماضي، مولر وشكك في “عدالة” تحقيقاته.

خمس نقاط هامة من شهادة زوكربيرغ أمام الكونغرس

قال موقع “ذا هيل” الأميركي إن المدير التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ كان هادئا أثناء الإدلاء بشهادته أمام مجلس الشيوخ الأميركي، لكنه لم يكسب كل الأعضاء إلى جانبه، وأيضا لم يتعهد بأي شيء، وتوقع الموقع أن يحاول مجلس الشيوخ تنظيم عمل فيسبوك، خصوصا مع تزايد المخاوف حول طبيعته الاحتكارية، وأن تحقيقا تجريه لجنة التجارة الاتحادية حول خرق فيسبوك اتفاقا سابقا معها سيكون مقلقا للشركة وربما يكلفها “نظريا” تريليون دولار.

ولخص “ذا هيل” ما دار حول شهادة زوكربيرغ في النقاط الخمس المذكورة واصفا إياها بأنها الأهم، ومضيفا أنه أبدى ندمه بشكل واضح، لكنه دافع بهدوء خلال الساعات العشر التي استغرقتها الجلسات عن شركته، وقال الموقع إن الشهادة الدقيقة والهادئة لزوكربيرغ رغم طول الجلسات كان لها أثر إيجابي على أسهم فيسبوك في وول ستريت، كما أن معرفته التقنية الواسعة لعبت دورا لصالحه بينما ظهر أن بعض الأعضاء غير مستعدين للخوض في القضايا التكنولوجيا المعقدة.

وورد أن مجلس الشيوخ ربما يحاول ضبط فيسبوك، وأن هناك مؤشرات متزايدة على ذلك، وأن المدافعين عن الخصوصية يدعون المجلس إلى الاسترشاد بتجربة أوروبا، وشعر بعض أعضاء المجلس بالإحباط من الإجابات غير الملزمة لزوكربيرغ حول الضوابط الكفيلة بإنهاء المخاوف حول الخصوصية.

القمة العربية في الدمام هرباً من الصواريخ الباليستية

رأت صحيفة نيويورك تايمز أن الهجوم الواسع الذي شنته جماعة الحوثي بصواريخ بالستية وطائرات بدون طيار، يعد دليلاً آخر على أن الحوثيين ما زالوا يحتفظون بقدرات تسليحية قوية تهدد استقرار المملكة، رغم مرور أكثر من 3 سنوات على بدء السعودية وحلفائها غارات مدمرة على اليمن في محاولة لإنهاء سيطرة تلك الجماعة على العاصمة صنعاء، ومعاقل أخرى لها في الشمال اليمني، وجاء الهجوم الحوثي قبل أيام قليلة من استضافة السعودية القمة العربية التي ستعقد، الأحد، بمدينة الدمام (شرق). وربما تعمدت السلطات في المملكة عقد القمة في مدينة الدمام بدلاً من الرياض، بخلاف المعتاد، لتجنب ضربات الحوثي الصاروخية التي باتت العاصمة في مرماها.

                                      الملف البريطاني

الضربة الاميركية المحتملة ضد سوريا هي من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع حيث خاطبت الصحف الرئيس الأمريكي وطالبته باستخدام العقل الراجح، لا موقع تويتر، في ما يتعلق بسوريا، ورات أنه يسود اعتقاد بأن الضربة قادمة لكن يجب عدم التسرع بها، وعلقت على ما آلت إليه الأوضاع في سوريا بأن من ينظر إلى ما يجري هناك لا يجد صعوبة في رؤية كل المقومات التي أدت إلى الحروب العالمية، وأن من الصعب تصديق أن قادة الغرب يجعلون هذا الأمر يتصاعد بهذا الشكل الكبير وكأنهم لم يتعلموا شيئا من التاريخ.

كما ناقشت الوضع في الشرق الأوسط، فقالت أن ترامب ليس سبب انحسار الدور الأمريكي في الشرق الأوسط، بل أحد مظاهر الإرهاق الأمريكي، والقت الضوء على أسباب الإرهاق الأمريكي، فأشارت إلى فشل خطة كلينتون للسلام في الشرق الأوسط، وأحداث سبتمبر/ أيلول وما أعقبها من اجتياح الولايات المتحدة للعراق، الذي رات أنه ساهم في خلق تنظيم داعش.

وطالبت الصحف بوقوف بريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة في أي خطوة تتخذها، وقالت انه منذ نهاية الحرب الباردة كانت بريطانيا الدولة الأولى التي تلجأ لها الولايات المتحدة حين تتعامل مع أزمة دولية“.

وتحدثت الصحف عن انتشار الشعور بعدم الأمان والخوف في أوساط اليهود الأوروبيين، نتيجة لصعود اليمين المتطرف، ولانتشار الخطاب المناهض للصهيونية في أوساط اليسار والإسلام الراديكالي.

ولفتت إلى أن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية حذر من أن استخدام الجنود الإسرائيليين للذخيرة الحية ضد المدنيين الفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة يمكن أن ينحدر إلى مستوى الجريمة حسب معاهدة روما، ودعت إلى وقف مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل لأن الأخيرة تنتهك القانون الدولي وتستخدم هذه الأسلحة في قمع داخلي، كما تحتل أراضي الغير بالقوة، الأمر الذي يتعارض مع القانون البريطاني، وقالت إن استمرار بريطانيا في الترخيص لصادرات هذه الأسلحة وعدم قيامها بمراجعتها لتتوافق مع القانون البريطاني يعني أن بريطانيا تعمل ضد سياساتها نفسها وتوفر عمدا ما يمكن أن يكون دعما ماديا لجرائم الحرب وليست جادة في انتقادها للعنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

الضربة الاميركية لسوريا…. استخدام الأحكام الراجحة لا تهديدات تويتر

خاطبت صحيفة التايمز الرئيس الأمريكي وطالبته باستخدام العقل الراجح، لا موقع تويتر، في ما يتعلق بسوريا، ورات الصحيفة أنه يسود اعتقاد بأن الضربة قادمة لكن يجب عدم التسرع بها بحسب الصحيفة، والأهم من ذلك، يجب ألا تكون الضربة بديلا عن المحادثات الرامية إلى عدم السماح للنزاع السوري بأن يبتلع المنطقة وأن يدمر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.

ووجهت الصحيفة انتقادات لترامب بسبب أسلوبه في إدارة الأزمة من خلال تغريدات تبدو صياغتها هشة، لا تساعد على رسم صورة لرئيس دولة عظمى قوي جدير بأن يحسب له حساب، وقالت إن “تغريدته الأخيرة قد يكون لها وقع جيد في أوهايو، أما في موسكو فإنها سوف تنتزع السخرية والتسخيف“.

كل مقومات الحروب العالمية بادية بسوريا: علقت صحيفة الغارديان على ما آلت إليه الأوضاع في سوريا بأن من ينظر إلى ما يجري هناك لا يجد صعوبة في رؤية كل المقومات التي أدت إلى الحروب العالمية، وأن من الصعب تصديق أن قادة الغرب يجعلون هذا الأمر يتصاعد بهذا الشكل الكبير وكأنهم لم يتعلموا شيئا من التاريخ، وانتقدت هذا الأمر مستنكرة عدم سماع ولو خبير واحد في الشأن السوري يشرح كيف أن ضرب هذا البلد بالصواريخ سيدفع بقضية السلام إلى الأمام، ورأت أن ذلك سيؤدي فقط إلى تدمير المباني وربما قتل الناس، واعتبرت ذلك شعبوية خالصة تنعكس في الخطاب الرنان الذي يبثه ترمب عبر تغريداته الغريبة المتزايدة.

وقالت إن هذه الأزمة تظهر بالفعل المقدمات المألوفة لصراع متهور تبرز فيه اللغة الهستيرية مع الآلية العسكرية، وتبحث عن تبريرات للعنف وليس تفاديه، وختمت الصحيفة بأن كل ذلك يدل على مدى ضعف أسس السلم الدولي عندما يختل توازن القوى، وألا شيء في الوضع الحالي للعالم يستحق مواجهة قوة عظمى.

أمريكا تودع الشرق الأوسط

ناقشت الفايننشال تايمز الوضع في الشرق الأوسط، فقالت أن ترامب ليس سبب انحسار الدور الأمريكي في الشرق الأوسط، بل أحد مظاهر الإرهاق الأمريكي، والقت الضوء على أسباب الإرهاق الأمريكي، فأشارت إلى فشل خطة كلينتون للسلام في الشرق الأوسط، وأحداث سبتمبر/ أيلول وما أعقبها من اجتياح الولايات المتحدة للعراق، الذي رات أنه ساهم في خلق تنظيم داعش، وقالت إن ترامب يريد أن يمحو كل أثر لأوباما، لذلك فهو يتخبط ويضع الولايات المتحدة في حيرة من أمرها في ما يتعلق بالدور الذي يترتب عليه لعبه في الشرق الأوسط.

على بريطانيا دعم الولايات المتحدة في سوريا

طالبت صحيفة الديلي تلغراف بوقوف بريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة في أي خطوة تتخذها، وقالت انه “منذ نهاية الحرب الباردة كانت بريطانيا الدولة الأولى التي تلجأ لها الولايات المتحدة حين تتعامل مع أزمة دولية، وعددت بعض الأمثلة على تلك الأزمات، ومنها الحروب في الكويت والعراق وأفغانستان وضد تنظيم داعش، وكانت بريطانيا دائما الدولة التي تقف إلى جانب الولايات المتحدة، بينما لعبت فرنسا وألمانيا وكندا الدور الثاني، ورات أن هناك حالة من التململ لدى الحكومة البريطانية بسبب ذلك، وتابعت “إذا كانت (رئيسة الحكومة) تيريزا ماي حريصة على الحفاظ على وضع بريطانيا في علاقتها مع الولايات المتحدة فعليها أن تظهر للأخيرة أنها جديرة بالثقة وأنها لن تخذلها كما فعلت حين طلب منها في المرة الماضية التدخل عسكريا في سوريا، واشارت إلى التصويت الذي جرى في مجلس العموم عام 2013، حيث عجز رئيس الوزراء آنذاك ديفيد كاميرون عن إقناع المجلس بالسماح له بالانضمام إلى الإدارة الأمريكية في قصف سوريا.

يهود أوروبا خائفون

تحدثت صحيفة الغارديان عن انتشار الشعور بعدم الأمان والخوف في أوساط اليهود الأوروبيين، نتيجة لصعود اليمين المتطرف، ولانتشار الخطاب المناهض للصهيونية في أوساط اليسار والإسلام الراديكالي.

وقالت إن العام الماضي شهد انحسارا لحوادث العنف المرتبطة بالمعاداة للسامية بنسبة 9 في المئة، وأن النسبة بلغت 50 في المئة مقارنة بالفترة بين 2006 و2014، لكن الملاحقات والمضايقات وسوء المعاملة زادت، وفقا لمسح أعده مركز كانتور للدراسات المعاصرة لمعادة السامية والعنصرية، ويعزو التقرير انحسار الحوادث إلى وضع أفضل للأمن وقلة عدد اليهود الذين يتمسكون بالهوية اليهودية بشكل ظاهر في الشارع وتحول اهتمام اليمين المتطرف إلى اللاجئين.

المحكمة الجنائية الدولية

لفتت صحيفة الإندبندنت إلى أن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية حذر من أن استخدام الجنود الإسرائيليين للذخيرة الحية ضد المدنيين الفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة يمكن أن ينحدر إلى مستوى الجريمة حسب معاهدة روما، واعتبرت أن هذا التدخل من المحكمة الجنائية الدولية غير مفاجئ في ظل وجود 3 عوامل، أولها هو عدد القتلى والمصابين من الجانب الفلسطيني، وثانيها هو الأوامر الصادرة للجنود من القيادة وطبيعتها، وثالثها هو الفرصة الضئيلة للغاية لاحتمالية صدور قرار إدانة من قبل المحكمة في صراع كهذا.

وبالنسبة للعامل الأول فالأمر “الذي يجعل هذا العدد الكبير من الضحايا أمرا مزعجا بشكل أكبر، هو التصريحات البلاغية للمسؤولين الإسرائيليين، سواء ساسة أو عسكريين، علاوة على أسلوب الاشتباك بالنيران بالطبع، وبالنسبة للعامل الثاني، اوضحت أن وسائل الإعلام أكدت أن الأوامر الصادرة من قيادة الأركان للجنود تسمح لهم بفتح النيران الحية على المتظاهرين في ثلاث حالات، الأولى وجود موقف مهدد لحياة الجنود، والثانية تدمير البنية التحتية للدولة، والثالثة إذا عثروا على أحد المحفزين الرئيسيين للتظاهر حتى لو كانوا غير مسلحين وعلى بعد 100 متر من السياج الحدودي.

واعتبرت أن حالتين من هذه الحالات الثلاث تعدان خرقا للقانون الدولي ولميثاق حقوق الإنسان، وهما الحالتان الثانية والثالثة إذ يقيد القانون الدولي لحقوق الإنسان استخدام الجنود للذخيرة الحية ضد المتظاهرين ويقصره على حالة واحدة فقط وهي تهديد حياة الجندي وكآخر وسيلة للجندي لحماية حياته.

أوقفوا مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل….دعت الاندبندنت إلى وقف مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل لأن الأخيرة تنتهك القانون الدولي وتستخدم هذه الأسلحة في قمع داخلي، كما تحتل أراضي الغير بالقوة، الأمر الذي يتعارض مع القانون البريطاني، وقالت إن استمرار بريطانيا في الترخيص لصادرات هذه الأسلحة وعدم قيامها بمراجعتها لتتوافق مع القانون البريطاني يعني أن بريطانيا تعمل ضد سياساتها نفسها وتوفر عمدا ما يمكن أن يكون دعما ماديا لجرائم الحرب وليست جادة في انتقادها للعنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.

وأوضحت أنه ومع مستوى إجرام إسرائيل والوقاحة التي ترفض بها الاستجابة للنداءات التي انطلقت من العديد من الدول والمنظمات الدولية فإنه ليس من المستغرب أن يدعو نواب البرلمان البريطاني من جميع ألوان الطيف السياسي إلى مراجعة مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل والتي يمكن استخدامها في انتهاك القانون الدولي.

مسؤول أمريكي يؤكد أن بيونغ يانغ مستعدة لمناقشة نزع سلاحها النووي

نقلت صحيفة الديلي تليغراف عن مسؤول أمريكي تأكيده أن كوريا الشمالية مستعدة لمناقشة نزع سلاحها النووي وإعلان شبه الجزيرة الكورية بالكامل منطقة منزوعة السلاح النووي لتمهيد الطريق لقمة تاريخية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

واضافت الغارديان أن المسؤول الأمريكي الذي تحدث معها، طالبا عدم الإفصاح عن هويته، أكد لها أن مسؤولين أمريكيين وكوريين شماليين التقوا سرا خلال الأيام الماضية بما سمح للمبعوثين الكوريين بإخبار نظرائهم الأمريكيين أن بلادهم مستعدة للقبول بالشروط المسبقة للتفاوض.

واكدت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين لن يمنحوا كيم جونغ أون “نصرا ديبلوماسيا بمقابلة مسؤول كبير من العالم الحر” دون التأكد من جديته في التوصل لحل للأزمة النووية، وذلك إما بالتأكيد على التفاوض حول نزع سلاحه النووي أو بإطلاق سراح السجناء الغربيين في بلاده.

اتجاهات اقتصادية

بعض النتائج المتوقعة لاندلاع الحرب التجارية…. التفاصيل

مقالات

آني ماشون : الاتهامات البريطانية لروسيا ملفقة…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى