اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 17/3/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

مع سورية أمس واليوم وغدا……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

سورية: سنة ثامنة حرب… سنة أخيرة… التفاصيل

                    الملف العربي

الوضع في تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في سوريا وخصوصا الغوطة الشرقية حيث يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية ضد الارهابيين فيها بالتوازي مع تامين المعابر لخروج المدنيين منها وايصال المساعدات الى الحاصرين في الداخل. وقد اكد الرئيس السوري بشار الاسد “ان الولايات المتحدة وحلفاءها وعملاءها في المنطقة لم تتخل عن مخططاتها الرامية لإضعاف وتقسيم دول المنطقة عبر الاستمرار بتقديم الدعم المادي والغطاء السياسي للتنظيمات الإرهابية”. وتحدثت روسيا وسوريا عن معلومات تشير الى أن الإرهابيين يعدون استفزازاً باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين لاتهام الجيش السوري وتبرير اعتداء أميركي جديد على سورية.

وقد حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة من الإقدام على استهداف سورية، مؤكداً أنه في حال حصول ذلك فستكون عواقب الضربة وخيمة جداً.

وتابعت الصحف تداعيات محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، عبر تفجير عبوة ناسفة في موكبه، لدى وصوله إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمالي القطاع.

كما ابرزت عملية الدهس التي نفذها شاب فلسطيني اسفرت عن مقتل جنديان إسرائيليان واصابة 3 بجراح بالقرب من مستوطنة “ريحان ” و”مفو دوتان” قرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة .

وتناولت الصحف الانتخابات الرئاسية المصرية، حيث بدأ المصريين في الخارج الادلاء باصواتهم يوم الجمعة 16 اذار ويستمر التصويت ثلاثة ايام وسجل اقبال كثيف في الدول العربية.

سوريا

شدد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه مبعوث رئيس الوزراء العراقي فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي، على أنه بالرغم من الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مجال الحرب على الإرهاب في كل من سورية والعراق فإن الولايات المتحدة وحلفاءها وعملاءها في المنطقة لم تتخل عن مخططاتها الرامية لإضعاف وتقسيم دول المنطقة عبر الاستمرار بتقديم الدعم المادي والغطاء السياسي للتنظيمات الإرهابية الأمر الذي يتطلب تكثيف وتوحيد جهود الدول التي تقف في وجه تلك المخططات وتسعى للحفاظ على وحدتها وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.‏ وشدد الأسد عن ثقته بأن مواصلة الحرب على الإرهاب من قبل شعبي البلدين وصولا إلى القضاء عليه والحفاظ على وحدة وسيادة البلدين تشكل حجر أساس لعودة الاستقرار إلى المنطقة برمتها.‏

ونقل الفياض للرئيس الأسد رسالة شفوية من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد فيها على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات ولا سيما في الجانبين السياسي والأمني في ظل الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة بشكل عام.‏

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد أن الدول الداعمة للإرهاب في سورية دأبت على إطلاق حملات دعائية مضللة كلما تقدم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.

وجدد الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية : تأكيد الحكومة السورية على حقها في الدفاع عن مواطنيها ومكافحتها للإرهاب انسجاماً مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها الفقرة الثانية من القرار «2401» وعلى التصدي لمن يمارسه ويدعمه والعمل على استعادة الأمن والاستقرار وإعادة بناء ما دمره الإرهابيون ومشغلوهم.

بدوره أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن عملية الجيش السوري لمحاربة الإرهاب في الغوطة لا تتعارض مع القرار الأممي 2401. ونقلت «سانا» عن نيبينزيا قوله خلال جلسة لمجلس الأمن: إن للحكومة السورية الحق الكامل في الدفاع عن أمن مواطنيها والتصدي للتنظيمات الإرهابية والسعي للقضاء على الأخطار التي تهدد المواطنين، مشيراً إلى أنه لا يمكن لضواحي دمشق أن تبقى بؤرة للإرهابيين.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حذّر الولايات المتحدة من الإقدام على استهداف سورية، مؤكداً أنه في حال حصول ذلك فستكون عواقب الضربة وخيمة جداً. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو: على مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن نيكي هايلي أن تدرك أن استخدام منصة مجلس الأمن الدولي بشكل غير مسؤول شيء وما يحدث بين العسكريين الروس والأمريكيين شيء آخر، لافتاً إلى وجود قنوات للتواصل ومن خلالها يتضح ما يمكن فعله وما لا يمكن فعله وأن «التحالف الأمريكي» يدرك ذلك بشكل جيد.

إلى ذلك، أكد رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف أن الإرهابيين يعدون استفزازاً باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين لاتهام الجيش السوري وتبرير اعتداء أميركي جديد على سورية.

وأشار غيراسيموف في اجتماع للكادر العسكري في موسكو إلى أنه تتوافر لدى روسيا معلومات موثوقة حول إعداد المسلحين لعملية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين لاتهام الجيش السوري بتنفيذها، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تخطط لاتهام القوات السورية بذلك.

وأوضح غيراسيموف أنه يوجد في الغوطة الشرقية نشاط ملحوظ مما يسمى «الخوذ البيضاء» ومجموعات للتصوير والمعدات الضرورية للبث عبر الأقمار الاصطناعية، لافتاً إلى أن إعداد الإرهابيين لعملية باستخدام الأسلحة الكيميائية يؤكده العثور على ورشة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في بلدة أفتريس التي حررها الجيش العربي السوري الإثنين الماضي.

في غضون ذلك أدانت وزارة الخارجية الروسية تهديدات هايلي باتخاذ خطوات أحادية ضد سورية، مشددة على أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة تثير استياء وقلقاً شديدين.

وقالت الوزارة: إن موسكو وعلى خلفية هذه التصريحات تشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات حول تحضير المسلحين لتمثيلية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين واتهام الحكومة السورية بها، وذلك تمهيداً لتبرير ضربات أميركية أحادية الجانب ضد دمشق والمؤسسات الحكومية السورية. وأكدت الخارجية أن مثل هذه العمليات الإجرامية قد تمثّل خطراً على حياة المستشارين العسكريين الروس بمن فيهم مسؤولو مركز المصالحة الموجودون في سورية وفي هذه الحال سيتم اتخاذ ما ينبغي من التدابير للرد على ذلك.

فلسطين

نجا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، من عملية اغتيال عبر تفجير عبوة ناسفة في موكبه، لدى وصوله إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمالي القطاع، فيما أصيب ستة من حراسه بجروح، وأدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة «الهجوم الجبان» الذي استهدف موكب الحمد الله في قطاع غزة، محملة حركة حماس المسؤولية الكاملة عنه.

الحمد الله حذر من مؤامرة ضد المشروع الوطني الفلسطيني، وأكد أن «ما حدث من تفجير ثلاث سيارات في موكبنا أثناء عبورنا إلى قطاع غزة سيزيدنا إصراراً ولن يمنعنا من مواصلة الطريق نحو الخلاص من الانقسام، وسأرجع لغزة مراراً وتكراراً». وقال إن «المؤامرة كبيرة ومحاولة فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس العاصمة يجب ألا تمر، ونقول لإخواننا في حماس يجب ألا نسمح لهذه المؤامرة أن تمر».

بدورها، أدانت حركة «حماس» على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم جريمة استهداف موكب الحمد الله. واعتبر برهوم هذه الجريمة جزءاً لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة، وهي الأيدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم. وأشار إلى أن حركة «حماس» إذ تستهجن الاتهامات الجاهزة من الرئاسة الفلسطينية للحركة، والتي تحقق أهداف المجرمين لتطالب الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

من جهة ثانية قتل جنديان إسرائيليان وأصيب 3 بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة جراء عملية دهس وقعت الجمعة، بالقرب من مستوطنة “ريحان ” و”مفو دوتان” قرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة .

وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية، أن منفذ عملية الدهس، أسير أمني محرر، يدعى علاء راتب قبها “26 عاما”، من قرية برطعة قضاء جنين.

من جانبه، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بوقع عملية دهس بالقرب من مستوطنة “ريحان” شمال الضفة الغربية، حيث أسفرت العملية عن 4 إصابات خطيرة بينها حالة حرجة للغاية.

وذكرت أن الجيش اعتقل منفذ الهجوم بعد إصابته، فيما يجري الجيش تحقيقا معه.

وعقب وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، على عملية الدهس بالقول: ” قبل دخول السبت تم إبلاغنا بعملية خطيرة، سنعمل على الحكم على المنفذ بالإعدام، وسنقوم بهدم منزله ومعاقبة كل من تعاون معه”.

مصر

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المصريين إلى الإقبال بأعداد كبيرة على التصويت، وقال إن حكومته أوفت بوعودها في فترة رئاسته الأولى وأضاف خلال زيارة لوزارة الداخلية «لما ينزل العدد (كله) وثلثه يقول لا أشرف كتير (من) إنه ينزل نص (نصف) العدد دا والكل يقول آه نعم».

ويوم الجمعة أدلى المصريون في الخارج بأصواتهم في انتخابات الرئاسة التي بدأت في الدول العربية والأجنبية وتستمر ثلاثة أيام، وشهدت إقبالاً كثيفاً إذ تم تسجيل نسبة عالية من الناخبين في الساعات الأولى خاصة في الإمارات و دول الخليج العربي، حيث يعيش عدد كبير من المصريين، وفقاً لرئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، لاشين إبراهيم، في القاهرة.

                                                                   

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع مقتل جنديين إسرائيليين في عملية دهس قرب جنين شمال الضفة الغربية، وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فالحديث يدور عن عملية دهس مدبرة.

اما زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن فهي تحظى باهتمام خاص في الصحف الإسرائيلية ليس انطلاقا من “الصداقة” العميقة التي نشأت بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصهره، نتيجة تداخل مصالح لا تقتصر على السلاح وحده، وإنما انطلاقا من المساعي المبذولة لإقامة حلف يضم الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية في مواجهة إيران.

كما لفتت الصحف الى انه من المقرر أن يخضع رئيس الحكومة الإسرائيليّة وزوجته، بنيامين وساره نتنياهو، للتحقيق مجددًا قبل عيد الفصح العبريّ، أي خلال الأسبوعين المقبلين، ورجّحت أن يتم التحقيق كذلك من نجل الزوجين نتنياهو البكر، يائير، في الملف ذاته.

وكشفت الصحف في نظرةً وراء الكواليس للأزمة السياسية في إسرائيل، إلى دور قادة المعسكر الصهيوني، في إفشال سقوط الحكومة، وبيّن رئيس حزب العمل آفي غباي في البداية، أنه يؤيد إجراء انتخابات مبكّرة قدر الإمكان، إلا أنه اصطدم بجبهة موحّدة تُعارض تقديم موعد الانتخابات لشهر حزيران المُقبل.

من ناحية اخرى ابرزت الصحف تقرير معهد “ستوكهولم” الدولي لأبحاث السلام ” سيبري”، الذي افاد بان إسرائيل عززت مكانتها كأكبر دولة مصدرة للأسلحة لجميع أنحاء العالم، حيث احتلت المرتبة السابعة عالميا في تصدير الأسلحة، فيما ارتفعت صادرات الشركات الإسرائيلية لصناعات الأسلحة بحوالي 55% على مدار الخمس سنوات الماضية.

كذلك ذكرت الصحف ان الدبابات الإسرائيلية قصفت مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، وذلك بذريعة الرد على تفجير عبوات ناسفة، وكانت تقارير إسرائيلية قد أفادت أنه تم تفجير عدة عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي في شمالي قطاع غزة، دون أن تقع إصابات، وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قصف لمواقع لحركة حماس في قطاع غزة، بينها موقعان للرصد بالقرب من الشجاعية.

ونقلت الصحف عن أوساط دبلوماسية إسرائيلية، قولها أن إسرائيل تجد صعوبة في المنافسة بالانتخابات للحصول على مقعد في مجلس الأمن، بسبب المنافسة والحضور البارز إلى ألمانيا وبلجيكا، معتقدة أن تل أبيب قد تنسحب من الانتخابات التي من الفروض أن تجرى في نهاية العام الجاري، وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن تتخلى إسرائيل عن محاولتها الحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي، بعد أن فقدت الأمل بتحقيق ذلك هذا العام.

مقتل جنديين إسرائيليين في عملية دهس قرب جنين

قتل جنديان إسرائيليان وأصيب 3 بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة جراء عملية دهس وقعت الجمعة، بالقرب من مستوطنة “ريحان ” و”مفو دوتان” قرب جنين شمال الضفة الغربية، وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بوقع عملية دهس بالقرب من مستوطنة “ريحان” شمال الضفة الغربية، حيث أسفرت العملية عن 4 إصابات خطيرة بينها حالة حرجة للغاية، وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فالحديث يدور عن عملية دهس مدبرة، وقالت إن سائقا فلسطينيا دهس الجنود خلال تواجدهم في الشارع القريب من مستوطنة “مفو دوتان” جنوب جنين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي أدرعي في بيانه لوسائل الإعلام: ” نفذت عملية دهس ضد قوة عسكرية قامت بمهمة تأمين الطرق بالقرب من مستوطنة “مفو دوتان”، تم القبض على المنفذ ونقله للمستشفى، حيث يتم التحقيق معه، وقامت قوات بعملية تمشيط في المنطقة وإجراء فحوصات أمنية في المحيط“.

بن سلمان يتجه لتحالف أميركي سعودي إسرائيلي

تلقى زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان إلى واشنطن، اهتماما خاصا، وليس انطلاقا من “الصداقة” العميقة التي نشأت بينه وبين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وصهره غاريد كوشنر، نتيجة تداخل مصالح لا تقتصر على السلاح وحده، وإنما تتصل بإقامة حلف يضم الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية في مواجهة إيران، علاوة على الدفع بما يسمى “صفقة القرن” لتصفية القضية الفلسطينية في إطار المبادرة التي يعمل عليها الرئيس الأميركي، كمقدمة تسمح لإسرائيل بتطوير علاقات دبلوماسية مع دول العالم العربي، وعلى رأسها السعودية.

وأبرز موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير حقيقة أنه يوجد مصالح اقتصادية للولايات المتحدة في السعودية، وذلك لجهة كونها مشترية السلاح التي تضخ مليارات الدولارات للصناعات العسكرية الأميركية، وأن المصالح المشتركة لا تتوقف عند السلاح، حيث أن الرئيس الأميركي، وقبيل عرضه لما يسمى “صفقة القرن”، لإنجاز اتفاق سلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، يرى في السعودية حليفا مركزيا ولاعبا له نفوذ، وبحسب التقرير، فإن بن سلمان لا يكترث لكون الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وإنما لكونه يسعى لتثبيت مكانة السعودية كقوة إقليمية مقابل إيران التي تواصل تعزيز قوتها ونفوذها.

وكتبت الصحيفة أن إقامة أي نوع من العلاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل في إطار “المبادرة العربية للسلام” لم تكن مقبولة في حينه على السعودية بدون إقامة دولة فلسطينية، أما اليوم فإن الوضع في عهد بن سلمان مختلف.

قضايا الفساد…. التحقيق يمتد ليشمل ابن نتنياهو والاخير يتراجع عن تقديم الانتخابات

من المقرر أن يخضع رئيس الحكومة الإسرائيليّة وزوجته، بنيامين وساره نتنياهو، للتحقيق مجددًا قبل عيد الفصح العبريّ، أي خلال الأسبوعين المقبلين، وفقًا لما ذكرته شركة “الأخبار” الإسرائيليّة، وذكرت شركة “الأخبار” أن التحقيقات ستتمحور حول قضية “بيزك” – “واللا” المعروفة إعلاميًا بـ”الملف 4000، ورجّحت أن يتم التحقيق كذلك من نجل الزوجين نتنياهو البكر، يائير، في الملف ذاته.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيليّة عن نتنياهو ربطه بين “نجاحه” في إيجاد حل لأزمة الائتلاف الحكومي الأخيرة التي كادت أن تطيح به وبين التسريبات اليوم، معللا ذلك بأنه “للتأكد من أنه سيبقى في عناوين الأخبار“.

وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في نظرةً وراء الكواليس للأزمة السياسية في إسرائيل، تُشير إلى دور قادة المعسكر الصهيوني، في إفشال سقوط الحكومة، وبيّن رئيس حزب العمل آفي غباي في البداية، أنه يؤيد إجراء انتخابات مبكّرة قدر الإمكان، إلا أنه اصطدم بجبهة موحّدة تُعارض تقديم موعد الانتخابات لشهر حزيران المُقبل.

ووفقا لصحيفة “هآرتس” فإن ضغطا شكله مُعارضو تقديم الانتخابات، وعلى رأسهم تسيبي ليفني، ورئيس المُعارضة يتسحاك هيرتسوغ، وشيلي يحميفوتش، ويوئال حاسون، أدّى إلى اقتناع آفي غاباي بفكرة عدم تقديم الانتخابات، الأمر الذي نُقِلَ لرئيس حزب “البيت اليهودي” نفتالي بينيت، ومن خلاله إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ليفهم نتنياهو أنه لا يملك أغلبية تمكّنه من حل الكنيست، الأمر الذي دفعه لإنهاء الأزمة، وأشارت “هآرتس” أن قادة المعسكر الصهيوني، لم يبدوا ندمهم على القرار الذي قد يُمكّن نتنياهو من الاستمرار في حكمه حتّى الـ2019، فهم يرون أن قرارهم بعدم إجراء انتخابات مبكّرة، أمرٌ صائب، كي ينتظروا قرار المستشار القضائي للحكومة بشأن تقديم لائحة اتهام بحق نتنياهو.

كحلون: سنخرجُ من الائتلاف حال وُجّهت لائحة اتهام لنتنياهو…وقال وزير المالية الإسرائيلي، موشي كحلون في مقابلة أجرتها معه القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي ان “هناك رجل واحد وقانون واحد، والقانون يؤكد أن النائب العام، هو من يقرر ما إذا كان سيقدّم لائحة اتّهام أو لا، وسيُعلنُ النائب العام، أنه اتخذ قرارا يقضي بتوجيه لائحة اتهام بحقّ رئيس الحكومة، وأوضح كحلون أنه “لا يمكنُ أن يستمرَّ نتنياهو بمهامه كرئيس للحكومة، حال وُجّهت بحقّه لائحة اتّهام”، مُشيرا إلى أن هذا هو موقفه منذ ثلاثة أشهر، ولم يتغيّر، وردا على سؤال وُجِّه إليه أثناء المُقابلة، حول الأصوات في حزب الليكود، التي أكدت أنها ستواصل دعم نتنياهو، حتّى لو وُجّهت بحقّه لائحة اتّهام، مُنطلقين من مبدأ أنه بريء حتى تثبت إدانته، قال كحلون: “في الليكود يستطيعون قول أي شيء يريدون، أما أنا فأجبتكَ مُسبقا عن الحزب الذي أترأسهُ (كولانو)”.

استطلاع: غالبية إسرائيلية لا تؤيد التوجه نحو الانتخابات ونتنياهو الأنسب….وبيّن استطلاع للرأي للقناة الإسرائيلية الثانية أن غالبية الإسرائيليين لا تؤيد التوجه نحو انتخابات مبكرة، وأن رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، يظل الأنسب لرئاسة الحكومة مقارنة مع يائير لبيد وآفي غباي ونفتالي بينيت، ويحصل “الليكود” برئاسة نتنياهو، بحسب الاستطلاع، على 30 مقعدا، في حال أجريت الانتخابات اليوم، مقارنة مع 26 مقعدا في الاستطلاع السابق، في المقابل، يحصل “يش عتيد”، برئاسة يائير لبيد، على 21 مقعدا، أي بخسارة مقعد عن الاستطلاع السابق، وبحسب الاستطلاع الجديد، فإن “المعسكر الصهيوني”، برئاسة آفي غباي، يتراجع مرة أخرى، ويحصل على 13 مقعدا، مقابل 15 مقعدا في الاستطلاع السابق.

إسرائيل السابعة عالميا بتصدير الأسلحة

أفاد تقرير صادر عن معهد “ستوكهولم” الدولي لأبحاث السلام ” سيبري”، أن إسرائيل عززت مكانتها كأكبر دولة مصدرة للأسلحة لجميع أنحاء العالم، حيث احتلت المرتبة السابعة عالميا في تصدير الأسلحة، فيما ارتفعت صادرات الشركات الإسرائيلية لصناعات الأسلحة بحوالي 55% على مدار الخمس سنوات الماضية.

إسرائيل تتواصل مع عدة دول لنقل سفاراتها للقدس

أفاد السفير الإسرائيلي لدى موسكو غاري كورين أن تل أبيب كثفت من تواصلها والاتصال مع عدد من الدول بالعالم لنقل سفاراتها إلى القدس، فيما لم يكشف المزيد من التفاصيل عن هذه الاتصالات التي تجريها الخارجية الإسرائيلية، معربا عن أمله في أن تحذو روسيا حذو الولايات المتحدة وغواتيمالا، ونقل عن كورين قوله: “نحن نتواصل مع بلدان أخرى، لن أدخل بالتفاصيل، لكننا نأمل بأن تقوم دول أخرى بسلوك مسار الحقيقة التاريخية والاعتراف بحقيقة أن القدس هي عاصمة الشعب اليهودي وإسرائيل، وسنسمع في وقت ما قرارا إيجابيا من الجانب الروسي، وذكر السفير الإسرائيلي أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عقد لقاء مع رئيس غواتيمالا جيمي موراليس، الذي أكد خطط نقل سفارة بلاده إلى القدس.

قصف غزة بداعي الرد على تفجير عبوات ناسفة

قصفت الدبابات الإسرائيلية مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، وذلك بذريعة الرد على تفجير عبوات ناسفة، وكانت تقارير إسرائيلية قد أفادت أنه تم تفجير عدة عبوات ناسفة، صباح اليوم، قرب السياج الحدودي في شمالي قطاع غزة، دون أن تقع إصابات، وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قصف لمواقع لحركة حماس في قطاع غزة، بينها موقعان للرصد بالقرب من الشجاعية.

مراقب الدولة الإسرائيلي: وزارة الأمن نشرت بيانات “غير صادقة

قال مراقب الدولة الإسرائيلي يوسيف شابيرا في تقريره إن المتحدث باسم وزارة الأمن نشر بيانات “غير صادقة” في وسائل الإعلام، وتطرق شابيرا في تقريره إلى حادثتين: الأولى البيان بشأن تجربة على المنظومة الصاروخية “حيتس 3″؛ والثانية بشأن معرفة وزارة الأمن بعلاقة إيران بشركة “تيسنكروب” الألمانية لصناعة السفن والغواصات.

وكان المتحدث باسم وزارة الأمن قد أعلن في وسائل الإعلام، في كانون الأول/ديسمبر 2014، أن التجربة على صاروخ “حيتس 3” قد انتهت بنجاح، ولكن تبين لاحقا أن التجربة فشلت، الأمر الذي تسبب بانتقادات حادة لمصداقية الوزارة والمتحدثين باسمها، وبعد سنتين، وردا على أسئلة مراسلين بشأن علاقة إيران بشركة “تيسنكروب”، التي تم التوقيع معها على صفقة الغواصات، الصفقة التي يتركز حولها “الملف 3000″، ادعى المتحدث باسم وزارة الأمن أن الوزارة لا تعلم شيئا عن علاقة إيران. وبعد عدة أيام، قال وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، إن هناك مسؤولين في الوزارة كانوا يعلمون بعلاقة إيران مع حوض بناء السفن والغواصات الألماني “تسينكروب” منذ العام 2004.

إسرائيل تصطدم بألمانيا وبلجيكا بالمنافسة على عضوية مجلس الأمن

رجحت أوساط دبلوماسية إسرائيلية، أن إسرائيل تجد صعوبة في المنافسة بالانتخابات للحصول على مقعد في مجلس الأمن، بسبب المنافسة والحضور البارز إلى ألمانيا وبلجيكا، وتعتقد أن تل أبيب قد تنسحب من الانتخابات التي من الفروض أن تجرى في نهاية العام الجاري، وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن تتخلى إسرائيل عن محاولتها الحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي، بعد أن فقدت الأمل بتحقيق ذلك هذا العام.

ولم تعلن إسرائيل انسحابها من المنافسة بعد، ووفقا لمسؤول مطلع على الأمر، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لم يتخذ بعد قرارا نهائيا، لكن موقف وزارة الخارجية، هو أنه من المستحسن التخلي عن المنافسة بسبب ضعف فرص النجاح، يذكر أنه في المجموعة التي تضم إسرائيل هناك 28 دولة، وتمثلها في مجلس الأمن حاليا السويد وهولندا، وستنتهي عضويتهما في نهاية عام 2018.

                                       الملف اللبناني    

اعلان اللوائح الانتخابية واقرار موازنة 2018، ومؤتمر روما 2، كانت من ابرز العناوين التي تابعتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

في الملف الانتخابي ابرزت الصحف اعلان رئيس الحكومة سعد الحريري مرشحي تيار المستقبل للانتخابات النيابية المقبلة، وواصلت الأحزاب والقوى السياسية إطلاق ماكيناتها الانتخابية تباعاً في مختلف المناطق.

صحيفة “الاخبار” نقلت عن امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قوله في خطاب وجهه الى الجسم الحزبي في البقاعين الشمالي والأوسط، مؤكداً أنه “لن نسمح بأن يمثل حلفاء النصرة وداعش أهالي بعلبك – الهرمل”، كما لن يسمح أهالي المنطقة لمن سلّح التنظيمات الإرهابية بأن يمثلوها.

وقد ابرزت الصحف اقرار الحكومة موازنة العام 2018، وأحالها إلى مجلس النواب. وقد وقع رئيس الجمهورية احالة مرسوم ‏الموازنة العامة والموازنات الملحقة وحمل المرسوم الرقم 2508 . ووقّع الرئيس عون، مرسوم دعوة مجلس النواب الى عقد استثنائي يبدأ ‏في 13/3/2018 ويختتم في 19/3/2018 ضمناً. وقال الرئيس برّي إن “بعد إحالة الموازنة الى المجلس ستعكف لجنة المال ‏على درسها في جلسات مكثفة”، مشيراً الى “أن جلسة مناقشتها وإقرارها ستكون قبل نهاية هذا ‏الشهر“.

وتابعت الصحف لقاءات الوفد اللبناني برئاسة الرئيس الحريري لمؤتمر روما 2، و اعلانه عن مساعدة فرنسية بقيمة 400 مليون يورو واعلان الوزير البريطاني أليستر بيرت ، عن دعم بقيمة 13 مليون دولار للقوات المسلحة اللبناني. كما ابرزت البيان الختامي للمؤتمر.

انتخابات

أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري مرشّحي تيار المستقبل للانتخابات النيابية المقبلة، الـ ‏‏38 في كلّ الدوائر الانتخابية، وقد أكّد برنامج “التيار” الانتخابي “أنّ اتفاق الطائف أساسُ العيش المشترك، والحوارَ هو السبيل الوحيد لمقاربة ‏الخلافات السياسية، والاستقواءَ بالفوضى والسلاح والاصطفاف الطائفي لبَتِّ الخلافات عنوانٌ لفشل الدولة”. ‏ورَفض “التدخّلَ في الشؤون الداخلية للبلدان العربية”، مشدّداً على “ضرورة التأكيد على حصريةِ السلاح بيَد ‏الدولة وعلى موجبات التضامن الوطني لمواجهة الأطماع الإسرائيلية”. وأعلنَ مواكبة أعمالِ المحكمة الخاصة ‏بلبنان “واعتبارَ الأحكام التي ستصدر عنها ملزِمةً للسلطات اللبنانية بملاحقة المتّهمين وتوقيفهم“.

وأطلقت “القوات اللبنانية” حملتها الانتخابية بعنوان “صار بدّا” بحضور مرشّحي الحزب والحلفاء المرشّحين. ودعا رئيس الحزب سمير جعجع إلى عدم الاقتراع ” لمصلحة أيّ لائحة تضمّ أحداً يبرّر أو يغطّي الخللَ الفاضح الموجود في الدولة”.

السيد نصرالله

خاطب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الجسم الحزبي في البقاعين الشمالي والأوسط، مؤكداً ضرورة شحذ الهمم بحسب ما نقلت صحيفة “الاخبار”.

واشار السيد إلى أنه مستعد للتوجه شخصياً إلى منطقة البقاع “إذا رأينا أن هناك وهناً في الإقبال على الانتخابات”، وأنه لن يتردد في التجوال في قرى المنطقة ومدنها وأحيائها للسعي إلى إنجاح هذه اللائحة “مهما كانت الأثمان ولو تعرضت للخطر”. وأكد أنه “لن نسمح بأن يمثل حلفاء النصرة وداعش أهالي بعلبك – الهرمل”، كما لن يسمح أهالي المنطقة لمن سلّح التنظيمات الإرهابية بأن يمثلوها.

الموازنة

أقر مجلس الوزراء، موازنة العام 2018، وأحالها إلى مجلس النواب. وقد وقع رئيس الجمهورية احالة مرسوم ‏الموازنة العامة والموازنات الملحقة وحمل المرسوم الرقم 2508 .

وقال رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بعد ‏الجلسة: “عملنا طويلاً من خلال اللجنة الوزارية من أجل إقرار موازنة 2018 وأقريناها”. وأضاف: “كل ‏الوزارات التزمت بتخفيض الموازنة 20 %، وأشكر وزير المال على إنجاز الموازنة وما حصل يمثل إنجازاً“.

بدوره، أكد وزير المالية علي حسن خليل في مؤتمر صحافي مشترك مع الحريري أن “العمل بموضوع قطع ‏الحساب يسير بشكل جدي”، مشدداً على “الالتزام بالمهلة التي حددت في موازنة الـ 2017. وقال: “تمت إضافة ‏كل البنود الإصلاحية التي أوصى بها مجلس النواب وناقشناها وأقررنا معظمها وسيظهر ذلك”. وأكد أنه “لم تقر ‏أي ضريبة جديدة في الموازنة وليس هناك أي رسم جديد على أي من الطبقات”.

ووقّع الرئيس ميشال عون، مرسوم دعوة مجلس النواب الى عقد استثنائي يبدأ ‏في 13/3/2018 ويختتم في 19/3/2018 ضمناً. وحددت المادة الثانية منه برنامج أعمال العقد بما يلي: ‏مشروع الموازنة العامة للعام 2018 والموازنات الملحقة. مشاريع القوانين المحالة الى مجلس النواب ‏والتي ستحال اليه، سائر مشاريع القوانين والاقتراحات والنصوص التي يقرّر مكتب المجلس طرحها على ‏المجلس. ووقع المرسوم الى الرئيس عون، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.

وأكد عون في تغريدة “أنه مع إنجاز الموازنة بضبط الايرادات والإنفاق والبدء بتخفيض العجز، تحققت اهم ‏عملية لإدارة المال في الدولة”.

الرئيس برّي قال خلال لقاء الأربعاء إن “بعد إحالة الموازنة الى المجلس ستعكف لجنة المال ‏على درسها في جلسات مكثفة”، مشيراً الى “أن جلسة مناقشتها وإقرارها ستكون قبل نهاية هذا ‏الشهر”، نظراً لمصادفة عيد الفصح المجيد وقبل انعقاد مؤتمر باريس في 6 نيسان المقبل.

روما 2

اعلن الرئيس الحريري عن مساعدة فرنسية بقيمة 400 مليون يورو واعلن الوزير البريطاني أليستر بيرت ، عن دعم بقيمة 13 مليون دولار للقوات المسلحة اللبناني.

وفي ختام مؤتمر “روما 2” الذي حضَره ممثلو41 دولة. صدر عن المجتمعين بيان عبروا فيه “عن التزامهم استقرار لبنان وأمنه وسيادته وعن دعمهم للجهود المستمرة من السلطات اللبنانية للتحضير للانتخابات النيابية في السادس من أيار المقبل استنادا الى المعايير الدولية. وذكروا بالحاجة الى حماية لبنان من الأزمات التي تبعث حالاً من عدم الاستقرار في الشرق الاوسط، وطالبوا دول المنطقة والمنظمات بالعمل من أجل ارساء حال من الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمالي في لبنان، مع الاحترام الكامل لسيادته وكرامته”. كما “رحب المشاركون برئيس الوزراء سعد الحريري وشكروا الحكومة اللبنانية على الجهود التي تبذلها لتطوير خطط طويلة الأمد من أجل تثبيت الامن والاستقرار وسيادة الدولة اللبنانية. وذكروا ببيانات مجموعة الدعم الدولية” واشاروا الى “الاحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف وقرارات مجلس الامن 1559 عام 2004 و 1680 عام 2006 و1701 عام 2006 بما في ذلك الاحكام التي تنص على عدم وجود أسلحة او سلطة في لبنان بخلاف الدولة اللبنانية ولا قوات اجنبية دون موافقة حكومته، ولا بيع او توريد لاسلحة ذات الصلة بالاسلحة الى لبنان باستثناء ما تاذن به حكومته. وأكد المشاركون على الحاجة الى الاحترام والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الامن. وناشدوا جميع الاحزاب اللبنانية استئناف النقاش حول استراتيجية الدفاع الوطني ورحبوا بالبيان الصادر في 12 اذار من رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون في هذا الاطار”.

ورحب المشاركون “بالبيان الذي أدلى به رئيس الوزراء اللبناني والذي اكد من خلاله التزام حكومته سياسة الناي بالنفس كمسؤولية جماعية لكل الاحزاب لتحصين لبنان من الصراعات الاقليمية ولابعاده عن اية تدخلات في شؤون الدول الأخرى. وذلك بالتوازي مع البيانات الصادرة عن مجموعة الدعم الدولية للبنان ومجلس الامن الدولي. وقد حث المشاركون القادة اللبنانيين على التطبيق الفوري والمزيد من التوسع في التطبيق الملموس لسياسة النأي بالنفس كاولوية كما جاء في تصريحات سابقة بخاصة في اعلان بعبدا عام 2012”.

وأثنى المشاركون على “النجاح الذي حققته القوات المسلحة اللبنانية وقوات الامن الداخلي والمؤسسات الامنية الاخرى في تلبية المتطلبات المتزايدة التعقيد للحفاظ على أمن واستقرار لبنان منذ الاجتماع الوزاري لعام 2014. وقد نوهوا بدور القوات المسلحة اللبنانية في هزيمة داعش والنصرة وغيرهما من التنظيمات الارهابية، وفي بسط سلطتها على الحدود الشمالية والشرقية وعلى جهودها لبناء قواها البحرية والجوية”.

كما أيد المشاركون “رؤية الحكومة اللبنانية حيال الجيش اللبناني كمدافع وحيد عن الاراضي اللبنانية والحامي لحدودها، ودور قوى الأمن الداخلي كمفتاح في حصرية استخدام القوة من قبل الدولة اللبنانية”.

                                      الملف الاميركي

إبعاد وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون عن منصبه كان العنوان الابرز الذي تناولته الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث أجمعت على أن إبعاد تيلرسون كان متوقعا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي بسبب الخلافات الكبيرة بينه وبين الرئيس دونالد ترمب في كثير من القضايا الرئيسية، إضافة إلى عدم التوافق الشخصي بينهما، ومع ذلك أجمعت على أن طريقة العزل لم تكن متوقعة كما كانت مهينة.

هذا ولفتت الصحف الى ان العالم يترقب انعقاد قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون قبل نهاية مايو/أيار القادم، متسائلة عن نتائجها المتوقعة، وعلى من سيلقي ترمب الملامة إذا اكتشف أنه يجري تضليله بعيدا عن الغضب تجاه قمة الهامبرغر، وفي هذا الإطار اشارت ايضا إلى تأرجح البيت الأبيض تجاه الأزمة في شبه الجزيرة الكورية.

من ناحية اخرى تساءلت بعض الصحف عن إمكان بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه على خلفية التحقيقات الجارية ضده في قضايا فساد ومشاكل داخلية أخرى، ورأت أن الكلمة التي ألقاها نتنياهو أمام المؤتمر السنوي للجنة العمل السياسي الأميركي الإسرائيلي (أيباك) الأسبوع الماضي كانت موجهة إلى جمهوره الحقيقي في إسرائيل رغم الحماسة التي قوبل بها في واشنطن، وأنه كرس أكثر من نصف حديثه ليتغنى بالنجاح الاقتصادي والتكنولوجي الهائل الذي تمتعت به إسرائيل طوال العقد الماضي لاستمالة أنصاره، بل ذهب أبعد من ذلك عندما قال إن الدول لن تقاطع إسرائيل في السنوات القادمة ولكنها يجب أن تقلق من مقاطعة إسرائيل لها.

كما نسبت الصحف إلى ثلاثة مسؤولين بارزين القول إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بصدد وضع اللمسات الأخيرة على خطة سلام الشرق الأوسط التي طال انتظارها، واضافت أنه من المرجح قيام ترمب بالإعلان عنها قريبا رغم المخاطرة بأن يقوم الفلسطينيون برفضها بشكل سريع، وسط اتخاذ ترمب قرارا بشأن أكثر النزاعات الشائكة في العالم المتمثل في كوريا الشمالية.

وعن الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة توقعت الصحف انها لن تكون سهلة للرجل الذي يحكم المملكة فعلياً، وعليه أن يحضِّر إجابة عن الأسئلة الهامة التي ستوجَّه إليه في الكونغرس، وخاصة فيما يتعلق بالحرب في اليمن.

تيلرسون.. أسباب العزل و”التغريدة المهينة”       

قالت واشنطن بوست إن الرئيس الاميركي دونالد ترامب كان تواقا لطرد وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون تيلرسون منذ أن وصفه بـ “الأحمق” في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأنه كان يرغب في إعلان ذلك يوم الجمعة الماضي، غير أن كبير الموظفين جون كيلي أقنعه بالانتظار لحين عودته من جولته الأفريقية وفق ما ذكره مصدران على اطلاع بالمناقشات.

وذكر عدد من الصحف أن الإعلان المفاجئ للقاء محتمل بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شكل ذروة التوتر بين الجانبين، إذ كان الإعلان دون استشارة وزير الخارجية الذي كان في ذروة جولته الأفريقية، حيث عبر عن سخطه لعدم إدراجه في المناقشات وفق ما ذكر مسؤولون.

وقالت واشنطن بوست إن سخط تيلرسون بشأن إعلان لقاء قمة بين ترمب وكيم جونغ أون قد أدى إلى خلافات وتوتر حاد مع عدد من مسؤولي البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي وصلت إلى مسامع ترمب وهو ما أجج حماس الأخير لاتخاذ قرار الطرد بحق وزير خارجيته.

وأضافت أن البيت الأبيض كان بصدد تحضير خطة في نهاية العام الماضي لاستبدال تيلرسون بمدير وكالة المخابرات المركزية “سي آي أي” مايك بومبيو، لكن ترمب تراجع في آخر لحظة فقط لأنه كان يريد مخالفة التقارير الإعلامية التي سربت الموضوع في حينه، حيث وصفها في تغريدة شهيرة بأنها أخبار كاذبة.

كذلك أشارت بعض الصحف إلى الخلاف بين تيلرسون وترمب في الصراع بين السعودية وحلفائها من جانب ودولة قطر من جانب آخر. وقالت نيويورك تايمز إن بعض قادة دول الخليج، الذين سيزور عدد منهم أميركا خلال الأسابيع المقبلة ضغطوا على البيت الأبيض كثيرا لاستبدال تيلرسون ببومبيو.

تعيين بومبيو بالخارجية يعزز أجندة ترمب: وقالت بعض الصحف أن تعيين مايك بومبيو -أحد الصقور الشعبويين- وزيرا للخارجية الأميركية يأتي في مرحلة حرجة من العلاقات المتوترة مع إيران وكوريا الشمالية، مشيرة إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق كان قد امتدح فوائد تغيير النظام في إيران، وأنه ربما يدفع باتجاه وضع أكثر صرامة عليهما من سلفه المخلوع ريكس تيلرسون، وهذا ما أكده مسؤول بالإدارة الأميركية بقوله “بومبيو يريد تعزيز أجندة الرئيس” مقارنا إياه بتيلرسون الذي رأى فيه جمهوره القليل حصنا لنظام ليبرالي عالمي يتعرض للهجوم من رئيس قومي وانعزالي.

قمة كيم وترمب.. من يتحمل الفشل؟

يترقب العالم انعقاد قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون قبل نهاية مايو/أيار القادم، فما هي نتائجها المتوقعة، وعلى من سيلقي ترمب الملامة إذا اكتشف أنه يجري تضليله بعيدا عن الغضب تجاه قمة الهامبرغر؟، وقالت نيوزويك إن كوريا الشمالية كانت في أمس الحاجة إلى زيارة رسمية من رئيس أميركي منذ عهد إدارة الرئيس بيل كلينتون على أقل تقدير، بيد أن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز تقول إن الولايات المتحدة لم تقدم أي تنازلات بهذا السياق.

لكنه يعتبر اللقاء المنتظر بحد ذاته بمثابة التنازل من جانب الولايات المتحدة. وبينما يبدو أن لدى ترمب انطباعا بأن هذه القمة ستكون لمناقشة مسألة إزالة أسلحة بيونغ يانغ النووية، فإن الكوريين الشماليين لم يقولوا شيئا بعد بهذا الخصوص، واوضحت أن كل ما هو متوفر من جانب الكوريين الشماليين إنما يتمثل في رواية سرية لدبلوماسي كوري جنوبي يصف فيها المأدبة اللذيذة التي تشارك بها مع الرئيس الكوري الشمالي كيم، وذلك بالإضافة إلى بريد إلكتروني سبق أن أرسله سفير بيونغ يانغ لدى الأمم المتحدة إلى الصحفية آنا فيفيلد في صحيفة واشنطن بوست.

هل حان وقت رحيل نتنياهو؟

تساءل نيوزويك عن إمكان بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه على خلفية التحقيقات الجارية ضده في قضايا فساد ومشاكل داخلية أخرى، ورأت أن الكلمة التي ألقاها نتنياهو أمام المؤتمر السنوي للجنة العمل السياسي الأميركي الإسرائيلي (أيباك) الأسبوع الماضي كانت موجهة إلى جمهوره الحقيقي في إسرائيل رغم الحماسة التي قوبل بها في واشنطن، وأنه كرس أكثر من نصف حديثه ليتغنى بالنجاح الاقتصادي والتكنولوجي الهائل الذي تمتعت به إسرائيل طوال العقد الماضي لاستمالة أنصاره، بل ذهب أبعد من ذلك عندما قال إن الدول لن تقاطع إسرائيل في السنوات القادمة ولكنها يجب أن تقلق من مقاطعة إسرائيل لها.

وأضافت أن أهم عنصر في خطاب أيباك كان ملاحظة الجمهور الإسرائيلي له مرة أخرى وهو يعبر عن نفسه ببلاغة بالإنجليزية إلى الجمهور الأميركي في أعقاب اجتماعه الحار مع الرئيس دونالد ترمب، وأنه يحتاج إلى هذا الاعتراف الإيجابي لأن هناك فرصة حقيقية بأن تجري إسرائيل انتخابات مبكرة سببها الظاهري الخلاف بين أعضاء الائتلاف الحكومي على قانون يضمن إعفاء اليمينيين المتشددين من الخدمة العسكرية الإلزامية، وإن كان هذا يحدث عمليا من دون تقنينه في القانون، وهو بحاجة ماسة إلى سبب يدعو إلى إجراء انتخابات جديدة، لأن موقفه القانوني أخذ منعطفا نحو الأسوأ عندما تحول صديقه الحميم نير هيفيتز إلى شاهد الدولة في التحقيقات الجارية ضده.

إدارة ترمب تستعد لإطلاق خطتها للسلام

نسبت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى ثلاثة مسؤولين بارزين القول إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بصدد وضع اللمسات الأخيرة على خطة سلام الشرق الأوسط التي طال انتظارها، واضافت أنه من المرجح قيام ترمب بالإعلان عنها قريبا رغم المخاطرة بأن يقوم الفلسطينيون برفضها بشكل سريع، وسط اتخاذ ترمب قرارا بشأن أكثر النزاعات الشائكة في العالم المتمثل في كوريا الشمالية.

وبينما لم يتم تحديد التوقيت الدقيق لإطلاق خطة السلام هذه، يقول هؤلاء المسؤولون إن التحدي الأكثر إلحاحا بالنسبة للبيت الأبيض يتمثل في كيفية إطلاقها، بحيث لا يتم الإعلان عن وفاتها على الفور، فالفلسطينيون لا يزالون غاضبين من قرار ترمب إزاء الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما أنهم رفضوا توسلات البيت الأبيض بالعودة إلى طاولة المفاوضات، بينما تدرس الإدارة ببساطة الكشف عن الوثيقة، وذلك على أمل أن تضغط على الفلسطينيين للعودة.

وعامل تعقيد آخر هو الوضع السياسي المتسارع في إسرائيل، حيث قد يدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الذي يواجه اتهامات بالتزوير- إلى إجراء انتخابات مبكرة لمحاولة الفوز بولاية شعبية ودعم موقفه، ويقول محللون إن متاعبه القانونية ستجعله أقل ميلا لتقديم تنازلات للفلسطينيين لأن ذلك قد ينفر قاعدته اليمينية.

توقعات بهيكلة جديدة تعيد إيفانكا وكوشنر للواجهة

قلت بعض التحليلات الصحفية في الصحف الاميركية إن إيفانكا ترمب الابنة الكبرى للرئيس دونالد ترمب شكت من مضايقات تعرض لها زوجها جاريد كوشنر من كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي، وإن الرئيس يستعد لاستبدال كيلي ومستشار الأمن القومي أتش آر ماكماستر، وكذلك إيفانكا وكوشنر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأشارت إلى أن كيلي كان قد قرر خفض الترخيص الأمني لكوشنر قبل أسبوعين، الأمر الذي يمنع الأخير من الحصول على المعلومات السرية التي يُفترض أنه بحاجة إليها لأداء مهام عمله في السياسة الخارجية، ونسبت إلى مسؤول سابق بالبيت الأبيض قوله إن كوشنر -ومنذ خفض ترخيصه- ظل يبحث عن أي مهمة يقوم بها لا تتطلب ترخيصا أمنيا، بينما نسبت إلى مصدر آخر أن البيت الأبيض يحاول تصعيد كوشنر مرة أخرى.

وأوردت أيضا أن كيلي غاضب من الطريقة التي يؤدي بها كوشنر وإيفانكا مهام عملهما ومن تأثيرهما على الرئيس، كما أن الزوجين بالمقابل ساخطان على كيلي ويعتبرانه عقبة في طريق نجاح ترمب.

مولر يستدعى وثائق منظمة ترامب فى إطار تحقيقات روسيا

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المحقق الخاص روبرت مولر قد استدعى منظمة ترامب فى الأسابيع الأخيرة لتسليم وثائق منها ما يتعلق بروسيا، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة، ويعد الأمر أول مثال معروف لطلب المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى سجلات تتلق بأعمال الرئيس، مما يجعل التحقيق أقرب من الرئيس، ولم يعرف مدى نطاق أمر الاستدعاء، أو أسباب إصدار مولر له بدلا من أن يطلب الوثائق ببساطة من الشركة، وهى منظمة شاملة لجميع مشروعات ترامب التجارية. وقد أمر مولر منظمة ترامب بتسليم سجلات لها علاقة بروسيا وموضوعات أخرى يقوم بالتحقيق فيها، وفقا للمصادر. ويعد الاستدعاء أحدث مؤشر على أن التحقيق، الذى طالما طمأن محامو ترامب الرئيس بأنه قد ينتهى قريبا، سيستمر لعدة أشهر قادمة على الأقل.

وجاءت كلمة الاستدعاء مع توسيع مولر على ما يبدو لتحقيقه لمعرفة دور الذى ربما تكون الأموال الأجنبية قد لعبته فى تمويل الأنشطة السياسية لترامب. وقد وجه مولر بالفعل اتهامات لـ 13 روسيا وثلاث شركات بالتدخل فى حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016 . وبالأمس الخميس، وضعت إدارة ترامب أسمائهم فى قائمة العقوبات الجديدة التى أصدرتها ردا على التدخل فى الحملة الانتخابية والهجمات الانتخابية الخبيئة.

سجناء الريتز بالسعودية تعرضوا للتعذيب وقُتِل أحدهم

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن السجناء الذين تم القبض عليهم إبان حملة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضد الفساد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تعرضوا للتعذيب فيما قُتل أحدهم أثناء احتجازه، وعلى الرغم من إعلان السلطات السعودية الإفراج عن كافة رجال الأعمال والأمراء الذين تم القبض عليهم أثناء الحملة، وإعادة فتح فندق ريتز للنزلاء، إلا أن الصحيفة الأمريكية قالت إن ما لا يقل عن 56 سجيناً ما زالوا قيد الاحتجاز والتحقيق، وقال التقرير إن أحد السجناء، اللواء على القحطاني، المقرب من الأمير تركي بن عبد الله ابن ملك السعودية الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، قُتل نتيجة تعرضه للتعذيب أثناء الاحتجاز، ونقلت الصحيفة عن شاهد، رأى القحطاني بعد موته، قوله إن جثة اللواء ظهرت عليها علامات الاعتداء الجسدي، كما ظهرت عنقه وكأنها كُسِرت، وهو ما أكده للصحيفة طبيب آخر تم اطلاعه على حالة الجثة، ولم تنشر الجريدة أسماء الشهود لحديثهما بشرط عدم الكشف عن هويتهما.

زيارة بن سلمان إلى أميركا لن تكون سهلة..

يبدو أن الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة، لن تكون سهلة للرجل الذي يحكم المملكة فعلياً، وعليه أن يحضِّر إجابة عن الأسئلة الهامة التي ستوجَّه إليه في الكونغرس، وخاصة فيما يتعلق بالحرب في اليمن، وقالت صحيفة واشنطن بوست إن مجلس الشيوخ الأميركي يُخطط لإدانة قتل السعودية المدنيين في اليمن، والضغط على إدارة ترامب لتقليص المساعدات العسكرية الأميركية في هذه الحرب، كما تجري معركة داخل مجلس الشيوخ حول كيفية إرسال تلك الرسالة بالضبط وراء الستار الآن، بحسب الصحيفة الأميركية.

وأضافت “الواشنطن بوست” أن حالة من الإحباط الكبير تعم الكونغرس؛ بسبب تولي السعودية زمام العملية في اليمن، التي شملت على الأقل 85 “ضربة جوية غير شرعية للتحالف”، أدت إلى مقتل 1000 مواطن تقريباً، حسبما ذكرت مؤسسة هيومان رايتس ووتش. وفي سبتمبر/أيلول 2017، تفشت أمراض الكوليرا، بشكل كبير، بين أكثر من مليون شخص.

                                      الملف البريطاني

اعتبرت الصحف البريطانية ان رئاسة دونالد ترمب تتفكك، وأنها لن تسقط بدون دفعة، ورأت أن الإدارة الأميركية غارقة في الكوارث وعدم الكفاءة، وتساءلت عن سبب عدم تقديم أعدائه بديلا مفعما بالأمل.

وانتقدت الصحف حملة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بجانب عضو حزب المحافظين بوب بلاكمان، صاحب السجل المشؤوم ضد المسلمين، وقالت بأنها تبعث رسالة مقلقة حول قيم الحزب، وأشارت إلى أن هذه الحملة السياسية الشريرة التي بدأت قبل نحو عامين لعب فيها حزب المحافظين في حكم رئيس الوزراء السابق ديفد كاميرون دورا قذرا لتشويه سمعة المسلمين من أجل الفوز بالأصوات ونزع مصداقية مرشح حزب العمال صادق خان، وأضافت أن ماي تبدو مصممة على تكرار الأداء نفسه هذا الصيف حيث يواجه حزب المحافظين انتخابات محلية مصيرية.

وعن جولة محمد بن سلمان الخارجية قالت إن الجولة التي استهلها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ببريطانيا تخفي وراءها خطوات خاطئة داخليا، وأن جهوده الحثيثة لإعادة توصيف المملكة كانت لها آثارها السلبية، وأشارت إلى أن هذه الرحلة الجيوسياسية الأولى لابن سلمان منذ أن أصبح وليا للعهد في الصيف الماضي تبدو من منظور واحد كتقدم ملكي مظفر، لكنه اعتبرها مجرد استعراض وضجة مفتعلة للعلاقات العامة تدعو إلى التساؤل ما إذا كان منشغلا بإصلاح أو إعادة توصيف المملكة التي ورثها من والده الملك سلمان البالغ 82 عاما، وأجابت بأنه يفعل القليل من الأمرين معا، ولكن مع بعض الثغرات الصارخة.

ونقلت الصحف عن مسؤولين باكستانيين وأمريكيين تحذيرهم من أن جماعات إرهابية تعيد بناء ملاذات آمنة في أفغانستان للقيام بهجمات محتملة على الغرب، على الرغم من اقتراب حركة طالبان من الدخول في مفاوضات لإنهاء النزاع المستمر منذ 16 عاما في البلاد، وقالت إن دعوة تنظيم داعش الأسبوع الماضي لمقاتليه لمغادرة دولة خلافته المتهالكة في العراق والشام باتجاه أرض خصبة في أفغانستان بلورت مخاوف دول مجاورة وواشنطن من عودة الإرهابيين إلى معاقلهم القديمة بعد أكثر من 16 عاما على هجمات 9/11.

رئاسة ترمب تترنح.. فهل تسقط؟

لخصت صحيفة الغارديان رئاسة دونالد ترمب بأنها تتفكك، وأنها لن تسقط بدون دفعة، ورأت أن الإدارة الأميركية غارقة في الكوارث وعدم الكفاءة، وتساءلت عن سبب عدم تقديم أعدائه بديلا مفعما بالأمل، واعتبرت أن الثلاثاء الماضي -حتى بمقاييس ترمب نفسه- كان يوما استثنائيا، وأفاض في تفاصيل الأحداث المتسارعة في هذا اليوم، التي بدأت بتغريدة إقالته وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ثم إقالة المتحدث باسم الخارجية بعد ساعات قليلة من البيان الصادر الذي قال فيه إن تيلرسون لم يعلم سبب إقالته، وغير ذلك من الأحداث التي تتابعت، وقالت إن مشاهدة رئاسة ترمب تنهار بهذه الطريقة المذهلة تثير بهجة غريبة؛ لما فيها من ابتذال بالغ وتناقضات صارخة جدا وعدم كفاءة ملحمية وأكاذيب في غاية الوقاحة، مما يجعل المرء عاجزا عن الكلام.

وانتقدت الصحيفة انقسام الديمقراطيين في مواجهة ترمب، وأن مشكلة الذين ينظرون منهم إلى رئاسته كما لو كانت سيارة تتحطم بالحركة البطيئة؛ هي أنها تسلم بأنهم متفرجون في لحظة ينبغي أن يكونوا فيها في مقعد القيادة، وأنه عند الوصول إلى مرحلة تفقد الحطام سيكون هناك الكثير من الضحايا الأبرياء.

المحافظون يلعبون بورقة المسلمين لإبعاد العمال

انتقدت ميدل إيست آي حملة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بجانب عضو حزب المحافظين بوب بلاكمان، صاحب السجل المشؤوم ضد المسلمين، وقالت بأنها تبعث رسالة مقلقة حول قيم الحزب، وأشارت إلى أن هذه الحملة السياسية الشريرة التي بدأت قبل نحو عامين لعب فيها حزب المحافظين في حكم رئيس الوزراء السابق ديفد كاميرون دورا قذرا لتشويه سمعة المسلمين من أجل الفوز بالأصوات ونزع مصداقية مرشح حزب العمال صادق خان. وأضاف أن ماي تبدو مصممة على تكرار الأداء نفسه هذا الصيف حيث يواجه حزب المحافظين انتخابات محلية مصيرية.

ويبدو أن التطورات الجديدة لم تكن جيدة للحزب. فقد أظهرت نتائج استطلاع لموقع يوغوف أن “الحزب سوف يخسر في وستمنستر وواندسوورث، المجلسان اللذان كانا يبدوان منيعين في الماضي. وهناك حديث عن أن هزيمة ثقيلة في لندن يمكن أن تؤدي إلى حملة ضد ماي، ولكن مرة أخرى هناك علامات على أن حزب المحافظين مستعد للعب بورقة المسلمين لإبعاد حزب العمال. ولهذا سافرت ماي في نهاية الأسبوع الماضي إلى هارو إيست لمشاركة بوب بلاكمان في الحملة التي يتزعمها ضد المسلمين.

ورصدت بعض السلوكيات المشينة لبلاكمان تجاه المسلمين، حيث إنه بدلا من مغازلة أصوات كل أقلية دينية وقف مع الناخبين الهندوس واليهود بينما أهمل المسلمين رغم أن نسبتهم في دائرته كانت 13% وفقا لأرقام التعداد لعام 2011. وتشير تغريداته إلى أنه زار أكثر من مرة عددا من المعابد الهندوسية ومعبدا يهوديا، لكن لم يوجد أي دليل على زيارته لأي مسجد للمسلمين.

جولة محمد بن سلمان الخارجية تخفي أخطاء داخلية

رات صحيفة فايننشال تايمز أن الجولة الخارجية التي استهلها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ببريطانيا تخفي وراءها خطوات خاطئة داخليا، وأن جهوده الحثيثة لإعادة توصيف المملكة كانت لها آثارها السلبية، وأشارت إلى أن هذه الرحلة الجيوسياسية الأولى لابن سلمان منذ أن أصبح وليا للعهد في الصيف الماضي تبدو من منظور واحد كتقدم ملكي مظفر، لكنه اعتبرها مجرد استعراض وضجة مفتعلة للعلاقات العامة تدعو إلى التساؤل ما إذا كان منشغلا بإصلاح أو إعادة توصيف المملكة التي ورثها من والده الملك سلمان البالغ 82 عاما، وأجابت بأنه يفعل القليل من الأمرين معا، ولكن مع بعض الثغرات الصارخة.

ومن ذلك تحركه السريع لبدء تحرير المجتمع السعودي من المراقبة الصارمة للمؤسسة الدينية “الرجعية”، ووضعه أهدافا طموحة لتحويل اقتصاد المملكة المعتمد على النفط إلى مجتمع نشط من الابتكار الخاص المدفوع بالاستثمار، ويبدو أنه بدأ في تقليص حربه في اليمن بعد ثلاث سنوات لم يتحقق خلالها إنجاز كثير غير الذبح الجماعي للمدنيين والمجاعة وتفشي وباء الكوليرا، ناهيك عن التكلفة الباهظة لسمعة المملكة ومواردها المالية التي بلغت تكلفتها بحسب خبير دفاع سعودي 120 مليار دولار.

ورأت أن الحصار الذي قادته السعودية على قطر منذ نحو تسعة أشهر والاحتجاز الفعلي لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ساهما كثيرا في توجه قطر نحو إيران.

المساعدات السعودية لا تعوض عن قتلى اليمن: وتناولت الغارديان إعلان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في ختام زيارته لبريطانيا تخصيص 100 مليون دولار من المساعدات للدول الفقيرة، فقالت بأنه “عار” لإنه لا يغطي على دور السعودية القيادي في حرب اليمن، ودعت الحكومة البريطانية إلى بذل المزيد لإنهاء الأزمة.

أعادة بناء “ملاذات آمنة

نقلت صحيفة التايمز عن مسؤولين باكستانيين وأمريكيين تحذيرهم من أن جماعات إرهابية تعيد بناء ملاذات آمنة في أفغانستان للقيام بهجمات محتملة على الغرب، على الرغم من اقتراب حركة طالبان من الدخول في مفاوضات لإنهاء النزاع المستمر منذ 16 عاما في البلاد، وقالت إن دعوة تنظيم داعش الأسبوع الماضي لمقاتليه لمغادرة دولة خلافته المتهالكة في العراق والشام باتجاه أرض خصبة في أفغانستان بلورت مخاوف دول مجاورة وواشنطن من عودة الإرهابيين إلى معاقلهم القديمة بعد أكثر من 16 عاما على هجمات 9/11.

وقالت الصحيفة إنها علمت أن جنرالا أمريكيا رفيعا قد حذر أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي من أن القاعدة ما زالت تشكل تهديدا قويا في أفغانستان بعد أكثر من 16 عاما من استهدافها في الغزو الأمريكي في عام 2001 في أعقاب الهجمات على واشنطن ونيويورك، وخلصت إلى أن ذلك يأتي على الرغم من تأكيد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس من العاصمة الأفغانية كابول الأسبوع الماضي على أن بعض المتمردين قد أعطوا مؤشرات على انفتاحهم على الحوار، وقوله ” لدينا مجموعات من طالبان وجماعات صغيرة (أخرى) إما بدأت في تغيير موقفها أو عبرت عن رغبتها في المحادثات”.

الحروب التجارية

قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن “الأسبوع الماضي شهد انهيار أسس العلاقة التي ربطت بين الولايات المتحدة والصين”، مضيفة أن “التطورات الرئيسية في أمريكا تمثلت في سياسة الحماية أما في الصين فتحولها إلى حكم الفرد الواحد، وأضافت أنه خلال الأربعين سنة الماضية روج أكبر اقتصاديين في العالم للعولمة استنادا إلى تفاهمات حول كيفية تعامل الطرف الآخر.

وظن الصينيون أن الولايات المتحدة ستواصل دعم التجارة الحرة، كما اعتقد الأمريكيون أن التحرر الاقتصادي في الصين سيفضي في النهاية إلى التحرر السياسي، وأشارت إلى أن هذين الافتراضين لم يعودا قائمين، إذ وافق البرلمان الصيني على مقترح للحزب الشيوعي يلغي تحديد فترات بقاء رئيس البلاد في السلطة، وهو ما يفسح المجال للرئيس شي جينبينغ للبقاء في السلطة مدى الحياة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن منذ ثلاثة أيام عن رسوم جمركية على واردات الألومنيوم والصلب، وقال في تغريده بموقع توتير “الحروب التجارية جيدة ويسهل الفوز فيها“.

اتجاهات اقتصادية

الاقتصاد والسياسة قد يضعان أوروبا والولايات المتحدة وجهاً لوجه…. التفاصيل

مقالات

إزاحة تيلرسون تعزيز لمعسكر الحرب وكيسنجر في الخلفية د.منذر سليمان…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى