اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 10/3/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

انتصار “الشمس التي لا تغيب”……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

خطاب بوتين ولقاء ترامب ـ جونغ أون….. التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية تأكيد سوريا على مواصلة مكافحة الارهاب رغم الحملات الاعلامية والسياسية التي تتعرض لها التي اكد الرئيس السوري بشار الاسد ان هذه الحملات تهدف إلى استنهاض الإرهاب الذي تلقى ضربات متلاحقة مؤخراً، وأن موضوع الحالة الإنسانية التي يتحدث بها الغرب هو كذبة سخيفة جداً. بدورها اكدت ايران حرصها الدائم على التنسيق والتشاور مع سورية في مختلف المجالات.

ونقلت الصحف عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله أن روسيا اتخذت قرارها بمساعدة سورية في مواجهة الإرهاب ليس من أجل استعراض أسلحتها بل لمنع انتشار الإرهاب.

وتابعت الصحف التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في حربه ضد الارهابيين في الغوطة الشرقية، بالتوازي مع جهوده لفتح ممرات امنة لخروج المدنيين المحاصرين وتامين ادخال المساعدات لهم. في وقت أكدت وزارة الخارجية الروسية أن عملية مكافحة الإرهاب التي يقوم بها الجيش السوري في الغوطة الشرقية لا تخالف القرارات الأممية.

وابرزت الصحف المواجهات التي جرت يوم الجمعة في الضفة الغربية المحتلة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي ما ادى الى استشهاد شاب فلسطيني.

وتناولت الصحف زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمصر والمباحثات التي اجراها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

سوريا

اكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له، على أهمية التنسيق المسبق والدائم بين سورية والدول الصديقة حول مختلف القضايا في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة مشدداً على أن الشعب السوري هو صاحب القرار الأخير في أي خيارات سياسية مستقبلية تتعلق ببلده وأن هذا القرار لن يكون بيد أي أحد آخر.‏ وأشار الرئيس الأسد إلى أن العدوان التركي الحالي على عفرين دليل جديد على استمرار تركيا بسياستها العدوانية تجاه سورية وإثبات آخر على أن الوثوق بهذه السياسة والقائمين عليها أمر غير ممكن.‏

من جانبه أكد أنصاري حرص بلاده الدائم على التنسيق والتشاور مع سورية في مختلف المجالات مشدداً على أن أي جهد ستقوم به إيران لدعم الحل السياسي للأزمة في سورية سيكون بالاتفاق مع القيادة السورية.. مشيراً إلى أن لسورية وشعبها مكانة خاصة لدى إيران شعباً وحكومة.‏

وبعد اللقاء أدلى الرئيس الأسد بتصريح صحفي لعدد من وسائل الإعلام أكد فيه أن سورية تتعرض لحملة إعلامية وسياسية تهدف إلى استنهاض الإرهاب الذي تلقى ضربات متلاحقة مؤخراً، وأن موضوع الحالة الإنسانية التي يتحدث بها الغرب هو كذبة سخيفة جداً، فالتحالف الغربي يقوم بارتكاب المجازر بشكل مستمر ضد المدنيين في سورية، وهذا الغرب يدافع عن جبهة النصرة وداعش والمنظمات الارهـــــــابية تحت عناوين لم تعد مقنعة حتى للرأي العام الغربي.‏

اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا مستعدة للتعاون مع جميع الدول في مجال مكافحة الإرهاب وضمان الأمن الدولي.‏

وأعلن بوتين أن روسيا اتخذت قرارها بمساعدة سورية في مواجهة الإرهاب ليس من أجل استعراض أسلحتها بل لمنع انتشار الإرهاب.

وقال بوتين في مقابلة مع الصحفي الروسي فلاديمير سولوفيوف ضمن فيلم «النظام العالمي لعام 2018»: كان في سورية ألفا إرهابي من المنحدرين من روسيا الاتحادية وأربعة آلاف وخمسمئة إرهابي من منطقة آسيا الوسطى وبلدان ليس لروسيا معها اتفاقيات حول سمات الدخول.

وأكد أن روسيا أظهرت حتى الآن مرونة في مجال إجراء محادثات مع جميع الأطراف حول سورية واتضح أنها تحقق نتائج إيجابية للجميع.

في الإطار ذاته أكدت وزارة الخارجية الروسية أن عملية مكافحة الإرهاب التي يقوم بها الجيش السوري في الغوطة الشرقية لا تخالف القرارات الأممية.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي: رداً على القصف اليومي لمناطق من دمشق من الإرهابيين في الغوطة الشرقية شن الجيش السوري عملية واسعة النطاق للقضاء على تهديد سلامة المدنيين المنبثقة من هناك.

وشدّدت على أن روسيا لا ترى أن هذه العملية لمكافحة الإرهاب تتعارض مع الأحكام التي اعتمدت مؤخراً في القرار 2401 لمجلس الأمن الدولي وهي تدعم مكافحة الإرهابيين في الغوطة الشرقية من خلال عمل الوحدات الروسية العسكرية.

وأشارت زاخاروفا إلى أنه من الواضح في الفقرة 2 من القرار أن وقف الأعمال القتالية لا يشمل العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة» و«جبهة النصرة» وغيرها من الجماعات الإرهابية المصنفة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأوضحت زاخاروفا أن الحكومة السورية تلتزم بشكل صارم بالتهدئة الإنسانية غير أن الإرهابيين في الغوطة الشرقية يحاولون يومياً إفشالها.

وأضافت المتحدثة: في الوقت الذي يوجد فيه من يدعون أنهم من «المعارضة» بعيداً عن الغوطة الشرقية ويدلون بتصريحات رنانة عن مزاعم استعداد الجماعات المسلحة لتنفيذ بنود القرار 2401 يستمر الإرهابيون في إفشال التهدئة الإنسانية اليومية التي يلتزم بها الجيش السوري بشكل صارم.

الغوطة الشرقية

دخلت قافلة مساعدات إلى المدنيين المحاصرين من إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات التابعة له في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وتتألف القافلة المشتركة بين الهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة حسب مصدر في الهلال الأحمر العربي السوري من 46 شاحنة محملة بمواد غذائية وإغاثية تكفي 27500 شخص ومواد طبية لنحو 70 ألف شخص.

وتأتي القافلة وفق المصدر ضمن الخطة الشهرية لإيصال المساعدات الإنسانية المتفق عليها مع اللجنة العليا للإغاثة في الجمهورية العربية السورية.

واستعاد الجيش السوري السيطرة بشكل كامل على بلدة المحمدية بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد.

وبالتوازي مع عملياته العسكرية يقوم الجيش بتأمين الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين المحاصرين من التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية، حيث اتخذ بالتعاون مع الجهات المختصة منذ أكثر من أسبوع جميع الاستعدادات اللوجستية لاستقبال المدنيين الخارجين من الغوطة لنقلهم إلى مقر الإقامة المؤقتة في الدوير.

و حددت الحكومة السورية بالتعاون مع الفعاليات الشعبية ووجهاء الغوطة ممرا إنسانيا جديدا عبر طريق جسرين-المليحة لإخراج المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية.‏

فلسطين

استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في الضفة الغربية المحتلة الجمعة، بحسب ما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

واوضحت الوزارة في بيان لها ان محمد زين الجعبري (24 عاما) استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات وقعت في مدينة الخليل في الضفة الغربية.

بن سلمان ـ السيسي

شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على الوحدة في جبهة واحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له.

ووقع البلدين ثلاث اتفاقيات ومذكرة تفاهم استثمارية في عدد من المجالات. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن الاتفاقيات تضمنت اتفاقية تعاون في مجال حماية البيئة والحد من التلوث بين وزارتي البيئة المصرية والبيئة والمياه والزراعة السعودية، إضافة إلى الاتفاق المعدِّل لاتفاق إنشاء صندوق سعودي مصري للاستثمار بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر، وتوقيع مذكرة تفاهم بشأن تفعيل هذا الصندوق. وأضافت أنه تم توقيع برنامج تنفيذي للتعاون المشترك لتشجيع الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، والهيئة العامة للاستثمار في السعودية.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الاسرائيلية التحقيقات التي تجريها الشرطة الاسرائيلية مشيرة الى انها تحقق في شبهات بأن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وزوجته ساره، حاولا تعزيز إنشاء قناة تلفزيونية جديدة، بمساعدة المستشار الإعلامي الأسبق للعائلة، نير حيفتس.

وقالت انها تبين من شهادة نير حيفتس، أنها تتضمن معلومات تتصل بأربعة مسؤولين في الليكود، بينهم وزيران لا يزالان في منصبيهما.

وقالت الصحف ان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وجه إنذارًا إلى شركائه في الائتلاف الحكومي، في ظل أزمة قانون التجنيد التي تهدد بتفكك الحكومة، وطالبهم من خلاله التوصل إلى حل طويل المدى من شأنه أن يسمح باستمرار الحكومة حتى نهاية ولايتها الحالية، وإلا سوف يدفع نحو الخيار الآخر – الذهاب إلى انتخابات مبكرة.

وتناولت الصحف خطاب نتنياهو أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية “أيباك”، في واشنطن، الذي استعرض خلاله ما اعتبرها إنجازاتها، من ضمنها العلاقات التي كونها مع دول عربية، وعلى رأسها الإمارات؛ كما كرر في خطابه تهديداته لايران.

وكشفت الصحف عن ان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (السياسي – الأمني)، سيناقش الأسبوع القادم، اقتراح قانون يتيح فرض عقوبة الإعدام على أسرى فلسطينيين أدينوا بقتل إسرائيليين.

وصادقت الهيئة العامة للكنيست، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون يتيح احتجاز جثامين الشهداء منفذي العمليات وفرض شروط على جنازاتهم من قبل “قائد المنطقة” في الأجهزة الأمنية التابعة لسلطات الاحتلال.

وابرزت الصحف الوثيقة التي نشرت مؤخرا على شبكة الإنترنت وتحمل توقيع وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وتحمل معلومات سرية تتصل بوسائل وقدرات عسكرية.

وأفادت الصحف أن السلطات السعودية وافقت لشركة “طيران الهند” السفر لإسرائيل عبر مجالها الجوي، حيث وافق على طلب الشركة بالطيران فوق أراضيها ضمن خطوط جديدة بين تل أبيب ونيودلهي.

حيفتس يشهد أيضا ضد 4 مسؤولين في الليكود بينهم وزيران

تبين من شهادة نير حيفتس، المستشار الإعلامي السابق لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أنها تتضمن معلومات تتصل بأربعة مسؤولين في الليكود، بينهم وزيران لا يزالان في منصبيهما.

وبحسب موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن التفاصيل الأولية التي أدلى بها حيفتس أمام محققي الشرطة يجب أن “تثير مخاوف” لدى أربعة مسؤولين في الليكود، بينهم وزيران، وذلك في مشاريع ذات صلة بوزارتي الصحة وحماية البيئة.

وجاء في التقرير أن حيفتس فاجأ محققي الشرطة والسلطة للأوراق المالية، وتحدث عن علاقات عمل مع أربعة مسؤولين كبار في الليكود، على الأقل، وذلك بفضل مكانته الخاصة في محيط رئيس الحكومة.

وضمن التفاصيل الأولية التي أدلى بها، ومهدت للتوقيع على اتفاقية “شاهد ملك” مع الشرطة، جاء أن الحديث عن أفعال ذات صلة بتناقض مصالح جوهري، واستغلال منصب بشكل سيئ ومنح أفضلية بشكل غير مشروع، وذلك في قضايا تتصل بجهاز الصحة والعقارات، وموضوع آخر “متفجر” مرتبط بجودة البيئة.

ويشير التقرير إلى أن المعلومات عن إمكانية أن يدلي حيفتس بشهادة ضد مسؤولين آخرين قد تم تحويلها إلى النيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت. وفي أعقاب ذلك، حصل المحققون على الضوء الأخضر لأخذ إفادة حيفتس كاملة، لتحويلها لى مندلبليت، ليتقرر بعدها بشأن فتح تحقيق ضد المسؤولين المشار إليهم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن التحقيقات الجارية في ملفات الشبهات ضد رئيس الحكومة وفرت للوحدة “لاهاف 433” معلومات استخبارية لا تقدر بثمن، وذلك في سلسلة من المواضيع التي ستتم معالجتها لاحقا.

نتنياهو حاول تجنيد ميلتشين وباكر لإنشاء قناة تلفزيونية جديدة

تحقق الشرطة الإسرائيلية، في شبهات بأن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وزوجته ساره، حاولا تعزيز إنشاء قناة تلفزيونية جديدة، بمساعدة المستشار الإعلامي الأسبق للعائلة، نير حيفتس، بحسب ما كشفت القناة الإسرائيلية الثانية.

وتشير الشبهات إلى أن نتنياهو حاول الاستعانة في الملياردير الأسترالي، جيمس باكر، والملياردير الآخر أرنون ميلتشين، لإنشاء قناة تلفزيونية جديدة، وأن نتنياهو عقد عدة لقاءات مع رجلي الأعمال من أجل الدفع لإنجاح المشروع.

ويشتبه بأن نتنياهو وزوجته ساره توجها إلى مالك شبكة التلفزيون الأميركية “فوكس”، روبرت مردوخ، بالإضافة إلى رجلي الأعمال المقربين من العائلة، باكر وميلتشين، المتورطين في “الملف 1000″، للاستثمار في إنشاء القناة. ووفقا للتقديرات، كان من المفترض أن يستثمر كل واحد من الشركاء 25 مليون دولار.

ووفقاً للمعلومات التي تلقتها الشرطة، اعترض كل من مردوخ وميلتشين، الذي خسر عشرات الملايين من استثماره في القناة الإسرائيلية العاشرة، المشروع، في حين يبدو أن جيمس باكر الأسترالي وافق عليه.

نتنياهو يهدد شركاءه: استقرار الحكومة أو انتخابات مبكرة

وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنذارًا إلى شركائه في الائتلاف الحكومي، في ظل أزمة قانون التجنيد التي تهدد بتفكك الحكومة، وطالبهم من خلاله التوصل إلى حل طويل المدى من شأنه أن يسمح باستمرار الحكومة حتى نهاية ولايتها الحالية، وإلا سوف يدفع نحو الخيار الآخر – الذهاب إلى انتخابات مبكرة.

نتنياهو أمام “أيباك”: يشيطن الفلسطينيين ويفخر بعلاقات إسرائيل والإمارات

ألقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خطابا أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية “أيباك”، في واشنطن، استعرض خلالها ما اعتبرها إنجازاتها، من ضمنها العلاقات التي كونها مع دول عربية، وعلى رأسها الإمارات؛ كما كرر في خطابه تهديداته للنظام الإيراني قائلا: “يجب علينا إيقاف إيران… وسنوقفها“.

وأعرب نتنياهو في بداية كلمته، عن شكره للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على قراره بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدء إجراءات نقل السفارة إلى المدينة المحتلة. وأشاد بجهود السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، والسفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، في إنجاز ذلك.

واستعرض نتنياهو أمام المجلس الداعم لإسرائيل ما اعتبره إنجازاته والعلاقات التي شكلها مع الدول العربية بالسر والعلن، في الوقت الذي عُرض على شاشة عملاقة خلفه، صورًا لطائرة تابعة شركة الطيران الوطنية الإماراتية “الاتحاد“.

وزعم نتنياهو أن “إسرائيل لم تتمتع قط بهذا القدر من القوة العسكرية”، وأشار إلى الإسهامات الاستخباراتية والتكنولوجية للعالم.

وعن الوضع السياسي لدولة إسرائيل، ادعى نتنياهو مخاطبًا الحضور أنه “تذكرون الحديث عن عزل إسرائيل دوليًا؟ قريبا، ستكون البلدان التي ليس لديها علاقات معنا هي المعزولة، وهناك من يتحدث عن مقاطعة إسرائيل، نحن من سيقاطعهم“.

وادعى نتنياهو أنه “ملتزم بالسلام”، وأضاف أنه لتحقيق السلام “على الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يتوقف عن دعم الإرهاب”، على حد تعبيره.

الوزاري المصغر يناقش اقتراح قانون إعدام فلسطينيين

من المقرر أن يناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (السياسي – الأمني)، الأسبوع القادم، اقتراح قانون يتيح فرض عقوبة الإعدام على أسرى فلسطينيين أدينوا بقتل إسرائيليين.

وفي حين يدفع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان، باتجاه سن القانون، فإن جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش يعارضان ذلك.

ويناقش المجلس الوزاري المصغر اقتراح القانون بناء على توصية المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، الذي طلب مناقشة أبعاد فرض عقوبة الإعدام بشكل معمق.

وينص اقتراح القانون على أنه في قرارات المحاكم العسكرية في الضفة الغربية المحتلة لن يكون هناك حاجة لإجماع ثلاثة من قضاة المحكمة العسكرية لفرض العقوبة، وإنما تكفي غالبية عادية، اثنان من ثلاثة. كما يلغي اقتراح القانون صلاحية القائد العسكري لمنطقة المركز بإلغاء حكم الإعدام. ولا يلزم الاقتراح النيابة العسكرية بالمطالبة بفرض عقوبة الإعدام في هذه الحالات، وإنما يكون ذلك خاضعا لاعتبارات المدعين في كل حالة.

المصادقة على قانون يتيح احتجاز جثامين الشهداء

صادقت الهيئة العامة للكنيست، الأربعاء، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون يتيح احتجاز جثامين الشهداء منفذي العمليات وفرض شروط على جنازاتهم من قبل “قائد المنطقة” في الأجهزة الأمنية التابعة لسلطات الاحتلال.

وبحسب مشروع القانون، الذي تقدم به وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، سيكون بمقدور الشرطة عرقلة تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات ضد أهداف إسرائيلية، إذا ما توقعت بزعم وجود مظاهر تضامن مع القتيل أو العملية، خلال الجنازة.

ويمنح القانون المعدل، قائد المنطقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي صلاحية تأخير تسليم جثامين الشهداء إلى عائلاتهم، بزعم “ضمان تشييعهم دون اضطرابات“.

كما سيكون بوسع الشرطة الإسرائيلية، إصدار أمر إداري، يقضي بعرقلة تسليم جثامين منفذي العمليات الفلسطينيين، حتى يتعهّد منظمو الجنازات، بالإيفاء بجميع شروط الشرطة.

ومن بين الشروط التي يفرضها الاحتلال، تحديد عدد المشاركين في الجنازة وهويتهم، ومنع مشاركة شخص معين، وتحديد مسار الجنازة وموعد إقامتها، وتحديد أغراض يمنع استعمالها خلال الجنازة.

ويمنح القانون كذلك للشرطة، في حالات استثنائية، الحق في تحديد مكان الدفن، وإمكانية فرض كفالة مالية على منظمي الجنازة.

وكان القانون قد أقر بالقراءة التمهيدية في الـ24 من كانون الثاني/ يناير الماضي، وبالقراءة الأولى ، في 27 شباط/ فبراير الماضي.

وتحتجز السلطات الإسرائيلية 253 جثمانًا لفلسطينيين منذ عدة سنوات، بينهم 16، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بحسب الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.

وثيقة على الإنترنت تكشف وسائل وقدرات عسكرية إسرائيلية سرية جدا

كشفت وثيقة، نشرت مؤخرا على شبكة الإنترنت وتحمل توقيع وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، معلومات سرية تتصل بوسائل وقدرات عسكرية، علما أن نشر وثيقة على الإنترنت يعتبر “مخالفة خطيرة لأمن المعلومات” بحسب القانون الإسرائيلي.

وقالت صحيفة “هآرتس” إن بندين في الوثيقة، على الأقل، يكشفان أسماء منظومات عمل الجيش الإسرائيلي على إبقائها قيد السرية.

وتعتبر إحدى الوسائل العسكرية التي نشر عنها على مستوى عال من السرية لدرجة أن المتحدثين باسم الجيش يقولون إنه يمنع ذكر الاسم على الهاتف بسبب حساسية المعلومة والخشية من انكشافها.

أما الوسيلة الثانية فهي مرتبطة بـ”قدرات سرية جدا”، تستخدمها وحدة في الجيش في النشاط العملاني، وبالتالي فإن نشر اسمها قد يكشف القدرات الكامنة فيها.

وتكشف الوثيقة أيضا اسم منظومة مرتبطة بالوسيلة الثانية، ووظيفتها، والتي يمنع نشرها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة نشرت على الشبكة بشكل مكشوف لكل من يسعى للاطلاع عليها، بينما يعتبر نشرها في وسائل الإعلام مخالفة للرقابة العسكرية.

وأضافت أنه لا يزال من غير الواضح في هذه المرحلة كيف نشر عن هذه الوسائل والقدرات العسكرية في الوثيقة.

يشار إلى أنه بحسب الإجراءات المعمول بها، فإنه في الحالات التي يوجد فيها مخاوف من الكشف عن وسائل قتالية ومنظومات سرية، فإن وزارة الأمن تتوجه إلى شعبة أمن المعلومات التي يفترض أن تصادق على كشف المعلومات قبل نشرها، الأمر الذي لم يحصل في نشر هذه الوثيقة.

السعودية وافقت لطيران الهند بالسفر لإسرائيل عبر مجالها الجوي

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن السلطات السعودية وافقت لشركة “طيران الهند” السفر لإسرائيل عبر مجالها الجوي، حيث وافق على طلب الشركة بالطيران فوق أراضيها ضمن خطوط جديدة بين تل أبيب ونيودلهي.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها الإلكتروني، عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قوله: ” السعودية منحت شركة طيران الهند (إير إنديا) الإذن للطيران فوق أراضيها عبر مسارات جديدة من وإلى تل أبيب“.

وذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ذلك للصحفيين الذين يرافقونه في زيارته لواشنطن، على الرغم من أن السعودية لم تؤكد ذلك رسميا.

وأعلنت شركة الطيران الهندية بشهر شباط/فبراير الماضي، اعتزامها القيام بثلاث رحلات أسبوعية إلى إسرائيل عبر السعودية لتقصير وقت الرحلة، لكن الهيئة العامة للطيران المدني في الرياض قالت في ذلك الوقت إنها لم تمنح أي إذن لطيران الهند.

وقال مصدر إسرائيلي حكومي كبير إنه بما أن ذلك قد يلحق ضررا بشرطة الطيران الإسرائيلية “العال” التي تقوم أيضا بتشغيل رحلات جوية إلى الهند، فإن المفاوضات جارية لمعرفة كيفية منع الاضرار الاقتصادية للشركة التي توجهت أيضا إلى منظمة الطيران الدولية (إياي)، التي تضم شركات الطيران العادية، وطالبتها ممارسة الضغوطات على السلطات السعودية السماح للطيران الإسرائيلي استعمال واستخدام مجالها الجوي في رحلاته إلى أسيا والشرق الأقصى والهند.

ولم يرد أي تأكيد من المسؤولين السعوديين أو طيران الهند. وأدلى نتنياهو بهذا الإعلان خلال حديث مقتضب لمراسلين إسرائيليين في واشنطن بعد اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولا تعترف السعودية بإسرائيل وسيكون رفع الحظر على استخدام المجال الجوي المفروض منذ 70 عاما مؤشرا، فيما يبدو إلى انفراج في العلاقات بين إسرائيل والسعودية. والبلدان حليفان للولايات المتحدة ويتشاركان في القلق إزاء النفوذ الإيراني في المنطقة.

وتنظم شركة طيران الإسرائيلية “العال” أربع رحلات أسبوعيا إلى مومباي، لكنها تستغرق سبع ساعات لأنها تأخذ مسارا جنوبيا صوب إثيوبيا ثم شرقا تجاه الهند لتفادي المجال الجوي السعودي. وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إن المسارات الجديدة فوق الأراضي السعودية قد تقلص مدة السفر بما يزيد عن ساعتين.

وتخشى شركة “العال” من أن يؤدي ذلك إلى خلق منافسة “غير عادلة”، وسيسمح للشركة الهندية بتقديم أسعار تذاكر أرخص بكثير، مما قد يلحق الضرر والخسائر بشركة الطيران الإسرائيلية.

يذكر أن شركة طيران الهند قامت بالفعل برحلات جوية إلى إسرائيل قبل نحو 20 عاما، لكنها توقفت بسبب عدم الجدوى الاقتصادية. الخطة الجديدة للشركة هي تشغيل رحلات بين نيودلهي ومطار بن غوريون بطائرات من طراز بوينغ 787.

                                       الملف اللبناني    

التحالفات الانتخابية، الموازنة، ملف الحدود البحرية، قضية عيتاني ـ الحاج، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

انتخابيات، اقفل ليل الثلاثاء 6 اذار باب الترشح للانتخابات النيابية المقبلة امام اللبنانيين، وقد بلغ ‏عدد المرشحين 976 مرشحاً، منهم 111 سيدة مرشحة. واعتبر الرئيس نبيه بري ” ان هذا الرقم يعود لأسباب عديدة منها، النظام النسبي للقانون الجديد، وتحريك العصب الطائفي والمذهبي نتيجة الصوت التفضيلي“.

وفي التحالفات اعلن الرئيس سعد الحريري بعد لقاء النائب وليد جنبلاط “أنّنا نسير معه في الانتخابات النيابية حتّى النهاية“.

وابرزت الصحف عرض رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء تقريراً مفصلاً يتضمّن أرقام العجز في ملف الكهرباء ووزّع نسخاً منه على الوزراء طالباً منهم دراسته.

في ملف الموازنة أعلن وزير المال علي حسن خليل، في تصريح بعد جلسة عقدتها اللجنة المكلفة درس مشروع الموازنة في السراي الحكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري، “أننا أنجزنا مشروع الموازنة كاملاً لناحية البنود والأرقام، وهناك بعض التعديلات بحاجة لمراجعة“.

وفي الامن والحدود نقلت الصحف عن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم تأكيده “أنّ تجربة ‏‏”شجرة عديسة” يمكن أن تتجدّد في ايّ لحظة “إذا اعتدت إسرائيل على أرضنا وحقنا“.

ونقلت عن قائد الجيش العماد جوزيف عون تأكيده جهوزية الجيش للدفاع عن السيادة في وجه مختلف التحديات.

قضائيا، ادعت النيابة العامة العسكرية في قضية الممثل زياد عيتاني على الموقوفين المقدم في قوى الامن الداخلي سوزان الحاج حبيش والمخبر ايلي غبش.

انتخابات

ليل الثلاثاء 6 اذار أقفلت وزارة الداخلية باب الترشح للانتخابات النيابية المقبلة امام اللبنانيين، وقد بلغ ‏عدد المرشحين 976 مرشحاً، منهم 111 سيدة مرشحة.

رئيس المجلس النيابي نبيه بري توقّف عند العدد الكبير الذي سجّل للمرشحين الذي لم يحصل منذ الاستقلال، معتبراً “ان هذا الرقم يعود لأسباب عديدة منها، النظام النسبي للقانون الجديد، وتحريك العصب الطائفي والمذهبي نتيجة الصوت التفضيلي”، مشدداً على “ضرورة ان يأخذ المجلس المقبل دوره في الرقابة والمحاسبة بكل جهد وجدّية لمحاربة الفساد والمساهمة في تعزيز العملية الإصلاحية في البلاد”. وفي موضوع الموازنة، نقل النواب عن بري الذي اتصل برئيس الحكومة سعد الحريري لهذه الغاية، “أن الحكومة تتجه الى إقرار الموازنة وإحالتها الى البرلمان الأسبوع المقبل، حيث سيعمل المجلس كل جهده في سبيل إقرارها قبل الانتخابات النيابية”، مشيراً الى “اهمية هذا الموضوع، خصوصاً بالنسبة للاقتصاد والإنماء ومؤتمري باريس وروما”.

التقى الرئيس سعد الحريري النائب وليد جنبلاط في بيت الوسط يرافقه نجله تيمور وأعضاء اللقاء ‏الديمقراطي غازي العريضي وأكرم شهيب و وائل أبو فاعور، وبحضور مستشار الحريري الوزير خوري ووصف ‏الحريري اللقاء بـ “الممتاز”، مشيراً إلى “أنّنا نسير معه في الانتخابات النيابية حتّى النهاية”، موضحاً أنّ ‏‏”العلاقة مع حزب “القوات اللبنانية” استراتيجية، أمّا في الانتخابات فالقانون يحكم التحالفات وليست ‏العلاقة مع القوى السياسية”، مبيّناً أنّ “التحالفات ستكون حسب المنفعة الأساسية للفريق ‏السياسي في أي دائرة كانت“.

وأوضح أنّ “هناك دوائر يمكن التحالف أن يكون فيها مع ” التيار الوطني الحر ” و”القوات اللبنانية” معاً، ‏وهناك دوائر يكون التحالف مع أحد الطرفين فيها”، مركّزاً على “أنّنا متّفقون مع “القوات” و قانون ‏الانتخابات هو الّذي يحكم التحالفات، وأين هي مصلحة “القوات” و” تيار المستقبل “. وهذا الأمر نتيجة ‏القانون و”وين فينا نعطيهن رح نعطيهن، ووين هنّي بيعطونا رح يعطونا“.

ونشر جنبلاط ، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة بيت لبناني تراثي. وعلّق عليها قائلاً: “تبقى ‏العلاقة مع الشيخ سعد الحريري رئيس مجلس الوزراء و” تيار المستقبل “، بجمال وصلابة وعراقة هذا ‏البيت اللبناني الأصيل“.

مجلس الوزراء

انعقد مجلس الوزراء، في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة، وطغى ملف الكهرباء والعجز المتراكم في هذا القطاع منذ عقود على مواقف رئيس الجمهورية، الذي عرض تقريراً مفصلاً يتضمّن أرقام العجز ووزّع نسخاً منه على الوزراء طالباً منهم دراسته على أن يحدّد ورئيس الحكومة جلسة استثنائية للبت بخطة وزارة الطاقة لتأمين الكهرباء.

ولفت عون الى “أن إجمالي عجز الكهرباء المتراكم خلال 26 عاماً من 1992 الى نهاية 2017 بلغ 36 مليار دولار، يمثل حوالي 45 في المئة من اجمالي الدين العام الذي بلغ 79,5 مليار دولار مع نهاية كانون الاول 2017″، و أوضح أنه “لو حلّت مشكلة الكهرباء في أواسط التسعينيات لكان حجم الدين العام انخفض الى 43 مليار دولار أميركي بنهاية العام 2017، ولكان المواطنون وفّروا على جيوبهم كلفة اضافية هائلة تجاوزت الـ 17 مليار دولار منذ أوائل التسعينيات، وتقدر حالياً بما بين 1,1 و1,2 مليار دولار سنوياً معدل وسطي 1,15 مليار دولار تدفع لأصحاب المولدات الخاصة، علاوة عن الأضرار والمشكلات البيئية. ولكان الاقتصاد الوطني حقق نمواً إضافياً بمعدل يتراوح ما بين 1 و1,5 في المئة سنوياً، وفق تقرير للبنك الدولي، وبالتالي، لكانت نسبة الدين العام للناتج المحلي بحدود 80 في المئة بدلاً من حوالي 147 في المئة للعام 2017”.

ووافق المجلس على طلب وزارة الداخلية والبلديات تمديد مهلة إعطاء حركة الاتصالات كاملة للأجهزة الأمنية والعسكرية لمدة أربعة أشهر، سجل حزب الله تحفظه.

وأشار وزير الصناعة حسين الحاج حسن ، الى أنّ “إعطاء داتا الاتصالات مخالف للقانون، وفي كلّ مرّة يعدون بتشكيل لجنة لهذا الأمر ويعودون إلى المخالفة”.

وأرجئ البند رقم 15 المتعلّق بتعيين 207 أساتذة ثانويين في ملاك وزارة التربية، على خلفية سجال بين وزيري العدل والخارجية وبين وزير التربية مروان حمادة .

وعرض الحريري، لنتائج زيارته الى المملكة العربية السعودية ووصفها بأنها كانت إيجابية جداً، مشيراً الى أن “المملكة سوف تشارك في مؤتمرات دعم لبنان في روما وباريس وبروكسل”.

ودرست اللجنة المكلفة درس مشروع الموازنة، في جلسة لها في السراي الحكومي برئاسة الحريري، موازنة وزارة الطاقة التي تمّ تخفيضها 20 في المئة، ولفت وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل ، إلى “أنّنا التزمنا بسقف الـ20 في المئة من التخفيضات وكنّا أوّل المطالبين بها”.

وأعلن وزير المال علي حسن خليل ، في تصريح بعد انتهاء الجلسة ، “أننا أنجزنا مشروع الموازنة كاملاً لناحية البنود والأرقام، وهناك بعض التعديلات بحاجة لمراجعة”، وقال: “علينا أن ننظر أيضاً الى الأثر الاقتصادي، لهذه الموازنة على الاقتصاد وعلى الشأن الاجتماعي، ولا نريد أن ننظر الى الموازنة على انها فقط أرقام وقيمة عجز”، مضيفاً: “هناك نوعان من الإصلاحات، منها ما هو جذري وبنيوي وبرأيي لا يزال بحاجة الى إجراءات كبيرة، فإذا لم نسلك مساراً حقيقياً لتخفيض كلفة الدين العام وإيجاد مقاربة جديدة للنفقات الثابتة، سنبقى نواجه تحدياً كل سنة. قد نكون هذا العام قد تمكّنا من تخفيض نسبة مقبولة من النفقات من شأنها أن تغيّر واقع العجز بشكل ايجابي”.

امن

أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أنّ قرار المجلس الأعلى للدفاع شدّد على “التصدّي ‏للجدار الإسمنتي ومنع بنائه على أرض لبنانية”، مؤكداً في حوار مع مجلة “الأمن العام”، أنّ تجربة ‏‏”شجرة عديسة” يمكن أن تتجدّد في ايّ لحظة “إذا اعتدت إسرائيل على أرضنا وحقنا”، ومشدّداً على ‏‏”العمل على ترسيم كلّ حدود الدولة اللبنانية مع العدو، ولا أولوية بين الحدود البحرية أو البرية”. وفي ما ‏خصّ المساعي الأميركية، أكد اللواء إبراهيم أنّ “المفاوضات ما زالت مستمرة حول ما هو مطروح، ونحن ‏نستكمل عملنا بشأن الملف بشكل طبيعي”، لافتاً الى أنّ “الخط الأخضر او الحدود البرية المعترف بها ‏دولياً بين لبنان وفلسطين المحتلة هو الهدف في كلّ الاتصالات بالنسبة الى ما يجري“.

أما في ما يتعلق بالحدود البحرية، أو ما يُسمّى الخط الأبيض، قال اللواء ابراهيم إنه “عام 2012 جاء الموفد ‏الأميركي فريديرك هوف واقترح في المفاوضات التي أجراها اقتسام المنطقة البحرية التي نتمسك ‏بملكيتها بأن نحصل على 55 في المئة من حقنا من المساحة الاقتصادية الخالصة في البحر، كحلّ وسط ‏بيننا وبين العدو الإسرائيلي. وهو ما رفضه الجانب اللبناني في حينه، ولمّا نزل على موقفنا. الآن هناك ‏محاولة لتصويب الوضع، والمحادثات مستمرة في هذا الاتجاه“.

قائد الجيش العماد جوزيف عون اكد جهوزية الجيش للدفاع عن السيادة في وجه مختلف التحديات.

وقال عون في ما يتعلق بمسألة الجدار الإسرائيلي والنزاع النفطي: “موقفنا ثابت وقد أبلغناه لـ”اليونيفيل” التي أبلغته بدورها للعدو ومفاده رفض إقامة الجدار على أراضٍ لبنانية، كما أنّ المجلس الأعلى للدفاع أكد أحقية لبنان في الدفاع عن أرضه وحدوده البرية والبحرية وجهوزية الجيش لتولي هذه المهمة ميدانياً”، وأردف مضيفاً: “نحن جاهزون لردع أي اعتداء إسرائيلي والدفاع عن سيادة الوطن، وجرى تعزيز قوى الجيش في منطقة جنوب الليطاني بعد انتهاء عملية “فجر الجرود”، وتمّ إنشاء فوج نموذجي خاص بالدفاع عن هذه المنطقة إلى جانب الوحدات الأخرى، ونحن نلتزم ما تقرره الحكومة حيال مختلف التطورات وننفذه بدقة”.

قضية عيتاني ـ الحاج

أعلن النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود انه ختم التحقيقات الاولية التي اجريت في شعبة المعلومات وفي اشرافه وبناء على اشارته في قضية الممثل زياد عيتاني والمقدم في قوى الامن الداخلي سوزان الحاج حبيش . وقرر توقيف الحاج والمخبر ايلي غبش على ذمة التحقيق وترك زوجة الاخير بسند اقامة. وتسلم محضر هذا التحقيق ومرفقاته واحال كامل الملف على مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، بحسب الصلاحية، لاجراء المقتضى القانوني في شأن الملاحقة الجزائية.

واجتمع حمود في مكتبه مع المفوض لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس ومعاون مفوض الحكومة القاضي هاني حلمي الحجار عملا بمبدأ وحدة وتسلسلية النيابة العامة، وتداول معهما بشأن الملف الذي احاله الى النيابة العامة العسكرية بتاريخ 7/3/2018 في قضية غبش – الحاج. وبنتيجة المعطيات الواردة في الملف، ادعت النيابة العامة العسكرية على موقوفين اثنين وثالث مجهول الهوية وكل من يظهره التحقيق لاقدامهم بأدوار مختلفة تفاوتت بين التحريض والاشتراك والتدخل على ما يلي :

1 – اختلاق ادلة مادية والكترونية غير صحيحة حول تعامل احد اللبنانيين مع العدو الاسرائيلي وعلى تقديم اخبار خطي يحتوي مستندات مزورة الى المديرية العامة لامن الدولة عزي فيه إليه ارتكاب افعال جنائية بحسب قانون العقوبات اللبناني، مع معرفتهم ببراءتهم منها وعلى التحريض على اختلاق ادلة مادية والكترونية حول تعامل احد الصحافيين اللبنانيين مع العدو الاسرائيلي وتقديم اخبار بحقه.

2 – شن هجمات الكترونية وقرصنة مواقع وزارات لبنانية ومؤسسات امنية لبنانية ومصارف لبنانية ومواقع اخبارية ومواقع اخرى مختلفة محلية واجنبية على شبكة الانترنت.

وذلك سندا للمواد 403 فقرة 2 و471 و 454/471 و770، و376 و377 و351 و217و219 و166 قضاء عسكري.

                

                                      الملف الاميركي

انتقدت الصحف الاميركية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فقد وصف الصحفي الأميركي توماس فريدمان في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز بأنه حاكم مستبد عصري، لا يهتم بتعزيز الديمقراطية، ويحيط به بلطجية متعالون يقدمون له أسوأ النصائح.

مجلة فورين بوليسي قالت إن الشركة الأميركية المعنية بإصلاح الدبابات أميركية الصنع من طراز “أبرامز إم1 أي1” سحبت العديد من أفرادها من العراق، مشيرة الى أن العديد من الدبابات العراقية الآن معطلة وتحتاج إلى صيانة، الأمر الذي يعرض الحملة المتواصلة ضد مقاتلي تنظيم داعش للخطر.

وحول تطوير القدرات العسكرية الروسية نقلت الصحف عن مسؤولون عسكريون أميركيون قولهم إنهم لم يتفاجؤوا بخطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أكد فيه أن بلاده تعكف على تطوير أسلحتها النووية الإستراتيجية للتغلب على دفاعات الولايات المتحدة الصاروخية.

عن ما يسمى بـ” صفقة القرن” قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الخطوط العريضة لخطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسلام الشرق الأوسط والتي تُسمى أيضا صفقة القرن، لا تزال، بعد قرابة العام من بدء العمل لإعدادها، في مراحلها الأولى وتواجه حاليا سلسلة من العقبات.

صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية (أيباك)، وعن الجذور المظلمة لنشوء هذه اللجنة، والأسباب والأهداف التي نشأت لأجلها. واشارت الى ان الساسة الأميركيون يحرصون على خطب ود أيباك التي تؤثر في حملات الترشيح للانتخابات الأميركية الرئاسية منها والتشريعية، كما تؤثر على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.

وابرزت الصحف استقالة المستشار الاقتصادي لترامب احتجاجا على الرسوم الجمركية التي فرضها لاحقا ترامب على واردات الولايات المتحدة من الفولاذ والألومنيوم.

ابن سلمان في ميزان الغرب.. قوي أم مستبد؟

تقول مجلة فورين بوليسي الأميركية على لسان الكاتب ستيفن كوك إن الاستبداديين يتزايدون في جميع أنحاء العالم، لكن التاريخ يبين أنهم على الغالب عاجزون وأضعف مما يبدون عليه، لكن ماذا عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟

يبدأ كوك -وهو كبير الباحثين لدى مجلس العلاقات الخارجية الأميركية- مقالته بالقول إن العقيد الليبي الراحل معمر القذافي سبق أن أعلن في منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة إصلاحات من أعلى إلى أسفل، وإن تلك الإصلاحات كانت تلقى قبولا وديا في الأسواق العالمية ولدى المستثمرين وفي الولايات المتحدة وأوروبا.

ورغم أن القذافي أصبح موضوع ملامح متعاطفة في وسائل الإعلام الغربية الكبرى، فإن تلك المقالات لم تؤكد أبدا حقيقة أن القذافي الجديد استمر في حكم ليبيا بالعنف، تماما كما كان يفعل في سابق عهده.

ويضيف أن إرث القذافي تمثل بالفوضى وإراقة الدماء التي طغت على الليبيين منذ سقوطه.

ويقول إن قصة القذافي قد تعتبر إلى حد ما نموذجا للعديد من قادة الشرق الأوسط الذين وُصفوا قبل الأوان بأنهم إصلاحيون. ويتساءل: هل هناك قصة حب جديدة في هذا السياق -سواء داخل العالم العربي أو الغرب- مع الرجل القوي؟

ويجيب بأن هذا الأمر ينطبق بشكل خاص على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي تعتبر مقتطفاته أو قصاصاته الصحفية المعيار الذهبي الذي يجب أن يتطلع إليه كل زعيم عالمي.

ويضيف أنه من المرجح أن ينمو سجل القصاصات الصحفية لولي العهد السعودي الأسبوع الجاري، وذلك مع زيارته المزمعة إلى لندن، حيث ستمد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي السجادة الحمراء للملك الشاب في مرابعها، وذلك لتعزيز العلاقات المالية والعسكرية بين المملكة المتحدة والسعودية.

ويرى الكاتب أن عودة الأقوياء إلى الساحة هذه الأيام ترتبط في جزء منها بالرئيس الأميركي دونالد ترمب وبتصرفه الواضح تجاه القادة القساة في العالم.

ويضرب أمثلة على القادة القساة فيقول إنهم من أمثال الرئيس الروسي فلادمير بوتين والرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويستدرك بالقول لكن هذا لا يعتبر خيارا سياسيا خاصا بترمب.

فريدمان لترمب: ابن سلمان مستبد ومساعدوه بلطجية

وصف الصحفي الأميركي توماس فريدمان في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه حاكم مستبد عصري، لا يهتم بتعزيز الديمقراطية، ويحيط به بلطجية متعالون يقدمون له أسوأ النصائح.

وقال فريدمان في المقال الذي صاغه على شكل مذكرة موجهة للرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن السعودية قبيل الزيارة المرتقبة لابن سلمان إلى واشنطن، إن الأخير “جريء فعلا.. ولكن في الوقت نفسه لا أستطيع أن أفكر في أي شخص في العائلة الحاكمة قام بمبادرات السياسة الخارجية المليئة بالبلطجة ومسرحيات السيطرة على السلطة المحلية، وعمليات شراء شخصية مفرطة؛ سوى محمد بن سلمان.. ومهمتُنا الآن هي المساعدة في التخفيف من اندفاعاته“.

وأضاف “علينا أن نقول لابن سلمان: يمكنك أن تكون ملكا فعالا بشرعية حقيقية، أو أن تشتري اليخوت والقصور ولوحات ليوناردو دافينشي، لكن لا يمكنك أن تجمع بين الاثنين“.

وتابع أنه على محمد بن سلمان أن يفهم أنه أصبح شخصية مهمة على الساحة العالمية، وأنه يحتاج إلى أن يبني لنفسه سمعة كسمعة والده التي يصفها بالنظيفة والمتواضعة والتصالحية.

كما انتقد الكاتب الأميركي في مقاله أعضاء الفريق المحيط بابن سلمان، ووصفهم بالبلطجية المتعالين الذين يقدمون له أسوأ النصائح التي قاد بعضها إلى فشله في اليمن ولبنان وقطر.

ما مصير الدبابات الأميركية المباعة للعراق؟

تقول مجلة فورين بوليسي إن الشركة الأميركية المعنية بإصلاح الدبابات أميركية الصنع من طراز “أبرامز إم1 أي1” سحبت العديد من أفرادها من العراق، وذلك بعد وقوع ما لا يقل عن تسع من هذه الآليات العسكرية المدرعة بأيدي المليشيات المؤيدة لإيران.

وتضيف المجلة -في تحليل حصري على لسان المراسل المستقل ديفد أكس- أن العديد من الدبابات العراقية الآن معطلة وتحتاج إلى صيانة، الأمر الذي يعرض الحملة المتواصلة ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية للخطر.

ويقول المراسل إنه بينما انسحب تنظيم الدولة من مناطق واسعة كان يسيطر عليها في العراق، فإن مجموعات متنقلة من مقاتليه لا تزال تشن هجمات على القوات العراقية وحلفائها، مشيرا إلى أن هجوما شنه التنظيم قرب مدينة الحويجة منتصف الشهر الماضي أسفر عن مقتل 27 من عناصر المليشيات.

وعودة إلى الأسلحة الأميركية المباعة للعراق، فيقول أكس إن العراق اشترى من الولايات المتحدة 140 دبابة من طراز “إم1إس” في 2008، وزنة الواحدة منها 63 طنا، وذلك من أجل إعادة تجهيز بعض الوحدات المدرعة من قواته المسلحة التي كانت تستخدم سابقا آليات سوفياتية الصنع، والتي دمر الكثير منها التحالف الذي قادته الولايات المتحدة عندما غزت العراق في 2003.

وكجزء من عملية بيع الدبابات، سبق لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن توسطت في ترتيب يقوم بموجبه عمال من شركة جنرال ديناميكس لاند سيستمز -التى تقوم بتصنيع دبابات أبرامز- بصيانة دبابات العراق وإصلاح الأضرار التي تلحق بها جراء المعارك، وبتدريب ميكانيكيي العراق على إصلاح المركبات بأنفسهم.

ودفع الجيش الأميركي لشركة جنرال ديناميكس مبلغ 320 مليون دولار للعمل ابتداء من عام 2012.

تطوير القدرات العسكرية الروسية يثير الجدل بأميركا

قال مسؤولون عسكريون أميركيون إنهم لم يتفاجؤوا بخطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مفتتح مارس/آذار الحالي، الذي أكد فيه أن بلاده تعكف على تطوير أسلحتها النووية الإستراتيجية للتغلب على دفاعات الولايات المتحدة الصاروخية.

ولم يكن حديث بوتين ذاك الأول من نوعه، فقد ظل المسؤولون الروس يتحدثون جهارا ولسنوات في أجهزة الإعلام الناطقة باللغة الروسية عن القدرات العسكرية التي تناولها رئيسهم في خطابه.

وقال جون رود وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسات، في منتدى انعقد في الأول من الشهر الجاري بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن؛ إن تصريحات بوتين “جديرة بالاهتمام الشديد”، لكنها “ليست التعليقات الوحيدة التي أبداها المسؤولون الروس في المحافل العامة في السنوات الأخيرة“.

ولاحظ رود أن معظم مفكري السياسة الخارجية في العاصمة واشنطن لا يطالعون وسائل الإعلام الناطقة بالروسية، كما يفتقرون مهارات اللغة الروسية اللازمة، وبالنسبة للقادرين منهم على فهم تلك اللغة، فإن تصريحات بوتين لم تكن مستغربة.

وأعرب المسؤول الأميركي عن اعتقاده بأن بوتين قدم تفسيرا “بملء فيه”، ورغم ذلك “فثمة عناصر في حديثه ظلت حاضرة لبعض الوقت في مواقع عديدة وفي تصريحات أخرى أدلى بها هو وآخرون قبل ذك“.

على أن الجدير بالملاحظة أن العلاقة الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة في “هبوط”، كما ترى مجلة ناشونال إنتريست الأميركية في تقريرها اليوم الاثنين.

وقال جون رود “إننا في عصر يتسم بتنافس كبير على النفوذ مجددا، وإن روسيا اختارت بوضوح تطوير أسلحتها نهجاً”، مشيرا إلى أن المناورات العسكرية الروسية، لا سيما النووية منها، حددت بجلاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) كأعداء.

وول ستريت جورنال: مصاعب جمة أمام صفقة القرن

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الخطوط العريضة لخطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسلام الشرق الأوسط والتي تُسمى أيضا صفقة القرن، لا تزال، بعد قرابة العام من بدء العمل لإعدادها، في مراحلها الأولى وتواجه حاليا سلسلة من العقبات.

ونسبت إلى السفير الأميركي السابق دانييل شابيرو قوله إن فرصة تقديم تلك الصفقة وعدم موتها لحظة الكشف عنها يشكلان تحديا كبيرا.

والرأي الغالب في أوساط الدبلوماسيين الغربيين والعرب هو أن المناخ الحالي سيئ لتقديم الصفقة ويزداد سوءا، وأن حظوظها في النجاح، عموما، ضئيلة.

وأوضحت الصحيفة أنه ضمن العقبات التي تواجه الخطة ازدياد عدم الثقة في إدارة ترمب من قبل الفلسطينيين والحلفاء العرب والمشاكل السياسية والقانونية التي تقض مضاجع القادة الأميركيين والإسرائيليين، خاصة كوشنر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوردت أن سلسلة الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إدارة ترمب يعتبرها الأوروبيون والفلسطينيون ومؤيدوهم منحازة إلى إسرائيل. وتشمل هذه الخطوات خفض تمويل الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وتقييد أنشطة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، والاعتراف الرسمي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإعلان خطط نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وأدان المسؤولون الفلسطينيون هذه الخطوات، ودعوا علنا إلى نهج جديد لمفاوضات السلام مع إسرائيل وهو ألا تقود الولايات المتحدة هذه المفاوضات.

كما أن الافتتاح المتوقع للسفارة الأميركية في القدس في مايو/أيار القادم، تقول الصحيفة، سيلقي بظله على المناخ الذي سيُكشف فيه عن خطة السلام. فإذا كان هذا التاريخ قد تم اختياره ليصادف الذكرى السنوية الـ70 لتأسيس إسرائيل، فإنه أيضا يصادف الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية.

الجذور المظلمة لأيباك.. عين إسرائيل في أميركا

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا عن اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية (أيباك)، تحدثت فيه عن الجذور المظلمة لنشوء هذه اللجنة، والأسباب والأهداف التي نشأت لأجلها.

وقال كاتب المقال دوغ روسينو -أستاذ التاريخ بجامعة أوسلو، ويؤلف حاليا كتاب تاريخ الصهاينة الأميركيين بين عامي 1948 و1995- إن أيباك التي تحب أن يطلق عليها “اللوبي الداعم لإسرائيل”، تعقد مؤتمرها السياسي سنويا منذ سبعينيات القرن الماضي.

وأضاف أن كبار الساسة الأميركيين يتنافسون على المشاركة في هذا المؤتمر الذي غالبا ما يستضيف شخصيات عالمية، وخاصة القادة الإسرائيليين وأبرزهم هذا العام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ويحرص الساسة الأميركيون على خطب ود أيباك التي تؤثر في حملات الترشيح للانتخابات الأميركية الرئاسية منها والتشريعية، كما تؤثر على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.

وتعتمد أيباك إستراتيجية المساومة وتبادل المصالح عبر تقديمها كافة أشكال الدعم للمشرعين من أجل الفوز في الانتخابات التشريعية، مقابل الحصول على دعم وتأييد للقضايا التي تهمها.

وبالمبدأ نفسه تساعد الرؤساء الأميركيين على تمرير برامجهم في الكونغرس باستخدام نفوذها على المشرعين الذين ساعدتهم على الفوز في الانتخابات التشريعية، مقابل ضمان دعم البيت الأبيض للقضايا التي تهمها، وعلى رأسها المصالح الإسرائيلية.

وبدايات إيباك كانت في خمسينيات القرن الماضي عندما بدأت صغيرة وخلف الأضواء إلى أن كبرت بالحجم والتأثير إلى أن صارت رقما صعبا في السياسة الأميركية لاسيما الخارجية منها، وتركيزها منصب على دعم إسرائيل.

الملف البريطاني

اعتبرت الصحف البريطانية ان استعراض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمنظومات أسلحته النووية الجديدة لا يمكن اعتباره ببساطة من قبيل “التبجح”. فمما لا شك فيه أن روسيا استطاعت أن تحرز تقدما في تطوير أسلحة قادرة على تخطي أنظمة الدفاع الأميركية المضادة للصواريخ.

ودعت الصحف رئيسة الوزراء تيريزا ماي لوقف ما أسماه تملق لندن المخجل للسعودية، وقالت إن الصدمة التي أحدثها ابن سلمان للمجتمع السعودي ربما تنتهي إلى اضطرابات.

وقالت غارديان إنه يجب على تيريزا ماي وقف التملق المخجل لنظام قمعي، غير ديمقراطي، ولقائده الشاب الديكتاتوري الذي لا ترقى إصلاحاته المروّج لها بشكل مبالغ فيه إلى مجرد قشور لا تقدم ما يمكن أن يساعد في إحداث تغيير جذري بالسعودية.

ووفق تايمز، يرى مسؤولون بريطانيون أن تحسين صورة السعودية يمثل أولوية إستراتيجية، خصوصا مع الجدل الناتج عن استخدام أسلحة بريطانية من جانب السعودية بحربها في اليمن حيث لقي الآلاف من المدنيين مصرعهم مما دفع عددا من الدول الأوروبية إلى النظر في تعليق مبيعات الأسلحة للرياض.

وابرزت الصحف اسئلة طرحها نواب بريطانيون وطلبوا من مصر السماح لهم بالوصول إلى الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في سجنه للحصول على إجابات عليها، هل بدأت صحة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بالتدهور بشكل جدي في سجنه، وهل يعاني أمراضا تطورت مضاعفاتها، وهل هو محروم من تلقي العلاج المناسب ضمن المعايير الدولية أو حتى المصرية، وما المخاوف لدى أسرته؟

التايمز: وعيد بوتين ليس تبجحا

قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن في مقدوره “تدمير العالم” إذا ما تعرض لاستفزاز، هو في حقيقة الأمر ما دأب عليه كل زعيم روسي منذ عهد جوزيف ستالين.

غير أن الصحيفة استدركت إن استعراض بوتين لمنظومات أسلحته النووية الجديدة لا يمكن اعتباره ببساطة من قبيل “التبجح”. فمما لا شك فيه أن روسيا استطاعت أن تحرز تقدما في تطوير أسلحة قادرة على تخطي أنظمة الدفاع الأميركية المضادة للصواريخ.

وعلقت الصحيفة على تصريحات بوتين في خطابه السنوي للأمة أمام الجمعية الاتحادية (تضم غرفتي البرلمان الروسي)، التي أكد فيها أن بلاده تطوّر أسلحة إستراتيجية ردا على أميركا التي خرجت بشكل منفرد من الاتفاقات بشأن الدرع الصاروخية.

وتوعد بوتين بالرد القوي على أي اعتداء نووي على بلاده أو أي من حلفائها، مشيرا إلى أنه سيعتبر عدوانا على روسيا. وقال إن بلاده أصبحت تمتلك أسلحة فائقة السرعة قادرة على الوصول إلى أي بقعة في العالم.

ورأت الصحيفة البريطانية أنه ما من شك كذلك أن الولايات المتحدة وروسيا -أعداء الحرب الباردة- انخرطا مرة أخرى في سباق للتسلح ينطوي على مخاطر حريق ما يلبث أن يتجاوز منافع الردع المشترك.

وأوضحت أن تلك المخاطر تشمل انتشار المواد والتقنية النووية ووصولها إلى دول مارقة وإرهابيين، وتقويض معاهدات خفض الأسلحة التي قلصت ترسانات الأسلحة النووية الأميركية والروسية.

ومضت التايمز إلى القول إن بوتين بلجوئه إلى لغة التهديد والوعيد ينم عن “حنين” إلى نمط التفكير الذي كان سائدا أيام الاتحاد السوفياتي السابق، الأمر الذي يعميه عن الدرس الحقيقي لتلك الحقبة والمتمثل في أن هذا النوع من سباق التسلح لا يمكن لروسيا أن تخرج منه ظافرة.

غارديان: تملق بريطانيا للسعودية مخجل

صحيفة غارديان البريطانية دعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي لوقف ما أسماه تملق لندن المخجل للسعودية لدى زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للبلاد ، في حين قالت صحيفة تايمز إن الصدمة التي أحدثها ابن سلمان للمجتمع السعودي ربما تنتهي إلى اضطرابات.

وورد بمقال نشرته غارديان للكاتب سايمون تيسدال أن زيارة ابن سلمان لبريطانيا تمنح تيريزا ماي فرصة لإظهار التمسك القوي بحقوق الإنسان، قائلا إن كثيرين ببريطانيا وفرنسا، اللتين تشملهما زيارته المرتقبة، يعتقدون بأن ابن سلمان سيُفرض عليه نقاش جدي على الأقل حول استمرار نظامه في قمع المعارضين السياسيين والنشطاء، والتمييز المنظم ضد النساء، والاستخدام الروتيني للتعذيب وعقوبة الإعدام وحربه المدمرة في اليمن.

وأشار إلى أن ابن سلمان قلق بشأن زيارته للندن، خاصة أن مجموعات -بينها “الحملة ضد تجارة الأسلحة”- ستنظم احتجاجات بمناسبة الزيارة. وتوقع أن يُفرج عن المدوّن السعودي المحكوم عليه بالسجن عشر سنوات منذ 2012 بجدة خلال الزيارة، داعيا إلى عدم الانخداع بذلك.

ورغم التصريحات الإيجابية -في نظر الكاتب- الصادرة من تيريزا ماي، فإنه قال إن التحالف البريطاني السعودي خبيث؛ إذ يشجع أسوأ ما عند كل طرف، وينسف “القيم البريطانية“.

وقال إن تيريزا ماي ليست مهتمة بضحايا اليمن، ولا المعارضين والأكاديميين أو الصحفيين السعوديين، بل بحجم الاستيراد السعودي، بما في ذلك العسكري، من بريطانيا، والاستثمارات عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتسجيل أرامكو ببورصة لندن بدلا من نيويورك أو طوكيو أو هونغ كونغ، ومكافحة “الإرهاب“.

واختتم تيسدال مقاله بقوله إنه يجب على تيريزا ماي وقف التملق المخجل لنظام قمعي، غير ديمقراطي، ولقائده الشاب الديكتاتوري الذي لا ترقى إصلاحاته المروّج لها بشكل مبالغ فيه إلى مجرد قشور لا تقدم ما يمكن أن يساعد في إحداث تغيير جذري بالسعودية.

أما صحيفة تايمز، فقد ركزت على سياسات ابن سلمان وبعض صفاته الشخصية، قائلة إن منتقديه يخشون من أن تؤدي قراراته المتهورة في السياسة الخارجية، التي تتمحور حول عدم الثقة العميق في إيران والافتقار إلى الدبلوماسية في الداخل؛ إلى زعزعة استقرار المملكة السعودية.

تايمز: لندن انتدبت دبلوماسيا لتحسين صورة السعودية

قبل يوم من بدء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارة لبريطانيا، كشفت وثائق -حصل عليها مكتب للصحافة الاستقصائية في لندن- أن وزارة الخارجية البريطانية أعارت أحد كبار دبلوماسييها للعمل في شركة لممارسة الضغوط لصالح السعودية عام 2014.

وتحدثت “تايمز” الثلاثاء عن منح الدبلوماسي جوليون ويلش الذي كان نائبا لإدارة الشرق الأوسط بالخارجية إجازة خاصة بدون أجر عام 2014 وذلك للعمل مديرا في كونسولوم، وهي شركة اتصالات أسسها مسؤولون تنفيذيون سابقون من شركة بيل بوتينغر، وانهارت العام الماضي بعد فضيحة على حملة لأسرة غوبتا في جنوب أفريقيا.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن ويلش كان واحدا من مجموعة قليلة وافقت الخارجية على منحهم تصريحات مؤقتا للعمل في القطاع الخاص، بما في ذلك العمل بمجال العلاقات العامة لحكومات أجنبية، وذلك حسب وثائق حصل عليها مكتب الصحافة الاستقصائية.

وحسب تايمز فإنه إعارة دبلوماسيين للعمل بالقطاع الخاص لفترات قصيرة أمر يحدث في بريطانيا، لكنها تنقل عن دبلوماسي سابق وصفه لذلك بأنه “أمر غير صحي“.

وتشمل قائمة عملاء شركة كونسولوم جهات يشرف عليها ابن سلمان، وكان عمل ويلش مختصا بالعمل على تحسين صورة الجانب السعودي. علما بأنه رفض طلبا من الصحيفة للتعليق على الأمر.

تايمز: مستقبل السعودية مرهون بفوزها بحرب اليمن

قال صحفي بريطاني بارز إن مستقبل المملكة العربية السعودية مرهون بكسب الحرب في اليمن، وإلا فإن كل خطط الإصلاح التي يتبناها الأمير محمد بن سلمان ستذهب أدراج الرياح.

وأفاد روجر بويز في مقال بصحيفة التايمز اللندنية بأن حرب اليمن تكبد السعودية مئتي مليون دولار أميركي يومياً، وأن مقابل صاروخ حوثي واحد يكلف أقل من مليون دولار، تطلق الرياض تجاهه صاروخ باتريوت بقيمة ثلاثة ملايين دولار لاعتراضه.

واتضح جلياً أن إيران نصبت فخاً لولي العهد السعودي، الذي يحمّله الكاتب مسؤولية إشعال الحرب، بأن جعلت اليمن فيتنام السعودية؛ لتستنزف مواردها وتحيلها إلى حطام.

ويرجح روجر بويز أن الرياض لن تنجح في مبتغاها من الإصلاحات إلا إذا أظهرت دراية بكيفية إشعال حرب والخروج منها رابحة؛ فالسعودية -طبقاً لرؤيته- تعاني من “مشكلة علاقات عامة”، فهي في نظر العالم تقصف بلداً “في فقر مدقع”. والأمر في ذلك لا يقتصر على الرياض وحدها؛ فحرب اليمن تمثل لبريطانيا أيضا مشكلة، ذلك أن القصف يتم بعتاد عسكري من صنعها.

فاليمن أضحت “مسألة وجود” بالنسبة لآل سعود وولي العهد نفسه؛ فباستطاعته خلق المتاعب، لكن هل بإمكانه أن يقود؟ يتساءل المقال، الذي يمضي كاتبه إلى القول إن كل مساعي الإصلاح والسلاح البريطاني لن تفلح في مساعدة اليمن الغارق في أتون الحرب، كما لن تحل معضلة محمد بن سلمان الرئيسية التي تتمثل في أنه كلما طال أمد الصراع، كان له تأثير مدمر لصورته كقائد عسكري.

نواب بريطانيون يعتزمون زيارة مرسي.. هل تدهورت صحته؟

هل بدأت صحة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بالتدهور بشكل جدي في سجنه، وهل يعاني أمراضا تطورت مضاعفاتها، وهل هو محروم من تلقي العلاج المناسب ضمن المعايير الدولية أو حتى المصرية، وما المخاوف لدى أسرته?

أسئلة طرحها نواب بريطانيون وطلبوا من مصر السماح لهم بالوصول إلى الرئيس المعزول في سجنه للحصول على إجابات عليها، وفق ما ذكرته صحيفة غارديان البريطانية على لسان محررها للشؤون الدبلوماسية باتريك وينتاور.

وتحتجز السلطات المصرية مرسي في حبس انفرادي بسجن طرة، ولم يسمح لعائلته بزيارته سوى مرتين منذ سجنه بعد الانقلاب العسكري عليه في 2013.

حرب ترمب التجارية ترعب أميركا وحلفاءها

حذرت صحيفة ذي تايمز البريطانية من “الحرب التجارية” التي بدأها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقالت إن من شأنها الإضرار بالمصانع والعاملين في هذا المجال بأنحاء أوروبا، مضيفة أنها قد تأتي بنتائج عكسية على الولايات المتحدة نفسها.

وتضيف -على لسان محررها جيمس دين- أن مجموعات صناعية ترى في قرار ترمب لفرض تعريفات مشددة على واردات الصلب بأنه قد يتسبب في تعريض آلاف الوظائف في هذا المجال بأنحاء أوروبا للخطر.

وتقول إن المفوضية الأوروبية تعهدت أمس بالرد على ترمب، بينما تحذر منظمة التجارة العالمية من أن النزاع قد يتصاعد إلى حرب تجارية كاملة.

وتضيف أن ترمب قال الخميس إنه سيفرض تعريفة قدرها 25% على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة و10% على واردات الألمنيوم، وذلك من خلال بيان رسمي تتم متابعته الأسبوع القادم.

لكنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه التعريفات المقترحة ستستبعد بعض البلدان.

وتستورد الولايات المتحدة ما يقرب من 15% من صادرات الصلب البريطانية، حيث بلغت قيمتها ما يقرب من 497 مليون دولار العام الماضي.

ويشكل قرار ترمب جزءا من سياسته المتمثلة في “أميركا أولا” والتي يهدف من خلالها إلى حماية الوظائف بمجال الصناعة في بلاده، وذلك من خلال شنه هجمات ضد التجارة الدولية.

وتمضي الصحيفة بأن قرار ترمب بفرض رسوم جمركية من جانب واحد يعتبر الإجراء الأكثر صرامة المتاح له، والذي جاء بعد أن خلصت تحقيقات وزارة التجارة في الولايات المتحدة إلى أن واردات الصلب والألمنيوم تهدد الأمن القومي، وسط الخشية من احتمالات تصعيد حقيقية في مجال الحرب التجارية.

من جهته، قال صندوق النقد الدولي إن هذه التعريفات المقترحة يُحتمل أن تؤدى إلى نتائج عكسية، لأن الشركات الأميركية تستخدم الصلب والألمنيوم الذي توفره دول هددت من جانبها باتخاذ تدابير انتقامية ضد خطوة ترمب في هذا السياق.

وتضيف الصحيفة أن ترمب أطلق تغريدة ردا على منتقديه في هذا السياق قال فيها إنه عندما يفقد بلد ما (الولايات المتحدة) مليارات الدولارات على التجارة مع كل بلد يتعامل معه تقريبا، فإن الحروب التجارية تعتبر أمرا جيدا وإنها تعتبر أيضا سهلة للفوز.

اتجاهات اقتصادية

عودة الحمائية، تحرير التجارة استنساباً…. التفاصيل

مقالات

سباق تسلح نووي مخيف تأملات في الترسانات النووية د.منذر سليمانالتفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى