اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 17/2/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

معادلات السيد البحرية والجوية……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

السيد ومساجلة أفكار خاطئة… التفاصيل

                    الملف العربي

تأكيد سوريا وحلفائها مواصلة الحرب على الارهاب والقضاء على تواجده في الاراضي السورية واعتبار الوجود الاميركي والتركي على الاراضي السورية احتلال يشكل تهديدا لوحدة الاراضي السورية، والعملية العسكرية للجيش المصري في سيناء، والوضع في فلسطين والعراق، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف تاكيد روسيا أن تصرفات واشنطن أحادية الجانب في سورية تشكل تهديداً لوحدة أراضي البلاد. وانها ستواصل دعمها لسوريا في حربها على الارهاب، ومشاوراتها للتوصل الى حل للازمة في سورية.

وتابعت الصحف العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء، والتي اسفرت بحسب بيانات الجيش عن مقتل العشرات من الارهابيين واعتقال المئات.

وفي الشأن الفلسطيني اشارت الصحف الى اللقاء الذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفلسطيني محمود عباس. في وقت اجلت ما تسمى محكمة «عوفر» العسكرية «الإسرائيلية» ، محاكمة الأسيرة الطفلة عهد التميمي (17 عاماً)، حتى يوم 11 مارس المقبل.

كما ابرزت الصحف اعلان «مؤتمر الكويت الدولي لإعمار العراق» جمع مبلغ 30 بليون دولار، بين هبات وقروض واستثمارات لاعادة اعمار العراق.

سوريا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الوحدات الروسية الباقية في سورية ستساعد الجيش العربي السوري في القضاء على من تبقى من فلول تنظيم «داعش» الإرهابي.

كما أكد لافروف أن تصرفات واشنطن أحادية الجانب في سورية تشكل تهديداً لوحدة أراضي البلاد.

ولفت لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البلجيكي ديدييه رينديرز في موسكو إلى أن الولايات المتحدة التي لها قوات في سورية توجد من دون أي دعوة أعلنت على المستوى الرسمي وعلى لسان وزير خارجيتها ريكس تيلرسون أكثر من مرة أن هدف وجودها في سورية هو القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي لكن تصرفاتها المتراكمة في الآونة الأخيرة وما نسمعه عن أهداف جديدة بأنها تريد البقاء لمواكبة عملية سياسية مقبولة بالنسبة لها يعطي شكاً أنها تريد البقاء لفترة طويلة إذا لم يكن إلى الأبد.

المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» ديميتري بيسكوف اكد أن واشنطن نادراً ما تقدم المساعدة لموسكو بخصوص التسوية السياسية للأزمة في سورية، مشيراً إلى أن بلاده تواصل اتصالاتها المنتظمة مع إيران وتركيا بهذا الخصوص.

وأشار بيسكوف إلى أن روسيا ستواصل اتصالاتها المنتظمة مع إيران وتركيا للتوصل الى حل للأزمة في سورية وقال: إنكم تعلمون أن الرئيس فلاديمير بوتين واصل اتصالاته المنتظمة مع نظيريه في إيران وتركيا خلال الأسابيع القليلة الماضية وأن هذا العمل سيستمر لأنه مدعو ليكون الدعامة الكبيرة في تعزيز الجهود السلمية المبذولة في إطار جهود الأمم المتحدة. وبيّن بيسكوف أن القوات الروسية المتبقية في سورية قادرة على القضاء على أي أعمال إرهابية.

المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اكدت أن وجود القوات الأميركية في التنف احتلال، مشيرة إلى أن الغرب يتغاضى عن جرائم إرهابيي النصرة بحق المدنيين.

مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده وأن سورية ملتزمة بما صوت عليه السوريون في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي وليست معنية بأي لجنة خارجية.

وأوضح الجعفري في كلمة له خلال جلسة لمجلس الامن الدولي بشأن سورية أن أمريكا بوجودها في سورية تنتهك القرار 2254 الذي وافقت عليه والذي يؤكد الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة سورية لافتا إلى أن المادة الثانية من ميثاق الامم المتحدة نصت على احترام مبدأ المساواة في السيادة وامتناع الدول عن التهديد باستخدام القوة ضد أي بلد وقال: ويحق لنا اليوم التساؤل عما قام به مجلس الامن من اجل ضمان الاهداف والمقاصد .‏

وأعرب الجعفري عن الاسف لعدم تطرق مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في احاطته امام المجلس إلى وجود احتلال أمريكي تركي في سورية.

من جهته أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن جميع القرارات التي تخص سورية يقررها السوريون بأنفسهم من دون أي تدخل خارجي لافتا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي «نجح ويعد خطوة أخرى نحو استعادة الأمن والاستقرار في سورية.‏

مصر

يواصل الجيش المصري، عمليته العسكرية الموسعة «سيناء 2018» التي تهدف طبقا للبيانات الرسمية، إلى «تطهير سيناء من الإرهابيين». وأعلن في بيان، عن مقتل عشرات متطرّفين وتوقيف المئات في شمال ووسط سيناء.

وأوضح البيان أنه تم ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة كانت بحوزة المتطرّفين، لافتاً إلى أن القوات الجوية قامت أيضاً باستهداف وتدمير سبع سيارات خلال محاولة العناصر الإرهابية استخدامها للهروب من القوات المكلفة بعمليات التمشيط والمداهمة وتطويق قطاع العمليات.

سياسياً، شدّد الرئيس المصري عبدالفتّاح السيسي على أنّ القضاء على الإرهاب يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي وعدم التمييز بين الجماعات الإرهابية، والعمل على تجفيف منابعه على كافة المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية والفكرية.

فلسطين

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مستهل اجتماع مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، أنه تشاور هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول النزاع بين «إسرائيل» والفلسطينيين.

وأضاف بوتين مخاطباً عباس: «من الأهمية بمكان بالنسبة إلينا أن نعرف رأيك الشخصي لوضع الأمور في نصابها، وبلورة مقاربات مشتركة لمعالجة هذه المشكلة». ورد عباس: «بالنظر إلى المناخ الذي نشأ مما قامت به الولايات المتحدة (…) نرفض أي تعاون مع الولايات المتحدة كوسيط».

أجلت ما تسمى محكمة «عوفر» العسكرية «الإسرائيلية» ، محاكمة الأسيرة الطفلة عهد التميمي (17 عاماً)، حتى يوم 11 مارس المقبل. وقد قرر القاضي العسكري، محاكمة الأسيرة عهد التميمي في جلسة مغلقة. وطلب القاضي من أمن المحكمة طرد الصحفيين من القاعة دون إبداء الأسباب، وعلى الفور قامت قوى الأمن بطرد الصحفيين قبل إحضار الأسيرة عهد إلى قاعة المحكمة.

العراق

أعلنت الكويت في ختام مؤتمر دولي للمانحين استضافته ، جمع مبلغ 30 بليون دولار، بين هبات وقروض واستثمارات لاعادة اعمار العراق. وصرح وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، في ختام المؤتمر، بأن «التزام المجموعة الدولية حيال العراق كان واضحاً» بعد جمع مبلغ إجمالي قيمته 30 بليون دولار، أي 20.3 بليون يورو. وأضاف: «هذا المبلغ نتج عن زخم واسع بعد مشاركة 76 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، و51 من الصناديق التنموية والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية، و107 منظمات غير حكومية، محلية وإقليمية ودولية، و1850 جهة مختصة من ممثلي القطاع الخاص».

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال في خطابه أمام المؤتمر، إن حكومته ستحارب الفساد في بلاده «كما تمت الحرب على الإرهاب». وأضاف: «نؤكد أن إصرارنا على محاربة الفساد كفيل بإضفاء بيئة ناجحة، بعمل واضح وشفاف، ولن نتوقف عن محاربة الفساد، تلك الآفة الخطرة التي لا تقل خطورة عن الإرهاب، بل هي أحد أسباب نشوئه». ولطمأنة الداعمين، قال إن حكومته «أطلقت حزمة إجراءات لتحسين بيئة الاستثمار في العراق، ستظهر آثارها على تبسيط الإجراءات لأعمال المستثمرين».

وزير الخارجية العراقي قال في مؤتمر صحافي في ختام «مؤتمر الكويت الدولي لإعمار العراق»: «المبالغ المخصصة ستساهم في إعادة الإعمار، لكنها لن تسد الحاجة».

                                                                   

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تابعت الصحف الإسرائيلية باهتمام كبير الرد السوري على طائرات سلاح الجو الاسرائيلي التي هاجمت أهدافا داخل سورية، والذي ادى الى اصابة طيار إسرائيلي بجروح خطيرة وذلك في أعقاب إسقاط طائرته الحربية الـ”أف 16″ في منطقة الشمال.

ولفتت الى انه في اعقاب الحادث اجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية لمناقشة التطورات في المنطقة الشمالية، وقال نتنياهو الذي أجرى مشاورات أمنية طارئة مع وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، إن “إسرائيل ستدافع عن نفسها ضد أي اعتداء أو مس بسيادتها”، ونشرت الصحف نتائج التحقيق الاولي الذي أشار إلى أن إصابة الطائرة الحربية الإسرائيلية “إف 16” بصاروخ سوري مضاد للطائرات، جاءت إثر استغلال نقطة ضعف في الطريقة التي عمل من خلالها طاقم الطائرة.

اما قضايا الفساد فهي بالطبع تشغل الصحف التي ذكرت ان الشرطة الإسرائيلية أوصت المستشار القضائي للحكومة، بتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية واتهامه بالرشوة في قضيتي الهدايا (الملف 1000)، والتواصل مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” (الملف 2000)، وأوصت الشرطة باتهام كل من رجل الأعمال أرنون ميلتشين، وناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” أرنون موزيس، بتقديمهم للمحاكمة بتهمة الرشوة.

ولفتت الى ان ممثلي الكتل البرلمانية غير المشاركة في الائتلاف الحكومي في الكنيست، طالبوا المستشار القضائي للحكومة، آفيحاي مندلبليت، بالإسراع باتخاذ القرار إذا ما كان سيتم توجيه لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ونقلت عن المستشار قوله إن التحقيقات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كانت موضوعية ونزيهة ولم يحركها أي دافع شخصي.

وفي أعقاب توصيات الشرطة الإسرائيلية نشرت الصحف استطلاعا للرأي أجراه معهد “سميت” لصحيفة “معاريف” قال فيه إن نصف المستطلعين يعتقدون أنه على نتنياهو أن يعلن تعذر قيامه بواجبه أو يستقيل من منصبه كرئيس للحكومة، وتظاهر آلاف الإسرائيليين، مجددا وسط مدينة تل أبيب، ضد ما وصفوه بـ”الفساد الحكومي“.

من ناحية اخرى اكدت الصحف ان البيت الأبيض نفى صحة التقارير التي جاء فيها أن الولايات المتحدة تتباحث مع إسرائيل بشأن خطط ضم مناطق من الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، من خلال فرض السيادة الإسرائيلية عليها.

إسرائيل تقصف مواقع في سورية والرد جاء قاس بإسقاط الـ f16

شنت طائرات سلاح الجو الاسرائيلي هجوما واسع النطاق، استهدف الدفاعات الجوية السورية وأهدافا يعتبرها الجيش الإسرائيلي إيرانية في داخل سورية، وهذه الغارات الجوية الإسرائيلية جوبهت بصواريخ مضادة للطائرات، ما ادى الى اصابة طيار إسرائيلي بجروح خطيرة وذلك في أعقاب إسقاط طائرة حربية إسرائيلية في منطقة الشمال، وعلم أن الطيار قد أصيب بإصابات خطيرة خلال اضطراره للقفز من طائرة “أف 16” التي سقطت في منطقة الشمال.

وفي اعقاب الحادث اجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية لمناقشة التطورات في المنطقة الشمالية، ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن مسؤول سياسي قوله إن إسرائيل تتابع “نوايا إيران، من خلال ردودها وبياناتها”، وأضاف أن “قوة الاحتكاك والتهديد في النهاية ينبع من حزب الله وليس من السوريين، الذين في واقع الأمر، لا يشكلون تهديدًا حقيقيًا على إسرائيل“.

هذا وادعى نتنياهو الذي أجرى مشاورات أمنية طارئة مع وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، إن “إسرائيل ستدافع عن نفسها ضد أي اعتداء أو مس بسيادتها”، واعتبر أن “إيران حاولت فعل ذلك”، مشيرًا إلى أنه تحدث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وأوضح له موقف إسرائيل.

وأشار تحقيق أولي أجراه سلاح الجو الإسرائيلي، إلى أن إصابة الطائرة الحربية الإسرائيلية “إف 16” بصاروخ سوري مضاد للطائرات، جاءت إثر استغلال نقطة ضعف في الطريقة التي عمل من خلالها طاقم الطائرة، وأكد المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، أن طائرة القتالية “إف 16″، كانت واحدة من 8 طائرات من نفس الطراز شاركت في الهجوم، وجاء في التحقيق أن الدفاعات الجوية السورية أطلقت أكثر من 20 صاروخا من طراز SA-5 بعيد المدى وSA-17 قصير المدى اتجاه الطائرات الإسرائيلية.

وأكد تحقيق للجيش الإسرائيلي أن الصواريخ الدفاعية السورية التي استهدفت سرب الطيران الإسرائيلي عبرت فوق مدينة تل أبيب وهبطت في البحر الأبيض المتوسط (بحسب النشر الأولي للقناة الإسرائيلية العاشرة وصحيفة “يديعوت أحرونوت” والذي تم حذفه لاحقًا والإبقاء على سقوط الصواريخ السورية في البحر المتوسط)، وأشار إلى أن تحطم طائرة الـ”إف – 16″ الحربية الإسرائيلية، فجر السبت الماضي، إثر إصابتها بصاروخ سوري مضاد للطائرات نجم عن عطل.

الشرطة توصي باتهام نتنياهو بالرشوة

أوصت الشرطة الإسرائيلية المستشار القضائي للحكومة، بتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية واتهامه بالرشوة في قضيتي الهدايا (الملف 1000)، والتواصل مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” (الملف 2000)، وأوصت الشرطة باتهام كل من رجل الأعمال أرنون ميلتشين، وناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” أرنون موزيس، بتقديمهم للمحاكمة بتهمة الرشوة.

وعلّق نتنياهو على توصيات الشرطة بأن اعتبرها “ليست ذات قيمة في الأنظمة الديمقراطية”، وأضاف في كلمة ألقاها من مكان إقامة رئيس الحكومة في القدس، أنه يرافق التوصيات ما وصفه بـ “الظل الثقيل” وأنه “من المستحيل التخلص من الانطباع بأنهم (المحققون) تأثروا بمشاعر لا أساس لها واعتقدوا أنني قمت بإجراءات ضدهم”.

وطالب ممثلو الكتل البرلمانية غير المشاركة في الائتلاف الحكومي في الكنيست، المستشار القضائي للحكومة، آفيحاي مندلبليت، بالإسراع باتخاذ القرار إذا ما كان سيتم توجيه لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في أعقاب تقديم الشرطة، توصياتها بتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة واتهامه بالرشوة والاحتيال وخيانة الثقة في قضيتي الهدايا (الملف 1000)، والتواصل مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” (الملف 2000)، وقال عضو الكنيست يائير لبيد، إنه “حتى وإن كان القانون لا يفرض على رئيس الحكومة الاستقالة، فى بلد يدار بشكل صحيح، فإن الشخص الذي توجه له هذا الكم من التهم، والتي لم ينكرها، لا يستطيع مواصلة العمل كرئيس للحكومة“.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن ائتلافه الحكومي مستقر، وإن لا أحد من بين شركاء الائتلاف ينوي التوجه إلى الانتخابات، وادعى نتنياهو أن “الوثيقة منحازة ضده بشكل متطرف ومثقوبة كالجبنة السويسرية”، كما ادعى أنها “تتجاهل الصداقة” بينه وبين ميلتشين منذ 20 عاما، والتي تخللها تبادل هدايا منذ أن كان مواطنا. على حد قوله، وتابع أن توصيات الشرطة تضخم المبالغ بشكل كبير، وأنها تتضمن مبالغ ضخمة ليست مرتبطة به. يذكر في هذا السياق أن الشرطة أكدت على أن نتنياهو حصل على هدايا بقيمة مليون شيكل، كما ادعى أنه عمل في بعض الأحيان ضد مصالح ميلتشين، وأن توصيات الشرطة تجاهلت ذلك. مضيفا أنه كسر احتكار ميلتشين لسوق قطع الغيار للمركبات عندما كان وزيرا للمالية، كما حاول في السنوات الأخيرة إغلاق القناة العاشرة.

وقال المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، إن التحقيقات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كانت موضوعية ونزيهة ولم يحركها أي دافع شخصي، في رد على محاولة نتنياهو وأعضاء الليكود التشكيك بالتحقيقات ومهنية المحققين، وصرح أن لا مشكلة لديه في تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، وجاءت تصريحات مندلبليت التي منح فيها دعمه الكامل للشرطة والمحققين بعد يومين من نشر الشرطة توصياتها بالملف 1000 والملف 2000، والتي أوصت فيها بتقديم نتنياهو للمحاكمة بتهمة تلقي الرشوة والفساد وخيانة الأمانة وغيرها، وقال مندلبليت إن “التحقيقات جرت بحسب القواعد المتبعة وكما هو متوقع من سلطات إنفاذ القانون بمعالجة مقل هذه القضايا، بمهنية وسرية وذكاء وحنكة وبحث مستمر عن الحقيقة، من خلال التعاون بين المحققين والأقسام الأخرى في الشرطة وبين المدعي العام والمستشار القضائي للحكومة“.

نصف الجمهور يعتقد أنه على نتنياهو مغادرة منصبه

في أعقاب توصيات الشرطة الإسرائيلية بتقديم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو للمحاكمة بتهمة الفسادة وتلقي الرشوة، بيّن استطلاع للرأي أجراه معهد “سميت” لصحيفة “معاريف” أن نصف المستطلعين يعتقدون أنه على نتنياهو أن يعلن تعذر قيامه بواجبه أو يستقيل من منصبه كرئيس للحكومة، وتقول نسبه مماثلة إنها تعتقد أنه فاسد، بينما يخشى 60% من المستطلعين من أنه سيجد صعوبة في إدارة شؤون الدولة. أما من الناحية السياسية فإن وضع الليكود مستقر، حيث يحصل الليكود على 28 مقعدا، ويحافظ الائتلاف الحكومي على قوته، وبحسب الاستطلاع، فإن الائتلاف الحكومي يتجاوز الأزمة، ولكن مكانة رئيس الحكومة تتراجع، وكان الاستطلاع قد أجري بعد نشر توصيات الشرطة بتقديم نتنياهو للمحاكمة بشبهة تلقي الرشوة. وأظهر أنه في حال جرت الانتخابات فإن الليكود سيكون القوة الأولى ويحصل على 28 مقعدا، أي بتراجع بمقعدين عن قوته الحالية.

وتظاهر آلاف الإسرائيليين، مجددا وسط مدينة تل أبيب، ضد ما وصفوه بـ”الفساد الحكومي”، وطالب المشاركون رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى تقديم استقالته، وذلك في أعقاب توصية الشرطة بتقديم نتنياهو للمحاكمة وإدانته بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة العامة على خلفية التحقيق في الملف 1000 (هدايا من رجال أعمال) والملف 2000 (اتصاله بناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” أرنون موزيس).

وطالب المتظاهرون، المستشار القضائي للحكومة، بتسريع الإجراءات لإصدار قراره حول تقديم لائحة اتهام بحق نتنياهو والتي من شأنها أن تجبره على تقديم استقالته، تبعًا لتقديرات المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت.

البيت الأبيض ينفي التباحث مع نتنياهو بشأن ضم المستوطنات

نفى البيت الأبيض صحة التقارير التي جاء فيها أن الولايات المتحدة تتباحث مع إسرائيل بشأن خطط ضم مناطق من الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، من خلال فرض السيادة الإسرائيلية عليها، وقال البيت الأبيض إن “التقارير التي تحدثت عن مباحثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل عن خطط لضم مناطق من الضفة الغربية هي كاذبة، جاء ذلك ردا على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والتي قال فيها إنه يجري حوارا مع إدارة دونالد ترامب بشأن “إحلال السيادة الإسرائيلية على المستوطنات، وقال البيت الأبيض في بيان إن “الولايات المتحدة وإسرائيل لم تتباحثا في مثل هذا الاقتراح، وإن الرئيس يتركز في مبادرة السلام الخاصة به، ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤول سياسي قوله إن نتنياهو لم يعرض على الولايات المتحدة اقتراحات ضم عينية، كما أن الإدارة الأميركية لم تعبر عن موافقتها على الاقتراحات.

تعقد الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع القادم، جلسة خاصة لرؤساء الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، وذلك للمصادقة على دفع تعويضات مالية لمستوطني البؤرة الاستيطانية “بيت هأفوت” التي أقيمت على أراض خاصة للفلسطينيين في منطقة بيت لحم، ومن المتوقع أن يقدم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مقترحا على رؤساء الأحزاب خلال الجلسة التي ستعقد، يوم الإثنين القادم، يقضي بتحويل 70 مليون شيكل لمستوطني البؤرة الاستيطانية “نتيف هأفوت” التي أقيمت بالعام 2011 على أراض فلسطينية بملكية خاصة جنوب بيت لحم، وأمهلت المحكمة العليا الإسرائيلية سلطات الاحتلال فترة لا تتعدى آذار/ مارس القادم، من أجل إخلاء البؤرة التي يسكنها اليوم 50 عائلة يهودية، لقيامها على أرض فلسطينية بملكية خاصة.

                                       الملف اللبناني    

الموقف اللبناني الموحد تجاه الخروقات والتهديدات الاسرائيلية والطروحات الاميركية حول الجدار العازل والبلوك النفطي 9، وزيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، اضافة الى كلمة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله التي تطرق فيها الى الملف النفطي والانتخابي، من ابرز العنايون التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف الموحد اللبناني الموحد ضد التهديدات والخروقات الاسرائيلية والتأكيد على رفض التنازل عن الحقوق اللبنانية برا وبحرا. وهو ما اكده الرؤساء الثلاثة عون وبري والحريري خلال لقاءاتهم مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الذي شن هجوما على حزب الله.

وقد ابرزت الصحف كلام السيد نصرالله حول الملف النفطي وتأكيده أنه «في حال أخذ مجلس الدفاع الأعلى اللبناني قراراً بأن تتوقف محطات استخراج النفط «الإسرائيلية» عن العمل نحن جاهزون لنوقفها خلال ساعات”. واعتبر أن «الثروة النفطية في جنوب لبنان اليوم هي للبنانيين جميعاً وملكٌ لهم، وأن المعركة على البلوك رقم 9 اليوم هي معركة كل لبنان»، وفي الملف الانتخابي حدّد السيد نصرالله تحالفات الحزب الانتخابية وأن معركته ليست مع أحد، وقال «متحالفون مع حركة أمل ومتفاهمون مع قوى 8 آذار».

بعبدا

شهد قصر بعبدا، لقاءً جمع رؤساء الجمهورية العماد ‏ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة سعد الحريري، وخرج اللقاء بموقف موحّد وحاسم ‏بمواجهة التهديدات “الإسرائيلية” ورفض التنازل عن الحقوق اللبنانية براً وبحراً في إشارة الى الطروحات ‏الأميركية التي حملها مساعد وزير الخارجية الأميركية دايفيد ساترفيلد الى بيروت للتسوية ‏بين لبنان و”إسرائيل” في ملفي الجدار العازل والبلوك النفطي 9‏.

وكان الرئيس عون قد أكّد في حديث صحافي انّ لبنان أخذ قراراً بالدفاع عن أرضه في ‏حال حصول اعتداء اسرائيلي عليها او على حقوقه في النفط. وقال: “إنّ ‏الاستفزاز الاسرائيلي الكلامي لا يهمنا، ولكن اذا دخل حَيّز التنفيذ ستكون ‏هناك حروب جديدة”، مُستبعداً في الوقت نفسه ان تقدم اسرائيل على ‏تنفيذ تهديداتها، وقال: “نحن طرحنا حلاً، هناك نقاط حدودية متنازَع عليها مع ‏اسرائيل، فلنحلّ النزاع حول هذه النقاط أولاً، لأنه لا يمكن لإسرائيل ان تبني ‏جداراً في اراضينا“.

الرئيس نبيه بري اعرب عن أسفه لـ”انحياز الولايات المتحدة الواضح والفاضح لـ”إسرائيل” وتغليبها المصالح ‏‏”الإسرائيلية” وتجاهل المصالح والحقوق اللبنانية المعترف بها دولياً”. وأبدى بري ارتياحه “إزاء الوحدة الداخلية تجاه الأخطار الخارجية واستعداد ‏القوى العسكرية كافة الى جانب المقاومة للدفاع عن لبنان بالوسائل المتاحة كافة“.

كما عبر رئيس المجلس عن ارتياحه لناحية التطور النوعي الهام على صعيد الجبهة السورية ‏‏”الإسرائيلية” وما سيتركه من تداعيات على قواعد الاشتباك بين لبنان وسورية من جهة، والعدو ‏الصهيوني من جهة ثانية. الأمر الذي أدّى الى تعزيز قدرات الردع العربية في مواجهة “إسرائيل” وتفوقها ‏الجوي، وكرّر بري القول بأن “ما حصل أكثر من معركة وأقل من حرب”، مستبعداً الدخول في حرب شاملة ‏في الوقت الراهن“.

وأشار الرئيس الحريري بعيد لقاء بعبدا الى “أننا استعرضنا التحديات التي نواجهها وتناولنا زيارة ساترفيلد ‏للبنان، وسنبقى على تشاور مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب كي يكون موقفنا موحداً ووطنياً ‏في ما يخصّ أي تعديات على لبنان”، مضيفاً “هذا قرار اتخذناه في المجلس الأعلى للدفاع ومجلس ‏الوزراء، واتجاهنا ان يكون موقفنا موحداً ازاء اي تعديات إسرائيلية على لبنان”. أما المدير العام للأمن العام ‏اللواء عباس ابراهيم الذي شارك في جزء من اللقاء، فطمأن الى أن “الوضع الامني على الحدود ‏مستتب“.

وسبق اللقاء الرئاسي في بعبدا اجتماع استثنائي للجنة الثلاثية اللبنانية الأممية “الإسرائيلية” في أحد ‏مقار “اليونيفل” في رأس الناقورة، عرضت خلاله مسألة بدء “إسرائيل” ببناء الجدار الإسمنتي.

وأُبلِغ الجانب “الإسرائيلي” من قبل الأمم المتحدة “الاعتراض اللبناني على إقامة الجدار في ظل تحفظ ‏لبنان على النقاط الـ 13 عند الخط الأزرق وتأكيد الحدود الدولية اللبنانية في البر والبحر”، غير أن “الجانب ‏الإسرائيلي” لم يعط موقفاً نهائياً من مسألة استكمال بناء الجدار، واعداً بأنه سيبلغ “اليونيفيل” موقفه ‏النهائي خلال أيام“.

تيلرسون

زار وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بيروت لساعات، والتقى الرؤساء الثلاثة.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعا الولايات المتحدة إلى «منع إسرائيل من استمرار اعتداءاتها على السيادة اللبنانية البرّية والبحرية والجوية والالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 حفاظاً على استقرار الجنوب»، وشدّد خلال لقائه تيلرسون على «تمسّك لبنان بحدوده المعترَف بها دولياً»، ورفضه «ادعاءات إسرائيل بملكية أجزاء من المنطقة الاقتصادية الخالصة في المياه اللبنانية». كما وشدّد عون على «التزام لبنان الهدوء على الحدود الجنوبية وأنّه لا يريد الحرب مع أحد وأنّه ملتزم سياسة النأي بالنفس التزاماً تاماً ولا يتدخّل في الشؤون الداخلية للدول، لكنّه غير مسؤول عما يحدُث من تدخّلات من خارجه لعدم القدرة على التأثير في ذلك».

الرئيس بري، استحضر أمام تيلرسون الخروق اليومية «الإسرائيلية»، مشدّداً على عمل اللجنة الثلاثية التي تُعقَد دورياً في الناقورة وتجربتِها في الخط الأزرق لاستكمالها في الترسيم البحري، كما أكد برّي «ألا داعي لمزيد من الإجراءات تجاه لبنان الذي صادق مجلسُه النيابي على تشريعات مالية ونقدية ومصرفية وفق المعايير العالمية».

واصر بري خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الاميركية السفير دايفيد ساترفيلد والسفيرة الاميركية في لبنان اليزابيث ريتشارد، على موقفه لجهة ترسيم الحدود البحرية عبر اللجنة الثلاثية المنبثقة عن تفاهم نيسان 1996 على غرار ما حصل بالنسبة للخط الازرق”، معتبرا “ان المطروح غير مقبول“.

وأجرى تيلرسون مباحثاتٍ مع رئيس الحكومة سعد الحريري وأشار تيلرسون الى أن «بلاده «تعتبر حزب الله منظمة إرهابية ولا نقبل أي فرق بين أذرعته العسكرية والسياسية، ومن غير المقبول أن تتصرّف ميليشيات كحزب الله خارج نطاق القانون». فـ»الحكومة والجيش اللبناني هو الوحيد المدافع عن السيادة اللبنانية». وقال: «على الشعب اللبناني أن يشعر بالقلق من حزب الله، فتنامي ترسانته وتورّطه في الصراعات الإقليمية يهدّدان أمن لبنان».

ومن جانبه أشار الحريري الى أن «قطاع المصارف متين وسليم وأن لبنان يلتزم القرارات الدولية ويلتزم الـ1701، مشيراً إلى «أننا مصرّون على الإبقاء على أفضل العلاقات مع الدول العربية».

السيد نصرالله

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: «إن لبنان قوي ولديه القوة وخلينا نجرّب». وأشار إلى أنه «في حال أخذ مجلس الدفاع الأعلى اللبناني قراراً بأن تتوقف محطات استخراج النفط «الإسرائيلية» عن العمل نحن جاهزون لنوقفها خلال ساعات».

واعتبر أن «الثروة النفطية في جنوب لبنان اليوم هي للبنانيين جميعاً وملكٌ لهم، وأن المعركة على البلوك رقم 9 اليوم هي معركة كل لبنان»، موضحاً أن أمام الديون الكبيرة، فالأمل الوحيد للبنان هو الثروة النفطية». كما لفت إلى أن «أهم من الحدود البرية هي الحدود البحرية ومسألة النفط»، معتبراً أن «هذا يستدعي وحدة لبنان التي تعتبر من أهم عوامل الانتصار في المعركة»، موضحاً أن «حزب الله لا يتدخل في مسألة الحدود البرية أو البحرية. وهذه مسؤولية الدولة».

كما شدّد نصرالله على أن الوسيط الأميركي غير نزيه ولا يريد مصلحة لبنان بل يريد مصلحة العدو الصهيوني ويريد أن يأخذ نفطنا ويعطيه للصهاينة، وأوضح أنه «يجب أن لا نخدع وأن لا نؤخذ بالتهويل والتهديد، مؤكداً أننا منتصرون».

وفي الشأن الداخلي تطرّق السيد نصرالله الى الاستحقاق الانتخابي وقانون الانتخاب، معتبراً أن «هذا القانون ليس قانون حزب الله كما يُشاع، وإن كان الحزب شريكاً وفاعلاً ومؤثراً في صنع هذا القانون، موضحاً ان هذا القانون هو مفخرة سياسية، وهو أهم إنجاز سياسي في لبنان، لأنه فتح المجلس النيابي أمام كل من يريد أن يتمثل في البرلمان، وسيحصل الكثير من الضغط على حزب الله حتى حصول الانتخابات سواء ما يتعلق بالعقوبات أو المحكمة الدولية أو غيرها». وحدّد السيد نصرالله تحالفات الحزب الانتخابية وأن معركته ليست مع أحد، وقال «متحالفون مع حركة أمل ومتفاهمون مع قوى 8 آذار»، مضيفاً أن «تيار المستقبل منذ شهر وأكثر يقول في كل مناسبة لن نتحالف مع حزب الله، ولكن حزب الله لم يطرح الأمر عليهم أصلاً، أما مع التيار الوطني الحر فلكل منا الحرية في اختيار مصلحته الانتخابية».

                                      الملف الاميركي

اكدت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان هنالك الكثير مما يمكن التفاؤل به هذه الأيام، فالاقتصادات آخذة بالنمو في كل جزء من العالم تقريبا، بينما الحروب والفقر والمرض كلها آخذة بالتراجع، ورأت إن المشهد اللافت أثناء جولة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الحالية في المنطقة هو الميل الأميركي المتزايد نحو قطر وذلك بعد نجاح الدبلوماسية القطرية عبر الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة في إحداث تحول بموقف واشنطن من الدوحة بعد ثمانية أشهر من بدء الأزمة الخليجية، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول أثار غضب دول الحصار، وأتى رغم جهود السعودية والإمارات لحشد الدعم الأميركي لمواقفهما في هذا الإطار.

وقالت أن تركيا هي العقبة الأكبر أمام إنهاء الحرب على تنظيم “داعش” الارهابي والبدء بترسيخ الاستقرار في سوريا، وأشارت الى أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون حاول تهدئة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال اجتماع استمر ثلاث ساعات في أنقرة مضيفًا أن هذه المهمة قد تكون مستحيلة.

كما علّق أحد الباحثين على سلسلة التفجيرات المروعة الأخيرة بالعاصمة الأفغانية كابل، والتي راح ضحيتها نحو 150 شخصا بينهم أجانب، بأنه أصبح من الضروري مناقشة الفشل في منع مثل هذه الهجمات من خلال منظور واحد هام، ألا وهو إصلاح جهاز الاستخبارات الأفغاني.

وتساءلت الصحف عن كيفية الرد على الحرب السيبرانية الروسية، وذلك بشأن تدخل موسكو المزعوم بانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016.

وقالت الصحف إن أسرى تنظيم داعش باتوا مثار خلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بعدما تفجر خلاف بينهما بعد وقوع اثنين من مقاتلي التنظيم بيد قوات سورية معارضة مدعومة من قبل الولايات المتحدة (المسلحين الأكراد)، منتصف يناير الماضي.

ما المطلوب لعودة تأثير أميركا بالشرق الأوسط؟

هنالك الكثير مما يمكن التفاؤل به هذه الأيام، فالاقتصادات آخذة بالنمو في كل جزء من العالم تقريبا، بينما الحروب والفقر والمرض كلها آخذة بالتراجع، ولكن الأمر يبدو مختلفا بالنسبة للشرق الأوسط، بهذه الطريقة بدات صحيفة واشنطن بوست مقالها، وذلك قبل أن تساءل عن المطلوب لعودة تأثير الولايات المتحدة في المنطقة، ولكن لماذا يستثني الكاتب الشرق الأوسط من مقدمته ويعتبره حالا خاصة مختلفة عن باقي أنحاء العالم؟، وتحدثت عن الأوضاع في بعض بلدان المنطقة، فيقول إن سوريا توصف بأنها بلد منهار، وأكثر من خمسة ملايين نسمة من سكانها قد فروا خارج البلاد، وأما اليمن فأصبح الآن يعاني من أسوأ مجاعة في العالم، مضيفا أن من غير المحتمل أن تنتهي الحرب التي تعصف به في وقت قريب.

واضافت أنه يبدو أن خطر نشوب نزاع أكبر في المنطقة يبقى موجودا دائما، ويقول: “نحن الآن نشهد قتالا يجري بين تركيا ووكلاء الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاشتباكات الأخيرة بين إسرائيل وسوريا“.

ميل أميركي متزايد نحو قطر

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المشهد اللافت أثناء جولة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الحالية في المنطقة هو الميل الأميركي المتزايد نحو قطر وذلك بعد نجاح الدبلوماسية القطرية عبر الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة في إحداث تحول بموقف واشنطن من الدوحة بعد ثمانية أشهر من بدء الأزمة الخليجية، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول أثار غضب دول الحصار، وأتى رغم جهود السعودية والإمارات لحشد الدعم الأميركي لمواقفهما في هذا الإطار.

وقد بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة مع قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل العلاقات الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة، ولا سيما التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، وعلى صعيد آخر، نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين في المنطقة أن قطر ستعلن تعهدات بمساعدات كبيرة لبغداد أثناء مؤتمر إعادة إعمار العراق المنعقد في الكويت، في حين لن تتمكن السعودية والإمارات من الالتزام بتعهدات مماثلة بسبب خسائرهما الكبيرة في حرب اليمن.

تركيا هي العقبة أمام إنهاء المعركة ضد “داعش”

أكد ديفيد إغناتيوس أن تركيا هي العقبة الأكبر أمام إنهاء الحرب على تنظيم “داعش” الارهابي والبدء بترسيخ الاستقرار في سوريا، وأشارت الى أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون حاول تهدئة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال اجتماع استمر ثلاث ساعات في أنقرة مضيفًا أن هذه المهمة قد تكون مستحيلة، مشيرًا الى أن الاستجابة للمطالب التركية ستزيد من انعدام الاستقرار في سوريا، ونقل عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية قوله إن الهدف الأميركي هو الوصول الى توافق مع أردوغان، لافتًا الى أن الولايات المتحدة أعدّت “رزمة مؤقتة” من أجل إرضاء الاتراك تتضمن إقامة منطقة عازلة بمنطقة عفرين، ودوريات أميركية تركية مشتركة في منبج.

العيوب الرئيسية في حرب الاستخبارات الأفغانية

علّق أحد الباحثين على سلسلة التفجيرات المروعة الأخيرة بالعاصمة كابل، والتي راح ضحيتها نحو 150 شخصا بينهم أجانب، بأنه أصبح من الضروري مناقشة الفشل في منع مثل هذه الهجمات من خلال منظور واحد هام، ألا وهو إصلاح جهاز الاستخبارات الأفغاني.

وقال جاويد أحمد من معهد الحرب الحديثة في “ويست بوينت” إن هذه الموجة من العنف في جميع أنحاء أفغانستان هي بكل المقاييس رد قوي من حركة طالبان -وافتراضا من باكستان- على استراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجديدة في أفغانستان، مما يشير إلى أن أي محاولة أميركية للضغط عليهما ليست فقط طائشة، ولكن مآلها هو الفشل. وبالنسبة لأفغانستان تشير موجة العنف الأخيرة إلى إخفاقات استخباراتية هامة، ويبدو الهدف واضحا، وهو إذكاء الخوف من خلال العنف وإهانة وتقويض ثقة الشعب في الحكومة الأفغانية، وتقويض معنويات القوات الأفغانية، وتأجيج المزيد من التوترات بين الطبقة السياسية الأفغانية الفاشلة. وبالنسبة لطالبان فإن تكتيكاتها الجديدة قد بدأت تؤتي أكلها حيث بدأ الأفغان يشيرون بأصبع الاتهام إلى أجهزتهم الأمنية لفشلها في حمايتهم.

الاضطرابات السياسية تطيح برئيس وزراء إثيوبيا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن رئيس الوزراء الأثيوبي “هايلماريام ديزالين” قدم استقالته وسط أسوأ اضطرابات سياسية تهز أسرع اقتصادات القارة السمراء نموا، منذ ربع قرن، وجاء الإعلان بعد إطلاق الحكومة سراح مئات السجناء السياسيين، بمن فيهم بعض أبرز المعارضين في البلاد، هو ما أثار احتفالات ضخمة في المدن والبلدات بمختلف أنحاء البلاد، وفى وقت سابق من هذا الأسبوع، هزت البلاد مظاهرات قامت بها أقلية “أورومو” التي تعد أكبر مجموعة عرقية، بسبب بطء وتيرة الافراج عن السجناء الذين وعدت الحكومة بإطلاق سراحهم في يناير الماضي، وأوضحت الصحيفة أن المتظاهرين أغلقوا الطرق المؤدية لخارج العاصمة أديس أبابا بالصخور والإطارات المحروقة، مما شل البلاد وعطل الحياة في العاصمة، كما أغلقت أيضا الأعمال التجارية.

كيف تواجه واشنطن الحرب السيبرانية الروسية؟

تساءلت صحيفة نيويورك تايمز عن كيفية الرد على الحرب السيبرانية الروسية، وذلك بشأن تدخل موسكو المزعوم بانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016، ويجيب عدد من قراء الصحيفة على هذه التساؤل عبر رسائل إلى المحرر، ومن بينهم دونالد كوبيرن الذي يقول إن النجاح السياسي والاقتصادي المستمر لديمقراطية الولايات المتحدة يعتمد على اعتقاد راسخ في نزاهة نظامها الانتخابي، ويضيف أنه بناء على هذا الأمر، فإن محاولة روسيا تقويض ثقة الأميركيين في النزاهة الانتخابية إنما تشكل تهديدا وجوديا. ويمضي بأنه إذا تُركت الجهود الروسية في هذا السياق دون إجراء، فإنها ستصبح أكثر تعقيدا وأثرا في الولايات المتحدة، ويضيف أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يهتم إلا بما يعتقد أنه يمكن للروس القيام به من أجله، وإذا لم يكن الجمهوريون مستعدين لبدء إجراءات الطعن بأهلية ترمب بالنسبة للرئاسة، فإن أقل ما يستطيعون فعله هو تمرير قرار من الكونغرس يدعو الرئيس إلى المطالبة بالوقف الفوري لجميع التدخلات الانتخابية الروسية.

خلاف أمريكي بريطاني حول مصير أسرى “داعش

قالت صحيفة الواشنطن بوست إن أسرى تنظيم داعش باتوا مثار خلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بعدما تفجر خلاف بينهما بعد وقوع اثنين من مقاتلي التنظيم بيد قوات سورية معارضة مدعومة من قبل الولايات المتحدة (المسلحين الأكراد)، منتصف يناير الماضي، وبحسب الصحيفة فإن الرجلين بريطانيان قاتلا ضمن خلية مكونة من أربعة بريطانيين، ويعتقد أنها كانت مسؤولة عن عمليات قطع الرؤوس بحق عدد من الأمريكيين الذين احتجزهم التنظيم، من بينهم الصحفي جيمس فولي وستيفن سوتلوف، مصير مقاتلي تنظيم داعش هو جزء من معضلة أكبر بالنسبة للولايات المتحدة وشركائها في التحالف الدولي بعد فقدانه (التنظيم) كل الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقاً، واعتقال مئات من مقاتليه.

دبلوماسيون وضباط عسكريون أمريكيون طالبوا بريطانيا بقبول ترحيل الرجلين وتقديمهم للمحاكمة، وهو جزء من جهد واشنطن لوضع مبدأ يقتضي بضرورة إعادة جميع المقاتلين الأجانب المحتجزين في ساحة المعركة إلى بلادهم الأصلية للمحاكمة.

هل تخيف قراءة كوشنر لما هو منوط بترمب؟

لماذا لا يسلك الرئيس الأميركي دونالد ترمب الطريق الذي سار عليه أسلافه من الرؤساء الأميركيين؟ ولماذا يتيح لصهره جاريد كوشنر زوج ابنته إيفانكا الاطلاع على ما هو منوط برئيس البلاد ولا يعير له كبير اهتمام؟، في هذا الإطار، تروي الصحف الأميركية على لسان الكاتبة كارين تموتلي أن المخابرات الأميركية ترسل تقريرها اليومي الموجز مكتوبا إلى ترمب، بيد أنه لا يبدو راغبا في الاطلاع عليه بانتظام.

وتقول تموتلي إنه من الصعب معرفة ما ينبغي أن يكون أكثر إثارة للقلق: الحقيقة المتمثلة في أن ترمب -بوصفه القائد العام- لا يكلف نفسه عناء قراءة هذا الموجز الحيوي، أم حقيقة أن صهره كوشنر -الذي لم يحصل على إذن أمني- هو الذي يطلع على هذا التقرير ويقرؤه؟، وترى الكاتبة أن عدم حصول كوشنر على مبتغاه من الجهات الأمنية لا يزال مبهما، الأمر الذي يشكل مصدرا للاضطراب في البيت الأبيض.

وتشير إلى أن ترمب رفض اتباع نهج سلكه آخر سبعة رؤساء في بلاده، وأن عدم قيامه بهذا الأمر المنوط به يمكن أن يعيق قدرته على الاستجابة للأزمات بشكل أكثر فاعلية، فهو يرغب فقط في سماع خلاصة هذه التقارير وبشكل مكثف جدا، وتقول الكاتبة إن الأمر الذي يشكل خطورة أكبر يتمثل في التساؤل عما إذا كان ترمب يحصل على المعلومات التي يحتاجها للحفاظ على سلامة البلاد، أو ما إذا كان المعنيون من المتعاملين بهذا الشأن لا يقومون بما ينبغي لهم القيام به كي يتجنبوا إثقال كاهله، وهو ما يشكل تحديا لأفكاره المسبقة.

مقالات مهمة من الصحف الأمريكية:

تايمز:

•        (9/2/2018) نشرت الصحيفة افتتاحية بعنوان «الورطة السورية». هنالك خطر في تصعيد الأزمة السورية بعد الاشتباكات الأخيرة بين قوات موالية للولايات المتحدة وأخرى موالية للحكومة السورية. وتنطلق الافتتاحية من حادثة مقتل نحو 100 شخص من قوات موالية للحكومة السورية في قصف مدفعي وجوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، فترى أنها تعطي مؤشراً عن: كيف أن الحرب الدائرة في سورية منذ سبع سنوات يمكن أن تنتهي إلى نزاع أوسع بين القوى الكبرى. إن الحادث الأخير كان لصد هجوم أرضي يهدف إلى اختبار مدى رغبة واشنطن في الدفاع عن وجودها العسكري في شرقي سورية. إن هجوم القوات الموالية للحكومة السورية الذي استهدف حسب ناشطين محليين وحدات من قوات سورية الديمقراطية يقودها مقاتلون أكراد وتحظى بدعم واشنطن، كان يهدف إلى إجبار واشنطن على سحب قواتها الخاصة من المنطقة الواقعة إلى الشرق من نهر الفرات، فضلا عن كونه جس نبض لمدى إمكانية إعادة سيطرة النظام في دمشق على كامل مساحة البلاد. وتشير الصحيفة إلى أن مقتل هذا العدد من القوات الحكومية السورية وحلفائها يمثل إهانة للرئيس السوري بشار الأسد قد تثير مواجهة بين الأمريكان والروس الذين يدعمون نظامه، وإن التصعيد في النزاع بات يمثل خطراً حقيقياً. وتقول الصحيفة إن الولايات المتحدة حافظت على اتصالات مع مراكز القيادة الروسية الميدانية في المنطقة خلال الهجوم لمنع اندلاع أي مواجهة، كما فعلت من قبل في تنسيق ضرباتها الجوية ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وترى الافتتاحية أن الروس يلعبون لعبة مزدوجة، إذ يحرصون على الظهور بمظهر الحلفاء في قتال تطرف تنظيم الدولة الإسلامية وصناع السلام المستعدين لدفع حكومة الأسد باتجاه المصالحة الوطنية، لكن خطط سلامهم، في الحقيقة، باتت الآن تعمل بالاتفاق مع إيران وتركيا على استبعاد أي دور غربي في المنطقة. وتستشهد الافتتاحية بالحالة الأفغانية لتشير إلى أن خروج القوات الأمريكية سيخلف فراغاً سيسعى تنظيم الدولة الإسلامية الذي اختفى تحت الأرض ولم ينته كليا إلى استغلاله، لتخلص إلى أن دور الولايات المتحدة الرئيسي في فوضى ما بعد دولة الخلافة هو حفظ الاستقرار، وينبغي على موسكو وأنقره أن تقبلا بهذا الدور.

                                      الملف البريطاني

تابعت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع النمو غير عادي لإنتاج النفط الأمريكي فتحدثت عن عودة إنتاج النفط الأمريكي إلى الوصول مستويات نمو “غير عادية” بحسب تصريحات لوكالة الطاقة الدولية وقالت إن ذلك ساعد في خفض أسعار خام برنت إلى أقل من 62 دولارا للبرميل الواحد وهو السعر الأوطأ خلال شهرين.

ولفتت الصحف الى ان إسلام آباد تريد أن يدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلفة سياج كبير تبنيه على امتداد حدودها مع أفغانستان، قائلة إن كلفة بناء السياج المقدرة بـ 532 مليون دولار تظل أرخص بكثير من الكلفة السنوية للحرب في أفغانستان المقدرة بـ 45 مليار دولار.

هذا وطالبت الصحف بمحاكمة الجهاديَّين البريطانيَّين المعتقلين في سوريا وسط أنباء عن احتمال قيام السلطات الأمريكية بإرسالهما إلى معتقل غوانتانمو، وقالت إن الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لدحر تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية نجح في تحقيق مبتغاه في كل من الموصل والرقة، وأضافت أنه مع انتهاء القتال لا بد من التساؤل عن مصير مقاتلي تنظيم داعش المقبوض عليهم.

وسلطت الصحف الضوء على تحذير تنظيم داعش للمصريين من مغبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، ونشر فرع التنظيم في مصر، المعروف باسم “ولاية سيناء”، فيديو مسجلا يهدد فيه بقتل وذبح كل من ينتخب ومن يشارك في الانتخابات.

وتحدثت عن مصير زعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي، إذا تحدث مسؤولون أمريكيون للمرة الأولى عن إصابته في إحدى الغارات الجوية، وقالت الصحف مستشهدة بتصريحات لمسؤوليين أمريكيين وعراقيين، إن البغدادي ما زال على قيد الحياة، إلا أنه تعرض لإصابة بالغة في مايو/آيار الماضي خلال ضربة جوية جعلته غير قادر على إدارة التنظيم.

ترامب وكلفة سياج باكستان

لفتت الغارديان الى ان باكستان تريد من ترامب المساعدة في دفع كلفة سياج على حدودها مع أفغانستان، ولفتت الى إن إسلام آباد تريد أن يدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلفة سياج كبير تبنيه على امتداد حدودها مع أفغانستان، قائلة إن كلفة بناء السياج المقدرة بـ 532 مليون دولار تظل أرخص بكثير من الكلفة السنوية للحرب في أفغانستان المقدرة بـ 45 مليار دولار، ونقلت الصحيفة عن ناصر خان جانجوا، مستشار رئيس الوزراء الباكستاني شهيد خاقان عباسي لشؤون الأمن القومي، قوله إن الحاجز الذي سيمتد على مسافة 1800 ميل سيساعد في إنهاء “المعاناة الطويلة” للحرب وتقليل الإرهاب داخل باكستان.

ويتحدث التقرير عن إيجاز قدمه مسؤولين باكستانيين في مدينة ميرانشاه، المدينة الرئيسية في مقاطعة وزيرستان في منطقة القبائل المحاذية لأفغانستان، أشار إلى جدول زمني لبناء سياج من الأسلاك بارتفاع 3 أمتار على امتداد الحدود مع أفغانستان.

نمو غير عادي لإنتاج النفط الأمريكي

تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن عودة إنتاج النفط الأمريكي إلى الوصول مستويات نمو “غير عادية” بحسب تصريحات لوكالة الطاقة الدولية وقالت الصحيفة إن ذلك ساعد في خفض أسعار خام برنت إلى أقل من 62 دولارا للبرميل الواحد وهو السعر الأوطأ خلال شهرين، واضافت الوكالة الدولية إن الانتاج النفطي يعود ثانية إلى توليد فائض في الأسواق، الأمر الذي أسهم في انزلاق أسعار برنت بنسبة 12 في المئة بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له خلال ثلاثة أعوام بسعر 71 دولارا للبرميل الواحد.

وتوضح الوكالة أن “المنتجين الأمريكيين يتمتعون بثاني موجة نمو غير عادية، ففي عام 2018 قد تعادل زيادة انتاجهم للنفط نمو الطلب العالمي، وتنبأت الوكالة أن يقفز الإنتاج الأمريكي إلى 1.3 مليون برميل يوميا هذا العام، مع وصول نمو إنتاج النفط الصخري إلى مستوياته التي وصل إليها في 2014 عندما وصل سعر برميل النفط إلى 100 دولار.

ما مصير الجهاديَّين البريطانيَّين المعتقلين في سوريا؟

طالبت الديلي تلغراف بمحاكمة الجهاديَّين البريطانيَّين المعتقلين في سوريا وسط أنباء عن احتمال قيام السلطات الأمريكية بإرسالهما إلى معتقل غوانتانمو، وقالت الصحيفة إن الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لدحر تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية نجح في تحقيق مبتغاه في كل من الموصل والرقة، وأضافت أنه مع انتهاء القتال لا بد من التساؤل عن مصير مقاتلي تنظيم داعش المقبوض عليهم، وأردفت الصحيفة أن هناك المئات من عناصر التنظيم الدولة المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الغرب، مضيفة أن أغلبية هذه العناصر من أوروبا أو من شمال أمريكا.

ورأت الصحيفة أنه من الضروري محاكمة كل شخص ارتكب مثل هذه الفظائع، موضحة أن الشافعي والكسندا تم تجريدهما من الجنسية البريطانية، لكن وزارة الداخلية البريطانية، بحسب الصحيفة، ترفض التعليق إن كان جوازا سفرهما قد ألغيا أم لا.

تحذير من تنظيم الدولة في مصر

سلطت صحيفة التايمز الضوء على تحذير تنظيم داعش للمصريين من مغبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، ونشر فرع التنظيم في مصر، المعروف باسم “ولاية سيناء”، فيديو مسجلا يهدد فيه بقتل وذبح كل من ينتخب ومن يشارك في الانتخابات، ويهدد التنظيم من خلال هذا الفيديو الذي يمتد لنحو 23 دقيقة بتحويل البلاد إلى “مقبرة” خلال الحملة الانتخابية، كما يزعم أن عناصره استهدفوا الآليات العسكرية المصرية بالعبوات الناسفة كما قاموا بتصفية الجنود الفارين من ساحة المعركة كما يستعرض الفيديو لقطات لقتل رجل برصاصة في رأسه بذريعة أنه “عميل للجيش”، على حسب وصفهم.

وختم التنظيم الفيديو برسالة إلى أهالي سيناء ينصحهم فيها بالابتعاد عن الجيش المصري “لأنكم تخاطرون بحياتكم، وعلقت الصحيفة قائلة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأ حملة عسكرية واسعة “لتحرير سيناء من البؤر الإرهابية”، وإن نجاح السيسي في سيناء “سيضمن له انتصاراً انتخابياً مدوياً“.

البغدادي مصاب

تحدثت صحيفة الديلي تليغراف عن مصير زعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي، إذا تحدث مسؤولون أمريكيون للمرة الأولى عن إصابته في إحدى الغارات الجوية، وقالت الصحيفة مستشهدة بتصريحات لمسؤوليين أمريكيين وعراقيين، إن البغدادي ما زال على قيد الحياة، إلا أنه تعرض لإصابة بالغة في مايو/آيار الماضي خلال ضربة جوية جعلته غير قادر على إدارة التنظيم، وأكد المسؤولون أنهم توصلوا إلى هذه المعلومات من خلال أسرى تم تحريرهم من أيدي التنظيم، وقال أبو علي البصري، مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية، للصحيفة إن “البغدادي كان يختبئ في منطقة الجزيرة الصحراوية وهي إحدى الجيوب التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم داعش”.

حصيلة حملة التطهير السعودية

قالت الفايننشال تايمز إنه من المتوقع أن تضيف السلطات السعودية نحو 13 مليار دولار إلى ميزانية الدولة بنهاية العام مع اتمام التسويات مع الأمراء والأثرياء الذين احتجزتهم السلطات في الرياض، حسبما قال مسؤول بارز، وتقول الصحيفة إن بعض الأموال تم تحويلها بالفعل إلى الحكومة من مشتبه فيهم وقعوا اتفاقات لضمان حريتهم في الوقت الذي يتم فيه إتمام اتفاقات مع آخرين. وتشمل التسويات تسليم ودائع مالية وعقارات وأصول تابعة لشركاتهم للدولة، وتقول الصحيفة إنه يبدو أن الحملة على الفساد، والتي احتجز فيها المئات من الأمراء ورجال الأعمال في فندق ريتز كارلتون في الرياض، توشك على الانتهاء، مع إطلاق سراح معظم المحتجزين، ومن بينهم الأمير الوليد بن طلال.

عاملون في الأمم المتحدة “مسؤولون عن 60 ألف حالة اغتصاب خلال عقد

وسط انشغال معظم الصحف البريطانية بتغطية أصداء تفاقم “فضيحة الدَّعارة” في أوساط بعض العاملين في منظمة أوكسفام الخيرية، قالت صحيفة التايمز ان “كوادر الأمم المتحدة” مسؤولون عن 60 ألف اغتصاب خلال عقد'” واحد، ويأتي هذا التقرير في سياق تغطية موسعة من الصحيفة للكشوف الجديدة في الفضيحة التي هزت أركان هذه المنظمة الخيرية، إذ نشرت في صفحتها الأولى تقريرا يكشف عن أن أوكسفام قد عينت رونالد فان هورميرن، مديرا لفرعها في هايتي، (أصبح لاحقا في قلب فضيحة التعامل مع بغايا خلال عمل المنظمة بإغاثة ضحايا زلزال هايتي)، بعد عامين من طرده من منظمة إغاثة بريطانية أخرى بسبب مزاعم تتعلق باستخدامه لبغايا أيضا، ونقل تقرير الصحيفة الذي نشر على هامش قضية أوكسفام، عن مسؤول رفيع سابق في الأمم المتحدة اتهامه لعاملين في المنظمة الدولية بارتكاب آلاف حالات الاغتصاب في مختلف أنحاء العالم، وتقول الصحيفة إن ماكلاود توصل إلى تقديراته تلك بناء على أن نسبة حالة اغتصاب أو اعتداء جنسي واحدة مما يرتكبه العاملون الأمميون يبلغ عنها من بين كل عشر حالات.

اتجاهات اقتصادية

الاقتصاد السياسي للتوجه شرقاً (6).. حميدي العبدالله…. التفاصيل

مقالات

تصدّع نظرية التفوق الجوي “الإسرائيلي” د.منذر سليمان…. التفاصيل

استراتيجية استخراج الطاقة القصوى: مايكل كلير…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى