اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 29/12/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

محور المقاومة وعام الحصاد……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

كلام باسيل وانزعاج ريفي… التفاصيل

معايدة وعهد متجدد

بمناسبة عام جديد نتقدم من جميع القارئات والقراء بأحر التهاني وبأطيب التمنيات آملين ان تحمل سنة 2018 تحولات جيدة وبناءة في احوال العالم والمنطقة وبلادنا العربية على وجه الخصوص.

نعايدكم جميعا بكل الحب وبعهد الالتزام المستمر بأفكار الاستقلال والتحرر والتنمية وبالتصدي للغزوات والحروب الاستعمارية الصهيونية الرجعية وبمواصلة رسالتنا الإعلامية التحررية المقاومة رغم صعوبة الظروف وقلة الواردات لولا مساهمات بسيطة نتلقاها من الصديقات والأصدقاء الأوفياء المؤمنين برسالة الشرق الجديد المنبر الإعلامي الرصين والملتزم بالمقاومة في زمن الإثارة والتوابل الإعلامية الرخيصة والابتذال الإلكتروني الفضائحي الذي تطوف به مواقع تستقطب الموازنات الإعلانية وتستهوي حشودا من العقول المسطحة التي تجذبها كل إثارة واقعية أو افتراضية…

لن نتزحزح عن خوض معركة الوعي والتنوير القومي التقدمي الذي التزمنا به وشقينا طريقه بصعوبة وها نحن مثابرون بفضل باقة من الأوفياء والملتزمين المؤمنين بالحاجة إلى منابر حرة وشجاعة في خوض المعارك الوطنية والقومية والاجتماعية بروح الثورة والتغيير … وبالوعي النقدي.

عهدنا ان نجد في طرق التطوروالتقدم وان نواصل الكفاح بكل ثبات آملين ان نلقى دعمكم لاستقلال منبرنا في مساعدته على الاستمرار وهو منبر مفتوح لكم جميعا لا قتراحاتكم … لكل مساهماتكم في الحوار والنقاش والتواصل حول جميع القضايا والعناوين وسنطور بالذات هذه الخاصية التفاعلية في موقعنا الإلكتروني ليكون بتصرف الراغبين والجادين من المناضلين الشرفاء بين المحيط والخليج رغم الصعوبات الشديدة والقاسية.

معا نواصل ونستمر … كل عام وانتم بألف خير

المجد لفلسطين عربية حرة من بحرها إلى نهرها … مقاومون حتى النصر

رئيس مركز الشرق الجديد

غالب قنديل

                    الملف العربي

عمليات الجيش العربي السوري العسكرية المتواصلة ضد عصابات الارهاب، والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين والمواجهات المستمرة التي بين الاحتلال والمتظاهرين المحتجين على القرار الاميركي بشأن القدس، والمجازر التي يرتكبها التحالف بقيادة السعودية على اليمن، من ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

ابرزت الصحف تقدم الجيش السوري في عملياته العسكرية ضد “جبهة النصرة” فى المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وادلب وحلب وفي تخوم هضبة الجولان المحتلة.

في وقت اكدت روسيا ان القضاء على «جبهة النصرة» أهم مهمة في مجال مكافحة الإرهاب في سورية، كما كشفت عن معلومات تؤكد أن واشنطن تستخدم مطار التنف السوري لتدريب الإرهابيين ومعظمهم دواعش فارّون من الرقة.

في فلسطين المحتلة واصل الاحتلال الصهيوني حملاته القمعية ضد الشعب الفلسطيني، بينما تواصلت التظاهرات الرافضة للإعلان الأمريكي بشأن القدس.

ونقلت الصحف عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قوله إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، توطئة لمعركة كبرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، في سياق ما تسمى «صفقة القرن».

وحول الوضع في اليمن، تناولت الصحف ردود الفعل على الغارات التي يشنها التحالف بقيادة السعودية على المدن اليمنية وخصوصا الاسواق المزدحمة ما اسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وقد حمل مسول اممي التحالف المسؤولية.

في المقابل، أطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخا باليستيا نوع قاهر تو إم على معسكر الرويك التابع لقوى العدوان بمحافظة مارب.

سوريا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستستمر في محاربة الإرهاب وفي الأراضي السورية إذا كان ذلك لازما.‏

وأضاف بوتين: تم سحب الجزء الكبير من القوات الروسية لأن الكثير من المعدات والموظفين لم تعد هناك حاجة لهم وعلى أي حال فهم ليسوا ضروريين في الوقت الراهن.‏

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعرب عن قلق موسكو تجاه المعلومات التي تؤكد تدريب واشنطن إرهابيين سابقين في معسكرات ترعاها في سورية.‏

وأضاف لافروف: مما يثير قلقنا الأنباء التي تتحدث عن تدريب واشنطن إرهابيين سابقين ومسلحين في سورية، في انتهاك صريح لسيادة سورية واستقلالها، وينتابني شعور مزدوج لدى الحوار مع المسؤولين الأميركيين حول التسوية في سورية، إذ يظهرون لنا على بعض الأصعدة استعدادهم للتصرف ببراغماتية.‏

كما أشار لافروف إلى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لا يريد القضاء على التنظيمات الإرهابية في سورية بل يسعى إلى الحفاظ عليها لاستخدامها لاحقاً في تحقيق أهدافه.‏

وأكد وزير الخارجية الروسي أن الوجود العسكري الأميركي غير القانوني في سورية بعد القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي يشكل عائقاً حقيقياً أمام العملية السياسية في البلاد.‏

وأكد لافروف أن القضاء على «جبهة النصرة» أهم مهمة في مجال مكافحة الإرهاب في سورية، مؤكداً أن موسكو تملك معلومات حول حصول مسلحي هذا التنظيم على دعم خارجي.

بالتوازي أكد فاليري غيراسيموف رئيس الأركان العامة‏ الروسية أن وسائل الرصد والاستطلاع الروسية خلصت إلى أن واشنطن تستخدم مطار التنف السوري لتدريب الإرهابيين ومعظمهم دواعش فارّون من الرقة.‏

وتابع بالقول: التنف ليست القاعدة الأمريكية الوحيدة التي يدرّب فيها الأمريكيون المسلحين، حيث يستخدمون معسكر الشدادي في محافظة الحسكة شمال شرقي سورية، وهذا ما سبق لمركز حميم الروسي للمصالحة في سورية وأعلنه مؤخرا.‏

وأضاف غيراسيموف: لن نسمح بخروج المسلحين الأجانب من القتال أحياء ليغادروا إلى إفريقيا وأمريكا وآسيا وأوروبا، لن نتيح لهم ذلك.‏

كما أكد غيراسيموف أن الحرب على الإرهاب مستمرة متعهدا بالقضاء على تنظيم «جبهة النصرة» والجماعات المنضوية تحت زعامته في سورية خلال العام المقبل.‏

ميدانيا، يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية فى المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وادلب وحلب لاجتثاث إرهابيي “جبهة النصرة”، والتي أسفرت حتى الآن عن السيطرة على العديد من القرى والبلدات كان آخرها تل الأسود والكتيبة المهجورة بريف إدلب الجنوبي بعد تكبيد التنظيم الارهابي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد

فلسطين

أعلن وزير الإسكان والبناء «الإسرائيلي» يؤاف غالانت، أن حكومته تخطط لبناء مليون وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال الأعوام العشرين المقبلة.

وأشار غالانت ، إلى أن نسبة 20 إلى 30% من البؤر الاستيطانية الجديدة ستقام بمدينة القدس. وقال: إن البناء لن يشمل حدود القدس الحالية؛ بل مناطق فيما سمّاه «مشروع القدس الكبرى والقدس الغربية»، مثل مستوطنات معاليه أدوميم (شرق القدس)، وغوش عتصيون (جنوب)، وجفعات زئيف (شمال غرب) وعناتوت (شمال).

وزارة الخارجية الفلسطينية، قالت إن هدف الخطة تكريس ما يسمى احتلالياً «القدس الكبرى»، وتعزيز عملية فصل المدينة عن محيطها الفلسطيني بالكامل، وضمها لدولة الاحتلال. ورأت في بيان لها، أن الخطة الاستيطانية الضخمة تأتي في إطار المشروع الاستعماري، الذي يتصاعد حالياً في كل من القدس والأغوار الفلسطينية والبلدة القديمة في الخليل (جنوب الضفة) ومناطق جنوب نابلس (شمالاً) وغيرها.

في وقت يواصل الاحتلال «الإسرائيلي» حملاته القمعية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة كافة، في حين تواصلت التظاهرات الرافضة للإعلان الأمريكي بشأن القدس.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قال إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، توطئة لمعركة كبرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، في سياق ما تسمى «صفقة القرن». وحسب معلومات تلقتها حماس عبر ما سماها هنية أجهزة الاختصاص في الحركة، فإن الولايات المتحدة، عرضت على قيادات فلسطينية كيانا تكون بلدة أبو ديس المطلة على الحرم القدسي الشريف (المسجد الأقصى وقبة الصخرة) عاصمة لهذا الكيان المسخ، يربطها بالحرم جسر يسمح بحرية حركة الفلسطينيين لأداء الصلاة في الحرم. ولا تتوقف هذه الخطة عند ذلك بل تشمل تقسيم المسجد الأقصى إلى ثلاثة أقسام”.

وحول مصير قطاع غزة قال هنية إن التحركات الإقليمية تهدف إلى «إيجاد كيان سياسي في قطاع غزة بامتيازات معينة”. وطالب هنية الفلسطينيين بموقف واضح وقطعي، يرفض أي اختراق سياسي في موضوع القدس أو القضية الفلسطينية. كما طالب الشعب الفلسطيني بمواصلة «انتفاضته رفضاً للقرار”. وحذر من أن «أي تخاذل أو تراجع عن الحق العربي الفلسطيني الإسلامي في القدس ستكون له ارتدادات خطيرة على كل الأمة”.

اليمن

يواصل التحالف بقيادة السعودية عدوانه على اليمن مستهدفا الاسواق الشعبية والتجمعات وقد اسفرت غارات استهدفت سوقا شعبيا في محافظة تعز بمديرية التعزية عن سقوط أكثر من 100 شهيد وجريح.

وقال المنسق الأممي للشؤون الإنسانية جيمي مجولدريك ، إن ثمانية وثمانين مدنياً يمنياً قتلوا على يد “التحالف ” بقيادة السعودية في يوم واحد. وقال في بيان: “إن الضربة الجوية الأولى التي وقعت الثلاثاء على “سوق شعبي مزدحم” في محافظة تعز، مما أسفر عن مقتل 54 مدنياً بينهم ثمانية أطفال وجرح 32 آخرين”. وأضاف البيان أن الغارة الثانية كانت في محافظة الحديدة في البحر الأحمر وقتلت 14 شخصاً من عائلة واحدة.

في المقابل، أطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخا باليستيا نوع قاهر تو إم على معسكر الرويك التابع لقوى العدوان بمحافظة مارب، كما دكت وحدة الإسناد الصاروخي تجمعات الجيش السعودي في الغراميل وخليقا وتبة العضيب قبالة منفذ الخضراء بنجران.

                                          

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تابعت الصحف الصهيونية مجموعة من الأحداث والعناوين أبرزها لقاء باراك – آيزنكوت، قانون إعدام الفلسطينيين، تجدد المفاوضات بين الدولة العبرية والأردن بخصوص “قناة البحرين”، وصف ليبرمان المواجهة المستقبلية في الشمال في حال اندلعت بأنها ستكون “لافتة” مقارنة بالمواجهات السابقة، وقد ربطت وسائل الإعلام الإسرائيلية بين اجتماع رئيس الحكومة ووزير الدفاع الأسبق، إيهود براك، بقائد أركان الحيش الإسرائيلي جادي آيزنكوت، وبين تصريحه الذي حذر فيه من الوصول إلى حالة من رفض تنفيذ الأوامر العسكرية من قبل الجنود.

كما أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة صادرة عن الجيش الإسرائيلي، مؤخرا وجود خلل في أداء القيادة العليا لهذا الجيش، وتبين من هذه الدراسة أن هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي لا تنشغل في غالب الأحيان في المواضيع الجوهرية المطروحة على أجندة الجيش، ووفقا للدراسة فإن ضباطا برتبة لواء، يقودون هيئة عسكرية كبيرة وقوية، يشعرون أحيانا بأن التعاون من خلال هيئة أركان الجيش من شأنه أن يقلل من قوتهم، ولهذا فإنهم يفضلون إدارة الشعبة أو الهيئة العسكرية التي يقودونها بطرق مغايرة.

كما لفتت الصحف الى ان الكنيست الاسرائيلي ناقش مشروع قانون إعدام الفلسطينيين الذي بادر إليه حزب “اسرائيل بيتنا”، برئاسة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، حيث من المتوقع أن يتم التصويت عليه بالقراءة التمهيدية.

هذا وذكرت الصحف ان إسرائيل والأردن جددا المفاوضات لتحريك مشروع “قناة البحرين”، وذلك على الرغم من الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بأعقاب حادث السفارة بعمان، والذي تسبب بتعطيل المشروع الهادف لنقل المياه للبحر الميت.

كما ابرزت الصحف وصف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان “المواجهة المستقبلية في الشمال، في حال اندلعت”، بأنها ستكون “لافتة” مقارنة بالمواجهات السابقة، معتبرا أنه “في أي مواجهة أوحرب قادمة فإن الجيش الإسرائيلي سيضرب في المراكز السكانية وفي العمق“.

ومن المواضيع التي تناولتها الصحف الصهيونية طلب وزارة الخارجية الأميركية من سفيرها في تل أبيب دافيد فريدمان شطب مصطلح الاحتلال في المراسلات والوثائق الرسمية الصادرة عن الولايات المتحدة الأميركية للإشارة إلى الضفة الغربية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأعتراف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، بأنه قتل القائد الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد)، في عملية نفذتها قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي في تونس عام 1988، وألمح يعالون إلى أنه أطلق النار على رأس أبو جهاد في إطار عملية سرية لاغتياله.

لقاء باراك – آيزنكوت….التحذير من حالة تمرد في الجيش

ربطت وسائل الإعلام الإسرائيلية بين اجتماع رئيس الحكومة ووزير الأمن الأسبق، إيهود براك، بقائد أركان الحيش الإسرائيلي جادي آيزنكوت، وبين تصريحه الذي حذر فيه من الوصول إلى حالة من رفض تنفيذ الأوامر العسكرية من قبل الجنود، أثار تصريح باراك الذي جاء بعد يوم واحد من لقائه مع قائد أركان الجيش الإسرائيلي جادي آيزنكوت، عاصفة من ردود الفعل، دفعت الطرفين إلى نفي أي علاقة بينه وبين اللقاء المثير للجدل، والذي جرى في منزل براك، وشارك فيه إلى جانب أيزنكوت كبار الجنرالات، وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، إن اللقاء هو جزء من اللقاءات الدورية التي يجريها قائد الأركان مع قادة الجيش السابقين وكبار ضباط الاحتياط، وتبحث قضايا الجيش والأمن.

وكان براك قد حذر خلال خطاب القاه الأسبوع الفائت، من أن أجندة “الدولة الواحدة” التي تدفع بها حكومة نتنياهو، قد تؤدي إلى حالة يرفض فيها كبار ضباط الجيش ورجال “الشاباك” تنفيذ أوامر عسكرية تصدر إليهم لأنها غير قانونية، رغم إلزام القانون لهم بتنفيذها.

وتطرق براك إلى الأخطار المدنية الكبيرة المرتبطة بالخطوات التي تنفذها حكومة نتنياهو، والتي وصفها بالأكثر يمينية في تاريخ حكومات إسرائيل، وسعيها إلى تنفيذ أجندة الدولة الواحدة، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيفضي إلى خروج مئات الآلاف إلى الميادين وإغلاق الشوارع، وإعلان المحكمة العليا عن عدم دستورية الإجراء المذكور الذي سوف تتصدى له الصحف ووسائل الإعلام أيضًا.

الكنيست يناقش قانون إعدام الفلسطينيين

ناقش الكنيست مشروع قانون إعدام الفلسطينيين الذي بادر إليه حزب “يسرائيل بيتينو”، برئاسة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، حيث من المتوقع أن يتم التصويت عليه بالقراءة التمهيدية، وأتى تقديم مشروع القانون مجددا بعد أن حظي بتأييد الائتلاف الحكومي ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو وينص القانون بفرض عقوبة الإعدام على منفذي عمليات فلسطينيين، علما أنه قدم بالعام 2015 وتم إسقاطه بالتصويت في الكنيست، وقدم مجددا في أعقاب عملية الطعن التي وقعت في مستوطنة “حلميش”، في تموز/يوليو الماضي.

وينص مشروع القانون على أنه في حال إدانة منفذ عملية فلسطيني من سكان الضفة الغربية المحتلة بالقتل، فإنه يكون بإمكان وزير الأمن أن يأمر بأن من صلاحيات المحكمة العسكرية فرض عقوبة الإعدام وألا يكون ذلك مشروطا بقرار بإجماع القضاة وإنما بأغلبية عادية فقط، من دون وجود إمكانية لتخفيف قرار الحكم، ويسمح القانون الإسرائيلي الحالي بفرض هذه العقوبة فقط في حال طلبت ذلك النيابة العامة العسكرية وفي حال صادق على ذلك جميع القضاة في الهيئة القضائية العسكرية.

خلل في أداء القيادة العليا للجيش الإسرائيلي

أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة صادرة عن الجيش الإسرائيلي، مؤخرا وجود خلل في أداء القيادة العليا لهذا الجيش، وتبين من هذه الدراسة أن هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي لا تنشغل في غالب الأحيان في المواضيع الجوهرية المطروحة على أجندة الجيش، ووفقا للدراسة التي أجرتها المقدم (لفتاننت كولونيل) تمار برش والمقدم في الاحتياط يوتام أميتاي، فإن ضباطا برتبة لواء، يقودون هيئة عسكرية كبيرة وقوية، يشعرون أحيانا بأن التعاون من خلال هيئة أركان الجيش من شأنه أن يقلل من قوتهم، ولهذا فإنهم يفضلون دفع مصلح الشعبة أو الهيئة العسكرية التي يقودونها بطرق مغايرة.

وشددت الدراسة على انتقادات تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي، الصادر في العام 2010، لم تؤخذ بالحسبان، وخاصة فيما يتعلق بعملية تعيين الضباط برتبة لواء، التي وصفها المراقب بأنها تفتقر إلى منهج منتظم، وأنه يشارك في تعيينات كهذه وزير الأمن ورئيس أركان الجيش فقط. وانتقدت الدراسة طريقة التعيينات والاعتبارات التي تتخللها، لأن هذه التعيينات تستند إلى إنجازات الضابط في الماضي ومدى ملاءمته للمنصب الذي سيعين فيه، ولا تأخذ بالحسبان إسهامه في هيئة الأركان العامة. وقالت الدراسة، التي أجريت في الأعوام 2014 – 2016، إن “معظم الذين جرى مقابلتهم يعتقدون أن هيئة الأركان العامة لا تستنفذ القدرة الكامنة فيها، وأن الحديث بالأساس عن هيئة ’مراسيم’ وتفتقر لقاسم مشترك“.

تجدد المفاوضات بين إسرائيل والأردن بخصوص “قناة البحرين

جددت إسرائيل والأردن المفاوضات لتحريك مشروع “قناة البحرين”، وذلك على الرغم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بأعقاب حادث السفارة بعمان، والتي تسبب بتعطيل المشروع الهادف لنقل المياه للبحر الميت.

وحسب الإذاعة الإسرائيلية، تجري إسرائيل والأردن مفاوضات حول مشروع قناة البحر الميت، رغم الأزمة بين البلدين، وفي كل من إسرائيل والأردن، هددوا في الماضي بتجميد المشروع الذي يفترض نقل المياه إلى الأردن، ويتمثل هذا المشروع الذي تشارك به إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن، بحفر قنوات تربط بين البحر الأحمر جنوبا بالبحر المتوسط غربا والبحر الميت، بحيث تضخ مياه البحر، بواسطة قنوات وأنفاق وأنابيب، إلى غور الأردن والبحر الميت.

وكانت السلطات الأردنية قد بعثت رسالة عاجلة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت منها ردا رسميا حول موقف تل أبيب من مشروع “قناة البحر الميت” والذي يعرف بـ”ناقل البحرين”، كما طلبت عمان أن يتم العمل بالمشروع.

نتنياهو الرأي العام العربي يتغير لصالح إسرائيل

ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن “تغييرا يحدث في الرأي العام العربي فيما يتعلق بإسرائيل”، و “أن ذلك التغير لم يعد محصورا بالأنظمة، وبات يطال الرأي العام في العالم العربي، وتابع: “بدأ الجمهور في الدول العربية يعي أهمية ذلك. فإسرائيل تحاكي المستقبل، وهي واحدة من أكثر الدول نموا على وجه الأرض، ونحن نريد من الجميع أن يكونوا جزءًا من قصة النجاح هذه”، على حد وصفه.

ليبرمان: المواجهة في الشمال ستكون غير مألوفة

وصف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، “المواجهة المستقبلية في الشمال، في حال اندلعت”، بأنها ستكون “لافتة” مقارنة بالمواجهات السابقة، ونقل موقع “واللا” عنه قوله، إن “الاختراقات التكنولوجية” التي جرت في السنوات العشر المنصرمة، “غيّرت مجمل ما سبق من خلاصات وتصورات كانت سائدة منذ إقامة دولة إسرائيل والقوة الجوية”، مشيرا إلى “المقاتلات، والطائرات الحربية المسيّرة، والقبة الحديدة، وقاذفات الصواريخ، ومنظومات الدفاع الصاروخية، وسلاح الجو المعاصر“.

واعتبر أنه “في أي مواجهة وحرب قادمة فإن الجيش الإسرائيلي سيضرب في المراكز السكانية وفي العمق، وقال في حينه: “أي مواجهة عسكرية يجب أن تجرى وتدار منذ اللحظة الأولى من أعلى المستوى، مع تفعيل جميع نقاط قوة الجيش الإسرائيلي، وإذا كان هناك أي تجاوز لخطوط حمراء، على الجانب الآخر أن يعي جيدا ويعرف مقدما أنه سوف يدفع ثمنا باهظا جدا، وفي حال وقوع عمل عدائي، سيتحمل أيضا صاحب السيادة كل المسؤولية”.

أميركا تدرس شطب مصطلح الاحتلال عن الضفة الغربية

تدرس وزارة الخارجية في واشنطن طلب سفير بلادها في تل أبيب دافيد فريدمان شطب مصطلح الاحتلال في المراسلات والوثائق الرسمية الصادرة عن الولايات المتحدة الأميركية للإشارة إلى الضفة الغربية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وطالب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، وزارة الخارجية في بلاده بالتوقف عن استخدام كلمة “محتلة” في الوثائق الرسمية للإشارة إلى الضفة الغربية، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن الخارجية الأميركية رفضت الطلب، غير أنه بسبب ضغوط من مستويات عليا، وافقت على مناقشة القضية قريبا، دون تفاصيل إضافية.

وقال فريدمان انه يتعين على وزارة الخارجية استخدام الوثائق الرسمية بمزيد من الحياد مثل “أراضي الضفة الغربية” بدلا من “الأراضي المحتلة، وكان فريدمان قد دعا في الماضي إلى تثبيت وجود إسرائيل في الضفة الغربية، قائلا ” يدور الحديث عن “احتلال مزعوم”، فإسرائيل لا تمتلك سوى 2% من الأراضي في الضفة الغربية“.

من اسرائيل:

يعالون أعدم أبو جهاد برصاصة بالرأس: أعترف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، بأنه أعدم القيادي الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد)، في عملية نفذتها قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي في تونس عام 1988، وألمح يعالون أنه أطلق النار على رأس أبو جهاد في إطار عملية سرية لاغتياله، عندما كان قائدا لوحدة كوماندوس “سايريت ماتكال”، وألمح أنه كان ضمن الفرقة التي نفذت عملية اغتيال جهاد الوزير في تونس، حيث تأكد بنفسه من مقتل أبو جهاد، حين صعد للطابق الثاني، حيث كان القائد الفلسطيني غارقا بدمائه، وللتأكد أنه قد فارق الحياة، اقترب يعالون منه وأطلق رصاصة برأسه.

نتنياهو يطلب دعم الصهيونية الدينية: اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه “مستهدف وملاحق” وأن “هناك من يسعى للإطاحة به”، قائلا إنه “لا يخاف من محاكمة عادلة، جاء ذلك خلال جلسة جمعته اليوم مع 11 من الحاخامات البارزين في الصهيونية الدينية للحصول على دعمهم على خلفية التحقيقات الجارية معه بشبهات فساد، وقبيل نشر الشرطة “توصياتها” في ملفي “1000” و “2000“.

إردان يرفض كشف قائمة وزارته للمنظمات التي تدعو لمقاطعة إسرائيل: رفض وزير الأمن الداخلي والوزير للشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، غلعاد إردان، الكشف عن أسماء المنظمات التي شملتها وزارة الشؤون الاستراتيجية في “قائمة سوداء” نظرا لأنها تدعو إلى مقاطعة إسرائيل والمستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وادعى إردان أن “القائمة السوداء” لم تستكمل بعد، وأنها تهدف لمنع ناشطي المقاطعة من دخول البلاد. كما ادعى أنه لم يتم استخدام القائمة بعد، وأن وزارته تمنع بشكل عيني دخول ناشطين في منظمات المقاطعة إلى إسرائيل.

إسرائيل قدمت “هدية” لحكومة ناورو مقابل صوتها بشأن القدس….بناءًا على توصية من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قامت وزارة الخارجية بشراء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، دون مناقصة، وتقديمها هدية إلى جمهورية ناورو، لكسب صوتها في الأمم المتحدة بشأن القدس، وناورو هي واحدة من الدول التسع التي صوت ضد القرار الأممي، الخميس الماضي، الرافض لإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل.

سجال داخل الصهيونية الدينية بسبب لقاء الحاخامات بنتنياهو….ألمحت وزيرة القضاء، أييلت شاكيد، خلال حديث مع مقربين منها، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يستغل الصهيونية الدينية والحاخامات للحصول على الدعم والتغطية لمواجهة التحقيقات التي يخضع لها بالشرطة على خلفية ملفات الفساد التي تنسب له، ويأتي ذلك على خلفية اللقاء الذي جمع نتنياهو، مع حاخامات من الصهيونية الدينية، حيث أعقب اللقاء مصادقة الحكومة على تحويل 40 ميلون شيكل للمستوطنات.

التماس للعليا لشطب قانون “التوصياتقدمت للمحكمة العليا 3 التماسات ضد قانون “التوصيات” الذي شرعه الكنيست وطالبت الدعاوى المحكمة شطب القانون الذي يقيد عمل الشرطة ويقلص صلاحياتها، وكان رئيس كتلة “يش عتيد” يائير لبيد، قدم التماسا العليا ضد قانون “التوصيات” الذي يقضي بسحب الصلاحيات من الشرطة التي تخولها تقديم توصيات بالملفات التي تحقق بها.

وبالإضافة إلى الالتماس الذي قدمه لبيد، قدم التماسان إضافيان ضد القانون الذي يحظر على الشرطة تقديم ونشر التوصيات بخصوص ملفات التحقيق.

                                       الملف اللبناني    

تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الخلاف السياسي بين الرئيسين عون وبري حول المرسوم الذي وقّعه الرئيس عون ورئيس الحكومة سعد الحريري لمنح ضبّاط خريجي دورة 1994 أقدمية سنة وذكرت بعض الصحف اللبنانية ان الاتصالات لم تنقطع لتهدئة الأموروتسهيل الوصول إلى مخارج وتولى جانبا رئيسيا من الجهود في هذا الاتجاه مدير عام المن العام اللواء عباس ابراهيم المعروف بتكتمه حتى إنضاج حل مناسب.

ونقلت الصحف عن الرئيس عون تأكيده ان سنة الاقدمية التي اعطيناها للضباط محقة في الجوهر وفي الأساس، موضحاً بأن المرسوم يوقعه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ولا يعمم، وإذا كان من اعتراض لأحد على ذلك فليتفضل للقضاء“.

بينما نقلت عن زوار الرئيس بري قوله، إن «كل أزمة لها حل، والمهم أن يربح البلد وأن نحفظه ونحفظ وحدته، وهناك دستور فلنعد لتطبيقه».

ونقلت الصحف اعلان وزير المال علي حسن خليل أعلن، أنه “وقع مراسيم ترقيات ضباط الجيش”، واشارت الى ان لم يوقع مراسيم ترقيات الجيش من عقيد الى عميد ومن مقدم الى عقيد ، لاكتشاف مخالفات بتضمينها أسماء ضباط وردت أسماؤهم بمرسوم الاقدمية الموقع من الرئيسين عون وسعد الحريري لدورة 1994 وطلب توضيحات من وزارة الدفاع.

وفي المجال الامني ابرزت الصحف دعوة قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون ، الضباط والعسكريين إلى “تكثيف المهمات الأمنية خلال فترة الأعياد، لطمأنة المواطنين والحفاظ على السلامة العامة، والتدخل الفوري لتوقيف مطلقي النار وإحالتهم على القضاء المختص”.

ونقلت عن المدير العام للامن العام اللواء إبراهيم عباس ابراهيم قوله «إنّ المديريةَ العامةَ للأمنِ العام في أعلى درجاتِ جهوزِيتها للتصدي للخطرين الإرهابِيَيْن، الإسرائيلي ونظيره المُتأسْلم، ونعملُ ليكونَ العامَ الجديد سنةً تعقّبِ هذينِ العدوّينِ بعدما نجحنا في مرحلتي التصدّي ثم المواجهة». مشدداً على «أن عام 2017 كان عامَ الإنجازاتِ على المستوياتِ».

من جهة أخرى أثارت مقابلة وزير الخارجية جبران باسيل مع قناة الميادين وكلامه فيها عن السلام مع الدولة العبرية ردود فعل وتداعيات استدعت توضيحا من مكتب الوزير ومن إدارة القناة في ظل محاولة صهيونية مكشوفة للاصطياد في الماء العكر بالدعوة إلى مفاوضات لبنانية صهيونية انطلاقا من عبارات ملتبسة تضمنها حديث باسيل واعتبرتها جريدة الأخبار ناتجة عن الارتجال بينما خصصت لها صحيفة الديار مانشيت عددها في اليومين التاليين لبث المقابلة وافتتاحيتي رئيس تحريرها الذي رد على باسيل داعيا إلى استقالته.

مرسوم أقدمية ضباط خريجي دورة 1994

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “ان سنة الاقدمية التي اعطيناها للضباط محقة في الجوهر وفي الأساس، موضحاً بأن المرسوم يوقعه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ولا يعمم، وإذا كان من اعتراض لأحد على ذلك فليتفضل للقضاء، وسأكون مسروراً كرئيس للجمهورية إذا كسر القضاء قراري، نافياً أن يكون هناك من عبء مالي يترتب على المرسوم لكي يوقعه وزير المال، داعياً كل ذي حق إلى المطالبة بحقه، لافتاً إلى انه لم يمنع أحداً من المطالبة لا في مجلس الوزراء ولا في مجلس النواب. أما الكلام في الصحف فهو غير مقبول”.

الرئيس نبيه بري قال: “لفتني القول “إن المرسوم يوقعه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وحدهما”. اذاً رحمة الله على الطائف، وعلى الدستور، والعرف، ومجلس الوزراء، والوزراء. وتقبّل التعازي في باحة ساحة المادة 54 من الدستور”. وتابع “أما القول “لدينا مجلس نواب ومجلس وزراء” فهو قول صحيح، وهذا أحد أسباب الاعتراض، إذ إن اقتراح قانون بموضوع دورة الضباط المذكورة ورد الى المجلس النيابي موقعاً من فخامتكم شخصياً آنذاك، وعرض على الهيئة العامة للمجلس فلما لم توافق عليه ردّته الى اللجان المشتركة وما زال. فلم تنتظروا ولم يُعرَض على مجلس الوزراء، وهرّب في ليلٍ بمرسوم أمرد. فإن كان هذا المرسوم قانونياً، فلماذا سبق أن اقتُرح قانونٌ لأجل قوننته؟ أهكذا تعاون المؤسسات وانت يا فخامة الرئيس راعيها؟”. وأضاف بري “اما القول “لا عبء مالياً على هذا المرسوم” لا يا فخامة الرئيس، العبء المالي قائم وحال وقادم، ومَن قال لك عكس ذلك فهو مدّعٍ للمعرفة بعيدٌ عنها. اذن كان يجب عرضه على المالية. واذ أعلن “مرة جديدة يا فخامة الرئيس اترك الأمر لحكمتك وقضائك، فالمخفي اعظم”، وقال رداً على سؤال عن الذهاب الى القضاء “عندما تصبح وزارة العدلية غير منتمية أذهب. الضعيف يذهب الى القضاء”. أما عما اذا كان يمكن أن تتأثر علاقته بالرئيس الحريري جراء هذا الموضوع، فأجاب “اسألوه“.

وقال بري ، أمام زواره إن «كل أزمة لها حل، والمهم أن يربح البلد وأن نحفظه ونحفظ وحدته، وهناك دستور فلنعد لتطبيقه».

وزير المال علي حسن خليل أعلن، أنه “وقع مراسيم ترقيات ضباط الجيش”، وبحسب ما ذكرت الصحف، لم يوقع مراسيم ترقيات الجيش من عقيد الى عميد ومن مقدم الى عقيد، لاكتشاف مخالفات بتضمينها أسماء ضباط وردت أسماؤهم بمرسوم الاقدمية الموقع من الرئيسين عون وسعد الحريري لدورة 1994 وطلب توضيحات من وزارة الدفاع.

وقال خليل بعد لقائه بري إن “لو عرض المرسوم المتعلق بالضباط لما كانت هناك مشكلة دستورية”، معتبراً “ان ما بني على باطل هو باطل”، ومشيراً الى “ان مراسيم الاقدمية لقوى الامن عرضت عليه وان وزارة المال لا ينحصر دورها بالإنفاق بل أيضاً بتأثير الإنفاق”، ولافتاً الى ان “لا نقاش بأن توقيع وزير المال أساسي على مراسيم أقدميات الضباط بغض النظر عمن هو وزير المال، والالتزام بالأصول هو الحل“.

رئيس الحكومة سعد الحريري اشار أن «الخلاف بشأن مرسوم الأقدمية لضباط دورة 1994 يجب أن يوضع في مكانه الصحيح. فهو شأن صغير في بلد يعاني من مشاكل عدة»، وقال: «هناك وجهات نظر قانونية ودستورية بشأن هذا المرسوم، وهناك حلول في المقابل شرط أن يتم وضع المشكلة في إطارها الصحيح، وعدم تضخيمها أكثر مما هي عليه».

وأضاف: «نحن لا نريد تصغير المشكلة ونعتبرها غير موجودة. فالإشكال موجود، والمسؤولية تقتضي أن نعمل جميعاً على حلّه بِما يتوافق مع الأصول، لأن أي توتر سياسي ينعكس توتراً في البلد ككل ونحن بغنى عن أي توتر سياسي داخلي، خصوصاً في ظل ما يحصل حولنا في المنطقة من جنون وحروب ودماء».

وقال الحريري: «السبيل الوحيد لحلها يكون في النهاية بالجلوس حول طاولة واحدة والتفاهم على إدارة البلد، ولدينا اختلافات سياسية مع بعض الأفرقاء الذين لن نلتقي وإياهم بشأنها، وخاصة في الملف الإقليمي، لكن هذا لا يعني أننا سنضع العصي في الدواليب ونجمّد البلد ونفتح المجال للاحتقان الطائفي أو المذهبي». وأضاف: «هناك وحدة وطنية تجلّت مؤخراً، ويجب أن نحافظ عليها برموش العيون، لأن هذه الوحدة هي التي تقوي البلد وتمكننا من مواجهة الفساد وعدم الاستقرار الأمني وغير ذلك».

رئيس « اللقاء الديمقراطي » النائب وليد جنبلاط رأى أن «استمرار الخلافات حول المرسوم سيزيد من الأمور تعقيداً».

امن

هنأ قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون ، الضباط والعسكريين بمناسبة حلول الأعياد المجيدة، ونوه “بجهودهم المبذولة لضبط الأمن ومكافحة الجريمة وتطبيق القانون والنظام”، مؤكدا “أهمية دور الشرطة العسكرية في الحفاظ على قيم الجيش ومبادئ رسالته، خصوصا المناقبية والانضباط، بما يسهم في تحصين مناعته، وتمتين روابط الثقة بين المجتمعين العسكري والمدني”، داعيا إياهم إلى “تكثيف المهمات الأمنية خلال فترة الأعياد، لطمأنة المواطنين والحفاظ على السلامة العامة، والتدخل الفوري لتوقيف مطلقي النار وإحالتهم على القضاء المختص”.

المدير العام للامن العام اللواء إبراهيم عباس ابراهيم لفت خلال زيارته رئيس الجمهورية على رأس وفد من المديرية العامة للأمن العام الى «أننا في المديريةِ العامةِ للأمنِ العام ملتزمونَ العملَ في المجالينِ الأمني والإداري لتكريسِ لبنان وطناً آمناً وفقَ النصوصِ القانونيّةِ، وحمايةِ نظامِنا البرلماني الديموقراطي، وسيشهدُ العامُ الجديد المزيدَ من الإنجازاتِ في مختلفِ المواقعِ التي نعملُ فيها استناداً الى الصلاحياتِ والمهمّاتِ الموكلةِ إلينا».

وأضاف «إنّ المديريةَ العامةَ للأمنِ العام في أعلى درجاتِ جهوزِيتها للتصدي للخطرين الإرهابِيَيْن، الإسرائيلي ونظيره المُتأسْلم، ونعملُ ليكونَ العامَ الجديد سنةً تعقّبِ هذينِ العدوّينِ بعدما نجحنا في مرحلتي التصدّي ثم المواجهة». مشدداً على «أن عام 2017 كان عامَ الإنجازاتِ على المستوياتِ».

                                      الملف الاميركي

تناولت الصحف الأميركية قضايا ومواضيع متعددة ومتنوعة، ومن بينها ما يتعلق بالحرب الكارثية على اليمن وازدواجية المعايير الأميركية إزاءها، وما تدعوه بالتنافس الإيراني السعودي في اليمن والمنطقة.

كما تحدثت الصحف عن الأزمة المتفاقمة في شبه الجزيرة الكورية، وسط الخشية من اندلاع حرب نووية أميركية كورية شمالية، وأشارت إلى التنبؤات المحتملة للعام 2018 القادم.

وفي زاوية أخرى، أشارت بعض الصحف إلى أن العام الأول للرئيس الأميركي دونالد ترمب كان أسوأ مما كان يخشى، حيث تم استعراض بعض عباراته المشينة التي لم تكن في محلها، والمحاباة الواضحة في الوظائف الهامة بإدارته، وغيرها من السلبيات التي فاقت كل التوقعات.

وزعمت بعض الصحف إن الهجمات الإلكترونية الروسية على الولايات المتحدة لم تتوقف أبدا منذ سنوات، وقالت صحف اخرى إن السلطات السعودية أطلقت في الأيام الأخيرة سراح ما لا يقل عن عشرين شخصية من الشخصيات البارزة التي اعتقلت في إطار الحملة التي جرت تحت شعار مكافحة الفساد، ورأت أن ذلك يشير إلى أن المحتجزين يوافقون بوتيرة متزايدة على التوصل إلى تسويات مالية مع السلطات، مقابل إطلاق سراحهم.

واهتمت الصحف بالأجواء السائدة في مدينة بيت لحم المحتلة بالضفة الغربية في أعقاب خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتعلقة بالقدس، عبر اعترافه بها عاصمة لإسرائيل وقراره نقل سفارة بلاده إليها، وتحدثت عن المزاج اليائس في أوساط الفلسطينيين في أعقاب هذه الخطوة وتفاعلاته التي تفسر تصاعد الانتفاضة.

صحف تنتقد ازدواجية المعايير الأميركية باليمن

انتقدت صحيفة نيويورك تايمز ما وصفتها بازدواجية المعايير الأميركية في الحرب التي يواصل التحالف بقيادة السعودية شنها على اليمن، وقالت إن الولايات المتحدة تدين بشدة دعم إيران لجماعة الحوثي، لكنها في الوقت نفسه تزود هذا التحالف بالذخائر والأسلحة والدعم اللوجستي.

ووصفت الصحيفة الحرب التي تعصف باليمن بأنها تمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذلك مع تزايد عدد القتلى المدنيين من السكان الذين يعانون جراء الفقر والمجاعة وتفشي داء الكوليرا على نطاق واسع، في ظل استمرار القصف الجوي الوحشي الذي تواصله السعودية، وقالت إن تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ البالستية وأسلحة أخرى لم يثبت بعد، واستدركت بأن الولايات المتحدة تزود التحالف الذي تقوده السعودية بالذخائر الدقيقة التوجيه والدعم الاستخباري والقدرة على تزود الطائرات الحربية بالوقود وهي في الجو، وغير ذلك من أنواع الدعم اللوجستي، وقالت نيويورك تايمز إن السعودية لم تفلح في إلحاق الهزيمة بالحوثيين، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتحمس لتوطيد العلاقات مع السعودية يغض الطرف عن هذه الأزمة الإنسانية الكارثية التي تعصف باليمنيين.

كيف ستشعل كوريا الشمالية حربا محتملة؟

اهتمت مجلة نيوزويك الأميركية بالأزمة المتفاقمة في شبه الجزيرة الكورية، وحذرت من نذر حرب نووية تبدؤها كوريا الشمالية بمهاجمة حلفاء الولايات المتحدة بالأسلحة النووية والكيميائية، مشيرة للتهديدات الغاضبة المتبادلة بين زعيمي البلدين، فقد نسبت المجلة إلى الفريق جان مارك جواس النائب السابق لقائد القوات الأميركة في كوريا الشمالية القول إنه إذا بدأت كوريا الشمالية الحرب ضد الولايات المتحدة، فإنها لن تبدأ بقصف مباشر على أميركا وأراضيها أو قواعدها العسكرية، ولكنها قد تبدأ الهجوم على حلفاء الولايات المتحدة باستخدام الأسلحة النووية والكيميائية على الأرجح، وذلك كي تزيد من تعقيد عملية الرد الأميركية.

وأضافت أن كوريا الشمالية على يقين من الرد الأميركي، لذلك فلن تهاجم البر الأميركي أو ألاسكا أو إحدى الجزر أو القواعد الأميركية في المحيط الهادي، وذلك قبل أن تبدأ الهجوم على كوريا الجنوبية وعلى أهداف أميركية في شبة الجزيرة الكورية نفسها، وأضاف الفريق الأميركي أنه إذا كانت بيونغ يانغ تهدف إلى توحيد الكوريتين، فإنها ستبدأ ضربة مدمرة ضد كوريا الجنوبية، بحيث يليها تقدم للقوات البرية إلى كوريا الجنوبية من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من الأراضي قبل تجمع قوات الاحتياط لدى سول وقبل وصول القوات الأميركية أو قوات الأمم المتحدة التي يمكن أن تدخل المعركة.

العام الأول لترمب أسوأ مما توقعه الأميركيون

قالت صحيفة واشنطن بوست إن كثيرين بدؤوا عام 2017 بفكرة أن رئاسة دونالد ترمب لن تكون أسوأ مما “نخشاه” لكنها انتهت بالفعل إلى أسوأ مما “خشيناه، وتساءلت عما إذا كان أحد قد سمع مرة رئيسا يستخدم عبارة “أناس ممتازين” لوصف مشاركين في مهرجان لمتطرفين بيض ونازيين جدد ومنظمة كو كلوكس كلان؟ وعما إذا كان أحد قد تخيل مرة -مجرد تخيل- أن يسمع سفيرة أميركية وهي تهدد ببلطجة فلا تستحيي بتسجيل أسماء الدول التي لا تصوت لصالح أميركا وإسرائيل بالجمعية العامة؟.

ولفهم مدى الانحراف الذي وصلت إليه إدارة ترمب فإن من الأمور التي أصبحت بديهية بأميركا أن السلطة المدنية هي التي تسيطر على القوات المسلحة لتقييد احتمالات المغامرة، لكن البلاد اليوم تعتمد على ثلاثة جنرالات: رئيس الأركان ووزير الدفاع ومستشار الأمن القومي، لكبح جماح هذا الرئيس الطائش غريب الأطوار.

وشهد الشعب هذا العام خضوع نواب الكونغرس الجمهوريين لترمب بدلا من التعويل عليهم لتقييد السلطة التنفيذية. وأشار الكاتب إلى أن كثيرا من هؤلاء النواب مقتنع بعدم كفاءة ترمب، لكنه يستمر في تأييده لخوفه من مؤيديه وطمعا في تنفيذ بعض أجندة المحافظين، مضيفا أن التاريخ لن يرحم هذه الانتهازية الجبانة.

الهجمات الروسية الإلكترونية ضد أميركا لم تتوقف

زعمت صحيفة نيويورك تايمز إن الهجمات الإلكترونية الروسية على الولايات المتحدة لم تتوقف أبدا منذ سنوات، وأشار خبيران سابقان في المخابرات الأميركية إلى أن طالب السنة الأولى بقسم العلاقات الدولية يتعلم منذ البداية أهمية الردع، فقد منع الغزو السوفياتي لأوروبا الغربية إبان ذروة الحرب الباردة كوريا الشمالية من غزو كوريا الجنوبية في نفس الفترة الزمنية، واليوم يمنع إيران من بدء حرب ساخنة في الشرق الأوسط أو أي دولة أخرى من شن هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية للولايات المتحدة.

ومع ذلك، يقول الخبيران مايكل موريل ومايك روجرز إن الولايات المتحدة فشلت في إقامة ردع في أعقاب تدخل روسيا في انتخابات عام 2016، وكان فشلها لأن روسيا لا تزال توظف بقوة الجانب الأكثر أهمية في مجموعة أدواتها عام 2016 ألا وهو استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية منصة لنشر الدعاية الرامية إلى إضعاف أميركا.

السعودية أفرجت عن 20 من أبرز المعتقلين

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن السلطات السعودية أطلقت في الأيام الأخيرة سراح ما لا يقل عن عشرين شخصية من الشخصيات البارزة التي اعتقلت في إطار الحملة التي جرت تحت شعار مكافحة الفساد، ورأت الصحيفة أن ذلك يشير إلى أن المحتجزين يوافقون بوتيرة متزايدة على التوصل إلى تسوية مالية مع السلطات، مقابل إطلاق سراحهم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن من بين المفرج عنهم في الأسبوع الأخير إبراهيم العساف وزير المالية السابق وعضو مجلس إدارة شركة النفط العملاقة “أرامكو”، الذي وجهت إليه تهمة الاختلاس في ملف توسيع المسجد الحرام، وشملت أسماء المفرج عنهم أيضا محمد بن حمود المزيد مساعد وزير المالية السابق، وسعود الدويش الرئيس التنفيذي السابق لشركة الاتصالات السعودية، والأمير تركي بن خالد، ورجل الأعمال محيي صالح كامل.

لا ينبغي أن ننخدع بوعود محمد بن سلمان: تطرقت مجلة نيوزويك إلى الخطط الكبيرة التي بجعبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمستقبل المملكة السعودية، ومنها تعهده بتفكيك أكثر من نصف قرن من “التشدد الديني” بتقديم رؤية جديدة جريئة لا قبل للشرطة الدينية بها ومنح المرأة المزيد من الحرية وخططه الطموحة من أجل تطورات اقتصادية جديدة، وقالت إن بوادر هذا الانفتاح تجلت في رفع القيود المفروضة على منع المرأة من القيادة والإطاحة بالعديد من الأمراء في عملية تطهير جرت مؤخرا بناء على طلبه، ومع ذلك نبهت إلى أن المقياس الحقيقي لتغير السعودية إلى الأفضل لا يكون بعدد الصفحات المليئة بالثناء، ولكن ما تبدو عليه الحياة بالنسبة للسعوديين العاديين، وأنه عند تقييم جهود ولي العهد من المهم تقييم ما يتحكم به، وبناء على هذه الخلفية يبدو الأمر كعلامة إيجابية على أن ولي العهد يريد أن يُنظر إليه باعتباره قوة دافعة للتغيير.

تشاؤم ببيت لحم عقب قرار ترمب

اهتمت الصحف الأميركية بالأجواء السائدة في مدينة بيت لحم المحتلة بالضفة الغربية في أعقاب خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس، المتمثلة باعترافه بها عاصمة لإسرائيل وقراره نقل سفارة بلاده إليها، وتحدثت عن المزاج اليائس في أوساط الفلسطينيين في أعقاب هذه الخطوة، وأضافت الصحيفة أن كثيرا من الفلسطينيين في بيت لحم يصفون قيادتهم بأنها غير مسؤولة وأن المواجهات مع قوات الاحتلال تعتبر غير مجدية، وذلك في ظل عدم تحرك فلسطيني فاعل واسع النطاق، في ظل هذه الخطوة الأميركية التاريخية.

أضافت أن ما يضيف إلى التعليق اليائس لهذا الفلسطيني البائس هي الكتابات والرسومات التي على جدار الفصل، والتي من بينها صورة جديدة للرئيس ترمب وهو يرتدي القلنسوة السوداء اليهودية.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه لم يحدث إلى حد الآن أي تفجر عفوي فلسطيني واسع النطاق للعنف في أعقاب قرار ترمب بالنسبة للقدس، وذلك رغم التوقعات الوخيمة بالاضطرابات الكبرى، ورغم الجهود التي بذلتها كل من حركة التحرير الفلسطيني (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتعبئة الجماهير.

                                      الملف البريطاني

تراجع اهتمام الصحف البريطانية بالشرق الأوسط هذا الاسبوع، ومع ذلك كان أبرز ما ورد فيها موضوعات أشارت إلى أن العداء للإسلام والمسلمين تفاقم خلال العام الأول لولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورأى أحد النشطاء الإسلاميين البارزين أن المسلمين في أميركا أكثر عرضة للتعصب والإسلاموفوبيا نتيجة تصرفات وأفعال ترامب مما كانوا عليه بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وتناولت الصحف تحذير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن الأطفال المحاصرين في مناطق الحروب يتزايد استغلالهم كأسلحة في الحرب حيث يتم تجنيدهم للقتال وإجبارهم على أن يكونوا مفجرين انتحاريين ودروعا بشرية.

ونشرت الصحف البريطانية مقالات تسويقية لحملة التصفيات الداخلية التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحت شعار الإصلاح ومكافحة الفساد، وقالت إن هذه الحملة تعتبر خطوة جريئة لكنها تبقى محفوفة بالمخاطر، وقالت إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (32 عاما) ربما يعتبر أكثر زعيم فعالية في الشرق الأوسط للعام الجاري، وإن بشكل بطيء، وإنه بدأ يسيطر على السلطة وبدأ مرحلة مذهلة من حكم عائلة تتصف أ بالتحرك البطيء.

وذكرت الصحف أن الولايات المتحدة تسهم بما يقدر بـ 22 في المئة من إجمالي ميزانية الأمم المتحدة سنويا، وأنها ستقلص إسهامها في الميزانية المخصصة للعام المالي المقبل بنحو 285 مليون دولار.

من ناحية اخرى اكدت الصحف أن إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الاستخبارات الأمريكية ، يقف وراء التطبيق الأمني المنتشر حاليا الذي يسمح لمستخدمه بالإمساك بأي شخص يحاول العبث بأجهزته الإلكترونية في غير وجوده، ويسمى التطبيق ” haven” ويستخدم الحساسات الموجودة في الأجهزة الذكية لتتبع الأوقات التي يكون فيها الجهاز عرضة للاختراق ويسجل أدلة على محاولاتهم.

وتحدثت الصحف البريطانية ايضا عن خالد علي المحامي اليساري الذي يعتزم الترشح لرئاسة الجمهورية في مصر، فقالت إن خالد علي بوعوده الانتخابية المتعلقة بالرفاه الاجتماعي، يذكر باشتراكيين دخلوا إلى عالم السياسية التقليدية، مثل الأمريكي بيرني ساندرز والبريطاني جيريمي كوربين، ويقول علي إن “الإعلام في مصر يصوره على أنه خائن يتلقى تمويلا من الخارج”.

مسلمو أمريكا باتو أكثر عرضة “للإسلاموفوبيا” في عهد ترامب

في مقابلة حصرية مع صحيفة الإندبندنت تحدث إبراهيم هوبر مؤسس ومدير مجلس التعاون الإسلامي الأمريكي عن تزايد الكره للمسلمين في أمريكا بسبب تصرفات وسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،

وقال هوبر إن: “المسلمين باتوا عرضة للكراهية والتعصب ضدهم، والإسلاموفوبيا أكثر بكثير مما كانوا عليه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ومع اقتراب إتمام ترامب لسنة كاملة في الحكم، قال هوبر إن كثيرا من المسلمين باتوا يخشون من إظهار أو ارتداء رموز دينية في العلن، وأضاف: “إن الأمر ليس فقط المسلمين الأمريكيين الذين يشعرون بالقلق في ظل إدارة ترامب، فالمتعصبون لتفوق العرق الأبيض باتوا أكثر جرأة تحت إدارته، وقال: “إن سياسات ترامب أثارت مخاوف كثيرين، ليس فقط من المسلمين بل أيضا العديد ممن هم من أصول أفريقية إضافة للأقليات”، وعد هوبر أن حظر السفر للمسلمين والحملة ضد المهاجرين غير الحاملين للوثائق اللازمة هي أوضح أمثلة على ذلك.

عام 2017 الأكثر وحشية على الأطفال

تناولت الغارديان تقريرا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يحذر من أن الاطفال في مناطق الحرب يستخدمون بشكل متزايد على أنهم أدوات في الحرب، سواء عبر تجنيدهم للقتال أو إجبارهم على تنفيذ هجمات انتحارية أو استخدامهم كدروع بشرية، وقالت المنظمة أن حصيلة 2017 تشير إلى أنها سنة وحشية للأطفال في مناطق الصراع، حيث أطراف الصراع تتجاهل بشكل صارخ القانون الإنساني الدولي، ويكون الأطفال عرضة للهجوم بشكل مستمر.

ونقلت الغارديان عن المنظمة قولها إن الاغتصاب والزواج القسري والاختطاف والاسترقاق قد أصبحت ممارسات معتادة في الصراعات القائمة في كل من العراق وسوريا واليمن، وكذلك في نيجيريا وجنوب السودان وميانمار، واضافت المنظمة أن بعض الأطفال، الذين اختطفتهم الجماعات المتطرفة، يتعرضون للاعتداء مرة أخرى من قبل قوات الأمن عند إطلاق سراحهم. ويتضرر آخرون بصورة غير مباشرة من جراء القتال، من خلال سوء التغذية وتفشي الأمراض، نظرا لتعذر الحصول على الغذاء والمياه والصرف الصحي.

إصلاحات ابن سلمان جريئة لكنها خطرة

اهتمت صحيفة فايننشال تايمز بحملة الإصلاح التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في بلاده، وقالت إن هذه الحملة تعتبر خطوة جريئة لكنها تبقى محفوفة بالمخاطر، وقالت إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (32 عاما) ربما يعتبر أكثر زعيم فعالية في الشرق الأوسط للعام الجاري، وإن بشكل بطيء، وإنه بدأ يسيطر على السلطة وبدأ مرحلة مذهلة من حكم عائلة تتصف أيضا بالتحرك البطيء.

وأشارت إلى محاولة السعودية دعم اقتصادها بالاستثمارات الخاصة بعيدا عن الاعتماد على الموارد النفطية، وقال إنه لا أحد يشك في الطاقة والطموح اللذين يدفعان ابن سلمان لدفع الاقتصاد والإصلاح الاجتماعي، وإن نجاحه ليعتبر هاما بالنسبة للسعودية وللمنطقة برمتها، وقالت إن خطوة ابن سلمان نحو التحرر الديني والاجتماعي تعتبر خطوة جريئة، وإنها تشبه ضخ الهواء النقي إلى المجتمع المخنوق، وأشار إلى قص ابن سلمان أجنحة الشرطة الدينية المتشددة، وإلى تفكيكه القيود المفروضة على النساء أو المتعلقة بالفصل بين الجنسين.

وأضافت أن ابن سلمان يروج للاختلاط بين الجنسين في الترفيه ويسعى إلى رفع الحظر عن الحفلات ودور السينما، وأنه سيسمح للمرأة بقيادة السيارة، وقالت إن ابن سلمان يدرك أن المؤسسة الدينية تعتبر مركزا للسلطة الرجعية، وإنه لهذا لاحق المتشددين الإسلاميين والمعارضين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإنه يدعو إلى العودة إلى “الإسلام المعتدل“.

واشنطن تنفذ أول إجراءاتها العقابية ضد رافضي قرارها بشأن القدس

ذكرت الصحف أن الولايات المتحدة تسهم بما يقدر بـ 22 في المئة من إجمالي ميزانية المنظمة الدولية سنويا، وبالتالي ستقلص إسهامها في الميزانية المخصصة للعام المالي المقبل بنحو 285 مليون دولار، وتسعى واشنطن كما تقول الغارديان بهذا القرار إلى محاولة الضغط على الأمم المتحدة لجعلها أكثر تماشيا مع رغباتها، إذ تقول سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إنه كان من المعروف على نطاق واسع أن ميزانية الأمم المتحدة كانت كبيرة و”غير فعالة“.

وينص ميثاق الامم المتحدة على أن واشنطن يجب أن تسهم بنحو 22 في المئة من الميزانية المخصصة للأمور التشغيلية السنوية أي نحو مليار ومائتي مليون دولار خلال عام 2018، علاوة على 28.5 في المئة من ميزانية عمليات حفظ السلام الدولية المقدرة بنحو 7 مليارات دولار خلال الفترة نفسها، ويعبر توقيت الإعلان الأمريكي بوضوح عن فحوى الرسالة التي يحملها فهو يأتي بعد أيام من تصويت الجمعية العامة على قرار يرفض الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل بأغلبية 128 صوتا ضد 9 أصوات فقط..

تطبيق سنودن

اكدت صحيفة الإندبندنت أن إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الاستخبارات الأمريكية ، يقف وراء التطبيق الأمني المنتشر حاليا الذي يسمح لمستخدمه بالإمساك بأي شخص يحاول العبث بأجهزته الإلكترونية في غير وجوده، ويسمى التطبيق ” haven” ويستخدم الحساسات الموجودة في الأجهزة الذكية لتتبع الأوقات التي يكون فيها الجهاز عرضة للاختراق ويسجل أدلة على محاولاتهم.

وقالت الصحيفة إن التطبيق ليس مصمما للتحميل على الأجهزة الذكية فقط ولكن أيضا على أي جهاز قديم يمكنك تركه مع مقتنياتك التي تريد حمايتها بعد انصرافك، إذ يستخدم التطبيق الكاميرا والسماعات والميكروفون وعدة أجزاء أخرى في الجهاز لتنبيهك لما يجري، واضافت أن التطبيق يسجل مقاطع فيديو ومقاطع صوتية ويلتقط صورا عندما يتم تنشيطه بواسطة أي حركة غير معتادة في محيط الجهاز ليبدأ العمل مشيرة إلى أن التطبيق يعمل حاليا على نظام الأندرويد لكنه قريبا سيعمل على دعم نظام أي أو إس المشغل لأجهزة أي فون.

المحامي اليساري الذي يريد أن يقود مصر

تحدثت الصحف البريطانية عن خالد علي المحامي اليساري الذي يعتزم الترشح لرئاسة الجمهورية في مصر، فقالت إن خالد علي بوعوده الانتخابية المتعلقة بالرفاه الاجتماعي، يذكر باشتراكيين دخلوا إلى عالم السياسية التقليدية، مثل الأمريكي بيرني ساندرز والبريطاني جيريمي كوربين، ويقول علي إن “الإعلام في مصر يصوره على أنه خائن يتلقى تمويلا من الخارج“.

وقارنت الصحف بين علي والمرشح الثاني المحتمل للرئاسة، أحمد شفيق، فقالت إنه بينما يرتبط شفيق بالنظام السابق، فإن علي محسوب على اليسار الذي أطاح بنظام مبارك، وقالت إن خالد علي يعتمد رؤية قائمة على تحدي النظام الذي يمثله الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بشموليته، أكثر من انتقاده أسلوب السيسي في الحكم، وقد واجهت حملته مضايقات منذ البداية، فقد داهمت الشرطة مطبعة تطيع منشوراته، ثم أنكرت ذلك.

البابا والقدس

تناولت صحيفة التايمز الكلمة التي ألقاها البابا فرانسيس يوم عيد الميلاد وتطرق فيها إلى وضع مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، فقالت إن البابا رد على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن اعترافه لمدينة القدس عاصمة لإسرائيل حين قال في كلمته إن “الوضع النهائي للمدينة المقدسة يجب أن يقرر في المفاوضات النهائية بين إسرائيل والفلسطينيين“.

وعبر البابا في كلمته عن أمله في أن تسهل القدس التعايش السلمي بين دولتي إسرائيل وفلسطين اللتين تعيشان ضمن حدود متفق عليها ومعترف بها دوليا.

مقالات

الخطر المتزايد لوقوع مواجهة بين إسرائيل وإيران في سوريا مايكل هيرتسوغ…. التفاصيل

ترامب وحلم تعويم الامبراطورية ليلى نقولا…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى