اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 11/11/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

لبنان يتصدى للعدوان السعودي……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

فرصة ذهبية لـ «وطنية لبنانية» مفقودة… التفاصيل

                    الملف العربي

انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه، وجديدها تحرير البوكمال آخر معاقل داعش في سوريا، وحملة الاعتقالات التي شنتها السلطات السعودية في إطار ما سمته حملة مكافحة الفساد، إضافة الى تصعيد التحالف بقيادة السعودية عدوانه على اليمن وفرض حصار على المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية كافة، كانت أبرز العناوين التي تصدرت الصحف العربية الصادرة هذا الأسبوع.

تصدّر الانتصار الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه في تحرير البوكمال آخر معاقل داعش في سوريا عناوين الصحف العربية. وبرز تأكيد الرئيس الأسد أن الانتصارات التي تحققت ضد التنظيمات الإرهابية شكلت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له.‏

وتناولت الصحف الاعتقالات التي نفذتها ما يسمى لجنة مكافحة الفساد السعودية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي اسفرت عن توقيف عدد كبير من الأمراء والوزراء السابقين والحاليين، إضافة إلى عدد من رؤساء الشركات ورجال الأعمال.

وركزت الصحف على الدعوات التي طالبت التحالف بقيادة السعودية بفك الحصار الذي فرضته على المنافذ البرية والبحرية والجوية في اليمن، واستمرار قصف التحالف للمدن اليمنية.

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله الدكتور علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى للإمام السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له، أن تصعيد بعض الدول الإقليمية والغربية لمواقفها العدائية ضد إيران ومحاولات زعزعة الاستقرار في دول أخرى في المنطقة لا يمكن فصله عن تقهقر التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وشددا على أن هذا الأمر لن يثني دمشق وطهران عن مواصلة العمل لتعزيز الاستقرار في المنطقة والدفاع عن مصالح شعبيهما.‏

وأوضح الرئيس الأسد أن الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري والقوات الحليفة ليست ضد الإرهاب فقط بل هي أيضاً في الوقت ذاته ضد محاولات استثمار الإرهاب وتسخيره لتقسيم الدول وإضعافها مشيراً إلى أن الانتصارات التي تحققت ضد التنظيمات الإرهابية بدءاً من حلب وليس انتهاء بدير الزور حيث شكلت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له.‏

من جانبه أكد ولايتي أن صمود السوريين وتضحياتهم على مدى سبع سنوات في مواجهة حرب شاركت فيها أعتى الدول وتم خلالها تسخير إمكانيات هائلة لتدمير سورية وتفتيتها باتت نتائجه واضحة للصديق والعدو وقد ساهم في الحفاظ على الدولة السورية وعلى وحدتها الوطنية ومن شأنه في النهاية أن يحقق الانتصار الكامل على الإرهابيين ومن يدعمهم.‏

وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات المتعلقة بالحرب في سورية وتم التأكيد على أن المعركة ضد التنظيمات الإرهابية مستمرة حتى استعادة الأمن والاستقرار لجميع الأراضي السورية.‏

واكد الرئيس الأسد خلال استقباله عدداً من المفكرين والكتاب العرب المشاركين في مؤتمر “الواقع العربي بعد مئة عام على وعد بلفور” الذي استضافته دمشق على مدى اليومين الماضيين، أن ما تتعرض له سورية اليوم يمثل امتداداً بشكل أو بآخر لما تعرضت له الأمة العربية على مدى أكثر من مئة عام من محاولات الغزو الفكري والعقائدي وتشويه مفهوم الهوية، مشدداً على ضرورة التمسك بالهوية الحقيقية لمنطقتنا والقائمة على أساس الحفاظ على التنوع المتجانس ثقافياً وحضارياً لأن فقدان هذا التنوع يخلق البيئة المناسبة لانتشار الفكر المتطرف الذي يغذي الإرهاب.‏

ولفت الرئيس الأسد إلى أهمية دور المفكرين في العمل على ألا يبقى الفكر القومي حبيس السياسة والنظريات الحزبية وحوارات النخب بل يجب أن يتحول إلى مفهوم حضاري وممارسة اجتماعية تعزز مبدأ الانتماء ومفهوم الهوية في صفوف الشباب والأجيال الناشئة.‏

من جهتهم عبّر المشاركون عن قناعتهم بأن صمود سورية شعباً وجيشاً وقيادة وبوادر انتصارها في مواجهة الحرب التي تتعرض لها هو صمود وانتصار لكل الجماهير العربية التي ستبقى تنظر إلى سورية كقائد للمشروع القومي العربي ومثال لنهضة عربية حقيقية تمهد الطريق لاستعادة الحقوق المغتصبة وبناء غد أفضل.‏

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية البيان الصادر عن وزير الخارجية الفرنسي الذي تضمن اتهاما جائرا لسورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في حادثة خان شيخون مؤكدة رفضها للموقف الفرنسي العدائي ومواقف الدول الغربية المماثلة، مشيرة ال أن تقرير بعثة آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر في الـ 26 من الشهر الماضي غير نزيه وغير حيادي وغير موضوعي وتمت كتابته حتى قبل بدء التحقيقات.‏

ميدانيا، أعلن الجيش العربي السوري إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة البوكمال جنوب شرق مدينة دير الزور بحوالي 140 كم وذلك في إنجاز جديد يشكل إعلانا لسقوط مشروع تنظيم “داعش” الإرهابي وانهيارا لأوهام رعاته وداعميه.

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها إن وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة “حررت مدينة البوكمال آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة الشرقية”.‏

السعودية

صدر أمر ملكي مساء السبت الماضي بتشكيل لجنة مكافحة الفساد السعودية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأوقفت 11 أميراً وعدداً من الوزراء السابقين والحاليين.

وأوقفت اللجنة العليا لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد دقائق من إعلان تشكيلها ليل أول من أمس (السبت) بأمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، 11 أميراً و38 وزيراً ونائب وزير حاليين وسابقين، إضافة إلى عدد من رؤساء الشركات ورجال الأعمال.

وأبرز التهم الموجهة إلى الموقوفين في قضايا الفساد هي غسيل الأموال، والتلاعب في أوراق مشاريع مدن اقتصادية، واختلاسات وصفقات وهمية، وتوقيع صفقات غير نظامية، وترسية عقود في مقابل الحصول على رشوة.

ومن بين 11 أميرا وعشرات الوزراء الحاليين والسابقين، تم احتجاز الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني بعد عزله، وحل الأمير خالد بن عياف محل الأمير متعب.

ومن بين المحتجزين الآخرين وزير المالية السابق إبراهيم العساف وهو عضو في مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط ووزير الاقتصاد السابق عادل فقيه الذي لعب في يوم ما دورا كبيرا في وضع مسودة إصلاحات الأمير محمد والأمير السابق لمنطقة الرياض الأمير تركي بن عبد الله وخالد التويجري الذي كان رئيسا للديوان الملكي في عهد الملك الراحل عبد الله.

ومن المحتجزين أيضا بكر بن لادن رئيس مجموعة بن لادن السعودية الكبيرة للمقاولات والوليد آل إبراهيم مالك شبكة (إم.بي.سي) التلفزيونية.

وقالت مصادر على اتصال بالحكومة إن السلطات أبقت على بعض المحتجزين في فندق ريتز كارلتون بالحي الدبلوماسي في الرياض.

وتم إغلاق البوابة الخارجية للفندق صباح أمس وأبعد الحرس مراسلا لرويترز وقالوا إن الفندق أغلق لدواع أمنية رغم أن سيارات خاصة وعربات إسعاف شوهدت تدخل عبر المدخل الخلفي.

اليمن

اغلق التحالف بقيادة السعودية “المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية كافة”. في وقت تواصل طائرات العدوان قصفها للمدن اليمنية.

الأمم المتحدة دعت إلى إعادة فتح طرق مرور المساعدات إلى اليمن. وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في إفادة صحافية أمس الثلاثاء “ندعو للإبقاء على جميع الموانئ الجوية والبحرية مفتوحة لضمان دخول الطعام والوقود والدواء للبلاد”.

بالمقابل نقلت وكالة “سبأ” التابعة لـ”أنصار الله” عن مصدر في القوات البحرية والدفاع الساحلي اليمني قوله إن “بوارج العدوان ستكون أهدافاً مشروعة للقوات البحرية والدفاع الساحلي للرد على غطرسة العدوان وتماديه في زيادة معاناة الشعب اليمني”.

رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد حذّر من “أي محاولات للاعتداء على الساحل أو الإقدام على خطوات تصعيدية لمنع المواد الأساسية والمشتقات النفطية من دخول ميناء الحديدة”، محمّلاً “التحالف” والمجتمع الدولي مسؤولية تداعيات ذلك، ومؤكداً “إننا لن نقف مكتوفي الأيدي”، وأن “من حقنا دراسة خيارات حاسمة وكبيرة لمنع أي خطوات لتضييق الخناق على الشعب اليمني“.

                                          

                                     الملف الإسرائيلي                                    

في ظل توقعات الرد على المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال بقصف النفق في غزة واستشهاد 14 مقاوما، بدأت في إسرائيل عمليات التدريب على مواجهة مختلف السيناريوهات، ومنها التدريب على “حرب الأنفاق” في داخل قطاع غزة. ورأت الصحف ان الوضع قد يتطور الى حرب شاملة تضطر فيها إسرائيل لدخول غزة برًا، ما يضعها في موقف ستضطر معه لخوض حرب في الأنفاق.

وفي أعقاب استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، بدأت إسرائيل بحملة دولية استثنائية ضد إشراك حزب الله في السياسة الداخلية اللبنانية، وفي الوقت نفسة دعم السعودية في حربها في اليمن. ورغم أن الأمر يتصل بشؤون داخلية في دولة أخرى، إلا أنه وبعد يوم واحد من استقالة الحريري، بعثت وزارة الخارجية الإسرائيلية ببرقية توجيهات سرية إلى السفارات الإسرائيلية كافة في العالم، تتضمن الانتقال إلى المستويات العليا، وتعميم رسالة مفادها أنه على تلك الدول أن تعارض أي إشراك لحزب الله في الحكومة المستقبلية في لبنان.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الطائرة التي أقلت الأمير منصور بن مقرن قد أسقطتها طائرة حربية سعودية، عندما كانت على وشك مغادرة الأجواء السعودية على مقربة من الحدود مع اليمن.

كما كشفت الصحف أدلة جديدة في الملف 4000، الذي يتمحور حول مالك شركة “بيزك” وموقع “واللا”، شاؤول أولوفيتش، وأحد المقربين من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مفادها أن الأخير كان يملك علاقات “تبادل مع مالك بيزك”، لكنه غير مشتبه رسميًا بعد، ولم يُفتح أي تحقيق ضده. وقالت إن الأدلة الجديدة التي كُشفت تظهر وجود علاقة بين نتنياهو وأولوفيتش، يحصل بموجبها الأخير على تسهيلات ومناقصات مقابل تغطية داعمة في موقع “واللا“.

وبعد المصادقة على “قانون المقاطعة” الجديد، مطلع الأسبوع الجاري، في اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع، نقلت الصحف عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك قائمة للمنظمات التي يمكن أن تكون ملاحقة بسبب هذا القانون، وإن الحديث يتركز على المنظمات التي تعمل بشكل فعال على مقاطعة إسرائيل.

الى جانب ذلك لفتت الصحف الى ان اللجنة الفرعية لشؤون الأمن في الكونغرس عقدت جلسة لمناقشة نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب الى القدس، وهو ما وعد به الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية وأجّل التنفيذ إلى وقت لاحق.

إسرائيل تتدرب على “حرب في الأنفاق

تحدثت الصحف الاسرائيلية عن قصف النفق في غزة وبحسب تقرير نشره موقع “واللا” فان إسرائيل ترى ان الرد على القصف قد لا يكون باستهداف العاملين على بناء السياج الحدودي أو إطلاق صاروخ مضاد للمدرعات على إحدى المركبات العسكرية، بل يمكن أن يتطور الى حرب شاملة تضطر فيها إسرائيل إلى الدخول برًا إلى غزة، ما يضعها في موقف ستضطر معه الى خوض حرب في الأنفاق. ونقل الموقع عن مصدر في الجيش الإسرائيلي قوله إنه “خلال سنتين ستنهي إسرائيل بناء جدار تحت الأرض على طول الحدود مع غزة، بهدف منع حفر أنفاق هجومية تصل من القطاع إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، وهو ما يرى الجيش أنه أحد أساليب الدفاع الهامة ضد خطر الأنفاق“.

واعتبر الموقع أنه في حال اندلعت الحرب قبل هذه المدة، على إسرائيل مواجهة احتمالين خطيرين، الأول هو خطر الأنفاق الهجومية التي تمتد الى الأراضي الإسرائيلية، وهو أمر غير ممكن خلال الحرب، والثاني هو خطر الأنفاق الدفاعية التي قد يستغلها مقاتلو سرايا القدس أو كتائب القسام لخطف الجنود، وهي الطريقة التي استعملت لخطف أورون شاؤول وهدار غولدين خلال العدوان الأخير.

إسرائيل لسفرائها: دعم السعودية وحملة ضد حزب الله وإيران

في أعقاب استقالة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، بدأت إسرائيل بحملة دولية استثنائية ضد إشراك حزب الله في السياسة الداخلية اللبنانية، وفي الوقت نفسه دعم السعودية في حربها في اليمن، ورغم أن الحديث يتصل بشؤون داخلية في دولة أخرى، إلا أنه وبعد يوم واحد من استقالة الحريري، بعثت وزارة الخارجية الإسرائيلية ببرقية توجيهات سرية إلى السفارات الإسرائيلية كافة في العالم، تتضمن الانتقال إلى المستويات العليا، وتعميم رسالة مفادها أنه على تلك الدول أن تعارض أي إشراك لحزب الله في الحكومة المستقبلية في لبنان.

وجاء في الرسالة، التي وصلت القناة الإسرائيلية العاشرة، أنه بموجب طلب المدير العام لوزارة الخارجية فإنه على السفراء أن يتوجهوا بشكل عاجل إلى وزارات الخارجية والجهات الأخرى ذات الصلة في المستوى الحكومي، والتشديد على أن استقالة الحريري وتصريحاته بشأن الأسباب التي دفعته إلى الاستقالة “تؤكد مرة أخرى على الطابع المدمر لإيران وحزب الله، والخطر الذي يمثلانه على استقرار لبنان ودول المنطقة، وجاء في الرسالة أيضا أن استقالة الحريري تثبث أن الادعاء الدولي بأن ضم حزب الله إلى الحكومة يشكل عامل استقرار، هو خاطئ من أساسه، فهذه الوحدة المصطنعة تخلق شللا وعدم قدرة لدى القوات السيادية المحلية على اتخاذ قرارات تخدم المصالح الوطنية، وتجعلها، عمليا، رهينة تحت التهديد بما يضطرهم إلى الدفع بمصالح قوة أجنبية، إيران، رغما عنهم، حتى لو كان ذلك يعرض أمن دولتهم للخطر“.

كما طالبت البرقية السفراء بنقل رسالة تعبر عن دعم السعودية في حربها في اليمن ضد الحوثيين. وجاء فيها أن “الأحداث في لبنان وإطلاق صاروخ بالستي من قبل الحوثيين إلى مطار الرياض الدولي، يلزم بزيادة خطوات الضغط اتجاه إيران وحزب الله في مختلف القضايا، بدءا من إنتاج الصواريخ البالستية وحتى التغلغل الإقليمي”.

السعودية أسقطت طائرة الأمير بن مقرن: قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الطائرة التي أقلت الأمير منصور بن مقرن قد أسقطتها طائرة حربية سعودية، عندما كانت على وشك مغادرة الأجواء السعودية على مقربة من الحدود مع اليمن، وأضافت الصحيفة الأوسع انتشارا في إسرائيل بقلم مراسلتها للشؤون العربية سمدار بيري أن طائرة حربية سعودية تصدت لطائرة الأمير ابن مقرن أثناء محاولتها الهرب خارج حدود بلاده عقب حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وشملت العديد من الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال، وحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن ابن سلمان أمر بإغلاق أجواء بلاده أمام حركة الطائرات الخاصة وذلك لمنع أحد من الهرب، لكن الأمير منصور خشي من أن يعتقل فحاول الهرب بمروحية مع بعض مرافقيه، وقد اعترضته طائرة حربية وأسقطت مروحيته على مقربة من الحدود مع اليمن.

أدلة جديدة قد تؤدي للتحقيق مع نتنياهو

كشفت أدلة جديدة في الملف 4000، الذي يدور حول مالك شركة “بيزك” وموقع “واللا”، شاؤول أولوفيتش، وأحد المقربين من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أن الأخير كان يملك علاقات “تبادل مع مالك بيزك”، لكنه غير مشتبه رسميًا بعد، ولم يُفتح أي تحقيق ضده، وقالت صحيفة “هآرتس” إن الأدلة الجديدة التي كُشفت تظهر وجود علاقة بين نتنياهو وأولوفيتش، بموجبها يحصل الأخير على تسهيلات ومناقصات مقابل تغطية داعمة في موقع “واللا”، الذي يعتبر الأكثر انتشارًا في إسرائيل، ويتم تنسيق الأخبار والمواد المنشورة مع الناطق بلسان نتنياهو. وبحسب الصحيفة، قدم نتنياهو تصريحًا كاذبًا لمراقب الدولة، وأخفى عنه حقيقة علاقة الصداقة التي تجمعه بأولوفيتش. وقام الأخير بإصدار تعليمات لنشر تغطية داعمة لنتنياهو في موقع “واللا”، وبالمقابل حصل على تسهيلات لبيزك بقيمة مئات الملايين.

وبعد ذلك، قام نتنياهو بتعيين المقرب منه، شلومو فيلبر، في منصب مدير عام وزارة الاتصالات، وهي الوزارة التي كان يتولاها نتنياهو في حينه، وفي يومه الأول عقد فليبر لقاءً مع أولوفيتش، وبات فليبر هو المتهم الأساسي في القضية ومن جملة الشبهات الموجهة إليه هو تحوله إلى “وكيل لبيزك”، و”تسريب معلومات لها”، في حين أوصت السلطات بتقديمه للمحاكمة.

خطة حكومية لتعزيز المشروع الاستيطاني في غور الأردن

أعد وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يوءاف غالانت، مخططا لمضاعفة أعداد المستوطنين في منطقة غور الأردن، شرقي الضفة الغربية المحتلة، وحسب الخطة التي أعدها غالانت والتي تتواجد في مراحلها الأولى، فإن الهدف بالأساس تدعيم المشروع الاستيطاني في الأغوار التي يقطنها نحو 6 آلاف مستوطن، على أن يتم من خلال المشروع مضاعفة أعداد المستوطنين وجذب الإسرائيليين للاستيطان في المنطقة، وسيتم تحفيز أي مستوطنة تبدي استعدادا لاستيعاب عائلات جديدة، من خلال تخصيص ميزانيات وامتيازات وتسهيلات، على أن يتم منح الأفضلية للمستوطنات التي تزيل وتقلل من الشروط التي تحددها لاستيعاب عائلات جديدة.

إلى ذلك، يتوقع أن تمول الحكومة الإسرائيلية حملة تسويقية تشجع اليهود على القدوم والاستيطان في الأغوار، وتقضي الخطة ذاتها بالتعاون مع عدد من الوزارات الحكومية الأخرى، ولذلك فهي لا تزال في طور الصياغة، بحسب غالانت.

إسرائيل تعتزم مقاضاة “أمنستي”

بعد المصادقة على “قانون المقاطعة” الجديد، مطلع الأسبوع الجاري، في اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع، كشف مسؤولون إسرائيليون لصحيفة “اسرائيل اليوم”، قائمة للمنظمات التي يمكن أن تكون ملاحقة بسبب هذا القانون، وبحسب الصحيفة فإن الحديث عن المنظمات التي تعمل بشكل فعال على مقاطعة إسرائيل، كما أن القانون لا يسري بأثر تراجعي، وسيسري على المنظمات التي تواصل العمل على المقاطعة بعد سريان مفعول القانون، يشار إلى أنه بموجب “قانون المقاطعة” فإن أي شخص أو هيئة يتضرر من نشاط المقاطعة بإمكانية أن يقدم دعوى تعويضات ضد الجهة التي دعت للمقاطعة، بحيث تكون معرضة لدفع تعويضات بقيمة 100 ألف شيكل دون الحاجة إلى إثبات وقوع ضرر، و500 ألف شيكل في حال إثبات وقوع ضرر حقيقي نتيجة المقاطعة.

وضمن المنظمات التي يمكن تقديم دعاوى ضدها في حال ثبت أنها تواصل العمل على المقاطعة بعد سريان مفعول القانون منظمة “من يربح من الاحتلال”، وهي منظمة بادرت إلى تنظيم حملات لمقاطعة بنوك إسرائيلية وأجنبية وشركات حراسة وبنى مدنية وشركات خاصة، وتساعد في حملات المقاطعة التي تنظمها حركة المقاطعة في كافة أنحاء العالم في البحث عن شركات للعمل ضدها.

جدار إضافي على الحدود مع الأردن

تعتزم إسرائيل تدشين مشروع الجدار الأمني الفاصل على طول الحدود بينها وبين الأردن، حيث سيعلن رسميا عن انتهاء العمل بهذا الجدار مع مطلع العام القادم، علما أن مسارا من الجدار يقع في الضفة الغربية المحتلة، وسيمتد لـ 30 كلم بين منتجعات إيلات في أقصى جنوب ووادي عربة بتكلفة قدرها 85 مليون دولار على أن تنتهي أعمال البناء مطلع العام القادم، بحيث أن الهدف المعلن للمطار هو توفير الحماية لمطار “تمناع” الذي سيقام في المنطقة الجنوبية.

وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية أن الجدار سيكون بارتفاع 30 مترا على طول 30 كيلومترات، وإنه سيشمل مزايا طورت خصيصا لحماية المطار وسيستند إلى عشرات العواميد، وأتى بناء الجدار، بادعاء أن من شأن جدار كهذا أن يمنع دخول لاجئين ومسلحين ومهربين للبلاد.

لجنة بالكونغرس تبحث نقل السفارة الأميركية الى القدس

تعقد اللجنة الفرعية لشؤون الأمن في الكونغرس جلسة لمناقشة نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب الى القدس، وهو ما وعد به الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية وأجل التنفيذ إلى وقت لاحق، وذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم” أن المدير العام السابق لوزارة الخارجية ومستشار رئىس الحكومة بنيامين نتنياهو والمقرب منه، دوري غولد، والذي يشغل حاليًا منصب رئيس مركز القدس لشؤون المواطنين والدولة، سيشارك في جلسة تعقدها اللجنة الأميركية بالكونغرس حول “نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس: فرص ومخاطر“.

وكتب رئيس اللجنة الفرعية الأميركية، رون دي سانتيس، في الدعوة التي وجهت لغولد، إن “النقاش يدور حول المواضيع المختلفة التي هي على المحك بكل ما يتعلق بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس“.

                       

                                       الملف اللبناني    

تركز اهتمام الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع على استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من الرياض ومشاورات كل من رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري ومفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان لاحتواء مفاعيلها والحفاظ على الاستقرار، والتقارير الصحافية التي تشير الى ان الرئيس الحريري اجبر على الاستقالة وهو محتجز في السعودية، اضافة الى ردود الفعل الداخلية والخارجية على الاستقالة.

تابعت الصحف اللبنانية اللقاءات والاتصالات التي يجريها رئيس الجمهورية في الداخل ومع الخارج، مشيرة الى التفاف جميع القوى حول مواقف الرئيسين عون وبري ودعمها لمواقفهما الداعمة للاستقرار. كما واكبت حركة المشاورات التي يجريها مفتي الجمهورية.

وابرزت الصحف مواقف السيد الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله وتأكيده ان الرئيس الحريري محتجز في السعودية، واعتباره ان “إهانة رئيس حكومة لبنان هي إهانة كل لبناني”. السيد نصر الله نوه بـ “القيادة الحكيمة للرئيس عون بالتشاور مع الرئيس بري وهذا التضامن استطاع ان يحمي البلد في أمنه واقتصاده وهذا يجب ان يستمر”، ودعوته الى “المزيد من الوعي والتنبه من محاولات جر البلد الى التوتير“.

وتطرقت الصحف الى المواقف الدولية الداعمة للبنان، في مقابل التصعيد السعودي الخليجي ضد لبنان وحزب الله.

استقالة الرئيس الحريري وردود الفعل

قدم الرئيس سعد الحريري يوم السبت 4 تشرين الثاني استقالته وتوجّه إلى اللبنانيين من الرياض في كلمة مكتوبة حمل فيها بشدّة على حزب الله، متحدثاً أيضاً عن محاولات لاغتياله، ختمها بإعلان استقالته.

قوى الأمن الداخلي وقيادة الجيش والأمن العام نفت مزاعم الحريري عن تعرّضه لمحاولة اغتيال، مشيرين الى أنهم لم يلمسوا أي مؤشرات أمنية تدلّ على حصول عمليات اغتيال في البلد.

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دعا للتريّث والهدوء وطمأن اللبنانيين إلى أن لا حروب أميركية و”إسرائيلية” أو “عواصف حزم” سعودية. واعتبَر انّ استقالة الحريري «كانت قراراً سعودياً أجبِر عليه، ولم تكن نيتَه ولا رغبته ولا قرارَه». وأشار الى أن ليس هناك ما يدعو إلى القلق، مشدّداً على ضرورة التريّثِ وعدمِ الاستعجال في التحليل.

وفي كلمة له الجمعة 10 تشرين الثاني اكد السيد نصرالله ان رئيس حكومة لبنان سعد الحريري محتجز في السعودية وممنوع من العودة الى لبنان. وأضاف “صحيح اننا على خلاف مع تيار المستقبل لكن هذا يدعو الى التوقف لان هناك من يريد فرض زعامة جديدة على تيار المستقبل ومن ثم فرض رئيس حكومة جديد على لبنان”. ولفت الى ان “السعودية طلبت من العدو الاسرائيلي شن حرب ضد لبنان وضد حزب الله”، محذرا “اسرائيل من أي استغلال ومن أي خطأ في التقدير للوضع الراهن في لبنان”.

وقال السيد نصر الله إن “اللبنانيين اليوم امام مرحلة تاريخية ونحن ندين هذا التدخل السعودي السافر في الشأن الداخلي اللبناني وندين خصوصا هذا التصرف المهين مع الرئيس سعد الحريري منذ وصوله الى المطار وما تبع ذلك”، وتابع “نحن نعتبر أن إهانة رئيس حكومة لبنان هي إهانة كل لبناني وصولا الى اجباره على الاستقالة واجباره على تلاوة بيان لم يكتب حرفا فيه ومنعه من العودة الى لبنان”، وأضاف “نضم صوتنا الى الاجتماع المشترك لكتلة تيار المستقبل بضرورة ان يعود الرئيس الحريري الى لبنان وليقل ما يشاء ويفعل ما يشاء ويعبر عن موقفه من لبنان، ومن ثم ان يُقضى على الشيء مقتضاه ولكن ان يبقى قيد الاقامة الجبرية هو ما لا يجوز السكوت عليه على الاطلاق”، وأكد “نحن نقول ان رئيس حكومة لبنان محتجز في السعودية ويجب اطلاق سراحه وعلى لبنان العمل لإطلاق سراحه”. ونوه السيد نصر الله بـ “القيادة الحكيمة للرئيس عون بالتشاور مع الرئيس بري وهذا التضامن استطاع ان يحمي البلد في امنه واقتصاده وهذا يجب ان يستمر”، ودعا الى “المزيد من الوعي والتنبه من محاولات جر البلد الى التوتير”.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تريّث بقبول الاستقالة، وبدأ مباحثات خارجية وداخلية ودعا القيادات اللبنانية إلى وقفةٍ مسؤولة. وعقد عون لقاءات مع الرؤساء السابقين للجمهورية ومجلسي النواب والوزراء. ووزراء ونواب وقيادات ومسؤولين.

وتباحث الرئيس عون هاتفياً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في المستجدات الراهنة وسمع منه تأكيداً على وقوف مصر إلى جانب لبنان “دعماً لسيادته وسلامة أراضيه ووحدة شعبه”. كما أجرى عون اتصالاً آخر بالملك الأردني عبد الله الثاني الذي جدد دعم بلاده “لوحدة اللبنانيين ووفاقهم الوطني ولكل ما يحفظ استقرار لبنان”.

وترأس عون اجتماعاً وزارياً مالياً، حضره وزير المال علي حسن خليل، رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان، حاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف في لبنان الدكتور جوزف طربيه. وأعرب عون عن ارتياحه للتقارير المالية التي تلقاها اليوم عن الحركة الطبيعية للأسواق المالية في البلاد مع بداية الأسبوع، داعياً الى “المزيد من التنسيق بين وزارة المال وحاكمية مصرف لبنان وجمعية المصارف، بهدف المحافظة على الاستقرار المالي في لبنان”.

وطمأن وزير المال إلى استقرار الوضع المالي والنقدي في البلد، وأكد أن «الدولة قادرة على تمويل نفسها وعلى إدارة هذه العملية وفق الآليات الدستورية والقانونية، وهناك تنسيق وثيق بين وزارة المالية ومصرف لبنان وجمعية المصارف وجميع المعنيين بهذا الملف».

كما رأس عون اجتماعاً أمنياً وقضائياً تقدّم خلاله «القادة الأمنيون بتقاريرهم الأمنية المشجّعة وهم أكدوا عدم تسجيل أي حادث أمني بعد هذه الاستقالة»، وفق ما جاء في بيان الاجتماع الذي تلاه وزير العدل سليم جريصاتي الذي أعلن أنّه «تقرّر إبقاء الاجتماعات الأمنيّة والقضائيّة مفتوحة لمواكبة الوضع عن كثب يوماً بعد يوم».

ونقلت الصحف عن زوّار قصر بعبدا أنّ عون “قدّم عرضاً مفصّلاً لتطورات ما قبل الاستقالة وأثناءها وبعدها وفق ما لديه من معطيات، وتحدّثَ عن الظروف الملتبسة للاستقالة وأكّد انّه يتريّث في اتخاذ ايّ موقف منها قبل ان يتسنّى له لقاء الحريري، آملاً ان يكون في بيروت في وقتٍ قريب”.

الرئيس نبيه بري قطع زيارته لمصر، وكان قد التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجرى عرض وشرح لوضع المنطقة ولبنان وما استجدّ فيه من أخطار محدقة. وبعد اللقاء اكتفى الرئيس بري بالقول: “لقائي مع سيادة الرئيس السيسي رغم كل الصعوبات يفتح باباً كبيراً للانفراج، وآمل من أهلنا في لبنان تهدئة النفوس كما آمل من الإعلام التحلي بالمسؤولية الوطنية والمهنية”.

من جهته، أعرب السيسي عن اهتمام مصر بالحفاظ على أمن واستقرار لبنان، ووقوفها إلى جانبه ودعمه في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكداً أهمية تجنب جميع أشكال التوتر والتطرف المذهبي والديني، ورفض مساعي التدخل في الشؤون الداخلية للبنان.

على صعيد آخر، أكّد الرئيس السيسي أنه “يعارض الحرب”، في ردّه على سؤال عن احتمال توجيه ضربات عسكرية إلى إيران أو حزب الله.

وقال بري أمام زوّاره: “الرئيس الحريري ليس مستقيلاً”. أضاف: “إذا رجعَ إلى لبنان وأعلن استقالته فعندها يُبنى على الشيء مقتضاه، ولو أنه أعلن استقالته من بيروت لكانت دستوريةً ونافذة، ولكن حتى الآن هو غير مستقيل، لأنّ ما حصل ما زلتُ متوقّفاً عنده وأحاول ان أفتّش عن سابقة من هذا النوع فلم أعثر عليها لا في التاريخ الحديث ولا في التاريخ القديم. وحول ما إذا كان هناك سقفٌ للانتظار إذا استمرّ الحريري غائباً ولم يعد الى لبنان، قال بري: “صبرُنا طويل”.

إلى ذلك، نَقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول كبير في الحكومة اللبنانية ، “أنّ لبنان يعتقد أنّ السعودية تحتجز رئيس وزرائه سعد الحريري” مضيفاً أنّ بلاده “تتّجه لدعوة دول عربية وأجنبية للضغط على الرياض لإعادته”.

مُفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أجرى مشاورات مع شخصيات سياسية وحزبية وأعرب دريان أمام زوّاره عن “تقديره لموقف رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، بالتريّث والتروّي في معالجة الأزمة التي يمرّ بها لبنان بعد استقالة الرئيس الحريري”، وأمل من جميع القوى السياسيّة “أن تتحلّى بالمزيد من الصبر والحكمة لحلّ هذه القضية الوطنيّة”.

كتلة «المستقبل» النيابية والمكتب السياسي لتيار «المستقبل»، اعتبَرا أنّ “عودة رئيس الحكومة اللبنانية الزعيم الوطني سعد الحريري ورئيس تيار المستقبل ضرورةٌ لاستعادة الاعتبار والاحترام للتوازن الداخلي والخارجي للبنان، وذلك في إطار الاحترام الكامل للشرعية اللبنانية المتمثلة بالدستور واتّفاق الطائف ولاحترام للشرعيتين العربية والدولية”. وأكدت الكتلة والمكتب السياسي على “الوقوف مع الرئيس سعد الحريري ووراء قيادته قلباً وقالباً، ومواكبته في كلّ ما يقرره، تحت أيّ ظرف من الظروف”.

مواقف دولية وتصعيد خليجي

وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان أشار عبر “تويتر” الى أن “لبنان بعد الاستقالة لن يكون أبداً كما قبلها، لن يقبل أن يكون بأي حال منصة لانطلاق الإرهاب الى دولنا وبيد قادته أن يكون دولة إرهاب أو سلام”. وأعقب تصريحه بتصريح آخر، قال فيه “إننا سنعامل حكومة لبنان كحكومة إعلان حرب بسبب حزب الله ولن نرضى أن يكون لبنان مشاركاً في حرب على السعودية”، كاشفاً أن “الملك سلمان أبلغ الحريري تفاصيل عدوان حزب الله على السعودية”.

مواقف دولية

وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت في بيان، “أن فرنسا أخذت علماً باستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وهي تحترم قراره”. ودعت جميع الأطراف اللبنانية “للعمل بروح من المسؤولية والتوافق”. وأكد البيان “ان فرنسا تقف إلى جانب لبنان وتؤكد مجدداً دعمها لوحدة هذا البلد الصديق وسيادته واستقراره”.

من جهته أشار مندوب بريطانيا في مجلس الأمن، الى أن “أسباب استقالة الحريري ليست واضحة حتى اللحظة ونحتاج وقتاً لفهم الأسباب الحقيقية للاستقالة”.

وزارة الخارجية الأميركية اكدت أن “علاقتنا بالحكومة اللبنانية وثيقة ولن تتغير وندعم سيادة لبنان واستقراره”. واضافت: “لم يكن لنا علم مسبق بإقدام سعد الحريري على الاستقالة”.

وزارة الخارجية الروسية دعت “كل القوى الخارجية التي لها تأثير على تطورات الأوضاع في لبنان، إلى ضبط النفس واتخاذ مواقف بناءة، ما يعتبر أمرا بالغ الأهمية في ظل الأوضاع المعقدة في المنطقة بشكل عام”.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أبدى قلقه جراء خبر استقالة الحريري، آملاً في بيان أن “تركز الأطراف كافة جهودها على دعم استمرارية مؤسسات الدولة اللبنانية من خلال التمسك بالدستور والمحافظة على استقرار البلد وأمنه”، وسط تأكيد “التزام الأمم المتحدة دعم أمن لبنان وسيادته وسلامة أراضيه”.

السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين قال إنّ “موضوع عودة رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري متعلق بالحقوق السيادية للبنان ويجب ان يكون هناك احترام لهذه السيادة”. اضاف أنه “إذا كان هناك مماطلة بالموضوع من دون التوضيح ستجري مناقشة مشتركة لهذا الملف في مجلس الامن”.

سفراء الاتحاد الأوروبي في لبنان اكدوا في بيان “دعمهم القوي وحدة لبنان واستقراره وسيادته وأمنه وشعبه” بعد استقالة الرئيس الحريري.

                                      الملف الاميركي

قضايا متعددة تناولتها الصحف الأميركية لهذا الاسبوع، من بينها الأزمة الكورية الشمالية وجولة الرئيس ترامب في آسيا، ولكن أزمات الشرق الأوسط وما تشهده المنطقة العربية كانت سيدة الموقف، وخاصة ما يتعلق بالصراع السعودي الإيراني.

فقد وصفت صحيفة نيويورك تايمز الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه ينسج الأكاذيب وحيدا في عالم يزدادا سخونة، وذلك في افتتاحيتها بشأن رفض الولايات المتحدة الانضمام إلى اتفاقية باريس للتغير المناخي.

وأشارت فورين افيرز إلى حملة الاعتقالات التي ينفذها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحق أمراء ووزراء حاليين وسابقين من بين العشرات من الشخصيات الرفيعة الأخرى في القطاعات المختلفة، وتساءلت عن آثارها على السعودية والشرق الأوسط، وأضافت أن حملة الاعتقالات شكلت صدمة قوية في الداخل السعودي ولدى المراقبين الدوليين، خاصة أنها طالت أمراء كبارا في العائلة المالكة، مشيرة الى أن أبرز المعتقلين من الناحية السياسية هو وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز.

وبشأن الأزمات في الشرق الأوسط والعالم العربي، أشارت الصحيفة إلى الحرب التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية على اليمن، ونشرت تحقيقا صحفيا قالت فيه إنه بينما يتداعى اليمن، فثمة مدينة واحدة تعد جزيرة للسكينة النسبية، ألا وهي مدينة مأرب.

جولة حول التوترات السعودية

اهتمت وول ستريت جورنال بالأزمات التي تعانيها السعودية على المستويين الداخلي والخارجي، وقالت إن هذه التوترات السعودية تتسبب في زيادة تعقيد سياسات حليفتها الولايات المتحدة في المنطقة، وإن إدارة الرئيس دونالد ترمب تصارع بشأن المدى، الذي ينبغي لها أن توائم فيه بين سياساتها وسياسات حليفتها السعودية. وبشأن مدى القوة التي يجب عليها استخدامها في مواجهة عدوهما المشترك المتمثل في طهران.

ونسبت إلى مسؤولين سابقين في الإدارة الأميركية القول إن هذا يجري في ظل تزايد التوتر بين السعودية وإيران في الشرق الأوسط إلى مستوى حاد، وأشارت إلى أن السعودية دعت رعاياها إلى مغادرة لبنان على الفور، وسط تزايد الصراع مع حزب الله اللبناني في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار الملك خالد الدولي بالرياض انطلاقا من الأراضي اليمنية.

ترامب جزء من القصة السعودية: اهتمت صحيفة واشنطن بوست بالحملة قائلة إن بعض البلدان تتهم المرء بالفساد ثم تعتقله، لكن الأمر في السعودية مختلف، حيث يتم الاعتقال أولا ثم ينعتون المعتقلين بأنهم يمارسون الفساد، واستدركت بالقول إن بعض من يعرفون السعودية ونظام الحكم فيها يرون أن هذه الاعتقالات تعتبر جزءا من عملية سياسية تهدف إلى انتقال السلطة إلى ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان، وأضافت أنه سبق هذه الحملة حديث عن التغير الاجتماعي والسماح للمرأة بقيادة السيارة، وعن محاولات لتنويع مصادر الدخل وتنمية الاقتصاد بعيدا عن النفط. واستدركت “ولكن إذا كانت هذه هي الأهداف، فإن هذه الاعتقالات تمثل نكسة وضربة كبيرة لهيبة التحديث والتحول السياسي“.

صحيفة نيويورك تايمز أشارت إلى أن السعودية تأمر رعاياها بالابتعاد عن لبنان، وتثير مخاوف باندلاع حرب، وذلك في إطار تصعيد “محيّر” للأزمة بين البلدين، حيث رأى محللون أن السعودية لا تملك القدرة على شن حرب كما أن إسرائيل لا تريدها، لكنهم يقولون إن تصرفات الرياض، التي رفعت حرارة الأزمة، من شأنها أن تشعل حريقا في المنطقة.

واهتمت مجلة فورين أفيرز الأميركية بتطورات الأوضاع في السعودية، وأشارت إلى إن العالم لن ينسى ليلة الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني بالنسبة لما جرى في السعودية، وذلك بوصفها نقطة تحول في التاريخ السعودي. ولفتت إلى أن ثلاثة أحداث جسام شهدتها الرياض، وتتمثل في اعتقال العشرات من الأمراء والمسؤولين وقادة الأعمال، واستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وسقوط صاروخ بالستي بعيد المدى انطلق من اليمن مستهدفا مطار الملك خالد الدولي. وقالت إن ما يربط بين هذه الأحداث هو شخصية ولي العهد الشاب محمد بن سلمان، الذي يحاول ترسيخ السلطة بيده ويسعى إلى إجراء إصلاحات داخلية جذرية، وإلى اتباع سياسات حازمة على المستويين الداخلي والخارجي.

الرياض تشتري صمت الغرب بصفقات سلاح

تناولت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الحرب التي يواصل التحالف الذي تقوده السعودية شنها على اليمن، وأشارت إلى صفقات السلاح التي تبرمها المملكة مع بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة، وقالت إنها سبب صمت الغرب عن هذه الحرب الكارثية، وقالت الصحيفة أن وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الأخرى أعربت عن القلق والانزعاج جراء إعلان الرياض إغلاق معابر اليمن، الأمر الذي من شأنه عرقلة وصول المساعدات للسكان، وقالت إن المسؤولين الأميركيين والأوروبيين ظلوا على الغالب صامتين إزاء هذا الإجراء الذي اتخذته السعودية ردا على هجوم صاروخي انطلق من الأراضي اليمنية، واستهدف مطار الملك خالد الدولي في الرياض.

عام لترامب: فوضى ودمار

اهتمت مجلة نيوزويك بمناسبة مرور عام على فوز دونالد ترامب بالانتخابات رئيسا للولايات المتحدة، وتحدثت عن سياساته على المستويين الداخلي والخارجي خلال هذه الفترة إلى درجة وصفها بالفوضى والدمار، فقد انتقدت سياسات ترامب، وقالت إنه لو كان حقا يقوم بدور الرئيس لما كان طرد النائب العام الذي يقوم بواجبه أو يحاول التهرب من مكتب التحقيقات الاتحادي.

وأضافت أن الرئيس الفعلي لا يترك المناصب العليا في الإدارات والوكالات المختلفة في إدارته فارغة لنحو عام، وهو الذي لا يخبر وزير خارجيته على العلن بأنه يضيّع وقته عبر محاولة فتح باب للعلاقات مع كوريا الشمالية.

بل إن الرئيس الحق لا يطرد نحو نصف موظفي البيت الأبيض خلال الأشهر التسعة الأولى من فترة حكمه، الأمر الذي أحدث فوضى كبيرة. وقالت إن من سمات الرئيس الفعلي أن يعمل مع موظفيه وحكومته على تطوير السياسات، وأن لا يقرر الانسحاب من الاتفاقات الدولية التي تبرمها بلاده مع الحكومات الأخرى، مثل انسحابه من اتفاق باريس للمناخ دون سبب أو تحليل.

                                      الملف البريطاني

لا زالت التطورات في المملكة العربية السعودية تلقي بظلالها على الصحف البريطانية التي قالت إن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري لم يكن يتوقع شخصيا استقالته بهذا الشكل مؤكدة أن الحريري قبل توجهه الى العاصمة السعودية الرياض كان قد خطط لعدة مقابلات مع مسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي علاوة على عدة اجتماعات بخصوص تحسين جودة مياه الشرب في البلاد .

وعرَج بعض الكتاب على ما يجري في السعودية قائلين إن الاوضاع هناك دراماتيكية حيث اعتقلت السلطات 11 أميرا بينهم أمراء بارزون مثل الوليد بن طلال ومتعب بن عبد الله علاوة على 4 وزراء وعدد كبير من المسؤولين السابقين، كما جمدت السلطات نحو 1700 حساب بنكي.

وكشفت بعض الصحف أن قادة الاتحاد الأوروبي يعدون العدة تحسبا لانهيار حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بعد أن فقدت وزيرين في غضون أسبوع واحد، وازدادت المخاوف في مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل من أن عدم ثبات حكومة تيريزا يعزز من احتمال حدوث تغيير في القيادة أو إجراء انتخابات تسفر عن فوز حزب العمال الغريم التقليدي لحزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، ونقلت الصحف عن أحد القادة الأوروبيين – لم تفصح عن هويته – أن المسؤولين في الاتحاد يخططون لكلي الاحتمالين.

كما لفتت الصحف الى ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تحت ضغط كبير لإجراء تعديلات جذرية في تشكيلتها الوزارية لإعادة بسط سلطتها من جديد، وأضافت أن ماي خسرت وزيرين خلال أسبوع، كما أنها تواجه أزمة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن فضيحة التحرش الجنسي في ويستمنستر ونشر الميزانية خلال 13 يوماً، وازدياد نسبة عدد المعارضين لها في مجلس الوزراء.

وذكرت الصحف البريطانية أن الحكومة السورية التي أرهقتها الحرب الأهلية التي دامت ست سنوات، أضحت آخر دولة تعلن انضمامها لاتفاقية باريس”، ونقلت عن وضاح كتماوي، نائب وزير البيئة السوري قوله إنه يؤكد رغبة الحكومة السورية بالانضمام لاتفاقية باريس حول المناخ.

استقالة سعد الحريري من رئاسة الوزارة اللبنانية

قالت صحيفة الاندبندنت إن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري لم يكن يتوقع شخصيا استقالته بهذا الشكل مؤكدا أن الحريري قبل توجهه للعاصمة السعودية الرياض كان قد خطط لعدة مقابلات مع مسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي علاوة على عدة اجتماعات بخصوص تحسين جودة مياه الشرب في البلاد، واضافت إن هذه الامور لن تكون بالطبع على قائمة اولويات سياسي يرغب في بل ويخطط لإعلان استقالته خلال أيام.

واكدت أنه عندما حطت طائرة الحريري في الرياض كان أول ما شاهده هو عدد كبير من رجال الشرطة يحيطون بالطائرة وعندما صعدوا على متنها كان أول ما فعلوه مصادرة هاتفة النقال وجميع أجهزة الاتصال التي بحوزة حرسه ومرافقيه وهكذا تم إسكات الحريري حسب ما يشير فيسك، وعرجت على ما يجري في السعودية قائلة إن الاوضاع هناك دراماتيكية حيث اعتقلت السلطات 11 أميرا بينهم أمراء بارزون مثل الوليد بن طلال ومتعب بن عبد الله علاوة على 4 وزراء وعدد كبير من المسؤولين السابقين كما جمدت السلطات نحو 1700 حساب بنكي، موضحة أن ليلة الحسم بالنسبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بدأت مبكرا بمجرد وصول سعد الحريري إلى الرياض. ثم يتساءل ماذا أراد الأمير؟

وقالت إن بن سلمان أراد من خلال قضية الحريري تقويض الحكومة اللبنانية والإطاحة بحزب الله فيها ثم بدء حرب أهلية جديدة في لبنان. لكن فيسك يرى إن هذا الامر لن يفلح “لأن اللبنانيين رغم انهم أقل ثراء من السعوديين إلا أنهم أكثر ذكاء” فكل جماعة سياسية في البلاد، وبينهم حزب الله، يطالبون بأمر واحد فقط وهو عودة الحريري من السعودية.

الحرب الباردة بين السعودية وإيران قد تتحول الى حرب حقيقية: رأت صحيفة الفاينانشال تايمز ان “تصاعد التوتر في الشرق الأوسط في خضم تنافس إيراني سعودي محموم على التأثير في مجريات الأمور في المنطقة، وقالت إن “الخطوات التصعيدية” التي اتخذتها السعودية خلال اليومين الماضيين تشير إلى أن “الحرب الباردة بين البلدين في طريقها للتحول قريبا إلى حرب ساخنة، فخلال يومين فقط، أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من الرياض، في ما يبدو كخطوة جاءت بضغوط سعودية، نظرا للدور الذي تلعبه جماعة حزب الله في لبنان. ثم بعد ذلك بساعات، اتهمت السعودية طهران بالقيام “بفعل من أفعال الحرب”، ملقية عليها اللوم في تزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ، وذلك بعد أن استهدف أحدها مطار الملك خالد في الرياض. ثم استدعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشكل عاجل في ما يعتقد لمناقشة الاتفاق الأخير بين الفصائل الفلسطينية حول اقتسام السلطة.

تأثير تخطى الحدود: اعتبرت صحيفة “آي” أن الحملة التي شهدت احتجاز عشرات الأشخاص، من بينهم أمراء ووزراء حاليون وسابقون ورجال أعمال، ومصادرة أموال، تأتي ضمن محاولات الأمير محمد بن سلمان، 32 عاما، لدعم سلطاته داخل وخارج المملكة، وأضافت أن كل المؤشرات تشير إلى اتباع الأمير – شديد الثقة بنفسه – لاستراتيجية شديدة الخطورة، لم يكن ليتبعها إن لم يكن مدعوما، وهو ما ظهر في الرسالة التي أبدى فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لخطوات بن سلمان.

وقالت إنه يبدو أن الدعم الأمريكي لم يأت دون ثمن حيث زار مساعد ترامب وصهره جاريد كوشنر الرياض مؤخرا بشأن صفقة لإدراج شركة أرامكو للنفط في بورصة نيويورك، ورأت أن لندن خرجت خاسرة من تلك الصفقة التي حطمت آمال حكومة رئيسة وزرائها تيريزا ماي في أن تعطي صفقة كتلك دفعة للاقتصاد البريطاني عقب الخروج من الاتحاد الأوروبي.

استجواب نتنياهو

قالت الغارديان إن الاستجواب الخامس مع رئيس الحكومة الاسرائيلية يتم بخصوص تحقيقات في سلسلة من وقائع الفساد التي طالت رئيس الوزراء حيث وصلت سيارات الشرطة البيضاء إلى مقر إقامة نتنياهو في شارع بالفور في القدس مساء الخميس الماضي واستمرت هناك لفترة حتى انتهت التحقيقات، واضافت إن الضباط حسب المعلومات التي تداولها الإعلام كانوا مهتمين بالحصول على إجابات نتنياهو حول واقعتين محددتين ضمن عدة وقائع تطال مسؤولين أخرين الأولى تسمى “القضية 1000” حيث يتهم فيها نتنياهو وأفراد من أسرته بتلقي هدايا باهظة الثمن بينها سيجار وخمور ومجوهرات مقابل تسهيل أمور عدد من الشخصيات الثرية بينهم أرنون ميلشان أحد منتجي هوليوود، واشارت أيضا إلى أنه حسب وسائل الإعلام في إسرائيل فإن السفير الإسرائيلي في واشنطن تعرض للاستجواب أيضا كجزء من التحقيقات في نفس القضية حيث يتردد أنه طالب وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت جون كيري بتسهيل حصول ميلشان على تأشيرة دخول للولايات المتحدة.

ماي تغامر بإعادة فرض سيطرتها

قالت صحيفة ديلي تلغراف إن “رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تحت ضغط كبير لإجراء تعديلات جذرية في تشكيلتها الوزارية لإعادة بسط سلطتها من جديد، وأضافت أن “ماي خسرت وزيرين خلال أسبوع، كما أنها تواجه أزمة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن فضيحة التحرش الجنسي في ويستمنستر ونشر الميزانية خلال 13 يوماً، وازدياد نسبة عدد المعارضين لها في مجلس الوزراء، وأردفت أن “حكومة ماي تواجه مأزقاً تلو الآخر، وما من أحد يعلم إن كان حظها سيتغير أم لا، وأشارت إلى أن الكثير من المحافظين يرون أن فرصة ماي الوحيدة بإعادة بسط سلطتها يكمن بإجراء تعديل وزاري جذري.

سوريا واتفاقية المناخ

لفتت صحيفة “ديلي تلغراف” الى إن “الحكومة السورية التي أرهقتها الحرب الأهلية التي دامت ست سنوات، أضحت آخر دولة تعلن انضمامها لاتفاقية باريس، ونقلت الكاتبة عن وضاح كتماوي، نائب وزير البيئة السوري قوله إني ” أؤكد رغبة الحكومة السورية بالانضمام لاتفاقية باريس حول المناخ. وكانت الولايات المتحدة صادقت على الاتفاق الذي اعتمد عام 2015، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن هذا العام أن “بلاده ستنسحب بسبب عدم تلبيته لمصالحها، ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت الخبر بأنه “مثير للسخرية”.

مقالات

أربعة أسئلة جديدة حول سياسة ترامب في سوريا: غايل تزيماك ليمون…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى