اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 21/10/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

بيتان اللبناني وحبيب الشرتوني……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

مع الاعتذار من حبيب الشرتوني… التفاصيل

                    الملف العربي

تصدرت التطورات في سوريا والعراق عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد اهتمت الصحف بزيارة اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الإيرانية الى سوريا حاملا رسالة من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي الى الرئيس السوري بشار الاسد هنأه فيها بالانتصارات التي تتحقق ضد الإرهاب في سورية. بدوره اكد الرئيس الاسد ان الشعب الإيراني والقوات المسلحة الإيرانية شريك رئيسي في هذه الانتصارات.‏

وفي الشأن العراقي اشارت الصحف الى الاجتماع الكردي الذي انعقد في مصيف دوكان في السليمانية الذي شارك فيه الرئيس العراقي فؤاد معصوم ، ورئيس الإقليم مسعود بارزاني لبحث الأزمة بين الحكومة الاتحادية وكردستان حول كركوك. في ظل تقدم القوات العراقية في كركوك بمقابل انسحاب قوات البشمركة الكردية من غالبية المناطق المتنازع عليها في شمال العراق.

سوريا

تسلم الرئيس بشار الأسد رسالة من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي نقلها إليه اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الإيرانية هنأه فيها بالانتصارات التي تتحقق ضد الإرهاب في سورية.

وحمل الرئيس الأسد باقري شكره وتحياته لـ خامنئي وأكد أن الشعب الإيراني والقوات المسلحة الإيرانية شريك رئيسي في هذه الانتصارات.‏

وتناول اللقاء مع اللواء باقري والوفد المرافق له المراحل المتقدمة التي وصلت إليها العلاقات الأخوية بين سورية وإيران في المجالات كافة وعلى رأسها التعاون العسكري الذي شهد تطوراً نوعياً خلال الحرب التي تخوضها سورية وحلفاؤها وفي مقدمتهم إيران ضد الإرهاب.‏

وأكد الرئيس الأسد أن النجاح في القضاء على الإرهاب في سورية يشكل ضربة قاسية ضد المشاريع الغربية المرسومة للمنطقة وهو ما يفسر استمرار بعض الدول في دعم المجموعات الإرهابية في سورية بشكل خاص وفي المنطقة عموماً.‏

من جانبه أكد اللواء باقري أن الهدف من هذه الزيارة هو وضع استراتيجية مشتركة حول مواصلة التنسيق والتعاون على المستوى العسكري في المرحلة المقبلة بعد الإنجازات الكبيرة التي تحققت على صعيد دحر الإرهاب، مشدداً على عزم بلاده مواصلة دعم سورية شعباً وقيادة حتى استعادة الأمن والأمان إليها وتقديم ما يمكنها من مساعدة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.‏

والتقى اللواء باقري وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم وأشار العماد الفريج خلال اللقاء إلى أن ما تتعرض له سورية هو عدوان صهيو-أميركي يهدف إلى «إسقاط» الدولة السورية وأن هذا العدوان فشل بفضل القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس الفريق بشار الأسد وصمود جيشنا ووحدة شعبنا ووقوف أصدقائنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا والمقاومة إلى جانبنا.

وقال العماد الفريج: نعتز ونفتخر بالتعاون الاستراتيجي بين سورية وإيران والذي أنجز هذه الانتصارات الكبيرة، مضيفاً: إننا سنبقى في محور المقاومة يداً واحدة في مواجهة الإرهاب ومختلف التحديات.

وأوضح العماد الفريج أن تركيا هي من أكبر الدول الداعمة للإرهاب فهي من فتح الحدود للإرهابيين وسهل التمويل الخليجي للإرهاب وهي من يسعى لتحويل «جبهة النصرة» إلى ما يسمى «معارضة معتدلة» بهدف استكمال المخططات العدوانية على سورية.

بدوره بارك اللواء باقري الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بدعم من الحلفاء، مبيناً أن تنظيمي «داعش» و«النصرة» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية أدوات لتنفيذ مخطط أميركي- صهيوني لإضعاف المنطقة وتقسيمها وأن التعاون والتنسيق العالي لدول محور المقاومة أسقط هذه المخططات بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وإرشادات القائد الخامنئي.

وأشار اللواء باقري إلى حرص إيران على وحدة وسيادة أراضي سورية وجاهزيتها للوقوف إلى جانبها في مرحلة إعادة الإعمار.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جدد وقوف بلاده إلى جانب الحكومة السورية الشرعية في حربها ضد الإرهاب، مشددا على أن محاربة روسيا للإرهاب في الشرق الأوسط تجري في إطار القانون، متهما بعض الشركاء بالسعي لجعل الفوضى في المنطقة مستدامة.

بموازاة ذلك أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في لقاء مع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن العملية ضد داعش ستنتهي قريباً.‏

أدانت سورية بشدة توغل وحدات من الجيش التركي في محافظة إدلب وأكدت أنه يشكل عدواناً سافراً على سيادة وسلامة الأراضي السورية.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات توغل وحدات من الجيش التركي في محافظة إدلب والذي يشكل عدواناً سافراً على سيادة وسلامة الأراضي السورية وانتهاكاً صارخاً للقانون والأعراف الدولية.

وأضاف المصدر: هذا العدوان التركي لاعلاقة له من قريب أو بعيد بالتفاهمات التي تمت بين الدول الضامنة في عملية أستانا، بل إنه يشكل مخالفة لهذه التفاهمات وخروجاً عنها، وعلى النظام التركي التقيد بما تم الاتفاق عليه في أستانا.

ميدانيا، تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري لطائرات إسرائيلية اخترقت الأجواء السورية قرب الحدود اللبنانية وأصابت إحداها إصابة مباشرة.

العراق

عقد الحزبين الكرديين الرئيسين اجتماع في مصيف دوكان في السليمانية شارك فيها الرئيس العراقي فؤاد معصوم ، الذي حمل اقتراحات لحل الأزمة بين الحكومة الاتحادية وكردستان حول كركوك.

وأصدر الاجتماع الكردي الذي حضره رئيس الإقليم مسعود بارزاني وقادة حزب «الاتحاد الوطني» ومعصوم، بياناً من خمس نقاط خلا تماماً من الإشارة الى الاستفتاء، ودعا للمرة الأولى إلى الحوار «تحت سقف الدستور بإشراف دولي». وشدّد على وحدة الصف الكردي وأكد «الاستعداد لحوار مفتوح غير مشروط وفق مصالح بغداد وأربيل والمبادئ الدستورية بإشراف جهات دولية» إضافة إلى «رفض كل أنواع التدخل والتهديد العسكري الذي يؤزم العلاقات بين الإقليم وبغداد واعتباره خرقاً للدستور والقوانين التي ترفض استخدام القوة في حسم الصراعات الداخلية».

في وقت حذر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، كردستان العراق من «إقحام حزب العمال الكردستاني في النزاع بشأن مدينة كركوك لأن هذا الأمر يعد إعلان حرب على القوات العراقية». كلام العبادي جاء في بيان أصدره عقب ترؤسه اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني في العاصمة العراقية.

ولفت البيان إلى أن «المجلس حذر من تحشيد عناصر مسلحة خارج المنظومة الأمنية النظامية في كركوك من أحزاب متنفذة لا تنتمي إلى المحافظة وإقحام قوات غير نظامية بعضها ينتمي إلى العمال الكردستاني».

وشدد أن هذه الخطوة «تعد إعلان حرب على باقي العراقيين والقوات الاتحادية النظامية».

ميدانيا: استعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك، بالمقابل، انسحبت قوات البشمركة الكردية من غالبية المناطق المتنازع عليها في شمال العراق، بدءاً من خانقين على الحدود الإيرانية شرقاً وصولاً إلى سنجار على الحدود السورية غرباً، وعادت إلى المواقع التي كانت تسيطر عليها في يونيو 2014، قبل اجتياح تنظيم داعش لشمال وغرب العراق.

                                          

                                     الملف الإسرائيلي                                    

المطالبة بنزع سلاح حماس، المصالحة الفلسطينية وتداعياتها على الساحة الإسرائيلية، الشروط التي وضعها الكابينيت للتفاوض مع السلطة الفلسطينية، قصف سوريا وعدم قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على تحقيق مبتغاه من تلك الضربات، ارتفاع وتيرة البناء الاستيطاني كلها عناوين بارزة حازت على اهتمام من الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع.

حيث رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمطالبة مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، لحركة حماس بنزع أسلحتها في إطار المصالحة الفلسطينية، وزعم نتنياهو أنه “يرغب بسلام حقيقي، وأنه لهذا السبب لن يجري مفاوضات مع منظمة إرهابية تحت غطاء سياسي”، على حد تعبيره.

وحدد المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينيت)، شروطًا لموافقته على بدء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وتتعلق كل الشروط بحركة حماس واتفاق المصالحة الأخير الموقع بينها وبين فتح، واشترط الكابينيت الإسرائيلي أن تعترف حماس بإسرائيل وتتخلى عن سلاحها، وكذلك اشترط إعادة كل من جثماني الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول، والجنديين الحيين، وقطع العلاقات بين حماس وإيران.

وعن قصف الجيش الإسرائيلي، الأراضي السورية إثر سقوط قذيفة هاون في شمال الجزء المحتل من الجولان، بحسب ادعاءاتهم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ان القصف لم يسفر عن إصابات أو التسبب بأضرار مادية، وتساءل الصحف بناءًا على ما تظهره الصورة المرفقة، عن “الحجم الفعلي للأضرار” التي طالت الهدف، لافتة إلى أن “مصادر الجيش الإسرائيلي تحدثت في حينه عن تدمير تام لبطارية الصواريخ، في حين تُظهر الصور الجديدة أن القصف لم يتسبب إلا بأضرار طفيفة“.

كما تابعت الصحف بعض العناوين الاخرى كاستياء أكراد العراق من إسرائيل لأنها في اللحظة التي كانوا بأمس الحاجة إليها تخلت عنهم، خاصة بشأن ما جرى في كركوك، ونية الشرطة الإسرائيلية نصب أجهزة تنصت في مواقع عامة في القدس، وتأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن وتيرة الاستيطان الحالية في الضفة الغربية المحتلة لا تجد لها مثيلا منذ عام 2000″.

نتنياهو يرحب بالموقف الأميركي الداعي لنزع أسلحة حماس

رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمطالبة مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، لحركة حماس بنزع أسلحتها في إطار المصالحة الفلسطينية ، وقال نتنياهو إنه يرحب ببيان الإدارة الأميركية، وإنه “مسرور لأن مبعوث الرئيس ترامب قد أوضح أنه يجب على حماس أن تنزع أسلحتها، وأن تعترف بإسرائيل، وتمتثل لقرارات دولية سابقة“.

وزعم نتنياهو أنه “يرغب بسلام حقيقي، وأنه لهذا السبب لن يجري مفاوضات مع منظمة إرهابية تحت غطاء سياسي”، على حد تعبيره.

المصالحة والاتصال بالسلطة

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن حكومته لا تعترف باتفاق المصالحة المبرم بين حركتي فتح وحماس ولن تلتزم به، ولفت إلى أن حكومته لن تعمل على عرقلة تطبيق اتفاق المصالحة على أرض الواقع، لكن بالمقابل أوضح بأن إسرائيل لن تقطع الاتصالات مع السلطة الفلسطينية.

تصريحات نتنياهو وردت خلال جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، بحسب ما أودت مصادر لصحيفة “هآرتس”، التي أفادت أن نتنياهو أكد للوزراء أنه إذا تم تنفيذ اتفاق المصالحة وعودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة مكاتب الحكومة المدنية في غزة وموظفي المعابر الحدودية في قطاع غزة، فإنه يعتقد أنه يجب العمل معهم.

الكابينيت” يضع 7 شروط للتفاوض مع السلطة الفلسطينية: وحدد المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينيت)، شروطًا لموافقته على بدء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وتتعلق كل الشروط بحركة حماس واتفاق المصالحة الأخير الموقع بينها وبين فتح، واشترط الكابينيت الإسرائيلي أن تعترف حماس بإسرائيل وتتخلى عن سلاحها، وكذلك اشترط إعادة كل من جثماني الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول، والجنديين الحيين، وقطع العلاقات بين حماس وإيران.

واشترط كذلك على السلطة الفلسطينية بسط سيطرتها الأمنية على كامل قطاع غزة ومنع تهريب الأسلحة إليه، ومواصلتها العمل على تدمير ما أسماه الكابينيت “البنية التحتية لحماس” في الضفة الغربية المحتلة، وأن يتم تحويل الأموال إلى القطاع عن طريق السلطة الفلسطينية والمؤسسات التي أقيمت خصيصًا لهذا الغرض.

وقالت دراسة بحثية إسرائيلية إن هناك جملة قضايا إشكالية ستؤثر على مستقبل المصالحة بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس)، معتبرة أن المصالحة شكلت توجها جديا في الساحة الفلسطينية.

وأضافت الدراسة التي أصدرها معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب أن المصالحة التي تمت بوساطة مصرية تحظى برعاية الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترمب، في حين لم تبد إسرائيل أي معارضة لها، ورغم ما صدر من تصريحات ضدها فإن تل أبيب لم تتخذ خطوات ميدانية لعرقلتها.

وأوضح معد الدراسة الباحث الإستراتيجي في المعهد شلومو بروم أن طرفي المصالحة يخوضان لعبة صفرية، وسيظهر فيها غالب ومغلوب، وقال بروم إن أول قضية تتعلق بانضواء كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس داخل الحكومة الفلسطينية القادمة، أما القضية الأخرى فتتمثل بانضمام حماس إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وقبول الحركة بشروط الأخيرة، مع العلم أن الحركة تسعى للسيطرة على المنظمة، في حين تريد فتح من حماس القبول بشروطها، كما أشار بروم إلى القضايا المتعلقة بإجراء الانتخابات العامة، وقال إن الحركتين توافقتا على إجرائها لكن بشروط تحقق لهما الفوز الكاسح، مما قد يثير خلافات بينهما.

الجيش الإسرائيلي يقصف بسورية

قصف الجيش الإسرائيلي، الأراضي السورية إثر سقوط قذيفة هاون في شمال الجزء المحتل من الجولان، وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن القصف يأتي ردا على سقوط قذيفة في منطقة مفتوحة من الجولان المحتل دون أن ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

وبحسب ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تسفر القذيفة عن إصابات أو التسبب بأضرار مادية كونها سقطت في “منطقة خالية” في الجزء الشمالي من الجولان، إلى ذلك، ربطت تقارير إعلامية إسرائيلية، من ضمنها تقرير لموقع “يديعوت أحرنوت”، بين سقوط “القذيفة المنفلتة”، من داخل الأراضي السورية، وبين التصريحات التي أدلى بها، رئيس أركان الجيش الإيراني، الجنرال محمد باقري، خلال زيارته إلى دمشق، وقال فيها إنه “ليس مقبولا أن تنتهك إسرائيل المجال الجوي السوري والأراضي السورية”، وإنه يتواجد في دمشق “للتأكيد على التنسيق والتعاون بمواجهة أعدائنا المشتركين من الصهاينة والإرهابيين”، على حد وصفه.

ونشرت القناة الثانية الإسرائيلية، تقريرا عرضت فيه “تفاصيل” قالت إنها “على صلة” بالاستهداف الذي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي، لبطارية صواريخ “سام 5″ تابعة للجيش السوري، على بعد 50 كلم من العاصمة، دمشق، وأُرفق التقرير بـ”صورة جوية” للمنطقة المستهدفة، بحسب المصدر الإسرائيلي، التقطتها الأقمار الصناعية بعيد وقت قصير على الانتهاء من تنفيذ الهجوم.

وتساءل التقرير، بناءًا على ما تظهره الصورة المرفقة، عن “الحجم الفعلي للأضرار” التي طالت الهدف، لافتا إلى أن “مصادر الجيش الإسرائيلي تحدثت في حينه عن تدمير تام لبطارية الصواريخ، في حين تُظهر الصور الجديدة أن القصف لم يتسبب إلا بأضرار طفيفة“.

ليبرمان من واشنطن: كرر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تصريحات سابقة له ولغيره من المسؤولين الإسرائيليين، من أن إسرائيل “تقترح عدم اختبار صبرها وخطوطها الحمراء، وقال من واشنطن حيث يقوم بزيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره الأميركي، جيمس ماتيس، “ليس لدينا نية لتجاهل أي محاولة تستهدف كسر الهدوء، وتعريض أمن المواطنين الإسرائيليين للخطر، كما حدث اليوم في الشمال”، في إشارة إلى الجولان السوري المحتل.

الأكراد محبطون من إسرائيل

قال موقع “أن.آر.جي” إن أكراد العراق مصابون بخيبة أمل من إسرائيل لأنها في اللحظة التي كانوا بأمس الحاجة إليها تخلت عنهم، خاصة بشأن ما جرى في كركوك. وأشارت إلى أن سلوك واشنطن بهذا الشأن يعني أنها لن تدافع عن إسرائيل إذا هاجمتها إيران، ونقلت عن جنرال كبير في قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق قوله إنه رغم الدعم الهادئ الذي تقدمه إسرائيل للأكراد، فقد توقعوا منها ومن الولايات المتحدة دعما حقيقيا جديا .

وأضاف الجنرال الكردي “نشعر أن كل أصدقائنا تخلوا عنا، وحين احتجنا إلى إسرائيل في الأوقات الصعبة لم تكن حاضرة، حتى إن الولايات المتحدة -الداعم الأكبر لكردستان- قامت في نهاية الأمر بمساعدة إيران على احتلال كركوك“.

أجهزة تنصت بدءا من القدس

بذريعة تنجيع مركز الخدمات التابع للشرطة (100)، وزيادة سرعة رد الفعل، تنوي الشرطة الإسرائيلية نصب أجهزة تنصت في مواقع عامة، وعلم أن مواقع التنصت الأولى سيتم نصبها في القدس، بداعي فحص الجدوى من نصبها، وتدعي وزارة الأمن الداخلي أن الهدف من الخطة هو “تشخيص أحداث غير عادية بشكل فوري، وخاصة العمليات المعادية، التي تتميز بإطلاق نار أو صرخات أو تجمعات غير عادية، وبحسب موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن وزارة الأمن الداخلي والشرطة فحصا هذه المسألة بموجب قانون التنصت السري، وحصلوا على مصادقة لتفعيل هذه المنظومة، وذلك بعد أن قرر المستشار القضائي أن الحديث ليس عن تنصت على شخص معين.

وتيرة البناء الاستيطاني الحالية لا مثيل لها

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن “الوتيرة الحالية في السنة الأخيرة لعمليات البناء والتوسع في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، لا تجد لها مثيلا منذ عام 2000، ونقلت صحيفة “معاريف” قوله إنه “ومنذ بداية العام الجاري 2017، وعمليات البناء تتواصل في نحو 3000 وحدة سكنية”، وأنه “هناك نحو 7500 مخطط بناء إضافي، في هذه المرحلة أو تلك، من التنفيذ، واشار ليبرمان، بحسب الصحيفة، إلى أنه “جرى انجاز الكثير” خلال جلسات “اللجنة العليا للتخطيط والبناء”، وأنه “تم اغلاق جميع الالتزامات التي تعهدت بها كافة الحكومات السابقة بشأن جملة من المخططات الاستيطانية “.

الاتحاد الأوروبي: البناء الاستيطاني الجديد يعيق مباحثات السلام…. وجاء في بيان “الاتحاد الأوروبي” أنه “طلب توضيحات من السلطات الإسرائيلية وعبّر عن توقعه بأن تعيد النظر في هذه القرارات التي ستعيق المساعي القائمة نحو إجراء محادثات سلام حقيقية، وأضاف: “نحن نعمل بوتيرة لم نشهد لها مثيلا منذ عام 2000. ما لدينا الآن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، هو أعلى بكثير، بالمعدل، مما عرفنا سابقا“.

وفي السياق ذاته صادقت لجنة التخطيط العليا للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة على بناء 86 وحدة سكنية في البؤرة الاستيطانية “ميغرون”، التي تحولت إلى مستوطنة بشكل رسمي، وكانت “ميغرون” قد أقيمت كبؤرة استيطانية “غير قانونية” بين مستوطنتي “عوفرا” و”بيت إيل”، ومع السنوات جرى ترخيصها بموجب قوانين الاحتلال، وتحولت إلى مستوطنة.

رئيسة “ميرتس” تعلن استقالتها

أعلنت عضو الكنيست زهافا غلؤون، من كتلة “ميرتس” استقالتها من عضوية الكنيست، وجاء أن غلؤون أبلغت رئيس الكنيست يولي إدلشطاين، أنها تستقيل من الكنيست من أجل تخصيص الشهور القريبة لمنصبها كرئيسة لحركة “ميرتس، كما جاء أنها تستقيل بعد 16 عاما في الكنيست من أجل العمل على تغيير طريقة الانتخابات، واتباع انتخابات تمهيدية مفتوحة، وأشارت إلى أنه سيدخل مكانها موسي راز، الذي يشغل اليوم منصب السكرتير العام لـ”ميرتس“.

                       

                                       الملف اللبناني    

ملف النازحين، اقرار موازنة 2017، والعمليات الاستباقية التي تشنها القوى الامنية ضد الخلايا الارهابية، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول قضية النازحين فقد اعتبر في رسائل خطية سلمها الى سفراء الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الروسي والبريطاني والأميركي والصيني والفرنسي). موجهة الى رؤساء بلدانهم والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الاوروبي والامين لجامعة الدول العربية، أنه «اصبح لزاماً على المجتمع الدولي والامم المتحدة بذل كل الجهود الممكنة وتوفير الشروط الملائمة لعودة آمنة للنازحين إلى بلدهم”. على صعيد آخر نوه الرئيس عون بالدعم الذي تقدمه إيران للبنان في المحافل الاقليمية والدولية، خلال لقائه المدير العام لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون في إيران الدكتور عبد العلي علي عسكري.

وتابعت الصحف وقائع جلسات مجلس النواب الذي صدق قانون موازنة 2017 من دون قطع حساب العام الماضي، بعد أن صوّت في ختام الجلسة بالمناداة، وذلك بتأييد 61 نائباً ورفض 4 نواب وامتناع 8 عن التصويت.

وفي الملف الامني ابرزت الصحف توقيف المديرية العامة لأمن الدولة خلية في منطقة حاصبيا، تتألف من 10 اشخاص اربعة منهم عناصر تنفيذية، كانوا يرصدون مواقع استراتيجية تمهيدا لتنفيذ عمليات تفجيرية في لبنان.

ملف النازحين

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعا سفراء الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن ، للتدخل لدى حكوماتهم لعدم تحويل قضية النازحين لورقة ضغط سياسي في الصراع حول سورية، لأن لبنان والنازحين سيكونان أبرز ضحايا هذا الربط.

وأكد عون أمام السفراء أن من مصلحة هذه الدول معالجة هذه المسألة تلافياً لحصول انفجار جراء المخاطر التي عدّدها، لأنه آنذاك سيُصبِح من الصعب ضبط حركة النازحين وطلب من المنظمات الدولية التي تساعد النازحين عدم تخويف الراغبين منهم بالعودة الى بلادهم، طالما أن هذه العودة تتمّ بناء لرغبتهم». واعتبر عون أن «أمن لبنان مهم بقدر ما هو مهم أمن النازح السوري وأن ثمّة مناطق في سورية خارج إطار الحرب ومناطق أخرى عاد اليها الهدوء». وشدّد على أن «ما يطالب به لبنان هو عودة النازحين الراغبين وليس المقصود من لديهم مشاكل سياسية مع السلطة القائمة». كما أبلغهم بأن لبنان «لم يعُد قادراً على تحمّل المزيد. وهو يطلب من المجتمع الدولي والأسرة الدولية الإسراع بمعالجة قضية النازحين».

وكان عون قد سلّم السفراء (الروسي والبريطاني والأميركي والصيني والفرنسي). رسائل خطية موجهة الى رؤساء بلدانهم والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الاوروبي والامين لجامعة الدول العربية، واعتبر فيها أنه «اصبح لزاماً على المجتمع الدولي والامم المتحدة بذل كل الجهود الممكنة وتوفير الشروط الملائمة لعودة آمنة للنازحين إلى بلدهم، لا سيما المناطق المستقرة التي يمكن الوصول اليها او تلك المنخفضة التوتر من دون أن يتم ربط ذلك بالتوصل الى الحل السياسي».

وأكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال استقباله في بعبدا المدير العام لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون في إيران الدكتور عبد العلي علي عسكري، بحضور السفير الإيراني في بيروت محمد فتحعلي وأعضاء الوفد المرافق، حرص لبنان على تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتطويرها في المجالات كافة، منوّهاً بالدعم الذي تقدمه إيران للبنان في المحافل الاقليمية والدولية.

وأمل عون أن تسفر المساعي التي تبذلها إيران للوصول لحل سياسي للازمة السورية، عن نتائج ايجابية، لان ذلك يساعد في إنهاء معاناة النازحين السوريين الى لبنان ويسهّل عودتهم إلى وطنهم ويخفّف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي خلّفتها موجة نزوحهم إلى لبنان.

وقد نقل المسؤول الإيراني الى الرئيس عون تحيات مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي ورئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني وتمنيّاتهما للبنان بالمزيد من التقدم والازدهار والرخاء، مجدداً الدعوة التي كان وجّهها الرئيس روحاني للرئيس عون لزيارة طهران، وقد وعد رئيس الجمهورية بتلبيتها على أن يحدّد موعدها عبر القنوات الديبلوماسية.

ونوّه عسكري بمواقف عون والسياسة الحكيمة التي ينتهجها والتقدم الذي حققه لبنان خلال السنة التي مرّت على ولايته الرئاسية. وجدّد المسؤول الإيراني وقوف بلاده الى جانب لبنان ورغبتها في تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين، مهنئاً بتحرير جرود لبنان من التنظيمات الإرهابية.

الموازنة

صدّق المجلس النيابي الخميس 19 تشرين الاول، قانون موازنة 2017 من دون قطع حساب العام الماضي، بعد أن صوّت في ختام الجلسة بالمناداة، وذلك بتأييد 61 نائباً ورفض 4 نواب وامتناع 8 عن التصويت.

وأشار رئيس الحكومة سعد الحريري الى أن «التوافق السياسي السائد في البلد هو ما أوصلنا الى هذه النتيجة، ومن يتحدث عن هدر وفساد ماذا فعل حين كان في السلطة سابقاً؟». واعتبر وزير المالية علي حسن خليل أنّ «هذا إنجاز حقيقي يسجل ويعيدنا الى انتظام الوضع المالي، والاسبوع المقبل سنبدأ بتحديد مواعيد لمناقشة موازنة 2018»، بينما قال رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان: «مبروك الموازنة، واتفقت مع وزير المال وبري على تضمين الـ2018 التخفيضات على الاحتياطي والجمعيات وإبعاد قوانين الضرائب والبرامج من متن الموازنة».

وكانت الجلسة بدأت صباحاً بالتصويت على بنود الموازنة العامة لعام 2017 بنداً بنداً لإقرارها، وأوضح كنعان خلال الجلسة «أننا مارسنا في لجنة المال رقابة برلمانية غير حزبية ولا كيدية. والمطلوب من الحكومة والمجلس النيابي خطوات عملية حتى لا يُعتبر أحد أن الرقابة في لبنان غير ممكنة». وإذ لفت الى أن «شطب الاعتمادات طال كل الوزارات بلا تمييز وجاء بخلفية مالية في ظل العجز والدين العام وبناء على جداول وزارة المال»، طالب الحكومة وأوصاها «بشدة بضرورة حصول تخفيضات في موازنة 2018 حيث يجب ضبط الإنفاق في ظل الاوضاع المالية الراهنة». وأعلن أن «اللجنة نقلت اعتمادات لصالح الجيش والأجهزة الأمنية تسهم في تعزيز دورها وأدائها بعدما كانت الحكومة أخضعتها للتخفيض»، بينما أشار الرئيس الحريري الى أن «لجنة المال اعتمدت معياراً موحداً في التخفيضات لضبط الإنفاق ودورنا كحكومة القيام بدورنا في ضوء ملاحظاتها في موازنة 2018».

وأقرّ المجلس البند المتعلق بقوانين البرامج بعد جدل حول إبقائها داخل الموازنة أو خارجها، وألغى المادتين 30 و39 المتعلقتين بالكسارات وتحريج مواقع المقالع، لاستحالة زرع شجر في أرض صخرية.

وبعد نقاش تمّ الاتفاق على الرقابة المسبقة على الهبات التي تحمل الطابع المالي، كما تمّ الإبقاء على قوانين البرامج ضمن موازنة 2017. وأقرّ اعفاء من يعملون في مؤسستين من الغرامات على التأخير في التبليغ والتسديد.

أمن

اوقفت المديرية العامة لأمن الدولة خلية في منطقة حاصبيا، تتألف من 10 اشخاص اربعة منهم عناصر تنفيذية، كانوا يرصدون مواقع استراتيجية تمهيدا لتنفيذ عمليات تفجيرية في لبنان. ووفقا للمعلومات، فان بعض العناصر لا يزالون متوارين ويجري تعقبهم لالقاء القبض عليهم، ولم يكن بالامكان تأجيل عملية توقيف هذه المجموعة بعد ان دخلت اعمالها في «مرحلة تنفيذية»…

واعترف الرأس المدبر للخلية بأنه انشأ مجموعات مؤيدة لداعش على شبكات التواصل الاجتماعي، ونشر تعليمات وصورا حول كيفية صناعة الاحزمة ناسفة والالغام، فضلا عن الترويج لبيانات تحريضية مذهبية، واخرى موجهة ضد رئيس الجمهورية والجيش اللبناني، وتواصله مع عناصر ارهابية داخل مخيم عين الحلوة وفي سوريا والعراق، وذلك بعد انهيار داعش في مدينة الرقة السورية. واعترف الراس المدبر للخلية انه رصد مراكز لحزب الله من اجل استهدافها، وكان يرغب في استهداف كازينو لبنان ومناطق سياحية اخرى… وكذلك كانت قوات الطوارىء الدولية على لائحة الاهداف.

                                      الملف الاميركي

اهتمت الصحف الأميركية الصادرة هذا الاسبوع بأزمة كتالونيا المتفاقمة، وذلك في أعقاب الاستفتاء الذي جرى في الإقليم في الأول من الشهر الجاري، وسط معارضة السلطات الإسبانية، وتساءلت عن كيفية إيجاد فرصة لنزع فتيل الأزمة، كما تناولت الأزمة الكورية الشمالية، وقالت إنه تبين أن بيونغ يانغ لا تمثل تهديدا نوويا فحسب، بل تمثل تهديدا آخر في مجال الحرب الإلكترونية جراء الجيش الإلكتروني الذي لديها، فقد حذرت فيه من خطورة الحرب الإلكترونية التي قد تشنها كوريا الشمالية، وقالت إنها تعتبر مرعبة، وأوضحت أن للهجمات الإلكترونية التي يشنها مجهولون إلى حد كبير مخاطر متعددة وكبيرة.

وتناولت الحرب التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية على اليمن منذ مارس/آذار 2015، وحذرت من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في البلاد جراء القصف والقتل والدمار والتشريد وانتشار الأوبئة الفتاكة مثل الكوليرا، في ظل نقص الغذاء والدواء والإغاثة الإنسانية، وتحدثت عن مواصلة الحوثيين تقدمهم في أرجاء البلاد في اليمن، وعن قيام تحالف من بعض الدول العربية بقيادة السعودية بحملة من الضربات الجوية ضد أهداف تابعة للحوثيين.

وذكرت الصحف أن عسكريين أميركيين رفعوا دعاوى قضائية ضد عدد من شركات الأدوية الأميركية الكبرى، وذلك بتهم دعم هذه الشركات لمليشيات شيعية هاجمت الجنود الأميركيين في العراق، ورفع عسكريون شكوى ضد خمس شركات هي “أميركان فيرمز جنرال إلكتريك، جونسون آند جونسون، بي فايرز” بالإضافة لشركتين أوروبيتين لصناعة الأدوية هما “أوسترا زينيكا، روشي هولدينغ أي جي” أمام محكمة فدرالية بالولايات المتحدة.

من جهة اخرى قالت الصحف إن هزيمة تنظيم داعش في سوريا تختبر التزام الولايات المتحدة بدعم الأكراد هناك، وقالت فيه إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم توضح حتى اليوم ما إذا كانت مستعدة للبقاء بشمال شرق سوريا.

وانتقدت الصحف بشدة سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخارجية، وقالت إنها تهدد العلاقات المهمة للغاية لأميركا مع الخارج وتدمر مصداقية البلاد وتضعف نفوذها وفرص استثماراتها التي تذهب إلى الدول الطموحة مثل الصين، التي ستكون سعيدة بأن تحل محل أميركا.

هل يمكن نزع فتيل أزمة كتالونيا؟

اهتمت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بأزمة كتالونيا المتفاقمة، وذلك في أعقاب الاستفتاء الذي جرى في الإقليم في الأول من الشهر الجاري، وسط معارضة السلطات الإسبانية، وتساءلت عن كيفية إيجاد فرصة لنزع فتيل الأزمة، فقد أشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن الأزمة بين الانفصاليين الكتالونيين والسلطات الإسبانية بدأت تتجه للخروج عن السيطرة، وذلك عندما صعد الجانبان تهديداتهما.

وأوضحت أن الزعيم الكتالوني كارلس بوغديمونت هدد بأن المشرعين في الإقليم قد يعلنون استقلاله في أي لحظة، وذلك إذا فرضت السلطات الإسبانية حالة الطوارئ التي تصر الحكومة في مدريد على فرضها، وقالت الصحيفة إن أي تحرك في هذا السياق الخطير من أحد الجانبين يعد أمرا كارثيا تصعب السيطرة على تداعياته، وقالت إن الخلاف بين رئيس إقليم كتالونيا ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي يعد محتمدا، الأمر الذي ينذر بمزيد من تفاقم الأزمة، وأشارت إلى أن لدى راخوي شرعية يستمدها من الدستور الذي ينص على وحدة إسبانيا، وأن تهديده باستخدام هذه الأداة الدستورية لتعليق الحكم الذاتي الكتالوني من شأنه حصر بوغديمونت في الزاوية.

احذروا الجيش الإلكتروني لكوريا الشمالية

تناولت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الأزمة الكورية الشمالية المتفاقمة، وقالت إنه تبين أن بيونغ يانغ لا تمثل تهديدا نوويا فحسب، بل تمثل تهديدا آخر في مجال الحرب الإلكترونية جراء الجيش الإلكتروني الذي لديها، فقد حذرت فيه من خطورة الحرب الإلكترونية التي قد تشنها كوريا الشمالية، وقالت إنها تعتبر مرعبة، وأوضحت أن للهجمات الإلكترونية التي يشنها مجهولون إلى حد كبير مخاطر متعددة وكبيرة، وقالت إن هذه الهجمات الإلكترونية لها القدرة على شل البنية التحتية كشبكات الكهرباء والشبكات المالية ونظم النقل وغيرها، وإنه يمكنها التسبب في الفوضى الاجتماعية والسياسية على حد سواء، بحيث يكون رد الفعل والانتقام الفوري صعبا، وأضافت أن الخبراء في هذا السياق رفضوا إلى وقت قريب الاعتراف بخطورة القدرات الإلكترونية التي تمتلكها كوريا الشمالية إلى أن أشارت تقارير إلى تورط بيونغ يانغ ببعض الهجمات الإلكترونية الكبرى.

تفاقم الكارثة الإنسانية باليمن

تناولت مجلة فورين أفيرز الأميركية الحرب التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية على اليمن منذ مارس/آذار 2015، وحذرت من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في البلاد جراء القصف والقتل والدمار والتشريد وانتشار الأوبئة الفتاكة مثل الكوليرا، في ظل نقص الغذاء والدواء والإغاثة الإنسانية، واشارت المجلة إلى سيطرة جماعة الحوثي على صناء ومحاصرتهم القصر الرئاسي في يناير/تشرين الثاني 2015، وبقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قيد الإقامة الجبرية تحت سيطرتهم إلى أن فرّ متجها إلى عدن في 21 شباط /فبراير 2015، وتحدثت عن مواصلة الحوثيين تقدمهم في أرجاء البلاد في اليمن، وعن قيام تحالف من بعض الدول العربية بقيادة السعودية بحملة من الضربات الجوية ضد أهداف تابعة للحوثيين، إلى أن انتهى الأمر بحصار اليمن، وتحوله تحت القصف الجوي المستمر إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، وأشارت المجلة إلى أن نحو سبعة ملايين يمني يعيشون في مناطق تعاني من المجاعة، وأن نحو مليوني طفل يمني يعانون جراء سوء التغذية الحاد، وتحدثت عن انتشار وباء الكوليرا وتفشيه وإصابته أكثر من ستمئة ألف إنسان، بمن فيهم الأطفال والنساء.

دعاوى ضد شركات أدوية أميركية لدعمها الإرهاب بالعراق

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن عسكريين أميركيين رفعوا دعاوى قضائية ضد عدد من شركات الأدوية الأميركية الكبرى، وذلك بتهم دعم هذه الشركات لمليشيات شيعية هاجمت الجنود الأميركيين في العراق، ورفع عسكريون شكوى ضد خمس شركات هي “أميركان فيرمز جنرال إلكتريك، جونسون آند جونسون، بي فايرز” بالإضافة لشركتين أوروبيتين لصناعة الأدوية هما “أوسترا زينيكا، روشي هولدينغ أي جي” أمام محكمة فدرالية بالولايات المتحدة، ويزعم المشتكون أن هذه الشركات قدمت كميات من الأدوية المجانية للحكومة العراقية أثناء الحرب، وأن هذه المنح والعطايا أصبحت أحد مصادر تمويل المليشيات الشيعية التي هاجمت القوات الأميركية، وأشارت الصحيفة إلى أنه تم رفع الدعوى بالنيابة عن جنود من الجيش أصيبوا أو تعرضوا للقتل بين عامي 2005 و2009 في ذروة الحرب بالعراق، وأن الدعوى تتهم هذه الشركات التي فازت بعقود لبيع منتجاتها لوزارة الصحة العراقية على أساس أنها توفر أيضا أجهزة طبية وأدوية مجانية.

هل تستمر واشنطن بدعم أكراد سوريا؟

قالت صحيفة واشنطن بوست إن هزيمة تنظيم داعش في سوريا تختبر التزام الولايات المتحدة بدعم الأكراد هناك، ونشرت تقريرا قالت فيه إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم توضح حتى اليوم ما إذا كانت مستعدة للبقاء بشمال شرق سوريا، وأوضحت أن تجربة أكراد العراق قبل يومين ربما تشجّع الحكومة السورية على تحدي الجيب الكردي فيها والذي أخلاه تنظيم داعش، مثلما تحركت الحكومة العراقية لطرد القوات الكردية من كركوك ومناطق أخرى غنية بالنفط، وأوردت أن مسؤولين سوريين تحدثوا في مناسبات عدة عن تصميمهم لاستعادة السيطرة على جميع أراضي البلاد، ونسبت إلى الباحث في مركز الأمن الأميركي الجديد بواشنطن نيكولاس أ. هيراس القول إن أكثر الأشياء كارثية على أكراد سوريا هو أن تسحب أميركا قواتها سريعا من هناك، لأنها أكبر الداعمين الأجانب لهم، وحذر الباحث بمركز التحرير في واشنطن حسن حسن من غياب أي سياسة أميركية واضحة تجاه شمال شرق سوريا، قائلا إن ذلك يهدد أي مكاسب لأكراد سوريا.

تنظيم داعش ينهار لكن أيدولوجيته تنتشر بالعالم

اهتمت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية بالانتكاسات الحاسمة والخسائر التي يعانيها تنظيم الدولة الإسلامية، وقالت إنه لم يتمكن من تحقيق طموحاته التي أخذت بالانهيار، لكن أفكاره وأيدولوجيته ما زالت تنتشر في شتى أنحاء العالم، وقالت فيه إنه في ظل اندحاره من المناطق الرئيسية التي كان يسيطر عليها في كل من سوريا والعراق أمام الفصائل والقوات المدعومة من الولايات المتحدة، فإن تنظيم الدولة يتطلع إلى تطبيق اللامركزية في استراتيجيته الجديدة، وأوضحت أن التنظيم يتطلع إلى توسيع نطاق عملياته المستقبلية عبر البؤر والمناطق المضطربة في كل من ليبيا وأفغانستان والفلبين، في محاولة لتعويض الخسائر التي مني بها في الحرب في سوريا والعراق، وأشارت إلى تمكن قوات سوريا الديمقراطية -ذات الغالبية الكردية والمدعومة من الولايات المتحدة- من استعادة السيطرة على مدينة الرقة السورية التي سبق أن اتخذها تنظيم الدولة عاصمة له، وذكرت أن هذه الخطوة تمثل علامة نجاح كبيرة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

ولفتت إلى أن تنظيم الدولة كان يتخذ من الرقة منطلقا للتخطيط للهجمات التي يشنها أنصاره ضد أهداف في شتى أنحاء العالم.

القوات العراقية تعيد رسم خريطة المنطقة الكردية

أشارت واشنطن بوست إلى استيلاء القوات العراقية على العديد من المدن الشمالية من مقاتلين أكراد ، بعد أن وسعت الحكومة حملتها السريعة لإعادة تأكيد سلطتها على المناطق التي كانت محل نزاع منذ نحو عقدين، وقالت الصحيفة إن الحملة -التي كانت بداية الأسبوع عندما تحركت القوات العراقية للسيطرة على مدينة كركوك الغنية بالنفط- نمت لتشمل مناطق أخذها الأكراد بعد الغزو الأميركي عام 2003، وأضافت أن الحملة أدت إلى تقليص كبير في الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد، وأثارت شكوكا حول مستقبل القيادة السياسية للمنطقة التي طالما حرضت على الاستقلال، ووفقا لمسؤولين في بلدات سنجار ومخمور وبعشيقة وربيعة وفي منطقة سد الموصل، فقد انسحبت قوات البشمركة مع الحزب الحاكم لحكومة إقليم كردستان من مواقعها عندما اقتربت القوات العراقية. واستولت قوات المليشيات التابعة للحكومة العراقية على سنجار بالقرب من الحدود مع سوريا، كما أعلنت القوات العراقية استعادتها لحقول النفط في بلدتيْ باي حسن وأفانا قرب كركوك مما يحرم المنطقة الكردية من مصدرها الرئيسي للدخل. واتهمت بغداد الأكراد بتصدير النفط بشكل غير قانوني.

وأشارت الصحيفة إلى قول أحد سكان سنجار إنه لا يهتم من الذي يسيطر على البلدة، سواء كانوا البشمركة أو الجيش العراقي، وأن ما يهم الناس هو العيش في سلام وتوفير الحماية لهم.

ترمب يعزل أميركا عن العالم

انتقدت صحيفة نيويورك تايمز بشدة سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخارجية، وقالت إنها تهدد العلاقات المهمة للغاية لأميركا مع الخارج، وتدمر مصداقية البلاد، وتضعف نفوذها وفرص استثماراتها التي تذهب إلى الدول الطموحة مثل الصين، التي ستكون سعيدة بأن تحل محل أميركا، وسردت الصحيفة قائمة طويلة بالمؤسسات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي سحب ترمب أميركا منها، أو هدد بسحبها، ومنها الاتفاق النووي مع إيران ومنظمة اليونسكو واتفاقية التجارة مع كندا والمكسيك (نافتا)، ومعاهدة باريس للمناخ، وبناء جدار فاصل على الحدود مع المكسيك، وإثارته الشكوك بأحاديث كثيرة له حول التزامه بتعهدات أميركا تجاه الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتووقالت إن ترمب وعد بإنجاز الكثير مع العالم الخارجي، وفي الوقت نفسه تراجع كثيرا في علاقاته معه، كما وعد بوضع أميركا أولا في العالم، وفي الوقت نفسه جعل دورها ثانويا في المداولات الدولية، وعلقت بأن سياسة ترمب غريبة ومتناقضة؛ قائلة إنه بسعيه لتحرير أميركا من التزاماتها الدولية وشنه حربا على المؤسسات الدولية متعددة الأطراف، لا يدمر سمعة بلاده فقط كحليف موثوق، بل يتخلى عن المستقبل “للقوى العدوانية”، خاصة نظامي روسيا والصين “الاستبداديين” رغم ترويجه بأنه سيحمي الأميركيين منهما.  

                                      الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن الوضع في إقليم كردستان العراق على إثر الأزمة الأخيرة، وعن ضرورة تسوية النزاع من خلال الحوار السياسي، واستعرضت الوضع الخاص لمحافظة كركوك الغنية بالنفط والتي يسكنها عرب وأكراد وتركمان، كما تناولت العديد من الصحف هزيمة تنظيم داعش في الرقة فقالت انه في الظروف العادية كان سقوط مدينة الرقة، أي ما يطلق عليها “عاصمة تنظيم داعش”، سيكون سببا للاحتفال في دول التحالف من بينها بريطانيا التي ساهمت في هذا الإنجاز، وأنحت باللائمة في زيادة نفوذ التنظيم على دول الغرب، وفي طليعتها الولايات المتحدة التي فضل رئيسها السابق باراك أوباما قيادة جهود مكافحة تنظيم داعش عن بعد.

هذا ولفتت الصحف الى إن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية هانز بليكس يستطيع أن يرى حاليا كثيرا من الشبه من بين معاملة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش مع ملف أسلحة الدمار الشامل المزعومة لدى نظام صدام حسين وبين تعامل إدارة دونالد ترامب مع الملف النووي لإيران، وقارنت بين الموقف الأمريكي السابق من العراق والموقف الحالي من إيران قائلا إن الخلاف الرئيسي هو أن بوش كان مدفوعا بعدد من المتشددين المدنيين في إدارته والذين كانوا يرغبون في خوض الحرب لكن حاليا فإن ترامب محاط بقادة عسكريين سابقين لايرغبون في الحرب ويريدون استخدام الوسائل السلمية.

وبشان الانفصال البريطاني قالت الصحف انه حان الوقت كي تخبر تيريزا ماي الشعب بأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي غير ممكن، وقالت إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي كان يجدر بها أن تغير من خطابها أمام المؤتمر العام للحزب الحاكم الأسبوع الماضي لتقول فيه بالحرف إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو أكبر تحد يواجه البلاد منذ الحرب العالمية الثانية وأنها ستخصص الخطاب كله لهذا الملف.

التسوية السياسية حل أزمة كردستان

تحدثت صحيفة الغارديان عن الوضع في إقليم كردستان العراق على إثر الأزمة الأخيرة، وعن ضرورة تسوية النزاع من خلال الحوار السياسي، واستعرضت الوضع الخاص لمحافظة كركوك الغنية بالنفط والتي يسكنها عرب وأكراد وتركمان، وأعادت إلى الأذهان أن الرئيس الأسبق صدام حسين وحزب البعث غيروا الخربطة الديموغرافية للمحافظة بتهجير بعض الأكراد وإحضار عرب للإقامة فيها، ورات أن الحل الوحيد للأزمة الكردية يكمن في الحوار السياسي بين الأطراف، وأن الحاجة باتت ملحة للتفاوض على مستقبل المحافظة، وأنهت الكاتبة مقالها بالقول: يجب أن يحدد مستقبل كركوك بالمفاوضات لا بقوة السلاح.

مقاتلو حزب العمال الكردستاني موجودون في كركوك منذ 2014

رصدت صحيفة الديلي تلغراف العلاقات المتوترة و”المرشحة لمزيد من التوتر” بين بغداد وأربيل، إذ قالت إن الحكومة المركزية في بغداد كالت سيلا من الاتهامات لحكومة كردستان العراق، وقالت الصحيفة أيضا إن بغداد تتهم القوات الكردية بإعلان الحرب بعد سماحها وجود مقاتلين من عناصر حزب العمال الكردستاني مع مقاتلي “البيشمركة” النظاميين على خطوط التماس بين الجانبين في مدينة كركوك الغنية بالنفط، وقد أكد مجلس الأمن القومي العراقي الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي أن هذا الأمر يعد “تصعيدا خطيرا وإعلان حرب” ولا سيما أن حزب العمال الكردستاني تصنفه تركيا كجماعة إرهابية.

ونقلت الصحيفة أيضا عن بيان لمجلس الأمن القومي قوله “إن الحكومة العراقية المركزية وقواتها سيقومان بواجبهما في حماية المواطنين العراقيين بكل مكوناتهم، ومنهم الأكراد وسيدافعان عن سيادة البلاد ووحدته، لكن الصحيفة قالت أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني يتمركزون في عدة مواقع حول مدينة كركوك منذ عام 2014، مضيفة أن مقاتلي البيشمركة رفضوا اتهامات بغداد كما لم ينصاعوا لتحذيرها القاضي بوجوب الانسحاب من أحد المواقع على الطريق الرئيسية في جنوب كركوك والتي تتحكم في تقاطع طرق تؤدي إلى عدة آبار نفط في المحافظة.

الناجون من تنظيم داعش سيعيدون تجميع أنفسهم

تناول العديد من الصحف البريطانية هزيمة تنظيم داعش في الرقة “مركز الخلافة المعلن”، بالتغطية والتحليل،ـ فقالت صحيفة الديلي تلغراف انه “في الظروف العادية كان سقوط مدينة الرقة، عاصمة تنظيم داعش، سيكون سببا للاحتفال في دول التحالف من بينها بريطانيا التي ساهمت في هذا الإنجاز، واشارت إلى تصريح لمدير جهاز الإستخبارات البريطانية MI5 أندرو باركر قال فيه إن خطر الإرهاب ما زال قائما في بريطانيا، وأوضحت أنه بالرغم من أن أحلام التنظيم لإقامة دولة في العراق والشام قد انهارت، فإن التطرف ببساطة قد تحول من شكل إلى آخر.

وأنحت باللائمة في زيادة نفوذ التنظيم على دول الغرب، وفي طليعتها الولايات المتحدة التي فضل رئيسها السابق باراك أوباما قيادة جهود مكافحة تنظيم الدولة عن بعد، مما مكنه من الاستيلاء على مساحات شاسعة في العراق وسوريا، ورات أن الغرب كان مترددا في التورط في تدخل عسكري آخر، بعد تجربته في العراق وأفغانستان.

ترامب يغامر بارتكاب الأخطاء نفسها التي ارتكبت قبل غزو العراق

لفتت الإندبندنت الى إن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية هانز بليكس يستطيع أن يرى حاليا كثيرا من الشبه من بين معاملة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش مع ملف أسلحة الدمار الشامل المزعومة لدى نظام صدام حسين وبين تعامل إدارة دونالد ترامب مع الملف النووي لإيران، واضافت أن الديبلوماسي السويدي السابق بليكس يرى الأخطاء نفسها تتكرر في رحلة سعي واشنطن لتفكيك البرنامج النووي الإيراني برفض ترامب الإنصات للخبراء الذي يؤكدون أن طهران ملتزمة بدورها في الاتفاق النووي، واوضحت أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وجورج بوش أصرا على أن نظام صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل يمكنها إلحاق الضرر بالغرب في 45 دقيقة وحتى يقنعا العالم بذلك قدما أدلة مزيفة ورفضا جميع الادلة التي قدمها فريق المفتشين الدوليين التابع للأمم المتحدة والذي نفى وجود هذه الأسلحة وهو الأمر الذي تأكد بعد غزو العراق وزعزعة استقرار المنطقة بأسرها.

وقارنت بين الموقف الأمريكي السابق من العراق والموقف الحالي من إيران قائلا إن الخلاف الرئيسي هو أن بوش كان مدفوعا بعدد من المتشددين المدنيين في إدارته والذين كانوا يرغبون في خوض الحرب لكن حاليا فإن ترامب محاط بقادة عسكريين سابقين لايرغبون في الحرب ويريدون استخدام الوسائل السلمية.

طلاق “غير ممكن

قالت صحيفة الغارديان انه “حان الوقت كي تخبر تيريزا ماي الشعب بأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي غير ممكن، وقالت إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي كان يجدر بها أن تغير من خطابها أمام المؤتمر العام للحزب الحاكم الأسبوع الماضي لتقول فيه بالحرف إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو أكبر تحد يواجه البلاد منذ الحرب العالمية الثانية وأنها ستخصص الخطاب كله لهذا الملف، واضافت إن ماي كان يجدر بها أيضا أن تصارح البريطانيين وتقول لهم إنها كانت من دعاة رفض الانفصال في الأساس وأنها تعتقد أن هذا هو الصواب وأنها تعرف أن الاتحاد الأوروبي بحاجة لإصلاحات وتؤكد أن حكومتها ستعمل على إنجازها بأسرع وقت ممكن.

وطالبت ماي بالاعتراف للشعب البريطاني بأن الانفصال عن الاتحاد الاوروبي أمر غير ممكن، إذ لا يمكن للمملكة المتحدة أن تخرج من سوق كبيرة موحدة في هذا الوقت، ولا سيما أن الاستفتاء أسفر عن قرار الخروج بأغلبية قليلة.

تيلرسون : الديبلوماسية “ستستمر حتى سقوط أول قنبلة

تناولت صحيفة الغارديان ملف خلافات واشنطن وبيونغ يانغ فقالت إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لا زال يعمل بجد على دعم الخيار الديبلوماسي ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالعلاقة مع طهران وبيونغ يانغ حتى في ظل ما تردد في الآونة الأخيرة حول تدهور العلاقات بينه وبين ترامب، وهو ما دفع أحد نواب الحزب الجمهوري الحاكم إلى القول إن ترامب يقوم “بإخصاء” تيلرسون، واضاف أن وزير الخارجية أكد في حوار له على شبكة “سي إن إن” الإخبارية أنه يرغب في استمرار الاتفاق النووي مع إيران، كما عبر أيضا عن اقتناعه بأن بكين لم تكن غافلة عما يجري في كوريا الشمالية موضحا أن “المناورات الديبلوماسية ستستمر حتى سقوط أول قنبلة، واشارت إلى أن تيلرسون أنكر وجود خلافات بينه وبين ترامب، وقال صراحة في مقابلة صحفية عن ترامب “إنه رئيس فريد من نوعه”، كما أكد أيضا أن الاتفاق النووي مع إيران سيكون لاغيا إن لم تتوصل واشنطن لحل يرضيها مع الحلفاء والكونغرس في الوقت نفسه.

مقالات

ترامب لم يصادق على صفقة إيران – فماذا بعد ؟ : أوري فريدمان…. التفاصيل

بعد هزيمة داعش بالرقة المدمرة أميركا والى حين باقية بمهام إضافية د. منذر سليمان…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى