اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 13/5/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

سورية ولبنان .. ماذا بعد ؟……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

خطاب نصرالله في الميزان «الإسرائيلي»… التفاصيل

                    الملف العربي

الوضع في سوريا والعراق واضراب الاسرى الفلسطينيين المستمر ابرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف تأكيد الرئيس السوري بشار الاسد على “أن الحرب التي يخوضها الشعب السوري ليست فقط مع الإرهابيين وإنما أيضاً مع من يرعى الإرهاب”. و” أن المبادرة الروسية بإنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سورية هي كمبدأ فكرة صحيحة وأن سورية دعمتها منذ البداية“.

كما نقلت الصحف تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه تم الاتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على متابعة العمل المشترك ضمن اجتماع أستانا ومحادثات جنيف لحل الأزمة في سورية.

وتابعت الصحف الوضع في العراق مشيرة الى مواصلة القوات العراقية التقدم في الموصل وبالتزامن مع بدء الجيش عملية عسكرية واسعة غرب الأنبار.

وتناولت الصحف الممارسات الاسرائيلية بحق الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والمواقف المتضامنة معهم.

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الحرب التي يخوضها الشعب السوري ليست فقط مع الإرهابيين وإنما أيضاً مع من يرعى الإرهاب الذي هو أداة تستخدم من قبل الدول الغربية التي تريد أن تطبق العقلية النازية نفسها وهي السيطرة على الكل وتحويل الدول والشعوب إلى عبيد وإلى تابعين والسيطرة على كل ما لديهم مادياً ومعنوياً لذلك الإرهاب هو مجرد أداة من الأدوات ونتيجة من النتائج.

ولفت الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة “او ان تي” البيلاروسية إلى أن المبادرة الروسية بإنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سورية هي كمبدأ فكرة صحيحة وأن سورية دعمتها منذ البداية، موضحاً أن الهدف منها هو حماية المدنيين في هذه المناطق وإعطاء فرصة لكل من يريد من المسلحين إجراء مصالحة مع الدولة كما حصل في مناطق أخرى وهي أيضاً فرصة لباقي المجموعات التي تريد طرد الإرهابيين وخاصة “داعش” و”النصرة” من هذه المناطق “فهي لها أكثر من جانب ولكن الجانب الأهم بالنسبة لنا مبدئياً هو تخفيف نزيف الدماء في تلك المناطق ريثما تكون هناك خطوات سياسية محلية بيننا وبين المجموعات الموجودة”.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن الشعب السوري لم يفاجئه ما يحدث الآن فكل الأكاذيب التي طرحت في البداية كانت واضحة له، مؤكداً أن الغرب ومع كل التقدم الموجود لديه لا يفهم هذه المنطقة بالعمق، هو اعتاد على مجموعة من المسؤولين العملاء الذين ينافقونه من أجل مصالحهم الشخصية أما الحالة الوطنية الحقيقية المتمثلة بالمفاهيم الاجتماعية العميقة المتراكمة في هذه المنطقة فلا يفهمها المسؤولون الغربيون على الإطلاق لذلك فشلوا.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أنه تم الاتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على متابعة العمل المشترك ضمن اجتماع أستانا ومحادثات جنيف لحل الأزمة في سورية.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس الأمريكي في واشنطن: ركزنا على مناقشة مناطق تخفيف التوتر في سورية، ومن مصلحة واشنطن دعم وقف الأعمال القتالية، لافتاً إلى أن هناك اتفاقاً حول المفاهيم فيما يتعلق بالخرائط الجغرافية لمناطق تخفيف التوتر.

وبيّن لافروف أن المذكرة الروسية الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التوتر التي تم التوقيع عليها في اجتماع «أستانا 4» تصيغ الخطوات التي تتلخص في أن اللاعبين المهتمين يجب أن يتفقوا على طريقة ضمان الأمن في هذه المناطق وحولها، ومن مصلحتنا أن تلعب الولايات المتحدة دوراً مهماً في هذه المسائل ويبدو أن الأمريكيين مهتمون بذلك.

وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تسهم في ضمان الأمن في مناطق تخفيف التوتر ومراقبة تنفيذ نظام وقف الأعمال القتالية وفي حل المشاكل الإنسانية لأن ذلك من وظائف هذه المناطق أيضاً.

وقال لافروف: إن الرئيس الأمريكي أكد رغبته بإيجاد علاقات ذات منفعة متبادلة مع روسيا وحل المشاكل، والمهم أن هذا الهدف مشترك بينه وبين الرئيس فلاديمير بوتين للتوصل إلى نتائج محددة يمكن الإحساس بها وحل المشاكل في الأجندة اليومية.

بدوره أكد ترامب في تصريح منفصل نقلته وكالة الأنباء الفرنسية أنه عقد لقاء جيداً جداً في البيت الأبيض مع لافروف وقال: أعتقد أننا سنقوم بأشياء جيدة جداً بشأن سورية والأمور تتحرك وهذا إيجابي جداً.

العراق

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء عملية عسكرية واسعة غرب الأنبار، قرب الحدود مع سورية، فيما واصل الجيش التقدم بحذر في أحياء غرب الموصل.

وقال العبادي خلال مؤتمر صحافي في مقر قيادة عمليات الفرات الأوسط في كربلاء، إن «الحدود من الجهة الأخرى (السورية) تحت سيطرة الدواعش، ونسعى إلى تأمينها لمنع الهجمات على القطعات الأمنية العراقية».

وواصلت القوات العراقية توغلها في الجانب الغربي لمدينة الموصل من المحور الشمالي.

وأفاد العميد شكر النعيمي آمر اللواء 73 أن الجيش استعاد السيطرة على حي الهرمات الأولى شمال غرب الموصل وصولاً إلى الوادي الذي يفصلها عن الهرمات الثانية الذي ما زال تحت سيطرة «داعش».

فلسطين

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الإنسانية، منها إنهاء سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها وسياسة الإهمال الطبي، وذلك تزامناً مع تدهور الحالة الصحية للأسرى المضربين، ومنع سلطات الاحتلال كافة أنواع التواصل معهم.

وقالت اللجنة الإعلامية لإضراب المعتقلين، إن إسرائيل ما زالت تمنع كل أنواع التواصل مع الأسرى المضربين.

وقال رئيس «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» التابعة لمنظمة التحرير عيسى قراقع، إن الأسرى ماضون في إضرابهم، رغم الاعتداءات والانتهاكات «الإسرائيلية» المتصاعدة.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

زيارة رئيس الأركان الأميركي الى فلسطين المحتلة والزيارة المرتقبة للرئيس دونالد ترامب حظيا باهتمام بارز من الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، حيث لفتت الصحف الى موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على عقد قمة ثلاثية تجمعه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أثناء زيارة الأخير في 22 أيار/ مايو الجاري، وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن تصريح عباس لم يأت من فراغ.

كما تحدثت الصحف عن قلق بنيامين نتنياهو من الاهتمام المتزايد الذي يبديه الرئيس الأميركي اتجاه مسار التفاوض الفلسطيني ومن سعيه إلى التوصل إلى “صفقة سلام بديلة” بأي ثمن.

وعن البناء الاستيطاني ذكرت الصحف ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بادر لإجراء محادثة هاتفيّة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تناولت “البناء الاستيطاني”، ولفتت الى ان إسرائيل اجلت جلسة “لجنة التخطيط العليا” التابعة لما تسمى “الإدارة المدنية”، والتي كان يفترض أن تعقد هذا الأسبوع للمصادقة على مخططات بناء في المستوطنات، وجاء التأجيل بناء على طلب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وقال مسؤول إسرائيلي إن مكتب نتنياهو طلب تأجيل عقد الجلسة إلى ما بعد زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإسرائيل.

كما ابرزت الصحف الاحتجاج الاسرائيلي على تصريحات إردوغان التي دعا فيها المسلمين إلى زيارة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، والنية الإسرائيلية للبدء ببناء جدار جديد في مقاطع معينة عند الحدود بينها وبين لبنان بادعاء منع عمليات التسلل.

زيارة رئيس الأركان الأميركي

أنهى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، جوزيف دانفورد زيارته الثالثة خلال سنة ونصف لإسرائيل، ناقش فيها قضايا أمنية واستخبارية، وقد استمرت الزيارة استمرت ليومين، التقى خلالها مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، للمرة الرابعة منذ توليه المنصب. كما اجتمع مع وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وبحسب صحيفة معاريف فإن هدف هذه الزيارة الثالثة له لإسرائيل غير واضح، وإنه من غير العادي أن يزور رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأميركية بلدا ثلاث مرات خلال فترة قصيرة نسبيا.

زيارة ترامب.. مخاوف وتوقعات

عباس يوافق على لقاء نتنياهو أثناء زيارة ترامب: قالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي نقلا عن مصدر فلسطيني، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وافق على عقد قمة ثلاثية تجمعه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أثناء زيارة الأخير في 22 أيار/ مايو الجاري، وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن تصريح عباس حول رغبته بلقاء نتنياهو لم يأت من فراغ.

وأعلن ترامب أنه سيسعى من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين. لكن من الجهة الأخرى، فإن الحكومة الإسرائيلية الحالية، المؤلفة من الأحزاب اليمينية المتطرفة، ترفض التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، كما أنها لا تعترف بوجوب إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، لا بحدود 4 حزيران/يونيو العام 1967، ولا بأية حدود أخرى، وبدلا من ذلك تطالب بضم الضفة الغربية، أو المنطقة “ج” على الأقل، وتشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة، إلى إسرائيل، كما يرفض الإسرائيليون بغالبيتهم الساحقة الانسحاب من القدس المحتلة ضمن أي اتفاق.

نتنياهو قلق من اهتمام ترامب المتزايد بحل الصراع: قال وزراء إسرائيليون كبار مقربون من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إن الأخير قلق من الاهتمام المتزايد الذي يبديه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تجاه الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ومن سعيه إلى التوصل إلى “صفقة سلام بديلة” بأي ثمن، ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن هؤلاء الوزراء الإسرائيليين قولهم إن قلق نتنياهو نابع بالأساس من أنه خلافا لفترة ولاية الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، فإنه لا يوجد لدى نتنياهو أية “كوابح” في الكونغرس ضد ترامب، إذ أن الديمقراطيين سيؤيدون أي خطوة سياسية وكذلك سيفعل الجمهوريون.

وذكر موقع “واللا” الالكتروني، أن مسؤولين إسرائيليين كبار يخشون من حدوث توتر بين نتنياهو وترامب على خلفية سعي الرئيس الأميركي إلى استئناف المفاوضات. ونقلت “واللا” عن وزير إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه “يبدو أن ترامب مصرّ على التوصل إلى اتفاق، ولا يوجد خيار بأن يحدث خصام معه. فبعد ثماني سنوات من إدارة أوباما سنتخاصم مع ترامب أيضا، فإن هذا سيلحق ضررا عميقا بإسرائيل“.

البناء الاستيطاني

نتنياهو يهاتف بوتين بخصوص “البناء الاستيطاني: بادر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لإجراء محادثة هاتفيّة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تناولت “البناء الاستيطاني”.

إسرائيل تسعى لاعتراف أميركي بسيادتها على الجولان المحتل: تحاول إسرائيل إقناع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن “تعترف بسيادة إسرائيل” في هضبة الجولان السورية المحتلة، ومن أجل ابتزاز اعتراف كهذا يتناقض مع كافة القوانين والمواثيق الدولية، فإنها تسعى إلى إقناع الإدارة الأميركية بفرض عقوبات شديدة على إيران وحزب الله، مستغلة الحرب الدائرة في سورية للتحذير من نشوء تواصل جغرافي من إيران إلى العراق فسورية ولبنان، وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية، إن رسائل بهذه الروح طرحها وزير المواصلات والمخابرات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال لقاءات عقدها مع مسؤولين في إدارة ترامب وأجهزة الاستخبارات الأميركية وأعضاء كونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في واشنطن ونيويورك في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

تأجيل جلسة للبناء الاستيطاني إلى ما بعد زيارة ترامب: تأجلت جلسة ‘لجنة التخطيط العليا’ التابعة لما تسمى “الإدارة المدنية”، والتي كان يفترض أن تعقد هذا الأسبوع للمصادقة على مخططات بناء في المستوطنات، وجاء التأجيل بناء على طلب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وقال مسؤول إسرائيلي إن مكتب نتنياهو طلب تأجيل عقد الجلسة إلى ما بعد زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإسرائيل، والتي يتوقع أن تكون في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

ونقلت هآرتس عن المسؤول نفسه، الذي رفض ذكر اسمه، قوله إن التأجيل جاء بهدف منع حصول توتر بين إسرائيل والولايات المتحدة قبيل زيارة ترامب بوقت قصير حول قضية البناء في المستوطنات، الأمر الذي من شأنه أن يلقي بظله على زيارة ترامب كلها، ويجب قضية المستوطنات قضية مركزية في المحادثات، بما يعزز ادعاءات الفلسطينيين ويعزز موقفهم في زيارة ترامب إلى بيت لحم ولقائه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

في اسرائيل:

ارتفاع ملموس في نسبة مادة مسرطنة في حيفا: سجل ارتفاع ملموس في تركيز المادة المسرطنة البنزن رمزها الكيماوي C6H6))، في الأسابيع الأخيرة، في القسم الشمالي من مدينة حيفا، بحسب وزارة البيئة، وجاء أن الحديث عن نتائج محطة للقياس قرب مصانع التكرير والمصانع البتروكيماوية، علما أنها ليست المصدر الوحيد لانتشار هذه المادة المسرطنة.

الكنيست يصادق على “قانون القومية” بالقراءة التمهيدية: صادق الكنيست، بالقراءة التمهيدية على ما يسمى ‘قانون القومية’، الذي بادر إليها عضو الكنيست آفي ديختر، وعلم أنه صوت إلى جانب اقتراح القانون 48 عضو كنيست، مقابل معارضة 41 عضوا، وينص اقتراح القانون الجديد على أن “إسرائيل هي البيت القومي للشعب اليهودي” وأن “حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على الشعب اليهودي“، كما ينص اقتراح القانون على أن “لغة الدولة هي اللغة العبرية”، وتغيير مكانة اللغة العربية من لغة رسمية إلى ‘لغة لها مكانة خاصة في الدولة، وللمتحدثين بها الحق في المنالية اللغوية لخدمات الدولة.

مؤتمر “فيفا” المنعقد بالبحرين يرضخ للضغط الإسرائيلي: قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المنعقد في البحرين، عدم التداول في بند فرق كرة القدم الإسرائيلية في المستوطنات المقامة بالضفة الغربية المحتلة، بحيث تقرر إزالة القضية عن جدول أعمال المؤتمر، وذلك بسبب عدم التوصل لتفاهمات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن وفد اتحاد كرة القدم الفلسطيني للمؤتمر المنعقد في المنامة من المرجح أن يطرح ثانية على جدول أعمال المؤتمر الذي يتواصل ليومين، التصويت على قضية كرة القدم الإسرائيلية بالمستوطنات.

وأعلن الفيفا رسميا عن قراراه، في بيان أكد من خلاله أنه تقرر عدم إدراج بند فرق كرة القدم الإسرائيلية بالمستوطنات للمناقشة والتصويت في مؤتمر الفيفا المنعقد بالبحرين، وسوغ الاتحاد الدولي لكرة القدم قراره بالقول: “إنه من السابق لأوانه أن يتخذ مجلس الفيفا قرارا بالموضوع“.

النيابة العسكرية الإسرائيلية تمنع التحقيق بإطلاق نار على فلسطينيين: دلت إفادات أدلى بها فلسطينيون، وكذلك اعترافات من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن النيابة العسكرية الإسرائيلية تمنع التحقيق في إطلاق نار نفذه جنود احتلال باتجاه فلسطينيين، أصيبوا جراء ذلك، وتغلق ملفات شكاوى الفلسطينيين بصورة غير قانونية، فيما هاجمت وزيرة الثقافة، ميري ريغف، من حزب الليكود الحاكم، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، بسبب تنديده بجريمة الجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم بدم بارد الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف.

إسرائيل تحتج أمام السفير التركي على تصريحات إردوغان

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه بإيعاز من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، استدعى مدير عام وزارة الخارجية، يوفال روتيم، السفير التركي في تل أبيب، كمال أوكوم، وأبلغه “رسالة سياسية” احتج فيها على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، التي دعا فيها المسلمين إلى زيارة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المسؤول بالخارجية الإسرائيلية ادعاءه أن “إردوغان أدلى بتصريح قاس ومستنكر ووزارة الخارجية (الإسرائيلية) ردت بشدة. والقصة انتهت من ناحيتنا”. وقالت مصادر بالخارجية الإسرائيلية إن “المحادثة جرت بروح الرسالة التي تم تمريرها إلى أنقرة”.

إسرائيل تبني جدارين قرب رأس الناقورة والمطلة

تعتزم إسرائيل البدء قريبا ببناء جدار جديد في مقاطع معينة عند الحدود بينها وبين لبنان بادعاء منع عمليات تسلل، وسيبلغ ارتفاع الجدار في بعض المواقع ستة أمتار، وسيكون مشابها للجدار الذي بنته إسرائيل عند حدودها مع مصر وفي هضبة الجولان السورية المحتلة وكذلك في مقطع بطول 30 كيلومترا من حدودها مع الأردن، وستبلغ تكلفة بناء هذا الجدار أكثر من 100 مليون شاقل.

وتطلق وزارة الأمن الإسرائيلية على الجدار الجديد تسمية “الساعة الرملية” وسيقام في مقطعين أساسيين، الأول قرب رأس الناقورة والثاني قرب بلدة المطلة. وكان مواطن لبناني تسلل إلى إسرائيل بالقرب من المطلة ووصل إلى مدينة كريات شمونيه التي تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود.

وسيتكون الجدار عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية من الفولاذ وسياج شائك ستركب عليه سكاكين. كما سيشمل وسائل الكترونية، وسيبنى قسم منه من الإسمنت.

                                       الملف اللبناني    

قانون الانتخاب وخطة الكهرباء والمواقف التي اطلقها امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله من ابرز ما تناولته الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد نقلت الصحف تأكيد القوى السياسية العمل من اجل الوصول الى قانون للانتخابات وفي هذا السياق نقل عن الرئيس نبيه برّي قوله أنه “لن تكون هناك جلسة عامة في 15 أيار ما لم يسبقها توافق على قانون انتخاب“.

وتناولت الصحف ملف الكهرباء مشيرة الى الخلاف الذي ظهر حول خطة الكهرباء التي وضعها الوزير سيزار أبو خليل.

كما ابرزت الصحف المواقف التي اعلنها السيد حسن نصرالله في خطابه الاخير ابرزها اعلانه “فكّكنا وسنفكّك بقية مواقعنا العسكرية على الحدود الشرقية من الجهة اللبنانية، لأن مهمتنا أنجزت” ووفي الملف الانتخابي اكد السيد نصرالله وجود “أمل حقيقي في الوصول إلى قانون انتخابي جديد” في حين حملت التقارير المنشورة معلومات عن الاتصالات الجارية بين الفرقاء السياسيين.

واشارت الصحف اللبنانية الى الخرق الذي حصل لشبكة وأعلنت عنه العلاقات الإعلامية في حزب الله وطالبت وزارة الاتصالات بوضعه قيد التحقيق واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية شبكة الاتصالات الوطنية من القرصنة المعادية.

قانون الانتخاب

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكد أمام زواره، أن “قانون الانتخاب المزمع التوافق حوله، هدفه أن يصل الجميع الى حقوقهم، لا الكسب على حساب الآخر”. وعدّد الرئيس “ثلاثة أسباب حالت دون اعتماد أحد المشاريع الانتخابية المطروحة. وهي أن كل مَن هيمن على طائفته لا يريد للأقلية فيها أن تتمثّل ولا أن تكون هناك كتلة معارضة شعبية مكشوفة، والبعض يخاف من تغيير موازين القوى وكل طرف يريد تناتش بضعة نواب من عند جاره“.

وقال عون: “لأن المسيحي هو جار الكل وقعت المشكلة، لأننا نحاول أن نرد أكبر عدد من الحقوق لاصحابها، بهدف تحقيق العدالة والمساواة، يريدون اليوم قانوناً على أساس النسبية، لكن من دون ضوابط، نحن نطالب بإيجادها ومنها التأهيل لوصول الأكفاء الذين يمثلون طوائفهم ومنفتحون على أي طرح يحقق فعلاً هذه الأهداف“.

أما الرئيس سعد الحريري، فنقل عن رئيس الجمهورية بعد اجتماعه به في قصر بعبدا ، أنه “لا يريد الفراغ، بل الوصول الى حلول في البلد”. وقال: “سنعمل خلال الايام المقبلة، ليلاً نهاراً كي نتمكن من الوصول الى حيث نريد“.

وأكد الحريري “أنني وفخامة الرئيس أيضاً، لا نريد الذهاب الى التصويت من باب التحدي، لكن لأننا نرى أن التوافق اليوم موجود على 95 في المئة من الأمور، والجو السلبي الذي يحاول البعض نقله لا يجب أن يكون سائداً”.

الرئيس نبيه برّي نقل عنه زواره قوله إن “كلّ النقاش الدائر اليوم هو حول مشروعه للنسبية ومجلس الشيوخ”. وأضاف “قدّمت مشروعي، فإما أن يؤخذ كما هو أو يُترك كما هو، ما خلا تعديلات تقنية لإعادة النظر في عدد الشيوخ مثلاً. سوى ذلك لا فاصلة تحلّ محلّ نقطة، على أن لا تتضارب صلاحيات مجلس الشيوخ مع صلاحيات مجلس النواب”. وشدّد برّي على ضرورة “حسم هوية طائفة رئيس مجلس الشيوخ”. أما بالنسبة إلى الشقّ الآخر، فهو “إجراء الانتخابات النيابية وفق النسبية على أن تقسّم الدوائر إلى ست، هي المحافظات الخمس، مع تقسيم جبل لبنان إلى دائرتين إحداهما الشوف وعاليه”. وقال رئيس المجلس “كل المشاريع المطروحة اليوم هي تحت عنوان النسبية، وقد تسلّمت من الرئيس أمين الجميّل مشروع قانون انتخاب يعتمد النسبية أيضاً. يبدو أن الجميع باتوا يشعرون بالسخونة، وأننا قد وصلنا إلى ربع الساعة الأخير”. وكرّر برّي أنه “لن تكون هناك جلسة عامة في 15 أيار ما لم يسبقها توافق على قانون انتخاب، لأن انعقادها من دون هذا التوافق غير مجدٍ، ولن أعقد أي جلسة حتى لا يمرّ التمديد أو يسجّل عليّ أنني مع التمديد“.

ودعا بري خلال لقاء الأربعاء النيابي إلى الابتعاد «عن بث الروح الطائفية، والتمسك بالمبادئ الوطنية بعيداً عن المصالح الضيقة والفئوية». وقال برّي: “ليس المطلوب الانتقال من سجن سيئ إلى سجن أسوأ… من قانون الستين إلى قانون طائفي، فاللعب بالطائفية لا يعني أن الطوائف لعبة والوطن ملعب”.

وزير الداخلية نهاد المشنوق أعلن “أننا قاب قوسين أو أدنى من الاتفاق على قانون انتخاب لنجري الانتخابات في موعدها التقني”.

النائب وليد جنبلاط أعلن خلال تغريدة له على موقع «تويتر» التزامه الصمت الاعلامي من أجل الوصول الى قانون انتخابي توافقي.

خطة الكهرباء

ظهر خلاف بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر بشأن خطة الكهرباء التي وضعها الوزير سيزار أبو خليل، ووافق عليها مجلس الوزراء “مع بعض الشروط”.

وزير المالية علي حسن خليل عبر باسم فريقه السياسي عن توجه لرفض “خطة” البواخر في مجلس الوزراء، وتحدث عن 1200مليار ليرة لم تدرج من ضمن الموازنة، واثار مجددا تسريب المحضر المزور عن جلسة الحكومة، لافتا الى انه لن يصرف مبالغ مالية على امر ضد قناعاته، وجدد التاكيد بان لا اموال تخصص لمناقصات من خارج الموازنة الا بقوانين خاصة من مجلس النواب..

النائب سامي الجميل طالب بلجنة تحقيق برلمانية مشككا بالاسعار المعروضة للاستئجار فيما تكلفة شراء البواخر اقل من السعر المعروض لاستئجارها!

وزراء القوات أعلنوا، في مؤتمر صحافي، أنهم “سيتخذون الخطوات اللازمة داخل مجلس الوزراء وخارجه لوضع الأمور المتعلقة بالقطاع الكهربائي في مسارها حفاظاً على المال العام ولقيام دولة القانون”، ومؤكدين أن “التباين الكهربائي لا يفسد في الودّ قضية، لأن هذه الملاحظات تصبّ في خانة الحفاظ على نجاح العهد والحكومة أولاً وأخيراً”.

الرئيس بري قال: “البواخر المعوّمة للجيوب. هذه الصفقة ليست تفصيلاً وكل صفقة لا تمرّ بدائرة المناقصات مشبوهة حتماً. مَن وضع نفسه موضع التهم فلا تلومنَ مَنْ “أحسن” الظن به سيما هذه المرة“.

السيد نصرالله

اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد مصطفى بدر الدين وجود «أمل حقيقي في الوصول إلى قانون انتخابي جديد».

ولفت نصرالله إلى أن الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا «أصبحت آمنة بدرجة كبيرة، ونحن في المقاومة دخلنا إلى تلك الجبال وقضى مجاهدونا في الجبال ليالي وأياماً صعبة قتلوا وقدموا الشهداء، والآن على الحدود لم يعد يوجد أيّ داعي لوجودنا هناك. فكّكنا وسنفكّك بقية مواقعنا العسكرية على الحدود من الجهة اللبنانية، لأن مهمتنا أنجزت، ومن اليوم المسؤولية تقع على الدولة. وأشار إلى أن حزب الله سيحتفظ بوجود على الجانب الآخر للحدود، إلى جانب الجيش السوري، ليشكّل خط دفاع أول عن لبنان في حال حصول أيّ خرق.

ووجّه نصرالله رسالة إلى المسلحين الذين يحتلون جزءاً من جرود عرسال، مؤكداً أن «لا أفق للمعركة التي تدور في الجرود، ونحن جاهزون لأن نضمن تسوية، لأن الدولة ليست مستعدة للتفاوض مع الحكومة السورية». كذلك أعلن السيد جاهزيته لحل أزمة النازحين الموجودين في مخيمات عرسال، بما فيه التواصل مع النظام في سوريا، لإعادة أكبر عدد منهم إلى منازلهم.

وعن التهديدات بشنّ حرب إسرائيلية، لفت السيد إلى أن هذا الكلام «جزء من الحرب النفسية المعتادة والطبيعية، ولا يجوز ان يخضع لها الشعب اللبناني».

خرق “إسرائيلي” لشبكة الاتصالات

وخلال خطاب السيد نصرالله، رصد خرق لشبكة الاتصالات اللبنانية من خلال الاتصال بالعديد من المواطنين اللبنانيين وإرسال رسائل هاتفية ظاهرها أنها من الخطوط الهاتفية الثابتة للعلاقات الإعلامية في حزب الله، تحمل إساءة للمقاومة وقائدها، بحسب بيان للعلاقات الإعلامية للحزب، التي أكدت أنها “تتابع هذا الموضوع مع المعنيين في وزارة الاتصالات اللبنانية وفي هيئة أوجيرو لكشف المتلاعبين والأساليب التي استخدموها لتحقيق هذا الخرق“.

                                      الملف الاميركي

أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخير بعزل مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي تساؤلات وجدلا واسعا في الأوساط السياسية المحلية وخاصة كونه يأتي ضمن سلسلة من الخطوات المثيرة للجدل ما انفك يتخذها ترمب، وفي هذا الإطار، لفتت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الى ان ترامب كان يفكر في إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي منذ توليه الرئاسة.

كما تناولت الصحف زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى واشنطن ولقاءه الرئيس دونالد ترمب، وقالت إنها تأتي في إطار تقريب وجهات النظر بين البلدين تجاه عدد من القضايا الدولية.

وتحدثت الصحف عن قرار واشنطن تسليح قوات كردية تقاتل مسلحي تنظيم داعش في سوريا، الأمر الذي اثار استياء تركيا حيث قال نائب رئيس الوزراء التركي نور الدين جانيكلي إن “تزويد وحدات حماية الشعب الكردي بالسلاح غير مقبول“.

كما كشفت بعض الصحف عن خطة جديدة لدى البيت الأبيض في أفغانستان، تقضي بزيادةَ عدد القوات الأمريكية هناك، الأمر الذي يعتبر تحولاً كبيراً في الاستراتيجية الأمريكية لأفغانستان التي كانت إدارة اوباما تعد بالانسحاب منها وهو ما سيجعل القوات الأمريكية في مواجهة جديدة مع حركة طالبان والتنظيمات الأخرى، ومنها تنظيم الدولة “داعش” الذي بدأ ينشط هناك.

ترامب يقيل مدير الـ “إف بي آي” جيمس كومي

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب عاصفة سياسية بإقالته مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) جيمس كومي الذي كان يقود التحقيق الذي تجريه وكالته في التواطؤ المحتمل لحملة ترامب في 2016 مع روسيا للتأثير على نتيجة الانتخابات.

وقال الرئيس الجمهوري إن الخطوة، التي كان لها وقع الصدمة في واشنطن، جاءت نتيجة للطريقة التي تعامل بها كومي، أكبر مسؤول لإنفاذ القانون في الولايات المتحدة، مع فضيحة تتعلق برسائل إلكترونية شملت المرشحة الديمقراطية للرئاسة في ذلك الوقت هيلاري كلينتون.

وأثارت هذه الخطوة شكوك الديمقراطيين وآخرين في أن البيت الأبيض يحاول إضعاف التحقيق الذي يجريه (إف.بي.آي) بخصوص التدخل الروسي في الانتخابات ونفى مسؤولو البيت الأبيض مزاعم وجود دوافع سياسيه وراء قرار ترامب الذي تولى السلطة في 20 يناير كانون الثاني.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يفكر في إقالة المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي منذ توليه الرئاسة، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا هاكابي ساندرز للصحفيين إنه كان هناك “تدهور في الثقة” في كومي خلال العام الماضي بسبب عدد من الخطوات الخاطئة.

واتهمت هاكابي ساندرز المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي بإلقاء “إصبع ديناميت” داخل وزارة العدل، وأثارت المتحدثة دهشة الحضور في المؤتمر الصحفي حين قالت إن كومي “ارتكب فظائع في التحايل على تسلسل السلطة“،

ووصف دميتري بسكوف المتحدث باسم الكرملين إقالة كومي بأنها “أمر داخلي” أمريكي. وأضاف “لا شأن لروسيا بالأمر، ولا يجب أن يكون لروسيا شأن بالأمر”، حسبما قالت وكالة الأنباء الروسية الرسمية .

اما مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي، إن سبب إقالته هو رفضه عن التعبير عن ولائه المطلق لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز، ووفقا لكومي، فإن سبب كراهية الرئيس الجديد (ترامب) له، هو الغداء المشترك الذي تم في البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، بعد أسبوع فقط من مراسم التنصيب الرئاسية لترامب، ووفقا للصحيفة، فإنه وخلال الغداء طلب ترامب من جيمس كومي أكثر من مرة أن يعبر عن ولائه، ولكن كان رد الأخير، أنه يمكن للرئيس الاعتماد فقط على “نزاهته” في العمل.

الولايات المتحدة تقرر تسليح أكراد سوريا…انقرة تعترض وواشنطن تطمئن

وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تسليح قوات كردية تقاتل مسلحي تنظيم داعش في سوريا، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغونوقالت متحدثة باسم البنتاغون إن تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي تقوده وحدات حماية الشعب الكردية، “سيزود بأسلحة ومعدات للمساعدة في طرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله في الرقة.

وغداة اعلان القرار الاميركي، قال نائب رئيس الوزراء التركي نور الدين جانيكلي إن “تزويد وحدات حماية الشعب الكردي بالسلاح غير مقبول، وأضاف “سياسة من هذا النوع لن تفيد أحداً” متوقعا ان “يتم تصحيح هذا الخطأ”.

وتحذير تركيا دفع مساعد وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن، للقول أن الولايات المتحدة تأخذ بعين الاعتبار قلق تركيا إزاء احتمال مشاركة مقاتلين أكراد في عمليات ضد داعش في سوريا والعراق، “واننا نعمل حاليا على جميع المحاور لاستعادة الموصل (العراق) والرقة (سوريا)”، المعقلين الرئيسين لتنظيم داعش في المنطقة، وأضاف أن عملية “درع الفرات” التركية التي دعمت الولايات المتحدة “أفقدت داعش الوصول إلى الحدود التركية، ولم يبق لداعش سوى الموصل والرقة ودابق“.

تعليقا على ذلك رأت صحيفة نيويورك تايمز أن قرار إدارة البيت الأبيض بتسليح أكراد سوريا تمهيداً لمعركة الرقة ضد تنظيم “داعش” سيضرّ بالعلاقات التركية – الأمريكية، ونقلت الصحيفة عن أندرو أكسوم، وهو مسؤول كبير أسهم في رسم سياسات “البنتاغون” في الشرق الأوسط خلال الفترة السابقة، قوله: “ربما يكون قرار تسليح الأكراد ضرورياً لهزيمة تنظيم داعش بدلاً من إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى هناك”، لكنه أوضح أن “تسليح جماعة مرتبطة بشكل وثيق مع منظمة إرهابية، تشنّ منذ عقود حرباً ضد الدولة التركية، سيؤدّي إلى تضرّر العلاقات مع أنقرة“.

أمريكا تستعد لزيادة عدد قواتها في أفغانستان

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن خطة جديدة لدى إدارة البيت الأبيض في أفغانستان، تقتضي بموجبها زيادةَ عدد القوات الأمريكية هناك، الأمر الذي يعتبر تحولاً كبيراً في الاستراتيجية الأمريكية في كابول، وهو ما سيجعل القوات الأمريكية في مواجهة جديدة مع حركة طالبان والتنظيمات الأخرى، ومنها تنظيم الدولة “داعش” الذي بدأ ينشط هناك، وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن الخطة الجديدة باتت بحاجة إلى موافقة الرئيس دونالد ترامب، وهي تؤكد توسيع الدور العسكري كجزء من جهد أمريكي لدفع طالبان إلى طاولة المفاوضات، كما أنها تأتي كحصيلة لمراجعة شملت سياسة الولايات المتحدة في هذا البلد، وخاصة في ظل الوضع الأمني المتدهور هناك، وبحسب ما نشرته الصحف الأمريكية، فإن الزيادة المقررة للقوات الأمريكية في أفغانستان تبلغ نحو 3 آلاف جندي، يضافون إلى ما يقارب من 8500 ألف جندي موجودين حالياً هناك.

زيارة لافروف لواشنطن

تناولت مجلة فورين بوليسي الأميركية زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى واشنطن ولقاءه الرئيس دونالد ترمب، وقالت إنها تأتي في إطار تقريب وجهات النظر بين البلدين تجاه عدد من القضايا الدولية، لكنها سرعان ما استدركت بالقول إنه ما كان ينبغي للرئيس أن يستقبل لافروف بنفسه، وذلك لأن هذه الخطوة تتيح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحقيق مآربه التي يريدها بحذافيرها، وأضافت أنه كان يجدر بترامب السماح لوزير خارجيته ريكس تيلرسون فقط استقبال نظيره لافروف الذي يركب موجة من النشاط الأسبوع الجاري، حيث يزور واشنطن من أجل تعزيز موقف وموقع بلاده تجاه عدد من القضايا في سوريا وأوكرانيا وكوريا الشمالية وكل أنحاء القارة الأوروبية.

وأما الزيارة بحد ذاتها فتمثل مفاجأة وتحذيرا في نفس اللحظة، وذلك حيث إن هذه المشاورات الثنائية بين البلدين قد تنضج وتتوج نهاية المطاف بعقد لقاء على مستوى القمة الصيف الحالي بين الرئيسين ترمب وبوتين، ومضت بالقول إنه كان أفضل لو تولى تيلرسون زمام الأمور والتقى نظيره الروسي لأن هذه الخطوة تعتبر هامة من أجل معرفة وتقييم ما تريده روسيا بالضبط على مستوى قمة القيادة.

دعوى أميركية لإلزام ترمب بكشف حيثيات عدوان الشعيرات

رفعت منظمة حقوقية أميركية تدعى “حماية الديمقراطية” دعوى قضائية ضد الرئيس الاميركي دونالد ترامب تطالبه فيها بالكشف عن المستند أو المبرر القانوني الذي اعتمد عليه في إصدار أوامره بشن عدوانه على مطار الشعيرات في المنطقة الوسطى بسورية الشهر الماضي وفي حال عجزه عن ذلك الإقرار بأنه شنه دون المبالاة بالقانون، وقامت الولايات المتحدة فجر السابع من نيسان الماضي بارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعد الجيش العربي السوري الجوية في المنطقة الوسطى ما أدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة، وذكرت الصحف أن المنظمة الحقوقية وهي مكونة من مجموعة من المحامين الأميركيين رفعت القضية يوم الاثنين الماضي بموجب قانون حرية المعلومات وطالبت فيها بالحصول على جميع رسائل البريد الإلكتروني والمذكرات والسجلات التي تناقش سلطة ترامب القانونية لشن الضربة كما أرسل الفريق القانوني للمنظمة طلبات إلى مكتب المستشار القانوني بوزارة العدل ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية في الولايات المتحدة.

اتهام الصين بالسعي إلى الهيمنة على العالم

قالت واشنطن بوست أن الصين تعتزم الهيمنة على العالم، ليس بالصواريخ وحاملات الطائرات، بل بالتحكم في الطاقة الشمسية والحوسبة السحابية وصناعات المستقبل الأخرى مثل الذكاء الصناعي وكل ما هو مهم للاقتصاد الأميركي، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحذير جاء من غرفة التجارة الأميركية في الصين والتي أرسلت وفدا إلى واشنطن الأسبوع الماضي للتنبيه إلى أن “السياسات التجارية العدوانية التي تنتهجها الصين تعد أحد أخطر التهديدات التي تواجه مستقبل قطاعات التكنولوجيا الأميركية المتقدمة”، كما يقول تقريرها إن الحكومة الأميركية لا تقوم بما فيه الكفاية لمواجهة هذا التهديد، ووصفت الصحيفة التحذير بالمثير للدهشة لكونه قادما من غرفة التجارة الأميركية في الصين لأنها منذ سنوات وهي تستعرض عضلاتها الدفاعية لإقناع الولايات المتحدة بإدخال الصين في النظام التجاري العالمي، والإنكار على الأميركيين الذين شعرت بأنهم كانوا شديدي القسوة مع الصين.

                                      الملف البريطاني

جاء الاتفاق الذي وقعته روسيا وإيران وتركيا لإقامة مناطق آمنة في سوريا هو الأبرز في الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع حيث قالت إن خطط السلام المخفقة تملأ مسار الصراع الدائر في سوريا، واضافت أنه بعد هذه المسارات المخفقة، لا بد أن يواجه مقترح روسيا، أقوى لاعب خارجي في سوريا، ببعض التشكك.

وعن رحلة ترامب الاولى الى الشرق الأوسط قالت الصحف إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسافر إلى السعودية الشهر الحالي في أول رحلة خارجية له، في مسعى لتوحيد ثلاث ديانات رئيسية في العالم ضد التعصب والإرهاب وإيران، وسيلتقي ترامب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في روما بعد رحلته إلى الشرق الأوسط وقبل قمة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، وقالت الصحف إن رحلة ترامب الأولى فيها خروج على المألوف، حيث كانت الرحلة الأولى لجميع الرؤساء الأمريكيين منذ عهد رونالد ريغان إلى كندا والمكسيك. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن هناك “كارثة” تتجمع في الشرق الأوسط، وإن ترامب سيستخدم رحلته لتأكيد أن إسرائيل ليست العدو.

وإخفاق أساتذة الجامعات البريطانية ومعلمي المدارس بالإبلاغ عن حالات تطرف طلابهم، ومسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجهوزية رئيسة الوزراء البريطانية للقتال في الوطن وفي الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن نظرة عن الملحمة الإفريقية في ليبيا، كلها كانت عناوين جاذبة للصحف والقراء البريطانيين هذا الاسبوع ايضا.

أمل الانتخابات الفرنسية….لحظة تفاؤل بين ترامب وماكرون

قارنت صحيفة الفايننشال تايمز بين ظروف انتخاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي المنتخب، إيمانول ماكرون، فقالت إن وجه الشبه بين ترامب وماكرون يكمن في أن كلا منهما جاء من خارج المنظومة السياسية التقليدية في بلاده، وقلبها رأسا على عقب، وكما واجه ترامب تحديات الواقع، سيواجه ماكرون واقع الانقسام الذي حصل في المجتمع الفرنسي، لكنها فصلت بين الرئيسين عندما اشارت إلى أن ترامب وصل إلى البيت الأبيض مثقلا بالتهم والانتقادات “التي تعكسها حالة الفوضى في إدارته”، بينما يقول إن ماركون له استراتيجية واضحة المعالم لا ينكرها حتى خصومه.

واضافت أن ترامب ركب موجة الأزمة المالية، وركود دخل الأمريكيين، فضلا عن تحديات التطور التكنولوجي والعولمة، وعدم اكتراث النخبة بشرائح واسعة من المجتمع تعيش على الهامش، فخرب ثقة الناس في المؤسسات الديمقراطية والليبرالية ، وهو لا يملك حلولا للتحديات المطروحة.

أمن أوروبا: اما صحيفة التايمز فقد تحدثت عن دور فرنسا، بقيادة إيمانويل ماكرون، في ضمان أمن أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، وقالت إن الرئيس الفرنسي الجديد مطالب بقيادة الاستراتيجية الأمنية للقارة الأوروبية كلها، وإعداد خطة لمجابهة استفزاز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، واشارت إلى أن فرنسا تعرضت لانتقاد الأمريكيين بسبب عدم مشاركتها في حرب العراق عام 2003، لكن قواتها المسلحة تدخلت في أزمات عبر العالم، في الأعوام الأخيرة، أكثر من أي دولة أوروبية أخرى، ورات أن الانقسام في فرنسا يظهر أكثر في الموقف من روسيا، الذي أصبح مرتبطا بالشعور الرافض للهيمنة الأمريكية، المتنامي في مختلف التيارات السياسية يمينا ويسارا.

اما صحيفة الغارديان فقد تحدثت عن التغيير السياسي الذي يحدث في أوروبا، وما يمثله انتخاب إيمانويل ماكرون، فقالت إن رياح التغيير السياسي تعصف بأوروبا، وتشكل فرنسا في هذا التغيير رمزا تاريخيا للرغبة في ظهور وجوه جديدة ومنابر جديدة في الساحة السياسية، لأن المنظومة القديمة الموروثة عن فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت بالية لا تفي بالغرض الآن، واضافت أن انتخاب إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي سمح بظهور تيار سياسي جديد في الساحة السياسية الفرنسية، وهناك توقعات بحصول تحولات مماثلة في بلدان أوروبية أخرى، وهو أمر طبيعي ناتج عن تفتت القناعات التقليدية في اليمين واليسار.

مايكل فلين والروس

لفتت الإندبندنت الى إن الإدارة الأمريكية التي تسلمت البلاد مع دونالد ترامب كانت على اطلاع على المعلومة قبل 3 أسابيع من إبعاد مايكل فلين عن منصب مستشار الأمن القومي الامريكي بعدما تلقت تحذيرا من المدعية العامة الأمريكية السابقة سالي ييتس، واشارت إلى ان ييتس أبلغت البيت الأبيض بأن فلين قد يكون واقعا تحت ضغوط وعملية ابتزاز من الحكومة الروسية وأن واشنطن ليست بحاجة لتعريض هذا المنصب -مستشار الأمن القومي الأمريكي- لعملية اختراق من قبل الروس.

وقالت إن ييتس شهدت بأن فلين خدع نائب الرئيس الامريكي مايك بنس ومسؤولين أخرين بخصوص المحادثة التي جرت بينه وبين السفير الروسي في واشنطن وهو الأمر الذي يوضح أن فلين ربما كان يتعرض لعمية ابتزاز من موسكو، واضافت أن فلين جرى عزله من موقعه في فبراير/ شباط الماضي بسبب عملية الخداع التي مارسها على بنس لكن ييتس أكدت انها أبلغت دونالد ماكغان الأمين العام للبيت الأبيض قبل ذلك بثلاثة أسابيع بأنها تخشى من أن فلين قدم معلومات خاطئة لبنس وأن الروس على علم بذلك.

محقق خاص للتحقيق في مزاعم علاقة ترامب بالروس

اعتبرت صحيفة الغارديان إن “قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، يعتبر نقطة تحول في مأساة الرئيس الأمريكي الـ 45 للولايات المتحدة، وأضافت أنه “على الأقل، عندما اتخذ الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون قرارا مماثلا بطرد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي فإنه اتخذ هذا القرار للحفاظ على منصبه، وأردفت الصحيفة أن “ترامب أقال كومي لأنه لم يكن يقوم بواجباته كمدير لمكتب التحقيقات الفيدرالي كما يجب، ولأنه لم يكن غير منصفا مع المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون”، مشيرة إلى أن “قراره هذا لم يكن لديه أي مصداقية“.

وتابعت بالقول إن “ترامب كرر على مسامعنا طوال العام الماضي أنه يتوجب سجن كلينتون بسبب الرسائل الالكترونية وتهورها بالتعامل مع المعلومات البالغة الدقة التي احتوتها، كما أنه أبقى كومي في منصبه 4 شهور بعد توليه منصب الرئاسة، ورأت الصحيفة أن ” تصرفات ترامب تشكل خطرا على مسار الحكم في الولايات المتحدة“.

أسلوب ترامب نجح مع كوريا الشمالية

تحدثت صحيفة التايمز عن التوتر في شبه الجزيرة الكورية، والتهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وقالت إن المقامرة التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه كوريا الشمالية “بدأت تؤتي أكلها”، وتتلخص منهجية ترامب، حسب الكاتب، في الفصل بين مسألة تغيير النظام في بيونغيانغ ونزع السلاح النووي، ورات أن هذه المنهجية ستحافظ على السلم في شبه الجزيرة إذا انخرطت فيها الصين، واشارت إلى شهادة عسكري هارب من كوريا الشمالية يقول فيها إن استراتيجية كيم هي نشر الفوضى واحتلال المواقع الرئيسية في كوريا الجنوبية قبل أن تنجح الولايات المتحدة في تعزيز قواتها التي قوامها 28 ألف جندي، وهو ما يفسر حرص الرئيس الجديد في كوريا الجنوبية على فتح قناة للحوار مع زعيم كوريا الشمالية، ويفسر أيضا إطراء ترامب على كيم.

وقالت ان ترامب يسعى إلى خلاف ما عمله أوباما، وهو الفصل بين قضيتين، أولاهما تغيير النظام والثانية نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، فأشد ما يخشاه كيم، حسب الكاتب، هو إزاحته من الحكم، أكثر من التراجع عن التجارب الصاروخية التي يجريها تحديا للولايات المتحدة.

وزراء إسرائيليون يدعمون مشروع قانون لتحجيم اللغة العربية

تحدثت الغارديان عن اللغة العربية في إسرائيل والتي تتعرض لهجمة جديدة من الحكومة الإسرائيلية حيث يدعم وزراء في الحكومة مشروع قانون جديد مقترح على البرلمان الإسرائيلي (الكنيسيت) يهدف لتحجيم اللغة العربية، واوضحت أن المشروع يسعى للتقليل من حجم وقوة اللغة العربية في البلاد والتي تعتبر حتى اللحظة لغة رسمية، واشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على صياغة القانون الذي يتضمن قصر حق تقرير المصير على المواطنين اليهود فقط رغم وجود أعداد من العرب يعيشون داخل اسرائيل.

استياء في السعودية من خطط بيع حصة في شركة أرامكو

تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن استياء في السعودية من خطط لبيع حصص من شركة النفط الوطنية أرامكو”، وقالت إنه “ينظر إلى البترول في السعودية على أنه ضامن أساسي لمستقبل البلاد، وأضافت أن “السعوديين يحبون أرامكو، شركة النفط الوطنية، وينظرون اليها بأنها الدجاجة التي تبيض لهم ذهباً، وأشارت إلى أن “شركة أرامكو لطالما اعتبرت حجر أساس الاقتصاد السعودي، ومصدر للرخاء الذي تعود عليه الشعب السعودي لعقود مضت، وتابعت أن “هناك قلقا على مستقبل هذا المصدر جراء خطة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بطرح 5 في المئة من حصة الشركة للاكتتاب، وقالت إن “الانتقادات التي يتلقاها الأمير السعودي، تكشف التحديات التي تنتظر القائد الشاب الذي يحاول الدفع ببعض الإصلاحات على اقتصاد البلاد الذي يعتمد بشكل أساسي على البترول“.

تهديد طالبان

تناولت الغارديان اختراق عناصر طالبان للمدارس وتهديدهم للمعلمين في كابول، فقالت إن عناصر طالبان يضغطون على المعلمين لمنح علامات جدية للطلبة القريبين منهم، وإن كانوا فاشلين في الدراسة، ونقلت عن مسؤول في قطاع التربية أن طالبان يهددون المعلمين في المناطق النائية ويرغمونهم على عدم تسجيل غياب الطلبة الذين يكونون في مهمات عسكرية مع الحركة المسلحة، واضافت أن بعض الأساتذة لا يحتاجون إلى ضغط لأنهم أعضاء في حركة طالبان، يعملون في المدارس ثم يحملون السلاح في العمليات التي يقومون بها في مناطق أخرى، ورات أن هذه الحقائق عن تأثير طالبان في قطاع التعليم يشكك في الإحصائيات الرسمية عن قوة وانتشار طالبان في البلاد، إذ يقول الجيش الأمريكي إن الحركة تسيطر على ثمن مناطق البلاد، وهي 400 مقاطعة، وتؤثر على 25 مقاطعة أخرى.

مقالات

الغزوة الاميركية الاردنية لسوريا؟: مايك ويتني…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى