اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 24/3/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

مجاعة اليمن : الفاعل معلوم……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

جنيف والتفاوض على بند الإرهاب… التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية في عناوينها عمليات الجيش العربي السوري ضد المجموعات الارهابية المسلحة وتقدمه في عدد من المناطق كما تناولت لقاءات الرئيس بشار الاسد وتأكيده “على أن سورية ماضية في رؤيتها لحل الأزمة عبر مسارين هما: مكافحة الإرهاب والعملية السياسية وهي منفتحة على الحوار مع الجميع شرط إلقاء السلاح والالتزام بالدستور“.

كما ابرزت اللقاءات والمشاورات التي تجري في حنيف بين الوفود المشاركة في المحادثات السورية.

وتابعت الصحف سير العمليات العسكرية العراقية في الموصل، مشيرة الى التقدم السريع الذي احرزته في تحرير عدد من المناطق من سيطرة “داعش“.

كما ابرزت الصحف بيان الجيش المصري الذي أعلن فيه استشهاد 3 ضباط و7 جنود، نتيجة انفجار في وسط سيناء، خلال حملات دهم «بؤر إرهابية» في المنطقة.

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وفد نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية التونسية، أن أحد أخطر أشكال الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية والمنطقة يتمثل في محاولة ضرب الهوية والثقافة العربية وتشويه فكرة الانتماء للعروبة وللوطن من خلال بث الفكر المتطرف القائم على إلغاء الآخر.‏

ولفت الرئيس الأسد إلى أهمية دور الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية العربية في مواجهة هذه الحرب الفكرية والثقافية من خلال البحث في الأسباب التي أدت إلى تراجع الحالة العربية والعمل على تبني مشروع قومي نهضوي جامع عبر حوار حزبي واجتماعي معمق.‏

من جانبهم شدد أعضاء الوفد على أن سورية تستهدف بهذا الشكل الشرس وغير المسبوق لأنها البوابة الأخيرة للمقاومة ضد المشاريع الغربية والصهيونية ولأنها كانت دائماً وستبقى حاملة لواء القومية العربية.‏

وعبر أعضاء الوفد عن تضامنهم مع سورية وشعبها وعن تقديرهم للصمود الاستثنائي الذي يبديه السوريون في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرضون لها.‏

كما اكد الاسد خلال استقباله وفداً برلمانياً روسياً ـ أوروبياً مشتركاً برئاسة فلاديمير فاسيلييف نائب رئيس مجلس الدوما للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، أن ما يحدث في سورية هو صراع بين دول تريد الحفاظ على القانون الدولي وعلى رأسها روسيا والصين وأخرى تنتهك هذا القانون عبر دعمها للمجموعات الإرهابية والتدخل في الشؤون الداخلية السورية.

وشدد الرئيس الأسد على أن سورية ماضية في رؤيتها لحل الأزمة عبر مسارين هما: مكافحة الإرهاب والعملية السياسية وهي منفتحة على الحوار مع الجميع شرط إلقاء السلاح والالتزام بالدستور، مشيراً إلى أن مسيرة المصالحات تحظى بدعم الشعب السوري وحققت نتائج إيجابية حافظت على حياة الكثيرين وعلى العديد من المناطق ولولا هذا الدعم لما تمكنت الدولة السورية من المضي بها.

وثمّن الرئيس الأسد الدعم الذي تقدمه روسيا للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، مؤكداً أن على المسؤولين في الدول الأوروبية الذين يدّعون «الحرص» على الشعب السوري أن يتوقفوا عن دعم المجموعات الإرهابية وأن يضغطوا على الدول التي تغذي وتمول هذه المجموعات للتوقف عن ذلك لأن هذا يصب في مصلحة شعوبهم أيضاً.

وأكد الرئيس الأسد أن زيارة الوفود البرلمانية إلى سورية مهمة جداً وأن ما يميز هذا الوفد أنه مشترك من روسيا وأوروبا وبالتالي فإنه يوفر فرصة مفيدة للحوار بين البرلمانيين حول سياسات بلادهم تجاه ما يجري في سورية.

بدورهم شدد أعضاء الوفد على أهمية تكاتف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، معتبرين أن مواقف الدول الأوروبية تجاه ما يحصل في سورية بدأت بالتغير عندما شعر المسؤولون الأوروبيون بوصول خطر الإرهاب إلى دولهم.

واعتبروا أن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى لا يجلب إلا الفوضى، مؤكدين أهمية الحوار بين السوريين للاتفاق على أي خطوة تتعلق بمستقبل سورية.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد عشية بدء محادثات جنيف أن تصعيد الأعمال الإرهابية في سورية يهدف إلى تقويض محادثات جنيف كما حصل في اجتماع استنة الأخير.‏

وقال لافروف: «لا شك بأن محاولات الإرهابيين تصعيد عملياتهم في سورية والتي تحصد أرواح المدنيين تهدف لإحباط وتقويض محادثات جنيف كما حصل أثناء اجتماع استنة الأخير عندما كان الرعاة الخارجيون للفصائل المسلحة يفعلون كل ما بوسعهم للحيلولة دون وصول المعارضة إلى الاجتماع تحت ذريعة وقوع خروقات لنظام وقف الأعمال القتالية».‏

وأشار لافروف إلى أن اجتماعات استنة كانت مكرسة لعمل آلية مراقبة الالتزام بوقف الأعمال القتالية مبينا «أن أي أحد يهتم في الحفاظ على هذا النظام بجدية عليه تنفيذ الإجراءات والقرارات المتفق عليها».‏

وخلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في موسكو أكد لافروف ضرورة تثبيت التقدم الذي تحقق في الجولة الأخيرة من الحوار السوري السوري في جنيف.‏

وقال لافروف: تمكنا من تحقيق تقدم هش في عملية تسوية الأزمة في سورية، مشيرا إلى أهمية تعزيز الاتفاق على السلات الأربع التي ركز عليها حوار جنيف ومن بينها مسألة مكافحة الإرهاب خلال الجولة القادمة منه.‏

وأضاف لافروف: إن مجموع هذه الجوانب يشكل المتطلبات الأساسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.‏

بدوره أكد دي ميستورا ضرروة دعم الجهود السياسية لتسوية الأزمة في سورية موضحا ان زيارته الى موسكو تصب في دعم تلك المساعي.‏

وفي جنيف التقى وفد الجمهورية العربية السورية مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف اليكسي بورودافكين في اطار المشاورات والتنسيق المستمر بين الجانبين.‏

وأكد الجانب الروسي خلال اللقاء ان المواقف الايجابية التي تتخذها الحكومة السورية وسياستها البناءة خلال المحادثات يجب ان تتم مقابلتها من الاطراف الأخرى بخطوات ايجابية أيضا عوضا عن الاستمرار بوضع الشروط المسبقة.‏

وشدد وفد الجمهورية العربية السورية خلال اللقاء على ان تصعيد الاعتداءات من قبل التنظيمات الإرهابية كداعش والنصرة والمجموعات التابعة لها ضد الاحياء المدنية في دمشق وحماة وغيرها من المدن السورية توضح بما لا يدع مجالا للشك ان تلك المجموعات والدول المشغلة لها تسعى إلى مواصلة استخدام الإرهاب كسلاح سياسي وتقويض اي فرصة لايجاد حل ينهي الازمة ويوقف سفك الدم السوري.‏

كما التقى وفد الجمهورية العربية السورية المبعوث الصيني الخاص إلى سورية شيه شياو يان والوفد المرافق له حيث تم تبادل وجهات النظر حول اخر تطورات الاوضاع في سورية والمحادثات في جنيف.‏

وتم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة الضغط على الدول المشغلة للإرهابيين من اجل اظهار الجدية في الوصول إلى حل للازمة وتطبيق فصل المجموعات التي أعلنت رغبتها بالدخول في العملية السياسية عن تنظيمي داعش وجبهة النصرة والمجموعات التابعة لها الامر الذي من شأنه ان يتيح المجال لتوحيد الجهود والتركيز على محاربة الإرهاب بمختلف مسمياته كأولوية وصولا إلى استعادة الامن والامان إلى سورية.‏

وتم الاتفاق على مواصلة التعاون والتنسيق بين الجانبين وقد أكد المبعوث الصيني ان بلاده ستستمر في الوقوف إلى جانب الشعب السوري في مختلف المجالات وخاصة الانسانية منها.‏

العراق

واصلت القوات العراقية، خوض معارك عنيفة عند أطراف المدينة القديمة في الجانب الغربي للموصل، بهدف كسر دفاعات تنظيم «داعش» على طريق استعادة السيطرة على كامل المدينة، فيما شاركت المروحيات العراقية في قصف مواقع الإرهابيين وسط فرار المدنيين من مناطق القتال، وتمكنت القوات من تحرير مناطق جديدة في الساحل الأيمن.

وتمكنت القوات العراقية، من تحرير حي اليابسات في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، فيما أكدت الشرطة الاتحادية السيطرة على 60 حياً في الموصل منذ بدء العملية العسكرية لاستعادة الشطر الغربي، بينما قتل 108 عراقيين في تفجير منازل مفخخة جنوبي المدينة، في وقت أعلن ممثل لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق أن حوالى 400 ألف شخص «عالقون» في البلدة القديمة من الموصل، مشيراً إلى أن الأسوأ لم يأت بعد.

مصر

استهداف الجماعات الإرهابية قوات الجيش المصري وسط سيناء، وأعلن الجيش «استشهاد 3 ضباط و7 جنود»، نتيجة انفجار في وسط سيناء، فيما قتلت قوات أمنية «15 تكفيرياً» خلال حملات دهم «بؤر إرهابية» في المنطقة.

وأكد «اكتشاف وتدمير مخزنين وجد بداخلهما نصف طن من مادة «TNT» شديدة الانفجار، و55 جوالا فيها مادة نترات الأمونيوم، وعدد كبير من العبوات الناسفة المُعدة للاستخدام، إضافة إلى عدد من الأجهزة الطبية ومواد الإعاشة للعناصر التكفيرية ومعدات مراقبة يستخدمونها».

وأشار كذلك إلى «ضبط سيارتي دفع رباعي في داخلهما قنابل يدوية وذخائر ووثائق خاصة بالعناصر الإرهابية، علاوة على 460 جهاز حاسب آلي محمول «لاب توب»، و640 هاتفا محمولا وألواح للطاقة الشمسية».

وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن بلاده تتصدى للإرهاب بـ «وجه واحد لا وجهين».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع اعلان البيت الأبيض أن سلسلة محادثات “جدية ومجدية” انتهت مع المبعوثين الإسرائيليين في قضية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وخاصة البناء الاستيطاني، وان الوفد الأميركي شدد على مخاوف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الأنشطة الاستيطانية على القادم باتجاه اتفاق سلام، وكان الوفد الإسرائيلي قد ادعى أن إسرائيل تنوي تبني سياسة بناء في المستوطنات تأخذ بالحسبان مخاوف ترامب.

كما تحدثت الصحف عن سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية بسورية وعن ازمة حكومية جديدة وفجوة بين نتنياهو وكحلون، كما لفتت الى أن أغلبية الاسرائيليين يعارضون تقديم موعد الانتخابات العامة للكنيست، وذلك إثر تلويح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتقديم الانتخابات على خلفية أزمة حول هيئة البث العام.

هذا وتناولت الصحف اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ما يعرف بهيكل الشعب في بكين برئيس الوزراء الصيني لي كي جيانغ، واشادته بمتانة العلاقات الاسرائيلية مع الصين وكون إسرائيل تمتلك بحسبه قدرات تكنولوجية عالية، داعيا إلى تنشيط التعاون الاقتصادي بين الجهتين.

اضافة الى بعض العناوين الاخرى منها تدخل بنك إسرائيل لوقف ارتفاع قيمة الشيكل وإلزام الاسرائيليين بالانضمام للمخزن البيومتري، وتأجيل التصويت على ضم مستوطنة “معاليه أدوميم”، وتصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت.

انتهاء محادثات إسرائيلية أميركية دون اتفاق على البناء الاستيطاني….أعلن البيت الأبيض أن سلسلة محادثات “جدية ومجدية” انتهت مع المبعوثين الإسرائيليين في قضية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وخاصة البناء الاستيطاني، وجاء في بيان أميركي إسرائيلي مشترك أن وفدي الطرفين تناولا البناء في المستوطنات، في أعقاب زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وزيارة جيسون غرينبلات لإسرائيل، وشدد الوفد الأميركي ثانية على مخاوف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الأنشطة الاستيطانية على القادم باتجاه اتفاق سلام، وكان الوفد الإسرائيلي قد ادعى أن إسرائيل تنوي تبني سياسة بناء في المستوطنات تأخذ بالحسبان مخاوف ترامب، كما جاء في البيان أن “كبار المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين أنهوا أربعة أيام من المحادثات المكثفة، والتي تم التشديد فيها على خطوات محددة لتحسين الأجواء من أجل الدفع باحتمالات سلام حقيقي وبعيد المدى بين إسرائيل والفلسطينيين“..

سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية بسورية….أعلن الجيش الإسرائيلي فقدان طائرة بدون طيار تابعة له في منطقة القنيطرة بالجولان جنوبي سورية، وبحسب الجيش، فإن طائرة استطلاع مسيرة تابعة لسلاح الجو من نوع “سكاي رايدر” المخصص لمهام الاستطلاع فقدت خلال مهمة عسكرية، حسب بيان له نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، ويحقق الجيش في أسباب فقدان الطائرة، دون أن يورد مزيد من التفاصيل.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت في وقت متأخر عن قناة المنار اللبنانية، قولها إن “الجيش السوري أسقط طائرة إسرائيلية في القنيطرة“، وسبق أن هدد وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بتدمير الدفاعات الجوية السورية، مؤكدا أن الطيران الحربي الإسرائيلي لن يتردد في تدمير أنظمة الدفاع الجوية السورية في حال قام الجيش السوري بإطلاق صواريخ باتجاه طائرات إسرائيلية.

ازمة حكومية: الفجوة بين نتنياهو وكحلون كبيرة جدا….قال مقربون من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير المالية موشي كحلون، إنهما لا يزالان بعيدان عن التوصل إلى حل وسط في قضية هيئة البث، وإن الأزمة السياسية، التي تهدد بحل الحكومة، لا تزال في أوجها، وبعد إعلان نتنياهو عن تغيير رأيه بشأن هيئة البث العامة، ومعارضته لإقامتها، يحاول الوزراء المقربون منه، ياريف ليفين وتساحي هنغبي، التوصل إلى تفاهمات مع وزير المالية بشأن إقامة الهيئة.

ويطالب الوزيران بإغلاق الهيئة، باستثناء الدائرة الرقمية والتي سيتم نقلها إلى سلطة البث. كما يطالب الوزيران، ليفين وهنغبي، بأن يوافق كحلون على قانون الرقابة على الإعلام بدون تغييرات جوهرية. ويتضمن القانون تنحية المديرين الحاليين للهيئة، غيل عومر وإلداد كوبلانتس.

وقال القيادي بحزب الليكود والوزير يسرائيل كاتس انه لا يوجد أي سبب لتقديم الانتخابات، ولا يوجد في الائتلاف خلافات حول مواضيع مركزية. ولا يتم التوجه إلى انتخابات بسبب خلافات إعلامية، وأمر كهذا يستوجب حلا وليس خلق أجواء انتخابية.

ونقلت هآرتس عن ثلاثة مقربين من كحلون قولهم إنه لم يحصل أي تقدم، وأصروا على أنه في حال عدم حصول تغييرات غير عادية فإن الهيئة لن تبدأ البث، في المقابل، فإن مقربين من نتنياهو يصرون على أن تهديداته بتقديم موعد الانتخابات، في حال عدم الاستجابة لمطالبه، جدية.

وذكرت تقارير صحفية أن حالة غليان تسود حزب الليكود في أعقاب تلويح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بحل الحكومة وتقديم الانتخابات العامة على خلفية أزمة بينه وبين رئيس حزب “كولانو” ووزير المالية، موشيه كحلون، حول إطلاق عمل هيئة البث العام وإغلاق سلطة البث، ووفقا لصحيفة معاريف، فإن جهات في الليكود حذرت من أنه في حال حاول نتنياهو التوجه إلى انتخابات مبكرة، رغم المعارضة الكبيرة في كتلته، فإنه قد يصطدم بمعارضة شديدة، وقالت الجهات ذاتها إن أعضاء كنيست من الليكود سيطلبون القيام بخطوة يتم في نهايتها تشكيل حكومة بديلة برئاسة وزير رفيع المستوى من الليكود ومن دون نتنياهو.

وكذلك نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن قيادي في الليكود انتقاده لسلوك نتنياهو في هذا السياق، وقال إن نتنياهو يثير توتر مؤسسة سياسية بأكملها بسبب نزوة شخصية. ونحن لا نصدق أن نتنياهو يهدد بالذهاب إلى انتخابات بسبب هذه القصة.

استطلاع حول انتخابات العدو: حزب لابيد يتفوق على الليكودأظهر استطلاع للرأي العام أن أغلبية الاسرائيليين يعارضون تقديم موعد الانتخابات العامة للكنيست، وذلك إثر تلويح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتقديم الانتخابات على خلفية أزمة حول هيئة البث العام، ووفقا للاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف” فإن 61% يعارضون تقديم الانتخابات، بينما أيد تقديمها 21% بعد أن ادعى نتنياهو أن كتل الائتلاف لا تطبق الاتفاقيات الائتلافية.

وقال 59% إنهم غير راضين أداء نتنياهو، لكن 35% أكدوا أنهم راضون من أدائه. رغم ذلك، لا يزال نتنياهو الشخصية المفضلة لتولي رئاسة الحكومة، واعتبر 26% إن نتنياهو الأنسب لهذا المنصب، بينما رأى 15% أن رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، هو الأنسب، واعتبر 6% أن رئيس “المعسكر الصهيوني”، اسحاق هرتسوغ، هو الأنسب وقال 5% إن رئيس “البيت اليهودي، نفتالي بينيت، هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، وأشار 4% إلى رئيس حزب “كولانو” ووزير المالية موشيه كحلون، ورأى 3% أن وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان هو الأنسب.

زيارتا الصين وفيتنام و”الغزو الإسرائيلي الناعم” لشرق آسيا….وصفت الزيارات المتزامنة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للصين، وللرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، لفيتنام، بأنها تندرج ضمن “الغزو الناعم” الإسرائيلي لدول شرق آسيا، وذلك على غرار غزوها لأفريقيا ومناطق أخرى في العالم كان محظورا عليها دخولها، وتناولت المباحثات تعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين، والتوقيع على عدة اتفاقيات اقتصادية سيكون من شأنها زيادة عدد الشركات الناشطة في الصين، وتسهيل عملية التصدير اليها، إضافة الى اتفاقيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا، كما يشارك رجال الأعمال الإسرائيليون في منتدى تجاري يضم أكثر من 500 مشارك، وتزامنت زيارة نتنياهو للصين، مع زيارة ريفلين إلى فيتنام برفقة وفد اقتصادي وأمني كبير.

ولفتت الصحف الى ان نتنياهو استعرض في لقائه مع رجال الأعمال الصينيين الكبار استعداد إسرائيل للانفتاح أمام الأسواق الصينية وزيادة حجم التجارة بين البلدين، ودعا الشركات للتعاون مع شركات إسرائيلية في إسرائيل وفي الصين وفي دول أخرى في العالم.

وفيما يتعلق بفيتنام فإن التعاون بينها وبين إسرائيل تعزز في الآونة الأخيرة في المجالين الأمني والعسكري، حيث تقوم إسرائيل بتدريب القوى البشرية الفيتنامية على استخدام التقنيات العسكرية المتقدمة، فيما تقوم الشركات الصناعية العسكرية الإسرائيلية بتزويد فيتنام بمنتجات وتقنيات عسكرية متطورة.

في اسرائيل:

بنك إسرائيل يتدخل لوقف ارتفاع قيمة الشيكل: تستمر “الحملة” التي يقوم بها البنك المركزي الإسرائيلي لشراء الدولار الأمريكي في أسواق الصرف المحلية وذلك بهدف منع استمرار الارتفاع، الحاصل مؤخراً، في قيمة الشيكل، ووفقاً لتقديرات اقتصاديين، قام بنك إسرائيل، منذ بداية هذا الأسبوع، بشراء مئات الملايين من الدولارات “في محاولة لضبط أسعار الصرف والإبقاء على قيمة الشيكل دون مستوى التأثير سلباً على المردود المالي للصادرات الإسرائيلية“، وسُجل للشيكل ارتفاعاً في قيمته بنسبة 6 ٪ مع بداية العام، وفي حال استمر في تعزيز قيمته، يقول محللون اقتصاديون، “سوف يلحق الضرر بالمصدرين الإسرائيليين، حيث تكلفة الانتاج تبقى على ما هي عليه بالشيكل، بينما مداولات البيع للخارج تتم بالدولار الذي يسجل هبوطاً في سعر صرفه محلياً.

إلزام الاسرائيليين بالانضمام للمخزن البيومتري: صادقت لجنة الكنيست المشتركة التي تراقب نشاط المخزن البيومتري، على التعليمات التي تنظم عمل المخزن البيومتري، قبل ساعات معدودة من خروج الكنيست في عطلة، ما يعني إلزام كافة المواطنين في البلاد على الانضمام إلى المخزن البيومتري بدءا من الأول من حزيران/يونيو، ويشار إلى أن الحديث عن الإجراء البرلماني الأخير المطلوب من أجل إنهاء الفترة التجريبية، وتحويل المخزن إلى دائم، بيد أنه من المتوقع أن يقدم المعارضون لإقامة المخزن البيومتري التماسا إلى المحكمة العليا ضد استمرار العمل به.

تأجيل التصويت على ضم مستوطنة “معاليه أدوميم: يهدف اقتراح قانون ضم “معاليه أدوميم” إلى إنفاذ القانون الإسرائيلي عليها، وبالنتيجة إنفاذ القانون الإسرائيلي على المنطقة E1 التي تم ضمها إلى منطقة نفوذ “معاليه أدوميم“، وبحسب سكان القرية، فإنه لم يتم حتى اليوم اتخاذ خطوات جدية ضد بيوتها، وتم إصدار أوامر هدم موضعية، ولكن في حال تنفيذ أوامر الهدم الأخيرة، فإن ذلك سيؤدي إلى إخلاء القرية بأكملها، وبحسب سلطات إنفاذ القانون الإسرائيلية، بعد توزيع أوامر الهدم، فإن الحديث عن ‘إعلان نوايا’ تمهيدا لإخلاء القرية.

مراقب الدولة: تسريب أراض لـ”كيرن كييمت” وتجاوزات بإدارتها….كشف تقرير أصدره مراقب الدولة الإسرائيلي، يوسف شبيرا، عن أن السلطات الإسرائيلية سربت مساحة واسعة من الأراضي إلى ‘كيرن كييمت ليسرائيل (الصندوق الدائم لإسرائيل)، بين أيلول/سبتمبر العام 1991 ونيسان/أبريل العام 1992، بمساحة 51 ألف دونم تقريبا في الجليل، وأنه خلال عملية تسليم هذه الأراضي جرى انتهاك العديد من القوانين والأنظمة، ووفقا لمراقب الدولة، فإنه خلافا لـ”قانون أراضي إسرائيل” لم تتوجه وزارة المالية، التي كان يتولاها حينذاك الوزير اسحاق موداعي، إلى لجنة المالية في الكنيست من أجل الحصول على مصادقة اللجنة الوزارية على تنفيذ تسليم هذه الأراضي، ويشار إلى أنه بموجب الاتفاق بين الدولة و”كيرن كييمت”، يتعين على الأخيرة أن تمول من ميزانيتها أعمال التطوير التي تنفذها في أراضي الدولة وبعد ذلك تسترجع المبلغ الذي أنفقته من خزينة الدولة. وفي العام 1991، وقعت الدولة و”كيرن كييمت” على اتفاق يقضي بأن تكون إعادة مصاريف ‘كيرن كييمت’ على أعمال تطوير الأراضي على شكل تسليم المزيد من الأراضي إليها.

آيزنكوت: نعمل على منع تعاظم قوة حزب الله وحماس…تطرق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إلى تصاعد التوتر بين إسرائيل وسورية في الأيام الأخيرة الماضي، خلال خطاب القاه في “مؤتمر مائير داغان للأمن والاستراتيجية” وقال آيزنكوت “أننا ننجح في الحفاظ على الحدود مع سورية هادئا، وذلك إلى جانب الحفاظ على مصالحنا في الجبهة الشمالية ومنع تعاظم قوة من لا ينبغي أن يزيد قوته بواسطة حيازة سلاح متطور” في إشارة إلى الغارة الإسرائيلية في عمق الأراضي السورية، يوم الجمعة الماضي، وتوقع آيزنكوت أن روسيا ستواصل تدخلها في المنقطة وخاصة في سورية لسنوات مقبلة. “تدخل الدول العظمى في (دول) الدائرة الأولى حول إسرائيل ميّزت السنتين الأخيرتين، وستميّز واقع السنوات القريبة المقبلة“.

استطلاع: ثلث اليهود يرغبون بالهجرة من إسرائيل…قال 27% من السكان اليهود في إسرائيل إنهم يرغبون بالهجرة من البلاد لو تمكنوا من ذلك، وفقا لاستطلاع أجراه معهد “ميدغام” للاستطلاعات لصالح مشروع “رحلة إسرائيلية” التابع لوزارة التربية والتعليم والجيش الإسرائيلي. ووفقا للاستطلاع، فإن 36% من اليهود العلمانيين في إسرائيل يرغبون في الهجرة منها، بينما قال 7% من اليهود المتدينين إنهم يرغبون بالهجرة. وتبين أن الراغبين في الهجرة من إسرائيل هم بالأساس شبان يهود في سن أعمار تتراوح ما بين 23 عاما و29 عاما. وفيما يتعلق بتعريف الهوية، قال 83% من اليهود المحافظين دينيا و90% من المتزمتين المتدينين إنهم يعرفون أنفسهم كيهود، بينما 53% من العلمانيين يعرفون أنفسهم كيهود و44% يعرفون أنفسهم كإسرائيليين.  

                                       الملف اللبناني    

قانون الانتخاب، سلسلة الرتب والرواتب ، الضرائب والحراك الشعبي، اطماع العدو الاسرائيلي في بحر لبنان، هي ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف المشاورات واللقاءات التي تجري للتوصل الى اتفاق حول قانون للانتخابات، وفي هذا السياق دعا امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الى “الاتفاق على قانون انتخاب جديد لعدم العودة إلى الستين، ولعدم الذهاب إلى التمديد، ولعدم الذهاب إلى الفراغ“.

ونقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري قوله ان عدم اقرار قانون للانتخاب هو انتحار، وفي موضوع السلسلة أكد أن السلسلة آتية و ستقرّ لا محال، وأن شهر نيسان لن يمر من دون إقرارها .

وابرزت الصحف التحركات الشعبية رفضا لزيادة الضرائب وتنديدا بالفساد مؤكدة على استمرار التحركات.

كما تناولت الصحف رد لبنان على اعلان العدو الاسرائيلي ترسيم الحدود البحرية الاقتصادية وقد حذر الرئيس بري من انها “اذا سارت في مخططها الاستيلائي في الحكومة والكنيست فهذا يعني ان شرارة حرب تظهر في الأفق ونحن من جهتنا في لبنان لن نسكت ولن نقبل بأي تنازل عن حقوق شعبنا في هذه الثروة”، معتبراً “انها مزارع شبعا البحرية وسنتصدى لأي اعتداء اسرائيلي يهدد ثروات لبنان في البر والبحر”.

قانون الانتخاب

امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قال في اطلالة له السبت الماضي في 18 آذار، إنّ “الوقت انتهى. اللعب على حافة الهاوية بات مغامرة كبيرة، ليس لقوة سياسية معينة، بل لكل القوى السياسية، وخطير على البلد”. ورغم أنّ حزب الله يؤمن بأنّ “القانون الذي يحقق عدالة تمثيل في لبنان للجميع وأوسع تمثيل للجميع، هو القانون الذي يعتمد على النسبية الكاملة”، لكن إذا ضاق الوقت “ولا يوجد حل آخر، سندخل من باب المعالجة. يعني الاتفاق على قانون انتخاب جديد لعدم العودة إلى الستين، ولعدم الذهاب إلى التمديد، ولعدم الذهاب إلى الفراغ. عندما نتحدث عن المعالجة يعني بطبيعة الحال يجب أن نتكلم عن تسوية”.

الرئيس نبيه بري اعتبر في بيان أن “ما يحصل في حقيقته المخفية عمداً، هي حملة منظمة على مجلس النواب والهدف تطيير قانون الانتخاب والانتخابات بدليل أن العمل كان قائماً على قدم وساق للوصول الى قانون انتخابي وفجأة تحوّل الى موضوع السلسلة”. ووضع بري ترتيباً جديداً لأولويات “البرلمان: قانون الانتخابات، تعيين لجنة تحقيق برلمانية لكشف الفساد والمفسدين ومحاكمتهم، إقرار السلسلة لكل ذوي الحقوق، إقرار الموازنة”.

ونقل النواب عن بري بعد لقاء الأربعاء، قوله إذا كان عدم إقرار سلسلة الرتب والرواتب إفقاراً فعدم إقرار قانون الانتخاب هو انتحار . وأكد أن السلسلة آتية وهي ستقرّ لا محال، وأن شهر نيسان لن يمر من دون إقرارها .

وأضاف: أمامنا أسبوعان أو ثلاثة للتوصل الى قانون جديد للانتخاب، وإلا فنحن نسير نحو المجهول. وكما قلت سابقاً، فإن على الحكومة أن تتحمّل مسؤولياتها بالنسبة الى القانون والسلسلة بإقرارهما وإحالتهما على المجلس. فقد تألفت هذه الحكومة على قاعدة أنها حكومة الانتخابات وإنجاز الموازنة ومتمماتها . وشدّد على تشكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، مشيراً الى أن هناك أكثر من 35 قانوناً لم تبادر الحكومة إلى تطبيقها أو إصدار المراسيم التطبيقية لها.

ولفت الزوار إلى أن أي تمديد للمجلس النيابي لأشهر عدة يجب أن يصاحبه اتفاق على قانون جديد.

الرئيس سعد الحريري شدد بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على أننا “سنصل إلى قانون انتخابي جديد”، مؤكداً “أننا منفتحون على كل القوانين التي تقدم، وبينها النسبية والمختلط”. وأشار إلى أن “هناك أفرقاء موجودين في البلد كالنائب وليد جنبلاط يجب أن يكونوا مرتاحين”.

وزير الداخلية نهاد المشنوق، وقّع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للمرة الثانية وأحاله الى رئاسة مجلس الوزراء. ونقل المشنوق عن الرئيس عون “إصراره على إجراء الانتخابات النيابية، وإذا كان لا بدّ من تأجيل تقني فيجب ألا يتجاوز أشهراً قليلة بعد صدور القانون”، مؤكداً “أن لا انتخابات من دون قانون جديد”، ومتوقّعاً إنجاز القانون خلال نيسان المقبل، لأن الأمور لا تحتاج أكثر من ذلك بعد التطورات الحاصلة كلها”، وطمأن الى “أن الوضع الأمني تحت السيطرة”.

وجزم المشنوق بعد لقائه بري “أن لا فراغ تحت أي ظرف، وأن الرئيس بري سيقوم بالجهود والمساعي من أجل العمل على إقرار قانون جديد للانتخاب ومنع الفراغ”.

السلسلة

شهدت ساحة رياض الصلح في بيروت تظاهرة حاشدة يوم الاحد 19 آذار، دعا اليها الحراك المدني بمشاركة عدد من الأحزاب تخللتها أعمال شغب، رفضًا لسياسات فرض ضرائب غير عادلة، ورفعت شعارات تندّد بالفساد في إدارات الدولة، وفي ظل انتشار كثيف للقوى الأمنية.

وكان لافتاً نزول رئيس الحكومة الى الساحة للقاء المتظاهرين، وتحدّث اليهم قائلاً: “أتيت الى هنا لأقول لكم إننا سننهي الهدر والفساد وسنكمل هذه المسيرة معكم”. وأضاف: “وعدناكم بوضوح وصراحة وسترون أن هذه الحكومة هي إلى جانبكم. جئنا بثقة الناس وسنكمل المشوار الذي سيكون طويلاً”.

وقد غادر الحريري المكان سيراً على الأقدام متوجّهاً الى السراي الحكومي بعد أن قام بعض المتظاهرين برمي القوارير البلاستيكية باتجاهه.

وشهدت بعض المناطق اللبنانية عدداً من الاعتصامات وقطع الطرقات تنديداً بالضرائب الجديدة التي تفرض على المواطنين.

وزير المال علي حسن خليل حذر “ممن يحاول استغلال الوضع وفتح سجال لتطيير سلسلة الرتب والرواتب وتصفية حسابات”، واعتبر أن “ما حصل في المجلس النيابي مؤامرة سياسية لفتح سجال من أجل تطييرها”، وقال في مؤتمر صحافي: إنّ “مجلس الوزراء لم يقرِّر إعفاء أيٍّ من الشركات، لا في الحكومة السابقة أو الحالية”، مؤكّداً أنّه “لا يمكن إقرار موازنة أو سلسلة من دون إصلاح حقيقي”.

ولفت إلى أن “ما حُكيَ عن ضرائب تطال معيشة الناس كذب وافتراء وتشويش على إقرار السلسلة والموازنة، وأقول إنّنا ضدّ أيّ ضريبة تطال حياة الناس، ونحرص على مناقشة أمر الضريبة على القيمة المضافة”.

وأضاف: “ما كان يجب تحصيله من شركات الأموال والمصارف منذ العام 2014 وحتى اليوم يعادل ملياري دولار، وإذا تأخّرنا فسنخسر المزيد، وسأسعى إلى تحصيل ضرائب على الأرباح الاستثنائيّة التي حصّلتها المصارف من الهندسة المالية، والتي وصلت إلى 5 مليارات دولار”.

واعتبر أن “ثمة معضلة سياسية ستؤدي إلى مزيدٍ من التوترات. وهي عدم الاتفاق على قانون للانتخاب والمشكلة لديها طابع سياسي”.

نفط لبنان واطماع “اسرائيل”

اعلن وزيري الطاقة يوفال شطاينيتس وحماية البيئة زئيف إلكين في كيان العدو، أنهما سيطرحان قريباً على جدول أعمال الحكومة “الإسرائيلية” والكنيست اقتراحاً للمصادقة على ترسيم الحدود البحرية – الاقتصادية، بهدف التنقيب عن موارد طبيعية واستخراجها، على أن يشمل “منطقة يوجد خلاف بشأنها مع لبنان”.

ورد الجانب الرد اللبناني برسالة لبعثة لبنان الدائمة في نيويورك مؤكداً أن “الحكومة اللبنانية ترفض المنازعات والتهديدات من الحكومة الإسرائيلية”. وأفادت أن “لوائح الإحداثيات الجغرافية لترسيم المنطقة الإقتصادية الخالصة بين لبنان وفلسطين أرسلتها الجمهورية اللبنانية الى مكتب الأمين العام في 14 تموز 2010 و19 تشرين الأول 2011” وهي تتضمن أن المربعات 8 و9 و10 “موجودة في مناطق يملكها لبنان”، مذكرة بأن لبنان اعترض رسمياً على اتفاق ترسيم الحدود بين قبرص واسرائيل في 17 كانون الأول 2010 وعلى الإحداثيات الجغرافية للحدود الشمالية للمنطقة الإقتصادية الخالصة التي تدعي اسرائيل ملكيتها”. وإذ أكد لبنان كامل حقوقه في هذه المناطق، رد على “تهديدات اسرائيل بتكرار التزامه القانون الدولي وبالتحديد بنود معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار في شأن ترسيم الحدود البحرية”.

الرئيس بري، الذي اضطلع بدور محوري في الاتصالات مع الجانب الاميركي في شأن الملف النفطي قبل انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، حذر من هذا “الامر الخطير” الذي تعمل اسرائيل على تسويقه بغية الاستيلاء على شريط تقدر مساحته بـ863 كيلومتراً مربعاً في البحر من ملكية لبنان المتنازع عليها مع اسرائيل. ولكنه قال إن الجهات الرسمية المعنية في لبنان تقوم بالواجبات المطلوبة منها على كل المستويات “ولا قلق لدينا في هذا الشأن”. واضاف: “تتحمل اسرائيل مسؤولية خطورة أي قضم لحقوق لبنان وملكيته البحرية حتى لو كان بمساحة شبر واحد”. وحذر من انها “اذا سارت في مخططها الاستيلائي في الحكومة والكنيست فهذا يعني ان شرارة حرب تظهر في الأفق ونحن من جهتنا في لبنان لن نسكت ولن نقبل بأي تنازل عن حقوق شعبنا في هذه الثروة”، معتبراً “انها مزارع شبعا البحرية وسنتصدى لأي اعتداء اسرائيلي يهدد ثروات لبنان في البر والبحر”.

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن تحركات عسكرية اميركية في كل من سوريا والنيجر والموصل حيث اكدت مصادر اعلامية اميركية أن الولايات المتحدة تبنى قاعدة عسكرية لطائرات دون طيار في مدينة “أغاديز” بالنيجر بقيمة 50 مليون دولار، وذلك بهدف مراقبة الأوضاع في ليبيا ومحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي على وجه الخصوص.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز أن مئات المقاتلين السوريين والمستشارين العسكريين الأمريكيين الذين تدعمهم المدفعية الأمريكية وطائرات الهلكوبتر الهجومية، بدؤوا عملية كبيرة لقطع الطرق الغربية في الرقة، وبحسب الصحيفة التي نقلت عن مصادر لم تُسمّها، فإن قوات أمريكا بدأت بنقل مقاتلين سوريين إلى غربي الرقة، في إطار خطة لقطع الطريق أمام مقاتلي تنظيم الدولة الذين يسيطرون على المدينة.

كما لفتت الى أن الولايات المتحدة وتركيا تتجهان نحو الاصطدام في الرقة شمالي سوريا، حيث حذر مسؤولون أتراك من أن اعتماد واشنطن على القوات الكردية لتحرير المدينة -التي تعد معقل تنظيم داعش في سوريا- من شأنه الإضرار بعلاقتها مع أنقرة، وأفادت أن الخطة الأميركية الحالية للتقدم نحو الرقة تعتمد بشكل كبير على وحدات حماية الشعب.

هذا وتساءلت الصحف عن أسباب اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة قدرها 54 مليار دولار في الإنفاق الدفاعي، في الميزانية المقترحة لعام 2018، لتكون واحدة من أكبر الزيادات في الإنفاق الدفاعي الوطني في تاريخ الولايات المتحدة.

وعن موضوع التنصت نقلت الصحف عن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكية ديفين نونيس إن وكالات الاستخبارات تجسست على اتصالات أعضاء حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الانتخابات عرضا، وأكد نونيس أن “أسماء هؤلاء الأشخاص ظهرت بشكل واسع النطاق في تقارير بطريقة غير لائقة”، ولكن نونيس لم يؤكد مزاعم ترامب بأن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أصدر أوامر بالتجسس على مقره في نيويورك قبيل الانتخابات الرئاسية.

فورين بوليسي تحذر واشنطن من احتمال خسارة تركياجاء في تقرير صحفي لفورين بوليسي أن الولايات المتحدة وتركيا تتجهان نحو الاصطدام في الرقة شمالي سوريا، حيث حذر مسؤولون أتراك من أن اعتماد واشنطن على القوات الكردية لتحرير المدينة -التي تعد معقل تنظيم داعش في سوريا- من شأنه الإضرار بعلاقتها مع أنقرة، وأفادت أن الخطة الأميركية الحالية للتقدم نحو الرقة تعتمد اعتمادا كبيرا على وحدات حماية الشعب، وهي فصيل كردي يحظى بدعم جوي من الولايات المتحدة التي تمده كذلك بالمعدات العسكرية، غير أن المسؤولين الأتراك يتهمون هذه الوحدات بأنها اسم آخر لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كل من واشنطن وأنقرة جماعة إرهابية، لضلوعه في حرب ضد تركيا منذ عقود من الزمان.

وقال هؤلاء المسؤولون إن حزب العمال الكردستاني دأب على استخدام المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب في سوريا بفضل الدعم الأميركي، لتدريب مقاتليه والتخطيط لشن هجمات على تركيا.

وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أبلغ مجموعة الصحفيين الزائرين في وقت سابق من الشهر الجاري، أنه “إذا أصرت (الولايات المتحدة) على المضي قدما في عملها مع المنظمات الإرهابية، فإن علاقتنا معها ستتضرر، وهذا أمر واضح لأن ذلك يظهر أنها تُثمّن المنظمات الإرهابية أكثر منا“.

ولطالما امتنع المسؤولون الأتراك عن تبيان الخطوات التي سيتخذونها في حال استمرت واشنطن في تحالفها مع وحدات حماية الشعب الكردية، لكن المجلة الأميركية تقول إن أنقرة إذا أرادت اتخاذ ما تراه من خطوات ضد واشنطن فإنها قد تعيق استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة بمنعها -على سبيل المثال- من استخدام القواعد الجوية جنوبي تركيا والتي تنطلق منها الطائرات الأميركية المقاتلة لشن ضربات في سوريا والعراق، أو بتقوية تعاونها مع روسيا.

وتنخرط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاليا في نقاشات مكثفة حول ما إذا كان يتعين عليها مواصلة دعمها القوات الكردية المتقدمة صوب الرقة، أو تحويل هذا الدعم لتركيا وحلفائها.

وأشارت فورين بوليسي في التقرير إلى أنه حتى إذا آثرت الولايات المتحدة دعم هجوم قوات سوريا الديمقراطية -وهو تحالف عسكري يقوده الأكراد- على الرقة، فإن الخلاف مع تركيا قد يعرقل هذا الهجوم.

قاعدة عسكرية اميركية بالنيجر لمراقبة “داعش”كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة تبنى قاعدة عسكرية لطائرات دون طيار في مدينة “أغاديز” بالنيجر بقيمة 50 مليون دولار، وذلك بهدف مراقبة الأوضاع في ليبيا ومحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي على وجه الخصوص، وأضافت، في تقرير لها، أنه من المتوقع الانتهاء من أعمال بناء هذه القاعدة العام القادم، مشيرة إلى أن واشنطن ستستخدم هذه القاعدة العسكرية للسماح لطائرات “ريبر” بتنفيذ طلعات جوية للاستطلاع قرب جنوب ليبيا ومراقبة تحركات عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، وأوضحت الصحيفة أن وكالة المخابرات المركزية “سي آي إيه” تعمل منذ أكثر من عام على تحديد مجموعات مسلحة ليبية يمكن لواشنطن دعمها على الأرض لمحاربة عناصر التنظيم الإرهابي.

وكان توماس والدهاوسر، قائد القوات الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” عبر أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي أخيرا عن تخوفات واشنطن من نشاط محتمل لتنظيم “داعش” جنوب ليبيا، قائلا: “عدد كبير من عناصر داعش الفارين من سرت توجهوا جنوب ليبيا.. عدم الاستقرار في ليبيا وشمال إفريقيا يمثل التهديد الأكبر لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها”، بحسب الصحيفة.

أهداف وتفاصيل الإنزال الأمريكي بالرقة….كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن مئات المقاتلين السوريين والمستشارين العسكريين الأمريكيين الذين تدعمهم المدفعية الأمريكية وطائرات الهلكوبتر الهجومية، بدؤوا عملية كبيرة لقطع الطرق الغربية في الرقة، وبحسب الصحيفة التي نقلت عن مصادر لم تُسمّها، فإن قوات أمريكا بدأت بنقل مقاتلين سوريين إلى غربي الرقة، في إطار خطة لقطع الطريق أمام مقاتلي تنظيم الدولة الذين يسيطرون على المدينة.

وهذه هي المرة الأولى التي تقوم بها واشنطن بمهمة قتالية من هذا النوع في سوريا ضمن حملتها على تنظيم الدولة، وهو ما يعكس توجه الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب.

ونقلت المروحيات الأمريكية مقاتلين “خلف خطوط العدو”، بالإضافة إلى نقل مدافع هاوتزر ومروحيات هجومية من طراز أباتشي. كما تملك القوات الأمريكية الموجودة في شمالي سوريا صواريخ من نوع هيمار، واشارت الصحيفة إلى أن الخطة التي وضعتها القوات الأمريكية تهدف إلى السيطرة على سد الطبقة على نهر الفرات قرب بحيرة الأسد، ومطار محلي بالقرب منها، حيث شهدت الساعات الأولى لعملية الإنزال الأمريكي مواجهات عنيفة مع مقاتلي التنظيم، في وقت نفى فيه مسؤول أمريكي أن تكون قواته قد شاركت مباشرة في تلك المواجهات.

وبحسب محللين فإن العملية الأمريكية تهدف إلى تكرار سيناريو معركة الموصل في العراق، حيث جُمع بين القوة التقليدية الأمريكية والقوات المحلية على الأرض، ورغم التباينات بين الجماعات المحلية في العراق، من قوات حكومية ومليشيات الحشد الشعبي الشيعية وقوات البيشمركة الكردية، فإن هناك عامل تعقيد آخر بسوريا يتمثل في الموقف التركي من الدعم الأمريكي للمليشيات الكردية بسوريا، ولطمأنة تركيا، قال مسؤولون أمريكيون إن العرب يشكلون ما نسبته 75% من المقاتلين الذين تم نقلهم إلى الطبقة غربي الرقة، مع الاعتراف بأن هناك وجوداً كردياً بين تلك القوات التي تم نقلها.

رئيس لجنة الاستخبارات الأمريكية: تم التنصت على أعضاء فريق ترامب “بشكل عرضي….قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكية ديفين نونيس إن وكالات الاستخبارات تجسست على اتصالات أعضاء حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الانتخابات عرضا، وأكد نونيس أن “أسماء هؤلاء الأشخاص ظهرت بشكل واسع النطاق في تقارير بطريقة غير لائقة، ولكن نونيس لم يؤكد مزاعم ترامب بأن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أصدر أوامر بالتجسس على مقره في نيويورك قبيل الانتخابات الرئاسية.

وشدد نونيس على أن المعلومات التي جمعت عن فريق ترامب لا علاقة بها بتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي ينظر في مزاعم وجود اتصالات بين فريق ترامب ومسؤولين روس خلال فترة الانتخابات الرئاسية، ويخضع مستشارو ترامب لتحقيقات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي إيه)، إضافة إلى تحقيقين من قبل الكونغرس، ويمكن لتصريحات نونيس أن تعزز مزاعم ترامب بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تنصتت عليه.

ترامب لم يحدد مهاما جديدة تتطلب زيادة الإنفاق الدفاعيتساءلت الصحف عن أسباب اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة قدرها 54 مليار دولار في الإنفاق الدفاعي، في الميزانية المقترحة لعام 2018، لتكون واحدة من أكبر الزيادات في الإنفاق الدفاعي الوطني في تاريخ الولايات المتحدة، وأشارت الصحف إلى أن الإدارات الأميركية السابقة التي عملت على زيادة الإنفاقات العسكرية، قامت بذلك من أجل مهام محددة، فعلى سبيل المثال وسع الرئيس السابق جيمي كرتر عمليات الجيش الأميركي في الخليج وخاض الرئيس رونالد ريجان سباق تسلح مع الاتحاد السوفيتي، فيما احتاج جورج دبليو بوش لزيادة إنفاقات العسكرية لشن حروب في العراق وأفغانستان.

وقالت الصحيفة إن ترامب لم يحدد أي مهمة جديدة تتطلب زيادة الإنفاق العسكري، وهو ما دفع المحللين والمراقبين للتساؤل عن الأهداف التي لديه، ووصف إيرين سيمبسون، مستشار في شئون الأمن القومي خطط الرئيس الأمريكي بأنها “ميزانية تبحث عن استراتيجية“.

لا خطط أمريكية لمرحلة ما بعد “داعش” في العراق….قال السفير الأمريكي السابق في العراق، جيمس جيفر إنه “لا خطط أمريكية واضحة حتى الآن لدعم العراق في مرحلة ما بعد تنظيم الدولة“، ونقلت الصحف عن جيفري تعليقه على لقاء رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض ، قوله: إن “الدمار الذي خلفه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق سيفرض على إدارة ترامب أسئلة صعبة، تتعلق بمدى مشاركتها في عملية إعادة إعمار العراق، وأيضاً تحقيق الاستقرار والإصلاحات السياسية الإضافية، التي يمكن أن تكون ضماناً أساسياً لمنع ظهور أي جماعات مسلحة أخرى، واعتبر السفير الأمريكي السابق في العراق، جيفير، وفقاً لـ”نيويورك تايمز”، أن “السبب الذي يجعل الولايات المتحدة تواجه مأزقاً في العراق هو أنها كانت تواجه على المدى القصير فقط، دون أن تضع استراتيجية طويلة، ومن ثم فإننا اليوم أمام السؤال الصعب، كيف سنصل بالعراق؟“.

قرار الحظر الإلكتروني يخدم ”أجندة” ترامب السياسية….رأى الباحثان في العلوم السياسية هنري فاريل وابراهام نيومان أن قرار حظر الإلكترونيات على متن الطائرات المتوجّهة إلى الولايات المتحدة، الذي أُعلِن عنه من شأنه أن يخدم سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبحسب صحيفة واشنطن بوست يعكس القرار واحدة من نُظم التسليح التقليدية وهي “نظرية الاعتماد المُتبادل” التي تتبنّاها إدارة ترامب، وتستغل على إثرها ما تتمتّع به من نفوذ في قطاع السفر الجوي العالمي الذي تحتل فيه المطارات الأمريكية مركز الريادة، لإضعاف منافسيها، ورجّح الباحثان، بحسب الصحيفة، أن يكون هذا القرار جزءً من أجندة “حمائية على نحو واسع” لترامب، وأشارت إلى لقاء جمع الرئيس الأمريكي مع المديرين التنفيذيين لشركات الطيران الأمريكية في فبراير الماضي، تعهّد خلاله بمساعدته إيّاهم في مواجهة شركات الطيران الأجنبية التي تتلقى إعانات من حكوماتها المحلية.

ورأى بعض المحللين أن القرار لم يأتِ ردًا على تهديدات بعينها، وإنما نتيجة لتقييمات استخباراتية خلُصت إلى استخدام جماعات مثل داعش والقاعدة أساليب جديدة لإرهاب العالم، رُبما من خلال دسّ قنابل مخفيّة في المُعدات الإلكترونية.

هجوم لندن يؤكد مدى التهديد الإرهابي وملاحقته لأوروباقالت الصحف إن الهجوم الذى استهدف العاصمة البريطانية لندن، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص حتى الآن، فضلاً عن إصابة العشرات، يؤكد مدى التهديد الإرهابي الذى لاحق أوروبا، وأضافت أن الهجوم الإرهابي الأكثر خطورة في لندن منذ التفجيرات القاتلة التي استهدفت مترو الأنفاق عام 2005، مشيرة إلى أنه أثار المخاوف بين مسؤولي مكافحة الإرهاب في العاصمة البريطانية، التي نفدت بشكل كبير من الهجمات الإرهابية التي استهدفت أوروبا خلال السنوات الأخيرة، واضافت أن الهجوم يضم لندن إلى تلك العواصم الأوروبية التي استهدفتها الهجمات الإرهابية الدموية وهى باريس وبروكسيل وبرلين، وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في مؤتمر صحفي في فيلبينت بالقرب من باريس، تعليقا على الهجوم، “الإرهاب يؤثر علينا جميعا، فرنسا تعرف الألم الذى يعيشه الشعب البريطاني.

                                      الملف البريطاني

هيمن الهجوم الإرهابي الذي وقع قبالة البرلمان البريطاني على الصحف الصادرة هذا الاسبوع التي تناولت الحادث في التغطية المباشرة والتحليلات والافتتاحيات، فقالت الصحف إن هجوم لندن يعيد إلى الأذهان الهجمات التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها في كل من برلين في ديسمبر/كانون الأول الماضي وفي نيس في يونيو/حزيران الماضي، فهي هجمات لمهاجمين منفردين دون وجود شبكة لدعمهم أو مدهم بالسلاح أو تدريبهم لقيادة سيارات أو شاحنات لدهس المشاة والمارة.

كما اهتمت معظم الصحف بمتابعة أصداء قرار حظر الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحية على متن الطائرات القادمة إليهما من عدد من الدول الشرق أوسطية والأفريقية.

هذا وتحدثت الصحف عن ترامب والحرب مع جواسيسه الذين يحققون معه، فقالت الصحيفة إنه عندما يهب موظفو الرئيس الأميركي أنفسهم لدحض مزاعمه بأن سلفه باراك أوباما تجسس عليه خلال حملته الانتخابية، فإن ذلك لا يعتبر خبرا جيدا للبيت الأبيض، وأضافت أن كلما طال مثول جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومدير وكالة الأمن القومي الأمريكي أمام لجنة من الكونغرس، فإن الوضع سيزداد سوءاً، واردفت أن “كومي، يستجوب منذ يوليو/تموز الماضي بسبب مزاعم تواطئ روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في عام 2016“.

وفي الشأن اليمني ذكر تقرير للأمم المتحدة إن عشرات الآلاف من اللاجئين قد انتقلوا إلى منطقة “أرض الصومال” التي اعلنت نفسها جمهورية، خلال السنتين الماضيتين، على الرغم من الجفاف الذي يدمر المحاصيل ويقتل الماشية فيها، واوضح التحقيق أن اليمنيين باتوا يفرون من القتال في بلادهم عبر قوارب عبر خليج عدن ليواجهوا الجوع في موطنهم الجديد، وشدد التقرير على تحذير منظمات الإغاثة الدولية من أن الصومال يواجه خطر مجاعة جديا، مع احتمال تعرض عشرات الآلاف من البشر إلى شح كبير في الغذاء.

صحف بريطانية: اليوم الذي ضرب فيه الإرهاب قلب الديمقراطية البريطانية

قتل 4 أشخاص وأصيب أربعون على الأقل عندما دهس مهاجم المارة بسيارته على جسر ويستمنستر بالعاصمة البريطانية لندن ثم طعن شرطيا قبل أن تقتله الشرطة بعد عبوره البوابة الخارجية لباحة البرلمان.

حيث أعلنت الشرطة البريطانية أن منفذ الهجوم أمام مقر البرلمان بوسط العاصمة لندن يدعى خالد مسعود وذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة ضحايا الهجوم إلى خمسة من بينهم المهاجم، وولد مسعود البالغ من العمر 52 عاما باسم ادريان المز في مقاطعة كنت جنوب لندن، ولم يخضع مسعود لأي تحقيقات من قبل الشرطة، لكن له تاريخا جنائيا في سجلاتها.

وأعلنت الشرطة البريطانية أن الشرطي القتيل يدعى كيث بالمر، 48 عاما، الذي قضى في الخدمة 15 عاما، هذا وألقي القبض على ثمانية أشخاص في مداهمات تمت عقب هجوم ويستمنستر في مدينة لندن، بحسب ما ذكرته الشرطة، وقال القائم بأعمال مفوض الشرطة، ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب، مارك رولي، إن الضحايا خليط من جنسيات مختلفة.

ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الهجوم بأنه “مريض ومنحط” ويستهدف قيم الحرية والديمقراطية في بريطانيا، ولم تكشف الشرطة عن هوية منفذ الهجوم حتى الآن، وقال مارك رولي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة إن “الشرطة تعرف هوية المهاجم وتعتقد أن الهجوم له صلة بالإرهاب الإسلامي” دون أن يدلي بالمزيد.

وقالت صحيفة الديلي تلغراف إن الهجوم الإرهابي الذي كانت الشرطة والأجهزة الأمنية تخشى وقوعه وترجو ألا يحدث وقع بالفعل، وقالت الفايننشال تايمز إن الهجوم الإرهابي على لندن يأتي وفق نسق أصبح مألوفا “فالمهاجم يستخدم سيارة ليحصد بها أرواح المارة وسكينا لمهاجمة الشرطة، وليعيث فسادا في قلب المدن الأوروبية، ويتصدر بذلك عناوين الصحف ويضع الإرهاب في وسط الأحداث مجددا“.

وقالت إن هجوم لندن يعيد إلى الأذهان الهجمات التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها في كل من برلين في ديسمبر/كانون الأول الماضي وفي نيس في يونيو/حزيران الماضي، إنها هجمات لمهاجمين منفردين دون شبكة دعم لدعمهم أو مدهم بالسلاح أو تدريبهم لقيادة سيارات أو شاحنات لدهس المشاة والمارة.

اما صحيفة التايمز فقالت إن قصر ويستمنستر، قلب الديمقراطية في بريطانيا تعرض لهجوم، ولكنه لم يكن هجوما متطورا، بل بهجوم بأسلوب بدائي: سيارة وسكين، وقالت الصحيفة إنه منذ الأيام هجمات الجيش الجمهري الأيرلندي ثم لاحقا هجمات 7/7 لم تتعرض بريطانيا ولندن لهجمات خطيرة، وقالت إن التغلب على تنظيم داعش في معاقله في الرقة في سوريا والموصل في العراق يجعلنا نتوقع أن يشن التنظيم أن المتعاطفين معه مثل هذه الهجمات، وقالت الصحيفة إنه في لندن كما في غيرها من المدن التي تعرضت للإرهاب ستستمر الحياة، ولكن سيزداد إحساس الناس بالقلق والحذر، ونظرا لذلك يجب أن تكثف الحكومة جهودها لحمايتهم. يجب أن تعمل الأجهزة الأمنية والشرطة بلا هوادة لحماية المجتمع والمدنيين.

تهديد إرهابي جديد وراء حظر الكومبيوتر المحمول واللوحي في الطائرات

اهتمت معظم الصحف البريطانية بمتابعة أصداء قرار حظر الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة واللوحية على متن الطائرات القادمة إليهما من عدد من الدول الشرق أوسطية والأفريقية، فقالت الديلي تلغراف ان مسؤولين أمريكيين كشفوا عن أن تقييمات استخبارية أظهرت أن الإرهابيين “يسعون بقوة” لتطوير “إجراءات مبتكرة” للقيام بهجمات باستخدام مثل هذه الأجهزة، كزرع قنابل في أجهزة الكومبيوتر المحمول، موضحة أن هذه المعلومات تكشفت اثر غارة شنتها قوة المهام الخاصة في البحرية الأمريكية “نيفي سيل” في اليمن في يناير/ كانون الثاني واستهدفت تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، وتحصلت خلالها على “معلومات استخبارية هامة” بحسب تعبير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واضافت أن تقارير في ذلك الوقت أشارت إلى أن خبير صنع القنابل في التنظيم، إبراهيم العسيري، يحاول بناء قنابل مدمجة تحتوي على كمية قليلة من المعادن يمكن تهريبها على متن الطائرات في الرحلات الجوية، وقيل أيضا أن محللين أمنيين أمريكيين رصدوا أحاديث متزايدة في الاسابيع الأخيرة من مسلحين تشير إلى زرع متفجرات وإخفائها في أجهزة كومبيوتر.

كما حذرت شركات التأمين من أن اجهزة الكومبيوتر المحمولة واللوحية المخزونة في الأمتعة ليست مغطاة بضماناتها التأمينية، وقالت إن الحظر سيشمل كل الأجهزة الإلكترونية التي يزيد طولها عن 16 سنتيمترا وعرضها عن 9.3 سنتيمتر أو سمكها 1.5 سنتيمتر، وسيشمل ذلك أجهزة الكومبيوتر المحمول واللوحي وأجهزة تشغيل الألعاب الإلكترونية فضلا عن أجهزة القراءة الالكترونية وعرض أقراص الدي في دي، واضافت أن شركات التأمين حذرت من أن اجهزة الكومبيوتر المحمولة واللوحية ليست مغطاة بضماناتها التأمينية عند ضياعها أو سرقتها أو تضررها عند وضعها ضمن الأمتعة.

وفي تغطيتها للموضوع نفسه قالت الفايننشال تايمز إن الإجراءات الأميركية ستؤثر على ثلاث شركات خطوط جوية خليجية كبرى باتت تمثل قوة مهمة في مجال الملاحة الجوية خلال العقدين الأخيرين وتدير عمليات كبيرة في النقل الجوي بين الولايات المتحدة ومراكز النقل المحلية فيها، واضافت أنها تعتمد جميعا على المسافرين الذين يتنقلون بين نقاط في أسيا وافريقيا والشرق الأوسط للوصول الى الغرب ومن ضمنه الولايات المتحدة.

الصحف البريطانية تناولت عددا من الموضوعات المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط، ومنها القبض على قرصان معلومات ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية في بريطانيا ومعاناة الأسر العراقية الهاربة من شرق الموصل.

ترامب في حرب مع جواسيسه

قالت الغارديان إنه عندما يهب موظفو الرئيس الأمريكي أنفسهم لدحض مزاعمه بأن سلفه باراك أوباما تجسس عليه خلال حملته الانتخابية، فإن ذلك لا يعتبر خبرا جيدا للبيت الأبيض، وأضافت أن كلما طال مثول جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومدير وكالة الأمن القومي الأمريكي أمام لجنة من الكونغرس، فإن الوضع سيزداد سوءاً، واردفت أن “كومي، يستجوب منذ يوليو/تموز الماضي بسبب مزاعم تواطئ روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في عام 2016، وتابعت بالإشارة إلى أن ” ترامب، ومع مواقفه المتهورة، لا يأبه أبدا بالحقائق، وقالت الصحيفة إن” كومي أكد في أول جلسة علنية تتعلق بالتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية في عام 2016، أن لا يملك معلومات تدعم تغريدات ترامب بشأن مزاعم تجسس أوباما على ترامب خلال حملته الانتخابية“.

يمنيون “بين الحرب والمجاعة

في الشأن اليمني نشرت صحيفة الديلي تلغراف تحقيقا اشارت فيه إلى أن اليمنيين يفرون من القتال في بلادهم ليختاروا حياة الجفاف والمجاعة في الصومال، وقال التحقيق إن عشرات الآلاف من اللاجئين قد انتقلوا إلى منطقة “أرض الصومال” التي اعلنت نفسها جمهورية، خلال السنتين الماضيتين، على الرغم من الجفاف الذي يدمر المحاصيل ويقتل الماشية فيها، واوضح التحقيق أن اليمنيين باتوا يفرون من القتال في بلادهم عبر قوارب عبر خليج عدن ليواجهوا الجوع في موطنهم الجديد.

وشدد التقرير على تحذير منظمات الإغاثة الدولية من أن الصومال يواجه خطر مجاعة جديا، مع احتمال تعرض عشرات الآلاف من البشر إلى شح كبير في الغذاء، وقال التحقيق إن نحو 33 ألف لاجئ قد فروا من اليمن باتجاه الصومال منذ عام 2015، بحسب جوليان نافيه، متحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والذي توقع تواصل هذا “التدفق المنتظم” للاجئين، ونقل التحقيق عن لاجئين قادمين إلى بلدة بوراو الصومالية وصفهم لرحلة عبورهم مع نحو 300 شخص في قارب محمل بأكثر من طاقته، في رحلة استمرت يومين وسط طقس سيء في البحر، وسط مخاوفهم من غرق القارب الذي لم يكن آمنا.

مقالات

إسرائيل… “كلب أميركا المجنون” في سوريا: توني كارتالوتشي…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى