اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 28/1/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

أكاذيب لا تحجب الحقائق……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

روسيا وأميركا وانقلاب الصورة في سورية…. التفاصيل

                    الملف العربي

تصدرت مباحثات استانة حول سورية عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، فقد تابعت الصحف الباحثات التي استمرت على مدى يومين واختمت بالتأكيد على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، وتثبيت وقف الاعمال القتالية. وابرزت الصحف قول الرئيس السوري بشار الاسد، أن نجاح هذا الاتفاق يشكل مدخلاً لعودة السلام والاستقرار إلى سورية عبر الاستمرار في محاربة الإرهاب وخلق الظروف الملائمة لإطلاق حوار يقوده السوريون ويقررون من خلاله مستقبل بلدهم.‏

وتابعت الصحف تقدم القوات العراقية في حربها ضد داعش وانجازها تحرير الساحل الأيسر للموصل بشكل كامل.

واشارت الصحف الى قرار السلطة الفلسطينية التوجه في الأسبوع المقبل إلى محكمة الجنايات الدولية لتقديم طلب “إحالة” بشأن النشاط الاستيطاني.

سوريا

أشار الرئيس بشار الأسد خلال لقائه حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له، إلى الدور البناء الذي تقوم به إيران والمتمثل بدعم صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية المفروضة عليه والسعي لإيجاد حل سلمي يحفظ سيادة سورية ووحدتها أرضاً وشعباً.‏

وخلال اللقاء أعرب الجانبان عن دعمهما لاتفاق وقف الأعمال القتالية الذي يستثني داعش والنصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى المرتبطة بهما واعتبرا أن نجاح هذا الاتفاق يشكل مدخلاً لعودة السلام والاستقرار إلى سورية عبر الاستمرار في محاربة الإرهاب وخلق الظروف الملائمة لإطلاق حوار يقوده السوريون ويقررون من خلاله مستقبل بلدهم.‏

من جهته أكد عبد اللهيان أن الدعم الإيراني لسورية في شتى المجالات ثابت ومبدئي بحكم العلاقة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وقناعة إيران الراسخة بأن الإرهاب الذي يستهدف سورية يشكل خطراً داهماً على جميع شعوب المنطقة.‏

استانة

افتتحت يوم الاثنين 23 كانون الثاني أعمال اجتماع أستانا حول الأزمة في سورية بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية والوفود الأخرى واستمر على مدى يومين.

واكد البيان الختامي المشترك لاجتماع أستانا على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية. وجاء في البيان: إن وفود الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الروسي وتركيا وبما يتوافق مع البيان المشترك لوزراء الخارجية المعلن في موسكو في 20/12/2016 ومع قرار مجلس الأمن 2336 فإنهم يدعمون إطلاق محادثات بين حكومة الجمهورية العربية السورية ومجموعات «المعارضة المسلحة» في أستانا في الفترة بين 23 و24 من كانون الثاني لعام 2017.

وتعبّر الوفود عن تقديرها للمشاركة والتسهيلات المقدمة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية في المحادثات المذكورة، وتؤكد التزامها بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وبكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية، كما تمّ التأكيد سابقاً من قبل مجلس الأمن.

وتعرب الوفود عن قناعتها بأنه لا حل عسكرياً للأزمة في سورية وأن الحل الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية مبنية على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بالكامل.

وستحاول الجهات المذكورة أعلاه من خلال خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف تثبيت وتقوية نظام وقف إطلاق النار والذي أنشئ بناء على الترتيبات المتفق والموقع عليها في 29 كانون الأول 2016 وبدعم من قرار مجلس الأمن 2336 لعام 2016 بما سيساهم في تقليص العنف والحد من الانتهاكات وبناء الثقة وتأمين وصول سريع وسلس ومن دون معوقات للمساعدات الإنسانية تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2165 لعام 2014 وتأمين الحماية وحرية التنقل للمدنيين في سورية.

كما قرّرت إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ومنع وقوع أي استفزازات ووضع الآليات الناظمة لوقف إطلاق النار.

وتعيد الوفود المشاركة تأكيد إصرارها على القتال مجتمعين ضد تنظيمي «داعش» و«النصرة» الإرهابيين وعلى فصلهما عن التنظيمات المسلحة المعارضة.

وأعربت عن قناعتها بالحاجة الملحة لزيادة الجهود لإطلاق عملية المحادثات بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254 وتؤكد أن الاجتماع الدولي في أستانا هو منصة فعالة لحوار مباشر بين الحكومة و«المعارضة» وفق متطلبات القرار نفسه.

وتعبّر الوفود عن دعمها للرغبة التي تبديها المجموعات المسلحة «المعارضة» للمشاركة في الجولة التالية من المحادثات التي ستعقد بين الحكومة و«المعارضة» برعاية الأمم المتحدة في جنيف في 8 شباط 2017، وتحث المجتمع الدولي على القيام بدعم العملية السياسية من منطلق التطبيق السريع لكل الخطوات المتفق عليها في قرار مجلس الأمن 2254، وتقرر التعاون بفاعلية بناء على ما تحقق في اجتماع أستانا حول المواضيع المحددة في العملية السياسية التي تتم بتسهيل من الأمم المتحدة بقيادة سورية وعائدية سورية بما يسهم في الجهود العالمية لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.

وأعربت الوفود عن الامتنان للرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف وللجانب الكازاخي بالمجمل على استضافته للاجتماع الدولي حول سورية في أستانا.

وفي مؤتمر صحفي له أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع أستانا الدكتور بشار الجعفري أن الاجتماع نجح في تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية لفترة محددة الأمر الذي يمهّد للحوار بين السوريين.

وقال الجعفري: عملنا خلال اليومين الأخيرين من اجتماع أستانا بعناء ليلاً ونهاراً من أجل إنجاح هذا الاجتماع وقمنا بكل ما يمكن أن يذلل العقبات ولهذا نعتقد أن اجتماع أستانا نجح في تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية لفترة محددة الأمر الذي يمهد للحوار السياسي القائم بين السوريين.

وتوجّه الجعفري بالشكر للقيادة الكازاخية على كل التسهيلات التي قدمتها من أجل إنجاح اجتماعاتنا وأعمالنا وبالشكر الخاص للأصدقاء الروس والإيرانيين للجهود الجبارة التي بذلوها وساهمت بشكل فعّال في إنجاح نظام وقف الأعمال القتالية وذلك لحقن الدم السوري والعمل مع هذه المجموعات من أجل دحر الإرهاب سوية وإعادة إعمار سورية.

وتابع الجعفري: نقول للدول الإقليمية المعروفة بدعمها للإرهابيين: كفى لقد أضعتم أموال شعوبكم وأحضرتم إلى بلدانكم الإرهاب وتسببتم في سفك الدم السوري وقد آن الأوان لإعادة النظر في أخطاء سياساتكم من أجل خير شعوبكم وخير شعوب المنطقة.

وحول الدول الإقليمية التي تدعم الإرهابيين أشار الجعفري إلى أن البيان الختامي الذي صدر عن الدول الثلاث الضامنة يتضمن فقرة تقول: إن هذه الدول الضامنة تتشارك هدف محاربة الإرهاب وهناك ذكر لتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين، وقال: نفترض أن هذا الكلام سيتم تطبيقه عملياً من تركيا وغيرها باعتبار هذا البيان الذي صدر يلزم الموقعين عليه وتركيا وقّعت عليه.

وأضاف الجعفري: إن تركيا من بين هذه الدول الإقليمية وهناك دول خليجية مثل قطر والسعودية، كما أن هذا الحديث موجّه لكل من ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بسفك دم السوريين، فالحديث موجه كرسالة للجميع، الوقت متاح لكي تغير هذه الدول سياساتها الدموية تجاه الشعب السوري وتجاه شعوبها.

رئيس الوفد الروسي إلى اجتماع أستانا ألكسندر لافرينتيف قال: أحرزنا نتائج إيجابية في الاجتماع واستطعنا التوصل إلى آلية ثلاثية لمراقبة وقف الأعمال القتالية في سورية، منوهاً بالموقف البنّاء والموضوعي لوفد الجمهورية العربية السورية الذي مارس نشاطاته بشكل شفاف واحترافي ودبلوماسي.

وبيّن لافرينتيف أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل تبدأ عملها في أستانا بداية شهر شباط القادم تضم خبراء عسكريين ومختصين من الجيش العربي السوري وروسيا الاتحادية وإيران وتركيا و«المعارضة المسلحة» لمراقبة وقف الأعمال القتالية وتأمين الحفاظ عليه.

كذلك أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أن الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة على تعزيز الطابع المستدام لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية.

إلى ذلك رحبت وزارة خارجية كازاخستان بنتائج اجتماع أستانا حول الأزمة في سورية.

وقالت الوزارة في بيان: إن النتائج التي تم التوصل إليها في إطار العملية الحالية في أستانا ستعطي زخماً إيجابياً للتسوية السياسية للأزمة في سورية في إطار عملية جنيف وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي«2254».

العراق

اكدت وزارة الدفاع العراقية «تحرير الساحل الأيسر للموصل بشكل كامل»، مؤكدة أنها في انتظار إعلان ذلك «رسمياً من القائد العام للقوات المسلحة (العبادي)». وأضافت أن «العدو تكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، وباشر الجيش إزالة العبوات والمتفجرات وتنظيف الدور والمباني وفتح الطرق ومسك الأرض، ونشر نقاط تفتيش لمنع الخروقات وتفويت الفرصة على الإرهاب الذي يعيش حالة انهيار وتشتت».

في وقت احتدمت المعارك والمواجهات العنيفة بين تنظيم «داعش» والقوات العراقية على أطراف نهر دجلة، وسط الموصل.

فلسطين

قررت السلطة الفلسطينية التوجه في الأسبوع المقبل إلى محكمة الجنايات الدولية لتقديم طلب»إحالة» بشأن النشاط الاستيطاني.

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال إن لدى القيادة الفلسطينية مجموعة من النشاطات والفعاليات من أجل العمل على وقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، من بينها التوجه الى محكمة الجنايات الدولية الأسبوع المقبل لتقديم ما وصفها بـ «إحالة لمحكمة الجنايات الدولية بشأن الاستيطان الإسرائيلي لكي تبدأ بالتحقيق الرسمي بهذا الخصوص». وقال: «سننضم قريبا لمجموعة من المعاهدات والمؤسسات الدولية لتوفير الحماية لشعبنا وأرضنا، سنستنفد كل الإمكانيات المتاحة».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

حازت المقابلة التي اجراها الرئيس الاميركي دونالد ترامب مع فوكس نيوز على اهتمام بارز من الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع فقد حملت معها ما هو غير متوقع من الجانب الاسرائيلي الذي بدا متفائلا جدا بقرار ترامب نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس، فقد تهرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الحديث عن نقل السفارة وقال إنه “لا يريد التحدث عن ذلك الآن، لأنه من السابق لأوانه”، وفي المقابل بدأت قبل عدة أيام أعمال ترميم لمبنى السفارة في تل أبيب، وادعت التقارير الإسرائيلية أن أعمال الترميم ليست مرتبطة بنقل السفارة.

وذكرت الصحف أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التقى رئيس بلدية نيويورك السابق، رودي جولياني، وهو أحد أكثر المقربين من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وذلك قبيل اللقاء المرتقب بالبيت الأبيض بين الرئيس ترامب ونتنياهو، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية.

من ناحية اخرى رحبت إسرائيل بقرارات إدارة الرئيس الأميركي بتقليص الدعم المالي لمؤسسات دولية، بينها الأمم المتحدة، وذكرت ان الجيش طلب من عدة كتائب الاستعداد لإمكانية تجديد التحضيرات لإخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا”، وذلك في أعقاب قرار المحكمة العليا تجميد مخطط نقل المستوطنة إلى الأراضي المجاورة لها.

وذكرت الصحف ان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو سيخضع للتحقيق لدى وحدة مكافحة الفساد والجريمة المنظمة (لاهف 433)، وذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن المحققين سيركزون خلال التحقيق مع نتنياهو على لقاءاته مع ناشر صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’، أرنون موزيس، في إطار ‘القضية 2000’.

ترامب يتهرب من الحديث عن نقل السفارة إلى القدس

تهرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الليلة الفائتة، من الحديث عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، كما قال إنه تم تصويب العلاقات مع إسرائيل لحظة تسلمه مهام منصبه في الرئاسة، وفي مقابلة مع شبكة ‘فوكس نيوز’ تحدث ترامب عن العلاقات التي ستسود بين الإدارة الأميركية الجديدة وبين إسرائيل، وقال إنه بفضل دخوله إلى البيت الأبيض فإن العلاقات عادت إلى مسارها، مضيفا أن علاقاته مع إسرائيل جيدة.

وتهرب ترامب من الإجابة على سؤال بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وقال إنه ‘لا يريد التحدث عن ذلك الآن، لأنه من السابق لأوانه‘.

بدء أعمال ترميم لمنبى السفارة الأميركية في تل أبيب: في حين تناقش الإدارة الأميركية نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، بدأت قبل عدة أيام أعمال ترميم لمبنى السفارة في تل أبيب، وادعت التقارير الإسرائيلية أن أعمال الترميم ليست مرتبطة بنقل السفارة، علما أن المرة الأخيرة التي أجريت فيها أعمال ترميم لمبنى السفارة في تل أبيب كانت قبل 15 عاما، وعلم أن مقاولا أميركيا هو الذي فاز بالمناقصة، وجلب معه إلى البلاد عمالا أميركيين يحملون تراخيص أمنية خاصة بالعمل في المنشآت الأميركية المصنفة.

استطلاع: أغلبية اليهود بإسرائيل يريدون حل الدولتين وإخلاء مستوطنات: أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل، نشره ‘معهد أبحاث الأمن القومي’ في جامعة تل أبيب، هذا الأسبوع، أن أغلبية الجمهور اليهودي في إسرائيل يؤيد حل الدولتين ويوافق على إخلاء مستوطنات وقلق من ‘تهديدات داخلية‘.

ووفقا لهذا الاستطلاع، الذي يسميه المعهد ‘مؤشر الأمن القومي للعام 2016’ أيضا، فإن 35% يساورهم القلق من ‘التهديدات الخارجية – الأمنية’. وعبر 23% عن قلقهم من ‘التهديدات الداخلية/الاجتماعية، و34% قلق من هذين النوعين من التهديد بقدر متساو. واعتبر معدو المؤشر أنه يبدو أن الخلافات الداخلية تثير قلقا أكبر.

نتنياهو يجتمع بجولياني قبيل لقائه بترامب: التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو برئيس بلدية نيويورك السابق، رودي جولياني، وهو أحد أكثر المقربين من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وذلك قبيل اللقاء المرتقب بالبيت الأبيض بين الرئيس ترامب ونتنياهو، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن جولياني الذي عينه ترامب مسؤولا عن موضوع الـ”سايبر” في الإدارة الأميركية الجديدة، نقل لنتنياهو رسالة خاصة من الرئيس ترامب قبيل لقائهما المرتقب في واشنطن خلال شهر شباط/فبراير المقبل، وقال مكتب نتنياهو إنه وتحدث وترامب ونتنياهو حول قضايا المنطقة والدفع بـ”عملية السلام”، كذلك ناقشا الاتفاق النووي الإيراني والعلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك مستقبل القضية الفلسطينية والعملية السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

ترحيب إسرائيلي بتقليص الدعم الأميركي للمؤسسات الدولية

رحبت إسرائيل بقرارات إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتقليص الدعم المالي لمؤسسات دولية، بينها الأمم المتحدة، واعتبرت أن هذا التقليص يستهدف منع الدعم الدولي للفلسطينيين، وذُكر أن وزارة الخارجية الأميركية تراجع قرارا اتخذته إدارة باراك اوباما في الساعات الأخيرة من ولايتها، بمنح 220 مليون دولار للفلسطينيين لإعادة الإعمار في قطاع غزة المدمر جراء الحروب العدوانية التي شنتها إسرائيل،ورحبت إسرائيل بهذه الخطوات، ونقل موقع ‘واللا’ الالكتروني، اليوم الخميس، عن مسؤول سياسي إسرائيلي وصفه هذه الخطوات لإدارة ترامب بأنها ‘إحباط جدي’ لأية خطوة مستقبلية من جانب الفلسطينيين لقبولهم في منظمات دولية. واعتبر هذا المسؤول الإسرائيلي أن هذه الخطوات هي ‘رسالة واضحة بشأن استمرار السياسة الأميركية’ تجاه الأمم المتحدة.

الجيش يستعد مرة ثانية لإمكانية إخلاء “عمونا

طلب الجيش من عدة كتائب الاستعداد لإمكانية تجديد التحضيرات لإخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا”، وذلك في أعقاب قرار المحكمة العليا تجميد مخطط نقل المستوطنة إلى الأراضي المجاورة لها، وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الجيش ينوي إرسال كتائب أخرى من الخطوط العملانية إلى التدريب، في إشارة إلى الكتائب التي كان يفترض أن تشارك في الإخلاء الأول، ولذلك تقرر نقلها إلى الضفة الغربية، وجاء أن قوات الاحتلال ستكون مسؤولة عن تفريق المواجهات مع الفلسطينيين في المنطقة، في حال حدوثها، والمساعدة في معالجة محاور الطرقات المتجهة إلى المنطقة.

مستوطنو “عمونا” يرفضون “الإخلاء بالتوافق: أعلن مستوطنو “عمونا” عن تراجعهم ورفضهم للتسوية التي تم التوصل إليها مع الحكومة الإسرائيلية بموجبها سيتم إخلاء مستوطنة “عمونا” بالتوافق بين الأطراف لموقع آخر، على أن يتم ذلك حتى الثامن من شباط/فبراير المقبل، بموجب المهلة الإضافية التي منحتها المحكمة العليا للحكومة، وتقرر تصعيد الاحتجاجات ضد الحكومة والمحكمة العليا وإقامة غرفة طوارئ للمستوطنين وتجديد الحراك الرافض لإخلاء مستوطنة ‘عمونا’، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد، مساء الثلاثاء، لعائلات المستوطنين التي أكدت عدم التزامها ورفضها للتسوية مع الحكومة.

إسرائيل تعلن عن تجارب ناجحة لمنظومة “العصا السحرية

أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية عن إجراء تجارب وصفتها بـ”الناجحة” لمنظومة “العصا السحرية” لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى. وتطور إسرائيل بتمويل وتعاون أميركي منظومتين أخريين، “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، و”حيتس” لاعتراض الصواريخ الطويلة المدى، وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن مديرية “حوماه” التابعة لها، والوكالة الأميركية للدفاع من الصواريخ، “أنهيتا بنجاح سلسلة تجارب” على “العصا السحرية”، لاواختبرت هذه التجارب، بالتعاون مع “سلطة تطوير الأسلحة’ الإسرائيلية “رفائيل”، قدرات هذه المنظومة في عدة سيناريوهات “تمثل تهديدات مستقبلية.

نتنياهو يخضع للتحقيق للمرة الثالثة غدا

من المقرر أن يخضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للتحقيق لدى وحدة مكافحة الفساد والجريمة المنظمة (لاهف 433)، وذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، أن المحققين سيركزون خلال التحقيق مع نتنياهو على لقاءاته مع ناشر صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’، أرنون موزيس، في إطار ‘القضية 2000، ووفقا للقناة الثانية فإنه لا يزال أمام المحققين الكثير من الأسئلة في قضية الهدايا التي يشتبه بأنه تلقاها من رجال أعمال، والمعروفة باسم ‘القضية 1000’، التي يطلبون أجوبة عليها من نتنياهو، وحققت الشرطة لساعات طويلة مع موزيس للمرة السادسة، اليوم. وقال مقربون من موزيس إن التحقيق معه تركز على الأقوال التي تبادلها مع نتنياهو، حول صفقة تقضي بإضعاف صحيفة ‘يسرائيل هيوم’ لمصلحة ‘يديعوت’ مثابل تغطية إيجابية وداعمة لنتنياهو من جانب ‘يديعوت

الشرطة ستوصي بلائحة اتهام ضد نتنياهو ب”القضية 1000: في الوقت الذي قال فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الكنيست إنه ورجل الأعمال أرنون ميلتشين صديقان قريبان، تضع تسريبات من إفادة ميلتشين في الشرطة شكوكا كبيرة حيال هذه “الصداقة”، حسبما أفادت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، ويذكر أن ميلتشين هو رجل الأعمال الذي قدم السيجار والشمبانيا بمئات آلاف الشواكل لنتنياهو وزوجته، بحسب الشبهات في “القضية 1000″، وقالت القناة العاشرة إن الشرطة تدرس بجدية فائقة الفصل بين “القضية 1000″ و”القضية 2000” التي يشتبه فيها نتنياهو بإبرام صفقة مع ناشر “يديعوت أحرونوت” بهدف دعم حكمه وحصول موزيس على مقابل.

نتنياهو حاول التوسط سرا لبيع “يديعوت أحرونوت: اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سرا، قبل ثلاثة شهور، مع ابن أحد أقطاب الإعلام الدولي، روبرت مردوك مؤسس ورئيس مجلس إدارة “نيوز كوربوريشن”، التي تتبع لها قناة “فوكس نيوز، وبحسب صحيفة هآرتس فإن التحقيقات التي تجري ضد نتنياهو ولقاءاته مع مالك مجموعة “يديعوت أحرونوت”، أرنون موزيس، تقول انه حاول التوسط بين موزيس وبين مشترين محتملين لبيع الصحيفة، وبحسب الملحق الاقتصادي لـ”هآرتس” فإن هذه القضية طرحت في لقاء أجراه نتنياهو مع لاخلان مردوك في حزيران/يونيو 2015.

متفرقات

تحذيرات للإسرائيليين بالخروج من سيناء فورا: حذرت ما تسمى “الهيئة لمكافحة الإرهاب” الإسرائيليين في سيناء من احتمال استهدافهم، وطلبت منهم الخروج فورا من سيناء، وجاء أن التحذير قد أتى في أعقاب تقييم للوضع أجري اليوم في “الهيئة لمكافحة الإرهاب”، وتقرر تشديد التحذير من إمكانية “عملية إرهابية” في سيناء ضد أهداف سياحية في المدى الزمني الفوري، كما جاء أن “الهيئة لمكافحة الإرهاب” تطلب من الإسرائيليين الماكثين في سيناء الخروج فورا من المنطقة، والعودة إلى إسرائيل.

الجيش الإسرائيلي يخفي أمرا جديا بشأن الجندي أورون شاؤول: تحاول عائلة الجندي أورون شاؤول، الذي اعتبر قتيلا من قبل محكمة عسكرية – حاخامية عام 2014 الحصول على محاضر المحكمة منذ سنتين، ولكنها تواجه بالرفض، ونقلت يديعوت أحرونوت عن محامي عائلة الجندي قوله إن “هناك مخاوف من أن الجيش يخفي أمرا جديا”، في حين قالت والدة الجندي إن “عدم الوضوح بشأن وضع الجندي كان سيمس بشكل جدي برغبة نتنياهو في عرض إنجازات ‘الجرف الصامد.

تأجيل التصويت على نشر تقرير المراقب بشأن “الجرف الصامد: قرت لجنة ثانوية منبثقة عن اللجنة لرقابة الدولة، تأجيل التصويت على إزالة الحصانة عن تقرير مراقب الدولة بشأن أداء المجلس الوزاري المصغر والاستعدادات لما اصطلح على تسميته ‘تهديد الأنفاق’ خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، في صيف العام 2014، والتي أطلق عليها ‘الجرف الصامد،ويأتي قرار التأجيل بسبب مضامين في التقرير اعتبرت على أنها ‘ذات حساسية أمنية عالية لم تكون معروفة من قبل لأعضاء اللجنة‘.

تقرير المراقب ينتقد أداء نتنياهو خلال الحرب على غزة

وجه مراقب الدولة، القاضي المتقاعد يوسف شبيرا، انتقادات شديدة اللهجة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حيال أدائه خلال العدوان العسكري على غزة بالعام 2014، وردت انتقادات المراقب خلال التقرير الذي قدمه، اليوم الإثنين، إلى اللجنة الفرعية بالكنيست، والذي بحث بالعمق نهج وأداء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية ‘الكابينيت’، والإخفاقات خلال ما تصفه إسرائيل عملية ‘الجرف الصامد’ العسكرية، وبحسب صحيفة هآرتس، يسلط القسم الأول من التقرير والذي تم الانتهاء منه بعد التحقيق مع ضباط بالجيش وسياسيين ومن ضمنهم رئيس الحكومة، الضوء على نهج نتنياهو خلال جلسات المجلس الوزاري المصغر بفترة الحرب، حيث يؤكد التقرير أن نتنياهو تعمد إخفاء معلومات بكل ما يتعلق بشبكة الأنفاق وإخفاقات الجيش في معالج المخاطر قبيل اندلاع الحرب وخلال العدوان العسكري.

وتبنى المراقب في تقريره ما أورده بعض الوزراء خلال تحضيره للتقرير، والذين أكدوا أن قضية الأنفاق لم يتم البحث بها بعمق خلال جلسات المجلس الوزاري المصغر، حيث نوقشت القضية بشكل سطحي ولم يتم عرض كافة المعلومات عن شبكة الأنفاق وكيف تعامل الجيش معها.

                                       الملف اللبناني    

انجازات الأجهزة الامنية اللبنانية وقانون الانتخاب عنوانان تصدرا الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد تناولت الصحف احباط استخبارات الجيش وفرع المعلومات العملية الارهابية التي كان ينوي الارهابي عمر العاصي القيام بها في مقهى كوستا بالحمرا. كما أوقفَت مخابرات الجيش اللبناني، في عملية نوعية، الارهابي عبد الحكيم امون. وأوقفت المديرية العامة للأمن العام شبكة تجسّس لمصلحة إسرائيل.

في الملف الانتخابي، أبرزت الصحف المواقف واللقاءات والتصريحات التي تتعلق بقانون الانتخاب.

فقد ابرزت اعلان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رفضه اجراء الانتخابات النيابية على اساس قانون الستين وقال عون في مجلس الوزراء “لن أقبل بمخالفة قسَمي، ولا بإجراء الانتخابات وفق الستين. الفراغ أهون من ذلك، وأهون من التمديد“.

الرئيس نبيه بري اعتبر ان كلام رئيس الجمهورية ينطوي على تحفيز لكل الاطراف على الإسراع في الوصول الى قانون إنتخابي جديد.

وتابعت الصحف جولات وفد اللقاء الديمقراطي على القوى السياسية لنقل “هواجس” رئيسه النائب وليد جنبلاط من اعتماد “النسبية” في قانون الانتخاب.

أمن

احبطت الاجهزة الامنية ليل السبت 21 كانون الثاني عملية إرهابية كان انتحاري ينتمي الى تنظيم داعش الإرهابي ينوي تنفيذها في مقهى “كوستا” في شارع الحمرا الرئيسي، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من توقيف الانتحاري ومنعه من تفجير الحزام الناسف الذي كان بحوزته، بعملية مشتركة بين مديرية الاستخبارات وفرع المعلومات.

وأصدرت قيادة الجيش بياناً في هذا الصدد جاء فيه: “في عملية نوعية ومشتركة بالتنسيق مع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، أحبطت قوة من مديرية المخابرات حوالى الساعة 10.30 من مساء السبت ، عملية انتحارية في مقهى costa في منطقة الحمرا، أسفرت عن توقيف الانتحاري المدعو عمر حسن العاصي الذي يحمل بطاقة هويته، حيث ضبطت الحزام الناسف المنوي استخدامه ومنعته من تفجيره. وقد حاول الموقوف الدخول عنوة إلى المقهى ما أدّى إلى وقوع عراك بالأيدي مع القوة العسكرية ونقل على الأثر إلى المستشفى للمعالجة.

كما أفادت قيادة الجيش أنه تبين بنتيجة كشف الخبير العسكري على الحزام الناسف أنه يحتوي على 8 كلغ من مواد شديدة الانفجار، بالإضافة إلى كمية من الكرات الحديدية، بهدف إيقاع أكبر خسائر ممكنة بالأرواح.

واعترف الانتحاري الموقوف لدى الأجهزة الأمنية عمر حسن العاصي، وهو من مواليد صيدا عام 1992، أنه تلقى أوامر تنفيذ العملية من الرقة معقل تنظيم داعش في سورية. وذكر خلال التحقيقات الأولية معه أنه ينتمي إلى التنظيم المتطرف وقد تلقى أمراً بالقيام بمهاجمة المقهى، قبل أن تتمكن قوات الأمن من منعه.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون نوه بالعملية وهنّأ القوى التي نفذت العملية الاستباقية. وكان رئيس الجمهورية تابع تفاصيل العملية، واطلع على المعطيات المتعلقة بها كلها.

الرئيس نبيه برّي قال أن “العناية الالهية والأداء العالي للجيش اللبناني والقوى الأمنية هو من ضبط هذا الارهابي، وفي ذلك برهان جديد على ان لبنان هو من أهم دول العالم في مكافحة الارهاب”.

رئيس الحكومة سعد الحريري تفقد مقهى كوستا وأكد في تصريح أنّ “هناك تهديداً ولكن يوجد رجال”، مشدّداً على “ضرورة عدم التخوّف مما يحصل في ظلّ وجود الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني الساهرين على أمن الوطن والمواطن”، مضيفاً “أننا سنعمل بكلّ جدية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة هذا النوع من الإرهاب، خاصة في ظلّ وجود رئيس الجمهورية ميشال عون الساهر على أمننا”.

وأوقفت المديرية العامة للأمن العام شبكة تجسّس لمصلحة إسرائيل، وضمّت هذه الشبكة ثلاثة لبنانيين وفلسطيني وخادمتين نيباليتين. وأشارت المديرية الى انّ الموقوفين اعترَفوا بالتهَم المنسوبة إليهم، وأحيلوا الى القضاء المختص “بجرم التعامل مع العدوّ الإسرائيلي، والعملُ جارٍ لتوقيف بقيّة الأشخاص المتورّطين”.

وأوقفَت مخابرات الجيش اللبناني، في عملية نوعية، عبد الحكيم امون، ويعد من اخطر الارهابيين المنتمين الى تنظيم “داعش”، وذلك في مكمنٍ عند أطراف بلدة عرسال.

انتخابات

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رفض في جلسة مجلس الوزراء طلب وزير الداخلية بحث تمويل العملية الانتخابية وتعيين هيئة الإشراف على الانتخابات. وهذان شرطان إلزاميان لإجراء الانتخابات وفق القانون النافذ، أي قانون “الستين”. وأعلن عون: “لن أقبل بمخالفة قسَمي، ولا بإجراء الانتخابات وفق الستين. الفراغ أهون من ذلك، وأهون من التمديد”.

وقال الرئيس عون لـ”الأخبار” إنه كان واضحاً وحاسماً أمام الوزراء وأمام آخرين، بأن “ما ورد في خطاب القسم، إنما هو كلام تحت القسم، ومن يعتقد بأن بالإمكان التراجع عنه، يكون لا يعرف معنى أن الخطاب اسمه خطاب القسم”. وأكد عون أنه “لا مبرّر إطلاقاً لعدم إنجاز قانون جديد في أسرع وقت، وفي حال اعتقد البعض بأن تضييع الوقت يلزمنا بإجراء الانتخابات وفق قانون الستين، فهذا البعض لا يعرفني، وكلامي واضح وحاسم، بأنني، ومن موقعي كرئيس للجمهورية مؤمتن على الدستور، لن أسمح بحصول ذلك”.

رئيس مجلس النواب نبيه بري قال “إنّ كلام رئيس الجمهورية ينطوي على تحفيز لكل الاطراف على الإسراع في الوصول الى قانون إنتخابي جديد، وهذا يوجب على الحكومة وعلى الاطراف وعلينا جميعاً ان نعجّل بالقانون لئلّا نصل الى وقت نصطدم فيه بالفراغ”.

حزب الكتائب اللبنانية حذّر عقب اجتماع مكتبه السياسي برئاسة النائب سامي الجميّل من «المماطلة في إقرار قانون جديد للانتخابات، فيما بدأ العد العكسي لانتهاء مهلة دعوة الهيئات الناخبة لإقرار هذا القانون». وأشار في بيان إلى «تكثيف جهوده مع جميع المعنيين، بدءاً برئيس الجمهورية، وصولاً إلى إقرار قانون انتخابات عصري يضمن صحة التمثيل ويحفظ تنوع المجتمع وتعدديته السياسية».

رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع قال إنّ “قانون الانتخاب الجديد سينتهي في منتصف الطريق، لا نسبيةَ كاملة ولا أكثرية كاملة، وسننتهي بمشروع مختلط نصفُه أكثري ونصفُه نسبي، وهذا ما نعمل عليه مع الأفرقاء لأنّه حلّ يرضي غالبية الأطراف”، لافتاً إلى “أنّنا وحلفاءَنا لن نقبلَ إطلاقاً بالتمديد للمجلس النيابي الحالي ولن نقبل بإجراء الانتخابات النيابية وفق قانون الستين”.

وقال: “حانَ وقت التوصُل الى قانون انتخاب جديد، وإلّا فلنتوجّه الى المجلس النيابي مع السبعة عشر قانوناً المقترحة ولنطرحها على التصويت ولتأخُذ العملية الديموقراطية مداها”.

تكتل التغيير والإصلاح جدّد تأكيده بأننا “نمتلك ما يكفي من الوسائل المشروعة والديموقراطية والدستورية لمنع ذلك التمديد أو العودة الى الستين وسنعطي فرصة ونسهم في شكل بنّاء للوصول الى حل يحترم المناصفة والشراكة الفعلية والميثاقية التي نطالب بها. وقانون الانتخاب يجب أن ينقلنا من واقع الخلل والتعارض مع الدستور الى واقع دستوري وميثاقي وديموقراطي. وسيكون هناك عمل حثيث في الأسبوعين المقبلين للوصول الى هذه النتيجة”.

جولة اللقاء الديمقراطي

واصل وفد اللقاء الديمقراطي جولته على المسؤولين لنقل “هواجس” رئيسه النائب وليد جنبلاط من اعتماد “النسبية” في قانون الانتخاب. والتقى الوفد الرئيس نبيه بري وعقب اللقاء، قال حمادة: “نجد دائماً عند الرئيس بري كلّ التفاهم والتفهّم لطرحنا ولأحقية طرحنا بالنسبة لمقاربة قانون الانتخاب”، متمنياً “أن يكون هناك حلّ وطني يؤمّن صحة التمثيل للجميع، وليس تأمين التمثيل الصحيح لشريحة ما، ونحن معها، ونلغي هذا التمثيل عن الآخرين”.

والتقى الوفد الرئيس سعد الحريري وأوضح حمادة “أنّ كلّ الذين تحاورنا معهم كانوا واضحين بأنهم لن يوافقوا على قانون لا يوافق عليه جنبلاط”.

وفي الضاحية الجنوبية التقى الوفد كتلة “الوفاء للمقاومة” وأعلن النائب أكرم شهيب، أن “الزيارة للتأكيد على أن قانون الانتخاب لن يكون إلا بتوافق جميع اللبنانيين”، مشدداً على “قانون يحفظ حق الجميع”، وقال: “مستعدون للتواصل مع الجميع للوصول الى قانون لا يلغي أحداً”، ومؤكداً ضرورة “إجراء الانتخابات في موعدها”.

وقال جنبلاط عبر تويتر: “قانون الانتخاب عملية جراحية دقيقة ونجاحها يتطلب الدقة والصبر والتشاور والحوار”.

                                      الملف الاميركي

الرئيس الاميركي دونالد ترامب هو الشغل الشاغل للصحف الاميركية والعالمية على حد سواء فقراراته تبدو صادمة للجميع وفي معظمها تلقى ردود فعل مستنكرة من الطرف المقابل، فقراره بناء جدار على حدود المكسيك اعتبر “جريمة، وصفعة على وجه المكسيكيين”، اما احتمال سماحه بفتح سجون سرية في الخارج فدفع المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش كينيث روث للقول انه يخشى ان تخسر الولايات المتحدة صوتها كمدافع عن حقوق الانسان في العالم، كما تحدثت الصحف عن وثيقة أميركية تشير إلى أنه من المتوقع أن يأمر “ترامب” وزارتي الدفاع والخارجية بوضع خطة خلال الأيام المقبلة لإنشاء مناطق آمنة للاجئين في سوريا وغيرها من الدول المجاورة، في تحرك قد يخاطر بزيادة التدخل العسكري الأمريكي في الحرب على سوريا.

اما بالنسبة الى نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدي فقد ابرزت الصحف مقابلة ترامب مع شبكة فوكس نيوز حيث تهرب من الحديث عن نقل السفارة إلى القدس وقال إنه “لا يريد التحدث عن ذلك الآن، لأنه من السابق لأوانه“.

هذا وأشارت الصحف الاميركية إلى تصريحات الرئيس دونالد ترمب بشأن الاستيلاء على نفط العراق، وتساءلت عن مدى جديته وأشارت لمخاطر هذه الخطوة لو تمت، وذكرت أن عددا من كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية تركوا وظائفهم منذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه الأسبوع الماضي.

واعتبرت الصحف أن النفوذ الجديدة لروسيا في الشرق الأوسط ربما يحدّ مساحة الحركة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقت يأمل فيه حلفاء واشنطن العرب بعودة علاقات أميركا الوثيقة بدولهم.

ترامب ينفذ وعوده الانتخابية

بناء جدار حدودي مع المكسيك وتشديد قوانين الهجرة

بعد خمسة أيام على توليه منصبه، استمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوقيع على مراسيم وقرارات مرتبطة مباشرة بوعوده الانتخابية المثيرة للجدل، كبناء الجدار مع المكسيك ووقف الهجرة إلى الولايات المتحدة، حيث وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوما يطلق مشروع بناء الجدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، الوعد الأكثر رمزية إبان حملته الانتخابية، وبعد خمسة أيام من توليه منصبه، وقع الرئيس الجمهوري أيضا مرسوما آخر حول التطبيق الصارم لقوانين الهجرة يتضمن خصوصا تدابير ضد “مدن الملجأ” التي تؤوي المهاجرين غير الشرعيين، وأعلن البيت الأبيض أن ترامب سيزور مقر وزارة الأمن الداخلي بعد ظهر الأربعاء حيث سيوقع سلسلة مراسيم متعلقة بالهجرة.

الرئيس المكسيكي يلغي زيارته لأمريكا للقاء دونالد ترامب: ألغى الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو زيارة لواشطن كانت مقررة الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجاء القرار بعد يوم توقيع ترامب أمرا تنفيذيا ببناء جدار على طول الحدود المكسيكية الأمريكية، وأعلن بينا نيتو أنه ألغى الزيارة التي كانت مقررة في 31 يناير/كانون الثاني بعد أن أشار ترامب إلى أنه ينبغي أن يفعل ذلك.

ترامب يهدد الرئيس المكسيكيهذا وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن نظيره المكسيكي إنريكي بينا نييتو يجب أن يلغي زيارته المقررة إلى واشنطن إذا رفضت المكسيك دفع تكاليف الجدار الذي أمر ببنائه على الحدود بين البلدين، وكتب الرئيس الأمريكي على تويتر يقول “إذا كانت المكسيك غير مستعدة لدفع تكاليف الجدار الذي تشتد الحاجة إليه فإنه سيكون من الأفضل أن تلغي الاجتماع القادم.”

ترامب سيأمر بإقامة “مناطق آمنة” في سوريا …تركيا وفرنسا ترحبان

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه “سيقيم بالتأكيد مناطق آمنة في سوريا” لحماية الأشخاص الفارين من العنف هناك، وقال ترامب في مقابلة أجرتها معه محطة (إيه.بي.سي نيوز) إن أوروبا ارتكبت خطأ جسيما باستقبال ملايين اللاجئين من سوريا ومناطق اضطراب أخرى بالشرق الأوسط، وأضاف “لا أود أن يحدث ذلك هنا“، وتابع “سأقيم بالتأكيد مناطق آمنة في سوريا للأشخاص (الفارين من العنف)، “لكنه لم يذكر أي تفاصيل، وطبقا لوثيقة فمن المتوقع أن يأمر ترامب وزارتي الدفاع والخارجية في الأيام القادمة بوضع خطة لإقامة “المناطق الآمنة” في تحرك قد يخاطر بزيادة التدخل العسكري الأميركي في الصراع السوري.

تركيا: سندرس مشروع ترامب اقامة “مناطق آمنة” في سورياأعلنت تركيا انها ستدرس عن كثب مشروعا أثاره الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنشاء ما أسماه “مناطق آمنة” في سوريا او الدول المجاورة لها لاستقبال النازحين السوريين، بحسب ما افادت “وكالة الصحافة الفرنسية“، وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حسين مفتي اوغلو خلال مؤتمر صحافي في انقرة “لقد رأينا ذلك”، واضاف “المهم سيكون نتيجة تلك الدراسة ونوع التوصية التي ستخرج بها”، واوضح “اقترحنا انشاء مناطق آمنة منذ البداية”، وتابع “جرابلس هي المثال الافضل“، ولفت مفتي اوغلو الى ان “الاف السوريين يعودون الى هذه المدينة التي استعادها مقاتلو المعارضة السورية في آب/اغسطس بدعم من الجيش التركي من ايدي تنظيم داعش.

فرنسا مستعدة لبحث إنشاء “مناطق آمنة” في سوريا مع ترامب: أعلن مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، أن بلاده مستعدة لبحث موضوع إقامة “مناطق آمنة” في سوريا مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقال ديلاتر، في تصريحات صحفية أدلى بها: “أما إقامة مناطق آمنة، فكنا منفتحين أمام هذه الفكرة منذ ظهورها قبل أشهر بل سنوات، ونعلم عن الصعوبات التي قد تواجه تحقيقها، لكننا مستعدون للعمل مع الإدارة الأمريكية ومع جميع شركائنا من أجل فهم ما إذا كانت هذه المبادرة قابلة لتنفيذها“.

ترامب يقلص الدعم المالي للأمم المتحدة: أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انه لن يُرحِّل المهاجرين المتواجدين بالولايات المتحدة بشكل غير شرعي ممن ولدوا في أمريكا، وقال “ترامب” في مقابلة مع محطة “إيه. بي. سي نيوز” “سنضع سياسة بهذا الشأن خلال الأربعة أسابيع المقبلة“، وأضاف الرئيس الأميركي إن بلاده ستعمل على إنشاء مناطق آمنة للاجئين في سوريا، وقال “سنقيم بالتأكيد مناطق آمنة في سوريا لحماية الأشخاص الفارين من العنف هناك“، وأضاف: “أعتقد أن أوروبا ارتكبت خطأ جسيماً بالسماح لهؤلاء الملايين من الأشخاص بدخول ألمانيا وعدة دول أخرى“، وكانت وثيقة أميركية قد أشارت إلى أنه من المتوقع أن يأمر “ترامب” وزارتي الدفاع والخارجية بوضع خطة خلال الأيام المقبلة لإنشاء مناطق آمنة للاجئين في سوريا وغيرها من الدول المجاورة، في تحرك قد يخاطر بزيادة التدخل العسكري الأمريكي في الصراع السوري.

إدارة ترامب قد تعيد فتح سجون سرية في الخارج: كشفت الصحف أن إدارة الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب قد تعيد فتح سجون سرية في الخارج، وذكرت الصحيفة أن “مسودة أمر تنفيذي لإدارة ترامب قد تجيز ل‍وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) إعادة فتح سجون في الخارج في إطار برنامج استجواب المشتبه بتورطهم في أنشطة إرهابية“.

ووفقا لمسودة الأمر التنفيذي وعنوانها “احتجاز واستجواب المحاربين الأعداء” التي نشرتها الصحيفة فإن منشأة الاحتجاز في القاعدة البحرية الأمريكية ب‍خليج جوانتانامو في كوبا أيضا ستبقى مفتوحة.

سياسات إسرائيل في فلسطين تغيرت بعد رئاسة ترامب لأميركا

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة بدأت بالفعل في إعادة تشكيل السياسات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حول قضايا بداية من موقع السفارة الأمريكية، ومرورا بالضم المحتمل للمستوطنات الكبيرة، ونهاية بما إذا كان الفلسطينيون على حافة انتفاضة جديدة، وأضافت الصحيفة أن القادة الفلسطينيين والعرب استعدوا للتغييرات التي قد تجلبها الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، معارضتهما الشديدة لنقل السفارة الأمريكية.

ترامب يتهرب من الحديث عن نقل السفارة إلى القدس: تهرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الحديث عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وكما قال إنه تم تصويب العلاقات مع إسرائيل لحظة تسلمه مهام منصبه في الرئاسة، وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” تحدث ترامب عن العلاقات التي ستسود بين الإدارة الأميركية الجديدة وبين إسرائيل، وقال إنه بفضل دخوله إلى البيت الأبيض فإن العلاقات عادت إلى مسارها، مضيفا أن علاقاته مع إسرائيل جيدة، وتهرب ترامب من الإجابة على سؤال بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وقال إنه “لا يريد التحدث عن ذلك الآن، لأنه من السابق لأوانه.

ترامب ومصادرة نفط العراق

أشارت صحف أميركية إلى تصريحات الرئيس دونالد ترمب بشأن الاستيلاء على نفط العراق، وتساءلت عن مدى جديته وأشارت لمخاطر هذه الخطوة لو تمت، وتحدثت أخرى عن المخاطر التي تواجه القوات العراقية وقوات التحالف الدولي في معركة الموصل، فقد اوضحت واشنطن بوست أن محاولة ترمب هذه تعني مخاطرة الولايات المتحدة بفقدان أفضل شريك لها في مواجهة تنظيم داعش على الأرض، واستدركت بالقول إن الرئيس أخبر وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) قبل أيام بأنه ربما هناك فرصة أخرى بهذا السياق.

لا حسم قريباً لمعركة الموصل رغم استعادة شرقها: ثلاثة أشهر احتاجتها القوات العراقية لتحرير الجانب الأيسر من مدينة الموصل من قبضة تنظيم الدولة، إلا أن ذلك لا يبدو أنه يسهم في حسم قريب للمعركة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، واضافت الصحيفة أن معركة الموصل دخلت فصلاً جديداً بعد وصول القوات العراقية إلى الضفة اليسرى من نهر دجلة، إلا أن قدرة التنظيم في المقاومة واستخدام السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة ما زالت قوية، يضاف إلى ذلك وجود آلالاف من المدنيين محاصرين في الجانب الأيمن من المدينة، الذي ما زال خاضعاً لسيطرة تنظيم الدولة.

استقالة مسؤولين كبار بالخارجية عقب تولي ترامب

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن عددا من كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية تركوا وظائفهم منذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه الأسبوع الماضي، وقالت الصحيفة، إن باتريك كنيدي، وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإدارة، استقال من منصبه الأربعاء، وسوف يستقيل من جهاز الخدمة الخارجية في الولايات المتحدة، واستقال أيضا ثلاثة أمناء مساعدين تحت إشرافه وكانوا يتولون مناصب في الإدارة والشؤون القنصلية والأعمال الخارجية، ولم تؤكد وزارة الخارجية رحيل مسؤولين معينين، إلا أن القائم بأعمال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر، أشار إلى إن العرف جرى مع كل عملية انتقالية أن تتم مطالبة كل المسؤولين المعينين سياسيا بتقديم خطابات استقالة بالتنسيق مع الإدارة الجديدة.

نفوذ روسيا بالشرق الأوسط سيقيّد دور ترامب

اعتبرت الصحف الاميركية إن النفوذ الجديد لروسيا في الشرق الأوسط ربما يحدّ مساحة الحركة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقت يأمل فيه حلفاء واشنطن العرب عودة علاقات أميركا الوثيقة بدولهم، ونقلت عن محللين قولهم إنه وبعد ثماني سنوات من التراجع المستمر لأميركا تحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ربما يجد ترمب حتى إذا رغب في إعادة الدور السابق لبلاده بوصفها القوة العظمى الوحيدة بالمنطقة، أن مساحته للمناورة مقيّدة بالنفوذ المتزايد لروسيا وإيران، وأشارت إلى أن الحلفاء التقليديين لأميركا من العرب يأملون إعادة ترمب ارتباط بلاده بدولهم عقب ما يرونه من إهمال تعرضوا له في عهد أوباما، وأن دول المنطقة هي الوحيدة المتفائلة بفترة رئاسة ترمب.

الأفغان يعتبرون ترامب فرصة مهمة لمستقبل بلادهم

قالت بعض الصحف إن العديد من الشعب الأفغاني يعتبرون فترة رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة بمثابة فرصة لانطلاقة جديدة لمستقبل بلادهم، مشيرة إلى أن أغلب الأفغان لا يعرفون الكثير عن ترامب فيما عدا توقعهم بأنه قد يفعل شيئا جريئا وغير متوقع بالنسبة للمجريات في بلدهم، وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدار الأعوام الثمانية الماضية، أصيب الشعب الأفغاني بخيبة أمل فيما يتعلق بالدور الأميركي في بلادهم حيث ألقى العديد منهم اللوم على سياسات الرئيس السابق باراك أوباما في زيادة الفساد داخل أفغانستان، بجانب دور الغارات الجوية في مقتل المدنيين ولفشل القوات الأجنبية في وقف هجمات حركة طالبان وقرارها الانسحاب من البلاد بسرعة.

ترامب يعتزم إبقاء “جيمس كومى” مديرًا لـ“FBI”

ذكرت الصحف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتزم الإبقاء على مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بى آى) جيمس كومى، في منصبه بينما يواصل المكتب تحقيقاته في روابط محتملة بين معاونين لـ”ترامب”، والحكومة الروسية، وكان “جيمس كومى”، قد أثار انتقادات من الديمقراطيين، بإعلانه أن مكتب التحقيقات يفحص رسائل إلكترونية إضافية متعلقة بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، قبل 11 يومًا من انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في الثامن من نوفمبر الماضي، وقالت نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر مطلعة، إن “كومى” أبلغ كبار معاونيه أن “ترامب” طلب منه البقاء فى منصبه.

                                      الملف البريطاني

زيارة رئيسة الوزراء تيريزا ماي الى واشنطن حازت على اهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع حيث قالت الصحف إن ماي لديها فرصة ثمينة لتجديد العلاقات مع الولايات المتحدة في عهد ترامب ، وقالت إن ماي بالتأكيد تعلم إن البريطانيين لديهم قائمة طويلة من الاسئلة التي يودون توجيهها إلى الرئيس الجديد تتنوع بين سياسته بشأن حلف شمال الأطلسي إلى رأيه في المرأة.

وعن مؤتمر استانة اجمعت الصحف على ان نتائجه جاءت لصالح الدولة السوية برئاسة الرئيس بشار الاسد، وايران، وروسيا، وذلك بعدما مُنحت ايران دوراً رسمياً لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا”، وقالت بعض الصحف إن المحادثات اثبت أن الرئيس السوري بشار الأسد في طريقه لربح الحرب التي استمرت 6 سنوات في البلاد.

كما تحدثت الصحف عن حملة اردوغان لتعديل الدستور فقالت إن الرئيس التركي بدأ بالتحضير لحملة لطرح استفتاء يمكّنه من حماية منصبه في تركيا الحديثة، وأنه “بصدد طرح تعديلات دستورية تسمح بتحول السلطة من البرلمان إلى رئيس البلاد“.

هذا وتحدثت الصحف عن الفوز المفاجئ الذي حققه دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وعن الديمقراطية في أفريقيا، والحرب الأهلية في ليبيا.

ماي في واشنطن

قالت صحيفة التايمز إن رئيسة وزراء بريطانية تيريزا ماي لديها فرصة ثمينة لتجديد العلاقات مع الولايات المتحدة في عهد الادارة الجديدة، وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب سيبحث عن تطمينات واحترام في أول لقاء له وجها لوجه بعد تنصيبه مع رئيس حكومة أخرى، وقالت إن ماي بالتأكيد تعلم إن البريطانيين لديهم قائمة طويلة من الاسئلة التي يودون توجيهها إلى الرئيس الجديد تتنوع بين سياسته بشأن حلف شمال الأطلسى إلى رأيه في المرأة، وقالت الصحيفة إنه حتى تحقق ماي أقصى استفادة من الزيارة عليها أن تفكر في ثلاثة أمور، أولها هو أن العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة ليست غاية في ذاتها. فهذه العلاقة من وجهة نظر بريطانية وسيلة لتوجيه القيم والمصالح المشتركة لصالح بريطانيا.

والأمر الثاني هو أن افضل خطوة لإحياء العلاقات بعد فترة من الإهمال في أعوام حكم الرئيس السابق باراك أوباما هي التركيز على التفاهم الشخصي، حيث يجب على ماي إدراك أن ترامب يهتم بالعلاقات الشخصية أكتر من اهتامه بتفاصيل السياسة.

والإمر الثالث بحسب الصحيفة هو أن العلاقة بين البلدين لا يجب أن تبنى على الخضوع والتبعية، وتضيف أن ترامب يبحث عن رئيسة وزارء قوية على شاكلة رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت ثاتشر.

استانة انتصار “لصالح النظام السوري وايران

اشارت صحيفة التايمز الى إن “محادثات السلام السورية انتهت بنصر كبير للنظام السوري ولإيران الداعم العسكري الأساسي له وذلك بعدما مُنحت الأخيرة دوراً رسمياً لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، وأضافت أن “المحادثات في أستانة، عاصمة كازخستان، انتهت بانضمام إيران لروسيا وتركيا كـ”ضامنين” لقرار وقف إطلاق النار في سوريا الذي تم التوصل اليه في 30 ديسمبر العام الماضي، وقالت إن “المعارضة السورية اعترضت على الدور الإيراني الذي أرسل عشرات الآلاف من مناصريه من لبنان وباكستان والعراق وباكستان وأفغانستان وإيران لدعم الرئيس السوري”، وتابعت قائلاً إن “حزب الله اللبناني المدعوم من إيران لعب دوراً قيادياً في أكثر المعارك المثيرة للجدل في وادي بردى غرب دمشق، وقالت إن “إيران ستكون مسؤولة عن مراقبة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا مع أن رجاله ومناصريه متهمين بتنفيذ هذه الخروقات“.

محادثات السلام السورية تثبت أن روسيا هي بطلة المشهد: قالت صحيفة “آي” إن محادثات السلام السورية التي نظمت من قبل روسيا وتركيا وإيران “اثبت أن الرئيس السوري بشار الأسد في طريقه لربح الحرب التي استمرت 6 سنوات في البلاد، إلا أن النصر النهائي قد يكون بعيدا حاليا“.

وأضافت أن الولايات المتحدة لا تلعب دورا مباشرا في هذه المحادثات، إلا أنها أرسلت سفيرها في كازاخستان، في إشارة أنها لا تعارض أمر تثبيت وقف إطلاق النار، وقالت إن “أهم ما في هذه المحادثات أنها تؤكد على أن التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية في سوريا إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد منذ عام 2015 أثبت أن روسيا هي أهم قوة أجنبية شاركت في الحرب السورية، وإن “تركيا تراجعت عن سياستها التي طالما طالبت بتنحي الأسد عن منصبه، إذ قال نائب رئيس الوزراء التركي إن على الجميع أن يكونوا عمليين“.

اردوغان وحملته الجديدة

قالت صحيفة التايمز إن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بدأ بالتحضير لحملة لطرح استفتاء يمكّنه من حماية منصبه في تركيا الحديثة، وأضافت أنه “بصدد طرح تعديلات دستورية تسمح بتحول السلطة من البرلمان إلى رئيس البلاد”، مشيرة إلى أنه من المفترض التصويت على هذه التعديلات الدستورية بعد 2 إبريل/نيسان المقبل، وأوضحت أنه في حال التصديق عليها فذلك يعني أن “اردوغان (62 عاما) قد يبقى في السلطة لعام 2029، وأشارت إلى أن “أردوغان بدأ بحملة تحمل شعار – أحب تركيا وأقول نعم”، منوهة إلى أنه على مدار 93 عاما تتغير الحكومة في تركيا تتغير كل 18 شهراً، كما أنها تشهد العديد من الانقلابات العسكرية“، وختمت كاتبة المقال بالتذكير بأن “حزب الشعوب الديمقراطي المعارض يعارض هذه التعديلات“.

ترامب فاز لتواصله مع الناخبين الحقيقيين

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا عرضت فيه تفسيرا جديدا للفوز المفاجئ الذي حققه، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فقالت إن جميع التفسيرات التي أعطيت لفوز ترامب انصبت حول الجانب الاجتماعي والاقتصادي، ولكن جانبا آخر ينبغي الاهتمام به وهو علم الحاسوب، ولعل هذا التفسير يتضارب، مع ما يضمه فريق، هيلاري كلينتون، من عباقرة وادي السليكون، الذين يتحكمون في الإحصائيات والأرقام والتكنولوجيا المتطورة، التي أوصلت، باراك أوباما، إلى البيت الأبيض عام 2008.

واضافت أن ترامب ومساعديه استعملوا البيانات والمعطيات التي كانت بين أيديهم بطريقة مبتكرة، ساعدتهم فيها شركة تسمى “كيمبريج أناليتيكا”، تعتمد على رسم الملامح النفسية للمستهلكين والناخبين وتسعى للتأثير على سلوكهم من خلال رسائل قصيرة، واستندت الشركة في منهجها على فكرة أنك إذا عرفت عن شخص كيف يتسوق وكيف يعيش، وكيف يتواصل وكيف يسافر، وغيرها من المعلومات، يمكنك أن تصيغ رسالة أو شعارا يجذبه من الناحية النفسية.

الديمقراطية في أفريقيا

تناولت صحيفة التايمز انتشار الديمقراطية في أفريقيا، مركزة على غامبيا التي عاد رئيسها المنتخب إلى البلاد، بعد إنهاء الأزمة السياسية مع الرئيس المنتهية ولايته، وقالت الصحيفة إن الشعب لا ينبغي أن يخاف من الحكومة أبدا، بل الحكومات التي هي التي ينبغي أن تخاف من الشعب، ففي غامبيا تبدد الخوف، وتقبل حاكم جشع أخيرا أن 22 عاما في السلطة كافية، واضافت ان ما حدث في غامبيا يدعو للابتهاج، فبعد ضغوط دولية قوية، غادر الرئيس يحي جامع البلاد، وعاد الرئيس المنتخب، أداما بارو، بسلام وتعهد بتحقيق المصالحة بين قبائل جولا ومانديكا في غامبيا، والإفراج عن المعتقلين السياسيين وإرساء حرية الإعلام، وكشف أسرار الطغمة الحاكمة، واشارت التايمز إلى جل دول غرب أفريقيا يحكمها رؤساء منتخبون ديمقراطيا، ويعود الفضل في ذلك إلى المجموعة الاقتصادية دول غرب أفريقيا، التي لم ترسل قوات لمنع جامع من سرقة الانتخابات فحسب، بل شاركت في الوساطة لحل الأزمة.

حفتر يخاطر بإشعال الحرب الأهلية مجددا في ليبيا

قالت صحيفة الفاينانشال تايمز إن ليبيا لديها مبرر لبعض الأمل بعد إبعاد ما يعرف بتنظيم داعش من معقله في سرت وبعد مضاعفة البلاد انتاجها من النفط، وقالت إن جنرالا متمردا يبدو أنه مقرب من روسيا أكثر من أي وقت مضى يعرض هذا التقدم النادر للخطر بينما يحاول زيادة مناطق نفوذه في البلاد، واضافت أن التوتر في ليبيا زاد مع تقدم ما يعرف بالجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال المتمرد خليفة حفتر، الذي يسيطر على شرق البلاد، جنوبا، مشتبكا مع ميليشات من مدينة مصراتة موالية للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة والتي تزعمت القتال ضد تنظيم داعش، واضافت أنه في الشهر الجاري هاجمت طائرات الجيش الوطني الليبي قاعدة جوية تسيطر عليها ميليشيات مصراتة، وقالت إن دبلوماسيين ومحللين يحذرون من أن العنف قد يؤدي إلى اعادة اشتعال الحرب الأهلية في ليبيا ويسمح للجماعات المسلحة الإسلامية بتهديد إنتاج النفط في البلاد، الذي قفز هذا الشهر إلى 750 ألف برميل من 300 الف برميل في سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات

أربع بؤر توتر تواجه ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب: مايكل كلير…. التفاصيل

الهوية والآلية د.بثينة شعبان…. التفاصيل

تداعيات شعار ترامب “اميركا اولا” د.منذر سليمان…. التفاصيل

مكاسب ترامب من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس روبرت ساتلوف…. التفاصيل

تقرير

التقرير الدوري لمراكز الابحاث الاميركية 27/1/2017…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى