اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 28/5/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

تشويه الموقف الروسي…          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

ماذا يُخفي نتنياهو في جعبته؟….. التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي      

العربي أبو سلطان كما عرفته….. التفاصيل

                    الملف العربي

تصدي كل من سوريا والعراق للإرهاب بقي الموضوع الابرز في الصحف العربية الصادرة خلال هذا الاسبوع.

في سوريا، توالت ردود الفعل المستنكرة للتفجيرات الارهابية التي تضرب البلاد وخصوصا التي ضربت مدينتي جبلة وطرطوس بداية الاسبوع.

في وقت قدم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين وثائق تثبت قيام عدة شركات تركية بتوريد مواد خاصة بصناعة المتفجرات للتنظيمات الإرهابية في سورية وبينها تنظيم «داعش». كما نفى مصدر روسي مطلع ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بخصوص «مشروع دستور جديد» لسورية «أعدته موسكو».

وتابعت الصحف انطلاق عملية تحرير الفلوجة معقل تنظيم “داعش” التي اطلقها الجيش العراقي وحشد لها أكثر من 30 ألف عسكري ومقاتل من الجيش والعشائر و «الحشد الشعبي»، وتمكنت القوات التي هاجمت المدينة عبر ستة محاور من الوصول إلى مداخلها بسهولة.

واشارت الصحف الى المشاورات اليمنية التي تجري في الكويت واعلان الأمم المتحدة عن تحقيق المحادثات اليمنية في الكويت تقدماً في ملفي الأسرى وتسليم السلاح، وأنها تنتظر خطوات ملموسة قبل شهر رمضان لإطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى والمعتقلين.

سوريا

تعرضت مدينتا جبلة وطرطوس صباح الاثنين لعدة تفجيرات إرهابية تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المواطنين.

وزارة الخارجية السورية طالبت مجلس الأمن والأمم المتحدة بالإدانة الفورية واتخاذ إجراءات رادعة بحق داعمي الإرهاب.

وزير السوري الإعلام عمران الزعبي أن العمل الإرهابي الجبان الذي حصل في مدينتي جبلة وطرطوس الإثنين الماضي يعكس نوعاً من العجز العميق الذي تعاني منه التنظيمات الإرهابية.

وقال الزعبي: إن سورية هي ستالينغراد العرب وأثبتت بصمودها إنها مفتاح النصر على هذه النازية والفاشية والوهابية الجديدة في هذا العصر.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد في برقية تعزية للرئيس الأسد بشهداء التفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة على أن هذه الفاجعة المأساوية دليل جديد على الطابع البربري واللّا إنساني للجماعات الإرهابية التي شنت الحرب الدموية ضد الشعب السوري.

وجدّد الرئيس الروسي حرص روسيا على مواصلة التعاون مع سورية في محاربة الإرهاب، مؤكداً أن المجرمين الذين لطخوا أيديهم بدماء الضحايا الأبرياء لن يهربوا من الجزاء.

وفي سياق آخر، قدم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين وثائق مثبتة بالتحليلات العلمية والكيميائية للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تثبت قيام عدة شركات تركية بتوريد مواد خاصة بصناعة المتفجرات للتنظيمات الإرهابية في سورية وبينها تنظيم «داعش».

وكشف تشوركين في رسالة وجّهها إلى بان كي مون أسماء الشركات التركية التي تورد لتنظيم «داعش» الإرهابي مكونات ضرورية لإنتاج قنابل يدوية الصنع.

وأشار تشوركين إلى أن الشركات التي ورّدت هذه المكونات لتنظيم «داعش» الإرهابي هي: غولتاش كيمياء وماريكيم كيمييفي وأندوسترييل يورونلار وميتكيم وايكم غيوبري وديفيرسي كيمياء.

في سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن منح مهلة جديدة للمجموعات المسلحة التي لم تنضم إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية لاستكمال تنصلها من تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وفي سياق آخر، نفى مصدر روسي مطلع ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بخصوص «مشروع دستور جديد» للجمهورية العربية السورية «أعدته موسكو».

وقال المصدر لوكالة «سبوتنيك»: إن روسيا لم تقدم أي مشروع دستور لسورية وما تداولته وسائل الإعلام على أنه «مشروع دستور سوري جديد مُقَدّم من روسيا» ما هو إلّا وثيقة صادرة عن مركز كارتر للدراسات في الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن الوثيقة المشار إليها هي عبارة عن ورقة قدمتها «المعارضة» وأميركا.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بموسكو «أكدنا ضرورة حل جميع مشاكل الشرق الاوسط اعتمادا على الشرعية الدولية والحوار الوطني الشامل في كل دول المنطقة وتأمين حقوق جميع الاقليات كما أكدنا تمسكنا بدعم الجهود الرامية لحل الأزمة في سورية وذلك على أساس قرارات المجموعة الدولية لدعم سورية وقرارات مجلس الأمن ودعمنا لجهود الامم المتحدة الرامية لحل النزاعات في اليمن وليبيا والعراق ودول المنطقة الأخرى».‏

وحول التنسيق بين روسيا والولايات المتحدة الامريكية لمكافحة الإرهاب في سورية قال لافروف «إن هذا التنسيق لم يكتمل حتى الآن بشكل نهائي» مضيفا إن « روسيا اقترحت على الأمريكيين تنسيق الجهود منذ بدء عملياتها الجوية ضد التنظيمات الإرهابية في سورية الا أنهم أبدوا جاهزيتهم حول التنسيق من أجل تجنب أي حوادث في الجو ومن ثم جاهزيتهم لإنشاء قناة تبادل معلومات حول المجموعات التي انضمت أو لم تنضم لاتفاق وقف الاعمال القتالية لكن التنسيق في ميادين الحرب لم يكتمل بشكل نهائي إلى الآن.‏

وأوضح لافروف أن من بين العوامل التي تعرقل عملية مكافحة الإرهاب في سورية هو وجود ما يسمى قوى «المعارضة» في نفس مناطق وجود الإرهابيين وأن الطرف الأمريكي وعد منذ شهر شباط الماضي بالتوصل إلى فك الارتباط بينها على الأرض وحتى الآن لم يتم ذلك رغم مضي ثلاثة أشهر وتوافر الوقت الكافي لذلك.‏

العراق

طالب الجيش العراقي سكان مدينة الفلوجة معقل تنظيم «داعش» الاستعداد لمغادرتها قبل بدء المعارك.

ونقل التلفزيون عن خلية الإعلام الحربي قولها إن الأسر التي لا يمكنها الرحيل يجب أن ترفع أعلاما بيضاء لتحديد مواقعها في المدينة الواقعة غربي العاصمة بغداد.

وحشدت الحكومة العراقية أكثر من 30 ألف عسكري ومقاتل من الجيش والعشائر و «الحشد الشعبي»، وتمكنت القوات التي هاجمت المدينة عبر ستة محاور من الوصول إلى مداخلها بسهولة.

وقال رئيس الحكومة حيدر العبادي، أن «العمليات انطلقت لتحرير الفلوجة من عصابات داعش، ونعلن لأبناء شعبنا العزيز أن علم العراق سيرتفع عالياً فوق أرضها». وأشار إلى أن «المعركة يشارك فيها الجيش وقوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب، والحشد العشائري في محافظة الأنبار».

وأعلنت قيادة الجيش إطلاق عملية من ثلاثة محاور في مناطق جزيرة الخالدية، شمال غربي الفلوجة، وأكدت مصادر عسكرية واستخبارية أن عناصر التنظيم انسحبوا من ريف الفلوجة وتمركزوا في محيطها، لكنهم اتخذوا مواقع دفاعية..

اليمن

استؤنفت مشاورات السلام اليمنية الاثنين في الكويت ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد جميع الأطراف للعمل المتواصل من أجل إحراز تقدم يخفف من معاناة اليمنيين.

وحث المبعوث الأممي في بيان صحفي إثر اختتام الجلسات الأولى من المشاورات الأطراف المعنية على بذل كل الجهود للتوصل إلى حل مستدام بأقرب وقت ممكن، وقال إنه على الرغم من أن مشاورات السلام بشكل عام معقدة، وتستغرق وقتا طويلا، فإن كل تأخير أو تراجع أو تغيب عن الجلسات يعيدنا إلى الوراء، ويؤخر الحل الذي ينتظره اليمنيون».

وقد أعلنت الأمم المتحدة عن تحقيق المحادثات اليمنية في الكويت تقدماً في ملفي الأسرى وتسليم السلاح، وأنها تنتظر خطوات ملموسة قبل شهر رمضان لإطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى والمعتقلين.

وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، خلال مؤتمر صحافي، أن المشاورات مستمرة من دون سقف زمني، مقترحاً تشكيل لجنة إنقاذ اقتصادي لليمن لمواجهة الوضع المتدهور.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

كان لإعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التوصل لاتفاق مع حزب “اسرائيل بيتنا”، برئاسة أفيغدور ليبرمان، وتعيين ليبرمان وزيرا للدفاع صدى واسع في الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، حيث أعلن وزير حماية البيئة الإسرائيلي أفي غباي من حزب “كولانو” عن استقالته من منصبه بعد سنة تقريبا من توليه المنصب، وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن قرار غباي بالاستقالة نابع من ضم رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان إلى الحكومة، كما اعتبرت مصادر سياسية إسرائيلية رسمية أن ضم حزب “اإسرائيل بيتنا” إلى حكومة بنيامين نتنياهو، وتعيين رئيسه أفيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع أدى حدوث تغيير في موقف النظام المصري، وذلك بعد أن راهن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على ضم كتلة “المعسكر الصهيوني” برئاسة اسحاق هرتسوغ، إلى حكومة نتنياهو قبل ضم ليبرمان.

داخليا بعد أسبوع على خطاب استقالته من منصبه كوزير للدفاع، والتزامه الصمت منذئذ، عاد موشيه يعالون إلى إطلاق التهديدات، بتوجيه ضربات عسكرية، ولفتت الصحف الى ان كلامه جاء دون أن تكون هناك مناسبة أو داع، وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجري بين أعضاء حزب العمل الإسرائيلي، الى أن شعبية رئيس هذا الحزب، اسحاق هرتسوغ سجلت تراجعا كبيرا على خلفية المفاوضات التي أجراها مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول الانضمام إلى الحكومة.

ليبرمان رسميا وزيرا للدفاع

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التوصل لاتفاق مع حزب “اسرائيل بيتنا”، برئاسة أفيغدور ليبرمان، وذلك في مؤتمر صحافي عقد بالكنيست في القدس، أعلن فيه نتنياهو، كذلك، تعيين ليبرمان وزيرًا للأمن، وفي بداية المؤتمر الصحافي، قال نتنياهو إن “إسرائيل تحتاج استقرارا في الحكم، من أجل التعامل مع التحدّيات واستغلال الفرص التي أمامنا، لذلك فأنا أرحب بليبرمان وقائمته أعضاءً جدد مهمّين في حكومة إسرائيل“، كما قال نتنياهو إنه ‘إلى جانب التحديات والتهديدات، هنالك أيضًا فرص تواجهها إسرائيل”، متعهدًا بأنه “سيبذل جهده من أجل دفع عمليّة السلام مع الفلسطينيين”، لأن هنالك “مبادرة نادرة في المنطقة لتحقيق السلام’، مقتبسًا تعبير زعيم المعارضة، بوجي هرتسوغ، الذي دعاه نتنياهو للانضمام إلى حكومته في المؤتمر الصحافي، في إشارة إلى مبادرة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، التي جاءت تتويجًا لجهود ديبلوماسيّة قادها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير.

أبرز بنود الاتفاق الائتلافي: ينص البند الأول لـ”الخطوط العريضة” على أن ‘للشعب اليهودي حق غير قابل للتقويض بدولة ذات سيادة في أرض إسرائيل، وطنه القومي والتاريخي“.

وينص بند آخر في “الخطوط العريضة” على أن “تدفع الحكومة عملية سياسية وتسعى إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين ومع كل جيراننا، من خلال الحفاظ على المصالح الأمنية والتاريخية والقومية لإسرائيل، وفي حال تحقيق اتفاق كهذا، سيتم طرحه للمصادقة عليه في الحكومة والكنيست وإذا دعت الحاجة وفقا للقانون فإنه سيطرح لاستفتاء شعبي.

وأشار الاتفاق الائتلافي إلى إمكانية ضم كتل أخرى للائتلاف الحالي، بحيث لن تتعارض الاتفاقيات معها للاتفاق مع “اسرائيل بيتنا”، وفي حال بلغ عدد أعضاء الكنيست في الائتلاف أكثر من سبعين فإنه قد تطرأ تغيرات على الاتفاق مع “اسرائيل بيتنا”.

تعيين ليبرمان قرّب السيسي من الفلسطينيين

اعتبرت مصادر سياسية إسرائيلية رسمية أن ضم حزب “اإسرائيل بيتنا” إلى حكومة بنيامين نتنياهو، وتعيين رئيسه أفيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع أدى حدوث تغيير في موقف النظام المصري، وذلك بعد أن راهن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على ضم كتلة “المعسكر الصهيوني” برئاسة اسحاق هرتسوغ، إلى حكومة نتنياهو قبل ضم ليبرمان.

ونقلت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي عن المصادر الإسرائيلية ذاتها قولها إن “المصريين يدرسون الآن كيفية التعامل مع وزير الأمن الإسرائيلي الجديد، التي أطلق تصريحات ضد مصر في الماضي ودعا إلى قصف سد أسوان“، وأشارت المصادر إلى أن زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى القاهرة، اليوم، ولقائه مع السيسي غدا، هي مثال ساطع على حدوث تغيير في المواقف المصرية تجاه إسرائيل.

ليبرمان: سأمارس سياسة مسؤولة…حاول رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، بعد انضمامه إلى الحكومة الإسرائيلية وتعيينه وزيرا للدفاع، تحسين صورته المألوفة كسياسي قومي متطرف ومنفلت من عقاله، ويسعى إلى تهدئة مخاوف قادة الجيش الإسرائيلي والمسؤولين في وزارة الدفاع، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ليبرمان التقى مع عدد من الجنرالات في الاحتياط، ليبلغهم أنه “سأكون وزيرا رسميا ومسؤولا”، وأن انطباع الجنرالات هو أن ليبرمان صادق في أقوله.

استقالة وزير إسرائيلي بسبب ضم ليبرمان للحكومة…

أعلن وزير حماية البيئة الإسرائيلي، أفي غباي، من حزب “كولانو” عن استقالته من منصبه بعد سنة تقريبا من توليه المنصب، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قرار غباي بالاستقالة نابع من ضم رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان إلى الحكومة، وكان غباي قد صرح خلال اجتماعات مغلقة بأن ضم ليبرمان للحكومة وتعيينه وزيرا للأن هي “خطوة لن يتمكن من التعايش معها”، وقال غباي عن انضمام ليبرمان إلى الحكومة، إن ‘الخطوات السياسية الأخيرة وتغيير وزير الأمن هي بنظري عمل خطير يتجاهل ما هو مهم لأمن الدولة وسيؤدي إلى المزيد من تطرف الشرخ في الشعب‘.

داخليا: يعالون يهدد بضربات عسكرية وشعبية هرتسوغ بتراجع

بعد أسبوع على خطاب استقالته من منصبه كوزير للدفاع، والتزامه الصمت منذئذ، عاد موشيه يعالون إلى إطلاق التهديدات، بتوجيه ضربات عسكرية، وذلك من دون أن تكون هناك مناسبة أو داع لتصريحه بهذا الخصوص،ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يعالون زعمه أن “وجهة إسرائيل ليست نحو الحرب وإنما نحو السلام“، وأردف مهددا “لكن إذا طولبنا بالدفاع عن أنفسنا أمام من يريدون السوء لنا، فإن قادة ومقاتلي السرية سيكونون جاهزين لتنفيذ أية مهمة، وسينفذونها على أفضل وجه.

تراجع شعبية هرتسوغ داخل حزبه:أظهر استطلاع للرأي أجري بين أعضاء حزب العمل الإسرائيلي، أن شعبية رئيس هذا الحزب، اسحاق هرتسوغ، سجلت تراجعا كبيرا على خلفية المفاوضات التي أجراها مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حول الانضمام إلى الحكومة وانتهت بضم اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان إلى الحكومة، وواجه هرتسوغ معارضة شديدة من داخل حزبه للانضمام إلى حكومة نتنياهو، وخاصة من جانب عضوي الكنيست شيلي يحيموفيتش وأريئيل مرغليت، ويبدو أن رفض نتنياهو ضم هرتسوغ وكتلة “المعسكر الصهيوني” على حكومته زاد من تدهور مكانة هرتسوغ، ووفقا للاستطلاع الذي نشرته قناة الكنيست التلفزيونية، فإن يحيموفيتش حصلت على تأييد من أعضاء الحزب بنسبة 24%، كما حصل مرغليت على تأييد بنسبة 21%، بينما تراجع التأييد لهرتسوغ إلى 15%.

أودي آدم وكيلا لوزارة الأمن الإسرائيلية:بدأ الجنرال في الاحتياط أودي آدم مزاولة مهام منصبه الجديد كمدير عام لوزارة الأمن الإسرائيلية، والجنرال آدم كان قائدا للجبهة الشمالية خلال حرب لبنان الثانية، في صيف العام 2006، واعتبر في حينه كمن أخفق في قيادة العمليات العسكرية، الأمر الذي دفع برئيس أركان الجيش الإسرائيلي حينذاك، دان حالوتس، إلى إرسال الجنرال موشيه كبلينسكي ليقود الجبهة الشمالية خلال الحرب.

التطبيع مقابل المفاوضات؟

قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق والمبعوث السابق للرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، توني بلير، في مؤتمر عقد بالعاصمة البريطانيّة، إن الدول العربية ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في حال وافق رئيس وزرائِها، بنيامين نتنياهو، على مبادرة السلام السعوديّة، التي أقرّتها جامعة الدول العربيّة في قمّة بيروت في العام 2003، وقاد بلير مبادرة سياسيّة إقليميّة بالتنسيق مع الرئيس المصريّ، عبد الفتاح السيسي، من أجل فتح المجال لانضمام المعسكر الصهيوني إلى حكومة نتنياهو، حيث أفرد السيسي لذلك خطابًا الأسبوع الماضي، وأضاف بلير أنه مقتنع بأنه على ضوء الواقع الحالي في الشرق الأوسط، فإن هنالك احتمالًا بأن الدول العربيّة ستوافق على جعل مبادرة السلام العربيّة ‘أكثر مرونة” واتخاذ خطوات ملفتة نحو تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، حتّى في أثناء المفاوضات، لا بعد التوصّل إلى تسوية دائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أي ‘بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية عن مبادرة السلام العربية إطارًا للمفاوضات مع الفلسطينيين“.

                                       الملف اللبناني    

الانتخابات البلدية بمرحلتها الثالثة التي جرت الاحد في 22 أيار والتحضير للمرحلة الرابعة والاخيرة التي ستجري الاحد في 29 منه، وملف العقوبات الاميركية على حزب الله من أبرز ما تناولته الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع .

واشارت الصحف الى زيارة نائب وزير الخزانة الأميركي لشؤون الإرهاب دانيال غلايزر الى بيروت ولقائه عددا من المسؤولين وتشديد وزير المال علي حسن خليل خلاق لقائه غلايزر على أهمية الحفاظ على القطاع المصرفي اللبناني كأحد أعمدة الاستقرار.

كما اشارت الصحف الى اللقاء الذي جمع حاكم المصرف المركزي الدكتور رياض سلامة مع وفد من “حزب الله” ضم وزير الزراعة حسين الحاج حسن والنائب علي فياض والنائب السابق أمين شري. وابرزت التعميم الذي اصدرته “هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان”. في وقت جددت كتلة الوفاء للمقاومة” إدانتها لـ “الاعتداء الأميركي على سيادة لبنان من خلال قانون العقوبات الماليّة وأي تواطؤ معه“.

كما تناولت الصحف ملف التوطين مشيرة الى كلام رئيس الحكومة تمام سلام في افتتاح أعمال “القمة العالمية الإنسانية” في اسطنبول الذي جدد فيه رفض لبنان توطين السوريين أو تجنيسهم.

وأبرزت الصحف كلمة الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في احتفال بالذكرى السنوية السادسة عشرة لعيد المقاومة والتحرير التي اكد فيها أن “محور المقاومة في هذه المعركة القائمة في المنطقة لن يهزم بل سينتصر”.

الانتخابات البلدية

فازت اللوائح المدعومة من حركة امل وحزب الله بشكل شبه كامل في الانتخابات البلدية في الجنوب.

وفي صيدا، فازت لائحة إنماء صيدا برئاسة محمد السعودي المدعومة من تيار المستقبل في صيدا.

وشهدت جزين، انتخابات نيابية فرعية لملء المقعد الشاغر بوفاة النائب الراحل ميشال الحلو، إذ تنافس عليه أربعة مرشحين، بموازاة انتخابات بلدية واختيارية، انتهت بفوز كاسح لمرشح التيار الوطني الحر أمل ابو زيد، إذ نال بحسب أرقام وزارة الداخلية 14653 صوتاً مقابل 7759 لإبراهيم عازار و3162 صوتاً لصلاح جبران و399 صوتاً لباتريك رزق الله.

وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أعلن خلال مؤتمر صحافي أن نسب الاقتراع في محافظتي الجنوب والنبطية بلغت 48,15 ، وتوزعت على الشكل التالي:

– صيدا 44 .

– قرى صيدا 57,5 .

– جزين 53 .

– صور 47 .

– مرجعيون 43,2 .

– حاصبيا 47 .

– النبطية 49 .

– بنت جبيل 42,5 .

وأشار المشنوق إلى أن اليوم الانتخابي في محافظتي النبطية والجنوب “كان أقل عمليات رشوة وأقل حماوة انتخابية أو شكاوى”.

رئيس المجلس النيابي نبيه بري تقدم إلى أهل الجنوب بالشكر “على غيرتهم وتأكيد انحيازهم ووفائهم لخط التنمية والمقاومة وتسجيلهم أعلى نسبة للانتخابات سيما في منطقة الزهراني، خصوصاً زهرتها مغدوشة المحروسة بسيدة المنطرة من عين الحاسدين والتي جسّدت الانتماء إلى محيطها وصلابتها وتمسكها بصيغة العيش المشترك”.

وأضاف بري أن “الجنوب أثبت أنه وحدة بشرية جغرافية تنتمي إلى تاريخها وشهدائها وماضيها وحاضرها ومستقبلها بمواجهة محاولات جعلها كيانات خاصة، وهو الأمر الذي برز جلياً في الانتخابات البلدية والنيابية لجزين التي بدورها سجلت خرقاً رقمياً نيابياً يؤكد انتفاضتها، هذا بالإضافة للخرق البلدي الواعد للموعود”.

حزب الله والعقوبات

أعلنَ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أنّه “على رغم التحديات التي نواجهها، نواصل بذلَ الجهود اللازمة وإصدار الأنظمة المطلوبة لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وهذا ما يَصون سلامة القطاع المصرفي والمالي”.

و اعتبَر سلامة “أنّ تطبيق المعايير الدولية في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب أولوية بالنسبة إلينا، كون هذا الأمر يحمي مجتمعَنا واقتصادنا من هذه الجرائم، ويعزّز سلامة قطاعِنا المالي والمصرفي ويَحميه من المخاطر، لا سيّما منها مخاطر السمعة، عِلماً أنّ لبنان شريك في الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال، وذلك من خلال مشاركة هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان بأعمال المنظمات الدولية”.

نائب وزير الخزانة الأميركية دانيال غلايزر، زار بيروت والتقىبعض المسؤولين اللبنانيين ومن بينهم وزير المال علي حسن خليل، وشدد خليل أمام الوفد الأميركي على أهمية الحفاظ على القطاع المصرفي اللبناني كأحد أعمدة الاستقرار.

صحيفة “السفير” نقلت معلومات أن وزير المال دعا إلى وجوب التنبه إلى أي شكل من أشكال التطبيق الاستنسابي للقانون، خصوصا أنه يتناول شريحة لبنانية كبيرة.

وبحسب “السفير” علم أن غلايزر سارع إلى الرد بالقول إن بلاده حريصة جدا على استقرار لبنان السياسي والأمني والاقتصادي والمصرفي، وهي تدعم مؤسساته العسكرية والأمنية في حربها ضد الإرهاب، كما تدعم مؤسساته الدستورية وتدعو إلى انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن. وأضاف أن لا تطبيق عشوائيا أو استنسابيا للقانون الأميركي، ولا استهداف لطائفة أو مجموعة أو شريحة لبنانية؛ “نحن أعلنا أن الهدف من القانون هو محاربة “حزب الله”، ونحن لا نزور لبنان للتفاوض بشأن القانون ولا نستقبل الوفود اللبنانية للأخذ والرد بالقانون، بل بسبل تطبيقه”.

ونفى غلايزر أن يكون الهدف من القانون هو استهداف كل من يتعامل مع “حزب الله”، بل حصره بالحزب ككيان وأفراد وقيادات، وقال: “إننا مهتمون في الوقت نفسه بالتدقيق في حجم العمليات المالية وقيمتها ووجهتها”.

وعقد اجتماع جمع حاكم المصرف المركزي الدكتور رياض سلامة مع وفد من “حزب الله” ضم وزير الزراعة حسين الحاج حسن والنائب علي فياض والنائب السابق أمين شري، وتم خلاله طي صفحة التعميم الأول الذي كان “حزب الله” قد أخذ عليه أنه أدى إلى التفريط بحق البنك المركزي بالرقابة المسبقة على أي قرار مصرفي بإقفال أي حساب مصرفي.

“هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان”، أصدرت وهي برئاسة سلامة اصدرت “إعلاما توضيحيا”(تعميم)، في شأن قانون العقوبات الأميركية على “حزب الله”، طلبت بموجبه من المصارف والمؤسسات المالية ومؤسسات الوساطة المالية وسائر المؤسسات الملزمة بالإبلاغ، “عدم اتخاذ أي تدابير لجهة إقفال أي حساب عائد لأحد عملائها أو الامتناع عن التعامل معه أو عن فتح أي حساب له قبل مرور ثلاثين يوماً على إبلاغ “هيئة التحقيق الخاصة”، على أن يتضمن هذا التبليغ توضيحاً للأسباب الموجبة التي تبرّر اتخاذ هذه الإجراءات والتدابير، وإذا لم يردْ أي جواب من “هيئة التحقيق الخاصة” خلال المهلة المذكورة أعلاه، يعود للمصارف وللمؤسسات المعنية اتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الخصوص”.

كتلة الوفاء للمقاومة” جددت في اجتماعها الأسبوعي، إدانتها لـ “الاعتداء الأميركي على سيادة لبنان من خلال قانون العقوبات الماليّة وأي تواطؤ معه”، مؤكّدةً أنّها “معنية بمتابعة الأمر وفق معايير حفظ السيادة النقدية اللبنانية وحماية حق التداول النقدي لكل اللبنانيين، تلافيا لأي تداعيات سلبية على الوضع المصرفي اللبناني وعلى الأمن الاجتماعي والاقتصادي للناس، ومن المفترض أن تتوضح قريبا النتائج والمسارات في هذا المجال”.

التوطين

جدّد رئيس الحكومة تمام سلام رفض لبنان توطين السوريين أو تجنيسهم. وفي كلمته في افتتاح أعمال “القمة العالمية الإنسانية” في اسطنبول، توجّه سلام إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قائلاً “نؤكد أن بلدنا كان وسيبقى مفتوح القلب والذراعين لاستضافة إخوانه السوريين في عثرتهم، رغم ضعف إمكاناته والمخاطر الكبيرة على موارده واستقراره وأمنه، لكننا مرة جديدة، نعلن تمسكنا بقاعدة ثابتة، مكرّسة في نص الدستور اللبناني وبحكم الإجماع الوطني اللبناني، ويجب أن يسمعها العالم أجمع، أن لبنان ليس بلداً لتوطين الآخرين على أرضه”.

المنسقة الخاصة للامم المتحدة سيغريد كاغ قالت اثر لقائها وزير العمل سجعان قزي: ان “لا يخطط ولا نية لتوطين النازحين السوريين في لبنان”. واضافت “يوجد حاليا خيار العودة الطوعية الى سوريا والترحيل الطوعي الى دول اخرى”.

السيد نصرالله

أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في احتفال بالذكرى السنوية السادسة عشرة لعيد المقاومة والتحرير أن “محور المقاومة في هذه المعركة القائمة في المنطقة لن يهزم بل سينتصر وستعود راية فلسطين لترتفع وقضية فلسطين لتكون محور الصراع الحقيقي والوحيد في المنطقة وهذا اليوم آت ان شاء الله”، وشدد على أنه “سنواصل الطريق ونصنع الانتصار تلو الانتصار حتى نصل الى نصرنا النهائي حيث لا مشاريع تكفيرية”، وحذر الشعب الفلسطيني “من كل الذين يستغلون الالتباسات الموجودة في المنطقة في الصراع الحالي ويريدون تحويل “اسرائيل” الى صديق وحليف”.

ولفت السيد نصرالله الى أن “المنطقة حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية تتجه الى سخونة” مشيراً الى أن “الإدارة الأمريكية الحالية تحتاج الى انجازات في الخارج لتستفيد منها للبقاء في السلطة”، مؤكداً أن “نهايات “داعش” تقترب ويجب التعاطي مع المرحلة المقبلة بحذر وعدم انكفاء”.

                                      الملف الاميركي

زيارة اوباما التاريخية لهيروشيما كانت العنوان الابرز الذي تداولته الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ، فذكرت الصحف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حط الرحال، وهو يأمل في أن تكون للزيارة تأثيرات بجميع أنحاء منطقة آسيا التي لاتزال تعيش على وقع أصداء الحرب العالمية الثانية التي انتهت قبل سبعة عقود.

كما حاز الشأن الاسرائيلي على اهتمام بارز من الصحف الاميركية وبالأخص بعد التغيير الذي احدثه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعيين رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” افيغدور ليبرمان المعروف بتطرفه وزيرا للدفاع الاسرائيلي، فقالت إن إسرائيل تتعرض لحملة من المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات في أنحاء العالم، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أحد أسباب هذه الحملة لأنه يتصرف وكأنه رئيس وزراء لإسرائيل وفلسطين في الوقت نفسه، لافتة الى إن هناك انقساما حادا داخل الحزب الديموقراطي الأمريكي حول منطقة الشرق الأوسط قد يهدد وحدة الحزب، وذلك بعد أن تعهد 2 من ممثلي السيناتور بيرني ساندرز الذي يسعى إلى الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية بإنهاء ما وصفاه بعدم توازن الحزب إزاء تأييده لإسرائيل.

وعن الهدف الحقيقي لقتل زعيم طالبان في باكستان، وجهت الصحف الأميركية سؤالًا إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول إذا ما كان قتل زعيم حركة طالبان الملا اختر منصور مجرد هدف في حد ذاته أم أنه يشكل جزءًا من استراتيجية لدفع باكستان – التي يفترض أنها حليفة للولايات المتحدة – وقادة طالبان للجلوس إلى مائدة الحوار.

وعن معركة الفلوجة فقالت الصحف انها ستكون طويلة ودموية، ولن تكون سهلة، مشيرة إلى أن تنظيم الدولة، الذي يسيطر على المدينة منذ قرابة عامين، نجح في وضع عدة سواتر دفاعية لحمايتها.

​ أوباما يبدأ زيارة تاريخية لهيروشيما

ذكرت الصحف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حط الرحال، بقاعدة “إيواكوني” العسكرية الواقعة خارج مدينة هيروشيما اليابانية، ليبدأ زيارة تاريخية يأمل في أن تدعم حليفا مهما وتذكر العالم بمخاطر الأسلحة النووية، وأوضحت أن الزيارة الأولى لرئيس أمريكي في الحكم إلى المدينة التي أسقطت الولايات المتحدة قنبلة ذرية عليها في السادس من أغسطس عام 1945، قد يكون لها تأثيرات بجميع أنحاء منطقة آسيا التي لاتزال تعيش على وقع أصداء الحرب العالمية الثانية التي انتهت قبل سبعة عقود، وقالت الصحف إن الزعماء في الصين وكوريا الجنوبية قلقون من أن يعتبر اليابانيون زيارة أوباما إلى أكثر الجروح عمقا في اليابان نهاية لجهودهم في فهم عدوانها أيام الحرب، وأضافت أنه في ظل تصنيع نظام منعزل في كوريا الشمالية بشكل غاضب مزيدا من الأسلحة النووية ومحاولته تحسين القدرات الصاروخية من أجل إطلاقها، فاعتبر أوباما أن تذكير العالم بالسبب في ضرورة وقف كوريا الشمالية أهم من أي إيذاء للمشاعر بين الدول الأخرى.

إسرائيل إلى الغرق

قال توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز إن إسرائيل تتعرض لحملة من المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات في أنحاء العالم، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أحد أسباب هذه الحملة لأنه يتصرف وكأنه رئيس وزراء لإسرائيل وفلسطين في الوقت نفسه، وأوضح أن تعرض إسرائيل للانتقاد في الساحة الدولية ناتج عن سياسة التعنت التي ينتهجها نتنياهو، والمتمثلة في رفضه فصل إسرائيل عن الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقال إنه لا يفي بتصريحاته التي يطلقها بين الفينة والأخرى، وأضاف أنه بينما يمضي نتنياهو في تعنته، فإن إسرائيل تواصل الغرق أكثر من أي وقت مضى لتتحول إلى دولة ثنائية القومية يسيطر عليها متطرفون يهود، مما قد يجعل هذه الصحيفة تصفه مستقبلا بالصفة التي ألبسها لنفسه “رئيس وزراء دولة إسرائيل فلسطين، وأوضح فرديمان أنه يثير هذه المسألة الآن لأن حال إسرائيل في عهد نتنياهو صارت تتحول من سيئ إلى أسوأ، فهو الذي دفع بوزير الدفاع الجنرال موشيه يعالون للاستقالة، وذلك بعد أن حافظ هذا الوزير على هيبة الجيش الإسرائيلي ومعاييره وسط بيئة محفوفة بالمخاطر العظيمة.

انقسام داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي حول إسرائيل: لفتت الأمريكية الى إن هناك انقساما حادا داخل الحزب الديموقراطي الأمريكي حول منطقة الشرق الأوسط قد يهدد وحدة الحزب، وذلك بعد أن تعهد 2 من ممثلي السيناتور بيرني ساندرز الذي يسعى إلى الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية بإنهاء ما وصفاه بعدم توازن الحزب إزاء تأييده لإسرائيل، وأدان كورنيل ويست وجيمس زغبي اللذين عينهما السيناتور ساندرز في لجنة صياغة مبادئ المؤتمر العام للحزب الديموقراطي احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وقالا إن قاعدة الحزب الديموقراطي لم تعد تلتزم بتأييد الحزب لإسرائيل.

وذكرت نيويورك تايمز أن مركز بيو للأبحاث المسحية أظهر في استطلاع أجراه في شهر أبريل الماضي أن من يصفون أنفسهم بالليبراليين الديموقراطيين لديهم قابلية للتعاطف مع الفلسطينيين أكثر من تعاطفهم مع إسرائيل بنسبة تبلغ ضعف ما كان عليه الحال قبل عامين فقط، في حين قال 40% من الليبراليين إنهم يتعاطفون أكثر مع الفلسطينيين، وقال 33% منهم إنهم يتعاطفون مع إسرائيل.

الهدف الحقيقي لقتل زعيم طالبان في باكستان

وجهت الصحف الأميركية سؤالًا إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول إذا ما كان قتل زعيم حركة طالبان الملا اختر منصور مجرد هدف في حد ذاته أم أنه يشكل جزءًا من استراتيجية لدفع باكستان – التي يفترض أنها حليفة للولايات المتحدة – وقادة طالبان للجلوس إلى مائدة الحوار، وقالت إن أميركا تحجم منذ سنوات عن استهداف كبار قادة طالبان أثناء تواجدهم داخل إقليم بلوشستان الباكستاني، حيث كان جيش باكستان القوي يوفر لهم الحماية منذ مدة طويلة، غير أن أوباما تخطى هذا الحد من خلال إصدار تفويض بشن الغارة التي نفذتها طائرة بدون طيار وأسفرت عن مقتل الملا اختر منصور يوم السبت الماضي، قائلًا إنه تحرك في هذا الاتجاه لأن الملا منصور كان يخطط لشن هجمات على أهداف أمريكية في أفغانستان ورفض محادثات السلام.

معركة الفلوجة طويلة ودموية

توقعت صحيفة نيويورك تايمز أن معركة استعادة الفلوجة من سيطرة تنظيم الدولة ستكون طويلة ودموية، مشيرة إلى أن المدينة التي تقع على مسافة 50 كيلومتراً إلى الغرب من بغداد، كان ينظر إليها دائماً على أنها معقل المتطرفين الذين يهددون العاصمة، خاصة في أعقاب الهجمات الدموية الأخيرة التي وقعت في العاصمة العراقية وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات، وبحسب الصحيفة، فإن الهجوم على الفلوجة وإن كان يحمل طابعاً أمنياً، إلا أن روح الانتقام من المدينة موجودة لدى القوات المهاجمة، فطالما عدت هذه المدينة معقلاً للجماعات “المتطرفة” ومنها تنظيم “الدولة” الذي سيطر على المدينة قبل أكثر من سنتين، وكانت أول مدينة عراقية تخضع لسيطرة التنظيم حتى قبل الموصل الواقعة شمالي البلاد.

واعتبرت صحيفة الواشنطن بوست أن معركة الفلوجة لن تكون سهلة، مشيرة إلى أن تنظيم الدولة، الذي يسيطر على المدينة منذ قرابة عامين، نجح في وضع عدة سواتر دفاعية لحمايتها.وأكدت الصحيفة أن المليشيات الشيعية تشارك في المعركة، رغم كل التأكيدات بعدم مشاركتها وببقائها على أطراف المدينة، وتابعت: المعركة تأتي في وقت كانت الأنظار تتجه إلى الموصل، المدينة الشمالية التي سقطت تحت سيطرة تنظيم الدولة عام 2014، حيث سبق أن أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن الموصل ستكون محررة نهاية هذا العام، وأن عملية تحرير الفلوجة قد تؤخر تبعاً لذلك.

الصين تروض الإنترنت بنظام “جريت فايروول

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن نظام الرقابة الصيني على الإنترنت، والذي يعرف باسم “جريت فايروول” ليس حاجزا ماديا يمنع الأشخاص من المغادرة مثل جدار برلين،وقالت الصحيفة إن الصين في حقيقة الأمر تتحرك بثقة أكثر من أي وقت مضى باتجاه تقوية الأسس القانونية لجدار الحماية أو الرقابة على الإنترنت وسد الثغرات وتعزيز سيطرتها على الشبكة العنكبوتية وراء هذا الجدار، وأضافت الصحيفة أن الصين لم تعد تدافع عن سجلها الرقابي، بل أصبحت تعلن بصوت عال نسختها الخاصة من “سيادة الإنترنت” كنموذج للعالم وتتحرك لجعلها حقيقة قانونية داخليا.

ترامب يفوز بترشيح “الحزب الجمهوري”

قطع رجل الأعمال دونالد ترامب خطوة تاريخية بحصوله على العدد اللازم من المندوبين ليفوز بترشيح “الحزب الجمهوري” للانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني 2016 في تتويج لحملة غير تقليدية استمرت نحو عام، وأعلن ترامب، في مؤتمر صحافي في بيسمارك (شمال)، إنه “تجاوز العتبة” وذلك بعدما توقّعت وسائل إعلام عدة أنه حصل على الأقل على 1237 مندوباً بفضل تأييد العديد من المندوبين الذين لم يكونوا في صفّه، وقال ترامب: “هذا شرف لي…إن الذين وقفوا إلى جانبي أتاحوا لنا تجاوز العتبة” المطلوبة، مُبدياً استغرابه من حصول ذلك بهذه السرعة، وسخر من منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون التي لا تزال تتصارع مع بيرني ساندرز، وقال: “أُحب أن أرى هيلاري وبيرني يتشاجران“.

اشتباكات في تجمع لدونالد ترامب بولاية نيو مكسيكو… هذا وأضرم متظاهرون النار في لوحة دعائية أمام مقر تجمع لدونالد ترامب، مرشح الرئاسة الأمريكية، في ولاية نيو مكسيكو، واشتبكوا مع الشرطة، وألقى المتظاهرون أقمصة محترقة وزجاجات بلاستيكية على الشرطة أمام مقر إقامة التجمع في مدينة ألبوكيركي، وحمل المحتجون لافتات كُتب عليها “ترامب فاشي”، و”سمعنا بما فيه الكفاية”، كما لوح بعضهم بعلم مكسيكي، وقاطع بعضهم ترامب أثناء إلقاء خطابه.

الملف البريطاني

ركزت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع على الاستفتاءات التي تجرى حول بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي.

كما تناولت الصحف تقريرا للإندبندنت حول مزاعم وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند التي تشير إلى ان المملكة العربية السعودية استخدمت قنابل عنقودية بريطانية في قصف اهداف في اليمن والتي يتم التحقيق بشأنها من خلال وزارة الدفاع، واستهداف الملا منصور الذي يطرح اسئلة حول موقف الدول الكبرى من تضييق الفجوة التكنولوجية بينها وبين داعش.

في الشأن العراقي، ذكرت بعض الصحف أن تنظيم داعش نشر فرق الموت في شوارع الفلوجة بالتزامن مع اقتراب قوات الجيش العراقي منها ليقوموا بتنفيذ عمليات إعدام بحق كل شخص يحاول الفرار أو الاستسلام.

كما ركزت الصحف على تعيين ليبرمان وزير للدفاع في الحكومة الإسرائيلية، فقالت إن “المراقبين لم يتوقعوا أن يستطيع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو فعل المزيد لحرف حكومته باتجاه اليمين، لكنه بتعيينه أفيغدور ليبرمان وزير للدفاع يكون قد خالف توقعاتهم”.

استهداف الملا منصور…ماذا لو استخدم تنظيم داعش الطائرات المسيرة

تناولت الغارديان حادثة اغتيال الملا أختر منصور زعيم حركة طالبان أفغانستان في غارة شنتها طائرة مسيرة أمريكية على سيارة كان يستقلها، فأوضحت أن اغتيال منصور قد يشغل تغيرا في ميزان القوى في المنطقة التي ينشط فيها عناصر عسكرية أمريكية وبريطانية مشيرة إلى أن افغانستان تعاني منذ نحو 40 سنة بسبب التدخل الدولي، واضافت أن المجتمع الدولي بقي صامتا رغم الإعلان عن الاغتيال على لسان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وتساءلت قائلة “تخيلوا السيناريو بشكل معكوس، ماذا لو أصدر تنظيم داعش اوامره لطائرات مسيرة بالهجوم على موكب مسؤول بريطاني أو أمريكي -وهو أمر مستبعد حاليا بسبب نقص الإمكانيات- لكن ماذا سيكون الموقف لو ضاقت الفجوة التكنولوجية بيننا وبينهم عنده يمكنكم أن تراهنوا على ان حكوماتنا ستعمل على تقنين استخدام هذه التقنيات على المستوى الدولي وحتى هذه اللحظة ستبقى طائراتنا المسيرة تحلق دون ضابط فوق ساحات القتل“.

بريطانيا تحقق باستخدام السعودية قنابل عنقودية في اليمن

لفتت الإندبندنت الى إن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أكد أن المزاعم التي تشير إلى ان المملكة العربية السعودية استخدمت قنابل عنقودية بريطانية في قصف اهداف في اليمن يتم التحقيق فيها من خلال وزارة الدفاع، واضافت أن منظمة العفو الدولية أكدت أنها عثرت على قنبلة عنقودية بريطانية الصنع غير منفجرة عندما كانت تجري دراسة ميدانية لأحوال المدنيين في اليمن قرب الحدود مع السعودية، واشارت إلى ان بريطانيا قد وقعت على معاهدة دولية تمنعها استخدام هذا النوع من القنابل التي توصف من قبل الخبراء بأنها “من الأسوأ على الإطلاق في التاريخ الحربي.

تنظيم داعش ينشر فرق الإعدام في الفلوجة

ذكرت الإندبندنت أن تنظيم داعش نشر فرق الموت في شوارع الفلوجة بالتزامن مع اقتراب قوات الجيش العراقي منها ليقوموا بتنفيذ عمليات إعدام بحق كل شخص يحاول الفرار أو الاستسلام، وأن المدينة التي تعد المعقل الرئيسي للتنظيم في الأنبار وتقع على بعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة العراقية بغداد ظهر في شوارعها خلال الساعات الماضية مئات من عناصر التنظيم المسلحين الذين يقولون إن لديهم أوامر بإعدام أي شخص يحاول الفرار أو يضع علما أبيضا فوق منزله أو يلوح به، واشارت إلى أنها حصلت على هذه المعلومات من نشطاء يعيشون في المدينة تحدثت إليهم عبر الهاتف.

تعيين ليبرمان وزير للدفاع يشل مستقبل إسرائيل

ركزت الصحف البريطانية أكثر على تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع في الحكومة الإسرائيلية، فقالت الفايننشال تايمز أن “المراقبين لم يتوقعوا أن يستطيع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو فعل المزيد لحرف حكومته باتجاه اليمين، لكنه بتعيينه أفيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع يكون قد خالف توقعاتهم“، ورات أن هذه الخطوة ستؤدي إلى توتر علاقات إسرائيل الدولية، خاصة مع الولايات المتحدة، وستقضي على أية إمكانية لعودة نتنياهو إلى محادثات السلام، وقالت الصحيفة إن تعيين ليبرمان لم يكن موضع ترحيب من أصدقاء إسرائيل في الخارج، واثار اعتراضات في الدوائر السياسية والعسكرية في الداخل أيضا.

بيروقراطيو أوروبا والديمقراطية

ناقشت صحيفة الديلي تلغراف ممارسة مسؤولي الاتحاد الأوروبي للديمقراطية فرات أنهم كشفوا الآن عن أنهم لا يوافقون على انتخاب الدول الأعضاء سياسيين يختلفون مع نظرتهم النخبوية للعالم، وأوردت الصحيفة بعض الأمثلة، منها انتقاد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية لبوريس جونسون رئيس بلدية لندن السابق ووصفه “موقفه المتشكك من أوروبا بأنه لا علاقة له بالواقع، وقالت ان مستشار يونكر، مارتن سيلماير، فقد ذهب أبعد من هذا، وتحدث عن سيناريو رعب مشيرا إلى جونسون وكذلك السياسية اليمينية الفرنسية مارين لوبان، والأمريكي دونالد ترامب الطامح للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية.

ماذا لو تحدث الأتراك عن البريطانيين

لفتت الغارديان الى أن الجدل الدائر في بريطانيا بخصوص التصويت المنتظر على الخروج من الاتحاد الاوروبي تحول إلى لعبة بأوراق اللعب تحول فيها الداعمون للبقاء في الاتحاد الاوروبي إلى داعمين لتركيا،مضيفة انه بالنسبة لهؤلاء الناس فإن كل الشعب التركي الذي يبلغ تعداده نحو 76 مليون شخص “مجرمون أو إرهابيون أو أعضاء في عصابات” ويخططون للانتقال للعيش في بريطانيا إذا استمرت في الاتحاد الاوروبي.

وقالت الصحيفة إنه “ما هي إلا مسألة وقت لاختبار فاعلية الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الذي يهدف لوضع نهاية لرحلات المهاجرين الخطرة عبر البحار إلى أوروبا، وأضافت الصحيفة أن “عدد المهاجرين انخفض بشكل واضح منذ توقيع الاتفاق في مارس/آذار الماضي، مما يعتبر أمراً جيداً”، موضحة أن هذا الاتفاق تعرض لمصاعب سياسية وقانونية رغم انخفاض عدد اللاجئين القادمين إلى أوروبا، وأوضحت الصحيفة أن ” كيفية تعامل هذين الجانبين مع التوتر سيحدد إن كان هذا الاتفاق رائعاً بالفعل أم لا“.

مقال

كيري يهدد بحرب لا نهاية لهافيسوريا: فينان كانينغهام…….. التفاصيل

عقيدة أوباما

عقيدة أوباما.. الحلقة الأولى التفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثانيةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثالثةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الرابعةوالأخيرة التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى