اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 5/12/2015

leb army

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

حزب الحرب الأميركي…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

لبنان من دون «المنار»؟….. التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي

المنار قناة “مزعجة”…!………………… التفاصيل

بين السطور بقلم ميرنا قرعوني

روسيا تربك تركيا بوثائقها عن “نفط داعش”………………… التفاصيل

تصريح

قنديل يدعو للتحرك ضد حجب المنار وللتذكير بمبدأ المعاملة بالمثل………………… التفاصيل

      

                    الملف العربي

مكافحة الارهاب خصوصا في سوريا والعراق خطفت العناوين في الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، فقد أشارت الصحف الى الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب، وتأكيد الرئيس السوري بشار الأسد على ان السلام يمكن ان يعود الى سوريا فور توقف بعض الدول عن دعم الارهابيين، مشددا على تصميم سورية وأصدقائها على المضي قدماً في مكافحة الإرهاب.

كما أبرزت الصحف الصور الجوية التي عرضتها روسيا والتي تشير الى نقل تنظيم «داعش» الإرهابي النفط إلى تركيا.

وتابعت الصحف الوضع في العراق، فأشارت الى تحرير القوات الحكومية والحشد الشعبي لعدد من المناطق من سيطرة تنظيم داعش. في وقت نفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن تكون الحكومة العراقية طلبت من أي دولة إرسال قوات برية إلى العراق في إطار الحرب على تنظيم داعش، معتبراً ان نشر مثل هذه القوات سيعتبر عملاً معادياً.

وأبرزت الصحف يوميات الانتفاضة الفلسطينية والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بذريعة عمليات الطعن، مشيرة الى اعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي إلى 112 شهيداً، من بينهم 25 طفلاً وطفلة و5 سيدات.

وأبرزت الصحف اعلان الناطق الرسمي للجيش اليمني العميد شرف غالب لقمان أكد استمرار المؤسسة العسكرية والأمنية واللجان الشعبية في العمل الدؤوب والمستمر لمواجهة العدوان السعودي بكل السبل المشروعة.

  

سوريا

اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان السلام يمكن ان يعود الى سوريا فور توقف الدول الغربية والسعودية عن “دعم الارهابيين”، مشيدا بالتدخل العسكري الروسي في بلاده. وقال الاسد في مقابلة اجراها معه التلفزيون التشيكي ان عودة السلام الى سوريا مرتبطة بتوقف العديد من الدول مثل “فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والسعودية وقطر وبعض البلدان الأخرى التي تدعم أولئك الإرهابيين عن دعمهم”.

وأشار إلى انه في حال توقف هذا الدعم “فان الوضع سيتغير في اليوم التالي وستصبح الأوضاع أفضل خلال بضعة شهور، وسيكون هناك سلام شامل في سوريا”. وتابع ان السلام يمكن ان يتحقق “خلال بضعة شهور إن توقفوا عن ذلك، أما إذا لم يتوقفوا ووضعوا العراقيل فإن ذلك يتغير”.

كما اكد الأسد خلال استقباله الدكتور علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران ومعاون وزير الخارجية الإيراني الدكتور حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، أن ثبات الشعب السوري على مدى سنوات والإنجازات المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب وبدعم من الأصدقاء وفي مقدمتهم إيران وروسيا دفعا بعض الدول المعادية لسورية والتي تدّعي «محاربة الإرهاب» لمزيد من التصعيد وزيادة تمويل وتسليح العصابات الإرهابية.

وشدد الرئيس الأسد على تصميم سورية وأصدقائها على المضي قدماً في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله لأنهم واثقون بأن القضاء على الإرهابيين سيشكل الخطوة الأساس في إرساء استقرار المنطقة والعالم كما سيشكل المدخل الحقيقي لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون.

وعبر الدكتور ولايتي عن تقدير الجمهورية الإسلامية الإيرانية للصمود الاستثنائي الذي أظهره الشعب السوري وقيادته في وجه حرب شرسة أدواتها عصابات الإرهاب التكفيري المدعومة والممولة من دول وقوى إقليمية وغربية بهدف إضعاف دول المنطقة وإشغال شعوبها بحروب عبثية على أساس طائفي وعرقي.

كما وضع الدكتور ولايتي والدكتور عبد اللهيان الرئيس الأسد بصورة الجهود التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم خيار الشعب السوري وسيادة سورية ووحدة أراضيها.

وأكد الدكتور ولايتي للرئيس الأسد تصميم قائد الثورة الإسلامية والقيادة الإيرانية على المضي قدماً في دعم الجمهورية العربية السورية حكومة وشعباً لأن الحرب التي يخوضها السوريون ضد الإرهاب مصيرية للمنطقة والعالم.

أكد نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف أن كبار المسؤولين الأتراك بمن فيهم رجب أردوغان وأعضاء أسرته متورطون في شراء النفط الذي ينهبه تنظيم «داعش» الإرهابي من سورية والعراق.

وقال نائب الوزير الروسي خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الدفاع الروسية عرضت فيه صوراً جوية لنقل تنظيم «داعش» الإرهابي النفط إلى تركيا: إن مبيعات النفط من المصادر الرئيسية لتمويل الإرهابيين في سورية حيث يحصلون على نحو ملياري دولار سنوياً ويستخدمونها في تجنيد الإرهابيين وتسليحهم.

بدوره قدم ميخائيل ميزينتسيف رئيس المركز القومي لقيادة الدفاع الروسي أدلة ووقائع تشير إلى أعمال السلب والنهب لموارد الطاقة من سورية والعراق ونقلها إلى الجانب التركي.

وفي ختام المؤتمر أشار نائب وزير الدفاع الروسي إلى أن أحد نجلي الرئيس التركي يعمل رئيس شركة الطاقة الكبيرة وأن المشاريع التجارية والعائلية والأسرية على هذا المستوى لا تقدم إلا لأعضاء العائلة، لافتاً إلى أن وسائل الإعلام الغربية لا تتعاطى مع هذه الوقائع أبداً إلا أنه أعرب عن ثقته بأنه لا يمكن إخفاء الحقيقة وتلك الأموال الطائلة التي تم جنيها عبر سرقة النفط لا بد أن تظهر.

إلى ذلك دعت روسيا مجلس الأمن الدولي إلى النظر بسرعة في مشروع قرار روسي حول حظر تمويل تنظيم «داعش» الإرهابي.

العراق

أعلن رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، استعادة السيطرة على 40% من المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم «داعش» بالعراق. وأكد أن الجيش العراقي حقق انتصارات كبيرة، واستعاد مساحات شاسعة كانت خاضعة لسيطرة التنظيم، مشيراً إلى أن القوات الأمنية أبعدت الخطر العسكري عن بغداد.

ودعت قوات الأمن سكان الرمادي التي تخضع لسيطرة «داعش» إلى مغادرتها استعداداً لتحريرها. ووجه الجيش، عبر مكبرات الصوت، نداءات إلى العائلات تدعو الأهالي إلى التوجه نحو منطقة الحميرة، جنوب المدينة، حيث ينتشر المئات من مقاتلي العشائر.

من جهة ثانية، رفضت الحكومة العراقية تصريحات أدلى بها في بغداد أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، مطالبين بتشكيل قوة إقليمية من «دول سنية» لمحاربة «داعش»، مؤكدة أن «لدى العراق ما يكفي من الرجال لمحاربة التنظيم»، وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، رداً على تصريحات أدلى بها أعضاء في الكونغرس الأميركي، بينهم رئيس لجنة القوات المسلحة جون ماكين وعضو اللجنة ليندسي غراهام أن «مقاتلينا الأبطال في الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائر يواصلون انتصاراتهم وتقدمهم على إرهاب داعش»، وأن «العراقيين قدموا التضحيات البطولية تلو الأخرى في حربهم العادلة». ورحب البيان، بـ”زيادة الدعم الدولي للحكومة في السلاح والتدريب والإسناد”.

ونفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن تكون الحكومة العراقية طلبت من أية دولة إرسال قوات برية إلى العراق في إطار الحرب على تنظيم داعش، معتبراً ان نشر مثل هذه القوات سيعتبر عملاً معادياً.

فلسطين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي إلى 112 شهيداً، من بينهم 25 طفلاً وطفلة و5 سيدات.

وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة المصابين منذ بدء الأحداث في الثالث من أكتوبر تجاوزت الـ13500 مصاب، من بينهم أكثر من 4800 أصيبوا بالرصاص الحي، بالإضافة إلى إصابات أخرى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والكسور نتيجة الضرب المبرح والحروق.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تصاعداً في التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث شهدت مدن عدة أحداث عنف أدت إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني، في مدن الضفة الغربية المحتلة والقدس بينهم 20 طفلاً على الأقل.

اليمن

اعلن الجيش اليمني بدء المرحلة الأولى من التصعيد ضمن الخيارات الاستراتيجية لمواجهة العدوان السعودي بكافة أشكاله وذلك بعد إنتهاء المرحلة التمهيدية.

الناطق الرسمي للجيش اليمني العميد شرف غالب لقمان أكد استمرار المؤسسة العسكرية والأمنية واللجان الشعبية في العمل الدؤوب والمستمر لمواجهة العدوان السعودي بكل السبل المشروعة.

وقال إنّ الخطوط الدفاعية السعودية قد انهارت في عمليات نوعية للجيش واللجان الشعبية. وأشار لقمان الى تدمير أكثر من خمس وسبعين دبابة ومدرعة في جيزان ونجران وعسير جنوبي السعودية.

واوضح بان العدوان بات يهيئ الساحة كي تسيطر العناصر الارهابية من القاعدة وداعش على مناطق في اليمن على غرار ما يحصل في بعض المحافظات الجنوبية.

تونس

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الكشف عن مخزن للأسلحة والذخيرة لجماعات متشددة في ولاية مدنين جنوب تونس، وإيقاف عنصرين إرهابيين.

ونجحت الوحدات الأمنية في إلقاء القبض على العنصرين الإرهابيين المفتش عنهما (التوأم حسن وحسين بوشيبة) في منطقة بنقردان الحدودية. وتمت الإطاحة بهذا التوأم الذي يقف وراء عملية تفجير حافلة الأمن الرئاسي الثلاثاء الماضي عندما كانا بصدد محاولة الفرار إلى القطر الليبي.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية وضع خطة استثنائية هذا العام لتأمين المناطق السياحية، محذرة من أن «التهديدات الإرهابية ما زالت قائمة».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تصدر الحديث عن التطور الحاصل في التحقيقات للكشف عن منفذي أعمال الارهاب في الأراضي الفلسطينية عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، وذلك بعد ان تبيّن أن أحد عملاء الشاباك في أوساط اليمين المتطرف متورط في أخطر الجرائم ضد الفلسطينيين، ويبدو أن عميل الشاباك حرض “فتية التلال” على ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وعلقت الصحف على إلغاء بعض المسؤولين الأوروبيين لزياراتهم الى الاراضي المحتلة لإصرار الاسرائيليين على لقائهم في القدس المحتلة ، فقالت ان نائب المستشار النمساوي راينهولد ميترلهنر الغى زيارته المقررة، لرفضه لقاء وزير إسرائيلي لأن مكتب الأخير في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.

عسكريا يتضح من التقارير العسكرية الإسرائيلية التي تنشر تباعا في الآونة الأخيرة، وبحسب الصحف أن تغييرات كبيرة تجري في داخل الجيش من جهة الاستعداد للمواجهات القادمة، مع الأخذ بالحسبان التغييرات الحادة التي تحصل وحالة عدم الاستقرار التي تسود المنطقة، وبضمن هذه التغييرات استبعاد قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران في أعقاب الاتفاق النووي، والتطورات التي تعصف بالمنطقة، وضمن ذلك ما يجري في الساحة السورية، والواقع الجديد الذي نشأ فيها، بعد نشر روسيا لبطاريات صواريخ “أس 400”.

الارهاب اليهودي

عميل يهودي لـ”الشاباك” متورط بجريمة إرهابية في الضفة :يبدو أن حظر النشر حول القضية الأمنية في الأيام الأخيرة يهدف إلى التغطية على إخفاق كبير لجهاز الأمن العام (شاباك)، في مواجهته الجرائم الإرهابية اليهودية ضد الفلسطينيين، إذ تبيّن أن أحد عملائه في أوساط اليمين المتطرف متورط في أخطر هذه الجرائم ضد الفلسطينيين، ويبدو أن عميل الشاباك حرض “فتية التلال” على ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وكان على علم بجريمة هزّت البلاد قبل شهور، وحسب مصادر مطلعة، فإن الشاباك اعتقل مؤخرًا ناحوم غنيرم وناشط آخر، يدعى إليشع أودس، ووضعهما رهن الاعتقال الإداري للاشتباه بهما بارتكاب الجريمة.

وبحسب موقع “تيكون عولام”، فإن عدم تقديم لوائح الاتهام ضدهما جاء خشية من كشف إخفاق الشاباك، إذ كان عميله على علم بمخطط الجريمة، ولم يبلغ الشاباك بذلك، خوفًا من افتضاح أمره في أوساط اليمين. وبحسب الموقع ذاته، فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية شابين، اليوم، على ذات الخلفية.

أوروبيون يلغون زيارات لإسرائيل لرفضهم لقاءات بالقدس المحتلة

ألغى نائب المستشار النمساوي راينهولد ميترلهنر زيارة مقررة إلى إسرائيل، لرفضه لقاء وزير إسرائيل لأن مكتب الأخير في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي، أوفير أكونيس، أبلغ ميترلهنر، الذي يتولى منصب وزير العلوم والتكنولوجيا النمساوي أيضا، أنه إذا استمر في رفضه اللقاء معه في مكتبه في الشيخ جراح فإن اللقاء بينهما لاغ.

وسبق ذلك إلغاء زيارة وزير الخارجية البلجيكي، ديديه رايندرس، لإسرائيل، بعد أن أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يتولى حقيبة الخارجية أيضا، أنه يرفض استقبال رايندرس بسبب دوره في قرار الاتحاد الأوروبي بوسم منتجات المستوطنات في الأسواق الأوروبية.

وكان مقرر أن يزور ميترلهنر إسرائيل، والتقاء مسؤولين إسرائيليين، بينهم أكونيس، من أجل التباحث في التعاون العلمي. لكن الحكومة النمساوية أعلنت رفضها عقد لقاء مع ةوير إسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967، وقالت إن الوزير مستعد للقاء أكونيس في أحد الفنادق في القدس الغربية أو في مقر الكنيست، بدوره أعلن أكونيس أنه في حال عدم عقد اللقاء في مكتبه في الشيخ جراح فإنه لاغ.

مخاوف اسرائيل القادمة: صواريخ اس 400

يتضح من التقارير العسكرية الإسرائيلية التي تنشر تباعا في الآونة الأخيرة، أن تغييرات كبيرة تجري في داخل الجيش من جهة الاستعداد للمواجهات القادمة، مع الأخذ بالحسبان التغييرات الحادة التي تحصل وحالة عدم الاستقرار التي تسود المنطقة، وبضمن هذه التغييرات استبعاد قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران في أعقاب الاتفاق النووي، والتغييرات التي تعصف بالمنطقة، وبضمن ذلك ما يجري في الساحة السورية، والواقع الجديد الذي نشأ فيها، وبضمن ذلك نشر صواريخ “أس 400” فيها.

وبالنتيجة، بحسب هآرتس فإن الجيش الإسرائيلي بدأ استعدادات لمواجهة تحديات من نوع مختلف، ومن المفترض أن تكون خطط الجيش الإسرائيلي المتعددة السنوات قادرة على تحقيق عملية تغيير عميقة في الجيش تضع في متناول يده قدرات جديدة ومتنوعة للسنوات الخمس القريبة، واضافت أن هذه الخطط متعددة السنوات والتي تسمى في الجيش بـ’جدعون’ يجب أن تعده لإمكانية اندلاع مواجهات شديدة، قد تنفجر في مدى شهور معدودة، رغم أنه لا يوجد سبب منظور يشير إلى ذلك، كما يفترض أن “تواجه العنف المندلع منذ شهور في الضفة الغربية، وفي داخل الخط الأخضر في كل أسبوع تقريبا”.

التنوع في التحديات: يستعد الجيش لصدام محتمل وشديد مع حزب الله، المسلح بأكثر من 100 ألف صاروخ ويسعى لتركيب أجهزة توجيه دقيقة على بعض هذه الصواريخ، ويجد الجيش صعوبة في إيجاد حل دفاعي جيد ضد طالب ثانوي لم يتجاوز 16 عاما وطالبة جامعية لم تتجاوز 20 عاما، وصلا حاجزا، هذا الأسبوع، في الضفة الغربية وهما مسلحان بسكين وفأس.

وينوي الجيش الاحتفاظ بخمس غواصات “دولفين” من إنتاج ألمانيا، علما أن الغواصة السادسة سوف يتسلمها سلاح البحرية الإسرائيلي في العام 2019، ولكن بحسب الخطة، فإن الجيش سوف يتخلص من الغواصة الأولى، بعد 20 عاما من بدء استخدامها.

إجراءات ضد الدول المبادرة لوسم منتجات المستوطنات

بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي وسم منتجات المستوطنات، وإعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه أصدر تعليمات بوقف الحوار بين إسرائيل وبين الاتحاد الأوروبي بكل ما يتصل بما يسمى “العملية السياسية” مع الفلسطينيين، قالت الخارجية الإسرائيلية إن مجموعة من الدول الأوروبية سوف تواجه عقبات ومصاعب في مشاريعها في مناطق السلطة الفلسطينية، ورد الاتحاد الأوروبي بالاستغراب من التعليمات الإسرائيلية، حيث أن المرة الأخيرة التي كانت فيها “عملية سلام” في العام 2014، وفي حينه كانت مشاركة الاتحاد الأوروبي قليلة نسبيا.

وجاء أن الخارجية الإسرائيلية لم تكتف بتعليمات وقف الحوار، بل تعمل على توسيع تعليمات رئيس الحكومة بشأن عدد من الدول الأوروبية التي قادت عملية وسم منتجات المستوطنات، وبحسب مسؤول كبير في وزارة الخارجية فإن الحديث عن ست دول دفعت بهذه المبادرة، وهي: السويد وبلجيكا وإيرلندا وفرنسا ولوكسمبورغ ومالطا.

نتنياهو: التقيت قادة عربا وراء الكواليس

في احاديث جانبية مع وسائلا الاعلام خلال مؤتمر المناخ في باريس قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن مصافحته لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس كانت بروتوكولية ولا تعكس تغيرا في العلاقات، وقال أيضا إن انهيار السلطة الفلسطينية قد يجلب بديلا أسوأ، كما أشار إلى أنه التقى قادة عرب، بينهم ممن ليس لإسرائيل علاقات مع بلادهم، ونقل عنه قوله إنه لا يتمنى انهيار السلطة الفلسطينية.

وفي حديثه قال نتنياهو إنه اجتمع من وراء الكواليس مع عدد من القادة العرب، الذين توجهوا إليها وتحدثوا معه، ورفض نتنياهو الإدلاء بأسمائهم، ونقل عنه قوله إن “قادة عربا توجهوا إليه أمام نواظر العالم وصافحوه”، وأضاف أنه لا يقصد الذين يوجد لإسرائيل علاقات مع بلادهم فقط، وإنما آخرين، وأن أحدهم أبلغه بتقديره للخطاب الذي ألقاه في الأمم المتحدة.

السيسي ونتنياهو تصافحا خلال قمة المناخ بباريس: وقال مسؤول رفيع المستوى في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن الأخير صافح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال الصورة الجماعية للزعماء الذين حضروا قمة المناخ في باريس، الأسبوع الحالي، وذكرت الصحف أن هذا كان اللقاء الأول بين السيسي، منذ أن تولى منصبه الحالي، ونتنياهو، وأشارت إلى تعزز العلاقات بين إسرائيل ومصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، إلا أن نتنياهو والسيسي لم يلتقيا أبدا، لكن جرت بينهما عدة محادثات هاتفية.

                                       الملف اللبناني    

طغت عملية تحرير العسكريين الذين كانت تحتجزهم جبهة النصرة على عناوين الصحف اللبنانية هذا الاسبوع، فقد ابرزت الصحف بنود الصفقة والمراحل التي مرت بها وكيفية ادارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لهذا الملف، الذي بدوره شكر الذين ساهموا في انجاز هذه العملية ومن بينهم امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس بشار الأسد.

كما ابرزت الصحف المواقف التي تناولت مسار عملية التبادل وما ظهر من تواجد لمسلحي جبهة النصرة الارهابية في عرسال وجرودها، ومواقف بعض وسائل الإعلام التي حاولت تلميع صورة النصرة بحسب ما ذكرت الصحف.

على الصعيد السياسي تابعت الصحف لقاءات رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه، مشيرة الى انها تدور حول ترشيحه للرئاسة.

تحرير العسكريين

أخيراً تكلّلت صفقة تبادل العسكريين المختطَفين لدى جبهة النصرة بموقوفين في سجن رومية بالنجاح، بعد أن أبرمت بنودها الأساسية منذ 15 يوماً، واشترطت جبهة النصرة مقابل التبادل تأمين المواد الطبية ومشفى عرسال وجعل منطقة وادي حميد منطقة آمنة وتأمين إغاثة شهرية للاجئين وممر للجرحى وتسوية أوضاع إقامتهم داخل لبنان. وبناء على ذلك، خرج العسكريون من الأسر إلى الحرية بعد سنة و 4 أشهر على خطفهم من قبل جبهة النصرة في جرود عرسال وسلّمت جثة الجندي الشهيد محمد حمية، في عملية تبادل تمّت على مسافة قريبة جداً من حاجز تابع للجيش، وسط انتشار كثيف لعناصر من النصرة، تسلّمت خلالها من قوى الأمن العام عدداً من الموقوفين.

وأعطت جبهة النصرة الموقوفين حرية الخيار بالبقاء في لبنان أو التوجّه نحو جرود عرسال، وبدورها أوضحت سجى الدليمي أنها طليقة البغدادي منذ 6 سنوات تقريباً، وأنها ستتوجّه إلى تركيا. وعرف من السجناء الذي خرجوا من رومية السوري احمد حسن اللبش الملقب ابو عادل والفلسطيني السوري محمد احمد ياسين والسوري محمد حسين رحال واللبناني حسين الحجيري، بالإضافة إلى العراقية سجى الدليمي، واللبنانية جمانة حميد والسوريتين علا العقيلي وليلى النجار.

وقال اللواء إبراهيم في مقابلته مع قناة المنار، إنّ تحرك الأمين العام لحزب الله واتصالاته سرّعت وسهّلت عملية التبادل، لأنه كان هناك موقوفون لدى الجانب السوري نحن بحاجة إليهم لاستكمال الشروط كافة، إضافة إلى وقف إطلاق النار”. ولفت إبراهيم إلى “انه خلال الأيام القليلة الماضية كان الأمين العام لحزب الله موجود بتفاصيل هذا الملف، لان الشروط التعجيزية التي وضعت استدعت تدخل السيد وإرساله رسائل لحلحلة العقد. وهذا ما تمّ”.

وكانت فرحة أهالي العسكريين المختطفين بذويهم كبيرة ونظّم حفل رسمي لاستقبالهم في السراي الحكومية واستقبال شعبي في ساحة رياض الصلح. أشار رئيس الحكومة تمام سلام من السراي إلى “بُعد وطني في هذه القضية تمثل في تحرير العسكريين الذين تحملوا وصمدوا وكان الانفراج والإنجاز”، متوجّهاً بالشكر إلى كل الدول التي ساهمت في الإفراج عن العسكريين، خصوصاً قطر وأميرها كما الأمن العام ومديرها اللواء عباس إبراهيم والصليب الأحمر اللبناني. وقال: “لا يزال هناك إنجاز علينا تحقيقه وهو تحرير من لا يزال مخطوفاً وللتضافر الجهود في هذا الاتجاه”، مستذكراً “الشهداء الذين سقطوا”.

الرئيس نبيه بري انتقد ما رافق إطلاق المخطوفين، واصفاً ما جرى بـ”الفضيحة السيادية” مع توجيهه التهنئة لأهالي العسكريين، انتقد المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد السلطات السياسية اللبنانية بسبب “تغافلها عن شكر القيادة السورية التي لولا تجاوبها الأخلاقي والمجاني لما نجح تحرير العسكريين ولما كان نجح قبلها تحرير مختطفي إعزاز وراهبات معلولا”.

قائد الجيش العماد جان قهوجي أكد “العمل بكل السبل المتاحة لتحرير باقي العسكريين المخطوفين وعودتهم إلى كنف عائلاتهم ومؤسساتهم”، مشدداً على “أن الجيش لم ولن يساوم على أي إرهابي ثبت ضلوعه في قتل العسكريين”. ولفت إلى “أن الظروف التي رافقت ما جرى بالأمس، لن تؤثر إطلاقاً على قرار الجيش الحازم في مواصلة التصدي للتنظيمات الإرهابية على الحدود الشرقية، وصولاً إلى التحرير الكامل لهذه المنطقة وعودتها إلى السيادة اللبنانية”.

وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أكد أن “عملية تحرير العسكريين اللبنانيين لم تكن بسيطة مع تداخل الشق العسكري والسياسي والأمني فيها”، لافتا إلى أن الخريطة السياسية لهذه العملية كانت واسعة جدا، وأن العملية ما كانت لتتم لولا عمل خلية الأزمة والرئيس تمام سلام ومتابعة الرئيس نبيه بري وجهد السيد حسن نصر الله وصبر اللواء عباس ابراهيم ودعم الرئيس سعد الحريري”. كما جدد شكر دولة قطر وأميرها على جهده وحماسته.

وأكد المشنوق خلال زيارته المديرية العامة للأمن العام لتهنئتها، قيادة وضباطا وأفرادا، بإنجازها عملية تحرير العسكريين اللبنانيين، أن “منطقة عرسال محتلة، ومن السهل علينا الدخول في عملية عسكرية فيها، لكن هذا يعني الانخراط في الحرب السورية، وهمنا الأساسي الابتعاد عن الحريق السوري”.

وأشار إلى أن “الدولة لن توفر أي جهد للإفراج عن العسكريين التسعة المخطوفين لدى داعش”.

ترشيح فرنجية

زار رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، الوزير جبران باسيل في منزله في البترون. وبحسب أكثر من مصدر، فإن اللقاء بين الرجلين كان إيجابياً، ويعكس حرص الطرفين على تماسك التحالف السياسي لـ 8 آذار، لكنه لم يبدد الخلافات بين الطرفين حول العنوان الرئاسي.

المكتب الإعلامي لرئيس المردة أكّد أن اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية جبران باسيل في البترون كان “ودياً وصريحاً من غير أي التزامات”. ولفت إلى أن الحريري “طالب بقانون انتخابي لا يضرب تمثيل طائفة من دون تحديد شكل القانون وقد تمّ التوافق حول رفض اي قانون يضرب كيان أي طائفة”. وأشار البيان إلى أن فرنجية خلال اللقاء “أكد استمراره بدعم ترشيح العماد عون ومنح الموضوع مزيداً من الوقت إذا كان هناك من نيّة فعلية بالتوافق حول عون، أما إذا استمر الترشيح فقط لتعطيل ترشيح فرنجية فهذا موضوع آخر”. وأشار إلى أن “الحديث عن رفض الأقطاب لترشيح فرنجية نناقشه إذا كان هناك عذر مسيحي أو وطني، أما إذا كان على قاعدة (ليش إنت مش أنا) فالأمر مختلف تماماً وغير مقبول”.

وقال فرنجية خلال زيارته للنائب وليد جنبلاط في كليمنصو: “زيارتي هي للقول إنه أول من طرح اسمي في لبنان، ومهما كانت النتيجة من التسوية فأنا وجنبلاط في طريق واحدة”، مضيفاً “أنني لا أريد أن أحرق المراحل وكل شيء سيأتي في وقته والوفاق الوطني أهم من كل شيء”.

وقال جنبلاط: “لأننا لم نستطع على مدى سنة ونصف أن نتوصّل إلى رئيس توافقي، أتت فرصة رئيس تسوية متمثل بفرنجية”، وأضاف “سأساعد على طريقتي في تذليل العقبات ضمن الإمكانات”.

رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون كشف أنه لم يتبلّغ رسمياً بالاتفاق بين رئيس تيار المستقبل ورئيس تيار المردة متسائلاً: “ما هو أساس هذا الاتفاق”. وأكد عون “أن فريق 8 آذار يختار رئيس الجمهورية وليس فريق 14 آذار”، متسائلاً “لماذا الحريري هو مَن سيختار سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية؟”، مضيفاً “أن رئاسة الحكومة لـ 14 آذار ورئاسة الجمهورية لـ 8 آذار هو حل منصف، لكن بشرط أن يقوم كل فريق باختيار رئيسه”. وفي مقابلة تلفزيونية، شدّد على “أن قانون النسبية في الانتخابات يعطي كل حزب حجمه الصحيح، وهو أفضل قانون للانتخابات، وبالتأكيد هذا القانون قابل للتحقيق، لأنه يعطي الجميع حقه ويمثل جميع اللبنانيين”، موضحاً “أنه وفق هذا القانون لا يبقى أقلية غير ممثلة في مجلس النواب”.

حوار عين التينة

انعقدت جلسة الحوار الحادية والعشرون بين “حزب الله” و”تيار المستقبل” مساء أمس في عين التينة بحضور المعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” الحاج حسين الخليل، الوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله، ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري السيّد نادر الحريري، والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر، كما حضَر الجلسة الوزير علي حسن خليل.

وبعد الجلسة صدر البيان التالي: “جرى البحث في التطورات السياسية وما يتعلّق بالاستحقاقات الدستورية تحديداً، وتمّ التأكيد على الاستمرار بالحوارات القائمة للإسراع في الوصول إلى التفاهمات الوطنية”.

                                      الملف الاميركي

تابعت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حادثة اطلاق النار في كاليفورنيا حيث لقي 14 شخصاً على الأقل مصرعهم ولم يستبعد مسؤولون فيدراليون أن يكون ناجماً عن “هجوم إرهابي”، فذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مسؤولين أن سيد فاروق الذي نفذ الهجوم برفقة زوجته تاشفين ماليك، كان على علاقة بـ”إرهابيين” من الخارج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن المهاجمين خزنا في منزلهما ذخيرة وقنابل تكفي لقتل المئات من الأشخاص.

من ناحية اخرى أفادت الصحف الاميركية أن “تقريرا سيصدر، عن محققين من مجلس النواب الأميركي يقول إن جهاز الخدمة السرية يواجه أزمة وأنه فشل في إصلاح العديد من المشكلات العميقة التي تم الكشف عنها العام الماضي وسط سلسلة من الثغرات الأمنية المهينة”، مشيرة إلى أن “التقرير يقدم تقييما تفصيليا لإخفاقات جهاز الخدمة السرية خلال حوادث أمنية معلنة منها استجابته لوقف إطلاق النار في البيت الأبيض عام 2011 وحادثة العام الماضي الي قام فيها رجل مسلح لديه سجل اعتقال بركوب المصعد مع الرئيس الاميركي باراك أوباما“.

في الموضوع الروسي اعتبرت بعض الصحف أن قيام روسيا بتسليم منظومة الدفاع الجوي الصاروخي إس 300 لإيران، يستهدف تركيا التي ساءت علاقتها بروسيا بعد إسقاطها مقاتلة روسية في سوريا، وأن تسليم نظام الدفاع الصاروخي لإيران جاء وفاء لعقد تأخر لسنوات خلال المواجهة الدولية التي كانت تخوضها إيران بشأن برنامجها النووي مع العالم .

الارهاب يدق باب اميركا من كاليفورنيا

لقي 14 شخصاً على الأقل مصرعهم في “حادث” إطلاق نار بولاية كاليفورنيا، لم يستبعد مسؤولون فيدراليون أن يكون ناجماً عن “هجوم إرهابي”، في وقت دعا في الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى تشديد القيود على حيازة الأسلحة،ولاحقاً، وذكرت وسائلا الاعلام أن إطلاق النار وقع في “مركز إنلاند الإقليمي”، وهو مركز مختص برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

منفذا هجوم “سان برناردينو” استعانا بكاميرات في جسديهما: وقالت صحيفة واشنطن بوست إنه بعد تحديد هوية المشاركين في حادث إطلاق النار في مدينة سان برناردينو بكاليفورنيا يتجه التحقيق لتحديد الدافع والتخطيط، وأوضحت الصحيفة إن المحققين عملوا على جبهتين رئيسيتين في التحقيق، وأشارت الصحيفة إلى أن المحققين يبحثون عن كيف حصل المهاجمين سيد رضوان فاروق، 28 عاما، وتاشفين مالك “27 عاما”، على السلاح لتنفيذ هجومهما، وهل كان الهجوم مخطط له مسبقًا، وكيف أعد الزوجين الاعداد الجيد لحمل السلاح وإطلاق النار، ولم تستبعد الشرطة أن يكون الهجوم له صله بالإرهاب، وتؤكد الشرطة ان منفذا الهجوم كان بحوزتهما كاميرات يحملونها في جسديهما.

وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مسؤولين أن سيد فاروق الذي نفذ الهجوم رفقة زوجته تاشفين ماليك، كان على علاقة بـ”إرهابيين” من الخارج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت أن ما يزيد من ترجيح فرضية العمل “الإرهابي” هي الأسلحة التي ضبطت بشقة فاروق وماليك وبوادر وجود تخطيط مسبق للهجوم، فبحسب الشرطة الأمريكية، فإن المهاجمين سيد فاروق وزوجته تاشفين مالك خزنا ذخيرة وقنابل تكفي لقتل المئات من الأشخاص.

جهاز الخدمة السرية الأميركي يواجه أزمة

أفادت الصحف الاميركية أن “تقريرا سيصدر، عن محققين من مجلس النواب الأميركي يقول إن جهاز الخدمة السرية يواجه أزمة وأنه فشل في إصلاح العديد من المشكلات العميقة تم الكشف عنها العام الماضي وسط سلسلة من الثغرات الأمنية المهينة، وأشارت إلى أن “التقرير يقدم تقييم تفصيلي لإخفاقات جهاز الخدمة السرية خلال حوادث أمنية معلنة منها استجابته لوقف إطلاق النار في البيت الأبيض عام 2011 وحادثة العام الماضي قام فيها رجل مسلح لديه سجل اعتقال بركوب المصعد مع الرئيس الاميركي باراك أوباما“.

ولفت التقرير إلى أن “الإخفاقات الأخيرة للوكالة ليست سلسلة من الأحداث المعزولة ولكن نتاج ثقافة انعزالية قاومت التغيير”، موضحةً أن “التراجع في التوظيف الذي يتضمن الضباط الذين يحرسون البيت الأبيض ربما يكون التهديد الأكبر لخدمة السرية”، ذاكرةً ان “هناك عوامل أخرى رصدها التقرير ساهمت في تلك الإخفاقات مثل التخفيضات في الميزانية وسوء الإدارة المنهجي في الوكالة“.

تسليم موسكو منظومة صواريخ إس 300 لإيران يستهدف تركيا

اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز، إن قيام روسيا بتسليم منظومة الدفاع الجوي الصاروخي إس 300 لإيران، يستهدف تركيا التي ساءت علاقتها بروسيا بعد إسقاطها مقاتلة روسية في سوريا، وأضافت الصحيفة الأمريكية أن تسليم نظام الدفاع الصاروخي لإيران جاء وفاء لعقد تأخر لسنوات خلال المواجهة الدولية التي كانت تخوضها إيران بشأن برنامجها النووي مع العالم .

وأوضحت نيويورك تايمز أن الصفقة تم توقيعها في عام 2007، ليتم تعليقها في عام 2010، ثم إعادة إحياؤها في الربيع الماضي، وقالت نيويورك تايمز إن إسرائيل واحدة من الدول التي أعربت عن قلقها في وقت سابق إزاء التسليم، وتجعل صواريخ إس 300 أي هجوم جوى على المنشآت النووية الإيرانية أكثر صعوبة.

كاميرون يسعى لإعادة دور بريطانيا الخارجي

رأت الصحف أنَّ رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الذي يتمتع بأغلبية كبيرة في البرلمان، يريد استعادة دور فعَّال لبريطانيا على الساحة الدولية، حيث جاءت خطوة تصويت البرلمان البريطاني على توجيه ضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا بـ”داعش” في سوريا بعد أشهر من الجدل السياسي، وقالت نيويورك تايمز إنَّ النقاش في بريطانيا جاء بعد موافقة ألمانيا الجمعة الماضية على المشاركة في الحرب ضد تنظيم “داعش” بطائرات تورنادو وفرقاطة و1200 جندي.

وتساءلت الصحيفة حول جدوى الغارات البريطانية ضد داعش في سوريا في الوقت الذي يشارك الجيش البريطاني أصلاً في الحرب بالعراق، مشيرةً إلى أنَّ القضية تتعلق بالتضامن الكامل مع الحلفاء.

البنتاغون يخطط للرد على انتهاك روسيا للحظر

قال مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأمريكية في جلسة استماع بالكونجرس، إن الوزارة تمضي قدما في خططها لتعزيز الدفاعات في أوروبا ضد برامج موسكو العسكرية، بما في ذلك التهديد الذي تشكله صواريخ كروز، وذلك إثر حالة الإحباط التي انتابت واشنطن عقب رفض موسكو مخاطبة مخاوف الإدارة الأمريكية حيال انتهاك روسيا لأحد الاتفاقات البارزة للحد من التسلح، وذكرت الصحف ان تطمينات البنتاجون بهذا الشأن لم تنل رضا المشرعين الجمهوريين، الذين قالوا إن الإدارة الأمريكية لم تحرز أي تقدم في إقناع الروس بمعالجة هذا الانتهاك.

وأوضحت أن موضع الخلاف يدور حول “معاهدة حظر تطوير ونشر الصواريخ النووية متوسطة المدى على أساس الأرض” التي وقعها الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان وزعيم الاتحاد السوفيتي آنذاك ميخائيل جورباتشوف، والتي لطالما نُظر إليها باعتبارها واحدة من الاتفاقيات التي ختمت نهاية الحرب الباردة.

الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع قرار البرلمان البريطاني في أغلبيته الكبرى بمشاركة بريطانيا في الغارات الجوية على مواقع تنظيم داعش في سوريا، وتصويت 397 عضو لصالح الغارات بعد مناقشات ماراثونية استمرت لعشر ساعات، كما اشارت الصحف الى ان المقاتلات البريطانية شنت أولى غاراتها الجوية على مواقع لتنظيم “داعش” في سوريا، بعد ساعات من موافقة البرلمان، وكانت أربع مقاتلات “تورنادو” محملة بقنابل قد انطلقت من قاعدة جوية بريطانية في قبرص بعيد انتهاء التصويت،

وفي السياق عينه رات بعض الصحف ان الجهد العسكري الجوي البريطاني لن يشكل فارقا لأن هناك بالفعل أعدادا كبيرة من المقاتلات تشارك في القصف بينما لا يوجد عدد من الاهداف الواضحة لدى التنظيم يسمح باستخدام هذه المقاتلات جميعا، واشار بعضها الاخر الى أن عددا من الوزراء في حكومة ديفيد كاميرون حذروا من أن تدمير تنظيم داعش قد يحتاج عامين وهو ما يعني أن البريطانيين يجب ان يتحلوا بالكثير من الصبر.

بريطانيا تدخل الحرب وتضرب داعش في سوريا بعد ساعات من موافقة البرلمان

برلمان بريطانيا وافق على شن غارات ضد داعش في سوريا: انطلقت أربع مقاتلات من قاعدة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص عقب موافقة مجلس العموم على القرار، وأقر البرلمان البريطاني بأغلبية كبيرة مشاركة بريطانيا في الغارات الجوية على مواقع تنظيم داعش في سوريا، وجاءت موافقة البرلمان بعد مناقشات ماراثونية استمرت حوالي عشر ساعات، وصوت 397 عضوا لصالح القرار، بينما رفضه 223 نائبا.

بريطانيا اولى غاراتها على داعش:شنت مقاتلات بريطانية أولى غاراتها الجوية على مواقع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، بعد ساعات من موافقة البرلمان البريطاني بأغلبية كبيرة وكانت أربع مقاتلات “تورنادو” محملة بقنابل قد انطلقت من قاعدة جوية بريطانية في قبرص بعيد انتهاء التصويت في مجلس العموم البريطاني.

كاميرون: الحملة في سوريا تحتاج “وقتا وصبرا“…أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الحملة على تنظيم “داعش” في سوريا تحتاج إلى الوقت والصبر، وقال كاميرون إن الوضع “معقد وما نطلبه من طيارينا صعب“، وبدأت مقاتلات بريطانية في الساعات الأولى من صباح الخميس شن غارات على ستة أهداف داخل سوريا، وبحسب وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، فإن المقاتلات نفذت هجمات “ناجحة” على حقول نفط يسيطر عليها تنظيم “داعش.

“أقل من نصف الناخبين البريطانيين يؤيدون الضربات الجوية على سوريا: قالت التايمز إن الدراسة المسحية التي أجريت لصالحها اوضحت تزايد نسبة الناخبين الرافضين لمشاركة بريطانيا في الضربات الجوية على مواقع تابعة لتنظيم داعش في سوريا بما يوازي نحو 5 ملايين ناخب، واشارت إلى أن الدراسة أوضحت أن نسبة التأييد للمشاركة في القصف تراجعت من 59 % إلى 48 % من الناخبين البريطانيين خلال أسبوع واحد من قيام رئيس الوزراء دافيد كاميرون بطرح فكرة المشاركة في العمليات العسكرية في سوريا، وأضافت أن نسبة المعارضين للمشاركة في قصف سوريا زادت خلال الأسبوع 11 % بعدما كانت 20 % لتصل إلى 31 % من الناخبين بينما بقي 21 في المائة من الناخبين دون تحديد رأيهم.

الغارات على داعش نتائجها وتداعياتها من وجهة نظر بريطانية

لماذا يعد تنظيم داعش عدوا شرسا لا يمكن هزيمته من الجو؟: اشارت الاندبندنت الى نقطتين في البداية الاولى هي ان بريطانيا انضمت لتحالف كبير يعتمد على الضربات الجوية بشكل أساسي لإضعاف وهزيمة تنظيم داعش، أما النقطة الثانية فهي ان الجهد العسكري الجوي البريطاني لن يشكل فارقا في الموضوع لسبب واضح وهو أن هناك بالفعل أعداد كبيرة من المقاتلات تشارك في القصف بينما لا يوجد عدد من الاهداف الواضحة لدى التنظيم يسمح باستخدام هذه المقاتلات جميعا، واوضحت ان التحالف قام بما يزيد عن 59 ألف طلعة جوية في العراق وسوريا منذ بدء العمليات في أغسطس/آب عام 2014 تحولت من بينها نحو 8500 فقط إلى غارات استخدمت فيها القنابل والقذائف ضد اهداف على الارض.

تدمير داعش يحتاج عامين: اشارت الغارديان الى أن عددا من الوزراء في حكومة ديفيد كاميرون حذروا في اعقاب اول غارة جوية بريطانية على سوريا من أن تدمير تنظيم داعش قد يحتاج عامين وهو ما يعني أن البريطانيين يجب ان يتحلوا بالكثير من الصبر، ونقلت عن عدد من المصادر داخل الحكومة تأكيدات بأن الكثير من العمل السياسي يجب القيام به لتوحيد فصائل المعارضة المختلفة حتى تبدأ المشاركة في مواجهة قوات التنظيم شمال سوريا وطردهم من مواقعهم تدريجيا.

واشارت الصحف إلى تصريحات وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون والتي قال فيها إن الضربات الجوية ستكون مصحوبة بعمل على الأرض من قبل قوات يجري توحيدها موضحا ان التقديرات العسكرية الامريكية عند بدء الضربات الجوية قبل نحو عام كانت تشير الى أن الضربات الجوية ستستمر 3 سنوات وهو مايعني أننا لم نبلغ منتصف الطريق بعد.

أكبر زحف للمهاجرين في تاريخ اوروبا الحديث

ذكرت الغارديان إن أوروبا بحاجة إلى نظام وإجراءات أقوى لمواجهة المخاطر الامنية التي تحيق بها واصفة سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها المستشارة الالمانية انجيلا ميركل بأنها تشكل خطرا كبيرا، واضافت إن تاسك يطالب بإيداع المهاجرين القادمين الى أوروبا في معسكرات اعتقال حيث يقضون فيها 18 شهرا على الاقل تحت المراقبة والتمحيص الأمني، واعتبرت أن وضع نفسه في صدام مباشر مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل التي تعتبر بلادها أحد اكبر اللاعبين المؤثرين في الاتحاد الاوروبي بعد الاعلان عن عدم وجود توافق بين دول الاتحاد الاوروبي حول سياسة المحاصصة الاوروبية في استقبال اللاجئين.

السعودية واللمسات الأخيرة على إصلاحات الاقتصاد

لفتت صحيفة الفايننشال تايمز الى إن “الرياض تحاول إحداث نوع من التوازن بين التوتر في المنطقة وبين الحرب في اليمن، في الوقت الذي تشهد فيه أسعار النفط انخفاضاً حاداً مما أدى إلى حالة من التقشف في الإنفاق في المملكة، وأضافت أن “ضمان الاستقرار في البلاد سيكون أمراً مصيرياً للمملكة، وأكدت أنه داخل الديوان الملكي المترامي الأطراف في الرياض، يعمل فريق من التكنوقراط على وضع اللمسات النهائية للإصلاحات الجذرية للاقتصاد السعودي، وأفادت بأن “جيشاً من المستشارين الغربيين الذين يتقاضون رواتب عالية جداً، بالتعاون مع مساعدي الملك، كشفوا عن هدر ضخم للأموال في المملكة يقدر بملايين الدولارات فضلاً عن الإسراف في الانفاق في الدوائر الرسمية بشكل لا يمكن للمملكة الاستمرار به في ظل الاوضاع الاقتصادية الحالية“.

مقالات

الرئيس القائد والإنقلابي المطلوب ساسين عساف….. التفاصيل

بوتين وهولاند والعودة الى مضرب أردوغان: بيبي اسكوبار….. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى