اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 16/7/2015

iran

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

ماذا يكشف كلام أوباما ؟…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

أوباما يجلب الذعر لحلفائه الصغار…… التفاصيل

 

      

                    الملف العربي

تصدر الاتفاق النووي بين إيران والدول الست عناوين الصحف العربية هذا الاسبوع، مشيرة الى ان نتائجه ستنعكس على ملفات المنطقة.

واشارت الصحف الى وصف الرئيس السوري بشار الاسد الاتفاق بالانجاز التاريخي معتبرا في رسالة تهنئة بعث بها إلى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في إيران والرئيس الإيراني حسن روحاني، انه نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم واعترافاً لا لبس فيه من دول العالم بسلمية البرنامج النووي الإيراني، كما رحبت دول اوروبية وبعض الدول العربية والخليجية بالاتفاق.

وفي سوريا ايضا تحدثت الصحف عن التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري في مواجهته للمجموعات المسلحة الارهابية، ولفتت الى التقدم الذي يحرزه الجيش والمقاومة اللبنانية في منطقة الزبداني.

واشارت الصحف الى تمكن القوات العراقية من تحرير عدد من القرى المحيطة بمدينة الفلوجة في اطار العملية التي تشنها لتحرير المدينة من تنظيم “داعش“.

ولفتت الصحف الى توقيع الأطراف المشاركة في الحوار الليبي بمدينة الصخيرات المغربية بالأحرف الأولى على مشروع اتفاق سياسي مبدئي لحل الأزمة في ليبيا بغياب برلمان طرابلس.

الاتفاق النووي

أبرمت دول مجموعة «5+1» بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وإيران الاربعاء، في فيينا، اتفاقا تاريخيا حول البرنامج النووي الإيراني بهدف ضمان طبيعته السلمية البحتة، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران بصورة تدريجية.

وبينما رحبت الدول الأوروبية بالاتفاق وبعض الدول العربية، هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاتفاق النووي واصفا إياه بـ«الخطأ التاريخي».

سوريا

أكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله جان فريدريك بواسون عضو الجمعية الوطنية الفرنسية ـ رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي في فرنسا، أهمية دور السياسيين والبرلمانيين العقلاء في فرنسا وأوروبا عموماً في تصويب السياسات الغربية تجاه سورية والمنطقة والتي أثبتت الوقائع أنها سياسات فاشلة ساهمت في توسع الإرهاب وانتشاره ووصوله إلى الدول الأوروبية نتيجة عدم استماعها إلى متطلبات شعوب المنطقة والتدخل في شؤونها الداخلية وانتهاجها معايير مزدوجة في محاربة الإرهاب.

وتحدث الرئيس الأسد خلال اللقاء عن الحرب التي يخوضها الشعب السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة من دول إقليمية وغربية ومخاطر هذا الإرهاب على استقرار المنطقة بشكل خاص وأوروبا بشكل عام.

من جهته شدّد بواسون على ضرورة التعاون مع الحكومة السورية للقضاء على الإرهاب والحد من مخاطره، مؤكداً أن استقرار سورية سينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة وأوروبا وأن ذلك لن يتحقق إلا من خلال دعم الدولة السورية والحوار مع الرئيس الأسد لحل الأزمة في سورية بالتوازي مع محاربة الإرهاب.

كما بعث الرئيس بشار الأسد برقيتي تهنئة إلى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في إيران والرئيس الإيراني حسن روحاني بمناسبة التوصل إلى الاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني بين إيران ومجموعة «خمسة زائد واحد».

وجاء في البرقية الموجهة إلى السيد الخامنئي: يسرني وقد حققت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الانتصار العظيم بالتوصل إلى الاتفاق النهائي مع مجموعة «خمسة زائد واحد» بشأن الملف النووي الإيراني أن أعرب باسم الشعب العربي السوري وباسمي لسماحتكم وللشعب الإيراني الشقيق عن أحر تهانيّ القلبية وخالص مباركتي لكم بهذا الإنجاز التاريخي.

وأضاف الرئيس الأسد: لا شك أن هذا الاتفاق هو تتويج لصمود الشعب الإيراني بكل أطيافه وتوجهاته في وجه العقوبات الظالمة التي فرضت على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي رغم قساوتها حوّلها الشعب الإيراني العريق إلى فرصة لتعزيز مقدراته الذاتية والارتقاء بأبحاثه وجامعاته وإنجازاته إلى أن وصل مرحلة يعترف له العالم برمته بما حققه وأنجزه.

وأشار الرئيس الأسد في البرقية إلى أن توقيع هذا الاتفاق يعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم واعترافاً لا لبس فيه من دول العالم بسلمية البرنامج النووي الإيراني الذي يضمن الحفاظ على الحقوق الوطنية لشعبكم ويؤكد سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستقلال قرارها السياسي.

ميدانيا، نتفقد القائد العام للجيش والقوات المسلحة العماد علي عبد الله أيوب وحدات الجيش العربي السوري العاملة على اتجاه تدمر بريف حمص الشرقي.

وأكد العماد أيوب للمقاتلين أن سورية ستبقى قلعة الصمود والمقاومة وأن معركتنا مستمرة حتى القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.

كما حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدماً جديداً في العملية العسكرية المتواصلة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة الزبداني.

و قال مصدر عسكري: إن وحدات من الجيش نفذت بالتعاون مع المقاومة اللبنانية عمليات مكثفة أسفرت عن عزل الزبداني عن محيطها في الجهة الجنوبية وإغلاق الطريق الرئيسي الذي يربطها مع بلدة مضايا.

العراق

بدأ مقاتلو تنظيم «داعش» بالانسحاب من بيجي بمحافظة صلاح الدين، وفقا لأمر صادر من قيادة التنظيم.

وأعدم التنظيم في الموصل 10 من ضباط الجيش كانوا محتجزين لديه منذ احتلاله للمدينة في يونيو من العام الماضي.

وذكر مصدر امني أن القوات المشتركة من الشرطة الاتحادية والتدخل السريع، وبمساندة الحشد الشعبي، تخوض معارك عنيفة لطرد عصابات داعش من ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة.

واوضح قائد عمليات الانبار قاسم المحمدي أن قواته تعمل على تنفيذ خطة فصل مدينة الرمادي عن مدينة الفلوجة التي تعد أبرز معاقل داعش في الانبار، مؤكدا وجود تقدم حصل من جهة ناظم التقسيم ومن اتجاه الصقلاوية من اجل فصل الفلوجة عن الرمادي لقطع خط الامداد لداعش بين المدينتين استعداداً لتنفيذ عملية قصم الظهر للعدو.

افاد مصدر امني في وقت سابق بان قوات الجيش والحشد الشعبي تتقدم في ناحية الصقلاوية، وحررت قريتي الغينان والمطير، بعد اشتباكات مع ارهابيي داعش.

و تمكنت القوات العراقية من تحرير عدد من القرى، في محيط مدينة الفلوجة، في فاتحة العملية الموسعة، التي أطلقتها بمشاركة 10 آلاف مقاتل، لتحرير المدينة من قبضة عناصر تنظيم داعش.

وأطبقت القوات، حصاراً شبه كامل على عناصر التنظيم الإرهابي، وبادرت إلى إعلان فتح منافذ لخروج الأهالي. وقال مسؤول عراقي، إن المعركة بدأت تحقق نجاحات واضحة بتحرير عدد من القرى، ومناطق ضواحي المدينة الخارجية، استعداداً للدخول إليها خلال الساعات المقبلة.

وتعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي، بالاقتصاص من التنظيم في ساحات القتال. وقال العبادي في بيان، إن «أبطال القوات المسلحة والحشد الشعبي وأبناء العشائر تلحق الهزائم تلو الأخرى بعناصر داعش»، وأضاف «إن جرائمهم الجبانة في استهداف المدنيين العزل لن تثنينا، وستزيدنا إصراراً على ملاحقتهم، وطردهم من آخر شبر في أرض العراق».

ليبيا

وقعت الأطراف المشاركة في الحوار الليبي بمدينة الصخيرات المغربية بالأحرف الأولى على مشروع اتفاق سياسي مبدئي لحل الأزمة في ليبيا بغياب برلمان طرابلس.

وقال بيرناردينو ليون الوسيط الدولي في النزاع الليبي إنه بعد التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق الصخيرات ستنكب أطراف الأزمة الليبية على نقطتين أساسيتين هما تشكيل حكومة وحدة وطنية، وملحقات الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه.

وأشار ليون في مؤتمر صحافي عقده مع وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، عقب الاتفاق، إلى أن «عملا مهمّا جدّا» جرى القيام به، بيد أن الطريق المتبقي يحظى أيضا «بأهمية كبيرة» من أجل استعادة السلام والأمن في ليبيا. وذكر ليون أنه «يمكن دوما أن نجد حلا» للخلافات، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق «بخلافات كبيرة أو عميقة»، وذلك في تلميح إلى غياب ممثلين عن المؤتمر الوطني العام (برلمان طرابلس).

                                     الملف الإسرائيلي                                    

الاتفاق النووي الايراني وتأثيره على الوضع في المنطقة والغضب الاسرائيلي من عدم التمكن من ايجاد طريقة لعرقلة ذلك الاتفاق كانت العناوين الابرز في الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع فغداة توقيع إيران والدول الغربية الست على الاتفاق النووي والهجوم الإسرائيلي الفوري عليه وقرار المجلس الأمني السياسي الإسرائيلي المصغر (كابينيت) عدم الاعتراف بالاتفاق، رأت الصحف أن هناك عدة جوانب إيجابية في الاتفاق بالنسبة لإسرائيل أبرزها وقف تصنيع إيران للقنبلة النووية، ولو لفترة محدودة، ومنح إسرائيل مزيدا من الوقت للاستعداد لمواجهة هذا الخطر الذي تعتبره وجوديا، وراى محللون أن هجوم إسرائيل على الاتفاق هو تكتيكي مؤقت حتى إقراره في الكونغرس نهائيا ولقاء باراك أوباما وبنيامين نتنياهو بعد نحو شهرين، حينها من المتوقع أن يقدم الأخير قائمة مطالب كبيرة لحفظ مكانة إسرائيل الاستراتيجية في المنطقة وتعويضها عن أي خل ينتجه كسر الحصار الدولي الذي فرض على إيران منذ اكثر من ثلاثين عاما.

وفي سياق متصل لفتت بعض الصحف الى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، جمد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية بسبب الوضع السياسي الدولي، وقالت الصحف إن نتنياهو يعترف لأول مرة بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية. كما ذكرت انه خلال الأيام الأخيرة الماضية جرى وضع منظومة مضادات للصواريخ في طائرات تابعة لشركتي “أركياع” و”يسرائير” الإسرائيليتين لحمايتها من صواريخ قد تطلقها جماعات مسلحة، مثل تنظيم “ولاية سيناء”.

الاتفاق النووي الايراني بين تصريحات القادة وتعليقات المحللين

غداة توقيع إيران والدول الغربية الست على الاتفاق النووي والهجوم الإسرائيلي الفوري عليه وقرار المجلس الأمني السياسي الإسرائيلي المصغر (كابينيت) عدم الاعتراف بالاتفاق، رأت الصحف أن هناك عدة جوانب إيجابية في الاتفاق بالنسبة لإسرائيل، فقالت هآرتس أن الاتفاق النووي هو إنجاز دبلوماسي ضخم لجميع الأطراف الموقعة على الاتفاق، وأنه لحظة تاريخية في علاقة الغرب مع إيران منذ الثورة الإسلامية في العام 1979، وقالت إنه للمرة الأولى منذ الثورة الإسلامية تجري مفاوضات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة أفضت إلى اتفاق فيه اعتراف متبادل وتساوي بين كل الأطراف الموقعة.

واعتبر تسفي برئيل في صحيفة هآرتس أن الاتفاق قد أزال عن إيران صورة الدولة غير العقلانية التي يقودها “مشرعون ظلاميون”.وقال إن الاتفاق تضمن “الضبابية البناءة” التي تبقي حيزا معينا للمرونة، سواء من قبل الدول الغربية أم من قبل إيران، مشيرا إلى تصريحات مصادر دبلوماسية مطلعة مفادها أنه بدون هذا الحيز ما كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق، وأن الجهود بذلت لتقليص هذا الحيز قدر الإمكان، والتدقيق في وضع حدود المسموح والممنوع.

اما أليكس فيشمان في يديعوت احرونوت فرأى أن الاتفاق ليس كارثيا وأبعد ما يكون عن “الكارثة القومية“. وقال إن ليس هناك أي احتمال ألا يصادق الكونغرس الأميركي على الاتفاق، أي أن المعركة الإسرائيلية بهذا الشأن خاسرة، داعيا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والأجهزة الأمنية عدم مهاجمة الاتفاق وإنما بلورة مطالب إسرائيلية مقابله.

نتنياهو: الاتفاق النووي يهدد أمن إسرائيل والعالم… في حديث هاتفي مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل قلقة من الاتفاق النووي بين إيران والدول العظمى الست، وقال إن القلق الإسرائيلي نابع من كون الاتفاق “يهدد أمن إسرائيل وأمن العالم كله”. وقال نتنياهو للصحفيين إن إسرائيل ليست ملتزمة بالاتفاق، وإنه خطأ تاريخي مدو، وأنه يجعل العالم مكانا أخطر بكثير، وأضاف أن الدول العظمى تراهن على تغير النظام في إيران بعد 10 سنوات، ولكن الاتفاق يعطي إيران كل الأسباب حتى لا تتغير، وأن المجتمع الدولي يراهن بالمستقبل الجماعي للجميع.

نتنياهو جمد البناء الاستيطاني والسبب سياسي

نقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن مستوطنين قولهم إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، صرح أمامهم إنه جمد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية بسبب الوضع السياسي الدولي، وقالت الصحيفة إن نتنياهو يعترف لأول مرة بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية، فيما ذكر بيان لكتلة الليكود أن نتنياهو يدعم البناء الاستيطاني بـ”حكمة ومسؤولية أمام واقع دولي معقد“، ونقلت أن نتنياهو قال في لقاء مع رؤساء مجالس المستوطنات وأعضاء في كتلة الليكود البرلمانية، إنه لا يعتزم البناء في المستوطنات بسبب الوضع السياسي الدولي الذي تمر به إسرائيل ولاعتبارات “المسؤولية والحكمة”.

منظومة مضادات للصواريخ في طائرات تابعة لشركتي “أركياع” و”يسرائير

ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت انه خلال الأيام الأخيرة الماضية جرى وضع منظومة مضادات للصواريخ في طائرات تابعة لشركتي “أركياع” و”يسرائير” الإسرائيليتين لحمايتها من صواريخ قد تطلقها جماعات مسلحة، مثل تنظيم “ولاية سيناء” وهي فرع تنظيم “داعش” في سيناء، باتجاه الطائرات التي تهبط وتحلق في مطار مدينة إيلات، وقالت الصحيفة إن التعليمات بوضع هذه المنظومة في الطائرات أصدرها جهاز الأمن الإسرائيلي، قبل أسبوعين، وفي إثر الهجمات الدموية الكبيرة التي شنها “داعش” ضد أهداف عسكرية مصرية في سيناء، ووفقا للصحيفة فإن بعض المسافرين في الطائرات الإسرائيلية لاحظوا وجود المنظومة في أسفل الطائرات، ويطلق على هذه المنظومة اسم “درع السماء” وتحتوي على أربعة أجهزة توجس تسمح بالكشف والتعرف ومتابعة وتشويش أي صاروخ يطلق باتجاه الطائرة. وتعمل هذه الأجهزة بأشعة الليزر.

                                       الملف اللبناني    

الاهتمام بالتوقيع على الاتفاق النووي الايراني مع الدول الست على الصحف اللبنانية، فقد تناولت الصحف المواقف من الاتفاق، فنقلت عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله ان ايرنا حققت مكسبا دبلوماسي وان لبنان واليمن من اوائل المستفيدين من مردود الاتفاق.

واشارت الصحف الى البيان الذي صدر عن جلسة الحوار الـ15 بين حزب الله وتيار “المستقبل” الذي اكد على تعزيز الحوار بين مختلف الاطراف لمعالجة الملفات الراهنة.

وتحدثت الصحف عن مفاوضات تجري على اكثر من صعيد للتقارب بين الاقطاب السياسيين، فقالت “الاخبار” ان حزب الله بدأ مفاوضات مع حليفيه، رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون والرئيس نبيه برّي، كلٌّ على حدة، وانه يستعد لإطلاق مبادرة مباشرة بعد عيد الفطر من أجل التقريب في وجهات النظر بين بري وعون.

كما تحدثت الصحف عن “مبادرة قواتية” تقدم بها رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع في محاولة للتوسّط بين سلام ورئيس التيار الوطني الحرّ العماد ميشال عون.

وتناولت الصحف كلام الرئيس سعد الحريري، ورأت صحيفة “الأخبار” ان الحريري كرر متلازمة خطبه وخطب الفريق المحسوب على السعودية في لبنان والمنطقة، لناحية “المتطلبات الجماهيرية” بالهجوم على حزب الله ومشاركته في القتال إلى جانب الجيش السوري.

النووي الايراني

أكد الرئيس نبيه بري أمام زواره ان ايران حققت مكسبا ديبلوماسيا لا لبس فيه، لافتا الانتباه الى ان ايران بدت كفريق يخوض بلاعبيه المحليين مباراة طويلة من التفاوض ضد فريق آخر هو خليط من أقوى المنتخبات العالمية، ولذلك فإن النتيجة التي تحققت تُحسب لإيران أكثر من غيرها. واعتبر أن ما بعد الاتفاق ليس كما قبله، مرجحا ان يساهم في تكوين شراكة دولية مع طهران ضد الارهاب، لا سيما ان الجمهورية الاسلامية هي من بين الدول التي تقاتل الارهاب فعليا.

وتوقع بري مجددا ان يكون لبنان واليمن من أوائل المستفيدين من مردود الاتفاق، لافتا الانتباه الى ان الملف اللبناني أسهل من ملفات اقليمية أخرى، لأنه يتمحور حاليا حول اسم رئيس الجمهورية، وإذا عولجت هذه المشكلة تنطلق دينامية الانفراج، لكنه استدرك بالاشارة الى ان القطاف لن يكون سريعا، كما انه لن يتأخر كثيرا.

رئيس الحكومة تمّام سلام أمل أن ينعكس هذا التطور إيجابا على الاوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما يساعد على خفض التوترات وإشاعة السلام والاستقرار.

العماد ميشال عون قال لـ “السفير” ان التفاهم النووي يمكن ان يؤثر على الاستحقاق الرئاسي، مشددا في الوقت ذاته على ان هناك ثابتة لديه لا تتأثر بأي تحولات، وهي استعادة حقوق المسيحيين التي يحاول البعض شخصنتها أو وضعها في إطار طائفي، لتشويه صورة من يطالب بها، في حين انها في جوهرها حقوق وطنية، إذ ان الرئيس القوي يفيد كل لبنان، وقانون الانتخاب العادل ينصف كل اللبنانيين، ثم ان الاستقرار والتوازن الداخليين لا يمكن ان يستقيما من دون ان تكون هناك عدالة في توزيع السلطة بين كل المكونات.

جلسة الحوار

عقدت في عين التينة الجولة الـ15 من الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل في حضور المعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل، والوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله عن الحزب، ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن “تيار المستقبل”. كما حضر الوزير علي حسن خليل.

وبعد الجلسة صدر البيان الآتي: “ناقش المجتمعون التطورات السياسية والامنية وعمل المؤسسات الدستورية والخطوات الواجب اتخاذها بهذا الخصوص، وتعزيز الحوار بين مختلف الاطراف لمعالجة الملفات الراهنة”.

مفاوضات

اشارت “الأخبار” الى انها علمت أن حزب الله بدأ مفاوضات مع حليفيه،رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون والرئيس نبيه برّي، كلٌّ على حدة، لتدوير الزوايا. وبحسب المعلومات، فإن الحزب يستعد لإطلاق مبادرة مباشرة بعد عيد الفطر من أجل التقريب في وجهات النظر بين بري وعون، خصوصاً في ما يتعلق بالأزمة الحكومية، ومرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النوّاب. ويمكن القول إنه إلى حدّ الآن تم التوصل إلى “منع الاشتباك المباشر بين الطرفين، خارج مجلس الوزراء أو داخله”، وإن برّي كرّر موقفه المخالف لبعض توجهات عون، لكنّه أكد أن “وزيري أمل لن يكونا في صدارة المتصدّين لطروحات وزيري عون”. وفي سياق مسعى حزب الله، علمت “الأخبار” أن الحزب أبلغ فرقاء الحكومة أن وزيريه وقّعا مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، فيما قالت مصادر وزارية أخرى إن عون أبدى ليونة في مسألة المرسوم، بعد تشدّده سابقاً في رفض عقد أي جلسة لمجلس النّواب ما لم يكن على جدول أعمالها انتخاب رئيس للجمهورية.

كما زار رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع الرئيس سلام ضمن “مبادرة قواتية” تقدم بها جعجع لتقريب المسافات بين السرايا الحكومية والرابية. واشار جعجع الى ان الاجواء ايجابية مع سلام ويستكمل اتصالاته مع الرابية لإنجاز تصور للحل.

“النهار” نقلت ان مسؤول جهاز الاعلام والتواصل في حزب “القوات اللبنانية” ملحم رياشي اطلع العماد عون عون على اجواء لقاء الرئيس سلام والدكتور سمير جعجع الذي أكد رهانه على رئيس الوزراء في هذه المرحلة وضرورة ضبط ايقاع عمل الحكومة بما يتلاءم والقوانين المرعية لحماية الاستقرار وتجنيب البلاد خطر فراغ اضافي.

الحريري

الرئيس سعد الحريري، اطل عبر الشاشة من مقرّ إقامته في جدة، خلال حفل الإفطار المركزي الذي أقامه “تيار المستقبل” في مجمع “بيال” في بيروت.

صحيفة “الأخبار” قالت ان الحريري كرر متلازمة خطبه وخطب الفريق المحسوب على السعودية في لبنان والمنطقة، لناحية “المتطلبات الجماهيرية” بالهجوم على حزب الله ومشاركته في القتال إلى جانب الجيش السوري، وما يسمّيه “المشروع الإيراني في سوريا والعراق واليمن”، إلّا أن الخطاب في المضمون، وعلى الرغم من فراغ الأفق في الوصول إلى الحلول، كان حاسماً لناحية تأكيد الحريري أن تياره لن “يتأخر عن أي جهد للخروج من هذا المأزق”، أي مأزق رئاسة الجمهورية، مؤكّداً أن “الأبواب ليست مغلقة في وجه أي مخرج واقعي”. وفي استكمال لما قيل في الأشهر الماضية خلال مرحلة الانفتاح الحريري على عون، أشار الحريري إلى أن “لا فيتو على أي اسم”.

في سوريا، أعاد الحريري الطرح بأن “الذهاب إلى الحرب السورية لن يحمي لبنان. عندما تذهب إلى النار، توقّع أن تأتي النار عليك”، متناسياً أن من أتى بالنار إلى لبنان هو من دعم وموّل وأدخل المسلحين إلى سوريا وشجّع ودفع بالسوريين للنزوح إلى لبنان منذ ربيع 2011. وانتقد الحريري كلام نصرالله عن “فرصة تحييد لبنان”، معتبراً الأمر “زلة لسان بامتياز”. وتابع ردّه على كلام الأمين العام لحزب الله، معتبراً أن “طريق فلسطين لا تمر بالزبداني ودمشق، الطريق من بيروت إلى طهران نعم تمر بسوريا وبالعراق، أما الطريق إلى فلسطين، فبالتأكيد لا”، وكرّر دفاعه عن العدوان السعودي ــ الأميركي على الشعب اليمني، معتبراً أن “عاصفة الحزم ما زالت شوكة في حلق المشروع الإيراني للهيمنة على المنطقة”.

اللافت في كلام الحريري هو إشارته إلى أن “الرهان على المتغيرات السورية لا ينفع”، علماً بأن السلوك الذي طبع عمل فريق 14 آذار في لبنان طوال السنوات الماضية، وتحديداً المستقبل، هو انتظار المتغيرات السورية للبناء عليها في الداخل اللبناني، وآخرها ما أشار إليه عون، عن أن الحريري تراجع عن تنفيذ اتفاقه معه حول ملف التعيينات الأمنية بعد تطوّرات الميدان في جسر الشغور وتدمر!

                                      الملف الاميركي

توصلت إيران والقوى العالمية الست إلى اتفاق نووي يوم الثلاثاء بعد أكثر من عشر سنوات من المفاوضات المتقطعة لإبرام اتفاق يغير ملامح منطقة الشرق الأوسط، هذا الموضوع شكل الشغل الشاغل للصحف الاميركية الصادرة هذا الأسبوع، حيث تحدثت عن إشادة الرئيس الأميركي باراك أوباما بالاتفاق بوصفه خطوة نحو عالم “أكثر تفاؤلا” وعن توقعات نيويورك تايمز بعصر تعزيز الأمن في الشرق الأوسط.

كما لفتت الصحف الى ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيرسل وزير دفاعه إلى الشرق الأوسط حيث يواجه مهمة شاقة لطمأنه حلفائه، بأن الاتفاق النووي مع إيران لن يقوض التزام أمريكا تجاه أمنهم، وذكرت ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما حذر من أنه سيستخدم حق النقض “الفيتو” ضد أي تشريع يحاول عرقلة الاتفاق.

في الشأن اليوناني ذكرت الصحف أن هناك صراعا محتدما داخل الاتحاد الأوروبي بين دول متحمسة لإيجاد حل للأزمة اليونانية في أسرع وقت ممكن وبين أخرى تريد أن تجعل منها عبرة لغيرها.

الاتفاق النووي الايراني بين المؤيدين والمعارضين

لفتت صحيفة واشنطن بوست في احد تقاريرها الى ان الاتفاق الذي وقع مع إيران يمثل نقلة نوعية للرئيس الاميركي باراك اوباما نحو الإيمان بالدور الايراني والرهان بأنه من خلال الصفقة سيتم نزع فتيل التهديد النووي في المنطقة، موضحة: الصفقة الجديدة لا تقضي على قدرة إيران في أن تصبح قوة نووية إنها تؤخر ذلك فقط.

وعلقت الصحيفة قائلة الحقيقة هو أنه اتفاق مؤلم وخاصة لنيكولاس بيرنز، الذي صاغ أول عقوبات ضد إيران، عام 2006 و 2007 حيث قال: “نحن قد تعتقد بأنها مجرد نهاية البداية لنضال طويل لاحتواء إيران.

اما صحيفة نيويورك تايمز فقد اشارت إلى أن بلادها لم تعد تعتمد على حلفائها التقليديين مثل السعودية للحفاظ على استقرار المنطقة، وركزت على اتفاق نووي مع إيران يحجم المخاوف من تصنيع قنبلة نووية، كما أنها ترى في إيران عاملا لا غنى عنه في الحرب ضد تنظيمي داعش والقاعدة في سوريا والعراق، نظرا لأن تلك الحرب تتطلب قوات أرضية وهو ما لا تريد تحمله أميركا وترى أهمية الاعتماد على إيران كشريك استراتيجي وإقليمي وحائط صد ضد الإرهاب، موضحة أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن أملهم في أن يمنح الاتفاق النووي مكاسب اقتصادية عديدة وتعزز من وضع القوى المعتدلة اقليميَا.

كما لفتت نيويورك تايمز في تقرير “للوف داي موريس” الى ان إدارة أوباما تتوقع من الاتفاق النووي الايراني الدخول في عصر تعزيز الأمن في الشرق الأوسط، ولكن بحسبها تخشى بعض الدول العربية من السماح لإيران بتمويل حروب بالوكالة وتوسيع نفوذها الإقليمي.

ولمح البيان الصادر عن سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن عن عدم الرضا من خلال حث الامم المتحدة على التفتيش الصارمة والتحذير من “الردود القاسية والحازمة” إذا استخدمت إيران الصفقة للتحريض.

ونقلت الصحف عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن الاهتمام الأمريكي المكثف بالبرنامج النووي الإيراني يعد اعترافا بقوة طهران، كما أن صعود داعش والقاعدة منح إيران دور شريك ضروري للولايات المتحدة، بل يظهر أيضا أن أميركا تريد إسناد مهمة الحرب ضد الإرهاب لإيران، الأمر الذي يمنح طهران دور لاعب إقليمي بارز بالمنطقة.

كارتر الى الشرق الاوسط واوباما يحذر الكونغرس

ارسل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزير دفاعه الأسبوع المقبل إلى الشرق الأوسط حيث يواجه مهمة شاقة لطمأنه حلفاء أمريكا، مثل إسرائيل بأن الاتفاق النووي مع إيران لن يقوض التزام أمريكا تجاه أمنهم، ولم يكشف البيت الأبيض سوى عن محطة واحدة في الجولة وهي إسرائيل، حيث أدان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفاق الثلاثاء ووصفه بأنه “خطأ تاريخي مذهل، وقال كارتر – في إشارة إلى رسالته للحلفاء – في بيان حول اتفاق إيران إن الولايات المتحدة مستعدة “لمراجعة نفوذ إيران الضار، وأضاف “نبقى على استعداد وفي وضع لتعزيز أمن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة بما في ذلك إسرائيل“.

جمهوريون منتقدون:قال بينر إن الاتفاق سيشجع إيران ويصعد سباق التسلح النووي في العالم، وانضم نواب في الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة إلى صفوف الرافضين للاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه في فيينا بين إيران والقوى الست الكبرى بشأن برنامج طهران النووي.

اوباما حذر الكونغرس: حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أنه سيستخدم حق النقض “الفيتو” ضد أي تشريع يحاول عرقلة الاتفاق.

الازمة اليونانية تعمق خلافات الاتحاد الاوروبي

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن هناك صراعا محتدما داخل الاتحاد الأوروبي بين دول متحمسة لإيجاد حل للأزمة اليونانية في أسرع وقت ممكن، وبين أخرى تريد أن تجعل منها عبرة لغيرها، وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي تدعم فيه دول مثل فرنسا الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق مع اليونان في ظل مخاوف من انهيار نظامها المصرفي وخروجها، غير مسبوق لدولة أوروبية، من منطقة اليورو، مهددة الوحدة والتكامل الأوروبي، تقف دول مثل ألمانيا وفنلندا في طريق أية محاولات قد تبدو “متسرعة”، من وجهة نظرهما، للاتفاق مع اليونانيين، ونقلت الصحيفة عن مسؤول يوناني مطلع على المفاوضات قوله، إن الموقف الفنلندي يعد الأكثر تشددا في معارضته لإبرام اتفاق مع اليونان.

الملف البريطاني

شغلت الاتفاقية التي توصل إليها الاتحاد الأوروبي مع اليونان والاتفاقية التي توصل إليها الغرب مع إيران حيزا مهما في الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع، فتحدثت الصحف عن الأطراف المستفيدة والمتضررة، الراضية والغاضبة من الاتفاق النووي، قائلة انه مهما بلغ غضب بنيامين نتنياهو وسلاطين الخليج، فإن الشك سينتاب العرب بأن الولايات المتحدة أخذت جانب المحور الإيراني في الحرب الدائرة في الشرق الأوسط واعتبرت بعض التعليقات ذلك “انحيازا للشيعة” في محاولة لمراكمة الاستقطاب المذهبي والانقسامات في المنطقة ولتعميم اللغة التي تخدم ذلك الهدف.

في موضوع اليونان قالت الغارديان إنه بعد ما حدث في اليونان، والذي وصفه وزير المالية اليوناني بـ “احتلال ما بعد الحداثة”، وفرض مزيد من إجراءات التقشف عليها، والتي لم تجلب في أي مكان سوى الدمار الاقتصادي، فإن اليسار البريطاني بدأ يشهد تحولا سريعا مناهضا للاتحاد الأوروبي.

عراقيا لفتت الصحف الى إن الحكومة البريطانية بزعامة حزب المحافظين وجهت دعوة لاثنين من رموز حزب العمال المعارض وهما هارييت هارمان وفيرنون كوكر لحضور جلسة مجلس الأمن القومي التي تناقش السياسات الدفاعية طويلة الأمد للبلاد وخططها الأمنية، واضافت أن الحكومة بدأت بهذه الخطوة التحرك نحو إقناع حزب العمال بدعم الخطط الحكومية بالتدخل في سوريا عن طريق حملة جوية لهذا الغرض.

أميركا تأخذ جانب إيران على حساب إسرائيل والسعودية

حفلت الصحف بالتحليلات المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، والأطراف المستفيدة والمتضررة، الراضية والغاضبة من الاتفاق، فقالت الإندبندنت “مهما بلغ غضب بنيامين نتنياهو وسلاطين الخليج، فإن الشك سينتاب العرب بأن الولايات المتحدة أخذت جانب الشيعة في الحرب الطائفية الدائرة في الشرق الأوسط، وتابعت “لكن الموضوع لم يعرض بهذا الشكل، فقد وافق الإيرانيون على كبح جماح برنامجهم النووي وحزم أجهزة الطرد المركزي وإخراجها من الخدمة لعشر سنوات قادمة والحد من مخزونهم من اليورانيوم المخصب، مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران وتحويل المبالغ التي احتجزتها بنوك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حتى الآن، وقالت إن “الولايات المتحدة تعبت من أمراء الخليج الآيلين للانهيار، من خطاباتهم البيوريتانية وثرواتهم المتعبة (إلا إذا استخدمت لدفع ثمن الأسلحة الأمريكية طبعا)”.

                                                  اليسار وأزمة اليونان

مع توقيع الاتفاق النووي الإيراني تراجع حضور الأزمة اليونانية في الصحافة البريطانية إلى المركز الثاني، فقالت الغارديان إنه بعد ما حدث في اليونان، والذي وصفه وزير المالية اليوناني بـ “احتلال ما بعد الحداثة”، وفرض مزيد من إجراءات التقشف عليها، والتي لم تجلب في أي مكان سوى الدمار الاقتصادي، فإن اليسار البريطاني بدأ يشهد تحولا سريعا مناهضا للاتحاد الأوروبي.

العراق: المعركة من أجل الفلوجة

قالت صحيفة الإندبندنت ان عشرات الآلاف من أفراد ميليشيا شيعية يستعدون للمشاركة في المعركة من أجل الفلوجة، التي تقع على بعد 40 كيلومترا إلى الغرب من بغداد، في محاولة لاستعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر عليها قبل 18 شهرا”، وتابعت إن “الفلوجة كانت في مركز الثورة السنية في العراق منذ الغزو الأمريكي للبلاد عام 2003، ونقل الجنرال علي المصلح، أحد قادة قوات “الحشد الشعبي”، قوله إن “الفلوجة محاصرة وإنهم سيستعيدونها بالتدريج“.

محافظون وخطة قصف مواقع في سوريا

لفتت الغارديان الى إن الحكومة البريطانية بزعامة حزب المحافظين قد وجهت دعوة لاثنين من رموز حزب العمال المعارض وهما هارييت هارمان وفيرنون كوكر لحضور جلسة مجلس الأمن القومي التي تناقش السياسات الدفاعية طويلة الأمد للبلاد وخططها الأمنية، واضافت أن الحكومة بدأت بهذه الخطوة التحرك نحو إقناع حزب العمال بدعم الخطط الحكومية بالتدخل في سوريا عن طريق حملة جوية لهذا الغرض بدأت في دعوة هارييت هارمان الرئيسة الانتقالية لحزب العمال وفيرنون كوكر وزير دفاع حكومة الظل، واوضحت أن هذه الخطوة تأتي أيضا بعد الانتقاد الذي وجهه وزير الدفاع مايكل فالون لمشاركة الحكومة البريطانية في قصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وامتناعها عن قصف أهداف الدولة الإسلامية في سوريا.

مقالات

نحن بحاجة لان نعرف: هل مولت السعودية هجمات 11 سبتمبر؟: جيمس بوفارد…التفاصيل    

تدمير سورية يتناسب مع القيم الأميركية: اريك مارغوليس…التفاصيل       

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى