الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الثورة: الجيش يستعيد منطقة الراموسة بحلب.. ويدمّر عربات مدرعة ومصفحة لإرهابيي «داعش» و«جيش الفتح» بريفي حمص وحماة

كتبت الثورة: في إطار الانجازات الميدانية للجيش أعلن مصدر عسكري بعد ظهر أمس فرض السيطرة المطلقة على كامل منطقة الراموسة جنوب مدينة حلب بعد القضاء على آخر بؤر إرهابيي «جيش الفتح» فيها.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الحليفة استعادت حي الراموسة بالكامل بعد عمليات مكثفة قضت خلالها على العديد من الإرهابيين.‏

وأضاف المصدر إن وحدات الجيش لاحقت فلول الإرهابيين الفارين باتجاه الأحياء الشرقية لمدينة حلب في حين بدأت وحدات الهندسة بإزالة العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعتها التنظيمات الإرهابية في الطرقات والمباني داخل حي الراموسة.‏

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة نفذت عمليات مكثفة خلال الساعات القليلة الماضية على بؤر التنظيمات الإرهابية في منطقة الراموسة جنوب مدينة حلب أسفرت عن السيطرة على معمل الغاز والدباغات والمسلخ ومبنى البريد ومنطقة الحاجز العسكري.‏

وأضاف المصدر أن وحدات الجيش قضت خلال عملياتها على العديد من الإرهابيين ودمرت مرابض هاون ومدفعية ورشاشات ثقيلة.‏

إلى ذلك ذكر مراسل سانا في حلب أن وحدات من الجيش سيطرت على التلة الصفراء شرق معراتة وسط اشتباكات مع المجموعات الإرهابية في محيط رحبة المستودعات القريبة من التلة.‏

ولفت المصدر العسكري إلى أن الطيران الحربي السوري دمر مقرات وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية في مستودعات خان طومان ومدرسة الحكمة ومعراتة وجنوب تلة بازو وأوقع بينهم العديد من القتلى والمصابين.‏

كما نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف تدمر عمليات على محاور تحرك إرهابيي تنظيم «داعش» في محيط حقل أرك النفطي شمال شرق مدينة تدمر 28 كم.‏

وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير عربات مدرعة ومصفحة لإرهابيي التنظيم التكفيري والقضاء على عدد من أفراده.‏

في هذه الأثناء أكد مصدر عسكري تدمير 3 مقرات للمجموعات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة «جبهة النصرة» في منطقة درعا البلد ومدينة بصرى الشام التي ينتشر فيها إرهابيون يقومون بأعمال تخريب ونهب للمقتنيات الأثرية في المدينة الأثرية المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي.‏

وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدة من المهام الخاصة في الجيش توغلت في عمق منطقة انتشار الإرهابيين وقامت بتفخيخ مقر كان الإرهابيون يستخدمونه كنقطة انطلاق لارتكاب جرائمهم في الطرف الشرقي لمدينة بصرى الشام.‏

وأضاف المصدر إن عناصر الوحدة قاموا بتفجير العبوات الناسفة بعد عودتهم إلى موقعهم دون أي خسائر ما أدى إلى تدمير المقر بشكل كامل ومقتل جميع من بداخله من إرهابيين.‏

وفي درعا البلد ذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش دمرت مقري قيادة للتنظيمات الإرهابية وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب.‏

وأشار المصدر في وقت لاحق إلى أن وحدة من الجيش أوقعت قتلى ومصابين في صفوف أفراد مجموعتين إرهابيتين كانوا يقومون بأعمال تخريب على طريق السد بدرعا البلد.‏

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت تجمعا للإرهابيين بما فيه من أسلحة وعتاد حربي جنوب مدينة درعا بنحو 4 كم.‏

إلى ذلك أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة عدد من إرهابيي تنظيم «داعش» التكفيري بنيران وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف السويداء الشمالي الشرقي.‏

وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش نفذت عملية على مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» كانت تقوم باستهداف إحدى النقاط العسكرية في تل أشيهب الجنوبي بريف السويداء الشمالي الشرقي.‏

وأضاف المصدر إن العملية أسفرت عن سقوط جميع أفراد المجموعة الإرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير مرابض هاون ومدفعية كانوا يستخدمونها في اعتداءاتهم.‏

كما نفذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري طلعات مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» في ريف حماة الشمالي.‏

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن «الطيران الحربي شن ضربات جوية على أوكار وتجمعات ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية في محيطي معردس وطيبة الإمام وفي تلة الناصرية وعطشان وطريق المصاصنة واللطامنة» بريف حماة الشمالي.‏

وبين المصدر أن الضربات الجوية أدت إلى تدمير مقرات وعربات مدرعة ومصفحة وآليات مزودة برشاشات للتنظيمات الإرهابية والقضاء على عدد من أفرادها.‏

الاتحاد: قوات عراقية تسقط انتحاريين قبل بلوغ هدفهما… تحذير استخباري من مخطط «داعشي» لتفجير سد الموصل

كتبت الاتحاد: أفادت وكالة أنباء «آكي» الإيطالية أن مصادر استخباراتية وجهت تحذيراً بأقصى درجة من أن تنظيم «داعش» يريد تفجير سد الموصل وقوات إيطالية متواجدة في المنطقة، مبينة أن التنظيم الإرهابي يواصل تحضيراته العسكرية لهذه العملية. وأوضحت الوكالة أن موقع «ويكيلاو» الإلكتروني المختص بقضايا الأمن والدفاع أطلق «تحذيراً محدداً ومفصلاً للجنود الإيطاليين الذين أرسلوا لحماية سد الموصل شمال العراق، من أكبر مخطط (داعشي) تخريبي، ضد البنية التحتية الاستراتيجية التي يساهم بالدفاع عنها نحو 400 جندي إيطالي». ونقل موقع التحذير تقارير استخباراتية وأمنية عديدة تحدثت عن «هجوم ضخم يجري إعداده منذ أشهر»، وأنه سيكون بقيادة مباشرة من قبل أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي، مضيفاً أن الهجوم سيتم بمشاركة 30 آلية مزودة بقوة نارية كبيرة.

وبالإضافة إلى السيارات والدراجات النارية المفخخة، سيتم قصف أكبر سدود العراق بقطع مدفعية من عيار 122 و130 ملم، من شأنها ضرب أهداف على مسافات تصل إلى 20 كلم، فضلاً عن صواريخ مثبتة على شاحنات. وفي فبراير الماضي، أعلنت الحكومة العراقية رسمياً أنها أسندت عمليات صيانة وتأهيل سد الموصل إلى شركة تريفي الإيطالية. وبناء على ذلك، قررت الحكومة الإيطالية إرسال نحو 450 جندي الى العراق لتأمين موقع أعمال ترميم السد. ويبعد السد نحو 50 كلم شمال الموصل بمحافظة نينوى ويقع على مجرى دجلة، ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 متراً.  

من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري أمس، مقتل انتحاريين اثنين باشتباكات على الطريق الدولي الذي يربط العراق بسوريا والأردن. وأوضح المصدر أن عناصر «داعش» هاجموا أمس مقراً عسكرياً على الطريق الدولي في منطقة الكيلو 160 غرب الرمادي مستخدمين أسلحة متوسطة وخفيفة، وتصدت لهم قوة عراقية وقتلتهما قبل أن يفجرا نفسيهما.

القدس العربي: واشنطن نشرت في العراق أكثر من 400 عسكري إضافي قبيل معركة الموصل

كتبت القدس العربي: أعلن التحالف الدولي ضد الجهاديين في سوريا والعراق الخميس أن الولايات المتحدة نشرت في العراق في الأيام الاخيرة أكثر من 400 عسكري اضافي، وذلك بينما تستعد القوات العراقية لشن هجوم واسع النطاق لتحرير الموصل من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل جون دوريان إن عدد العسكريين الامريكيين في العراق ارتفع في غضون اسبوع من حوالى أربعة آلاف إلى 4460 عسكريا، من دون أن يوضح مهمة هذه التعزيزات التي تمت الموافقة عليها في وقت سابق من العام الجاري.

وتأتي هذه التعزيزات في الوقت الذي تستعد فيه القوات العراقية لشن حملة عسكرية لاستعادة الموصل، ثاني كبرى مدن البلاد، من قبضة التنظيم الجهادي.

والثلاثاء توقع قائد القوات الامريكية في الشرق الاوسط الجنرال جو فوتيل ان تتمكن القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي من استعادة الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية بنهاية العام الحالي.

ووصف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة التنظيم المتطرف في العراق وسوريا خلال العامين الماضيين، المعركة المرتقبة لاستعادة الموصل بانها ستكون حاسمة ضد الجهاديين في العراق.

والموصل هي ثاني كبرى مدن العراق والمعقل الاساسي لتنظيم الدولة الاسلامية في هذا البلد. وبحسب الكولونيل دوريان فان عدد مقاتلي التنظيم الجهادي الموجودين حاليا في الموصل يتراوح بين ثلاثة الاف واربعة الاف جهادي.

وبدأت قوات الامن العراقية بدعم من التحالف عمليات في محيط الموصل تمكنت خلالها من السيطرة على قرى وبلدات ومنشآت.

وتراجعت المساحات التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق ولم يبق بيده سوى محافظة نينوى وعاصمتها الموصل، اضافة الى بعض مناطق محافظة الانبار.

الحياة: أضخم حملة عسكرية لـ «تطهير» مناطق الأكراد في تركيا

كتبت الحياة: وسّعت السلطات التركية حملتها على حزب العمال الكردستاني، إذ أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده تشنّ أضخم عمليات عسكرية في تاريخها ضد الحزب، فيما جمّدت وزارة التعليم عمل 11285 مدرّساً، للاشتباه في انتمائهم إلى الحزب، كما عيّنت الحكومة وصيَّين على بلديتَي سور وسيلفان في محافظة دياربكر جنوب شرقي تركيا. لكن حاكم الإقليم نفى الأمر.

وتزامنت حملة «التطهير» التي تستهدف «الكردستاني» في مناطق الأكراد في المحافظة، مع تشديد حملة لـ «تصفية» جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي، إذ حبست السلطات 16 رجل أعمال لمحاكمتهم، وأمرت بتوقيف عشرات من الضباط، بينهم 6 جنرالات. وقال أردوغان إن تركيا تشنّ الآن أضخم عمليات عسكرية في تاريخها ضد «الكردستاني» في جنوب شرقي البلاد الذي تقطنه غالبية كردية. واعتبر أن فصل موظفين حكوميين مرتبطين بالحزب، يشكّل عنصراً أساسياً في المعركة، مشيراً إلى خطوات لتطهير المؤسسات العامة من أنصار «الكردستاني».

وكان الرئيس التركي أشار إلى حملة لتطهير «أجهزة الدولة من جميع المرتبطين بجماعات إرهابية، سواء جماعة غولن أو الكردستاني». كما عيّنت الحكومة الشهر الماضي أوصياء على بلديات، اعتبرت أن رؤساءها المنتخبين مرتبطون بجماعة غولن وبالحزب.

وأشار مسؤول تركي إلى تجميد عمل 11285 مدرّساً، يُشتبه في انتمائهم إلى «الكردستاني» وتأمين دعم مالي له. وأوردت وسائل اعلام رسمية بتعيين الحكومة وصيَّين على بلديتَي سور وسيلفان في محافظة دياربكر، اللتين يديرهما «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، لاتهامه بمساندة «الكردستاني».

وكان نور الدين جانيكلي، نائب رئيس الوزراء، أعلن أن بلاده أحبطت منذ منتصف آب (أغسطس) الماضي 229 هجوماً للحزب، بينها 19 عملية انتحارية. وأشار إلى توقيف 24 مشبوهاً بإعداد اعتداءات.

وأعلن قائد الدرك الجنرال يشار غولار، أن قواته تخوض «معركة حياة أو موت» ضد مسلحي «الكردستاني» في منطقة شوكورجه المحاذية للعراق وإيران، مؤكداً أن العمليات العسكرية ستستمر حتى «تنظيف» المنطقة بأكملها.

في غضون ذلك، أفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بحبس 16 رجل أعمال لمحاكمتهم، بينهم فاروق غولو، وهو مالك محلات لبيع الحلويات، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بغولن. وأضافت أن محكمة إسطنبول تواصل استجواب 21 رجل أعمال آخرين، بينهم نجاة، شقيق غولو الذي يدير محلات حلويات منافسة، وقطب صناعة الملابس الجاهزة عمر فاروق كورمجي.

وأشارت الوكالة إلى أن النيابة العامة في إسطنبول أصدرت مذكرات لتوقيف 6 جنرالات و43 ضابطاً ومدنيين، احتُجز 4 منهم.

وأوردت وسائل إعلام مقرّبة من الحكومة أن مدير مكتب رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، وهو موقوف للاشتباه في علاقته بجماعة غولن، يدلي للمحققين باعترافات ضخمة عن دوره في خدمة الجماعة داخل الحكومة.

في بروكسيل، حضّ ثوربيورن ياغلاند، الأمين العام لمجلس أوروبا، تركيا على أن «تقدّم أدلة واضحة» في ملاحقتها الانقلابيين، وتتفادى استهداف المعلمين والصحافيين، إذ «لا يمكن اعتبارهم تلقائياً جزءاً من (المحاولة) الانقلابية»، لمجرد أنهم عملوا لدى غولن.

وطرد حزب «الحركة القومية» التركي المعارض ميرال أكشنر من عضويته، بعدما حاولت إطاحة رئيس الحزب دولت باهلشي.

على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده ستسمح لنواب ألمان بتفقّد قوات ألمانية متمركزة في قاعدة إنجرليك الجوية جنوب البلاد، معتبراً أن برلين أوفت شروط الزيارة. وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير رحّب بقرار أنقرة في هذا الصدد، ورأى فيه «خطوة إلى أمام».

ومنعت تركيا النواب من زيارة القاعدة سابقاً، بعدما أصدر البرلمان الألماني قراراً يعتبر مجزرة الأرمن عام 1915 «إبادة جماعية». لكن شتاينماير والمستشارة أنغيلا مركل لفتا إلى أن القرار ليس ملزماً.

البيان: القضاء يؤجل الانتخابات الفلسطينية

كتبت البيان: قضت محكمة العدل العليا الفلسطينية في رام الله، أمس، بوقف إجراء الانتخابات البلدية التي كان من المقرر إجراؤها في الثامن من أكتوبر المقبل، بعد خلافات على القوائم الحزبية، وعدم إمكانية إجراء التصويت في القدس الشرقية.

وقال رئيس المحكمة القاضي هشام الحتو، إن المحكمة نظرت في القضية بعد تلقي طعن الثلاثاء، في إجراء الانتخابات، ما حملها على «إصدار قرارها القطعي بوقف إجراء الانتخابات وتأجيلها حتى إشعار آخر».

ويأتي الحكم الصادر بعد طعون تقدمت بها حركة حماس في غزة، على القوائم الحزبية التي وضعتها حركة فتح.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية أنها علقت التحضيرات للانتخابات بعد حكم المحكمة.

الخليج: «حماس» ترفض وتعتبره «مسيّساً»… محكمة العدل الفلسطينية تقرر وقف إجراء الانتخابات البلدية

كتبت الخليج: قررت محكمة العدل العليا الفلسطينية، أمس، وقف إجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية للبلديات المقررة في تشرين الأول/‏أكتوبر المقبل في الضفة الغربية وقطاع غزة. وجاء قرار المحكمة الذي صدر خلال جلسة خاصة عقدتها في مدينة رام الله في الضفة الغربية بموجب دعوى اعتراض قدمها المحامي نائل الحوح.

وقال الحوح في تصريحات صحفية، عقب القرار، إن المحكمة «أصدرت قراراً بوقف إجراء الانتخابات في موعدها المعلن لحين البت في الدعوى المقامة المطالبة بإلغاء إجراء الانتخابات». وذكر أن «الدعوى تضمنت الاعتراض على عدم الدعوة لإجراء الانتخابات في شرق مدينة القدس وعلى الوضع القانوني للمحاكم القائمة في قطاع غزة «الذي تسيطر عليه حركة حماس».

وبحسب الحوح، فإن المحكمة العليا ستحدد لاحقاً عقد عدة جلسات للبت في الدعوى المقامة ضد إلغاء الانتخابات كلياً ، بما يتضمن النظر بموقف جوابي من لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية بخصوص حيثيات الدعوى.

وسبق قرار المحكمة، تصريحات للمتحدث باسم حركة «فتح» فايز أبو عيطة أكد فيها أن الطعون المقدمة ضد قوائم «فتح» في غزة، «غير جوهرية وغير دقيقة، وهي مهازل لا تستحق النظر». واعتبر أبو عيطة أن: «الذهاب للطعون بهذه الطريقة، هو هروب بغرض إفشال العملية الانتخابية».

وحول موضوعية لجنة الانتخابات، أوضح أن اللجنة فسرت القانون بشكل خاطئ، وبناء على تفسيراتها ألغت بعض قوائم الحركة وتركت الباقي للمحاكم. وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قال في ورقة تقدير موقف قبل يومين إن إلغاء قوائم لاستبعاد أحد المرشحين فيها مجافٍ للقانون ويهدر الإرادة الحقيقية للناخبين.

وألغت محكمة بداية «خانيونس»، قبيل قرار محكمة العدل العليا، خمس قوائم لحركة «فتح» في خمس بلديات بمحافظتي خان يونس ورفح، وهي قرارات ملزمة وغير قابلة للطعن.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية أعلنت قبل أيام عن قبولها سبعة اعتراضات بحق قوائم انتخابية في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة، في وقت رفضت فيه 154 اعتراضاً آخر.

وكانت حركة «حماس» رفضت الدعوى القضائية المقدمة من قبل أحد المحامين إلى المحكمة العليا برام الله لنزع الشرعية عن الوضع الإداري في قطاع غزة، والنتائج التي قد تترتب على قرار المحكمة، موضحة أن «الأمر يطعن بشكل مسبق في سلامة العملية الانتخابية». وكان مقرراً أن تجرى الانتخابات في الثامن من أكتوبر/‏تشرين الأول المقبل على 391 مجلساً بلدياً في الضفة الغربية (بما فيها بلدات ضواحي القدس) و25 في قطاع غزة وفق نسبة حسم 8 في المئة.

وقد أثار قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية، وقف إجراء الانتخابات المحلية مخاوف حقيقية من تعطيل إجراء الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية سيما أن المبررات التي استندت إليها المحكمة ستكون حاضرة سواء فيما يخص عدم شرعية محاكم قطاع غزة بسبب سيطرة «حماس» على القطاع، أو فيما يخص عدم إمكانية إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة.

اعتبرت حركة «حماس» قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية بتأجيل الانتخابات المحلية والبلدية «قراراً مسيّساً» مؤكدة رفضها للقرار. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس لوكالة فرانس برس إن «قرار المحكمة العليا في رام الله هو قرار مسيّس جاء لإنقاذ حركة فتح بعد سقوط قوائمها في عدد من المواقع الانتخابية» ، مضيفاً انه «قرار مرفوض».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى