الصحافة العربية

من الصحافة العربية

 

القدس العربي: الفلسطينيون يحشدون لمواجهة “مسيرة الأعلام” الاستيطانية اليوم… وترقب ليوم غضب شعبي في القدس وكل نقاط التماس

كتبت “القدس العربي”: إذا لم تحصل أي معوقات في اللحظة الأخيرة، ستنطلق اليوم “مسيرة الأعلام” الاستفزازية للمستوطنين مع تغيير طفيف في خط سيرها في البلدة القديمة من القدس، وذلك وسط توقعات بمواجهات مع الفلسطينيين، قد تتصاعد مع قيام الطرفين بالحشد ووسط احتياطات أمنية احتلالية، حيث رفع المستوى الأمني والعسكري لحالة التأهب في أنظمة الدفاع الجوي بما في ذلك القبة الحديدية.

والمسيرة مؤجلة من 10 مايو/ أيار الماضي بعدما تسببت بعدوان على قطاع غزة استمر 11 يوما أسفر عن استشهاد نحو250 فلسطينيا ربعهم تقريبا من الأطفال.

وتقام هذه المسيرة الاستفزازية سنويا احتفالا باحتلال القدس الشرقية وما يصفونه بتوحيد شطريها في حرب 1967. وستتجنب المسيرة، منعا للانفجار الأكبر، المرور من باب العمود حيث سيحتشد الفلسطينيون لصدهم ومنعهم من الوصول إلى الحي الإسلامي ومنه إلى حي المغاربة الذي يطلقون عليه الحي اليهودي فحائط البراق. وستمر المسيرة بمحاذاة باب العمود إلى باب الخليل ومنه الى حي النصارى فالمغاربة حتى حائط البراق حيث يكون الاحتفال الكبير.

وحذر الفلسطينيون من تداعيات هذه المسيرة، ودعت الفصائل والتنظيمات والقامات الدينية الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة وفلسطينيي الداخل الى الاستنفار والمرابطة في المسجد الأقصى وباب العمود وغيرهما من أحياء القدس للتصدي للمسيرة والمستوطنين.

وحذر المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع من “أن مسيرة الأعلام” ستكون بمثابة صاعق انفجار لـ”معركة جديدة”، مطالبا أهالي القدس والداخل بالاستنفار والتصدي للمستوطنين بمختلف الوسائل والأدوات، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني ومقاومته “ستكون خلف أهل القدس لإفشال مخططات الاحتلال”.

ولا يستبعد في حال تطور الموقف الميداني أن تفعّل المقاومة المسلحة بعض أدواتها، لكن ليس على نطاق واسع كما في الشهر الماضي. ويتوقع مراقبون أن تذهب حماس وفصائل المقاومة نحو التصعيد الميداني المحدود كون الظروف الحالية غير مهيأة لأي عمل عسكري.

ودعت اللجنة المركزية لحركة فتح كوادرها “وجماهير شعبنا للتصدي لمسيرة المستوطنين، والوقوف صفا واحدا للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية”.

وأكدت في بيان لها أمس، أن القدس خط أحمر وأن لدى الشعب الفلسطيني الإرادة الصلبة والإصرار على مقاومة الاحتلال في القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وإفشال مخططاته الاستعمارية، مشيرة إلى “أن شعبنا العظيم خاصة في القدس العاصمة يثبت في كل استحقاق وطني أنه عصي على الكسر ولن يرضخ لسياسة الأمر الواقع، وسيواصل صموده ومقاومته حتى يكنس عن أرض وطنه آخر جندي ومستوطن اسرائيلي”. وقالت إن الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وقطاع غزة والداخل والشتات سيهزم هؤلاء الفاشيين من اليمين الصهيوني العنصري.

ودعت الفصائل الفلسطينية في لبنان إلى إضراب عام رفضا للممارسات الإسرائيلية في القدس وتضامنا مع أهلها.

وتعتبر المسيرة مفصلية بالنسبة للفلسطينيين، الذين يرون أن مرورها دون ردّ أو مواجهة سيكرس لخطوات استيطانية جديدة، ستتعمد حكومة الاحتلال الجديدة بقيادة نفتالي بينيت اتخاذها لإرضاء جمهور اليمين المتطرف والمستوطنين، خاصة وأن موعدها السابق وكان في العاشر من الشهر الماضي، جاء بعد سلسلة هجمات شرسة شنها الاحتلال ضد القدس والأقصى فجرت مواجهات مسلحة قادتها المقاومة في غزة.

وتتجه الأنظار أيضا إلى أن تشتعل نار الغضب الشعبي في كل مناطق التماس في الضفة الغربية، كرد عملي على الهجوم الاستيطاني على القدس. ولذلك أعلنت القوى الوطنية والاسلامية أن اليوم الثلاثاء سيكون “يوماً للغضب والاستنفار” في جميع أنحاء فلسطين ومخيمات الشتات ودعت الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1948 وفي الضفة الغربية إلى “الزحف نحو القدس، والمسجد الأقصى المبارك الثلاثاء لحماية المسجد الأقصى”. كما دعت القوى الشباب الثائر “للتصدي لعربدة المستوطنين، وإفشال مسيرة الأعلام، لنؤكد من جديد أن القدس لنا، وليست للصهاينة الغزاة”.

ووسط ذلك زار وفد إماراتي كنيسا يهوديا في مستوطنة “مودعين عليت” المقامة على أراضي الفلسطينيين غرب رام الله، وجرى الحديث عن تقديم دعم سخي للمستوطنة.

على صعيد آخر قدمت الإمارات والبحرين التهاني والتبريكات للحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت. وأعربت الإمارات عن أملها بأن يكون تنصيب الحكومة الجديدة بمثابة حقبة جديدة من التعاون والشراكة بين البلدين.

وبعث ولي عهد البحرين برقية تهنئة إلى نفتالي بينيت ويائير لابيد بمناسبة تشكيل الحكومة الإسرائيلية، أعرب فيها عن خالص تمنياته لها بالتوفيق في مهامها.

والإمارات كانت أول دولة عربية تبعث رسائل التهاني والتبريكات إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت، تبعتها البحرين.

ووجهت وزارة الخارجية الإماراتية، أمس الإثنين، التهنئة إلى رئيس الحكومة الجديد نفتالي بينيت وحليفه رئيس الحكومة بالوكالة وزير الخارجية يائير لابيد على تشكيل الحكومة.

وقالت وزارة الخارجية في أبو ظبي في تغريدة على تويتر “نتطلع إلى العمل معا لتعزيز السلام الإقليمي، وتعزيز التسامح والتعايش، وفتح حقبة جديدة من التعاون في مجالات التكنولوجيا والتجارة والاستثمار”.

الثورة: الرئيس الأسد لوفد من المؤتمر القومي الإسلامي: فكرة القومية بمعناها الأساسي هي انتماء.. ولا يمكن أن ننظر إلى الدول العربية إلا كساحة قومية واحدة

كتبت الثورة: استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم وفداً من المؤتمر القومي الإسلامي يضم رؤساء أحزابٍ ونواباً وشخصياتٍ سياسيةٍ ونقابيةٍ من عددٍ من الدول العربية والإسلامية.

دار الحديث خلال اللقاء حول فكرة القومية العربية والهوية والانتماء، حيث تم التأكيد على أن ما حصل مؤخراً في غزة، والانتصار الذي تحقق هناك وتحرّك الشعب الفلسطيني في جميع المناطق، وتحرّك الشعب العربي وتفاعله مع هذا الحدث أثبت أنه وعلى الرغم من كل المخططات التي تم تحضيرها وتسويقها للمنطقة العربية وبمختلف المسميات، فإن الشعب العربي في كل أقطاره ما زال متمسكاً بعقيدته وبهويته وانتمائه.

كما تناول الحديث أهمية التوجه إلى الشباب، وضرورة التجديد في اللغة التي يتم تقديم فكرة القومية بها للأجيال الشابة، حيث اعتبر الرئيس الأسد أن فكرة القومية بمعناها الأساسي والجوهري هي فكرة انتماء، وأنه يجب عدم تقديم الفكرة القومية في الإطار النظري العقائدي المجرد، وإنّما يجب أن تكون هذه الفكرة مبنية على الحقائق، وأن يتم الربط بين الأفكار المبدئية والعقائدية وبين مصالح الشعوب، مشيراً إلى أن التحدي الذي يواجه النخب الفكرية العربية هو إقناع الناس بأن هناك علاقةً مباشرةً بين الانتماء والمصلحة، وأن الحالات التقسيمية أو الانعزالية أو الطائفية إذا حصلت في دولة عربية، فإنها ستنتقل إلى الدول الأخرى، وبالتالي لا يمكن أن ننظر إلى الدول العربية إلا كساحة قومية واحدة.

وأكدّ أعضاء الوفد أن صمود الشعب السوري وثباته في وجه كل ما تعرض له خلال السنوات الماضية أعاد الاعتبار للمشروع القومي، وأن سورية دفعت ولا تزال ثمن مواقفها القومية ودعمها للمقاومة وتصديها للمخططات والمشاريع في المنطقة، معتبرين أن من حق سورية على كل الشعوب العربية والإسلامية وكل القوى الحرة في العالم أن تقف إلى جانبها لأن الدفاع عن سورية هو دفاع عن النفس وعن المصير والمستقبل، ولأن الانتصارات التي حصلت في لبنان أو في فلسطين لم تكن لتحصل لولا صمود الشعب السوري.

كما توجهوا بالتهنئة للشعب السوري على النجاح في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، معتبرين أنه أظهر عبر هذا الاستحقاق روح التحدي الذي تمكن خلاله من الصمود والثبات، وبرهن على أن الحرب الإرهابية والاقتصادية التي تعرض لها لم تتمكن من كسر إرادته الحرة وقراره المستقل.

الشرق الاوسط: “قمة الأطلسي” تحذّر من التهديد الصيني للنظام الدولي

القادة أكدوا أن العودة إلى «الوضع الطبيعي» لن تحصل ما دامت موسكو تنتهك القانون الدولي

كتبت الشرق الأوسط: كما في قمة «مجموعة السبع» في كورنوال بإنجلترا نهاية الأسبوع الفائت، تصدرت «التحديات» الصينية و«التهديدات المتنامية» الروسية، مناقشات قمة قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، أمس.

وقال القادة، في البيان الختامي لقمتهم، إن «طموحات الصين المعلنة وسلوكها المتواصل تشكل تحديات لأسس النظام الدولي المستند إلى قواعد، وفي مجالات لها أهميتها بالنسبة إلى أمن الحلف»، معربين عن قلقهم إزاء “السياسات القمعية” لبكين.

كذلك، أبدى القادة قلقهم حيال «تعزيز ترسانة روسيا العسكرية وأنشطتها الاستفزازية، خصوصاً في جوار حدود حلف شمال الأطلسي». وحذروا من أنه “ما دامت روسيا لا تظهر أنها تحترم القانون الدولي وتفي بالتزاماتها ومسؤولياتها الدولية، لا يمكن أن يعود الوضع إلى طبيعته”.

ويلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن الذي شارك، أمس، في أول قمة للحلف الأطلسي بعد انتخابه، نظيره الروسي فلاديمير بوتين غداً في جنيف، في المرحلة الأخيرة من جولته الأوروبية.

وقال بايدن: “أعتقد أنه خلال السنتين الماضيتين، أصبح هناك إدراك متزايد أن لدينا تحديات جديدة. لدينا روسيا التي لا تتصرف بالطريقة التي كنا نأملها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الصين»، مشدداً، قبل بدء القمة، على «الحاجة إلى تنسيق أكبر» بين الحلفاء.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أطلق الحلفاء مراجعة للمفهوم الاستراتيجي للحلف الذي اعتمد عام 2010، وذلك لمواجهة التهديدات الجديدة في الفضاء والفضاء الإلكتروني. والتزموا أيضاً دعم أفغانستان بعد انسحاب آخر جنود مهمة التدريب التابعة للحلف.

الخليج: “السيادي” السوداني: جولة حاسمة من مفاوضات جوبا

الخرطوم تنفي وجود اصطفاف عربي ضد إفريقيا في قضية سد النهضة

كتبت الخليج: نقل مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن رئيس الوساطة الجنوبية قوله اليوم الثلاثاء سيكون الاجتماع الحاسم لمفاوضات جوبا بين وفدي الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال، فيما شدد وزير الري السوداني ياسر عباس على أن عرض قضية سد النهضة على الجامعة العربية لا يعني اصطفافاً عربياً ضد إفريقيا.

وواصلت الوساطة الجنوبية برئاسة توت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، اجتماعاتها التشاورية، أمس الاثنين، مع وفدي الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال، بشأن مناقشة القضايا المتبقية.

وقال قلواك في تصريح صحفي، إن هذه الاجتماعات تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الوفدين المفاوضين بشأن النقاط الخلافية، مبيناً اتفاق الطرفين حول بعض القضايا وتباين في المواقف بشأن قضايا أخرى، مؤكداً التزام طرفي العملية السلمية بخيار السلام، باعتباره قضية محورية للمواطن السوداني.

وأوضح أن القضية الرئيسية كانت علاقة الدين بالدولة، وقد تم حسمها بالتوقيع على إعلان المبادئ في جوبا بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو، مع وجود تباين في المواقف بشأن هذه القضية، وقال توت «لقد تم الاتفاق على أن يكون اجتماع الغد هو الاجتماع الحاسم، ما يعني أنه إما أن نوقع على الاتفاق الإطاري أو نرفع جولة التفاوض».

وناشد قلواك، طرفي العملية السلمية بالمضي قدماً، في طريق السلام والاستفادة من الأجواء الإيجابية التي وفرها لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي مع رئيس الحركة الشعبية شمال، لوضع حد لمعاناة المواطنين الذين تضرروا من ويلات الحرب.

وأشاد بدور تشاد في دعم مسيرة السلام في السودان، وقال إنه بالرغم من الظروف التي واجهتها تشاد والمتمثلة في رحيل رئيسها إدريس ديبي إلا أنها أوفدت سفيرها بالسودان وجنوب السودان ليكون حاضراً في مفاوضات جوبا، ما يؤكد اهتمامها وحرصها على الاستقرار في السودان.

وأعلن وزير الري السوداني ياسر عباس موقف بلاده الرافض لربط مسألة سد النهضة الإثيوبي بطرح تقسيم المياه الذي تدعو له أديس أبابا. واستبعد الوزير في منبر وكالة السودان للأنباء، أمس الاثنين، بشكل قاطع أن يتم اقحام العمل العسكري كخيار في معالجة موضوع سد النهضة، مشيراً إلى أن خيارات السودان مفتوحة على كافة الأصعدة القانونية والسياسية والتعاملات اللوجستية.

وأكد الوزير تمسك السودان بالتصعيد السياسي والقانوني حيث سيتقدم بطلب لمجلس الأمن، إضافة إلى طرح قضيته للدول الصديقة والشقيقة وكافة الدول المعنية، وشدد على أن عرض القضية على الجامعة العربية لا يعني اصطفافاً عربياً ضد اصطفاف إفريقي، وإنما الأمر لا يعدو أن يكون فقط تسليط الضوء على موقفه وشرحه للبلدان العربية والإفريقية على حد سواء.

الاهرام: قطر تستضيف اليوم اجتماعين للجامعة العربية.. والقضية الفلسطينية ومستجدات سد النهضة أبرز المناقشات

كتبت الاهرام: يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا اليوم الثلاثاء، والذي سيعقد بدعوة من قطر رئيس الدورة الحالية، في إطار الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية، وذلك لمواصلة التنسيق والتشاور بشأن الوضع العربي الراهن وسبل تعزيز آليات العمل المشترك إزاء التحديات المتنامية التي تواجه الدول العربية والمحيط الإقليمي.

كما يشارك سامح شكري وزير الخارجية، في دورة غير عادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري لبحث تطورات قضية سد النهضة، والتي ستعقد بناء على طلب من مصر والسودان في أعقاب الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب.

وتشهد الدوحة أيضا الاجتماع الأول للجنة الوزارية لبلورة التحرك المناسب لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية في ضوء تطورات الأوضاع.

ويأتي الاجتماع في إطار حرص مجلس الجامعة العربية، على مستوي وزراء الخارجية، على رفع وتيرة وكثافة التشاور حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك للدول الأعضاء، وفي مقدمتها الموضوعات ذات الطبيعة السياسية.

جدير بالذكر أن صيغة الاجتماعات التشاورية هي تقليد معمول به على مستوى مجلس جامعة الدول العربية، حيث تتيح للوزراء تبادل الرأي والنقاش بشكل غير رسمي ودون التقيد بجدول أعمال محدد أو إصدار بيانات ووثائق رسمية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى