اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 16/4/2022

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

المقال اليومي بقلم غالب قنديل

روسيا والتأسيس لتوازن جديد من أوكرانيا…….. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل

لبنان وأوكرانيا بين مراتب الدول المستقلة…….. التفاصيل

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد القبلي في الحرم القدسي واعتقلت جميع المصلين المرابطين فيه بعد الاعتداء عليهم بوحشية فيما تحدثت تقارير عن فتح أبواب المسجد وإزالة متاريس الشرطة الإسرائيلية عند بوابات القدس.

ونبهت إلى وجود فرصة سانحة أمام إسرائيل من أجل تعزيز علاقته بالصين، ما يتيح لتل أبيب إمكانية التأثير على بكين في العديد من القضايا الهامة.

وفي الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الأردنية الإسرائيلية عودة تدريجية إلى سابق عهدها، بعد سنوات من التوتر خلال حقبة رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو، فقد أكدت أوساط إسرائيلية أن الأردن هو مفتاح تعميق الاتفاقيات التطبيعية، والهدوء الأمني في الضفة الغربية.

وبعد أن تصدرت وسائل الإعلام الأجنبية عناوين الصحف التي قللت من حدة عملية تل أبيب، تحاول وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية إقناع شبكات التلفزيون والصحف الرائدة في العالم، بمنع ما تصفها “التغطية المنحازة للفلسطينيين“.

وأبلغت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن قفزة حادة في حجم الصادرات العسكرية، خاصة بيع الصواريخ وأنظمة الطائرات بدون طيار، وتقدر الوزارة أن حجم الصادرات سيزداد بشكل كبير بعد الحرب في أوروبا الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه الدعوات الإسرائيلية لترميم الثغرات المنتشرة على طول جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، باعتبارها متسببة في تسلل منفذي العمليات الأخيرة، فإن أصواتا إسرائيلية أخرى قللت من هذا الاتهام، وصولا إلى اعتبار أن الجدار بحد ذاته وهم خطير من الناحية الأمنية، ولم تكن إقامته إلا لتنفيذ رغبات سياسية وحزبية، ليس أكثر.

واعتبر وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس أن حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني يمكن أن يكون من خلال وجود “كيانين سياسيين” بحيث يكون لإسرائيل “تفوق أمني” على فلسطين التاريخية كلها، وأن يكون الفصل بين الجانبين سياسيا وليس جغرافيا.

وضاعفت الدول الأوروبية مشتريات الأسلحة الإسرائيلية العام الماضي ووصل مبلغ هذه الصفقات إلى 4.6 مليار دولار، بينما كان مبلغها 2.5 مليار دولار في العام 2020، وبرزت الدول العربية الموقعة على “اتفاقيات أبراهام” – الإمارات والبحرين والمغرب والسودان – لأول مرة في معطيات مبيعات الأسلحة الإسرائيلية، وبلغ حجم مشترياتها قرابة 800 مليون دولار أي 7% من مبيعات الأسلحة الإسرائيلية، العام الماضي، وذلك قبل توقيع مذكرات التفاهمات الأمنية (MOU) بينها وبين إسرائيل.

بينيت بعد مداولات أمنية: جاهزون لأي سيناريو بالمسجد الأقصى

اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد القبلي في الحرم القدسي واعتقلت جميع المصلين المرابطين فيه بعد الاعتداء عليهم بوحشية، فيما تحدثت تقارير عن فتح أبواب المسجد وإزالة متاريس الشرطة الإسرائيلية عند بوابات القدس.

واندلعت فجر اليوم مواجهات في ساحات المسجد الأقصى بين المصلين والقوات الاسرائيلية، أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين واعتقال قرابة 400 بينهم، فيما تحدثت الشرطة عن اعتقال نحو 300 من المصلين.

وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت مداولات بمشاركة وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، وقائد وحدة حرس الحدود.

وزعم بينيت أنه “نعمل من أجل تهدئة الوضع في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) وكافة أنحاء إسرائيل. وإلى جانب ذلك، نحن جاهزون لمواجهة لأي سيناريو وقوات الأمن متأهبة لتنفيذ أي مهمة”.

وادعى شبتاي أن “عددا قليلا من الأشخاص يحاولون خرق النظام في منطقة جبل الهيكل. وأقول بصورة واضحة إنه لن نسمح لأي مجموعة كهذه أو أخرى بخرق السَكينة وحرية العبادة”، وأضاف أن المسجد الأقصى “مفتوح، ونسمح لجميع سكان الدولة والمناطق (المحتلة) الذين يأتون للصلاة بالدخول وإقامة العبادات الدينية”.

توثيق العلاقات الاسرائيلية بالصين

نبهت صحيفة معاريف إلى وجود فرصة سانحة أمام إسرائيل من أجل تعزيز علاقته بالصين، ما يتيح لتل أبيب إمكانية التأثير على بكين في العديد من القضايا الهامة.

وزعمت معاريف في تقرير لها أعده كل من المديرة العامة لمعهد البحوث “SIGNAL” كاريس فيتي ومدير الدائرة السياسية في ذات المعهد، تومي شتاينر أن “حكومة إسرائيل في الأسابيع الأخيرة تجني إنجازات في الساحة السياسية الشرق أوسطية من قمة شرم الشيخ وحتى التوقيع على اتفاق التجارة الحرة مع الإمارات”.

ونوهت أن “الصين تتابع عن كثب جدا هذه التطورات بتخوف عميق على مصالحها، وعلى هذه الخلفية بالذات توجد لإسرائيل فرصة لاستخدام مكانتها الإقليمية للتأثير على الصين في مسائل أخرى من مثل؛ القضية الفلسطينية وإيران”.

وأشارت إلى أن “الشرق الأوسط في العامين الأخيريين أصبح ساحة دبلوماسية هامة للصين، أكثر بكثير من اعتمادها على مقدرات الطاقة من المنطقة، فالصين ترى في التراجع بالنفوذ الأمريكي في المنطقة فرصة لتطوير صورتها كقوة عظمى عالمية مسؤولة، إضافة لتعميق نفوذها”.

وذكرت الصحيفة أن الصين بحسب بعض الباحثين “تسعى لعدم دق إسفين بين الولايات المتحدة وشركائها العرب من خلال بيع طائرات غير مأهولة للإمارات ومساعدة السعودية في إنتاج الصواريخ، وهناك محور جهد صيني آخر بنشر “طريق حرير رقمي” بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي تحتل مكانا معتبرا في كل أرجاء الشرق الأوسط؛ من مصر، عبر السعودية والخليج وحتى لبنان وسوريا”.

“الدفء” مع الأردن لا يلغي العداء الشعبي لإسرائيل

في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الأردنية الإسرائيلية عودة تدريجية إلى سابق عهدها، بعد سنوات من التوتر خلال حقبة رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو، فقد أكدت أوساط إسرائيلية أن الأردن هو مفتاح تعميق الاتفاقيات التطبيعية، والهدوء الأمني في الضفة الغربية.

كاسينيا سفيتلوفا المستشرقة وعضو الكنيست السابقة، ومديرة برنامج العلاقات بين إسرائيل والشرق الأوسط في معهد ميتافيم للعلاقات الإقليمية، أشارت إلى التحول في العلاقات بين تل أبيب وعمان، “بعد طي صفحة نتنياهو الذي توترت علاقته بالقصر إلى درجة العداء”.

وأضافت في مقالها بصحيفة هآرتس أن “الأردن وإسرائيل يبديان رغبتهما بوضع خطة غذائية مشتركة، أو في مجال الطاقة، أو في الكفاح المشترك ضد الإسلام الراديكالي، أو منع تهريب الأسلحة، أو استقرار الوضع في السلطة الفلسطينية، خاصة أن لديهما حدودا مشتركة طويلة، وكلاهما يريد الهدوء”.

وتابعت بأن “العنصر الأساسي في تجدد علاقتهما يكمن في إمكانية أن تستفيد تل أبيب من العلاقات مع عمان من خلال علاقاتها الجديدة مع دول التطبيع”.

حملة إسرائيلية ضد تقدم الرواية الفلسطينية في الإعلام العالمي

بعد أن تصدرت وسائل الإعلام الأجنبية عناوين الصحف التي قللت من حدة عملية تل أبيب، تحاول وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلية إقناع شبكات التلفزيون والصحف الرائدة في العالم، بمنع ما تصفها “التغطية المنحازة للفلسطينيين”.

حتى إن نائب وزير خارجية اسرائيل أبلغ محرري كبرى الصحف الأجنبية بأنهم “يشوهون الواقع”، جراء صدمته من تقدم الرواية الفلسطينية منذ الحرب الأخيرة على غزة.

في الوقت ذاته أطلقت خارجية الاحتلال حملة لتغيير طريقة تغطية وسائل الإعلام الرائدة في العالم للهجمات الفدائية في قلب فلسطين المحتلة، ودعتها إلى التوقف عن استخدام ما تصفه بـ”غسيل الكلمات”، من خلال وصف مطلق النار بأنه “إرهابي”، وحادث إطلاق النار بأنه “هجوم إرهابي”.

وذكر إيتمار آيخنر المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت أن “الحملة الدعائية الجديدة يقودها نائب وزير الخارجية عيدان رول من حزب “يوجد مستقبل”، الذي كتب رسالة إلى خمسة من كبار المحررين الإعلاميين في العالم بعد تغطية هجوم تل أبيب الذي قتل فيه ثلاثة إسرائيليين”.

وطالبوا بتغيير “التغطية الإعلامية المنحازة للفلسطينيين”، حيث تم إرسال النداء إلى “الغارديان” و”بي بي سي” في المملكة المتحدة، و”واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز” و”سي أن أن” في الولايات المتحدة.

وأضاف أن “الدوائر الدبلوماسية الإسرائيلية زعمت أنها وجدت نفسها أمام أداء وتغطية لافتة لوسائل الإعلام العالمية المختلفة لتغيير التقارير المتحيزة التي صورت المقاوم الذي قتل الإسرائيليين في حانة في تل أبيب بصفتهم “فلسطينيين” أو “مسلحين” على الأكثر، وبعد الضغط الإسرائيلي، غيرت بعض وسائل الإعلام تقاريرها، لكنها استمرت جميعا في التهرب من وصف العمليتين بـ”الإرهابيتين”، على حد قوله.

صادرات الاحتلال العسكرية تسجل رقما قياسيا في 2021

أبلغت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن قفزة حادة في حجم الصادرات العسكرية، خاصة بيع الصواريخ وأنظمة الطائرات بدون طيار، وتقدر الوزارة أن حجم الصادرات سيزداد بشكل كبير بعد الحرب في أوروبا الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

أمير بوخبوط الخبير العسكري الإسرائيلي ذكر في تقرير على موقع “واللا” أن “شعبة المساعدة التصديرية الدفاعية بوزارة الدفاع أعلنت عن قفزة حادة في حجم الصادرات العسكرية لعام 2021، وتوقيع عقود جديدة تبلغ قيمتها 11.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي”.

وأضاف أن “وزارة الدفاع تقدر أن حجم الصادرات سيرتفع بشكل كبير بعد الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وبحسب مصادرها، فإن هذا يمثل زيادة بأكثر من 30% مقارنة بعام 2020، حيث بلغت الصادرات 8.55 مليار دولار خلال ذلك العام، وتمكنت حوالي 120 صناعة عسكرية، بمساعدة ودعم الوزارة، من توقيع مئات العقود المهمة حول العالم، بما في ذلك صفقات ضخمة بقيمة مليار دولار أو أكثر لكل معاملة”.

جنرال إسرائيلي: جدار الفصل وهم.. ويبدد “الردع

في الوقت الذي تتواصل فيه الدعوات الإسرائيلية لترميم الثغرات المنتشرة على طول جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، باعتبارها متسببة في تسلل منفذي العمليات الأخيرة، فإن أصواتا إسرائيلية أخرى قللت من هذا الاتهام، وصولا إلى اعتبار أن الجدار بحد ذاته وهم خطير من الناحية الأمنية، ولم تكن إقامته إلا لتنفيذ رغبات سياسية وحزبية، ليس أكثر.

موشيه ليشيم الخبير الأمني والقائد السابق في الجيش الإسرائيلي، ذكر في مقال بموقع “نيوز ون”، أن “البيانات الأساسية عن الجدار تتحدث عن أن طوله 320 كم، أطول أو أقصر قليلاً بسبب التضاريس، وتبلغ تكلفة السياج بمكوناته الأولية، دون أنظمة ثانوية للرادارات وكاميرات التليفزيون وأنظمة النسخ المتطابق، مليون شيكل لكل كيلومتر، أما صيانته المستمرة على كافة مكوناته، بما فيها القوى العاملة، فتبلغ مليار شيكل سنويا، ورغم كل ذلك فإن الجدار بحد ذاته ليس عقبة أمنية أمام الهجمات الفدائية الفلسطينية”.

وأضاف أن “الجدار مزود بوسائل استشعار إلكترونية تسمح بالكشف والإنذار عن الاختراق، وفي الأماكن القريبة من تجمعات المستوطنين، هناك جدار خرساني لمنع إطلاق النار من مسار مسطح، وتوضع الكاميرات في مناطق حساسة، أرضية، مركبة على بالونات أو أي وسيلة أخرى، فضلا عن زرع الألغام ضد الأفراد، بجانب نصب بوابات الدخول على طول الشرايين الرئيسية، وتجهيزها بآلات انعكاس للمركبات، وأجهزة الكشف عن المعادن للبشر، وغيرها من وسائل التفتيش والكشف، وتعبيد مئات الكيلومترات من الطرق التي تتيح كشف آثار الاختراق وحركة الدوريات الآلية”.

حل الصراع بوجود كيانين منفصلين سياسيا وليس جغرافيا

اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، أن حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني يمكن أن يكون من خلال وجود “كيانين سياسيين” بحيث يكون لإسرائيل “تفوق أمني” على فلسطين التاريخية كلها، وأن يكون الفصل بين الجانبين سياسيا وليس جغرافيا.

وقال غانتس في مقابلة بودكاست لموقع “واللا” الإلكتروني إنه حتى لو تولى منصب رئيس الحكومة فإنه سيستمر في الالتقاء مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) “من أجل إنشاء واقع أفضل”.

وأضاف أنه “أنظر إلى زعماء في الماضي، بيغن أراد أن يرى حكما محليا (للفلسطينيين)، ورابين ذلك دولة ناقص. وأنا أرصد حاجة إلى وجود واقع من كيانيين سياسيين وبحيث يوجد لدولة إسرائيل تفوق أمني في المنطقة كلها، وكل واحد يعنى بشؤونه، والانفصال هو سياسي وليس جغرافي والتواصل الجغرافي والحكمالفلسطيني يستند إلى بنية تحتية بالمواصلات التي تسمح بذلك”.

 

واعتبر غانتس أن “ما أحاول صنعه هو واقع إيجابي أكثر. ويصعب جدا التوصل إلى سلام لكن دعونا على الأقل نحاول العيش بسلام”.

وأضاف غانتس أنه التقى مع عباس لأن لديه مطالب منه. “وهو ضد العنف، ويعتقد أن الصراع ينبغي أن يكون صراعا سياسيا. وهو يحاول بكل وسع التوجيه نحو صراع سياسي وليس بطرق عنيفة، والصراع ليس مريحا لنا دائما، التوجه إلى المحكمة (الجنائية الدولية) في لاهاي ووصفنا دولة أبارتهايد ليس صائبا، والتنديد بالإرهاب هو أمر جيد، ودفع المال لإرهابيين ليس صائبا، لكن المحادثات محترمة”.

مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول “اتفاقيات أبراهام” 800 مليون دولار

ضاعفت الدول الأوروبية مشتريات الأسلحة الإسرائيلية العام الماضي ووصل مبلغ هذه الصفقات إلى 4.6 مليار دولار، بينما كان مبلغها 2.5 مليار دولار في العام 2020، وبرزت الدول العربية الموقعة على “اتفاقيات أبراهام” – الإمارات والبحرين والمغرب والسودان – لأول مرة في معطيات مبيعات الأسلحة الإسرائيلية، وبلغ حجم مشترياتها قرابة 800 مليون دولار أي 7% من مبيعات الأسلحة الإسرائيلية، العام الماضي، وذلك قبل توقيع مذكرات التفاهمات الأمنية (MOU) بينها وبين إسرائيل.

ووقعت إسرائيل مذكرة تفاهمات أمنية مع المغرب، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ومع البحرين في شباط/فبراير الماضي، ويتأخر توقيع مذكرة مشابهة مع الإمارات، “على خلفية الحساسية بتزويد خبرات لدول عربية وشروط أميركية” حسبما ذكرت صحيفة “ذي ماركر”.

ويرجح أن توقيع مذكرة التفاهم الأمني هي مسألة وقت وحسب، والتوقعات في إسرائيل تشير إلى أن دول الخليج ستغير خريطة تصدير الأسلحة الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن المستشار الأمني في شرطة “فروست أند ساليفان – إسرائيل”، آفي كالو، قوله إن “الإماراتيين يخططون للعصرنة في بناء القوة (العسكرية) مقابل التهديد الإيراني المتزايد عليهم، وخاصة في أعقاب هجمات الحوثيين بطائرات مسيرة ضد منشآت الطاقة”.

وقدر كالو أن الإمارات سترفع إنفاقها الأمني إلى 5% – 6% من الناتج المحلي، إلى جانب السعي لتصنيع أسلحة محلي. وأضاف أن “الشركات الأمنية الأجنبية تنظر بقلق إلى قدرة إسرائيل بالتغلغل إلى السوق الأمنية الإماراتية في عصر اتفاقيات أبراهام”.

مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول “اتفاقيات أبراهام” 800 مليون دولار

ضاعفت الدول الأوروبية مشتريات الأسلحة الإسرائيلية، العام الماضي، ووصل مبلغ هذه الصفقات إلى 4.6 مليار دولار، بينما كان مبلغها 2.5 مليار دولار في العام 2020. وبرزت الدول العربية الموقعة على “اتفاقيات أبراهام” – الإمارات والبحرين والمغرب والسودان – لأول مرة في معطيات مبيعات الأسلحة الإسرائيلية، وبلغ حجم مشترياتها قرابة 800 مليون دولار أي 7% من مبيعات الأسلحة الإسرائيلية، العام الماضي، وذلك قبل توقيع مذكرات التفاهمات الأمنية (MOU) بينها وبين إسرائيل.

ووقعت إسرائيل مذكرة تفاهمات أمنية مع المغرب، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ومع البحرين في شباط/فبراير الماضي، ويتأخر توقيع مذكرة مشابهة مع الإمارات، “على خلفية الحساسية بتزويد خبرات لدول عربية وشروط أميركية” حسبما ذكرت صحيفة “ذي ماركر”.

ويرجح أن توقيع مذكرة التفاهم الأمني هي مسألة وقت وحسب والتوقعات في إسرائيل تشير إلى أن دول الخليج ستغير خريطة تصدير الأسلحة الإسرائيلية، ونقلت الصحيفة عن المستشار الأمني في شرطة “فروست أند ساليفان – إسرائيل”، آفي كالو، قوله إن “الإماراتيين يخططون للعصرنة في بناء القوة (العسكرية) مقابل التهديد الإيراني المتزايد عليهم، وخاصة في أعقاب هجمات الحوثيين بطائرات مسيرة ضد منشآت الطاقة”.

وقدر كالو أن الإمارات سترفع إنفاقها الأمني إلى 5% – 6% من الناتج المحلي، إلى جانب السعي لتصنيع أسلحة محلي. وأضاف أن “الشركات الأمنية الأجنبية تنظر بقلق إلى قدرة إسرائيل بالتغلغل إلى السوق الأمنية الإماراتية في عصر اتفاقيات أبراهام”.

                                      الملف الاميركي

اهتمت الصحف الاميركية بالصفقة بين الرياض وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره، غاريد كوشنر التي اعتبرت أنها كانت بمنزلة مكافأة له لما قدمه لولي العهد السعودي محمد بن سلمان طيلة أربع سنوات، رغم الاعتبارات التجارية المتعارضة بينهما.

وتحدثت عن تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على إمدادات الغذاء العالمية، وكيف تسببت حالة الذعر التي سيطرت على الدول الغنية في مفاقمة أزمة سلاسل التوريد.

وتناولت الأوضاع في تونس قالت فيها إن البلد الذي أحرق فيه البائع المتجول محمد بوعزيزي نفسه ومعه أشعل الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، كانت أهم قصة نجاح في الربيع العربي عام 2011 حيث أسقطت حكم الرجل الواحد وأقامت دستورا جديدا.

وقالت إن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن اعتذر لولي العهد في أبوظبي الشيخ محمد بن زايد لتأخر الرد الأمريكي على ضربات الحوثيين في كانون الثاني/ يناير التي استهدفت الإمارات.

وأفادت بأن مجموعة من النواب الديمقراطيين بعثوا برسالة إلى الرئيس جو بايدن، ضد دعم السعودية، معتبرين أن ذلك يتعارض مع المصالح الأمريكية.

وحول مطالبة نواب ديمقراطيين في الكونغرس إدارة جو بايدن بـ”إعادة التوازن” للعلاقات الأمريكية – السعودية، قالت أن أعضاء في الكونغرس أعدوا مسودة رسالة طالبوا فيها بمعلومات حول تقرير غير مسبوق ولا يعرف عنه إلا القلة بخصوص إعادة النظر في العلاقات الأمريكية – السعودية.

الرياض كافأت كوشنر لما قدمه في 4 سنوات لابن سلمان

اهتمت صحيفة واشنطن بوست بالصفقة بين الرياض وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره، غاريد كوشنر التي اعتبرت أنها كانت بمنزلة مكافأة له لما قدمه لولي العهد السعودي محمد بن سلمان طيلة أربع سنوات، رغم الاعتبارات التجارية المتعارضة بينهما.

ونشرت المقال الافتتاحي بعنوان: “أبرم غاريد كوشنر صفقة مريبة مع ديكتاتور المملكة العربية السعودية” بنحو 2 مليار دولار.

ولفتت إلى مقال افتتاحي سابق نشره كوشنر بقلمه في صحيفة “وول ستريت جورنال” في 15 آذار/ مارس الماضي وكان بعنوان: “فرصة بيكونز في الشرق الأوسط”.

والمقال رفيع المستوى كان حول آفاق السلام العربي الإسرائيلي، المليء بالنصائح المجانية لإدارة بايدن الجديدة، ووضع صهر ترامب ومبعوثه السابق للشرق الأوسط، كرجل دولة كبير نوعا ما في حينها، في حين أن الأخبار الأخيرة تضعه -وتعريفه الخاص “للفرصة” التي تحدث عنها- في مكان مختلف نوعا ما عما يروجه لنفسه.

ولفتت الصحيفة إلى ما ذكرته أيضا نيويورك تايمز من أن مشروع الأسهم الخاصة الجديد لكوشنر، حصل على استثمار بقيمة 2 مليار دولار من صندوق الثروة السيادية في المملكة السعودية في عام 2021، وبحسب ما ورد فقد أمر ولي العهد محمد بن سلمان، بالاستثمار شخصيا فيه، على الرغم من اعتراضات خبراء صندوق الثروة، الذين رأوا أن كوشنر قليل الخبرة، وأن خطة عمله محفوفة بالمخاطر.

حالة الذعر أكبر خطر على إمدادات الغذاء العالمية

نشرت مجلة فورين بوليسي تقريرا تحدثت فيه عن تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على إمدادات الغذاء العالمية، وكيف تسببت حالة الذعر التي سيطرت على الدول الغنية في مفاقمة أزمة سلاسل التوريد.

وقالت المجلة في تقريرها إن الحرب بين أوكرانيا وروسيا لها تداعيات على البلدان الفقيرة التي تعتمد على الواردات لتأمين الغذاء، وخاصة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعاني أزمة اقتصادية وعدم الاستقرار السياسي وما عمّق مأساتها ليس نقص الغذاء في العالم وإنما حالة الذعر التي تطغى على الدول الغنية.

وذكرت المجلة أنه تم تسجيل تراجع في حجم صادرات القمح من البحر الأسود لسنة 2021-2022 بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وسط توقعات أن لا تتجاوز 7 ملايين طن متري. وعلى الرغم من أن صادرات هاتين الدولتين تمثل ما بين 20 إلى 30 بالمئة من إجمالي الصادرات العالمية، إلا أنها لا تعادل سوى 0.9 بالمئة من إنتاج القمح العالمي.

وفي وقت مبكر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأ المزارعون في جميع أنحاء العالم في زراعة المزيد من القمح بسبب التحركات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا، هذا إلى جانب توفير كميات هامة من القمح في المخزونات العالمية، مثل تلك الموجودة في الصين والهند والولايات المتحدة ما يجعلها قادرة على تغطية حاجياتها لمدة تتراوح بين ستة إلى 12 شهرًا أو أكثر. ويمكن لهذه البلدان الاستفادة من مخزوناتها لتفادي ارتفاع الأسعار وحالة الركود في العرض العالمي.

أشارت المجلة إلى أن الهند تعمل على زيادة صادراتها من القمح على مدى ثلاث سنوات، مضيفة 5.75 ملايين طن متري إلى إمدادات القمح العالمية وهو ما يغطي العجز الحاصل من أوكرانيا وروسيا. وسجلت أستراليا محصول قمح قياسيا في سنة 2021 لا يزال تصديره متواصلا. وبفضل زيادة إنتاج القمح خارج أوكرانيا، من المتوقع أن يتجاوز محصول القمح العالمي لسنة 2022 الاستهلاك لأول مرة منذ سنتين. والسؤال المطروح: إذا كان هناك ما يكفي من القمح، لماذا تتعرض دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لخطر المجاعة الحقيقي؟.

آخر أمل للربيع العربي يذبل في تونس بسبب سعيّد

نشرت صحيفة واشنطن بوست تناولت فيها الأوضاع في تونس، قالت فيها إن البلد الذي أحرق فيه البائع المتجول محمد بوعزيزي نفسه ومعه أشعل الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، كانت أهم قصة نجاح في الربيع العربي عام 2011 حيث أسقطت حكم الرجل الواحد وأقامت دستورا جديدا.

وبحسب الصحيفة يتعرض هذا العمل للخطر في ظل الحكم الشمولي المتزايد لقيس سعيّد، أستاذ القانون الدستوري الذي يبدو أنه كان يقرأ كتيبات الديكتاتوريين خلال الفترة السابقة.

وأشعل حرق بوعزيزي لنفسه، في كانون الأول/ديسمبر 2011، حركة احتجاج ضد الفقر والبطالة والقمع السياسي وأطاحت في النهاية بحكم زين العابدين بن علي.

وتبعت تونس دول عربية أخرى، حيث اجتاحت ثورات العالم العربي، وأنهت حكم حسني مبارك، لكن الآمال بعهد جديد تصادمت مع العودة للطرق الديكتاتورية من جديد.

وكانت تونس استثناء، فمع الدستور الجديد جاء برلمان بغرفة واحدة، مجلس نواب الشعب الذي ظل ممزقا وعاجزا في معظم الأحيان، ولكن تم انتخابه عبر عملية اقتراع حرة ونزيهة مثلما تم انتخاب سعيد عام 2019، ولكنه قام في 25 تموز/يوليو بالاستيلاء على السلطة عبر تعليق عمل البرلمان وعزل الحكومة.

وفي 22 أيلول/سبتمبر قام بإلغاء معظم بنود الدستور ومنح نفسه الحق في إصدار قوانين عبر المراسيم. وزاد في 12 شباط/فبراير بإصدار مرسوم حل فيه مجلس القضاء الأعلى ومنح نفسه سلطة التدخل في عمل القضاء.

واشنطن اعتذرت للإمارات عن التأخر بالرد على هجمات الحوثيين

نشر موقع أكسيوس تقريرا لمراسله في تل أبيب باراك رافيد قال فيه إن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن اعتذر لولي العهد في أبوظبي الشيخ محمد بن زايد لتأخر الرد الأمريكي على ضربات الحوثيين في كانون الثاني/ يناير التي استهدفت الإمارات.

ونقل الموقع عن مصدرين (لم يسمهما) قولهما إن الاعتذار حصل الشهر الماضي.

وأضاف أن أبوظبي عبرت عن خيبة أملها من الرد الضعيف والبطيء من الولايات المتحدة على الهجمات، وفي الوقت نفسه عبر الرئيس جو بايدن عن خيبة أمله من موقف الإمارات تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبحسب الموقع فإن اعتذار بلينكن أدى إلى تخفيف التوتر، حيث اعترف بلينكن في لقائه مع محمد بن زايد في المغرب بأن إدارة بايدن أخذت وقتا طويلا للرد على الهجمات وقال إنه “متأسف”.

ورفض مسؤول في وزارة الخارجية التعليق على المحادثات الخاصة ولكنه لم ينف الرواية.

نواب ديمقراطيون لبايدن: دعم الرياض يتعارض مع مصالح أميركا

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن مجموعة من النواب الديمقراطيين بعثوا برسالة إلى الرئيس جو بايدن، ضد دعم السعودية، معتبرين أن ذلك يتعارض مع المصالح الأمريكية.

وأكد المشرعون في رسالتهم إلى بايدن رفض الرياض ضخ المزيد من النفط، وإجرائها محادثات مع بكين، إلى جانب الانتقادات المتعلقة بمجموعة من قضايا حقوق الإنسان.

وحذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين الدول من الحفاظ على العلاقات الاقتصادية الوثيقة مع روسيا في كلمة ألقتها، بعد الأنباء المتعلقة بالانفتاح السعودي على موسكو.

وأكدت الصحيفة في تقريرها أن الرسالة حملت توقيع قادة لجنتي الشؤون الخارجية والاستخبارات في مجلس النواب، وأكثر من 20 ديمقراطيا آخرين.

وقالت إن الهدف من الرسالة “الضغط على إدارة بايدن لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه المملكة السعودية”، مشيرين إلى “رفض الرياض التعاون مع واشنطن بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا ومجموعة أخرى من القضايا التي أكدوا أنها “تتعارض مع المصالح الأمريكية”.

ووفق ما جاء في الرسالة التي اطلعت عليها الصحيفة ذاتها فإن المشرعين وجهوا بعض أشد الانتقادات التي واجهتها إدارة بايدن من الكونغرس بشأن تعاملها مع السعودية.

الكونغرس يطالب بايدن بمراجعة العلاقة مع الرياض

نشر موقع “ذي إنترسيبت” تقريرا أعده كين كليبنستين حول مطالبة نواب ديمقراطيين في الكونغرس إدارة جو بايدن بـ”إعادة التوازن” للعلاقات الأمريكية – السعودية.

وجاء في التقرير أن أعضاء في الكونغرس أعدوا مسودة رسالة طالبوا فيها بمعلومات حول تقرير غير مسبوق ولا يعرف عنه إلا القلة بخصوص إعادة النظر في العلاقات الأمريكية – السعودية.

وقال الكاتب إن نوابا ديمقراطيين يشعرون بالإحباط من طريقة معالجة بايدن للسعودية، يخططون لإرسال رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن والطلب منه تقديم معلومات حول تقييم للإدارة بشأن العلاقة الأمريكية – السعودية وحثوه على “إعادة التوازن” في دعم المملكة.

ومع أن هذا الطلب يبدو غير ضار نسبيا في ظل التوتر مع السعودية بشأن معدلات إنتاج النفط ومقتل الصحفي جمال خاشقجي، إلا أن الرسالة تلمح إلى وجود مراجعة واسعة وغير مسبوقة للعلاقات الأمريكية – السعودية، قامت بها الإدارة ولم تعلن عنها بعد.

وحصل الموقع على نسخة من مسودة الرسالة وجاء فيها: “طال انتظار إعادة تقويم الشراكة الأمريكية- السعودية بشكل يعكس التزام الرئيس المهم لحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية”.

                                      الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن خطة بريطانيا- رواندا غير الانسانية وقالت  ان الخطة لن تعالج أزمة اللجوء في العالم وأن طموح وزيرة الداخلية بريتي باتيل بإرسال طالبي اللجوء بعيدا عن الأراضي البريطانية، تريد من خلاله أن تصنع تاريخ“.

وقالت إن رجل الأعمال الروسي والمالك السابق لنادي تشيلسي الإنكليزي رومان أبراموفيتش، تلقى ضربة جديدة بعد أن تعرض لجملة من العقوبات الأوروبية الجديدة.

وعلقت على قرار شرطة لندن تغريم رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزير الخزانة ريشي سوناك وآخرين خرقوا قوانين الإغلاق لمكافحة كوفيد-19 قالت فيه إنهم خرقوا القوانين وأصابهم العار وهو ما سيلاحقهم مهما فعلوا.

ونقلت عن العقيد السابق في الجيش البريطاني ريتشارد كيمب قوله إن ضعف حلف شمال الأطلسي “الناتو” ترك الباب مفتوحا أمام روسيا من أجل شن هجوم كيماوي في أوكرانيا.

وكشفت استنادا على وثائق رسمية أن السلطات البريطانية قررت تحديث المخابئ العسكرية على أراضيها، لاستخدامها في تخزين أسلحة نووية أمريكية مرة أخرى، بعد 14 عاما عن غلقها.

خطة بريطانيا- رواندا غير إنسانية ولن تحل شيئا

قالت صحيفة الغارديان إن صفقة بريطانيا- رواندا لإرسال طالبي اللجوء السياسي في رحلة بدون عودة “وحشية” و”تظاهر ساخر لخدمة الذات”.

وأضافت في التقرير أن “الخطة لن تعالج أزمة اللجوء في العالم” وأن “طموح وزيرة الداخلية بريتي باتيل بإرسال طالبي اللجوء بعيدا عن الأراضي البريطانية، تريد من خلاله أن تصنع تاريخا”.

وأوضحت أنه “قبل عامين طرحت شحن المهاجرين عبر القنال إلى مراكز استيعاب اللاجئين من شمال أفريقيا إلى جنوب الأطلنطي، وفشلت هذه الأفكار لأن الخطة غير إنسانية، وغير عملية، وباهظة الثمن”.

وأضافت: “لكن باتيل لم تكن الشخص الذي يجعل الحقائق تقف أمام الفكرة الشريرة”.

وأعلنت وزيرة الداخلية من عاصمة راوندا، كيغالي أن الحكومة هناك وافقت على قبول ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، مقابل مساعدات تنموية بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني، وكان هذا تعبيرا عن نهج شامل لأنه لا يتضمن معالجة طلبات اللجوء، بل عملية طرد، بعيدا عن أي اعتراضات أخرى متعلقة بالزمن الاستعماري.

وأثارت الصحيفة أسئلة حول وصف رئيس الوزراء بوريس جونسون، لرواندا، بالبلد الدينامي والأكثر أمنا في العالم، مع أن وزارة الخارجية الأمريكية شجبتها هذا الأسبوع، بأنها “بلد يعاني من مشاكل حقوق إنسان”، التي تضم السجن التعسفي والقتل والتغييب القسري وظروف سجن قاسية تهدد الحياة.

أبراموفيتش يتلقى ضربة جديدة بـ7 مليارات دولار

قالت صحيفة الغارديان إن رجل الأعمال الروسي، والمالك السابق لنادي تشيلسي الإنكليزي رومان أبراموفيتش، تلقى ضربة جديدة، بعد أن تعرض لجملة من العقوبات الأوروبية الجديدة.

وأوضحت الصحيفة أن العقوبات الجديدة، التي فرضتها المحكمة الملكية في جيرسي، الأربعاء، تضمنت تجميد أصول يُشتبه في أنها مرتبطة بأبراموفيتش، بقيمة تبلغ أكثر من 7 مليارات دولار أمريكي في جزيرة جيرسي.

وأشارت إلى أن وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية أعلنت مصادرة عشرات العقارات المملوكة للأوليغارش الروس المقربين من الرئيس “فلاديمير بوتين”، من بينها عقارات تابعة لأبراموفيتش.

ونقلت عن مصدر بوزارة المالية الفرنسية، قوله إن العقوبات الجديدة التي صدرت بحق المقربين من “بوتين”، تشمل مصادرة “منازل ويخوت فاخرة وطائرات هليكوبتر، تصل قيمتها الإجمالية إلى أكثر من 25 مليار يورو”.

جونسون ووزير خزانته خرقا القانون والغرامة ليست كافية

نشرت صحيفة الغارديان مقالا للصحافية بولي توينبي علقت فيه على قرار شرطة لندن تغريم رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزير الخزانة ريشي سوناك وآخرين خرقوا قوانين الإغلاق لمكافحة كوفيد-19 قالت فيه إنهم خرقوا القوانين وأصابهم العار وهو ما سيلاحقهم مهما فعلوا.

وأوضحت: “لقد خرقوا القوانين التي فرضت على الجميع ثم كذب رئيس الوزراء على البرلمان مرة بعد الأخرى”. وأشارت لما قاله كريس بريانت، رئيس لجنة المعايير والامتيازات في البرلمان: “لم يحدث في التاريخ أن قام رئيس وزراء بخرق القانون”، وأضاف للكاتبة: “هذه ليست مجرد قواعد، فقد خرقوا القانون”، وعندما سئل وزير الخزانة إن كان حاضرا في حفلات داونينغ ستريت أجاب: “لا، سيدي الرئيس لم أحضر الحفلات”.

وتضيف الصحيفة أن خرق القانون والكذب أو تضليل البرلمان كانت كفيلة باستقالة أي رئيس وزراء ووزير الخزانة. لكن لا شيء يجعلهما يغادران إن قررا التمسك بالسلطة، وفقط نواب الحزب بيدهم القرار وبرسائل من نواب المقاعد الخلفية في البرلمان إلى لجنة 1922.

لكن كل ما تسمعه هو عبارات من قبيل “بدونهما من سيقود البلاد”، أو “الحرب ليست وقتا مناسبا لعزل قائد”، مع أنه في الحربين العالميتين تم التخلص من قادة وبدون مقدمات وتعيين قادة مناسبين وأكفاء لهذا الدور الحاسم.

وتابعت: “لا أحد يعلم إلّا الله إلى متى ستستمر الحرب، إلا أن نهايتها قد لا تأتي قبل وقت طويل”، ووصفت جونسون بأنه “زعيم لا أخلاقي لم يعترف بخطورة سلوكه”، وتابعت بأنه لا يحق له مطالبة الآخرين بشد الأحزمة.

ضعف الناتو يشجع روسيا على هجوم كيماوي بأوكرانيا

قال العقيد السابق في الجيش البريطاني ريتشارد كيمب في مقال رأي نشرته صحيفة “التلغراف” إن ضعف حلف شمال الأطلسي “الناتو” ترك الباب مفتوحا أمام روسيا من أجل شن هجوم كيماوي في أوكرانيا.

وقال في مطلع مقاله: “لا تزال مزاعم القوات الأوكرانية بأن روسيا شنت هجوما كيماويا على جنود ومدنيين في ماريوبول يوم الاثنين قيد التحقيق. إذا تم تأكيده، فكيف سيكون رد فعل الناتو؟”.

وذكّر المقال بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن “أعلن أن الأسلحة الكيماوية خط أحمر”، إذ قال في آذار/ مارس الماضي إنه من شأن استخدامها أن يجلب ردا بالمثل.

وقال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي إن أي استخدام للأسلحة الكيماوية من قبل روسيا في هجماتها على أوكرانيا “سيواجه برد وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة”.

وتساءل الكاتب: “هل جميع الخيارات مطروحة بالفعل، بما في ذلك الخيار العسكري؟ ربما ضربة ضد القوات الروسية بدون طيار أو القوة الصاروخية المسؤولة عن هجوم كيماوي، أو حتى مصانع الأسلحة الكيماوية المعروفة أو مخزونها داخل روسيا؟ قد يكون من غير المرجح أن يؤدي مثل هذا الهجوم إلى رد الفعل النووي الذي يحب بوتين التهديد به والذي أخضع الناتو له. لكن من المرجح أن ترد موسكو بضربة مضادة ضد قوات الناتو في أوروبا، مما يؤدي إلى تصعيد يحتمل أن يؤدي إلى حرب عالمية”، بحسب ترجمة هيئة الإذاعة البريطانية.

بريطانيا تفتح المخابئ لتخزين أسلحة نووية أمريكية

كشفت صحيفة الغارديان استنادا على وثائق رسمية، أن السلطات البريطانية قررت تحديث المخابئ العسكرية على أراضيها، لاستخدامها في تخزين أسلحة نووية أمريكية مرة أخرى، بعد 14 عاما عن غلقها.

وذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن طلبت إضافة المملكة المتحدة لميزانية الدفاع لعام 2023 ضمن قائمة البلدان التي يجري فيها الاستثمار في البنية التحتية وبمواقع تخزين “الأسلحة الخاصة”، إلى جانب بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا، وهي البلدان التي تخزن فيها الولايات المتحدة ما يقدر بـ 100 قنبلة نووية “بي 61”.

وقال مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين (FAS)، هانز كريستنسن، في تقرير له حول طلب الميزانية، إنه يعتقد أن الموقع البريطاني الذي يجري تحديثه، هو القاعدة الجوية الأمريكية في “لاكنهيث” (RAF Lakenheath)، على بعد 100 كيلومتر شمال شرق لندن.

وحسب الغارديان سحبت الولايات المتحدة قنابل B61 من قاعدتها في لاكنهيث عام 2008، وهو ما مثل نهاية نحو نصف قرن من الاحتفاظ بمخزون نووي أميركي في المملكة المتحدة.

وفي وقت سحب هذه القنابل، كان ينظر إليها على أنها “عفا عليها الزمن عسكريا”، وكانت هناك آمال أكبر في نزع السلاح من قبل القوى النووية.

مقالات                

                      

أوكرانيا ترتقب الهجوم الروسي: خسارة الدونباس تقترب أحمد الحاج علي…. التفاصيل

                  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى