بقلم غالب قنديل

لننتخب مرشحي الحلف الوطني ولنرجّح فرصة الإنقاذ 

غالب قنديل  

لسنا في وارد حملة للدعاية الانتخابية، ولكنّ المشهد الواقعي يفرض نفسه بما فيه من تلاوين وتمايزات، تفترض التدقيق في المعاينة والمحاكمة والفحص العلمي العياني، بحيث لا يكون الموقف حاصل انطباع أو انفعال عجول يجافي التبصّر والبصيرة والمعاينة. 

اليوم نتوجّه الى سائر الناخبين في جميع الدوائر الانتخابية للقيام بواجب وطني ومصيري، هو المشاركة في الانتخابات وعدم التراخي في أداء واجب وطني ودستوري، على كل مواطن أن يؤديه كأمانة وواجب، وهو لا يحتمل التفريط أو التخاذل أو التواكل والإهمال.  

قد تكون تجمّعت لدى أيٍّ كان ملاحظات ومآخذ فردية وتفصيلية، وربما منهجية، على هذه الجهة أو تلك من الحلف الوطني، ولكنّ الجوهري، هو ضمان الحماية والحصانة والبيئة المناسبة لتوليد الإرادة والوعي بمستوى الإنقاذ. فهذا هو الحدّ الأدنى الوطني والثوري، الذي يُبنى عليه الموقف والخيار، بما لا يحتمل أيّ فجوة أو ثغرة. 

نختار مرشحي الحلف الوطني، لنمنع العودة الى الوراء والى زمن اللعنات الدامية والمؤلمة، التي دفعنا ثمنها غاليا في حقب ماضية، أُنشبت  خلالها مخالب العدو الصهيوني في قلب لبنان ونخاعه الشوكي، حتى أُخضع واستُعمر واستُنزف في موت سريري. واليوم في زمن الحماية الرادعة، التي تسوّر بها المقاومة الوطن وحقّنا في الحياة بكرامة، يُفترض أن نلتقط الفرص ونقتحم الآفاق المستقبلية بكلّ شجاعة. 

ربما، بل وبالتأكيد، ليست في أدبيات الانتخابات والترشيحات مشاريع وأسماء تلاقي الطموحات والآمال أو تقترب منها، وتثير بالتالي حماسة لفرصة تغيير جذري، يتطلع اليه كثيرون، لكنّ زمن الانهيار حتّم خفض السقوف. واليوم بات جلّ ما يعنينا، هو تثبيت معادلة الدفاع والحماية من خطر العدوان والتهديد، إضافة الى منع أيّ تطاول عدواني، قد يستهدف ثروتنا البحرية، فيمنع الاستكشاف والتنقيب وبدء الاستخراج أو يعرقله، وحيث يشكّل الاقتراع للخيار الوطني ولممثليه ترجيحا لفرصة إنقاذ حقيقي وملحّ. 

إن ما بعد الانتخابات مرحلة محورها إطلاق ورشة مستحقّة سياسيا وتشريعيا وإداريا واقتصاديا، تتطلّب حشد الإمكانات والطاقات وتعبئتها لتحريك عجلة الاقتصاد المنهار، واحياء موارد الثروة وفروع الإنتاج الحقيقي من زراعة وصناعة وخدمات.  

ترتبط بهذين القطاعين  فروع ومجالات إنتاج  صناعية وزراعية، وتنبني عليهما كذلك، إضافة الى السياحة، التي بات يُفترض انتشالها من بؤر التخلّف والعجز باستثمار جيد للكفاءات والقطاعات والمرافق الوطنية، التي تمتاز بكفاءة عالية وجاذبية متميّزة.  

لقد أظهر الحلف الوطنيّ قدرة على انتداب كفاءات وقدرات متميزة الى مواقع المسؤولية بشهادة الناس وباعتراف الواقع السياسي، بما في ذلك الخصوم، من مواقع سياسية وإعلامية في الداخل والخارج. وهذا مدعاة اعتزاز وطنيّ، وبيان إثبات لوجود الكفاءات والفرص الحقيقية، رغم حالة القنوط والمناخ المعنوي الكئيب، الذي يخيّم علينا ويحوط كل شأن عام.  

اليوم، تضجّ الصالونات اللبنانية ووسائل الإعلام بالشهادة لكفاءة بعض الوزراء الذين امتازوا وتميّزوا في أدائهم النوعي وانجازاتهم، وبعضهم أدهشنا حين استطاع مقاربة الإعجاز في وزارته بإنجاز لا يكلّف الخزينة، بل يضخّ اليها مالا وفيرا، كما فعل الوزير حمية، الذي يشعر اتجاهه كثيرون بالإعجاب والتقدير والامتنان. ونقول من اليوم لقيادات أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر وتيار المردة: إننا نطالبكم باعتماد هذه المعايير في اختيار الكفاءات وتسميتها للمشاركة في الحكومات المقبلة. 

 

 

 لننتخب مرشحي الحلف الوطني ولنرجّح فرصة الإنقاذ 

غالب قنديل  

لسنا في وارد حملة للدعاية الانتخابية، ولكنّ المشهد الواقعي يفرض نفسه بما فيه من تلاوين وتمايزات، تفترض التدقيق في المعاينة والمحاكمة والفحص العلمي العياني، بحيث لا يكون الموقف حاصل انطباع أو انفعال عجول يجافي التبصّر والبصيرة والمعاينة. 

اليوم نتوجّه الى سائر الناخبين في جميع الدوائر الانتخابية للقيام بواجب وطني ومصيري، هو المشاركة في الانتخابات وعدم التراخي في أداء واجب وطني ودستوري، على كل مواطن أن يؤديه كأمانة وواجب، وهو لا يحتمل التفريط أو التخاذل أو التواكل والإهمال.  

قد تكون تجمّعت لدى أيٍّ كان ملاحظات ومآخذ فردية وتفصيلية، وربما منهجية، على هذه الجهة أو تلك من الحلف الوطني، ولكنّ الجوهري، هو ضمان الحماية والحصانة والبيئة المناسبة لتوليد الإرادة والوعي بمستوى الإنقاذ. فهذا هو الحدّ الأدنى الوطني والثوري، الذي يُبنى عليه الموقف والخيار، بما لا يحتمل أيّ فجوة أو ثغرة. 

نختار مرشحي الحلف الوطني، لنمنع العودة الى الوراء والى زمن اللعنات الدامية والمؤلمة، التي دفعنا ثمنها غاليا في حقب ماضية، أُنشبت  خلالها مخالب العدو الصهيوني في قلب لبنان ونخاعه الشوكي، حتى أُخضع واستُعمر واستُنزف في موت سريري. واليوم في زمن الحماية الرادعة، التي تسوّر بها المقاومة الوطن وحقّنا في الحياة بكرامة، يُفترض أن نلتقط الفرص ونقتحم الآفاق المستقبلية بكلّ شجاعة. 

ربما، بل وبالتأكيد، ليست في أدبيات الانتخابات والترشيحات مشاريع وأسماء تلاقي الطموحات والآمال أو تقترب منها، وتثير بالتالي حماسة لفرصة تغيير جذري، يتطلع اليه كثيرون، لكنّ زمن الانهيار حتّم خفض السقوف. واليوم بات جلّ ما يعنينا، هو تثبيت معادلة الدفاع والحماية من خطر العدوان والتهديد، إضافة الى منع أيّ تطاول عدواني، قد يستهدف ثروتنا البحرية، فيمنع الاستكشاف والتنقيب وبدء الاستخراج أو يعرقله، وحيث يشكّل الاقتراع للخيار الوطني ولممثليه ترجيحا لفرصة إنقاذ حقيقي وملحّ. 

إن ما بعد الانتخابات مرحلة محورها إطلاق ورشة مستحقّة سياسيا وتشريعيا وإداريا واقتصاديا، تتطلّب حشد الإمكانات والطاقات وتعبئتها لتحريك عجلة الاقتصاد المنهار، واحياء موارد الثروة وفروع الإنتاج الحقيقي من زراعة وصناعة وخدمات.  

ترتبط بهذين القطاعين  فروع ومجالات إنتاج  صناعية وزراعية، وتنبني عليهما كذلك، إضافة الى السياحة، التي بات يُفترض انتشالها من بؤر التخلّف والعجز باستثمار جيد للكفاءات والقطاعات والمرافق الوطنية، التي تمتاز بكفاءة عالية وجاذبية متميّزة.  

لقد أظهر الحلف الوطنيّ قدرة على انتداب كفاءات وقدرات متميزة الى مواقع المسؤولية بشهادة الناس وباعتراف الواقع السياسي، بما في ذلك الخصوم، من مواقع سياسية وإعلامية في الداخل والخارج. وهذا مدعاة اعتزاز وطنيّ، وبيان إثبات لوجود الكفاءات والفرص الحقيقية، رغم حالة القنوط والمناخ المعنوي الكئيب، الذي يخيّم علينا ويحوط كل شأن عام.  

اليوم، تضجّ الصالونات اللبنانية ووسائل الإعلام بالشهادة لكفاءة بعض الوزراء الذين امتازوا وتميّزوا في أدائهم النوعي وانجازاتهم، وبعضهم أدهشنا حين استطاع مقاربة الإعجاز في وزارته بإنجاز لا يكلّف الخزينة، بل يضخّ اليها مالا وفيرا، كما فعل الوزير حمية، الذي يشعر اتجاهه كثيرون بالإعجاب والتقدير والامتنان. ونقول من اليوم لقيادات أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر وتيار المردة: إننا نطالبكم باعتماد هذه المعايير في اختيار الكفاءات وتسميتها للمشاركة في الحكومات المقبلة. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى